منيره: وع لا تقولين عيال عم زوجك
نوره وهي متضايقه: ايه ايش فيهم
منيره: لا بس هالامل ما اطيقها ابد طويله لسان
نوره: عيب عليك .. يالله تعالى بس
وراحت منيره تسلم على خالتها مريم وبناتها امل واسماء.... الي ذبحوها بالاسئله ايش تدرس وايش ناويه تتخصص ...واسئله مالها أي معنى...
بعد ما تفضلوا الضيوف على البوفيه .. كانت رهف معها سلمى يدورون عشان ياخذون لهم اكل...
سلمى: اقول رهوفه مرت اخوكم طيبه
رهف: ايه
سلمى: علاقتها مع منيره اكثر منك صح
رهف عرفت ان سلمى بس تبي تسولف سالفه من سوالفها البايخه ..
ردت عليها من غير نفس: صديقتها من الطفوله اكيد بتكون علاقتها معها اكثر
سلمى: يعنى يجلسون مع بعض ولا يشاركونك بالسوالف
رهف: سلمى من جدك تتلكمين شايفتنا بزارين ..
سلمى: لا مو قصدي... طيب سارا مبسوطه
رهف: ايش رايك يعنى .. وايش هالسؤال
سلمى: انتى ايش فيك
رهف: مادري عنك ... مادري من وين تجيبين هالاسئله
سلمى : خلاص ...يمه محد يسولف معك انتى
رهف: ايش دعوه سلمى مو قصدي
سلمى: طيب بسالك الحين سارا عندها اخوان صح
هنا حصلت سلمى على انتباه رهف...
رهف وهي رافعه حاجب: ايه عندها ...
سلمى: واحد اسمه سلمان صح؟؟؟
رهف باستغراب: انتى ايش دراك ..؟؟؟؟
سلمى: لالا تفهمين غلط ...
رهف: ايش الي افهمه غلط ...وايش عرفك ان اخو سارا اسمه سلمان.؟؟؟
سلمى: رهف ايش فيك عصبتى
رهف بتوتر: ما عصبت ولا شي بس اسال
سلمى : بقول لك بس امانه ما تعلمين احد؟؟
رهف: سلمى ايش السالفه
سلمى: بالاول احلفى انك مو قايله لاحد خصوصا نجلا ؟؟
رهف: نجلا!!!!!!!!!1
سلمى بصوت واطي : ايه نجلاء
رهف: اوكي يالله قولى؟؟
سلمى: ولا تقولين لسارا
ر هف: خلصينا ماراح اقول لاحد
سلمى: اممم ... شفتى هالبنت الي جالسه هناك بالطاوله ذي
واشرت على طاوله فيها مجموعة بنات
رهف: أي وحده
سلمى: الي رافعه شعرها ولابسه فستان موف
رهف: قصدك لمى ؟؟
سلمى: ايه تعرفينها
رهف: ايه هذي بنت خالة نجلاء
سلمى: ايييييييه ...
رهف: ايش قصتها وايش دخلها بسلمان
سلمى: والله ماحب افتن .. ماودي اقول
رهف: عن السخافه سلمى ادري انه ودك يالله قولى
سلمى: طيب لا تنسين انتى حلفتينى ما تقولين لاحد
رهف: سلمىىىىىىى
سلمى: طيب طيب... يقولون والله اعلم انها خوية سلمان
رهف بصوت عالى شوي: اييييييييش؟؟
سلمى: وطي صوتك رهف ...
رهف خلاص حست انها بتموت : انتى ايش تقولين
سلمى: هذا الي معروف ... يعنى انتى ماعندك خبر
رهف: لا والله .. سارا ما تعرف؟؟
سلمى: مادري بس ماظنها تعرف عن بلاوي اخوها
رهف: أي بلاوي
سلمى: رهف ايش فيك اليوم ... اخو مرت اخوك معروف بالاعيبه وما بقى بنت ما شبكها بالخبر .. واخر خوياته هي لمى ... شكلها عاجبته كثير لانها طولت معه اكثر من غيرها... رهف ايش فيك ..
رهف خلاص حاسه انها بتصيح: لا ولا شي .. عن اذنك سلمى ...
حطت صحنها مكانها مع انها مابعد تكمله وراحت وهي مو قادره تشوف طريقها .. عيونها غرقانه دموع .. ماتبي احد يقابلها او يشوفها .. اثاريك يا سلمان صايع وداشر وانا مادري ... وعلى بالي انك بديت تحبنى ... معقوله وواليوم بالسياره ايش كان يقصد .. والا على بالك انى من هالبنات الواطيات الي يقبلون بمكالمات شباب بالتليفون ويخونون ثقه اهلهم فيهم ... لا مستحيل هو صديق خوانى ومستحيل يسوي باخوانى وابوي هالشي ... ايش يعنى حركاته .. انا ليه متاثره .. مسحت عيونها بيدها الي كانت ترتجف شوي .. كانت مره متوتره ومو قادره تتمالك نفسها ... راحت للحمام .. تاملت وجهها بالمرايا ... مستحيل ارجع للحفله بالشكل .. لازم اهدى شوي ....
بعد ما انتهى العشى والاغلب الضيوف راحوا الا المقربين من عند الخريجات واهلهم جلسوا .. ولا زال الطق قايم ... ورهف مو راجعه على بعضها .. حاولوا فيها صديقاتها ترقص.. وهي ابد مو راضيه ...
نجلاء: رهووووفه
لفت رهف لعند نجلاء وشافتها جايه ومعها لمى بنت خالتها .. تمنت تختفى من الوجود ولا تقابل الانسانه الي ماخذه لسلمان منها ... لحظه انا ايش افكر .. اصلا سلمان مو لى عشان افكر انها ماخذته منى .. وغير كذا انا ما احبه عشان اهتم ...
رهف بابتسامه بالموت ارتسمت على شفايفها : هلا نجلا
نجلاء: لمى بتروح حبت تسلم عليك قبل
شافت رهف لمى ...لمى قصيره مره كانت رافعه شعرها بتسريحه ومنزله خصل مصبوغه بالاوان بيج وبنى وذهبي ... مع كذا مو لذيك الدرجه حلوه صح انها ناعمه بس خشمها شوي مرفوع ... غير انها شوي مليانه ... ايش عاجب لسلمان فيها .. انا احلى منها بكثير...
قطعت لمى افكار رهف: يالله رهوفه مع السلامه .. نبي نشوفك كثير
رهف: انشالله
لمى: خلاص بنكون مع بعض حتى انا سجلت بجامعه فيصل
رهف وهي مغتصبه الابتسامه : اكيد...
لمى: الا وينهي سارا
رهف : هاه سارا...
لمى: ايه سارا مرت اخوك .. دايما اسمع عنها وودي اشوفها
رهف: مادري وينهي؟؟
لمى: خساره كان ودي اشوفها
نجلاء: ليه ماقلتى لي كان وريتك ايها
لمى: انشالله وقت ثاني ... يالله عن اذنكم
وسلمت على رهف وراحت مع نجلاء يطلعون ....
هنادي: بووووووووووووه
رهف : يمه .. خرعتينى
هنادي: هههههههههههههههههه.. ايش فيك سرحانه
رهف: ولا شي
هنادي: الا في شي .. قاعده تشوفين لمى بعيونك وشوي تقتلينها ايش قالت لك ؟؟
رهف: لا تتوهمين ...
هنادي وهي تجر ايد رهف: يالله رهوفه بس هالرقصه لا تفشلينى ...
رهف: مالي خلق هنادى
هنادي: رهف ايش فيك ...
رهف خلاص بتصيح: مافينى شي بس راسي مصدع ... بروح اشوف امي متى بتروح ..
راحت رهف للطاوله الي جالسه فيها امها .. وما شافتها كانت فاضيه .. شافت منيره واقفه مع سارا وصديقه من صديقاتهم يسولفون ...فراحت لهم
رهف: منووووور .. تعالى ابيك
منيره: نعم ...ايش عندك
رهف: وينهي امي..؟؟؟
منيره: توها رجعت البيت مع نوره ليه؟؟
رهف: ابي ارجع
منيره: تو الناس .. لا تنسين الحفله حفلتك
رهف: راسي عورنى ... يالله منور
بعد ما خلصت سارا سالفتها مع صديقتها راحت لعند منيره ورهف
سارا: ايش فيكم ايش عندكم
رهف: ابي ارجع البيت
سارا: ليه رهف.. الحين الوناسه
رهف: معليش ابي ارجع تعبانه
منيره: كيفك ... دقي على امي خلها ترسل السواق
دقت رهف على امها الي ما رضت ترسل السواق لان الوقت متاخر وما يصير بنات يرجعون مع سواق لوحدهم باخر الليل ... قالت لها تدق على واحد من خوانها يجي ياخذها .. ولان عمر اقرب لهم من عبدالعزيز ويمونون عليه اكثر دقت عليه ... وخلاص بيجيهم بس بعد ساعه ...حاولت فيه يجي ابكر .. وما رضى
منيره: ها مين بيجينا؟؟
رهف وشوي بتصيح: عمر بس بعد ساعه
منيره: طيب ليه متضايقه ..
رهف: ولا شي ... خلاص تعبت ابي اروح
منيره: بتروحين ...
جلست رهف على الطاوله وهي مبوزه ومالها خلق شي... تحس راسها شوي بينفجر .... بعد ساعه جا عمر واخذهم للبيت ... رجعت معهم سارا طبعا .. كان عبدالعزيز الى الحين مابعد يجي للبيت ... انقهرت منه سارا لانه المفروض هو الي يرجعها مو عمر .. غير كذا ايش يسهره الى الحين برى البيت والا هو ناسي انه متزوج ...
اول ما دخلوا الغرفه على طول راحت رهف لغرفتها وارتمت على السرير وهي بكل ملابسها ... كانت طول الطريق ماسكه صيحتها .. لانها شوي بتبكي ... توقعت اول ما تدخل الغرفه بتصيح ... بس ما طاحت منها ولا دمعه .. حاولت تطلع الحزن الي في قلبها .. وما قدرت ... تمت فتره وهي منسدحه على السرير وتفكر بالوضع الي هي فيه ... انا ليه متضايقه ... وليه الموضوع نكد على الحفله وخربها ... معقوله انا اهتم بسلمان لهالدرجه .. معقوله انا احبه ... ترددت هالكلمه الف مره بعقلها .. انا احب سلمان ... ايه احبه والا ليه احس بهالاحساس.. ليه كلمات سلمى كانت مثل السكينه بقلبي ... ليه .. اكيد لانى احبه ... انا ثوره... لا يالذكيه بقره مو ثوره .....لانى حبيت واحد ما يستاهل اسم الحب... كنت اتمنى ان الكلام الي قالته لى سلمى مو صحيح.. بس بعد ما سالت لمى عن سارا تاكدت من هالشي ... يالله انا ليه حظي كذا ... قامت من السرير وغسلت وجهها ....بعد ما بدلت ملابسها رجعت تنسدح الى ما ياذن الفجر عشان تصلي وتنام .. اخذت لها قصه القضيه الكبري للكاتبه اجاثا كريستى ... مع ان القصه مشوقه .. بس ما قدرت تلف ولا حتى صفحه .. ظلت تتامل الكلمات وهي مو واضحه بالنسبه لها .... واحداث اليوم تنعاد قدامها مثل الشريط.......
بالطرف الاخر مدينه الخبر .. والتحديد بحي الهدا ... كان سلمان توه موقف سيارته ونازل داخل بيتهم ... اخذ التليفون ودق على رقم مسجل عنده بالجوال .... رن الجوال عند لمى باسم حب حياتى ...
لمى بصوت كله نعومه :الوووووووووووووو
سلمان: هلا والله ... هلا باحلى الوووووو
لمى: هلا حبيبى
سلمان: حبيبك زعلان
لمى: لا تكفى سلمان انا ما صدقت ترضى علي ترجع تزعل
سلمان: واذا ما يرضيك ازعل ليه ما تسالين ولا شي ؟؟ انتى ما تدرين انى مسافر بعد اربع ايام ؟
لمى: ادري حياتى انى مقصره بحقك بس انشغلت اليوم ؟؟
سلمان: لا بعد تنشغلين عنى
لمى: سلمانى لا تصير دلوع ... كنت معزمه اليوم بحفله ورحتها...
سلمان: يعنى توك راجعه
لمى: ايه...
سلمان بخبث: واكيد لازلتى متزينه؟؟ ابي اشوفك يا لمى حرام تحريمي من شوفتك
لمى: حبيبي ماقدر ...
سلمان: اجيك الحين للبيت وتطلعين لى طالبك لا تقولين لا..
لمى: بيتنا مليان عمامى جايين من الرياض ونايمين عندنا؟؟
سلمان: انتى اعذارك جاهزه قولى مابيك وخلصينى
لمى : لا والله مو قصدي ... سلمان لا تزعل .. الي تبيه سوه .. واذا تبي تجي الحين تعال اهم شي رضاك؟؟
سلمان: لا خلاص انتى رضفتى اول مره ... واصلا انا دخلت البيت مابي اطلع واروح لناس ما يبونى
لمى: سلماااااااان ما قلت هالشي.. انت ليه تسوي فينى كذا؟
سلمان: ما سويت شي...
لمى: اقول عمري ... تدري مين كان موجود بالحفله الي رحتها ....
سلمان: ميييييييين؟؟
لمى: اختك سارا
سلمان: اييييش؟؟
لمى: اختك .. ايش فيك
سلمان: وانشالله سلمتى عليها ...
لمى: لا كان ودي اسلم عليها بس ما شفتها اصلا ...
سلمان حس براحه : الحمد لله ...
لمى: لييييه
سلمان: قصدي الحمد لله انك رحتى لحفله فيها اختى يعنى طلعنا معارف
لمى وبتموت من الفرحه : ايه تدري اهل زوجها اعرفهم زين
سلمان: زوج مين
لمى: زوج سارا اختك
سلمان: لمو حياتى ماراح اطول معك ... هذا آذان الفجر اذن لو ابوي شافنى اكلم جوال الحين الف سؤال بيسالنى ومالى خلق لهالشي؟؟
لمى: اوكي حبي ...ماقلت لى متى بتسافر
سلمان: يوم الثلاثاء
لمى: مو عليك اختبارات
سلمان: عندي يوم السبت والاحد والثلاثا .. يعنى اول ما اعطل اسافر
لمى: ترجع لى بالسلامه ياقلبي
سلمان: ماتبين شي من هناك
لمى: هههههه.. الي تجيبه حلو منك
سلمان: يالله مع السلامه حبيت اسمع صوتك قبل لا انام .. تصبحين على خير
لمى بصوت حلم: وانت من اهله...
............
النور طلع والى الحين ما رجع عبدالعزيز للبيت ... بعد ما رجعت سارا من الحفله جلست بالصاله مع منيره يسولفون عن المعازيم وترتيبات الحفله ... ويوم اذن الفجر كل وحده راحت لغرفتها وصلت .. توقعت سارا يرجع عبدالعزيز بعد الصلاة على طول ... انتظرته بس ما جا ... الى ان ياست وانسدحت بفراشها وحاولت تنام.. ....وعلى حدود الساعه 6 ونص الصبح ما قدرت تصبر ونامت ....
انتبهت شافت الساعه .... يالله تاخرت مره بالنوم ... لفت على جهة عبدالعزيز وما شافته ... كان واضح انه نام لان جهته مو مرتبه ... متى جا اصلا ... وووين كان ... قامت من فراشها .. بعد ما لبست واخذت معها جلال احتياط يمكن عمر تحت ... انزلت .. شافت ام عمر ومنيره ومي جالسات الصاله ...
سارا: صباح الخير..
منيره: أي صباح الساعه الحين 12 ونص الظهر وانتى تقولين صباح
استحت سارا من ام عمر لانها موجوده ... وهي الى الحين مابعد تتعود عليها
فوزيه: الي يسمعك يقول انك من الصبح قايمه .. مو مو خمس دقايق نازله
منيره: يمه بلا فضايح ...
فوزيه: وين رهف...
منيره: لازالت نايمه ..
سارا: اقول يمه وين عبدالعزيز...
فوزيه: راح يصلى الجمعه ... بعدين بيروحون يتقهون في بيت عمتهم
منيره: ايه سارا تعودي من الحين .. ترى ابوي واخوانى بعد صلاة الجمعه لازم يتقهون بيت عمتى بعدين يجون...
سارا: ومتى بيجون ...
فوزيه: على الساعه وحده .. يالله منور روحي نادي اختك خلها تنزل عشان الغداء مابقى شي على جية ابوك؟؟
منيره: انشاالله يمه ..
وقامت فوزيه رايحه للمطبخ تشوف الغدا...
سارا: يمه تبينى اجي اساعدك ..
فوزيه: لا يمه ما يحتاج ...
بعد ماراحت فوزيه للمطبخ ومنيره صعدت فوق تقوم اختها .... بقت سارا مع مي لوحدهم بالصاله وهذي اول مره يصير هالشي ... كانت مي جالسه على الطرف الثاني للكنب وتلعب بالهديه الي جابتها لها سارا من ديزني... ما عجب سارا الصمت الي كان بينهم .. حبت يكون بينها وبين مي صلة ..
سارا : عجبتك سندريلا
هزت مي راسها بالايجاب.. وكملت لعبها ...
سارا: انتى بتروحين المدرسه صح
وظلت سارا تسال مي وهي ترد عليها براسها يا ايه يا لا ... من غير ما تتكلم ... ويدخل عليهم سالم وعبدالعزيز ...وتقوم مي وتطب بحضن جدها
مي: جدو جبت لي لييز
سالم : هههههه.. ايه جبته لك..هلا ببنتى سارا... شخبارك اليوم..
سارا: الحمد لله عمي انا بخير ...
عبدالعزيز من غير ما يسلم على سارا ولا شي: تغطي يا سارا عمر داخل الحين
سارا: انشاالله ...
رجعت فوزيه يوم سمعت صوت رجلها وعيالها ...
فوزيه: رجعتوا...
سالم: انا جايع يام عمر ...
فوزيه: ولا يهمك يالغالي الغدا جاهز ...
دخل عمر وطبعا كالعاده بنته لصقت فيه وجلست بحضه ... فوزيه قالت للخدامات يحطون الغدا بالطاوله ... وجلسوا الرجال يسولفون... حست سارا انها غريبه ومالها مكان .. خصوصا ان عزيز ما جلس جنبها .. كانت جالسه على الكنب الكبير وحاطه الجلال على راسها .. وبالجهه الثانيه جالس عمر بيحث انه ما يشوفها وبحضنه مي .. وجنبه جلس سالم .. اما عزيز جلس على كنب منفرد ... وفوزيه ما قدرت تصبر وراحت تشرف مره ثانيه على الخدامات وهم يحطون الغدا ... قامت سارا من مكانها ...
سالم: على وين ؟؟
سارا: بروح اساعد امي فوزيه
سالم: ووين منيره ورهف...
سارا: الحين نازلين
وطلعت سارا من الصاله ماراحت للمطبخ على طول صعدت فوق غرفتها ... ايش فيه عزيز عليها اليوم .. حتى نظره ما شافها ايش قصته هالانسان ليه متقلب لهالدرجه .... انا الحين ايش سويت له عشان يسوي لي كذا ....
فوزيه وهي عند الدرج تصرخ : منيييييييييييييييييييييييييييييره...ومنووووووووور وصمخ
منيره: هذا انا نازله...
ونزلت وهي تركض...
فوزيه: قلت لك روحي قومي رهف مو تسكنين فوق.. ووينهي اختك؟؟
منيره تنافخ لانها نازله بسرعه وتحاول تلقط انفاسها: ماتبي غدى تقول راسها يعورها مانامت امس الا متاخر ...
فوزيه: طيب خل تصلى الظهر وترجع تنام
منيره: قامت صلت ...
جلسوا عالطاوله كلهم ... بصدر الطاوله جالس سالم .. وعلى يمينه فوزيه وجنبها منيره وجنب منيره رهف وعلى يسار سالم جلس عمر جنبه عبدالعزيز جنبه سارا ومقابل سالم تجلس مي ...كان كرسى سارا ورهف فاضي....
فوزيه: وين سارا؟؟
سالم: ماكانت معك
فوزيه: لا ...
منيره: يمكن فوق... اروح اناديها؟؟
سالم: لا .. لاتروحين ... عبدالعزيز قوم شوف زوجتك وينهي؟؟
عبدالعزيز باستغراب: ليه يبه؟؟
سالم: بعد ليه ... اكيد فيها شي والا كان صارت موجوده
عبدالعزيز: لا تحاتى الحين بتزل
فوزيه: معليش عزيز روح شوفها انا من قامت الصبح ووجها مو عاجبنى
منيره: اذا مالك خلق عزيز عادي انا اروح...
سالم: بلا لقافه يا بنت استحي
منيره: وانا ايش سويت ؟؟
عمر: ههههههههههههه.. قسم بالله انك تحفه يابنت .. وينهي اختك الهطفه؟؟
فوزيه: نايمه الله يهديها
وهم يسولفون قام عبدالعزيز وراح فوق يشوف ايش سالفه سارا ... فتح باب غرفته وشافها واقفه عند النافذه تتامل حديقة بيتهم ....
