ملاحظة : لكل من واجهته مشكلة عبر التطبيق ولكل استفسراتكم وتعليقاتكم المرجوا التواصل معنا عبر الواتساب :212651371981+ولا تبخلو علينا بتقييم التطبيق بخمسة نجمات ☆☆☆☆☆ عبر بلاي ستور والتعليق عليه لنطور التطبيق اكثر.
علي شاب ملامحه السمراﺀ تجذب كل الفتيات وعيناه السود تسحر العقول.وحيد والديه ومدلل لدرجة أفسدته فهو تعود الحصول على كل ما يريده ولا يقبل الرفض والخسارة امام احد.يدرس كليةتجارةواقتصاد سنه اخيره.
عذاب فتاة فقيرة وجميلة جدآ.توفي والديها منذ سنه ولذلك اضطرت ان تعيش في بيت عمها وتحملت الكثير من الظلم فقد كانت خادمة لهم.طبعآ عذاب كلية تجاره سنه ثالثه ولكن بسبب ظروفها لم تكن تداوم كثيرآ حيث انها كانت تضطر للعمل في مطعم طوال الليل لكي تستطيع ان تدفع تكاليف دراستها.تبدأ قصتنا
ذات ليله في وقت متأخر حوالي الواحده ليلآ عذاب في المطعم تأخذ طلبات الزبائن وتخدمهم رغم تعبها ويأتي علي الى المطعم ليسهر مع رفاقه كان علي يصطحب نور ابنة عمه التي تحبه وتعشقه.اما صديقه مازن كان برفقة حبيبته سحر.هؤلاﺀ الأربعه يملكون نفس الغرور ويحبون التسلية بالناس فهم يملكون كل شيﺀ ويقضون اوقاتهم يفعلون مايخطر ببالهم من باب التسليه فقط ولا يهمهم مشاعر أحد وخصوصآ الفقراﺀ فهم يعتبرونهم حشرات لا اكثر
تقدمت عذاب نحو طاولتهم لتأخذ طلبهم فأخذو يضايقونها بكلامهم.ذهبت لتحضر لهم المشروبات فأخذ علي ومازن يتراهنان عليها بأن علي يستطيع ان يقبلها بدون ان تستطيع فعل شيﺀ.غضبت نور وشعرة بالغيره ولكنها هي وسحر تعرفان ان علي سيفعل ما يخطر بباله وسيحاول ان يهينها ويمسح الارض بكرامتها.
اتت عذاب نحوهم وقلبها يدق من الخوف فقد شعرت بأنهم ينوون لها شرآ وما أن وصلت امام علي حتى حاوط خصرها بيده ووضع يده الثانية خلف رأسها وأخذ من شفتيها قبلة طويلة أدمت شفتيها وأول ما ابتعد عنها وضعت يدها على فهمها لتمسح الدم وكانت الدموع تتلالئ في عينيها مما جعل علي يقف مسحورآ من قبلتها وجمالها عند الغضب ولم يفق من شروده إلا على صفعة قوية من يدها
صفعته عذاب بأقصى ما تمتلك من قوة فقد جرح كبريائها وأهانها بتصرفه لمجرد أن يتسلا ويضحك رفاقه.أمسك علي يدها بعنف ولواها خلف ظهرها حتى كاد أن يكسرها لولا أن نظرة الألم على وجهها أوقفته.شعرت عذاب بالخوف وهي تنظر لعينيه اللتان كانتا تشتعلان غضبآ فأغمضت عينيها لتستجمع شجاعتها وتواجه هذا المغرور الذي أمامها.صرخت به أن يفلتها ويبتعد عنها فهي تشعر بالقرف منه ومن قلة ذوقه وتربيته.أهانت كرامة علي بكلامها فترك يدها ودفعها بعيدآ عنه وقال ابتعدي من أمامي الآن ولكن تذكري بأنني سأجعلك ت
عذاب فتاة فقيرة وجميلة جدآ.توفي والديها منذ سنه ولذلك اضطرت ان تعيش في بيت عمها وتحملت الكثير من الظلم فقد كانت خادمة لهم.طبعآ عذاب كلية تجاره سنه ثالثه ولكن بسبب ظروفها لم تكن تداوم كثيرآ حيث انها كانت تضطر للعمل في مطعم طوال الليل لكي تستطيع ان تدفع تكاليف دراستها.تبدأ قصتنا
ذات ليله في وقت متأخر حوالي الواحده ليلآ عذاب في المطعم تأخذ طلبات الزبائن وتخدمهم رغم تعبها ويأتي علي الى المطعم ليسهر مع رفاقه كان علي يصطحب نور ابنة عمه التي تحبه وتعشقه.اما صديقه مازن كان برفقة حبيبته سحر.هؤلاﺀ الأربعه يملكون نفس الغرور ويحبون التسلية بالناس فهم يملكون كل شيﺀ ويقضون اوقاتهم يفعلون مايخطر ببالهم من باب التسليه فقط ولا يهمهم مشاعر أحد وخصوصآ الفقراﺀ فهم يعتبرونهم حشرات لا اكثر
تقدمت عذاب نحو طاولتهم لتأخذ طلبهم فأخذو يضايقونها بكلامهم.ذهبت لتحضر لهم المشروبات فأخذ علي ومازن يتراهنان عليها بأن علي يستطيع ان يقبلها بدون ان تستطيع فعل شيﺀ.غضبت نور وشعرة بالغيره ولكنها هي وسحر تعرفان ان علي سيفعل ما يخطر بباله وسيحاول ان يهينها ويمسح الارض بكرامتها.
اتت عذاب نحوهم وقلبها يدق من الخوف فقد شعرت بأنهم ينوون لها شرآ وما أن وصلت امام علي حتى حاوط خصرها بيده ووضع يده الثانية خلف رأسها وأخذ من شفتيها قبلة طويلة أدمت شفتيها وأول ما ابتعد عنها وضعت يدها على فهمها لتمسح الدم وكانت الدموع تتلالئ في عينيها مما جعل علي يقف مسحورآ من قبلتها وجمالها عند الغضب ولم يفق من شروده إلا على صفعة قوية من يدها
صفعته عذاب بأقصى ما تمتلك من قوة فقد جرح كبريائها وأهانها بتصرفه لمجرد أن يتسلا ويضحك رفاقه.أمسك علي يدها بعنف ولواها خلف ظهرها حتى كاد أن يكسرها لولا أن نظرة الألم على وجهها أوقفته.شعرت عذاب بالخوف وهي تنظر لعينيه اللتان كانتا تشتعلان غضبآ فأغمضت عينيها لتستجمع شجاعتها وتواجه هذا المغرور الذي أمامها.صرخت به أن يفلتها ويبتعد عنها فهي تشعر بالقرف منه ومن قلة ذوقه وتربيته.أهانت كرامة علي بكلامها فترك يدها ودفعها بعيدآ عنه وقال ابتعدي من أمامي الآن ولكن تذكري بأنني سأجعلك ت
عذاب الحب2
علي بعصبيه:مازن عاوز كل معلومه تتعلق بالبنت الغبيه دي ولو اي حاجه صغيره تكون عندي بكره الصبح انا حدمرها وخليها تعرف مين علي النمر
مازن:أهدى شويه يا علي البنت متستاهلش تشغل بالك عشانها دي مش من مستواك ابدآ
علي:مازن زي مقلتلك انت تعمل.دلوقتي روح وصل البنات سحر ونور بيوتهم والصبح نتكلم
بقي علي جالسآ في سيارته امام المطعم ينتظر خروج تلك الفتاة التي تجرأت على مواجهته وأوقفته عند حده.الساعه الخامسه صباحآ انتهت مناوبة عذاب في المطعم فغيرت ملابسها وغادرت الى بيت عمها في هذا الوقت كان علي يلاحقها بسيارته ويراقبها ويتمنى أن ينزل ويضربها ليشفي غليله منها ويطفئ نار غروره المنكسر.فجأة انتبه إليها كيف فقدت قدرتها على المشي فجلست على جانب الرصيف وأخذت تبكي وتنظر الى السماﺀ وكأنها تسأل لماذا يحدث معي كل هذا؟لقد تعبت!
انقبض قلب علي لمنظرها ولكنه وضع يده على خده حيث صفعته وقال:لا مش حسيبك قبل مخليكي تدفعي ثمن هالكف.
نهضت بعد دقائق وذهبت لتستحم وتنام قليلآ ثم تستيقظ وتجهز نفسها لتذهب للجامعه في حين أن علي كان ما زال امام البنايه حيث دخلت تلك الفتاة التي كسرت غروره
الساعه الثامنه نزلت عذاب من البنايه وهي ترتدي فستانآ أبيض يصل إلى ركبتيها ويظهر بياض بشرتها الحريرية وجمال شعرها الأحمر الطويل وعينيها العسليتين.صعق علي عندما رآى جمالها فهي الآن تبدو كأميرة هربت من أحدى الروايات.تبعهاعلي إلى ان وصلت كليتها فضحك في سره وقال:حلو كمان بتدرسي معايا نفس الفرع.يعني مش حتقدري تهربي مني يا جميله
في المساﺀالتقى علي بمازن الذي جمع كل المعلومات عن عذاب واخبره كل تفصيل عن حياتها.علي بخبث:عاوز منك تروح المطعم اللي بتشتغل بيه وتكلم مديرها وتقلهه إن علي النمر عاوزك تفصل عذاب حالآ من الشغل
مازن وهو يضحك:شكلك واخد الموضوع جد الله يكون في عون البنت دي على العلقه السودا معاك
علي والشرر يتطاير من عينيه:لسا مشفتش حاجه استنى وشوف ازاي حذلها وحخليها تجي تركع عند رجليا وتعتذرلي.ههههههه
بالفعل مدير المطعم طرد عذاب من العمل بدون أن يعطيها سبب فمن يجرؤ على أن يخالف أوامر علي الابن المدلل لفؤاد النمر صاحب اكبر شركات الأنشاﺀ في البلد كلها
علي بعصبيه:مازن عاوز كل معلومه تتعلق بالبنت الغبيه دي ولو اي حاجه صغيره تكون عندي بكره الصبح انا حدمرها وخليها تعرف مين علي النمر
مازن:أهدى شويه يا علي البنت متستاهلش تشغل بالك عشانها دي مش من مستواك ابدآ
علي:مازن زي مقلتلك انت تعمل.دلوقتي روح وصل البنات سحر ونور بيوتهم والصبح نتكلم
بقي علي جالسآ في سيارته امام المطعم ينتظر خروج تلك الفتاة التي تجرأت على مواجهته وأوقفته عند حده.الساعه الخامسه صباحآ انتهت مناوبة عذاب في المطعم فغيرت ملابسها وغادرت الى بيت عمها في هذا الوقت كان علي يلاحقها بسيارته ويراقبها ويتمنى أن ينزل ويضربها ليشفي غليله منها ويطفئ نار غروره المنكسر.فجأة انتبه إليها كيف فقدت قدرتها على المشي فجلست على جانب الرصيف وأخذت تبكي وتنظر الى السماﺀ وكأنها تسأل لماذا يحدث معي كل هذا؟لقد تعبت!
انقبض قلب علي لمنظرها ولكنه وضع يده على خده حيث صفعته وقال:لا مش حسيبك قبل مخليكي تدفعي ثمن هالكف.
نهضت بعد دقائق وذهبت لتستحم وتنام قليلآ ثم تستيقظ وتجهز نفسها لتذهب للجامعه في حين أن علي كان ما زال امام البنايه حيث دخلت تلك الفتاة التي كسرت غروره
الساعه الثامنه نزلت عذاب من البنايه وهي ترتدي فستانآ أبيض يصل إلى ركبتيها ويظهر بياض بشرتها الحريرية وجمال شعرها الأحمر الطويل وعينيها العسليتين.صعق علي عندما رآى جمالها فهي الآن تبدو كأميرة هربت من أحدى الروايات.تبعهاعلي إلى ان وصلت كليتها فضحك في سره وقال:حلو كمان بتدرسي معايا نفس الفرع.يعني مش حتقدري تهربي مني يا جميله
في المساﺀالتقى علي بمازن الذي جمع كل المعلومات عن عذاب واخبره كل تفصيل عن حياتها.علي بخبث:عاوز منك تروح المطعم اللي بتشتغل بيه وتكلم مديرها وتقلهه إن علي النمر عاوزك تفصل عذاب حالآ من الشغل
مازن وهو يضحك:شكلك واخد الموضوع جد الله يكون في عون البنت دي على العلقه السودا معاك
علي والشرر يتطاير من عينيه:لسا مشفتش حاجه استنى وشوف ازاي حذلها وحخليها تجي تركع عند رجليا وتعتذرلي.ههههههه
بالفعل مدير المطعم طرد عذاب من العمل بدون أن يعطيها سبب فمن يجرؤ على أن يخالف أوامر علي الابن المدلل لفؤاد النمر صاحب اكبر شركات الأنشاﺀ في البلد كلها
ندمين على كل حرف قلتيه..
عذاب الحب3
في الكليه في اليوم الثاني علي يسير بسرعه وهو يضحك فاصطدم بكتف عذاب بدون قصد فكادت أن تقع لولا أنه أمسكها بين يديه وتلاقت نظرات عينيهما وبقي يتأمل جمالها بين يديه دقائق وأذ به يتذكر صفعتها فيفلتها لتقع على الأرض ويضحك هو ورفاقه عندما يسمع صوت تأوهاتها ويقول:تذكري انا قلتلك إيه يا عذاب..هخلي حياتك عذاب بجد.وتركها وسار مبتعدآ يملؤه شعور الانتصار ولكن طوال تلك الليله لم يستطع النوم فصوت عذاب وهي تتألم من السقوط على يدها ونظرات الألم الممزوجه بالكبرياﺀ لا تفارق مخيلته
في السابق كان علي لا يأتي الكليه إلا حين يشعر بالملل أم الآن فهو يأتي يوميآ ليرى عذاب ويستمتع بتعذيبه لها ولكن لم تأتي عذاب طوال أسبوع إلى الكليه فشعربالذنب و بالخوف عليها وذهب حيث تسكن وبقي أمام البنايه ينتظر لعلها تخرج ويراها فيرتاح ضميره الذي يؤنبه من فعلته.لكن لم يلمح لها أثرآ طوال أسبوعين تمامآ وبعد ذلك كان ينتظر بسيارته في الصباح فرآها تخرج من البنايه بفستان أسود جميل يفوق الوصف وعلى خصره شريطة حمراﺀ تزيده روعة عليها.شعر بقلبه يخفق بشدة ولم يعرف بأن هذه بدايات الحب.
حقآ كما يقولون بأن أعنف قصص الحب تكون بداياتها الكره الذي يتحول لعشق بدون وعي من الطرفين.لكن تألم قلب علي عندما رأى يدها معلقة بكتفها!نعم لقد كسرت يدها عندما أوقعها..أحس بأنه أنسان سيﺀ حقآ ولكنها هي من بدأت الحرب وهو قرر أن ينهيها رغمآ عن قلبه الذي يشعر بالحزن على وضعها وحياتها التي تعيشها وذلك جعله يبتعد عن طريقها لفترة ويراقبها من بعيد حتى شفيت يدها وبدأت تحاول البحث عن عمل ولكن طبعآ كان يمنع أحدآ من تشغيلها فهو كان يعتقد أنه سيكسر كبريائها بجعلها تحتاج المال ولكنه كان بتصرفه يدمر حياة فتاة بريئة وسأشرح ذلك لاحقآ
ذات يوم يقف علي امام باب الكليه وهو ينتظر قدومها رأى رجلآ يزيدها ب20عامآ يوصلها بسيارته وقبل أن تنزل حاول أن يمسك يدها ولكنها ابعدته ونزلت بسرعه وكأنها تهرب وقد لاحظ علي حزنها ويأسها في كل حركة تقوم بها.فاتصل بمازن وطلب أن يعرف له من الشخص الذي أوصل عذاب الى الكليه فأتته الأخبار فورآ أن عمها أجبرها لتوافق أن يخطبها هذا الرجل أذا أرادت أن تكمل دراستها فهي الآن بلا عمل وكل ذلك بسبب علي الذي يدمر حياتها.غضب علي كثيرآ وقال لن أسمح لأحد أن يعذبها غيري انا فهي ملكي ولم انتهي منها بعد...
في الكليه في اليوم الثاني علي يسير بسرعه وهو يضحك فاصطدم بكتف عذاب بدون قصد فكادت أن تقع لولا أنه أمسكها بين يديه وتلاقت نظرات عينيهما وبقي يتأمل جمالها بين يديه دقائق وأذ به يتذكر صفعتها فيفلتها لتقع على الأرض ويضحك هو ورفاقه عندما يسمع صوت تأوهاتها ويقول:تذكري انا قلتلك إيه يا عذاب..هخلي حياتك عذاب بجد.وتركها وسار مبتعدآ يملؤه شعور الانتصار ولكن طوال تلك الليله لم يستطع النوم فصوت عذاب وهي تتألم من السقوط على يدها ونظرات الألم الممزوجه بالكبرياﺀ لا تفارق مخيلته
في السابق كان علي لا يأتي الكليه إلا حين يشعر بالملل أم الآن فهو يأتي يوميآ ليرى عذاب ويستمتع بتعذيبه لها ولكن لم تأتي عذاب طوال أسبوع إلى الكليه فشعربالذنب و بالخوف عليها وذهب حيث تسكن وبقي أمام البنايه ينتظر لعلها تخرج ويراها فيرتاح ضميره الذي يؤنبه من فعلته.لكن لم يلمح لها أثرآ طوال أسبوعين تمامآ وبعد ذلك كان ينتظر بسيارته في الصباح فرآها تخرج من البنايه بفستان أسود جميل يفوق الوصف وعلى خصره شريطة حمراﺀ تزيده روعة عليها.شعر بقلبه يخفق بشدة ولم يعرف بأن هذه بدايات الحب.
