كبرياء امرأه وحب رجل (الجزء 14) | روايات سعودية | فضاء الروايات

    كبرياء امرأه وحب رجل (الجزء 14) | روايات سعودية

    الكاتب: faceebuzz القسم: »
    تصنيف



    الجزء الواحد والثلاثون :



    أم راشد اللي ما أرقدت طول الليل من وجع رجلها قامت الساعة ست الصبح عشان تسوي ريوق المعاريس ...... صدمها أبو راشد اللي قال لها أنهم ما هب هنا وأنهم سافروا أسبوعين عسل من صبح .... أحزنت أم راشد .... وعطتها كم دمعه .... تحس أنها ما ألحقت تفرح بهم وتشوفهم قدام عينها .... اتصلت على جوال راشد كان مغلق .... وجوال وضحه ما هي بحافظته عشان تتصل عليه ولا تعرف تطلع الأرقام المسجلة في الجوال ..... نورة كانت راقدة ما حبت تزعجها ..... أركبت لعبدالله عشان يطلع لها رقم وضحه ..... عبدالله اللي قعد بعد الشين اتصل على جوال وضحه لقاه بعد مغلق .... حاول يطمن أمه اللي تواكلت عليهم أنهم أكيد في الطيارة عشان كذا جوالتهم مغلقة ..... بس أم راشد ما جاب رأسها ذا ألحكي ...... عشان كذا اقترح عليها عبدالله انه يتصل على بيت عمه ويشوف إذا وضحه كلمتهم ؟؟؟؟؟؟؟وافقت أم راشد على اقتراح عبود وراحت هي تشوف ابو راشد إذا يعرف هم وين راحوا ؟؟؟؟؟؟؟

    عبدالله : الو السلام عليكم ....................
    نجله : وعليكم السلام ..................
    عبدالله اللي استغرب من الصوت وحب يتأكد قال .... : الجازي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    نجله اللي أعرفت عبدالله : الله يسامحك .... إذا الحين صوتي نفس صوت الجازي على التلفون .... بس ما اقدر أقول لك شيء ..... أختك .... أكيد صوتها عندك ما يحتاج ..... ولا فيروز في زمانها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله ابتسم على كلام نجله وارتاح أنها أرجعت تتكلم معه مثل قبل ... : فيروز ما تقدر توصل طبقات صوت الجازي ..... عشان كذا احمدي ربس أني شبهتس بفيروز اقصد الجازي ...........
    نجله : عبدالله مبروك ما دبرتوا .... الفال لك في القريب العاجل ...ان شاء الله .. بس ها على شرط تعطينا وقت نفصل .... ما تسوي مثل أخوك اللي كان يبي العرس في أسبوع ... العروس كيفك معها.... بس إذا تبيني احضر عرسك ... لازم تبلغني عشان افصل قبله بشهرين ...............
    عبدالله : عاد أنتي إذا ما حضرتي العرس قسم بالله نلغيه ...................
    نجله : كلش صدقتك أنا ... أظني انك بتحط على باب القاعة رجال امن بس عشان ما ادخل العرس ..
    عبدالله بعد ما تذكر هو ليه متصل سال نجله : تعالي .... ما كلمتكم أمي وضحه قبل لا يسافرون ؟؟؟؟؟؟؟
    نجله باستغراب : يسافرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وين يسافرون ؟؟؟؟ ومتى سافروا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله : يقال والله اعلم ان المعاريس سافروا الفجر إلى جهة غير محدده رسمياً وأم راشد حالياً في حالة الطوارئ القصوى وان شاء الله بتنقلها لام حمد عن قريب .......................
    نجله وهي تشوف أم حمد طالعه من غرفتها بسرعة رايحه لحمده اللي بايته هي ونجله عندهم عشان يكونون استقبل العروس الصبح في المقعد قالت : أبشرك تم النقل بنجاح.....
    عبدالله : ما عندهم سالفة ولا رجال رايح مع أمرته ما عليهم شر .... ما يبون حد يدري وين راحوا.... ما هب غصب يعلمون ..... للآسف ما فيه رومانسية في ذا العايلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    نجله قالت بسرعة وبتهور : وخر عنك يا رومانسي .... أنت أصلاً ولا تعرف وش معنى الرومانسية ....
    عبدالله بصوت هادي وحنون : ذا رايس فيني ؟؟؟؟؟؟؟؟ الله كريم يا بنت سعيد ... الله كريم ويكتب اللي في بالي ...عشان تعرفين وش هي رومانسية عبدالله ....... مع السلامة ......... وسكر عبدالله التلفون قبل لا يزيد في الكلام ويقول شيء يندم عليه .................................................. ....
    اما نجله فندمت أنها قالت له ذا الكلام وقالت أكيد زعل..... ما كانت تبي علاقتها مع عبدالله ترجع مثل قبل .... على طول مهاد وتجريح في بعض .... كانت تبي تخلي كلامها معه دايم هادي ورزين ... لأنها ذا الحين حالها تغير ..ما هيب ببزر .. هي ذا الحين أرمله .....بس زعل عبدالله منها ما تدري له جاب لها كآبه ... وخلاها تفكر هو وش كان يقصد بكلامه ....................................

    راشد بعد ما شغل جهاز التدفئة على غرفة وضحه ...... راح الصالة واتصل على أمه يطمنها عليهم .... استلمته أمه سين وجيم .... وطلبت وضحه عشان تكلمها .... راح راشد لغرفة وضحه اللي كانت اطلع ثيابها وترتبها في الكبت .. طق الباب وقال : وضحه أمي تبي تكلمس .... افتحي اخذي الجوال ..............
    وضحه كانت شاكه في كلام راشد .. بس بعد ما أسمعت راشد يقول لامه ان وضحه في الحمام انحرجت وافتحت الباب .... ما شافت راشد قدام الباب شافت يده ممدودة من وراء طرف الباب بالجوال ... أخذت وضحه الجوال من راشد ..... كلمت أم راشد ..أسألت عنها ووصتها على راشد .. وقبل لا تسكر أم راشد قالت لها تعطيها راشد ..... ألبست وضحه جلالها اللي كانت مطلعته من الشنطة بسرعة وطلعت تشوف راشد وين .... من صوت التلفزيون أعرفت انه في الصالة .... راحت ومدت الجوال له ..... اخذ منها الجوال بس اشر لها توقف عشان بيكلمها ..... ما حبت تسفها ... وقفت بس قريب من باب الممر.... كانت تسمعه يقول لامه .... لا تحاتين في عيون ..... أعرفت ان أم راشد أكيد توصيه عليها مثل ما وصتها عليه ...... بعد ما سكر راشد من أمه لف على وضحه وقال : كلمتي أمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : لا أنت ما قلت لي ما اتصل لحد بدون ما أقول لك .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد قال في خاطره جعلني فدى المطيعة..... وقال : زين اجل تعالي اقعدي خلينا نكلمهم كلهم ..... كم رقم بيتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا اما اعرف الا جوال عمي ......................
    اتصلوا على بيت ابو سعيد وكلموا أم حمد وأبو سعيد وسلموا عليهم ..... وبعدهم كلموا ابو راشد على جواله ...... وبعد ما سكروا منه قال راشد لوضحه يوم شافها تبي تقوم وتروح : وضحه تبين تكلمين أي حد اخذي جوالي لا تتصلي على جوالس ... وأنا بعدين ان شاء الله بجيب لنا كروت لبنانيه ..... الا ما تعرفين متى مواعيد الصلاة عندهم ..... وكمل وهو ينام على الكنبة ويمسك رموت التلفزيون : شوفي الجريدة يمكن فيها المواعيد ..... لما حست وضحه ان راشد رجع يعاملها عادي قررت أنها تقعد وتدور في الجريدة ....
    راشد وهو يعابل الرموت : وش رايس نطلب عيشة أنا ميت من الجوع وأنتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي كانت بتموت وتأكل أي شيء قالت : عادي .....................
    راشد وهو يقرب التلفون حق الشقة منه قال : زين وش تبين نطلب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا اليوم بأكل على ذوقس ..........ما لقيتي المواعيد ؟؟؟؟؟؟ خلاص أنا بسال الاستقبال ....... بس أنتي شوفي الغدا وش نطلب ......... وقام عشان يروح غرفته وقال أنا بروح اكلم الاستقبال من غرفتي وأنتي اطلبي الغدا ولا تشوفين السعر .... اطلبي وبس ..........................واختفى داخل الممر....

    وضحه وهي تطلب الأكل أسمعت راشد يناديها من غرفته ...... أول ما سكرت ردت عليه .... قال لها تجيه في الغرفة ..... وضحه ترددت بس بعدين قالت أنا لازم بمر على باب غرفته وأنا رايحه غرفتي.. بوقف على الباب حق غرفته وبشوف وش يبي ...... ودخلت الممر حق الغرف ووقفت على باب غرفة راشد ..... شافت راشد فاتح شنطته وفاتح باب الكبت وقاعد عند الشنطة ...... تشجعت وقالت : راشد تبي شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد وهو يلف عليها يشوفها قال : وضحه تعالي ساعديني ..... ما أحب اعلق الثياب ....واشر على الكرسي اللي جنب السرير وقال: اقعدي ورتبي لي الثياب في العلاق وأنا بعلقهم في الكبت ... تشجعت وضحه تدخل لما شافت راشد مشتط مع الثياب ....... أقعدت على الكرسي اللي اشر لها عليه ..... أخذت العلاقات اللي عطاها أيها وبدت ترتب الثياب ...... وهم يعلقون الثياب قال راشد : وضحه أنت أكثر وحده تعرفيني عدل .... أرفعت وضحه رأسها تشوف راشد بعد ذا المقدمة اللي قالها وتسمعه يكمل : أنتي تعرفين أني ما أحب حد يتحداني أو يلوي يدي ..... أو يفرض علي شيء .... واني كل اللي أبيه أسويه ... ومع ذا كله صدقيني أنا أحاول أني أتغير وامسك أعصابي قدر ما في استطاعتي ..... بس عشان أحافظ على وعدي لس ..... واللي اذكر أني قالت لس فيه انس ما هب شايفه مني الا كل اللي يرضيس
    .......... وضحه أنتي ما تعرفين أنا كيف عصبت يوم لقيت الباب مقول بالمفتاح ..... ما كان في داعي للقفل بالمفتاح .... أنتي اخترتي انس ترقدين في غرفة بالحالس ... ما راح اعترض....سوي اللي يريحس مع انه شيء يحزني ان كل واحد يرقد في غرفة بالحالة .... بس قفل ؟؟؟؟؟ كأنس توصلين لي رسالة أني حيوان همجي ........ وش كنت تتوقعين يوم قفلتي الباب ؟؟؟؟ أني اقتحم غرفتس ؟؟؟؟؟؟؟ ونزل راشد رأسه وهو وقف قدام الكبت وقال : لا يا وضحه راشد ما هب هو اللي يفرض نفسه على حد ...... ورجع يرفع رأسه وكمل : عشان كذا أنا أخذت مفاتيح الغرف ... وتقدرين تطمنين من جهتي أني ما هب داخل غرفتس الا بأذنس ......... ولف راشد يأخذ من وضحه البدلة عشان يعلقها ..... ما كان عارف وش رد فعلها على الكلام اللي قاله لها لأنها كانت مدنقه رأسها في الأرض .... كانت متلخبطه على الآخر من كلام راشد ..... هي تدري ان اللي تسويه غلط .... بس ما تقدر تكون مع راشد طول اليوم لازم تأخذ راحتها في مكان بعيد عنه .... واللي محزنها الفكرة اللي أخذها راشد عنها وعن الوضع كله ......واللي مدوخها هو طريقة راشد في معاملتها وتقبله لكل اللي تبيه وتسويه بصبر وهذا ما هب طبع راشد اللي تعرفه ..... راشد لما شافها صاخه قال أكمل مره وحده ...... راح وقعد على طرف السرير مقابل كرسيها وقال : وضحه .............................. ويوم ما ردت عليه رجع يناديها : وضحه .........
    وضحه اللي كانت حاسة بارتباك في مشاعرها تجاه راشد قالت بصوت يذوب من رقتها بعد ما أرفعت رأسها : لبيه .........
    راشد اللي طار عقله من رد وضحه عليه قال بعد ما حاول يضبط نفسه : وضحه ..... وش سالفة الجلال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إلى متى بتمين تتغطين عني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه أنا رجلس..... حرام عليس اللي تسوينه فيني .... صدق أنا أقول لس سوي اللي يريحس .... بس بعد لازم أنتي تحسسيني أني أعرست ..... يعني ما هي بعدله تقعدين طول اليوم بالجلال ..... لا ولفته عدل ما يبان من شعرس شيء ....... ممكن تفصخينه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه صار وجها احمر ولا قدرت ترد على راشد بكلمة تدري ان كل الكلام اللي يقوله صحيح ...... إذا كان هو تنازل لها عن أشياء.... فهي بعد لازم تتنازل له عن أشياء ...... أرفعت يدها اللي كانت ترتجف بصمت إلى الجلال عشان تفتحه ...... بس قبل لا تفتحه مسك راشد يدها وقال : ممكن أنا اللي أفكه ؟؟؟؟. وضحه لمست راشد ليدها خدرتها ..... ما ردت عليه ... نزلت يدها وعينها في حضنها بهدوء ... اما راشد قام وركع قدام الكرسي على الأرض كان يشوف الجلال كأنه بيفتح مغارة على بابا ..... مسك طرف الجلال بكل حذر ...... فكه شوي .. شوي .. وجره بكل حنان وحطه على الأرض جنبه .... وقف لحظات يتأمل وضحه فيها..... غصب عليه امتدت يده للعضاضة اللي في شعرها وشلها عشان ينزل شعرها على ظهرها ....... مسك خصل منه وجابها على قدام عشان تنزل على أطراف وجه وضحه ... وحرك الخصلات اللي على جبهتها ..ووقف يتأملها ...... وضحه مع حرك راشد الأخيرة .... بدت ترجف بقوة حست برهبت راشد قدامها ... وخصوصاً وهي تسمع صوت تنفسه اللي صار عالي ...... كأن الوقت وقف في ذا اللحظة اللي راشد يتأملها فيها ...لأول مره في حياتها تحس أنها مسيطر على راشد ... وأنها هي اللي في مركز قوة ... ركوع راشد عند رجلها عطاها شعور أنها ملكة يتوجها راشد بتأمله لها ... لكن للآسف ذا الشعور ما دام أكثر من ثواني ..لان راشد قام فجأة وبدون مقدمات ووقف بسرعة عند الكبت وهو معطي وضحه ظهره ...... وقال لها : ما ادري إذا دخل وقت صلاة الظهر ؟؟؟؟
    وسوى نفسه يرتب في الكبت .... وضحه كانت منحرجه ومرتبكة من اللي صار ... قامت بسرعة بدون ما ترد عليه لأنها حست أنها بتبكي من الفشيلة وقلبت راشد عليها .....و قبل لا تطلع نداها راشد اللي كان يحس انه فقد السيطرة على الموقف .... قرر انه ينهي الموقف قبل لا يسوي شيء يخلف معه وعده لوضحه .. وقال : وضحه اصبري .........
    وقفت وضحه بس ما لفت عليه ....... قال لها راشد وهو يمد يده عليها : مفتاحس ........ أخذته وضحه من يده وراحت تركض غرفتها .................................................. ..................... 