عبدالعزيز: ماتدرين ان الغدا حطيناه
سارا ولازال ظهرها مقابل عبدالعزيز: مو مشتهيه...
عبدالعزيز قرب منها ... حط ايده على كتفها .. ولفها ..
عبدالعزيز: انتى ايش فيك؟؟
سارا: انا الي ايش فينى.؟؟؟
عبدالعزيز باستغراب: شالسالفه؟؟
سارا: لا بس مافي شي .. الاخ الكريم مدري متى امس جى ولا واليوم يطلع ويتقهوى ويرجع حتى كلمه ما يوجهها لي مادري ايش عنده..
عبدالعزيز عصب عليها: تحاسبين على تصرفاتى؟؟
سارا: لا بس ابي اعرف وين كنت امس وليه الى الساعه ست مابعد تجي..
عبدالعزيز: سارا ما اسمح لك تحسبين على خطواتى وسواءا تاخرت او لا .. حتى لو نمت برى البيت مالك حق تسالينى فاهمه ...
سارا: ليه مو زوجتك
عبدالعزيز: والزوجه ما تسال زوجها عن كل شي .. يالله بلا دلع وانزلى تحت مابي اهلى يحسون بشي ...
سارا: انت ليه تسوي كذا
عبدالعزيز: هيه انتى ايش فيك بس تبين تتهاوشين .. ترانى مو رايق لك ...يالله انزلى ما بيك تتاخرين ...
من غير ما ينتظر ردها ....طلع من الغرفه ونزل تحت ...قررت سارا تحاسده وتعانده وما تنزل .. لاحظت سخافة موقفها وبعد خمس دقايق نزلت ولا كان شي صاير لها ....مهما كان هي غلطانه المفروض تكلمه باسلوب ثاني مو بهالطريقه ...
.................
الوضع ظل مثل ما هو .. والعلاقه بين عبدالعزيز وسارا بدل ما تزيد بدت تتدهور.. كل يوم يقوم من النوم قبل سارا عشان الدوام ... ويرجع من الشغل هلكان تعب ويتغدى ويرتاح له للمغرب .. بين الصلاتين هو الوقت الوحيد الي يجلس معها .. بس طبعا يكونون اهله معهم ... واذا اذن العشا طلع لربعه ولا يرجع الا بحدود 12 الليل .. ويبي ينام عشان دوامه باليوم الثاني ... اما سارا البنات يتعلقون فيها وتسهر معهم .. ابد كان الوضع مو عاجبها .. حست بعزيز بعيد عنها كثير ... ماصارت تساله وين يروح وين يجي تخاف يرد عليها برد يجرحها .. الي فيها كافيها يمكن اذا بدت الدراسه يتغير الوضع ...
رجع سلمان من السفر .. وهو لازال على سخافته وحركاته التافهه ... لاحظ نفسه باي وقت يكون فاضي يجيه طيف رهف.. ما عجبه هالوضع خاف يتعلق فيها الحين واذا انخطبت ينحبط ...ولانه ما يفكر بالزواج بهالفتره مو من صالحه يفكر بوحده بسن زواج وباي لحظه يمكن تروح عنه... وبدال ما تخف حركاته ولعبه على البنات ..زادت .. وصار مع لمى غيرها كثير ....
رهف الي كان حالها ما يطمن باول اسبوع بعد الحفله .. تطلع قدام اهلها بشي وداخلها شي ثاني .. اكتشفت ان سلمان يعنى لها كثير ... ومع كل الي عرفته عنه صورته ما تحطمت .. ولازال محتل مكان بقلبي .. اذا الي كان مضايقها ومحزنها ... مع قرب الدوام اشتغلت عشان تشترى ملابس للجامعه وغيرها من الاشياء الي قد تحتاجها ....
بقى اسبوع وتفتح المدارس والجامعات ... كانوا البنات طالعات للسوق يشترون لهم اشياء .. بعد ما رجعوا كانت ام عمر بالصاله جالسه ...
ام عمر: واخيرا جيتوا
جات منيره وحبت راس امها ..
منيره: ما تاخرنا يمه
فوزيه: ليه ما اختوا مي معكم ...
دخلت رهف وهي حامله اكياس كثير
رهف: وليه تبي تروح؟؟
فوزيه: الله رهيفه ايش هالكياس شاريه السوق كله ..؟؟
رهف: ايش دعوه يمه ... بس كنت ابي كم بلوزه وتنوره للجامعه
منيره: لو تشوفين يمه مابقى شي ما شرته
فوزيه: الي يشوفك يقول دولابك فاضي ومافيه ولا شي
رهف: ملابسى قديمه وفشيله اروح بها الجامعه
فوزيه : الله يهديكم بس... الا وينهي سارا؟؟
منيره: نزلناها بيت اهلها ..
فوزيه: زين سويتوا تو امها تقول انها ما جاتهم من فتره ...
منيره انسدحت على الكنب وراسها بحضن امها ..
منيره: اااه يمه هلكت تعب .. درنا بالراشد كله وما بقى محل الا دخلناه..
رهف: انا رايحه اجرب اللبس الي شريته ...
فوزيه: قبل تعالوا ..
وضربت منيره على راسها بخفيف
منيره: ااي يمه ايش فيك؟؟
فوزيه: ليه ما اخذتوا مي
منيره: ماقالت لنا .. وحتى لو قالت مالنا خلق بزارين
فوزيه: حرام عليكم ... هالبنت ماعندها غيركم
رهف: يمه ... الي يسمعك يقول هي كبرنا .. انا رايحه فوق..
فوزيه: لا تصعدين مابعد اخلص كلامي ... الوضع هذا مو عاجبنى ولا عاجب اخوكم بعد
منيره: يووووه ايش سوينا
فوزيه: هذي المشكله ما تسوون شي ... مي تحتاج لوحده تهتم فيها... متى اخر مره كلمتوها او وجهتوا لها كلمه.؟؟؟
رهف: ايش نقول لها مثلا؟؟
فوزيه: جلسوها معكم بالغرفه .. طلعوا الي بداخلها .. خلوها تعتمد عليهم .. مو بس على ابوها .. والله مقطعه قلبي هالبنت ....ما تقول الى في نفسها ابد ..
منيره: ولا يهمك يمه نحاول
فوزيه: مابي بس كلام ...
رهف: ليه ما تزوجون عمر اذا تحسون ان مي تحتاج احد لهالدرجه
فوزيه: تعبت والله وانا احاول ...
رهف: اوكي يمه لا تحاتين وينهي الحين ...
فوزيه: ياعمري هي .. اثاريها تبي تروح للمكتبه تشترى لها ادوات مدرسه .. تقول مثل حصه امها شاريه لها اشياء للروضه ..
منيره: لو ندرى اخذناها معنا لجرير
فوزيه: خلاص عمر جعل عينى ما تبكيه اخذها .. ياعمري راجع من الشركه تعبان بس ماقدر يرفض لها طلب..
رهف: اووووه راحت مع عمر اضمن لك الوناسه صدقينى بترجع والبسمه شاقه حلقها
منيره: حنا متى نشوف هالابتسامه ... يمه ليكون مي معقده؟؟
قبصت (قرصت) ام عمر خد منيره ...
فوزيه: وجعه توجع العدو لا تقولين هالكلام
منيره: أي يمه .. من جد اتكلم مافيها شي المرض النفسي مثل الجسدي لازم نتقبله .. وما نعتبره عيب..
فوزيه: فال الله ولا فالك .. مافيها الي العافيه بس مفتقده امها
رهف: أي ما تذكرها اصلا ...
منيره: الله يرحمك يا فاطمه .. خلاص يمه خلاص حبيبتى لا تحتتاتين مي بعد اليوم انا بعتنى فيها
فوزيه: تراها امانه عندنا واخوكم تعب بلعب دور الام والاب لها..
رهف: اوكي يمه ...
وطلعت من الصاله على فوق ....
منيره: كم الساعه الحين؟؟
فوزيه: 8 ونص ؟؟
منيره: يوووووووووووووووووه... مسلسلي
وقامت من الكنب .. راحت عن التلفزيون وفتحته واخذت تقلب بالقنوات
فوزيه: بسم الله ايش فيك
منيره: ثمن عمري بادي له نص ساعه ....
فوزيه: انتى شايفته
منييره حطت على القناه: ايه بس اليوم حلقه مشعل يوم يرجع يشوف امه وهو سكران
فوزيه: خرابيط والله .. طفيه يا منور عندي لك شي ابي اقوله
منيره: يمه من زمان ابي اشوف هالمقطع ... يوووه خلص
فوزيه: زين يالله طفيه ابيك بموضوع ..
منيره سكرت التلفزيون وراحت جلست جنب امها ...
منيره: هلا يمه ايش عندك
فوزيه: منيره تراك كبرتى .. واليوم ناس معلمينى يبونك لولدهم
تغيرت تعابير منيره .. فاجاها الموضوع ما توقعت ان الشي بيصير الحين... فاجاتها امها كثير
منيره: ارفضي يمه مابي اتزوج الحين
فوزيه: مو تعرفين مين اول
منيره: مو لازم انا مابي اتزوج تونى صغيره
فوزيه: أي صغيره هذا سارا صديقتك وتزوجك وهي بمثل عمرك
منيره: ادري.. بس انا بكمل دراستى
فوزيه عصبت شوي: ممكن تسكتين خلنى اقول لك مين متقدم لك ...
منيره: مين؟؟
فوزيه: ام خالد تبيك لولدها
منيره: أي ام خالد ؟؟
فوزيه: خالتك مريم مرت محمد
منيره: لا تقولين ليكون عيال عم احمد زوج نوره..
فوزيه: ايييه
منيره: لا وع ما اطيقهم .. بناتها ثقيلات دم مرررررره
فوزيه: منيّر اعقلى وبلا تصرفات عيال صغار
منيره: من جد يمه امل بنتهم مره ملسونه ومنافقه ولسانها طويل
فوزيه: وانتى بتتزوجينها والا اخوها
منيره وهي معقده حواجبها: بس خالد متزوج..
فوزيه: ياربي مادري ايش فيها البنت .. ما تخلين الواحد يخلص كلامه
منيره كتفت ايديها وعدلت جلستها: خلاص بسكت
فوزيه: مو كانك تتمصخرين.. الي اعرفه ان البنت تستحي
منيره: تستحى لو موافقه وانا لا .. مستحيل اتزوج واحد متزوج .. واصير ضره
فوزيه: ياخبله مو خالد الي بيتزوج اخوه طلال
منيره بحيره: هم عندهم ولد اسمه طلال؟؟
فوزيه: ايه ولد ايش حلاته ماشالله مو ناقصه شي اخوانك يعرفونه ونوره تمدحه كثير
منيره: ايييييييه قولى من اول نوره ورى السالفه .. اشوفها مشتغله خطابه هالايام .. لا وانا الغبيه مستغربه لي تبينى اسلم على هالاملوه واسمائوه .. اثاريها قاعده تطبخ الطبخه
فوزيه: عيب لا تقولين عن اختك كذا ...
منيره: وانا صادقه .. ايش عليها تبي تزوجنى
فوزيه: انتى ليه معارضه ..
منيره: بالاول ابي ادرس
فوزيه: والرجال ماعنده مانع
منيره: بس خواته ما احبهم
فوزيه: انتى ماراح تتزوجين خواته ... واذا على كذا نشرط يسكنك في بيت لوحدك
منيره: لا مابي...
فوزيه: شوفي مابي اخذ رايك الحين ... انتى فكري... تاكدي انى ماراح اجبرك على شي ما تبينه واذا بترفضين قولى ..
اشرت لها تسكت يوم لاحظت ان منيره بتتكلم ..
فوزيه: لا مو الحين لك فتره اسبوع ردي لي الخبر وانا بتصرف...
منيره: انشالله يمه
وقامت منيره من مكانها
فوزيه: على وين
منيره: لغرفنى ...
فوزيه: فكري زين منور... وتاكدي اننا ماراح نجبرك على شي ما تبينه
منيره حركت راسه بالايجاب وراحت فوق لغرفها عشان تفكر بالكلام الي قالته لها امها ... طلعت منيره من جهه ونوره دخلت للغرفه ....
نوره: السلام يمه
فوزيه: هلا نوره ... ايش عندك جايه
نوره: ههههههه.. دريت ان ام خالد كلمتك اليوم قلت مابي افوت فرصه مفاتحه منور بالسالفه
فوزيه: خلاص فاتحتها ..
نوره: والله .. وايش قالت
فوزيه: شكلها مو موافقه بس قلت لها تفكر زين
نوره: يمه مو كيفها ترى الولد ما ينرد .. اخلاق ودين وكل شي ماشالله
فوزيه : هذا رايها وهي حره فيه
نوره: لا يمه مو رايها ...
فوزيه: وانتى ايش لك .. اختك الي بتتزوج
نوره: ادري ... دقيقه انا بروح لها
فوزيه: لا تجبرينها اتركيها على راحتها
نوره: ادري بس بوريها شي عن اذنك يمه
فوزيه: لا تضغطين عليها
نوره: ماراح اضغط...
وراحت ورى منيره لغرفتها .... شافتها واقفه وفرشاتها بايدها وتحط الالوان على اللوحه بشكل عشوائي مثل عادتها دايما اذا كانت مضطربه ..
نوره: الله ايش هالخربطه
منيره من غير ما تلف على نوره: جات الخطابه
نوره: ههههههههههههههه .. خطابه مره وحده
سكتت منيره ولا ردت عليها ولازالت تلعب بالالوان على اللوحه
نوره : ممكن منور تتركين الي بايدك وتلفين علي
منيره: ليه ...ايش عندك
جات نوره لعند منيره ووقفت عند اللوحه بيحث تشوف وجهه منيره كان مليان دموع ...
نوره باستغراب: تصيحين منور...
منيره: مسحت ايدها بايدها الي ماسكه الفرشاه ... طبعت الالوان على خدها ....
منيره : روحي نوره اتركينى وحدى
نوره: لا ماراح اتركك ... تعالى بس
ومسكت منور بيدها وجرتها لعند الكنب الي موجود بالغرفه ... جلست جنبها
نوره: ممكن اعرف ايش فيك
منيره: مافينى شي ...
نوره: الا .. كل هالدموع عشان احد تقدم لك
منيره: لا انتى ما تفهمين كلكم ما تفهمون
نوره وهي معقده حواجبها : ايش الي مو فاهمينه
منيره: ولا شي
نوره: منور انا اختك ايش فيك ..
منيره: مافينى شي بس مابي اتزوج
نوره: وليييش... وثاني شي انتى ما شفتى طلال او تعرفينه عشان ترفضين
منيره: مابي اشوفه ...بس مابي اتزوج
نوره: وليييييييه
منيره: بس
نوره فتحت شنطتها وطلعت منها شي وحطته منيره
منيره باستغراب: ايش هذا
نوره: اقلبيها وشوفي
قلبت منيره الورقه الي عطتها نوره ... شافت صورة واحد مره حلو .. له سكسوكه خفيفه .. ولابس شماغ متكشخ ...
نوره: لا وبعد احمد يقول انه شاعر
منيره رمت الصوره عند نوره : الشكل مو مهم .. وانا مااحب الشعر
نوره: ايه هين ما تحبين الشعر .. رسامه ولا تحب الشعر
منيره: حتى لو شاعر وحلو مابي اتزوج
نوره: منور ليه .. انتى تحبين واحد؟؟
منيره انصدمت: لااااا ايش دعوه
نوره: طيب ليييييه
منيره رجعت تصيح: مابي اتزوج .. مابي اطلع من بيت اهلى انا مبسوطه هنا ..
نوره: هههههههههههه.. الله يقطع شر بليسك تصيحين عشان الشي .. وانا على بالي شي كبير
منيره: وهذا كبير
نوره: منور حبيبتى البنت مكانها بيت زوجها
منيره: لا بيت اهلها .. وانا مبسوطه هنا ..بين خوانى واهلى
نوره: ولو مصيرك تتزوجين واذا ما قبلتى بطلال بيتقدم لك غيره .. والا تبين تصيرين عانس
منيره: لا تقولين عانس .. قولى عازبه ..
نوره: هههههههههههههه .. اعقلي منور
منيره: وانا عاقله
نوره: تدرين ايش؟؟
شافتها منور بعلامه استفهام
نوره وهي تبتسم: مو خالتى مريم الي خطبتك لولدها
منيره: اجل مين
نوره: هو الي مختارك
منيره وهي معقده حواجبها: ليه ايش عرفه فينى
نوره: يقول انه شايفك وانتى صغيره وعجبتيه .. ويسمع خواتك يتكلمون عنك كثير... شكل شعورهم اتجاهك مو مثل شعورك اتجاهم
منيره : والله
نوره: اييه والله .. هو الي مكلم احمد
منيره: يعنى مختارنى بنفسه
نوره: أي يالدبه .. هههه الحين ابتسمتى انتى وكشتك
منيره: مو معنى كذا انى وافقت ..
نوره: ادري ياعمري خذي راحتك انتى ... ومثل ماقالت لك امي ماراح نجبرك .. بس اتمنى توافقين طلال رجال ما ينعاب
منيره : بحاول
قامت نوره وحطت ايدها على راس منيره: الله كبرتى يا منور وبتصيرين بعله
منيره: هههههههههههههههههههه.. ايش بعله انتى الثانيه
نوره: ايه ابي اسمع هالضحكه ... روحي غسلى وجهك بس كله الوان ...
منيره: خخخخخ.. طيب
نوره: وانزلى تحت انا بسهر الليله عندكم ...
بعد ما طلعت نوره راحت لرهف ونزلوا مع بعض .....
عمر اخذ بنته لجرير الكرنيش ... كان مره زحمه والعروض قايمه .. كل الاطفال جايين مع اهلهم عشان يتجهزون للمدرسه ... الابتسامه على وجهه مي .. خلت كل تعب عمر يروح ... كافي فرحه بنته .. اشترى لها كل الي تبي .. وزياده عليه اشياء ما تحتاجها بس عجبتها ... وهم بمكان الاقلام .. كانت مي اقفه ساعه تختار لها شكل يعجبها ... وعمر واقف جنبها بكل صبر ينتظرها تستقر على راي ... مرت جنبه مره متلثه .. وريحتها تنشم على بعد ميل وهي تمر جنبه بكل ميوعه وشوي تلصق فيه .... ووقفت جنبه تتفرج على الاقلام ... وكل دقيقه ترفع عيونها لعمر .... لدرجه ضايقته مره من جد بنات اخر زمن مافي حيا ابد .. يعنى ما تشوفه مع بنته .. ما تفكر انه متزوج .. ناس ما تخاف ربها .. سحب مي مع انها الي الحين مابعد تختار القلم الي عاجبها ...
مي: وين بابا...
عمر: نرجع بعدين ... برويك شي حلو
راح عمر لمكان ثاني .. يبعد من المراءه الي ما تستحى ... وبعد ما شرى الي تبيه مي ورجعوا لمكان الاقلام ...
عمر: مي حبيتى .. انا بروح هناك عند الكتب .. شفتى هذا المكان
واشر على مكان الكتب
عمر: بكون هناك اول ما تحتارين الي تبينه تعالي لي..
مي: طيب بابا ...
وراح عمر لمكان الكتب العربيه ... اخذ يتصفح الكتب ... وهي مندمج يقرى كتاب .. شم ريحه العطر ..وشاف المراءه جايه لجهته ... جطلها ورجع يشوف الكتاب الي بايده ... انصدم يوم حس بايد على كتفه ..لف على طول وهم مندهش من جراءة المراءه ...
شالت ايدها وبصوت كله نعومه: لو سمحت اخوي ماتعرف وين مكان الروايات الرومانسيه...
عمر حس بالقرف منها ورد عليها بكل خشونه: مااظنى شغال بالمكتبه عشان تسالينى
المراءه : يووه ... طيب اسفيين سامحنا
مي : بابا مين هذي ...
شاف عمر بنته مي جايه وشايله معها لعبه كبيره ... الي لفت نظره نظره العداء والكره الي تشوف فيها المراءه ... راح عمر لبته واخذ منها اللعبه ..وحط ايده على ظهرها يدزها قدامه ...
عمر: وحده تسالنى عن شي ... ايش شاريه انتى ؟؟
مي: ياسمين صديقه فله ...
عمر وهو معقد حواجبه ومتضايق: وانتى جايه هنا تشترين العاب والا ادوات مدرسه
مي: فله بالبيت ماعندها صديقات ... وياسمين صديقتها
عمر: ومين قال لك هالكلام
مي: دايما يجيبون بسبيس تون...
عمر وهو يقرص مي بخدها: اااه منك انتى ...
ونزلوا تحت عشان بحاسبون ويرجعون للبيت .. كان عمر متضايق من وقاحه المراءه الي كلمته ... وفي نفس الوقت انبسط لانه لاحظ نظره العداء الي كانت بعين مي ... معنى كذا ان مي مو مع فكره تواجد مره ثانيه بحياته .. وهذا شي بصالحه ويقدر يستخدمه سلاح اذا حاولت معه امه مره ثانيه ....ركب سيارته مع بنته ورجع للبيت .....
