ملاحظة : لكل من واجهته مشكلة عبر التطبيق ولكل استفسراتكم
وتعليقاتكم المرجوا التواصل معنا عبر الواتساب :
212651371981+
ولا تبخلو علينا بتقييم التطبيق بخمسة نجمات ☆☆☆☆☆ عبر بلاي ستور والتعليق عليه لنطور التطبيق اكثر.
الحلقة الاولى والثانية
فى كافترية الجامعة
سلمى : ايه ياعم سيف قاعد هنا والشلة بدور عليك فى كل مكان
سيف : معلش ياسلمى كنت عايز اقعد الوحدى شوية افكر فى حياتنا
سلمى : فى ايه يا سيف مالك
سيف : سلمى انا خلاص اخدت قرار لمستقبلنا احنا بعد الجامعة علطول هنتجوز
سلمى: بتقول ايه يا سيف بالسرعة دى نتجوز
سيف: ياسلمى احنا مش محتاجين نتعرف على بعض عشان نعمل خطوبة وغير كده احنا بنحب بعض من سنة تانية واهو احنا فى اخر سنة يبقا منتجوزش علطول ليه بعد ما نخلص
سلمى : خلاص خلينا نخلص السنة دى على خير ونشوف هيحصل ايه بعدين
سيف : خلاص تمام
اعرفكم بأبطالنا
سيف شاب غنى عنده اخت واحده وسنه 24 سنه دخل كلية هندسة بناءا على طلب باباه لكن ملاقاش نفسه فى الهندسة فحول ودخل كلية تجارة اللى كان بيتمناها
سلمى طبعا مش هى البطلة بنوتة فى قمة الجمال اسرت قلب سيف من اول مرة شافها فيها وتعب عشان يوصل ليها هى من عائلة فقيرة عندها 20 سنة
سيف عرف سلمى من سنة تانية جامعة كان فى لجنة الامتحان والمادة كانت صعبة وطلب منها انها تساعده
سيف: انا سايب الورقة فاضية على فكرة
سلمى : وانا خلصت وهمشى
سيف: يرضيكى اشيل المادة
سلمى : امممممم افكر
سيف: عشان خاطرى
سلمى : طب تمام اصبر كده وكتبت سلمى فى ورقة الاسئلة الاجابة وقالت لسيف اسمك ايه
سيف: سيف مصطفى بس ليه
سلمى : عشان هكتب اسمك على ورقة الاسئلة واول ما المراقب يبعد هديك الورقة من غير ما حد ياخد باله
سيف: تمام
خلصت سلمى الاجابة وقامت عشان تسلم ورقت الاجابة للمراقب وهى بتقوم فى اقل من ثانية بدلت ورقت الاسئلة بتاعتها بورقة سيف وغمزتله ومشيت تقدم ورقتها
خرجت سلمى من اللجنة وقعدة تستنا اصحابها عشان تطمن عليهم شوية وخرج سيف شافها فى كافترية الجامعة
سيف : بجد مش عارف اشكرك ازى الامتحان كان صعب بجد
سلمى : كان فعلا صعب بس ممتع وادينى مستنيا اصحابى يخرجه عشان اطمن عليهم سلمى لاحظت من نظرات سيف مش طبيعية وعنيه بتزغلل
سيف : ان شاء الله خير وتطمنى وقبل ما يكمل اغمى عليه
سلمى : الله يخربيتك انت جى تموت هنا انا ناقصة مصايب اعمل ايه ياربى اتصلت سلمى بصديقة ليه وقالتله ان سيف زميلكم وقع من طوله
صديقتها: انا جاية حالا انا والشلة
وفعلا نقلوا سيف المستشفى واطمنوا عليه
الامتحان التانى سيف كان قاعد والبنات اصحابه حواليه جت سلمى وقعدة فى مكانها
سيف: على فكرة انا زعلان منك بجد بقا اكون فى المستشفى ومش تتصلى تطمنى ولا حتى تيجى تزورينى
سلمى :هو انت بتكلمنى انا
سيف :اه طبعا بكلمك انتى الجامعة كلها اطمنت عليه الا انتى بجد زعلت منك
سلمى: وانت مين اصلا عشان اطمن عليك كفاية اللى حواليك دول لكن تيجى عندى واستوب مش معنى انى ساعد حضرتك فى الامتحان يبقا تاخد عليه بالشكل ده وتعاملنى اكنى واحده من صحباتك
واحده من اصحاب سيف : انتى ازى تتكلمى معاه كده انت مش عارفة دا مين وابن مين
سلمى : انا موجهتش كلام لساعاتك ومش يهمنى هو مين
سيف : خلاص يا هايدى كفاية كده معلش يا انسة سلمى مش قصدنا نضايقك اتفضلى حضرتك
فضل سيف يفكر فى سلمى واعجاب بشخصيتها اوى وانها مفرقش معاها انه مين وابن مين
بدا سيف يعمل المستحيل عشان يثبت لسلمى قد ايه هو بيحبه وفضل سنه كاملة يحاول يتقرب منه لحد ما حبته واعترفت انها هى كمان بتحبه (طبعا عشان سلمى مش هى البطلة مش لازم احكى ازى هو تعب عشان يوصل لقلبها)
نرجع لقصتنا
بعد مرور ثلاث سنوات
سلمى : ياسيف افهمنى بس
سيف: اللى انتى بتقولى دا اسمه جنان رسمى
سلمى: انا عايزة مصلحتك صدقنى انا مش زعلانة انا هفرحلك بجد
سيف: عارفة يعنى ايه تطلبى منى اتجوز واحده تانية عليكى وتقولى كمان انك هتفرحيلى
سلمى: انا عارفة انك بتحبنى اوى وعمرك ما هتحب حد غيرى بس انت لازم تتجوز لان اهلك مش هيسمحه انك تفضل معايا فى الوضع ده عشان خاطرى يا سيف اسمع كلامى انا مرتبة كل حاجة اعتبر جوازك ده لعبة لمدة معينة وهتخلص
سيف : عايزانى اتجوز عليكى وتقولى اعتبر الموضوع لعبة
سلمى : ايوة لعبة لان جوازك مش هيدوم واللعبة دى هتنتهى قريب
سيف: هعملك اللى انتى عايزه يا سلمى لانى بحبك بجد وعايز ارضيكى بس مين اللى هتجوزها
سلمى : مريم اسمها مريم
سيف : انتى كمان اختارتى العروسة مين مريم دى وعرفتيها ازى
نكمل الحلقة اللى جاية ونتعرف على بطلتنا مريم وليه سلمى اختارت مريم بذات لسيف هنعرف فى الحلقة الى جاية تحياتى
وقفنا الحلقة اللى فاتت على سلمى لما طلبت من سيف انه يتجوز
نكمل
الحلقة الثانية
فلاش باك
الدكتور : انا اسف يا مدام سلمى التحاليل بتقول انك مش هتقدرى تنجبى اطفال
سلمى: طب مافيش عملية اعملها او اى حاجة انا مستعدة وجوزى مستعد يدفع اللى هتقول عليه
الدكتور : للاسف دا عقم وعيب فى الرحم انتى اتولدتى بيه
سلمى : يعنى مافيش امل خالص يادكتور
الدكتور : مش عارف اقولك ايه بس دا مكتوب ولازم ترضى بقضاء الله
سلمى : شكرا يا دكتور
خرجت سلمى من عند الدكتور وهى فى قمة انهيارها
السواق: ياهانم مدام سلمى يا مدام سلمى
سلمى : ها ايوة ياعم احمد
السواق:مش هتروحى يا مدام سلمى
سلمى: عايزة اتمشى شوية الوحدى يا عم احمد معلش مش قادرة اروح هبقا اكلمك لما ارتاح شوية عشان توصلنى للبيت
وهى ماشية من غير ما تعرف هى رايحة فين لاقت جنينة فيها اطفال وامهاتهم معاهم دخلت وقعدت تبص على الاطفال وهما بيلعبوا قعد على كرسى وقعدت تفكر فى حياته وفى سيف واهله لما هيعرفوا انها مش بتخلف
سلمى لنفسها : معقولة فرحتى متكملش واطلع فى الاخر مبخلفش اكيد اهل سيف مش هيسمحوا لسيف يفضل معايا من غير اولاد اكيد هيجبولوا عروسة واكيد هيجبوهالوا حلوة وهيخلف منها ومش بعيد كمان يحبها ويطلقنى انا وارجع لحياتى القديمة وارجع تانى للفقر برجليه
لا ياسلمى اياكى تخسرى بعد ما كسبتى كل حاجة هترجعى تانى لنقطة الصفر
فجاءة سمعت سلمى صوت بنوته صغيرة قطعت عليها تفكيرها
نور : طنط ممكن الكورة بتاعتى وقعت تحت الكرسى هنا
سلمى : يا حببتى حاضر ونزلت سلمى تحت الكورسى وجابت الكورة وادتها لنور
سلمى : اتفضلى ياقلبى الكورة بس القمر ده اسمه ايه
نور : اسمى نور
نور تعالى هنا (اللى ندهت على نور ماماتها مريم)
مريم : اسفة لو نور ضايقت حضرتك
سلمى : لا ابدا دى عسولة خالص انا حبتها اوى
مريم : اصلها شقية اوى ومش بتقعد على حالها وانا بخاف عليها اوى لان هى اللى لي فى الدنيا دى
سلمى : ربنا يخلهالك اومال باباه فين
مريم : ابوها مات
سلمى : انا اسفة لو ضايقتك
مريم : ابدا خالص الموضوع عده عليه فترة طويلة بعد اذنك هنروح نكمل لعب
سلمى : اكيد اتفضلى
(مريم 25 سنة سمراء مقبولة الشكل لا تضع اى ميكياج فى وجهه وهنعرف ليه بعدين ومحجبة اهلها عايشين فى الصعيد لكن مريم قررت تعيش لبنتها وتربيها بنفسها)
بعد ما مريم اخدت نور ومشيت تكمل لعب
سلمى فى سرها : بنتها جميلة اوى مع ان امها مش حلوة خالص يمكن جوزها كان جميل عشان كده نور طالعة لباباه جميلة يعنى لو سيف اتجوز مريم هيخلف ولد جميل زى نور كده
ايه يا سلمى معقولة انتى اللى هتجوزى سيف بنفسك سيف حب عمرك ازى هتستحملى كده
اه هستحمل ليه لا مش احسن ما ابوه يجوزه واحده حلوة ويحبها ويرمينى انا
ياترى سلمى هتتعرف على مريم ازى وهتقنعها ازى بالجواز من سيف وسيف لما يشوف شكل مريم هيقتنع بيها ولا هيفضل يحب سلمى وبس
الحلقة الثالثة والرابعة
سلمى راحت تتعرفت على مريم
سلمى : ممكن اللعب معاكم
مريم : اكيد طبعا تعالى
سلمى ومريم قعدوا يلعبوا بالكورة ونور كانت فى الوسط بتحاول تاخد الكورة منهم
نور : انا عايزة الكورة
مريم: تعالى خديها منى واول ما نور تروح لامها ترمى الكورة لسلمى
سلمى : الكورة اهى يا نور تعالى ونور تحاول تاخد منهم الكورة
خلص اليوم والكل تعب من اللعب
سلمى : انا اول مرة اللعب كده وانبسط اوى بالشكل ده
مريم : الاطفال نعمة جميلة بينسوا الواحد هموم الحياة
سلمى بحزن: عندك حق وبعد فترة قصيرة من الصمت
سلمى :بقولك يا مريم انا ماليش اصحاب وحبيتك اوى انتى ونور ممكن نكون اصحاب لو معندكيش مانع
مريم: انا كمان ماليش اصحاب حياتى كلها الشغل ونور وهفرح بجد لو فضلنا اصحاب مع بعض
سلمى ومريم اخدوا ارقام بعض ووعدوا بعض انهم هيفضلوا اصحاب ويسالوا على بعض
سلمى: استنى هتصلى بعم احمد عشان يوصلك معانا
مريم : لا مافيش داعى انا ساكنة قريب من هنا
سلمى : طب وايه يعنى تركبى معانا ونوصلك فى طريقنا
مريم : معلش ياسلمى انا هروح اجيب كام حاجة للبيت فالمشى هيبقا اسهل ليه
سلمى : خلاص ياحببتى اللى تشوفيه
مشيت نور ومريم
واتصلت سلمى بالسواق : ايوة ياعم احمد تعالى فى الحديقة اللى جانب المستشفى عشان تروحنى
باك
سلمى : عرفت مريم فى حديقة جانب المستشفى كانت بتلعب مع بنتها
سيف: هى كمان عندها بنت
سلمى : ايوة يا سيف عندها بنت
سيف : وجوزها فين خير ان شالله
سلمى : جوزها مات من فترة طويلة هى واحده غلبانة انت بس اتجوزها وخلف منها وبعدين طلقها وعوضها باى مبلغ هى تطلبه بعد الطلاق
سيف: سلمى حببتى انا مش عايز اولاد انا عايزك انتى وبس
سلمى : لا يا سيف اهلك مش هيسمحوا بكده وابوك هيقول الفلوس والشركات دى كلها هتروح لمين بعد عمر طويل ليك وليه وانا عايزة مصلحتك عايزك تخلف ولد عشان تكون اب وانا هعتبره ابن ليه لانى عايزة اكون ام برضو بس مش هينفع نتبنا طفل لان اهلك مش هيسمحوا بكده لازم ولد من صلبك انت
سيف: خلاص ياسلمى هبقا اشوف موضوع الجواز ده وادرسه بس خلى بالك عمرى ما هحبها ولا حتى هعاملها كويس علشان متضغطيش عليه اكون كويس معاه
سلمى : خلاص ماشى
تانى يوم اتصلت سلمى بمريم
سلمى : ازيك يا مريم اخبارك ايه
مريم : تمام الحمدلله انتى عاملة ايه
سلمى: تعبانة يا مريم مش عارفة مالى حاسة بدوخة من اول ما صحيت ومش قادرة اقوم من على السرير
مريم : الف سلامة عليك طب اطلبى الدكتور يشوفك
سلمى : هيقولى برد فى معدتى ولا حاجة هو ينفع تيجى انتى نور تقعدوا معايا شوية حاسة انى اول ما اشوف نور هبقا كويس
مريم : اكيد هجى ازورك هخلص شغل واروح اجيب نور من الحضانة واجيلك
سلمى : تسلميلى يارب ويخليكى ليه وانا هقول لعم احمد يجيبكم عشان متتعبيش وانتى جاية
مريم : لا خلاص هاخد تاكسى واجى
سلمى : لا ياحببتى السواق موجود يجيبك احسن علشان متوهيش وانتى جاية
مريم: خلاص اللى يريحك
قفلت مريم المكالمة مع سلمى وبدات تخلص شغلها عشان تروح تجيب نور وتروح لسلمى
تفتكروا سلمى بتخطط لايه وسيف اول ما هيشوف مريم هيتعامل معاه ازى وقفنا الحلقة اللى فاتت لما سلمى عزمت مريم عندها
الحلقة الرابعة
بعد ما وصلت مريم للفيلا
مريم : نور حببتى احنا جيين نزور طنط سلمى اياكى تتشاقى وتعملى دوشة خليكى مؤدبه عشان طنط سلمى تعبانة ومش عايزة دوشة
نور : حاضر يا ماما
رنت مريم جرس الفيلا والخدامة فتحت ليها الباب ووصلتها لاوضة سلمى
سلمى : نووووور حببتى واحشتينى
نور: ازيك يا طنط سلمى الف سلامة عليكى
سلمى : انا كنت تعبانة بس اول ما شفتك بقيت كويسة وبصت لمريم وقالت ازيك يا مريم
مريم : كويسة انتى عاملة ايه وايه اللى حصلك
سلمى : مش عارفة لاقيت نفسى دايخة اول ما صحيت
مريم: معقولة مش ممكن تكونى حامل طالمة بتحسى بدوخة وكده
سلمى : لالا دا شوية برد مش اكتر
مريم : حمدلله على سلمتك
وقعدوا يرغوا مع بعض وفجاءة
سيف جرى على سلمى وقعد جانبها على السرير وماخدش باله من مريم
سيف: سلمى مالك يا حببتى دادة فوزية قالت انك مخرجتيش خالص من الاوضة وانك تعبانة مالك طمنينى عليكى
سلمى : اطمن ياحبيبى شوية دوخة مش اكتر شكلى اخدت برد فى معدتى
سيف: الف سلامة عليكى ابقى خدى بالك من صحتك اكتر من كده
سلمى : نسيت اعرفك مريم صحبتى
سيف اول ما سمع اسم مريم اضايق اوى وبص لمريم بحقد وغل وقام من جانب سرير سلمى
سيف : انا رايح اتغدا وقال لمريم وهو ماشى اهلا بيكى وسابها ومشى
مريم اتكسفت اوى وزعلت من طريقة سيف ليه
سلمى : معلش يا مريم هو كان قلقان عليه متزعليش منه عشان خاطرى
مريم : ابدا مش زعلانة بس انا اتاخرت وعايزة امشى
سلمى : عشان خاطرى انا انبسط انك جيتى وزورتينى انتى ونور وبصت حواليها وملاقتش نور
سلمى : هى نور راحت فين
مريم قامت مفزوعة وجريت تدور على نور وهى بتجرى تدور على نور راحت فين
كانت بتجرى اتكعبلت وكانت هتقع من على السلم لاقيت ايد بتمسكها وتشدها جو حضنه قبل ما تقع مريم حست بدفء اول مرة تحس بيه وهى فى حضن سيف حست بامان محستش بيه من فترة طويلة اوى
فجاءة بعدت عنه
سيف بص لمريم اوى : مش تخلى بالك فى حد يجرى كده افرض وقعتى دلوقتى من السلم تفتكرى كنتى هتقومى سليمة يعنى
مريم : نور بنتى نور مش لاقيها اختفت
سيف : البنوته الصغيرة قاعدة جوه الاوضة دى وشاور ناحية الاوضة اللى فيها نور
دخلت مريم الاوضة وبصت لاقت نور بتلعب بالالعاب جريت عليه وحضنته
مريم : اخص عليكى يانور مش قلتلك مليون مرة متبعديش عنى
نور: اسفة يامامى بس انا زهقت وانتى وطنط سلمى بتتكلموا كتير وانا كنت عايزة العب وانكل سيف لما شافنى ماشية الوحدى اخدنى وخلانى العب فى الالعاب دى كله الوحدى
مريم وقد انتبهت للاوضة كانت الاوضة عبارة عن اوضة الالعاب للاطفال
سبف: اول ما اتجوزت انا وسلمى جهزنا الاوضة دى لابننه اللى هيجى
مريم وقد انتبهت من وجود سيف : ان شاء الله ربنا هيكرمكم بطفل زى القمر شبه سلمى ويتربه فى عزكم
سيف حزن اوى من كلام مريم وحس انه جت على الوجع
سيف بأسه : ان شاء الله عن اذنكم وخرج عشان يروح يتغدا
مريم اخدت نور وراحت على اوضة سلمى
مريم : معلش بقا ياسلمى همشى انا بقا عشان نور عايزة تنام
سلمى : ماشى ياحببتى خلى بالك من نفسك ومن نور استنى هخلى عم احمد يوصلكم
مريم: يا سلمى مش عايزين نتعبكم معانا
سلمى : يابنتى مافيش بجد تعب دا اقل واجب اعمله معاكى كفاية انك جيتى زورتينى
كلمت سلمى عم احمد وطلبت منه يجهز العربية عشان يوصل مريم ونور
نزلت مريم من عند سلمى وهى شايلة نور وهى خارجة شافت سيف قاعد على السفرة بيلعب بالشوكة والاكل زى ما هو بصيت عليه شافت حزن كبير جوه عنيه اخدت بعضها ومشيت وراحت لعم احمد عشان يوصلها
روحت مريم البيت ونيمت نور على سريرها
خرجت من اوضة نور وقعدة تفكر فى حياتها اللى جايه هتكون شكلها ازى
بعد فترة من التفكير قامت مريم وراحت تخلص شغل بيتها وتجهز الاكل ودخلت تنام عشان تروح الشغل الصبح
يوم جديد على ابطالنا
صحيت سلمى من النوم وراحت تدور على سيف
سلمى : دادة فوزية سيف فين
فوزية : بيفطر فى الجنينة يا بنتى
سلمى : طيب يا دادة هروح اشوفه
راحت سلمى لسيف
سلمى : صباح الخير يا جميل
سيف : صباح النور عاملة ايه دلوقتى
سلمى : تمام بقيت كويسة عن امبارح الحمدلله بس احنا متكلمناش خالص من امبارح
سيف: لانك كنتى تعبانة فقلت اسيبك ترتاحى شوية
سلمى : تسلم يارب ويخليك ليه
سيف : اشمعنا هى ياسلمى
سلمى فهمت سيف قصدوا على مين
سلمى : عشان مريم طيبة يا سيف وباين عليه غلبانه وانا اتعلقت بنور فاكيد لما هتتجوزوا وتخلفوا هتعلق بابنك لانه هيكون حته منك انت
سيف : مش قادر ياسلمى فكرت كتير فى الموضوع مش عارف احب ولا افكر فى حد غيرك
سلمى : ياحبيبى دى فترة مؤقته
سيف: مش عارف ياسلمى مش مطمن للموضوع خالص
سلمى : خد وقتك يا سيف لحد ما تتأقلم وتتعود على مريم
سيف : ربنا يسهل هقوم انا اروح الشغل عندى مناقصات كتير والحاج مخلي المسؤلية كلها عليه انتى مش محتاجة منى حاجة
سلمى : عايزة سلمتك
قام سيف وراح على شغله
فى شركة السياحة
المدير : صباح الخير يامريم كنت عايزك فى موضوع اما تفضى شوية
مريم: خير يا استاذ رأفت
رأفت : ان شاء الله خير اول ما تكونى فاضية عدى عليه على مكتبى ندردش شوية
مريم: خلاص حاضر يافندم
صفاء زميلة مريم فى الشغل : ياترى عايزك فى ايه يامريم
مريم: مش عارفة كله هيبان سبينى اشوف الشغل اللى ناقص عشان اخلصه واروح لاستاذ رأفت اشوفه عايزنى فى ايه
صفاء: طيب ماشى كملى شغلك
قعدت مريم تفكر ياترى استاذ رأفت عايزنى فى ايه ربنا يستر بقا
وقعدت تكمل شغلها
فى شركة سيف
سيف : ازيك يا نورهان الحاج فى مكتبه جوه
نورهان : اذى حضرتك يا استاذ سيف استاذ مصطفى جوه يافندم
دخل سيف المكتب لابوه
سيف: ازيك يا حاج اخبارك ايه
مصطفى: الحمدلله انت عامل ايه يابنى شكلك ماله كده مش عاجبنى
سيف: انا تمام يابابا
مصطفى : شكلك مش بيقول كده يا سيف مالك يابنى
سيف: ارهاق مش اكتر من الشغل يا بابا
مصطفى : حاول متجهدش نفسك مش مستاهلة
سيف: ان شاء الله يا حاج انا هقوم بقا اشوف الشغل مش محتاج منى حاجة
مصطفى : تسلم يا ابنى
ولسه سيف هيفتح الباب ويخرج
مصطفى : الا بالحق يا سيف مراتك عملت ايه عند الدكتور من كام يوم
اتصدم سيف من سؤال ابوه ووقف ودور وشه تانى ناحية ابوه
سيف : الحمدلله الحمدلله قال انه كويسة مافهاش حاجة
مصطفى : طب تمام شدوا حيلكم بقا شوية وخلفو حتت عيل نفرح بيه
سيف : ان شاء الله قريب هتفرح بولى العهد مسألة وقت مش اكتر يا حاج
مصطفى : ان شاء الله
سيف: بعد اذنك ياحاج اشوف الشغل
مشى سيف وهو محتار هيعمل ايه فى ايامه اللى جاية
فى شركة السياحة
مريم : استاذ رأفت انا فضيت ممكن نتكلم خير يا استاذ رأفت كنت عايزنى فى ايه
رأفت : اتفضلى اقعدى يا مريم
قعدت مريم واستنت رأفت يتكلم
رأفت : بصى يا مريم من غير لف ولا دوران انتى متقدملك عريس وهو كلمنى عنك
مريم: عريس مين وعرفنى ازى
نكمل الحلقة اللى جاية ان شاء الله ونشوف هيحصل ايه لابطالنا فى الحلقات اللى جاية
سلمى راحت تتعرفت على مريم
سلمى : ممكن اللعب معاكم
مريم : اكيد طبعا تعالى
سلمى ومريم قعدوا يلعبوا بالكورة ونور كانت فى الوسط بتحاول تاخد الكورة منهم
نور : انا عايزة الكورة
مريم: تعالى خديها منى واول ما نور تروح لامها ترمى الكورة لسلمى
سلمى : الكورة اهى يا نور تعالى ونور تحاول تاخد منهم الكورة
خلص اليوم والكل تعب من اللعب
سلمى : انا اول مرة اللعب كده وانبسط اوى بالشكل ده
مريم : الاطفال نعمة جميلة بينسوا الواحد هموم الحياة
سلمى بحزن: عندك حق وبعد فترة قصيرة من الصمت
سلمى :بقولك يا مريم انا ماليش اصحاب وحبيتك اوى انتى ونور ممكن نكون اصحاب لو معندكيش مانع
مريم: انا كمان ماليش اصحاب حياتى كلها الشغل ونور وهفرح بجد لو فضلنا اصحاب مع بعض
سلمى ومريم اخدوا ارقام بعض ووعدوا بعض انهم هيفضلوا اصحاب ويسالوا على بعض
سلمى: استنى هتصلى بعم احمد عشان يوصلك معانا
مريم : لا مافيش داعى انا ساكنة قريب من هنا
سلمى : طب وايه يعنى تركبى معانا ونوصلك فى طريقنا
مريم : معلش ياسلمى انا هروح اجيب كام حاجة للبيت فالمشى هيبقا اسهل ليه
سلمى : خلاص ياحببتى اللى تشوفيه
مشيت نور ومريم
واتصلت سلمى بالسواق : ايوة ياعم احمد تعالى فى الحديقة اللى جانب المستشفى عشان تروحنى
باك
سلمى : عرفت مريم فى حديقة جانب المستشفى كانت بتلعب مع بنتها
سيف: هى كمان عندها بنت
سلمى : ايوة يا سيف عندها بنت
سيف : وجوزها فين خير ان شالله
سلمى : جوزها مات من فترة طويلة هى واحده غلبانة انت بس اتجوزها وخلف منها وبعدين طلقها وعوضها باى مبلغ هى تطلبه بعد الطلاق
سيف: سلمى حببتى انا مش عايز اولاد انا عايزك انتى وبس
سلمى : لا يا سيف اهلك مش هيسمحوا بكده وابوك هيقول الفلوس والشركات دى كلها هتروح لمين بعد عمر طويل ليك وليه وانا عايزة مصلحتك عايزك تخلف ولد عشان تكون اب وانا هعتبره ابن ليه لانى عايزة اكون ام برضو بس مش هينفع نتبنا طفل لان اهلك مش هيسمحوا بكده لازم ولد من صلبك انت
سيف: خلاص ياسلمى هبقا اشوف موضوع الجواز ده وادرسه بس خلى بالك عمرى ما هحبها ولا حتى هعاملها كويس علشان متضغطيش عليه اكون كويس معاه
سلمى : خلاص ماشى
تانى يوم اتصلت سلمى بمريم
سلمى : ازيك يا مريم اخبارك ايه
مريم : تمام الحمدلله انتى عاملة ايه
سلمى: تعبانة يا مريم مش عارفة مالى حاسة بدوخة من اول ما صحيت ومش قادرة اقوم من على السرير
مريم : الف سلامة عليك طب اطلبى الدكتور يشوفك
سلمى : هيقولى برد فى معدتى ولا حاجة هو ينفع تيجى انتى نور تقعدوا معايا شوية حاسة انى اول ما اشوف نور هبقا كويس
مريم : اكيد هجى ازورك هخلص شغل واروح اجيب نور من الحضانة واجيلك
سلمى : تسلميلى يارب ويخليكى ليه وانا هقول لعم احمد يجيبكم عشان متتعبيش وانتى جاية
مريم : لا خلاص هاخد تاكسى واجى
سلمى : لا ياحببتى السواق موجود يجيبك احسن علشان متوهيش وانتى جاية
مريم: خلاص اللى يريحك
قفلت مريم المكالمة مع سلمى وبدات تخلص شغلها عشان تروح تجيب نور وتروح لسلمى
تفتكروا سلمى بتخطط لايه وسيف اول ما هيشوف مريم هيتعامل معاه ازى وقفنا الحلقة اللى فاتت لما سلمى عزمت مريم عندها
الحلقة الرابعة
بعد ما وصلت مريم للفيلا
مريم : نور حببتى احنا جيين نزور طنط سلمى اياكى تتشاقى وتعملى دوشة خليكى مؤدبه عشان طنط سلمى تعبانة ومش عايزة دوشة
نور : حاضر يا ماما
رنت مريم جرس الفيلا والخدامة فتحت ليها الباب ووصلتها لاوضة سلمى
سلمى : نووووور حببتى واحشتينى
نور: ازيك يا طنط سلمى الف سلامة عليكى
سلمى : انا كنت تعبانة بس اول ما شفتك بقيت كويسة وبصت لمريم وقالت ازيك يا مريم
مريم : كويسة انتى عاملة ايه وايه اللى حصلك
سلمى : مش عارفة لاقيت نفسى دايخة اول ما صحيت
مريم: معقولة مش ممكن تكونى حامل طالمة بتحسى بدوخة وكده
سلمى : لالا دا شوية برد مش اكتر
مريم : حمدلله على سلمتك
وقعدوا يرغوا مع بعض وفجاءة
سيف جرى على سلمى وقعد جانبها على السرير وماخدش باله من مريم
سيف: سلمى مالك يا حببتى دادة فوزية قالت انك مخرجتيش خالص من الاوضة وانك تعبانة مالك طمنينى عليكى
سلمى : اطمن ياحبيبى شوية دوخة مش اكتر شكلى اخدت برد فى معدتى
سيف: الف سلامة عليكى ابقى خدى بالك من صحتك اكتر من كده
سلمى : نسيت اعرفك مريم صحبتى
سيف اول ما سمع اسم مريم اضايق اوى وبص لمريم بحقد وغل وقام من جانب سرير سلمى
سيف : انا رايح اتغدا وقال لمريم وهو ماشى اهلا بيكى وسابها ومشى
مريم اتكسفت اوى وزعلت من طريقة سيف ليه
سلمى : معلش يا مريم هو كان قلقان عليه متزعليش منه عشان خاطرى
مريم : ابدا مش زعلانة بس انا اتاخرت وعايزة امشى
سلمى : عشان خاطرى انا انبسط انك جيتى وزورتينى انتى ونور وبصت حواليها وملاقتش نور
سلمى : هى نور راحت فين
مريم قامت مفزوعة وجريت تدور على نور وهى بتجرى تدور على نور راحت فين
كانت بتجرى اتكعبلت وكانت هتقع من على السلم لاقيت ايد بتمسكها وتشدها جو حضنه قبل ما تقع مريم حست بدفء اول مرة تحس بيه وهى فى حضن سيف حست بامان محستش بيه من فترة طويلة اوى
فجاءة بعدت عنه
سيف بص لمريم اوى : مش تخلى بالك فى حد يجرى كده افرض وقعتى دلوقتى من السلم تفتكرى كنتى هتقومى سليمة يعنى
مريم : نور بنتى نور مش لاقيها اختفت
سيف : البنوته الصغيرة قاعدة جوه الاوضة دى وشاور ناحية الاوضة اللى فيها نور
دخلت مريم الاوضة وبصت لاقت نور بتلعب بالالعاب جريت عليه وحضنته
مريم : اخص عليكى يانور مش قلتلك مليون مرة متبعديش عنى
نور: اسفة يامامى بس انا زهقت وانتى وطنط سلمى بتتكلموا كتير وانا كنت عايزة العب وانكل سيف لما شافنى ماشية الوحدى اخدنى وخلانى العب فى الالعاب دى كله الوحدى
مريم وقد انتبهت للاوضة كانت الاوضة عبارة عن اوضة الالعاب للاطفال
سبف: اول ما اتجوزت انا وسلمى جهزنا الاوضة دى لابننه اللى هيجى
مريم وقد انتبهت من وجود سيف : ان شاء الله ربنا هيكرمكم بطفل زى القمر شبه سلمى ويتربه فى عزكم
سيف حزن اوى من كلام مريم وحس انه جت على الوجع
سيف بأسه : ان شاء الله عن اذنكم وخرج عشان يروح يتغدا
مريم اخدت نور وراحت على اوضة سلمى
مريم : معلش بقا ياسلمى همشى انا بقا عشان نور عايزة تنام
سلمى : ماشى ياحببتى خلى بالك من نفسك ومن نور استنى هخلى عم احمد يوصلكم
مريم: يا سلمى مش عايزين نتعبكم معانا
سلمى : يابنتى مافيش بجد تعب دا اقل واجب اعمله معاكى كفاية انك جيتى زورتينى
كلمت سلمى عم احمد وطلبت منه يجهز العربية عشان يوصل مريم ونور
نزلت مريم من عند سلمى وهى شايلة نور وهى خارجة شافت سيف قاعد على السفرة بيلعب بالشوكة والاكل زى ما هو بصيت عليه شافت حزن كبير جوه عنيه اخدت بعضها ومشيت وراحت لعم احمد عشان يوصلها
روحت مريم البيت ونيمت نور على سريرها
خرجت من اوضة نور وقعدة تفكر فى حياتها اللى جايه هتكون شكلها ازى
بعد فترة من التفكير قامت مريم وراحت تخلص شغل بيتها وتجهز الاكل ودخلت تنام عشان تروح الشغل الصبح
يوم جديد على ابطالنا
صحيت سلمى من النوم وراحت تدور على سيف
سلمى : دادة فوزية سيف فين
فوزية : بيفطر فى الجنينة يا بنتى
سلمى : طيب يا دادة هروح اشوفه
راحت سلمى لسيف
سلمى : صباح الخير يا جميل
سيف : صباح النور عاملة ايه دلوقتى
سلمى : تمام بقيت كويسة عن امبارح الحمدلله بس احنا متكلمناش خالص من امبارح
سيف: لانك كنتى تعبانة فقلت اسيبك ترتاحى شوية
سلمى : تسلم يارب ويخليك ليه
سيف : اشمعنا هى ياسلمى
سلمى فهمت سيف قصدوا على مين
سلمى : عشان مريم طيبة يا سيف وباين عليه غلبانه وانا اتعلقت بنور فاكيد لما هتتجوزوا وتخلفوا هتعلق بابنك لانه هيكون حته منك انت
سيف : مش قادر ياسلمى فكرت كتير فى الموضوع مش عارف احب ولا افكر فى حد غيرك
سلمى : ياحبيبى دى فترة مؤقته
سيف: مش عارف ياسلمى مش مطمن للموضوع خالص
سلمى : خد وقتك يا سيف لحد ما تتأقلم وتتعود على مريم
سيف : ربنا يسهل هقوم انا اروح الشغل عندى مناقصات كتير والحاج مخلي المسؤلية كلها عليه انتى مش محتاجة منى حاجة
سلمى : عايزة سلمتك
قام سيف وراح على شغله
فى شركة السياحة
المدير : صباح الخير يامريم كنت عايزك فى موضوع اما تفضى شوية
مريم: خير يا استاذ رأفت
رأفت : ان شاء الله خير اول ما تكونى فاضية عدى عليه على مكتبى ندردش شوية
مريم: خلاص حاضر يافندم
صفاء زميلة مريم فى الشغل : ياترى عايزك فى ايه يامريم
مريم: مش عارفة كله هيبان سبينى اشوف الشغل اللى ناقص عشان اخلصه واروح لاستاذ رأفت اشوفه عايزنى فى ايه
صفاء: طيب ماشى كملى شغلك
قعدت مريم تفكر ياترى استاذ رأفت عايزنى فى ايه ربنا يستر بقا
وقعدت تكمل شغلها
فى شركة سيف
سيف : ازيك يا نورهان الحاج فى مكتبه جوه
نورهان : اذى حضرتك يا استاذ سيف استاذ مصطفى جوه يافندم
دخل سيف المكتب لابوه
سيف: ازيك يا حاج اخبارك ايه
مصطفى: الحمدلله انت عامل ايه يابنى شكلك ماله كده مش عاجبنى
سيف: انا تمام يابابا
مصطفى : شكلك مش بيقول كده يا سيف مالك يابنى
سيف: ارهاق مش اكتر من الشغل يا بابا
مصطفى : حاول متجهدش نفسك مش مستاهلة
سيف: ان شاء الله يا حاج انا هقوم بقا اشوف الشغل مش محتاج منى حاجة
مصطفى : تسلم يا ابنى
ولسه سيف هيفتح الباب ويخرج
مصطفى : الا بالحق يا سيف مراتك عملت ايه عند الدكتور من كام يوم
اتصدم سيف من سؤال ابوه ووقف ودور وشه تانى ناحية ابوه
سيف : الحمدلله الحمدلله قال انه كويسة مافهاش حاجة
مصطفى : طب تمام شدوا حيلكم بقا شوية وخلفو حتت عيل نفرح بيه
سيف : ان شاء الله قريب هتفرح بولى العهد مسألة وقت مش اكتر يا حاج
مصطفى : ان شاء الله
سيف: بعد اذنك ياحاج اشوف الشغل
مشى سيف وهو محتار هيعمل ايه فى ايامه اللى جاية
فى شركة السياحة
مريم : استاذ رأفت انا فضيت ممكن نتكلم خير يا استاذ رأفت كنت عايزنى فى ايه
رأفت : اتفضلى اقعدى يا مريم
قعدت مريم واستنت رأفت يتكلم
رأفت : بصى يا مريم من غير لف ولا دوران انتى متقدملك عريس وهو كلمنى عنك
مريم: عريس مين وعرفنى ازى
نكمل الحلقة اللى جاية ان شاء الله ونشوف هيحصل ايه لابطالنا فى الحلقات اللى جاية
وقفنا الحلقة اللى فاتت لما مريم زارت سلمى بالبيت واتقابلت مع سيف
نكمل
فى شركة السياحة
مريم : عريس مين وعرفنى ازى
رأفت : احمد البشمهندس احمد صديقى اللى بيخلص شغل معايا شافك من كام يوم وسالنى عنك واانا حكتله ظروفك
مريم: حكتله ظروفى تقصد ايه يا استاذ رأفت
رأفت : حكتله يامريم عن حياتك وازى كنتى بتحبى جوزك وازى سابك وطلقك ورماكى
مريم: بأى حق تحكى حياتى الخاصة لاى حد
رأفت : لازم يعرف عشان يقرر اذا كان هيقبل يكمل معاكى ولا ولأ
مريم: انا مش عايزة اتجوز ولا عايزة حد يعرف عن ماضية حاجة ولو سمحت يا استاذ رأفت انا بترجاك متحكيش لاى حد تانى مهم كان مين عن حياتى قبل كده ولو اى حد سالك جوزى فين قوله انه مات بعد أذن حضرتك وياريت تقول لاستاذ احمد طلبك مرفوض لانى رافضة فكرة الجواز نهائيا
رأفت : اللى يريحك يا مريم اعمليه
مريم : شكرا لحضرتك عن اذنك اشوف شغلى
مشيت مريم وراحت على مكتبها وعقلها راح للماضى بعيد
عمرو: اخبار الجميل ايه
مريم: اخص عليك يا عمرو حد يدخل كده
عمرو : حببتى وهتبقا مراتى وام ولادى قريباً حد ليه دعوة
مريم: مش ناوى تعقل وتفكك من الجنان ده
عمرو: بذمتك مش انتى حبتينى بسبب جنانى ده
مريم: وعمرى ما هفكر احب لا قبلك ولا بعدك
عمرو: حببتى ربنا ميحرمنيش منك يا احلى مريم شفتها بالدنيا
صفاء: مريم يا مريم
مريم: ها ايه يا صفاء فى ايه
صفاء: ايه يابنتى دماغك راحت فين من اصبح بكلمك وانتى مش معايا خالص ايه سرحتى فى ايه
مريم: مافيش حاجة كنتى عايزة ايه
صفاء: بسالك عملتى ايه مع استاذ رأفت جوه
مريم: قال ايه جايبلى عريس
صفاء: طب كويس يابنتى اوعى تقولى رفضتى
مريم: ايوة طبعا رفضت
صفاء: ليه يا مريم بس ربنا يهديكى هتفضلى لامت كده ياستى اتجوزى عشان خاطر بنتك حتى حد يكون اب ليها وياخد باله منها
مريم: انا هربى بنتى بنفسى واكون اب وام ليها ثم انا ايه اللى يضمنى اصلا الاستاذ اللى هتجوزه هيكون حنين على بنتى لا يا صفاء انا مش هتجوز وهفضل كده علطول
صفاء: لامت يعنى هتفضلى كده وليه رافضة الجواز ولا تكونيش عندك امل ان عمرو يرجع تانى ولا حاجة
مريم: صفاء اقفلى الموضوع خلاص على كده انا هروح ولو استاذ رافت سال عليه قوليله روحت سلام
قامت مريم وطلعت بسرعة من المكتب وهى بتلعن حظها وحاله السيء والناس اللى مش سايبنها لحاله
فى فيلا سيف
سلمى : مالك يا سيف بتفكر فى اى
سيف: بابا سألنى عملتى ايه لما رحتى للدكتور
سلمى قامت بخضه : اوع يا سيف تكون قلتله انى مش بخلف
سيف: اكيد لا مش هقوله كده قلتله انك كويسة بس هى مسالة وقت
سلمى : طب كويس لانك عارف انه لو عرف انى مش بخلف ممكن يعمل المستحيل عشان يشوف حفيد ليه ومش بعيد يطردنى ويشردنى لو انت رفضت كلامه
سيف: انتى ازى تقولى كده ياسلمى على بابا انتى عارفة ان باباى مش كده هو صح هيكون عايز حفيد يشيل اسم العيلة لكن عمره مش هيفرقنا عن بعض ولا هيطردك
سلمى : يسيف مش قصدى اقول كده بس باباك لو لاقك مصمم تكمل معايا مش هيسكت واحنا مش عايزين نقف قصاده عشان خاطرى حاول تقرب من مريم وتتجوزها علشان تخلف بسرعة
سيف: ياسلمى متضغطيش عليه لو سمحتى الله يخليكى انا بجد تعبان ومش متقبل الفكرة نفسها
سلمى : ايه اللى مش متقبله مريم نفسها ولا الجواز نفسه
سيف: الجواز نفسه ياسلمى مريم معرفهاش عشان اقتنع بيه ولا لأ لكن فكرة انى اتجوز واحده تانية عليكى مش متقبلها
سلمى: قولتلك اكتر من مرة دى مرحلة مؤقته لعبه هتنتهى بمجرد لما تخلف الولد
سيف: نتكلم بعدين دماغى مش فيه واعصابى تعبانه
سلمى وقد حست ان سيف ممكن يعاند ويرفض وكل اللى بتخططه هيضيع بسبب زنه المستمر على سيف
سلمى لنفسه : انا لازم افكر بطريقة تانية غير دى سيف ممكن يدمر كل حاجة فى ثانية لازم اخلى سيف ومريم يتقربوا من بعض بطريقة غير مباشرة من غير ما اضغط عليه لازم اتصرف بسرعة قبل ما ابوه يعرف حاجة ويدخل حرب معايا انا متأكده انى هكون انا اللى خسرانه فيه
سلمى: ايه يا سيف مش ناوى تخرجنى نسهر شوية زى زمان ولا ايه
سيف : ياااه اخيرا قولتى حاجة كويسة خلاص اجهزى بليل على تسعة كده وانا هسهرك سهرة جامدها احسن من كل اللى فات لانى محتاج السهرة دى اكتر منك عشان اخرج من كل اللى انا فيه
سلمى : حبيبى ميحرمنش من حنانك ليه يارب
سيف : هقوم اخلص كل الشغل اللى ناقص تحت فى المكتب وبليل نسهر
سلمى : ماشى يا حبيبى
اتصلت سلمى بمريم
مريم بعد ما روحت قعدت تعيط على نفسها وفجاءة الموبيل رن
مسحت مريم دموعها: ايوة يا سلمى ازيك
سلمى : ايه يامريم مال صوتك
مريم : مافيش شوية مشاكل فى الشغل
سلمى: طب ما تسيبى الشغل يا مريم طالمة تعبانة منه
مريم: لا مش هينفع واجيب مصاريف نور ازى وغير كده المشاكل مش فى الشغل نفسه المشاكل مع الافراد نفسهم
سلمى : طيب يا مريم متتعبيش نفسك ولا تزعلى نفسك
مريم: الحمدلله هعمل ايه بس بجد مش عارفة اشكرك ازى على اتصالك ياسلمى
سلمى : متقوليش كده يا مريم احنا اخوات
مريم: اخبار صحتك ايه نسيت اسالك يا حببتى وكلمتك على مشاكلى
سلمى : بقيت كويسة الحمدلله واهو هخرج اسهر بليل بقالى كتير مخرجتش
مريم : ايوة بقا يابختك ربنا يسعدك ياقلبى
جيه الليل وخرجت سلمى هى وسيف وقضوا يوم حلو
وسلمى فضلت كام يوم متفاتحش سيف فى موضوع الجواز عشان متخنقهوش لكن فى اليومين دول اتقربت اكتر من مريم ومريم حبت سلمى زى اخت ليه وحست بالراحة من قرب سلمى وحست ان ليه صديقة بجد تهتم بيها وتشيل عنها شوية من هموم الحياة
وفى يوم
اتصلت سلمى بمريم : ايوة يامريم انا عديت على نور فى الحضانة واخدتها وروحنا النادى هبعتلك عم احمد الشغل يجيبك نقضى يوم حلو مع بعض بدال الملل اللى انتى فيه ده والتعب اللى بتشوفيه فى الشغل
مريم: حببتى يخليكى ليه انا لو ليه اخت مش هتهتم بيه زى ما انتى بتعملى ياسلمى ربنا ميحرمنيش منك يا احلى اخت ليه فعلا بجد عايزة اخرج عشان اطلع من كل اللى انا فيه ده
سلمى : انتى اختى يا مريم وبفرح بجد والله لما بشوف نور وبشوفك
مريم: ماشى يا قلبى هاحاول اخلص كل شغلى بدرى على ما عم احمد يجى
سلمى : طب تمام اسيبك عشان تخلصى اللى وراكى
قفلت سلمى مع مريم واتصلت بسيف
سيف : حبيبى واحشتينى اوى اوى اوى
سلمى:وانت اكتر يا حبيبى بقولك يا سيف انا فى النادى قلت اخرج اغير جوه هتخلص شغل امت عشان تجي تقضى اليوم معايا
سيف: هحالا هكون عندك يا جميل هخلص اللى ورايا واجيلك يا حببتى
سلمى : ماشي يا سيف هستناك اوع متجيش وتقولى ورايا شغل كتير ومقدرتش اجي
سيف: لا ان شاء الله هخلص اللى قدامى والغى كل المواعيد اللى عندى واجى يا حببتى
سلمى: وعد
سيف: وعد
سلمى : خلاص هستناك اهو سلام
سيف : سلام يا حببتى
بعد شوية وصلت مريم
مريم : اتأخرت عليكم
سلمى: لا يا حببتى متأخرتيش
مريم : اوع تكون نور تعبتك ولا حاجة
سلمى : نور دى هى اللى خلت اليوم ليه طعم متعرفيش يامريم قد ايه انا اتعلقت بيها وعمرى ما اتعب منها بالعكس انا بحب شقوتها اوى
مريم : هى كمان بتحبك اوى علطول تقولى عايزة اشوف طنط سلمى
سلمى وقد شافت سيف جى من بعيد
شاورت سلمى لسيف : سيف تعال احنا هنا
مريم اول ما شافت سيف جي من بعيد حست باحراج اوى ومتوقعتش ان هتشوفه تانى بعد الطريقة اللى عامله بيه لما كانت عند سلمى
سيف اول ما شاف مريم من بعيد عرف ان سلمى صممت تخلى يجى النادى عشان تقربه من مريم بطريقة غير مباشرة
سيف : مساء الخير عليكم
سلمى : مساء النور عامل ايه يا حبيبى
سيف: الحمدلله وبص على مريم ازيك يا مريم
مريم وقد استغربت من معاملت سيف : الحمدلله
سلمى : اتغديت يا سيف ولا لسه
سيف: لا واقع من الجوع
سلمى : ياحبيبى حالا الاكل يجى وانتى يا مريم اتغديتى
مريم :لا انا خلصت شغلى وجيت علطول ولا اكلت ولا حاجة قلت هنتغدا مع بعض سوا انا وانتى ونور
سلمى : ياخسارة ياقلبى اصل انا ونور كنا جعانين فسبقناكم امممم خلاص اتغدى انتى وسيف مع بعض
مريم وسيف بصو لبعض وكل احد فيهم اتحرج من التانى
ندهت سلمى على النادل وطلبت اوردر
اول ما النادل جاب الاكل
سلمى : لا لا انا اكلت كتير وريحت الاكل هتتعبنى انتوا اتغدوا مع بعض وانا اروح اشوف نور فين عشان اكمل لعب معاها لانها واحشتنى الشوية دول
قامت سلمى وسابت مريم وسيف مع بعض الوحدهم
ياترى سيف هيعامل مريم االحلقة السادسة
بعد فترة من الصمت
مريم: ليه بتعمل كده دى تانى مرة اشوفك كده
سيف وقد انتبه لوجود مريم : ها بتقولى حاجة
مريم: الاكل بتقلب الاكل ومش بتاكول اول مرة لما جيت الفيلا شفتك برضو بنفس الطريقة دى
سيف: لما بفكر مش بعرف اكول
مريم: اوقات التفكير بيتعب حاول متفكرش كتير وارمى حمولك على الله هو هينصرك وهيقف جانبك
سيف : ممكن اسالك سؤال
مريم : اكيد اتفضل
سيف :انتى متجوزتيش تانى
مريم وبدا ملامح الحز على وجهه : انا قررت اعيش لبنتى وبس والجواز اصلا مش فى بالى عمرى ما هفكر اتجوز تانى الا لو حد بيحبنى بجد وانا بحبه غير كده لا
سيف: كنتى بتحبى جوزك
مريم : انا وعمرو عشنا قصة حب جميلة اوى حبيته اوى وهو كمان حبنى اوى كان زميلى فى الشغل اتجوزنا بس اوقات الجواز بيكشف لينا حقيقة الانسان اللى كنت فاكر انه احسن واحد فى الدنيا ويطلع فى الاخر ميستهلش الحب ده وللاسف بننخدع فيه
فضلنا فترة مع بعض محصلش اتفاق بينا فانفصلنا
سيف: بس سلمى قالتلى ان جوزك مات
مريم بعد ارتباك : اه اصل احنا اصلا اطلقنا وبعد فترة مات
سيف : مات ازى
مريم: معلش انا مش عايزة اتكلم على اللى فات لو سمحت
سيف: انا اسف لو ضايقتك
مريم : ابدا بس الماضى راح يبقا ليه نفتح فى اللى عده تانى
سيف: على رايك فعلا
مريم: ها مش هتاكول برضو ولا هتفضل تقلب فى الاكل كتير كده
سيف: لا خلاص هاكول اهو
بعد شوية جت سلمى ونور
سلمى : ها ياجماعة اتغديتوا
مريم: ما انتى هربتى وسبتينا
سلمى : انا رحت العب مع نور عل ما تخلصوا غدا يعنى
سيف: شكلك انبسطى اوى
سلمى : اوى يا سيف حتى نور تعبت من اللعب وعايزة تنام معلش ممكن انت توصلهوم يا سيف لانى هروح كام مشوار وهروح اعدى على ماما شوية فاكيد انت تعبان من الشغل فمش هتقدر تيجى معايا فعم احمد هيوصلنى وانت وصل مريم ونور
مريم: لا مافيش داعى
سيف: مافيش مشكلة هوصلكم فى سكتى وانتى ياسلمى ابقى طمنينى عليكى اول ما توصلى عند اهلك
سلمى : حاضر يا سيف
مريم: بجد يا جماعة مافيش داعى تتعبوا معانا احنا هنروح الوحدنا
سلمى : اخص عليكى يا مريم انتى بقيتى واحده مننا انا حاسة اننا عيلة واحده خلاص
سيف اخد مريم ونور عشان يوصلهم بعد ما وصلوا كانت نور نامت وهى فى العربية
سيف بص لنور: ايه ده نور نامت يا مريم
مريم: هى لعبت كتير عشان كده تعبت ونامت انا هشيلها واطلع بيه
سيف: لا انا اللى هشيلها مافيش مشكلة
مريم: بجد مش عايز اتعبك
سيف: لا ابدا مافيش تعب
شال سيف نور وطلع بيه مريم فتحت الباب وسيف دخل حط نور على سريرها ومريم راحت تعمل عصير لسيف عشان تعب معاهم
خرج سيف من اوضة نور وقعد يبص على شقة مريم
مريم جت وقدمت لسيف العصير
مريم : اتفضل
اخد سيف العصير من مريم : شكر ليكى
سيف: انتى عايشة هنا الوحدك يا مريم انتى ونور
مريم: اه اهلى عايشين فى الصعيد
سيف: وانتى معشتيش ليه معاهم هناك
مريم: انا لما خلصت دراستى اشتغلت هنا واتجوزت هنا وبنتى هربيها هنا برضو لانها مش هينفع تعبش فى الصعيد
سيف: انتى شغالة فين يا مريم
مريم: شغالة فى شركة سياحة بنظم عروض السفر والحجز للعملاء
سيف: ومرتاحة فى شغلك
مريم : الحياة صعبة بس الاصعب انك تعيش ضعيف ومتقدرش تقاوم الحياة بكل ما فيها من ظروف
شغلى فيه الحلو وفى الوحش بس هى دى الدنيا لازم أتاقلم ولازم اعرف اواجه عشان خاطر بنتى
سيف: طب لو واجهتك مشكلة صعبة ازى تقدرى تحليها
مريم: مافيش مشكلة مهم كانت صعبة مالهاش حل بس الاهم انك تفكر بعقلك ومتتسرعش فى قرارااتك عشان متندمش علي قرارك بعد كده
سيف: انتى ازى بالقوة دى
مريم: كل ما الدنيا تخبط فيه بتعلم من تجربتى مهم كانت قاسية واهو عايشة
سيف بص على الساعة : ياااه الوقت عدى انا اسف طولت عليكى هقوم انا بقا
مريم: فرصة سعيدة وبجد اتشرفت بمعرفتك
سيف: الشرف ليه بعد أذنك
خرج سيف من عند مريم وروح على الفيلا وكل تفكيره ازى هيقدر ياخد خطوة الجواز من مريم.