حقآ كما يقولون بأن أعنف قصص الحب تكون بداياتها الكره الذي يتحول لعشق بدون وعي من الطرفين.لكن تألم قلب علي عندما رأى يدها معلقة بكتفها!نعم لقد كسرت يدها عندما أوقعها..أحس بأنه أنسان سيﺀ حقآ ولكنها هي من بدأت الحرب وهو قرر أن ينهيها رغمآ عن قلبه الذي يشعر بالحزن على وضعها وحياتها التي تعيشها وذلك جعله يبتعد عن طريقها لفترة ويراقبها من بعيد حتى شفيت يدها وبدأت تحاول البحث عن عمل ولكن طبعآ كان يمنع أحدآ من تشغيلها فهو كان يعتقد أنه سيكسر كبريائها بجعلها تحتاج المال ولكنه كان بتصرفه يدمر حياة فتاة بريئة وسأشرح ذلك لاحقآ
ذات يوم يقف علي امام باب الكليه وهو ينتظر قدومها رأى رجلآ يزيدها ب20عامآ يوصلها بسيارته وقبل أن تنزل حاول أن يمسك يدها ولكنها ابعدته ونزلت بسرعه وكأنها تهرب وقد لاحظ علي حزنها ويأسها في كل حركة تقوم بها.فاتصل بمازن وطلب أن يعرف له من الشخص الذي أوصل عذاب الى الكليه فأتته الأخبار فورآ أن عمها أجبرها لتوافق أن يخطبها هذا الرجل أذا أرادت أن تكمل دراستها فهي الآن بلا عمل وكل ذلك بسبب علي الذي يدمر حياتها.غضب علي كثيرآ وقال لن أسمح لأحد أن يعذبها غيري انا فهي ملكي ولم انتهي منها بعد...
عذاب الحب4
فكر علي بحل للتخلص من هذا الخطيب فذهب ليحدث والديه
علي:بابا.ماما أنا عارف أنكم بحياتكم ما رفضتولي طلب ابدآ وانا قررت إني اتزوج
فرحت هنا أم علي فهي اعتقدت انه يقصد بأنه يريد ان يتزوج قريبته نور التي تعشقه فقالت:انا سعيدة جدآ عشانك انت ونور
تفاجأ علي ورد بسرعه :ماما انا مكنش قصدي نور لان انا بحب بنت تانيه
نعم لقد كذب على والديه لأن باعتقاده الغايه تبرر الوسيله وهو غايته أن تكون عذاب ملكه وحده ليستطيع أن يكسر غرورها وكبريائها اللذان أهاناه في رجولته
فؤاد بيه:مين البنت يلي سرقت قلب ابني الغالي؟
علي:عذاب.وبعد أن حكى لوالديه عنها
فؤاد:لا يا ابني البنت دي مش من مستوانا وكمان يتيمة
علي بإصرار:لو متزوجتها مش هاتزوج ابدآ وحترك البلد وسافر ومش عاد تشوفوني
اضطر والديه للرضوخ لرغبته فهم يعرفون ابنهم جيدآ فهو لا يقبل أن يقول أحدهم له(لا)
ذهب علي إلى منزل عم عذاب وعرفه على نفسه فشعر بالخوف ماذا يريد منه علي النمر؟
علي:عاوز تفك خطبة عذاب لأن انا عاوز اتزوجها
عمها:كلامك أوامر يا علي بيه بس لازم نعرف رأي البنت
خرج عمها وامرها أن تسبقه إلى الغرفه حيث يجلس علي وعندما رأته صدمت صرخت به:اتفضل اخرج برا مش طايقه اشوف وشك
علي ببرود واستهزاﺀ:اخرسي احسنلك انا جايي اطلب إيدك للزواج
عذاب بعصبيه:انت واحد كلب معندكش ضمير.انا متوقعتش في ناس وسخه زيك.بكرهك وبفضل اقتل نفسي على إني اتزوجك
علي وقف وبقي يقترب منها وهي ترجع للوراﺀ حتى التصقت بالحائط بين يديه فأغمضت عينيها وتسارعت انفاسها التي كانت تشعل رغبة علي بأن يتذوقها من جديد فاقترب ليقبلها من فمها لكنه توقف وقال:فكري منيح انا عاوز ردك بكره
حقآ كانت عذاب بين خيارين أحلاهما مرّ فأما أن تتزوج خطيبها الذي يكبرها ب20عامآ ولديه ااولاد بعمرها ويشتهيها طوال الوقت أو ستوافق على الزواج من علي الذي يحاول ان يذلها ويهينها.
في اليوم الثاني قابلها علي فاخبرته بأن لها شرطآ لتوافق على الزواج منه وهو أن لا يلمسها ابدآ طالما هي لا تريد ذلك.
علي ضحك وقال:لا تقلقي لا اريد ان المسكي ابدآ وزواجنا فقط على الورق فأنا لي غاية من هذا الزواج وهو أن تصبحي خادمتي الشخصية
نزلت دموع عذاب ولم تستطع أن تنطق بأي كلمة لأنها مجبرة على الزواج منها لأنه لن يتركها وشأنها أبدآ
فكر علي بحل للتخلص من هذا الخطيب فذهب ليحدث والديه
علي:بابا.ماما أنا عارف أنكم بحياتكم ما رفضتولي طلب ابدآ وانا قررت إني اتزوج
فرحت هنا أم علي فهي اعتقدت انه يقصد بأنه يريد ان يتزوج قريبته نور التي تعشقه فقالت:انا سعيدة جدآ عشانك انت ونور
تفاجأ علي ورد بسرعه :ماما انا مكنش قصدي نور لان انا بحب بنت تانيه
نعم لقد كذب على والديه لأن باعتقاده الغايه تبرر الوسيله وهو غايته أن تكون عذاب ملكه وحده ليستطيع أن يكسر غرورها وكبريائها اللذان أهاناه في رجولته
فؤاد بيه:مين البنت يلي سرقت قلب ابني الغالي؟
علي:عذاب.وبعد أن حكى لوالديه عنها
فؤاد:لا يا ابني البنت دي مش من مستوانا وكمان يتيمة
علي بإصرار:لو متزوجتها مش هاتزوج ابدآ وحترك البلد وسافر ومش عاد تشوفوني
اضطر والديه للرضوخ لرغبته فهم يعرفون ابنهم جيدآ فهو لا يقبل أن يقول أحدهم له(لا)
ذهب علي إلى منزل عم عذاب وعرفه على نفسه فشعر بالخوف ماذا يريد منه علي النمر؟
علي:عاوز تفك خطبة عذاب لأن انا عاوز اتزوجها
عمها:كلامك أوامر يا علي بيه بس لازم نعرف رأي البنت
خرج عمها وامرها أن تسبقه إلى الغرفه حيث يجلس علي وعندما رأته صدمت صرخت به:اتفضل اخرج برا مش طايقه اشوف وشك
علي ببرود واستهزاﺀ:اخرسي احسنلك انا جايي اطلب إيدك للزواج
عذاب بعصبيه:انت واحد كلب معندكش ضمير.انا متوقعتش في ناس وسخه زيك.بكرهك وبفضل اقتل نفسي على إني اتزوجك
علي وقف وبقي يقترب منها وهي ترجع للوراﺀ حتى التصقت بالحائط بين يديه فأغمضت عينيها وتسارعت انفاسها التي كانت تشعل رغبة علي بأن يتذوقها من جديد فاقترب ليقبلها من فمها لكنه توقف وقال:فكري منيح انا عاوز ردك بكره
حقآ كانت عذاب بين خيارين أحلاهما مرّ فأما أن تتزوج خطيبها الذي يكبرها ب20عامآ ولديه ااولاد بعمرها ويشتهيها طوال الوقت أو ستوافق على الزواج من علي الذي يحاول ان يذلها ويهينها.
في اليوم الثاني قابلها علي فاخبرته بأن لها شرطآ لتوافق على الزواج منه وهو أن لا يلمسها ابدآ طالما هي لا تريد ذلك.
علي ضحك وقال:لا تقلقي لا اريد ان المسكي ابدآ وزواجنا فقط على الورق فأنا لي غاية من هذا الزواج وهو أن تصبحي خادمتي الشخصية
نزلت دموع عذاب ولم تستطع أن تنطق بأي كلمة لأنها مجبرة على الزواج منها لأنه لن يتركها وشأنها أبدآ

عذاب الحب5
بكت عذاب طوال الليل على حظها وأخذت تلوم نفسها على هذا القدر الذي يصيبها حتى شعرت أن قلبها يكاد أن يتوقف من الألم لمجرد تفكيرها بأنها ستصبح خادمةلأكثر أنسان تكرهه ويكرهها ففكرة رؤيته تجعلها تفقد أعصابها.مر الليل طويل على عذاب في حين أن علي كان ينام مرتاحآ ويحضر لها الآلاف الأهانات والخطط ليروضها ويكسر كبريائها أمامه لأنه لم يسبق لفتاة أن تحدته أو وقفت في وجهه فكيف تجرؤ هذه الفتاة الفقيرة على ذلك؟...
في الصباح كان علي يجلس على مقدمة سيارته عند مدخل الكليه وينتظر قدوم عذاب التي وقفت يائسة أمامه وأخفضت رأسها لتنظر للأرض لكي لا يرى آثار الحزن في عينيها.شعر علي بأن هذه الفتاة التي أمامه ليست نفسها التي رآها لأول.
علي:فكرتي بالكلام يلي حكيناه؟
عذاب هزت رأسها بنعم دون أن تنطق فقد خانها صوتها
علي:طيب أنتي موافقه تتزوجيني؟
عذاب أيضآ هزت رأسها بالموافقه
ضحك علي وشعر بالانتصار وقال:برافو عليكي يا حلوه.انا كنت متوقع إنك زي كل البنات بتحبي الفلوس ودي فرصة ذهبية إلك
عذاب فقدت أعصابها من كلامه فصرخت:أنت فاكر نفسك مين؟أنت مجرد حيوان مدلل عندك سلطه وأموال بس ولا حاجه من دول من تعبك أنت وجايي تتقاوا على بنت فقيره ويتيمه دا انتا معندكش حس بالرجوله ولا الإنسانيه
علي لم يعرف كيف يرد على كلامها فهو صحيح فقال لنفسه:كل ما يلين قلبي وافكر أسامحها تتحداني وتجبرني أئذيها.تقدم نحو عذاب فظلت ترجع للخلف كلما اقترب منها حتى كادت أن تقع فأمسكها بين يديه وشدها إلى صدره وقال:خدي بالك من نفسك عشان بكره عرسك يا عروسه
عذاب بصدمه:بكره!
تركها علي وركب سيارته وذهب ليجهز كل الأمور من أجل الزفاف
لم تصدق عذاب ما قاله واعتقدتها مزحة لكي يخيفها ونامت وهي تتذكر كلامه وفي الصباح استيقظت على ضجة في صالة المنزل خرجت من غرفتها لترى ماذا يحدث فوجدت أمامها فستان زفاف جميل فنظرت لعمها مستفهمة ما هذا؟فقال عمها:ده فستان زفاف بعته علي بيه عشان تلبسيه اليوم بعرسك
عذاب شعرت بأن قدميها لم تعد قادرة على حملها فجلست في مكانها على الأرض ورغم حزنها لكن خانتها عيناها ولم تجد دموعآ لتفرغ بعضآ من حزنها.كما نعلم أن البكاﺀ يخفف الألم داخلنا
جاﺀ الكوافير لتجهيزها في غرفتها وعندما انتهت ارتدت الفستان المكشوف الضهر والمطرز بالإلماس.طبعآ اختار علي لها أغلى الفساتين لأن عروسة آل النمر ستكون محط انظار الجميع
بكت عذاب طوال الليل على حظها وأخذت تلوم نفسها على هذا القدر الذي يصيبها حتى شعرت أن قلبها يكاد أن يتوقف من الألم لمجرد تفكيرها بأنها ستصبح خادمةلأكثر أنسان تكرهه ويكرهها ففكرة رؤيته تجعلها تفقد أعصابها.مر الليل طويل على عذاب في حين أن علي كان ينام مرتاحآ ويحضر لها الآلاف الأهانات والخطط ليروضها ويكسر كبريائها أمامه لأنه لم يسبق لفتاة أن تحدته أو وقفت في وجهه فكيف تجرؤ هذه الفتاة الفقيرة على ذلك؟...
في الصباح كان علي يجلس على مقدمة سيارته عند مدخل الكليه وينتظر قدوم عذاب التي وقفت يائسة أمامه وأخفضت رأسها لتنظر للأرض لكي لا يرى آثار الحزن في عينيها.شعر علي بأن هذه الفتاة التي أمامه ليست نفسها التي رآها لأول.
علي:فكرتي بالكلام يلي حكيناه؟
عذاب هزت رأسها بنعم دون أن تنطق فقد خانها صوتها
علي:طيب أنتي موافقه تتزوجيني؟
عذاب أيضآ هزت رأسها بالموافقه
ضحك علي وشعر بالانتصار وقال:برافو عليكي يا حلوه.انا كنت متوقع إنك زي كل البنات بتحبي الفلوس ودي فرصة ذهبية إلك
عذاب فقدت أعصابها من كلامه فصرخت:أنت فاكر نفسك مين؟أنت مجرد حيوان مدلل عندك سلطه وأموال بس ولا حاجه من دول من تعبك أنت وجايي تتقاوا على بنت فقيره ويتيمه دا انتا معندكش حس بالرجوله ولا الإنسانيه
علي لم يعرف كيف يرد على كلامها فهو صحيح فقال لنفسه:كل ما يلين قلبي وافكر أسامحها تتحداني وتجبرني أئذيها.تقدم نحو عذاب فظلت ترجع للخلف كلما اقترب منها حتى كادت أن تقع فأمسكها بين يديه وشدها إلى صدره وقال:خدي بالك من نفسك عشان بكره عرسك يا عروسه
عذاب بصدمه:بكره!
تركها علي وركب سيارته وذهب ليجهز كل الأمور من أجل الزفاف
لم تصدق عذاب ما قاله واعتقدتها مزحة لكي يخيفها ونامت وهي تتذكر كلامه وفي الصباح استيقظت على ضجة في صالة المنزل خرجت من غرفتها لترى ماذا يحدث فوجدت أمامها فستان زفاف جميل فنظرت لعمها مستفهمة ما هذا؟فقال عمها:ده فستان زفاف بعته علي بيه عشان تلبسيه اليوم بعرسك
عذاب شعرت بأن قدميها لم تعد قادرة على حملها فجلست في مكانها على الأرض ورغم حزنها لكن خانتها عيناها ولم تجد دموعآ لتفرغ بعضآ من حزنها.كما نعلم أن البكاﺀ يخفف الألم داخلنا
جاﺀ الكوافير لتجهيزها في غرفتها وعندما انتهت ارتدت الفستان المكشوف الضهر والمطرز بالإلماس.طبعآ اختار علي لها أغلى الفساتين لأن عروسة آل النمر ستكون محط انظار الجميع
عذاب الحب6
أتى علي ليصطحب عذاب إلى قصره حيث حفل الزفاف وقد كان يتكلم على الهاتف عندما كانت عذاب تنزل الدرج نحوه وهو مدير ظهره صوبها ولكن شعر بشيﺀ يجذبه للخلف.أغمض عيناه وأخذ يسمع خطوات أقدامها ويستنشق عبير عطرها وحتى دقات قلبها كانت تصل إلى مسامعه فالتفت بدون وعي ووقف مذهولآ بالأميرة التي أمامه.لم يصدق ما تراه عيناه لأن عذاب كانت فائقة الجمال حقآ ولكنه انتبه لنفسه وقال:يلله نمشي تأخرنا
صعدو السيارةولم يتكلما طوال الطريق وعندما وصلت سيارة العروس واضطر علي أن يمثل أمام أسرته والناس والصحافه بأنه حقآ يحبها نزل ليفتح لها الباب ويمسك يدها ويبتسم ويرقص معها ويحتضنها ويقبلها في حين أن عذاب كانت معه كجثة باردة لا تشعر بشيﺀ ابدآ فهي جسد بلا روح لقد ماتت من الداخل بسببه فقد قتل كل أحلامها ولم يعد هناك ما يهمها في الحياة.انتهى حفل الزفاف وغادر جميع الضيوف القصر فطلبت والدة علي منه أن يصعد بعروسته إلى غرفتهما ليرتاحا.فعلآ أمسك بيدها وسحبها خلفه لغرفته التي كانت مزينة بالورود الحمراﺀ والشموع بما يليق لعروسين في ليلة دخلتهم.اغلق علي الباب خلفه وبدون أن يتحدث مع عذاب بكلمة دخل ليستحم وخرج وهو يلف منشفة على خصره فنظر إلى عذاب التي ما زالت تقف بجانب باب الغرفة بفستانها وكأنها تجمدت مكانها فشعر بالشفقة عليها وقال متظاهرآ القسوه:ليه واقفه زي الصنم تحركي غيري القرف يلي انتي لابساه.
نظرت عذاب إليه وشعرت بالخجل عندما رآت صدره عاريآ فأدارت ظهرها له وقالت بتحدي:معاك حق الفستان دا ذوق حضرتك فأكيد حيكون بشع زيك لكن انا مش قادره أبدله لوحدي.