    وضحه اللي بكت إلى ان نامت كانت تحس ان رأسها ثقيل ولا تقدر أنها ترفعه عن المخدة .... بس جوالها ما كان راضي يسكت ...... ردت عليه بسرعة بعد ما شافت ان اللي متصل هي سارة : ساروه .........
    سارة : ها يا البدوية .... أجوف الا شلتي شلايلج مع راعي الرنج وسافرتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وين اللي تقول ما أبيه ؟؟؟؟؟ ما أحبه ؟؟؟؟ ما بي أسافر معه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وسكتت سارة وهي تسمع صوت وضحه تبكي ............. ورجعت تقول : وضوح اشفيج ؟؟؟؟؟؟؟ ليش تبجين ؟؟؟؟؟؟؟؟ سوى فيج شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟ اضربج ؟؟؟؟؟؟هاوشج ؟؟؟؟؟؟ ردي علي لا تخليني احجز وايج الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه وهي تحاول أنها تهدي شيوي قالت : ما سوى شيء ........... بالعكس راشد متغير معي كثر ... ما هب راشد اللي اعرفه .... بس أنا مشتاقة لكم ...... عشان كذا بكيت ............
    سارة : حلفي والله ....... اشتقتي لنا وأنتي أمس جايفتنا كلنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خلج منا وركزي مع راشد ..... وضــــــــــــــــــوح ..... شرايج في المفاجأة .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجبتج ؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي تذكرت ثوب النوم اللي في كبت غرفة الملابس قالت : عجبتني وجع يوجع بطنس ..... وش سواد الوجه ذا اللي مسويته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خلتيني ابكي من الفشيله يوم شفته ؟؟؟؟؟؟؟ لا.... والأخ يقول لي بعد ما علمته ان ذا ثوبس .. ممكن أتزوج سارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سارة : عشاوووووووووووووووو .... حلفي والله قالج جذيه ؟؟؟؟؟ ترى بخلع اللي عندي وبيكم لبنان ...
    وضحه : تعالي عشان احش رجلس حش..........
    سارة وهي تضحك : الله على الغيرة القاتلة ...... الله يهنيج يا ربي ... وضوح الله يخليج قولي لي إذا في شيء مزعلج ؟؟؟؟؟؟ ليش تبجين مساعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : ما في شيء بس صدق حسيت أني مفارقتكم من سنه ... يمكن عشان إحساسي أني انفصلت عن أهلي واني إذا رجعت الدوحة ما هب راجعه البيت .............
    سارة : يمكن ........ وضوح وين راعي الرنج عنج ؟؟؟ ما اسمع له صوت ؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تسمع صوت التلفزيون في الصالة قالت : في الصالة برى .........
    سارة : زين ما أبي أطول عليج في المكالمة بس حبيت اتطمن عليج .... تأمريني شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : سلامة راسس ..............
    سارة : مع السلامة حبي وما اوصيج على التعدل و التكشخ ... خله يدري ان البدوية إذا تكشخت ما ترحم..... والله الله في راعي الرنج ...........
    وضحه : مع السلامة .......... وقالت بعد ما سكرت سارة ......في قلبي وفي عيني راعي الرنج .........
    شافت وضحه الدريشة ..... لقت الظلام في كل مكان ... قالت أكيد أذن المغرب ... وقامت بسرعة عشان تصلي ... وهي بتقوم جات يدها على مفتاح غرفتها اللي عطاها إيه راشد واللي نامت وهو في يدها .... وضحه كانت نايمه بقلابيتها .... ما لحقت تبدل ثيابها يوم نادها راشد تكلم أمه .... احتارت وش تلبس بعد قلابيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إذا بتم تلبس قلابيات بتخلص اللي جايبتهم معها في يومين ..... تشجعت وضحه خاصة بعد كلام سارة وألبست بجامة ورديه .... خلت شعرها مفلول على ظهرها بس جمعته بعضاضة .... وقالت راشد أكيد ذا الحين في الصالة يشوف التلفزيون ولا هب شايفني إذا رحت الحمام أتوضآ ... بطلت الباب شوي شوي وطلعت بعد ما تأكدت ان راشد ما هب في غرفته يعني ما هب شايفها إذا مرت قدام غرفته........ شافت وضحه راس راشد قاعد على الكرسي قدام التلفزيون وهي تدخل الحمام وتسكر الباب بهدوء عشان ما يسمعها ...... أول ما أفتحت باب الحمام صدمها راشد اللي كان واقف قدام الباب بضبط ينطرها تطلع ... تخرعت منه ورجعت على ورا خطوتين .... راشد اللي كان يشوف وضحه من فوق إلى تحت بنظرات كلها أعجاب قال : وضحه وش فيس تأخرتي في النوم ؟؟؟؟؟ مستوجعه من شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي كانت تحس نظرات راشد لها كأنها أشعة موجه عليها من أصابع رجلها إلى قمة رأسها ... انحرجت وصار وجها احمر .... ردت عليه وهي تحاول ان ما تحط عينها في عينه : ما فيني شيء .. بس لأني صار لي كم يوم ما نمت عدل ..... راشد ليه ما وعيتني للصلاة ؟؟؟؟؟ شوف كم فرض فاتني؟؟؟
    راشد اللي دخل على وضحه وهي نايمه أكثر من أربع مرات يتطمن عليها ... قال : أنا واعدس أني ما ادخل غرفتس بدون استئذان ؟؟؟؟؟؟؟؟ بس إذا أنتي عندس عادي ... ولا يهمس بوعيس كل فرض بفرضه .................................................. .
    انحرجت وضحه أكثر من تلميح راشد وحبت تغير الموضوع .... وقالت : راشد ما تدري إذا أذن العشاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد وهو يشوف الورقة الصغيرة اللي في يده حق مواعيد الصلاة قال : أذن من نص ساعة ............
    وضحه قالت عشان راشد يتحرك من قدام الباب : زين اجل بروح اصلي .....................بس راشد ما تحرك من مكانه تم واقف ومتنح وهو شوي وبيأكلها بعيه ..... وضحه حست انه عريانة بسبب نظرات راشد لها قامت تجر طرف قميص البجامه وتوسعها عليها .... ما تدري من وين جاتها الشجاعة وقالت لراشد : راشد ممكن توخر شوي عشان أروح اصلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وخر راشد عن الباب ورجع على وراه .... أول ما مرت وضحه من قدامه قال : وضحه ما تبين أكل ؟؟؟
    ردت عليه وضحه وهي رايحه بسرعة لغرفتها : ولا لك لوى ..... ما اشتهي عيشه .......
    وقفت غصب عنها وهي بتفتح باب غرفتها يوم أسمعت راشد يقول : وضحه .......... أنا إلى ذا الحين ما بعد أكلت شيء انطرس توعين من النوم ..... ولا أنا بمآكل الا إذا جيتي واكلتي معي ..........
    وضحه عورها قلبها على راشد من جهة وكانت بتموت من الجوع من جهة ثانية عشان كذا قالت له أنها بتصلي وبتجي تأكل معه .................................

    وضحه أول ما أدخلت غرفتها حست أنها داخله ثلاجة خاصة أنها ما كانت باردة كذا يوم اطلعت منها .... قالت يمكن الجوع خلاها تحس بذا البرد ..... ما تدري كيف صلت من البرد .... بعد ما خلصت من الصلاة شافت نفسها في المنظرة ما عجبها شكلها .... قالت لازم أغير البجامة هو شافني بها وأنا طالعه من الحمام بيقول ذي ما تغير ثيابها اللي تنام فيها ....... ألبست بادي بحري بربع يد مع تنوره بنية .... مشطت شعرها وفلته بنفس الطريقة اللي فله بها راشد الظهر ... ألبست دبلتها.... وحطت قلوز بني وتعطرت .. وهي عند باب الغرفة كانت تحس أنها ما عندها الشجاعة أنها تطلع قدام راشد بذا المنظر .... ما كان تقدر تعرف وش رد فعل راشد إذا شافها كذا ؟؟؟؟؟؟؟ وش بيقول ؟؟؟؟؟؟ حلوه ؟؟؟؟؟؟؟ ولا بيعصب علي و بيقول ذي عوبه ولا تستحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا بس أنا فهمت من كلامه الظهر انه ما يبيني أتغطى وأنا معه مثل ما كنا قبل العرس ..الظاهر انس استخبلتي قبل العرس ما كان الا ولد عمس.... بس ذا الحين هو رجلس.... وبعدين أنتي لازم تراوينه انس أحلا وأحسن من مليون وحده مثل البزر شذى ..... وبعدين ما هب هو اللي قال انه يبي يحس انه أعرس.... رتبت تنورتها بسرعة قبل لا تطلع ... وهي تشوف التنورة شافت رجلها كانت لابسه نعال الحمام ...... أرجعت بسرعة وغيرتها .............
    أول ما تعدت وضحه باب الممر حست كأن في حد صب عليها ماي بارد بعد ما شافت راشد قاعد على طاولة الطعام وهو ببجامه... حست أنها كانت مثل الهبلة وهي متلبسة في تالي ذا الليل .... بس ما كانت تقدر ترجع وتبدل لان راشد شافها ............................

    راشد اللي كان قاعد على اعصبه وهو ينطر وضحه تطلع له .... كان خايف أنها تكون غيرت رأيها ....خصوصاً بعد إحراجها منه اللي كان باين عليه عند باب الحمام ... كان متأكد ان وضحه بعد موقف باب الحمام بترجع تلبس جلال .... يلا.. تلبس بس تطلع تقعد معي ... ولا اقعد بالحالي كذا .... قرر انه يروح ويناديها .... توه بيقوم سمع صوت باب الغرفة ينفتح .... بدت دقات قلبه تتسارع من مجرد فكرة ان وضحه بتكون قدامه ذا الحين .... حب يهدي الوضع والنظرات شوي عشان ما تخاف أو تنحرج منه ..... عشان كذا ما لف عليها الا لما تأكد أنها اطلعت من باب الممر.... وطلعت قراراته كلها اخرطي بعد ما شافها .... تعلقت عينه فيها ... كان يتبعها بعينه وهي تمشي جايه عشان تقعد على الطاولة ما كان قادر يركز على شيء.... وش يركز عليه ؟؟؟؟ على شعرها اللي يتمايل مع حركتها ونور الإضاءة يعكس ألوانه ... ولا على عينها اللي كانت نظرتهم زايغه في كل اتجاه الا اتجاهه هو ... الشفايف كانت عذب بلمعتهم ... اما اللي خلص عليه كان الخصر اللي مرسوم رسم في ذا أللبسه .. كان يحس ان دخولها سوى سحر في الصالة ... واللي مسوي في الجو أثاره كان ريحت عطرها ... قالت السلام عليكم وهي تقعد .... راشد ما يدري إذا هو راد عليها ولا ما رد ؟؟؟؟ كان يحس انه في ذا اليوم والليلة شاف وضحه بأكثر من شكل وكل شكل أحلى من الثاني ....

    وضحه اللي قعدت مع راشد تتعشى .... كانت تحاول تخلي نفسها عادي مع أنها بتموت من الفشيله من راشد اللي لهبتها نظراته ..... كانوا يكلون بصمت أو يمثلون أنهم يكلون ....... راشد اللي أتعبت نفسيته كان قاعد وهو مسند خده بيده وباليد الثانية يأكل خبز... و يشوف أصابع يدها اللي ماسكه الملعقة وتحرك الشوربة الباردة في صحنها بنظرات هايمه كأنه داخل حديقة ويستكشفها .... يتبع نقش الحنة من أصابعها إلى ذراعها وإذا وصل إلى حد يد البادي تنهد تنهيده ورجع يشوف أصابع يدها .......... خلص الخبز اللي قدامه اضطر انه يدخل في المقبلات بس عشان يقعد قدامها اكبر وقت ممكن ويتأملها بصمت وعلى راحته خاصة أنها ما رفعت عينها عن الصحن .... قرب صحن الشوربة وتم يقلب فيه وهو يشوف شعرها اللي كان جاي على وجها ... كان بيموت ويقوم يرجعه على ورا .... بس ما قدر الا انه يشوفه من قمت الرأس إلى أطرافه بصمت جديد ..... راشد بعد ما وصلته أطراف خصل شعر وضحه إلى نحرها وبعدها إلى فتحت البادي ....... اكتفى هنا بالتأمل اللي تأمله إيه اليوم...وقال أنا إذا قعدت معها أكثر بنهار قدامها وأنا مستحيل اطلع نفسي صغير قدامها ..... مسك صحن الشوربة وحط عليه حطحه....... خلصه مع انه عمره ما شرب الشوربة باردة ............
    وضحه اللي ما كانت تقدر تقعد قدام راشد أكثر من كذا .... صدق هي ما أكلت شيء حتى الشوربة ما أقدرت تشرب منها الا كم ملعقة .... بس ما كانت تقدر تحس بطعم الآكل ... وهي تفكر في رأي راشد فيها وش بيكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هي كانت متأكدة أن راشد يشوفها بس ما كانت تدري النظرات اللي يشوفها بها هي نظرات رضا ولا نظرات نقاده عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قررت أنها ترفع عينها وتشوف الحقيقة في عين راشد وفي تعبير وجهه ؟؟؟؟؟؟ كانت أقصى أمنيتها أن أول ما ترفع رأسها تشوف نظرت استحسان من راشد ولو قال لها كلمة مجاملة بتكون في قمة السعادة ..... أرفعت وضحه عينها بحيا وشوي شوي وهي راسمه على شفايفها ابتسامة خجولة ..... فجعها المنظر اللي شافته راشد كان يشرب الشوربة بسرعة وبعصبية .... خلص صحنه ووقف وقال الحمد لله تصبحين على خير وراح غرفته وخلاها ...
    وضحه حست أنها بتنفجر من الغيض ويش يقصد من ذا الحركة ؟؟؟؟؟ أني ما هب حلوه ؟؟؟؟؟؟؟ أني ما لفت الانتباه ؟؟؟ أني ما انسبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونزلت دمعت وضحه مع ذا الفكرة ................
    حطت وضحه حرتها في صحون المطعم وغسلتهم كلهم في المطبخ وحطتهم في صنيتهم جنب الباب .... وراحت غرفتها ....

    راشد من دخل غرفته وهو حالته حاله .... الأفكار تأخذه وتجيبه .... وأنت لازم تسوي نفسك عندك كرامة .... وتقول ما هب راشد اللي يفرض نفسه على حد ؟؟؟؟؟؟ طلع على راسك يا الثور .... بس أنت واعدها من زمان أنها ما تشوف منك ألا اللي يرضيها ... وانك ما تغصبها على شيء؟؟؟؟؟؟ بس أنت رجلها ذا الحين ... وتقربك منها ما يعتبر أساءه لها ... وبعدين حتى إذا هي أنفرت منك بسبب حياها كل المتزوجين كذا في بداية زواجهم .... بس وضحه اللي بينها وبيني أشياء وأيد أخرها الحياء ..... بس من وين بتبدي يا راشد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من الشريط ؟؟؟؟؟؟ ولا من الكلام اللي قلته لها في بيتهم وفي المستشفى ؟؟؟؟؟ ولا من اللي سويته فيها في الحسا ؟؟؟؟؟؟ ولا من التسفه اللي قاعد تسفها إيه ؟؟؟؟ ما هب كفاية الإحراج اللي سببته لها الظهر خليتها تنام وهي دمعتها على خدها .... اخذ راشد تنهيده قوية وهو يتذكر خدها وهي نايمة باين عليه ناعم في إضاءة الابجورة .... كان وده انه يكتشف درجة نعومته بنفسه ويلمسه وهو يمسح الدمعة اللي عليه ... بس خاف أنها تكتشف انه دخل عليها ...............
    وضحه أول ما أدخلت غرفتها استقبلتها موجة صقيعية في الغرفة قشعر جسمها كله من البرد .... قالت أكيد جهاز التدفئة خربان .... اطلعت تشوفه ما أعرفت تسوي فيه شيء ..... لفت تشوف غرفة راشد اللي مسكر بابها .... أدق عليه يصلحه لي ؟؟؟؟؟؟؟ لا لا تنزلين نفسس أكثر من كذا....... استحملي بالطول ولا بالعرض ذا الليلة وباكر إذا راح المؤتمر اطلبي حد يشغله لس ..... أدخلت وضحه غرفتها وهي تحاول ان تخلي النار اللي في قلبها تدفيها......... بدلت ثيابها وألبست بجامتها .... أدخلت في الفرش كان عبارة عن قطعت ثلج ....... ما أقدرت تستحمل قالت اطلع وأنام في الصالة .... توها بتطلع أسمعت صوت باب غرفة راشد ينفتح ....... هونت عن الطلعة..... وقالت استحمل في سبيل أني ما أشوفه الليلة ...... كانت تحس ان الوقت ما يطو وان أطرافها بدت تتجمد عليها ..... على الساعة ثنتين الفجر ما أقدرت تصبر أكثر..... اطلعت من غرفتها وهي ترجف وتتنافض من البرد..... ما تدري هي كيف أوصلت إلى غرفة راشد اللي كان بابها مردود بس الليت فيها مطفي ... وطقت عليه الباب ....

    راشد اللي كان يحس ان الدنيا ضايقة فيه وما قدر انه ينام .... بعد ما سمع وضحه تدخل غرفتها وتسكر الباب عليها .... طلع وقعد في الصالة يشوف التلفزيون وهو كاتم الصوت عشان ما يزعجها .... ما كان يشوف التلفزيون كثر ما هو يفكر في حل لمشكلته مع وضحه ............ ما عرف كم طاف عليه من الوقت وهو كذا بس ما انتبه الا على صوت باب غرفة وضحه ينفتح .... قال أكيد تبي الحمام ... بس يوم سمعها تدق عليه الباب .... مات من الفرح وطار لها طيران .... ما انتبه لحال وضحه الا يوم لفت عليه بعد ما قال لها : وضحه تأمرين على شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنصدم بعد ما لفت عليه كانت ترتجف بقوة وشفايفها كانت مزرقه... وسنانها تكتك من البرد ............. لمها راشد بكل قوته بعد ما تذكر انه نسى يفتح عليها جهاز التدفئة اللي سكره يوم هي تتوضآ للصلاة .... وقال لها : وضوح ردي على أنتي بخير راشد قال جملته الأخيرة وهو يسحبها سحب إلى الحمام ..... دخلها سيده تحت الدش ودخل معها كانوا وقفين في الحوض مع بعض .... راشد اللي كان وقف ورا وضحه عشان يسندها فتح الدش عليها بالماي الدافئ .... كان حاضنها من وراها عشان يخلي الماي يرشها بالكامل .... ما فكها الا بعد ما وقفت رجفتها ..... قعدها في الحوض وخلها تحت الماي وراح يجيب لها ثياب ..... وفي نفس الوقت يبدل هو ثيابه المبلولة.... في اقل من لمح البصر رجع راشد بعد ما بدل .... وجاب لوضحه من عنده روب الحمام وفوطه ............ دخل وقعد على طرف الحوض جنبها وسألها : وضوح أنتي بخير ؟؟؟؟؟ حياتي ردي علي ارجوس ..............................
    وضحه اللي بدت تصحصح شوي تحت الماي وترجع فيها الروح ..... قالت بعد ما استثنت كلمة حياتي من سؤال راشد على أساس ان الماي سيح مخها وخلاها تسمعها : بخير ذا الحين ........................
    راشد اللي ارتاح من ردها قال : تقدرين تقومين وتبدلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا اشلس وابدلس ..................
    وضحه بعد ذا السؤال حتى لو كانت ميتة بتقوم بس عشان ما يسوي راشد اللي قاله .... وقالت : اقدر أقوم ... بس ما عندي ثياب أبدل ....... بروح الغرفة أبدل هناك...............
    قطعها راشد : ما فيه تبدلين هناك هذا الروب ألبسيه..... والغرفة انسيها ذا الحين بتكون مثلجه .... بتامين في غرفتي .... يلا قومي اساعدس تبدلين ... ومد يده يقوم وضحه من الحوض ......................
    وضحه مع حركة راشد انكمشت على نفسها وقالت له : راشد جعلني فداك أنا ببدل بالحالي بس أنت اطلع من الحمام أرجوك .... راشد اللي مات من الفرحة لأنه سمع وضحه أول مره تتفداه قال وهو يحاول ما يظهر ابتسامته أنتي متأكدة تقدرين بالحالس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أشرت وضحه برأسها أشارت نعم أكثر من مره ............









    بعد ما طلع راشد من الحمام وسكر الباب ورآه .... بدلت وضحه ثيابها وألبست الروب حق راشد كان واصل لها إلى تحت الركبة وحطت الفوطة على رأسها .......... كانت تفكر هي كيف بتطلع من الحمام كذا قدام راشد هي صحيح لفت الروب عليها عدل بس سيقانها طالعه ...... طق راشد لباب الحمام عليها خلها تطلع غصب لأنه كذا كذا بيشوفها ... إذا ما اطلعت بيدخل هو عليها ....... أفتحت الباب بس ما هب كله وطلت من الباب لقت راشد واقف ينطرها قدام الباب وهو متسند على كبت الملابس اللي في الجدار ...... قالت له : راشد ممكن قوم من قدام الباب عشان أروح غرفتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد هنا ما استحمل أكثر .... كان يحس ان الضغط النفسي اللي فيه كافيه ما كان مستحمل إحساسه بالذنب تجاه وضحه أنها كان ممكن تموت من البرد والسبب هو إهماله ..... عصب وفتن عليها وقال : لا ما أنا بقايم من قدام الباب .... وأشوف اطلعي قدامي سيده على غرفتي ... وان غرتس نفسس يا وضوح تروحين غرفتس أني أنا اللي بذبحس ما هب البرد ...... اطلعي يلا ..........................
    وضحه بعد فتنت راشد عليها حست بقشعريرة تسري في عمودها الفقري .... وكأن راشد الأصلي طلع من المصباح السحري لها ........... أفتحت الباب بكل هدوء واطلعت وهي تودع راشد اللي بدت تحبه ......... وراحت سيده غرفة راشد ....... اما راشد فكان فاتح فمه وهو يشوف الحنة اللي توه مكتشف وجوده على رجل وسيقان وضحه وهي رايحه تمشي لغرفته ............................... 