فى شقة متواضعة فى منطقة شعبية
سلمى : يا امى بقولك انا مخططة لكل حاجة اطمنى انتى بس
صفية ام سلمى : تقدمى واحده لجوزك على طبق من دهب ياهبلة وتقولى مخططة لكل حاجة
سلمى: ياماما سيف عمره ما هيحب حد غيرى ومريم اصلا عندها كرمتها بالدنيا يعنى لما هتعرف ان سيف اتجوزها عشان يخلف منها بس مش هتقبل تكمل معاه انا عرفت شخصيته الاول كنت عايزة سيف يتجوزها لانها مش حلوة لكن انا متأكده ان مريم عزة نفسها تمنعها تكمل معاها لما تعرف انه متجوزها لغرض معين
صفيه : طب افرض حبها يا موكوسة
سلمى : يا امى ارحمينى سيف اصلا مش متقبل الجواز من واحده غيرى هيحبها ازى انا بس عايزها تخلفه الولد ويطلقها بعد كده عشان اهله يسكتوا لما يخلف ويسبونى فى حالى
صفيه: خايفة عليكى اوى يا بنتى
سلمى : تخافى عليه لو اتجوز واحده تانية غير مريم لكن مريم لا يا ماما انا ضمناها عن اى واحده تانية متقلقيش انا مرتبة كل حاجة
فى الفيلا
سيف: ياترى يا مريم حكايتك ايه بظبط وياترى هقدر اقرب منك ولا هيبقا الموضوع هيكون صعب شكلك غلطتى ياسلمى لما رشحتى مريم لانه مش من النوع اللى ممكن تقبل تتجوز وتخلف وتتعوض بالفلوس بعد كده
قعد سيف يفكر كتير لحد ما نام
عدت الايام ولسه الحال زى ما هو على ابطالنا
فى شركة السياحة
المهندس احمد : ازيك يا مريم
مريم: الحمدلله يابشمهندس احمد
احمد : ممكن نتكلم شوية
مريم: مافيش حاجة بينا عشان نتكلم
احمد : ممكن اعرف سبب رفضك ليه ايه
مريم: اظن حضرتك كنت عايز جوابى واستاذ رأفت بعتلك ردى بلاش ندخل فى تفاصيل لو سمحت
احمد: ايه يا مريم خايفة من ايه متقلقيش ما انا شايف شكلك اهو مش هغير راي زى جوزك واطلقك واسيبك
مريم بانفعال : انت لو اخر واحد مش هتجوزك واتفضل بره مكتبى
احمد: انتى ازى تتكلمى معايا كده
رأفت خرج من مكتبه على صوت مريم واحمد
رأفت : ايه فى ايه ياجماعة مالكم
مريم: حضرتك انا كنت بشوف شغلى والاستاذ احمد جاى يحاسبنى على قرار رفضى ليه
رأفت بص لاحمد : تعال يا احمد معايا على مكتبى
احمد : مش هتحرك من هنا غير ما اعرف هى شايفة نفسها عليه على ايه مش انا اللى اترفض بشكل ده اومال لو مش عارفين ازى هى اطلقت كانت عملت ايه تانى
مريم اول ما سمعت كلام احمد جريت من قدام احمد ورافت وهى منهارة وبتعيط وملاقتش نفسها غير وهى عند بيت سلمى
دادة فوزية : مدام مريم تحت عايزة حضرتك
سلمى : مريم خيير فى ايه ونزلت تشوف مريم
مريم اول ما شافت سلمى حضنتها وقعدة تعيط
سلمى : اهدى طيب وفهمينى حصل ايه
مريم: تعبت والله تعبت باسلمى
سلمى : طب اهدى يا حببتى قعدى يا مريم وندهت سلمى على الخادمة
وفاء : ايوة يا مدام سلمى
سلمى : بسرعة اعملى عصير ليمون لمدام مريم
وفاء: تحت امر حضرتك
سلمى : اهدى يا مريم وفهمينى حصل ايه وفين نور
مريم: نور صح انا نسيت اجيب نور من الحضانة
سلمى: مافيش مشكلة متقلقيش انا هروح اقول لعم احمد يجبها اطمنى واتارحى انتى
راحت سلمى لعم احمد
سلمى : دا رقم مريم يا عم احمد سجله عندك لما توصل الحضانة اتصل بمريم وخلى مديرة الحضانة تكلمها عشان توافق تروح نور معاك
عم احمد : حاضر يا مدام سلمى
سلمى : لو فى اى حاجة تابع معايا
فى الوقت ده دخل سيف الفيلا وشاف مريم قاعدة على كرسى وبتعيط
ياترى هيحصل ايه وسيف ناوى على ايهزى وهيتكلموا مع بعض ولا ايه اللى هيحصل
نكمل
فى شركة السياحة
مريم : عريس مين وعرفنى ازى
رأفت : احمد البشمهندس احمد صديقى اللى بيخلص شغل معايا شافك من كام يوم وسالنى عنك واانا حكتله ظروفك
مريم: حكتله ظروفى تقصد ايه يا استاذ رأفت
رأفت : حكتله يامريم عن حياتك وازى كنتى بتحبى جوزك وازى سابك وطلقك ورماكى
مريم: بأى حق تحكى حياتى الخاصة لاى حد
رأفت : لازم يعرف عشان يقرر اذا كان هيقبل يكمل معاكى ولا ولأ
مريم: انا مش عايزة اتجوز ولا عايزة حد يعرف عن ماضية حاجة ولو سمحت يا استاذ رأفت انا بترجاك متحكيش لاى حد تانى مهم كان مين عن حياتى قبل كده ولو اى حد سالك جوزى فين قوله انه مات بعد أذن حضرتك وياريت تقول لاستاذ احمد طلبك مرفوض لانى رافضة فكرة الجواز نهائيا
رأفت : اللى يريحك يا مريم اعمليه
مريم : شكرا لحضرتك عن اذنك اشوف شغلى
مشيت مريم وراحت على مكتبها وعقلها راح للماضى بعيد
عمرو: اخبار الجميل ايه
مريم: اخص عليك يا عمرو حد يدخل كده
عمرو : حببتى وهتبقا مراتى وام ولادى قريباً حد ليه دعوة
مريم: مش ناوى تعقل وتفكك من الجنان ده
عمرو: بذمتك مش انتى حبتينى بسبب جنانى ده
مريم: وعمرى ما هفكر احب لا قبلك ولا بعدك
عمرو: حببتى ربنا ميحرمنيش منك يا احلى مريم شفتها بالدنيا
صفاء: مريم يا مريم
مريم: ها ايه يا صفاء فى ايه
صفاء: ايه يابنتى دماغك راحت فين من اصبح بكلمك وانتى مش معايا خالص ايه سرحتى فى ايه
مريم: مافيش حاجة كنتى عايزة ايه
صفاء: بسالك عملتى ايه مع استاذ رأفت جوه
مريم: قال ايه جايبلى عريس
صفاء: طب كويس يابنتى اوعى تقولى رفضتى
مريم: ايوة طبعا رفضت
صفاء: ليه يا مريم بس ربنا يهديكى هتفضلى لامت كده ياستى اتجوزى عشان خاطر بنتك حتى حد يكون اب ليها وياخد باله منها
مريم: انا هربى بنتى بنفسى واكون اب وام ليها ثم انا ايه اللى يضمنى اصلا الاستاذ اللى هتجوزه هيكون حنين على بنتى لا يا صفاء انا مش هتجوز وهفضل كده علطول
صفاء: لامت يعنى هتفضلى كده وليه رافضة الجواز ولا تكونيش عندك امل ان عمرو يرجع تانى ولا حاجة
مريم: صفاء اقفلى الموضوع خلاص على كده انا هروح ولو استاذ رافت سال عليه قوليله روحت سلام
قامت مريم وطلعت بسرعة من المكتب وهى بتلعن حظها وحاله السيء والناس اللى مش سايبنها لحاله
فى فيلا سيف
سلمى : مالك يا سيف بتفكر فى اى
سيف: بابا سألنى عملتى ايه لما رحتى للدكتور
سلمى قامت بخضه : اوع يا سيف تكون قلتله انى مش بخلف
سيف: اكيد لا مش هقوله كده قلتله انك كويسة بس هى مسالة وقت
سلمى : طب كويس لانك عارف انه لو عرف انى مش بخلف ممكن يعمل المستحيل عشان يشوف حفيد ليه ومش بعيد يطردنى ويشردنى لو انت رفضت كلامه
سيف: انتى ازى تقولى كده ياسلمى على بابا انتى عارفة ان باباى مش كده هو صح هيكون عايز حفيد يشيل اسم العيلة لكن عمره مش هيفرقنا عن بعض ولا هيطردك
سلمى : يسيف مش قصدى اقول كده بس باباك لو لاقك مصمم تكمل معايا مش هيسكت واحنا مش عايزين نقف قصاده عشان خاطرى حاول تقرب من مريم وتتجوزها علشان تخلف بسرعة
سيف: ياسلمى متضغطيش عليه لو سمحتى الله يخليكى انا بجد تعبان ومش متقبل الفكرة نفسها
سلمى : ايه اللى مش متقبله مريم نفسها ولا الجواز نفسه
سيف: الجواز نفسه ياسلمى مريم معرفهاش عشان اقتنع بيه ولا لأ لكن فكرة انى اتجوز واحده تانية عليكى مش متقبلها
سلمى: قولتلك اكتر من مرة دى مرحلة مؤقته لعبه هتنتهى بمجرد لما تخلف الولد
سيف: نتكلم بعدين دماغى مش فيه واعصابى تعبانه
سلمى وقد حست ان سيف ممكن يعاند ويرفض وكل اللى بتخططه هيضيع بسبب زنه المستمر على سيف
سلمى لنفسه : انا لازم افكر بطريقة تانية غير دى سيف ممكن يدمر كل حاجة فى ثانية لازم اخلى سيف ومريم يتقربوا من بعض بطريقة غير مباشرة من غير ما اضغط عليه لازم اتصرف بسرعة قبل ما ابوه يعرف حاجة ويدخل حرب معايا انا متأكده انى هكون انا اللى خسرانه فيه
سلمى: ايه يا سيف مش ناوى تخرجنى نسهر شوية زى زمان ولا ايه
سيف : ياااه اخيرا قولتى حاجة كويسة خلاص اجهزى بليل على تسعة كده وانا هسهرك سهرة جامدها احسن من كل اللى فات لانى محتاج السهرة دى اكتر منك عشان اخرج من كل اللى انا فيه
سلمى : حبيبى ميحرمنش من حنانك ليه يارب
سيف : هقوم اخلص كل الشغل اللى ناقص تحت فى المكتب وبليل نسهر
سلمى : ماشى يا حبيبى
اتصلت سلمى بمريم
مريم بعد ما روحت قعدت تعيط على نفسها وفجاءة الموبيل رن
مسحت مريم دموعها: ايوة يا سلمى ازيك
سلمى : ايه يامريم مال صوتك
مريم : مافيش شوية مشاكل فى الشغل
سلمى: طب ما تسيبى الشغل يا مريم طالمة تعبانة منه
مريم: لا مش هينفع واجيب مصاريف نور ازى وغير كده المشاكل مش فى الشغل نفسه المشاكل مع الافراد نفسهم
سلمى : طيب يا مريم متتعبيش نفسك ولا تزعلى نفسك
مريم: الحمدلله هعمل ايه بس بجد مش عارفة اشكرك ازى على اتصالك ياسلمى
سلمى : متقوليش كده يا مريم احنا اخوات
مريم: اخبار صحتك ايه نسيت اسالك يا حببتى وكلمتك على مشاكلى
سلمى : بقيت كويسة الحمدلله واهو هخرج اسهر بليل بقالى كتير مخرجتش
مريم : ايوة بقا يابختك ربنا يسعدك ياقلبى
جيه الليل وخرجت سلمى هى وسيف وقضوا يوم حلو
وسلمى فضلت كام يوم متفاتحش سيف فى موضوع الجواز عشان متخنقهوش لكن فى اليومين دول اتقربت اكتر من مريم ومريم حبت سلمى زى اخت ليه وحست بالراحة من قرب سلمى وحست ان ليه صديقة بجد تهتم بيها وتشيل عنها شوية من هموم الحياة
وفى يوم
اتصلت سلمى بمريم : ايوة يامريم انا عديت على نور فى الحضانة واخدتها وروحنا النادى هبعتلك عم احمد الشغل يجيبك نقضى يوم حلو مع بعض بدال الملل اللى انتى فيه ده والتعب اللى بتشوفيه فى الشغل
مريم: حببتى يخليكى ليه انا لو ليه اخت مش هتهتم بيه زى ما انتى بتعملى ياسلمى ربنا ميحرمنيش منك يا احلى اخت ليه فعلا بجد عايزة اخرج عشان اطلع من كل اللى انا فيه ده
سلمى : انتى اختى يا مريم وبفرح بجد والله لما بشوف نور وبشوفك
مريم: ماشى يا قلبى هاحاول اخلص كل شغلى بدرى على ما عم احمد يجى
سلمى : طب تمام اسيبك عشان تخلصى اللى وراكى
قفلت سلمى مع مريم واتصلت بسيف
سيف : حبيبى واحشتينى اوى اوى اوى
سلمى:وانت اكتر يا حبيبى بقولك يا سيف انا فى النادى قلت اخرج اغير جوه هتخلص شغل امت عشان تجي تقضى اليوم معايا
سيف: هحالا هكون عندك يا جميل هخلص اللى ورايا واجيلك يا حببتى
سلمى : ماشي يا سيف هستناك اوع متجيش وتقولى ورايا شغل كتير ومقدرتش اجي
سيف: لا ان شاء الله هخلص اللى قدامى والغى كل المواعيد اللى عندى واجى يا حببتى
سلمى: وعد
سيف: وعد
سلمى : خلاص هستناك اهو سلام
سيف : سلام يا حببتى
بعد شوية وصلت مريم
مريم : اتأخرت عليكم
سلمى: لا يا حببتى متأخرتيش
مريم : اوع تكون نور تعبتك ولا حاجة
سلمى : نور دى هى اللى خلت اليوم ليه طعم متعرفيش يامريم قد ايه انا اتعلقت بيها وعمرى ما اتعب منها بالعكس انا بحب شقوتها اوى
مريم : هى كمان بتحبك اوى علطول تقولى عايزة اشوف طنط سلمى
سلمى وقد شافت سيف جى من بعيد
شاورت سلمى لسيف : سيف تعال احنا هنا
مريم اول ما شافت سيف جي من بعيد حست باحراج اوى ومتوقعتش ان هتشوفه تانى بعد الطريقة اللى عامله بيه لما كانت عند سلمى
سيف اول ما شاف مريم من بعيد عرف ان سلمى صممت تخلى يجى النادى عشان تقربه من مريم بطريقة غير مباشرة
سيف : مساء الخير عليكم
سلمى : مساء النور عامل ايه يا حبيبى
سيف: الحمدلله وبص على مريم ازيك يا مريم
مريم وقد استغربت من معاملت سيف : الحمدلله
سلمى : اتغديت يا سيف ولا لسه
سيف: لا واقع من الجوع
سلمى : ياحبيبى حالا الاكل يجى وانتى يا مريم اتغديتى
مريم :لا انا خلصت شغلى وجيت علطول ولا اكلت ولا حاجة قلت هنتغدا مع بعض سوا انا وانتى ونور
سلمى : ياخسارة ياقلبى اصل انا ونور كنا جعانين فسبقناكم امممم خلاص اتغدى انتى وسيف مع بعض
مريم وسيف بصو لبعض وكل احد فيهم اتحرج من التانى
ندهت سلمى على النادل وطلبت اوردر
اول ما النادل جاب الاكل
سلمى : لا لا انا اكلت كتير وريحت الاكل هتتعبنى انتوا اتغدوا مع بعض وانا اروح اشوف نور فين عشان اكمل لعب معاها لانها واحشتنى الشوية دول
قامت سلمى وسابت مريم وسيف مع بعض الوحدهم
ياترى سيف هيعامل مريم االحلقة السادسة
بعد فترة من الصمت
مريم: ليه بتعمل كده دى تانى مرة اشوفك كده
سيف وقد انتبه لوجود مريم : ها بتقولى حاجة
مريم: الاكل بتقلب الاكل ومش بتاكول اول مرة لما جيت الفيلا شفتك برضو بنفس الطريقة دى
سيف: لما بفكر مش بعرف اكول
مريم: اوقات التفكير بيتعب حاول متفكرش كتير وارمى حمولك على الله هو هينصرك وهيقف جانبك
سيف : ممكن اسالك سؤال
مريم : اكيد اتفضل
سيف :انتى متجوزتيش تانى
مريم وبدا ملامح الحز على وجهه : انا قررت اعيش لبنتى وبس والجواز اصلا مش فى بالى عمرى ما هفكر اتجوز تانى الا لو حد بيحبنى بجد وانا بحبه غير كده لا
سيف: كنتى بتحبى جوزك
مريم : انا وعمرو عشنا قصة حب جميلة اوى حبيته اوى وهو كمان حبنى اوى كان زميلى فى الشغل اتجوزنا بس اوقات الجواز بيكشف لينا حقيقة الانسان اللى كنت فاكر انه احسن واحد فى الدنيا ويطلع فى الاخر ميستهلش الحب ده وللاسف بننخدع فيه
فضلنا فترة مع بعض محصلش اتفاق بينا فانفصلنا
سيف: بس سلمى قالتلى ان جوزك مات
مريم بعد ارتباك : اه اصل احنا اصلا اطلقنا وبعد فترة مات
سيف : مات ازى
مريم: معلش انا مش عايزة اتكلم على اللى فات لو سمحت
سيف: انا اسف لو ضايقتك
مريم : ابدا بس الماضى راح يبقا ليه نفتح فى اللى عده تانى
سيف: على رايك فعلا
مريم: ها مش هتاكول برضو ولا هتفضل تقلب فى الاكل كتير كده
سيف: لا خلاص هاكول اهو
بعد شوية جت سلمى ونور
سلمى : ها ياجماعة اتغديتوا
مريم: ما انتى هربتى وسبتينا
سلمى : انا رحت العب مع نور عل ما تخلصوا غدا يعنى
سيف: شكلك انبسطى اوى
سلمى : اوى يا سيف حتى نور تعبت من اللعب وعايزة تنام معلش ممكن انت توصلهوم يا سيف لانى هروح كام مشوار وهروح اعدى على ماما شوية فاكيد انت تعبان من الشغل فمش هتقدر تيجى معايا فعم احمد هيوصلنى وانت وصل مريم ونور
مريم: لا مافيش داعى
سيف: مافيش مشكلة هوصلكم فى سكتى وانتى ياسلمى ابقى طمنينى عليكى اول ما توصلى عند اهلك
سلمى : حاضر يا سيف
مريم: بجد يا جماعة مافيش داعى تتعبوا معانا احنا هنروح الوحدنا
سلمى : اخص عليكى يا مريم انتى بقيتى واحده مننا انا حاسة اننا عيلة واحده خلاص
سيف اخد مريم ونور عشان يوصلهم بعد ما وصلوا كانت نور نامت وهى فى العربية
سيف بص لنور: ايه ده نور نامت يا مريم
مريم: هى لعبت كتير عشان كده تعبت ونامت انا هشيلها واطلع بيه
سيف: لا انا اللى هشيلها مافيش مشكلة
مريم: بجد مش عايز اتعبك
سيف: لا ابدا مافيش تعب
شال سيف نور وطلع بيه مريم فتحت الباب وسيف دخل حط نور على سريرها ومريم راحت تعمل عصير لسيف عشان تعب معاهم
خرج سيف من اوضة نور وقعد يبص على شقة مريم
مريم جت وقدمت لسيف العصير
مريم : اتفضل
اخد سيف العصير من مريم : شكر ليكى
سيف: انتى عايشة هنا الوحدك يا مريم انتى ونور
مريم: اه اهلى عايشين فى الصعيد
سيف: وانتى معشتيش ليه معاهم هناك
مريم: انا لما خلصت دراستى اشتغلت هنا واتجوزت هنا وبنتى هربيها هنا برضو لانها مش هينفع تعبش فى الصعيد
سيف: انتى شغالة فين يا مريم
مريم: شغالة فى شركة سياحة بنظم عروض السفر والحجز للعملاء
سيف: ومرتاحة فى شغلك
مريم : الحياة صعبة بس الاصعب انك تعيش ضعيف ومتقدرش تقاوم الحياة بكل ما فيها من ظروف
شغلى فيه الحلو وفى الوحش بس هى دى الدنيا لازم أتاقلم ولازم اعرف اواجه عشان خاطر بنتى
سيف: طب لو واجهتك مشكلة صعبة ازى تقدرى تحليها
مريم: مافيش مشكلة مهم كانت صعبة مالهاش حل بس الاهم انك تفكر بعقلك ومتتسرعش فى قرارااتك عشان متندمش علي قرارك بعد كده
سيف: انتى ازى بالقوة دى
مريم: كل ما الدنيا تخبط فيه بتعلم من تجربتى مهم كانت قاسية واهو عايشة
سيف بص على الساعة : ياااه الوقت عدى انا اسف طولت عليكى هقوم انا بقا
مريم: فرصة سعيدة وبجد اتشرفت بمعرفتك
سيف: الشرف ليه بعد أذنك
خرج سيف من عند مريم وروح على الفيلا وكل تفكيره ازى هيقدر ياخد خطوة الجواز من مريم.
فى شقة متواضعة فى منطقة شعبية
سلمى : يا امى بقولك انا مخططة لكل حاجة اطمنى انتى بس
صفية ام سلمى : تقدمى واحده لجوزك على طبق من دهب ياهبلة وتقولى مخططة لكل حاجة
سلمى: ياماما سيف عمره ما هيحب حد غيرى ومريم اصلا عندها كرمتها بالدنيا يعنى لما هتعرف ان سيف اتجوزها عشان يخلف منها بس مش هتقبل تكمل معاه انا عرفت شخصيته الاول كنت عايزة سيف يتجوزها لانها مش حلوة لكن انا متأكده ان مريم عزة نفسها تمنعها تكمل معاها لما تعرف انه متجوزها لغرض معين
صفيه : طب افرض حبها يا موكوسة
سلمى : يا امى ارحمينى سيف اصلا مش متقبل الجواز من واحده غيرى هيحبها ازى انا بس عايزها تخلفه الولد ويطلقها بعد كده عشان اهله يسكتوا لما يخلف ويسبونى فى حالى
صفيه: خايفة عليكى اوى يا بنتى
سلمى : تخافى عليه لو اتجوز واحده تانية غير مريم لكن مريم لا يا ماما انا ضمناها عن اى واحده تانية متقلقيش انا مرتبة كل حاجة
فى الفيلا
سيف: ياترى يا مريم حكايتك ايه بظبط وياترى هقدر اقرب منك ولا هيبقا الموضوع هيكون صعب شكلك غلطتى ياسلمى لما رشحتى مريم لانه مش من النوع اللى ممكن تقبل تتجوز وتخلف وتتعوض بالفلوس بعد كده
قعد سيف يفكر كتير لحد ما نام
عدت الايام ولسه الحال زى ما هو على ابطالنا
فى شركة السياحة
المهندس احمد : ازيك يا مريم
مريم: الحمدلله يابشمهندس احمد
احمد : ممكن نتكلم شوية
مريم: مافيش حاجة بينا عشان نتكلم
احمد : ممكن اعرف سبب رفضك ليه ايه
مريم: اظن حضرتك كنت عايز جوابى واستاذ رأفت بعتلك ردى بلاش ندخل فى تفاصيل لو سمحت
احمد: ايه يا مريم خايفة من ايه متقلقيش ما انا شايف شكلك اهو مش هغير راي زى جوزك واطلقك واسيبك
مريم بانفعال : انت لو اخر واحد مش هتجوزك واتفضل بره مكتبى
احمد: انتى ازى تتكلمى معايا كده
رأفت خرج من مكتبه على صوت مريم واحمد
رأفت : ايه فى ايه ياجماعة مالكم
مريم: حضرتك انا كنت بشوف شغلى والاستاذ احمد جاى يحاسبنى على قرار رفضى ليه
رأفت بص لاحمد : تعال يا احمد معايا على مكتبى
احمد : مش هتحرك من هنا غير ما اعرف هى شايفة نفسها عليه على ايه مش انا اللى اترفض بشكل ده اومال لو مش عارفين ازى هى اطلقت كانت عملت ايه تانى
مريم اول ما سمعت كلام احمد جريت من قدام احمد ورافت وهى منهارة وبتعيط وملاقتش نفسها غير وهى عند بيت سلمى
دادة فوزية : مدام مريم تحت عايزة حضرتك
سلمى : مريم خيير فى ايه ونزلت تشوف مريم
مريم اول ما شافت سلمى حضنتها وقعدة تعيط
سلمى : اهدى طيب وفهمينى حصل ايه
مريم: تعبت والله تعبت باسلمى
سلمى : طب اهدى يا حببتى قعدى يا مريم وندهت سلمى على الخادمة
وفاء : ايوة يا مدام سلمى
سلمى : بسرعة اعملى عصير ليمون لمدام مريم
وفاء: تحت امر حضرتك
سلمى : اهدى يا مريم وفهمينى حصل ايه وفين نور
مريم: نور صح انا نسيت اجيب نور من الحضانة
سلمى: مافيش مشكلة متقلقيش انا هروح اقول لعم احمد يجبها اطمنى واتارحى انتى
راحت سلمى لعم احمد
سلمى : دا رقم مريم يا عم احمد سجله عندك لما توصل الحضانة اتصل بمريم وخلى مديرة الحضانة تكلمها عشان توافق تروح نور معاك
عم احمد : حاضر يا مدام سلمى
سلمى : لو فى اى حاجة تابع معايا
فى الوقت ده دخل سيف الفيلا وشاف مريم قاعدة على كرسى وبتعيط
ياترى هيحصل ايه وسيف ناوى على ايهزى وهيتكلموا مع بعض ولا ايه اللى هيحصل
سيف: مالك يا مريم
مريم وهى بتمسح دموعها : ازيك يا سيف مافيش شوية مشاكل فى الشغل
سيف: بس انا مش متعود عليكى كده فين مريم اللى بتقف قصاد اى مشكلة
مريم: اوقات بيبقا جوانا حمل كبير بيبقا غصب عننا مش بنستحمل
سيف: طب انا اقدر اساعدك فى حاجة
مريم: تسلم شكرا ان شاء الله كل حاجة هتتحل
دخلت سلمى شافت سيف ومريم بيتكلموا
سلمى : خلاص يا ستى عم احمد راح يجيب نور وبصت لسيف ازيك يا سيف
سيف: الحمدلله انا طالع ارتاح لانى تعبان شوية بعد اذنكم
سلمى : احكى بقا يا مريم ايه فى ايه
مريم : فاكر المهندس احمد اللى حكتلك عليه
سلمى : اه اللى كان عايز يتجوزك وانتى رفضتى ماله
مريم: جيه انهاردة يحاسبنى ليه رفضته
سلمى : اما راجل بجح بصحيح وانتى عشان كده بتعيطى يا مريم
مريم: لا يا سلمى هو جرحنى بكلامه وانا عندى كرمتى اغلى حاجة عندى نفسى اعيش فى حالى محدش ليه دعوة بيه ولا بحياتى عايزة اعيش لبنتى وبس والناس بقت واحشة اوى يا سلمى مش بتسيب حد فى حاله
سلمى :معلش يا مريم متزعليش نفسك عشان واحد زى ده
مريم: تعبت اوى من كل حاجة ومن الشغل حاسة شغلى بيفكرنى بالالمى
سلمى : طب ماتسبيه
مريم: لا يا سلمى اروح فين لو سبته
قعدوا يتكلموا لحد ما نور جت
سلمى : انا هاخد نور لفوق مينفعش تشوفك بالحالة دى
مريم : ماشى
نور: ازيك يا مامى
مريم: كويسة ياقلب مامى نورحببتى اطلعى مع طنط سلمى عشان مامى تعبانة شوية
نور: حاضر يا مامى
سلمى : يلا يا نور نطلع فوق عشان تلعبى شوية فى الالعاب على ما داداه فوزية تجهز الغدا
اخدت سلمى نور طلعتها تلعب فى اوضة الالعاب على ما الاكل يجهز وعدت على سيف تشوفه
سلمى : ايه يا سيف مش هتنزل تتغدا ولا ايه
سيف: قلت اسيبكم تقعدوا على راحتكم عشان تتكلموا بس هى ماله مريم ياسلمى
سلمى :مشاكل فى الشغل وباين عليها مش هتكمل معاهم
سيف بعد تفكير : طب ايه رايك تشتغل فى الشركة مع الحاج
سلمى فى سرها : انا ازى مخطرش فى بالى حاجة زى دى
سلمى: والله فكرة ياسيف خلاص شغلها معاك خليها سكرتارية ليك
سيف: انا بقول للحاج مش ليه يا سلمى ركزى فى كلامى
سلمى : طب ونورهان هتروح فين
سيف: نورهان هتفضل برضو فى مكانها ومريم هتشتغل معاها لان اوقات نورهان بتروح مع الحاج فى مشاوير بره الشركة فبيبقا لازم حد قاعد فى الشركة عشان يتابع الشغل ومريم كانت قايللى انها ليها فى التنظيم والحجزوكده يعنى هي تتابع المواعيد المهم للحاج ولي وتنظمها لينا ونورهان تبقا مع الحاج فى الاجتماعات والشغل اللى بره الشركة
سلمى : طب تمام هعرض عليه الموضوع
نزلت سلمى لمريم
سلمى : ها يابنتى هديتى شوية
مريم: اللى يبقا ليه اخت زيك ميبقاش كويس
سلمى : ربنا يخليكى ليه بصى يا ستى ركزى معايا شوية
مريم: ركزت قولى
سلمى : انتى تقدمى استقالتك فى الشركة اللى انتى كنتى فيها
مريم : ازى مينفعش هو فى شغل فى الزمن ده مضمنش الاقى شغل وبنتى هربيها ازى
سلمى : انتى هتشتغلى عند سيف فى الشركة
مريم: لا ياسلمى انا مبحبش حد يشفق عليه معلش اعفينى
سلمى : شفقة ايه بس دا كلام نهائى هتشتغلى فى شركة سيف وهو فعلا عايز واحده تشتغل مع ابوه يعنى انتى هتشتغلى وتثبتى نفسك وكده كده هما محتاجيين واحده مع نورهان سكرتارية الحاج
مريم : انتى شايفة كده يا سلمى
سلمى: ايوة يا مريم مينفعش خلاص تكملى فى شغلك هتتعبى اكتر
مريم: عندك حق
دخلت فوزية الاكل جهز ياجماعة
سلمى : ماشى يا داداه فوزية اطلعى لسيف ينزل يتغدا معانا وجيبى نور كمان
نزل سيف وهو شايل نور وبيضحك معاها
سيف: شفتى يا مريم بنتك بتقول ايه
مريم: ايه
سيف: بتقول ان انا مش من مستوها فى اللعب ومينفعش العب معاها تانى عشان انا بخسر وهى اللى بتكسب
نور: يا ماما عمو سيف مش بيعرف يكسبنى يبقا يلعب معايا ولا يروح يتعلم ازى يلعب الاول ويجى يلعب معايا
سيف وهو بيضحك : شفتى يا مريم بنتك
مريم: خلاص اتعلم ازى تلعب وتعال اكسبها بعد كده
قعدوا الكل يضحكوا وراح يتغدوا
كل واحد فى عالم تانى سلمى خايفة مصطفى يعرف انها مش بتخلف ومريم بتفكر حياتها اللى جايه هتكون ازى وسيف بيفكر ازى يقدر يتجوز على سلمى ولو فعلا ابوه لو عرف سلمى مش بتخلف هيرضا ولا فعلا هيعمل المستحيل عشان ابنه يخلفله حفيد
خلاص اليوم وكل واحد راح لحاله
تانى يوم راحت مريم شركة السياحة
مريم لصفاء : استاذ رأفت جيه يا صفاء
صفاء : اه جوه ايه يا مريم اللى حصل ده
مريم: خلاص يا صفاء مش عايزة اتكلم فى الموضوع تانى
صفاء : طب انتى عايزة استاذ رأفت ليه
مريم: هقولك لما اخلص معاه
دخلت مريم لرأفت
رأفت : تعالى يا مريم بجد انا اسف على اللى حصل امبارح
مريم: مافيش داعى للاعتذار حضرتك مغلطتش يافندم علشان تعتذر
رأفت : بس انا السبب انى حكيت لاحمد عن حياتك ومكنش ينفع احكي لحد عن حياتك الشخصية
مريم: حصل خير انا جيه اقدم استقالتى يا استاذ رأفت
رأفت : انتى بتقولى ايه يا مريم دى شركتك واستحالة اقبل انك تسيب شركتك
مريم: بجد يا فندم اانا تعبت اوى والماضى مش هيسبنى فى حالى لازم اسيب اى حاجة تفكرنى بالماضى والشركة بتفكرنى بكل اللى فات كان لازم امشى من وقت ما انفصلت انا وعمرو مكنش لازم استنا كل ده
رأفت : مش عارف اقولك ايه يا مريم بس اللى يريحك يا بنتى اعمليه
مريم: شكرا ليك بجد يافندم
خرجت مريم وقعدت تبص على كل ركن فى الشركة وتتخيل عمرو فى كل ركن وتتخيل طريقة كلامه معاها ومعاملته ليه قبل الجواز وقفت مريم عند اوضة الارشيف وافتكرت
مريم: بتعمل ايه هنا اطلع بره
عمرو :دورت عليكى على مكتبك ملاقتكيش سالت عليكى قالولى انك هنا بدورى على ملف عميل قلت اجى اساعدك
مريم: بطل الحركات دى بقا استاذ رأفت لو جيه وشافنا هنا سوى الوحدينا مش بعيد يطردنا ويفضحنا
عمرو : ميقدرش استحالة اخلى حد يجى ناحيتك وهو عارف انى بموت فيكى وانك بتوحشينى فى كل ثانية اعمل ايه بقا
مريم: عمرو كفاية جنان واطلع بقا
عمرو: بذمتك اطلع واسيب العيون اللى بتسحرنى دى ازى
فاقت مريم وقعدة تعيط على حاله ومشيت على مكتبها
صفاء: مالك يا مريم حصل ايه
مريم: مافيش حاجة انا خلاص قدمت استقالتى
صفاء: ليه يا بنتى كده
مريم: كان لازم اخد القرار ده من زمان يا صفاء من وقت انفصالى من عمرو
صفاء: طب وبنتك هتربيها ازى
مريم: انا لاقيت شغل تانى وان شاء الله ربنا مش بينسا حد
صفاء:ونعم بالله ربنا يحفظك يامريم من كل شر
خرجت مريم من شركتها وهى تعتقد انها اغلقت الماض ورمت كل ما يذكرها بماضيها خلف ظهرها
ياترى هيحصل ايه فى حيات مريم وهى فى شركة سيف وسلمى ناوية تجوز سيف ومريم ازى
مريم وهى بتمسح دموعها : ازيك يا سيف مافيش شوية مشاكل فى الشغل
سيف: بس انا مش متعود عليكى كده فين مريم اللى بتقف قصاد اى مشكلة
مريم: اوقات بيبقا جوانا حمل كبير بيبقا غصب عننا مش بنستحمل
سيف: طب انا اقدر اساعدك فى حاجة
مريم: تسلم شكرا ان شاء الله كل حاجة هتتحل
دخلت سلمى شافت سيف ومريم بيتكلموا
سلمى : خلاص يا ستى عم احمد راح يجيب نور وبصت لسيف ازيك يا سيف
سيف: الحمدلله انا طالع ارتاح لانى تعبان شوية بعد اذنكم
سلمى : احكى بقا يا مريم ايه فى ايه
مريم : فاكر المهندس احمد اللى حكتلك عليه
سلمى : اه اللى كان عايز يتجوزك وانتى رفضتى ماله
مريم: جيه انهاردة يحاسبنى ليه رفضته
سلمى : اما راجل بجح بصحيح وانتى عشان كده بتعيطى يا مريم
مريم: لا يا سلمى هو جرحنى بكلامه وانا عندى كرمتى اغلى حاجة عندى نفسى اعيش فى حالى محدش ليه دعوة بيه ولا بحياتى عايزة اعيش لبنتى وبس والناس بقت واحشة اوى يا سلمى مش بتسيب حد فى حاله
سلمى :معلش يا مريم متزعليش نفسك عشان واحد زى ده
مريم: تعبت اوى من كل حاجة ومن الشغل حاسة شغلى بيفكرنى بالالمى
سلمى : طب ماتسبيه
مريم: لا يا سلمى اروح فين لو سبته
قعدوا يتكلموا لحد ما نور جت
سلمى : انا هاخد نور لفوق مينفعش تشوفك بالحالة دى
مريم : ماشى
نور: ازيك يا مامى
مريم: كويسة ياقلب مامى نورحببتى اطلعى مع طنط سلمى عشان مامى تعبانة شوية
نور: حاضر يا مامى
سلمى : يلا يا نور نطلع فوق عشان تلعبى شوية فى الالعاب على ما داداه فوزية تجهز الغدا
اخدت سلمى نور طلعتها تلعب فى اوضة الالعاب على ما الاكل يجهز وعدت على سيف تشوفه
سلمى : ايه يا سيف مش هتنزل تتغدا ولا ايه
سيف: قلت اسيبكم تقعدوا على راحتكم عشان تتكلموا بس هى ماله مريم ياسلمى
سلمى :مشاكل فى الشغل وباين عليها مش هتكمل معاهم
سيف بعد تفكير : طب ايه رايك تشتغل فى الشركة مع الحاج
سلمى فى سرها : انا ازى مخطرش فى بالى حاجة زى دى
سلمى: والله فكرة ياسيف خلاص شغلها معاك خليها سكرتارية ليك
سيف: انا بقول للحاج مش ليه يا سلمى ركزى فى كلامى
سلمى : طب ونورهان هتروح فين
سيف: نورهان هتفضل برضو فى مكانها ومريم هتشتغل معاها لان اوقات نورهان بتروح مع الحاج فى مشاوير بره الشركة فبيبقا لازم حد قاعد فى الشركة عشان يتابع الشغل ومريم كانت قايللى انها ليها فى التنظيم والحجزوكده يعنى هي تتابع المواعيد المهم للحاج ولي وتنظمها لينا ونورهان تبقا مع الحاج فى الاجتماعات والشغل اللى بره الشركة
سلمى : طب تمام هعرض عليه الموضوع
نزلت سلمى لمريم
سلمى : ها يابنتى هديتى شوية
مريم: اللى يبقا ليه اخت زيك ميبقاش كويس
سلمى : ربنا يخليكى ليه بصى يا ستى ركزى معايا شوية
مريم: ركزت قولى
سلمى : انتى تقدمى استقالتك فى الشركة اللى انتى كنتى فيها
مريم : ازى مينفعش هو فى شغل فى الزمن ده مضمنش الاقى شغل وبنتى هربيها ازى
سلمى : انتى هتشتغلى عند سيف فى الشركة
مريم: لا ياسلمى انا مبحبش حد يشفق عليه معلش اعفينى
سلمى : شفقة ايه بس دا كلام نهائى هتشتغلى فى شركة سيف وهو فعلا عايز واحده تشتغل مع ابوه يعنى انتى هتشتغلى وتثبتى نفسك وكده كده هما محتاجيين واحده مع نورهان سكرتارية الحاج
مريم : انتى شايفة كده يا سلمى
سلمى: ايوة يا مريم مينفعش خلاص تكملى فى شغلك هتتعبى اكتر
مريم: عندك حق
دخلت فوزية الاكل جهز ياجماعة
سلمى : ماشى يا داداه فوزية اطلعى لسيف ينزل يتغدا معانا وجيبى نور كمان
نزل سيف وهو شايل نور وبيضحك معاها
سيف: شفتى يا مريم بنتك بتقول ايه
مريم: ايه
سيف: بتقول ان انا مش من مستوها فى اللعب ومينفعش العب معاها تانى عشان انا بخسر وهى اللى بتكسب
نور: يا ماما عمو سيف مش بيعرف يكسبنى يبقا يلعب معايا ولا يروح يتعلم ازى يلعب الاول ويجى يلعب معايا
سيف وهو بيضحك : شفتى يا مريم بنتك
مريم: خلاص اتعلم ازى تلعب وتعال اكسبها بعد كده
قعدوا الكل يضحكوا وراح يتغدوا
كل واحد فى عالم تانى سلمى خايفة مصطفى يعرف انها مش بتخلف ومريم بتفكر حياتها اللى جايه هتكون ازى وسيف بيفكر ازى يقدر يتجوز على سلمى ولو فعلا ابوه لو عرف سلمى مش بتخلف هيرضا ولا فعلا هيعمل المستحيل عشان ابنه يخلفله حفيد
خلاص اليوم وكل واحد راح لحاله
تانى يوم راحت مريم شركة السياحة
مريم لصفاء : استاذ رأفت جيه يا صفاء
صفاء : اه جوه ايه يا مريم اللى حصل ده
مريم: خلاص يا صفاء مش عايزة اتكلم فى الموضوع تانى
صفاء : طب انتى عايزة استاذ رأفت ليه
مريم: هقولك لما اخلص معاه
دخلت مريم لرأفت
رأفت : تعالى يا مريم بجد انا اسف على اللى حصل امبارح
مريم: مافيش داعى للاعتذار حضرتك مغلطتش يافندم علشان تعتذر
رأفت : بس انا السبب انى حكيت لاحمد عن حياتك ومكنش ينفع احكي لحد عن حياتك الشخصية
مريم: حصل خير انا جيه اقدم استقالتى يا استاذ رأفت
رأفت : انتى بتقولى ايه يا مريم دى شركتك واستحالة اقبل انك تسيب شركتك
مريم: بجد يا فندم اانا تعبت اوى والماضى مش هيسبنى فى حالى لازم اسيب اى حاجة تفكرنى بالماضى والشركة بتفكرنى بكل اللى فات كان لازم امشى من وقت ما انفصلت انا وعمرو مكنش لازم استنا كل ده
رأفت : مش عارف اقولك ايه يا مريم بس اللى يريحك يا بنتى اعمليه
مريم: شكرا ليك بجد يافندم
خرجت مريم وقعدت تبص على كل ركن فى الشركة وتتخيل عمرو فى كل ركن وتتخيل طريقة كلامه معاها ومعاملته ليه قبل الجواز وقفت مريم عند اوضة الارشيف وافتكرت
مريم: بتعمل ايه هنا اطلع بره
عمرو :دورت عليكى على مكتبك ملاقتكيش سالت عليكى قالولى انك هنا بدورى على ملف عميل قلت اجى اساعدك
مريم: بطل الحركات دى بقا استاذ رأفت لو جيه وشافنا هنا سوى الوحدينا مش بعيد يطردنا ويفضحنا
عمرو : ميقدرش استحالة اخلى حد يجى ناحيتك وهو عارف انى بموت فيكى وانك بتوحشينى فى كل ثانية اعمل ايه بقا
مريم: عمرو كفاية جنان واطلع بقا
عمرو: بذمتك اطلع واسيب العيون اللى بتسحرنى دى ازى
فاقت مريم وقعدة تعيط على حاله ومشيت على مكتبها
صفاء: مالك يا مريم حصل ايه
مريم: مافيش حاجة انا خلاص قدمت استقالتى
صفاء: ليه يا بنتى كده
مريم: كان لازم اخد القرار ده من زمان يا صفاء من وقت انفصالى من عمرو
صفاء: طب وبنتك هتربيها ازى
مريم: انا لاقيت شغل تانى وان شاء الله ربنا مش بينسا حد
صفاء:ونعم بالله ربنا يحفظك يامريم من كل شر
خرجت مريم من شركتها وهى تعتقد انها اغلقت الماض ورمت كل ما يذكرها بماضيها خلف ظهرها
ياترى هيحصل ايه فى حيات مريم وهى فى شركة سيف وسلمى ناوية تجوز سيف ومريم ازى
بعد عدت ايام
فى مكتب الحاج مصطفى
مصطفى : ازيك يا مريم مش اسمك مريم برضو
مريم: مظبوط يا فندم
مصطفى : سلمى وسيف شكروا فيكى اوى وسيف كلمنى كتير عن اخلاقك واحترامك
مريم: انا بجد بعتبر سلمى اخت ليه وهى فعلا نعمة الاخت واستاذ سيف فى مقام اخ ليه وبحترمه اوى
مصطفى: طب كويس ربنا يديم المحبة بينكم ندخل فى الشغل بقا
مريم: اتفضل سامعه حضرتك
مصطفى: انتى هتشتغلى مع نورهان هتكونى مسؤولة معاها فى شغل المكتب والمناقصات بس ومش هيبقا ليك اى علاقة بشغل الشركة كل تعاملك معايا انا وبس
مريم: تمام
مصطفى : ان شاء الله نورهان هتفهمك كل الشغل ولو احتاجتى حاجة انا موجود برضو اتفضلى روحى استلمى شغلك الجديد
مريم بابتسامة وحماس : حاضر يا فندم عن اذنك
سيف وصل الشركة وراح يسلم على ابوه عدى على مكتب نورهان وشاف مريم بدات شغل
سيف: مريم اخبارك ايه يارب تكون مرتاحة معانا
مريم: الحمدلله يارب اكون قد المسؤلية وقد ثقتكم فيه
سيف:ان شاء الله انتى قدها طبعا وبص لنورهان : ازيك يا نورهان الحاج مصطفى فاضى
نورهان: ايوة يا استاذ سيف اتفضل
دخل سيف للحاج مصطفى وبعد ما رحبوا ببعض
مصطفى : ايه رايك فى مريم على المستوى الشخصى يا سيف
سيف:بصراحة ياحاج مشفتش منه حاجة واحشة
مصطفى : على خير سلمى عاملة ايه
سيف: الحمدلله بتسلم عليك
مصطفى: اتاخرتوا اوى فى الخلفة يابنى ماتروحه لدكتور تشوفه ايه الحكاية نفسى اشيل ابنك وافرح بيه
سيف: ان شاء الله يا حاج هنشوف الموضوع اتاخر ليه
مصطفى : انتوا بقالكم تلات سنين ومافيش اى جديد اكيد فى حاجة مش صح
سيف: ياحاج كله بامر الله ان شاء الله لما ربنا يبقا رايد هيكون اطمن
مصطفى : ونعمة بالله ماشى يا سيف
فى الفيلا :
سلمى : امك اتصلت بيه وقالت ان الحاج مضايق اوى اننا اتاخرنا فى الخلفة وبتسالنى ليه التاخير دا كله
سيف: ايوة وبعدين
سلمى: وبعدين معاك انت ناوي تتجوز مريم امت بقا
سيف: مش هتجوزها يا سلمى ولا هتجوز اى حد وعلى فكرة الحاج سالنى انهاردة وكنت عايز اقوله ان احنا مش هنخلف خالص عشان ارتاح من كل ده
سلمى: انت بتقول ايه عايز تعرفه انى مش بخلف ويفتكر انى انا اللى مسلطاك انك متتجوزش
سيف: اانا هقوله انى انا اللى مش عايز اتجوز مش انتى اللى مسلطانى
سلمى: والله وهو بقا هيصدق ويقولك ماشى يابنى خليك كده من غير اولاد
سيف: يقول اللى يقوله انا تعبت ومش مستحمل كل ده انا ورايا شغل هروح اكمله فى المكتب
سلمى: خلاص يا سيف اللى يريحك اعمله
طلعت سلمى اوضتها وحضرت شنطة هدومها وتركت البيت
بعد شوية فى المكتب
سيف لنفسه: كنت قاسى اوى معاها يا سيف هى خايفة وعنده حق تخاف مكانش ينفع تيجى عليه اوى كده هى مالهاش ذنب برضو فى انها مش بتخلف والحاج فعلا لو عرف انها مش بتخلف مش هيسكت وانت عارف كده ليه حق تخاف على حياتها وتعمل اكتر من كده
قام سيف يطيب خاطر سلمى بكام كلمة
طلع اوضة النوم ملاقاش سلمى سأل دادة فوزية عليه قالتله مشفتهاش سال الامن قالوله انها خرجت واخدت شنطة هدوم معاها
سيف للأمن : نعم ازى دا حصل ومحدش بلغنى ليه انها خرجت
الامن : احنا كنا فاكرين خرجت بعلم حضرتك يا فندم
اخد سيف عربيته وراح لبيت اهل سلمى
ام سلمى : ازيك يا بنى
سيف: الحمدلله يا ماما انتى عاملة ايه