علي شعر بأنها تستفزه وتتحداه فاقترب منها وقال:انا هساعدك.بدأ يفك رباط الفستان بخشونة ويده تلمس جسد عذاب بدون قصد فلاحظ ان جسمها يرتعش وأعجبه ذلك فأخذ يتعمد أن يلمسها أكثر ليعذبها ولكنه تذكر وعده بأنه لن يلمسها فابتعد عنها وقال:خلصت اتفضلي فوتي الحمام وبدليه
بعد أن خلعت الفستان واستحمت تذكرت أنها لم تحضر معها ما تلبسه فنادت علي أن يعطيها ما تلبسه من ملابسه.فقام وناولها قميصآ أبيض.ارتدته وخرجت من الحمام فضحك علي عند رؤيتها
عذاب بخجل:بتضحك على إيه؟
علي يزيد من الضحك ليستفزها ويقول:لا مافيش حاجة بس قميصي طلع حلو عليكي جدآ
عذاب توجهت نحو المرآة لتنظر إلى شكلها في القميص الذي لا يغطي الكثير من الأسفل
أتى علي ليصطحب عذاب إلى قصره حيث حفل الزفاف وقد كان يتكلم على الهاتف عندما كانت عذاب تنزل الدرج نحوه وهو مدير ظهره صوبها ولكن شعر بشيﺀ يجذبه للخلف.أغمض عيناه وأخذ يسمع خطوات أقدامها ويستنشق عبير عطرها وحتى دقات قلبها كانت تصل إلى مسامعه فالتفت بدون وعي ووقف مذهولآ بالأميرة التي أمامه.لم يصدق ما تراه عيناه لأن عذاب كانت فائقة الجمال حقآ ولكنه انتبه لنفسه وقال:يلله نمشي تأخرنا
صعدو السيارةولم يتكلما طوال الطريق وعندما وصلت سيارة العروس واضطر علي أن يمثل أمام أسرته والناس والصحافه بأنه حقآ يحبها نزل ليفتح لها الباب ويمسك يدها ويبتسم ويرقص معها ويحتضنها ويقبلها في حين أن عذاب كانت معه كجثة باردة لا تشعر بشيﺀ ابدآ فهي جسد بلا روح لقد ماتت من الداخل بسببه فقد قتل كل أحلامها ولم يعد هناك ما يهمها في الحياة.انتهى حفل الزفاف وغادر جميع الضيوف القصر فطلبت والدة علي منه أن يصعد بعروسته إلى غرفتهما ليرتاحا.فعلآ أمسك بيدها وسحبها خلفه لغرفته التي كانت مزينة بالورود الحمراﺀ والشموع بما يليق لعروسين في ليلة دخلتهم.اغلق علي الباب خلفه وبدون أن يتحدث مع عذاب بكلمة دخل ليستحم وخرج وهو يلف منشفة على خصره فنظر إلى عذاب التي ما زالت تقف بجانب باب الغرفة بفستانها وكأنها تجمدت مكانها فشعر بالشفقة عليها وقال متظاهرآ القسوه:ليه واقفه زي الصنم تحركي غيري القرف يلي انتي لابساه.
نظرت عذاب إليه وشعرت بالخجل عندما رآت صدره عاريآ فأدارت ظهرها له وقالت بتحدي:معاك حق الفستان دا ذوق حضرتك فأكيد حيكون بشع زيك لكن انا مش قادره أبدله لوحدي.
علي شعر بأنها تستفزه وتتحداه فاقترب منها وقال:انا هساعدك.بدأ يفك رباط الفستان بخشونة ويده تلمس جسد عذاب بدون قصد فلاحظ ان جسمها يرتعش وأعجبه ذلك فأخذ يتعمد أن يلمسها أكثر ليعذبها ولكنه تذكر وعده بأنه لن يلمسها فابتعد عنها وقال:خلصت اتفضلي فوتي الحمام وبدليه
بعد أن خلعت الفستان واستحمت تذكرت أنها لم تحضر معها ما تلبسه فنادت علي أن يعطيها ما تلبسه من ملابسه.فقام وناولها قميصآ أبيض.ارتدته وخرجت من الحمام فضحك علي عند رؤيتها
عذاب بخجل:بتضحك على إيه؟
علي يزيد من الضحك ليستفزها ويقول:لا مافيش حاجة بس قميصي طلع حلو عليكي جدآ
عذاب توجهت نحو المرآة لتنظر إلى شكلها في القميص الذي لا يغطي الكثير من الأسفل
عذاب الحب7
اقترب علي من عذاب لكنها خافت والتفتت نحوه فأرجعها للخلف حتى التصقت بالمرآة ويداه تحاصرانها فأغمضت عيناها من الخوف ولم يستطع علي أن يقاوم جمالها بالقميص والشعر المبلول فاقترب من رقبتها ليشم رائحتها وعندما شعرت بأنفاسه قرب رقبتها انتفض جسمها وقالت:أرجوك.ارجوك متعملش كده
شعر علي بضعفه أمامها وغضب من نفسه لأنه نسي هدفه من هذا الزواج فضرب المرآة خلفها بقبضته مماجعل عذاب تصرخ مرتعبة من صوت تكسر الزجاج ونظرت لعلي الذي كانت يده تنزف فاقتربت منه بخوف وأمسكت يده وسحبته خلفها إلى الحمام لتغسلها ثم تعقمها وتضمدها في حين أنه كان يتأملها ولا يشعر بألم سوى ألم قلبه الذي يشعر بالضياع.
عندما كانت عذاب تضمد يد علي في الحمام انقطعت الكهرباﺀ فتمسكت عذاب بقميصه واقتربت منه حتى أصبحت في أحضانه لأنها تخاف العتمة منذ طفولتها فوضع علي يده على شعرها واليد الأخرى على ظهرها وقال لا تخافي انا معكي
عادت الكهرباﺀ بعد ثواني ولكن لم تنتبه عذاب لأنها كانت تغلق عينيها من شدة الخوف فهمس علي محاولآ إزعاجها:وعدتك ما ألمسك بس إنتي يلي عم تجي لحضني لوحدك وماعم تقدري تضلي بعيدة عني حتى بعد ما رجع النور لساتك بحضني
فتحت عذاب عينيها وابتعدت عنه وعينيها مليئتان بالدموع لأن كلامه جرح كبريائها فتذكرت من هو علي وماذا يريد منها بعد أن نسيت ذلك للحظات وخرجت من الحمام بدون ان تنطق بأي كلمة
لحقها علي إلى الغرفه وتمدد على السرير لينام ولكنه لاحظ بأن عذاب ذهبت وتمددت على الأريكة لتنام فقال لها:علي فكرة السرير دا مريح علي عكس الكنبه يلي حتنامي عليها وأنصحك تجي تنامي هنا.
تجاهلته عذاب وأدارت له ظهرها فأحس بالغيظ وقال:براحتك.
نام كل منهما وفي رأسه تجول الكثير من الأفكار ولم يستيقظا حتى الظهيرة.دقت والدة علي باب الغرفه فاستيقظ علي وفتح لها لتحتضنه وتبارك له وتعطيه بعض الملابس الجميله من أجل عروسه ثم تخبره بأنها ووالده ينتظروهم على الغداﺀ فقال:طيب شوية ونازلين. أغلق باب غرفته واقترب من عذاب ليوقظها فوقف متأملآ وجهها الطفولي البريﺀ وهي نائمة في هذه اللحظه فتحت عينيها لتجده يراقبها فنهضت بسرعه لتقول:عاوز إيه؟
علي:أهدي مفيش حاجه بس بابا وماما ناطريني انا وأنتي عشان نتغدا سوا
هزت عذاب برأسها وقالت رح أعمل شاور سريع وأجهز نفسي
اقترب علي من عذاب لكنها خافت والتفتت نحوه فأرجعها للخلف حتى التصقت بالمرآة ويداه تحاصرانها فأغمضت عيناها من الخوف ولم يستطع علي أن يقاوم جمالها بالقميص والشعر المبلول فاقترب من رقبتها ليشم رائحتها وعندما شعرت بأنفاسه قرب رقبتها انتفض جسمها وقالت:أرجوك.ارجوك متعملش كده
شعر علي بضعفه أمامها وغضب من نفسه لأنه نسي هدفه من هذا الزواج فضرب المرآة خلفها بقبضته مماجعل عذاب تصرخ مرتعبة من صوت تكسر الزجاج ونظرت لعلي الذي كانت يده تنزف فاقتربت منه بخوف وأمسكت يده وسحبته خلفها إلى الحمام لتغسلها ثم تعقمها وتضمدها في حين أنه كان يتأملها ولا يشعر بألم سوى ألم قلبه الذي يشعر بالضياع.
عندما كانت عذاب تضمد يد علي في الحمام انقطعت الكهرباﺀ فتمسكت عذاب بقميصه واقتربت منه حتى أصبحت في أحضانه لأنها تخاف العتمة منذ طفولتها فوضع علي يده على شعرها واليد الأخرى على ظهرها وقال لا تخافي انا معكي
عادت الكهرباﺀ بعد ثواني ولكن لم تنتبه عذاب لأنها كانت تغلق عينيها من شدة الخوف فهمس علي محاولآ إزعاجها:وعدتك ما ألمسك بس إنتي يلي عم تجي لحضني لوحدك وماعم تقدري تضلي بعيدة عني حتى بعد ما رجع النور لساتك بحضني
فتحت عذاب عينيها وابتعدت عنه وعينيها مليئتان بالدموع لأن كلامه جرح كبريائها فتذكرت من هو علي وماذا يريد منها بعد أن نسيت ذلك للحظات وخرجت من الحمام بدون ان تنطق بأي كلمة
لحقها علي إلى الغرفه وتمدد على السرير لينام ولكنه لاحظ بأن عذاب ذهبت وتمددت على الأريكة لتنام فقال لها:علي فكرة السرير دا مريح علي عكس الكنبه يلي حتنامي عليها وأنصحك تجي تنامي هنا.
تجاهلته عذاب وأدارت له ظهرها فأحس بالغيظ وقال:براحتك.
نام كل منهما وفي رأسه تجول الكثير من الأفكار ولم يستيقظا حتى الظهيرة.دقت والدة علي باب الغرفه فاستيقظ علي وفتح لها لتحتضنه وتبارك له وتعطيه بعض الملابس الجميله من أجل عروسه ثم تخبره بأنها ووالده ينتظروهم على الغداﺀ فقال:طيب شوية ونازلين. أغلق باب غرفته واقترب من عذاب ليوقظها فوقف متأملآ وجهها الطفولي البريﺀ وهي نائمة في هذه اللحظه فتحت عينيها لتجده يراقبها فنهضت بسرعه لتقول:عاوز إيه؟
علي:أهدي مفيش حاجه بس بابا وماما ناطريني انا وأنتي عشان نتغدا سوا
هزت عذاب برأسها وقالت رح أعمل شاور سريع وأجهز نفسي
عذاب الحب8
ارتدت عذاب فستانآ أخضر وعلي ارتدى قميصآ زيتيآ ونزلا سويآ ولكن تعثرت عذاب وكادت ان تقع على السلم فأمسكها علي ولم يترك يدها بل سحبها خلفه حتي وصلو قاعة الطعام فبارك لهما فؤاد وزوجته وقدما هدية لعذاب وهي سيارة حمراﺀ جميلة ولكنها حزنت وقالت لهما أنها لا تعرف القيادة لذلك أقترب علي واحتضنها من الخلف وقبل خدها قائلآ:أنا رح اعلمك يا حبيبتي
توقف قلب عذاب من قبلته رغم انها تعرف بأنه يمثل امام والديه ولكن قلبها ينبض بقوة عندما يلمسها او تكون قربه ولا تعرف السبب
أيضآ قلب علي يحدث له نفس الشعور عندما يلمسها أو يراها ولكن الأحمقين لا يعرفان بأن هذه بداية الحب.
طلب والد علي منه ان يأخذ عذاب في رحلة إلى منزلهم في الجبل ويعلمها القياده هناك فاضطر علي للموافقه وجهزا نفسيهما وانطلقا في سيارة عذاب الجديده.
كانت عذاب تنظر من نافذه السياره وتتأمل الطبيعه وتشعر بالارتياح فقال علي بقصد ان يزعجها:شكلك نسيتي نفسك مين وصدقتي إنك غنيه.لا فوقي على نفسك انا ممكن ارميكي في الشارع لما بحب
عذاب ابتسمت ببرود ولم ترد علي كلامه فشعر هو بالانزعاج لتجاهلها له وبقي ساكتآ حتى وصل الاستراحه نزل ليشتري بعض الاغراض وعندما عاد لم يجدها بالسياره فشعر بالقلق عليها واخذ يبحث عنها كالمجنون في مطعم الاستراحه.لا يعرف لماذا يشعر بالخوف عليها لهذه الدرجه.خرج وجلس في السياره لا يدري اين يذهب ليبحث عنها فجأة لمحها تخرج من الاستراحه فنزل من السياره بسرعه وتقدم نحوها بطريقة جعلتها ترجع للخلف من منظره ففاجأها بأن أمسك كتفيها بقوه وقال:فين كنتي دورت عليكي بكل مكان فكرت حصلك حاجه او انخطفتي
عذاب:كنت بالحمام
علي:ممنوع تروحي مكان بدون اذني حتى ولو عالحمام.اياكي تخليني اخاف عليكي مره تانيه
عذاب باستهزاﺀ:هه بصفتك مين لتخاف عليي
علي بتوتر من سؤالها:بصفتي زوجك
عذاب:آه نسيت نفسك زواج عالورق وبس ولا لتكون صدقت نفسك
علي اتسعت عيناه من الغضب فبدل ان يجعلها تعاني يحدث العكس ودائمآ تهزمه بمواقفها وردودها
وصلو إلى المنزل فنزل علي وفتح الباب وعذاب تمشي خلفه ثم دخل المطبخ أما هي فتوجهت إلى الحديقه لتنبهر بجمال المنظر حيث المسبح الجميل والجبال والأشجار ولم تفق من شرودها إلا على صوته يناديها بعصبيه فدخلت إليه بسرعه.
ارتدت عذاب فستانآ أخضر وعلي ارتدى قميصآ زيتيآ ونزلا سويآ ولكن تعثرت عذاب وكادت ان تقع على السلم فأمسكها علي ولم يترك يدها بل سحبها خلفه حتي وصلو قاعة الطعام فبارك لهما فؤاد وزوجته وقدما هدية لعذاب وهي سيارة حمراﺀ جميلة ولكنها حزنت وقالت لهما أنها لا تعرف القيادة لذلك أقترب علي واحتضنها من الخلف وقبل خدها قائلآ:أنا رح اعلمك يا حبيبتي
توقف قلب عذاب من قبلته رغم انها تعرف بأنه يمثل امام والديه ولكن قلبها ينبض بقوة عندما يلمسها او تكون قربه ولا تعرف السبب
أيضآ قلب علي يحدث له نفس الشعور عندما يلمسها أو يراها ولكن الأحمقين لا يعرفان بأن هذه بداية الحب.
طلب والد علي منه ان يأخذ عذاب في رحلة إلى منزلهم في الجبل ويعلمها القياده هناك فاضطر علي للموافقه وجهزا نفسيهما وانطلقا في سيارة عذاب الجديده.
كانت عذاب تنظر من نافذه السياره وتتأمل الطبيعه وتشعر بالارتياح فقال علي بقصد ان يزعجها:شكلك نسيتي نفسك مين وصدقتي إنك غنيه.لا فوقي على نفسك انا ممكن ارميكي في الشارع لما بحب
عذاب ابتسمت ببرود ولم ترد علي كلامه فشعر هو بالانزعاج لتجاهلها له وبقي ساكتآ حتى وصل الاستراحه نزل ليشتري بعض الاغراض وعندما عاد لم يجدها بالسياره فشعر بالقلق عليها واخذ يبحث عنها كالمجنون في مطعم الاستراحه.لا يعرف لماذا يشعر بالخوف عليها لهذه الدرجه.خرج وجلس في السياره لا يدري اين يذهب ليبحث عنها فجأة لمحها تخرج من الاستراحه فنزل من السياره بسرعه وتقدم نحوها بطريقة جعلتها ترجع للخلف من منظره ففاجأها بأن أمسك كتفيها بقوه وقال:فين كنتي دورت عليكي بكل مكان فكرت حصلك حاجه او انخطفتي
عذاب:كنت بالحمام
علي:ممنوع تروحي مكان بدون اذني حتى ولو عالحمام.اياكي تخليني اخاف عليكي مره تانيه
عذاب باستهزاﺀ:هه بصفتك مين لتخاف عليي
علي بتوتر من سؤالها:بصفتي زوجك
عذاب:آه نسيت نفسك زواج عالورق وبس ولا لتكون صدقت نفسك
علي اتسعت عيناه من الغضب فبدل ان يجعلها تعاني يحدث العكس ودائمآ تهزمه بمواقفها وردودها
وصلو إلى المنزل فنزل علي وفتح الباب وعذاب تمشي خلفه ثم دخل المطبخ أما هي فتوجهت إلى الحديقه لتنبهر بجمال المنظر حيث المسبح الجميل والجبال والأشجار ولم تفق من شرودها إلا على صوته يناديها بعصبيه فدخلت إليه بسرعه.
عذاب الحب9
علي بعصبيه:اتفضلي حضريلنا العشا ونضفي البيت على ما أكون أخدت شاور وانام ساعة زمان
عذاب بيأس وملل:حاضر
بعد أن انتهى علي من حمامه لم يستطع النوم فنزل ليرى ماذا تفعل عذاب فوقف يراقبها بدون ان تنتبه له.كانت تلف شعرها كالأطفال وتغني بصوت جميل وهي تطبخ فأبتسم على عفويتها.عذاب أخذت تحدث نفسها معتقدة أن علي نائم:المغرور ما بيفكر إلا بنفسه وراح نام وانا ما بيكفي متحمله شوفته لسا لازم اطبخله واكون خدامه عنده ولله جاي عبالي احطله سم فيران بالأكل وارتاح منه.
علي:أحم أحم.لا يا حلوه سم الفيران إلك مش للنمر.ههههههههه
عذاب ارتبكت لأنه سمعها ووضعت يدها على فمها لأنها تعلم بأنها ستدفع غاليآ ثمن ما قالته لتوها.
انتهت من تجهيز العشاﺀ ووضعته على الطاوله فقال لها علي بأستهزاﺀ:متأكدة إنك ما حطيتي بالأكل سم فيران عشان انا بخاف عليكي مش على نفسي؟
غضبت عذاب وقامت عن الطاوله وخرجت إلى الحديقة لتمشي في حين أن علي كان يبتسم بغرور لأنه تمكن من أزعاجها ولكنه في تلك اللحظه سمع صوتآ قويآ في الحديقه فنهض بسرعه وركض ليجد أن عذاب انزلقت وسقطت في المسبح وهي تكاد ان تغرق لأنها لاتعرف السباحه فقفز ورائها وأخرجها من الماﺀ ثم حملها ووضعها على الأريكه جانب المدفأة لكي لا تصاب بالبرد وذهب ليعد لها الشاي الساخن وعندما عاد وجدها قد نامت فغطاها وصعد ليبدل ملابسه المبتلة وعندما نزل ليطمئن عليها وجدها تتصبب عرقآ وتهلوس في نومها فقد أصابتها الحمى نتيجة الماﺀ البارد فحاول ان يوقظها ولكنها لم تكن بوعيها فحملها الى داخل الحمام وأشغل المياه البارده عليها لكي تنزل حرارتها ثم أغمض عينيه وخلع عنها ثيابها المبللة ومددها على السرير وغطاها جيدآ وتمدد بجانبها ليراقب حرارتها ولم يشعربنفسه كيف سرقه النعاس
في الصباح كانت عذاب نائمة على كتف علي وتحضنه بيدها وقد رفعت قدمها ووضعتها فوق قدمه وغطت خصلات شعرها المبعثر وجهه فاستيقظ علي ولكنه لم يستطع التحرك لأنه سوف يجعلها تستيقظ فأخذ يشم رائحة شعرها وهومغمض عينيه ثم وضع يده على جبينها ليعرف اذا انخفضت حرارتها ولكن في تلك اللحظه أغرته شفتيها الورديتين ليسرق منهما قبلة وبالفعل لم يقاوم وقبلها.بعد أن قبلها تحركت وابتعدت عنه فنهض من السرير وذهب ليجهز لها حساﺀ ساخنآ لتتحسن صحتها اكثر.