بتوافق منيره على طلال والا بتتمسك برايها وترفض؟؟؟
وايش راح يكون انطباع مي باول يوم بالمدرسه؟؟
وسارا وعبدالعزيز لمتى يظل هالوضع بينهم؟؟
رهف: اذا شافت لمى بالجامعه كيف بتتصرف؟؟؟
الفصل الثامن
الجزء الاول
كان المكان حولها مظلم مره .. لدرجة مو قادره تشوف راحت يدها .. وقلبها منقبض.. كأنها خايفه من شي .. شافت نور بعيد عنها ... ركضت عشان توصل له ... وعنده كان في واحد معطيها ظهره .. عرفته على طول ... قربت منه .. وحطت ايدها على كتفه ونادته ...لف عليها ... وشافها بنظره غريبه بعدين بعد عنها .. واختفى..ابتلعه الظلام .. اول ما انتبهت على نفسها .. حاولت تلحقه .. وقامت تركض بذاك الممر الضيق الي غاب فيه ... الممر مو راضى ينتهي ... ولاهي عارفه هو وين اختفى بالسرعه هذي .. وبذي اللحظه سمعت اصوات عاليه صياح وصراخ ...........
سمعت احد يناديها باسمها .. وحست بذراعين ملتفه حولها ... فتحت عيونها وطاحت بعيونه ... كانت عيونها تطق بالخوف الي حسته بالحلم ...
عبدالعزيز: بسم الله عليك سارا .. ايش فيك كنتى تصارخين ؟؟
سارا وهي تسحب نفس عشان تهدي نفسها : عزيز.. انت .. انا .. راح
عبدالعزيز: اشششش... مو لازم تقولين لى ... تعوذي من ابليس..وسمي بالله عشان تهدين
سكتت سارا .. وبعد ما رد لها روعها ... حست بالخجل لانها بصراخها قومت عبدالعزيز من النوم ..
سارا بهمس: اسفه عزيز قومتك من النوم..
عبدالعزيز: لاعادي ..
سارا وكانها تدافع: اول مره اسويها .. ماعمري صرخت او قمت .. بس انا حلمت انك ..
قاطعها عبدالعزيز: الحلم كان زين والا لا؟؟
سارا هزت راسها : كان يخرع مره ...
عبدالعزيز: اجل مو زين تقولينه .. سمي بالله وحاولى تنامين من جديد .. تو الليل باوله ..
حاولت سارا تنام .. بس بعد هالكابوس النوم مو قادر يرجع لها .. عرفت من انتظام تنفس عبدالعزيز انه خلاص نام .. كان نايم على جنبه ووجهه على جهتها .. ولازالت ذراعه حولها .. قامت تتامل وجهه .. بقسماته الخشنه ... وورجع لها شكل وجهه الي شافته بالحلم .. ونظرته .. ايش كان تفسيرها .. كانت نظره غريبه .. ماهي نظره عتاب ولا حزن ولا فرح ... ايش هي يارب ... ايش تفسير الحلم الي شفته .. وليه هالخوف الي حست فيه ... خوف فقد احد ... معقوله افقد عزيز ... معقوله يروح عنى .. ويختفى عن حياتى ... يوم وصلت افكارها هنا .. حاولت تطردهم .. وقرت المعوذات عشان تهدى وتنسى الي قاعده تفكر فيه ...
................
المكان مزين باللوحات والرسومات ... الكراسى والطاولات منظمين بشكل حلو ... شافت جواهر الفصل بنظره رضى .... كانت مبسوطه من النتيجه .. مبسوطه اكثر بانتهاء العطله وبدايه الدراسه .. هذا اول يوم للطالبات .. والصف ما يبي له الا هم وراح يكمل ....
بخارج المدرسه .. واحد واقف وهو ماسك بنته الصغيره .. حاول يفلت يده .. بس البنت ماسكتها بقوه ..
عمر: مي حبيبتى يالله ادخلى ...
مي: تعال معي..
منيره: ما يصلح ياحلوه مايصير ابوك يدخل .. مافي رجال داخل ...
شافت مي ابوها نظره رجاء ...وهي ماسكه العبره وتقاوم دموعها ...
عمر: يالله ميونا عمتك منيره معك ...
مي وذقنها يهتز : ابيك انت
منيره: افا يا مي انا مو ماليه عينك
ولا كانها سمعت منيره ..زادت مسكتها لايد ابوها .. وهي تشوفها ... كانها تكلمه بعيونها مو لسانها ...
عمر: خلاص منور .. خل نرجع بكره نجي المدرسه مو لازم اليوم
منيره: لا عمر .. مايصير كافي دلع ... يالله ميونا خل ندخل
ومسكت مي بايدها الثانيه ..
مي وهي تشوف ابوها: ماتروح
عمر ابتسم لبنته عشان يطمنها : لا ماراح اروح ...
تركت مي يد ابوها .. ومشت مع عمتها ودخلوا المدرسه .. دخلت مي فصلها .. وجلستها بالكرسي .. وقفت جنبها .. كانت تقربيا كل الطالبات جايات مع امهاتهم ..
منيره: هذا فصلك ميونا ... تبين شي الحين؟؟
ومثل عادتها .. شافت عمتها وهزت راسها بلاء...
منيره: اذا تبين شي قولى .. لازم اروح الحين عشان الجامعه ابي اخذ جدولى ..
مي: بتتاخرين
منيره: لا انتى جلسى هنا وتعرفى على معلمتك .. اسمها جواهر ...
واشرت على المراءه الى كانت تكلم وحده من الامهات ...
مي: انشالله ..
منيره: خلاص حبيبتى انا طالعه ...
وباست مي على خدها وطلعت من المدرسه ...راحت لعمر الي كان ينتظرها بالسياره.. اول ما شافها عمر انصدم ..
عمر: ما امداك جلستى معها
منيره: ماله داعي اطول .. خلاص دخلتها فصلها .. وتعرفت على معلمتها ...
عمر: ولو اكيد الحين هي خايفه
منيره: وليه تخاف كل البنات بعمرها ومثلها ... حتى في بعضهم اماهاتهم ما جاو معهم
عمر: واذا .. ليتنى اقدر ادخل
منيره: بلا حركات دراميه عمر .. يالله خذنى الجامعه مابي اتاخر والحق قبل الزحمه ابي اخذ جدولى ..
عمر: الله يعين طلال عليك بس
استحت منيره من اخوها .. خلاص هي وافقت على طلال .. وما بقى الا يشوفها عشان ينشرون خبر الخطبه ...
عمر: هههههههههه استحيتى .. يالله مشينا
.........
ما تحركت مي من مكانها من راحت عمتها ... ظلت تشوف بنت كانت ماسكه امها بقوه الي كانت تبي تطلع خلاص ..خصوصا ان اكثر الامهات راحوا ... كانت البنت تصيح ومو راضيه لامها تتركها ... جواهر لاحظت شرود مي وهي تراقب هالبنت .. قربت منها ونزلت نفسها على مستوى الكرسى الي جالسه مي عليه ....
جواهر: اسمك مي صح ؟؟
انتبهت مي لها ... ولفت عليها ومن غير ما تقول كلمه .. هزت راسها .. ابتسمت لها جواهر
جواهر: انا استاذه جواهر ..
قامت مي تشوف جواهر وهي ساكته .. حتى ابتسامه ما ارتسمت على وجهها..
جواهر: ماجات ماما معك؟؟
استغربت مي من سؤال جواهر .. ليه هي ماتعرف ان انا ما عندي ام ... ليه تسال عنها ... وهزت راسها بلاء
جواهر: شاطره يا حلوه ... خلاص انتى كبيره مو لازم تجي ماما صح ؟؟
مي بصوت واطي: عمتى منيره جات معي .. بس خلاص راحت
انبسطت جواهرلانها اخيرا سمعت صوت البنت
جواهر وهي تبتسم: طيب ما تبين تقومين تلعبين مع البنات .
بعد ما طلعوا البنات لساحه المدرسه عشان يلعبون بالالعاب الموجوده ... راحت معهم جواهر عشان تشوفهم .. وطول الوقت عيونها على مي .. كانت حاسه ان فيها شي يشدها لها .. ياترى ايش هو .. حاسه انها قريبه منها .. نظرة عيونها فيها شي .. ماهي نظره بنت صغيره مثل غيرها ... لاحظت ان مي في لعبها مو مثل الباقي ...... انا ايش قاعده افكر ... اكيد انها مستوحشه من المكان...
...............
اتفقت رهف مع هنادي ونجلاء وندى يروحون مع بعض للجامعه مادامت اقسامهم بمبنى واحد ... بعد ما خلصوا واخذوا الجداول حقتهم ..ندى راحت عنهم لان عندهم طالبات الطب اجتماع للتعارف والتعريف على اقسام الجامعه .. جلسوا الصديقات يتمشون ويقضون وقتهم على ما تجي سياراتهم .. اول يوم مافي دراسه .. دقت عليهم افنان عشان يجونها لمبنى الاداره ...
اجتمعوا بالكافتيرايا الي ب (ج 3) مبنى الاداره ..
نجلاء : افنان وين سلمى عنك
افنان: مسكينه هناك بالزحمه تحاول تاخذ جدولها
هنادي: ههههههههههههههههههاااااااااي .. مساكين جداول وعفسه
افنان: وانتوا ايش
رهف: حنا يا حبيبتى ماعندنا هالسوالف .. الجدول يعلق وهو للكل .. من كثر دفعتنا الحين كلنا 60 طالبه
افنان: بالعكس انتوا القرف كانكم مدارس .. حنا الجدول نحطه على كيفنا ...ونختار المواد الي نبيها والي مانبيها..
نجلاء: ايه انتوا احلى .. بس اكره شي ايام الامتحانات واول يوم دوام .... ميييين.. وخري ايدك عن عيونى
كانت في بنت واقفه وري نجلاء وحاطه ايدها على عيونها ... كل البنات قاموا يضحكون الا رهف الي شافت حركه لمى السخيفه .. ابد ما ابلع هالبنت ...
نجلاء: يالله بلا سخافه .. مين انتى ؟؟؟
لمى وهي تحاول تكتم ضحكتها :لا
نجلاء: هييييييييييييه يالله ..
شالت لمى ايدها وهي تضحك : يمه لا تعصبين وتصارخين تراك بمكان عام ...
قامت نجلاء من مكانها ولفت على بنت خالتها ...
نجلاء: لموووووووووووووووووووو...
لمى: هههههههه .. هلا والله
وسلموا على بعض .. بعدين سلمت لمى على صديقات نجلاء...
نجلاء: ايش تسوين هنا يالدبه
لمى: بعد ايش جايه اخذ جدولى ..
افنان: انتى مسجله باداره
لمى: اييه .. وانتى؟؟
افنان: حتى انا .. ايش تخصصك؟؟
لمى: تسويق اسهل شي ..
افنان: لا انا اداره معلومات وحاسب الى
هنادى: اجلسى لمى معنا ايش عندك واقفه..
واسحبت لمى كرسى من الطاوله الي جنبهم الفاضيه وجلست مع البنات ...
لمى : ها بنات شخباركم مع اول يوم
هنادى: ههههههههه تونا اول يوم ما بعد نتعرف عليها زين...
نجلاء: بس من اولها واضح وناسه ..
افنان: بنات انا بروح اخذ لى عصير تبون شي؟؟
نجلاء: ايه انا ابي كابتشينو
هنادى: جيبي لى ايس تي ...
افنان: هيه رهوفه ايش فيك صاخه وما تتكلمين ..
رهف: لا شكرا مابي شي ...
افنان وهي تغمز لرهف لانها تعرفها تموت بالبيبسى: في بيبسى ما تبين..
ابتسمت رهف لها : مشكوره حبيبتى .. مو مشتهيه..
افنان: كيفك .. وانتى لمويا
لمى : لالا انا اكلت بالبيت قبل لا اجى مالي نفس شي
افنان: اوكي ... عن اذنكم بنات ...يووووه هذا سلمى جايه شوفوا كشتها شلون قايمه شكلها كانت تتهاوش عشان تاخذ جدولها ...
هنادى : لا وجهها احمر بعد ..
راحت افنان عنهم وقربت سلمى من عند الطاوله ...
سلمى وهي تنافخ عشان تاخذ نفس : شكلكم تتكلمون عنى ...ماتعرفون ان الغيبه حرام
لمى : ما دريتى حشوا فيك حش
رهف تشوف لمى بنظره شوي وتذبحها يا ثقل دمها هالبنت ...
سلمى وهي حاطه ايدينها على خصرها : يا سلام ايش كنتوا تقولين
هنادى : هههههه عدلى شعرك بس وانا اقول لك
وبنظره استغراب رفعت سلمى ايدها على شعرها : ايش فيه
نجلااء: هههههههههه.. كاش يا بنت .. ايش كنتى تسوين تتصارعين مع احد
سلمى : اوف لا تذكرونى فوضه من جد ... معطينا ارقام ومع كذا فوضه .. تعالوا ايش تسون هنا بالكافتيريا قرف وريحه وزحمه .. تعالوا عند المطار
رهف: مطاااااااار
لمى : ايه هذي مسطلحات الجامعه
رهف تسوي نفسها ما تسمع لمى : ايش مطاره يا سلمى
سلمى: مادري هالاستراحه الي جنب الكافتيريا تقول اختى يسمونها مطار .. خل نروح لها احسن ..
هنادى : بس افنان رايحه تجيب لنا اشياء
نجلاء : ما يحتاج لا استراحه ولا مطار.. روحي بس اسحبي لك كرسي وتعالى ياسلمى
رهف: يووه مادري ايش فيهم تاخروا ؟؟
نجلاء: مين؟؟
رهف: منور وسارا .. قالوا بياخذون جداولهم وبمرون والى الحين ما جاوا
لمى : ايه صح رهف .. هم ما يدرسون هنا
رهف ومن فوق خشمها : لا مبنى الهندسه بالجهه الثانيه ..
نجلاء: يعنى ما نشوفهم
رهف: مانقدر نروح لهم الا بسياره
لمى : خساره كان ودي اتعرف على سارا ..
سلمى قامت تناظر رهف .. وكانها تقول لها ما قلت لك .. اما رهف الي قهرتها وقاحه لمى .. يعنى مو لهالدرجه .. فحبت تحرجها شوي
رهف: ليه مره متحمسه تتعرفين عليها ؟؟
لمى : ههه.. لا بس اعرف وحده تعرفها كثييييير ودايما تكلمنى عنها ...
رهف: مين هي يمكن اعرفها ؟؟
لمى بابتسامه: ما اظن حبيبتى ...
وبهاللحظه يدق جوال على نغمه اجمل احساس .. قامت لمى تشوف جوالها ...
لمى: ههههههههههههه.. الطيب عند ذكره .. عن اذنكم بنات ..
نجلاء: ميييييييييييييين؟؟
اغمزت لمى لنجلاء .. وقمت وهي ترد : هلا عيووووووووونى ...
وراحت عنهم .... اما رهف كانت حالتها حاله .. الحين تاكدت من كلام سلمى .. وايش عندها برهان اكثر من كذا ... يالله معقوله بهالدنيا ناس بوقاحه لمى .. لا وشكل نجلاء تعرف سالفتها والا ماكان غمزت لها لمى .. رفعت رهف راسها وتشوف سلمى تتابع تعابيرها .. هذا الي ناقصنى فضولك يا سلمى ... ابتسمت لها سلمى ابتسامه كلها معانى ... ررفعت رهف حاجبها يعنى خير ايش عندك ...
ندى : كذا يالخاينات تجتمعون ولا تقولون لى
وقطعت عليهم ندى الجو المتوتر الي كانت فيه رهف ...
هنادى : لا يالحلوه ... انتوا ما عندكم اجتماع تعارف مادري ايش
ندى: يووه يزهق ما قدرت اصبر وشردت قالوا يبون يمشونا بالجامعه عشان يعرفونا على اقسامها .. ما يدرون اننا بنزهق منها ...
نجلاء: وحنا ليه ما يسون لنا
ندى: يقولون بكره دوركم .. بس انصحكم مو لازم ترى يزهق ...
رهف الى كان صدرها مره ضايق .. هي ما صدقت تنسى الي صار بالحفله .. يرجع لها الشعور .. يعنى كل مره بشوفك يا لمى لازم احس بالاحساس .. احساس خيانه وغدر .. وكان سلمان حاس فينى عشان اعتبر الي يسويه خيانه لى .. بس هي خاينه لانى خان الشعور الي احسه له .. ليه انا احبه يعنى ....
هنادى وهي تمرر ايدها قدام وجهه: ياهووو .. نحن هنا
رهف: هلا
هنادى: هههههههههههههه.. الي ماخذ قلبك يتهنى به
رهف: أي قلب يا حظي ...
هنادى: مادري عنك سرحانه وبعالم اخر
رهف: لا بس افكر بالجامعه .. والدراسه .. تراها كلها بالانجليزي يعنى لازم نشد حيلنا
ندى: اكيد
وظلوا البنات يسولفون ويقضون وقتهم لين ما تجي سيارتهم.
...................
والوضع بدى يستقر بالنسبه للكل..
سارا ومنيره كان جدولهم مثل بعض الا منيره زادت سارا بماده ... وولان سارا ماكانت تبي تضغط نفسها هالسنه وبتخلص الجامعه على راحتها مادامت متزوجه ....
رهف كل يوم تمر هنادى قبل لا تروح للجامعه .. وهناك يلتقون بنجلاء ... ويدرسون مع بعض وبالبريك يشوفون ندى لان بريكها مثل وقت بريكم .. اما افنان وسلمى لانهم نظام ساعات نادر ما يلتقون فيهم ...
اما مي كان عمر هو الي ياخذها للمدرسه ويرجعها للبيت .. ماكان يرضى ابد السواق يوديها ... الا اذا عنده اجتماع ...
سلمان لانه انهى الكوب اب حقه بدي العام ... مابقى له الا سنه ويتخرج من الجامعه ... و مطلوب منه مشروع تخرج .... فكان نظامه من البيت للجامعه .... ومن الجامعه للبيت ... بعدين يطلع ويرجع بالوقت الي يعجبه........
مها ولانها حامل والطبيب طالب منها ما تترك كثير بسبب وضعية الجنين .. طلب منها عبدالله ما تروح هالسنه المدرسه الي تشتغل فيها وترتاح الى ما تجيب البيبي ...
اليوم بيجي طلال عشان يشوف منيره ... منيره كانت محتاسه مو عارفه ايش تسوي ... راحت امس للكوفيرا عشان تقص اطراف شعرها لانه شوي طويل ويبي له تعديل ....
دخلت عليها سارا للغرفه ...
سارا: الله الله منور ايش هالعفسه .. ليه كل هالملابس على سريرك .. مابقى شي بالدولاب
منيره: سارا جيتى وجابك الله ... ايش البس قولى لي ؟؟
سارا: أي شي .. تنوره وبلوزه بعد ايش
منيره: سااااااااارا
سارا: طيب طيب... البسي التنوره السماويه
منيره: لالا هذا تطلعنى دبه وكانى برميل
سارا: طيب السودا هذي
وشالت تنوره مرميه على السرير
منيره: مجنونه انا رايحه عزا .. ليه كل هالكابه
سارا : طيب هالتنوره...
منيره وهي لازالت تدور لها عن شي بالدولاب : أي وحده
سارا: اتلفتى وشوفيها
منيره لفت وشافت سارا ماسكه تنوره قديمه
منيره: تتطنزين انتى وكرشتك
سارا: انا ادري عنك مو عاجبك شي
منيره: طيب ايش رايك بهذي
سارا: مجنونه هذي قصيره
منيره: طيب عادي
سارا: لا ما يصير هذي شوفة السنه لازم تلبسين شي طويل وساتر... الا منور ليه ما تلبسين التنوره الجينز الي شاريتها من مانجو .. مره حلوه وعليك
منيره: بس هذي لابستها في الجامعه
سارا: واذا جديده وحلوه ...
منيره: رايك كذا
سارا: ايه
منيره وهي ماسكه بلوزه بكل ايد : طيب أي بلوزه البس معها هذي والا ذي
سارا: امممم كل وحده حلوه .. البسيهم انثينهم وانا اقول أي احلى وحده عليك ..
اخذت منيره البلوزتين والتنوره ودخلت الحمام ...جلست سارا على السرير تنتظرها .. طاحت عيونها على رسمه منور مابعد تنهيها .. بس كانت مره حلوه .. من جد انتى يا منور رسامه .. كانت عباره عن امواج هايجه ترتطم بصخره ... وكانها تصارعها وتحاول تتغلب عليها ... وعلى قمه الصخره في بنت واقفه وتتامل الامواج ... وشعرها طاير بالجو من شدة الهوا .. شكلها مره ضئيل بالنسبه للموجه العاليه الي كانت قريبه من الصخره ... الرسمه تعبر عن الصراع الي كان داخل منيره ايام الخطبه ... الله يا منور من جد انتى رسامه والي يقهرنى انك تنكرين هالشي وتعتبرين نفسك هالشي خرابيط بس .. لو مكانك كان فتحت لى معرض ...
طلعت منيره وقطعت افكار سارا...
منيره : ها سوير شوفي
سارا: ما كان فتحت صدرها شوي كبيره...
ينفتح الباب بقوه وتدخل رهف بكل سرعتها ...