صفية : الحمدلله لله يابنى ايه يا سيف مالها سلمى زعلتها فى ايه من وقت ما جت وهى قافلة على نفسها ومش راضية تفتحلى ولا تحكيلى حصل ايه
سيف: انا هصالحها يا امى تسمحيلى ادخلها
صفية: اكيد اتفضل يا بنى روحلها بس مش عارفة هتفتحلك ولا لأ انا من وقت ما جت بخبط عليه بتقولى عايزة افضل الوحدي
سيف: متقلقيش يا امى كل حاجة هتتحل بعد اذنك
سيف : سلمى افتحى عايز اتكلم معاكى
سلمى:امشى يا سيف مافيش كلام بينا
سيف: هتسبينى كده على الباب يا سلمى
قامت سلمى وفتحت لسيف
سيف: ايه اللى انتى عملتيه ده يا سلمى من امت لما بنزعل بنسيب البيت
سلمى : اسيبه بكرامتى احسن ما اطرد منه يا سيف
سيف: محدش يقدر يطردك منه وانتى عارفة كده
سلمى: روح قول للحاج ان مراتك عقيمة ومش بتخلف وشوف وقتها رد فعله هتكون ازى
سيف: يا حببتى هو هيضايق يومين وبعدين هيرضا بقرارى انى افضل معاكى انتى وبس
سلمى: انت بتضحك عليه ولا على نفسك يا سيف امشى يا سيف وسبنى لحالى
سيف: يعنى ايه يا سلمى
سلمى : يعنى مش هرجع تانى للفيلا ودا قرار نهائى مش هغيره
سيف: اللى يريحك اعمليه يا سلمى انا ماشى سلام
روح سيف للفيلا ودخل اوضته وحس بفراغ كبير من غير سلمى
سيف: ليه ياسلمى بتعملى كده ليه مش واثقة فيه ليه مش واثقة فى حبى ليك وانى مقدرش احب ولا اتجوز حد غيرك ليه وصلنا لكده قعد سيف يكلم نفسه لحد ما نام
تانى يوم صحى سيف وراح الشركة
سيف: مريم لما تكونى فاضية عايزك شوية
مريم: حاضر
مشى سيف
نورهان : ايه ده اول مرة يجى الشركة وميعديش على الحاج لا وكمان جاى مخصوص ليكى
مريم: اكيد فى حاجة ربنا يستر
نورهان : هو انتى تعرفى استاذ سيف معرفة شخصية
مريم: اه عارفة سلمى مراته وحصل كلام بينا كام مرة
بعد شوية راحت مريم لسيف
مريم : ايوة يا استاذ سيف فى حاجة
سيف: استاذ سيف احنا من امت كان فى بينا الالقاب يا مريم
مريم: يعنى عشان فى الشغل وحضرتك هنا كمان المدير
سيف: لا ياستى هنا زى النادى زى الفيلا سيف بس من غير الالقاب
مريم: تمام خير كنت عايزنى فى ايه
سيف : سلمى يا مريم زعلانة وسايبة البيت
مريم: سلمى سابت البيت ليه حصل ايه
سيف: مش عارف اساليها واعرفى منها
مريم: حاضر هكلمها وهحاول اخليها ترجع لبيتها
سيف: بجد هتقدرى تخدمينى يا مريم
مريم: اكيد وان شالله ربنا هيصلح الحال بينكم
سيف: شكرا ليكى بجد
مريم همشى انا عشان اتصل بسلمى
خرجت مريم واتصلت بسلمى
مري: ايه يا حببتى مالك سيف قالى انك زعلانة وسايبة البيت
سلمى: سيف اللى قالك
مريم : اه وطلب منى كمان انى اصالحكم على بعض
سلمى فى سرها : بأى كده يا سيف انت اللى بدأت
سلمى لمريم : بصى يا مريم انا هحكيلك اللى حصل كله بس عايزك تفهمى الموضوع كويس ياريت نتقابل عشان مش هينفع الكلام فى التلفون
ياترى سلمى هتحكى لمريم ايه وايه هيكون رد فعلا مريم وياترى هتدخل فى لعبة سلمى ولا هتنسحب
فى مكتب الحاج مصطفى
مصطفى : ازيك يا مريم مش اسمك مريم برضو
مريم: مظبوط يا فندم
مصطفى : سلمى وسيف شكروا فيكى اوى وسيف كلمنى كتير عن اخلاقك واحترامك
مريم: انا بجد بعتبر سلمى اخت ليه وهى فعلا نعمة الاخت واستاذ سيف فى مقام اخ ليه وبحترمه اوى
مصطفى: طب كويس ربنا يديم المحبة بينكم ندخل فى الشغل بقا
مريم: اتفضل سامعه حضرتك
مصطفى: انتى هتشتغلى مع نورهان هتكونى مسؤولة معاها فى شغل المكتب والمناقصات بس ومش هيبقا ليك اى علاقة بشغل الشركة كل تعاملك معايا انا وبس
مريم: تمام
مصطفى : ان شاء الله نورهان هتفهمك كل الشغل ولو احتاجتى حاجة انا موجود برضو اتفضلى روحى استلمى شغلك الجديد
مريم بابتسامة وحماس : حاضر يا فندم عن اذنك
سيف وصل الشركة وراح يسلم على ابوه عدى على مكتب نورهان وشاف مريم بدات شغل
سيف: مريم اخبارك ايه يارب تكون مرتاحة معانا
مريم: الحمدلله يارب اكون قد المسؤلية وقد ثقتكم فيه
سيف:ان شاء الله انتى قدها طبعا وبص لنورهان : ازيك يا نورهان الحاج مصطفى فاضى
نورهان: ايوة يا استاذ سيف اتفضل
دخل سيف للحاج مصطفى وبعد ما رحبوا ببعض
مصطفى : ايه رايك فى مريم على المستوى الشخصى يا سيف
سيف:بصراحة ياحاج مشفتش منه حاجة واحشة
مصطفى : على خير سلمى عاملة ايه
سيف: الحمدلله بتسلم عليك
مصطفى: اتاخرتوا اوى فى الخلفة يابنى ماتروحه لدكتور تشوفه ايه الحكاية نفسى اشيل ابنك وافرح بيه
سيف: ان شاء الله يا حاج هنشوف الموضوع اتاخر ليه
مصطفى : انتوا بقالكم تلات سنين ومافيش اى جديد اكيد فى حاجة مش صح
سيف: ياحاج كله بامر الله ان شاء الله لما ربنا يبقا رايد هيكون اطمن
مصطفى : ونعمة بالله ماشى يا سيف
فى الفيلا :
سلمى : امك اتصلت بيه وقالت ان الحاج مضايق اوى اننا اتاخرنا فى الخلفة وبتسالنى ليه التاخير دا كله
سيف: ايوة وبعدين
سلمى: وبعدين معاك انت ناوي تتجوز مريم امت بقا
سيف: مش هتجوزها يا سلمى ولا هتجوز اى حد وعلى فكرة الحاج سالنى انهاردة وكنت عايز اقوله ان احنا مش هنخلف خالص عشان ارتاح من كل ده
سلمى: انت بتقول ايه عايز تعرفه انى مش بخلف ويفتكر انى انا اللى مسلطاك انك متتجوزش
سيف: اانا هقوله انى انا اللى مش عايز اتجوز مش انتى اللى مسلطانى
سلمى: والله وهو بقا هيصدق ويقولك ماشى يابنى خليك كده من غير اولاد
سيف: يقول اللى يقوله انا تعبت ومش مستحمل كل ده انا ورايا شغل هروح اكمله فى المكتب
سلمى: خلاص يا سيف اللى يريحك اعمله
طلعت سلمى اوضتها وحضرت شنطة هدومها وتركت البيت
بعد شوية فى المكتب
سيف لنفسه: كنت قاسى اوى معاها يا سيف هى خايفة وعنده حق تخاف مكانش ينفع تيجى عليه اوى كده هى مالهاش ذنب برضو فى انها مش بتخلف والحاج فعلا لو عرف انها مش بتخلف مش هيسكت وانت عارف كده ليه حق تخاف على حياتها وتعمل اكتر من كده
قام سيف يطيب خاطر سلمى بكام كلمة
طلع اوضة النوم ملاقاش سلمى سأل دادة فوزية عليه قالتله مشفتهاش سال الامن قالوله انها خرجت واخدت شنطة هدوم معاها
سيف للأمن : نعم ازى دا حصل ومحدش بلغنى ليه انها خرجت
الامن : احنا كنا فاكرين خرجت بعلم حضرتك يا فندم
اخد سيف عربيته وراح لبيت اهل سلمى
ام سلمى : ازيك يا بنى
سيف: الحمدلله يا ماما انتى عاملة ايه
صفية : الحمدلله لله يابنى ايه يا سيف مالها سلمى زعلتها فى ايه من وقت ما جت وهى قافلة على نفسها ومش راضية تفتحلى ولا تحكيلى حصل ايه
سيف: انا هصالحها يا امى تسمحيلى ادخلها
صفية: اكيد اتفضل يا بنى روحلها بس مش عارفة هتفتحلك ولا لأ انا من وقت ما جت بخبط عليه بتقولى عايزة افضل الوحدي
سيف: متقلقيش يا امى كل حاجة هتتحل بعد اذنك
سيف : سلمى افتحى عايز اتكلم معاكى
سلمى:امشى يا سيف مافيش كلام بينا
سيف: هتسبينى كده على الباب يا سلمى
قامت سلمى وفتحت لسيف
سيف: ايه اللى انتى عملتيه ده يا سلمى من امت لما بنزعل بنسيب البيت
سلمى : اسيبه بكرامتى احسن ما اطرد منه يا سيف
سيف: محدش يقدر يطردك منه وانتى عارفة كده
سلمى: روح قول للحاج ان مراتك عقيمة ومش بتخلف وشوف وقتها رد فعله هتكون ازى
سيف: يا حببتى هو هيضايق يومين وبعدين هيرضا بقرارى انى افضل معاكى انتى وبس
سلمى: انت بتضحك عليه ولا على نفسك يا سيف امشى يا سيف وسبنى لحالى
سيف: يعنى ايه يا سلمى
سلمى : يعنى مش هرجع تانى للفيلا ودا قرار نهائى مش هغيره
سيف: اللى يريحك اعمليه يا سلمى انا ماشى سلام
روح سيف للفيلا ودخل اوضته وحس بفراغ كبير من غير سلمى
سيف: ليه ياسلمى بتعملى كده ليه مش واثقة فيه ليه مش واثقة فى حبى ليك وانى مقدرش احب ولا اتجوز حد غيرك ليه وصلنا لكده قعد سيف يكلم نفسه لحد ما نام
تانى يوم صحى سيف وراح الشركة
سيف: مريم لما تكونى فاضية عايزك شوية
مريم: حاضر
مشى سيف
نورهان : ايه ده اول مرة يجى الشركة وميعديش على الحاج لا وكمان جاى مخصوص ليكى
مريم: اكيد فى حاجة ربنا يستر
نورهان : هو انتى تعرفى استاذ سيف معرفة شخصية
مريم: اه عارفة سلمى مراته وحصل كلام بينا كام مرة
بعد شوية راحت مريم لسيف
مريم : ايوة يا استاذ سيف فى حاجة
سيف: استاذ سيف احنا من امت كان فى بينا الالقاب يا مريم
مريم: يعنى عشان فى الشغل وحضرتك هنا كمان المدير
سيف: لا ياستى هنا زى النادى زى الفيلا سيف بس من غير الالقاب
مريم: تمام خير كنت عايزنى فى ايه
سيف : سلمى يا مريم زعلانة وسايبة البيت
مريم: سلمى سابت البيت ليه حصل ايه
سيف: مش عارف اساليها واعرفى منها
مريم: حاضر هكلمها وهحاول اخليها ترجع لبيتها
سيف: بجد هتقدرى تخدمينى يا مريم
مريم: اكيد وان شالله ربنا هيصلح الحال بينكم
سيف: شكرا ليكى بجد
مريم همشى انا عشان اتصل بسلمى
خرجت مريم واتصلت بسلمى
مري: ايه يا حببتى مالك سيف قالى انك زعلانة وسايبة البيت
سلمى: سيف اللى قالك
مريم : اه وطلب منى كمان انى اصالحكم على بعض
سلمى فى سرها : بأى كده يا سيف انت اللى بدأت
سلمى لمريم : بصى يا مريم انا هحكيلك اللى حصل كله بس عايزك تفهمى الموضوع كويس ياريت نتقابل عشان مش هينفع الكلام فى التلفون
ياترى سلمى هتحكى لمريم ايه وايه هيكون رد فعلا مريم وياترى هتدخل فى لعبة سلمى ولا هتنسحب
مريم بعد ما قفلت مع سلمى استغربت وحاسة في حاجة غلط ورجعت على مكتبها
نورهان : مالك يا سلمى استاذ سيف قالك حاجة تزعلك
مريم: لا ابدا بس فى موضوع تانى شاغلنى شوية بفكر فيه
نورهان : احكى ممكن اقدر اساعدك
مريم: شكرا هو موضوع مش مستاهل متشغليش بالك
نورهان : على راحتك
بعد شوية راح سيف لمريم
سيف: ها يا مريم عملتى ايه
مريم : كلمته وبكره هنتقابل وافهم منها وان شاء الله تتصالحوا
سيف: يارب يا مريم الفيلا من غير سلمى واحشة
مريم: خير يا سيف هتتعدل متقلقش
خرجت نورهان من مكتب استاذ مصطفى واول ما شافت سيف مع مريم
نورهان : الحاج مصطفى جوه فاضى لو عايزه
سيف: لا هعدى عليه اخر اليوم ورايا شغل كتير
لسه سيف هيمشى رجع تانى وقال لمريم
سيف: انتى وراكى حاجة فى البريك
مريم: لا ليه
سيف : ممكن نتغدا سوى بره
مريم: مافيش مشكلة
سيف: خلاص هستناكى نتغدا مع بعض فى البريك
مريم: ان شاء الله
بعد ما سيف مشى
نورهان : من امت استاذ سيف بيعزم حد
مريم: يابنتى انتى عايزة ايه سيف اخ ليه مش اكتر
نورهان : يسلام دا عمره ما قالى خدى سندوتش عشان يعزمك مخصوص على الغدا
مريم: سيف جوز اعز صاحبة ليه عمرى ما ابص ليه اطمن
نورهان : انا مقصدتش انك انتى اللى تبصيله انا قصدى ليه متقوليش هو اللى بيبصلك
مريم: لا يا نورهان سيف بيعتبرنى اخت مش اكتر مشفتش منه حاجة تدل انه يبص ليه وغير كده هو بيحب سلمى اوى انتى مبتشفيش لهفته عليه ازى وغير كده سلمى احلى منى بكتير
نورهان : هو بالشكل يا بنتى
مريم: اقفلى السيرة دى يا نورهان انا عايزة اشتغل واربى بنتى وبس
نورهان : طيب يا حببتى ربناا يهدى سيرك
بعد شوية مصطفى طلب مريم على مكتبه
فى مكتب مصطفى
مصطفى : بصى تابعى انتى المناقصة دى يامريم وحضرى كل اوراقها وفكرينى بيه فى المعاد بتاعها
مريم: حاضر يافندم
مصطفى : مرتاحة معانا يا مريم
مريم: الحمدلله مرتاحة
مصطفى : طيب يا مريم روحى اتغدى وبعد الغدا نكمل باقى الشغل
راحت مريم لمكتب سيف
مريم: ها يا سيف هنروح نتغدا ولا غيرت رايك
سيف: لا ياستى مغيرتش رايى كنت بخلص كام حاجة وقلت لما اخلص هعدى عليكى
مريم: طب خلصت ولا لسه
سيف: خلصت يلا بينا
راح سيف ومريم يتغدوا
سيف: ها تاكلى ايه
مريم قعدت تضحك
سيف بيبصله وابتسم لطريقتها
سيف: مريم بتضحكى على ايه
مريم: افتكرت لما كنا فى النادى لما سلمى قالت انها اتغدت وطلبتلنا الاكل على ذوقها ولا اخدت راينا ناكول ايه حاسية ان سلمى هى اللى بتقرر عننا
سيف: سلمى بتعمل حاجات انا بستغرب من طريقتها بجد واووقات بخاف من طريقتها دى
مريم: ايه ده كل ده عشان هى اللى قررت نتغدا ايه بقيت تخاف من طريقته
سيف: الموضوع مش انها تقرر ناكول ايه وبس فى حاجات كتير انتى متعرفهاش عن سلمى
مريم: حاجات زى ايه
سيف: متشغليش بالك هتكتشفيها بمرور الوقت وبمعرفتك ليه اكتر
مريم: مهما تقول انا بحب صحبتى وعمرى ما هخاف منها ولا هتصدم فيه
سيف: دى حاجة كويسة على فكرة انك تثقى فى صدقتك ومتخليش حد يغيرك من ناحيتها
مريم: ايوة لانى حاسيت سلمى اختى بجد
سيف: هو احنا هنشوف نتغدا ايه ولو هنقضى البريك كله بالكلام على سلمى
مريم: لا خلاص خلينا نطلب الاكل لانى ميته من الجوع
طلب سيف الاكل وقعد ياكول هو مريم
بعد شوية
سيف : عايز رايك فى موضوع يا مريم
مريم: خير يا سيف
سيف: مش عارف ابدا منين عندى واحد صاحبى بيحب مراته اوى بس هى مش بتخلف وابوه لو عرف هيصمم انه يتجوز عليه وهو فعلا مش قادر يتخيل حياته من غيره ولا متقبل فكرة انه يتجوز عليه وبرضو هو محتار بين مراته اللى هى حب حياته وبين ابوه
مريم: طب ليه ميكلمش باباه ويحاول يقنعه انه مش عايز يتجوز على مراته
سيف: باباه دقة قديمة مش بيفهم فى الكلام ده وعمره ما هيقبل ان ابنه يفضل كده من غير اولاد وصاحبى فعلا مش عايز يخسر حد من الاتنين لا عايز يخسر حبيبته ولا عايز يخسر ابوه
مريم: بص يا سيف هو لازم يتكلم مع ابوه ويحاول يقنعه انه مش عايز اولاد وانه فعلا بيحب مراته ولو فعلا بيحبه صدقنى هيحارب الدنيا كله عشانه مهم كانت العواقب هى مالهاش ذنب انه مش بتخلف دا امر الله يعنى لو هو عنده العيب هى كانت هتسيبه ولا كانت كملت معاه
سيف: معرفش بس تفتكرى لو العيب منه ممكن تسيبه عشان تبقا ام
مريم: لو هى بتحبه بجد عمرها ما هتفكر تسيبه ولا تطلق منه
سيف: هى ليه الدنيا كده بتعاند مع الواحد ليه مش عارفين نفرح فيها
مريم: الدنيا مش الجنة يا سيف هى للاسف دار شقاء ومحدش مرتاح فيها مهما كان غنى بأيه لازم هيكون فى حاجة ناقصه الكمال لله ولو الدنيا فعلا جميلة مكنتش الجنة هى دار القرار
سيف: طب نعمل ايه علشان منتعبش فيها
مريم: ترضا بقضاء الله كله هتعيش وقتها اسعد انسان
سيف: الحمدلله على كل حال
مريم: البريك خلص وانا ورايا شغل مع الحاج هيقول ايه لما يلاقينى اتاخرت هيقول من اولها مش ملتزمة بشغلها
سيف: قوليله انك كنتى معايا وهو مش هيكلمك
مريم: ايه الثقة دى كله
سيف: ايوة طبعا هو انا اى حد
مريم : كمل انت اكلك وانا اروح اشوف شغلى سلام
قامت مريم ولسه هتمشى سيف : مريم
مريم: ايوة يا سيف
سيف: شكرا ليك بجد
مريم: على ايه بس انا مقولتش حاجة خلى بالك من نفسك
سيف: وانتى كمان
مشيت مريم وسيف قاعد يفكر فى حياته وفى كلام مريم انه لو الواحد بيحب بجد هيواجه اى حد علشان اللى بيحبه
خلص اليوم وسيف راح لسلمى بعد ما اخد قرر فى موضوعه
صفيه : ازيك يا سيف يابنى
سيف : الحمدلله يا امى سلمى صاحية
صفية : اه يا بنى قاعدة فى الصاله ادخلها على ما اعملك حاجة تشربها
دخل سيف لاقيه سلمى بتتفرج عل التلفزيون
سيف: ازيك يا سلمى
سلمى : سيف ازيك جيه ليه
سيف: معقولة يا سلمى تقولى لجوزك جى ليه
سلمى : مش قصدى انا بس استغربت اتفضل اقعد يا سيف
سيف:انا اخدت قرار يا سلمى وجى اقولهولك وياريت توافقى عليه
سلمى : قررت تتجوز مريم مش كده
سيف ابتسم من عناد سلمى وتصميمها : تعرفى كنا بنتكلم عنك انهاردة انا ومريم وبقولها انى اكتشفت حاجات فيكى اول مرة اعرفه
سلمى : حاجات زى ايه بقا
سيف: عنادك وتصميمك لما بتحطى حاجة فى دماغك بتعمليه مهم كلفك الامر
سلمى : مش بحب غير الصعب وبس وانت شفت فى الجامعة الامتحانات ازى كنت بفرح بيه لما تكون صعبة
سيف: اللى شدنى ليكى شخصيتك القوية وقتها ولحد دلوقتى مش عايز غيرك
سلمى : قرر ايه يا سيف اللى انت اخدته
سيف: انا قررت اواجه بابا واقوله انى متمسك بيكى حتى لو كلفنى الامر انى اسيبله الشركة والفيلا ونبدا حياتنا من اول وجديد
سلمى : انت عايز نبدا من الصفر يا سيف
سيف: وايه يعنى طالما بنحب بعض وهنكمل مع بعض
سلمى : لا طبعا مش موافقة
سيف: يعنى ايه يا سلمى يعنى مش عايزة تبداى حياتك معايا من الصفر انتى اتجوزتينى عشان انا غنى وبس ياسلمى ولا ايه
سلمى حاست انها اتسرعت بكلامها
سلمى : انا مش قصدى اللى فهمته يا سيف انا بقصد انى مش موافقة انك تخسر ابوك واهلك عشانى انا لا ياسيف دا مهم كان ابوك واستحالة اقبل انك تقف قصاده وتعاديه عشانى
سيف : انا تعبت معاكى ومش عارف اعمل ايه عشان ارضيكى
سلمى : ياسيف انت اللى بتصعب الامور انت عارف الحل ايه ومش عايز تعمله
سيف: مش هتجوز ياسلمى لو انتى عنيدة انا اعند منك هسيبك تفضلى هنا كام يوم وبعدين ارجعى على بيتك بعد ما اعصابك تهدى عن اذنك
بعد ما سيف مشى سلمى :ماشى يا سيف هنشوف مين فين اللى كلامه هيمشى انا ولا انت اصبر بس عليه شوية
تانى يوم مريم راحت شغلها
مريم: نورهان عايز اخد اذن ساعتين بدرى انهاردة
نورهان: ليه رايحة فين
مريم: هقابل سلمى
نورهان : طيب استاذنى من الحاج مش هيقولك حاج وروحى بعد البريك
مريم: طب تمام هخلص شغلى واروح استاذن منه
بعد شوية دخلت مريم لاستاذ مصطفى واستاذنت ساعتين بدرى عن معادها وخرجت عشان تروح تشوف سلمى
عدت مريم على الحضانة واخدت نور وراحت بيها على النادى لسلمى
مريم : اتأخرت عليكى
سلمى : لا ابدا انا لسه واصلة من شوية صغيرين
مريم: خير يا سلمى عايزة تحكى ايه
سلمى : بصى يا مريم انا وانتى بقينا اصحاب ومش بنخبى حاجة عن بعض مش كده
مريم: قلقتينى يا سلمى احكى فى ايه
سلمى : سيف يا مريم
مريم: ماله سيف
سلمى: سيف بيحبك يا مريم وعايز يتجوزك
نكمل الحلقة اللى جاية ونشوف سلمى بتخطط لايه
نورهان : مالك يا سلمى استاذ سيف قالك حاجة تزعلك
مريم: لا ابدا بس فى موضوع تانى شاغلنى شوية بفكر فيه
نورهان : احكى ممكن اقدر اساعدك
مريم: شكرا هو موضوع مش مستاهل متشغليش بالك
نورهان : على راحتك
بعد شوية راح سيف لمريم
سيف: ها يا مريم عملتى ايه
مريم : كلمته وبكره هنتقابل وافهم منها وان شاء الله تتصالحوا
سيف: يارب يا مريم الفيلا من غير سلمى واحشة
مريم: خير يا سيف هتتعدل متقلقش
خرجت نورهان من مكتب استاذ مصطفى واول ما شافت سيف مع مريم
نورهان : الحاج مصطفى جوه فاضى لو عايزه
سيف: لا هعدى عليه اخر اليوم ورايا شغل كتير
لسه سيف هيمشى رجع تانى وقال لمريم
سيف: انتى وراكى حاجة فى البريك
مريم: لا ليه
سيف : ممكن نتغدا سوى بره
مريم: مافيش مشكلة
سيف: خلاص هستناكى نتغدا مع بعض فى البريك
مريم: ان شاء الله
بعد ما سيف مشى
نورهان : من امت استاذ سيف بيعزم حد
مريم: يابنتى انتى عايزة ايه سيف اخ ليه مش اكتر
نورهان : يسلام دا عمره ما قالى خدى سندوتش عشان يعزمك مخصوص على الغدا
مريم: سيف جوز اعز صاحبة ليه عمرى ما ابص ليه اطمن
نورهان : انا مقصدتش انك انتى اللى تبصيله انا قصدى ليه متقوليش هو اللى بيبصلك
مريم: لا يا نورهان سيف بيعتبرنى اخت مش اكتر مشفتش منه حاجة تدل انه يبص ليه وغير كده هو بيحب سلمى اوى انتى مبتشفيش لهفته عليه ازى وغير كده سلمى احلى منى بكتير
نورهان : هو بالشكل يا بنتى
مريم: اقفلى السيرة دى يا نورهان انا عايزة اشتغل واربى بنتى وبس
نورهان : طيب يا حببتى ربناا يهدى سيرك
بعد شوية مصطفى طلب مريم على مكتبه
فى مكتب مصطفى
مصطفى : بصى تابعى انتى المناقصة دى يامريم وحضرى كل اوراقها وفكرينى بيه فى المعاد بتاعها
مريم: حاضر يافندم
مصطفى : مرتاحة معانا يا مريم
مريم: الحمدلله مرتاحة
مصطفى : طيب يا مريم روحى اتغدى وبعد الغدا نكمل باقى الشغل
راحت مريم لمكتب سيف
مريم: ها يا سيف هنروح نتغدا ولا غيرت رايك
سيف: لا ياستى مغيرتش رايى كنت بخلص كام حاجة وقلت لما اخلص هعدى عليكى
مريم: طب خلصت ولا لسه
سيف: خلصت يلا بينا
راح سيف ومريم يتغدوا
سيف: ها تاكلى ايه
مريم قعدت تضحك
سيف بيبصله وابتسم لطريقتها
سيف: مريم بتضحكى على ايه
مريم: افتكرت لما كنا فى النادى لما سلمى قالت انها اتغدت وطلبتلنا الاكل على ذوقها ولا اخدت راينا ناكول ايه حاسية ان سلمى هى اللى بتقرر عننا
سيف: سلمى بتعمل حاجات انا بستغرب من طريقتها بجد واووقات بخاف من طريقتها دى
مريم: ايه ده كل ده عشان هى اللى قررت نتغدا ايه بقيت تخاف من طريقته
سيف: الموضوع مش انها تقرر ناكول ايه وبس فى حاجات كتير انتى متعرفهاش عن سلمى
مريم: حاجات زى ايه
سيف: متشغليش بالك هتكتشفيها بمرور الوقت وبمعرفتك ليه اكتر
مريم: مهما تقول انا بحب صحبتى وعمرى ما هخاف منها ولا هتصدم فيه
سيف: دى حاجة كويسة على فكرة انك تثقى فى صدقتك ومتخليش حد يغيرك من ناحيتها
مريم: ايوة لانى حاسيت سلمى اختى بجد
سيف: هو احنا هنشوف نتغدا ايه ولو هنقضى البريك كله بالكلام على سلمى
مريم: لا خلاص خلينا نطلب الاكل لانى ميته من الجوع
طلب سيف الاكل وقعد ياكول هو مريم
بعد شوية
سيف : عايز رايك فى موضوع يا مريم
مريم: خير يا سيف
سيف: مش عارف ابدا منين عندى واحد صاحبى بيحب مراته اوى بس هى مش بتخلف وابوه لو عرف هيصمم انه يتجوز عليه وهو فعلا مش قادر يتخيل حياته من غيره ولا متقبل فكرة انه يتجوز عليه وبرضو هو محتار بين مراته اللى هى حب حياته وبين ابوه
مريم: طب ليه ميكلمش باباه ويحاول يقنعه انه مش عايز يتجوز على مراته
سيف: باباه دقة قديمة مش بيفهم فى الكلام ده وعمره ما هيقبل ان ابنه يفضل كده من غير اولاد وصاحبى فعلا مش عايز يخسر حد من الاتنين لا عايز يخسر حبيبته ولا عايز يخسر ابوه
مريم: بص يا سيف هو لازم يتكلم مع ابوه ويحاول يقنعه انه مش عايز اولاد وانه فعلا بيحب مراته ولو فعلا بيحبه صدقنى هيحارب الدنيا كله عشانه مهم كانت العواقب هى مالهاش ذنب انه مش بتخلف دا امر الله يعنى لو هو عنده العيب هى كانت هتسيبه ولا كانت كملت معاه
سيف: معرفش بس تفتكرى لو العيب منه ممكن تسيبه عشان تبقا ام
مريم: لو هى بتحبه بجد عمرها ما هتفكر تسيبه ولا تطلق منه
سيف: هى ليه الدنيا كده بتعاند مع الواحد ليه مش عارفين نفرح فيها
مريم: الدنيا مش الجنة يا سيف هى للاسف دار شقاء ومحدش مرتاح فيها مهما كان غنى بأيه لازم هيكون فى حاجة ناقصه الكمال لله ولو الدنيا فعلا جميلة مكنتش الجنة هى دار القرار
سيف: طب نعمل ايه علشان منتعبش فيها
مريم: ترضا بقضاء الله كله هتعيش وقتها اسعد انسان
سيف: الحمدلله على كل حال
مريم: البريك خلص وانا ورايا شغل مع الحاج هيقول ايه لما يلاقينى اتاخرت هيقول من اولها مش ملتزمة بشغلها
سيف: قوليله انك كنتى معايا وهو مش هيكلمك
مريم: ايه الثقة دى كله
سيف: ايوة طبعا هو انا اى حد
مريم : كمل انت اكلك وانا اروح اشوف شغلى سلام
قامت مريم ولسه هتمشى سيف : مريم
مريم: ايوة يا سيف
سيف: شكرا ليك بجد
مريم: على ايه بس انا مقولتش حاجة خلى بالك من نفسك
سيف: وانتى كمان
مشيت مريم وسيف قاعد يفكر فى حياته وفى كلام مريم انه لو الواحد بيحب بجد هيواجه اى حد علشان اللى بيحبه
خلص اليوم وسيف راح لسلمى بعد ما اخد قرر فى موضوعه
صفيه : ازيك يا سيف يابنى
سيف : الحمدلله يا امى سلمى صاحية
صفية : اه يا بنى قاعدة فى الصاله ادخلها على ما اعملك حاجة تشربها
دخل سيف لاقيه سلمى بتتفرج عل التلفزيون
سيف: ازيك يا سلمى
سلمى : سيف ازيك جيه ليه
سيف: معقولة يا سلمى تقولى لجوزك جى ليه
سلمى : مش قصدى انا بس استغربت اتفضل اقعد يا سيف
سيف:انا اخدت قرار يا سلمى وجى اقولهولك وياريت توافقى عليه
سلمى : قررت تتجوز مريم مش كده
سيف ابتسم من عناد سلمى وتصميمها : تعرفى كنا بنتكلم عنك انهاردة انا ومريم وبقولها انى اكتشفت حاجات فيكى اول مرة اعرفه
سلمى : حاجات زى ايه بقا
سيف: عنادك وتصميمك لما بتحطى حاجة فى دماغك بتعمليه مهم كلفك الامر
سلمى : مش بحب غير الصعب وبس وانت شفت فى الجامعة الامتحانات ازى كنت بفرح بيه لما تكون صعبة
سيف: اللى شدنى ليكى شخصيتك القوية وقتها ولحد دلوقتى مش عايز غيرك
سلمى : قرر ايه يا سيف اللى انت اخدته
سيف: انا قررت اواجه بابا واقوله انى متمسك بيكى حتى لو كلفنى الامر انى اسيبله الشركة والفيلا ونبدا حياتنا من اول وجديد
سلمى : انت عايز نبدا من الصفر يا سيف
سيف: وايه يعنى طالما بنحب بعض وهنكمل مع بعض
سلمى : لا طبعا مش موافقة
سيف: يعنى ايه يا سلمى يعنى مش عايزة تبداى حياتك معايا من الصفر انتى اتجوزتينى عشان انا غنى وبس ياسلمى ولا ايه
سلمى حاست انها اتسرعت بكلامها
سلمى : انا مش قصدى اللى فهمته يا سيف انا بقصد انى مش موافقة انك تخسر ابوك واهلك عشانى انا لا ياسيف دا مهم كان ابوك واستحالة اقبل انك تقف قصاده وتعاديه عشانى
سيف : انا تعبت معاكى ومش عارف اعمل ايه عشان ارضيكى
سلمى : ياسيف انت اللى بتصعب الامور انت عارف الحل ايه ومش عايز تعمله
سيف: مش هتجوز ياسلمى لو انتى عنيدة انا اعند منك هسيبك تفضلى هنا كام يوم وبعدين ارجعى على بيتك بعد ما اعصابك تهدى عن اذنك
بعد ما سيف مشى سلمى :ماشى يا سيف هنشوف مين فين اللى كلامه هيمشى انا ولا انت اصبر بس عليه شوية
تانى يوم مريم راحت شغلها
مريم: نورهان عايز اخد اذن ساعتين بدرى انهاردة
نورهان: ليه رايحة فين
مريم: هقابل سلمى
نورهان : طيب استاذنى من الحاج مش هيقولك حاج وروحى بعد البريك
مريم: طب تمام هخلص شغلى واروح استاذن منه
بعد شوية دخلت مريم لاستاذ مصطفى واستاذنت ساعتين بدرى عن معادها وخرجت عشان تروح تشوف سلمى
عدت مريم على الحضانة واخدت نور وراحت بيها على النادى لسلمى
مريم : اتأخرت عليكى
سلمى : لا ابدا انا لسه واصلة من شوية صغيرين
مريم: خير يا سلمى عايزة تحكى ايه
سلمى : بصى يا مريم انا وانتى بقينا اصحاب ومش بنخبى حاجة عن بعض مش كده
مريم: قلقتينى يا سلمى احكى فى ايه
سلمى : سيف يا مريم
مريم: ماله سيف
سلمى: سيف بيحبك يا مريم وعايز يتجوزك
نكمل الحلقة اللى جاية ونشوف سلمى بتخطط لايه
مريم : ايه بتقولى ايه
سلمى :بقولك سيف بيحبك وعلى فكرة انا مش زعلانة بس هو خايف يزعلنى عشان كده مش عايز يتجوزك عشان ميجرحنيش
مريم: انا مش فاهمة حاجة خالص
سلمى : بصى انا هفهمك كل حاجة بس اوعدينى متجبيش سيرة لسيف على اللى هحكهولك
مريم: اوعدك
سلمى : سيف اول ما شافك فى النادى وقعد معاكى قالى بعدها انك انسانه كويسة وشكر فيكى اوى وفى شخصيتك المهم سيف من وقتها وهو علطول يسالنى عنك انا فكرت الموضوع عادى بس بعد كده لاقيته بيسالنى عن حياتك وجوزك حاسيت فى حاجة مش طبيعيه فى الموضوع سالته انت ليه مهتم بمريم كده اتهرب من سؤلى وبقا علطول سرحان لماضغطت عليه اعترفلى انه حاسس من ناحيته باعجاب ليكى
مريم: اقسملك ياسلمى انا معرفش اى حاجة من اللى انتى بتقولى عليه ده
سلمى: عارفة ياحببتى هو مكنش مبين حاجة عشان ميزعلنيش بس من كام يوم اعترفلى انه بيحبك ومش عايز يخسرنى انا قلتله انى معنديش مانع انكم تتجوزه هو رفض وقالى مش عايز يظلمنى بس انا حاسة ان سيف مبقاش زى الاول ودايما حزين
مريم: انتى ازى تطلبى من جوزك اللى بتحبيه انه يتجوز عليكى
سلمى: لانى مبحبش اشوف سيف بالشكل ده مقدرش اشوفه بيتعذب لانه حب واحده تانية وانا بجد نفسى يبقا سعيد
مريم: معقول حد يفكر بطريقتك دى يا سلمى
سلمى : انا مش هخليه يتجوز اى واحده هو هيتجوز اختى اللى بحبها انا بحبك يا مريم وبحب سيف وعمرى ما هقف قصاد حبه ليكى
مريم: انتى بتقولى ايه يا سلمى انا لحد دلوقتى مش مصدقة كل الكلام اللى بتقوليه ده دا حتى سيف هو اللى طلب منى ارجع اصالحكم على بعض يبقا ازى بيحبنى
سلمى : لانه حاسس بتأنيب الضمير انى سبت البيت فكان عايزك انتى اللى تصالحينا
مريم: وانتى سبتى البيت ليه بقا
سلمى: عشان ضغط على سيف يتجوزك انا مقدرش اشوف سيف بالحالة دى يا مريم انا بتعب لما بشوفه زعلان بالشكل ده
قامت سلمى من مكانها ونزلت على ركبته لمريم
سلمى : ارجوكى يا مريم انا مقدرش اشوف سيف بيتعذب واقعد اتفرج عليه انتى ملحظتيش الحزن اللى دايما فى عنيه عشان خاطرى يا مريم وافقى انك تتجوزى من سيف انا بترجاكى
مريم : انتى ايه اللى بتعمليه ده يا سلمى قومى يا سلمى مينفعش اتجوز جوز اعز صحبتى مهم حصل اسفة يا سلمى مش هقدر انفذلك طلبك انا همشى بعد اذنك
قامت مريم وراحت لنور اخدتها ومشيت
بعد ما مريم مشيت سلمى لنفسها : مغلطش لما اختارتك انتى يا مريم فعلا انتى الوحيدة اللى هبقا واثقة على سيف معاه ومش هخلى سيف يتجوز غيرك انتى وانتى اللى هتجبيله الولد
مريم بعد ما نايمت نور فى سريرها قعدت تفكر فى كلام سلمى
هو ايه اللى بيحصل ده معقول سيف بيحبنى طب ازى دا ما كنش مبين حاجة ليه خالص ولا فى تعامله حسسنى بكده
بس ليه دايما كان بيسالنى على جوزى وعن حياتى وكمان هو اللى قرر يشغلنى معاه فى الشركة وعزمنى كمان على الغدا وعلى راي نورهان عمره ما عزمها على سندوتش اشمعنا انا عمل معايا كل ده دا برضو معناه ايه
ايه يا مريم اللى بتفكر في ده معقولة تفكرى تاخدى جوز صحبتك منها لا يا مريم انتى مش كده خالص ولا عمرك تعملى كده سلمى صحبتك اللى شاركتك حزنك قبل فرحك مش جزاتها تفكرى فى جوزها ياربى ايه اللى بيحصلى ده وسيف ده طلعلى منين مش ناقصة حزن وجرح تانى
فى الشركة
مريم بقت تحاول تتحاشى سيف بعد الكلام اللى سلمى قالتهولها
سيف راح يصبح على ابوه وعده على مريم ونورهان
نورهان : ازيك يا استاذ سيف
سيف : الحمدلله اخبارك انهاردة ايه يا نورهان
نورهان : تمام يا فندم
سيف بص لمريم : ايه يامريم اخبارك ايه
مريم: تمام وعملت نفسها مندمجة فى الشغل
سيف:قابلتى سلمى يا مريم
مريم انتبهت لكلام سيف واتوترت ومعرفتش ترد تقوله ايه : اه شفته واتكلمنا
سيف: طب ممكن تيجى معايا شوية على مكتبى
مريم: معلش يا سيف اصلا ورايا شغل كتير عايزة اخلصه
سيف: مالك يا مريم سلمى قالتلك ايه بظبط ممكن افهم
مريم: مقلتش حاجة كل الحكاية انه قالتلى انه عايزة تغير جو شوية وتفضل شوية فى بيت امها مش اكتر
سيف وشك فى كلام مريم لانه عارف شخصية سلمى وانها مش سلمى اللى تقول كده
سيف: متاكده انها قالتلك كده يا مريم
مريم: اساله يا سيف
سيف: اوك انا هدخل للحاج بعد اذنكم
نورهان : ايه يا مريم فى ايه
مريم: نورهان بجد مش عايزة اتكلم فى حاجة ممكن
نورهان : خلاص يا مريم اللى يريحك وقت لما تحبى تحكى انا موجوده
مريم: متشكرة بجد ليكى يا نورهان
فى منزل ام سلمى
صفية : لا يا مجنونة مش هضحى بيكى عشان خاطر متخسريش فى داهية الفلوس على كل حاجة
سلمى: يا ماما الله يخليكى اسمعى اللى بقولك عليه
صفيه : استحالة اسيبك تنتحرى وتقولى اسمع كلامك
سلمى: يا حببتى انا مخططة كويس وعارفة بقول ايه وغير كده انا كلمت الدكتور وسالته وهو قالى لو اخدت اكتر من ست حبايات حالتى هتبقا خطر وممكن اموت وميقدروش يلحقونى لكن انا هاخد اربع حبات بس ومعاد وصلنا المستشفى هيكون انقذونى
صفية : طب ما تتفقى مع اى دكتور يقول انك حاولتى تنتحرى وهو انقذك فى الوقت المناسب
سلمى : لا ياماما انا عايزة كل حاجة تبان بحق وحقيقى عشان سيف يصدق وينفذلى طلبى
صفية : بس انا خايفة اخسرك يا بنتى
سلمى : متخافيش يا ماما انا مبحبش غير الصعب هو انتى هتوهى عن بنتك لما بحط حاجة فى دماغى لازم تتعمل مهما كلف الامر حتى لو هخسر حياتى مش مشكلة بس لازم اخاطر واكسب فى النهاية
وفعلا اخدت سلمى حبوب عشان تنتحر
الحلقة 11
فى الشركة
سيف : خلاص يا حاج المناقصة دى ان شاء الله انا اللى هتابعها بنفسى وان شاء الله هترسى علينا
مصطفى : خلاص تمام وخلى مريم كمان تساعدك فى المناقصة دى وتتابعها معاك
سيف: مش ملاحظ يا حاج انك بتديها شغل كتيرلمريم وهى لسه فى البداية
مصطفى : انا بدى لمريم شغل كتير ابدا محصلش انا كل اللى ادتهولها مناقصة شركة الفتح ومطلبتش منها غير انها تشوف ايه اللى مطلوب فى المناقصة من اوراق وتفكرنى فى معاده بس كده وهى قالتلى الصبح انها خلصت الاوراق وبلغتنى بالمعاد وهى كمان اللى طلبت منى شغل لانها مش بتحب تقعد فاضية كده من غير شغل
سيف: شكلى فهمت غلط
مصطفى : فى ايه يابنى ما تفهمنى هى اشتكتلك ولا حاجة
سيف:ابدا هى متكلمتش معايا خالص على الشغل انا بس اظاهر انى فهمت غلط انها مشغولة فى الشغل وكده
مصطفى : طيب يا بنى روح شوف اللى وراك ايه وخليها معاك فى المناقصة دى
سيف : حاضر يا حاج
خرج سيف من مكتب الحاج مصطفى وراح لمريم
سيف: مريم اما تخلصى ياريت تيجى على مكتبى فى مناقصة هنشتغل فيها مع بعض هستناكى لما تخلصى
مريم: حاضر شوية وهكون عندك
بعد ما سيف مشى نورهان : ايه ماله كده شكل الحاج شد معاه ولا حاجة
مريم: ليه بتقولى كده
نورهان : ايه يا بنتى انتى مش شايفة الشرارة اللى خارجة من عنيه
مريم: ماخدتش بالى
نورهان : طب قومى روحى عنده لانه باين انه جايب اخره
مريم: هخلص اللى ورايا الاول
نورهان : احنا هنمثل بقا هو انتى اصلا عندك شغل انا استغربت انك بتقوليله انك مشغولة اوى انتى بتتهربى ليه منه يا مريم هو ضايقك ولا حاجة
مريم: لا ابدا استاذ سيف مشفتش منه حاجة واحشة اصراحة
نورهان : طب ليه بتتهربى منه
مريم: لانه عنده مشاكل مع مراته وانا مش بحب ادخل فى حياتهم خلينى فى حالى احسن
نورهان : خليكى بعيدة احسن يا مريم عشان ميحصلش بينهم حاجة ويقولوا انك انتى السبب فى ده
مريم: عشان كده مش عايزة ادخل فى حياتهم عايزة اربى بنتى فى سلام وبس
سيف اتصل بمريم
سيف: انا مش قلت فى شغل ورانا ولازم تيجى نخلصه
مريم: تمام جاية حالا
نورهان : حاولى متتكلميش غير فى الشغل وبس وملكيش دعوة فى حياتهم الشخصية
مريم: هو ده اللى هعمله هروح عنده بقا
خبطت مريم عل سيف
سيف : ادخل
دخلت مريم وسيف قالها اتفضلى قعدى يا مريم
قعدت مريم وسيف قام وقفل الباب بالمفتاح
مريم : فى ايه قفلت الباب ليه
سيف: عشان نتكلم براحتنا
مريم وهى خايفة : مش فاهمة هنتكلم فى الشغل ايه دخل الباب انك تقفله بالمفتاح
سيف: مش هنتكلم فى الشغل يا مريم
مريم: اومال هنتكلم عن ايه
سيف: هنتكلم عنك انتى وسلمى قولته ايه امبارح
مريم : انا ورايا شغل ومش فاضية اتكلم
قامت مريم وراحت تخرج من المكتب سيف سبقها ومسكها من دراعها جامد
سيف: شغل ايه اللى ورايكى الحاج مصطفى قالى انك طلبتى منه شغل لانك مبتحبيش تقعدى كده من غير شغل يبقا فين الشغل اللى وراكى ده
مريم : سيب ايدى يا سيف انت ازى تمسكنى كده
سيف:ردى عليه الاول بتهربى ليه سلمى قالتلك ايه بظبط
مريم: روح اساله هى انا مش عايزة ادخل فى حياتكم
سيف جذب مريم وقعدها على الكرسى
سيف: طب خلينا نتفاهم بهدوء انا فيه اللى مكفينى مش ناقص تعب
مريم: مافيش حاجة تتقال يا سيف ارجوك متضغطش عليه
سيف: انا بس عايز افهم هى قالتلك ايه خلاكى تهربى منى كده وتقولى وراكى شغل وانتى مكنش وراكى حاجة
مريم: معلش يا سيف انا وعدتها مش هقولك حاجة
سيف بزعيق : انتى عايزة تجننينى انا اللى طلبت منك تروحى ليها وفى الاخر تقوليلى وعدتيها انتى لسه متعرفيش سلمى ولا تعرفى هى بتخطط لايه قوليلى عشان اعرف دماغها فيها ايه
مريم: انت ازى تكلمنى بالشكل ده انا مسمحش انك تزعقلى بالشكل ده كنت فاكر نفسك مين عشان تتكلم معايا كده
سيف: مش هدخل اللعبة دى ولا هخلى سلمى تمشى اللى فى دماغها مريم انا مش عايزك فى شركتنا لانك سبب كل المشاكل اللى انا فيه
مريم بصت لسيف اوى واتصدمت من كلام سيف
سيف حاول يهرب من نظرات مريم : امشى يا مريم
مريم: طالمة المشاكل دى كله بسببى يبقا انسحب بكرمتى احسن عندك حق لازم امشى من هنا انا هقدم استقالتى
رن موبيل سيف
قامت مريم وراحت تمشى
قعد سيف يبص لمريم وهى ماشية ورد على الموبيل
ام سلمى : الحقنى يا سيف سلمى انتحرت
سيف: بتقولى ايه
صفية : الحق سلمى يا سيف بنتى بتروح منى نده سيف على مريم قبل ما تخرج من المكتب