علي بعصبيه:اتفضلي حضريلنا العشا ونضفي البيت على ما أكون أخدت شاور وانام ساعة زمان
عذاب بيأس وملل:حاضر
بعد أن انتهى علي من حمامه لم يستطع النوم فنزل ليرى ماذا تفعل عذاب فوقف يراقبها بدون ان تنتبه له.كانت تلف شعرها كالأطفال وتغني بصوت جميل وهي تطبخ فأبتسم على عفويتها.عذاب أخذت تحدث نفسها معتقدة أن علي نائم:المغرور ما بيفكر إلا بنفسه وراح نام وانا ما بيكفي متحمله شوفته لسا لازم اطبخله واكون خدامه عنده ولله جاي عبالي احطله سم فيران بالأكل وارتاح منه.
علي:أحم أحم.لا يا حلوه سم الفيران إلك مش للنمر.ههههههههه
عذاب ارتبكت لأنه سمعها ووضعت يدها على فمها لأنها تعلم بأنها ستدفع غاليآ ثمن ما قالته لتوها.
انتهت من تجهيز العشاﺀ ووضعته على الطاوله فقال لها علي بأستهزاﺀ:متأكدة إنك ما حطيتي بالأكل سم فيران عشان انا بخاف عليكي مش على نفسي؟
غضبت عذاب وقامت عن الطاوله وخرجت إلى الحديقة لتمشي في حين أن علي كان يبتسم بغرور لأنه تمكن من أزعاجها ولكنه في تلك اللحظه سمع صوتآ قويآ في الحديقه فنهض بسرعه وركض ليجد أن عذاب انزلقت وسقطت في المسبح وهي تكاد ان تغرق لأنها لاتعرف السباحه فقفز ورائها وأخرجها من الماﺀ ثم حملها ووضعها على الأريكه جانب المدفأة لكي لا تصاب بالبرد وذهب ليعد لها الشاي الساخن وعندما عاد وجدها قد نامت فغطاها وصعد ليبدل ملابسه المبتلة وعندما نزل ليطمئن عليها وجدها تتصبب عرقآ وتهلوس في نومها فقد أصابتها الحمى نتيجة الماﺀ البارد فحاول ان يوقظها ولكنها لم تكن بوعيها فحملها الى داخل الحمام وأشغل المياه البارده عليها لكي تنزل حرارتها ثم أغمض عينيه وخلع عنها ثيابها المبللة ومددها على السرير وغطاها جيدآ وتمدد بجانبها ليراقب حرارتها ولم يشعربنفسه كيف سرقه النعاس
في الصباح كانت عذاب نائمة على كتف علي وتحضنه بيدها وقد رفعت قدمها ووضعتها فوق قدمه وغطت خصلات شعرها المبعثر وجهه فاستيقظ علي ولكنه لم يستطع التحرك لأنه سوف يجعلها تستيقظ فأخذ يشم رائحة شعرها وهومغمض عينيه ثم وضع يده على جبينها ليعرف اذا انخفضت حرارتها ولكن في تلك اللحظه أغرته شفتيها الورديتين ليسرق منهما قبلة وبالفعل لم يقاوم وقبلها.بعد أن قبلها تحركت وابتعدت عنه فنهض من السرير وذهب ليجهز لها حساﺀ ساخنآ لتتحسن صحتها اكثر.
عذاب الحب10
استيقظت عذاب متعبة وتسائلت ماالذي حدث معها؟ثم تذكرت سقوطها في المسبح وانتبهت أنها لا ترتدي ملابسها فشهقت من الصدمه وأخذت تبكي لأنها توقعت أن شيئآ قد حدث البارحه بينها وبين علي.
أحضر علي الحساﺀ إلى غرفتها فوجدها غارقة في دموعها فاقترب منها وسألها:بتعيطي ليه،أنتي تعبانه عشان أطلبلك الدكتور؟
عذاب تصرخ في وجهه:أنتا إيه عملت فيا؟معندكش أخلاق ولا ضمير عشان تستغل موقف زي دا؟وأخذت تصرخ في وجهه وهي تبكي بكلام غير مفهوم وتضربه على صدره بيديها ولكنه وجد فرصة كي يتسلا قليلآ ويعذبها فأمسك يديها وقال:ولله مكنش بإيدي أقاوم وخصوصآ لما كنتي بتحضنيني ونازله بوس فيا عشان كده غلطت بس غلط حلو وأخذ يضحك ليغيظها أكثر
نظرت عذاب إليه بهدوﺀ لأن كلامه أفقدها الشعور فأخذت تذرف الدموع بصمت مما جعله يشفق عليها فهو لم يتعود رؤيتها بهذا الضعف لهذا قرر أن يخبرها الحقيقه فقال:هسسس بلاش تعيطي كفايه دموع انا كذبت عليكي ولله محصلش حاجه بس انتي كنتي سخنانه وتيابك مبلوله وتصرفت بأدب معاكي يعني انا مش ناسي وعدي إلك
عذاب لا تزال تبكي:لا أنتا بتكذب عشان تخليني اسكت.
علي بجديه:انتي عارفه إني بأشاره مني احصل على اي بنت بتعجبني لكن انا اخلاقي مبتسمحش اغتصبك وانتي بالحاله دي.انا مستحيل ألمسك بدون موافقتك.
عذاب صدقت كلامه وابتسمت ثم حضنته وقالت:متشكره اوي انتا ريحتني بكلامك.لو كان حصل حاجه غلط كنت حموت نفسي.
طبعآ لايوجد ماهو أغلى من الشرف وخصوصآ لدى فتاة فقيرة صاحبة كبرياﺀ مثل عذاب.
انتبهت على نفسها بأنها تحضن علي بقوه وهي ما زالت ملتفة بملاﺀة السرير فابتعدت عنه وقالت بخجل:ممكن تطلع برا عشان ألبس؟
علي:آه طبعآ.انا مستنيكي برا حنفطر وبعدها حنروح مشوار بالسيارةواعلمك تسوقي ارتدت عذاب فستانآ أزرق طويلآ ونزلت للأسفل حيث كان علي جهز الفطور على الطاوله فتناولاه ثم ساعدها بجلي الصحون وقال بمزاح ليضحكها:بتعملي نفسك مريضه عشان تتهربي من الشغل وانا اخدمك مش كده.بس خلاص كفايه ضحك يلا بينا على درس السواقه لنشوف قد إيه إنتي تلميذه شاطره أو كسوله.
شرح لها علي كيفية القياده ثم جلس بجانب لتجرب ولكنها كادت ان تتسبب بحادثة لولا تدخل علي الذي صرخ في وجهها:أنتي غبيه بجد كنتي روحتينا في داهيه.بحياتك مش حتتعلمي ابدآ.
عذاب باستهزاﺀ:لا اكيد رح أتعلم بس عاوزه مدرب شاطر مش حد زيك قاعد يصرخ ويبهدل فيا على طول.
استيقظت عذاب متعبة وتسائلت ماالذي حدث معها؟ثم تذكرت سقوطها في المسبح وانتبهت أنها لا ترتدي ملابسها فشهقت من الصدمه وأخذت تبكي لأنها توقعت أن شيئآ قد حدث البارحه بينها وبين علي.
أحضر علي الحساﺀ إلى غرفتها فوجدها غارقة في دموعها فاقترب منها وسألها:بتعيطي ليه،أنتي تعبانه عشان أطلبلك الدكتور؟
عذاب تصرخ في وجهه:أنتا إيه عملت فيا؟معندكش أخلاق ولا ضمير عشان تستغل موقف زي دا؟وأخذت تصرخ في وجهه وهي تبكي بكلام غير مفهوم وتضربه على صدره بيديها ولكنه وجد فرصة كي يتسلا قليلآ ويعذبها فأمسك يديها وقال:ولله مكنش بإيدي أقاوم وخصوصآ لما كنتي بتحضنيني ونازله بوس فيا عشان كده غلطت بس غلط حلو وأخذ يضحك ليغيظها أكثر
نظرت عذاب إليه بهدوﺀ لأن كلامه أفقدها الشعور فأخذت تذرف الدموع بصمت مما جعله يشفق عليها فهو لم يتعود رؤيتها بهذا الضعف لهذا قرر أن يخبرها الحقيقه فقال:هسسس بلاش تعيطي كفايه دموع انا كذبت عليكي ولله محصلش حاجه بس انتي كنتي سخنانه وتيابك مبلوله وتصرفت بأدب معاكي يعني انا مش ناسي وعدي إلك
عذاب لا تزال تبكي:لا أنتا بتكذب عشان تخليني اسكت.
علي بجديه:انتي عارفه إني بأشاره مني احصل على اي بنت بتعجبني لكن انا اخلاقي مبتسمحش اغتصبك وانتي بالحاله دي.انا مستحيل ألمسك بدون موافقتك.
عذاب صدقت كلامه وابتسمت ثم حضنته وقالت:متشكره اوي انتا ريحتني بكلامك.لو كان حصل حاجه غلط كنت حموت نفسي.
طبعآ لايوجد ماهو أغلى من الشرف وخصوصآ لدى فتاة فقيرة صاحبة كبرياﺀ مثل عذاب.
انتبهت على نفسها بأنها تحضن علي بقوه وهي ما زالت ملتفة بملاﺀة السرير فابتعدت عنه وقالت بخجل:ممكن تطلع برا عشان ألبس؟
علي:آه طبعآ.انا مستنيكي برا حنفطر وبعدها حنروح مشوار بالسيارةواعلمك تسوقي ارتدت عذاب فستانآ أزرق طويلآ ونزلت للأسفل حيث كان علي جهز الفطور على الطاوله فتناولاه ثم ساعدها بجلي الصحون وقال بمزاح ليضحكها:بتعملي نفسك مريضه عشان تتهربي من الشغل وانا اخدمك مش كده.بس خلاص كفايه ضحك يلا بينا على درس السواقه لنشوف قد إيه إنتي تلميذه شاطره أو كسوله.
شرح لها علي كيفية القياده ثم جلس بجانب لتجرب ولكنها كادت ان تتسبب بحادثة لولا تدخل علي الذي صرخ في وجهها:أنتي غبيه بجد كنتي روحتينا في داهيه.بحياتك مش حتتعلمي ابدآ.
عذاب باستهزاﺀ:لا اكيد رح أتعلم بس عاوزه مدرب شاطر مش حد زيك قاعد يصرخ ويبهدل فيا على طول.
عذاب الحب11
في المساﺀ جلس علي في الحديقه يفكر إلى أين وصلت الأمور ولكن قاطعته عذاب عندما اتت وأستأذنت أن تجلس معه فهي تشعر بالخوف أن تجلس لوحدها.كان الصمت سيد الموقف فكلاهما لايريدان المبادرة لولا ان صوت عواﺀ الذئاب في الجبال جعل عذاب ترتعش من الخوف فلاحظ علي خوفها فقال لها:حرام أكيد دول بيكونو جوعانين وعم فكر أخليكي تنامي برا عشان ياكلوكي.ثم نهض ليدخل فتبعته مسرعة حيث تمدد على الاريكه بجانب المدفأة لينام فوقفت أمامه قائلة:إنتا حتنام هنا؟
علي:آه طبعآ.
عذاب:بس انا خايفه انام بالغرفه فوق لوحدي.
جلس علي ونظر إليها متعجب:مش معقوله صبيه زيك بتخاف تبقى لوحدها بالغرفه.
عذاب:خلاص أنا مش حنام.حقعد هنا للصبح.
علي:لا.لازم تطلعي لفوق وترتاحي عشان بكره حنرجع القصر ومينفعش تفضلي بدون نوم.
عذاب بعناد:لا مش حطلع لفوق لوحدي.
علي نهض وقال:يعني إنتي عاوزه إيه دلوقتي مني؟
عذاب:عاوزاك تطلع معايا.
علي:طب فين حنام وهو مفيش غير سرير واحد بالغرفه؟
عذاب:السرير كبير وممكن نحط مخدات بالنص عشان تكون فاصل بينا ومنقربش لبعض.
صعد علي معها ونام كل منهما على جانب ولكن حدث عطل في الكهرباﺀ فلم تشعر عذاب بنفسها إلا وهي ملتصقة بعلي وترجوه ان لا يتركها في الظلام لوحدها.
بقيت عذاب طوال الليل تتمسك بعلي حتى نامت من شدة التعب فالتفت علي نحوها واقترب منها أكثر وضمها إليه بقوة ونام هو أيضآ.
في الصباح استيقظت عذاب ولم تستطع التحرك لأن علي يحضنها بقوة حتى أصبح وجهها على رقبته فجذبتها رائحة عطره مما جعلها تمد يدها وتحضنه هي أيضآ ثم تقبل رقبته بقوة حتى تركت قبلتها أثرآ واضحآ.
أخذت عذاب تتأمله وهو نائم وتفكر في سرها:انا إيه بيحصلي.مش ممكن أكون وقعت في حبك.طب فيها إيه لو إننا نتعامل مع بعض زي أي زوجين تانيين.بس أنت مستحيل تحبني لأنك متعرفش غير الكره والحقد بقلبك.تنهدت عذاب بألم فاستيقظ علي ونظر إلى عينيها وابتسم لها برقة مما جعلها تخجل.تمنى علي في تلك اللحظة لو أنه يستطيع ان يلمسها ويقبلها ولكنه يخاف ان تصده فيبدو كالمغفل امامها لذلك نهض من السرير ودخل الحمام ثم خرج ليجدها قد جهزت نفسها للمغادرة فهي لم تعد تستطيع ان تتحمل البقاﺀ معه لوحدهما أكثر من ذلك لأنها لن تستطيع السيطرة على قلبها الذي بدأ يقع في حبه.
عاد علي وعذاب إلى القصر وتناولا الغداﺀ مع والديه ثم صعدا غرفتهما ليرتاحا من السفر.
في المساﺀ جلس علي في الحديقه يفكر إلى أين وصلت الأمور ولكن قاطعته عذاب عندما اتت وأستأذنت أن تجلس معه فهي تشعر بالخوف أن تجلس لوحدها.كان الصمت سيد الموقف فكلاهما لايريدان المبادرة لولا ان صوت عواﺀ الذئاب في الجبال جعل عذاب ترتعش من الخوف فلاحظ علي خوفها فقال لها:حرام أكيد دول بيكونو جوعانين وعم فكر أخليكي تنامي برا عشان ياكلوكي.ثم نهض ليدخل فتبعته مسرعة حيث تمدد على الاريكه بجانب المدفأة لينام فوقفت أمامه قائلة:إنتا حتنام هنا؟
علي:آه طبعآ.
عذاب:بس انا خايفه انام بالغرفه فوق لوحدي.
جلس علي ونظر إليها متعجب:مش معقوله صبيه زيك بتخاف تبقى لوحدها بالغرفه.
عذاب:خلاص أنا مش حنام.حقعد هنا للصبح.
علي:لا.لازم تطلعي لفوق وترتاحي عشان بكره حنرجع القصر ومينفعش تفضلي بدون نوم.
عذاب بعناد:لا مش حطلع لفوق لوحدي.
علي نهض وقال:يعني إنتي عاوزه إيه دلوقتي مني؟
عذاب:عاوزاك تطلع معايا.
علي:طب فين حنام وهو مفيش غير سرير واحد بالغرفه؟
عذاب:السرير كبير وممكن نحط مخدات بالنص عشان تكون فاصل بينا ومنقربش لبعض.
صعد علي معها ونام كل منهما على جانب ولكن حدث عطل في الكهرباﺀ فلم تشعر عذاب بنفسها إلا وهي ملتصقة بعلي وترجوه ان لا يتركها في الظلام لوحدها.
بقيت عذاب طوال الليل تتمسك بعلي حتى نامت من شدة التعب فالتفت علي نحوها واقترب منها أكثر وضمها إليه بقوة ونام هو أيضآ.
في الصباح استيقظت عذاب ولم تستطع التحرك لأن علي يحضنها بقوة حتى أصبح وجهها على رقبته فجذبتها رائحة عطره مما جعلها تمد يدها وتحضنه هي أيضآ ثم تقبل رقبته بقوة حتى تركت قبلتها أثرآ واضحآ.
أخذت عذاب تتأمله وهو نائم وتفكر في سرها:انا إيه بيحصلي.مش ممكن أكون وقعت في حبك.طب فيها إيه لو إننا نتعامل مع بعض زي أي زوجين تانيين.بس أنت مستحيل تحبني لأنك متعرفش غير الكره والحقد بقلبك.تنهدت عذاب بألم فاستيقظ علي ونظر إلى عينيها وابتسم لها برقة مما جعلها تخجل.تمنى علي في تلك اللحظة لو أنه يستطيع ان يلمسها ويقبلها ولكنه يخاف ان تصده فيبدو كالمغفل امامها لذلك نهض من السرير ودخل الحمام ثم خرج ليجدها قد جهزت نفسها للمغادرة فهي لم تعد تستطيع ان تتحمل البقاﺀ معه لوحدهما أكثر من ذلك لأنها لن تستطيع السيطرة على قلبها الذي بدأ يقع في حبه.
عاد علي وعذاب إلى القصر وتناولا الغداﺀ مع والديه ثم صعدا غرفتهما ليرتاحا من السفر.