رهف: منووور جا
تغير وجهه منيره على طول : قولى والله
رهف: ايه والله .. تعالى غرفتى بسرعه عشان تشوفينه من نافذتى ..
منيره: لا مابي
سارا: يالخبله تعالى ...
رهف: اذا ما تبين بكيفك انا بروح اشوفه
منيره: وانتى ايش لقفك
رهف:زوج اختى ابي اعرف شكله .. وبلا غيره وتعالي
وجرتها من ايدها ودخلوا غرفة رهف ....
رهف: سوير سكري النور ...
وراحوا للنافذه عشان يشوفون الخطيب...
منيره: وينه مو واضح .. هالعمر خل يروح عن قدامه عشان اشوفه
سارا: وليه مستعجله على رزقك ... مصيرك بتشبعين منه
منيره: يووووووه دخلوا ولا قدرت اشوفه
رهف: وانا بعد
ويفتح عليهم نور الغرفه ....
فوزيه: ايش عندكم ملتمين عن النافذه.. ومطفين النور
وعلى طول يلفون لامهم ووجههم احمر ...
رهف: يم..مه ... لا .. كنا
فوزيه: منيره يمه ..استعدي خطيبك جا
وشافت رهف نظره ...
فوزيه: وانتى يا رهيف بلا حركات عيال ...
وطلعت من الغرفه
سارا: يووه فشيله
منيره: من جددددددد
رهف: لا عادي ... المهم منور ايش بتلبسين
منيره باستغراب: هذي الي علي
رهف: من جدك .. يالخبله
منيره: ليه
رهف: التنوره بمقبوله بس ايش هالبلوزه ..
منيره بحيره: طيب ايش البس
رهف راحت لدولابها وطلعت بلوزه من بلايزها
رهف: البسى هذي حقتى
منيره: بس انتى ولا مره لبستيها
رهف: عادي ..انتى قايسيها واذا طلعت عليك حلوه حلال عليك ياختى
منيره: اليوم انا صايره عارضه ازياء
سارا بطنز: الي يسمعك يقول جسمك مثل اجسامهم
منيره: اوريك يالدبه هذا بدال ما ترفعين من معنوياتى وانا بحالتى هذي
سارا ورهف: هههههههههههه
رهف: معها حق منور .. انتى لو تضعفين خمسه كيلو على الاقل تطلعين ولا ملكان
سارا: ايه وتروح هالكرشه شوي ...
منيره: يالخايسات تشوفون
رهف: هههههههههه نمزح معك .. جسكك كذا تمام صدقينى .. ولا تنسين حنا اهل الخليج نحب البنات المربربات .. مو العصلات مثل الغرب
منيره: ما اظن من بعد ما طلعت لنا هالفضائيات تفكير الشباب تغير
سارا: ومن متى منيره هانم تهتم براي الشباب
رهف: من يوم ما انخطبت... اقول منيّر بلا دلع وانقلعي البسى البلوزه اشوفها عليك
منيره ما كانت سمينه ... بس فيها حقها .. يعنى مثل الاجسام السايده عندنا مو نحيفه ولا سمينه ...
منيره: طيب طيب ...
بمجلس الرجال بعد ما دخل طلال الي كان جاي لوحده ... استقبله طبعا عمر ... كان سالم موجود بالمجلس ... اقبل طلال على سالم وسلم عليه وحبه على راسه ... بعدين جلس مو عارف ايش يسوي.. حاس بنفسه غلط .. كان يحس ان سالم يشوفه بنظره يعنى ايش تبي تشوف بنتى مو كافي تخطبها .. بس هذا حقه طبعا ... استاذن سالم وطلع ... وبقى عمر يسولف معه .....
اما منيره خلاص حالتها حاله .. بعد مالبست رفعه شعرها بكلب وطاحت خصلات على جانب وجهها بشكل عفوي .. اعطاها جمال زياده على جمالها ...وحطت ملمع خفيف على شفايفها عشان يعطيهم لون .. وبعيونها كحلتها المعتاده .. يعنى شكلها اليومي ... لانه ما يصير الوحده تطلع بزينتها بشوفة السنه ... نادتها فوزيه من تحت عشان تنزل ...
منيره: خايفه مابي ادخل ...
رهف: اقول انقلعي لو كنت مكانك كان دخلت ركض مين يصير له مثل هالفرصه بالعكس وناسه ...
منيره: مالت عليك ..روحي بس .. سارونه ادخلى معي
سارا: هههههه.. وباي صفه ادخل ..
منيره: انتى مرت اخوي
الا تدخل عليهم نونيتا الخدامه ..
نونيتا: مونيرا ماما في قول انزل تحت سرعه
منيره: انتى الثانيه روحي انا فاضيه لك ...
سارا: بلا دلع منور ترى الرجال ينتظر
منيره: طيب طيب اكلتونى
ونزلوا تحت كلهم .. اول ما شافت منيره ابوها الي كان جالس بالصاله ارتبكت وحمر وجهها ...
سالم: يالله يا بنتى تاخرتى .. ادخلى وانا ابوك
فوزيه: لحظه لحظه ... انتى ايش فيك ليه رافعه شعرك كانك بالجامعه .. هات اشوف
وفتحت شعرها ...
فوزيه: ايه خليه يشوف شعر بنتى ايش حلاته .. ما تعرفين ان جمال المراءه بشعرها ..
وقامت ترتب شعر منيره بايدها .. الي كان طويل شوي ويوصل لحد نص ظهرها .. طبعا مدرجته على شكل ..سبعه.. بحيث الخصل الي قدام توصل لحد كتفها بعدين يتدرج الى نص ظهرها ...
فوزيه: كذا زين .. يالله يا بنتى
منيره بارتباك: الحين يمه
سالم: ايه منور .. الرجال له ربع ساعه من جا .. وهو ما جا الا عشان يشوفك
منيره: ما يصير تعطونه صورة
رهف: هههههههههههههههههههههههههااااي .. من حلاة صورك الحين .. والا تبينه يهج من البلد بحالها
منيره: اقول اسكتى احسن لك
فوزيه: رهوف عيب يا بنت .. لا منور ما يصير... خذي العصير وادخلى
منيره: ماقدر يمه ايدي ترتجف
سالم : مو لازم عصير ولا خرابيط .. بس بسرعه تراكم اخرتونا ...
منيره لفت على سارا وشافتها بنظره يعنى انقذينى .. ابتسمت لها سارا ابتسامه ولا احلى ... وتكلمت وهذي اول مره تتكلم فيها ...
سارا: منور هي تجربه .. وفرصه لك بعد عشان تشوفينه
رهف: ايه منور .. وقولى لنا رايك فيه
وراحت منيره مع ابوها للمجلس ..
منيره: يبه خلاص مابي اتزوج... مابي ادخل قولوا له يروح
سالم: منيّر لا تعصبينى يالله قدامي
فتح سالم الباب .. ودز منيره الي انصدمت يوم استوعبت ان ابوها ما دخل معها .. وشافت نفسها بوسط المجلس ..رفعت راسها وتطيح عينها بعيونه
كان يسولف بكل هدوء .. وفجاه ينفتح الباب وتدخل منه ذيك البنت الي عجبته وهي صغيره شلون بعد ما كبرت .. ومن غير شعور ما قدر يشيل عينه عنها .. ما اهتم بعمر او استحى منه .. همه يشوف هالحوريه الي ادخلت عليه ... رفعت راسها وشافه زين .. طاحت عيونها المكحله بعيونه .. وعلى طول سحرته ... هي ما قدرت تصبر وتنزل راسها على طول .. وقت التقاء العيون استمر اقل من ثانيه .. ومع كذا بهالوقت القصير قدر يرسم صورة وجهها بخياله ... من جد ايه بالجمال ..وبصوت بالموت سمعه سلمت ...عمر حاول يتدارك الموقف .. وقف وراح عند اخته .. اخذها من ايدها وجرها تجلس جنبه ...اما طلال وبصوت بعد ما قدر يرفعه اكثر رد السلام ...جلست منيره جنب اخوها بحيث يشوفه طلال جنبها .. كان شعرها طايح على وجهها مو واضح منه شي .. نزلت عيونه على تحت .. لاحظ انها عاقده ايدينها ببعض وشادتهم بقوه .. عشان تمنع الارتجاف الي مو قادره تسيطر عليه ...
طلال: شلونك منيره
منيره: ماله داعي اطول .. خلاص دخلتها فصلها .. وتعرفت على معلمتها ...
عمر: ولو اكيد الحين هي خايفه
منيره: وليه تخاف كل البنات بعمرها ومثلها ... حتى في بعضهم اماهاتهم ما جاو معهم
عمر: واذا .. ليتنى اقدر ادخل
منيره: بلا حركات دراميه عمر .. يالله خذنى الجامعه مابي اتاخر والحق قبل الزحمه ابي اخذ جدولى ..
عمر: الله يعين طلال عليك بس
استحت منيره من اخوها .. خلاص هي وافقت على طلال .. وما بقى الا يشوفها عشان ينشرون خبر الخطبه ...
عمر: هههههههههه استحيتى .. يالله مشينا
.........
ما تحركت مي من مكانها من راحت عمتها ... ظلت تشوف بنت كانت ماسكه امها بقوه الي كانت تبي تطلع خلاص ..خصوصا ان اكثر الامهات راحوا ... كانت البنت تصيح ومو راضيه لامها تتركها ... جواهر لاحظت شرود مي وهي تراقب هالبنت .. قربت منها ونزلت نفسها على مستوى الكرسى الي جالسه مي عليه ....
جواهر: اسمك مي صح ؟؟
انتبهت مي لها ... ولفت عليها ومن غير ما تقول كلمه .. هزت راسها .. ابتسمت لها جواهر
جواهر: انا استاذه جواهر ..
قامت مي تشوف جواهر وهي ساكته .. حتى ابتسامه ما ارتسمت على وجهها..
جواهر: ماجات ماما معك؟؟
استغربت مي من سؤال جواهر .. ليه هي ماتعرف ان انا ما عندي ام ... ليه تسال عنها ... وهزت راسها بلاء
جواهر: شاطره يا حلوه ... خلاص انتى كبيره مو لازم تجي ماما صح ؟؟
مي بصوت واطي: عمتى منيره جات معي .. بس خلاص راحت
انبسطت جواهرلانها اخيرا سمعت صوت البنت
جواهر وهي تبتسم: طيب ما تبين تقومين تلعبين مع البنات .
بعد ما طلعوا البنات لساحه المدرسه عشان يلعبون بالالعاب الموجوده ... راحت معهم جواهر عشان تشوفهم .. وطول الوقت عيونها على مي .. كانت حاسه ان فيها شي يشدها لها .. ياترى ايش هو .. حاسه انها قريبه منها .. نظرة عيونها فيها شي .. ماهي نظره بنت صغيره مثل غيرها ... لاحظت ان مي في لعبها مو مثل الباقي ...... انا ايش قاعده افكر ... اكيد انها مستوحشه من المكان...
...............
اتفقت رهف مع هنادي ونجلاء وندى يروحون مع بعض للجامعه مادامت اقسامهم بمبنى واحد ... بعد ما خلصوا واخذوا الجداول حقتهم ..ندى راحت عنهم لان عندهم طالبات الطب اجتماع للتعارف والتعريف على اقسام الجامعه .. جلسوا الصديقات يتمشون ويقضون وقتهم على ما تجي سياراتهم .. اول يوم مافي دراسه .. دقت عليهم افنان عشان يجونها لمبنى الاداره ...
اجتمعوا بالكافتيرايا الي ب (ج 3) مبنى الاداره ..
نجلاء : افنان وين سلمى عنك
افنان: مسكينه هناك بالزحمه تحاول تاخذ جدولها
هنادي: ههههههههههههههههههاااااااااي .. مساكين جداول وعفسه
افنان: وانتوا ايش
رهف: حنا يا حبيبتى ماعندنا هالسوالف .. الجدول يعلق وهو للكل .. من كثر دفعتنا الحين كلنا 60 طالبه
افنان: بالعكس انتوا القرف كانكم مدارس .. حنا الجدول نحطه على كيفنا ...ونختار المواد الي نبيها والي مانبيها..
نجلاء: ايه انتوا احلى .. بس اكره شي ايام الامتحانات واول يوم دوام .... ميييين.. وخري ايدك عن عيونى
كانت في بنت واقفه وري نجلاء وحاطه ايدها على عيونها ... كل البنات قاموا يضحكون الا رهف الي شافت حركه لمى السخيفه .. ابد ما ابلع هالبنت ...
نجلاء: يالله بلا سخافه .. مين انتى ؟؟؟
لمى وهي تحاول تكتم ضحكتها :لا
نجلاء: هييييييييييييه يالله ..
شالت لمى ايدها وهي تضحك : يمه لا تعصبين وتصارخين تراك بمكان عام ...
قامت نجلاء من مكانها ولفت على بنت خالتها ...
نجلاء: لموووووووووووووووووووو...
لمى: هههههههه .. هلا والله
وسلموا على بعض .. بعدين سلمت لمى على صديقات نجلاء...
نجلاء: ايش تسوين هنا يالدبه
لمى: بعد ايش جايه اخذ جدولى ..
افنان: انتى مسجله باداره
لمى: اييه .. وانتى؟؟
افنان: حتى انا .. ايش تخصصك؟؟
لمى: تسويق اسهل شي ..
افنان: لا انا اداره معلومات وحاسب الى
هنادى: اجلسى لمى معنا ايش عندك واقفه..
واسحبت لمى كرسى من الطاوله الي جنبهم الفاضيه وجلست مع البنات ...
لمى : ها بنات شخباركم مع اول يوم
هنادى: ههههههههه تونا اول يوم ما بعد نتعرف عليها زين...
نجلاء: بس من اولها واضح وناسه ..
افنان: بنات انا بروح اخذ لى عصير تبون شي؟؟
نجلاء: ايه انا ابي كابتشينو
هنادى: جيبي لى ايس تي ...
افنان: هيه رهوفه ايش فيك صاخه وما تتكلمين ..
رهف: لا شكرا مابي شي ...
افنان وهي تغمز لرهف لانها تعرفها تموت بالبيبسى: في بيبسى ما تبين..
ابتسمت رهف لها : مشكوره حبيبتى .. مو مشتهيه..
افنان: كيفك .. وانتى لمويا
لمى : لالا انا اكلت بالبيت قبل لا اجى مالي نفس شي
افنان: اوكي ... عن اذنكم بنات ...يووووه هذا سلمى جايه شوفوا كشتها شلون قايمه شكلها كانت تتهاوش عشان تاخذ جدولها ...
هنادى : لا وجهها احمر بعد ..
راحت افنان عنهم وقربت سلمى من عند الطاوله ...
سلمى وهي تنافخ عشان تاخذ نفس : شكلكم تتكلمون عنى ...ماتعرفون ان الغيبه حرام
لمى : ما دريتى حشوا فيك حش
رهف تشوف لمى بنظره شوي وتذبحها يا ثقل دمها هالبنت ...
سلمى وهي حاطه ايدينها على خصرها : يا سلام ايش كنتوا تقولين
هنادى : هههههه عدلى شعرك بس وانا اقول لك
وبنظره استغراب رفعت سلمى ايدها على شعرها : ايش فيه
نجلااء: هههههههههه.. كاش يا بنت .. ايش كنتى تسوين تتصارعين مع احد
سلمى : اوف لا تذكرونى فوضه من جد ... معطينا ارقام ومع كذا فوضه .. تعالوا ايش تسون هنا بالكافتيريا قرف وريحه وزحمه .. تعالوا عند المطار
رهف: مطاااااااار
لمى : ايه هذي مسطلحات الجامعه
رهف تسوي نفسها ما تسمع لمى : ايش مطاره يا سلمى
سلمى: مادري هالاستراحه الي جنب الكافتيريا تقول اختى يسمونها مطار .. خل نروح لها احسن ..
هنادى : بس افنان رايحه تجيب لنا اشياء
نجلاء : ما يحتاج لا استراحه ولا مطار.. روحي بس اسحبي لك كرسي وتعالى ياسلمى
رهف: يووه مادري ايش فيهم تاخروا ؟؟
نجلاء: مين؟؟
رهف: منور وسارا .. قالوا بياخذون جداولهم وبمرون والى الحين ما جاوا
لمى : ايه صح رهف .. هم ما يدرسون هنا
رهف ومن فوق خشمها : لا مبنى الهندسه بالجهه الثانيه ..
نجلاء: يعنى ما نشوفهم
رهف: مانقدر نروح لهم الا بسياره
لمى : خساره كان ودي اتعرف على سارا ..
سلمى قامت تناظر رهف .. وكانها تقول لها ما قلت لك .. اما رهف الي قهرتها وقاحه لمى .. يعنى مو لهالدرجه .. فحبت تحرجها شوي
رهف: ليه مره متحمسه تتعرفين عليها ؟؟
لمى : ههه.. لا بس اعرف وحده تعرفها كثييييير ودايما تكلمنى عنها ...
رهف: مين هي يمكن اعرفها ؟؟
لمى بابتسامه: ما اظن حبيبتى ...
وبهاللحظه يدق جوال على نغمه اجمل احساس .. قامت لمى تشوف جوالها ...
لمى: ههههههههههههه.. الطيب عند ذكره .. عن اذنكم بنات ..
نجلاء: ميييييييييييييين؟؟
اغمزت لمى لنجلاء .. وقمت وهي ترد : هلا عيووووووووونى ...
وراحت عنهم .... اما رهف كانت حالتها حاله .. الحين تاكدت من كلام سلمى .. وايش عندها برهان اكثر من كذا ... يالله معقوله بهالدنيا ناس بوقاحه لمى .. لا وشكل نجلاء تعرف سالفتها والا ماكان غمزت لها لمى .. رفعت رهف راسها وتشوف سلمى تتابع تعابيرها .. هذا الي ناقصنى فضولك يا سلمى ... ابتسمت لها سلمى ابتسامه كلها معانى ... ررفعت رهف حاجبها يعنى خير ايش عندك ...
ندى : كذا يالخاينات تجتمعون ولا تقولون لى
وقطعت عليهم ندى الجو المتوتر الي كانت فيه رهف ...
هنادى : لا يالحلوه ... انتوا ما عندكم اجتماع تعارف مادري ايش
ندى: يووه يزهق ما قدرت اصبر وشردت قالوا يبون يمشونا بالجامعه عشان يعرفونا على اقسامها .. ما يدرون اننا بنزهق منها ...
نجلاء: وحنا ليه ما يسون لنا
ندى: يقولون بكره دوركم .. بس انصحكم مو لازم ترى يزهق ...
رهف الى كان صدرها مره ضايق .. هي ما صدقت تنسى الي صار بالحفله .. يرجع لها الشعور .. يعنى كل مره بشوفك يا لمى لازم احس بالاحساس .. احساس خيانه وغدر .. وكان سلمان حاس فينى عشان اعتبر الي يسويه خيانه لى .. بس هي خاينه لانى خان الشعور الي احسه له .. ليه انا احبه يعنى ....
هنادى وهي تمرر ايدها قدام وجهه: ياهووو .. نحن هنا
رهف: هلا
هنادى: هههههههههههههه.. الي ماخذ قلبك يتهنى به
رهف: أي قلب يا حظي ...
هنادى: مادري عنك سرحانه وبعالم اخر
رهف: لا بس افكر بالجامعه .. والدراسه .. تراها كلها بالانجليزي يعنى لازم نشد حيلنا
ندى: اكيد
وظلوا البنات يسولفون ويقضون وقتهم لين ما تجي سيارتهم.
...................
والوضع بدى يستقر بالنسبه للكل..
سارا ومنيره كان جدولهم مثل بعض الا منيره زادت سارا بماده ... وولان سارا ماكانت تبي تضغط نفسها هالسنه وبتخلص الجامعه على راحتها مادامت متزوجه ....
رهف كل يوم تمر هنادى قبل لا تروح للجامعه .. وهناك يلتقون بنجلاء ... ويدرسون مع بعض وبالبريك يشوفون ندى لان بريكها مثل وقت بريكم .. اما افنان وسلمى لانهم نظام ساعات نادر ما يلتقون فيهم ...
اما مي كان عمر هو الي ياخذها للمدرسه ويرجعها للبيت .. ماكان يرضى ابد السواق يوديها ... الا اذا عنده اجتماع ...
سلمان لانه انهى الكوب اب حقه بدي العام ... مابقى له الا سنه ويتخرج من الجامعه ... و مطلوب منه مشروع تخرج .... فكان نظامه من البيت للجامعه .... ومن الجامعه للبيت ... بعدين يطلع ويرجع بالوقت الي يعجبه........
مها ولانها حامل والطبيب طالب منها ما تترك كثير بسبب وضعية الجنين .. طلب منها عبدالله ما تروح هالسنه المدرسه الي تشتغل فيها وترتاح الى ما تجيب البيبي ...
اليوم بيجي طلال عشان يشوف منيره ... منيره كانت محتاسه مو عارفه ايش تسوي ... راحت امس للكوفيرا عشان تقص اطراف شعرها لانه شوي طويل ويبي له تعديل ....
دخلت عليها سارا للغرفه ...