سيف : مريم
بصت مريم لسيف وقالت : فى ايه يا سيف
سيف: سلمى
مريم: مالها سلمى يا سيف قول
سيف بصدمة : سلمى انتحرت واتنقلت على المستشفى
نكمل الحلقة اللى جاية
سلمى :بقولك سيف بيحبك وعلى فكرة انا مش زعلانة بس هو خايف يزعلنى عشان كده مش عايز يتجوزك عشان ميجرحنيش
مريم: انا مش فاهمة حاجة خالص
سلمى : بصى انا هفهمك كل حاجة بس اوعدينى متجبيش سيرة لسيف على اللى هحكهولك
مريم: اوعدك
سلمى : سيف اول ما شافك فى النادى وقعد معاكى قالى بعدها انك انسانه كويسة وشكر فيكى اوى وفى شخصيتك المهم سيف من وقتها وهو علطول يسالنى عنك انا فكرت الموضوع عادى بس بعد كده لاقيته بيسالنى عن حياتك وجوزك حاسيت فى حاجة مش طبيعيه فى الموضوع سالته انت ليه مهتم بمريم كده اتهرب من سؤلى وبقا علطول سرحان لماضغطت عليه اعترفلى انه حاسس من ناحيته باعجاب ليكى
مريم: اقسملك ياسلمى انا معرفش اى حاجة من اللى انتى بتقولى عليه ده
سلمى: عارفة ياحببتى هو مكنش مبين حاجة عشان ميزعلنيش بس من كام يوم اعترفلى انه بيحبك ومش عايز يخسرنى انا قلتله انى معنديش مانع انكم تتجوزه هو رفض وقالى مش عايز يظلمنى بس انا حاسة ان سيف مبقاش زى الاول ودايما حزين
مريم: انتى ازى تطلبى من جوزك اللى بتحبيه انه يتجوز عليكى
سلمى: لانى مبحبش اشوف سيف بالشكل ده مقدرش اشوفه بيتعذب لانه حب واحده تانية وانا بجد نفسى يبقا سعيد
مريم: معقول حد يفكر بطريقتك دى يا سلمى
سلمى : انا مش هخليه يتجوز اى واحده هو هيتجوز اختى اللى بحبها انا بحبك يا مريم وبحب سيف وعمرى ما هقف قصاد حبه ليكى
مريم: انتى بتقولى ايه يا سلمى انا لحد دلوقتى مش مصدقة كل الكلام اللى بتقوليه ده دا حتى سيف هو اللى طلب منى ارجع اصالحكم على بعض يبقا ازى بيحبنى
سلمى : لانه حاسس بتأنيب الضمير انى سبت البيت فكان عايزك انتى اللى تصالحينا
مريم: وانتى سبتى البيت ليه بقا
سلمى: عشان ضغط على سيف يتجوزك انا مقدرش اشوف سيف بالحالة دى يا مريم انا بتعب لما بشوفه زعلان بالشكل ده
قامت سلمى من مكانها ونزلت على ركبته لمريم
سلمى : ارجوكى يا مريم انا مقدرش اشوف سيف بيتعذب واقعد اتفرج عليه انتى ملحظتيش الحزن اللى دايما فى عنيه عشان خاطرى يا مريم وافقى انك تتجوزى من سيف انا بترجاكى
مريم : انتى ايه اللى بتعمليه ده يا سلمى قومى يا سلمى مينفعش اتجوز جوز اعز صحبتى مهم حصل اسفة يا سلمى مش هقدر انفذلك طلبك انا همشى بعد اذنك
قامت مريم وراحت لنور اخدتها ومشيت
بعد ما مريم مشيت سلمى لنفسها : مغلطش لما اختارتك انتى يا مريم فعلا انتى الوحيدة اللى هبقا واثقة على سيف معاه ومش هخلى سيف يتجوز غيرك انتى وانتى اللى هتجبيله الولد
مريم بعد ما نايمت نور فى سريرها قعدت تفكر فى كلام سلمى
هو ايه اللى بيحصل ده معقول سيف بيحبنى طب ازى دا ما كنش مبين حاجة ليه خالص ولا فى تعامله حسسنى بكده
بس ليه دايما كان بيسالنى على جوزى وعن حياتى وكمان هو اللى قرر يشغلنى معاه فى الشركة وعزمنى كمان على الغدا وعلى راي نورهان عمره ما عزمها على سندوتش اشمعنا انا عمل معايا كل ده دا برضو معناه ايه
ايه يا مريم اللى بتفكر في ده معقولة تفكرى تاخدى جوز صحبتك منها لا يا مريم انتى مش كده خالص ولا عمرك تعملى كده سلمى صحبتك اللى شاركتك حزنك قبل فرحك مش جزاتها تفكرى فى جوزها ياربى ايه اللى بيحصلى ده وسيف ده طلعلى منين مش ناقصة حزن وجرح تانى
فى الشركة
مريم بقت تحاول تتحاشى سيف بعد الكلام اللى سلمى قالتهولها
سيف راح يصبح على ابوه وعده على مريم ونورهان
نورهان : ازيك يا استاذ سيف
سيف : الحمدلله اخبارك انهاردة ايه يا نورهان
نورهان : تمام يا فندم
سيف بص لمريم : ايه يامريم اخبارك ايه
مريم: تمام وعملت نفسها مندمجة فى الشغل
سيف:قابلتى سلمى يا مريم
مريم انتبهت لكلام سيف واتوترت ومعرفتش ترد تقوله ايه : اه شفته واتكلمنا
سيف: طب ممكن تيجى معايا شوية على مكتبى
مريم: معلش يا سيف اصلا ورايا شغل كتير عايزة اخلصه
سيف: مالك يا مريم سلمى قالتلك ايه بظبط ممكن افهم
مريم: مقلتش حاجة كل الحكاية انه قالتلى انه عايزة تغير جو شوية وتفضل شوية فى بيت امها مش اكتر
سيف وشك فى كلام مريم لانه عارف شخصية سلمى وانها مش سلمى اللى تقول كده
سيف: متاكده انها قالتلك كده يا مريم
مريم: اساله يا سيف
سيف: اوك انا هدخل للحاج بعد اذنكم
نورهان : ايه يا مريم فى ايه
مريم: نورهان بجد مش عايزة اتكلم فى حاجة ممكن
نورهان : خلاص يا مريم اللى يريحك وقت لما تحبى تحكى انا موجوده
مريم: متشكرة بجد ليكى يا نورهان
فى منزل ام سلمى
صفية : لا يا مجنونة مش هضحى بيكى عشان خاطر متخسريش فى داهية الفلوس على كل حاجة
سلمى: يا ماما الله يخليكى اسمعى اللى بقولك عليه
صفيه : استحالة اسيبك تنتحرى وتقولى اسمع كلامك
سلمى: يا حببتى انا مخططة كويس وعارفة بقول ايه وغير كده انا كلمت الدكتور وسالته وهو قالى لو اخدت اكتر من ست حبايات حالتى هتبقا خطر وممكن اموت وميقدروش يلحقونى لكن انا هاخد اربع حبات بس ومعاد وصلنا المستشفى هيكون انقذونى
صفية : طب ما تتفقى مع اى دكتور يقول انك حاولتى تنتحرى وهو انقذك فى الوقت المناسب
سلمى : لا ياماما انا عايزة كل حاجة تبان بحق وحقيقى عشان سيف يصدق وينفذلى طلبى
صفية : بس انا خايفة اخسرك يا بنتى
سلمى : متخافيش يا ماما انا مبحبش غير الصعب هو انتى هتوهى عن بنتك لما بحط حاجة فى دماغى لازم تتعمل مهما كلف الامر حتى لو هخسر حياتى مش مشكلة بس لازم اخاطر واكسب فى النهاية
وفعلا اخدت سلمى حبوب عشان تنتحر
الحلقة 11
فى الشركة
سيف : خلاص يا حاج المناقصة دى ان شاء الله انا اللى هتابعها بنفسى وان شاء الله هترسى علينا
مصطفى : خلاص تمام وخلى مريم كمان تساعدك فى المناقصة دى وتتابعها معاك
سيف: مش ملاحظ يا حاج انك بتديها شغل كتيرلمريم وهى لسه فى البداية
مصطفى : انا بدى لمريم شغل كتير ابدا محصلش انا كل اللى ادتهولها مناقصة شركة الفتح ومطلبتش منها غير انها تشوف ايه اللى مطلوب فى المناقصة من اوراق وتفكرنى فى معاده بس كده وهى قالتلى الصبح انها خلصت الاوراق وبلغتنى بالمعاد وهى كمان اللى طلبت منى شغل لانها مش بتحب تقعد فاضية كده من غير شغل
سيف: شكلى فهمت غلط
مصطفى : فى ايه يابنى ما تفهمنى هى اشتكتلك ولا حاجة
سيف:ابدا هى متكلمتش معايا خالص على الشغل انا بس اظاهر انى فهمت غلط انها مشغولة فى الشغل وكده
مصطفى : طيب يا بنى روح شوف اللى وراك ايه وخليها معاك فى المناقصة دى
سيف : حاضر يا حاج
خرج سيف من مكتب الحاج مصطفى وراح لمريم
سيف: مريم اما تخلصى ياريت تيجى على مكتبى فى مناقصة هنشتغل فيها مع بعض هستناكى لما تخلصى
مريم: حاضر شوية وهكون عندك
بعد ما سيف مشى نورهان : ايه ماله كده شكل الحاج شد معاه ولا حاجة
مريم: ليه بتقولى كده
نورهان : ايه يا بنتى انتى مش شايفة الشرارة اللى خارجة من عنيه
مريم: ماخدتش بالى
نورهان : طب قومى روحى عنده لانه باين انه جايب اخره
مريم: هخلص اللى ورايا الاول
نورهان : احنا هنمثل بقا هو انتى اصلا عندك شغل انا استغربت انك بتقوليله انك مشغولة اوى انتى بتتهربى ليه منه يا مريم هو ضايقك ولا حاجة
مريم: لا ابدا استاذ سيف مشفتش منه حاجة واحشة اصراحة
نورهان : طب ليه بتتهربى منه
مريم: لانه عنده مشاكل مع مراته وانا مش بحب ادخل فى حياتهم خلينى فى حالى احسن
نورهان : خليكى بعيدة احسن يا مريم عشان ميحصلش بينهم حاجة ويقولوا انك انتى السبب فى ده
مريم: عشان كده مش عايزة ادخل فى حياتهم عايزة اربى بنتى فى سلام وبس
سيف اتصل بمريم
سيف: انا مش قلت فى شغل ورانا ولازم تيجى نخلصه
مريم: تمام جاية حالا
نورهان : حاولى متتكلميش غير فى الشغل وبس وملكيش دعوة فى حياتهم الشخصية
مريم: هو ده اللى هعمله هروح عنده بقا
خبطت مريم عل سيف
سيف : ادخل
دخلت مريم وسيف قالها اتفضلى قعدى يا مريم
قعدت مريم وسيف قام وقفل الباب بالمفتاح
مريم : فى ايه قفلت الباب ليه
سيف: عشان نتكلم براحتنا
مريم وهى خايفة : مش فاهمة هنتكلم فى الشغل ايه دخل الباب انك تقفله بالمفتاح
سيف: مش هنتكلم فى الشغل يا مريم
مريم: اومال هنتكلم عن ايه
سيف: هنتكلم عنك انتى وسلمى قولته ايه امبارح
مريم : انا ورايا شغل ومش فاضية اتكلم
قامت مريم وراحت تخرج من المكتب سيف سبقها ومسكها من دراعها جامد
سيف: شغل ايه اللى ورايكى الحاج مصطفى قالى انك طلبتى منه شغل لانك مبتحبيش تقعدى كده من غير شغل يبقا فين الشغل اللى وراكى ده
مريم : سيب ايدى يا سيف انت ازى تمسكنى كده
سيف:ردى عليه الاول بتهربى ليه سلمى قالتلك ايه بظبط
مريم: روح اساله هى انا مش عايزة ادخل فى حياتكم
سيف جذب مريم وقعدها على الكرسى
سيف: طب خلينا نتفاهم بهدوء انا فيه اللى مكفينى مش ناقص تعب
مريم: مافيش حاجة تتقال يا سيف ارجوك متضغطش عليه
سيف: انا بس عايز افهم هى قالتلك ايه خلاكى تهربى منى كده وتقولى وراكى شغل وانتى مكنش وراكى حاجة
مريم: معلش يا سيف انا وعدتها مش هقولك حاجة
سيف بزعيق : انتى عايزة تجننينى انا اللى طلبت منك تروحى ليها وفى الاخر تقوليلى وعدتيها انتى لسه متعرفيش سلمى ولا تعرفى هى بتخطط لايه قوليلى عشان اعرف دماغها فيها ايه
مريم: انت ازى تكلمنى بالشكل ده انا مسمحش انك تزعقلى بالشكل ده كنت فاكر نفسك مين عشان تتكلم معايا كده
سيف: مش هدخل اللعبة دى ولا هخلى سلمى تمشى اللى فى دماغها مريم انا مش عايزك فى شركتنا لانك سبب كل المشاكل اللى انا فيه
مريم بصت لسيف اوى واتصدمت من كلام سيف
سيف حاول يهرب من نظرات مريم : امشى يا مريم
مريم: طالمة المشاكل دى كله بسببى يبقا انسحب بكرمتى احسن عندك حق لازم امشى من هنا انا هقدم استقالتى
رن موبيل سيف
قامت مريم وراحت تمشى
قعد سيف يبص لمريم وهى ماشية ورد على الموبيل
ام سلمى : الحقنى يا سيف سلمى انتحرت
سيف: بتقولى ايه
صفية : الحق سلمى يا سيف بنتى بتروح منى نده سيف على مريم قبل ما تخرج من المكتب
سيف : مريم
بصت مريم لسيف وقالت : فى ايه يا سيف
سيف: سلمى
مريم: مالها سلمى يا سيف قول
سيف بصدمة : سلمى انتحرت واتنقلت على المستشفى
نكمل الحلقة اللى جاية
مريم : مش ممكن سلمى تعمل كده فى نفسه
سيف: انا رايح المستشفى وانتى بلغى الحاج انى مش هكون موجود اليومين دول
مريم: انا اصلا جاية معاك هروح اقول لنورهان اننا مش موجودين انهاردة وانزل معاك
راحت مريم لنورهان جرى
مريم: نورهان انا وسيف مش موجودين انهاردة عشان سلمى تعبانه وقولى لاستاذ مصطفى ان سيف بيبلغه انه مش هيقدر يتابع المناقصة اللى جاية لانه هيغيب كام يوم
نورهان : ماله سلمى يا مريم
مريم: فى المستشفى ولسه مش عارفين حالتها ايه انا همشى دلوقتى وبعدين اطمنك سلام
نزلت مريم وركبت مع سيف
سيف: انا مش هسامح نفسى لو سلمى جرارها حاجة
سيف كان بيسوق بسرعة جنونية
مريم: اهدى يا سيف ان شاء الله خير
سيف: ماليش غيرها يا مريم انا بحبه اوى ومستحيل اقدر اقتنع انى ممكن اخسرها
وصل سيف ومريم للمستشفى
دور سيف على صفية ام سلمى لحد ما شافها جرى عليه
سيف: ايه اللى حصل يا ماما
صفية : مش عارفة هى شربت حبوب ولاقيتها مش بترد عليه خايفة على بنتى يا سيف انا ممكن يجرارى حاجة لو سلمى ماتت انا ماليش غيرها ومش عايشة غير علشانها
مريم: سلمى اقوى من كده وان شاء الله هتقوم منها
سيف: هى فين دلوقتى يا ماما
صفية :جوه فى العمليات بيتعملها غسيل معده
قعد سيف وهو اعصابه سايبه مش قادر يقتنع انه ممكن يخسر سلمى
جت مريم قعدت جانبه وقعدت تطبطبت عليه
مريم: متعملش كده فى نفسك يا سيف
سيف: يارب يارب تقوم بس وانا عمرى ما ازعلها تانى
مريم: هتقوم احساسى بيقولى هتقوم وهتبقا كويسة
خرج الدكتور سيف جرى عليه
سيف: طمنى يا دكتور
الدكتور : الحمدلله لحقناها بس ياريت تحاولوا تفهموا سبب الانتحار عشان متكررهوش تانى
سيف: حاضر ان شاء الله مش هيتكرر تانى مهم حصل هو انا ينفع ادخلها
الدكتور : هى شوية وهتفوق حاوله متتعبهاش
سيف: حاضر انا هدخلها
دخل سيف لسلمى
سيف مسك ايد سلمى وقعد يكلمها وهو بيعيط وقالها : عايزة تسبينى يا سلمى معقولة هونت عليكى تسبينى الوحدى طب انتى قوليلى انا ليه مين فى الدنيا دى كلها غيرك عشان تسبينى انا عمرى ما حبيت غيرك وعمرى هقدر اتخيل شكل حياتى من غيرك هتكون ازى
قومى يا سلمى انا ماليش غيرك عشان خاطرى قومى عشانى
ضغطت سلمى على ايد سيف
سيف قام : سلمى حببتى حمدلله على السلامة
سلمى : انا فين يا سيف
سيف: اهدى يا حببتى الحمدلله انك فوقتى ورجعتى لينا تانى هروح انده عل ماما ومريم عشان يطمنوا عليكى
خرج سيف ونده على ام سلمى ومريم عشان يدخلو لسلمى
صفية دخلت وارتاحت اما شافت سلمى فاقت : يامانت كريم يارب
مريم: انا عمرى ما شفت واحده مجنونة زيك يا سلمى وقعدة تحضن سلمى وتعيط
سلمى : خلاص يا مريم ادينى اتكتبلى عمر جديد وشكلى هفضل معاكم علطول اهو
سلمى بصت لامها وطلبت منها تنده للممرضة
صفية وفهمت ان سلمى عايزها تخرج : حاضر يا بنتى هروح اشوفها فين
خرجت صفية وسابت مريم وسيف مع سلمى
سيف: عايزة الممرضة ليه يا سلمى
سلمى : ابدا عشان تسندنى عايزها تعدلنى مش مرتاحة كده
مريم راحت وقعدت سلمى على السرير وحطط مخدة تحتها
سلمى : ممكن تقعدوا عايزة اتكلم معاكم شوية بس ياريت محدش يقاطعنى
سيف: مش وقته اى كلام دلوقتى ارتاحى وبعدين نتكلم
سلمى: ارجوك يا سيف هو ده انسب وقت للكلام وانتو الاتنين موجودين
سيف ومريم بصوا لبعض وعرفوا سلمى ناوية تتكلم عن ايه
سلمى : انا انتحرت علشان مش قادرة اخليكم تتجوزه انا تعبت ومش عارفة اقنع اى حد فيكم
سيف: يا سلمى بعدين نتكلم
سلمى : لو بتعزونى بجد نفذولى طلبى واتجوزه
مريم: مش هينفع اللى انتى بتقولي ده يا سلمى انا استحالة اوافق
سلمى : يا مريم انا تعبانه ومش قادرة اتكلم حرام عليكم
سلمى بصوت عالى وقهر : طب انقذتونى ليه كنتوا سبتونى موت وريحتونى من الحياة دى ومن كل التعب اللى فيها
سيف: اهدى يسلمى انا مصدقت انك قومتى بالسلامة خلاص انا موافق هتجوز مريم بس متتعبيش نفسك الله يخليكى
بصت سلمى لمريم : ها يامريم هتعاندى وهترفضى برضو وتسبينى اتعب
مريم : انا عمرى مقدر ارفضلك طلب لانك بجد انتى اخت ليه ولو راحتك فى الجوازة دى فانا موافقة
سلمى : يبقا خلاص اخر الاسبوع تتجوزه
سيف: ايه يا سلمى بالسرعة دى لا احنا نصبر لما انتى تقومى بالسلامة ونطمن عليكى وبعد كده نشوف الموضوع ده
سلمى : انا بقيت كويسة عشان خاطرى اسمعوا كلامى
دخلت ام سلمى ومعاه الممرضة
سيف : خلاص ماشى ياسلمى زى ما انتى عايزة حاضر
مريم: انا همشى بقا يا سلمى بعد اذنك
خرجت مريم وسيف استاذن من سلمى شوية وراجع
خرج سيف وراه مريم
سيف: مريم
وقفت مريم واستنت تشوف سيف عايز ايه
سيف: انا اسف
مريم: مافيش داعى للاعتذار وعلى فكرة انا فعلا كنت مقررة انسحب من حياتكم بس لما سلمى وصلت لكده للاسف مش هقدر ارفض لانى مش عايزة اخسر صحبتى
سيف: مريم انا تعبان اوى واعصابى تعبانه حاولى تقدرى موقفى ومتزعليش منى والله مكنش قصدى اى كلمة قلتها ليكى فى المكتب بس حاولى تقدرى موقفى الله يخليكى
بص سيف فى عيون مريم وقاله بحزن :مريم انا اسف ليكى
مريم: خلاص يا سيف محصلش حاجة انا مش زعلانة
سيف: طب بخصوص الجواز احنا فعلا لازم نتجوز عشان سلمى متفكرش فى الانتحار تانى
مريم: تمام هو هيكون جواز مؤقت وبعدين نقول اننا متفقناش وننفصل
سيف:خلاص ماشى بس يبقا مافيش داعى حد يعرف بالموضوع طالمة هتكون فترة مؤقته مش اكتر معلش يامريم انتى شايفة طريقة سلمى ازى وانا بجد مش عايز اخسرها
مريم: تمام اتفقنا انا همشى واانت ارجع لسلمى
رجع سيف لسلمى وقعد يبص عليه كتير
سلمى : ايه يا سيف مالك
سيف: بحبك وعمرى اقدر اتخيل حياتى من غيرك
سلمى: وانا كمان بحبك ومش عايزة اكون السبب فى انك تخسر اهلك عشانى
سيف: ان شاء الله خير متعرفيش الايام هتخبى لينا ايه
خرجت سلمى من المستشفى وروحت على الفيلا ولما ابوه سيف سال عليه كان ماله قال شوية تعب فى معدتها
سيف مبقاش عارف ينام زى الاول ودايما بقا يحلم بكوابيس ومبقاش يقدر ينام غير ساعتين تلات بس فى اليوم وعلطول بيفكر هيعمل ايه الفترة اللى جاية وازى هيقدر يتقبل مريم كزوجة
الحلقة الثالث عشر
فى الشركة
نورهان : ايه يامريم من قت ما رحتى لسلمى المستشفى ومن وقتها وانتى مش مركزة خالص فى الشغل ودايما حزينة
مريم: خايفة من الايام يا نورهان ومش عارفة ايه اللى هيحصل الفترة اللى جاية
نورهان : اكيد الايام اللى جاية هتكون خير ليكى خلى ثقتك فى الله اكبر من كده
مريم : على الله يا نورهان
عدت الايام وجهزت مريم كل حاجة للجواز وكل الاوراق المطلوبة
اخر الاسبوع
سلمى اتصلت بسيف :ايوة يا سيف فينك
سيف: نزلت الشركة فى حاجة
سلمى : معقولة تنزل الشغل انهاردة وانت عارف ان النهاردة فرحك انت ومريم
سيف: ومريم كمان موجوده فى الشغل
سلمى : انتوا ايه اللى بتعملوا ده بذمتكم دا شكل ناس واخده الموضوع جد
سيف: فى ايه يا سلمى هنروح للمؤذون بعد الشغل
سلمى : لا انا كلمت المؤذون واتفقت معاه على العصر هنروح ليه
سيف: هنروح مين اللى هيروح
سلمى : انا وانت ومريم وهروح اجيب نور من الحضانة واعدى عليكم تكونوا جهزتوا نفسكم نروح سوى سلام
سيف: يارب صبرنى على المجنونة دى
راح سيف لمريم المكتب
سيف: ازيك يا نورهان اومال مريم فين
نورهان : جوه عند استاذ مصطفى
سيف: ليه فى حاجة
نورهان : لا مافيش بس بتخلص شوية شغل معاها جوه ولسه نورهان بتتكلم خرجت مريم من عند مصطفى اول ما شافت سيف اتوترت اوى
مريم: ازيك يا سيف
سيف: تمام
مريم: خير يا سيف فى حاجة
سيف: ايه يا مريم انتى ناسية مشوار انهاردة
مريم : لا مش ناسية بس انا فكرت اننا هنروح بعد الشغل
سيف : لا احنا هنروح دلوقتى وبص لنورهان وقالها : نورهان انا خارج دلوقتى انا ومريم لو الحاج سال عليه قوليله راح مشوار بس ياريت ميعرفش انى انا ومريم خرجنا مع بعض وانتى يا مريم روحى استاذنى منه انك خارجة دلوقتى
مريم : حاضر وانت روح شوف هتعمل ايه وانا هحصلك بعد ما اخلص مع استاذ مصطفى
سيف: خلاص هستناكى على مكتبى
دخلت مريم للحاج واستاذنت منه تمشى فى معاد البريك لانه وراه مشوار كمان شوية
مصطفى : ماشى يامريم اتفضلى انتى
خرجت مريم وراحت تجهز نفسها عشان تمشى
نورهان : فى ايه يا مريم وانتى وسيف رايحين فين
مريم: هحكيلك كل حاجة بعدين لكن دلوقتى بجد مش فاضية
نورهان : ماشى يا مريم بس خلى بالك من نفسك
مريم: على الله سلام
خرجت مريم وراحت لسيف
سيف: جاهزة يا مريم
مريم: اه يلا بينا
سيف : سلمى جابت نور من الحضانة وجاية على هنا
مريم: ايه سلمى جاية معانا
سيف: لانها مش هتثق اننا هنتجوز الا لما تشوف بنفسها
مريم: طيب يلا ننزل نستناها تحت على ما توصل
سيف: تماما يلا بينا
نزل سيف هو ومريم واستنوا سلمى لحد ما وصلت
ركبت مريم جانب سلمى وسلمت عليه وعلى نور
سلمى : ايه يا مريم ايه اللى جابك الشركة النهاردة وانتى عارفة ان النهاردة كتب كتابك
مريم: معلش كان ورايا شوية شغل كان لازم يخلصوا
سلمى : خلاص مش مهم هنروح للكوافير تلحق تعملك ميكب
مريم: لو سمحتى يا سلمى انا مش عايزة اروح فى حته انا وافقة اتجوز سيف عشان مزعلكيش لكن مش هروح كوافير ولا غيره هنطلع على المأذون علطول
سلمى : خلاص خلاص اللى انتى عايزه
وصلت سلمى ومريم وسيف للمأذون وتم كتب الكتاب
سلمى : روحوا انتوا وانا هاخد نور معايا على الفيلا
مريم: لا بلاش نور متعبه وهتتعبك
سلمى: مافيش تعب ومينفعش نور تفضل معاكى فى يوم زى ده وانا متعلقة بيها وهفرح لو فضلت معايا كام يوم
مريم: طيب يا سلمى لو ضايقتك ولا حاجة اتصلى بيه اخدها
سلمى : اطمنى نور عمرها ما هضايقنى امشوا انتوا بقا
ركبت مريم مع سيف وروحوا على بيت مريم
فى منزل مريم
سيف: معلش يا مريم انا هفضل معاكى هنا
مريم: متقولش كده البيت بيتك
سيف: انا كان المفروض اجبلك شقة كبيرة تلايق بيكى بس زى ما انتى شايفة كل حاجة حصلت بسرعة
مريم: خلاص يا سيف انا اصلا مش برتاح غير فى شقتى مقدرش اسيبها انا مرتبطة بالشقة دى اوى
سيف: مريم هو انتى وعمرو اتجوزتوا هنا
مريم : لا اتجوزت فى شقته بس بعد الانفصال قررت اعتمد على نفسى وارمى الماضى ورايا
سيف فى سره : وانا مالى اتجوزت هنا ولا لأ ايه يا سيف مالك بحياتها الشخصية
مريم: سيف ايه مالك رحت فين
سيف: ابدا معاكى ها ناوية نروح نتغدى فين
مريم: هنا هقوم اعمل الغدا
سيف: بس يعنى
مريم: انت استريح وانا هجهز الغدا انا اعتقد انك مأكلتش خالص من اديه
سيف: لا ماكلتش من اديكى خالص
ولسه مريم هتمشى سيف :مريم
مريم : ايه يا سيف
سيف: انا اسف بجد على الموقف ده
مريم: مافيش داعى للاسف لا انت ولا انا لينا دخل لكل ده
عملت مريم الغدا وجهزت السفرة
سيف: الاكل جميل بجد احلى من اكل وفاء وداده فوزية
مريم: بس اكيد مش احلى من اكل سلمى
سيف : سلمى تعرفى يا مريم من وقت ما اتجوزت سلمى عمرها ما دخلت المطبخ ولا عمرى اكلت من اديها
مريم: يعنى هو فى خداميين ليه هى هتقوم وتطبخ طالما فى خدامين
سيف: واذا كان على الاقل تقف مرة وتعملى اكل بنفسها كنت هفرح اوى لو وقفت فى المطبخ عشانى
مريم: طب انت مطلبتش منها ليه انك تاكول من اديها
سيف: فى حاجات مينفعش تطلب هى لو فعلا عايزة تعمل اكل ليه هتعمله من غير ما اطلب منها
مريم: متظلمهاش ممكن تكون فاكرة انك بتحب اكل وفاء او داده فوزية فسيباك براحتك يعنى
سيف: ياستى اهو كله اكل وخلاص بس بجد اول مرة اكول واحس ان الاكل ليه طعم بالشكل ده
مريم: اخجلت تواضعنا
بعد ما سيف ومريم خلصوا الاكل قامت مريم عشان تشيل الاكل
سيف كمان قام يشيل معاها السفرة
مريم: انتى بتعمل ايه
سيف: هساعدك
مريم: لا مافيش الكلام ده هنا انت ارتاح وانا هعمل كل حاجة
سيف: بس انا حابب اساعدك عندك مانع
مريم: طالما مصمم ماشى
سيف: بس متتعوديش على كده بقولك اهو من اوله
مريم: ماشى انت كمل شيل السفرة وانا هروح اعمل الشاى
عملت مريم الشاى وقعدت هى وسيف فى البلكونة يشربوا الشاى سوى
سيف: يسلام على الورد اللى انتى حاطها فى البلكونة بسيط وجميل
مريم: انا من صغرى بحب الورد اوى
موبيل سيف رن راح سيف يشوف مين اللى بيتصل
سيف لمريم: دى سلمى اللى بتتصل
مريم: رد شوف فى اى احسن تكون نور حصله حاجة
سيف: ايوة يا سلمى فى حاجة
سلمى : الحقنى يا سيف
نكمل بكره ونعرف سلمى جابت سيف بسرعة ليه فى اول يوم جواز ليه هو ومريم
سيف: انا رايح المستشفى وانتى بلغى الحاج انى مش هكون موجود اليومين دول
مريم: انا اصلا جاية معاك هروح اقول لنورهان اننا مش موجودين انهاردة وانزل معاك
راحت مريم لنورهان جرى
مريم: نورهان انا وسيف مش موجودين انهاردة عشان سلمى تعبانه وقولى لاستاذ مصطفى ان سيف بيبلغه انه مش هيقدر يتابع المناقصة اللى جاية لانه هيغيب كام يوم
نورهان : ماله سلمى يا مريم
مريم: فى المستشفى ولسه مش عارفين حالتها ايه انا همشى دلوقتى وبعدين اطمنك سلام
نزلت مريم وركبت مع سيف
سيف: انا مش هسامح نفسى لو سلمى جرارها حاجة
سيف كان بيسوق بسرعة جنونية
مريم: اهدى يا سيف ان شاء الله خير
سيف: ماليش غيرها يا مريم انا بحبه اوى ومستحيل اقدر اقتنع انى ممكن اخسرها
وصل سيف ومريم للمستشفى
دور سيف على صفية ام سلمى لحد ما شافها جرى عليه
سيف: ايه اللى حصل يا ماما
صفية : مش عارفة هى شربت حبوب ولاقيتها مش بترد عليه خايفة على بنتى يا سيف انا ممكن يجرارى حاجة لو سلمى ماتت انا ماليش غيرها ومش عايشة غير علشانها
مريم: سلمى اقوى من كده وان شاء الله هتقوم منها
سيف: هى فين دلوقتى يا ماما
صفية :جوه فى العمليات بيتعملها غسيل معده
قعد سيف وهو اعصابه سايبه مش قادر يقتنع انه ممكن يخسر سلمى
جت مريم قعدت جانبه وقعدت تطبطبت عليه
مريم: متعملش كده فى نفسك يا سيف
سيف: يارب يارب تقوم بس وانا عمرى ما ازعلها تانى
مريم: هتقوم احساسى بيقولى هتقوم وهتبقا كويسة
خرج الدكتور سيف جرى عليه
سيف: طمنى يا دكتور
الدكتور : الحمدلله لحقناها بس ياريت تحاولوا تفهموا سبب الانتحار عشان متكررهوش تانى
سيف: حاضر ان شاء الله مش هيتكرر تانى مهم حصل هو انا ينفع ادخلها
الدكتور : هى شوية وهتفوق حاوله متتعبهاش
سيف: حاضر انا هدخلها
دخل سيف لسلمى
سيف مسك ايد سلمى وقعد يكلمها وهو بيعيط وقالها : عايزة تسبينى يا سلمى معقولة هونت عليكى تسبينى الوحدى طب انتى قوليلى انا ليه مين فى الدنيا دى كلها غيرك عشان تسبينى انا عمرى ما حبيت غيرك وعمرى هقدر اتخيل شكل حياتى من غيرك هتكون ازى
قومى يا سلمى انا ماليش غيرك عشان خاطرى قومى عشانى
ضغطت سلمى على ايد سيف
سيف قام : سلمى حببتى حمدلله على السلامة
سلمى : انا فين يا سيف
سيف: اهدى يا حببتى الحمدلله انك فوقتى ورجعتى لينا تانى هروح انده عل ماما ومريم عشان يطمنوا عليكى
خرج سيف ونده على ام سلمى ومريم عشان يدخلو لسلمى
صفية دخلت وارتاحت اما شافت سلمى فاقت : يامانت كريم يارب
مريم: انا عمرى ما شفت واحده مجنونة زيك يا سلمى وقعدة تحضن سلمى وتعيط
سلمى : خلاص يا مريم ادينى اتكتبلى عمر جديد وشكلى هفضل معاكم علطول اهو
سلمى بصت لامها وطلبت منها تنده للممرضة
صفية وفهمت ان سلمى عايزها تخرج : حاضر يا بنتى هروح اشوفها فين
خرجت صفية وسابت مريم وسيف مع سلمى
سيف: عايزة الممرضة ليه يا سلمى
سلمى : ابدا عشان تسندنى عايزها تعدلنى مش مرتاحة كده
مريم راحت وقعدت سلمى على السرير وحطط مخدة تحتها
سلمى : ممكن تقعدوا عايزة اتكلم معاكم شوية بس ياريت محدش يقاطعنى
سيف: مش وقته اى كلام دلوقتى ارتاحى وبعدين نتكلم
سلمى: ارجوك يا سيف هو ده انسب وقت للكلام وانتو الاتنين موجودين
سيف ومريم بصوا لبعض وعرفوا سلمى ناوية تتكلم عن ايه
سلمى : انا انتحرت علشان مش قادرة اخليكم تتجوزه انا تعبت ومش عارفة اقنع اى حد فيكم
سيف: يا سلمى بعدين نتكلم
سلمى : لو بتعزونى بجد نفذولى طلبى واتجوزه
مريم: مش هينفع اللى انتى بتقولي ده يا سلمى انا استحالة اوافق
سلمى : يا مريم انا تعبانه ومش قادرة اتكلم حرام عليكم
سلمى بصوت عالى وقهر : طب انقذتونى ليه كنتوا سبتونى موت وريحتونى من الحياة دى ومن كل التعب اللى فيها
سيف: اهدى يسلمى انا مصدقت انك قومتى بالسلامة خلاص انا موافق هتجوز مريم بس متتعبيش نفسك الله يخليكى
بصت سلمى لمريم : ها يامريم هتعاندى وهترفضى برضو وتسبينى اتعب
مريم : انا عمرى مقدر ارفضلك طلب لانك بجد انتى اخت ليه ولو راحتك فى الجوازة دى فانا موافقة
سلمى : يبقا خلاص اخر الاسبوع تتجوزه
سيف: ايه يا سلمى بالسرعة دى لا احنا نصبر لما انتى تقومى بالسلامة ونطمن عليكى وبعد كده نشوف الموضوع ده
سلمى : انا بقيت كويسة عشان خاطرى اسمعوا كلامى
دخلت ام سلمى ومعاه الممرضة
سيف : خلاص ماشى ياسلمى زى ما انتى عايزة حاضر
مريم: انا همشى بقا يا سلمى بعد اذنك
خرجت مريم وسيف استاذن من سلمى شوية وراجع
خرج سيف وراه مريم
سيف: مريم
وقفت مريم واستنت تشوف سيف عايز ايه
سيف: انا اسف
مريم: مافيش داعى للاعتذار وعلى فكرة انا فعلا كنت مقررة انسحب من حياتكم بس لما سلمى وصلت لكده للاسف مش هقدر ارفض لانى مش عايزة اخسر صحبتى
سيف: مريم انا تعبان اوى واعصابى تعبانه حاولى تقدرى موقفى ومتزعليش منى والله مكنش قصدى اى كلمة قلتها ليكى فى المكتب بس حاولى تقدرى موقفى الله يخليكى
بص سيف فى عيون مريم وقاله بحزن :مريم انا اسف ليكى
مريم: خلاص يا سيف محصلش حاجة انا مش زعلانة
سيف: طب بخصوص الجواز احنا فعلا لازم نتجوز عشان سلمى متفكرش فى الانتحار تانى
مريم: تمام هو هيكون جواز مؤقت وبعدين نقول اننا متفقناش وننفصل
سيف:خلاص ماشى بس يبقا مافيش داعى حد يعرف بالموضوع طالمة هتكون فترة مؤقته مش اكتر معلش يامريم انتى شايفة طريقة سلمى ازى وانا بجد مش عايز اخسرها
مريم: تمام اتفقنا انا همشى واانت ارجع لسلمى
رجع سيف لسلمى وقعد يبص عليه كتير
سلمى : ايه يا سيف مالك
سيف: بحبك وعمرى اقدر اتخيل حياتى من غيرك
سلمى: وانا كمان بحبك ومش عايزة اكون السبب فى انك تخسر اهلك عشانى
سيف: ان شاء الله خير متعرفيش الايام هتخبى لينا ايه
خرجت سلمى من المستشفى وروحت على الفيلا ولما ابوه سيف سال عليه كان ماله قال شوية تعب فى معدتها
سيف مبقاش عارف ينام زى الاول ودايما بقا يحلم بكوابيس ومبقاش يقدر ينام غير ساعتين تلات بس فى اليوم وعلطول بيفكر هيعمل ايه الفترة اللى جاية وازى هيقدر يتقبل مريم كزوجة
الحلقة الثالث عشر
فى الشركة
نورهان : ايه يامريم من قت ما رحتى لسلمى المستشفى ومن وقتها وانتى مش مركزة خالص فى الشغل ودايما حزينة
مريم: خايفة من الايام يا نورهان ومش عارفة ايه اللى هيحصل الفترة اللى جاية
نورهان : اكيد الايام اللى جاية هتكون خير ليكى خلى ثقتك فى الله اكبر من كده
مريم : على الله يا نورهان
عدت الايام وجهزت مريم كل حاجة للجواز وكل الاوراق المطلوبة
اخر الاسبوع
سلمى اتصلت بسيف :ايوة يا سيف فينك
سيف: نزلت الشركة فى حاجة
سلمى : معقولة تنزل الشغل انهاردة وانت عارف ان النهاردة فرحك انت ومريم
سيف: ومريم كمان موجوده فى الشغل
سلمى : انتوا ايه اللى بتعملوا ده بذمتكم دا شكل ناس واخده الموضوع جد
سيف: فى ايه يا سلمى هنروح للمؤذون بعد الشغل
سلمى : لا انا كلمت المؤذون واتفقت معاه على العصر هنروح ليه
سيف: هنروح مين اللى هيروح
سلمى : انا وانت ومريم وهروح اجيب نور من الحضانة واعدى عليكم تكونوا جهزتوا نفسكم نروح سوى سلام
سيف: يارب صبرنى على المجنونة دى
راح سيف لمريم المكتب
سيف: ازيك يا نورهان اومال مريم فين
نورهان : جوه عند استاذ مصطفى
سيف: ليه فى حاجة
نورهان : لا مافيش بس بتخلص شوية شغل معاها جوه ولسه نورهان بتتكلم خرجت مريم من عند مصطفى اول ما شافت سيف اتوترت اوى
مريم: ازيك يا سيف
سيف: تمام
مريم: خير يا سيف فى حاجة
سيف: ايه يا مريم انتى ناسية مشوار انهاردة
مريم : لا مش ناسية بس انا فكرت اننا هنروح بعد الشغل
سيف : لا احنا هنروح دلوقتى وبص لنورهان وقالها : نورهان انا خارج دلوقتى انا ومريم لو الحاج سال عليه قوليله راح مشوار بس ياريت ميعرفش انى انا ومريم خرجنا مع بعض وانتى يا مريم روحى استاذنى منه انك خارجة دلوقتى
مريم : حاضر وانت روح شوف هتعمل ايه وانا هحصلك بعد ما اخلص مع استاذ مصطفى
سيف: خلاص هستناكى على مكتبى
دخلت مريم للحاج واستاذنت منه تمشى فى معاد البريك لانه وراه مشوار كمان شوية
مصطفى : ماشى يامريم اتفضلى انتى
خرجت مريم وراحت تجهز نفسها عشان تمشى
نورهان : فى ايه يا مريم وانتى وسيف رايحين فين
مريم: هحكيلك كل حاجة بعدين لكن دلوقتى بجد مش فاضية
نورهان : ماشى يا مريم بس خلى بالك من نفسك
مريم: على الله سلام
خرجت مريم وراحت لسيف
سيف: جاهزة يا مريم
مريم: اه يلا بينا
سيف : سلمى جابت نور من الحضانة وجاية على هنا
مريم: ايه سلمى جاية معانا
سيف: لانها مش هتثق اننا هنتجوز الا لما تشوف بنفسها
مريم: طيب يلا ننزل نستناها تحت على ما توصل
سيف: تماما يلا بينا
نزل سيف هو ومريم واستنوا سلمى لحد ما وصلت
ركبت مريم جانب سلمى وسلمت عليه وعلى نور
سلمى : ايه يا مريم ايه اللى جابك الشركة النهاردة وانتى عارفة ان النهاردة كتب كتابك
مريم: معلش كان ورايا شوية شغل كان لازم يخلصوا
سلمى : خلاص مش مهم هنروح للكوافير تلحق تعملك ميكب
مريم: لو سمحتى يا سلمى انا مش عايزة اروح فى حته انا وافقة اتجوز سيف عشان مزعلكيش لكن مش هروح كوافير ولا غيره هنطلع على المأذون علطول
سلمى : خلاص خلاص اللى انتى عايزه
وصلت سلمى ومريم وسيف للمأذون وتم كتب الكتاب
سلمى : روحوا انتوا وانا هاخد نور معايا على الفيلا
مريم: لا بلاش نور متعبه وهتتعبك
سلمى: مافيش تعب ومينفعش نور تفضل معاكى فى يوم زى ده وانا متعلقة بيها وهفرح لو فضلت معايا كام يوم
مريم: طيب يا سلمى لو ضايقتك ولا حاجة اتصلى بيه اخدها
سلمى : اطمنى نور عمرها ما هضايقنى امشوا انتوا بقا
ركبت مريم مع سيف وروحوا على بيت مريم
فى منزل مريم
سيف: معلش يا مريم انا هفضل معاكى هنا
مريم: متقولش كده البيت بيتك
سيف: انا كان المفروض اجبلك شقة كبيرة تلايق بيكى بس زى ما انتى شايفة كل حاجة حصلت بسرعة
مريم: خلاص يا سيف انا اصلا مش برتاح غير فى شقتى مقدرش اسيبها انا مرتبطة بالشقة دى اوى
سيف: مريم هو انتى وعمرو اتجوزتوا هنا
مريم : لا اتجوزت فى شقته بس بعد الانفصال قررت اعتمد على نفسى وارمى الماضى ورايا
سيف فى سره : وانا مالى اتجوزت هنا ولا لأ ايه يا سيف مالك بحياتها الشخصية
مريم: سيف ايه مالك رحت فين
سيف: ابدا معاكى ها ناوية نروح نتغدى فين
مريم: هنا هقوم اعمل الغدا
سيف: بس يعنى
مريم: انت استريح وانا هجهز الغدا انا اعتقد انك مأكلتش خالص من اديه
سيف: لا ماكلتش من اديكى خالص
ولسه مريم هتمشى سيف :مريم
مريم : ايه يا سيف
سيف: انا اسف بجد على الموقف ده
مريم: مافيش داعى للاسف لا انت ولا انا لينا دخل لكل ده
عملت مريم الغدا وجهزت السفرة
سيف: الاكل جميل بجد احلى من اكل وفاء وداده فوزية
مريم: بس اكيد مش احلى من اكل سلمى
سيف : سلمى تعرفى يا مريم من وقت ما اتجوزت سلمى عمرها ما دخلت المطبخ ولا عمرى اكلت من اديها
مريم: يعنى هو فى خداميين ليه هى هتقوم وتطبخ طالما فى خدامين
سيف: واذا كان على الاقل تقف مرة وتعملى اكل بنفسها كنت هفرح اوى لو وقفت فى المطبخ عشانى
مريم: طب انت مطلبتش منها ليه انك تاكول من اديها
سيف: فى حاجات مينفعش تطلب هى لو فعلا عايزة تعمل اكل ليه هتعمله من غير ما اطلب منها
مريم: متظلمهاش ممكن تكون فاكرة انك بتحب اكل وفاء او داده فوزية فسيباك براحتك يعنى
سيف: ياستى اهو كله اكل وخلاص بس بجد اول مرة اكول واحس ان الاكل ليه طعم بالشكل ده
مريم: اخجلت تواضعنا
بعد ما سيف ومريم خلصوا الاكل قامت مريم عشان تشيل الاكل
سيف كمان قام يشيل معاها السفرة
مريم: انتى بتعمل ايه
سيف: هساعدك
مريم: لا مافيش الكلام ده هنا انت ارتاح وانا هعمل كل حاجة
سيف: بس انا حابب اساعدك عندك مانع
مريم: طالما مصمم ماشى
سيف: بس متتعوديش على كده بقولك اهو من اوله
مريم: ماشى انت كمل شيل السفرة وانا هروح اعمل الشاى
عملت مريم الشاى وقعدت هى وسيف فى البلكونة يشربوا الشاى سوى
سيف: يسلام على الورد اللى انتى حاطها فى البلكونة بسيط وجميل
مريم: انا من صغرى بحب الورد اوى
موبيل سيف رن راح سيف يشوف مين اللى بيتصل
سيف لمريم: دى سلمى اللى بتتصل
مريم: رد شوف فى اى احسن تكون نور حصله حاجة
سيف: ايوة يا سلمى فى حاجة
سلمى : الحقنى يا سيف
نكمل بكره ونعرف سلمى جابت سيف بسرعة ليه فى اول يوم جواز ليه هو ومريم
سلمى : الحقنى يا سيف
سيف: فى ايه يا سلمى نور جرارها حاجة
سلمى: لا نور كويسة بس الحاج مصطفى وماماتك وهند موجودين فى الفيلا وباباك بيسال عليك بيقول انك مشيت بدرى من الشغل ليه لحد دلوقتى مجتش الفيلا
سيف: خلاص يا سلمى شوية وهكون عندك سلام
مريم: فى ايه يا سيف
سيف: اطمنى يا مريم نور بخير بس اهلى هناك عند سلمى وهما بيسالوا عليه وسلمى مش عارفة تتصرف ازى
مريم: خلاص روح انت وابقا طمنى على نور
سيف: تمام خلى بالك من نفسك مع السلامة
فى الفيلا
راحت سلمى تقعد مع اهل سيف بعد ما قفلت معاه الخط
ام سيف: مين البنوته الحلوة دى يا سلمى