عذاب الحب12
علي يجلس ويعمل على حاسوبه فأتته مكالمة فيديو من ابنة عمه نور التي سافرت إلى كندا منذ تعرف علي وعذاب في المطعم وتقبيله لها لتحضر زفاف صديقتها ولم تكن تعلم ماذا حدث في غيابها.بعد أن سلم علي عليها وحكت له عن الزفاف وكم اشتاقت له.طبعآ كانت عذاب تستمع لحديثهم وتتظاهر بأنها نائمة ولكن تشتعل بداخلها نار الغيرة.بعد حديث طويل أخبرته نور بانها عائدة غدآ وتريد ان يستقبلها في المطار فقد اشتاقت لحضنه.شعرت عذاب بالغيظ واعتقدت ان الطريق في علاقتها مسدودة وخصوصآ بعد عودة نور التي تعشقه.طبعآ علي لم يعرف ان عذاب سمعت الحديث.جلس الجميع في الحديقه على العشاﺀ وكانت عذاب شاردة في طبقها فسألتها هنا:مالك يا بنتي في إيه؟علي زعلك في حاجه؟
عذاب بالطبع ستمثل:ابتسمت ونظرت إلى علي وقالت بحنان:لا يا ماما علي أجمل حاجه حصلت في حياتي ومستحيل نزعل من بعض.
شعر علي بغصة من كلامها وأيضآ يريد أن يعرف ما الذي جعلها حزينة ولكنه لن يتنازل ويسألها.
فؤاد بيه:نشالله يا بنتي تعلمتي تسوقي عربيتك؟
علي بضحك:دي يا بابا كانت حتروحنا في حادثه واعتقد إن المفروض نخليلها سواق لحد ما تكون تعلمت كويس بدل ما نخاطر ويحصل حاجه لحبيبتي الحلوه.ثم أمسك يدها وقبلها.
عذاب دمعت عيناها لأن قلبها يريد أن يكون هذا علي الحقيقي.
علي:بكره أنا بوصلك الكليه في طريقي عالمطار
فؤاد بيه:وإيه حياخدك للمطار؟
علي:عشان استقبل نور واجيبها معايا تسكن معانا لحد ما يرجعو بيت عمي من السفر.
عذاب هنا كادت أن تختنق بطعامها وأخذت تسعل فناولها علي كوب ماﺀ وهمس:بالعافيه يا روحي
صعد علي غرفته لينام وأحس بأن عذاب تأخرت لتصعد خلفه فخرج إلى البلكونه يبحث عنها في الحديقه فوجدها تبكي بجانب المسبح وتذكر عندما وقعت وكادت تغرق لذلك نزل إليها بسرعه. علي:ممكن افهم إنتي بتعيطي ليه؟فاكره دموع التماسيح دي حتخلي قلبي يضعف ويحن عليكي؟
عذاب مسحت دموعها لأنه متأكدة ان لا احد يستحق ان يرى دموعها ومن يستحقها لن يجعلها تبكي ثم وقفت ومرت من امامه وصعدت إلى غرفتهم بدون ان تنظر إلى عينيه او ترد عليه بكلمة واحدة.دخلت الحمام بينما هو ممدد على السرير يستمع لصوت بكائها الضعيف ويشعر بأن قلبه يتمزق لاجلها.
علي يجلس ويعمل على حاسوبه فأتته مكالمة فيديو من ابنة عمه نور التي سافرت إلى كندا منذ تعرف علي وعذاب في المطعم وتقبيله لها لتحضر زفاف صديقتها ولم تكن تعلم ماذا حدث في غيابها.بعد أن سلم علي عليها وحكت له عن الزفاف وكم اشتاقت له.طبعآ كانت عذاب تستمع لحديثهم وتتظاهر بأنها نائمة ولكن تشتعل بداخلها نار الغيرة.بعد حديث طويل أخبرته نور بانها عائدة غدآ وتريد ان يستقبلها في المطار فقد اشتاقت لحضنه.شعرت عذاب بالغيظ واعتقدت ان الطريق في علاقتها مسدودة وخصوصآ بعد عودة نور التي تعشقه.طبعآ علي لم يعرف ان عذاب سمعت الحديث.جلس الجميع في الحديقه على العشاﺀ وكانت عذاب شاردة في طبقها فسألتها هنا:مالك يا بنتي في إيه؟علي زعلك في حاجه؟
عذاب بالطبع ستمثل:ابتسمت ونظرت إلى علي وقالت بحنان:لا يا ماما علي أجمل حاجه حصلت في حياتي ومستحيل نزعل من بعض.
شعر علي بغصة من كلامها وأيضآ يريد أن يعرف ما الذي جعلها حزينة ولكنه لن يتنازل ويسألها.
فؤاد بيه:نشالله يا بنتي تعلمتي تسوقي عربيتك؟
علي بضحك:دي يا بابا كانت حتروحنا في حادثه واعتقد إن المفروض نخليلها سواق لحد ما تكون تعلمت كويس بدل ما نخاطر ويحصل حاجه لحبيبتي الحلوه.ثم أمسك يدها وقبلها.
عذاب دمعت عيناها لأن قلبها يريد أن يكون هذا علي الحقيقي.
علي:بكره أنا بوصلك الكليه في طريقي عالمطار
فؤاد بيه:وإيه حياخدك للمطار؟
علي:عشان استقبل نور واجيبها معايا تسكن معانا لحد ما يرجعو بيت عمي من السفر.
عذاب هنا كادت أن تختنق بطعامها وأخذت تسعل فناولها علي كوب ماﺀ وهمس:بالعافيه يا روحي
صعد علي غرفته لينام وأحس بأن عذاب تأخرت لتصعد خلفه فخرج إلى البلكونه يبحث عنها في الحديقه فوجدها تبكي بجانب المسبح وتذكر عندما وقعت وكادت تغرق لذلك نزل إليها بسرعه. علي:ممكن افهم إنتي بتعيطي ليه؟فاكره دموع التماسيح دي حتخلي قلبي يضعف ويحن عليكي؟
عذاب مسحت دموعها لأنه متأكدة ان لا احد يستحق ان يرى دموعها ومن يستحقها لن يجعلها تبكي ثم وقفت ومرت من امامه وصعدت إلى غرفتهم بدون ان تنظر إلى عينيه او ترد عليه بكلمة واحدة.دخلت الحمام بينما هو ممدد على السرير يستمع لصوت بكائها الضعيف ويشعر بأن قلبه يتمزق لاجلها.
عذاب الحب13
نام كل من علي وعذاب وهما يشعران بالألم ولا يعرفان سبب هذا الشعور وفي الصباح عذاب تغني في الحمام فأيقظت علي الذي ابتسم بحيرة فهو لا يفهم هذه الفتاة التي تبكي طوال الليل ولكنها تستقبل الصباح بابتسامه وترفض ان تستسلم مهما حدث.تناول الجميع الفطور وفي الطريق اتجه علي ليوصل عذاب إلى الكليه قبل الذهاب إلى المطار ليستقبل نور ويأخذها للقصر.أرادت عذاب ان تستمع للموسيقا ومدت يدها لتشغل الراديو في نفس اللحظه التي مد علي يده بها فتلامست الإيدي مما جعل عذاب ترتبك وتسحب يدها وتعبس بوجهه وتدير له ظهرها.مما جعله يفقد السيطرة على نفسه ويضحك بجنون على تصرفها الطفولي.وعندما وصلو نزلت عذاب بدون ان تكلمه فناداها ونزل ليعطيها هاتف تتركه معها لكي تتصل به عندما تنهي دوامها فيأتي ليأخذها.رفضت أن تأخذ شيئآ منه فأمسك يدها بقوة وزمجر بغضب:لو عاوزه أسيبك تسمعي كلامي وتصحي على نفسك إنتي بتتعاملي مع مين.
خافت عذاب وأخذت الهاتف منه وأخذت تركض مبتعدة عنه وهو يقف ويتابعها بابتسامة حتى اختفت عن انظاره فركب سيارته وتوجه للمطار وعندما رأته نور ركضت نحوه وارتمت في حضنه وقبلته من خديه وأخذت طوال الطريق إلى القصرتخبره كم انها اشتاقت له.وعندما وصلوا رحب بها والديه وجلسو يشربون الشاي في الحديقة ويتحدثون ويضحكون ولم يقاطعهم سوا هاتف علي الذي رن وطبعآ كانت عذاب هي المتصلة فرد عليها:جايي حالآ استنيني بالمطعم مسافة الطريق وأكون عندك.
نظرت إليه نور بتساؤل:مين دي يلي اتصلت بيك ورايحلها حالآ
فؤاد بيه:دي عذاب..مراتو.هو معقوله مش خبرك إنو حب وتزوج بعد سفرك.
نور بعدم تصديق:إيه المزحه دي.إنتو أكيد بتهزرو معايا لوإنك تزوجت فين الدبله مو بإيدك؟وأخذت تنظر في عمها وزوجته وعلي الذين بدت عليهم الجديه.فغضبت منهم ووقفت لتغادر منزلهم فأمسك علي يدها:نور أهدي إيه حصل عشان تزعلي؟
نور ودموعها تفضحها:يلي حصل إنك عارف قد إيه أنا بحبك ورحت تزوجت بنت غريبة بدون حتى ما تخبرني وخلتني ابقى زي المغفله قدام الكل.
علي ووالديه يعرفون فعلآ بمشاعر نور نحو علي ولكنها مشاعر من طرف واحد فهو يعتبرها كأخته ولا يفكر بها غيرذلك.
علي:إنتي عارفه إنك زي أختي وانا مغلطتش معاك بأي حاجه وأذا كان عشان خبيت عنك موضوع زواجي فكل حاجه حصلت بسرعه وإنتي كنتي مسافره ومكنش ليا حق اخبي عليكي وعاوز تسامحيني.
نام كل من علي وعذاب وهما يشعران بالألم ولا يعرفان سبب هذا الشعور وفي الصباح عذاب تغني في الحمام فأيقظت علي الذي ابتسم بحيرة فهو لا يفهم هذه الفتاة التي تبكي طوال الليل ولكنها تستقبل الصباح بابتسامه وترفض ان تستسلم مهما حدث.تناول الجميع الفطور وفي الطريق اتجه علي ليوصل عذاب إلى الكليه قبل الذهاب إلى المطار ليستقبل نور ويأخذها للقصر.أرادت عذاب ان تستمع للموسيقا ومدت يدها لتشغل الراديو في نفس اللحظه التي مد علي يده بها فتلامست الإيدي مما جعل عذاب ترتبك وتسحب يدها وتعبس بوجهه وتدير له ظهرها.مما جعله يفقد السيطرة على نفسه ويضحك بجنون على تصرفها الطفولي.وعندما وصلو نزلت عذاب بدون ان تكلمه فناداها ونزل ليعطيها هاتف تتركه معها لكي تتصل به عندما تنهي دوامها فيأتي ليأخذها.رفضت أن تأخذ شيئآ منه فأمسك يدها بقوة وزمجر بغضب:لو عاوزه أسيبك تسمعي كلامي وتصحي على نفسك إنتي بتتعاملي مع مين.
خافت عذاب وأخذت الهاتف منه وأخذت تركض مبتعدة عنه وهو يقف ويتابعها بابتسامة حتى اختفت عن انظاره فركب سيارته وتوجه للمطار وعندما رأته نور ركضت نحوه وارتمت في حضنه وقبلته من خديه وأخذت طوال الطريق إلى القصرتخبره كم انها اشتاقت له.وعندما وصلوا رحب بها والديه وجلسو يشربون الشاي في الحديقة ويتحدثون ويضحكون ولم يقاطعهم سوا هاتف علي الذي رن وطبعآ كانت عذاب هي المتصلة فرد عليها:جايي حالآ استنيني بالمطعم مسافة الطريق وأكون عندك.
نظرت إليه نور بتساؤل:مين دي يلي اتصلت بيك ورايحلها حالآ
فؤاد بيه:دي عذاب..مراتو.هو معقوله مش خبرك إنو حب وتزوج بعد سفرك.
نور بعدم تصديق:إيه المزحه دي.إنتو أكيد بتهزرو معايا لوإنك تزوجت فين الدبله مو بإيدك؟وأخذت تنظر في عمها وزوجته وعلي الذين بدت عليهم الجديه.فغضبت منهم ووقفت لتغادر منزلهم فأمسك علي يدها:نور أهدي إيه حصل عشان تزعلي؟
نور ودموعها تفضحها:يلي حصل إنك عارف قد إيه أنا بحبك ورحت تزوجت بنت غريبة بدون حتى ما تخبرني وخلتني ابقى زي المغفله قدام الكل.
علي ووالديه يعرفون فعلآ بمشاعر نور نحو علي ولكنها مشاعر من طرف واحد فهو يعتبرها كأخته ولا يفكر بها غيرذلك.
علي:إنتي عارفه إنك زي أختي وانا مغلطتش معاك بأي حاجه وأذا كان عشان خبيت عنك موضوع زواجي فكل حاجه حصلت بسرعه وإنتي كنتي مسافره ومكنش ليا حق اخبي عليكي وعاوز تسامحيني.
ذاب الحب14
أدركت نور أنها إذا انسحبت بهذه السهولة ستخسر وهي ليست من هذا النوع فقالت لعلي:طيب مبروك.انا طالعه أرتاح بغرفتي أنت روح ع شغلك والمسا بنحكي. بينما كانت نور في غرفتها تبكي وتكسر كل ما حولها من الغضب وتتوعد لتلك التي سرقت علي منها.كان علي قد وصل إلى المطعم حيث تجلس عذاب فتوجه إليها وقبلها من خدها ثم نظر بتهديد نحو بعض الشبان الذين كانو ينظرون إليها ويتهامسون.بتصرفه هذا أراد أن يجعلهم يفهمون أن هذه الفتاة ملك علي النمر والويل لمن ينظر إليها.أمسكها بيدها وطلب منها أن تنهض فورآ وركبو السيارة ولم يتوجه إلى القصر بل أخذها إلى محل مجوهرات جميل واختار لها خاتم ألماس وألبسها إياه وهو يقول:مينفعش تبقى إيدك فاضيه عشان ممكن يزعجك حد لو فكرو إنك مش متزوجه.
ثم اختار لنفسه محبسآ بسيطآ وتوجهو إلى القصر وبقي طوال الطريق يتأمل عذاب التي كانت تنظر إلى الخاتم في يدها وهي تبتسم.فشعر بأنه يريد أن يمسك يدها ويهرب بها إلى مكان بعيد.وعندما وصلو سبقته عذاب للداخل ومن شدة فرحتها نسيت موضوع نور حتى اصطدمت بها.عندما رآتها نور ورآت المحبس في يدها فهمت سبب زواج علي المفاجئ من تلك الفتاة التي يكرهها.لابد انه يريد الانتقام منها ثم سيرميها كما رمى الكثيرات قبلها.
نور باستهزاﺀ:هي دي إنتي الخدامه؟أهلك الوسخين ربوكي توقعي الشباب الأغنيا وتبيعي نفسك عشان الفلوس؟
نزلت كلماتها على قلب عذاب كالرصاص فلم تشعر بنفسها إلا وهي تصفعها لأجل أهانتها لوالديها.كادت نور أن ترد لها الصفعة لولا تدخل علي الذي لم يسمع أو يرى شيئآ من الحديث سوى هذه الصفعه فقام بالتوجه نحو عذاب بسرعه وأمسك يدها بعنف ولواها للخلف حتى تألمت كثيرآ ولم يكد ينطق حتى أتاه صوت والده الذي كان قد سمع كلام نور الجارح بحق عذاب:علي سيب إيد عذاب عشان نور هي يلي غلطت بحقها وجرحتها وتستاهل يلي حصلها.تركها وأراد أن يعتذر منها ولكنها لم تعطه فرصة بل ركضت من أمامه
لتهرب إلى غرفتها ودموعها تسابق قدميها.كان يريد أن يركض خلفها ولكن فضل أن يتركها وحدها قليلآ لتهدأ فهو لا يريد أن يواجهها وهي غاضبة لكي لا تصبح المشكلة أكبر فما كان منه إلا أن توجه إلى نور وطلب أن تذهب فورآ وتعتذر ولكنها رفضت وأخذت تصرخ به:علي انتا تغيرت أوي مش نحنا عيلة النمر يلي بنعتذر لحد.ولكنه هددها وأجبرها ان تصعد لتعتذر لعذاب.أدركت نور أنها إذا انسحبت بهذه السهولة ستخسر وهي ليست من هذا النوع فقالت لعلي:طيب مبروك.انا طالعه أرتاح بغرفتي أنت روح ع شغلك والمسا بنحكي. بينما كانت نور في غرفتها تبكي وتكسر كل ما حولها من الغضب وتتوعد لتلك التي سرقت علي منها.كان علي قد وصل إلى المطعم حيث تجلس عذاب فتوجه إليها وقبلها من خدها ثم نظر بتهديد نحو بعض الشبان الذين كانو ينظرون إليها ويتهامسون.بتصرفه هذا أراد أن يجعلهم يفهمون أن هذه الفتاة ملك علي النمر والويل لمن ينظر إليها.أمسكها بيدها وطلب منها أن تنهض فورآ وركبو السيارة ولم يتوجه إلى القصر بل أخذها إلى محل مجوهرات جميل واختار لها خاتم ألماس وألبسها إياه وهو يقول:مينفعش تبقى إيدك فاضيه عشان ممكن يزعجك حد لو فكرو إنك مش متزوجه.
ثم اختار لنفسه محبسآ بسيطآ وتوجهو إلى القصر وبقي طوال الطريق يتأمل عذاب التي كانت تنظر إلى الخاتم في يدها وهي تبتسم.فشعر بأنه يريد أن يمسك يدها ويهرب بها إلى مكان بعيد.وعندما وصلو سبقته عذاب للداخل ومن شدة فرحتها نسيت موضوع نور حتى اصطدمت بها.عندما رآتها نور ورآت المحبس في يدها فهمت سبب زواج علي المفاجئ من تلك الفتاة التي يكرهها.لابد انه يريد الانتقام منها ثم سيرميها كما رمى الكثيرات قبلها.