سارا: الله الله منور ايش هالعفسه .. ليه كل هالملابس على سريرك .. مابقى شي بالدولاب
منيره: سارا جيتى وجابك الله ... ايش البس قولى لي ؟؟
سارا: أي شي .. تنوره وبلوزه بعد ايش
منيره: سااااااااارا
سارا: طيب طيب... البسي التنوره السماويه
منيره: لالا هذا تطلعنى دبه وكانى برميل
سارا: طيب السودا هذي
وشالت تنوره مرميه على السرير
منيره: مجنونه انا رايحه عزا .. ليه كل هالكابه
سارا : طيب هالتنوره...
منيره وهي لازالت تدور لها عن شي بالدولاب : أي وحده
سارا: اتلفتى وشوفيها
منيره لفت وشافت سارا ماسكه تنوره قديمه
منيره: تتطنزين انتى وكرشتك
سارا: انا ادري عنك مو عاجبك شي
منيره: طيب ايش رايك بهذي
سارا: مجنونه هذي قصيره
منيره: طيب عادي
سارا: لا ما يصير هذي شوفة السنه لازم تلبسين شي طويل وساتر... الا منور ليه ما تلبسين التنوره الجينز الي شاريتها من مانجو .. مره حلوه وعليك
منيره: بس هذي لابستها في الجامعه
سارا: واذا جديده وحلوه ...
منيره: رايك كذا
سارا: ايه
منيره وهي ماسكه بلوزه بكل ايد : طيب أي بلوزه البس معها هذي والا ذي
سارا: امممم كل وحده حلوه .. البسيهم انثينهم وانا اقول أي احلى وحده عليك ..
اخذت منيره البلوزتين والتنوره ودخلت الحمام ...جلست سارا على السرير تنتظرها .. طاحت عيونها على رسمه منور مابعد تنهيها .. بس كانت مره حلوه .. من جد انتى يا منور رسامه .. كانت عباره عن امواج هايجه ترتطم بصخره ... وكانها تصارعها وتحاول تتغلب عليها ... وعلى قمه الصخره في بنت واقفه وتتامل الامواج ... وشعرها طاير بالجو من شدة الهوا .. شكلها مره ضئيل بالنسبه للموجه العاليه الي كانت قريبه من الصخره ... الرسمه تعبر عن الصراع الي كان داخل منيره ايام الخطبه ... الله يا منور من جد انتى رسامه والي يقهرنى انك تنكرين هالشي وتعتبرين نفسك هالشي خرابيط بس .. لو مكانك كان فتحت لى معرض ...
طلعت منيره وقطعت افكار سارا...
منيره : ها سوير شوفي
سارا: ما كان فتحت صدرها شوي كبيره...
ينفتح الباب بقوه وتدخل رهف بكل سرعتها ...
رهف: منووور جا
تغير وجهه منيره على طول : قولى والله
رهف: ايه والله .. تعالى غرفتى بسرعه عشان تشوفينه من نافذتى ..
منيره: لا مابي
سارا: يالخبله تعالى ...
رهف: اذا ما تبين بكيفك انا بروح اشوفه
منيره: وانتى ايش لقفك
رهف:زوج اختى ابي اعرف شكله .. وبلا غيره وتعالي
وجرتها من ايدها ودخلوا غرفة رهف ....
رهف: سوير سكري النور ...
وراحوا للنافذه عشان يشوفون الخطيب...
منيره: وينه مو واضح .. هالعمر خل يروح عن قدامه عشان اشوفه
سارا: وليه مستعجله على رزقك ... مصيرك بتشبعين منه
منيره: يووووووه دخلوا ولا قدرت اشوفه
رهف: وانا بعد
ويفتح عليهم نور الغرفه ....
فوزيه: ايش عندكم ملتمين عن النافذه.. ومطفين النور
وعلى طول يلفون لامهم ووجههم احمر ...
رهف: يم..مه ... لا .. كنا
فوزيه: منيره يمه ..استعدي خطيبك جا
وشافت رهف نظره ...
فوزيه: وانتى يا رهيف بلا حركات عيال ...
وطلعت من الغرفه
سارا: يووه فشيله
منيره: من جددددددد
رهف: لا عادي ... المهم منور ايش بتلبسين
منيره باستغراب: هذي الي علي
رهف: من جدك .. يالخبله
منيره: ليه
رهف: التنوره بمقبوله بس ايش هالبلوزه ..
منيره بحيره: طيب ايش البس
رهف راحت لدولابها وطلعت بلوزه من بلايزها
رهف: البسى هذي حقتى
منيره: بس انتى ولا مره لبستيها
رهف: عادي ..انتى قايسيها واذا طلعت عليك حلوه حلال عليك ياختى
منيره: اليوم انا صايره عارضه ازياء
سارا بطنز: الي يسمعك يقول جسمك مثل اجسامهم
منيره: اوريك يالدبه هذا بدال ما ترفعين من معنوياتى وانا بحالتى هذي
سارا ورهف: هههههههههههه
رهف: معها حق منور .. انتى لو تضعفين خمسه كيلو على الاقل تطلعين ولا ملكان
سارا: ايه وتروح هالكرشه شوي ...
منيره: يالخايسات تشوفون
رهف: هههههههههه نمزح معك .. جسكك كذا تمام صدقينى .. ولا تنسين حنا اهل الخليج نحب البنات المربربات .. مو العصلات مثل الغرب
منيره: ما اظن من بعد ما طلعت لنا هالفضائيات تفكير الشباب تغير
سارا: ومن متى منيره هانم تهتم براي الشباب
رهف: من يوم ما انخطبت... اقول منيّر بلا دلع وانقلعي البسى البلوزه اشوفها عليك
منيره ما كانت سمينه ... بس فيها حقها .. يعنى مثل الاجسام السايده عندنا مو نحيفه ولا سمينه ...
منيره: طيب طيب ...
بمجلس الرجال بعد ما دخل طلال الي كان جاي لوحده ... استقبله طبعا عمر ... كان سالم موجود بالمجلس ... اقبل طلال على سالم وسلم عليه وحبه على راسه ... بعدين جلس مو عارف ايش يسوي.. حاس بنفسه غلط .. كان يحس ان سالم يشوفه بنظره يعنى ايش تبي تشوف بنتى مو كافي تخطبها .. بس هذا حقه طبعا ... استاذن سالم وطلع ... وبقى عمر يسولف معه .....
اما منيره خلاص حالتها حاله .. بعد مالبست رفعه شعرها بكلب وطاحت خصلات على جانب وجهها بشكل عفوي .. اعطاها جمال زياده على جمالها ...وحطت ملمع خفيف على شفايفها عشان يعطيهم لون .. وبعيونها كحلتها المعتاده .. يعنى شكلها اليومي ... لانه ما يصير الوحده تطلع بزينتها بشوفة السنه ... نادتها فوزيه من تحت عشان تنزل ...
منيره: خايفه مابي ادخل ...
رهف: اقول انقلعي لو كنت مكانك كان دخلت ركض مين يصير له مثل هالفرصه بالعكس وناسه ...
منيره: مالت عليك ..روحي بس .. سارونه ادخلى معي
سارا: هههههه.. وباي صفه ادخل ..
منيره: انتى مرت اخوي
الا تدخل عليهم نونيتا الخدامه ..
نونيتا: مونيرا ماما في قول انزل تحت سرعه
منيره: انتى الثانيه روحي انا فاضيه لك ...
سارا: بلا دلع منور ترى الرجال ينتظر
منيره: طيب طيب اكلتونى
ونزلوا تحت كلهم .. اول ما شافت منيره ابوها الي كان جالس بالصاله ارتبكت وحمر وجهها ...
سالم: يالله يا بنتى تاخرتى .. ادخلى وانا ابوك
فوزيه: لحظه لحظه ... انتى ايش فيك ليه رافعه شعرك كانك بالجامعه .. هات اشوف
وفتحت شعرها ...
فوزيه: ايه خليه يشوف شعر بنتى ايش حلاته .. ما تعرفين ان جمال المراءه بشعرها ..
وقامت ترتب شعر منيره بايدها .. الي كان طويل شوي ويوصل لحد نص ظهرها .. طبعا مدرجته على شكل ..سبعه.. بحيث الخصل الي قدام توصل لحد كتفها بعدين يتدرج الى نص ظهرها ...
فوزيه: كذا زين .. يالله يا بنتى
منيره بارتباك: الحين يمه ...
سالم: ايه منور .. الرجال له ربع ساعه من جا .. وهو ما جا الا عشان يشوفك
منيره: ما يصير تعطونه صورة
رهف: هههههههههههههههههههههههههااااي .. من حلاة صورك الحين .. والا تبينه يهج من البلد بحالها
منيره: اقول اسكتى احسن لك
فوزيه: رهوف عيب يا بنت .. لا منور ما يصير... خذي العصير وادخلى
منيره: ماقدر يمه ايدي ترتجف
سالم : مو لازم عصير ولا خرابيط .. بس بسرعه تراكم اخرتونا ...
منيره لفت على سارا وشافتها بنظره يعنى انقذينى .. ابتسمت لها سارا ابتسامه ولا احلى ... وتكلمت وهذي اول مره تتكلم فيها ...
سارا: منور هي تجربه .. وفرصه لك بعد عشان تشوفينه
رهف: ايه منور .. وقولى لنا رايك فيه
وراحت منيره مع ابوها للمجلس ..
منيره: يبه خلاص مابي اتزوج... مابي ادخل قولوا له يروح
سالم: منيّر لا تعصبينى يالله قدامي
فتح سالم الباب .. ودز منيره الي انصدمت يوم استوعبت ان ابوها ما دخل معها .. وشافت نفسها بوسط المجلس ..رفعت راسها وتطيح عينها بعيونه
كان يسولف بكل هدوء .. وفجاه ينفتح الباب وتدخل منه ذيك البنت الي عجبته وهي صغيره شلون بعد ما كبرت .. ومن غير شعور ما قدر يشيل عينه عنها .. ما اهتم بعمر او استحى منه .. همه يشوف هالحوريه الي ادخلت عليه ... رفعت راسها وشافه زين .. طاحت عيونها المكحله بعيونه .. وعلى طول سحرته ... هي ما قدرت تصبر وتنزل راسها على طول .. وقت التقاء العيون استمر اقل من ثانيه .. ومع كذا بهالوقت القصير قدر يرسم صورة وجهها بخياله ... من جد ايه بالجمال ..وبصوت بالموت سمعه سلمت ...عمر حاول يتدارك الموقف .. وقف وراح عند اخته .. اخذها من ايدها وجرها تجلس جنبه ...اما طلال وبصوت بعد ما قدر يرفعه اكثر رد السلام ...جلست منيره جنب اخوها بحيث يشوفه طلال جنبها .. كان شعرها طايح على وجهها مو واضح منه شي .. نزلت عيونه على تحت .. لاحظ انها عاقده ايدينها ببعض وشادتهم بقوه .. عشان تمنع الارتجاف الي مو قادره تسيطر عليه ...
طلال: شلونك منيره
سمع همهمه منها .. يعنى انا طيبه ..ولا زالت عيونها تتامل جزمتها لدرجه شك فيها .. وقام هو بعد يشوف الجزمه يمكن فيها شي ... الله يا منيره انتى بكل شي ناعمه حتى رجلك صغيره وناعمه ... عمر حب يقطع السكوت مره ثانيه
عمر: الا يا طلال قلت لى تشتغل وين
طلال انتبه من شروده : الله يسلمك انا تابع لارامكو
عمر: ماشالله يعنى شغلك بالظهران
طلال: لا حاليا انا اشتغل في حرض بس كلها كم شهر وارجع للظهران
وفي داخل نفسه يقول .. انا ما جيت اسولف عن الشغل ابي اسمع صوتها هي ابي اشوف شكلها هي .. اااه من هالشعر مو قادر اشوف شي .. وكان منيره قرت افكاره .. وبحركه ماكانت تقصدها رفعت ايدها ورجعت شعرها ورى اذنها .. وطلع له جنب وجهها واضح ... فمها واسع بس هالشي مو مشينها بالعكس .. اما خشمها كان صغير بحيث معطي شكل متناقض مع فمها .. ومع كذا اعطها جاذبيه .. وقبل لا يكمل تاملته رجعت الخصله من جديد وغطت وجهه .. انقهر منها .. لا هالشعر بخليها تقصه اول ما املك عليها ... خل اشبع من وجهها مو يحرمنى مثل الحين ...
اول ما اطلعت منيره من الصاله .. حست سارا باحد يسحبها من ايدها ... ولفت شافت رهف تجرها ...وقبل لا تفتح فمها اشرت لها رهف باصبعها يعنى اسكتى ... وانسحبوا من الصاله من غير ما تحس فوزيه .. طلعوا برى للحوش
سارا بصوت واطي: انتى وين بتاخينى
رهف وهي ماسكه ضحكتها: ما تبين نشوف العرسان من نافذه المجلس
سارا: لا رهف ما يصير
رهف: بكيفك
سارا: انقلعي صدقتى بجي معك طبعا ...
كانت نافذه المجلس مقابله واجهه البيت .. يعنى الي توه داخل للفيلا تكون النافذه قدامه ...وتوهم رايحين قدام البيت .. الا ينفتح الباب ويدخل عبدالعزيز ... ارتبكوا الثنتين ووقفوا في مكانهم ...
عبدالعزيز باستغراب وهو يدخل مفتاح السياره بجيبه : سارا رهف!! ايش تسون هنا؟؟
سارا مثل عادتها ما عرفت كيف ترد عليه ..
رهف: نشم هوا بعد ايش بنسوي
عبدالعزيز وهو معقد بين حواجبه: تشمون هوا
رهف: ايه ما تشوف الحر خف والرطوبه راحت
عبدالعزيز: اها.. طيب ليه ساكته سارا
سارا: ايش اقول رهف تكلمت عنى
عبدالعزيزبنظره يعنى انا فاهمكم.: المهم ادخلو .. سياره طلال برى مو حلوه يشوفكم.. ومره ثانيه دورا عذر احسن من الي قلتوه
ودخل البيت .. لفت رهف على سارا
رهف: ايش يبي هذا .. من جد ثقيل دم
سارا: هههههههه .. يا شيخه تعودنا
رهف: يالله خل نشوف
سارا: مجنونه انتى ما تخافين .. لو طلع عزيز وشافنا
رهف: يوووووه وهالعزيز ورانا ورانا..طيب مابي ادخل خل نروح نجلس ورى البيت عند البركه ...
سارا: لا انا بدخل مابي اتاخر على عزيز
رهف: ايه حركات انتى ومنور مو انا يا حظي
سارا: هههههههههههههههه.. رهف انتى ما تنملين لو كيفي كان ما خليتك تتزوجين ابد
رهف: وليه؟؟
سارا: لو تزوجتى ما راح اكون اشوفك مثل الحين .. والا تدرين ايش؟؟
رهف رفعت حواجبها استفهام
سارا: ازوجك سلمان .. يعنى اشوفك هنا او بيت اهلى
انحرجت رهف من كلام سارا الي كانت تمزح ولا تقصد شي..
رهف: وليه قلوا الرجاجيل
سارا: ههههههههه رهف امزح معك ... بس لحظه ايش فيه سلمان
رهف: مادري عنك
دخلوا الصاله وهم يسولفون .. شافوا سالم لازال جالس مع فوزيه..
سارا: الا وينه عبدالعزيز
فوزيه: راح لغرفتكم يا بنتى
سارا: عن اذنكم طيب...
مرت حول الخمس دقايق من دخول منيره للغرفه .. مرت عليها كانها خمس ساعات .. والى الحين ما شافت طلال .. كل الي شافته سجادة المجلس الي تحتها ... اوقفت وطلعت من الغرفه ... ومن غير ما تمر على اهلها راحت لغرفتها على طول ...
طلال: استاذن انا الحين
عمر: تو الناس ... ما تقهويت
طلال: معليش اعذرنى يالغالي
عمر: على راحتك ..
طلال: ما شفت عبدالعزيز اخوك
عمر: مادري عنه ماهو بالبيت .. انتظره مااظنه بيتاخر
طلال: مره ثانيه .. سلم ليه عليه وعلى عمي سالم
عمر: يوصل انشالله
وصل عمر طلال للباب ورجع للبيت..
فتحت باب غرفتها .. شافته مبدل ملابسه وقاعد يعدل غترته ... دخل وبكل هدوء سكرت الباب وراها ... كانت متاكده انه عرف موجودها .. خصوصا ان صورتها طلعت بمراية التسريحه الي واقف عبدالعزيز قدامها.. جلست على طرف السرير وهي تشوفه ..
عبدالعزيز: انا طالع الحين ..تبين شي؟؟
سارا سكتت وقامت تشوفه بنظرات تنطق بالي ما ينطق به لسانها .. ومن غير أي صوت او همسه .. هزت راسها بلا
عبدالعزيز: طيب احتمال اتاخر لا تنتظرينى نامي
ويوم وصل للباب وقبل لا يطلع من الغرفه .. نادته سارا.. لف عليها
عبدالعزيز: هلا
سارا: كنت بقول.. والا خلاص
لاحظ تردد ... رجع لها ووقف قدامها
عبدالعزيز: ايش بغيتى قولى؟؟
سارا: كنت بسالك انت مرتبط بكره
عبدالعزيز: سارا اذا تبين شي قولى مو لازم اكون مرتبط
سارا: طيب.. اذا ما كنت مرتبط ابي اعزمك بكره على العشا
استغرب منها عبدالعزيز.. كان متوقع كل شي الا هذ ا ..
عبدالعزيز: وايش المناسبه
سارا استحت: كذا .. من اول ما رجعنا من السفر ما اكلنا لوحدنا ..
حس عبدالعزيز بالذنب .. هو صح مقصر بحق سارا ومقصر كثير .. من اول ما رجعوا من شهر ماطلعها على اي مكان .. وهي ما تشكي ابد .. ابتسم لها
عبدالعزيز: ولا يهمك .. بس انا الي اعزمك مو انتى؟؟
انبسطت سارا كثير وحست الدنيا مو ساعيتها من فرحتها
سارا: لالا .. انت بوقت ثاني.. اناالي عازمتك
عبدالعزيز: ماراح انحولها جدال.. بكره يصير خير .. يالله عن اذنك الحين
سارا: الله يحفظك..
..........
عمر دخل للصاله ...الي كانوا اهله مجتمعين فيها ...
رهف: هاه ليكون تركت منور مع طلال وحدهم
عمر: ههههههههه.. لا طبعا.. ليه منور ما جاتكم ؟؟
فوزيه: لا
عمر: غريبه لها مده طالعه
رهف: اكيد فوق.. عن اذنكم بروح الحق عليها واخذ الاخبار
وقامت ركض رايحه لفوق...
سالم: هههههههههه.. هالبنت متى بتعقل...ها عمر بشر
عمر: ايش بعد .. بس شكل الرجال خوش ولد ..
سالم: الله يكتب الي فيه الخير والصالح
وصلت فوق .. الا تشوف عبدالعزيز توه طالع من غرفته .. كانت تلهث بسبب ركضها ..
رهف وهي مو قادره تتكلم من سرعه انفاسها: ووي..نهي .. منيره
عبدالعزيز: ماشفتها ..
حطت رهف ايدها على صدها واخذت نفس طويل: طيب سارا بغرفتها
عبدالعزيز اشر على غرفته براسه : ايه... طلع طلال
رهف: ايه .. خلاص راح
عبدالعزيز: اها ..
ونزل تحت .. اما رهف راحت لغرفه منيره ودقت الباب .. ماردت عليها .. حاولت تفتحه بس كان مقفل وهذا الشي مو من عوايد منور.. ما ارتاحت رهف على هالشي .. دق الباب مره ثانيه .. وما سمعت صوت .. لصقت اذنها على الباب يمكن تكون بالحمام وتسمع صوت الماي.. الا يجيها صوت واطي ...عرفت ايش هو..زاد طقها
رهف: منوووووووور .. افتحى بسرعه
محد رد
منيره: لا مابي ارفض.. بس خله ينتظر
رهف: اقول انقلعى ماعندك سالفه..
منيره: اتكلم جد
رهف: المهم قولى لى كل شي بالتفصيل شلون شكله .. طويل والا قصير ..
منيره: والله ما امدانى اشوفه .. ولا شفت شي صدقينى
رهف: يوووووه انتى ما تبردين القلب ابد ...
منيره: الا وين هي سارونه
رهف: بغرفتها ...
منيره: عزيز معها
رهف: لا شفته يطلع
منيره: اوكي خل نروح لها وهناك اقول كل شي
رهف: هههههههههههههههههههههههاااااااااااي
منيره باستغراب:على ايش الضحك
رهف: على صياحك الي قبل شوي من جد ماعندك سالفه
ومن غير توقع ضرب منيره راس رهف بالمخده
رهف: ااااااااي
منيره: الشرهه مو عليك الشرهه على الي يفتح لك قلبه يالهطفه
رهف وهي تلمس راسها: وجع تراك عورتينى ..
منيره: تستاهلين اروح لسارا احسن لى
............................