    الجزء الثاني والثلاثون :

    وضحه أول ما أدخلت غرفة راشد راحت للكرسي اللي أقعدت عليه الظهر سيده وأقعدت ..... كانت تحس بحزن مفاجئ .... شعور بالكآبة سيطر عليها .... فجعها ظهور راشد اللي تعرفه من بين الأنقاض.... راشد اللي ما يهمه الا نفسه .... راشد اللي عمره ما راعاها أو اهتم فيها ....راشد اللي ما يعترف في وجودها .... راشد اللي يختلف مية وثمانين درجة عن اللي حضنها بين أيديه من شوي يوم شافها تعبانه ... راشد اللي يحترمها ويحترم كلمته معها ... راشد اللي يفأجها بنظرات الاعجاب بين لحظة والثانية ....
    انتبهت وضحه على صوت راشد اللي واقف على باب الغرفة وفي يده كوب ماي وفي اليد الثانية ملحفها اللي في غرفتها.... وهو يقول : وش تسوين هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : ما أسوي شيء ....قاعدة .........................
    راشد وهو معصب : يلا قومي على السرير وتلحفي ..... وقبل لا ترد وضحه عليه صرخ عليها : يـــــــــــــــــــــــــــــــــــلاً .................................................. ................
    وضحه اللي انقزت من الصرخة .... قامت على طول للسرير ودخلت تحت الفراش وهي تبكي بصمت ..... خافت من راشد لما شافته جاي يمشى ويقرب من السرير .... راشد بعد ما وقف عند السرير حط كوب الماي على الطاولة وفرش الملحف اللي في يده على السرير فوق الملحف الأصلي عشان يدفيها.... راح للشنطة الصغيرة اللي على التواليت وفتحها وطلع منها حبوب مسكنه للحرارة وعطاها منها حبتين وناولها كوب الماي عشان تأخذ الحبوب بدون ما يتكلم احد فيهم ..... وضحه أخذت الحبوب وشربت الماي وهي ساكتة .... قرب راشد الكرسي جنب السرير وقعد عليه جنب وضحه .... كان يشوفها وهي تبكي بصمت ......... قال لها : ليه تبكين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعبانه واجد ؟؟؟؟ وألا بردانه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أشرت له وضحه برأسها إشارة لا............. سكت راشد شوي وهو يشوفها .......وبعدها قام من على الكرسي وقعد قدامها على السرير وقال : وضحه ارجوس لا تبكين ....... أنتي ما تعرفين دموعس وش تسوي فيني ؟؟؟؟ حرام عليس حنا ما صار لنا يومين من أعرسنا وأنتي تبكين طول اليوم ...... ادري انس ما تبيني ... وانس مغصوبة علي ..... صراحة ما ألومس .... وحده في جمالس ونعومتس ... في زينس اللي ما بعد شفته على حد .... في عودس اللي ما بعد نبت على الأرض مثله ... يحق لس بكل ذا اللي خصسس ربس به انس ترفضيني وتكرهيني .... وضحه أنا اعرف نفسي ... ادري أني رجال كبير في السن .... وادري أني ما فيني الزين اللي ينشاف .... واني على طول معصب وحمقان عليس .....واضربس واهادس ..... بس والله والله أني اعشق تراب الأرض اللي تمشين عليه ............ وضحه اللي كانت مدنقه وتسمع راشد وهي تبكي ... أرفعت رأسها بعد هذا الاعتراف الخطير منه تشوفه وهو يكمل : أرحمين يا وضوح ارحمي ذا الشعر البيض اللي في راسي .... ارجوس حاولي تفهميني أنا إذا اعصب أو أقول لس شيء ترى بدافع حبي لس وغيرتي عليس ... وضحه أنا أغار من الهوى الطاير إذا لمس خدس .... وأخاف ............ أخاف عليس من كل شيء حتى مني..... أخاف عليس ....... وضوح أنا ما أتخيل أني ممكن يجي علي يوم ما تكونين موجودة في حياتي ....... عشان كذا أنا مستعد استحمل أي شيء منس بس انس تكونين معي ........ وضحه بخصوص الشريط ...................... شوفي أنا طول عمري وأنا اسمع ان وضحه لراشد .... وراشد ما هب مأخذ الا وضحه بنت عمه .... والمشكلة أني يوم بغيت العرس وأنا توني شباب قالوا لي أنطر وضحه إلى ان تكبر شوي بعد .... قالت ان شاء الله مع أني ما كنت مقتنع أني اخذ أختي البزر..... لأني كنت احبس مثل أختي ... لا ... أكثر من جواهر ... كان كل شيء فيس يجذبني لس .... طيبتس الزايده ... جمالس الملائكي .... حركتس البطيئة من متنس ... قشتس الحمرة اللي من ادخل بيتنا أدورها بين اللي قاعدين ... ويضيق صدري إلى ما شفتها ..خوفس مني .. بس بعد كنتي عندي بزر مستحيل تكونين زوجة ..... بعد ما كبرتي انقطعتي عن بيتنا وأنا انقطعت عنكم بسبب دخولي الجيش ..... لما كملت دراسة وقررت أسافر وادرس برى قالت أتزوج أحسن لي ما دام أني بطول في الغربة .... وللأمانة ما كنت ناوي اخذس .... لان صورتس في بالي ما تغيرت ..... بزر أم ثمان سنين .... سكت شوي ورجع يكمل وهو يبتسم لها : نسيت ان كل بزر له يوم ويكبر ........ المهم ..... قالوا لي بعد انطر ..... عشان وضحه تخلص دراسة ..... كرهتس أو حاولت اكرهس والومس على وجودس في حياتي ..... بعد ما تخرجتي صار أبوي يتصل لي ويحاول معي أني ارجع عشان نتزوج واخذس معي ... لكني كنت أتهرب من الموضوع بكل طريقة .... إذا أنا يوم كنت شباب كنت اشوفس بزر.... اجل كيف بعد ما صرت رجال ناضج ..... كل ما تذكرت شكلس آخر مره شفتس فيها .... يزيد رفضي للفكرة ........ كيف رجال في مثل سني ومنصبي يستغل صلة القرابة و يتزوج طفلة ...صحيح أني بعد ما رجعت الدوحة شفتس مره أو مرتين بالعباية من بعيد بس بعد كنت ما أتخيل يكون تحت العباية الا وضحه البزر ... عشان كذا كنت أشوف انس ما تناسبيني ..... بس بعد ما رديتيني .... عرفت ان في شيء في تصوري عنس غلط ...... ومع الوقت بدت توضح صورتس عندي بدون ما اشوفس ..فجأة حسيت انس صرتي مره كبيرة يتمناها أي رجال ما عادس بزر .. الكل كان يتكلم عن وضحه .... الكل يمدح في وضحه .... الكل يعترف بجمايل وضحه عليه...... تعلقت بوضحه الجديدة.. لأني عارف أنها لي .... لكني انصدمت أني لي منافسين عليها .... جنيت ... طار عقلي ..... كنت أغار من كل الناس .... أموت .... وضحه تعرفين كيف يعني أموت لو شفت أي رجال يشوفس ان شاء الله حتى رجال عمي ... رجع يبتسم ويقول لما شاف وضحه ترفع حاجبها من آخر كلمة قالها : ليه العمي ما يحس بالناس حوليه؟؟؟؟؟.... عشان كذا فرقعت من الغيض في الحسا يوم شفت راعي المحل يشوفس من ورا بعد ما تخصرت عباتس عليس وهو يحاول يتخيلس في البنطلون .... وفي الشاليه يوم سمعتس تتكلمين عن ....... اللي ما يسواه احد ........... وضوح من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من هو اللي ما يسواه احد عندس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه انحرجت من أرد عليه عشان كذا نزلت رأسها وسكتت ..... راشد : وضوح دخيلس لا تخليني كذا تأكلني الغيرة .... ردي علي ارجوس ؟؟؟ وقام ووقف عند الدريشة يوم ما ردت عليه........ وضحه اللي أرفعت رأسها تشوف راشد عرفت انه أكيد عصب ..... كان واقف وهو مكتف يده ومتسند على حد الدريشة .... شكله كان يغلي من الغيض وما سك نفسه بالقوة .... قالت وضحه لازم اتحاكا .... بس كيف أقولها ؟؟؟؟ والله استحي ؟؟؟؟؟؟ السالفة ما فيها حيا ؟؟؟؟؟ الرجال بعد ذا الاعترافات اللي صفها لس من حقه انه يعرف قيمته عندس........ ركزت وضحه على روب راشد الشتوي اللي لبسه على البجامة وقالت بصوت ناعم وهادي قد ما تقدر : راشد ................................ راشد لف على طول عليها يسمعها ............. وضحه ما حركت عينها عن الروب وقالت : راشد كل بنت من يوم هي صغيره يكون عندها فارس الأحلام الوردية ..... اللي يبقى معها إلى ان تكبر وتلاقي الفارس الحقيقي اللي تتزوجه وتحبه أو العكس ..................... بس أنا من يوم كنت صغيره إلى ذا اليوم والى ان أموت..... وأنا ما عندي الا فارس واحد ..... فارس واحد يسوى عندي الدنيا وما فيها .... هو عندي ما يلحقه رجال في مراجله ..... هو في عيني ما بعد أنخلق اللي في وسامته ............وسكتت ونزلت عينها وهي تلعب بطرف الملحف بتوتر .... وقالت بصوت واطي : هو أنت ................... راشد اللي قرب من السرير وقعد على الكرسي وهو ما هب مصدق نفسه من الفرحة .... قال : ما سمعت ... من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه أبلعت ريقها وحاولت أنها تعلي صوتها وقالت : أنت ................
    راشد بعبط قال : هـــــــــــــا ..... علي صوتس ما اسمع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه تدري انه سمعها بس يلعب عليها قالت بصوت عالي : أنت.... وغطت وجها بسرعة بيدها وهي تسمع صوت ضحك راشد ........... حبت أنها ما تخليه يحرجها أكثر..... أرفعت رأسها وحطت عينها في عينه وقالت : بما ان حنا في جلسة اعترافات ممكن اعرف شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اشر راشد برأسه أشارة نعم وهو يحاول يسكت عن الضحك ...........
    وضحه : أنت اللي كنت تطرش المسجات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد سكت شوي وهو يشوفها وبعدين قال : إيه أنا .............. كان عندي جوال في السيارة فيه كرت يا هلا وأطرش لس منه ......مسجات كلها من أغاني تذكرني بس .....................
    وضحه اللي ارتاحت بعد رد راشد قالت : بس أول مسج أغاني جاني ما هب من عندك لأنه كان من رقم غريب .... بس الغريب ان الأغنية عندك ....... استاهلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد ابتسم وهو يحك شعره وقال : ما شاء الله عليس إلى ذا الحين متذكرة ؟؟؟؟؟؟ الصراحة أول مره كنت أبي أطرش لس مسج ولا كان عندي كرت اتصل منه .... مسكت أول هندي شفته يمشي في الشاليهات وطرشت لس من جواله ........... ما هان علي ترقدين بدون ما اقولس شيء يطيب خاطرس ..... خاصة أني أنا السبب في بكيس ذاك الليل...................
    وضحه باستغراب : وأنت وش اللي عرفك أني كنت ابكي ..... ما به احد كان معي غير حمده ؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد بلؤم : أوه ..... صدق حمده بعد كانت موجودة ...... نسيت أطرش لها مسج ...............
    وضحه قرصت عينها فيه وهي تقول : راشد أنت كنت موجود .... كنت تسمعنا صدق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد اللي قرر انه يعترف قال : كنت توني جاي من الدوحة وانزل أغراضي من السيارة ما كان قصدي تجسس عليكم بس صوتكم كان عالي والحوار شدني ...... وضحه إلى ذا الحين أنتي بردانه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه وهي تشوف راشد يجر خيط الروب عشان يفتحه قالت : لا راشد ما في داعي تعطيني أيها أنا ما عادني ببردانه...... راشد اللي فصخ الروب وحطه على الكرسي لف عليها بنظره شيطانية وقال وهو يرفع طرف الملحف : بس يا أم زايد أنا برداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا ن .......................... 

    راشد اللي كان راقد أول ما توعا من النوم وقبل لا يفتح عينه دور في الفراغ اللي بين أيديه وضحه اللي كانت مالية ذا الفراغ ...... بس ما لقاها..... قام بسرعة يدورها في الغرفة ......... طلع يدورها في الشقة يوم ما لقاها في الغرفة..... بعد ما طلع من ممر الغرف لمح وضحه واقفة في المطبخ تشرب ماي وهي تشوف الثلج من الدريشة ...... ابتسم وهو يشوفها..... دخل المطبخ يتسحب ..... جاء من ورآها بهدوء ولمها بقوة من ورا .... وقال في أذونها بعد ما باس رأسها : احبس ... احبس ... احبس ... صباح الحب يا حبي .....
    وضحه اللي تخرعت من حركت راشد .... ردت عليه بصوت واطي و مبحوح وبنبرة خجل: صباح النور .........
    راشد اللي استغرب صوت وضحه لف يوقف قدامها يشوفها وهو يقول : وش فيس يا قلبي ؟؟؟؟؟؟؟؟
    قالت بخجل وهي تشوف تعابير وجه راشد المستغربة من شكلها بس بدون ما تحط عينها في عينه : مزكومة .........................
    راشد اللي عوره قلبه على شكل وضحه كان اللون الأحمر كاسي عيونها وخدودها وخشمها.... وصوتها رايح بالمره .....قال بكل حنان : بسم الله عليس يا قلبي ........ تعالي ... تعالي خليني أشوف فيس حراره
    ولما مسك جبهة وضحه لقاها شابه من الحرارة................... بدت الطوارئ عند راشد على طول ...
    اتصل الفندق وطلب رقم الدكتورة الملحقة بالفندق .... حمق لما عرف انه دكتور ما فيه دكتورة .... بس تغاضى عن جنس الدكتور في سبيل صحة وضحه اللي ما بغى يشوفها ..... طول فترت وجود الدكتور عند وضحه يكشف عليها وهي حالتها حاله .... لا بالها الحرارة والزكام من صوب .... وراشد اللي يتليقف على الدكتور من صوب ثاني .... تقريباً الدكتور كشف على وضحه نظري بس.... لان راشد ما عطاه مجال يلمس وضحه في شيء ..... هو اللي اخذ الحرارة ... وهو اللي قاس الضغط .... وهو اللي كان بيموت الان السماعات أفلتت منه ......وضحه ما تدري كيف الدكتور استحمل راشد ولا قام يكفخه ....... عطا الدكتور وضحه ابر عشان تنزل الحرارة بعد ما عطا راشد نظرات تحدي انه يقرب من الابره .... وكتب لها دواء في روشته شبه حذفها على راشد ....... بعد ما راح الدكتور....أمرها راشد أنها ما تقوم من الفراش وهو بيروح يجيب لها الدواء وبيرجع بسرعة ... وضحه ما كان في داعي راشد يأمرها بشيء لان الابره دوختها على طول خاصة أنها ما نامت طول الليل ....ومع أنها كانت تبي تقاوم النوم وتنتهز فرصة غياب راشد لكنها راحت في سابع نومه .........................

    وضحه اللي كان ودها تقوم قبل لا يرجع راشد عشان تسوي اللي في بالها ..... غطها النوم ولا قامت الا بسبب شيء يتحرك على وجها .... أفتحت عينها نصف فتحه ... شافت راشد نايم على بطنه جنبها على السرير ويحرك ورده على وجها عشان تقوم وقال يوم أفتحت عينها قال : مساء الحب يا حبي ..... يلا قومي موعد الدواء ..... ما شبعتي نوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : جرت الملحف على وجها وقالت : راشد لا تقرب مني كذا.... بعدين بعديك .............
    راشد وهو يجر الملحف عن وجه وضحه قال : يفداس راشد وروحه وقلبه ... بس ارجوس لا عاد تغطين وجهس عني ابد.......
    وضحه أحرجها كلام راشد .... وكان ودها تقول له جعلني فدى روحك يا روحي ..... بس عقلها ربط لسانها عن لا تنطق بكلام قلبها ... واكتفت ..... أنها تبتسم له بخجل يعكس الحيرة اللي داخلها .....وهي تشوف راشد يجيب صينية العشا ويحطها قدامها على السرير.....وهو يقول : بس يا قلبي ما في دواء على معدة خاليه .....

    وضحه بسبب الاحتقان اللي في حلقها ما أقدرت أنها تأكل شيء غير الشوربة..... واللي بعد الشين أقدرت تشربها لان راشد أصر انه هو اللي يشربها أيها .... ويوم ما رضت فتن عليها ..... بعد العشا والدواء قامت وضحه عشان تغسل وتصلي الصلوات اللي فاتتها ..... راحت تتوضأ .... وهي في الحمام شافت شكلها نكره .... نحرجت أنها كانت قدام راشد طول اليوم كذا..... بعد ما صلت في غرفتها وبما ان أنها ما جابت معها أي ثياب نوم بدلت وألبست اكشخ بجامة عندها .... بجامة صفراء بدون كم وبنطلونها تحت الركبة ... تعطرت عطر ما شمت ريحته من الزكام ..... مشطت شعرها وخلته مفلول..... حطت قلوز شفاف .... ألبست حلق ناعم على شكل فص ماسي يناسب دبلتها..... وهي تشوف نفسها بنظره أخيره قبل لا تطلع ..... يا قلبس تتعدلين له بعد اللي قاله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما أتعدل له أنا ارتب نفسي .... عشان ما يقول وش ذا النكرة ....... وبعدين هو كان راقد يوم قال ذا الكلام ..... وأنا ما هب بمحسبته على كلام في النوم ....... أنا احسبه على اللي يقوله لي وهو صاحي ...... مسكينة .... ما تدرين ان كل رجال يقول وهو صاحي أي شيء عشان يوصل للي يبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا ......... راشد ما هب كذا .... ما فيه شيء يجبره يقول لي كلام ما يقصده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ...................................