سلمى: دى بنت واحده صحبتى سابتها معايا عشان راحت مشوار مهم
ام سيف: جميلة اوى ماشاء الله شكل امها جميلة عشان كده هى شبه
سلمى : لا هى شكل باباها
امسيف: وانتى ياسلمى مافيش حاجة فى السكة
سلمى: كله بأمر الله
ام سيف: يابنتى عايزة افرح بيكى وبسيف اهى اخته اتجوزت بعديكم بسنة وخلفت وانتوا زى ما انتو
هند اخت سيف: ايه يا ماما سبيهم براحتهم ممكن هما مش عايزين يشيله الهم زى خليكى كده ياسلمى الاولاد بتبقا تعب ومسؤلية انا الولد مش مخلينى اعرف انام خالص طول اليل
ام سيف: متسمعيش كلامها ياسلمى شدوا بس انتوا حيلكوم وخلفوا ولد يشيل اسم العيلة
الحاج مصطفى: عين العقل يا ام سيف وانا فعلا نفسى فى حفيد افرح بيه ويتربى فى عزى قبل ما اموت
سلمى كانت بتسمع كل كلمة وحاسة بنخصة جوه قلبه لان مش بأديها حاجة تعمله وبرضو مش عارفة ترد عليهم بأيه
بعد شوية وصل سيف
هند : ايه يا سيف كنت فين واحشتنى اوى
سيف: كنت فى مشوارياحببت سيف وانتى يابت واحشانى اوى
مصطفى : مشوار ايه يابنى انت حد خرجت من الشركة بدرى انهاردة من غير ما تقولى
سيف: اه اصل فى واحد صاحبى امه تعبانه فكنت معاها فى المستشفى
ام سيف: الف سلامة عليها يارب تقوم بالسلامة عامل ايه يا بنى مقصر اوى من ناحيتى ومبقتش تزورنى زى الاول
سيف: معلش يا امى بس كنت تعبان الفترة اللى فاتت ومكنتش مركز فى اى حاجة
مصطفى: ايه اللى تعباك يابنى انا برضو اخدت بالى انك مبقتش زى الاول مع ان الشغل ماشى عال
سيف: لا الموضوع مش بيخص الشغل هو بس قلت نوم و بحلم دايما بكوابيس ومش عارف انام خالص
مصطفى : ليه بس كده طب شوف دكتور يعرف السبب ايه
سيف: ان شاء الله هبقا اتابع مع دكتور
ام سيف قاعدة تبص على نور وهى بتلعب
ام سيف: ياما نفسى تخلفو بنوته حلوة كده يا سيف
مصطفى : بنت ايه يا ام سيف ربنا يهديكى انا عايز ولد يشيل اسم العيلة وشكلنا هنستنا كتير طالما سيف ومراته مش مهتمين بسبب التاخير جى منين
سيف: شوية وقت مش اكتر يا جماعة ياريت متضغطوش عليه لو سمحتوا
مصطفى : يابنى عايز اطمن الموضوع طول اوى
سلمى : ان شاء الله قريب اوى هتفرحوا
ام سيف: يارب يابنتى
سلمى : عن اذنكم شوية وراجعة
راحت سلمى لعم احمد وادتله شنطة هدوم وطلبت منه يوصلها لبيت مريم
بعد شوية اهل سيف مشيوا وطلع سيف يرتاح شوية فى اوضته بعد كل التعب بتاع اليوم
طلعت سلمى لاقت سيف ممدد على السرير
سلمى: معلش يا سيف هما جوم فجاءة ومعرفتش اتصرف
سيف: خلاص يا سلمى محصلش حاجة
سلمى : طيب انت نايم كده ليه
سيف: مش فاهم عايزة ايه
سلمى : المفروض تروح لمريم انهاردة اول يوم جواز ليكم
سيف: سلمى انتى عارفة اننا اتجوزنا علشان منزعلكيش مافيش حاجة هتحصل من اللى فى راسك اطمنى
سلمى : يعنى ايه
سيف: يعنى انا مش هلمس مريم ريحى بالك
سلمى: اومال كنتوا اتجوزتوا ليه انا قلت تتجوزوا عشان تخلفوا مش عشان تفضلوا اصحاب
سيف: انا تعبان وماليش مزاج اتخانق
سلمى: انت عايز تموتنى بحسرتى انت مشفتش اهلك بيتكلموا ازى على الاولاد انهاردة انا مش عارفة انت عايز توصل لاى بكل ده حرام عليك انا مأذتكش فى حاجة عشان تعمل فيه كل ده
قعدة سلمى تتكلم وهى منهارة
سيف: خلاص يا سلمى اهدى هعملك كل اللى انتى عايزه بس اهدى مش عايز اخسرك
سلمى بدموع : تعبت من كل حاجة يا سيف انت فاكرها سهلة يعنى اشوف جوزى مع واحده تانية بس اعمل ايه دا نصيبى وقدرى انى مش بخلف
سيف: خلاص يا سلمى هقرب من مريم عشانك انتى واول ما هتخلف كل حاجة هترجع زى الاول واحسن
سلمى : بجد يا سيف
سيف: بجد ياعيون سيف
سلمى : طب روح بقا لمريم
سيف حاضر هروح بس مافيش حاجة كده ولا كده لجوزك حبيبك اصلك واحشانى اوى وبقالنا كتير مقربناش من بعض
سلمى: انت بتتكلم جد ولا بتهزار
سيف: اه والله بتكلم جد
سلمى: لا انت قاصد تحرق دمى بجد ايه يابابا انهاردة فرحك يعنى المفروض تكون مع مريم دلوقتى مش معايا فى ايه يا سيف
سيف: خلاص ياسلمى انا ماشى دى مبقتش عيشة سلام
خرج سيف وراح لمريم
مريم اول ما الباب خبط جريت بسرعة على الباب عشان تفتح لسيف وفجاءة وقفت وقالت لنفسه : ايه يا مريم مالك ملهوفة عليه اوى كده ليه
متنسيش انتى اتجوزتى عشان ترضى سلمى وبس
فوقى ومتبنيش احلام على الفاضى
فتحت مريم الباب : ازيك يا سيف
سيف: ازيك يا مريم ايه كنتى نايمة ولا ايه
مريم: لا لسه بدرى مش بنام دلوقتى ايه عملت ايه
سيف: مافيش قعدة مع اهلى شوية واول ما مشيوا جيت تانى
مريم: نور ضايقة حد فيهم
سيف: لا بالعكس هما حبوها اوى
مريم: الحاج مصطفى عرف انها بنتى
سيف: لا مسالش وكمان مجاتش مناسبة اقوله
مريم: طيب احضرلك العشا
سيف: ماليش نفس
مريم : مالك يا سيف انت مضايق اننا اتجوزنا
الحلقة الخامس عشر
سيف:لا يا مريم انتى مالكيش دعوة خالص فى كل اللى بيحصل ده
مريم: ان شاء الله كل حاجة هتبقا تمام يا سيف انا حاسة بكده
سيف: وجبتي الاحساس ده منين بقا
مريم: قلبى حاسس بكده وانا قلبى عمره ما بيكدب عليه
سيف قعد يبص لمريم كتير
مريم : ايه بتبصلى كده ليه
سيف: تعرفى انا برتاح اوى لما بتكلم معاكى
مريم بكسوف: شكرا شكرا اخجلتم تواضعى
سيف: فى فرق كبير بين شخصيتك وشخصية سلمى بحس انكم عكس بعض خالص فى كل حاجة انتوا ازى بقيتوا اصحاب وطبعكم عكس بعض
مريم: بص يا سيف كل واحد فى ميزة وفى عيب انا فيه حاجات حلوة وبرضو فيه حاجات واحشة ونفس الحاجة فى سلمى فيها الحلو وفيها الوحش
سيف : عندك حق
مريم: طب ايه هتنام ولا احضر العشا
سيف: انام يا ما نفسى اعرف انام نفسى احط راسى على المخدة وانام مش افضل احلم بكوابيس ومنمش غير ساعتين تلات بس
مريم: ماشى هخليك تنام بس هتدفع كام
سيف: اللى تقولى عليه بس ازى
مريم وقعدة تفكر شوية: خلاص الثمن هيكون بوكيه ورد
سيف: بوكيه ورد
مريم بطفولة : نفسى فى ورد اوى يا سيف بقالى كتبر محدش جابلى ورد وانا بحب الورد اوى ها قولت ايه
سيف: دا انتى واثقة اوى انى هعرف انام من غير كوابيس طب انتى هتعملى ايه طيب
مريم: مالكش دعوة بقا هعمل ايه روح غير هدومك على ما اجهز العشا هنتعشى وهخليك تعرف تنام بعد العشا
سيف: بجد يا مريم ماليش نفس اكول
مريم: يبقا مش هخليك تنام وخليك كده احلم بكوابيس ماليش دعوة بيك
سيف:لا الله يخليكى موافق
مريم: يبقا تسمع كلامى النهاردة فى اى حاجة اقوله ماشى
سيف: حاضر ياستى بس انتى شفتى كل حاجة جت بسرعة وملحقتش اجيب لبس وكده
مريم: مهو اصل اصل
سيف: فى ايه يا مريم اصل ايه
مريم: سلمى بعتت شتطة هدومك مع عم احمد وهو جابهالى وانا حطتها فى الدولاب بتاع اوضتى ونقلت هدومى فى اوضة نور
سيف بضحكة مؤلمة: لا بجد كويس فيه الخير والله تمام هروح اغير واجى
دخل سيف اوضة مريم وفتح الدولاب واخد منها ترنج
سيف فى سره: ياااااه يا سلمى معقولة كده بايعانى حتى هدومى رمتيه بالشكل ده متطردينى كمان من الفيلا ومن حياتك كمان يااااه دا لو انتى قاصدة تخلصى منى مش هتعملى اللى عملتيه ده
خرج سيف من اوضة مريم واخد دوش ولبس وخرج لمريم لاقها مجهزة العشا
مريم بابتسامة : العشا جاهز تعال نتعشى سوى لانى من وقت الغدا ماكلتش تانى وبصراحة انا جعانة ومش بحب اكول الوحدى
سيف: حاضر جى وقعد مع مريم ياكولوا سوى
مريم: سيف افرد وشك مش مستاهلة
سيف: ما انا كويس اهو
مريم: متاكد اجبلك مراية تشوف شكلك
سيف : لا خلاص هفرد وشى
بعد ما خلصوا اكل
سيف: على فكرة انا هنام على الكنبه هنا وانتى خليكى زى مانتى فى اوضتك
مريم: مهو انت كده كده هتنام على الكنبه انهاردة بس وبكره هتبقا تنام فى اوضتى انا متعوده انام مع نور علشان هى اوقات بتخاف تنام الوحده فاتعودت انام فى اوضتها
سيف: طب ليه انام النهاردة على الكنبه
مريم: مش احنا اتفقنا انك هتنام من غير كوابيس
سيف: وتفتكرى لما انام على الكنبة الكوابيس هتروح دى اصعب نوم هى نومة الكنبة
مريم: معايا مش هتكون صعب متقلقش
سيف: انتى ناوية على ايه بظبط يا مريم انا كده هخاف منك
مريم بضحكة عالية : متقلقش هخطفك بس
سيف بابتسامة : وانا موافق
مريم: خلاص بقا ضحكنا كتير وهزرنا نبدا بقا جد شوية قولى بقا تحب تنام على صوت بحر ولا على صوت اشجار وزرع ولا على صوت اطفال ولا على صوت الامطار
سيف: اى حاجة الا صوت الاطفال لانى مش هنام ولو نمت اكيد هحلم بكابوس
مريم: خلاص بلاش صوت الاطفال دا حتى هما مزعجيين اسال مجرب بس لازم تختار حاجة انت بتحبه
سيف: يبقا على صوت البحر لانى بحب البحر اوى بحس انه صاحبى اللى بيشاركنى حزنى
مريم: تمام يبقا هتنام على صوت البحر نام بقا على الكنبة
سيف: وبعدين
مريم: ممكن لو سمحت تسمع كلامى من غير نقاش
سيف: حاضر لو حلمت بكابوس مافيش ورد ادينى بقولك
مريم: بطل بقا كلام كتير واسمع الكلام
سيف: حاضر
قامت سيف وشغلت صوت البحر على موبيله وقفلت نور الشقة وجابت كرسى وقعدة جانب سيف على الكنبة
مريم: سيف انت نمت
سيف: اه روحت فى سابع نوم
مريم: بتتريق حضرتك
سيف: اقولك ايه بس
مريم : طيب عشان نبدا غمض عنيك
سيف غمض عنيه ومريم قربت منه وحاطة اديها على راسه وقعدة تمسح عل شعر سيف
مريم مع صوت البحر والهدوء : سيف اتخيل انك ماشى حافى على شاطى البحر والرمال دافية والجو حلو وانت ماشى على الشاطى بص على البحر شايف لون البحر شايف صفاء السماء امشى وانت بتبتسم من الجمال الطبيعى ده اتخيل ان همومك وتعبك بطير من على كتفك واحده ورا التانية وراه التالتة شايف بعد ما همومك طارت من على كتفك جسمك كله بقا خفيف اوى امشى على الرمال وانسى اى حاجة مزعلك امشى وسيب كل همومك وراك واوعى تلتفت ليه اتخيل انك بتبعد عن همومك بتبعد بتبعد لحد ما كل همومك تختفى من قصادك امشى وخليك دايما مبتسم وافرح بالحياة وبالمنظر الطبيعى ده
سكتت مريم شوية وبعدين ندهت بهمسة على سيف: سيف نمت
سيف مردش على مريم قامت مريم عشان تنام : تصبح على خير
قام سيف الصبح واول مرة ينام نوم متوصل كده قام نشيط
مريم : صباح الخير
سيف: صباح النور
مريم : ها نمت كويس امبارح ولا
سيف: اه الحمدلله اول مرة من فترة طويلة انام كده وكمان مشفش كابوس
مريم: نحن فى الخدمة هروح اعمل الفطار
قام سيف وراح على يغسل وشه وبعدين دخل لمريم المطبخ
سيف: اساعدك فى حاجة
مريم: مافيش داعى الفطار خلص تحب تفطر هنا ولا بره
سيف باستغراب : نفطر فى المطبخ
مريم: اه مستغرب ليه
سيف: لا مش مستغرب ولا حاجة تمام هفطر معاكى هنا
جهزت مريم الفطار على تربيظة صغيرة فى المطبخ وقعدة هى وسيف يفطروا
سيف: تعرفى يا مريم انا عمرى ما دخلت مطبخ خالص عشان افطر فى المطبخ
مريم: اومال بتفطر فين
سيف: يا اماوفاء بتجبلى الفطار فى اوضتى يا اما فى السفرة تحت زى ما انتى شفتى
مريم:بس شكلك بيقول انك بتحب الحياة البسيطة باين عليك
سيف: فعلا رغم انى من الطبقة الراقية بس بحب البساطة اوى بس بصراحة معشتش حياة الناس العادية
مريم: عشان كده قولت نفطر هنا عشان تعيش شوية زينا
سيف: ماشى بس اعملى حسابك هنتغدا بره النهاردة وانا اللى هختار المكان
مريم: لا انهاردة مش هينفع لان النهاردة اجازة وانا يوم الاجازة بقلب الشقة
سيف: بتقلبى الشقة ازى
مريم: يعنى بروق وبمسح وبغسل وبعمل كل شغل البيت فى يوم الاجازة
سيف: طب بدال ما تتعبى انا اتصل بشركة نظافة تجيب حد ينضفلك الشقة كله
مريم: انا اتعودت اعمل كل حاجة بنفسى وبحب احط لمستى الاخيرة فى كل حاجة وغير كده هقعد اعمل ايه طالمة انا فاضية اسلى وقتى فى الترويق
سيف: بس كل ده مش تعب عليكى
مريم: لا ابدا اانا بفرح واانا بهتم ببيتى بنفسى واهتم بيه
سيف:تمام انا مش هخرج وبرضو مش هساعدك
مريم: خلاص اتفقنا بس اسمع اوع تتريق عليه
سيف: اتريق عليكى فى ايه
مريم هتعرف دلوقتى
دخلت مريم اوضة نور وخرجت بعد شوية سيف اول ما شافها قعد يضحك عليه
مريم: انا قلت هتتريق عليه امشى يا سيف روح شوف لو وراك مشوار اعمله
مريم كانت لابسة طرحة وربطاها على شعرها زى الخداميين ولابسة لابس قديم عشان تنضف بيها
سيف: خلاص خلاص مش هضحك تانى وقعد يكمل ضحك على منظر مريم
مريم: مش هرد عليك هروح اشوف ورايا ايه عشان الحق اخلص
سيف: انا هروح اخلص شوية شغل على اللاب
مريم كانت بتنضف وسيف من وقت للتانى قاعد يبص عليه
بعد شوية مريم خلصت ترويق وراحت تغير هدومها عشان تبدا تعمل غدا
سيف دخل لمريم : مريم انا جعان فاضل كتير على الغدا
مريم: طب تعال ساعدنى علشان الحق اخلص
سيف: ماشى يا ستى قولى اعمل ايه
مريم: انت قطع السلطة وانا هكمل باقى الاكل
سيف راح يجيب طبق عشان يقطع بيها السطلة الطبق وقع من سيف واتكسر
مريم: مين اللى هيدفع تمن الطبق ده
سيف : هو اللى وقع الوحده
مريم: لا انت شكلك هتكسر المطبخ كله علشان طبق سلطة راحت مريم جابت طبق استالس وادته لسيف
مريم : كده لو وقع مش هيتكسر
مريم وسيف خلصو عمل الاكل ومريم طبعا ساعدتة سيف فى عمل السلطة علشان يخلص
قعدة مريم وسيف يتغدوا
سيف: احلى حاجة فى الاكل دا كله هى السلطة
مريم: اكيد لازم تقول كده مش انت اللى عملته دا انا خلصت الاكل كله وانت لسه كنت بتعمل فى السلطة
سيف: برضو السلطة احلى حاجة فى الاكل
بعد الغدا راح سيف يكمل شغل على اللاب وبرضو كان فرحان اوى كان حاسس بيعمل كل حاجة من غير قيود عليه ولا رسميات وكان فرحان اوى ببساطة مريم حس ان مريم تشبه اوى فى حاجات كتير فى شخصيته
تفتكروا الايام مخبية لمريم وسيف ايه
نكمل الحلقة اللى جاية
سيف: فى ايه يا سلمى نور جرارها حاجة
سلمى: لا نور كويسة بس الحاج مصطفى وماماتك وهند موجودين فى الفيلا وباباك بيسال عليك بيقول انك مشيت بدرى من الشغل ليه لحد دلوقتى مجتش الفيلا
سيف: خلاص يا سلمى شوية وهكون عندك سلام
مريم: فى ايه يا سيف
سيف: اطمنى يا مريم نور بخير بس اهلى هناك عند سلمى وهما بيسالوا عليه وسلمى مش عارفة تتصرف ازى
مريم: خلاص روح انت وابقا طمنى على نور
سيف: تمام خلى بالك من نفسك مع السلامة
فى الفيلا
راحت سلمى تقعد مع اهل سيف بعد ما قفلت معاه الخط
ام سيف: مين البنوته الحلوة دى يا سلمى
سلمى: دى بنت واحده صحبتى سابتها معايا عشان راحت مشوار مهم
ام سيف: جميلة اوى ماشاء الله شكل امها جميلة عشان كده هى شبه
سلمى : لا هى شكل باباها
امسيف: وانتى ياسلمى مافيش حاجة فى السكة
سلمى: كله بأمر الله
ام سيف: يابنتى عايزة افرح بيكى وبسيف اهى اخته اتجوزت بعديكم بسنة وخلفت وانتوا زى ما انتو
هند اخت سيف: ايه يا ماما سبيهم براحتهم ممكن هما مش عايزين يشيله الهم زى خليكى كده ياسلمى الاولاد بتبقا تعب ومسؤلية انا الولد مش مخلينى اعرف انام خالص طول اليل
ام سيف: متسمعيش كلامها ياسلمى شدوا بس انتوا حيلكوم وخلفوا ولد يشيل اسم العيلة
الحاج مصطفى: عين العقل يا ام سيف وانا فعلا نفسى فى حفيد افرح بيه ويتربى فى عزى قبل ما اموت
سلمى كانت بتسمع كل كلمة وحاسة بنخصة جوه قلبه لان مش بأديها حاجة تعمله وبرضو مش عارفة ترد عليهم بأيه
بعد شوية وصل سيف
هند : ايه يا سيف كنت فين واحشتنى اوى
سيف: كنت فى مشوارياحببت سيف وانتى يابت واحشانى اوى
مصطفى : مشوار ايه يابنى انت حد خرجت من الشركة بدرى انهاردة من غير ما تقولى
سيف: اه اصل فى واحد صاحبى امه تعبانه فكنت معاها فى المستشفى
ام سيف: الف سلامة عليها يارب تقوم بالسلامة عامل ايه يا بنى مقصر اوى من ناحيتى ومبقتش تزورنى زى الاول
سيف: معلش يا امى بس كنت تعبان الفترة اللى فاتت ومكنتش مركز فى اى حاجة
مصطفى: ايه اللى تعباك يابنى انا برضو اخدت بالى انك مبقتش زى الاول مع ان الشغل ماشى عال
سيف: لا الموضوع مش بيخص الشغل هو بس قلت نوم و بحلم دايما بكوابيس ومش عارف انام خالص
مصطفى : ليه بس كده طب شوف دكتور يعرف السبب ايه
سيف: ان شاء الله هبقا اتابع مع دكتور
ام سيف قاعدة تبص على نور وهى بتلعب
ام سيف: ياما نفسى تخلفو بنوته حلوة كده يا سيف
مصطفى : بنت ايه يا ام سيف ربنا يهديكى انا عايز ولد يشيل اسم العيلة وشكلنا هنستنا كتير طالما سيف ومراته مش مهتمين بسبب التاخير جى منين
سيف: شوية وقت مش اكتر يا جماعة ياريت متضغطوش عليه لو سمحتوا
مصطفى : يابنى عايز اطمن الموضوع طول اوى
سلمى : ان شاء الله قريب اوى هتفرحوا
ام سيف: يارب يابنتى
سلمى : عن اذنكم شوية وراجعة
راحت سلمى لعم احمد وادتله شنطة هدوم وطلبت منه يوصلها لبيت مريم
بعد شوية اهل سيف مشيوا وطلع سيف يرتاح شوية فى اوضته بعد كل التعب بتاع اليوم
طلعت سلمى لاقت سيف ممدد على السرير
سلمى: معلش يا سيف هما جوم فجاءة ومعرفتش اتصرف
سيف: خلاص يا سلمى محصلش حاجة
سلمى : طيب انت نايم كده ليه
سيف: مش فاهم عايزة ايه
سلمى : المفروض تروح لمريم انهاردة اول يوم جواز ليكم
سيف: سلمى انتى عارفة اننا اتجوزنا علشان منزعلكيش مافيش حاجة هتحصل من اللى فى راسك اطمنى
سلمى : يعنى ايه
سيف: يعنى انا مش هلمس مريم ريحى بالك
سلمى: اومال كنتوا اتجوزتوا ليه انا قلت تتجوزوا عشان تخلفوا مش عشان تفضلوا اصحاب
سيف: انا تعبان وماليش مزاج اتخانق
سلمى: انت عايز تموتنى بحسرتى انت مشفتش اهلك بيتكلموا ازى على الاولاد انهاردة انا مش عارفة انت عايز توصل لاى بكل ده حرام عليك انا مأذتكش فى حاجة عشان تعمل فيه كل ده
قعدة سلمى تتكلم وهى منهارة
سيف: خلاص يا سلمى اهدى هعملك كل اللى انتى عايزه بس اهدى مش عايز اخسرك
سلمى بدموع : تعبت من كل حاجة يا سيف انت فاكرها سهلة يعنى اشوف جوزى مع واحده تانية بس اعمل ايه دا نصيبى وقدرى انى مش بخلف
سيف: خلاص يا سلمى هقرب من مريم عشانك انتى واول ما هتخلف كل حاجة هترجع زى الاول واحسن
سلمى : بجد يا سيف
سيف: بجد ياعيون سيف
سلمى : طب روح بقا لمريم
سيف حاضر هروح بس مافيش حاجة كده ولا كده لجوزك حبيبك اصلك واحشانى اوى وبقالنا كتير مقربناش من بعض
سلمى: انت بتتكلم جد ولا بتهزار
سيف: اه والله بتكلم جد
سلمى: لا انت قاصد تحرق دمى بجد ايه يابابا انهاردة فرحك يعنى المفروض تكون مع مريم دلوقتى مش معايا فى ايه يا سيف
سيف: خلاص ياسلمى انا ماشى دى مبقتش عيشة سلام
خرج سيف وراح لمريم
مريم اول ما الباب خبط جريت بسرعة على الباب عشان تفتح لسيف وفجاءة وقفت وقالت لنفسه : ايه يا مريم مالك ملهوفة عليه اوى كده ليه
متنسيش انتى اتجوزتى عشان ترضى سلمى وبس
فوقى ومتبنيش احلام على الفاضى
فتحت مريم الباب : ازيك يا سيف
سيف: ازيك يا مريم ايه كنتى نايمة ولا ايه
مريم: لا لسه بدرى مش بنام دلوقتى ايه عملت ايه
سيف: مافيش قعدة مع اهلى شوية واول ما مشيوا جيت تانى
مريم: نور ضايقة حد فيهم
سيف: لا بالعكس هما حبوها اوى
مريم: الحاج مصطفى عرف انها بنتى
سيف: لا مسالش وكمان مجاتش مناسبة اقوله
مريم: طيب احضرلك العشا
سيف: ماليش نفس
مريم : مالك يا سيف انت مضايق اننا اتجوزنا
الحلقة الخامس عشر
سيف:لا يا مريم انتى مالكيش دعوة خالص فى كل اللى بيحصل ده
مريم: ان شاء الله كل حاجة هتبقا تمام يا سيف انا حاسة بكده
سيف: وجبتي الاحساس ده منين بقا
مريم: قلبى حاسس بكده وانا قلبى عمره ما بيكدب عليه
سيف قعد يبص لمريم كتير
مريم : ايه بتبصلى كده ليه
سيف: تعرفى انا برتاح اوى لما بتكلم معاكى
مريم بكسوف: شكرا شكرا اخجلتم تواضعى
سيف: فى فرق كبير بين شخصيتك وشخصية سلمى بحس انكم عكس بعض خالص فى كل حاجة انتوا ازى بقيتوا اصحاب وطبعكم عكس بعض
مريم: بص يا سيف كل واحد فى ميزة وفى عيب انا فيه حاجات حلوة وبرضو فيه حاجات واحشة ونفس الحاجة فى سلمى فيها الحلو وفيها الوحش
سيف : عندك حق
مريم: طب ايه هتنام ولا احضر العشا
سيف: انام يا ما نفسى اعرف انام نفسى احط راسى على المخدة وانام مش افضل احلم بكوابيس ومنمش غير ساعتين تلات بس
مريم: ماشى هخليك تنام بس هتدفع كام
سيف: اللى تقولى عليه بس ازى
مريم وقعدة تفكر شوية: خلاص الثمن هيكون بوكيه ورد
سيف: بوكيه ورد
مريم بطفولة : نفسى فى ورد اوى يا سيف بقالى كتبر محدش جابلى ورد وانا بحب الورد اوى ها قولت ايه
سيف: دا انتى واثقة اوى انى هعرف انام من غير كوابيس طب انتى هتعملى ايه طيب
مريم: مالكش دعوة بقا هعمل ايه روح غير هدومك على ما اجهز العشا هنتعشى وهخليك تعرف تنام بعد العشا
سيف: بجد يا مريم ماليش نفس اكول
مريم: يبقا مش هخليك تنام وخليك كده احلم بكوابيس ماليش دعوة بيك
سيف:لا الله يخليكى موافق
مريم: يبقا تسمع كلامى النهاردة فى اى حاجة اقوله ماشى
سيف: حاضر ياستى بس انتى شفتى كل حاجة جت بسرعة وملحقتش اجيب لبس وكده
مريم: مهو اصل اصل
سيف: فى ايه يا مريم اصل ايه
مريم: سلمى بعتت شتطة هدومك مع عم احمد وهو جابهالى وانا حطتها فى الدولاب بتاع اوضتى ونقلت هدومى فى اوضة نور
سيف بضحكة مؤلمة: لا بجد كويس فيه الخير والله تمام هروح اغير واجى
دخل سيف اوضة مريم وفتح الدولاب واخد منها ترنج
سيف فى سره: ياااااه يا سلمى معقولة كده بايعانى حتى هدومى رمتيه بالشكل ده متطردينى كمان من الفيلا ومن حياتك كمان يااااه دا لو انتى قاصدة تخلصى منى مش هتعملى اللى عملتيه ده
خرج سيف من اوضة مريم واخد دوش ولبس وخرج لمريم لاقها مجهزة العشا
مريم بابتسامة : العشا جاهز تعال نتعشى سوى لانى من وقت الغدا ماكلتش تانى وبصراحة انا جعانة ومش بحب اكول الوحدى
سيف: حاضر جى وقعد مع مريم ياكولوا سوى
مريم: سيف افرد وشك مش مستاهلة
سيف: ما انا كويس اهو
مريم: متاكد اجبلك مراية تشوف شكلك
سيف : لا خلاص هفرد وشى
بعد ما خلصوا اكل
سيف: على فكرة انا هنام على الكنبه هنا وانتى خليكى زى مانتى فى اوضتك
مريم: مهو انت كده كده هتنام على الكنبه انهاردة بس وبكره هتبقا تنام فى اوضتى انا متعوده انام مع نور علشان هى اوقات بتخاف تنام الوحده فاتعودت انام فى اوضتها
سيف: طب ليه انام النهاردة على الكنبه
مريم: مش احنا اتفقنا انك هتنام من غير كوابيس
سيف: وتفتكرى لما انام على الكنبة الكوابيس هتروح دى اصعب نوم هى نومة الكنبة
مريم: معايا مش هتكون صعب متقلقش
سيف: انتى ناوية على ايه بظبط يا مريم انا كده هخاف منك
مريم بضحكة عالية : متقلقش هخطفك بس
سيف بابتسامة : وانا موافق
مريم: خلاص بقا ضحكنا كتير وهزرنا نبدا بقا جد شوية قولى بقا تحب تنام على صوت بحر ولا على صوت اشجار وزرع ولا على صوت اطفال ولا على صوت الامطار
سيف: اى حاجة الا صوت الاطفال لانى مش هنام ولو نمت اكيد هحلم بكابوس
مريم: خلاص بلاش صوت الاطفال دا حتى هما مزعجيين اسال مجرب بس لازم تختار حاجة انت بتحبه
سيف: يبقا على صوت البحر لانى بحب البحر اوى بحس انه صاحبى اللى بيشاركنى حزنى
مريم: تمام يبقا هتنام على صوت البحر نام بقا على الكنبة
سيف: وبعدين
مريم: ممكن لو سمحت تسمع كلامى من غير نقاش
سيف: حاضر لو حلمت بكابوس مافيش ورد ادينى بقولك
مريم: بطل بقا كلام كتير واسمع الكلام
سيف: حاضر
قامت سيف وشغلت صوت البحر على موبيله وقفلت نور الشقة وجابت كرسى وقعدة جانب سيف على الكنبة
مريم: سيف انت نمت
سيف: اه روحت فى سابع نوم
مريم: بتتريق حضرتك
سيف: اقولك ايه بس
مريم : طيب عشان نبدا غمض عنيك
سيف غمض عنيه ومريم قربت منه وحاطة اديها على راسه وقعدة تمسح عل شعر سيف
مريم مع صوت البحر والهدوء : سيف اتخيل انك ماشى حافى على شاطى البحر والرمال دافية والجو حلو وانت ماشى على الشاطى بص على البحر شايف لون البحر شايف صفاء السماء امشى وانت بتبتسم من الجمال الطبيعى ده اتخيل ان همومك وتعبك بطير من على كتفك واحده ورا التانية وراه التالتة شايف بعد ما همومك طارت من على كتفك جسمك كله بقا خفيف اوى امشى على الرمال وانسى اى حاجة مزعلك امشى وسيب كل همومك وراك واوعى تلتفت ليه اتخيل انك بتبعد عن همومك بتبعد بتبعد لحد ما كل همومك تختفى من قصادك امشى وخليك دايما مبتسم وافرح بالحياة وبالمنظر الطبيعى ده
سكتت مريم شوية وبعدين ندهت بهمسة على سيف: سيف نمت
سيف مردش على مريم قامت مريم عشان تنام : تصبح على خير
قام سيف الصبح واول مرة ينام نوم متوصل كده قام نشيط
مريم : صباح الخير
سيف: صباح النور
مريم : ها نمت كويس امبارح ولا
سيف: اه الحمدلله اول مرة من فترة طويلة انام كده وكمان مشفش كابوس
مريم: نحن فى الخدمة هروح اعمل الفطار
قام سيف وراح على يغسل وشه وبعدين دخل لمريم المطبخ
سيف: اساعدك فى حاجة
مريم: مافيش داعى الفطار خلص تحب تفطر هنا ولا بره
سيف باستغراب : نفطر فى المطبخ
مريم: اه مستغرب ليه
سيف: لا مش مستغرب ولا حاجة تمام هفطر معاكى هنا
جهزت مريم الفطار على تربيظة صغيرة فى المطبخ وقعدة هى وسيف يفطروا
سيف: تعرفى يا مريم انا عمرى ما دخلت مطبخ خالص عشان افطر فى المطبخ
مريم: اومال بتفطر فين
سيف: يا اماوفاء بتجبلى الفطار فى اوضتى يا اما فى السفرة تحت زى ما انتى شفتى
مريم:بس شكلك بيقول انك بتحب الحياة البسيطة باين عليك
سيف: فعلا رغم انى من الطبقة الراقية بس بحب البساطة اوى بس بصراحة معشتش حياة الناس العادية
مريم: عشان كده قولت نفطر هنا عشان تعيش شوية زينا
سيف: ماشى بس اعملى حسابك هنتغدا بره النهاردة وانا اللى هختار المكان
مريم: لا انهاردة مش هينفع لان النهاردة اجازة وانا يوم الاجازة بقلب الشقة
سيف: بتقلبى الشقة ازى
مريم: يعنى بروق وبمسح وبغسل وبعمل كل شغل البيت فى يوم الاجازة
سيف: طب بدال ما تتعبى انا اتصل بشركة نظافة تجيب حد ينضفلك الشقة كله
مريم: انا اتعودت اعمل كل حاجة بنفسى وبحب احط لمستى الاخيرة فى كل حاجة وغير كده هقعد اعمل ايه طالمة انا فاضية اسلى وقتى فى الترويق
سيف: بس كل ده مش تعب عليكى
مريم: لا ابدا اانا بفرح واانا بهتم ببيتى بنفسى واهتم بيه
سيف:تمام انا مش هخرج وبرضو مش هساعدك
مريم: خلاص اتفقنا بس اسمع اوع تتريق عليه
سيف: اتريق عليكى فى ايه
مريم هتعرف دلوقتى
دخلت مريم اوضة نور وخرجت بعد شوية سيف اول ما شافها قعد يضحك عليه
مريم: انا قلت هتتريق عليه امشى يا سيف روح شوف لو وراك مشوار اعمله
مريم كانت لابسة طرحة وربطاها على شعرها زى الخداميين ولابسة لابس قديم عشان تنضف بيها
سيف: خلاص خلاص مش هضحك تانى وقعد يكمل ضحك على منظر مريم
مريم: مش هرد عليك هروح اشوف ورايا ايه عشان الحق اخلص
سيف: انا هروح اخلص شوية شغل على اللاب
مريم كانت بتنضف وسيف من وقت للتانى قاعد يبص عليه
بعد شوية مريم خلصت ترويق وراحت تغير هدومها عشان تبدا تعمل غدا
سيف دخل لمريم : مريم انا جعان فاضل كتير على الغدا
مريم: طب تعال ساعدنى علشان الحق اخلص
سيف: ماشى يا ستى قولى اعمل ايه
مريم: انت قطع السلطة وانا هكمل باقى الاكل
سيف راح يجيب طبق عشان يقطع بيها السطلة الطبق وقع من سيف واتكسر
مريم: مين اللى هيدفع تمن الطبق ده
سيف : هو اللى وقع الوحده
مريم: لا انت شكلك هتكسر المطبخ كله علشان طبق سلطة راحت مريم جابت طبق استالس وادته لسيف
مريم : كده لو وقع مش هيتكسر
مريم وسيف خلصو عمل الاكل ومريم طبعا ساعدتة سيف فى عمل السلطة علشان يخلص
قعدة مريم وسيف يتغدوا
سيف: احلى حاجة فى الاكل دا كله هى السلطة
مريم: اكيد لازم تقول كده مش انت اللى عملته دا انا خلصت الاكل كله وانت لسه كنت بتعمل فى السلطة
سيف: برضو السلطة احلى حاجة فى الاكل
بعد الغدا راح سيف يكمل شغل على اللاب وبرضو كان فرحان اوى كان حاسس بيعمل كل حاجة من غير قيود عليه ولا رسميات وكان فرحان اوى ببساطة مريم حس ان مريم تشبه اوى فى حاجات كتير فى شخصيته
تفتكروا الايام مخبية لمريم وسيف ايه
نكمل الحلقة اللى جاية
مريم قامت وشالت الاكل وعملت شاى وراحت تقعد جانب سيف
مريم: وسع شوية اشوف بتعمل ايه
سيف: الفترة اللى فاتت فى شوية شغل اتراكموا عليه
مريم: طب ممكن اساعدك عادى يعنى
سيف: انتى متعبتيش من الصبح وانتى شغاله فى شغل البيت والاكل وكمان عايزة تساعدينى
مريم: قولتلك انا واخده على التعب من زمان من وقت ما خلصت دراسة وانا بعتمد على نفسى وبشتغل خلاص اتعودت على كده
سيف ومريم قعدوا يتناقشوا فى شوية حاجات فى الشغل ومريم ساعدت سيف كتير فى الشغل وخلصوا الشغل مع بعض
سيف: انا لو كنت اشتغلته الوحدى مكنش هيطلع مظبوط بالشكل ده بجد شكرا ليك يا مريم انا كل مرة اكتشف فيكى حاجة احسن من الاول
مريم: الموضوع مش صعب هو بس عايز شوية تركيز مش اكتر
سيف: وانتى فعلا ذكية اوى وشاطرة فى شغلك
مريم : شكرا ليك
خلص اليوم على ابطالنا علشان يبدا يوم جديد عليهم
حلم سيف انه كان ماشى على شاطى بحر وواحده جايه عليه من بعيد اوى مكنش عارف يشوف هى مين من كتر الضوء اللى كان عليه حاول يبص هى مين لحد ما هى قرب منه اكتر والضوء اختفه شوية شوية بص عليه لاقها مريم كانت لابسه فستان ابيض جت عليه بابتسامة حلوة ومسكت اديه ومشيت معاه على شاطيء البحر وهى بتبصله وهى مبتسمة ليه
صحى سيف من النوم :ايه ده انا ايه اللى خلانى احلم بمريم وايه معنى الحلم ده
قام سيف من السرير وراح يغسل وشه ويصبح على مريم
مريم: انا جهزت الفطار تعال علشان تفطر عشان متتاخرش على شغلك
سيف: عادى لسه بدرى
مريم: ايوة بقا انت عشان المدير عادى تتاخر لكن انا مش هينفع اتاخر تعال افطر معايا لانك عارف معرفش اكول الوحدى عشان انزل انا الشغل وانت روح بقا براحتك
سيف: انتى هتروحى الشغل النهاردة
مريم: اه ليه
سيف: يعنى انا بقول تاخدى اجازة كام يوم تريحى نفسك شوية وغير كده احنا نعتبر متجوزين المفروض تكونى عروسة وتاخدى اجازة
مريم: ومين يعرف اننا متجوزين وغير كده احنا متجوزين على الورق مش جواز حقيقي يعنى
وانا بصراحة مش بحب القاعدة فى البيت
سيف : خلاص اللى يريحك بس هنفطر وننزل سوى اوصلك معايا
مريم: لا انا هاخد تاكسى
سيف: نعم تاكسى ايه وانا موجود وغير كده انتى مراتى مينفعش تتبهدلى فى المواصلات وكده كده سكتنا واحده
مريم فرحة اوى لما سيف قال انتى مراتى
سكتت لحظات وبعدين قالت
مريم: طب لو حد شافنا فى الشركة هيقول ايه
سيف: سيبك من كلام الناس انا ميهمنيش يقولوا ايه اهم حاجة انك متتبهدليش وانا موجود
مريم: خلاص اللى يريحك
سيف: يلا نفطر قبل ما تطردى على التاخير
مريم : ماشى
خلصت مريم فطارها هى وسيف وراحت شالت الاكل وجهزت نفسه علشان تروح شغلها
فى الشركة
نورهان : مشاء الله عليكى يا مريم وشك حلو اوى انهارده والابتسامة جميلة اوى فى عنيكى
مريم: هو باين عليه اوى كده انى مبسوطة
نورهان: اه باين ايه بقا حب جديد ولا ايه
مريم: حب ايه بس هو اللى زيه فى حد يحبها اسكتى يا نورهان الله يخليكى
نورهان : ليه بقا انتى ماشاء الله جمالك هادى وعقلك جميل وبساطتك احلى حاجة فيكى
مريم: مش عايزة انجرح تانى يا نورهان خلينى كده احسن كفاية اللى عمرو عمله فيه
نورهان : هو انتى علشان فشلتى مرة يبقا خلاص نهاية العالم يابنتى مش كل الرجالة زى بعض
مريم: تفتكرى هيجى يوم والاقى حد يحبنى بجد ويقدرنى لشخصى
نورهان : اكيد طبعا خلى عندك ثقة فى نفسك انتى مش واحشة يا مريم وعلى فكرة سمراك احلى حاجة فيكى ومتنسيش السمار هو نص الجمال
مريم: ربنا يخليكى ليه يا حببتى
بعد شوية
اتصل سيف بمريم :ايوة يا سيف
سيف: لو سمحتى يا مريم تعالى شوية
مريم : حاضر
نورهان : خير عايز ايه من اول الصبح كده
مريم: مش عارفة لسه هشوف
راحت مريم لسيف
سيف: معلش يا مريم عايز مفتاح الشقة لان ورايا مشوار مهم وعايز اغير هدومى الاول
مريم: حاضر هجبلك المفتاح واجي
ادت مريم المفتاح لسيف : ابقا اعمل نسخ ليك بقا علشان تبقا معاك احتياطى لو حصل حاجة ولا حاجة
سيف: لا مافيش داعى انا هروح مشوارى وبعدين هعدى عليكى بعد الشغل اروحك
مريم : ليه انت مش هترجع تانى على الشركة بعد ما هتخلص مشوارك
سيف: احتمال كبير لا لان مش عارف اخلص مشوارى امت هروح ابلغ الحاج مصطفى انى نازل كمان شوية بس هرجع على معاد الانصراف اخدك
مريم: لا متتعبش نفسك اول ما تخلص مشوارك روح على البيت استريح
سيف: مريم انا مش بحب اكرر كلامى مرتين قلت مش هخليكى تتبهدلى فى المواصلات طول ما انتى مراتى كلامى مفهوم
مريم: مفهوم
سيف: ايوة كده ناس متجيش غير بالشدة
مريم: لا انا شكلى مش هخلص منك هروح اشوف شغلى احسن
سيف: خلى بالك من نفسك
مريم: وانت كمان
فى الفيلا
سلمى : مالك يا نور انا زعلتك فى حاجة
نور: لا يا طنط سلمى
سلمى : اومال ليه انتى زعلانة كده
نور : مامى واحشتني اوى
سلمى : مامى وراها مشوار مهم اول ما هتخلص هتروحى عندها
نور : هى هتخلص المشوار ده امت
سلمى: قريب اوى هتيجى تاخدك افرحى بقا وتعالى نروح نلعب سوى
فى الشركة
نورهان : ايه يا مريم مش هتروحى
مريم: شوية وهروح امشى انتى
نورهان : طب مش عايزة حاجة
مريم: شكرا يا حببتى تسلمى
اتصلت مريم بسيف
مريم: ايوة يا سيف فينك
سيف :دقيقة واكون عند الشركة معلش لو اتاخرت
مريم: لا ابدا لسه الموظفيين مروحين حالا
سيف: خلاص اجهزى على ما اوصل
مريم: حاضر
وصل سيف
نورهان : خير يا استاذ سيف فى حاجة
سيف: ابدا مافيش
نورهان : اصل حضرتك رجعت الشركة بعد ما الدوام خلص
سيف: هجيب حاجة من فوق وانزل انتى ايه مروحتيش ليه
نورهان : مستنية احمد خاطيبى هيجى يوصلنى
سيف : تمام اسيبك انا عايزة حاجة
نورهان : شكرا
ساب سيف نورهان وطلع لمريم
سيف : اتاخرت عليكى
مريم: خضتنى
سيف: على اسااس ايه مش قلتلك دقيقة وجاى
مريم: بس الدقيقة خلصت من بدرى
سيف: معلش شفت نورهان تحت وبدات تحقيق جى ليه فى حاجة مخلصتش منها بسهلة
مريم: وانت قلتله ايه
سيف: قلتله جاى لمراتى حببتى
مريم: انت بجد قلتله كده
سيف: مالك مخضوضة اوى كده لا ياستى قولتله انى هجيب حاجة من فوق
مريم: طب كويس
سيف: مش يلا بينا ولا هنبات هنا احسن انا معنديش مانع نبات هنا
مريم: لا انا مش برتاح غير على سريرى او على سرير نور
سيف: طب يلا بينا
ركبت مريم مع سيف العربية وفى الطريق
سيف: اتغديتى
مريم: اه مع نورهان فى البريك
سيف: يعنى اكلتى من غيرى ماشى يا مريم يعنى اول ما تلاقى حد ياكول معاكى تبعينى افتكريها بقا واعملى حسابك مش هفطر معاكى تانى الصبح شوفى مين اللى هيفطر معاكى الصبح
مريم: معرفش انك لسه متغدتش
سيف: لا بصراحة متغدتش
مريم: مافيش مشكلة هتغدا تانى معاك
سيف: خلاص لو مش عايزة تاكلى هاكول الوحدى انا متعود اكول الوحدى عادى
مريم: لا انا ممكن اتغد فى اليوم تلات او اربع مرات بس اهم حاجة حد ياكول معايا
سيف: خلاص تمام نتغدا بره انهاردة ايه رايك
مريم: اتفقنا
سيف: هنروح الاول على الشقة علشان نسيت حاجة فوق ونطلع نتغدا بره تمام
مريم: ماشى
وصل سيف ومريم البيت
سيف: خدى المفتاح اسبقينى وانا جاى وراكى
مريم: ليه فى حاجة
سيف: ابدا هشوف حاجة فى العربية واحصلك
مريم اخدت المفتاح من سيف وطلعت شقتها
اول ما فتحت الباب ونورت النور لاقت بوكيه ورد فى كل ركن فى الشقة والشقة كلها ماليانه ورود
فرحت اوى من المفاجئة ومكنتش مصدقة ان سيف جهزلها الشقة بالشكل ده قعدة تتمشى وتبصى على الورود وتشمها
سيف : عاجبتك الهدية
مريم دورت وشه وبصت على سيف : جميلة اوى
جريت مريم على سيف ورمت نفسه فى حضنه
سيف اتفاجئ من رد فعل مريم وهو كمان فضل حاضنها وفرح من طفولته اوى
مريم: انا كنت نفسى فى بوكية ورد اوى بس انت جبتلى محل الورد كله ربنا يخليك ليه يا سيف بجد انبسط اوى
فاقت مريم على نفسها لما لاقت نفسه فى حضن سيف اتكسفت اوى من طريقته وبعدت عنه
بصت لسيف بعيون فرحانة : احلى هدية جتلى فى حياتى شكرا اوى ليك
سيف مسك ايد مريم وخدها وخرجوا
مريم: هنروح فين
سيف: انتى ناسية انى جعان
مريم: بس انا لسه مشبعتش من الورد