نور باستهزاﺀ:هي دي إنتي الخدامه؟أهلك الوسخين ربوكي توقعي الشباب الأغنيا وتبيعي نفسك عشان الفلوس؟
نزلت كلماتها على قلب عذاب كالرصاص فلم تشعر بنفسها إلا وهي تصفعها لأجل أهانتها لوالديها.كادت نور أن ترد لها الصفعة لولا تدخل علي الذي لم يسمع أو يرى شيئآ من الحديث سوى هذه الصفعه فقام بالتوجه نحو عذاب بسرعه وأمسك يدها بعنف ولواها للخلف حتى تألمت كثيرآ ولم يكد ينطق حتى أتاه صوت والده الذي كان قد سمع كلام نور الجارح بحق عذاب:علي سيب إيد عذاب عشان نور هي يلي غلطت بحقها وجرحتها وتستاهل يلي حصلها.تركها وأراد أن يعتذر منها ولكنها لم تعطه فرصة بل ركضت من أمامه
عذاب الحب15
في المساﺀ صعدت نور إلى غرفة عذاب وهي تحمل كأسين من العصير وضعت في أحداها حبة مخدر ودخلت بعد أن دقت الباب.أجبرها علي أن تعتذر ولكن أرادت أن تؤذي عذاب وتسبب لها المشاكل مع علي.
نور:عذاب انا جايه عشان اعتذرلك على الكلام يلي حكيتو معاكي.
عذاب استغربت اعتذارها ولكنها صدقت أنها نادمة وقالت:أنا كمان اعتذر إني مديت إيدي عليكي.
مدت نور كأس العصير الذي به المخدر إلى عذاب التي تناولته منها وشربته كله.بعد ذلك خرجت نور إلى علي لتخبره بأن عذاب تريده ان يصعد إليها فهي متأكدة ان علي سيغضب من منظرها وسيحدث بينهم شيﺀ سيﺀ.دخل علي الغرفة ليجد عذاب تضحك بجنون فاقترب منها ليقيس حرارتها لأنه اعتقد بأنها مريضةفهو توقع أن يراها غاضبة وتبكي كعادتها ولكنها الآن تضحك وترقص أمامه.أمسكت عذاب يديه وضعتهم حول خصرها وحاوطت رقبته بيديها لترقص معه بهدوﺀ.حقآ خسر علي قلبه امام هذه الفتاة بتصرفاتها العفويه غير المتوقعه فتجرأ أن يقبلها من شفتيها قبلة طويلة ثم نزل ليقبل رقبتها.في تلك اللحظه تعثرت عذاب بقدمه وسقطت على السرير وهو سقط فوقها وأخذ يغمر وجهها ورقبتها بالقبلات الحارة ولكنه توقف لأنه شعر بأنها ليست على ما يرام فسألها:عذاب أنتي كويسه؟
أشارت له أن يساعدها لتدخل الحمام وما أن دخلت حتى أخذت تستفرغ كل مافي معدتها بسبب المخدر.اعتقد علي بأنها مريضه فساعدها لتنهض وغسل لها وجهها ثم مددها على السرير وغطاها جيدآ.عندما أراد علي أن يبتعد أمسكت يده وحضنتها ونادته أن يبقى بجانبها ولا يتركها كما تركها والديها وكل الناس الذين أحبتهم. تمدد علي بجانبها فاقتربت منه ووضعت رأسها على صدره لتستمع لدقات قلبه فقالت بصوت حزين:كل يلي عاوزاه إن الزمان يوقف ونفضل كدا عشان هنا حاسه بالأمان.
ضمها علي إليه بشدة وقبل رأسها نامت عذاب وبقي علي يتأملها ويعترف لنفسه بأنه حقآ وواقع في حبها ويجب أن يغير نفسه لأجلها.
في الصباح استيقظت عذاب ووجدت نفسها في أحضان علي ولكنها كانت مريضة من آثار المخدر ولم تستطع أن تنهض فأيقظت علي وطلبت منه أن يحضر لها كأس ماﺀ وحبة دواﺀ وعادت لتنام مرة أخرى وبقيت نائمة طوال اليوم مما جعله يخاف عليها فصعد ليطمئن عنها ويوقظها من أجل أن تتناول العشاﺀ فهي لم تأكل شيئآ طوال اليوم.فتحت عذاب عيناها ونهضت بتكاسل من السرير وقالت له:رح أخد شاور سريع عشان أصحصح وبعدين بنزل لتحت.
في المساﺀ صعدت نور إلى غرفة عذاب وهي تحمل كأسين من العصير وضعت في أحداها حبة مخدر ودخلت بعد أن دقت الباب.أجبرها علي أن تعتذر ولكن أرادت أن تؤذي عذاب وتسبب لها المشاكل مع علي.
نور:عذاب انا جايه عشان اعتذرلك على الكلام يلي حكيتو معاكي.
عذاب استغربت اعتذارها ولكنها صدقت أنها نادمة وقالت:أنا كمان اعتذر إني مديت إيدي عليكي.
مدت نور كأس العصير الذي به المخدر إلى عذاب التي تناولته منها وشربته كله.بعد ذلك خرجت نور إلى علي لتخبره بأن عذاب تريده ان يصعد إليها فهي متأكدة ان علي سيغضب من منظرها وسيحدث بينهم شيﺀ سيﺀ.دخل علي الغرفة ليجد عذاب تضحك بجنون فاقترب منها ليقيس حرارتها لأنه اعتقد بأنها مريضةفهو توقع أن يراها غاضبة وتبكي كعادتها ولكنها الآن تضحك وترقص أمامه.أمسكت عذاب يديه وضعتهم حول خصرها وحاوطت رقبته بيديها لترقص معه بهدوﺀ.حقآ خسر علي قلبه امام هذه الفتاة بتصرفاتها العفويه غير المتوقعه فتجرأ أن يقبلها من شفتيها قبلة طويلة ثم نزل ليقبل رقبتها.في تلك اللحظه تعثرت عذاب بقدمه وسقطت على السرير وهو سقط فوقها وأخذ يغمر وجهها ورقبتها بالقبلات الحارة ولكنه توقف لأنه شعر بأنها ليست على ما يرام فسألها:عذاب أنتي كويسه؟
أشارت له أن يساعدها لتدخل الحمام وما أن دخلت حتى أخذت تستفرغ كل مافي معدتها بسبب المخدر.اعتقد علي بأنها مريضه فساعدها لتنهض وغسل لها وجهها ثم مددها على السرير وغطاها جيدآ.عندما أراد علي أن يبتعد أمسكت يده وحضنتها ونادته أن يبقى بجانبها ولا يتركها كما تركها والديها وكل الناس الذين أحبتهم. تمدد علي بجانبها فاقتربت منه ووضعت رأسها على صدره لتستمع لدقات قلبه فقالت بصوت حزين:كل يلي عاوزاه إن الزمان يوقف ونفضل كدا عشان هنا حاسه بالأمان.
ضمها علي إليه بشدة وقبل رأسها نامت عذاب وبقي علي يتأملها ويعترف لنفسه بأنه حقآ وواقع في حبها ويجب أن يغير نفسه لأجلها.
في الصباح استيقظت عذاب ووجدت نفسها في أحضان علي ولكنها كانت مريضة من آثار المخدر ولم تستطع أن تنهض فأيقظت علي وطلبت منه أن يحضر لها كأس ماﺀ وحبة دواﺀ وعادت لتنام مرة أخرى وبقيت نائمة طوال اليوم مما جعله يخاف عليها فصعد ليطمئن عنها ويوقظها من أجل أن تتناول العشاﺀ فهي لم تأكل شيئآ طوال اليوم.فتحت عذاب عيناها ونهضت بتكاسل من السرير وقالت له:رح أخد شاور سريع عشان أصحصح وبعدين بنزل لتحت.
عذاب الحب16
نزلت عذاب لتناول العشاﺀولكنها بدت شاحبةولم تأكل شيئآ.
طلبت نور من علي مرافقتها إلى حفلة أحد أصدقائهم فوافق مجبرآ لكي لا تذهب لوحدها في الليل.تدخل فؤاد بيه وقال:ممنوع الخروج إلا أذا أخدتو عذاب معاكم.
عذاب:لا معلش يا بابا مش عاوزه أخرج عشان حاسه نفسي تعبانه.
فؤاد بإصرار:أنا حكيت كلمتي وخلاص مش حيخرجو بدونك.
استسلمت نور لعمها:عشان خاطرنا يا عذاب تروحي معانا.انا مش حابه افوت الحفله دي.
صعدت عذاب لتبدل ملابسها فارتدت فستانآ أحمر قصيرآ وقامت بتجعيد شعرها ووضعت مكياجآ خفيفآ ولكنها كانت جميلة جدآ لدرجة أن علي انبهر بجمالها.ولما وصلوا الى الحفله وجلست عذاب على أحدى الطاولات بينما طلبت نور من علي أن يرقص معها قليلآ.كانت عذاب تراقبهم وهم يرقصون ويلمسان بعضهما وقد تمنت لو أنها الآن مكان نور فتوجهت إلى المشرب وأخذت كأس مشروب لتطفىﺀ نار الغيرة المشتغلة بداخلها فاقترب منها ليث صاحب الحفلة الذي جذبه جمال عذاب فمد يده لها قائلآ:أنا ليث ودي حفلة عيد ميلادي ممكن أتعرف على الحلوه؟
عذاب وهي تشعر بدوار بسبب المشروب ضحكت له وصافحته وقالت انا عذاب.
ليث مد يده نحوها:طب يا عذاب ممكن أنال شرف الرقص معاكي؟
عذاب وهي تنظر إلى نور في حضن علي أمسكت يده وسارت معه إلى ساحة الرقص ورقصو في مكان قريب من علي ونور.قرب ليث عذاب منه وأنزل يده لأسفل خصرها في حين أن علي كان يراقبهم بنظراته وعيناه تشتعلان غصبآ وتتوعدان لعذاب بالعقاب.فأفلت نور وتركها واقفة في ساحة الرقص بمفردها وتوجه إلى ليث ودق على كتفه فتوقف عن الرقص ونظر إليه.
علي:الحفله حلوه اوي يا ليث لكن صار دوري أرقص مع مراتي.
تفاجأ ليث وأفلتها ليمسكها علي ويلف يديه حول خصرها ويرقص معها في حين ينظر إليهم كلآ من نور وليث.انتهت الحفله فغادرو متجهين إلى القصر وأول ما وصلت عذاب وعلي غرفتهم أقفل الباب خلفه ودفع عذاب إلى السرير وصرخ بها:أزاي ترقصي مع ليث وتسمحيلو يلمسك؟
عذاب خافت منه ولكنها تصنعت نفس الغضب وقالت:إيه المانع طالما أنا صبيه حلوه.
علي:المانع إنك مراتي ومسمحش لحد يلمسك.
عذاب بضحك:ههههه.بتضحك على نفسك ولا على مين لما بتقول مراتك.الزواج مش مجرد حبر ع ورق.
استفزته عذاب ليقترب منها ويلمسها فهي مشتاقة جدآ للاتحاد معه وتحويل اللعبة إلى حقيقة.
نزلت عذاب لتناول العشاﺀولكنها بدت شاحبةولم تأكل شيئآ.
طلبت نور من علي مرافقتها إلى حفلة أحد أصدقائهم فوافق مجبرآ لكي لا تذهب لوحدها في الليل.تدخل فؤاد بيه وقال:ممنوع الخروج إلا أذا أخدتو عذاب معاكم.
عذاب:لا معلش يا بابا مش عاوزه أخرج عشان حاسه نفسي تعبانه.
فؤاد بإصرار:أنا حكيت كلمتي وخلاص مش حيخرجو بدونك.
استسلمت نور لعمها:عشان خاطرنا يا عذاب تروحي معانا.انا مش حابه افوت الحفله دي.
صعدت عذاب لتبدل ملابسها فارتدت فستانآ أحمر قصيرآ وقامت بتجعيد شعرها ووضعت مكياجآ خفيفآ ولكنها كانت جميلة جدآ لدرجة أن علي انبهر بجمالها.ولما وصلوا الى الحفله وجلست عذاب على أحدى الطاولات بينما طلبت نور من علي أن يرقص معها قليلآ.كانت عذاب تراقبهم وهم يرقصون ويلمسان بعضهما وقد تمنت لو أنها الآن مكان نور فتوجهت إلى المشرب وأخذت كأس مشروب لتطفىﺀ نار الغيرة المشتغلة بداخلها فاقترب منها ليث صاحب الحفلة الذي جذبه جمال عذاب فمد يده لها قائلآ:أنا ليث ودي حفلة عيد ميلادي ممكن أتعرف على الحلوه؟
عذاب وهي تشعر بدوار بسبب المشروب ضحكت له وصافحته وقالت انا عذاب.
ليث مد يده نحوها:طب يا عذاب ممكن أنال شرف الرقص معاكي؟
عذاب وهي تنظر إلى نور في حضن علي أمسكت يده وسارت معه إلى ساحة الرقص ورقصو في مكان قريب من علي ونور.قرب ليث عذاب منه وأنزل يده لأسفل خصرها في حين أن علي كان يراقبهم بنظراته وعيناه تشتعلان غصبآ وتتوعدان لعذاب بالعقاب.فأفلت نور وتركها واقفة في ساحة الرقص بمفردها وتوجه إلى ليث ودق على كتفه فتوقف عن الرقص ونظر إليه.
علي:الحفله حلوه اوي يا ليث لكن صار دوري أرقص مع مراتي.
تفاجأ ليث وأفلتها ليمسكها علي ويلف يديه حول خصرها ويرقص معها في حين ينظر إليهم كلآ من نور وليث.انتهت الحفله فغادرو متجهين إلى القصر وأول ما وصلت عذاب وعلي غرفتهم أقفل الباب خلفه ودفع عذاب إلى السرير وصرخ بها:أزاي ترقصي مع ليث وتسمحيلو يلمسك؟
عذاب خافت منه ولكنها تصنعت نفس الغضب وقالت:إيه المانع طالما أنا صبيه حلوه.
علي:المانع إنك مراتي ومسمحش لحد يلمسك.
عذاب بضحك:ههههه.بتضحك على نفسك ولا على مين لما بتقول مراتك.الزواج مش مجرد حبر ع ورق.
استفزته عذاب ليقترب منها ويلمسها فهي مشتاقة جدآ للاتحاد معه وتحويل اللعبة إلى حقيقة.
عذاب الحب17
كلمات عذاب تحدت علي في رجولته فانحنى فوقها على السرير:مين حينقذك مني دلوقتي؟
عذاب بمكر:ومين قلك إني عاوزه حد ينقذني؟
فهم علي موافقتها على ما سيحدث ورغبتها به كما يرغب هو بها فأسكتها بقبلة طويلة من شفتيه ثم أخذ يقبل كل مكان في وجهها ونزل يقبل رقبتها ولكنه كان عنيفآ معها بسبب غضبه فكان يؤلمها كثيرآ لذلك أوقفه صوت تأوهاتها فأخذ يقبلها برقة وحنان وهي بادلته القبلات.بعد ذلك أطفأ النور وقام بنزع فستانها وقال:إنتي لازم تبقي الليله دي مراتي بجد.
حضنته عذاب بقوة بعد أن فكت أزرار قميصه وسلمت نفسها كليآ له وحدث ما حدث حتى شعرت عذاب بالتعب ولم تعد قادرة أن تتحمل فنامت مما جعله يضحك:القطةمتقدرش تتحمل حب النمر.ثم حضنها إلى صدره وقبل جبينها ثم نام هو أيضآ.
في الصباح فتحت عينيها لتجد نفسها في حضنه فأغمضت عينيها تتذكر ما حدث البارحة فابتسمت وهي تعض على شفتيها.استيقظ علي في تلك اللحظةليشاهد أجمل ابتسامه في الدنيا فقال مبتسمآ:صباح الخير يا أجمل وأرق بنت.
عذاب شعرت بالخجل فدفنت وجهها في كتفه لتهمس بخجل صباح النور.في تلك اللحظه دقت نور باب غرفتهم فارتدى علي تيشيرت نصف كم وشورتآ يصل للركبه وخرج إليها ليكلمها:آه يا نور عاوزه إيه؟
نور:مش احنا اتفقنا نروح الكليه سوا النهارده عشان نقابل أصحابنا مازن وسحر وليث؟
علي:طب حصحي عذاب واجهز نفسي عشان نمشي.واغلق الباب خلفه بسرعه ثم نظر إلى عذاب في السرير فقالت:انا تعبانه مش قادره اروح مكان النهارده.
علي:طب برحتك بس انا حرجع بدري عشان افضل معاكي ثم غمز لها فأخفت وجهها تحت الغطاﺀ.
دخل علي ليستحم ثم جهز نفسه واقترب منها وقبلها ثم خرج من الغرفة واصطحب نور للقاﺀ شلتهم.
اجتمعو في المطعم الذي شاهدو فيه عذاب اول مره.فأستغلت نور الموقف لتقول:مش هنا عذاب أهانتك وبهدلتك يا علي؟
مازن:صحيح إيه عملت معاها.عأساس تتزوجها وتعذبها بعدين ترميها.
فرح كل من ليث ونور لأنهم لم يكونو على علم بما كان يخطط له علي.
نور بفرحة:بجد يا علي انتا حتطلقها؟
علي عندما يصبح بين شلته يعود سيئآ مثلهم ويتملكه الغرور وخصوصآ عندما ذكرته نور بصفعة عذاب له فقال:لسا مشفتش حاجه من العذاب.
ليث بمكر:بس عاوز أسألك.معقوله قدرت إنك تقاوم بنت جميله زيها بدون ما تلمسها؟
علي بغرور:لا أنتو عارفين مين علي.مش معقوله بنت زي دي تغريني.ههههههه
كلمات عذاب تحدت علي في رجولته فانحنى فوقها على السرير:مين حينقذك مني دلوقتي؟
عذاب بمكر:ومين قلك إني عاوزه حد ينقذني؟
فهم علي موافقتها على ما سيحدث ورغبتها به كما يرغب هو بها فأسكتها بقبلة طويلة من شفتيه ثم أخذ يقبل كل مكان في وجهها ونزل يقبل رقبتها ولكنه كان عنيفآ معها بسبب غضبه فكان يؤلمها كثيرآ لذلك أوقفه صوت تأوهاتها فأخذ يقبلها برقة وحنان وهي بادلته القبلات.بعد ذلك أطفأ النور وقام بنزع فستانها وقال:إنتي لازم تبقي الليله دي مراتي بجد.