    راشد اللي كان قاعد في الصالة ومستطرب ويغني مع أغنية محمد عبده ( أنتي نسيتي ) اللي تنعرض في التلفزيون ..... وضحه أول ما اطلعت من الممر أوقفت تشوف راشد كيف كان مندمج ويغني بحرارة ...
    عند مقطع ....( لو تدرين وش أنا منه خايف ... ان باقي لك من الذكرى حسايف) غيمت الدنيا في عين وضحه وضاق صدرها ..... صورة راشد وهو يغني ذا المقطع مع الكلام اللي قاله لها ليلة أمس وهو نايم كانت تتلاعب في رأسها مثل الكور اللي تتخابط في بعضها البعض ........ أرجعت على ورا شوي شوي عشان ترجع غرفتها قبل لا يشوفها راشد ...... لكن راشد لقطها قبل لا تدخل ونادها تقعد معه ..... جاته وقعدت على الكرسي اللي مقابل الكنبة اللي قاعد عليها راشد وهي تحاول تشيل الموضوع من بالها ...... راشد قال وهو يشر بيده لوضحه تجي تقعد جنبه على الكنبة : بشري حبي .... كيف حالس ذا الحين ؟؟؟؟؟ اربس أشوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ردت عليه وضحه وهي تتجاهل حركت يده : الحمد لله ... بخير ذا الحين .........وسكتت ونزلت عينها في الأرض وهي تشوف راشد يتأملها...... راشد اللي كان يتأمل غصن الورد اللي كان ملفوف حول ساق وضحه بالحنة ويقارنه بالي ملفوف على ذراعها : وضوحي تعالي هنا جنبي ....................
    وضحه ردت وهي تلعب في دبلتها : راشد ولا لك لوى ..... بس ما يجوز كذا ..... حرام اعديك.......
    راشد وهو يحاول انه يطول باله عليها قال : حبي ... أنا وش قايل لس داخل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس تدرين أنتي معاس حق ..... أنا اللي لازم أجي جنبس .... أنتي ما يجوز تقومين من مكانس .... وكمل وهو يقوم من كرسيه ويوقف قدام كرسي وضحه : في حد قالس ان الأرض اللي تمشين عليها أعجزت تتحمل خطوات زينس على ثراها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..... عشان كذا يا قلبي لازم نرحمها وما نخليس تمشين عليها
    وفي لمح البصر شال راشد وضحه من الكرسي بين يديه .............. انصدمت وضحه من الحركة الغير متوقعه من راشد وصار وجها احمر من الإحراج وقالت : راشد الله يخليك نزلني ........
    راشد اللي كان يمشي لغرفته قال لها : لو سمحتي اسمي الدكتور راشد ...... والدكتور يشوف انه وقت النوم يا روح وعيون وقلب الدكتور .................................................. ..................


    راشد وهو ينزل وضحه على السرير قال : حبي وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه متخشبة كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه وهي تجر الملحف بسرعة عشان تتلحف به قالت : تعبانة من الزكام .... وراسي يوجعني ......
    راشد اللي فهم التلميح قال وهو يلف عشان ينام على الطرف الثاني للسرير : ألف بسم الله عليس يا قلبي .... ارقدي ذا الحين .... وان شاء الله باكر بتقومين بخير .....
    وضحه وهي تشوفه يرفع طرف الملحف قالت : راشد أنا بنام في الغرفة الثانية ..... وكملت بسرعة لما شافت راشد يجمد في حركته وهو يقرص عينه فيها : عشان أخاف أنام جنبك واعديك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد وهو ينسدح على السرير ويتلحف قال : اسمعي وضحه الكلام اللي بقوله لس عشان ما نقعد نعيد ونزيد في ألحكي ..... أنا طولت عليس بالي بشكل ما تقدرين انس تتخيلينه .... وخليتس على راحتس واجد ... بس أبيس تعرفين أني أنا رجلس ولي حق عليس ... ومن وأجبس انس تحترمني ..... واعتقد عيب عليس لما كل شوي تطلعين لي بعذر عشان تنامين في غرفة منفصلة ..... ويوم شاف راشد وضحه كشت من كلامه قال وهو يبتسم : نوم بالحالس .... ما فيه .... أبيس تنسين ذا الموضوع نهائياً ..... وجر يدها وباسها ولمها لصدره و قال : شلي من بالس أني أفرط فيس أو ابعد عنس الا وأنا في القبر....... يلا ارقدي قبل لا أغير رأي .................................................. .......

    سارة : وضوح أنتي متأكدة انج سمعتيه يقول هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي كانت تبكي قالت بصوت واطي عشان ما يقوم راشد ويسمعها تتكلم من غرفتها : اقولس الكلام خرق أذني خراق ............
    سارة : وضوح أنتي تقولين ان الريال كان راقد .... صح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : إيه .................................................. ...
    سارة : وهو راقد قال ذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : ما ادري .................. ساروه ما ادري ........ هو كان راقد فجأة قام من النوم وباس راسي وقالي الكلام اللي قاله ورجع ينام مره ثانية ..... وأنا ما ادري هو كان واعي ولا راقد صدق ..... ما ادري ............... عجزت من التفكير ........................ ساروه دبريني وش أسوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سارة اللي كانت تسمع صوت بكي وضحه قالت : وضوح حبيبتي لا تبجين ........... جوفي هو كان راقد
    وقال اللي قاله بدون ما يقصده ......... يعني حبيبتي أنتي تعرفين ان أحنا ما نقدر نحاسب الراقد على أحلامه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سارة ما سمعت من وضحه رد غير البكي اللي زاد على الخط الثاني ........ قالت : لا تقولين لي انج بتحاسبين الريال على الحلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟ وضوح ردي علي .................................................. ..................
    وضحه وهي تحاول تتمالك نفسها عشان تقدر تتكلم قالت : أحاسبه على حلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله لا يحطس في ذا الموقف يا سارة ..... الله لا يذوقس المرارة اللي ذقتها ......أنتي تقولين كذا لنس ما تتخيلين كيف أنفجعت من كلامه اللي قاله ..... تتخيلين ان وحده تتنازل عن كل شيء مهم في حياتها لرجال اللي حبته أكثر من أي شيء في الدنيا كيف بيكون شعورها وهي تسمع ذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سارة ان مره ولي قلب ما ني بجماد عشان اسمع ذا اللي سمعته ولا أتأثر منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سارة : زين هو يوم يكون قاعد شلون يكلمج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه تنهدت بصوت قوي وقالت : وهو قاعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لو مهما قلت لس أو وصفت لس راشد وهو قاعد وش يقول أو يسوي ..... مستحيل تصدقين ان ذا راشد اللي نعرفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إذا أنا اللي أكون قدامه واسمعه وأشوفه ما اصدق ان ذا راشد ولد عمي زايد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قمة الرومانسية والحنان .... وكملت وهي ترجع تبكي ....... ما ينديني الا يا قلبي ويا حبي ............................................
    سارة : وضوح اسمعي نصيحة أختج اللي تحبج..... الريال يحبج وشاريج .... تذكرين وش كنتي تقولين عنه لليلة ملجتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واسمعي اليوم وش تقولين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضوح حافظي على بيتج ولا تخربينه بسبب تافه .... انسي اللي سمعتيه وعيشي حياتج مع ريلج ..... تهني بشهر العسل يا الخبلة ...
    وضحه : من قال لس انه شهر عسل؟؟ هو عنده مؤتمر طبي عشان كذا جينا لبنان ولا هو ما عنده أجازة.
    سارة : عشان تعرفين انج بقرة ......... الكل درو أنكم رايحين شهر عسل نجول تقول عمج علمهم .... والفقير لله اللي تشكين فيه كان مسويها لج مفاجئة .... يقولج سوى المستحيل عشان يأخذ أجازة ويودي عنود الصيد اللي هي أنتي البلد اللي خاطرها تروحها .... وضوح تعوذي من الشيطان وحافظي على ريلج ابرك لج .... ويلا سكري مقعدتني من فير الله أتشكين .........................................

    وضحه بعد ما سكرت عن سارة أقعدت تفكر في كلامها فتره ..... وبعدها قررت ان الكلام اللي قاله راشد تخريف راقد ..... ولازم ما تفكر فيه أو تحاسبه عليه خصوصاً انه باين عليه ما يدري انه قاله ..... إيه أنا لازم أشيل كل شيء من بالي واحمد ربي على النعمة اللي أنا فيها ..... وأتمتع بشهر عسلي .... جعلني فداه ضيقت عليه أمس واجد ......... ورجعت وضحه بهدوء لغرفة راشد اللي كان راقد عشان ما توعيه ..... ونامت بسرعة لان كلام سارة ريحها شوي .........................................

    وضحه قامت نهار ثاني وهي في حاله نفسية وصحية أحسن ...... تريقت مع راشد في الفندق .... وحصلت كم فتنه عليها من راشد بسبب الحنة اللي في يدها واللي كان يشوفه القرسون كل ما جاب لهم شيء ..... بعد الريق قرر راشد أنهم يروحون السوق يشترون لوضحه ثياب شتوية ...... راحوا بالسيارة اللي مأجرها راشد مجمع ال ا بي سي .....وضحه ولأول مره في حياتها تروح السوق وهي بذي الفرحة ...... فرحتها كانت ما تنوصف لان راشد كان قاعد جنبها طول الطريق وودافن أيديها بين أيديه عشان تدفئ ...... ادخلوا كذا محل ملابس ..... وتعبت وضحه مع راشد شوي اللي كان يخليها تختار اللي تبيه ...... وإذا جات عند الكاشير .... أصر انه يدفع هو من فلوسه مع انه قبل لا يطلعون من الشقة عطاها فلوس لها ........... بس فأجها يوم جاب لها قفاز شموا اسود ولبسها أيها قدام البياعة بطريقة كلها رقة وحنان خلت البياعة تقول.... واووووووووو ..... رومانسي كتير ...... وسكتت يوم لفت عليها وضحه وعطتها نظره خاصة بعد ما شافت راشد لف يبتسم للبياعة ............... بعد ما طلعوا من المحل أصر راشد أنهم يدخلون محل أحذية ...... واختار لوضحه بوت جلد اسود واشتراه لها ...... اعترضت وضحه وقالت : راشد أنا عندي واحد مثله في الدوحة ما في داعي تشتريه ؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد وهو يفتح لها الباب عشان تطلع قال : اللي في الدوحة ألبسيه في الدوحة واللي في لبنان ألبسيه في لبنان ........ البرد واجد وأنتي مريضة لازم تدفين ............
    وضحه اللي أفهمت راشد : راشد قفاز ومشيناها ......... بس نقاب وعباية راس ...... ما يمشي مع بوت
    راشد : يمشي .. يمشي ... يدفي ويستر السيقان عن لا تنكشف على درج ولا على أعتبة .............
    واشر لوضحه عشان يقعدون على المقهى .................................................

    سعد : يا الله حيه المعرس .................................
    راشد : الله يحيك ويبقيك ..... وش حالك وش حال بنت محمد و شوشو .... وش حال هل البيت كلهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟
    سعد : والله كلنا بخير .... انتوا اللي كيف حالكم ؟؟؟؟؟؟؟؟ وش حالها العروس ؟؟؟وش أخبارها معك ؟؟؟ووش أخبار الثلج معكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    رد عليه راشد بحده : بخير طيبة العروس ..............................................
    سعد : يا دافع البلا وأنت إلى ذا الحين كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حنا قلنا هجعت عقب العرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد : تدري وش قومي؟؟؟؟؟؟؟؟ لا ني ادري ان فضولك بيذبحك وهو اللي ورا ذا النشده ........
    سعد : يا مكثر ما تشك فيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المهم حرمنا المصون تسلم عليك وتقولك تبي تكلم أختها ... تدق لها على جوالها يرن ما ترد عليه .... عاد هي خافت على أختها لتكون ذبحتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد : الله يسلمها .... جوال وضحه مفضي وخلته على الشاحن في الشقة ....... هذا وضحه خلها تكلمها عشان تطمن على آختها أني ما ذبحتها .................................. وعطا وضحه الجوال وهو يفصل السماعة .......................................

    نورة بعد ما راحت الغرفة الثانية عن سعد قالت : هلا والله بالعروس ... وحشتينا ... كذا تطقين مع راشد ما حد درا بكم .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خليتونا ننط فوق ونحول تحت ........................
    وضحه : والله حتى أنا ما دريت ان حنا بنسافر...............................وسكتت وضحه يوم أقطعتها نورة وردت عليها وهو تشوف راشد اللي مركز معها في المكالمة : بخير والحمد لله ....... بخير طيبين ..... نورة وبعدين معاس قلنا لس بخير خلاص ....... نورة يختي وش فيس؟؟؟؟؟؟؟؟ ما اخبرس كذا ؟؟؟؟؟؟؟ أنتي من اخذتي سعد وأنتي صرتي حنانه ....... ورفعت عينها تشوف راشد اللي قاعد جنبها يوم فقعها ضحكة وبعد ما شافته وضحه اشر لها باعتذاره ومسك المنيو حق المقهى وقعد يقراه ....... وكملت وضحه مكالمتها مع نورة : لا ...........
    نورة : ........................................
    وضحه : الله يسامحس ...............................
    نورة : .........................................
    وضحه : إيه بكيفي .............................................
    نورة : .................................................
    وضحه : زين ..... خلاص بشتري ...................
    نورة : .................................................. ..............
    وضحه : خلاص نورة قلت لس بشتري اليوم ارتحتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    نورة : .................................................. ................
    وضحه : يوصل ........ سلامي على عمي وأمي شيخه وأمي وأبوي ......... وعبود جعلني فداه ........ ويوم شافت راشد رفع حاجبه قالت لنورة بسرعة : مع السلامة نورة ... سلمي ..................
    راشد : وش عبود جعلني فداه ذي بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : عبود يا راشد لو سمحت طلعه خارج حدود التغطية عندك ..... هذا بكري ولا أرضا عليه .....
    راشد : بكرس ها ؟؟؟؟؟؟؟ زين... بطلعه خارج حدود التغطية ..... بس إذا قلتي لي نورة وش كانت تقولس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي كان باين عليها التوتر : ما قالت شيء تسال عنك وتسلم عليك ..................
    راشد اللي كان يسمع المكالمة لأنه مطول على مستوى الصوت في الجوال ولأنه قاعد جنب وضحه .... حب يغلس على وضحه اللي ولا عندها خبر في شيء وقال : بس ما قالت شيء ثاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : إيه بس ........... وووووووو وطلبت مني اشتري لها كم غرض .... ممكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد وهو يدف الكرسي ويقوم مبتسم قال : ابو الممكن قومي اشتري لها ذا الحين اللي تبيه .... وأنا بروح بعد أشوف للعيال هدايا .... بس لا تبعدين عني محل محلين بالكثير ..................


    بعد ما اطلعوا من السوق مروا على سوبر ماركت وتسوقوا فيها ..... لما أوصلوا الشقة قال راشد لوضحه : وش رايس اعزمس على الغدا في الفندق ؟؟؟؟؟؟ يقولون فيه مطعم هندي حلو ؟؟؟؟؟؟
    وضحه : شوف لو تبي تروح الهند بكبرها بروح معك مكان ما بتروح ...... وسكتت لما شافت راشد يقرب منها وهو يقول : وضوح يرحم والديس.... لا تشوفيني بذا النظرة .... وتقولين لي ذا ألحكي .... ترى قلبي ما يتحمل ..... وبعدين اختفي من قدامي ذا الحين ولا ترى ما فيه أكل الا على العشا .......
    وضحه ما فهمت آخر كلام راشد بس طارت على غرفتها ..... خشت ثياب النوم اللي اشترتهم في الكبت بعد ما هدتها نورة أنها ما أخذت معها شيء من اللي في الدوحة ووصتها تشتري من لبنان ...... بدلت بسرعة ..... وألبست بادي اسود من اللي اشترتهم برقبة طويلة وربع يد و تنورة سوده فيها فتحه من قدام توصل لحد البوت ...وحددت الخصر بسلسلة فضية ... لمت شعرها بعضاضة فضية .... وخلت بعض الخصل على وجها ..... غامرت وحطت كحل في عينها من داخل و قلوز وردي ....... وعطتها رشه بسيطة ورا أذنها من العطر ..... وأخذت شنطتها وطلعت تلبس عبايتها اللي فصختها في الصالة .... أول ما اطلعت شافت راشد قاعد على الكنبة وهو فارش الجريدة على الطاولة قدامه ...... قربت منه عشان تأخذ عبايتها اللي جنبه ..... راشد يوم وقفت جنبه ..... شافها من البوت وفتحت التنورة إلى ان وصل خصلات الشعر .... عدل نظارته على عينه وهو ساكت يشوفها وبعدين قال وهو يفصخ النظارة : هونا ما فيه غدا ..... ما فيه الا عشا ....... وجر يدها عشان تقعد جنبه ..... قعدت وضحه وقالت : ليه يا راشد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قسم بالله أني جويعه ؟؟؟؟؟ جعلني فداك خلنا نروح ....................
    راشد وهو ينقل نظهره بين عينها المكحلة وشفايفها وهي تتكلم : جويعه ها .... جويعه؟؟؟؟؟؟؟ زين ما يصير نطلب هنا الأكل ؟؟؟؟
    وضحه : وهي تمد البوز : لا ... أنا أبي اطلع ..........................
    راشد وهو يتنهد قال : زين أمري لله .... يلا قومي .... أول مره أشوف وحده جويعه تتعدل كذا اجل إذا ما هب جويعه وش بتلبسين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه بغباء : راشد إذا لبسي ما هب عجبك افصخه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد : بعـــــــــــــــــد .............. لا لا عاجبني .... يلا البسي عباتس............... وراحوا يتغدون في المطعم ..