الساعه 6 ونص الصبح من يوم الخميس.. والكل بالبيت نايم ..السكون عام المكان ... اخترق صوت التليفون الهدوء... انتبهت فوزيه ... مين الي بيدق علينا بهالوقت .. رفعت السماعه وبصوت كله نوم
فوزيه: الووووووووو
الطرف الاخر: الوو.. هلا عمتى
فوزيه: مين احمد ؟؟
احمد: ايه عمتى انا احمد
فوزيه اول ما سمعت صوت احمد قامت من الفراش بحيث قومت معها سالم وطار منها النوم
فوزيه بخوف: نوره فيها شي... ليه داق الحين .. وانت وين؟؟؟
احمد: شوي شوي علي عمتى .. بس توقعت انك قايمه وحبيت ابلغك نوره مافيها الا العافيه وتراها جابت ولد
فوزيه ما قدرت تمسك نفسها وقامت تصيح: احلف يا احمد..
خاف سالم يوم شاف زوجته تصيح .. اكيد الموضوع كبير ...
سالم: خير ايش صاير
هزت فوزيه ايدها يعنى اصبر شوي
احمد: اكيد عمتى... واخيرا جا عبدالرحمن
فوزيه: متى ولدت طيب
احمد: توها طالعه الحين من غرفة العمليات
وكان ماي حار يكب على فوزيه .. غرفة العمليات
فوزيه: لليييييييه؟؟ ماهي طبيعيه؟؟
احمد: لا ياعمتى ..بس نوره بخير لا تخافين
سالم: ايش السالفه؟؟
حطت فوزيه ايدها على السماعه: نوره جابت ولد
سالم: الحمد لله وليه تصيحين يا مره
فوزيه: يا حياتى ضناتي .. ولدت قيصري
سالم: المهم سلامتها
رجعت ام عمر لاحمد: اقول احمد انتوا باي مستشفى
احمد: بالمانع الجديد الي بالخبر
فوزيه: حنا جايينكم الحين
احمد: لا اصبري شوي لين تقوم نوره من البنج
فوزيه: لا ابد ... بس انت قول باي غرفه
بعد ماقال لها احمد رقم الطابق والغرفه .. سكرت ام عمر التليفون
فوزيه: يالله سالم خل نروح المستشفى
سالم: تو الناس
فوزيه: لا سالم لازم اتطمن على بنتى .. يا حياتى انتى يا نوره .. عمليه مره وحده .. هالولد ما رضى يجي الا بعمليه
سالم: الله يهديك فوزيه .. البنت مافيها الا العافيه
فوزيه وهي تصيح: لازم اشوفها عشان اتطمن .. هذي عمليه يابو عمر
سالم: خلاص قومي واجهزي ولبسى عباتك وخل نروح
.....................
يوووووووووه الواحد ما يقدر ينام بهالبيت ... لازم هالازعاج والقرف.. سرك هذا .. والا حيقة حيوان ..قامت من فراشها وشافت الساعه توها 11 ونص الصبح .. حتى بيوم الخميس الواحد ما يقدر يرتاح ... انا ما صدقت افتك من شي اسمه جامعه وقومه الصبح بدري.. فتح باب الغرفه الا تشوف حصه وهند ومي يلعبون يناقزون ...وضحك هند عالى بشكل مزعج
رهف بصراخ: هيييييييييييييييييييييييييييييييه انتوااااااااااا
اول ما شافت هند خالتها ... ركضت لها ...
هند: خااااااالتى
رهف: وجع .. اقول ذلفى عن وجهي ابي انام
انصدمت هند من خالتها... واهتز ذقنها .. وتنفجر بالصياح
رهف: يوووه وانا فاضيه لكم.. خلاص هنوده خلاص حبيبتى انا اسفه ... بس انتى اسكتى .. تبين حلاوه
الكلمه السحره الي خلت دموع هند تجف بقدره الله.. ولا كنها قبل شوي تصارخ وتصيح ...
رهف: اااااااااه منكم ومن امكم .. ايش عندها تجيبكم الحين
حصه: ماما ما جات معنا
رهف: بعد .. تركتم تغثونى لوحدي
حصه ببرائه ولا فهمت على خالتها: لا ماما بالمستشفى مع البيبي
رهف: نوره ولدت .... والللللللله ...ووين امي
مي: جده وجدي راحوا لعمتى
رهف: ومنيره؟؟
مي: مادري ما شفتها
رهف: طيب كملوا لعب
وتوها برجع غرفتها .. الا تمسكها هند من بيجامتها
هند: خالتى رهف .. ابي حلاوه
رهف: اه منك .. يالله تعالى
حصه تلحق اختها: وانا بعد
رهف وهي تشوف مي: وانتى ما تبين ...؟؟؟ يالله تعالوا .. الله يعينى بيدي تشغيل البيبي ستر
..........
يوم جا العصر وبعد ما ارتاحت نوره شوي وافاقت من البنج .. راحت رهف ومنيره وسارا مع عبدالعزيز يزورنها بعد ما مروا باتشي واخذوا منه شاكليت.. ومن جاردينا باقه روز احمر كبيره ... جلسوا عندها لبعد المغرب .. ومروا على دحومي الصغير عشان يشوفونه ...وبسبب ولادة نوره تكنسلت عزيمه العشا الي كانوا سارا وعزيز ناوين عليها ... حصه وهند جلسوا في بيت اهل امهم ... وبعد اسبوع طلعت نورا من المستشفى لبيت اهلها عشان تتنفس هناك...
.........................
الفصل كان فاضي ومظلم .. كل الطالبات طلعوا للفسحه .. مر شهرين على بدء الدراسه ..دخلت فصلها عندها كذا دفتر تبي تصلحه قبل لا تبدا الحصه الجايه ... فتحت النور.. وجلست على مكتبها .. امسكت اول دفتر الا تسمع صوت انين.. تركت الي في يدها وركزت على الصوت عشان تعرف مصدره .. لاحظت انه يصدر من زاويه الفصل... وقفت وقرب شافت جزمه صغيره طاله من تحت الطاوله ... لفت ورى الطاوله .. كانت جالسه على الارض وراسها بين ركبتينها الي رافعتم وضامتهم بايدينها ... وشعرها القصير مره مو موضع راسها ابدا.. قربت من عندها وجلست جنبها .. كانت عارفه ان مي حست فيها ... ومع كذا ما تكلمت .. لصقت منها لدرجه ان كتفها لامس جسم مي الصغير ..ومن غير ما تتكلم مررت ايدها على شعرات مي القصير ...ظلت مي تصيح وكتوفها تهتز من صياحها ... ومع الوقت حست فيها تهدي..شالت ايدها من على شعرها وحطتها على كتفها وقربت الجسم الصغير من جسمها اكثر ..حركه ما توقعتها مي ابدا ..حست بتصلب جسم البنت بين ايدها ومع كذا شدت عليها وقربتها اكثر.. هنا ارفعت راسها عشان تشوف وجهه معلمتها ..ابتسمت لها جواهر ومدت ايدها الثانيه لوجه مي.. بالاول اجفلت منها .. بعدين اطمانت لها يوم شافتها تمسح دمعتها .. وابتسمت لها ابتسامه مرتجفه..
جواهر: تبين تقولين لى ليه تصيحين والا لا
هزت مي راسها بعلامه لا
زاد ضم جواهر لمي.. ماتدري ليه تحس هالبنت قريبه منها كثير...
جواهر: انتى تحبينى يا مي؟
هزت مي راسها
جواهر: ما سمعتك؟؟
مي بهمس: ايه
وقامت جواهر من مكانها .. رجعت لمي وبايدها ورقه وقلم .. حطتهم بالارض قبال مي .. شافتها بنظره حيره ..
جواهر: خذي القلم مي..
مافهمت عليها بالبدايه .. ابتسمت لها جواهر
جواهر: مو قلتى تحبينى
هزت مي راسها
جواهر: طيب خذي القلم
بعد ما مدت مي يدها واخذت القلم .. رفعت راسها عشان تشوف جواهر الي كانت واقفه ..
جواهر: ايه حبيبتى .. مو لازم تقولين لاحد ايش فيك .. بس هذي الورقه قدامك سوي فيها الي تبين.. انا بجلس هنا واذا خلصتى قولى لى ...
وامسحت ايدها على راس مي الصغير وراحت لمكتبها ... فكرها ما كان معها .. ما قدرت تصلح ولا دفتر.. طول الوقت انظارها على مي .. لاحظت التردد والخوف الي كانت عايشته البنت الصغيره .. ومع كذا انتظرت لازم تعبر عن نفسها .. لازم تترك لها فرصه .. وبايد خايفه ترتجف مدتها للورقه .. ورسمت الخط الاول .. وفوقه الثانيه .. انقلبت الخطوط الى خرابيش .. وزاد الضغط القلم على الورقه .. لدرجه شوي وتنشق.. ازداد تنفسها وكانها بوسط عراك مع الورقه .. وزادت حركة ايدها
مي : ما احبك .. ما احبك
ازداد صوتها مع كل كلمه تنطقها .. وانقلب الصوت لاصراخ.. ردة فعل ما توقعتها جواهر.. خلتها تسمر عيونها على مي ..
مي: ما احبك ... اكرهك انا..
تحول الصوت لصياح .. قامت على اثره جواهر من ورى مكتبها .. ركضت عند مي ... كانت مي لازالت تشخبط على الورقه وهي تصرخ وتصيح بنفس الوقت .. دموعها ماليه عينها ... وخدودها غرقانه بالدموع .. خصلات شعرها القصيره ملتصقه بوجهها من دموعها ... والورقه تمزقت من شده ضغط القلم على الورق.. وجواهر الي كانت واقفه وحيرانه بنفس الوقت .. ماكانت تتصور ان هالشي الي عطته مي بيخليها تنفجر لهالدرجه .. مين الي ما تحبه .. ايش فيها البنت .. ما قدر قلبها يصبر على منظرها الي يقطع القلب.. نزلت لها ورفعت ايدها عن الورقه ... اخذت راسها الصغير ودفنته بحضنها ... وعلى الطول اليدين الصغيرين تمسكت بكتف جواهر باقوي ما عندها .. والصياح بدل ما يقل زاد ... اخذت ايد جواهر تمررها على ظهر مي وتهمس لها تهديها .. والبنت متعلقه فيها بكل قوتها ...
مي بين صياحها: ليه اتركتنى..
جواهر بحيره: مين؟؟
مي: كل البنات عندهم الا انا .. راحت وتركتنى بروحي
وزاد صياحها .. ماقدرت جواهر تصبر اكثر من كذا .. وضمت مي لها لدرجه اكبر.. ياربي هالبنت تقطع القلب
جواهر: اششششششششششش .. حبيبتى
تمت فتره كانها ساعات .. ومنظر جواهر ومي على ارض الفصل .. مي مرميه بحضن جواهر .. وجواهر تربت على ظهر مي ومسح راسها ... وتهمس لها بكلمات تريحها..تحول الصياح لشهقات ...بعدت جواهر راس مي المدفون بصدرها .. ورفعت راسها .. كانت عيون الصغيره منتفخه .. مدت يدها تبعد الشعر الي لاصق بخدودها وتمسح دموعها ... شافتها مي بنظرات انطقت بالي ما نطقه لسانه .. منظر ذكرها بطفله صغيره كانت هي بيوم من الايام .. طفله عانت من حرمان الام بسن صغير .. وفقدت الحنان الي يحتاجه كل انسان بالدنيا ..وهنا فهمت كل شي... مافي احد يصيح بهالشكل وهو بهالعمر الا اذا كان ...
ابتسمت لها جواهر ابتسامه طفت النيران المشتعله بصدر البنت .. رمت مي جنب راسها على صدر جواهر .. كان شكلها تعبان مره ..
جواهر بحذر لانها خايفه ترجع مي للصياح: طيب ليه ما تحبينها؟؟
مي ولا زالت بحضن جواهر ومن غير ما تشوفها .. كان صوتها فيه اثر الصيح .. صوت صغير بس مبحوح
مي: هي ما تحبنى .. هي راحت عنى
جواهر: الله اخذها ..
مي: ايه هي ما تحبنى .. يقول بابا ان ربي يبيها عشان كذا راحت .. لو تبينى ما راحت ..
بدى صوت مي يرتجف .. علامه ان صياحها قرب
جواهر: حبيبتى مي .. اششش لا تصيحين ...اقول لك قصه عن بنت صغيره اعرفها مثلك...
هزت مي راسها الي بحضن جواهر
جواهر وهي تزيد ضمها للصغيره: في بنت صغيره تحب امها وهي تحبها .. ومره قامت الصبح ولا شافتها .. دورتها بكل غرفه بالبيت ... اسالت ابوها .. والكل يقول لها انها راحت فوق .. راحت لعند ربي .. ماكانت تعرف ايش يعنى ربي لانها صغيره مو مثلك الحين ... جلست تصيح وتقول ابي ماما ابي ماما ... الي ان صارت تعبانه .. وامها ما رجعت .. كان كل الي عندها صورتها .. بعدين كبرت .. وبدت تكره امها لانها مثلك تقول انها اتركتنى وما تبينى .. بس الحين غير .. عرفت ان امها ماكنت تبي تروح عنها .. كانت تعبانه .. وما قدرت تصبر .. والي صار لها غصب عنها .. وعرفت بعد ان امها ولهانه ومشتاقه لها كثير مثل ماهي مشتاقه لامها .. ولازالت الى الحين مشتاقه .. وعرفت انها بتشوفها انشالله .. وان امها عايشه ومو ميته .. وانها قاعده تراقبها الحين وتحرسها بكل مكان .. ويوم عرفت كل هذا رجعت تحبها مثل اول .. لا بالعكس صارت تحبها اكثر .. لانها بالاول بس كانت تحبها .. بس الحين هي تحبها ومشتاقه لها بعد ..وهي تعرف الحين ان امها قريبه منها اكثر من اول .. تعرفين ليه ...
مي الي كانت مندمه: ليه
جواهر ودمعه تسيل من عينها : لانها عايشه هنا
واشرت على قلب مي ...
جواهر: صارت الحين اقرب لها من اول .. والحين تقدر تكلمها باي مكان .. وباي وقت لانها عايشه بقلبها .. وتعرف انها تسمعها
مي: يعنى ماما بقلبي
جواهر وهي تمسح دمعتها عشان مي ما تنتبه لها: ايه عايشه هنا .. وبتظل عايشه على طول .. ومن بعد كذا ما صار تصيح البنت ابد على امها لانها تعرف ان هالشي يضايق امها .. وهي ما تبيها تتضايق ..
مي: يعنى لو صحت ماما تتضايق
جواهر: أي بتعرف انك حزينه .. وهي تحبك ما تبيك تصيرين حزينه ..
مي : واذا اشتاقت لها البنت وجاتها الصيحه ايش تسوي
جواهر: ما تصيح .. تكلمها وتقول لها انها مشتاقه لها كثييييييييير.. وهي راح تسمعها ..
مي: انا مشتاقه لماما كثير ودي المها (اضمها)
جواهر وهي تضم مي من جديد: وهي بعد مشتاقه لك .. بس لازم ما تزعلينها وتصحين ..
مي رفعت راسها: والحين البنت ايش تسوي
جواهر ابتسمت لمي: البنت الحين كبرت وصارت كبيره .. وكل يوم تكلم امها وتقول لها ايش سوت
مي: يعنى لو كلمتها بتسمعنى
جواهر: ايه بس ماراح ترد عليك .. راح تسمع بس
مي: ليه ما ترد
جواهر: لانها بقلبك .. والقلب ما يتكلم ...
مي: بكره البنات كلكم بيجون امهاتهم الا انا ... بعدين بيعرفون ان ما عندي ام
هنا عرفت جواهر سبب صياح وبكاء مي ... اليوم الصبح وزعوا على الطالبات اوراق استدعاء الامهات للقاء الي يتم بين الام والمعلمات ..اذكرت جواهر كلمتها للبنات
جواهر: لا تنسون .. اليوم تعطون الورقه هذي مييين
الفصل بصوت جماعي وعالي: ماما
مع ان مي ما جاوبت وكانت بعينها نظره الانكسار بس هالشي ما لفت نظر جواهر.. شكل البنت تاثر مره .. وانتظرت اول فرصه تفضى فيها عشان تعبر عن شعورها...اخذت تعاتب جواهر نفسها .. المفروض تعرف طالباتها زين .. هالشي مو فخر لها خصوصا ان شهر مر عليهم وتوها تعرف بفقدان مي لامها.. لفت نظرها شي ... كانت بقايا ورق مشقوق مقطع .. مرمي تحت الطاوله .. الله يا مي الي في قلبك مو بس حرمان .. لا قهر من غيرك من البنات ..
جواهر: مي حبيبتى مو كل البنات يجون امهاتهم .. ومو لازم ماما تجي عشان تسال عنك بالمدرسه .. مين جا معك اول يوم
مي: عمتى منيره
جواهر: خلاص تجي عمتك هنا
مي: بس انا ما بي عمتى ابي ماما
جواهر: مي ايش قلت لك انا قبل شوي
ينفح الباب بقوه ويتدافعون البنات للفصل بعد ما سمعوا جرس المدرسه يدق يعلن انتهاء الفسحه المدرسيه ..
مناير: ابله جواهر .. ايش تسوين بالارض مع مي؟؟
تضايقت جواهر من الانقطاع الي تم ... ماكان بوقته .. وتجمع الطالبات الصغار حولهم ضايقها .. وقبل لا ترد قامت مي من حضنها وقالت
مي: انا طحت وتعورت ..
ابتسمت جواهر وقامت .. توقعت من مي الابتسامه اذا لفت لها .. بس الوجهه الي قابلها فاجاها كثير .. رجعت تعابيرها مثل اول .. رجع الغموض لوجها الصغير.. ولا كانها البنت الضعيفه الي كانتها ... راحت لمكانها ... وجواهر لمكتبها وبدت الحصه الرابعه ...........
......................
ام عمر: ها يا نوره تبين شي؟؟
نوره: وين يمه؟؟
ام عمر: بروح للملحق عند ابوك واخوانك
نوره: بتقولين لهم على طلب خالتى مريم
ام عمر: والله مادري
وبهالوقت قام دحومي الصغير يعفس وجهه وشوي يصيح
ام عمر: شوفي ولدك رضعيه شكله جايع
اخذت نوره ولدها من سريره الصغير الي بجنب سرير امه ...
نوره: تهقين يمه ابوي بيوافق
ام عمر: ماقلت له عشان ادري...تبين نادي لك وحده من البنات
نوره: لا ما يحتاج..يكفينى هالقمر
ام عمر: أي قمر كتله لحم حمره
نوره وهي تبوس ولدها: حرام عليك .. شوفيه كله ملح على ابوه
ام عمر: ههههههه الله يخليهم لك .. وعقبال ما اشوف اولاد اخونك
نوره: أي اخوان قولى عزيز ايه .. بس عمر مستحيل
ام عمر: وليه مستحيل .. تاليه يوافق ويفرح قلبي بولده
نوره: اميييييين
منيره وهي داخله الغرفه: وينه وينه هالجنى الصغير ما شبعت منه اليوم
وقربت من سرير نوره ..
نوره: اتركيه خل ارضعه
منيره: لا ما يصير بعدين بينام
ام عمر: هذا منيره عندك اذا بغيتى شي قولى لها
منيره: ليه يمه وين بتروحين
ام عمر: بروح لاخوانك
منيره: بجي معك
ام عمر: لا خلك عند اختك
وطلعت فوزيه رايحه للملحق .. كان عمر وعبدالعزيز مع ابوهم هناك .. بعد ما طلع من عندهم احمد من نص ساعه...اول ما اقبلت لهم فوزيه.. قاموا العيال وباسوا امهم على راسها وجلست بينهم..
سالم: اشوفك يا فوزيه جالسه بين عيالك وتاركتنى
عمر: هههههه تغار يبه
فوزيه: هم الي جرونى والا انا لى غنه عنك؟
سالم: ايه اغار هذي الغاليه
فوزيه: خلاص بو عمر
عبدالعزيز وعمر وسالم: هههههههههههه
فوزيه: الا بغيتكم بموضوع.. اليوم ام خالد جايه وطالبه منى طلب
سالم : خير
فوزيه: الخير بوجهك .. ابد تقول طلال يبي يكلم منيره ايام الخطبه
عمر : بس هو ما بعد يملك عليها
فوزيه: ادري وقلت لها هالشي ما يصير.. مير تقول انهم سائلين الشيخ وهو يقول اذا الخطبه منتشره وبعلم الاهل يجوز
عمر: أي هالخرابيط هذي
عبدالعزيز: أي خرابيط عمر.. مو يقولين شيخ ..
عمر: يعنى انك موافق
عبدالعزيز: مو احسن لها تتعرف عليه
عمر: وليه انت ما كلمت سارا قبل ما تملك عليها
عبدالعزيز : ما كنت ابي ولا تنسى انا وضعي غير
عمر: وهالطلال لازم يبي.. سخافه مالها داعي كلنا ما كلمنا قبل لا نتزوج .. لا لا ما يصير
فوزيه: انا جايه اخذ رايكم مو تتهاوشون
سالم: لا وبعد قاعدين يتكلمون ولا كانى موجود.. من الحين بتستلمون مكانى
عبدالعزيز: ايش دعوه يبه انت الكل بالكل
عمر: اكيد بس هالحركات ما نبيها
سالم: حنا ما امدانا نسمع الكلام عدل من امكم
عمر: يبه ايش نسمع.. مابقى الا يطلع معها بعد
عبدالعزيز: هدي ياعمر ماله داعي كل هالعصبيه
فوزيه: انا ماكانت موافقه وقلت للمراءه بس هي اصرت وقالت اذا من ناحيه الشرع نسال لنا شيخ
عبدالعزيز: من ناحيتى انا موافق..