حضنته عذاب بقوة بعد أن فكت أزرار قميصه وسلمت نفسها كليآ له وحدث ما حدث حتى شعرت عذاب بالتعب ولم تعد قادرة أن تتحمل فنامت مما جعله يضحك:القطةمتقدرش تتحمل حب النمر.ثم حضنها إلى صدره وقبل جبينها ثم نام هو أيضآ.
في الصباح فتحت عينيها لتجد نفسها في حضنه فأغمضت عينيها تتذكر ما حدث البارحة فابتسمت وهي تعض على شفتيها.استيقظ علي في تلك اللحظةليشاهد أجمل ابتسامه في الدنيا فقال مبتسمآ:صباح الخير يا أجمل وأرق بنت.
عذاب شعرت بالخجل فدفنت وجهها في كتفه لتهمس بخجل صباح النور.في تلك اللحظه دقت نور باب غرفتهم فارتدى علي تيشيرت نصف كم وشورتآ يصل للركبه وخرج إليها ليكلمها:آه يا نور عاوزه إيه؟
نور:مش احنا اتفقنا نروح الكليه سوا النهارده عشان نقابل أصحابنا مازن وسحر وليث؟
علي:طب حصحي عذاب واجهز نفسي عشان نمشي.واغلق الباب خلفه بسرعه ثم نظر إلى عذاب في السرير فقالت:انا تعبانه مش قادره اروح مكان النهارده.
علي:طب برحتك بس انا حرجع بدري عشان افضل معاكي ثم غمز لها فأخفت وجهها تحت الغطاﺀ.
دخل علي ليستحم ثم جهز نفسه واقترب منها وقبلها ثم خرج من الغرفة واصطحب نور للقاﺀ شلتهم.
اجتمعو في المطعم الذي شاهدو فيه عذاب اول مره.فأستغلت نور الموقف لتقول:مش هنا عذاب أهانتك وبهدلتك يا علي؟
مازن:صحيح إيه عملت معاها.عأساس تتزوجها وتعذبها بعدين ترميها.
فرح كل من ليث ونور لأنهم لم يكونو على علم بما كان يخطط له علي.
نور بفرحة:بجد يا علي انتا حتطلقها؟
علي عندما يصبح بين شلته يعود سيئآ مثلهم ويتملكه الغرور وخصوصآ عندما ذكرته نور بصفعة عذاب له فقال:لسا مشفتش حاجه من العذاب.
ليث بمكر:بس عاوز أسألك.معقوله قدرت إنك تقاوم بنت جميله زيها بدون ما تلمسها؟
علي بغرور:لا أنتو عارفين مين علي.مش معقوله بنت زي دي تغريني.ههههههه
عذاب الحب18
في حين كانت عذاب تنتظره كان علي يسهر مع رفاقه في احد الملاهي الليليه يتسلا ويرقص ويشرب حتى منتصف الليل عاد هو ونور إلى القصر.وعندما دخل غرفته مترنحآ وجد عذاب نائمة فحضنها ونام.استيقظت عذاب منزعجة لأنها انتظرته وهو بقي برفقة نور فتركته نائمآ وجهزت نفسها وذهبت إلى كليتها.
في ذلك الليل عندما كان علي مع أصحابه يتكلم عن عذاب أخذ ليث يسجل كلامه (كيف ان فتاة مثلها لا تغريه بل يريد أن يهينها فقط)عندما وصلت عذاب الكلية ذهب ليث إليها ودعاها لفنجان قهوة وأصر عليها حتى وافقت.
ليث:عذاب إنتي ليه تزوجتي من علي؟
عذاب بتوتر:إيه السؤال دا أكيد عشان بنحب بعض
ليث باستهزاﺀ:بس علي قال كلام مختلف عن يلي بتقوليه تمامآ
حاولت عذاب ان تكذبه ولكنه حين اسمعها التسجيل نهضت بسرعه وظلت تمشي في الشارع طيلة اليوم حتى تأخر الوقت وكان علي يشعر بالقلق عليها فهي لا ترد على هاتفها وإذ بها تدخل باب غرفتهم وتغلقه خلفها بقوة مما جعل نور تقف لتستمع لما سيحدث.
قالت له والدموع تنهمر من عينيها:طلقني.
علي باستغراب:عذاب إنتي ليه بتقولي الكلام دا.أنا زعلتك بحاجه؟
عذاب تمسح دموعها وتصرخ به:بقولك طلقني.مش عاوزه أشوفك ولا أسمع صوتك.كل يلي حصل بينا كان مجرد غلطة وحفضل ندمانه عليها طول عمري.
كلماتها جرحت علي كثيرآ ومع ذلك حاول ان يقترب منها ليهدئها ولكنها دفعته بعيدآ عنها وخرجت مسرعت من الغرفة فما كان منه أن يتركها وحدها بهذه الحالة لذلك ركض مسرعآ خلفها ولم يجدها داخل القصر ولا في الحديقة فسأل الحراس على الباب واخبروه أنها خرجت منذ قليل فركب سيارته واخذ يبحث عنها في الطرقات قلقآ عليها فهي وحدها في هذا الوقت المتأخر من الليل.بعد ساعة من البحث وجدها تجلس على جانب الطريق فنزل نحوها مسرعآ واقترب منها ليمسك يدها بغضب ويسحبها خلفه إلى السيارة:إنتي شكلك جنيتي وبتغلطي معايا شكلك ناسية إني لسا مسمحتكيش على أول غلط ليكي.
أخذت تصرخ هي ايضآ بصوت أعلى من صوته:إنتا ليه لحقتني.انا مليت منك ومن كل حاجه بالدنيا.خلاص كفايه عاوزه أموت عشان أرتاح وأريحك مني.
ولم تتوقف عذاب عن الصراخ حتى سقطت مغمية على الارض.
في حين كانت عذاب تنتظره كان علي يسهر مع رفاقه في احد الملاهي الليليه يتسلا ويرقص ويشرب حتى منتصف الليل عاد هو ونور إلى القصر.وعندما دخل غرفته مترنحآ وجد عذاب نائمة فحضنها ونام.استيقظت عذاب منزعجة لأنها انتظرته وهو بقي برفقة نور فتركته نائمآ وجهزت نفسها وذهبت إلى كليتها.
في ذلك الليل عندما كان علي مع أصحابه يتكلم عن عذاب أخذ ليث يسجل كلامه (كيف ان فتاة مثلها لا تغريه بل يريد أن يهينها فقط)عندما وصلت عذاب الكلية ذهب ليث إليها ودعاها لفنجان قهوة وأصر عليها حتى وافقت.
ليث:عذاب إنتي ليه تزوجتي من علي؟
عذاب بتوتر:إيه السؤال دا أكيد عشان بنحب بعض
ليث باستهزاﺀ:بس علي قال كلام مختلف عن يلي بتقوليه تمامآ
حاولت عذاب ان تكذبه ولكنه حين اسمعها التسجيل نهضت بسرعه وظلت تمشي في الشارع طيلة اليوم حتى تأخر الوقت وكان علي يشعر بالقلق عليها فهي لا ترد على هاتفها وإذ بها تدخل باب غرفتهم وتغلقه خلفها بقوة مما جعل نور تقف لتستمع لما سيحدث.
قالت له والدموع تنهمر من عينيها:طلقني.
علي باستغراب:عذاب إنتي ليه بتقولي الكلام دا.أنا زعلتك بحاجه؟
عذاب تمسح دموعها وتصرخ به:بقولك طلقني.مش عاوزه أشوفك ولا أسمع صوتك.كل يلي حصل بينا كان مجرد غلطة وحفضل ندمانه عليها طول عمري.
كلماتها جرحت علي كثيرآ ومع ذلك حاول ان يقترب منها ليهدئها ولكنها دفعته بعيدآ عنها وخرجت مسرعت من الغرفة فما كان منه أن يتركها وحدها بهذه الحالة لذلك ركض مسرعآ خلفها ولم يجدها داخل القصر ولا في الحديقة فسأل الحراس على الباب واخبروه أنها خرجت منذ قليل فركب سيارته واخذ يبحث عنها في الطرقات قلقآ عليها فهي وحدها في هذا الوقت المتأخر من الليل.بعد ساعة من البحث وجدها تجلس على جانب الطريق فنزل نحوها مسرعآ واقترب منها ليمسك يدها بغضب ويسحبها خلفه إلى السيارة:إنتي شكلك جنيتي وبتغلطي معايا شكلك ناسية إني لسا مسمحتكيش على أول غلط ليكي.
أخذت تصرخ هي ايضآ بصوت أعلى من صوته:إنتا ليه لحقتني.انا مليت منك ومن كل حاجه بالدنيا.خلاص كفايه عاوزه أموت عشان أرتاح وأريحك مني.
ولم تتوقف عذاب عن الصراخ حتى سقطت مغمية على الارض.
عذاب الحب19
وقعت عذاب على الأرض فحملها علي بسرعه ووضعها في السياره وتوجه إلى المستشفى.وبعد أن فحصها الطبيب:اتطمن يا علي بيه المدام كويسه لكن محتاجه راحه عشان حصلها انهيار عصبي وتقدر تاخدها للبيت أول ما تصحى.
علي:متشكر يا دكتور.ثم دخل وجلس على طرف السرير وأمسك بيد عذاب ففتحت عينيها ثم سحبت يدها منه وأدارت وجهها لكي لا تنظر إليه.
علي بحزن على حالتها:لو حاسه إنك تعبانه ممكن نفضل بالمستشفى لبكره؟
عذاب بصوت ضعيف:لا انا عاوزه أروح من هنا.
علي:عذاب بصي في عينيا واحكيلي إيه خلاكي تعيطي وتعملي كده؟حد زعلك؟
عذاب أخذت تبكي:لو سمحت مش عاوزه أتكلم.
عادو إلى القصر وكانت قد نامت في السياره بسبب المهدئات فحملها إلى الغرفة ثم مددها على السرير وخرج إلى الحديقة ليتمشى ولحقت به نور
نور:عاوزه أحكيلك حاجه بس خايفه تعصب.
علي:مش عاوز أسمع أي حاجه دلوقتي
نور:بس الحاجه تخص عذاب
علي تفاجأ ونظر إلى نور:احكي مالها عذاب؟
نور:سحر قالتلي إن ليث كان مستنيها على باب الكليه واول ما وصلت أخدها بسيارته وطلعو.وإنتا شفت قد إيه هي تأخرت لحتى رجعت البيت وأنا سمعتها بتطلب منك الطلاق.أكيد عاوزه تتطلق عشان في حاجه بتحصل بينها وبين ليث.
لم يصدق علي ما سمعه فهو لم يتوقع من عذاب خيانته.ترك نور وحدها وصعد غرفته وجلس ينتظر أن تستيقظ عذاب ليسألها عن مدى صحة كلام نور.
بقيت علي مستيقظآ حتى الصبح وما أن فتحت عذاب عينيها حتى لمحت الغضب والألم في عينيه فشعرت بالخوف منه.لاحظ خوفها منه فاقترب منها بهدوﺀ وجلس أمامها:عذاب ممكن أفهم إيه خلاكي تتغيري كده وتطلبي الطلاق بدون سبب؟
عذاب بحزن:مفيش سبب غير إني اتخنقت.
علي بغضب:لا أنا عارف إيه بيحصل بينك وبين ليث وعشان كده عاوزه تطلقي وتروحيله.
عذاب وضعت يدها على فمها:هسس اخرس. إياك تتهمني بالخيانه وأنتا أكبر خاين بالدنيا.بتنام معايا بالليل وبتروح قدام صحابك تحكي إنك بتكرهني وبتنتقم مني.أنا عرفت كل حاجه وأتأكدت كمان.
علي فهم انه أخطأ بحقها وظلمها فحاول أن يعتذر ولكنها صرخت به:مش عاوزه اعتذارك اطلع برا عاوزه أبقى لوحدي.واضطر ان يخرج خوفآ عليها من أن تنهار أعصابها مرة ثانية فخرج ليتركها تهدأ وركب سيارته وذهب ليقابل ليث ويحاسبه على ما فعله.
وقعت عذاب على الأرض فحملها علي بسرعه ووضعها في السياره وتوجه إلى المستشفى.وبعد أن فحصها الطبيب:اتطمن يا علي بيه المدام كويسه لكن محتاجه راحه عشان حصلها انهيار عصبي وتقدر تاخدها للبيت أول ما تصحى.
علي:متشكر يا دكتور.ثم دخل وجلس على طرف السرير وأمسك بيد عذاب ففتحت عينيها ثم سحبت يدها منه وأدارت وجهها لكي لا تنظر إليه.
علي بحزن على حالتها:لو حاسه إنك تعبانه ممكن نفضل بالمستشفى لبكره؟
عذاب بصوت ضعيف:لا انا عاوزه أروح من هنا.
علي:عذاب بصي في عينيا واحكيلي إيه خلاكي تعيطي وتعملي كده؟حد زعلك؟
عذاب أخذت تبكي:لو سمحت مش عاوزه أتكلم.
عادو إلى القصر وكانت قد نامت في السياره بسبب المهدئات فحملها إلى الغرفة ثم مددها على السرير وخرج إلى الحديقة ليتمشى ولحقت به نور
نور:عاوزه أحكيلك حاجه بس خايفه تعصب.
علي:مش عاوز أسمع أي حاجه دلوقتي
نور:بس الحاجه تخص عذاب
علي تفاجأ ونظر إلى نور:احكي مالها عذاب؟
نور:سحر قالتلي إن ليث كان مستنيها على باب الكليه واول ما وصلت أخدها بسيارته وطلعو.وإنتا شفت قد إيه هي تأخرت لحتى رجعت البيت وأنا سمعتها بتطلب منك الطلاق.أكيد عاوزه تتطلق عشان في حاجه بتحصل بينها وبين ليث.
لم يصدق علي ما سمعه فهو لم يتوقع من عذاب خيانته.ترك نور وحدها وصعد غرفته وجلس ينتظر أن تستيقظ عذاب ليسألها عن مدى صحة كلام نور.
بقيت علي مستيقظآ حتى الصبح وما أن فتحت عذاب عينيها حتى لمحت الغضب والألم في عينيه فشعرت بالخوف منه.لاحظ خوفها منه فاقترب منها بهدوﺀ وجلس أمامها:عذاب ممكن أفهم إيه خلاكي تتغيري كده وتطلبي الطلاق بدون سبب؟
عذاب بحزن:مفيش سبب غير إني اتخنقت.
علي بغضب:لا أنا عارف إيه بيحصل بينك وبين ليث وعشان كده عاوزه تطلقي وتروحيله.
عذاب وضعت يدها على فمها:هسس اخرس. إياك تتهمني بالخيانه وأنتا أكبر خاين بالدنيا.بتنام معايا بالليل وبتروح قدام صحابك تحكي إنك بتكرهني وبتنتقم مني.أنا عرفت كل حاجه وأتأكدت كمان.
علي فهم انه أخطأ بحقها وظلمها فحاول أن يعتذر ولكنها صرخت به:مش عاوزه اعتذارك اطلع برا عاوزه أبقى لوحدي.واضطر ان يخرج خوفآ عليها من أن تنهار أعصابها مرة ثانية فخرج ليتركها تهدأ وركب سيارته وذهب ليقابل ليث ويحاسبه على ما فعله.
عذاب الحب20
ليث يجلس مع رفاقه فيتفاجأ بأحد يدفعه من الخلف وإذ هو علي الذي صرخ به:أنتا إيه خبرت عذاب؟وأساسآ إيه مصلحتك تحكيلها يلي أنا حكيتو؟
ليث:خبرتها يلي كان لازم تعرفو وده عشان عجبتني من أول ما شفتها قبل ما أعرف إنها تكون مراتك.
أخذ علي يلكمه وتركه والدماﺀ تنزف منه ثم عاد إلى عذاب ليعتذر لها ويصلح الحب الذي كسره.ولكنه لم يجد عذاب في القصر فاتصل بها كثيرآ وهاتفها مقفل لذلك شعر بالقلق عليها.
في تلك الليلة لم تعد عذاب إلى القصر فذهب علي ليسأل عنها في بيت عمها الذي أخبره بأنه لا يعرف عنها شيئآ منذ زواجها.
فورآ ذهب علي إلى قسم الشرطه ليبلغ عن اختفائها فقالو لا نبحث عن مفقود إلا بعد غيابه 24ساعه كامله فخرج يمشي بسيارته في الشوارع ويبحث عنها ولم يجد لها أثرآ وهاتفها ما زال مقفلآ.عاد إلى القصر ودخل مكتب والده ليطلب مساعدته وبعد أن حكى له كل شيﺀ منذ البداية حتى تلك اللحظة.
فؤاد:إنتا أزاي كذبت علينا وعملت كل دا؟هي دي الأخلاق يلي انا ربيتك عليها؟
علي ينظر إلى الأرض خجلآ من أفعاله:أنا غلطت وندمان.بس عاوز دلوقتي أعرف فين عذاب عشان خايف ليكون حصلها حاجه مش كويسه.
فؤاد:أنا حتصرف واخلي حد يدور عليها ويعرف هيا فين.
عذاب كانت تنام عند صديقتها فرح ولا أحد يعرف أين هو بيتها.ولم تذهب إلى الكليه فهي لا تريد أن يعرف أحد مكانها ابدآ.
مر أسبوع وعلي يشعر بالذنب على ما فعله ويحبس نفسه في غرفته لا يتكلم مع أحد وعندما يغمض عينيه لينام يتذكر عذاب ويفيق مذعورآ عندما يفكر بأنها قد تكون أذت نفسها أما نور بعد أن رأت الحب الذي في عيني علي ولكن هذا الحب لغيرها قررت أن تسافر إلى والديهوالديها وتعيش حياتها.دخل والد علي إليه مبتسمآ
فؤاد:علي اجتني اخبار بخصوص عذاب
علي وقف بسرعه:هي كويسه؟
فؤاد:آه هي بخير.