    راشد : وضوح حبي وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه ما ردت على راشد لان دموعها بدت تجمع في عينها ........... راشد اللي كان قاعد جنبها رفع وجها بيده وقال بعد ما شاف دموعها : حبي أنتي تبكين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه يا قلبي ؟؟؟؟ ليه البكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أنتي خايفه مني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هزت وضحه رأسها علامة النفي وهي تبكي ....... رد عليها راشد باستغراب : اجل ليه كل ما قربت منس .... بستس أو لميتس ... تخشبتي بين يدي ؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟
    ليه برى تكونين عادي ومن نرجع الشقة تجمدين حتى من لمست يدي ؟؟؟؟؟؟؟؟
    قالت له وضحه من بين دموعها : أنا آسفة .................. وزادت في البكي لمها راشد عشان يهديها بس ما فيه فايده تخشبت على طول ................. قال لها راشد عشان يهدي الوضع شوي : صدق نسيت اقولس ........ عبود يسلم عليس .... مطرش مسج صبري أجيب الجوال عشان تقرينه .............
    عبدالله كان كاتب في المسج (( أحلى مساء على أحلى عيون يقرون ذا المسج
    ألف .. ألف مبروك يا معاريسنا زواجكم السعيد
    ما بغيت اتصل عشان ما أخرب عليكم جوكم
    بس الصراحة أنا غرت منكم واجد ... يمه
    أول ما ترجعين بالسلامة أبيس تخطبين لي ))

    راشد ما لقى شيء يفرفش الجو به الا عبدالله .... قال : والله انه كاسر خاطري ذا الولد ... حبي ما تدرين إذا هو خطب بنت سعيد بيقربونه ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي ارتاحت لتغير الموضوع قالت : ولا ما ادري يا راشد .... نجول بعد اللي صار لها وبعد موقف أم ناصر الله يرحمه منها والحكي اللي طلعته عليها بين الناس ... أشوفها رافضة فكرة الزواج خير شر ....
    راشد : بس البنت صغيرة ولا يجوز ذا ألحكي ؟؟؟؟؟ لازم تحولون معها ... أنا ما أقول ذا ألحكي عشان اخوي .... لا والله بس حرام هي في عز شبابها ولزم ما تخلي ذا الأفكار تسيطر عليها ..............
    وضحه : ان شاء الله أنا أول ما نرجع بتحاكا معها في ذا الموضوع ......

    على الساعة تسع فليل قال راشد لوضحه أنهم بيطلعون يتعشون في مطعم برى الفندق .... راحوا للعشا كان في قمة الهدوء ما كان يتخلله أي لمسه من لمسات راشد الحنونة ليد وضحه ..... كان يضحك ويسولف ويفتن بعض الأحيان .... ويحاول انه يكون طبيعي كثر ما يقدر بس وضحه كانت ملاحظة نظراته النادرة اللي يشوفها بها في ذي القعدة ..... كانت تدري انه زعلان منها أو عليها ما تدري ما كانت تقدر تحدد شعوره تجاها...... بعد ما ارجعوا الشقة كانت وضحه هي اللي تحس بالذنب تجاه راشد اللي كان طول الطريق للشقة ساكت ويفكر ...... أول ما ادخلوا الشقة تغير مود راشد وقام يضحك معها ويتطنز على اللي كانوا جنبهم في المطعم ..... اقترح على وضحه أنهم يكملون السهرة على التلفزيون ...... وافقت وضحه ودخلت تبدل ثيابها عشان ترجع تقعد مع راشد في الصالة ..... بعد ما صلت في غرفتها .... كانت تبي تتصل في سارة وتتكلم معها وتسألها وش تسوي ؟؟؟؟؟؟ بس غيرت رأيها لان سارة بتقول لها نفس الكلام اللي قالته لها من قبل ...... قررت انه هي اللي تصلح اللي صار ولازم قبل أي شيء أنها تشيل ما رأسها كل ذكى عن كلام راشد اللي قاله لها واللي يوقف بينها وبين راشد كل ما حاول انه يتودد لها أو يقرب لها .... هذا القرار كان يلزمه استعداد وأدوات .... وضحه قدمت الأدوات على الاستعداد .... أفتحت الكبت ووقفت تستعرض اللي فيه ....... كان الاختيار ما بين البجامات أو ثياب النوم الجديدة اللي اشترتها اليوم .... وطبعا فازت ثياب النوم عند وضحه بعد ما فكرت أنها من يوم ما أعرست وهي تلبس بجامات .... واليوم هو الوقت المناسب لتغير ....... وبدت المعركة الثانية مع ثياب النوم ..... وش تختار منها ..... اختارت ثوب نوم حرير لونه بنفسجي فاتح ... الثوب كان طويل وفيه فتحه على جنب ... صدره عالي وفتحت الظهر توصل إلى آخر الظهر مشبوكة أطراف الفتحة بخيوط على شكل علامة اكس ..... وعليه روب تور بلون أغمق من لون الثوب بدرجة .... ألبست الثوب ... وحطت شدوا بسيط على جفنها لونه بنفسجي ممزوج بالوردي .... اما لقلوز فكان وردي طبعاً ... مشطت شعرها وخلته مفلول بطريقة راشد ..وألبست خاتم بفصوص بنفسجية ... ما حبت أنها تبالغ في العطر عشان كذا حطت رشة على ارقبتها ورشة ثانية على معاصم يدها ..... حتى النعال غيرتها بدل لا تلبس الشبشب اللي تلبسه مع البجامات ... ألبست نعال بكعب عالي ودقيق .... اطلعت من الغرفة وهي ما هي بواثقة من اللي تسويه ..... مرت على غرفة راشد وهي رايحه الصالة شافت راشد يصلي .... في الصالة أقعدت على الكنبة قدام التلفزيون وقعدت تفرفر في القنوات ...... حست بالبرد .... أخذت البطانية اللي يتلحف فيها راشد على الكنبة .... تلحفت فيها بعد ما ثنت رجلها على الكرسي .... وقعدت تنطر راشد ...

    راشد اللي كان يصلي خرق أذنه صوت الكعب على الرخام واستغرب منه ..... بعد ما خلص من الصلاة قعد في غرفته شوي يفكر في وضحه وفي اللي منفرها منه كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ بس ما وصل لنتيجة تريحه ... قرر انه يطول باله عليها إلى ان تتعود عليه عدل وطلع يسهر معها في الصالة ...... أول ما طلع شاف وضحه قاعدة على الكنبة استبشر خير لأنها ما تقعد معه على الكنبة دايم تقعد على الكرسي ..... راح وقعد جنبها وهو يدور بعينه الكعب اللي سمع صوته بس ما شافه وقال بعد ما شافها متلحفه : ها حبي بردانه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه وهي تحاول أنها تستشف مزاج راشد وإذا كان زعلان منها ولا لا : شوي ..... بس إذا تبي للحاف خذه أنا بجيب لي من داخل ......
    راشد : لا لا ... أنا ما ني ببردان ... خله عليس ... ها فيه شيء نسهر عليه ولا ما فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه وهي تعطيه الريموت قالت : ما ادري ..... دور وشوف ..... صبر راشد أبي اسمع ذا الأغنية
    أحبها واجد .... طوال راشد على الأغنية عشان يسمعها مع وضحه كانت أغنية محمد عبده ( مذهلة ) ... سمعها شوي وبعدين قام وقف ..... تفأجئ راشد بيد وضحه تمسك يده قبل لا يرح وهي تقول : راشد وش فيك ؟؟؟؟؟؟ ليه قمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد ابتسم من رد فعل وضحه وقال : كنت بروح أسوي لنا شاهي لزوم السهرة .... بس إذا ما تبيني أروح .... يلعن ابو الشاهي اقعد.... ورجع يقعد بسرعة وهو فاتح فمه بابتسامة كبيرة ......
    ردت له وضحه الابتسامة وقالت : أنا اللي بسوي الشاهي .....
    راشد : لا اقعدي اسمع الأغنية ... إلى خلصت روحي .....
    وضحه : عادي طوال عليها بسمعها في المطبخ ...... ورمت الملحف اللي عليها وقامت بسرعة عشان تروح المطبخ .....

    راشد كان قاعد في الصالة على أعصابه بعد اللي شافه ..... ما تخيل ان وضحه بثوب النوم تكون بذي النعومة والرقة ... كان يسمع باقي أغنية مذهلة وهو يتذكر منظر وضحه بثوب النوم .... ويتذكر كيف كان راسم جسمها رسم .... وكيف كان لونه معطها مسحه من الغموض و شاعريه ..... كأنها بنت من بنات أفكار شاعر تعب يلقى لوصفها معاني ...... راشد فكر يلحقها إلى المطبخ عشان يشبع عينه من جمالها الخلاب بس تراجع خاف انه يوترها بذا الحركة ...... أول ما شاف باب المطبخ اللي على الصالة ينفتح هو اللي توتر ..... واللي وتره أكثر كان صوت الكعب اللي يسمعه .... جابت وضحه الصينية اللي فيها أكواب الشاهي وحطتهم على الطاولة وهي مدنقه تحطهم قدام راشد اللي منزل رأسه في الأرض ويشوف الكعب اللي وضحه لابسته انفتحت الفتحة اللي على جنب ثوب النوم ..... راشد من شاف الفتحة شرق بالهوى وهو فاتح حلقه ..... عطته وضحه كوب الماي اللي جابته مع أكواب الشاهي .... اشربه راشد كله مره وحده وهو يشوف وضحه اللي تسمي عليه ..... أقعدت وضحه جنب راشد وهي تقوله : حبيبي أجيب لك ماي بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد اللي كان يحط كوب الماي في الصينية لف عليها بسرعة بعد ما سمعها وقال : صدق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : والله صدق ذا الحين أروح أجيب لك .... وقامت عشان تروح وقبل لا تمشي خطوة وحده ما حست بنفسها الا وهي قاعدة في حضن راشد اللي قال لها : صدق أنا حبيبس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه كانت بتموت من الإحراج وهي قاعدة في حضن راشد وزادها سؤاله إحراج على إحراجها .... رجع راشد يسألها : حبي صدق أنا حبيبس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه ردت عليه بصوت واطي بعد ما أسمعت اللهفة في سؤاله : أنت كل شيء .......
    راشد : كل شيء .... بس ما هب حبيبس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : وهي ترفع عينه عشان تحطها في عين راشد قالت : أنت حبيبي وكل شيء .............

    راشد : وضحه حرام عليس اللي تسوينه فيني وفي نفسس ....... حرام والله حرام ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ما يصير كذا كل ما قربت منس تخشبتي وقمتي تبكين ..... ليه تسوين كذا ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟؟؟ ارجوس قولي لي وش فيس ؟؟؟؟؟وضحه كانت مكتفيه بالبكي .... هي تدري ان اللي تسويه في راشد غلط بس هذا شيء يصير غصب عليها كل ما حست بلمسة راشد لها تذكرت كلامه ..... تحس الدم يتجمد في عروقها ..... ما تقدر تقوله تخاف يكون اللي في بالها صدق ساعتها حتى الموت ما هب طافي نارها ..... أرفعت رأسها شافت راشد واقف قدام دريشة الصالة وهو يفكر بصمت .... فجأة لف عليها وجاء يقعد جنبها على الكنبة وقال : شوفي وضحه أبيس تنسين أني رجلس ... اعتبريني دكتور داخله عليه في المستشفى وقولي لي وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويوم ما ردت عليه رجع يقول بتردد : زين أنتي تعرفين أني دكتور ودرست أشياء واجد واعرف أشياء واجد ..... وتعرفين بعد انه لا حياء في الدين ؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تبكي وهي منزله رأسها استغربت ذا المقدمة وسمعت راشد يكمل : أنا بأسألس سؤال إذا كانت أجابته نعم ما في داعي تردين على اسكتي وأنا بعرف انه نعم ..... أنتي عليس عذر شرعي ؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه صعقها السؤال وكتمت النفس مره وحده من الإحراج ..... وش ذا السؤال ؟؟؟؟ هو وش له بذا السؤال ؟؟؟؟
    وسمعت راشد يقول : خلاص حبي أنا فهمت ....ما كان في داعي تسوين في نفسس كذا كنتي قلتي لي ... خلاص ارجوس لا تبكين .... ورفع وجها بيده ومسح دموعها وباس رأسها ولمها بيده وهو يمسك الريموت ويفرفر فيه ويقول : حبي وش تبين نسهر عليه ..........
    وضحه وهي مسنده رأسها على كتف راشد اللي لامها ويشوفون التلفزيون أعجبتها آخر تطورات الموقف... عشان كذا قررت أنها ما تصحح معلومات راشد وتستغل الوضع لمصلحتها .....
     

    الجزء الثالث والثلاثون :

    وضحه بعد استنتاج راشد الغلط عن الموقف اللي صار .... عاشت معه أجمل ست أيام في حياتها .... كان يعبر لها عن حبه في كل لحظه ما هب كل دقيقة ... كان يخلق الرومانسية في كل شيء حتى في كوب الماي اللي يشربونه .... يبدع في رقته وحنانه معها لدرجة أنها كانت تحس بالذنب وتأنيب الضمير لأنها تكذب عليه وتستغل سوء فهمه ....... راشد اللي ما كان يرضى ينام الا وهو حاضن وضحه بين أيديه ... كان يكسر خاطرها واجد وأكثر من مره كانت على وشك الاعتراف له بالصدق خاصة وهي تحس بأنفاسه تحرك شعرها وهو نايم .... بس ترجع تغير رأيها لأنها ما كانت تبي ترجع للتوتر اللي كانوا فيه...... خاصة أنها كانت مسويه المستحيل عشان ما يشوفها تصلي ويكشفها ............ كانت تجمع الصلوات وما تصليها الا وهو راقد أو مشغول ......... كل هذا عشان تحافظ على الوضع مثل ما هو .................


    وضحه من أقعدت صباح اليوم السابع وهي ملاحظه على راشد شيء غريب بس ما هب قادرة تعرف وش هو؟؟؟؟؟؟ حركته كانت زايده ..... دشاته وطلعاته كاثره ..... واتصالاته أكثر .... يوم أسالته قال لها أن في واحد من أخوياه بيجي اليوم وهو مكلمه عشان يحجز له في الفندق .... اقترح راشد أنهم يروحون السوق عشان يتشرون الهدايا من ذا الحين عشان ما يتوهقون بعدين ..... راحوا السوق وتشروا الهدايا ولا خلوا حد ما اذكروه ...... وهم يمرون قدام محل ثياب نوم قال راشد لوضحه : حبي شريتي لسارة خويتس شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : ما لقيت شيء يناسبها لذا الحين بس ليه تسال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد : أنا اقترح عليس تأخذين لها ثوب نوم ..... وكمل وهو يشوف وضحه تلف تشوفه وهي فاتحه عينها على الآخر.... : بدل الثوب اللي نسته في كبت غرفة الملابس في الدوحة واللي ما عندي نية اخليس ترجعينه عليها ................. اخذي لها واحد بداله لكن لا تقول لرجلها حق وضحه قسم بالله اذبحه ............
    وضحه : أصلاً هو حقي وعناد فيك ما به مأخذه لها الا تنورة ........ وان عاد تخيرت لخويتي شيء مره ثانيه أنا اللي بذبحك ..... ابتسم راشد وهو يشوفها وقرب منها وقال بصوت واطي : ومن قال انس ما ذبحتيني ..... مبطي وأنا مذبوح ...... أموت فيس وفي غيرتس ................
    وضحه قالت وهي تكابر : من قال أني أغار عليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا أغار على سارة ....................

    ما ارجعوا من السوق الا بعد الساعة ثمان فليل ..... أول ما ادخلوا الشقة قال لها راشد انه بيصلى و بيطلع يسلم على خويه وإذا رجع بيعزمها في ستار بوكس اللي في الفندق لأول وآخر مره في حياتها.... ويبيها أول ما يرجع تكون جاهزة ..... ودخل عشان يتوضأ ...... وضحه بعد ما تأكدت ان راشد يصلي راحت وتوضت وصلت ...... بعد ما خلصت صلاه على طول بدلت ثيابها وقعدت تنطر راشد في الصالة إلى ان يرجع ..... بعد ما رجع راشد وداها ستار بوكس بعد ما اشربوا قهوتهم وراشد يحاسب جاه اتصال كان غامض شوي بالنسبة لوضحه .... خافت لا تسأله عنه يفتن عليها قدام راعي المقهى ..... فتح راشد باب الشقة واستغربوا من ان الكهرباء كانت مقطوعة عن الشقة بس اما باقي المبنى فكان فيه كهرباء .... قال لها راشد وهو يدخل : ادخلي يمكن عطل في الكهرباء حقت شقتنا بندق عليهم يشوفنه ....ودخلت وضحه معه .... أفصخت وضحه عبايتها ونقابها على إضاءة جوال راشد ..... وبعدها مسكها راشد من خصرها ومشاها إلى ان قعدها على الكنبة في الصالة وقعد معها وسط الظلام ..... قالت وضحه بعد ما قعد راشد جنبها : راشد اتصل عليهم خلهم يصلحون الكهربا .....
    راشد : أنا اتصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي الظاهر ما تعريفين من هو رجلس ؟؟؟؟؟؟ أنا بس أفكر في الشيء ... وهو يتحقق على طول .... يعني بس اعد الين الثلاثة والكهرباء بتفتح بالحالها ........
    وضحه : ما شاء الله عليك ...... ساحر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد : وأحسن من الساحر .... ذا الحين ارويس .... واحد ... ثنين .... ثلاثة .....
    أضحكت وضحه على راشد يوم ما أرجعت الكهرباء بعد ما عد ..... بس راشد قال انه غلط في العد المفروض يكمل إلى الخمسة .... وكمل : أربعة .... خمسة ............ وأرجعت الكهرباء مع آخر عدد .... وضحه اللي كانت تضحك على راشد أسكتت فجأة بعد ما لفت نظرها اللي معلق على الطوفة وراء راشد كانت زينة باللون الوردي ...... كملت اكتشاف باقي حيطان الشقة بنظرها .... كانت الزينة في كل مكان والبالونات الوردية بكل الأحجام في كل زاوية من زوايا الشقة ..... طاولة الطعام اللي كانت مزينه بالشموع الوردية والعشا المجهز عليها .... أوراق الورد المنثورة على الأرض في الصالة ..... الكيكة اللي على الطاولة قدام الكنبة اللي قاعدين عليها ..... واخيراً أوصلت بنظرها إلى راشد اللي كان قاعد جنبها لقته ماد يده لها بعلبة مخمل ورديه شكلها طولي ...... قرب العلبة منها وقال : كل عام وأنتي الحب .. يا حبي .... كل سنة وأنتي روحي وقلبي قولي آمين ..................
    ردت عليه وضحه اللي بدت عينها تدمع غصب عنها بعد ما تذكرت ان اليوم هو عيد ميلادها : آمين يا روحي الله لا يحرمني منك ................
    كانت تشوف راشد وهو يفتح العلبة اللي فيده وتتأمله معقولة هذا راشد اللي اعرفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا راشد الحار ؟؟؟ راشد اللي ما يحب ذا الحركات ؟؟؟؟ راشد اللي عمره ما قال لي كلمة مجمله وحده يكون بكل ذا الرومانسية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونزلت عينها عن وجه راشد تشوفه وهو يأخذ يدها ويلبسها الا سواره اللي جايبها لها ............ تأمل راشد الا سواره في يد وضحه واللي هو ما سكها شوي وبعدها طبع عليها بوسه ناعمة قبل لا يقول : كل سنة وأنتي طيبة يا حبي ...........................