سيف : لسه اليوم طويل هنرجع اخر اليوم تشبعى براحتك لكن دلوقتى انا بجد واقع من الجوع من الصبح بحضرلك الهدية دى ومأكلتش حاجة خالص
مريم : طب ممكن نتغدا على النيل عشان خاطر وافق وافق
سيف: بتعامل مع طفلة حاضر
راح سيف ومريم واتغدوا على مركب فى النيل
مريم: المنظر جميل اوى
سيف: والاكل على النيل جميل بجد ليه طعم تانى
مريم: انا لما بكون فرحانة بحب اكول هنا وكمان الشمس هتغيب والنيل فى الغروب جميل اوى
سيف: بجد اختيارك للمكان رائع اوى يا مريم
مريم: زى ما انت عملتلى المفاجئة الحلوة دى اختارت المكان هنا وكنت عارفة انه هيعجبك
بعد ما الليل دخل
مريم: عايزة غزل البنات يا سيف
سيف: واجبلك غزل بنات منين
مريم شاورت لواحد بيعمل غزل بنات
راح سيف جاب اتنين واحد ليه وواحد لمريم
سيف قعد يبص لمريم كتير وهى بتاكول
مريم: بتبصلى كده ليه
سيف بابتسامة : هو مين اكبر انتى ولا نور
مريم: يااااااه انا مسمعتش صوت نور بقالى كام يوم نور واحشتنى اوى نفسى اشوفها
سيف: تعالى نكلمها
مريم: ياريت يا سيف
اتصل سيف بسلمى
سلمى: سيف ازيك
سيف : الحمدلله انتى عاملة ايه
سلمى : كويسة الحمدلله
سيف: ونور اخبارها ايه
سلمى : كويسة بنتفرج مسلسل كرتون سوى
سيف : مريم كانت عايزة تطمن عليه ممكن تندهيها
سلمى : نور تعالى كلمى مامى
جريت نور واخدت الموبيل من سلمى
سيف: ازيك يا نور
سيف: ازيك يا انكل سيف فين مامى
مريم: حبيبت ماامى واحشتينى
نور: وانتى كمان واحشتينى اوى يا مامى هتيجى تاخدينى امت
مريم: ليه يا نور مالك
اخدت سلمى الموبيل من نور
سلمى : ازيك يا مريم عاملة ايه
مريم : كويسة يا سلمى واحشتينى اوى هى ماله نور يا سلمى صوته مش عاجبنى
نكمل الحلقة اللى جاية
مريم: وسع شوية اشوف بتعمل ايه
سيف: الفترة اللى فاتت فى شوية شغل اتراكموا عليه
مريم: طب ممكن اساعدك عادى يعنى
سيف: انتى متعبتيش من الصبح وانتى شغاله فى شغل البيت والاكل وكمان عايزة تساعدينى
مريم: قولتلك انا واخده على التعب من زمان من وقت ما خلصت دراسة وانا بعتمد على نفسى وبشتغل خلاص اتعودت على كده
سيف ومريم قعدوا يتناقشوا فى شوية حاجات فى الشغل ومريم ساعدت سيف كتير فى الشغل وخلصوا الشغل مع بعض
سيف: انا لو كنت اشتغلته الوحدى مكنش هيطلع مظبوط بالشكل ده بجد شكرا ليك يا مريم انا كل مرة اكتشف فيكى حاجة احسن من الاول
مريم: الموضوع مش صعب هو بس عايز شوية تركيز مش اكتر
سيف: وانتى فعلا ذكية اوى وشاطرة فى شغلك
مريم : شكرا ليك
خلص اليوم على ابطالنا علشان يبدا يوم جديد عليهم
حلم سيف انه كان ماشى على شاطى بحر وواحده جايه عليه من بعيد اوى مكنش عارف يشوف هى مين من كتر الضوء اللى كان عليه حاول يبص هى مين لحد ما هى قرب منه اكتر والضوء اختفه شوية شوية بص عليه لاقها مريم كانت لابسه فستان ابيض جت عليه بابتسامة حلوة ومسكت اديه ومشيت معاه على شاطيء البحر وهى بتبصله وهى مبتسمة ليه
صحى سيف من النوم :ايه ده انا ايه اللى خلانى احلم بمريم وايه معنى الحلم ده
قام سيف من السرير وراح يغسل وشه ويصبح على مريم
مريم: انا جهزت الفطار تعال علشان تفطر عشان متتاخرش على شغلك
سيف: عادى لسه بدرى
مريم: ايوة بقا انت عشان المدير عادى تتاخر لكن انا مش هينفع اتاخر تعال افطر معايا لانك عارف معرفش اكول الوحدى عشان انزل انا الشغل وانت روح بقا براحتك
سيف: انتى هتروحى الشغل النهاردة
مريم: اه ليه
سيف: يعنى انا بقول تاخدى اجازة كام يوم تريحى نفسك شوية وغير كده احنا نعتبر متجوزين المفروض تكونى عروسة وتاخدى اجازة
مريم: ومين يعرف اننا متجوزين وغير كده احنا متجوزين على الورق مش جواز حقيقي يعنى
وانا بصراحة مش بحب القاعدة فى البيت
سيف : خلاص اللى يريحك بس هنفطر وننزل سوى اوصلك معايا
مريم: لا انا هاخد تاكسى
سيف: نعم تاكسى ايه وانا موجود وغير كده انتى مراتى مينفعش تتبهدلى فى المواصلات وكده كده سكتنا واحده
مريم فرحة اوى لما سيف قال انتى مراتى
سكتت لحظات وبعدين قالت
مريم: طب لو حد شافنا فى الشركة هيقول ايه
سيف: سيبك من كلام الناس انا ميهمنيش يقولوا ايه اهم حاجة انك متتبهدليش وانا موجود
مريم: خلاص اللى يريحك
سيف: يلا نفطر قبل ما تطردى على التاخير
مريم : ماشى
خلصت مريم فطارها هى وسيف وراحت شالت الاكل وجهزت نفسه علشان تروح شغلها
فى الشركة
نورهان : مشاء الله عليكى يا مريم وشك حلو اوى انهارده والابتسامة جميلة اوى فى عنيكى
مريم: هو باين عليه اوى كده انى مبسوطة
نورهان: اه باين ايه بقا حب جديد ولا ايه
مريم: حب ايه بس هو اللى زيه فى حد يحبها اسكتى يا نورهان الله يخليكى
نورهان : ليه بقا انتى ماشاء الله جمالك هادى وعقلك جميل وبساطتك احلى حاجة فيكى
مريم: مش عايزة انجرح تانى يا نورهان خلينى كده احسن كفاية اللى عمرو عمله فيه
نورهان : هو انتى علشان فشلتى مرة يبقا خلاص نهاية العالم يابنتى مش كل الرجالة زى بعض
مريم: تفتكرى هيجى يوم والاقى حد يحبنى بجد ويقدرنى لشخصى
نورهان : اكيد طبعا خلى عندك ثقة فى نفسك انتى مش واحشة يا مريم وعلى فكرة سمراك احلى حاجة فيكى ومتنسيش السمار هو نص الجمال
مريم: ربنا يخليكى ليه يا حببتى
بعد شوية
اتصل سيف بمريم :ايوة يا سيف
سيف: لو سمحتى يا مريم تعالى شوية
مريم : حاضر
نورهان : خير عايز ايه من اول الصبح كده
مريم: مش عارفة لسه هشوف
راحت مريم لسيف
سيف: معلش يا مريم عايز مفتاح الشقة لان ورايا مشوار مهم وعايز اغير هدومى الاول
مريم: حاضر هجبلك المفتاح واجي
ادت مريم المفتاح لسيف : ابقا اعمل نسخ ليك بقا علشان تبقا معاك احتياطى لو حصل حاجة ولا حاجة
سيف: لا مافيش داعى انا هروح مشوارى وبعدين هعدى عليكى بعد الشغل اروحك
مريم : ليه انت مش هترجع تانى على الشركة بعد ما هتخلص مشوارك
سيف: احتمال كبير لا لان مش عارف اخلص مشوارى امت هروح ابلغ الحاج مصطفى انى نازل كمان شوية بس هرجع على معاد الانصراف اخدك
مريم: لا متتعبش نفسك اول ما تخلص مشوارك روح على البيت استريح
سيف: مريم انا مش بحب اكرر كلامى مرتين قلت مش هخليكى تتبهدلى فى المواصلات طول ما انتى مراتى كلامى مفهوم
مريم: مفهوم
سيف: ايوة كده ناس متجيش غير بالشدة
مريم: لا انا شكلى مش هخلص منك هروح اشوف شغلى احسن
سيف: خلى بالك من نفسك
مريم: وانت كمان
فى الفيلا
سلمى : مالك يا نور انا زعلتك فى حاجة
نور: لا يا طنط سلمى
سلمى : اومال ليه انتى زعلانة كده
نور : مامى واحشتني اوى
سلمى : مامى وراها مشوار مهم اول ما هتخلص هتروحى عندها
نور : هى هتخلص المشوار ده امت
سلمى: قريب اوى هتيجى تاخدك افرحى بقا وتعالى نروح نلعب سوى
فى الشركة
نورهان : ايه يا مريم مش هتروحى
مريم: شوية وهروح امشى انتى
نورهان : طب مش عايزة حاجة
مريم: شكرا يا حببتى تسلمى
اتصلت مريم بسيف
مريم: ايوة يا سيف فينك
سيف :دقيقة واكون عند الشركة معلش لو اتاخرت
مريم: لا ابدا لسه الموظفيين مروحين حالا
سيف: خلاص اجهزى على ما اوصل
مريم: حاضر
وصل سيف
نورهان : خير يا استاذ سيف فى حاجة
سيف: ابدا مافيش
نورهان : اصل حضرتك رجعت الشركة بعد ما الدوام خلص
سيف: هجيب حاجة من فوق وانزل انتى ايه مروحتيش ليه
نورهان : مستنية احمد خاطيبى هيجى يوصلنى
سيف : تمام اسيبك انا عايزة حاجة
نورهان : شكرا
ساب سيف نورهان وطلع لمريم
سيف : اتاخرت عليكى
مريم: خضتنى
سيف: على اسااس ايه مش قلتلك دقيقة وجاى
مريم: بس الدقيقة خلصت من بدرى
سيف: معلش شفت نورهان تحت وبدات تحقيق جى ليه فى حاجة مخلصتش منها بسهلة
مريم: وانت قلتله ايه
سيف: قلتله جاى لمراتى حببتى
مريم: انت بجد قلتله كده
سيف: مالك مخضوضة اوى كده لا ياستى قولتله انى هجيب حاجة من فوق
مريم: طب كويس
سيف: مش يلا بينا ولا هنبات هنا احسن انا معنديش مانع نبات هنا
مريم: لا انا مش برتاح غير على سريرى او على سرير نور
سيف: طب يلا بينا
ركبت مريم مع سيف العربية وفى الطريق
سيف: اتغديتى
مريم: اه مع نورهان فى البريك
سيف: يعنى اكلتى من غيرى ماشى يا مريم يعنى اول ما تلاقى حد ياكول معاكى تبعينى افتكريها بقا واعملى حسابك مش هفطر معاكى تانى الصبح شوفى مين اللى هيفطر معاكى الصبح
مريم: معرفش انك لسه متغدتش
سيف: لا بصراحة متغدتش
مريم: مافيش مشكلة هتغدا تانى معاك
سيف: خلاص لو مش عايزة تاكلى هاكول الوحدى انا متعود اكول الوحدى عادى
مريم: لا انا ممكن اتغد فى اليوم تلات او اربع مرات بس اهم حاجة حد ياكول معايا
سيف: خلاص تمام نتغدا بره انهاردة ايه رايك
مريم: اتفقنا
سيف: هنروح الاول على الشقة علشان نسيت حاجة فوق ونطلع نتغدا بره تمام
مريم: ماشى
وصل سيف ومريم البيت
سيف: خدى المفتاح اسبقينى وانا جاى وراكى
مريم: ليه فى حاجة
سيف: ابدا هشوف حاجة فى العربية واحصلك
مريم اخدت المفتاح من سيف وطلعت شقتها
اول ما فتحت الباب ونورت النور لاقت بوكيه ورد فى كل ركن فى الشقة والشقة كلها ماليانه ورود
فرحت اوى من المفاجئة ومكنتش مصدقة ان سيف جهزلها الشقة بالشكل ده قعدة تتمشى وتبصى على الورود وتشمها
سيف : عاجبتك الهدية
مريم دورت وشه وبصت على سيف : جميلة اوى
جريت مريم على سيف ورمت نفسه فى حضنه
سيف اتفاجئ من رد فعل مريم وهو كمان فضل حاضنها وفرح من طفولته اوى
مريم: انا كنت نفسى فى بوكية ورد اوى بس انت جبتلى محل الورد كله ربنا يخليك ليه يا سيف بجد انبسط اوى
فاقت مريم على نفسها لما لاقت نفسه فى حضن سيف اتكسفت اوى من طريقته وبعدت عنه
بصت لسيف بعيون فرحانة : احلى هدية جتلى فى حياتى شكرا اوى ليك
سيف مسك ايد مريم وخدها وخرجوا
مريم: هنروح فين
سيف: انتى ناسية انى جعان
مريم: بس انا لسه مشبعتش من الورد
سيف : لسه اليوم طويل هنرجع اخر اليوم تشبعى براحتك لكن دلوقتى انا بجد واقع من الجوع من الصبح بحضرلك الهدية دى ومأكلتش حاجة خالص
مريم : طب ممكن نتغدا على النيل عشان خاطر وافق وافق
سيف: بتعامل مع طفلة حاضر
راح سيف ومريم واتغدوا على مركب فى النيل
مريم: المنظر جميل اوى
سيف: والاكل على النيل جميل بجد ليه طعم تانى
مريم: انا لما بكون فرحانة بحب اكول هنا وكمان الشمس هتغيب والنيل فى الغروب جميل اوى
سيف: بجد اختيارك للمكان رائع اوى يا مريم
مريم: زى ما انت عملتلى المفاجئة الحلوة دى اختارت المكان هنا وكنت عارفة انه هيعجبك
بعد ما الليل دخل
مريم: عايزة غزل البنات يا سيف
سيف: واجبلك غزل بنات منين
مريم شاورت لواحد بيعمل غزل بنات
راح سيف جاب اتنين واحد ليه وواحد لمريم
سيف قعد يبص لمريم كتير وهى بتاكول
مريم: بتبصلى كده ليه
سيف بابتسامة : هو مين اكبر انتى ولا نور
مريم: يااااااه انا مسمعتش صوت نور بقالى كام يوم نور واحشتنى اوى نفسى اشوفها
سيف: تعالى نكلمها
مريم: ياريت يا سيف
اتصل سيف بسلمى
سلمى: سيف ازيك
سيف : الحمدلله انتى عاملة ايه
سلمى : كويسة الحمدلله
سيف: ونور اخبارها ايه
سلمى : كويسة بنتفرج مسلسل كرتون سوى
سيف : مريم كانت عايزة تطمن عليه ممكن تندهيها
سلمى : نور تعالى كلمى مامى
جريت نور واخدت الموبيل من سلمى
سيف: ازيك يا نور
سيف: ازيك يا انكل سيف فين مامى
مريم: حبيبت ماامى واحشتينى
نور: وانتى كمان واحشتينى اوى يا مامى هتيجى تاخدينى امت
مريم: ليه يا نور مالك
اخدت سلمى الموبيل من نور
سلمى : ازيك يا مريم عاملة ايه
مريم : كويسة يا سلمى واحشتينى اوى هى ماله نور يا سلمى صوته مش عاجبنى
نكمل الحلقة اللى جاية
مريم: ايه يا سلمى ماله نور
سلمى : مالهاش يا مريم بس انتى واحشاه واظاهر انه مش بتحب تبعد عنك
مريم : صحيح هى اول مرة تبعد عنى
سلمى : خلاص متشغليش بالك وانبسطى فى وقتك
مريم: لو معرفتيش تتعاملى معاه ياريت تقوليلى اخده
سلمى: يابنتى متقلقيش انتى هى معايا اطمنى بقا سلام علشان نكمل الكرتون
قفلت مريم مع سلمى وكانت حاسة بقلق على نور
سيف حاس بحزن مريم حاول يخفف عنها ويخرجها من اللى هى في
سيف: ايه زعلانة ليه شكل الورد معجبكيش
مريم: معجبنيش ازى دا انا اتمنيت بوكيه ورد واحد وانت مالتلى البيت كله ورد
سيف: طب افرحى بقا بلاش كأبة
مريم: حاضر وابتسمت لسيف ومشيت معاه
سيف: الوقت اتاخر هنروح ولا تحبى نفضل شوية
مريم: كانت خروجة جميلة اوى لا اليوم كله جميل والورد والغدا والمركب والنيل كل حاجة كانت جميلة
سيف: نحن فى الخدمة
مريم: ماشى ياسيدى يلا نروح علشان الورد واحشنى اوى
فى الفيلا
سلمى : ها يا نور مش كفاية فرجة بقا لازم تنامى عشان تروحى الحضانة بدرى
نور: خلينا شوية كمان بليز
سلمى : وبعدين معاكى بقا كده مش هتعرفى تصحى لحضانتك
نور: حاضر هروح انام
سلمى : مالك يا نور ليه حزينة كده
نور: مامى وقبل ما تكمل
سلمى: مش احنا كلمنها واطمن عليه مامى مشغولة شوية واول ما هتكون فاضية هتيجى تاخدك اتفقنا
نور: اتفقنا هروح انام تصبحى على خير
فى منزل مريم
مريم اول ما روحت جمعت الورد كله وحطته فى البلكونة وراحت لسيف : سيف انا هدخل انام محتاج منى حاجة
سيف/: تسلمى وانا كمان هنام عشان اصحى للشغل بدرى
دخلت مريم اوضة نور وقعدة على السرير تفكر فى اليوم اللى قضته مع سيف
مريم : معقولة جنانك ده يا مريم ازى تجرى على سيف وتحضنيه بالشكل ده يقول عليكى ايه دلوقتى ومالك فرحانة اوى كده ليه متنسيش دا يعتبر جوز اعز صحبة ليكى طب وانا مالى ما هى اللى صممت اننا نتجوز بس برضو يا مريم دا يعتبر جواز مؤقت وهيجى يوم وينتهى لا مؤقت ايه بس دا سيف طلع بيحبنى اوى وعمل حاجات كتير علشان يفرحنى
ايه يا مريم تكونيش انتى كمان بتحبيه
معقولة اكون بحب سيف
طب وسلمى لا يا مريم عمرك ما كنتى خاينة اوى كده بس دى مش خيانة سلمى نفسه قالت مش عايزة تقف قصاد حب سيف ليه
يووووووووووووووه يا مريم بطلى بقا تفكير ونامى بقا
تانى يوم
مريم: صباح الخير
سيف: صباح النور عرفتى تنامى كويس بعد اليوم الطويل امبارح
مريم: اه نمت بس صاحية مبسوطة ومبسوطة اوى كمان
سيف: كل ده علشان الورد ليكى عليه كل يوم اشتريلك محل ورد
مريم: لا كفاية دول عشان اعرف اهتم بيهم
سيف: طب تمام ايه بقا مش هنفطر ولا ايه
مريم: حالا يكون جاهز
بعد الفطار راحت مريم وسيف الشركة
نورهان : صباح الخير
مريم: صباح النور
نورهان : بقولك ايه هو ينفع تخلصى شغلى انهاردة
مريم : ليه يعنى
نورهان : عايزة استأذن بعد البريك رايحة انا واحمد نجيب شوية حاجات للشقة
مريم: خلاص استأذنى من الحاج مصطفى انك تمشى بعد البريك
دخل سيف فى الوقت ده
سيف: صباح الجمال للناس الحلوة
نورهان : صباح الخير استاذ سيف
سيف: الحاج مصطفى جوه
نورهان : اه اتفضل
دخل سيف للحاج مصطفى
نورهان: مش ملاحظة سيف متغير
مريم: متغير ازى
نورهان: بقا يبتسم ويضحك ويتكلم معانا دا مكنش كده كان علطول جد والكلمة بتخرج بالعافية منه
مريم: حرام عليكى سيف طيب وبسيط اوى
نورهان : يابنتى انتى متعرفهوش غير من فترة قصيرة انا اللى عشرتهوم وعرفت شخصيتهم يعنى استاذ مصطفى بيحترم وبيحب سيف اوى لكن مش بيحب مراته سلمى خالص ومكنش موافق على الجوازة دى بس سيف هو اللى صمم على رايه
مريم: والحاج مصطفى مكنش موافق على سلمى ليه
نورهان : كان فى يوم سيف عنده صوتهم سمع الناس كله الحاج مصطفى زعق وقاله دى مش من مستوانا وباين عليه من كلامه طمعانه فيك مش بتحبك بس ايه سيف مسكتش وقاله مش هسمح لحد يغلط فى سلمى كرماتها من كرامتى
مريم: وبعدين
نورهان : ابدا سيف صمم عليه والحاج مصطفى مرديش يزعله وخلى الموضوع يمشى علشان خاطر ابنه وبس
مريم: بس سلمى طيبة مش ممكن يكون ظامله
نورهان : يا بنتى انتى متعرفيش سلمى سلمى دى شخصيته وقبل ما تكلم خرج سيف من مكتب الحاج مصطفى
سيف: نورهان انتى ومريم وراكم حاجة فى البريك
نورهان : لا ليه
سيف: خلاص اعملى حسابك انتى ومريم عازمكم على الغدا فى البريك
مريم: خلاص اتفقنا
بعد ما سيف مشى نورهان : ده بجدولا انا اتخيلت ان استاذ سيف عزمنا على الغدا
مريم: بجد ياختى
نورهان : لا استاذ سيف متغير خالص شكل فى حاجة
مريم : يعنى اتغير للاحسن ولا ايه
نورهان : اه طبعا للاحسن بس اكيد العقربة مراته مالهاش دخل فى الموضوع
مريم: يا بنتى متنسيش سلمى صحبتى ياريت متغلطيش فيها
نورهان : انتى طيبة اوى يا مريم ومن السهل يضحك عليكى بكام كلمة
مريم: خلاص غيرى الموضوع
نورهان : طب برضو مش مصدقة ان سيف عزمنا على الغدا
مريم: هو بيبان جد ورسمى علشان الشغل لكن لو قربتى منه هتلاقى زينا عادى وبسيط
نورهان : ياسيدى كل ده عرفتيه عنه فى الوقت القصير ده
مريم:بطلى غلبة بقا وفكرى هنروح نتغدا فين مع سيف
نورهان : اي حته فيه جمبرى مش عزومة ببلاش يبقا نستغله وناكول حاجة جامده
مريم: طماعة
سيف عده على مريم ونورهان علشان يروحوا يتغدوا
نورهان : الاكل جميل اوى
سيف: عشان متقوليش حارمك من حاجة
نورهان : ربنا يخليك لينا يا استاذ سيف
سيف بص لمريم: وانتى يا مريم الاكل مش عجبك ولا ايه
مريم: لا جميل بس انا بحب اكول على مهلى اى حاجة فيها سمك
نورهان : لا انتى كلى على اقل من مهلك وانا هقوم عشان احمد هياخدنى علشان ورانا مشوار اسيبكم انا مع السلامة
قامت نورهان وسابت مريم وسيف مع بعض
سيف: عارف انك ندلة هتتغدى من غيرى قلت افرض نفسى عليكم واتغدا معاكم
مريم: ودى تعتبر احلى فرض على فكرة
سيف: اعتبر دى معاكسة
مريم:اممممم اعتبرها زى ما تعتبرها
سيف: تحبى نروح حته بعد الغدا
مريم: لا خلينا نرجع على الشغل بلاش دلع بقا وكمان ورايا شغلى اخلصه وشغل نورهان كمان
سيف: اوامرك مجابة يلا بينا
رجع سيف ومريم الشركة
الحاج مصطفى : معلش بقا يا مريم المناقصة دى مهمة وانتى شفتى نورهان مشغولة اوى علشان فرحها قرب
مريم: خلاص هخلصها النهاردة وبكره هتكون على مكتبك
مصطفى : ماشى يا بنتى انا همشى بقا علشان حاسس بشوية تعب
مريم: الف سلامة على حضرتك اتفضل حضرتك
قعدة مريم تخلص شغلها وبعدها بدات فى شغل نورهان مكنتش فاكرة ان الشغل كتير اوى كده اندمجت بالشغل لحد ما الدوام خلص
سيف: ايه يا مريم برن عليكى من الصبح
مريم: معلش يا سيف مسمعتش الموبيل ممكن تروح انت وانا هفضل شوية عشان شغلى
سيف: اروح ايه واسيبك تروحى الوحدك ومعرفش ممكن تخلصى امت يعنى ممكن تخلصى بليل يبقا تروحى ازى الوحدك بليل
مريم: مينفعش اسيب الشغل اللى ورايا وممكن فعلا اتاخر لبليل لانى وعدت استاذ مصطفى ان الشغل هيكون جاهز على مكتبه الصبح لان اخر يوم لتسليم المناقصة بكره
سيف: طب خدى الاوراق معاكى وكمليه فى البيت
مريم: مش هينفع لان فى اوراق باخده من دوسهات و ملفات الشركة وبجهزها يعنى مش هينفع اخلصه فى البيت
سيف: يبقا هفضل معاكى على ما تخلصى
مريم: يسلام على عنادك
سيف: نبدا منين
مريم: نبدا انت ناوى تشتغل معايا
سيف: اه وادى كمان الكرسى هقعد جانبك على مكتبك
مريم: سيف لو حد دخل يقول ايه دلوقتى
سيف: محدش موجود فى الشركة غيرنا انا وانتى والامن
مريم: طب ابعد بالكرسى شوية
سيف: هو انا لمستك
مريم: هو انا هستنا لما تلمسنى
سيف: وايه يعنى المسك مش انتى مراتى برضو وليه الحق فيكى مش لمس بس
مريم: على فكرة انت مش مؤدب
سيف : وقليل الادب كمان
قعد سيف يبص فى عيون مريم اوى ومريم معرفتش تبعد من نظراته وفضلت تبص عليه
فى الوقت ده دخل الامن
الامن : احم
سيف فاق على نفسه هو مريم وبعد شوية عنها
سيف: فى حاجة
الامن : احنا سمعنا صوت فوق قلنا نشوف فى حد ولا لا
سيف: ورانا شوية شغل لازم يتسلمى بدرى علشان كده احنا قاعدين شوية
الامن : تمام يا فندم لو احتاجتوا حاجة احنا تحت موجودين
سيف: ماشى اتفضلوا انتوا علشان نكمل شغلنا
بعد ما الامن خرجوا
سيف:ها كنا بنقول ايه
مريم: تفتكر هيقولا ايه علينا دلوقتى
سيف: هيقولوا انك كنتى بتحاولى توقعينى
مريم: بطل هزار انا اتكسفت اوى
سيف: يابنتى فى ايه كبرى دماغك وتعالى نرجع نشوف كنا بنقول ايه وقرب الكرسى تانى جانب مريم
مريم: لا انا هقوم اقعد على مكتب نورهان اكمل شغل وانت خد المكتب كله ليك
سيف : يعنى دا جزاتى قاعد معاكى علشان اخلص معاكى شغلك تسبينى وتروحى مكتب نورهان
مريم : دا شكل واحد جى يساعدنى فى الشغل
سيف : خلاص بقا شوية جد يلا نبدا علشان نلحق نروح
مريم : تمام يا استاذ سيف
سيف: اعمليلى نسكافيه علشان اركز
مريم: دا على اساس ايه هو انا شغال عندك عاملة بوفيه
سيف: طب ما انتى شايفة مافيش حد من العمال وانا مش عارف اركز غير لما اشرب حاجة تفوقنى
مريم : امرى لله ماشى هروح اعملك
سيف راح لمريم مكان البوفيه
مريم: جى ليه
سيف: قلت اجى اساعدك
مريم: ماشى روح صب لنفسك على ما اشوف القهوة بتاعتى
سيف: قعد يصب النسكافيه وهو بيبص على مريم لحد ما النسكافية ادلق على الارض ووقع على سيف
سيف انتبه للنسكافيه اللى وقع : عاجبك كده كنتى هتخسرى حاجة لو انتى اللى صبتيه
مريم: محدش قالك تيجى ورايا وانت اللى طلبت تساعدنى
شالت مريم القهوة قبل ما تفور وراحت هى وسيف يكملوا شغل
سيف: ايه رايك يا مريم نطرد كل الموظفين ونفضل انا وانتى بس فى الشركة
مريم: اشمعنا
سيف: حاسس ان الشركة حلوة وانتى بس اللى فيه
مريم: سيف
سيف: نعم
مريم: مش ناوين نشتغل ولا ايه
سيف: ماشى بجد هنبدا اهو
بدا سيف ومريم يشتغلوا سوى
مريم بعد ما خلصت هى وسيف بصت على الساعة : ياااااااه اساعة جت 11 بليل
سيف: انا بكره مش رايح الشغل ابقى روحى الوحدك لانى هنام طول اليوم بكره
مريم: اه ما انت المدير تروح وتغيب براحتك محدش هيكلمك
سيف: هى دى كلمة شكرا
مريم: شكرا بجد ليك يا سيف من غيرك مكنتش هعرف اخلص حاجة
روحت مريم هى وسيف مع بعض
سيف : مريم ياريت متصحنيش بكره خالص وكمان هقفل الموبيل عشان محدش يزعجنى تصبحى على خير
مريم: طب مش هتتعشا
سيف: لا ميت نووووم
مريم: خلاص تصبح على خير
سيف غير هدومه وراح لمريم قومى حضرى العشا
مريم: انت جعان
سيف: اه قومى
مريم: حاضر
راحت مريم جهزت العشا
وقعدة هى وسيف يتعشوا
مريم: ايه يا سيف اانا خلصت اكلى وانت ماكلتش حاجة
سيف : خلصتى طيب هقوم بقا انام
مريم: طب والاكل
سيف : قلتلك انا ميت نوم مش جوع
مريم: طب ليه خلتنى احضر الاكل طالمة مش هتاكول
سيف: عشان عارف انك مش بتعرفى تاكلى الوحدك تصبحى على خير
دخل سيف اوضته ونام
مريم بصت عليه وهو ماشى مجنون بس بحبك ربنا ميحرمنيش منك
الحلقة 18
مريم صحيت الصبح وراحت على الشركة
نورهان : ايه يا بنتى معقولة خلصتى كل ده الوحدك
مريم: انتى دبستينى بجد فى اللشغل ربنا يسامحك بس بجد احلى يوم كان امبارح
نورهان : ليه بقا
مريم: علشان اشتغلت لحد11 بليل وكان نفسى اطول لحد طول العمر
نورهان: لو اعرف انك هتحبى الشغل اوى كده كنت كل يوم ادتلك شغلى تخلصيه
مريم: بعينك صحيح انبسط امبارح فى الشغل بس مش معنى كده تدبسينى بالشكل ده وقومى بقا جيبى فطار نفطر لانى مفطرتش لسه
نورهان : عنيه مش خلصتى كل حاجة يبقا هديتى ليكى احلى فطار
دخلت مريم للحاج مصطفى
مصطفى لما شاف شغل مريم: ماشاء الله عليكى يا مريم بجد شغلك جميل اوى وكمان خلصتيه فى يوم واحد انتى اكفء موظفة عندى شكلك هتبقى حاجة كبيرة قريب فى الشركة
مريم: شكرا بجد لثقتك فيه
مصطفى : انتى فعلا تستحقى الشكر على تعبك ده يا بنتى
مريم: انا معملتش غير شغلى يا فندم
مصطفى : ماشى يا بنتى الا بالحق سيف مجاش انهاردة عندى شوفي كده على مكتبه
مريم: لا سيف مجاش انهاردة
مصطفى : غريبة دا مش متعود ميجيش كده استنى ارن عليه قعد مصطفى يرن على سيف موبيله كان مقفول
غريبة موبيله مقفول يارب خير
مريم: متقلقش يا فندم هو امبارح مر عليه وقالى انه مرهق شوية وعايز ينام شوية فممكن عشان كده اخد اجازة علشان ينام وقفل موبيله علشان محدش يزعجه ولا حاجة
مصطفى : اه صحيح هو لما بيكون عايز يرتاح بيقفل موبيله وبيبعد عن كل حاجة عشان يريح اعصابه ممكن عشان كده قفل موبيله
مريم: تمام يا فندم
مصطفى : ماشى يا بنتى لو عايزة تروحى بعد البريك اتفضلى لانك تعبتى كتير امبارح
مريم: شكرا ليك يا فندم عن اذنك
روحت مريم بعد البريك ودخلت شقتها
دورت على سيف ملاقتهوش
دخلت مريم اوضته لاقت سيف لسه نايم
مريم: ايه ده ياربى رحت الشغل وجيت وهو لسه نايم سيف يا سيف اصحى العصر قرب يأذن
سيف بيفتح عنيه بالعافية : فى ايه يا مريم قلتلك سبينى انام براحتى
مريم: ماشى سبتك تنام لحد ما العصر هيأذن اهو
سيف : العصر طب ايه اللى جابك بدرى
مريم: الحاج مصطفى ادانى اذن اروح بدرى علشان تعبت امباح
سيف: وعجبه الشغل
مريم: اه شكر فيه اوى
سيف: الفضل يرجعلى لازم تكافئينى
مريم: اكفأك بايه بقا
سيف: تعالى اعمليلى مساج جسمى كله متكسر بسببك متعودش اشتغل 15 ساعة متواصلة
مريم: محدش قالك تساعدنى
سيف: بقا كده يا مريم تاخدينى لحم وترمينى عضم افتكريها
مريم: بطل غلبة وقوم اصحه بقا كفاية نوم
سيف: طب روحى حضرى الفطار على ما افوق عشان نفطر سوى
مريم: لا انا فطرت واتغديت كمان مع نورهان
سيف: بقا كده يا مريم
مريم: هو انا هفضل كل ده مستنياك
سيف: طب حضريلى الفطار ليه
مريم: ماجيبه كمان على السرير
سيف :يسلام ياريت
مريم: لا انا شكلى هتجنن بدرى من تصرفاتك اصحى على ما احضر الفطار تفطر فى المطبخ
سيف: قاسية
عدت الايام وسيف ومريم اخدوا على بعض وكل مرة يتقربوا من بعض بس زى الاصحاب مافيش حد فيهم صرح للتانى مشاعره لحد ما فيوم
مريم: سيف سلمى بترن تعالى شوفها
سيف: ايوة يا سلمى فى ايه
سلمى: اسفة يا سيف بس انهاردة رحت اخد نور من الحضانة اول ما شفتنى قعدة تعيط وتقولى عايزة ماما
سيف: طب هى عيطة كده من غير سبب
سلمى: مش عارفة ماله هى بقاله كام يوم سرحانة وحزينة ودايما بتسال على مريم
سيف: خلاص انا هاجى اخده سلام
مريم: فى ايه ماله نور
سيف: انتى بس واحشتيها
مريم: انا قصرة اوى معاه الفترة اللى فاتت
سيف: انتى مقصرتيش كان عندنا ضغط شغل وكان واخد كل وقتك وانتى شايفة اوقات كنا بنروح بعد 7 كمان
مريم: ولو يا سيف دى بنتى وماليش غيرها المفروض منساهاش كده
سيف: خلاص انا هروج اجبه اهو
مريم: طيب خلى بالك من نفسك
راح سيف الفيلا
سلمى : والله معرفتش اتعامل معاها هى من اول يوم جت معايا وهى مش متقبله بعدها عن مريم
سيف: خلاص حصل خير
سلمى : طمنى عملت ايه مع مريم روحتوا كشفتوا
سيف: كشفنا على ايه
سلمى: يعنى حامل ولا لا
سيف:لسه محصلش حاجة
سلمى: نعم بتقول ايه انتوا بتهرجوا بقالكم اكتر من اسبوع سوى وفى الاخر تقولى محصلش حاجة اوع تقولى انكم مع بعض اصحاب وبس
سيف: فى ايه يا سلمى مش لازم اخد عليه وتاخد عليه وبصراحة فعلا احنا اصحاب وانا مرتاح مع مريم كصديقة ليا
سلمى : صديقة لا انا نهايتى شكلها على اديك سيب نور معايا وارجع لمريم دى تعتبر مراتك وانا هحاول اتعامل مع نور واخليه كام يوم معايا
سيف: انا هاخد نور معايا وقلتلك مش هلمس مريم غير لما اخد عليه واحس انى عايز كده غير كده مش هعمل حاجة وهفضل زى ما انا
سلمى: هو ايه اللى تحس ومش تحس انت لازم تقرب منها علشان هى تحمل وتجيب الولد لابوك وتريحنى من كل العذاب اللى انا فيه
سيف: انا مش انسان شهوانى علشان تقوليلى كده يا سلمى
سلمى حاولت تمتص غضب سيف وتحاول تقنعه بطريقتها: يا حبيبى مش قصدى بس هى دلوقتى مراتك وليه حقوق عليك حرام تسيبها كده متعلقة على الفاضى
سيف: ياسلمى انتى ليه شايفة الموضوع بالسهولة دى
سلمى: لانه سهل قرب منها بس هتلاقى كل حاجة جت وره بعض صدقنى
سيف: مش هخلص من زنك جهزى نور عشان اخدها
سلمى : يا سيف عشان خاطرى خد الخطوة دى بقا علشان مريم تحمل وانت ترجع تانى لحضنى هو انا مش واحشتك ولا ايه
سيف: واحشتينى ياااااه يا سلمى شكلى انا اللى مش واحشك
سلمى : لا والله انت واحشنى اوى بس عايزين نخلص من الموضوع ده الاول
سيف: حاضر يا سلمى
سلمى : عشان خاطرى خد الخطوة دى انهاردة لوبتحبنى بجد عشان ترجعلى بسرعة
سيف : مقدرش اقول للقمر ده لا فى اى حاجة انتى بتعرفى تأثرى عليه ازى بالشكل ده
سلمى بابتسامة : لانى حببتك وحبك الاول والاخير
سيف: طيب يا عذابى جيبى نور
اخد سيف نور وروحوا على منزل مريم
مريم اول ما شافت نور حضنتها اوى وحاسة ان روحها رجعتلها من جديد
دخلت مريم اوضة نور وفضلت معاها لحد ما نيمتها
راحت مريم لسيف وقعدة جانبه
مريم: سيف ايه مالك
سيف: مالى يا مريم
مريم: مش معايا خالص
سيف: بتفرج على الفيلم
مريم: متاكد يعنى مافيش حاجة شغلاك
سيف: لا ابدا
مريم: طيب هقوم اعمل فشار تاكول معايا اهو حاجة تسلينا واحنا بنسمع الفيلم
سيف: ماشى
جابت مريم الفشار وقعدة جانب سيف اللى فعلا كان باله كله فى التفكير فى كلام سلمى
مريم وسيف كانوا بيتفرجوا ومحدش بيتكلم لحد ما سيف اتكلم
سيف: بقولك يا مريم
مريم: ايه
سيف: هو انتى ليه بتلبسى الحجاب فى البيت
مريم: عادى يعنى
سيف: عادى ازى يعنى لما انا مكنتش موجود كنتى برضو بتفضلى لابسه
مريم: عايز الصراحة لا مش بلبسه
سيف: طب ليه بتلبسيه وانا موجود هو انا مش جوزك وعادى يعنى اشوفك بشعرك ولا يكونش شعرك مش ناعم عشان كده مخبيه
مريم: ياسلام
سيف: متتكسفيش خلاص انا عرفت شكل شعرك قصير ومش حلو خليكى كده مخبيه احسن
مريم: انت مستفز
سيف: لو واثقة من نفسك ورينى شعرك انا برضو اعتبر جوزك لو ناسية
مريم بكسوف: اه ينفع هروح اقلع الطرحة واجى
قامت مريم وراحت على اوضتها
سيف: متتاخريش
مريم بابتسامة: حالا
دخلت مريم اوضته وبصت للمراية ايه يا مريم مكسوفة اوى كده ليه دا برضو جوزك وحقه يشوفك حلوة ومتنسيش سلمى خلته يتجوزك علشان هو بيحبك حبك كده من غير جمال حبك بشكلك الحقيقى
يبقا المفروض تهتمى بنفسك عشانه دا مهما كان ليه حقوق عليكى
وقفت مريم قصاد المراية وقلعت الطرحة وفردت شعرها كان طويل اوى وناعم ولونه بنى كانت بتسحر الانظار بجمال شعرها وعنيها كان جماله هادى حطت مريم شوية ميكاب فى وشها وكحلت عنيه خلت عنيها تزداد جمال
سيف كان بياكول فشار ونسي خالص مريم وركز فى الفيلم
خرجت مريم لسيف اول ما شاف مريم قام من مكانه وراح لعندها وقعد يبص عليه اوى كأنه اول مرة يشوفها
سيف بعد لحظات صمت: انتى مين
مريم بكسوف وبصوت واطى : ايه يا سيف
سيف: سيف مين بقا مين القمر ده
مريم: بطل بقا بتكسف بجد
سيف: وكسوفك ده محليكى اكتر
قرب سيف من مريم وبص فى عنيه
سيف : عنيكى جميلة اوى يا مريم بتسحر بجد انتى كلك على بعضك جميلة
سيف كان بيتكلم ومش مصدق نفسه وهو غرقان فى جمال مريم
مريم: بجد يا سيف
سيف: بجد انتى كنتى مخبية الجمال دا كله فين
مريم سكتت واكتفت بابتسامة لسيف
سيف قرب اوى من مريم ومسكها من خصرها وجذبها ليه وحضنها اوى وبدا فى تقبيله من خده وبعدين قرب من شفايفها واخذ يقبل مريم قبلة انست مريم كل احزانها وماضيه المؤلم
ذاب سيف ومريم مع بعض فى لحظات رومانسية
وفجاءة فاق سيف بعد قبلة طويلة لمريم
سيف: انا اسف يا مريم مش هقدر بجد انا اسف
مريم بصدمة من تصرف سيف: يعنى ايه يا سيف
سيف: انا لسه بحب سلمى ومش هقدر احب حد غيرها
مريم بصوت عالى : لما انت بتحبه اوى كده اتجوزتنى ليه وكنت بتتقرب منى ليه
سيف: قلتلكانتى متعرفيش سلمى وبرضو كنتى مصممة انها طيبة وبتحبك
مريم: اومال هى ايه فهمنى
سيف: سلمى مش بتخلف يا مريم وخلتنى اتجوزك علشان انتى اللى تخلفيلى الولد فهمتى هى ليه كانت بتقربنا من بعض بس انا مش قادر اضحك عليكى اكتر من كده ولا قادر اخبى عليكى سلمى صممت تدخلنا فى لعبة حقيرة هى اللى مخططلها بتتحكم فى حياتنا المهم هى متخسرش فهمتى يا مريم
ياترى هيحصل ايه بعد كده نكمل بعدين واسفة على التاخير كل ده كنت بكتب فى الحلقة
سلمى : مالهاش يا مريم بس انتى واحشاه واظاهر انه مش بتحب تبعد عنك
مريم : صحيح هى اول مرة تبعد عنى
سلمى : خلاص متشغليش بالك وانبسطى فى وقتك
مريم: لو معرفتيش تتعاملى معاه ياريت تقوليلى اخده
سلمى: يابنتى متقلقيش انتى هى معايا اطمنى بقا سلام علشان نكمل الكرتون
قفلت مريم مع سلمى وكانت حاسة بقلق على نور
سيف حاس بحزن مريم حاول يخفف عنها ويخرجها من اللى هى في
سيف: ايه زعلانة ليه شكل الورد معجبكيش
مريم: معجبنيش ازى دا انا اتمنيت بوكيه ورد واحد وانت مالتلى البيت كله ورد
سيف: طب افرحى بقا بلاش كأبة
مريم: حاضر وابتسمت لسيف ومشيت معاه
سيف: الوقت اتاخر هنروح ولا تحبى نفضل شوية
مريم: كانت خروجة جميلة اوى لا اليوم كله جميل والورد والغدا والمركب والنيل كل حاجة كانت جميلة
سيف: نحن فى الخدمة
مريم: ماشى ياسيدى يلا نروح علشان الورد واحشنى اوى
فى الفيلا
سلمى : ها يا نور مش كفاية فرجة بقا لازم تنامى عشان تروحى الحضانة بدرى
نور: خلينا شوية كمان بليز
سلمى : وبعدين معاكى بقا كده مش هتعرفى تصحى لحضانتك
نور: حاضر هروح انام
سلمى : مالك يا نور ليه حزينة كده
نور: مامى وقبل ما تكمل
سلمى: مش احنا كلمنها واطمن عليه مامى مشغولة شوية واول ما هتكون فاضية هتيجى تاخدك اتفقنا
نور: اتفقنا هروح انام تصبحى على خير
فى منزل مريم
مريم اول ما روحت جمعت الورد كله وحطته فى البلكونة وراحت لسيف : سيف انا هدخل انام محتاج منى حاجة
سيف/: تسلمى وانا كمان هنام عشان اصحى للشغل بدرى
دخلت مريم اوضة نور وقعدة على السرير تفكر فى اليوم اللى قضته مع سيف
مريم : معقولة جنانك ده يا مريم ازى تجرى على سيف وتحضنيه بالشكل ده يقول عليكى ايه دلوقتى ومالك فرحانة اوى كده ليه متنسيش دا يعتبر جوز اعز صحبة ليكى طب وانا مالى ما هى اللى صممت اننا نتجوز بس برضو يا مريم دا يعتبر جواز مؤقت وهيجى يوم وينتهى لا مؤقت ايه بس دا سيف طلع بيحبنى اوى وعمل حاجات كتير علشان يفرحنى
ايه يا مريم تكونيش انتى كمان بتحبيه
معقولة اكون بحب سيف
طب وسلمى لا يا مريم عمرك ما كنتى خاينة اوى كده بس دى مش خيانة سلمى نفسه قالت مش عايزة تقف قصاد حب سيف ليه
يووووووووووووووه يا مريم بطلى بقا تفكير ونامى بقا
تانى يوم
مريم: صباح الخير
سيف: صباح النور عرفتى تنامى كويس بعد اليوم الطويل امبارح
مريم: اه نمت بس صاحية مبسوطة ومبسوطة اوى كمان
سيف: كل ده علشان الورد ليكى عليه كل يوم اشتريلك محل ورد
مريم: لا كفاية دول عشان اعرف اهتم بيهم
سيف: طب تمام ايه بقا مش هنفطر ولا ايه
مريم: حالا يكون جاهز
بعد الفطار راحت مريم وسيف الشركة
نورهان : صباح الخير
مريم: صباح النور
نورهان : بقولك ايه هو ينفع تخلصى شغلى انهاردة
مريم : ليه يعنى
نورهان : عايزة استأذن بعد البريك رايحة انا واحمد نجيب شوية حاجات للشقة
مريم: خلاص استأذنى من الحاج مصطفى انك تمشى بعد البريك
دخل سيف فى الوقت ده
سيف: صباح الجمال للناس الحلوة
نورهان : صباح الخير استاذ سيف
سيف: الحاج مصطفى جوه
نورهان : اه اتفضل
دخل سيف للحاج مصطفى
نورهان: مش ملاحظة سيف متغير
مريم: متغير ازى
نورهان: بقا يبتسم ويضحك ويتكلم معانا دا مكنش كده كان علطول جد والكلمة بتخرج بالعافية منه
مريم: حرام عليكى سيف طيب وبسيط اوى
نورهان : يابنتى انتى متعرفهوش غير من فترة قصيرة انا اللى عشرتهوم وعرفت شخصيتهم يعنى استاذ مصطفى بيحترم وبيحب سيف اوى لكن مش بيحب مراته سلمى خالص ومكنش موافق على الجوازة دى بس سيف هو اللى صمم على رايه
مريم: والحاج مصطفى مكنش موافق على سلمى ليه
نورهان : كان فى يوم سيف عنده صوتهم سمع الناس كله الحاج مصطفى زعق وقاله دى مش من مستوانا وباين عليه من كلامه طمعانه فيك مش بتحبك بس ايه سيف مسكتش وقاله مش هسمح لحد يغلط فى سلمى كرماتها من كرامتى
مريم: وبعدين
نورهان : ابدا سيف صمم عليه والحاج مصطفى مرديش يزعله وخلى الموضوع يمشى علشان خاطر ابنه وبس