علي متعب والدموع تملأ عينيه:طب هي فين يا بابا؟
فؤاد:هي عند واحدة صحبتها اسمها فرح.واعطاه عنوان البيت
علي:طب أنتو ازاي عرفتو؟
فؤاد:فتشنا في ماضي عذاب وراقبنا كل صحابها ومبارح شفنا عذاب مع صحبتها فرح ودا عنوان بيتها.
علي أخذ العنوان وركب سيارته كالمجنون وهو يشعر بأن الطريق طويلة جدآ ورغم ذلك هو خائف من مواجهة عذاب بعد كل ما فعله معها.
عذاب لوحدها في البيت تنتظر عودة فرح من عملها يدق جرس الباب فتعتقد أنها فرح وتفتح بسرعه لتنصدم بالواقف أمامها بطوله تكاد أن لا تعرفه فقد تغير شكله وطالت لحيته وذبلت ملامحه.
ليث يجلس مع رفاقه فيتفاجأ بأحد يدفعه من الخلف وإذ هو علي الذي صرخ به:أنتا إيه خبرت عذاب؟وأساسآ إيه مصلحتك تحكيلها يلي أنا حكيتو؟
ليث:خبرتها يلي كان لازم تعرفو وده عشان عجبتني من أول ما شفتها قبل ما أعرف إنها تكون مراتك.
أخذ علي يلكمه وتركه والدماﺀ تنزف منه ثم عاد إلى عذاب ليعتذر لها ويصلح الحب الذي كسره.ولكنه لم يجد عذاب في القصر فاتصل بها كثيرآ وهاتفها مقفل لذلك شعر بالقلق عليها.
في تلك الليلة لم تعد عذاب إلى القصر فذهب علي ليسأل عنها في بيت عمها الذي أخبره بأنه لا يعرف عنها شيئآ منذ زواجها.
فورآ ذهب علي إلى قسم الشرطه ليبلغ عن اختفائها فقالو لا نبحث عن مفقود إلا بعد غيابه 24ساعه كامله فخرج يمشي بسيارته في الشوارع ويبحث عنها ولم يجد لها أثرآ وهاتفها ما زال مقفلآ.عاد إلى القصر ودخل مكتب والده ليطلب مساعدته وبعد أن حكى له كل شيﺀ منذ البداية حتى تلك اللحظة.
فؤاد:إنتا أزاي كذبت علينا وعملت كل دا؟هي دي الأخلاق يلي انا ربيتك عليها؟
علي ينظر إلى الأرض خجلآ من أفعاله:أنا غلطت وندمان.بس عاوز دلوقتي أعرف فين عذاب عشان خايف ليكون حصلها حاجه مش كويسه.
فؤاد:أنا حتصرف واخلي حد يدور عليها ويعرف هيا فين.
عذاب كانت تنام عند صديقتها فرح ولا أحد يعرف أين هو بيتها.ولم تذهب إلى الكليه فهي لا تريد أن يعرف أحد مكانها ابدآ.
مر أسبوع وعلي يشعر بالذنب على ما فعله ويحبس نفسه في غرفته لا يتكلم مع أحد وعندما يغمض عينيه لينام يتذكر عذاب ويفيق مذعورآ عندما يفكر بأنها قد تكون أذت نفسها أما نور بعد أن رأت الحب الذي في عيني علي ولكن هذا الحب لغيرها قررت أن تسافر إلى والديهوالديها وتعيش حياتها.دخل والد علي إليه مبتسمآ
فؤاد:علي اجتني اخبار بخصوص عذاب
علي وقف بسرعه:هي كويسه؟
فؤاد:آه هي بخير.
علي متعب والدموع تملأ عينيه:طب هي فين يا بابا؟
فؤاد:هي عند واحدة صحبتها اسمها فرح.واعطاه عنوان البيت
علي:طب أنتو ازاي عرفتو؟
فؤاد:فتشنا في ماضي عذاب وراقبنا كل صحابها ومبارح شفنا عذاب مع صحبتها فرح ودا عنوان بيتها.
علي أخذ العنوان وركب سيارته كالمجنون وهو يشعر بأن الطريق طويلة جدآ ورغم ذلك هو خائف من مواجهة عذاب بعد كل ما فعله معها.
عذاب لوحدها في البيت تنتظر عودة فرح من عملها يدق جرس الباب فتعتقد أنها فرح وتفتح بسرعه لتنصدم بالواقف أمامها بطوله تكاد أن لا تعرفه فقد تغير شكله وطالت لحيته وذبلت ملامحه.
عذاب الحب21
عذاب بصدمة:علي!!
علي يدخل ويغلق الباب ثم يحضنها بقوة:أرجوكي متبعديش تاني عني خفت كتير عليكي.
عذاب كانت تريد أن تبعده وتتكلم ولكنه كان يحضنها بقوة وهمس لها:هسس مش عاوز كلمه خليكي عاوز أشبع منك.
عذاب ضعفت أمام منظره هذا ولفت يديها خلف ظهره وحضنته وأخذت دموعها تجري فابتعد عنها علي ووضع يديه على خديها:خلاص كفايه من النهارده مش حخلي عينيكي تدمع وأوعدك إني حتغير بس دلوقتي خلينا نرجع البيت.
عذاب بطفولية:لا مش عاوزه أرجع وأشوف نور يلي بتتقصد إنها تزعجني علطول
علي وهو يضحك:نور سافرت ومش حترجع.
جهزت عذاب فنجاني قهوة وجلسو ليتحدثو بهدوﺀ.
علي بحنان أمسك يدها:أزاي جالك قلب تعملي كدا وتبعدي عني؟
عذاب بخجل:كنت مجروحة ومفكرتش صح بس كنت عاوزه أهرب وأنسى
علي أقترب منها وقبلها من شفتيها ولم يوقفه سوى صوت هاتفه إنه والده
علي:أيوا يا بابا عذاب قدامي وكويسه انا هجيبها ونرجع حالآ
اتصلت عذاب بفرح لتخبرها أنها عادت مع علي وفي السياره تصمت عذاب طوال الطريق وتكتفي بأن تنظر إلى وجه علي لتشبع عيناها منه فقد اشتاقت له بجنون ولا تصدق أنه أمامها الآن.
دخلو القصر وأطمئن عليها والداه ثم قالو لها:أحنا اتفقنا إننا أهلك أزاي تتركينا وتمشي بدل ما تحكيلنا ونحنا ناخدلك حقك.علأقل كنا طردنا علي من القصر
ثم ضحكو جميعآ وتناولو العشاﺀ وصعدو ليرتاحو في غرفهم.علي سبق عذاب ودخل الحمام ليحلق ذقنه ويستحم ثم خرج وهو يلف منشفة حول خصره ليجد عذاب تجلس على السرير وهي ترتدي فستان نوم حريريآ شفاف أبيض وتشعر بالخجل لدرجة أن خدودها تكاد ان تنفجر.اقترب منها علي وجلس بجانبها ثم ابتسم وغمز لها:ليه كل هالخجل.دي مش أول مرة.ثم احتضنها ومددها على السرير وهمس لها:أحبك يا عذابي.وأخذ يقبلها ثم أطفأ النور ليطفأ نار الشوق بينهما.
في الصباح استيقظت عذاب على صدره وأخذت توقظه بأن تقبله بنعومة على وجهه ففتح عيناه وحضنها إليه بقوة وقبل رأسها.بعد ذلك نهضو وجهزو أنفسهم للذهاب إلى الكليه ولكن فؤاد طلب من علي مرافقته للشركه من أجل اجتماع مهم فاضطر أن يوصل عذاب الكليه ثم يلحق بوالده للشركه.
يقف ليث في الكلية أمام سيارته وعندما تمر عذاب بقربه يطلب منها أن تصعد السياره ليتحدثا قليلآ فرفضت مما جعله يغضب ويمسك يدها ويضعها في السياره ثم يصعد وينطلق مسرعآ وعذاب تصرخ وتبكي ان يتركها ولكنه يريد أن ينتقم من علي لأنه ضربه من أجلها.
عذاب بصدمة:علي!!
علي يدخل ويغلق الباب ثم يحضنها بقوة:أرجوكي متبعديش تاني عني خفت كتير عليكي.
عذاب كانت تريد أن تبعده وتتكلم ولكنه كان يحضنها بقوة وهمس لها:هسس مش عاوز كلمه خليكي عاوز أشبع منك.
عذاب ضعفت أمام منظره هذا ولفت يديها خلف ظهره وحضنته وأخذت دموعها تجري فابتعد عنها علي ووضع يديه على خديها:خلاص كفايه من النهارده مش حخلي عينيكي تدمع وأوعدك إني حتغير بس دلوقتي خلينا نرجع البيت.
عذاب بطفولية:لا مش عاوزه أرجع وأشوف نور يلي بتتقصد إنها تزعجني علطول
علي وهو يضحك:نور سافرت ومش حترجع.
جهزت عذاب فنجاني قهوة وجلسو ليتحدثو بهدوﺀ.
علي بحنان أمسك يدها:أزاي جالك قلب تعملي كدا وتبعدي عني؟
عذاب بخجل:كنت مجروحة ومفكرتش صح بس كنت عاوزه أهرب وأنسى
علي أقترب منها وقبلها من شفتيها ولم يوقفه سوى صوت هاتفه إنه والده
علي:أيوا يا بابا عذاب قدامي وكويسه انا هجيبها ونرجع حالآ
اتصلت عذاب بفرح لتخبرها أنها عادت مع علي وفي السياره تصمت عذاب طوال الطريق وتكتفي بأن تنظر إلى وجه علي لتشبع عيناها منه فقد اشتاقت له بجنون ولا تصدق أنه أمامها الآن.
دخلو القصر وأطمئن عليها والداه ثم قالو لها:أحنا اتفقنا إننا أهلك أزاي تتركينا وتمشي بدل ما تحكيلنا ونحنا ناخدلك حقك.علأقل كنا طردنا علي من القصر
ثم ضحكو جميعآ وتناولو العشاﺀ وصعدو ليرتاحو في غرفهم.علي سبق عذاب ودخل الحمام ليحلق ذقنه ويستحم ثم خرج وهو يلف منشفة حول خصره ليجد عذاب تجلس على السرير وهي ترتدي فستان نوم حريريآ شفاف أبيض وتشعر بالخجل لدرجة أن خدودها تكاد ان تنفجر.اقترب منها علي وجلس بجانبها ثم ابتسم وغمز لها:ليه كل هالخجل.دي مش أول مرة.ثم احتضنها ومددها على السرير وهمس لها:أحبك يا عذابي.وأخذ يقبلها ثم أطفأ النور ليطفأ نار الشوق بينهما.
في الصباح استيقظت عذاب على صدره وأخذت توقظه بأن تقبله بنعومة على وجهه ففتح عيناه وحضنها إليه بقوة وقبل رأسها.بعد ذلك نهضو وجهزو أنفسهم للذهاب إلى الكليه ولكن فؤاد طلب من علي مرافقته للشركه من أجل اجتماع مهم فاضطر أن يوصل عذاب الكليه ثم يلحق بوالده للشركه.
يقف ليث في الكلية أمام سيارته وعندما تمر عذاب بقربه يطلب منها أن تصعد السياره ليتحدثا قليلآ فرفضت مما جعله يغضب ويمسك يدها ويضعها في السياره ثم يصعد وينطلق مسرعآ وعذاب تصرخ وتبكي ان يتركها ولكنه يريد أن ينتقم من علي لأنه ضربه من أجلها.
عذاب الحب22
وصل ليث إلى بناية مهجورة وقام بتخدير عذاب وربطها على سرير لكي لا تهرب عندما تستيقظ واتصل باثنين من رفاقه ليأتوا:قدامي هنا بنوته حلوه أوي وحنتسلى معاها كلنا ثم نظر إلى عذاب وهو يضحك:حخليك تندم يا علي
علي كان طوال الاجتماع يفكر بعذاب وقلبه يخبره بأن يذهب إليها فورآ.اول ما خرج من الاجتماع اتصل بها ولكن أخذ علي هاتفها الذي يرن ثم رماه على الارض وكسره.أعاد علي الاتصال بها ولكنه مقفل فذهب فورآ إلى الكليه وأخذ يبحث عنها في كل مكان ولم يجدها ثم التقى بمازن وسحر فسألهم عنها لتخبره سحر أنها شاهدتها في سيارة ليث.شعر علي بالغضب فكيف تجرؤ ان تذهب معه بعد كل ما فعله ليخرب بينهم ولكن شيﺀ ما بداخله يخبره أن عذاب بحاجته الآن فاتصل بوالده وطلب منه أن يجعل رجاله يحددون مكان ليث من خلال شريحة هاتفه وبعد وقت قصيرأخبره والده بالعنوان.استغرب علي لماذا أخذ ليث عذاب إلى مصنع مهجور فركب سيارته وانطلق مسرعآ.في هذا الوقت كان ليث يقف ومعه شابان أمام عذاب وهي مازالت مخدرة ينوون اغتصابها.
ما أن بدأ ليث يفك أزرار قميصها حتي أفاقت واخذت تصرخ وتبكي وترجوه أن يبتعد عنها فقام الشابان بتثبيتها على السرير وليث يقبلها وهي تبكي وتصرخ بأسم علي
نزل علي من سيارته فسمع احدآ يصرخ بأسمه.نعم إنه صوت عذاب فأخذ يركض إلى حيث الصوت وخلال عدة لحظات كان يقف غاضبآ مما يراه فصاح بصوت قوي جعل ليث ورفاقه يرتعبون.عذاب كانت قد فقدت وعيها قبل أن تراه.نظر إليها وتألم قلبه من منظرها فتقدم نحو ليث ورفاقه وأخذ يضربهم تارة ثم يتلقى بعد الضربات منهم.في تلك اللحظة وصلت الشرطة المكان لأن والده اتصل بهم وأبلغهم فقبضو على ليث ورفاقه.نهض علي خلع قميصه وغطى عذاب ثم حملها ووضعها في السياره وانطلق بها إلى المشفى بسرعه. أدخلت عذاب غرفة العمليات في حين أن علي ووالديه ينتظرون في الخارج.
علي بغضب:أنا حقتل ليث الكلب لو حصلها حاجه.
والده:أهدى يا ابني المهم دلوقتي سلامة عذاب.
بعد ساعه يخرج الطبيب فيجري علي نحوه:أرجوك طمني عذاب كويسه؟
الدكتور ابتسم له ووضع يده على كتفه:الحمدلله على سلامتها.دلوقتي المدام والجنين بخير وتقدرو تشوفوهم بعد شوية.
لم يصدق علي ما سمعه فحضن الطبيب وهو يقول بفرحة:عذاب حامل يعني انا حصير أب.ثم دخل إليها ووجدها ما زالت نائمة فقبل جبينها ووضع يده على بطنها:لو حصلك حاجه مكنتش حسامح نفسي
وصل ليث إلى بناية مهجورة وقام بتخدير عذاب وربطها على سرير لكي لا تهرب عندما تستيقظ واتصل باثنين من رفاقه ليأتوا:قدامي هنا بنوته حلوه أوي وحنتسلى معاها كلنا ثم نظر إلى عذاب وهو يضحك:حخليك تندم يا علي
علي كان طوال الاجتماع يفكر بعذاب وقلبه يخبره بأن يذهب إليها فورآ.اول ما خرج من الاجتماع اتصل بها ولكن أخذ علي هاتفها الذي يرن ثم رماه على الارض وكسره.أعاد علي الاتصال بها ولكنه مقفل فذهب فورآ إلى الكليه وأخذ يبحث عنها في كل مكان ولم يجدها ثم التقى بمازن وسحر فسألهم عنها لتخبره سحر أنها شاهدتها في سيارة ليث.شعر علي بالغضب فكيف تجرؤ ان تذهب معه بعد كل ما فعله ليخرب بينهم ولكن شيﺀ ما بداخله يخبره أن عذاب بحاجته الآن فاتصل بوالده وطلب منه أن يجعل رجاله يحددون مكان ليث من خلال شريحة هاتفه وبعد وقت قصيرأخبره والده بالعنوان.استغرب علي لماذا أخذ ليث عذاب إلى مصنع مهجور فركب سيارته وانطلق مسرعآ.في هذا الوقت كان ليث يقف ومعه شابان أمام عذاب وهي مازالت مخدرة ينوون اغتصابها.
ما أن بدأ ليث يفك أزرار قميصها حتي أفاقت واخذت تصرخ وتبكي وترجوه أن يبتعد عنها فقام الشابان بتثبيتها على السرير وليث يقبلها وهي تبكي وتصرخ بأسم علي
نزل علي من سيارته فسمع احدآ يصرخ بأسمه.نعم إنه صوت عذاب فأخذ يركض إلى حيث الصوت وخلال عدة لحظات كان يقف غاضبآ مما يراه فصاح بصوت قوي جعل ليث ورفاقه يرتعبون.عذاب كانت قد فقدت وعيها قبل أن تراه.نظر إليها وتألم قلبه من منظرها فتقدم نحو ليث ورفاقه وأخذ يضربهم تارة ثم يتلقى بعد الضربات منهم.في تلك اللحظة وصلت الشرطة المكان لأن والده اتصل بهم وأبلغهم فقبضو على ليث ورفاقه.نهض علي خلع قميصه وغطى عذاب ثم حملها ووضعها في السياره وانطلق بها إلى المشفى بسرعه. أدخلت عذاب غرفة العمليات في حين أن علي ووالديه ينتظرون في الخارج.
علي بغضب:أنا حقتل ليث الكلب لو حصلها حاجه.
والده:أهدى يا ابني المهم دلوقتي سلامة عذاب.
بعد ساعه يخرج الطبيب فيجري علي نحوه:أرجوك طمني عذاب كويسه؟
الدكتور ابتسم له ووضع يده على كتفه:الحمدلله على سلامتها.دلوقتي المدام والجنين بخير وتقدرو تشوفوهم بعد شوية.
لم يصدق علي ما سمعه فحضن الطبيب وهو يقول بفرحة:عذاب حامل يعني انا حصير أب.ثم دخل إليها ووجدها ما زالت نائمة فقبل جبينها ووضع يده على بطنها:لو حصلك حاجه مكنتش حسامح نفسي