    راشد : وضوح وبعدين معس ذي ما هي بحاله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من قبل عذرتس وقلت عندها سبب وجيه بس ذا الحين وش السبب اللي عندس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه وهي تحاول ان تسيطر على ارتباكها وهي تكذب على راشد : نفس السبب اللي كان عندي من قبل ................................................
    راشد وهو يقرص عينه فيها وهو يقول : ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف يعني نفس السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه بتوتر قالت : وش اللي كيف ؟؟؟؟؟؟ أنا أقول لك انه نفس السبب ............ وسكتت لما شافته وقف بسرعة وهو يشوفها بنظرات نارية ...... لف ومشى رايح للباب حق الشقة بس قبل لا يوصله رجع لف عليها وجاها مثل الطير اللي شايف له صيده ..... وضحه ما حست الا وهي واقفة قدام راشد اللي كان يعصر كتوفها بين يديه وهو يقرب وجها منها وجهه ويقول لها وهو يصر على ضروسه : واللي عندها عذر تصلى كل فرض ..... وكمل يوم شاف عيون وضحه تنفتح على أخرها : إيه شفتس اليوم تصلين الفجر وتصلين العشا قبل لا اطلع .... عمري ما توقعت انس تكذبين علي ؟؟؟؟؟؟؟ أنا ؟؟؟؟؟؟ أنا تسوين لعبه عندس وتمقتين علي ؟؟؟؟؟؟؟؟ عليس والله حشيمت عمي ... ولا قسم بالله ركبتس على أول طيارة وطرشتس لبيت أهلس.... اللي تكذب في ذا الشيء تكذب في أشياء اكبر .... وأنا المره اللي ما تحشمني ما تلزمني .... لا تحسبيني ميتن عليس .... أنتي رحتي ولا جيتي اخرس مره وغيرس بدالس ألف مره ... وإذا ما تبيني مره أنا ما أبيس مليون مره .......... ودفها بكل قوته على الكنبة وطلع من الشقة وخلاها طايحه على الكنبة تبحلق في المكان اللي كان واقف فيه وهي تبكي بصمت ......


    سارة : أنتي ما تستحين على ويهج ؟؟؟؟؟؟؟ شلون تسوين جذيه ؟؟؟؟؟؟ في وحده تجذب هذي الجذبة على ريلها في شهر العسل ؟؟؟؟؟؟؟؟ وضوح أنتي وش فيج ؟؟؟؟ اخبرج عاقلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي كانت تبكي : أنا ما قلت له شيء هو اللي قال وصدق كلامه ...................
    سارة : ما قلتي شيء... مسكينة .... ما سويتي شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : ساروه أنا ادري أني غلطانة ... بس والله ما قدرت أقوله الصدق .... خفت يمل مني من كثر ما أصده .... وما كان قدامي الا ذا طريقة عشان ما يفهمني بالغلط .............................
    سارة : وتطينت في النهاية على راسج ....ارتحتي الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟......... والله واحد مثل راشد زين ما سطرج ولا كسر راسج ... وضوح ما هب سهله على الريال انه يعرف ان مرته تستغفله وتسيره مثل ما تبي ... لا عاد وراشد ما هب أي ريال ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خاصة انج تقولين انه عطاج الخيط والمخيط ...........
    وضحه : ساروه ... أنا خايفة عليه طلع معصب والى ذا الحين ما رجع صار له أربع ساعات ... عجزت اتصل له على جواله مسكره ..... ما هب عارفة وش أسوي ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هب عارفه وين أدوره ولا من أسال عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سارة : اسمعي هو الحين معصب إذا هدا بيرجع بروحه .... بس أنتي أول ما يرجع روحي على طول اعتذري منه وقولي له الصج .... لا تخلينه على عماه ...........................
    وضحه : ساروه أخاف ما يعطيني وجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سارة : يا قوة ويهج بعد تبيه يعطيج ويه .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أمي لا تنطرينه يرجع لج مثل ما كان .... بس كل شيء ممكن يتصلح مع الوقت ....بس.... يعتمد عليج وعلى عيارتج .... تعيري عليه .... كل الريايل يمشي عليهم ألعيارة ..... بس ريلج على ما اعتقد يبي مجهود أضافي في ألعيارة والتعويضات ....... اعتقد فاهمتني .؟؟؟


    راشد اللي كان قاعد في لوبي الفندق ..... كانت نفسيته في الحضيض .... ما كان قادر يستحمل فكرة ان وضحه ألعبت عليه .... أنها أقدرت تخدعه .... وهو اللي ما كان يسمح لحد يدوس على طرفه أو يستغفله .... هو اللي ما اقدروا عليه عطران الشوارب جابته وضوح الأرض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أكيد كانت تضحك علي وهي تشوفني راضخ لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اجل أكيد كانت تمقت على مشاعري اللي عبر لها عنها ؟؟؟؟ وكانت تكذب على في كل كلمة قالتها لي ؟؟؟؟؟؟ ممثلة صدق... أقدرت أنها تلعب علي وتجيب رجلي... وأنا مثل الثور ما خليت شيء بقلبي الا قلته ... خريت اللي عندي كله .... بينت لها ضعفي وحبي .... صرت مثل الخاتم في يدها تفره كيف ما تبي ... أكيد أنها كانت مستانسه وهي تشوفني أتذلل لها وطلب منها حبها ومشاعرها ..... عشان كذا استحملت قربي منها ..... بس الظاهر ان اللي أسويه وأقوله لها ما كان كفاية عشان تستحمل قربها مني أكثر .... ولا يمكن طحت من عينها بعد ما أعرفت انك مثل البزر إذا حبيت اندفعت بكل عواطفك ومشاعرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إيه طحت من عينها ..... وين راح راشد الرجال ؟؟؟؟ وين ؟؟؟؟ وين قوتك ؟؟؟؟ وين قسوتك ؟؟؟ وين غرورك وعزة نفسك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وين ؟؟؟ وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟


    وضحه أسمعت كلام سارة وقالت اشغل نفسي بدل ما اخلي المحاتاه تآكل قلبي .... وهو مثل ما قالت سارة إذا هدا أكيد بيرجع لأنه مستحيل يبات برى ويخليني بالحالي راشد ما يسويها ..... وبدت الاستعداد للعيارة والتعويض ..... ألبست ثوب نوم ماروني قصير ..... وفلت شعرها بطريقة راشد ....حطت قلوز توتي ..... وتسبحت بغرشة العطر اللي يحب راشد ريحتها ...... توها كانت بتطلع من الغرفة عشان تنطره في الصالة أسمعت صوت باب الشقة يتسكر ..... فجأة مشى قدام عينها شريط مواقفها مع راشد قبل عرسهم ....... راحت كل شجاعتها أدرج الرياح ..... خافت حست ان الخوف يتسلقها من أطراف أصابع رجلها إلى ان وصل إلى شعر رأسها ويخلف ورآه قشعريرة في جسمها كله ...... حاولت أنها تتمالك نفسها أقعدت على السرير في غرفتها وهي تفكر ..... هو لو كان معصب وحمقان علي ووده يضربني ويهادني كان ما نطر إلى ذا الحين كان وصلني من زمان وبرد خاطرها ودبغني ...... حتى ولو هو أكيد زعلان منس ...... لازم تروحين له وترضينه ما يصير كذا ..... على الأقل تشرحين له موقفس ...... إيه لازم .... وتشجعت وضحه وطلعت من غرفتها وراحت غرفة راشد اللي كان بابها مفتوح .... طلت في الغرفة قبل لا تدخلها تشوف راشد وينه ؟؟؟ ارتاحت وابتسمت يوم شافت راشد راقد على السرير وهو ماد يده اللي تنام عليها كل يوم مثل العادة على السرير عشان إذا جات تنام عليها ويده الثانية مغطي بها عينه ....... قالت خلاص هو ما هب زعلان بس يبي رضوه ....... راحت بكل هدوء ونامت جنبه وحطت رأسها على يد راشد وهي تشوفه وقالت بكل نعومة ودلع : راشد ............ راشد ...... حبي رد علي ؟؟؟؟؟ والله ادري انك قاعد باين من تنفسك السريع انك قاعد .............. راشد أرجوك كلمني .... راشد جعلني فداك رد علي .................................................. ................


    راشد اللي ما رجع الشقة الا بعد ما اتخذ قراره ..... ارتاح يوم دخل الشقة ولا لقاها قدامه لأنه ما كان يبي يصطدم معها ...... راح سيده غرفته بدل ورقد على طول أو تريقد ..... توتر لما سمع صوت باب غرفتها ينفتح ...... بس قال ما في داعي أتوتر أكيد ما لها وجه تكلمني بعد اللي سوته ..... ريحت عطرها كانت مثل السوط اللي يضرب ويجرح كل مشاعره وأحاسيسه عشان تنزف غرامها من جديد غرامها اللي قرر انه يدفنه وسط الظلام ولا عاد يظهر ابد .............. اما رأسها اللي حطته على يده فكان رشة الملح اللي ترشها على جرحه .... كان كاره نفسه لدرجة كبيرة .... كاره نفسه انه ما دبغها أول ما دخل الشقة ؟؟؟؟ كيف انه ما دفها أول ما جات تنام على يده ؟؟؟؟؟؟؟ كيف انه ما خنقها وهي تكلمه بذا الطريقة ؟؟؟؟؟ كيف انه ما عنده مقاومة لها ؟؟؟؟؟؟ كيف انه يسمح لصوتها يذوبه بذا الشكل ؟؟؟؟؟ وأول ما سمعها تقول : زين اجل إذا ما تبي تكلمني اسمعني ............... اسمعني؟؟؟؟؟؟؟؟ خاف راشد من ذا الكلمة .... خاف أنها تقول شيء تخليه ينهار مرة ثانية قدامها .... عشان كذا قطعها لما فتح عينه يشوفها بنظرات كلها احتقار واستهزاء وقال : لا تعبين نفسس لان أي شيء بتقولينه كذب ولا هب بمصدقه .... وسحب يده من تحت رأسها بقوة ولف الصوب الثاني وعطاها ظهره .......... 

    بعد ما سحب راشد يده بقوة من تحت راس وضحه طاح رأسها بنفس القوة على السرير ..... ما كان همها طيحت رأسها كثر ما همها كلام ومعاملة راشد لها اللي تغيرت ..... كانت تشوف ظهره وهي تنطره يلف عليها ويقولها مثل ما عودها بعد ما جو لبنان انه إذا فتن عليها يرجع يقول بسرعة .... لا تخافين يا حبي ..... لا تزعلين يا قلبي ........... لكن بدون فايده ..... راشد ما لف عليها .....كانت تشرب دموعها بصمت وهي تنطره مع كل نفس يتنفسه انه يلف عليها ....... ما تدري وضحه كم طاف عليها وهي على ذا الحالة ...... أخيرا تشجعت ومدت يدها وجرت بطرف أصابعها بجامته من ظهره وهي تناديه بصوت خانقته العبرة : راشد .......................... قتلها بالحركة اللي سواها حقرها وسحب نفسه عشان يبعد عنها وقرب من حافت السرير............... وضحه حطت يدها بسرعة على فمها لما طلعت شقاتها وهي تبكي بصوت عالي ..... عرفت ان اللي نايم على السرير جنبها هو راشد الدوحة .... راشد اللي تعرفه طول عمرها ..... راشد اللي ما هب غافر لها خطاها أو بيسامحها على اللي سوته طول عمره ......... قامت بسرعة عشان تطلع عنه ما كانت تقدر تمسك عبراتها لا تطلع بصوت عالي أكثر من كذا ........... قبل لا تطلع من باب الغرفة أجمدت في مكانها وهي تسمع راشد يقول : اسمعي .................. خلي في حسابس ان حنا بنرجع الدوحة على أول طيارة ...ما فيه حد يستأهل أني أضيع وقتي عليه .................
    بعد هذا الكلام أركضت وضحه مثل المجنونة إلى غرفتها ....... أدخلت وصفقت الباب ورآها ..... أدفنت وجها في الوسادة ودفنت في وسادتها دموعها وصرخاتها وآهاتها .....ودفنت معهم صورة راشد اللي خلا لدنيا في عيونها طعم ثاني .... راشد اللي علمها كيف هي الرومانسية ....................................

    في هذي الليلة ما في حد فيهم نام .......... وضحه اللي من بعد صلاة الفجر وهي قاعدة في غرفتها على الأرض وتشوف من الدريشة أشعت الشمس اللي تعكس نورها على بياض الثلج بهدوء ...... خلت دموعها تنزل من عينها بنفس الهدوء ........... كانت تحس أنها مرتاحة رغم المها وحرقة قلبها ..... بس مرتاحة ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما تدري ؟؟؟؟؟؟ يمكن مرتاحة ان اللي جرحها ما هب راشد اللي تعشقه كل شيء فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي ما يستأهل ان احد يزعله أو يقوله شيء ..... راشد الحساس والحنون ... راشد اللي عمره ما راح يسوي فيها اللي استوى ..... وان اللي جرحها هو راشد المغرور الأناني ... القاسي ..... اللي ما يحب احد في الدنيا ولا يهمه احد غير نفسه وكرامته ..... راشد اللي ما يعرف ان في الحب ما فيه كرامة وانتقام .................................................. .................


    اما راشد فما رقد طول الليل لان صوت شهقات وضحه يوم سحب نفسه عنها كانت ترن في أذنه طول الليل ........ وصوت آهاتها وبكيها اللي سمعه وهو واقف عند باب غرفتها يسمعها يقطع في قلبه .... بعد ما صلى الفجر حاول انه ينسى كل اللي صار ويقوي قلبه عليه مثل ما هي قوت قلبها عليه وضحكت على مشاعره وحبه لها ......... ويبين لها ان راشد ما زال راشد القوي اللي ما في حد يقدر انه يضحك عليه أو يستغفله ................................. واللي ما في حد يقدر يفلت من عقابه لو حاول مجرد المحاولة انه يسوي ذا الشيء .................................................. ............على الساعة سبع الصبح سمع صوت باب غرفة وضحه ينفتح .... بما ان باب غرفته مفتوح على الآخر وليت الغرفة مطفي ..... رفع رأسه يشوفها كانت تمشي وهي تجر رجلها وتشوف الأرض وحاضنه نفسها بيدها .... عند باب غرفته وقفت شوي بس ما لفت تشوف داخلها وبعدها كملت وراحت الصالة ...... لما سمع راشد صوت قرقعت الاصحون...... تذكر العشا...... وتذكر ان هم ما تعشوا ..... وأنها من أمس على غداها ...... قام بسرعة ولحقها إلى الصالة ...... عند باب الممر وقف يشوفها وش تسوي ...... كانت قاعدة على الأرض جنب الطاولة اللي عليها الكيكه بعد ما لمت العشا من على طاولة الطعام .... وتحرك يدها على ورق الورد اللي منثور على الأرض .... شلت منها كم أورقة وحطتها على الطاولة جنب الكيكة ..... بس بعد ما مررتهم على خدها تمسح دموعها اللي تسيل عليه بهم ................... راشد فجع قلبه ذا المشهد ..... بس ما قدر يقول لها الا : قومي البسي بنروح لريوق ذا الحين ..................... وضحه اللي كانت غرقانه في أفكارها أفزعها صوت راشد ..... بسرعة حاولت أنها تمسح دموعها وترتب شعرها بطرف يدها قبل لا تلف عليه .... بس يوم لفت ما شافت حد واقف عند الباب ...... بس أسمعت صفقت باب الحمام ..... كانت تبي تتعلق في أي امل مع راشد ..... بسرعة غيرت ثيابها وألبست عبايتها ونقابها وطلعت الصالة شافت راشد يعابل في جواله .... قال لها بدون ما يلف عليها يلا ..... ومشى عشان يطلع من الشقة .... وطلعت ورآه .................................................. .............

    اقعدوا يتريقون في مطعم البول كافيه مثل الأغراب ...... راشد راح يجيب لهم ريوق من البوفيه و حطه على الطاولة .... ما فيهم واحد حط أيديه فيه ...... طلب راشد القهوة السادة وطلبت وضحه نسكافية وشربوا في صمت .... وضحه اللي كانت تشوف البركة بتأمل .... وهي تذكر تعليقات راشد كل يوم على اللي يكنون جنبهم يتريقون ........... يا ربي معقولة هذا كله كان أمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أمس كنا قاعدين مثل أي حبيبين .... مثل أي زوجين يقضون شهر العسل في سعادة ........ وضحه ما كانت تدري أنها تبكي الا يوم قال لها راشد وهو يمد عليها نظارته الشمسية : ألبسيها عن الفضايح في المطعم ... .. وضحه سوت مثل ما قال لها راشد ألبست النظارة فوق النقاب وهي ساكته ............................. بعد الريوق ارجعوا الشقة في صمت اكبر من اللي اطلعوا به .......... وضحه أول ما أدخلت الشقة على طول راحت لغرفتها تبي تختفي من قدام راشد ما هي بمستحمله أي أهانه منه أو أي حوار بتفتح الحنفية بالبكي اللي ما وقف في الأساس ............ لكن وقفها راشد اللي كان واقف على باب الممر قبل لا تدخل غرفتها يوم قال : على وين ان شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه قالت بدون ما تلف عليه : بروح أنام ..... تعبانة برقد .........................
    راشد قال لها بتمقت : إيه ..... عاد أنت الله خير كله تعبانه ومريضه وكمل يوم لفت عليه وهي تبكي : تبين تخمدين عندس غرفتي ..... روحي ورقدي .... لا تشوفيني كذا .... لا تخافين أنا ما عاد لي فيس خاطر ... ولا هب وحده كذوب مثلس اللي تحرك فيني شعره ..... بس أنا أبيس تعرفين أني أنا الرجال ولا راح اسمح لس انس تتعدين على دوري أو حقي كزوج ..... يعني ما هب أنتي اللي تهجرين فراشي........... ووقف يشوف رد فعل وضحه على كلامه ......... وضحه اللي بدت تشاهق بالبكي ... حطم راشد بكلامه اللي قاله كل امل كان عندها ان يرجع لها راشد اللي يحبها ...... سكرت باب غرفتها وراحت لغرفة راشد وهي تشوفه بنظرات استرحام ..... نامت على طرف السرير ولحفت حتى وجها بالملحف .........................