مريم: بس سلمى طيبة مش ممكن يكون ظامله
نورهان : يا بنتى انتى متعرفيش سلمى سلمى دى شخصيته وقبل ما تكلم خرج سيف من مكتب الحاج مصطفى
سيف: نورهان انتى ومريم وراكم حاجة فى البريك
نورهان : لا ليه
سيف: خلاص اعملى حسابك انتى ومريم عازمكم على الغدا فى البريك
مريم: خلاص اتفقنا
بعد ما سيف مشى نورهان : ده بجدولا انا اتخيلت ان استاذ سيف عزمنا على الغدا
مريم: بجد ياختى
نورهان : لا استاذ سيف متغير خالص شكل فى حاجة
مريم : يعنى اتغير للاحسن ولا ايه
نورهان : اه طبعا للاحسن بس اكيد العقربة مراته مالهاش دخل فى الموضوع
مريم: يا بنتى متنسيش سلمى صحبتى ياريت متغلطيش فيها
نورهان : انتى طيبة اوى يا مريم ومن السهل يضحك عليكى بكام كلمة
مريم: خلاص غيرى الموضوع
نورهان : طب برضو مش مصدقة ان سيف عزمنا على الغدا
مريم: هو بيبان جد ورسمى علشان الشغل لكن لو قربتى منه هتلاقى زينا عادى وبسيط
نورهان : ياسيدى كل ده عرفتيه عنه فى الوقت القصير ده
مريم:بطلى غلبة بقا وفكرى هنروح نتغدا فين مع سيف
نورهان : اي حته فيه جمبرى مش عزومة ببلاش يبقا نستغله وناكول حاجة جامده
مريم: طماعة
سيف عده على مريم ونورهان علشان يروحوا يتغدوا
نورهان : الاكل جميل اوى
سيف: عشان متقوليش حارمك من حاجة
نورهان : ربنا يخليك لينا يا استاذ سيف
سيف بص لمريم: وانتى يا مريم الاكل مش عجبك ولا ايه
مريم: لا جميل بس انا بحب اكول على مهلى اى حاجة فيها سمك
نورهان : لا انتى كلى على اقل من مهلك وانا هقوم عشان احمد هياخدنى علشان ورانا مشوار اسيبكم انا مع السلامة
قامت نورهان وسابت مريم وسيف مع بعض
سيف: عارف انك ندلة هتتغدى من غيرى قلت افرض نفسى عليكم واتغدا معاكم
مريم: ودى تعتبر احلى فرض على فكرة
سيف: اعتبر دى معاكسة
مريم:اممممم اعتبرها زى ما تعتبرها
سيف: تحبى نروح حته بعد الغدا
مريم: لا خلينا نرجع على الشغل بلاش دلع بقا وكمان ورايا شغلى اخلصه وشغل نورهان كمان
سيف: اوامرك مجابة يلا بينا
رجع سيف ومريم الشركة
الحاج مصطفى : معلش بقا يا مريم المناقصة دى مهمة وانتى شفتى نورهان مشغولة اوى علشان فرحها قرب
مريم: خلاص هخلصها النهاردة وبكره هتكون على مكتبك
مصطفى : ماشى يا بنتى انا همشى بقا علشان حاسس بشوية تعب
مريم: الف سلامة على حضرتك اتفضل حضرتك
قعدة مريم تخلص شغلها وبعدها بدات فى شغل نورهان مكنتش فاكرة ان الشغل كتير اوى كده اندمجت بالشغل لحد ما الدوام خلص
سيف: ايه يا مريم برن عليكى من الصبح
مريم: معلش يا سيف مسمعتش الموبيل ممكن تروح انت وانا هفضل شوية عشان شغلى
سيف: اروح ايه واسيبك تروحى الوحدك ومعرفش ممكن تخلصى امت يعنى ممكن تخلصى بليل يبقا تروحى ازى الوحدك بليل
مريم: مينفعش اسيب الشغل اللى ورايا وممكن فعلا اتاخر لبليل لانى وعدت استاذ مصطفى ان الشغل هيكون جاهز على مكتبه الصبح لان اخر يوم لتسليم المناقصة بكره
سيف: طب خدى الاوراق معاكى وكمليه فى البيت
مريم: مش هينفع لان فى اوراق باخده من دوسهات و ملفات الشركة وبجهزها يعنى مش هينفع اخلصه فى البيت
سيف: يبقا هفضل معاكى على ما تخلصى
مريم: يسلام على عنادك
سيف: نبدا منين
مريم: نبدا انت ناوى تشتغل معايا
سيف: اه وادى كمان الكرسى هقعد جانبك على مكتبك
مريم: سيف لو حد دخل يقول ايه دلوقتى
سيف: محدش موجود فى الشركة غيرنا انا وانتى والامن
مريم: طب ابعد بالكرسى شوية
سيف: هو انا لمستك
مريم: هو انا هستنا لما تلمسنى
سيف: وايه يعنى المسك مش انتى مراتى برضو وليه الحق فيكى مش لمس بس
مريم: على فكرة انت مش مؤدب
سيف : وقليل الادب كمان
قعد سيف يبص فى عيون مريم اوى ومريم معرفتش تبعد من نظراته وفضلت تبص عليه
فى الوقت ده دخل الامن
الامن : احم
سيف فاق على نفسه هو مريم وبعد شوية عنها
سيف: فى حاجة
الامن : احنا سمعنا صوت فوق قلنا نشوف فى حد ولا لا
سيف: ورانا شوية شغل لازم يتسلمى بدرى علشان كده احنا قاعدين شوية
الامن : تمام يا فندم لو احتاجتوا حاجة احنا تحت موجودين
سيف: ماشى اتفضلوا انتوا علشان نكمل شغلنا
بعد ما الامن خرجوا
سيف:ها كنا بنقول ايه
مريم: تفتكر هيقولا ايه علينا دلوقتى
سيف: هيقولوا انك كنتى بتحاولى توقعينى
مريم: بطل هزار انا اتكسفت اوى
سيف: يابنتى فى ايه كبرى دماغك وتعالى نرجع نشوف كنا بنقول ايه وقرب الكرسى تانى جانب مريم
مريم: لا انا هقوم اقعد على مكتب نورهان اكمل شغل وانت خد المكتب كله ليك
سيف : يعنى دا جزاتى قاعد معاكى علشان اخلص معاكى شغلك تسبينى وتروحى مكتب نورهان
مريم : دا شكل واحد جى يساعدنى فى الشغل
سيف : خلاص بقا شوية جد يلا نبدا علشان نلحق نروح
مريم : تمام يا استاذ سيف
سيف: اعمليلى نسكافيه علشان اركز
مريم: دا على اساس ايه هو انا شغال عندك عاملة بوفيه
سيف: طب ما انتى شايفة مافيش حد من العمال وانا مش عارف اركز غير لما اشرب حاجة تفوقنى
مريم : امرى لله ماشى هروح اعملك
سيف راح لمريم مكان البوفيه
مريم: جى ليه
سيف: قلت اجى اساعدك
مريم: ماشى روح صب لنفسك على ما اشوف القهوة بتاعتى
سيف: قعد يصب النسكافيه وهو بيبص على مريم لحد ما النسكافية ادلق على الارض ووقع على سيف
سيف انتبه للنسكافيه اللى وقع : عاجبك كده كنتى هتخسرى حاجة لو انتى اللى صبتيه
مريم: محدش قالك تيجى ورايا وانت اللى طلبت تساعدنى
شالت مريم القهوة قبل ما تفور وراحت هى وسيف يكملوا شغل
سيف: ايه رايك يا مريم نطرد كل الموظفين ونفضل انا وانتى بس فى الشركة
مريم: اشمعنا
سيف: حاسس ان الشركة حلوة وانتى بس اللى فيه
مريم: سيف
سيف: نعم
مريم: مش ناوين نشتغل ولا ايه
سيف: ماشى بجد هنبدا اهو
بدا سيف ومريم يشتغلوا سوى
مريم بعد ما خلصت هى وسيف بصت على الساعة : ياااااااه اساعة جت 11 بليل
سيف: انا بكره مش رايح الشغل ابقى روحى الوحدك لانى هنام طول اليوم بكره
مريم: اه ما انت المدير تروح وتغيب براحتك محدش هيكلمك
سيف: هى دى كلمة شكرا
مريم: شكرا بجد ليك يا سيف من غيرك مكنتش هعرف اخلص حاجة
روحت مريم هى وسيف مع بعض
سيف : مريم ياريت متصحنيش بكره خالص وكمان هقفل الموبيل عشان محدش يزعجنى تصبحى على خير
مريم: طب مش هتتعشا
سيف: لا ميت نووووم
مريم: خلاص تصبح على خير
سيف غير هدومه وراح لمريم قومى حضرى العشا
مريم: انت جعان
سيف: اه قومى
مريم: حاضر
راحت مريم جهزت العشا
وقعدة هى وسيف يتعشوا
مريم: ايه يا سيف اانا خلصت اكلى وانت ماكلتش حاجة
سيف : خلصتى طيب هقوم بقا انام
مريم: طب والاكل
سيف : قلتلك انا ميت نوم مش جوع
مريم: طب ليه خلتنى احضر الاكل طالمة مش هتاكول
سيف: عشان عارف انك مش بتعرفى تاكلى الوحدك تصبحى على خير
دخل سيف اوضته ونام
مريم بصت عليه وهو ماشى مجنون بس بحبك ربنا ميحرمنيش منك
الحلقة 18
مريم صحيت الصبح وراحت على الشركة
نورهان : ايه يا بنتى معقولة خلصتى كل ده الوحدك
مريم: انتى دبستينى بجد فى اللشغل ربنا يسامحك بس بجد احلى يوم كان امبارح
نورهان : ليه بقا
مريم: علشان اشتغلت لحد11 بليل وكان نفسى اطول لحد طول العمر
نورهان: لو اعرف انك هتحبى الشغل اوى كده كنت كل يوم ادتلك شغلى تخلصيه
مريم: بعينك صحيح انبسط امبارح فى الشغل بس مش معنى كده تدبسينى بالشكل ده وقومى بقا جيبى فطار نفطر لانى مفطرتش لسه
نورهان : عنيه مش خلصتى كل حاجة يبقا هديتى ليكى احلى فطار
دخلت مريم للحاج مصطفى
مصطفى لما شاف شغل مريم: ماشاء الله عليكى يا مريم بجد شغلك جميل اوى وكمان خلصتيه فى يوم واحد انتى اكفء موظفة عندى شكلك هتبقى حاجة كبيرة قريب فى الشركة
مريم: شكرا بجد لثقتك فيه
مصطفى : انتى فعلا تستحقى الشكر على تعبك ده يا بنتى
مريم: انا معملتش غير شغلى يا فندم
مصطفى : ماشى يا بنتى الا بالحق سيف مجاش انهاردة عندى شوفي كده على مكتبه
مريم: لا سيف مجاش انهاردة
مصطفى : غريبة دا مش متعود ميجيش كده استنى ارن عليه قعد مصطفى يرن على سيف موبيله كان مقفول
غريبة موبيله مقفول يارب خير
مريم: متقلقش يا فندم هو امبارح مر عليه وقالى انه مرهق شوية وعايز ينام شوية فممكن عشان كده اخد اجازة علشان ينام وقفل موبيله علشان محدش يزعجه ولا حاجة
مصطفى : اه صحيح هو لما بيكون عايز يرتاح بيقفل موبيله وبيبعد عن كل حاجة عشان يريح اعصابه ممكن عشان كده قفل موبيله
مريم: تمام يا فندم
مصطفى : ماشى يا بنتى لو عايزة تروحى بعد البريك اتفضلى لانك تعبتى كتير امبارح
مريم: شكرا ليك يا فندم عن اذنك
روحت مريم بعد البريك ودخلت شقتها
دورت على سيف ملاقتهوش
دخلت مريم اوضته لاقت سيف لسه نايم
مريم: ايه ده ياربى رحت الشغل وجيت وهو لسه نايم سيف يا سيف اصحى العصر قرب يأذن
سيف بيفتح عنيه بالعافية : فى ايه يا مريم قلتلك سبينى انام براحتى
مريم: ماشى سبتك تنام لحد ما العصر هيأذن اهو
سيف : العصر طب ايه اللى جابك بدرى
مريم: الحاج مصطفى ادانى اذن اروح بدرى علشان تعبت امباح
سيف: وعجبه الشغل
مريم: اه شكر فيه اوى
سيف: الفضل يرجعلى لازم تكافئينى
مريم: اكفأك بايه بقا
سيف: تعالى اعمليلى مساج جسمى كله متكسر بسببك متعودش اشتغل 15 ساعة متواصلة
مريم: محدش قالك تساعدنى
سيف: بقا كده يا مريم تاخدينى لحم وترمينى عضم افتكريها
مريم: بطل غلبة وقوم اصحه بقا كفاية نوم
سيف: طب روحى حضرى الفطار على ما افوق عشان نفطر سوى
مريم: لا انا فطرت واتغديت كمان مع نورهان
سيف: بقا كده يا مريم
مريم: هو انا هفضل كل ده مستنياك
سيف: طب حضريلى الفطار ليه
مريم: ماجيبه كمان على السرير
سيف :يسلام ياريت
مريم: لا انا شكلى هتجنن بدرى من تصرفاتك اصحى على ما احضر الفطار تفطر فى المطبخ
سيف: قاسية
عدت الايام وسيف ومريم اخدوا على بعض وكل مرة يتقربوا من بعض بس زى الاصحاب مافيش حد فيهم صرح للتانى مشاعره لحد ما فيوم
مريم: سيف سلمى بترن تعالى شوفها
سيف: ايوة يا سلمى فى ايه
سلمى: اسفة يا سيف بس انهاردة رحت اخد نور من الحضانة اول ما شفتنى قعدة تعيط وتقولى عايزة ماما
سيف: طب هى عيطة كده من غير سبب
سلمى: مش عارفة ماله هى بقاله كام يوم سرحانة وحزينة ودايما بتسال على مريم
سيف: خلاص انا هاجى اخده سلام
مريم: فى ايه ماله نور
سيف: انتى بس واحشتيها
مريم: انا قصرة اوى معاه الفترة اللى فاتت
سيف: انتى مقصرتيش كان عندنا ضغط شغل وكان واخد كل وقتك وانتى شايفة اوقات كنا بنروح بعد 7 كمان
مريم: ولو يا سيف دى بنتى وماليش غيرها المفروض منساهاش كده
سيف: خلاص انا هروج اجبه اهو
مريم: طيب خلى بالك من نفسك
راح سيف الفيلا
سلمى : والله معرفتش اتعامل معاها هى من اول يوم جت معايا وهى مش متقبله بعدها عن مريم
سيف: خلاص حصل خير
سلمى : طمنى عملت ايه مع مريم روحتوا كشفتوا
سيف: كشفنا على ايه
سلمى: يعنى حامل ولا لا
سيف:لسه محصلش حاجة
سلمى: نعم بتقول ايه انتوا بتهرجوا بقالكم اكتر من اسبوع سوى وفى الاخر تقولى محصلش حاجة اوع تقولى انكم مع بعض اصحاب وبس
سيف: فى ايه يا سلمى مش لازم اخد عليه وتاخد عليه وبصراحة فعلا احنا اصحاب وانا مرتاح مع مريم كصديقة ليا
سلمى : صديقة لا انا نهايتى شكلها على اديك سيب نور معايا وارجع لمريم دى تعتبر مراتك وانا هحاول اتعامل مع نور واخليه كام يوم معايا
سيف: انا هاخد نور معايا وقلتلك مش هلمس مريم غير لما اخد عليه واحس انى عايز كده غير كده مش هعمل حاجة وهفضل زى ما انا
سلمى: هو ايه اللى تحس ومش تحس انت لازم تقرب منها علشان هى تحمل وتجيب الولد لابوك وتريحنى من كل العذاب اللى انا فيه
سيف: انا مش انسان شهوانى علشان تقوليلى كده يا سلمى
سلمى حاولت تمتص غضب سيف وتحاول تقنعه بطريقتها: يا حبيبى مش قصدى بس هى دلوقتى مراتك وليه حقوق عليك حرام تسيبها كده متعلقة على الفاضى
سيف: ياسلمى انتى ليه شايفة الموضوع بالسهولة دى
سلمى: لانه سهل قرب منها بس هتلاقى كل حاجة جت وره بعض صدقنى
سيف: مش هخلص من زنك جهزى نور عشان اخدها
سلمى : يا سيف عشان خاطرى خد الخطوة دى بقا علشان مريم تحمل وانت ترجع تانى لحضنى هو انا مش واحشتك ولا ايه
سيف: واحشتينى ياااااه يا سلمى شكلى انا اللى مش واحشك
سلمى : لا والله انت واحشنى اوى بس عايزين نخلص من الموضوع ده الاول
سيف: حاضر يا سلمى
سلمى : عشان خاطرى خد الخطوة دى انهاردة لوبتحبنى بجد عشان ترجعلى بسرعة
سيف : مقدرش اقول للقمر ده لا فى اى حاجة انتى بتعرفى تأثرى عليه ازى بالشكل ده
سلمى بابتسامة : لانى حببتك وحبك الاول والاخير
سيف: طيب يا عذابى جيبى نور
اخد سيف نور وروحوا على منزل مريم
مريم اول ما شافت نور حضنتها اوى وحاسة ان روحها رجعتلها من جديد
دخلت مريم اوضة نور وفضلت معاها لحد ما نيمتها
راحت مريم لسيف وقعدة جانبه
مريم: سيف ايه مالك
سيف: مالى يا مريم
مريم: مش معايا خالص
سيف: بتفرج على الفيلم
مريم: متاكد يعنى مافيش حاجة شغلاك
سيف: لا ابدا
مريم: طيب هقوم اعمل فشار تاكول معايا اهو حاجة تسلينا واحنا بنسمع الفيلم
سيف: ماشى
جابت مريم الفشار وقعدة جانب سيف اللى فعلا كان باله كله فى التفكير فى كلام سلمى
مريم وسيف كانوا بيتفرجوا ومحدش بيتكلم لحد ما سيف اتكلم
سيف: بقولك يا مريم
مريم: ايه
سيف: هو انتى ليه بتلبسى الحجاب فى البيت
مريم: عادى يعنى
سيف: عادى ازى يعنى لما انا مكنتش موجود كنتى برضو بتفضلى لابسه
مريم: عايز الصراحة لا مش بلبسه
سيف: طب ليه بتلبسيه وانا موجود هو انا مش جوزك وعادى يعنى اشوفك بشعرك ولا يكونش شعرك مش ناعم عشان كده مخبيه
مريم: ياسلام
سيف: متتكسفيش خلاص انا عرفت شكل شعرك قصير ومش حلو خليكى كده مخبيه احسن
مريم: انت مستفز
سيف: لو واثقة من نفسك ورينى شعرك انا برضو اعتبر جوزك لو ناسية
مريم بكسوف: اه ينفع هروح اقلع الطرحة واجى
قامت مريم وراحت على اوضتها
سيف: متتاخريش
مريم بابتسامة: حالا
دخلت مريم اوضته وبصت للمراية ايه يا مريم مكسوفة اوى كده ليه دا برضو جوزك وحقه يشوفك حلوة ومتنسيش سلمى خلته يتجوزك علشان هو بيحبك حبك كده من غير جمال حبك بشكلك الحقيقى
يبقا المفروض تهتمى بنفسك عشانه دا مهما كان ليه حقوق عليكى
وقفت مريم قصاد المراية وقلعت الطرحة وفردت شعرها كان طويل اوى وناعم ولونه بنى كانت بتسحر الانظار بجمال شعرها وعنيها كان جماله هادى حطت مريم شوية ميكاب فى وشها وكحلت عنيه خلت عنيها تزداد جمال
سيف كان بياكول فشار ونسي خالص مريم وركز فى الفيلم
خرجت مريم لسيف اول ما شاف مريم قام من مكانه وراح لعندها وقعد يبص عليه اوى كأنه اول مرة يشوفها
سيف بعد لحظات صمت: انتى مين
مريم بكسوف وبصوت واطى : ايه يا سيف
سيف: سيف مين بقا مين القمر ده
مريم: بطل بقا بتكسف بجد
سيف: وكسوفك ده محليكى اكتر
قرب سيف من مريم وبص فى عنيه
سيف : عنيكى جميلة اوى يا مريم بتسحر بجد انتى كلك على بعضك جميلة
سيف كان بيتكلم ومش مصدق نفسه وهو غرقان فى جمال مريم
مريم: بجد يا سيف
سيف: بجد انتى كنتى مخبية الجمال دا كله فين
مريم سكتت واكتفت بابتسامة لسيف
سيف قرب اوى من مريم ومسكها من خصرها وجذبها ليه وحضنها اوى وبدا فى تقبيله من خده وبعدين قرب من شفايفها واخذ يقبل مريم قبلة انست مريم كل احزانها وماضيه المؤلم
ذاب سيف ومريم مع بعض فى لحظات رومانسية
وفجاءة فاق سيف بعد قبلة طويلة لمريم
سيف: انا اسف يا مريم مش هقدر بجد انا اسف
مريم بصدمة من تصرف سيف: يعنى ايه يا سيف
سيف: انا لسه بحب سلمى ومش هقدر احب حد غيرها
مريم بصوت عالى : لما انت بتحبه اوى كده اتجوزتنى ليه وكنت بتتقرب منى ليه
سيف: قلتلكانتى متعرفيش سلمى وبرضو كنتى مصممة انها طيبة وبتحبك
مريم: اومال هى ايه فهمنى
سيف: سلمى مش بتخلف يا مريم وخلتنى اتجوزك علشان انتى اللى تخلفيلى الولد فهمتى هى ليه كانت بتقربنا من بعض بس انا مش قادر اضحك عليكى اكتر من كده ولا قادر اخبى عليكى سلمى صممت تدخلنا فى لعبة حقيرة هى اللى مخططلها بتتحكم فى حياتنا المهم هى متخسرش فهمتى يا مريم
ياترى هيحصل ايه بعد كده نكمل بعدين واسفة على التاخير كل ده كنت بكتب فى الحلقة
قعدة مريم على اقرب كرسى من الصدمة بعد اللى سمعته من سيف ولتانى مرة تنجرح من اللى بتحبه
مريم بحزن: صاحبك هو انت صح
سيف بعدم فهم: صاحبى مين
مريم: صاحبك اللى سالتك ليه زعلان قلتلى زعلان عشانه اللى حكتلى عنه انه بيحب مراته ومش عايز يخسرها ولا عايز يخسر اهله
سيف: اه يا مريم كنت بكلمك عن نفسى انا . ورحت لسلمى وقلتله مش عايز اولاد وانتى شفتى فى الاخر عملت ايه عشان تجوزنا لبعض
مريم قامت وبصت لسيف بثقة : طلقنى يا سيف
سيف: انا اسف يامريم مكنش قصدى اجرحك ولا قصدى ادخلك فى لعبة سلمى وقلتلك قبل كده انتى متعرفيش لسه سلمى وسالتك انتى وسلمى اتكلمتوا فى ايه قولتيلى انك وعدتيه
مريم بصوت عال: قالتلى انك بتحبنى وهى مش قادرة تشوفك بتتعذب فى حبك ليه عشان كده طلبت اننا نتجوز لانه مش عايزة تقف قصاد سعادتك
سيف باندهاش: سلمى قالت كده
مريم:اومال انت فاكر انه قالتلى انك عايز تتجوزنى عشان تخلف منى ايه فاكر انى هقولها حاضر موافقة
دا لو سلمى هتموت قصدى عشان اتجوزك استحالة هقبل انى اتجوزك لان كرامتى عندى بالدنيا كله
وتعال هنا انتوا فاكريين ان لو حصل وخلفت منك هسيبك انت ولا هى تاخدوا ابنى يبقا لسه متعرفوش مين هى مريم
عمرو لما طلقنى اكتشفت انى حامل بنور وخبيت الموضوع عليه لحد ما سافر وخلصت منه ولو عمرو رجع تانى وطالب ببنته استحالة اسيبه ياخده منى مهم عمل
سيف: لو رجع انتى مش قولتى انه مات
مريم: سافر او مات دا شي ميخصك
سيف : لا يخصنى يا مريم انتى ناسية انك لسه مراتى ازى تخبى عنى حاجة زى دى
مريم: يسلام وانت والسنيورة بتاعتك لما ضحكتوا عليه دا تسميه ايه بقا
سيف: انا قلتلك الحقيقة ومردتش اخبي عليكى لانى مش زى سلمى
مريم: كونك انك تسمع كلامه يبقا انت ولا هى مفرقتوش حاجة عن بعض
سيف: يا مريم انا كنت بتعذب اوى الفترة اللى فاتت بسبب الموضوع ده
مريم: بص بقا انت دلوقتى تخرج بره شقتى ومن حياتى كله انا ايه اللى وقعنى فى ناس زيكم انا كنت قافلة على حياتى وكافية خيرى شرى انتوا اللى دخلتوا حياتى مش انا وعمرى ما هسمحكم على اللى عملتوا فيه
سيف قعد يبص لمريم وعنيه كله دموع من اللى حصل ومريم كانت بتبص عليه بكل قهر
مريم: اطلع بره و بصوت اعلى : بره
سيف: يارتنا ما كنا وصلنا لكده بجد مش عارف اقولك ايه
راح سيف يمشى
مريم: استنا
وقف سيف وبص ناحية مريم
مريم: لحظة هلم هدومك تاخدها معاك مش عايزة اى حاجة من طرفك فى شقتى
دخلت مريم اوضتها ولمت هدوم سيف فى شنتطه ورمته قدام رجل سيف
مريم: مع السلامة يا استاذ سيف وياريت ورقتى تيجى فى اقرب وقت لانى ميشرفنيش انك تكون جوزى يا جوز الست
سيف اتنرفز من كلام مريم وراح ماسكه من دراعها جامد
سيف وهو بيبص فى عيون مريم وكانت عنيه كله جمره من الغضب
سيف: انا لولا انى مقدر انك مصدومة ومقهورة كنت حاسبتك على كل كلمة قولتيه دلوقتى
فضلت مريم عنيه على سيف وثابته من غير اى خوف رغم دراها المها من مسكت سيف لكن مردتش تبين ليه الالمه وبصت عليه بكل ثقه
مريم: بره
سيف ساب دراع مريم واخد شنطته وخرج من شقتها جريت هى على البلكونة وقعدة ترمى الورد اللى كان كل حياته من البلكونة وقدة تصرخ حتى الورد بتاعك بكره بكرهكم كلكم نزل سيف وشاف مريم وهى بترمى الورد وبتصرخ زعل اوى عليه وحاس انه ظلمها هو وسلمى فى اللى عملوا فيها
وعارف انها مالهاش ذنب فى كل اللى حصل بس هو فضل يقولها الحقيقة عشان مرديش يبنى حياته معاها بالغش بس برضو حاس انه غلط انه مشى وراه كلام سلمى
بعد ما مريم رمت كل الورد راحت تقعد على الكرسى وتعيط على حظها حست ان مش مكتوب عليه الفرحة ولا مكتوب لقلبه انه يحب ويتحب
نامت مريم من كتر العياط والتعب
عد يومين ومريم حالها زى مهو لا بتخرج ولا بتكلم حد لسه مش مصدقة اللى حصله ده
نور : مامى مامى
مريم: ها ايه يا نور عايزة ايه
نور: ليه يا مامى زعلانة كده وانكل سيف فين
مريم: متجبيش اسمه تانى على لسانك انتى فاهمه
نور قعدة تعيط عشان مريم شخطت فيه
مريم: حببتى مش قصدى بس مامى تعبانة شوية ممكن تستحمليه
نور: حاضر يا مامى انا مش زعلانة خلاص بس انا مش هروح الحضانة
مريم: حاضر بكره هوديكى
تانى يوم اخدت مريم نور وودتها الحضانة وبعدين اخدت تاكسى وراحت على الشركة
نورهان : مريم حببتى طمنينى عليكى اتصلت كتير بيكى بس موبيلك علطول مغلق
مريم: اطمنى انا كويسة الحاج مصطفى جوه
نورهان : اه خير يا مريم
مريم: معلش انا هدخله
ساب مريم نورهان ودخلت لمصطفى
مصطفى : ايه الورقة دى يا مريم
مريم: استقالتى يا فندم
مصطفى : اقدر اعرف السبب
مريم: اسباب شخصية
مصطفى: ممكن تروحى تقفلى الباب وتيجى تقعد عشان نتكلم براحتنا
راحت مريم قفلت الباب وقعدت عشان تسمع الحاج مصطفى هيقول ايه
مصطفى : بصى يابنتى انا معرفش حصل ايه بينك وبين سيف وسلمى بس كل اللى هقدر اقولهولك الهروب عمره ما كان الحل لازم تواجهى المشكلة وتشوفى انتى غلطتى فى ايه وليه وصلتى لكده وتحاولى تحلى مشاكلك مش تهربى منها
مريم: يافندم حضرتك مش عارف ايه اللى حصل
مصطفى: اى كان السبب ايه ممكن اعرف ايه دخل الشغل فى حياتك الشخصية دا شغلك اكل عيشك يعنى مينفعش تسبيى عشان خاطر اشخاص امت تسيبى شغلك لما تكونى مش قد الشغل او مقصرة فيه او حصلت مشكلة كبيرة فى الشغل وقتها فعلا تسبيه لكن تسيبى شغلك عشان سيف وسلمى لا يامريم
مريم وبتمسح دموعها: سيف وسلمى مالهومش دعوة انا اللى غلط ولازم اتحمل غلطى
مصطفى: بص بقا خلاصت الكلام انا مش مستعد اخسر اكفئ واحده عندى عشان مشاكل شخصية دا انا كنت بفكر عملك مكافئة علشان شغلك الرائع الفترة اللى فاتت وانتى جاية بكل سهولة تقولى عايزة تستقيلى متفكريش فى نفسك فكرى فى بنتك وفكرى فى مسؤلياتك هتجيبى تكاليف العيشة ازى هتدفعى ايجار شقتك ازى هتصرفى على بنتك منين
يابنتى طالمة عيشه فى الحياة لازم تستحملى كل الصدمات وتواجهيه مش تهربى منها زى سيف هرب واخد اجازة شهر وقفل موبيله تفتكرى اللى عمله ده هو الحل
مريم: يافندم معلش متضغطش عليه
مصطفى : طب عندى حل احسن من الاستقالة
مريم: ايه هو
مصطفى: تشتغلى فى قسم تانى فى الشركة وكده لا تشوفى سيف ولا تتعاملى معاه وبكده تكونى حافظتى عل شغلك وفى نفس الوقت تبعدى عن اى مشاكل ايه رايك
مريم: بس
مصطفى : من غير بس سيف مش هيرجع الا بعد شهر معاكى اسبوع تخلصى شغلك اللى مع نورهان وبعد كده تتنقلى لقسم ادارة العلاقات العامة دا فى الدور الثالث بعيد خالص عن هنا
مريم: حاضر يا فندم وبجد مش عارفة اشكر حضرتك ازى
مصفطى : وانا موجودد فى اى وقت لو حابه تحكى سبب زعلك من سيف وسلمى هتلاقينى موجود وهسمعك واظاهر المشكلة كبيرة مع ان سيف عمره ما زعل حد ولا ظلم حد بس اكيد لو زعلك يابنتى يبقا غصب عنه لانى عارف ابنى كويس عمره ما جيه على حد اما مراته فا انا حافظها وهى كمان حافظانى وانا اقدر اقف قصادها كويس بس سايبها بمزاجى علشان ابنى بيحبها وانا مش عايز اخسره عشان واحده زى دى مع انى متاكد سبب قهرك ده اكيد منها هى لانها شيطانه وعقله داهية لكن صدقينى ابنى قلبه ابيض وعمره مزعل حد نضيف اوى من جوه لكن الشر كله منها هى كله حقد وغل
مريم: لو سمحت يا فندم مش عايزة اسمع اى حاجة عنها
مصطفى : انا بس حبيت افهمك لو زعلك منهم يبقا لومى عليه هى مش على ابنى اقولك على حاجة يامريم
مريم: ايه
مصطفى : لما سيف طلب منى انى اشغل صاحبة مراته انا رفضت وبشدة كمان بينى وبينك افتكرت سلمى جايبالى جاسوسة عشان تتجسس على شغلى
مريم بابتسامة: مش للدرجة دى
مصطفى : اكتر من كده كمان انا كنت خايف ومش مكسوف اقولك انى خفت لما عرفت انه عايزة تجيب واحده تمسكه شغل قريب منى لانى معرفش هى بتفكر فى ايه ولا ايه مصلحته فى كده سلمى مش بتعمل خير ولا بتساعد حد لوجه الله اكيد وراها مصلحة لكن سيف قالى من امت ياحاج تحكم على الناس قبل ما تشوفهم الاول قلتله طالمة من طرف مراتك يبقا اكيد مش هتعجبنى قالى بص يا حاج مريم هتيجى بكره عند حضرتك شوفها الاول وبعدين احكم عليه وعلى فكره هى عكس سلمى فى كل حاجة وانت هتحبها بجد قلتله انت بدبسنى قالى سلام ياحاج وابقا قولى رايك فيه بصراحة بصى يابنتى اول ما شفتك وشفت حجابك ولابسك احترمتك اوى واول ما شفت طريقتك فى الكلام استغرب ازى الملاك ده صاحب الشطان اللى اسمه سلمى دى
مريم: سيف مزعلنيش يا فندم بس الحقيقة بتوجع اوى
مصطفى كل حاجة بتداوى مع الايام وانا قلتلك انا موجود لو تحبى تحكى
مريم: تمام يا فندم
مصطفى : يلا روحى على شغلك صدعتينى بكلامك الكتير ده
مريم: حاضر
قامت مريم وراحت على مكتبه
نورهان : مالك يا مريم انا شكلى حسدك الفترة اللى فاتت
مريم: مافيش يا نورهان انا كويسة اطمنى
نورهان : طيب كنت عند الحاج مصطفى ليه
مريم: كان بيطلب منى اخلص شغلى هنا قبل اسبوع عشان هتنقل لقسم العلاقات العامة
نورهان: تتنقلى ليه ودا اخر قسم موجود فى الشركة يعنى صعب نتقابل سوى كل يوم
مريم: وده المطلوب معلش يا نورهان عندى شغل كتير عايزة اخلصه
نورهان : ماشى يا حببتى فى البريك نبقا نتكلم
مريم بدات فى شغلها واندمجت فى الشغل وهى بتشتغل افتكرت موقف سيف لما قرب الكرسى ناحيته وقالها هو انالمستك وايه يعنى لما المسك مش انتى مراتى افتكرت كلامه وافتكرت لما قعد يبص فى عنيه والامن دخل عليهم
بدات مريم بالعياط لما عرفت ان كل ده كان تمثيل فى تمثيل
نورهان قامت وحضنت مريم اوى خلاص اهدى اهدى كل حاجة هتتصلح يا حببتى
مريم: مش باين يا نورهان شكلى مكتوب عليه انى افضلك كده انجرح من كل الناس
نورهان: خلى املك فى ربنا كبير يا مريم
مريم: ونعمة بالله
الحلقة 20
فى منزل صفية
صفية : يابنتى متعمليش فى نفسك كده حرام عليكى
سلمى: غبى غبى هد كل اللى انا كنت مخططاه
صفية : طب هدى نفسك شوية
سلمى: اهدى ايه بس يا ماما والله مكنتش خايفة من مريم ولا حتى من مصطفى نفسه كل خوفى كان من سيف واللى خفت منه حصل
لا وايه يابروده بعتلى رسالة يقولى ابعدى عن مريم لانى حكتله كل حاجة وعرفة الحقيقة وهسافر شهر لانى محتاج افضل الوحدى شوية اروح اتصل بيه عشان افهم الاقيه قافل موبيله فى ستين الف داهية الله يخدك يا سيف باللى انت عملته ده
صفية: يابنتى حرام عليكى دا لسه شاب متدعيش عليه
سلمى: يا ماما انا كنت مخططة كل حاجة وعاملة حساب كل حاجة وهو بغباءه هد كل حاجة دا انا كنت هموت وخاطرت وانتحرت عشان خطتى تنجح وهو فى ثانية بوظ كل حاجة ليه عمل كده مش عارفة بجدهتجنن منه الله يخربيته على بيت اليوم اللى عرفته فيه
صفية: خلاص بقا ياسلمى مش مستاهلة كل حاجة هتتحل يابنتى اصبرى
سلمى رمت نفسها فى حضن امها وقعدة تعيط : ازى يا ماما قوليلى ازى بجد تعبت مش قادرة اعيش فى التعب ده خايفة يا ماما خايفة اخسر كل حاجة يعنى اتحرم من الامومة وكمان ممكن اخسر سيف واخسر الفلوس والفيلا والبرستيج اللى انا فى صعب اوى ياماما ارجع تانى للفقر مش هقدر استحمل
صفية: ماله الفقر يابنتى كنتى عايشة بعزة نفسك ومكنش حد مالى عينك لكن دلوقتى بقيتى تتنازلى بكل حاجة عشان متخسريش فين سلمى فين بنتى اللى كنت اعرفه ياريتك يابنتى ترجعى لحياتك القديمة
سلمى : اللى بيتغير مش بيرجع يا امى
صفية: ربنا يهديكى يابنتى ويصلحلك امورك
فى الشركة
نورهان: يلا يا مريم نروح نتغدا
قامت مريم وراحت مع نورهان يتغداو
نورهان: ايه يا مريم مش بتاكلى ليه
مريم: بجد ماليش نفس
نورهان :مش ملاحظة شكلك دبل اوى ارحمى نفسك ياستى مش عشان خاطرك عشان خاطر بنتك
مريم: نور تعرفى لو نور مش موجوده كان زمانى انتحرت وارتحت من الحياة دى هى اللى مخليانى متمسكة بالحياة
نورهان : ايه اللى بتقوليه ده يا مريم استغفر ربك متقوليش كده
مريم: طب انتى قولى فيها ايه الحياة حلو عشان اعيشها
نورهان: مريم انا زى اختك لو حابة تخرجى كل اللى جواكى انا موجوده وهسمعك
مريم: انا وسيف كنا متجوزين
نورهان بصدمة : ايه متجوزين
مريم: اه هو اللى كان سبب فرحى الايام اللى فاتت وهو نفسه سبب حزنى وكسرتى
نورهان : لا على مهلك كده احكيلى حصل ايه
قصت مريم كل حاجة لنورهان
نورهان: كل ده قاستيه الوحدك
مريم: حاسة الدنيا واحشة اوى
نورهان: صدقينى لا هو ولا مراته المغرورة دى يستاهلوا دمعة من عنيك
مريم: طب انا اتصرف ازى حاسة انى تايهة مش قادرة اصدق كل اللى حصل ده
نورهان: لا يا مريم انا عارفكى اقوة من كده لازم تخليهم يندموا على اللى عملوا معاكى
مريم: ازى
نورهان: بصى يا مريم اول حاجة لازم تعيشى حياتك من تانى وتهتمي بنفسك شوية
مريم: برضو مش فاهمة تقصدى ايه
نورهان: يعنى الحجاب حلو بس اختارى طرح حلوة بناتى واستايل حلو وحطى ميكب خفيف وابرزى جمال عنيكى بشوية كحل ومسكرة يعنى من الاخر خليكى انثى
مريم: ايه دخل ده باللى انا فى
نورهان: مش انتى هتفضلى فى الشركة وسيف مهم سافر اكيد راجع خليه يندم على اللى عمله معاكى لازم تخليه يتمنا الرضا ترضى ده هيحصل ازى وانتى ضعيفة كده ومنكسرة
مريم: يعنى انتى عايزانى ابان قصاده انى عايشة حياتى ووجوده زى عدمه بالنسبة ليه
نورهان: بظبط كده
مريم: لا يانورهان انا اصلا وافقت افضل فى الشركة لما الحاج مصطفى اصر انى افضل وكمان طمنى انى هروح قسم بعيد عن سيف
نورهان : طب وماله برضو تفتكرى يعنى سيف مش هيحس بتأنيب الضمير على اللى عمله معاكى وممكن يعمل اى حجة عشان يطلع عندك القسم ويشوفك يبقا يشوفك منكسرة وحزينة ويشفق عليكى ولا يشوفك قمر وعايشة حياتك كمان وهو وجوده زى عدمه
مريم: لا يا نورهان انا عايزة ابقا فى حالى واربى بنتى وبس
نورها: يابنتى افهمى مش هو ومراته اللى دخلوكى فى لعبتهم الحقيرة دي و انتى كنتى فى حالك كافية خيرك شرك وهما اللى ظلكوكى يبقا انتى تردلهم الضربة
مريم: تفتكرى دا الحل
نورهان: مالك يا مريم انتى ضعيفة كده ليه متوقعتش تكونى بالضعف ده اجمدى شوية لازم تنتقمى لكرامتك
مريم: فعلا هما اللى دخلونى لعبتهم وانا مستعدة اكملها واعرفهم مين هى مريم وقلبى مش لعبة بين اديهم يلعبوا بيه زى ما يحبه
نورهان : ايوة كده هى دى مريم اللى المفروض تقف قصاد التيار
مريم: ربنا يخليكى ليه يا نورهان انا من غيرك معرفش كان ممكن يحصلى ايه
نورهان : متقوليش كده واى حاجة انا معاكى
مريم فى سرها: بحق حبى ليك يا سيف لادفعك تمن اللى عملته فيه انت وسلمى
ياترى الايام مخبية ايه لسيف ومريم وسلمى هنعرف الحلقة اللى جاية
مريم بحزن: صاحبك هو انت صح
سيف بعدم فهم: صاحبى مين
مريم: صاحبك اللى سالتك ليه زعلان قلتلى زعلان عشانه اللى حكتلى عنه انه بيحب مراته ومش عايز يخسرها ولا عايز يخسر اهله
سيف: اه يا مريم كنت بكلمك عن نفسى انا . ورحت لسلمى وقلتله مش عايز اولاد وانتى شفتى فى الاخر عملت ايه عشان تجوزنا لبعض
مريم قامت وبصت لسيف بثقة : طلقنى يا سيف
سيف: انا اسف يامريم مكنش قصدى اجرحك ولا قصدى ادخلك فى لعبة سلمى وقلتلك قبل كده انتى متعرفيش لسه سلمى وسالتك انتى وسلمى اتكلمتوا فى ايه قولتيلى انك وعدتيه
مريم بصوت عال: قالتلى انك بتحبنى وهى مش قادرة تشوفك بتتعذب فى حبك ليه عشان كده طلبت اننا نتجوز لانه مش عايزة تقف قصاد سعادتك
سيف باندهاش: سلمى قالت كده
مريم:اومال انت فاكر انه قالتلى انك عايز تتجوزنى عشان تخلف منى ايه فاكر انى هقولها حاضر موافقة
دا لو سلمى هتموت قصدى عشان اتجوزك استحالة هقبل انى اتجوزك لان كرامتى عندى بالدنيا كله
وتعال هنا انتوا فاكريين ان لو حصل وخلفت منك هسيبك انت ولا هى تاخدوا ابنى يبقا لسه متعرفوش مين هى مريم
عمرو لما طلقنى اكتشفت انى حامل بنور وخبيت الموضوع عليه لحد ما سافر وخلصت منه ولو عمرو رجع تانى وطالب ببنته استحالة اسيبه ياخده منى مهم عمل
سيف: لو رجع انتى مش قولتى انه مات
مريم: سافر او مات دا شي ميخصك
سيف : لا يخصنى يا مريم انتى ناسية انك لسه مراتى ازى تخبى عنى حاجة زى دى
مريم: يسلام وانت والسنيورة بتاعتك لما ضحكتوا عليه دا تسميه ايه بقا
سيف: انا قلتلك الحقيقة ومردتش اخبي عليكى لانى مش زى سلمى
مريم: كونك انك تسمع كلامه يبقا انت ولا هى مفرقتوش حاجة عن بعض
سيف: يا مريم انا كنت بتعذب اوى الفترة اللى فاتت بسبب الموضوع ده
مريم: بص بقا انت دلوقتى تخرج بره شقتى ومن حياتى كله انا ايه اللى وقعنى فى ناس زيكم انا كنت قافلة على حياتى وكافية خيرى شرى انتوا اللى دخلتوا حياتى مش انا وعمرى ما هسمحكم على اللى عملتوا فيه
سيف قعد يبص لمريم وعنيه كله دموع من اللى حصل ومريم كانت بتبص عليه بكل قهر
مريم: اطلع بره و بصوت اعلى : بره
سيف: يارتنا ما كنا وصلنا لكده بجد مش عارف اقولك ايه
راح سيف يمشى
مريم: استنا
وقف سيف وبص ناحية مريم
مريم: لحظة هلم هدومك تاخدها معاك مش عايزة اى حاجة من طرفك فى شقتى
دخلت مريم اوضتها ولمت هدوم سيف فى شنتطه ورمته قدام رجل سيف
مريم: مع السلامة يا استاذ سيف وياريت ورقتى تيجى فى اقرب وقت لانى ميشرفنيش انك تكون جوزى يا جوز الست
سيف اتنرفز من كلام مريم وراح ماسكه من دراعها جامد
سيف وهو بيبص فى عيون مريم وكانت عنيه كله جمره من الغضب
سيف: انا لولا انى مقدر انك مصدومة ومقهورة كنت حاسبتك على كل كلمة قولتيه دلوقتى
فضلت مريم عنيه على سيف وثابته من غير اى خوف رغم دراها المها من مسكت سيف لكن مردتش تبين ليه الالمه وبصت عليه بكل ثقه
مريم: بره
سيف ساب دراع مريم واخد شنطته وخرج من شقتها جريت هى على البلكونة وقعدة ترمى الورد اللى كان كل حياته من البلكونة وقدة تصرخ حتى الورد بتاعك بكره بكرهكم كلكم نزل سيف وشاف مريم وهى بترمى الورد وبتصرخ زعل اوى عليه وحاس انه ظلمها هو وسلمى فى اللى عملوا فيها
وعارف انها مالهاش ذنب فى كل اللى حصل بس هو فضل يقولها الحقيقة عشان مرديش يبنى حياته معاها بالغش بس برضو حاس انه غلط انه مشى وراه كلام سلمى
بعد ما مريم رمت كل الورد راحت تقعد على الكرسى وتعيط على حظها حست ان مش مكتوب عليه الفرحة ولا مكتوب لقلبه انه يحب ويتحب
نامت مريم من كتر العياط والتعب
عد يومين ومريم حالها زى مهو لا بتخرج ولا بتكلم حد لسه مش مصدقة اللى حصله ده
نور : مامى مامى
مريم: ها ايه يا نور عايزة ايه
نور: ليه يا مامى زعلانة كده وانكل سيف فين
مريم: متجبيش اسمه تانى على لسانك انتى فاهمه
نور قعدة تعيط عشان مريم شخطت فيه
مريم: حببتى مش قصدى بس مامى تعبانة شوية ممكن تستحمليه
نور: حاضر يا مامى انا مش زعلانة خلاص بس انا مش هروح الحضانة
مريم: حاضر بكره هوديكى
تانى يوم اخدت مريم نور وودتها الحضانة وبعدين اخدت تاكسى وراحت على الشركة
نورهان : مريم حببتى طمنينى عليكى اتصلت كتير بيكى بس موبيلك علطول مغلق
مريم: اطمنى انا كويسة الحاج مصطفى جوه
نورهان : اه خير يا مريم
مريم: معلش انا هدخله
ساب مريم نورهان ودخلت لمصطفى
مصطفى : ايه الورقة دى يا مريم
مريم: استقالتى يا فندم
مصطفى : اقدر اعرف السبب
مريم: اسباب شخصية
مصطفى: ممكن تروحى تقفلى الباب وتيجى تقعد عشان نتكلم براحتنا
راحت مريم قفلت الباب وقعدت عشان تسمع الحاج مصطفى هيقول ايه
مصطفى : بصى يابنتى انا معرفش حصل ايه بينك وبين سيف وسلمى بس كل اللى هقدر اقولهولك الهروب عمره ما كان الحل لازم تواجهى المشكلة وتشوفى انتى غلطتى فى ايه وليه وصلتى لكده وتحاولى تحلى مشاكلك مش تهربى منها
مريم: يافندم حضرتك مش عارف ايه اللى حصل