وقام من جلسته
عبدالعزيز: عن اذنكم الحين بروح
سالم : وين؟؟
فوزيه: مابعد خلصنا
عبدالعزيز وهويبتسم و يطالع عمر الي كان معصب : عنى موافق .. وبالعكس عشان ما تتوهق بعد الزواج وتتطلق
فوزيه: بسم الله على بنتى فال الله ولا فالك
عبدالعزيز: ههههههه يالله تصبحون على خير
الكل: وانت من اهله
طلع عبدالعزيز ولا زال الحال بالغرفه يدور.. بعد ما دخل البيت وهو راقي من الدرج سمع اصوات بالغرفه الي فيها نوره.. وحب يدخل يشوفها لانه ماشافها اليوم..
نوره: اشوي اشوي عليه.. لالا لا تضغطين عليه بقوه.. اييه حطي ايدك كذا
رهف: ههههههههه... افا يا سوير ماتعرفين تشيلين بزارين
سارا: لا عيال خوانى مااقرب منهم الا اذا صاروا يجلسون.. ولاعمري شلت بزر بهالعمر.. خلاص نوره خذيه مابي اشيله .. خفيف مره اخاف يطيح
نوره: تعلمي ..يالله شدي حيلك وجيبي لعبدالرحمن ولد خال يلعب معه
عبدالعزيز: ومين قال ان ولدي بيلعب مع ولدك...
اول ما دخل عبدالعزيز الغرفه وقف بمكانه ما تحرك.. كانت نوره منسدحه على السرير ورهف جالسه على طرفه .. اما منيره قاعده قبال التلفزيون تقلب تشوفه .. وسارا واقفه قبال نوره وهي شايله ولدها .. كل هذا مالفت نظره ....الا منظر سارا وهي ضامه عبدالرحمن لصدرها اثر فيه كثير.. ونظره الرعب الي ساكنه بعينها خايفه ان الولد يطيح من ايدينها.. واحمرار وجهها من كلمات نوره لها .. كل هذا فجر مشاعر جديده بداخله .. بعد ما قال الي قاله الكل عليه .. ابتسمت له سارا بتلقائيه مثل عادتها ..
نوره: وليه طيب ما بيلعب
دخل عبدالعزيز ووقف عند سارا .. نزل شوي عشان يشوف عبدالرحمن .. ما كانت امه لافته .. لابس قميص الاطفال حديثى الولاده الطويل الي كله ازرار.. كان يلعب بايدنه بالسما.. وسارا شايلته بكل حذر... مد عبدالعزيز ايده .. وحط اصبعه الكبير بايد دحومي الصغيره ...
عبدالعزيز: تعرفين ولدي ماراح يلعب مع أي احد
نوره: وليه ولدي أي واحد
عبدالعزيز: يا حليله نوره مو كأن ولدك صغير مره .. ظفر اصبعي اكبر من يده.. عطينى اياه سارا ..
مدت له سارا الولد وشاله .. جلس على الكنب والصغير بحضنه...
نوره: هو اقل عيالى وزن .. حصه وهند كلهم جبتهم وهم حول 3وننص.. الا هو 3
منيره: بس يهبل والا اشرايك عزيز
عبدالعزيز: يعنى لو كان يشبهي .. يمكن
نوره: حرام عليك عزيز
رهف: هههههههه.. تركيه محتر.. خل يجيب ولد مثله بعدين يتكلم
عبدالعزيز: اكيد بجيب واحد احلى منه .. من وين له الشيانه .. وانا ايش حلاتى .. وزوجتى قمر
وهو يتكلم كان يشوف سارا الي من اول ما دخل عبدالعزيز وهي مو على بعضها .. ايش جايه اليوم طالع طيب .. لا وبعد يتغزل فينى قدام خواته .. اول مره يسويها ... كان قاعد يشوفها ويبتسم لها ودحومي عنده .. وبهاللحظه تصورت الي بحضنه ولده .. ولده وولدها .. كانت غريزه الامومه متملكتها الحين كثير.. ياترى متى يجي اليوم الي بيكون عندي عيال .. عيال من الانسان الي احبه واعشقه .. ردت لعبدالعزيز الابتسامه وخدودها حمرت من الخجل .. من ان زواجهم مر عليه فتره مو قليله الى الحين تستحي منه .. يمكن لقلة وجوده حولها دايما...
منيره: الله الله ياعينى على الي يمدحون
رهف: لا وياليتها عاد مثل ما يقول .. بذمتك هذي قمر
عبدالعزيز: ههههههه.. ليه شايفتها مثلك
قام عبدالرحمن يصيح ووزادت حركته بحضن خاله
عبدالعزيز: يووه شكل الولد زعل
نوره: ايه منك ... عطنى اياه ..
بعد ما عطاها عبدالعزيز : الا وينهم بناتك
نوره: نايمات فوق..
عبدالعزيز: وانا بعد بنام.. سارا يالله نرقى فوق
رهف: توها عشر .. حشى دجاج تنامون الحين
عبدالعزيز: وراي دوام واليوم ما نمت العصر
نوره: انت ما نمت بس سارا نامت
سارا: لا انا رايحه .. يالله تصبحون على خير
منيره: لحظه سوير بقول لك شي بس مو هنا
نوره: ليه يعنى سر؟
منيره: ايه سر ...
عبدالعزيز: بكره قوليه لها ... يالله سارا
وطلع من الغرفه .. ابتسمت سارا باعتذار لمنيره ولحقت زوجها لغرفتهم..
......
بعد ما دخل غرفته.. لازال مو عاجبه الموضوع الي قالته له امه .. بس اتفق مع ابوه انهم يسالون شيخ المسجد حقهم .. اذا السالفه ما فيها شي ومنيره موافقه .. بحيث ما يتعدى الموضوع التليفون بس .. في ذاك الوقت بيوافق... فسخ الثوب ورمى نفسه على السرير.. كان تعبان مره ويحتاج للنوم.. غمض عيونه .. وخطوط الارهاق واضحه على جبهته .. سمع حركه عند الباب .. بعدين انفتح بهدوء.. وصوت خطوات تقرب من السرير.. حس باحد ينسدح بجنبه .. ويقرب من عنده .. الى ان لصق فيه .. و ذراع صغيره التفت حوله .. ابتسم ووهو لا يزال مغمض...
لاحظت مي ابتسامه ابوها من نور الباب المفتوح ...
مي: بابا
عمر وهو مغمض: هممم
هزت مي كتف ابوها: انت نايم يا بابا
عمر: ايه
مي: بابا.. شلون تكلمنى طيب
عمر: نامي حبيبتى...
مي: بنام جنبك
عمر: بكيفك بس خلينى انام
وبعد فتره من الصمت ..
مي: بابا اليوم كلمت ماما..
انصدم عمر وعلى طول يفتح عيونه ويلف وجهه على جهه مي .. الي كانت منسدحه وهي ضامه عروستها سوسو ...
عمر وهو معقد حجاته: كلمتى ميين؟؟
مي باتاكيد: ماما
عمر شاف بنته بنظرات ليكون بنتى انجنت وانا ومادري
عمر:وين؟؟
مي: اليوم بغرفتى بعد ما رجعت من المدرسه
عمر: مي حبيبتى .. ماما مو هنا شلون تكلمينها
مي: لا ماما ما راحت ....
ضم عمر بنته لصدره: خلاص ماما ما راحت .. بس انتى نامي ولا تفكرين
الي استغرب منه عمر اكثر شي ان هذي المره الاولى الي تتكلم فيها مي عن امها .. بس ما حب يشغل بنته كثير فحب يسكر الموضوع
مي: يعنى انت تعرف انها ما راحت
عمر: نامي مي
بعدت مي عن ابوها ...
مي ووجهها جدي كانها تعلم ابوها: لا يا بابا ماما ما راحت والله
عمر: حبيبتى ماما ماتت الله يرحمها
مي: ايه بس ماراحت
عمر:شلون؟؟
مي: انا كلمتها اليوم واسمعتنى
عمر: ميييي
مي: والله بابا.. اقدر اكلمها وتسمعنى ... ابله جواهر تقول كذا
ازاددت العقده بين حواجب عمر: مين ابله جواهر
مي: ابلتى بالمدرسه
عمر يفكر شكلنا ماراح ننام الليله..
عمر: ايش تقول ابله جواهر
مي: تقول ان ماما عايشه هنا ...بقلبي
واشرت لقلبها
مي: وتقول انى اقدر اكلمها باي وقت وهي تسمعنى .. وما تبينى اصيح لانها بتعرف انى حزينه بعدين تحزن .. وان ماما ما كانت تبي تتركنى بس الله اخذها .. وهي الي الحين تحبنى ...
رجعت صوره فاطمه الله يرحمها لخيال عمر... شاف وجهها بوجهه بنته بس مصغر.. شي بداخله تحطم .. ما تدرين يا مي شلون كلماتك تاثر فينى وتحطمنى ... امك مو بس عايشه بقلبي.. امك ماليه كيانى كله ..وحبي لها يزداد يوم عن يوم ... وكل ما اشوفك اذكر كيف كانت غاليه... ابتسم عمر لبنته .. وقربها زياده من عنده
عمر: ايه صح .. ماما تحبك وانا بعد ... يالله مي نامي
مي: بس بابا .. اذا تبي تقول لماما شي قول لى وانا اقول لها طيب
وسعت ابتسامه عمر وحب بنته على راسها: طيب حبيبتى بقول لك
مي وباين ان النوم بدي يسيطر عليها: تصبح على خير بابا..
وغرقت بنوم عميق وهي بين ذراعين ابوها..........
..............
الفصل الثامن
الجزء الثاني
بكره عنده كويز .. والكتاب مرمي على السرير.. له ساعات يحاول يدرس مو قادر يستوعب شي... المكان بدى يضيق عليه .. عرف ان جلسته ومذاكرته الحين ماراح تفيده .. يروح يشم هوى احسن له.. لبس ثوبه وحط الشماغ على كتفه .. وطلع من الغرفه ... وهو مار من عند الصاله...
لطيفه: على وين رايح يمه
يوم سمع صوت امه دخل للغرفه .. شاف امه وابوه جالسين ...قرب من عندهم وحبهم على روسهم
سلمان: انا طالع يالغاليه.... توصين على شي؟؟
صالح: بهالوقت ؟؟؟؟
سلمان: ايه
لطيفه: تعال اجلس معنا
سلمان: عذرينى يمه بس ابي اشم لى هوا شوي.... البيت كاتم علي حاس نفسى شوي وانخنق
صالح: يعنى البيت هو الي مضايقك
سلمان: يبه وراي كويز بكره ابي اغير جو
لطيفه: ايش كويزه بعد ذا
سلمان: هههههه قصدي اختبار قصير
لطيفه: اها ... طيب في حفظ الله .. لا تتاخر
سلمان : اكيد يمه .. يالله عن اذنكم
بعد ما طلع منهم لف صالح على لطيفه ...
صالح: اقول يام محمد .. شخبارها سارا من زمان ما شفتها
لطيفه: أي من زمان توها قبل يومين جايتنا
صالح: المفروض تجي كل يوم
لطيفه: أي كل يوم الله يهديك يابو محمد .. البنت الحين مو فاضيه وراها زوج ودراسه .. غير ان نوره عندهم والضيوف داخلين وطالعين .. ما يصير كل يوم تجينا وتترك بيت رجلها
صالح: الله يوفقها انشالله ... لطيفه ما كاننا زوجناها وهي صغيره
لطيفه: صالح ايش فيك اليوم ...
صالح: مادري حاس بالذنب خصوصا انها ماكانت موافقه .. ولا سوينا لها حفل .. حتى بعد ما رجعت
لطيفه: ما يحتاج حفل ولا شي المهم ان الله يوفقها وعبدالعزيز خوش رجال ... ياما بنات كثار سوا لهم اعراس تكلمت عنها اهل الشرقيه كلها .. وما استمروا بزواجهم الا كم شهر وتطلقوا .. المهم التوفيق
صالح: كلك درر يام محمد
لطيفه: هههههههههه صالح
صالح: يا حلوك وانتى تستحين ...الا تعالى عبدالله ما شفته لي مده
لطيفه: يا حياتى هالولد من طلعتك كل يوم الساعه 7 ما يرجع الا على الخمس بعدين يرجع يطلع حتى مها ما تشوفه الشغل ماخذ كل وقته
صالح:محد قال له يشتغل لوحده.. والا احد يترك ابوه ويفضل يشتغل بروحه
لطيفه: تركه يابو محمد .. خل يعتمد على نفسه
صالح: هوما يبي يعتمد على نفسه لو يبي ما سكن عندنا بالبيت ...
لطيفه عصبت شوي: ايش هالكلام
صالح: وانا الصادق والا حنا متى نشوفه
لطيفه: تركه يابو محمد .. خل يسوي الي يريحه والمهم التوفيق
صالح: والله انى وانا اشوف عيال سالم عبدالعزيز وعمر حول ابوهم .. وانا ماعندي الا محمد
لطيفه: وسلمان لاحقه
صالح: هذا اذا ما سوى سلمان مثل اخوه وتركنى
لطيفه : عبدالله ما تركك ...
صالح: الله يعين بس...قومي يا مره خل ننام احسن لنا
........
من طلع سلمان من البيت وهو يدور بسيارته ماعنده هدف معين ... المحلات خلاص سكرت . والكورنيش تقريبا فاضي... تذكر ان اليوم دقت عليه لمى وهو نايم وما رد عليها...طلع جواله .. وضرب رقم اعتاد يدق على بكثره الفتره الاخيره ...
صوت كله نعومه ورقه: الووووووووووووووووووووووووووو
سلمان : هلا لمويا
لمى: اهليييييين سلمان .. وينك اليوم ليه ما رديت
سلمان: كنت نايم
لمى: توك قايم
سلمان: لا بس انشغلت شوي
لمى: تنشغل عنى حبيبي
سلمان: وانا اقدر ..
لمى: هههههههههههههه.. يمه منك ومن كلامك يجنن الواحد
سلمان: لا انا مابي حبيبتى تصير مجنونه خلا ص بطلنا
لمى: لا يا شيخ .. بالعكس قصدي يجنن يعنى يهبل
سلمان: لا بعد تصيرين هبله
لمى: لالالا ما فهمت قصدي ... سلماااااااااااان بلا حركات
سلمان: هههههههههههه.. ماقلتى ايش عندك داقه
لمى بزعل: يعنى لازم يصير عندى شي عشان ادق عليك .. مو ممكن ابي اعرف ايش مسوي حبيبي
سلمان: الا ممكن .. وحبيبك تمام.. انتى شخبارك
لمى: انا بخير...بس متضايقه اليوم
سلمان: ليه؟؟
لمى بدلع: لانى ما سمعت صوتك
سلمان: هههههههههههههههه .. وتقولين انا الي كلامي يجنن
لمى: هههههههههههههههه
سلمان: لمى ابي اشوفك
لمى: هاه .. شلون
سلمان: ليه نسيتى انتى بايش واعدتنى؟؟
لمى: ايه سلمان انا عارفه بس قصدي وين وشلون؟؟
سلمان: يعنى انتى موافقه
لمى: اكيد...
سلمان: حلو.. ايش رايك بكره امرك واخذك من الجامعه
لمى: لا سلمان اخاف ....توهم صايدين بنت وفاصلينها
سلمان: عادي كانى اخوك
لمى: لازم يكون عندك تصريح
سلمان: انا عندي عشان اختى كنت احيانا اخذها
لمى: مادري والله ..... الا على طاري اختك .. تصدق انى الى الحين ما شفتها
سلمان: وانتى ليه مهتمه تشوفينها
لمى: بس ودي اتعرف عليها كافي انها اختك
سلمان تضايق من كلامها شوي: ماله داعي
لمى باستغراب: ليه سلمان ما ودك اعرفها
سلمان: اصلا شلون تتعرفين عليها .. باي صفه
لمى: على انى صديقة اخت زوجها...مع انها ما تستاهل
سلمان معقد حواجبه: انتى تعرفين اخت زوجها
لمى: ايييييه.. يووه من جد مالها داعي مادري شلون سارا تتحملها
سلمان: ميين؟؟
لمى: اخت زوجها.. مغروره وشايفه نفسها ما ادري علي ايش...بالاول انخدعت فيها وكنت اظنها طيوبه .. بعين طلعت على حقيقتها
سلمان: شلون تقولين عنها كذا وانتى صديقتها .. ومين هذا
لمى: يوووووووه حبيبى قلت لك اخت زوجها... انا مو صديقتها صديقتها.. بس اعرفها... بنت خالتى هي الي صاحبتها...وكذا مره اشوفها بمكان..
سلمان: مو فاهم عليك مين الي تشوفينها
لمى: سلمان ايش فيك ...شفت زوج سارا اختك ... عنده اخت هذي الي اتكلم عنها
سلمان بدت دقات قلبه تسرع: أي وحده فيهم منيره والا رهف
لمى: لا رهف.... انت تعرفهم؟؟
سلمان: يعنى ايش رايك مثل ما قلتى خوات زوج اختى
لمى بضيق: بس مو شرط تعرفهم
سلمان: ليه انتى ناسيه اننا نعرفهم من وحنا صغار .. حتى اذكر انى كنت دايم العب معهم
لمى: منيره مادري عنها بس هالرهف مادري ايش فيها خصوصا علي
سلمان: ليه ... ايش تسوي لك؟؟
لمى: اذا مريت جنبها ما كانها تعرفنى
سلمان: يمكن ما تشوفك
لمى: الا انا متاكده انها تشوفنى ...تطيح عينى بعينها.. لا واذا مشت راسها فوق ولا تلتفت لاي احد .. يالله متكبره ومغروره ..من جد ثقيله دم
سلمان من غير ما يحس: هيه حدك عاد
انصدمت لمى من نبره صوته الحاده
لمى: حدي على ايش
سلمان خلاص تبدل مزاجه وانقهر من الكلام الي قالته لمى عن رهف
سلمان: ماله داعي الكلام الي تقولينه عن البنت
لمى: طيب ليه معصب
سلمان: انتى اللي ما تعرفين تسولفين
لمى: سلمااااان
سلمان من غير نفس: خير ايش عندك بعد
لمى: ايش فيك حبيبي
سلمان: مافينى شي بس عندي دراسه وراي كويز بكره ...
لمى بدلع: افا حبيبي الدراسه اهم منى
سلمان: والله انتى ماراح تعطينى بكره الدرجات
لمى : سلمان ايش فيك
سلمان رفع صوته شوي: قلت لك مافينى شي انتى ما تفهمين بس ابي ادرس تاخر الوقت وانا الي الحين ما خلصت المحاضره
لمى: طيب طيب ماراح اعطلك .. بالنسبه لموعدنا ترى ما اتفقنا
سلمان: خلاص غيرت رايي مابي اشوفك .. عندك شي ثانى
لمى بدت تزعل: لا ما عندي .........باي
سلمان وكانه ما صدق: مع السلامه
لمى: سل.........
وتوها ما بعد تكمل جملتها اسمعت صوت رنت التليفون .. ما اسرع ايش فيه هذا ليه تبدل فجاه انا ايش قلت له او سويت عشان يصير كذا .. لا بعد اوضح له انى زعلت ويسكر بوجهي ... وتدق عليه مره ثانيه ولا يرد عليها...حطت الجوال.. الصباح رباح بكره ادق عليه اذا روق .... واشوف ايش سالفته...
سلمان الي تبدل مزاجه من جابت لمى طاري رهف.. مايدري ايش السبب وليه هذا التبديل.. وليه يرد على لمى بهالاسلوب.. حس انها ثقيله دم ولصقه .. اول مره يحس بهالشي مع انها من اول كذا ... بهاللحظه كان كارهها .. من قالت اسم رهف وهو مو قادر يسمع صوتها اكثر من كذا .. والي استغرب منه اكثر انه حس بالخيانه والخداع.. كانه يخون احد ... او غدر بشخص... رهف.. ااااااه منك يا رهف .. مادري انتى ايش بالنسبه لى.. وليه انزعجت من الكلام الي انقال بحقك.. يمكن لانه طلع من وحده مثل لمى.. حس بالافكار تتزاحم بباله ... وما قدر يركز على السواقه .. وقف السياره على جنب ..ضرب راسه بالداركسون (مقود السياره) بقوه ...وصرخ بصوت ملى الجو الهادي الي حوله
سلمان: انتى ايش بالنسبه لى ..........اييييييش؟؟!!!!!!!!!
...................................
البست مي زي المدرسه .. ونزلت تحت عشان تفطر .. كان نوره نايمه مع البيبي بغرفه الضيوف.. اما فوزيه فجالسه تعدل الفطور على الطاوله ....
مي: جده وين شنطتى؟؟
فوزيه: عند الباب حبيبتى...