    راشد اللي قعد في الصالة شوي وهو يحاول يتمالك نفسه بعد نظرة وضحه له ...... ما كانت تدري يوم شافته بذا النظرة .... انه كان وده يموت ولا يشوفها بذا الشكل .... ما كان يتمنى في ذيك اللحظة الا انه يحظنها بين أيديه ويمسح دموعها بنفسه ............ وانه ما كان قصده من ذا الحركة الا انه يرقد وهو مطمن عليها ..... والشيء الأكيد انه كان بيموت ويحس بها جنبه ..... على الأقل بيقدر يرقد إذا كانت جنبه ما هب لازم يلمها بين أيديه عشان ينام ................... راح راشد عشان يتطمن عليها ... دخل الغرفة وقعد على الطرف الثاني للسرير ..... كان يشوف الملحف كيف يرتجف ..... أكيد تبكي .... راح وجاب كوب ماي وحطه على الطاولة جنب السرير بقوة عشان تسمعه ..... وراح ونسدح على طرف السرير الثاني كان نوي بس يتأكد إذا وقفت عن البكي ونامت وبيروح يشوف التذاكر إذا في رحله حق الدوحة قريبة ..... بس راشد اللي كان بردن من تلحف في الملحف وهو رايح في سابع نومه ...... وضحه استغربت هدوء راشد ولما ركزت أسمعت صوت تنفسه المنتظم .... عرفت انه رقد .... قامت وأشربت كوب الماي اللي حطه لها على الطاولة .... وطلعت شوي شوي من الغرفة كانت تبي تنام بس التنورة مضايقتها بدلت وألبست بجامة وهي بتطلع شافت جوالها كان فيه مسج من سارة .... تسألها عن الأحوال ؟؟؟؟؟؟؟؟ أكتبت لها وضحه ان راشد رده على اللي صار انه قال أنهم بيرجعون على أول طيارة لدوحة ..... وطلبت منها ان ما تعلم حد بشيء ..... وراحت ترقد في غرفة راشد مثل ما قال ..........

    الجماعة بعد ذا الليلة الطويلة من السهر والبكي ناموا نوم عميق .... ما توعوا الا متأخرين .... وأول من قام كانت وضحه قامت على العصر .... قامت وراحت تتوضآ وتصلي ..... وقفت تشوف راشد تقعده ولا ما تقعده للصلاة ..... قررت أنها تقعده حرام تخلي الصلاة تفوته وهو محافظ عليها .... وقفت على رأسه وهي تناديه : راشد .... راشد ...........
    راشد : هاااااااااااااااااااااااااااااا ...............
    وضحه : راشد قوم الصلاة بتفوتك ................. راشد يلا قوم ...................
    راشد اللي مسك يده في اللحظة الا خيره ليمدها لها قال : كم الساعة ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي كانت فرحانة وخايفه ان راشد يكلمها بهدوء قالت : الساعة خمس ذا الحين ..............
    قام راشد ولا رد عليها ...... وراح سيده الحمام .... اما هي فاطلعت وراحت المطبخ .... كانت تحس أنها مصدعة سوت كوبين شاهي .... وطلعت علبة البسكويت الصغيرة اللي شاريتها من السوبر ماركت
    وحطته في صحن صغير .... ودت الصينية في الصالة عشان تتجرا وتقدم كوب الشاهي لراشد ...... راشد اللي طلع وهو لابس وجاهز للخروج ..... شافها قاعدة وصينية الأكواب قدامها .... قال : تبين تروحين معي بروح لحق التذاكر ...... وضحه وهي تجس نبض راشد قالت : إذا تبين أروح بروح ؟؟؟؟؟
    راشد : كيفس .... ولا تدرين ما عندي وقت انطرس تلبسين أبي الحق على المكتب قبل لا يسكر .....
    وضحه قالت قبل لا يطلع : راشد ما تبي تشرب شاهي .................................
    راشد : ما أبي ..................
    وضحه : زين أكل شيء أنت ما تريقت الصبح ............
    راشد قال وهو رايح للباب : تبين تفهميني أني اهمس ............. قديمة العبي غيرها ................


    وضحه من طلع راشد وهي في حالة كآبة .... حست انه ما عاده بمصدقها في أي كلمة تقولها .... كانت بتنفجر من القهر .... ما لقت قدامها شيء تبرد حرتها فيه الا الغسيل .... لمت غسيلها وغسيل راشد ووقفت قدام الغسالة تعابل الغسيل ...كانت فيها طاقة غربية على الترتيب والتنظيف مع أنها ما تدري من وين جاتها وهي صار لها يومين عايشه على السوائل ... راشد ما رجع الا على الساعة 11 فليل .... كان جايب معه عشا مشاوي مشكله ومقبلات .... ما كان له خاطر فيهم بس يبي وضحه تأكل خاصة أنها صار لها يومين ما أكلت شيء .... قال يمكن تمللت من أكل الفندق عشان كذا جاب لها من مكان ثاني .... أول ما دخل ما لقى وضحه في الصالة وشاف المكان مرتب ومعطر حط العشا على الطاولة الطعام .... وراح يدورها ... كان يمشي شوي شوي عشان ما تسمعه ..... وهو يتجسس عليها .... دخل ممر الغرف كل بيبان الغرف مفتوحة .... راح سيده لغرفتها ما لقاها فيها ..... استغرب معقولة في المطبخ ولا شفتها .... وهو بيروح المطبخ سمع صوت في غرفته ..... دخل يتسحب شاف وضحه واقفة قدام الكبت وترتب وتعلق قمصان راشد اللي غسلتهم وكوتهم .... وباقي الغسيل مطوي على السرير وهو مكوي .... راشد اللي تعلم بعد سنين الغربة انه هو اللي يغسل لعمره وحتى في الدوحة ما كان يرضى حد يغسل له الا الطباخ أنحرج أنها غسلت ثيابه .... عشان كذا ما قدر ما يمسك نفسه قبل لا يصرخ عليها : أنتي كيف تسمحين لنفسس انس تغسلين ثيابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وضحه اللي نطت من مكانه بعد ما تخرعت من صرخت راشد عليها .... لفت تشوفه وهو يأخذ غسيله من فوق السرير ويخشه في الكبت قالت : راشد هذا غسيل ... يعني ان ما غسلته هنا بغسله في الدوحة ... عادي .. ما يرزا انك تصارخ كذا على غسيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد بعد ما سكر الكبت لف عليها وقال : أنتي ترضين أني اغسل لس ثيابس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي ما هب قادرة تفهم وجهة نظر راشد قالت : طبعا لا .......... قطعها راشد وقال : هااااااا شفتي .... أنا بعد ما أبي حد يغسل ثيابي .............................
    وضحه : راشد أنا إذا ما أرضا انك تغسل ثيابي لأنك رجال ولا راح اقبل أني اقعد وأنت اللي تغسل حتى لو كنت ميتة على فراشي ................... و مشت عشان تطلع من الغرفة ما كان لها مزاج تزيد الطين بله بسبت غسيل .... بس راشد مسكها من يدها وقال وهو يشد على يدها ويلفها عشان تشوفه : أنا ما خلصت كلامي عشان تمشين ... احترميني وأنا أتكلم ...................................
    وضحه وهي تحاول أنها تماشيه قالت : آسفة أنا غلطانة .... تفضل كمل ...........................
    قال راشد اللي ما كان عنده سالفة بس كان يتحجج عشان يكون معها ويكلمها : العشا برى روحي آكلي....
    وضحه اللي حست ان دموعها بدت تتجمع في عينها والغرفة تدور فيها قالت عشان تحره مثل ماهو مستلمها : ولا لك لو ... ما اشتهي ...... آكله أنت بالحالك ..................... ومطت يدها بقوة من يد راشد اللي شدها بقوة أكبر....... خلتها تفقد توزنها وتطيح في مكانها على الأرض .... راشد أنصعق انه في لحظة ما عاد شاف من وضحه الا يدها اللي ماسكها في يده ..... في خطوة تحركها كان لامها بين أيده على الأرض وهو يقول : حبي وش فيس ردي علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حبي افتحي عينس ... كلميني ؟؟؟؟؟ وقام يضربها بيده على وجها عشان تصحصح وهو يناديها ... وضوح ... وضوح ..................
    وضحه اللي كانت تسمع صوت راشد وهو يناديها من كان بعيد ... أفتحت عينها بصعوبة وهي تقول بصوت واطي : هاااااااااااااااااااااااااااا ..............
    راشد : وش فيس ردي علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه أشرت له أنها تحس بدوره في رأسها .............................................
    راشد اللي شلها بين أيديه وقام بها قال لها : أكيد بتجيس دوره وأنتي حارمه عمرس العيشة .... بس ان شاء الله بعد العشا بتغدين بخير ..................... وطلع بها رايح للصالة ..........................


    راشد بعد ما نزل وضحه على الكنبة راح وجاب العشا اللي جابه من برى وحطه على الطاولة قدام الكنبة وقربها من وضحه وهو يقول : يلا .... سمي بسم الله .............
    وضحه : صدق ما كانت مشتهيه العشا ... كانت مكتفيه بحنان راشد اللي بداء يظهر لها ولو بشكل بسيط عشان كذا قالت له : والله ما هب مشتهيه عيشه .... تعشى أنت فيه العافية ...................
    راشد اللي كان يفتح الأكل قال بعد ما فتحه واخذ قطعة لحم صغيرة ولف عليها : قلبي افتحي فمس ...
    وضحه اللي أول ما أسمعت كلمة قلبي حست أنها بتموت من الفرحة .... وأخيرا راشد سامحها ... وأخيرا بيرجع لها مثل ما كان .... راشد الرومانسي الحنون .......... قالت وهي تقاوم دموعها لا تنزل : راشد أرجوك اسمعني .... خلني اشرح لك اللي صار .................. قطعها راشد لما حط أصابع يده على فمها وقال : لاحقين على ألحكي .... بعدين قولي اللي تبين ..... ذا الحين ما أبيس تفتحين فمس الا عشان تأكلين ............ وشال أيده عن فمها وهو يقرب يده الثانية ويقول : يلا حبي افتحي فمس ............. وضحه بعد كلام راشد كانت مستعدة ما هب تأكل العشا بس الا تأكل ابو العشا ..... راشد كان يأكلها بيده طول الوقت ..... وهو يقول لها ... اشربي يا حبي .... واكلي يا قلبي ........ ولما حست أنها خلاص إذا أكلت لقمه زيادة بترجع كل اللي آكلته ...... أمسكت يد راشد اللي كان مادها لها بالآكل وقالت : حبيبي والله ما عاد اقدر ...... الحمد لله شبعت .... ذا الحين لازم أنت تأكل ما يصير كذا أنت بعد ما أكلت شيء ...... راشد رجع القطعة اللي كانت في يده وقام وقف وهو رافع يده اللي ماسك الأكل بها وقرب منها ودنق عليها يبوس رأسها وقال وهو يقرب وجه من وجها وهو مبتسم : أحب اقولس ترى طيارتنا بكره الساعة 11 الصبح ... يعني عشر لازم نكون في المطار ........... وقبل لا يلف وجهه عنها ويبعد قالت له وضحه : راشد اصبر شوي .... أرجوك اسمعني .... أنا أبي اشر...............................
    قطعها راشد وهو يقول بابتسامه ناعمة : حبي وش اللي بتقولينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكمل وهو يمسح الابتسامة من على شفايفه .... ويشوفها بنظرات احتقار : أنا قلت لس من قبل .... كل اللي بتقولينه كذب .... ولا أني بمصدق حرف واحد منه ....... ولا تضنين أني سامحتس أو غفرت لس كذبس علي واستهزأس بمشاعري ..... بس أنا حبيت ارويس ان ما هب أنتي بس اللي تقدرين تلعبين بي وبمشاعري ..... أنا بعد اقدر أسوي نفس الشيء ....... لا وأكثر من كذا .........................وقام بسرعة عنها واختفى داخل ممر الغرف ..... وضحه اللي كانت تتبعه بنظرتها ...... ما كانت قادرة تستوعب الموقف عشان كذا ما كان عندها أي رد فعل عليه .................. كل اللي سوته أنها لفت على التلفزيون اللي كان مفتوح وقعد تشوفه وهي متنحه .................................................. ........................................

    راشد بعد ما دخل الغرفة سكر الباب بسرعة .... كان خايف أن وضحه تكون اكتشفت انه انهار قدامها ... لأنه في الحقيقة ما انهار بس ..... ما كان يملك ذرة وحده من كيانه عشان يقاومها بها .... خاصة بعد ما كانت تكلمه وتقول له ... أرجوك اسمعني ... حس انه لو ما هاجمها واتهمها كان لمها لصدره على طول ..... كان يدعي ربه أنها ما تدخل الغرفة عليه ..... أكيد ذيك الساعة ما راح يقدر يسيطر على نفسه أكثر قدامها..... ما كان هامه أي شيء من اللي ممكن يصير كثر ما كان هامه أن صورته قدامه بترجع تنهز .... وبعدها مستحيل بيقدر يرجع راشد القوي المسيطر معها ابد ............................................

    وضحه ما تدري هي كيف لمت الشناط .... ولا تعرف هي كيف قضت الليل قدام التلفزيون ... ولا تديري كيف أصبحت وجات المطار ..... كل اللي تعرفه أنها قاعدة في الطيارة وجنبها راشد ..... والطيارة تقلع بهم .... رجعت وضحه رأسها على ورا ... وطيارة ترتفع بهم في السما شافت وضحه كل الأحداث اللي صارت في بيروت مثل الفلاشات .... إلى ان أوصلت إلى كلام راشد لها بعد العشا ... فجأة استوعبت اللي صار ... وأفهمت الكلام ومعناه ......... راشد وهو يفك الحزام حق الكرسي ... روعه صوت وضحه المفاجئ بالبكي العالي ...لف عليها بسرعة وقال لها : وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه بعد فتنت راشد عليها زادت العيار في البكي ........... راشد اللي كان يتلفت يشوف من اللي قاعدين جنبه حمد ربه ان كل اللي معه في الدرجة الأولي أجانب خاصة بعد ما تطور البكي إلى مشاهق ..... رجع يلف عليها وهو يقول : وضوح وش فيس ؟؟؟؟؟ فضحتينا خلاص .... مستوجعة من شيء ؟؟؟؟؟؟ خايفه من طيارة ؟؟؟؟؟ وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بس بدون فايده ما ردت عليه ولا سكتت ................رجع يسألها : ما تبين نسافر؟؟؟؟؟ تبين نرجع لبنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ستغفر الله ... بتحاكين ولا أقوم لس ذا الحين ؟؟؟؟؟
    بعد كلام راشد حاولت وضحه أنها تهدي شوي خافت لا يقوم لها صدق ويضربها في الطيارة ... لفت صوب الدريشه .... وهي تبكي بس بصوت اوطا من قبل ...... راشد عوره قلبه عليها .... ما كان عارف هي وش فيها ؟؟؟؟؟ صدق هو كان مستغرب هدوئها الغير طبيعي بعد ألحكي اللي قاله لها أمس .......بس ما توقع ذا الانهيار المفاجئ في الطيارة ............... مد يده وحطها على يدها اللي في حضنها .... أسحبت وضحه يدها من يده بسرعة وهي تدف يده وبقوة ....

    إلى ان أوصلوا إلى بوابة الخروج في مطار الدوحة ما كان بينهم أي حوار يذكر .... غير بعض الكلمات الضرورية ..... وضحه أول ما شافت عبدالله عند الباب كانت كأنها مبشره بالجنة ودها تطير وتنخش ورآه ..... عبدالله كان يضحك لهم يوم شافهم .... واجه راشد وتحمد له بالسلامة ... وقرب لوضحه ودنق عليها يحب رأسها وتحمد لها بالسلامة ..... وطلع معهم بسرعة من المطار ما كان منتبه للي بيفرقع من الغيض جنبه في السيارة ... كيف تخليه يحب رأسها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف تسمح له انه يقرب منها كذا ؟؟؟؟؟
    لكن ما عليه الوعد في البيت أنا اللي برويها .........
    عبدالله : حي الله المعاريس ........
    راشد اللي كان يحاول ما يبين شيء : الله يحيك ويبقيك ..................
    عبدالله : يمه كيف حالس ؟؟؟؟؟؟ اربس بخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : بخير زان حالك ؟؟؟؟؟ أنت كيف حالك يا الشيخ ؟؟؟؟؟ وكيف حال الجماعة كلهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله : والله كلهم بخير وبسهاله ... الا ما قلت لي راشد وش عندكم رجعتو بدري ما كملتو الأسبوعين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد : عشان التذاكر............ ما كان في تذاكر بعد يومين وما فرقت أثنى عشر يوم من أربع عشر يوم ........
    وضحه وهم رايحين للبيت كان ودها تقول لعبدالله يوديها بيت أبوها بس خافت من راشد يشرشحها قدام عبدالله ..... بس الله عطاها على قد نيتها يوم قال عبدالله ان أبوه مسوي لهم عشا اليوم للرجاجيل والحريم .... وان كل العايلة الكريمة معزومة على العشا ......................................



















    أول ما دخل عبدالله السيارة من وجه الباب حق البيت وهو معطيها هرنات ..... خلا حتى الهنود والخدامات يطلعون يشوفون وش اللي صاير ..... أم راشد أول وحده اطلعت من أهل البيت كانت واقفة عند باب الصالة ومن شافتهم في السيارة قامت تجبب .... راشد يوم شاف أمه صار انسان ثاني .... صار بزر صغير نزل من السيارة شبه يركض لها ... دنق عليها وقام يحبب يدها وكتوفها .... بس أم راشد ما كانت معه كانت تبي اللي واقفة ورآه ..... شبه دفت راشد عنها يوم مصخها في السلام عشان تسلم على وضحه .... وضحه من لمتها أم راشد وهي معطتها بكي .... وأم راشد الله خير ما قصرت كملت الوصلة .... ما فكوا عن بعض الا بعد ما قال ابو راشد وبعد ما سلم عليه راشد : يا دافع البلا وش ذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ وأنا أقول ليه ذابحه عمرها على وضوح تبيها ؟؟؟؟؟؟؟ أثرها نفس الموديل .... الله يعينك يا اولدي بتشوف اللي أنا شفته ... ان فرحت بكت وان أحزنت بكت ..................................
    راحت وضحه تسلم على عمها وتواجهه .... وبعدها أخذت الوصلة الثانية مع نورة في الصالة في بيت ابو راشد ...............


    اقعدوا يتقهون مع الجماعة ويسالفون إلى ان قال ابو راشد لراشد يروح معهم المجلس عشان ما باقي على صلاة المغرب شيء .... وعقب الصلاة بيجونهم عمه وعياله ..... راشد قال لبوه انه بيلحقهم بس بيتسبح وبيبدل ثيابه بسرعة وبيجيهم ..... بعد ما طلع ابو راشد وعبدالله وسعد معه ..... قال راشد لوضحه وهو قايم : يلا وضحه قومي عشان تطلعين لي ثيابي ............... وضحه درت ان عنده كم كلمة واقفة في حلقه ويبي يقولها لها ولا هو ما هب متعلم أنها تبرز له ثيابه ..... قامت عشان تروح معه ملحقهم بس أم راشد أمسكت يدها وقالت لراشد : راشد جعلني فداك خلها عندي شوي ما بعد شبعت منها .... وأنت ان شاء الله انك بتدل وين باب الكبت بالحالك ............
    راشد اللي كان بيموت ويطلع حرته في وضحه على اللي صار في المطار ابتسم لامه وقال : تعالي بنت علي..... أنتي أم من فينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أشوف طاح كرتي عندس مره وحده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ما ألوم عبود حسيت بشعوره يوم يغار مني ... بس تدرين ما هي بأغلى منس ... من صوبس ............
    بعد ما راح راشد لفت أم راشد وقالت لوضحه : يا بنتي افصخي نقابس و تقهوي ما به حد هنا ..... وصبت لوضحه بيالة شاهي ومدتها عليه ..... راعها منظر وجه وضحه كانت عظام وجها بارزه والهالات السود حول عينها ...... بسرعة أم راشد لفت على نورة اللي كانت تبحلق في وجه أختها وقالت لها : نورة جعلس تحين قومي شوفي الطباخ وش سوا مع الذباح ؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة أفهمت الطردة .... وقامت مع أنها بتموت وتسال نفس السؤال اللي تتوقع أم راشد بتسأله وضحه ذا الحين ............

    أم راشد : بنتي وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عسى ما أنتي مستوجعه من شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : ولا لس لو..... ما فيني الا العافية .....................
    أم راشد : بنتي ما شفتي وجهس كيف غادي يروع ؟؟؟؟؟؟؟؟ قولي لي رويشد يشتري لس عيشه ؟؟؟؟؟؟؟
    ابتسمت وضحه على سؤال أم راشد العفوي والبسيط وقالت : ما خلا على قاصر يا يمه في شيء ....كيف بيقصر في العيشة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أم راشد بتخوف : زين هو كيف حاله معس ؟؟؟؟؟ اولدي وأنا اعرفه .... يسود وجها بعض الوقت ؟؟؟؟؟؟
    وضحه ردت بسرعة عشان ما تعطي أم راشد مجال أنها تشك في شيء وقالت : جعلني فداه حاطني في وسط عينه .... ولو اطلب منه ويش .... جابه لي ولا خلاه في خاطري .............................
    أم راشد اللي ابتسمت وهي تقول : الله لا يغير عليكم يا بنتي .... و يوم السالفة فيها تفدي .... ما به شر ان شاء الله .... اشربي ابيالتس أبردت.....................................













    وضحه بعد صلاة المغرب راحت الملحق عشان تبدل هي بعد .... أول ما أدخلت شافت المكان مرتب ومدخن والشناط عند الباب حق الصالة .... راحت تستكشف راشد موجود في غرفة النوم ولا طلع ارتاحت يوم تأكدت ان راشد طلع ..... كان خاطرها في دش سريع بس ما كان عندها وقت .... صلت وغيرت بسرعة ألبست قلابية عشان ما يبان عليها انه ضعفت وعشان عيال عمها .... اما وجها فصدقت أم راشد كان نكره ..... باين فيه السهر والبكي المتواصل ذا الكم يوم اللي طافوا .....حاولت مع وجها كل شيء عشان تعطيه نضارة بس بدون أمل ..... ألبست جلالها ونقابها وعبايتها واطلعت لبيت عمها ...... هي كانت تبي تسوي مثل نورة وتكتفي بالجلال والنقاب بس خافت يفضحها راشد إذا سوت كذا بدون شوره ...........................................
    وضحه بعد ما سوت لها وصلة جماعية مع أهلها ..... صخت شوي ... وقامت تسولف مع البنات .... بس اللي هيض وضحه لما شافت سارة واقفة قدامها واللي جات بعد ما اتصلت بها نورة تعزمها على العشاء بناء على طلب أم راشد .... كان فلم هندي حزين ما احد من الموجدين استغربه من وضحه لكن من سارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان غير متوقع ..... لموا بعض وقعدوا يبكون وينشقون .... وحده تبكي على حالها والثانية تبكي على حال رفيقتها ......... وبعد تدخل نجله العنيف مع الجازي ... اقدروا أنهم يقطعون آخر وصلة للبكي عند وضحه ............... انتبهت وضحه على صوت أم راشد تناديها عشان التلفون وهي تقول : بنتي رجلس يبيس .... تعالي ...... وضحه راحت ترد وسط تعليقات الكل عليها ...... مع أنها كانت عارفة ان راشد أكيد بيقول لها شيء يقثها بس كانت تحس بحرج كبير وهي ترد عليه قدام أمه ومها والبنات .... قالت له : السلام عليكم ...........
    راشد اللي كان معصب عليها أنها تأخرت عليه قال : ساعة عشان تردين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي عطا وجها على طول احمر من ذا الفتنة عليها من راشد قالت : تأمرني بشيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد : أبوس واخوانس يبون يجون يسلمون عليس .... عبود جايبهم .... البسي نقابس و......... أقطعته وضحه لما قالت له بصوت واطي لان الكل كان ساكت ويشوفها : ان شـــــــــــــــــاء الله .... تأمر على شيء غيره عشان شكلهم جو وأنا بروح البس ......
    راشد اللي فهم الحركة قال : مع السلامة وسكر في وجها بسرعة ...................
    اما وضحه بعد ما سكر راشد في وجها قالت بصوت كله نعومه: مع السلامة جعلني فدى روحك وسكرت بسرعة تسمع الجازي اللي كانت قاطه الأذن عندها عدل ..... وقامت تلبس عبأتها ونقابها عشان تسلم على أبوها وإخوانها اللي دخلهم عبدالله في الصالة ..... وطلعت تسلم عليهم أول ما شافت أبوها وإخوانها كان ودها ان الأرض تنشق وتبلعاها من الإحراج .... ما كانت تدري ان البنت بعد ما تعرس .... يجيها الإحراج من أهلها اللي كانوا هم مصدر ثقتها بنفسها .................... أقعدت معهم شوي بعد ما سلمت عليهم .... وأخذت لها كم تعليق على الماشي من سعيد وحمد وعبدالله ..... اما محمد الكبير ومحمد الصغير فكتفوا أنهم يتفرجون عليهم .............. ويوم شاف ابو سعيد العيال كنهم بيمصخونها .... قطعهم وقال : يا بنتي ترى أنا قلت لرجلس عشاكم باكر عندي .................. وقوم العيال وطلع معهم للمجلس .................................................. .......
    عبدالله وهو طالع قرب من وضحه وقال لها بصوت واطي : يمه جات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أشرت له وضحه برأسها نعم وهي متأكدة ان اللي يقصدها نجله ...... قال بسرعة وهو يشوف سعيد : والله شور يقول لي اخطبها وانتملك ونعرس اليوم ... مره وحده دامها في بيتنا .... وش رايس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه وهي تضحك عليه : أقول ... اهجع ابرك لك .... كل شيء في وقته حلو ......................

    وضحه بعد ما راحوا أبوها وإخوانها أرجعت للحريم في المجلس الداخلي ...... أول ما أدخلت لقت أم راشد عاقده مجلس قمة مع أمها وحمده عشان يحددون موعد التضعون ... متى يسونه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    والبنات كلهم ملتمين عليهم ..... استغلت وضحه الفرصة وراحت تقعد جنب سارة .............

    سارة بصوت واطي وهي تمسك يد وضحه اللي جات تقعد عندها : وضوح بشري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ايش الأخبار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه وهي تشوف يدها اللي في يد سارة وتحاول أنها ما ترجع تبكي : زفت ........ ما نكلم بعض الا إذا بغى يهادني .... أو يقول لي أو يطلب من شيء .............................
    سارة : وضوح ..... مساعة ...... سكر في ويهج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : كيف عرفتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سارة : عرفت من يعلني فدى روحك اللي قلتيها وأنتي سايحه على السماعة .... لو هو على الخط ما سوتيها ..............................
    وضحه : ساروه أنا تعبانه واجد .... أبي أتكلم معس ........... أبي حد يسمعني وينصحني .... ولفت تشوف كل اللي قاعدين وهي تكمل : بس وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سارة اللي كانت تقفل الحوار مع وضحه بسرعة وهي تشوف الجازي ونوف ونورة ونجله جاينهم : وضوح أي وقت تشوفين نفسج فاضيه دقيلي نتكلم .... ولا بلغيني وأنا بجيج .... أحسن ...................
    الجازي : ها وضحه هانم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علومس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : علوم الخير .....
    نورة : وضوح عن الاستعباط ..... اخلصي علينا بالموجز واتبعيه بالأخبار .......
    وضحه بعد ما أفهمت وش يبون قالت وهي منحرجه : ما عندي أخبار عشان أعطيكم الموجز .........
    الجازي : احلفي والله ما عندس أخبار؟؟؟؟؟؟؟؟ شوفي والله لو تموتين أني ما اخليس ذا الليل قبل ما اعرف كل شيء ..... هذا امل حياتي اللي أنا عايشه عشانه..... أني اعرف راشد الشيبه المخرف اللي منقص علينا حياتنا كيف بيعامل أمرته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فتكلمي دام النفس عليس راضيه ؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه أفتنت على الجازي وهي تقول : شابت ركبس قولي آمين ..... هذا شيخس وشيخ طوايفس كلهم يا العنز .........................
    نوف : عاشت بنت محمد ......... وين اللي ما أبيه ؟؟؟ وما أبي أعرس ؟؟؟؟ وما بي شهر عسل ؟؟؟؟ أشوف أدبس راشد ؟؟؟؟؟ لين قدس تحامين له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه وهي تحاول أنها تنهي النقاش : والله عيب عليكم .... القعدة فيها بنات ؟؟؟؟؟؟؟؟ وكانت تقصد سارة ونجله .............................
    الجازي باستنكار قالت : من البنات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة واعوب منا كلنا ..... وذا على نجول ...... ولفت على نجله وقالت : قومي انقلعي عند أمس خلنا نخلص ذا الليل .......................
    نجله بعد طردت الجازي لها راحت وقعت جنب وضحه وهي تقول : ارتاحي أنا اعوب منكم ..... وبعدين أنا أرملة ولا نسيتي ...............................
    نورة : أرملة مع وقف التفيذ قومي ابرك لس ..............................
    وضحه كانت فرحتها ما تنوصف يوم نادت أم راشد نورة والجازي عشان يروحون معها المطبخ ينكبون العشا ...... وفي نفس الوقت كانت فرحانة ان نجله بدت تتقبل فكرة أنها أرملة وما عادت تتحسس من ذا الطاري .................................................. .........















    وضحه كان ودها أنها تبات ذا الليلة في حضن أم راشد .... ولا أنها تسمع كلمه وحده من راشد ..... تعبت من كثر ما تسمعه وتبكي ......... بس ما كان في مجال على الساعة تسع ونص بعد العشا على طول نادتها أم راشد وقالت لها تروح ملحقه عشان ترتاح هي أكيد من الصبح قايمه وبعدين شكلها واجد تعبانه ..تلحق تعدل شكلها قبل لا يجي رجلها ويشوف شكلها كذا خاصة مع بقايا الكحل اللي سايل على خدها من البكي ... حاولت وضحه أنها تحتج بس أم راشد ما عطتها مجال بالاتفاق مع أم حمد اللي تدخلت في اللحظة الأخيرة ......... سلمت على الموجودين وراحت ملحقها بحجة أنها تعبانه من السفر وبتروح ترتاح ...... وأنها ورآها ترتيب الشناط والثياب .................
    وضحه أول ما دخلت الملحق فضت الشناط بسرعة .... تستغل فرصة ان راشد بعده ما رجع من المجلس ...... دخنت الملحق كله وطيبته .... سكرت كل الليتات وفتحت الابجورات وحطت سي دي موسيقى رومانسي ...... والدش اللي كانت تحلم به تطور إلى حمام فقاعات بريحة الفراولة .....استمتعت وضحه بذا الحمام أكثر من أي شيء من يوم ما طبت الدوحة ..... أخيراً أقدرت أنها تسترخي من توترها اللي مسيطر عليها طول اليوم ......................


















    راشد أول ما راح عمه استأذن عشان يروح يرتاح لأنه تعبان من السفر .... بس في الحقيقة هو بيموت من الحركة اللي صارت في المطار ويبي يحط لها حد ......... أول ما دخل الملحق أعجبته الروايح والإضاءة ... ويوم دخل غرفة النوم سمع الموسيقى الهادية ....... عرف ان وضحه في الحمام من صوت الحركة والماي اللي في الحمام ...... ما حب انه يزعجها وهي في الحمام ..... اخذ بجامته وراح الحمام في الغرفة الثانية ..... بعد ما بدل انسدح على السرير ينطرها وهو جاهز للمهاد .... ويرتب ألحكي في رأسه .... وينتقي الإهانات ...... بس للآسف كل هذا التفكير راح خسارة لأنه ..... بعد رابع أهانه راح في النوم العميق .... خاصة انه ما رقد الليلة اللي طافت من كثر ماهو كان يحاتي ويفكر في وضحه اللي كانت قاعدة بكل هدوء تشوف التلفزيون ..................... وضحه اللي اطلعت وهي مرتاحة من الحمام .... أحمدت ربها ان راشد راقد ....... سكرت الموسيقى وصلت ورقدت هي بعد على طول من التعب ......................














    راشد كان واقف قدام باب الشقة في لبنان والمفتاح في يده ...... كان يتلفت يدور وضحه بس ما شافها .... فتح الباب وفرح لما شاف راس وضحه وهي قاعدة على الكنبة في الصالة ..... قال لها وهو رايح لها : حبي أنتي هنا وأنا ادورس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لفت عليه وضحه وهي تبتسم وقالت : كانت قاعدة انطرك.... أبيك تساعدني في الاختيار .؟؟؟؟ محتارة ويش اختار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد اللي كان يلف عشان يوقف قدام وضحه والكنبة اللي قاعدة عليها قال : وش اللي محتارة فيه وسكت من الصدمة بعد ما شاف هي في ويش محتارة .............. كانت قاعدة على الكنبة وهي لابس ثوب النوم البنفسجي الطويل ..... وقاعد على الأرض جنبها عبدالله وهو ماسك يدها اليمين .... والصوب الثاني كان قاعد على الأرض مبارك وهو ماسك يدها اليسار ...... وانتبه ووضحه تقوله له : راشد كلهم يعرضون على حبهم من اختار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ساعدني أنا محتارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد كان وده يهجم عليهم ويضربهم .... يبعدهم عنها .... يسترها بأي شيء عشان ما يشوفونها بذا الثوب ..... بس كانت حركته مشلولة ما كان قادر يحرك رجله ولا يده ..... كل اللي قدر يسويه انه بكى من الحرة اللي في قلبه وهو يصرخ ويقول : ولا واحد ..... لا تختارين ولا واحد فيه ..... أنا حبيبس .... أنا اللي احبس أنا اللي اعشقس ...... وضوح حرام عليس لا تحرقين قلبي اطرديهم .... أنتي ما تحبين احد غيري أنتي لي أنا ... أنا بس ..... ولما قدر يحرك يده مدها لها وهو يبكي و يقول : وضوحي ..... دخيلس ..... ضميني بين ايديس ..... وقولي لي انس تحبيني أنا بس ..... بس أنا ....... أول ما أفتحت وضحه له يدها ختفوا عبدالله ومبارك .... طار لها راشد وارتمى بين أيديها مثل البزر الصغير ..... لمته وضحه بكل حنان وهي تقول له : أنا احبك أنت وبس ولا أحب احد في ذا الدنيا كلها غيرك .... أنت حبيبي وروحي وقلبي .... ولا غيرك احد ...... بس أنت تحبني مثل ما أنا احبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عليها راشد وهو يمسح دموعه في ثوبها : احبس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا أموت عليس ..... أنا ما اقدر أعيش في ذا الدنيا دقيقة وحده بدونس ......... دخيلس لا تخليني ... يا قلبي ...................قالت له وضحه وهي تمسح على رأسه : زين راشد حبيبي .... أنت زعلان مني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد هز رأسه بإشارة النفي وقال : كنت زعلان يوم حسبتس ما تحبيني ولا تبيني .......... ردت عليه وضحه : أنا ما احبك ؟؟؟؟؟ الله يسامحك .... أنا أحب كل شيء فيك ..... تدري ليه ؟؟؟ لأنك عمري وقلبي ولا أشوف غيرك رجال في الدنيا .. بس حبيبي أبيك تقولي أنت تحب وحده غيري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    رفع راشد رأسه من بين يد وضحه يشوفها وقال له : حبي ما بعد انخلقت على وجه الأرض اللي تقدر تأخذ غلاس .... ولا تذوبني فيها مثل ما أنتي تسوين ...... حتى إذا بغيت أحب غيرس من بيطاوعني قلبي اللي تملكيه ولا عقلي اللي تشغلينه ...................... وضحه كانت تبتسم لراشد وهي تقول عشان ذا الجواب الحلو بعطيك أحلا فراولة من ذا الصحن ......ومدت يدها لصحن اللي قدامها وأخذت حبت فراولة وقربتها منه وهي تقول : يلا افتح فمك .......

    ضع تعليق