وقفت مي تتامل الفطور الموجود ... كان مكون من نواشف.. لبنه وزعتر وتوست وبيض وزيتون والخلطه السريه وروب وخبز ...ظلت فتره تشوف وهي معقده حواجبها
فوزيه: ليه مو عاجبك
مي: ابي كورن فلكس
فوزيه: مادري ليه ما تبين الشي المفيد.. لا اكلى هذا
ومن غير جدال جرت مي الكرسي وجلست عليه وهي تشوف الاكل... نزل عمر ومعه منيره...
منيره: صباح الخير يمه
فوزيه: صباح النور... وينهي اختك؟؟
منيره: تقول ماتبي تروح الجامعه
عمر: هالبنت مستهتره من اول الايام... مادري ايش بتسوي بعدين .. هلا يمه
وقرب من عند امه وحب راسها ... وجلس جنب بنته
منيره: اتوقع بتروح متاخر تقول اول محاضره عندهم د كتور ريحته خايسه .. ويطلع نوافير من فمه
عمر: وهي ايش دراها ان ريحته خايسه لاصقه فيه؟؟
منيره: لالا بس ما تحب تجلس ورى لان صوته واطي وما تسمع
فوزيه : وليه ما تجلس وراى احسن من انها تغيب
منيره: كيفها يمه انا ايش علي منها
عمر: طيب يحطون لها غياب
منيره: لا تخاف .. دقت على هنادي وقالت لها توقع عنها
عمر: هالحريم كيدكم عظيم ... يعنى تغش عشان تنام ... حبيبتى مي ليه ما تاكلين؟؟
مي: ابي كورن فلكس
عمر: طيب قولى للخدامه تجيبه لك
فوزيه: اتركها ولا تدلعها.. خل تاكل من هنا احسن لها
عمر: ما تحبه يمه.. ومابي بنتى تروح المدرسه وهي جايعه
فوزيه: خلاص قومي قولى لماريا تسوي لك كلولكس
منيره: هههههههههههههههاااي.. يمه اسمه كورن فلكس مو كلولكس
فوزيه: وانا ايش درانى عنكم
قامت مي وراحت للمطبخ عشان تاخذ فطورها
فوزيه: عمر ما يصير الي تسويه كذا بتخرب البنت من كثر التدلع
عمر: يمه ما ادلعها ولا شي..
فوزيه: وايش تسمي الي تسويه
منيره: ماعليك عمر من امي بالعكس ليتنى انا بعد احد يدلعنى
فوزيه: انتى جب ولا كلمه مافي مثلكم ابوكم مدلكم دلع
منيره: يعوض عنك يمه
فوزيه: الدلع ما وراه خير.. ياعمر خف شوي
عمر: يمه مابيها تحس انها غير العيال .. مابيها تفقد امها
فوزيه: لو ما تبيها تفقدها تزوج
منيره: ترالا ترالا.. رجعت حليمه لعادتها القديمه
فوزيه بعصبيه: انا ايش قلت لك؟؟
عمر: يمه ترى مالي خلق هالسالفه ...
فوزيه: وانت لك خلق شي
منيره: خلاص يمه لا تتضايقين
فوزيه: انتى تخلون الواحد ما يتضايق
عمر: افا الوالده زعلانه من جد
وقام من مكانه
عمر: اسفين يالغاليه .. وهذا راسك احبه.. حنا ما نبي الا رضاك
فوزيه تستغل الموقف: انت تعرف ايش يرضينى
عمر بضيق: يمممممه طالبك
فوزيه: خلاص بسكت ..
سلمان: عادي كانى اخوك
لمى: لازم يكون عندك تصريح
سلمان: انا عندي عشان اختى كنت احيانا اخذها
لمى: مادري والله ..... الا على طاري اختك .. تصدق انى الى الحين ما شفتها
سلمان: وانتى ليه مهتمه تشوفينها
لمى: بس ودي اتعرف عليها كافي انها اختك
سلمان تضايق من كلامها شوي: ماله داعي
لمى باستغراب: ليه سلمان ما ودك اعرفها
سلمان: اصلا شلون تتعرفين عليها .. باي صفه
لمى: على انى صديقة اخت زوجها...مع انها ما تستاهل
سلمان معقد حواجبه: انتى تعرفين اخت زوجها
لمى: ايييييه.. يووه من جد مالها داعي مادري شلون سارا تتحملها
سلمان: ميين؟؟
لمى: اخت زوجها.. مغروره وشايفه نفسها ما ادري علي ايش...بالاول انخدعت فيها وكنت اظنها طيوبه .. بعين طلعت على حقيقتها
سلمان: شلون تقولين عنها كذا وانتى صديقتها .. ومين هذا
لمى: يوووووووه حبيبى قلت لك اخت زوجها... انا مو صديقتها صديقتها.. بس اعرفها... بنت خالتى هي الي صاحبتها...وكذا مره اشوفها بمكان..
سلمان: مو فاهم عليك مين الي تشوفينها
لمى: سلمان ايش فيك ...شفت زوج سارا اختك ... عنده اخت هذي الي اتكلم عنها
سلمان بدت دقات قلبه تسرع: أي وحده فيهم منيره والا رهف
لمى: لا رهف.... انت تعرفهم؟؟
سلمان: يعنى ايش رايك مثل ما قلتى خوات زوج اختى
لمى بضيق: بس مو شرط تعرفهم
سلمان: ليه انتى ناسيه اننا نعرفهم من وحنا صغار .. حتى اذكر انى كنت دايم العب معهم
لمى: منيره مادري عنها بس هالرهف مادري ايش فيها خصوصا علي
سلمان: ليه ... ايش تسوي لك؟؟
لمى: اذا مريت جنبها ما كانها تعرفنى
سلمان: يمكن ما تشوفك
لمى: الا انا متاكده انها تشوفنى ...تطيح عينى بعينها.. لا واذا مشت راسها فوق ولا تلتفت لاي احد .. يالله متكبره ومغروره ..من جد ثقيله دم
سلمان من غير ما يحس: هيه حدك عاد
انصدمت لمى من نبره صوته الحاده
لمى: حدي على ايش
سلمان خلاص تبدل مزاجه وانقهر من الكلام الي قالته لمى عن رهف
سلمان: ماله داعي الكلام الي تقولينه عن البنت
لمى: طيب ليه معصب
سلمان: انتى اللي ما تعرفين تسولفين
لمى: سلمااااان
سلمان من غير نفس: خير ايش عندك بعد
لمى: ايش فيك حبيبي
سلمان: مافينى شي بس عندي دراسه وراي كويز بكره ...
لمى بدلع: افا حبيبي الدراسه اهم منى
سلمان: والله انتى ماراح تعطينى بكره الدرجات
لمى : سلمان ايش فيك
سلمان رفع صوته شوي: قلت لك مافينى شي انتى ما تفهمين بس ابي ادرس تاخر الوقت وانا الي الحين ما خلصت المحاضره
لمى: طيب طيب ماراح اعطلك .. بالنسبه لموعدنا ترى ما اتفقنا
سلمان: خلاص غيرت رايي مابي اشوفك .. عندك شي ثانى
لمى بدت تزعل: لا ما عندي .........باي
سلمان وكانه ما صدق: مع السلامه
لمى: سل.........
وتوها ما بعد تكمل جملتها اسمعت صوت رنت التليفون .. ما اسرع ايش فيه هذا ليه تبدل فجاه انا ايش قلت له او سويت عشان يصير كذا .. لا بعد اوضح له انى زعلت ويسكر بوجهي ... وتدق عليه مره ثانيه ولا يرد عليها...حطت الجوال.. الصباح رباح بكره ادق عليه اذا روق .... واشوف ايش سالفته...
سلمان الي تبدل مزاجه من جابت لمى طاري رهف.. مايدري ايش السبب وليه هذا التبديل.. وليه يرد على لمى بهالاسلوب.. حس انها ثقيله دم ولصقه .. اول مره يحس بهالشي مع انها من اول كذا ... بهاللحظه كان كارهها .. من قالت اسم رهف وهو مو قادر يسمع صوتها اكثر من كذا .. والي استغرب منه اكثر انه حس بالخيانه والخداع.. كانه يخون احد ... او غدر بشخص... رهف.. ااااااه منك يا رهف .. مادري انتى ايش بالنسبه لى.. وليه انزعجت من الكلام الي انقال بحقك.. يمكن لانه طلع من وحده مثل لمى.. حس بالافكار تتزاحم بباله ... وما قدر يركز على السواقه .. وقف السياره على جنب ..ضرب راسه بالداركسون (مقود السياره) بقوه ...وصرخ بصوت ملى الجو الهادي الي حوله
سلمان: انتى ايش بالنسبه لى ..........اييييييش؟؟!!!!!!!!!
...................................
البست مي زي المدرسه .. ونزلت تحت عشان تفطر .. كان نوره نايمه مع البيبي بغرفه الضيوف.. اما فوزيه فجالسه تعدل الفطور على الطاوله ....
مي: جده وين شنطتى؟؟
فوزيه: عند الباب حبيبتى...
وقفت مي تتامل الفطور الموجود ... كان مكون من نواشف.. لبنه وزعتر وتوست وبيض وزيتون والخلطه السريه وروب وخبز ...ظلت فتره تشوف وهي معقده حواجبها
فوزيه: ليه مو عاجبك
مي: ابي كورن فلكس
فوزيه: مادري ليه ما تبين الشي المفيد.. لا اكلى هذا
ومن غير جدال جرت مي الكرسي وجلست عليه وهي تشوف الاكل... نزل عمر ومعه منيره...
منيره: صباح الخير يمه
فوزيه: صباح النور... وينهي اختك؟؟
منيره: تقول ماتبي تروح الجامعه
عمر: هالبنت مستهتره من اول الايام... مادري ايش بتسوي بعدين .. هلا يمه
وقرب من عند امه وحب راسها ... وجلس جنب بنته
منيره: اتوقع بتروح متاخر تقول اول محاضره عندهم د كتور ريحته خايسه .. ويطلع نوافير من فمه
عمر: وهي ايش دراها ان ريحته خايسه لاصقه فيه؟؟
منيره: لالا بس ما تحب تجلس ورى لان صوته واطي وما تسمع
فوزيه : وليه ما تجلس وراى احسن من انها تغيب
منيره: كيفها يمه انا ايش علي منها
عمر: طيب يحطون لها غياب
منيره: لا تخاف .. دقت على هنادي وقالت لها توقع عنها
عمر: هالحريم كيدكم عظيم ... يعنى تغش عشان تنام ... حبيبتى مي ليه ما تاكلين؟؟
مي: ابي كورن فلكس
عمر: طيب قولى للخدامه تجيبه لك
فوزيه: اتركها ولا تدلعها.. خل تاكل من هنا احسن لها
عمر: ما تحبه يمه.. ومابي بنتى تروح المدرسه وهي جايعه
فوزيه: خلاص قومي قولى لماريا تسوي لك كلولكس
منيره: هههههههههههههههاااي.. يمه اسمه كورن فلكس مو كلولكس
فوزيه: وانا ايش درانى عنكم
قامت مي وراحت للمطبخ عشان تاخذ فطورها
فوزيه: عمر ما يصير الي تسويه كذا بتخرب البنت من كثر التدلع
عمر: يمه ما ادلعها ولا شي..
فوزيه: وايش تسمي الي تسويه
منيره: ماعليك عمر من امي بالعكس ليتنى انا بعد احد يدلعنى
فوزيه: انتى جب ولا كلمه مافي مثلكم ابوكم مدلكم دلع
منيره: يعوض عنك يمه
فوزيه: الدلع ما وراه خير.. ياعمر خف شوي
عمر: يمه مابيها تحس انها غير العيال .. مابيها تفقد امها
فوزيه: لو ما تبيها تفقدها تزوج
منيره: ترالا ترالا.. رجعت حليمه لعادتها القديمه
فوزيه بعصبيه: انا ايش قلت لك؟؟
عمر: يمه ترى مالي خلق هالسالفه ...
فوزيه: وانت لك خلق شي
منيره: خلاص يمه لا تتضايقين
فوزيه: انتى تخلون الواحد ما يتضايق
عمر: افا الوالده زعلانه من جد
وقام من مكانه
عمر: اسفين يالغاليه .. وهذا راسك احبه.. حنا ما نبي الا رضاك
فوزيه تستغل الموقف: انت تعرف ايش يرضينى
عمر بضيق: يمممممه طالبك
فوزيه: خلاص بسكت ..
منيره: يالله يمه انا بطلع الحين توصين على شي؟
عمر: صبر منور انا بوديك الجامعه
منيره باستغراب: ليه
عمر: باخذ مي معي .. وبالطريق بنزلك
منيره: بس مدرسه مي مو على الطريق
فوزيه: اخوك يوصلك احسن ...الا نسيت اسالك عن سارا
منيره: سوير ما عندها محاضره الحين
فوزيه: الله يخليها هالبنت والله انى احبها
منيره: كلنا نحبها
فوزيه: انا بروح اشوف نوره يمكن تحتاجنى او تبي شي...
وطلعت من الغرفه
عمر: منور نادي مي تاخرنا مادري ليه تاخرت
مي: انا جيت بابا
لف عمر على بنته شافها توها داخله من الباب
عمر: مي روحي غسلي وجهك
منيره: هههههههه طالع لك شنب ابيض.. ايش كنتى تسوين بالمطبخ
مي بابتسامه بريئه شاقه وجهها: كنت اشرب حليب
عمر: شاطره حبيبتى.. يالله روحي تغسلي وجيبي شنطتك عشان نروح للمدرسه
مي:طيب بابا
وطلعوا كلهم للسياره .. بعد ما وصلوا لمدرسه مي ووقفت السياره عند الباب.. نزل عمر مثل دايما عشان ينزل بنته ويوصلها لعند الحارس...فتح الباب الي ورى وانتظر بنته تنزل .. بس مي ما نزلت
عمر: مي ايش فيك انزلى
مي وهي مبرطمه: مابي
عمر باستغراب: ليه حبيبتى
مي : مااقدر
منيره لفت لورى لعند مي...
منيره: ميونا حبيبتى لييه
مي: بس مااقدر
دخل عمر راسه لداخل السياره ...
عمر: وليه ما تقدرين
مي : انا نسيت
منيره: ايش الي نسيتيه
مي: اليوم يوم الامهات .. وانا ماما مو هنا عشان تجي معي
حس عمر بايد تعصر قلبه .. ماتوقع كذا .. اما منيره الي ظلت ساكته مو عارفه ايش ترد
عمر بهمس: طيب تروح معك وحده من عماتك
مي: لا هو حق الامهات مو العمات
عمر: عادي حبيبتى المهم السؤال عنك
مي: انا ابي ماما
عمر: اعرف ميونا.. بس ماما مو هنا
مي: عشان كذا مابي اروح
عمر: نسيتى ايش قلتى لى امس
مي تشوف ابوها بعيونها الكبار الدوائر الي تلمع بسبب تجمع الدموع
عمر: الحين عمه منيره تروح معك ... عشان تستانس ماما .. والا بتعرف انك حزينه وتحزن
مي مدت يد مرتجه وفركت عينها : اصلا ماكنت بصيح
عمر: ادري حبيبتى.. والحين عمه منيره بتجي المدرسه وتسال عنك طيب ماما
هزت مي راسها .. حب عمر راس بنته وطلع جسمه من السياره وهو ماد ايده .. مسكته مي وطلعت..
عمر: متى قالوا يجون الامهات
مي بحيره: مادري
عمر: ماعطوك ورقه؟؟
مي: ضاعت؟؟
راح عمر لعند منيره الي من سمعت مي تجيب طاري امها ...وهي ما تدخلت ولا تكلمت .. يالله ايش كثر تكره سيره الموت .. وايش كثر يتقطع قلبها على بنت اخوها ووضعها .. ما تتخيل انها بيوم من الايام ما يكون عندها ام او اب...
عمر: اقول منيره تقدرين تدخلين مع مي الحين؟
تذكر منيره المحاضره المهمه الي حرصت الدكتوره عليها .. ومع كذا ما قدرت ترفض وتقول لا.. هزت راسها وهي تحمد ربها انها مغطيه وما شاف عمر تعبيرات وجهها ودموعها...نزلت من السياره ومسكت بايد مي الثانيه ودخلوا للمدرسه ...
كانوا البنات يلعبون ويتراكضون ... مابعد يبدا الطابور الصباحي والوضع شوي فوضى... مشت منيره مع مي وراحوا لفصلها ... الي كان مليان شنط من غير طالبات ... الا بنتين
منيره: وين هي معلمتك ميو؟؟
مي: مادري يمكن ما جات
وحده من البنات: لا ابله جواهر جات بس هي راحت شوي
منيره: طيب مي حبيبتى حطي شنطته وانا بجلس انتظر ابله جواهر
راحت مي وحطت شنطتها باللوكر حقها وطلعت منه كتابها ودفترها وحطتهم على طاولتها ...وباللحظه دخلت ابله جواهر ...اول ما دخلت استغربت من الانسانه الكبيره الي كانت واقفه تتامل اللوحه المعلقه الي فيها اسماء البنات وصورهم....معقوله هذي ام .. بس الحضور مكتوب الساعه تسع مو سبع .. غير ان هذي شكلها صغير على ان تكون ام لبنت بالمدرسه ...
جواهر: السلام عليكم
انتبهت منيره لجواهر ولفت عليها بابتسامه تنور وجهها ...
منيره وهي تمد يدها: وعليكم السلام ... هلا ابله جواهر
جواهر وهي تصافح منيره: هلا بك ...ام طالبه؟؟
جات مي ووقفت عند منيره وعيونها على معلمتها.. حطت منيره يدها على راس مي
منيره: انا جايه بخصوص مي .. اعذرينى بس ماعرفنا وقت الاجتماع وجيت الحين
تذكر جواهر الورقه الي شقتها مي وما احتاجت احد يقول لها ايش هي هالورقه
جواهر: لا عادي أي وقت ...
كلمت البنتين الجالسات داخل الفصل
جواهر: يالله بنات الطابور برى ... حتى انتى مي روحي للطابور
وطلعوا البنات من الفصل
جواهر: تفضلي اختي اجلسي...
جلست جواهر ورى مكتبها ... ومنيره قدامها ....
جواهر: اتوقع انك عمة مي؟؟
منيره باستغراب: ايه .. ايش دراك؟؟
جواهر: بالاول انتى صغيره عشان تكونى ام لوحده بالمدرسه ... ومي قايله لي ان عمتها بتجي؟؟
منيره: مي... غريبه؟؟
جواهر: ايش الغريب؟؟
منيره: لا بس مي ما تقول شي لاحد ....واخر شي توقعته انها تقول لاحد عن اهلها
جواهر: انا لاحظت انطوائيتها وعدم تجاوبها مع الفصل ومع كذا البنت مره ذكيه وعندها مواهب تدهشنى
ابتسمت منيره:مشكوره على هالكلام
جواهر: ما قلت شي من عندي... تعرفين انا مبسوطه انك جيتى بوقت مبكر غير الوقت المحدد عشان اكلمك بانفراد
منيره: تفضلى
جواهر: مي مثل ما فهمت منها امها متوفيه.. بس ودي اعرف متى حصل هالشي
من نظره منيره عرفت جواهر ان منيره فهمت سؤالها على اساس الفضول
جواهر: لا تفهمينى غلط او تظنين ان قصدي الفضول...
منيره: اكيد
جواهر:امس مي تكلمت عن امها وكانت مره متاثره ومتحسسه من هذا الشي كثير
منيره باستغراب: غريبه ... مي عمرها ما تكلمت عن امها الا اليوم بالسياره جابت طاريها
جواهر: هذا الي توقعته هي بالبدايه رفضت تقول لي.. كانت جالسه تصيح بس.. بعدين قدرت اسحب منها الكلام...ماقلتي لى من متى توفت اذا ماعندك مانع طبعا
منيره: اكيد ماعندي مانع.. فاطمه الله يرحمها قبل ثلاث سنوات توفت بحادث
جواهر: يعنى مي توها ام 3 سنين.... ولا تذكر امها
منيره: ما اظنها تذكرها .. وثاني شي اخوي مو تارك لها فرصه معوضها الاب والام والعيله كلها
جواهر: الله يخليهم لبعض...
منيره: ومي شخبارها مع الدراسه انشالله ماشيه
جواهر: ماشالله عليها ذكيه ... بس ماتحب تبرز نفسها بالفصل وانطوائيه شوي.. يعنى اذا طلعوا البنات بالفسحه يلعبون ماعمري شفتها تلعب مع بنت .. دايما لوحدها ولعبها مره هادي
منيره: هي مستغربه من الوضع جديد عليها .. تتعود مع الايام... تدرين الى الحين انا مستغربه شلون قدرتى تعرفين كل هالشي عن مي وعن طريقها هي مو من شخص ثاني
جواهر ابتسمت لها: يمكن لانها تذكرنى بنفسي
منيره: مافهمت عليك شلون
جواهر: طفولتى كانت شبيهه من طفولتها ..
منيره: يعنى انتى امك توفت وانتى صغيره
جواهر: انا امي ما شفتها ولا عشت معها حتى 3 سنوات ..
منيره: الله يرحمها
جواهر: اميييييين.. عشان كذا حسيت بمي قريبه منى .. نظراتها باول يوم وتصرفات