مصطفى: اى كان السبب ايه ممكن اعرف ايه دخل الشغل فى حياتك الشخصية دا شغلك اكل عيشك يعنى مينفعش تسبيى عشان خاطر اشخاص امت تسيبى شغلك لما تكونى مش قد الشغل او مقصرة فيه او حصلت مشكلة كبيرة فى الشغل وقتها فعلا تسبيه لكن تسيبى شغلك عشان سيف وسلمى لا يامريم
مريم وبتمسح دموعها: سيف وسلمى مالهومش دعوة انا اللى غلط ولازم اتحمل غلطى
مصطفى: بص بقا خلاصت الكلام انا مش مستعد اخسر اكفئ واحده عندى عشان مشاكل شخصية دا انا كنت بفكر عملك مكافئة علشان شغلك الرائع الفترة اللى فاتت وانتى جاية بكل سهولة تقولى عايزة تستقيلى متفكريش فى نفسك فكرى فى بنتك وفكرى فى مسؤلياتك هتجيبى تكاليف العيشة ازى هتدفعى ايجار شقتك ازى هتصرفى على بنتك منين
يابنتى طالمة عيشه فى الحياة لازم تستحملى كل الصدمات وتواجهيه مش تهربى منها زى سيف هرب واخد اجازة شهر وقفل موبيله تفتكرى اللى عمله ده هو الحل
مريم: يافندم معلش متضغطش عليه
مصطفى : طب عندى حل احسن من الاستقالة
مريم: ايه هو
مصطفى: تشتغلى فى قسم تانى فى الشركة وكده لا تشوفى سيف ولا تتعاملى معاه وبكده تكونى حافظتى عل شغلك وفى نفس الوقت تبعدى عن اى مشاكل ايه رايك
مريم: بس
مصطفى : من غير بس سيف مش هيرجع الا بعد شهر معاكى اسبوع تخلصى شغلك اللى مع نورهان وبعد كده تتنقلى لقسم ادارة العلاقات العامة دا فى الدور الثالث بعيد خالص عن هنا
مريم: حاضر يا فندم وبجد مش عارفة اشكر حضرتك ازى
مصفطى : وانا موجودد فى اى وقت لو حابه تحكى سبب زعلك من سيف وسلمى هتلاقينى موجود وهسمعك واظاهر المشكلة كبيرة مع ان سيف عمره ما زعل حد ولا ظلم حد بس اكيد لو زعلك يابنتى يبقا غصب عنه لانى عارف ابنى كويس عمره ما جيه على حد اما مراته فا انا حافظها وهى كمان حافظانى وانا اقدر اقف قصادها كويس بس سايبها بمزاجى علشان ابنى بيحبها وانا مش عايز اخسره عشان واحده زى دى مع انى متاكد سبب قهرك ده اكيد منها هى لانها شيطانه وعقله داهية لكن صدقينى ابنى قلبه ابيض وعمره مزعل حد نضيف اوى من جوه لكن الشر كله منها هى كله حقد وغل
مريم: لو سمحت يا فندم مش عايزة اسمع اى حاجة عنها
مصطفى : انا بس حبيت افهمك لو زعلك منهم يبقا لومى عليه هى مش على ابنى اقولك على حاجة يامريم
مريم: ايه
مصطفى : لما سيف طلب منى انى اشغل صاحبة مراته انا رفضت وبشدة كمان بينى وبينك افتكرت سلمى جايبالى جاسوسة عشان تتجسس على شغلى
مريم بابتسامة: مش للدرجة دى
مصطفى : اكتر من كده كمان انا كنت خايف ومش مكسوف اقولك انى خفت لما عرفت انه عايزة تجيب واحده تمسكه شغل قريب منى لانى معرفش هى بتفكر فى ايه ولا ايه مصلحته فى كده سلمى مش بتعمل خير ولا بتساعد حد لوجه الله اكيد وراها مصلحة لكن سيف قالى من امت ياحاج تحكم على الناس قبل ما تشوفهم الاول قلتله طالمة من طرف مراتك يبقا اكيد مش هتعجبنى قالى بص يا حاج مريم هتيجى بكره عند حضرتك شوفها الاول وبعدين احكم عليه وعلى فكره هى عكس سلمى فى كل حاجة وانت هتحبها بجد قلتله انت بدبسنى قالى سلام ياحاج وابقا قولى رايك فيه بصراحة بصى يابنتى اول ما شفتك وشفت حجابك ولابسك احترمتك اوى واول ما شفت طريقتك فى الكلام استغرب ازى الملاك ده صاحب الشطان اللى اسمه سلمى دى
مريم: سيف مزعلنيش يا فندم بس الحقيقة بتوجع اوى
مصطفى كل حاجة بتداوى مع الايام وانا قلتلك انا موجود لو تحبى تحكى
مريم: تمام يا فندم
مصطفى : يلا روحى على شغلك صدعتينى بكلامك الكتير ده
مريم: حاضر
قامت مريم وراحت على مكتبه
نورهان : مالك يا مريم انا شكلى حسدك الفترة اللى فاتت
مريم: مافيش يا نورهان انا كويسة اطمنى
نورهان : طيب كنت عند الحاج مصطفى ليه
مريم: كان بيطلب منى اخلص شغلى هنا قبل اسبوع عشان هتنقل لقسم العلاقات العامة
نورهان: تتنقلى ليه ودا اخر قسم موجود فى الشركة يعنى صعب نتقابل سوى كل يوم
مريم: وده المطلوب معلش يا نورهان عندى شغل كتير عايزة اخلصه
نورهان : ماشى يا حببتى فى البريك نبقا نتكلم
مريم بدات فى شغلها واندمجت فى الشغل وهى بتشتغل افتكرت موقف سيف لما قرب الكرسى ناحيته وقالها هو انالمستك وايه يعنى لما المسك مش انتى مراتى افتكرت كلامه وافتكرت لما قعد يبص فى عنيه والامن دخل عليهم
بدات مريم بالعياط لما عرفت ان كل ده كان تمثيل فى تمثيل
نورهان قامت وحضنت مريم اوى خلاص اهدى اهدى كل حاجة هتتصلح يا حببتى
مريم: مش باين يا نورهان شكلى مكتوب عليه انى افضلك كده انجرح من كل الناس
نورهان: خلى املك فى ربنا كبير يا مريم
مريم: ونعمة بالله
الحلقة 20
فى منزل صفية
صفية : يابنتى متعمليش فى نفسك كده حرام عليكى
سلمى: غبى غبى هد كل اللى انا كنت مخططاه
صفية : طب هدى نفسك شوية
سلمى: اهدى ايه بس يا ماما والله مكنتش خايفة من مريم ولا حتى من مصطفى نفسه كل خوفى كان من سيف واللى خفت منه حصل
لا وايه يابروده بعتلى رسالة يقولى ابعدى عن مريم لانى حكتله كل حاجة وعرفة الحقيقة وهسافر شهر لانى محتاج افضل الوحدى شوية اروح اتصل بيه عشان افهم الاقيه قافل موبيله فى ستين الف داهية الله يخدك يا سيف باللى انت عملته ده
صفية: يابنتى حرام عليكى دا لسه شاب متدعيش عليه
سلمى: يا ماما انا كنت مخططة كل حاجة وعاملة حساب كل حاجة وهو بغباءه هد كل حاجة دا انا كنت هموت وخاطرت وانتحرت عشان خطتى تنجح وهو فى ثانية بوظ كل حاجة ليه عمل كده مش عارفة بجدهتجنن منه الله يخربيته على بيت اليوم اللى عرفته فيه
صفية: خلاص بقا ياسلمى مش مستاهلة كل حاجة هتتحل يابنتى اصبرى
سلمى رمت نفسها فى حضن امها وقعدة تعيط : ازى يا ماما قوليلى ازى بجد تعبت مش قادرة اعيش فى التعب ده خايفة يا ماما خايفة اخسر كل حاجة يعنى اتحرم من الامومة وكمان ممكن اخسر سيف واخسر الفلوس والفيلا والبرستيج اللى انا فى صعب اوى ياماما ارجع تانى للفقر مش هقدر استحمل
صفية: ماله الفقر يابنتى كنتى عايشة بعزة نفسك ومكنش حد مالى عينك لكن دلوقتى بقيتى تتنازلى بكل حاجة عشان متخسريش فين سلمى فين بنتى اللى كنت اعرفه ياريتك يابنتى ترجعى لحياتك القديمة
سلمى : اللى بيتغير مش بيرجع يا امى
صفية: ربنا يهديكى يابنتى ويصلحلك امورك
فى الشركة
نورهان: يلا يا مريم نروح نتغدا
قامت مريم وراحت مع نورهان يتغداو
نورهان: ايه يا مريم مش بتاكلى ليه
مريم: بجد ماليش نفس
نورهان :مش ملاحظة شكلك دبل اوى ارحمى نفسك ياستى مش عشان خاطرك عشان خاطر بنتك
مريم: نور تعرفى لو نور مش موجوده كان زمانى انتحرت وارتحت من الحياة دى هى اللى مخليانى متمسكة بالحياة
نورهان : ايه اللى بتقوليه ده يا مريم استغفر ربك متقوليش كده
مريم: طب انتى قولى فيها ايه الحياة حلو عشان اعيشها
نورهان: مريم انا زى اختك لو حابة تخرجى كل اللى جواكى انا موجوده وهسمعك
مريم: انا وسيف كنا متجوزين
نورهان بصدمة : ايه متجوزين
مريم: اه هو اللى كان سبب فرحى الايام اللى فاتت وهو نفسه سبب حزنى وكسرتى
نورهان : لا على مهلك كده احكيلى حصل ايه
قصت مريم كل حاجة لنورهان
نورهان: كل ده قاستيه الوحدك
مريم: حاسة الدنيا واحشة اوى
نورهان: صدقينى لا هو ولا مراته المغرورة دى يستاهلوا دمعة من عنيك
مريم: طب انا اتصرف ازى حاسة انى تايهة مش قادرة اصدق كل اللى حصل ده
نورهان: لا يا مريم انا عارفكى اقوة من كده لازم تخليهم يندموا على اللى عملوا معاكى
مريم: ازى
نورهان: بصى يا مريم اول حاجة لازم تعيشى حياتك من تانى وتهتمي بنفسك شوية
مريم: برضو مش فاهمة تقصدى ايه
نورهان: يعنى الحجاب حلو بس اختارى طرح حلوة بناتى واستايل حلو وحطى ميكب خفيف وابرزى جمال عنيكى بشوية كحل ومسكرة يعنى من الاخر خليكى انثى
مريم: ايه دخل ده باللى انا فى
نورهان: مش انتى هتفضلى فى الشركة وسيف مهم سافر اكيد راجع خليه يندم على اللى عمله معاكى لازم تخليه يتمنا الرضا ترضى ده هيحصل ازى وانتى ضعيفة كده ومنكسرة
مريم: يعنى انتى عايزانى ابان قصاده انى عايشة حياتى ووجوده زى عدمه بالنسبة ليه
نورهان: بظبط كده
مريم: لا يانورهان انا اصلا وافقت افضل فى الشركة لما الحاج مصطفى اصر انى افضل وكمان طمنى انى هروح قسم بعيد عن سيف
نورهان : طب وماله برضو تفتكرى يعنى سيف مش هيحس بتأنيب الضمير على اللى عمله معاكى وممكن يعمل اى حجة عشان يطلع عندك القسم ويشوفك يبقا يشوفك منكسرة وحزينة ويشفق عليكى ولا يشوفك قمر وعايشة حياتك كمان وهو وجوده زى عدمه
مريم: لا يا نورهان انا عايزة ابقا فى حالى واربى بنتى وبس
نورها: يابنتى افهمى مش هو ومراته اللى دخلوكى فى لعبتهم الحقيرة دي و انتى كنتى فى حالك كافية خيرك شرك وهما اللى ظلكوكى يبقا انتى تردلهم الضربة
مريم: تفتكرى دا الحل
نورهان: مالك يا مريم انتى ضعيفة كده ليه متوقعتش تكونى بالضعف ده اجمدى شوية لازم تنتقمى لكرامتك
مريم: فعلا هما اللى دخلونى لعبتهم وانا مستعدة اكملها واعرفهم مين هى مريم وقلبى مش لعبة بين اديهم يلعبوا بيه زى ما يحبه
نورهان : ايوة كده هى دى مريم اللى المفروض تقف قصاد التيار
مريم: ربنا يخليكى ليه يا نورهان انا من غيرك معرفش كان ممكن يحصلى ايه
نورهان : متقوليش كده واى حاجة انا معاكى
مريم فى سرها: بحق حبى ليك يا سيف لادفعك تمن اللى عملته فيه انت وسلمى
ياترى الايام مخبية ايه لسيف ومريم وسلمى هنعرف الحلقة اللى جاية
الكاشير: الحساب كله ١٠٨ يافندم
سيف : تمام
خرج سيف لاقا عربية حمراء كاسرة على عربيته لدرجة أنه مش عارف يخرج عربيته
سيف : مين الغبى اللى ركن بالشكل ده
راح سيف لأمن الماركت
سيف : مين اللى راكن العربية الحمر بالشكل ده
الامن :صاحبة العربية لسه داخلة من دقيقة لابسه كحلى
دخل سيف تانى الماركت يدور على صاحبة العربية
البنت بتتكلم على الموبيل : يابابا حاضر كل حاجة هتمشى كويس متقلقش
سيف: لو سمحتى يا انسه حضرتك صاحبة العربية الحمرة اللى بره
هند: دقيقة يا بابا خليك معايا . ايوة انا فى حاجة حصلت لعربيتى
سيف : لا مافيش حاجة حصلت لعربيتك بس دا منظر ركنة تركنيها ممكن اعرف مين اللى اداكى رخصة القيادة لانى مش عارف اخرج عربيتى بسببك
هند : فى ايه اصبر دقيقة كنت هجيب حاجة وهخرج علطول
سيف: والله وانا مش تحت امرك استناكى عشان تخلصى براحتك
هند: هو فى ايه انت بتتكلم كده ليه
سيف: عايز امشى لو سمحتى خرجى عربيتك
هند : طيب طيب رايحة اهو
هند راحت تبعد عربيتها عن عربية سيف
هند : ايوة يابابا معايا
الاب : ايه يابنتى فى ايه
هند : دا واحد متخلف معندهوش صبر ليه وليه اركن عربيتى بطريقة غلط هو لو صبر كان لاقانى خارجة ومشيت كمان بعدت هند عربيته عن عربية سيف
ركب سيف عربيته وبص لهند من الشباك وقالها وهو ماشى : بجد ظلمك اللى اداكى الرخصة
هند : ايه قليل الذوق ده هو في كده
راح سيف على الشاليه بتاع صحبه لأنه عايز ينعزل عن اى حد يعرفه
دخل الشاليه وحط الحاجات على الترابيظة وقعد يفكر فى كل اللى حصل
سيف: ياترى مين فينا الظالم ومين المظلوم ياترى اللى عملته كان الصح ولا لأ ومريم عاملة ايه دلوقتى يارب تكونى بخير يا مريم
فى الشركة
دخلت مريم مكتبه واول ما نورهان شافتها
نورهان : مين حضرتك
مريم : بطلى هزار بقا
نورهان ؛ ايه يا بنتى الحلاوة دى كلها ما انتى طلعتى بتعرفى فى الموضة اهو
مريم : انا لابست الحجاب وبطلت احط ميكب من وقت ما عمرو طلقنى بس انتى مشفتنيش قبل الجواز مكنش فى واحده فى الشركة تقدر تنافسنى فى الجمال والشياكة
نورهان : ومين اللى شجعك على الالتزام
مريم بضحكة عالية : شجعنى على الالتزام اسكتى يا نورهان الله يخليكى
نورهان : لا شكل الموضوع فى أن
مريم بحزن : انا اللى قررت البس الحجاب وقررت محطش اى حاجة فى وشى واللى يحبنى يحبنى بشكلى كده من غير اى حاجة نورهان : طب ليه قررتى كده
مريم : مش عايزة اتكلم يا نورهان ممكن
نورهان : خلاص ياقلبى مش مهم يلا بقا ابداى شغل على ما اشوف مواعييد الحاج مصطفى
بدأت مريم فى الشغل لتهرب من التفكير
فى الشاليه
راح سيف يقعد شوية على البحر ويشكيله همومه نام سيف على الشاطىء وسرح فى كل حاجة حصلت ليه
هند : لو سمحت بصت لاقيته سيف
هند : انت تانى
سيف : ياربى ارحمنى نعم
هند: متعرفش شركة نظافة عايزة حد ينضفلى الشالية بتاعى
سيف : لا معرفش اى حاجة هنا وياريت اى حاجة عايزها روحى المدينة لان الشاليهات اللى هنا منعزلة عن المدينة و الخدمات علشان الناس تاخد راحتها ومحدش يزعجهم كل شوية
هند : قصدك انى مزعجة
سيف : كل واحد عارف نفسه
هند : ماشى يا سيد انا ماشية ومش هزعج حضرتك تانى
سيف : استنى لو سمحتى
هند : نعم
سيف : ممكن لو لاقيتى حد ينضفلك الشاليه تقوليلى عشان برضو عايز حد ينضفلى الشاليه بقالى كام يوم فيها ومش عارف اقعد فيها وهو بالشكل ده
هند : مش كنت مزعجة من شوية شفت بقا مين اللى بيزعج التانى
سيف: ماشى انا اسف ممكن بقا تشوف حد ينضفلى الشالية
هند : تمام لو لاقيت هبعتلك مع السلامة
بعد شوية
رجع سيف الشاليه وشاف الشاليه وهو مش نضيف افتكر لما مريم قالتله هقلب البيت وكانت لابسة لابس قديم اول ما افتكرزعل اوى وحس بحنين ناحية مريم فاق سيف علي خبط الباب سيف فتح الباب كانت هند اللى بتخبط
سيف: نعم
هند : ايه نعم دى
سيف : بلاش نعم أي خدمة
هند : انت طلبت اشوفلك حد ينضفلك الشاليه وانا جاية اقولك أن فى واحده هتعدى بكره عشان تعمل حسابك ومتخرجش بكره سيف : شكر بجد ليكى
هند : العفو بعد اذنك
فى الشركة
مريم : تعبت خلاص
نورهان : طب ريحى نفسك شوية
مريم : لا لو ريحت نفسه هفكر وانا مش عايزة افكر فى اى حاجة
نورهان : انتى حابيتى سيف يا مريم
مريم : هو سبب تعبى فى الحياة ايه غير الحب
نورهان : طب لو سيف رجع وطلب أنه يكمل حياته معاكى ردك هيكون ايه
مريم : لا يا نورهان هو لو رجع هيكون يا أما لتأنيب الضمير يا اما عشان الخلفة لكن سيف قالهالى انا مش بحب غير سلمى نورهان : نفسى اعرف بيحب فيه ايه
مريم : انتى شفتى سلمى يا نورهان شفتى جماله
نورهان : اه جت كذا مرة الشركة ودمه ياساتر عليه
مريم : بس جميلة وجميلة جدا كمان
نورهان : يابنتى هو بالشكل دى لا تطاق بجد والله
مريم : انا حبته زى اخت ليه وعمرى ما كنت اتوقع يطلع منها كل ده
نورهان : محدش حافظها قد الحاج مصطفى
مريم : خلاص فضيه سيرة
نورهان: تمام
عده اليوم دون جديد يذكر على ابطالنا
تانى يوم سيف صحى على صوت زعيق
سيف : ياربى ايه البني ادمة دى
قام سيف وغسل وشه ولابس هدومه وراح لهند
سيف: فى ايه على الصبح مش عارف انام بسببك
هند: الناس متقول صباح الخير الاول
سيف: والخير هيجى منين وفى واحده مزعجة زيك ساكنة جانبى
هند : هو انا كلمتك ولا جيت جانبك هو انا هلاقيها منك ولا من السمسار
سيف: خير فى ايه
هند : السمسار الحرامى عايز يشترى الشاليه بنص تمنه
سيف: وانتى عايزة تبعيه ليه
هند : عشان هدخل مشروع كبير ومحتاجة سيولة واللى معايا مش هيقضى قلت ابيع شياليه بابا وهبيع كمان العربية عشان اكمل
سيف : هو مشروع ايه ممكن ادخل شريك معاكى لو طلع مناسب ليه
هند : انت تدخل شريك انت اصلا معاك فلوس عشان تدخل معايا. ولا عارف اصلا تكلفة المشروع كام
سيف بابتسامة : اي كان التكلفة انا مستعد وجاهز كمان باى مبلغ
هند : عايز تقنعنى انك غنى طب لو فعلا غنى ايه اللى مقعدك فى شياليه على القد ده
سيف: لانى محتاج افضل الوحدى بعيد على كل اللى اعرفهم عشان كده طلبت من صاحبى انى انزل على الشاليه بتاعه عشان محدش يقدر يوصلى
هند : وانت عايز تفضل الوحدك ليه
سيف: دى حكاية طويلة احكهالك بعد ما نشوف موضوع المشروع الأول
هند : خلاص اعمل حسابك نتغدا سمك انهاردة ونتكلم على المشروع وبعد كده نتكلم عنك انت
سيف بابتسامة : تمام
دخل سيف عشان يحضر فطار جهز الجبنة والعيش وقعد يقطع طبق السلطة افتكر لما مريم جهزت السلطة وقاله احلى حاجة السلطة وهى بلمضته قالتله انا خلصت الاكل كله وانت لسه كنت بتعمل فى السلطة
انتبه سيف لما لاقه نفسه انجرح من السكينة دخل الحمام يدور على قطن ملاقاش
سيف : امرى لله هروحلها مافيش حل تانى
راح سيف عند هند وخبط عليها
هند : ايوة
سيف: لو سمحتى يا . تصدقى لحد دلوقتى معرفش اسمك
هند: اسمى هند وانت
سيف : اسمى سيف
هند : اهلا سيف ايه جي ليه اوع تقول غيرت رايك فى موضوع المشروع
سيف : خايفة على مصلحتك لا يا ستى مغيرتش راي ولا حاجة
هند : اومال جى ليه
سيف : هو لسانك كده علطول متبرى منك
هند : مش قصدى والله
سيف ؛ وانا بقطع السلطة اديه اتجرحت
هند : فين ورينى كده
سيف: عندك قطن ومطهر لان اظاهر الجرح كبير
هند : اه تعال اتفضل ادخل على ما اجيب علبة الإسعاف من العربية
جريت هند على عربيته وخرجت علبة الإسعاف وراحت لسيف
هند : ورينى ايدك كده
سيف مد أيديه لهند وهى بدأت فى إسعافه
سيف : اديكى تقيلة وانتى بتربطيها
هند : هى دى كلمة شكر وبتقول لسانى انا اللى متبرى منى
سيف بضحك : ماشى شكرا
هند : فطرت ولا لسه
سيف : انت شكل ذكاءك محدود بقولك كنت بعمل السلطة وانجرحت فطرت فين بقا
هند: خلاص ياعم نسيت طب تعال افطر معايا انا جهزت الفطار
سيف : مش عايز اتقل عليكى
هند : لا ابدا وغير كده انت هتعزمنى على اكلت سمك يبقا معزمكش انا على فطار خفيف
سيف : ماشى
فطر سيف هو وهند وراح على الشياليه عشان يستنا اللى هتيجى تنضفله الشاليه
فى منزل صفية
صفية : ها ياسلمى اخبارك ايه
سلمى : اهو عايشة
صفية : واخرت كل ده ايه
سلمى : معرفش يا ماما وسيف مش باينه اثر
صفية : سبيه يا بنتى براحته
سلمى : بس يبان الاول انا قلقانة عليه يا ماما
صفية : انتى ضغطى عليه اوى الفترة اللى فاتت وهو فعلا محتاج يفضل الوحده شوية
سلمى : انا خلاص يا ماما قررت مافتحش معاه موضوع الجواز تانى واللى هو هيقول عليه هعمله بس اهم حاجة مخسرهوش صفية : عين العقل يا بنتى
فى منزل مريم
نور : مامى مش هنروح الجنينة
مريم : حاضر يا حببتى ومتزعليش منى لانى قصرت كتير معاكى الفترة الى فاتت
نور : مش زعلانة منك يا مامى لانى بحبك اوى
مريم : حبيبت ماما انا. تعالى بقا نعمل الواجب سوى
فى مطعم سمك
قعد سيف وهند يتكلموا ويتناقشوا على المشروع
هند : بجد مش عارفة أشكر حضرتك ازى يا استاذ سيف
سيف : استاذ سيف
هند : اه طبعا مش انت اللى هتمويل المشروع
سيف : وايه يعنى ياريت سيف بس من غير استاذ
هند : خلاص اللى يريحك احكى بقا سبب الحزن ده ايه
سيف : مش عايز اشغلك بمشاكلى
هند : لا انا فاضية وسمعاك
سيف: نبدا بمين بسلمى ولا مريم ولا الحاج مصطفى
هند : مين دول
سيف: دول يا ستى يبقوا
فى فيلا سيف
اتصلت دادة فوزية بسلمى
دادة فوزية : ايوة يا سلمى الحاج مصطفى موجود هنا وبيسال عليكى
سلمى : وعايز ايه ده كمان
دادة فوزية: مش عارفة يابنتى
سلمى : خلاص يا دادة هركب تاكسى واجى
قفلت سلمى مع فوزية
صفية : خير يا بنتى
سلمى : مصطفى فى الفيلا وبيسال عليه ناقصه هو كمان يكمل عليه
صفية : الله يخليكى يا بنتى اتعاملى معاه كويس وبطلى عصبية سايسى امورك
سلمى : ربنا يسهل يا ماما همشى انا بقا
بعد نص ساعة وصلت سلمى الفيلا
سلمى : ازيك يا حاج
مصطفى : الحمدلله
سلمى : مافيش اخبار عن سيف
مصطفى : انا اللى جاى اسالك
سلمى : مش فاهمة
مصطفى : لا انتى فاهمة كويس قولى بقا ايه اللى حصل بينك وبين مريم وسيف
سلمى : انا معرفش حضرتك بتتكلم عن ايه وجى تسالنى انا ليه ما تسألهم هما لو فى حاجة
مصطفى : متقنعنيش أن مريم فجاءة عايزة تسيب الشغل وسيف يختفى ويقفل موبيله وانتى ميبقاش ليكى يد فى الموضوع
سلمى : حضرتك جاي هنا تحاسبنى ولا ايه يا حاج
مصطفى : لا احاسبك ولا تحاسبيينى بصى يا سلمى انا معرفش انتى دماغك فيها ايه بس ياريت لو بتخططى لحاجة حقيرة تضر ابنى مش هتلاقى غيرى واقف قصادك حطى عقلك فى راسك واركزى شوية احسن هتشوفى وش تانى انتى مش هتحبيه سلام...
فى مطعم السمك
سيف: بس ياستى كل ده اللى حصل
هند: عايز رايى
سيف: وانا كنت بحكيلك ليه
هند: انت حبيت مريم عشان كده هربت على هنا عشان مش عايز تواجه الحقيقة
ياترى ايه اللى هيحصل
سيف : تمام
خرج سيف لاقا عربية حمراء كاسرة على عربيته لدرجة أنه مش عارف يخرج عربيته
سيف : مين الغبى اللى ركن بالشكل ده
راح سيف لأمن الماركت
سيف : مين اللى راكن العربية الحمر بالشكل ده
الامن :صاحبة العربية لسه داخلة من دقيقة لابسه كحلى
دخل سيف تانى الماركت يدور على صاحبة العربية
البنت بتتكلم على الموبيل : يابابا حاضر كل حاجة هتمشى كويس متقلقش
سيف: لو سمحتى يا انسه حضرتك صاحبة العربية الحمرة اللى بره
هند: دقيقة يا بابا خليك معايا . ايوة انا فى حاجة حصلت لعربيتى
سيف : لا مافيش حاجة حصلت لعربيتك بس دا منظر ركنة تركنيها ممكن اعرف مين اللى اداكى رخصة القيادة لانى مش عارف اخرج عربيتى بسببك
هند : فى ايه اصبر دقيقة كنت هجيب حاجة وهخرج علطول
سيف: والله وانا مش تحت امرك استناكى عشان تخلصى براحتك
هند: هو فى ايه انت بتتكلم كده ليه
سيف: عايز امشى لو سمحتى خرجى عربيتك
هند : طيب طيب رايحة اهو
هند راحت تبعد عربيتها عن عربية سيف
هند : ايوة يابابا معايا
الاب : ايه يابنتى فى ايه
هند : دا واحد متخلف معندهوش صبر ليه وليه اركن عربيتى بطريقة غلط هو لو صبر كان لاقانى خارجة ومشيت كمان بعدت هند عربيته عن عربية سيف
ركب سيف عربيته وبص لهند من الشباك وقالها وهو ماشى : بجد ظلمك اللى اداكى الرخصة
هند : ايه قليل الذوق ده هو في كده
راح سيف على الشاليه بتاع صحبه لأنه عايز ينعزل عن اى حد يعرفه
دخل الشاليه وحط الحاجات على الترابيظة وقعد يفكر فى كل اللى حصل
سيف: ياترى مين فينا الظالم ومين المظلوم ياترى اللى عملته كان الصح ولا لأ ومريم عاملة ايه دلوقتى يارب تكونى بخير يا مريم
فى الشركة
دخلت مريم مكتبه واول ما نورهان شافتها
نورهان : مين حضرتك
مريم : بطلى هزار بقا
نورهان ؛ ايه يا بنتى الحلاوة دى كلها ما انتى طلعتى بتعرفى فى الموضة اهو
مريم : انا لابست الحجاب وبطلت احط ميكب من وقت ما عمرو طلقنى بس انتى مشفتنيش قبل الجواز مكنش فى واحده فى الشركة تقدر تنافسنى فى الجمال والشياكة
نورهان : ومين اللى شجعك على الالتزام
مريم بضحكة عالية : شجعنى على الالتزام اسكتى يا نورهان الله يخليكى
نورهان : لا شكل الموضوع فى أن
مريم بحزن : انا اللى قررت البس الحجاب وقررت محطش اى حاجة فى وشى واللى يحبنى يحبنى بشكلى كده من غير اى حاجة نورهان : طب ليه قررتى كده
مريم : مش عايزة اتكلم يا نورهان ممكن
نورهان : خلاص ياقلبى مش مهم يلا بقا ابداى شغل على ما اشوف مواعييد الحاج مصطفى
بدأت مريم فى الشغل لتهرب من التفكير
فى الشاليه
راح سيف يقعد شوية على البحر ويشكيله همومه نام سيف على الشاطىء وسرح فى كل حاجة حصلت ليه
هند : لو سمحت بصت لاقيته سيف
هند : انت تانى
سيف : ياربى ارحمنى نعم
هند: متعرفش شركة نظافة عايزة حد ينضفلى الشالية بتاعى
سيف : لا معرفش اى حاجة هنا وياريت اى حاجة عايزها روحى المدينة لان الشاليهات اللى هنا منعزلة عن المدينة و الخدمات علشان الناس تاخد راحتها ومحدش يزعجهم كل شوية
هند : قصدك انى مزعجة
سيف : كل واحد عارف نفسه
هند : ماشى يا سيد انا ماشية ومش هزعج حضرتك تانى
سيف : استنى لو سمحتى
هند : نعم
سيف : ممكن لو لاقيتى حد ينضفلك الشاليه تقوليلى عشان برضو عايز حد ينضفلى الشاليه بقالى كام يوم فيها ومش عارف اقعد فيها وهو بالشكل ده
هند : مش كنت مزعجة من شوية شفت بقا مين اللى بيزعج التانى
سيف: ماشى انا اسف ممكن بقا تشوف حد ينضفلى الشالية
هند : تمام لو لاقيت هبعتلك مع السلامة
بعد شوية
رجع سيف الشاليه وشاف الشاليه وهو مش نضيف افتكر لما مريم قالتله هقلب البيت وكانت لابسة لابس قديم اول ما افتكرزعل اوى وحس بحنين ناحية مريم فاق سيف علي خبط الباب سيف فتح الباب كانت هند اللى بتخبط
سيف: نعم
هند : ايه نعم دى
سيف : بلاش نعم أي خدمة
هند : انت طلبت اشوفلك حد ينضفلك الشاليه وانا جاية اقولك أن فى واحده هتعدى بكره عشان تعمل حسابك ومتخرجش بكره سيف : شكر بجد ليكى
هند : العفو بعد اذنك
فى الشركة
مريم : تعبت خلاص
نورهان : طب ريحى نفسك شوية
مريم : لا لو ريحت نفسه هفكر وانا مش عايزة افكر فى اى حاجة
نورهان : انتى حابيتى سيف يا مريم
مريم : هو سبب تعبى فى الحياة ايه غير الحب
نورهان : طب لو سيف رجع وطلب أنه يكمل حياته معاكى ردك هيكون ايه
مريم : لا يا نورهان هو لو رجع هيكون يا أما لتأنيب الضمير يا اما عشان الخلفة لكن سيف قالهالى انا مش بحب غير سلمى نورهان : نفسى اعرف بيحب فيه ايه
مريم : انتى شفتى سلمى يا نورهان شفتى جماله
نورهان : اه جت كذا مرة الشركة ودمه ياساتر عليه
مريم : بس جميلة وجميلة جدا كمان
نورهان : يابنتى هو بالشكل دى لا تطاق بجد والله
مريم : انا حبته زى اخت ليه وعمرى ما كنت اتوقع يطلع منها كل ده
نورهان : محدش حافظها قد الحاج مصطفى
مريم : خلاص فضيه سيرة
نورهان: تمام
عده اليوم دون جديد يذكر على ابطالنا
تانى يوم سيف صحى على صوت زعيق
سيف : ياربى ايه البني ادمة دى
قام سيف وغسل وشه ولابس هدومه وراح لهند
سيف: فى ايه على الصبح مش عارف انام بسببك
هند: الناس متقول صباح الخير الاول
سيف: والخير هيجى منين وفى واحده مزعجة زيك ساكنة جانبى
هند : هو انا كلمتك ولا جيت جانبك هو انا هلاقيها منك ولا من السمسار
سيف: خير فى ايه
هند : السمسار الحرامى عايز يشترى الشاليه بنص تمنه
سيف: وانتى عايزة تبعيه ليه
هند : عشان هدخل مشروع كبير ومحتاجة سيولة واللى معايا مش هيقضى قلت ابيع شياليه بابا وهبيع كمان العربية عشان اكمل
سيف : هو مشروع ايه ممكن ادخل شريك معاكى لو طلع مناسب ليه
هند : انت تدخل شريك انت اصلا معاك فلوس عشان تدخل معايا. ولا عارف اصلا تكلفة المشروع كام
سيف بابتسامة : اي كان التكلفة انا مستعد وجاهز كمان باى مبلغ
هند : عايز تقنعنى انك غنى طب لو فعلا غنى ايه اللى مقعدك فى شياليه على القد ده
سيف: لانى محتاج افضل الوحدى بعيد على كل اللى اعرفهم عشان كده طلبت من صاحبى انى انزل على الشاليه بتاعه عشان محدش يقدر يوصلى
هند : وانت عايز تفضل الوحدك ليه
سيف: دى حكاية طويلة احكهالك بعد ما نشوف موضوع المشروع الأول
هند : خلاص اعمل حسابك نتغدا سمك انهاردة ونتكلم على المشروع وبعد كده نتكلم عنك انت
سيف بابتسامة : تمام
دخل سيف عشان يحضر فطار جهز الجبنة والعيش وقعد يقطع طبق السلطة افتكر لما مريم جهزت السلطة وقاله احلى حاجة السلطة وهى بلمضته قالتله انا خلصت الاكل كله وانت لسه كنت بتعمل فى السلطة
انتبه سيف لما لاقه نفسه انجرح من السكينة دخل الحمام يدور على قطن ملاقاش
سيف : امرى لله هروحلها مافيش حل تانى
راح سيف عند هند وخبط عليها
هند : ايوة
سيف: لو سمحتى يا . تصدقى لحد دلوقتى معرفش اسمك
هند: اسمى هند وانت
سيف : اسمى سيف
هند : اهلا سيف ايه جي ليه اوع تقول غيرت رايك فى موضوع المشروع
سيف : خايفة على مصلحتك لا يا ستى مغيرتش راي ولا حاجة
هند : اومال جى ليه
سيف : هو لسانك كده علطول متبرى منك
هند : مش قصدى والله
سيف ؛ وانا بقطع السلطة اديه اتجرحت
هند : فين ورينى كده
سيف: عندك قطن ومطهر لان اظاهر الجرح كبير
هند : اه تعال اتفضل ادخل على ما اجيب علبة الإسعاف من العربية
جريت هند على عربيته وخرجت علبة الإسعاف وراحت لسيف
هند : ورينى ايدك كده
سيف مد أيديه لهند وهى بدأت فى إسعافه
سيف : اديكى تقيلة وانتى بتربطيها
هند : هى دى كلمة شكر وبتقول لسانى انا اللى متبرى منى
سيف بضحك : ماشى شكرا
هند : فطرت ولا لسه
سيف : انت شكل ذكاءك محدود بقولك كنت بعمل السلطة وانجرحت فطرت فين بقا
هند: خلاص ياعم نسيت طب تعال افطر معايا انا جهزت الفطار
سيف : مش عايز اتقل عليكى
هند : لا ابدا وغير كده انت هتعزمنى على اكلت سمك يبقا معزمكش انا على فطار خفيف
سيف : ماشى
فطر سيف هو وهند وراح على الشياليه عشان يستنا اللى هتيجى تنضفله الشاليه
فى منزل صفية
صفية : ها ياسلمى اخبارك ايه
سلمى : اهو عايشة
صفية : واخرت كل ده ايه
سلمى : معرفش يا ماما وسيف مش باينه اثر
صفية : سبيه يا بنتى براحته
سلمى : بس يبان الاول انا قلقانة عليه يا ماما
صفية : انتى ضغطى عليه اوى الفترة اللى فاتت وهو فعلا محتاج يفضل الوحده شوية
سلمى : انا خلاص يا ماما قررت مافتحش معاه موضوع الجواز تانى واللى هو هيقول عليه هعمله بس اهم حاجة مخسرهوش صفية : عين العقل يا بنتى
فى منزل مريم
نور : مامى مش هنروح الجنينة
مريم : حاضر يا حببتى ومتزعليش منى لانى قصرت كتير معاكى الفترة الى فاتت
نور : مش زعلانة منك يا مامى لانى بحبك اوى
مريم : حبيبت ماما انا. تعالى بقا نعمل الواجب سوى
فى مطعم سمك
قعد سيف وهند يتكلموا ويتناقشوا على المشروع
هند : بجد مش عارفة أشكر حضرتك ازى يا استاذ سيف
سيف : استاذ سيف
هند : اه طبعا مش انت اللى هتمويل المشروع
سيف : وايه يعنى ياريت سيف بس من غير استاذ
هند : خلاص اللى يريحك احكى بقا سبب الحزن ده ايه
سيف : مش عايز اشغلك بمشاكلى
هند : لا انا فاضية وسمعاك
سيف: نبدا بمين بسلمى ولا مريم ولا الحاج مصطفى
هند : مين دول
سيف: دول يا ستى يبقوا
فى فيلا سيف
اتصلت دادة فوزية بسلمى
دادة فوزية : ايوة يا سلمى الحاج مصطفى موجود هنا وبيسال عليكى
سلمى : وعايز ايه ده كمان
دادة فوزية: مش عارفة يابنتى
سلمى : خلاص يا دادة هركب تاكسى واجى
قفلت سلمى مع فوزية
صفية : خير يا بنتى
سلمى : مصطفى فى الفيلا وبيسال عليه ناقصه هو كمان يكمل عليه
صفية : الله يخليكى يا بنتى اتعاملى معاه كويس وبطلى عصبية سايسى امورك
سلمى : ربنا يسهل يا ماما همشى انا بقا
بعد نص ساعة وصلت سلمى الفيلا
سلمى : ازيك يا حاج
مصطفى : الحمدلله
سلمى : مافيش اخبار عن سيف
مصطفى : انا اللى جاى اسالك
سلمى : مش فاهمة
مصطفى : لا انتى فاهمة كويس قولى بقا ايه اللى حصل بينك وبين مريم وسيف
سلمى : انا معرفش حضرتك بتتكلم عن ايه وجى تسالنى انا ليه ما تسألهم هما لو فى حاجة
مصطفى : متقنعنيش أن مريم فجاءة عايزة تسيب الشغل وسيف يختفى ويقفل موبيله وانتى ميبقاش ليكى يد فى الموضوع
سلمى : حضرتك جاي هنا تحاسبنى ولا ايه يا حاج
مصطفى : لا احاسبك ولا تحاسبيينى بصى يا سلمى انا معرفش انتى دماغك فيها ايه بس ياريت لو بتخططى لحاجة حقيرة تضر ابنى مش هتلاقى غيرى واقف قصادك حطى عقلك فى راسك واركزى شوية احسن هتشوفى وش تانى انتى مش هتحبيه سلام...
فى مطعم السمك
سيف: بس ياستى كل ده اللى حصل
هند: عايز رايى
سيف: وانا كنت بحكيلك ليه
هند: انت حبيت مريم عشان كده هربت على هنا عشان مش عايز تواجه الحقيقة
ياترى ايه اللى هيحصل
سيف : حبيته لا انا بس زعلان على الموقف اللى هى اتحطت فيه مش اكتر
هند : لا يا سيف انت حبيته والدليل على كده انك قلتله الحقيقة وهربت كان ممكن ترجع لسلمى وخلاص لكن هروبك ده بيأكد انك حبيت مريم
سيف : مريم كانت مالية ايامى اللى فاتت ببساطتها وروحه الحلوة وحبتها فعلا بس كصديقة مش اكتر
هند : خليك كده معاند ومصمم انك محبتهاش لحد ما انت هتيجى في يوم وتعترفلى بحبك ليه أما سلمى فاحب اقولك انها أنانية اوى فضلت انك تتجوز واحده تانية وتخلف على أنها تخسر واختارت مريم مخصوص علشان عارفة ان مريم مش جميلة وانت عمرك ما هتحبه
سيف : على فكرة مريم جميلة بس مش مهتمة بجماله بس. و موضوع الخلفة خلانى اكتشف حاجات كتير فى سلمى انا مكنتش شايفها
هند : لان انت حبيت سلمى اوى ومكنتش متقبل اى حد يقولك عليه حاجة لأن ببساطة مرايا الحب اعمى
سيف : عندك حق طب قوليلى يا هند اعمل ايه حاسس انى فى دوامة مش عارفة اخرج منها
هند : اول حاجة تصلح علاقتك بمريم لانك بجد هتفضل متعذب ومش هترتاح غير لما هي تسامحك
سيف : تفتكرى هترضا اصلا تبص فى خلقتى
هند : معلش يا سيف اللى عملتوا فيها انت ومراتك برضو مش سهل ليه حق تضايق وتشيل منكم مهم عملت عندها حق
سيف : هحاول اصلح كل حاجة ان شاء الله
هند : ان شاء الله كل حاجة هتتظبط
سيف : انتى ناوية تقعدى هنا قد ايه
هند : يومين وهرجع تانى طالما موضوع الفلوس اتحل وانت
سيف : هكمل ااشهر وبعدين هرجع يكون مريم ريحت أعصابه شوية بحيث لما اعتذر منها تكون النفوس ارتاحت
هند : خلاص تمام
تانى يوم
اخدت مريم نور وراحوا يلعبوا كورة فى الجنينة زى ما وعدتها وهى بتلعب مع نور افتكرت اول يوم اتعرفت فيه على سلمى ولما كانوا بيلعب سوه مع بعض وازى هى حبته من قلبه وفى الاخر طلعت كدابة واتصاحبت عليه بس عشان مصلحتها
نور: مامى مش بتلعبى ليه
مريم: معلش يا نور هروح استريح شوية وانتى كملى لعب
راحت مريم تقعد على الكورسى ومسكت موبيله وبعتت رسالة لسلمى
مريم: انا حبيتك اوى بس انتى طلعتى كدابة وخاينة وبتاعت مصلحتك
سلمى بصت على الرسالة وبعتت لمريم : مكنتش عايزة الامور توصل لكده صدقينى
مريم : اشمعنا انا
سلمى: علشان انتى الوحيدة اللى هقدر اثق فيه وعارفة مهم حصل عمرك ما هترضى تفضلى مع سيف لو انا طلبت انك تسبيه
مريم:وانتى بقا تفتكرى لو ختطك نجحت كنت هسبلك ابنى يا سلمى
سلمى: والله مكنتش ناوية اخد ابنك منك كل اللى كنت عايزه سيف يخلف ولد ويشيل اسم العيلة بس
مريم: مش مسامحكى والايام لسه جاية بينا
سلمى : على فكرة انا مش واحشة واى كده وحبيتك بجد يا مريم
مريم: والله وعايزانى اصدقك وانتى مش واحشة انتى ملاك واحنا كلنا الظالمين سلام يا مظلومة
مريم قفلت الموبيل وكان دمها محروق من سلمى
نور : يا مامى مش هتلعبى معايا
مريم: يلا بينا نكمل لعب
عد اسبوع على ابطالنا بدون شيء يذكر
نورهان : خلاص يا مريم هتتنقلى من هنا
مريم وهى بتجمع حاجاتها
مريم: معلش يا حببتى الظروف بقا هنعمل ايه
نورهان: اوعى تقطعى منى يا مريم ازعل
مريم: ليكى عليا اقضى البريك معاكى وهفضل علطول متابعكى على الواتس
نورهان : هتابعينى ولا هتابعى اخبار سيف
مريم: ههههههه احلى حاجة فيكى انك فهمانى
نورهان : بصى يا مريم لو حبه كان صادق ليكى ارجعيله يا مريم
مريم: برضو يا نورهان هنعيد نفس الكلام
نورهان : خلاص مضايقش نفسك
مريم : انا هدخل اسلم على الحاج مصطفى واطلع بقا على القسم الجديد
نورهان : خلى بالك من نفسك ويارب ايامك اللى جاية تكون خير ليكى
مريم: يارب ويارب يخليكى ليه وميحرمنيش منك ابدا
دخلت مريم للحاج مصطفى
مريم: خلاص يا فندم سلمت كل الشغل لنورهان وجهزت حاجتى علشان الشغل الجديد
مصطفى : ماشى يا بنتى وعايزك تثبتى نفسكى فوق زى ما ثبتى نفسك هنا انتى عملتى شغل هنا بمجهود مضاعف واثبتى شاطرتك
مريم فى سرها : والفضل كمان لسيف هو اللى كان بيخلص كل الشغل معايا
مريم: شكرا لحضرتك
راحت مريم لقسم العلاقات العامة
مريم : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
مريم: انا الموظفة الجديدة اللى ها بقا معاكم
حنان: انتى مريم
مريم: اه
ماجد: دا الحاج مصطفى موصى عليكى اوى
حنان : اتفضلى يا مريم اوصلك لمكتبك
راحت مريم مع حنان وقعدة على مكتبها الجديد
ماجد: انتى هتشتغلى معانا وان شاء الله الشغل مش هيكون صعب
مريم: ان شاء الله
ماجد : احب اعرفك انا اسمى ماجد اعتبر اعلى منكم بكام درجة وانا هنا مدير القسم ودى حنان معانا وفى واحد ناقص يعنى هو اصلا مش مهم فى القسم اسمه رؤوف هو بره دلوقتى
رؤوف : حد بينده عليه انا سمعت اسمى
ماجد: لا احنا مش بننده عليك احنا لو علينا مش عايزينك خالص هنا بس كنت بعرف الموظفة الجديدة على الناس اللى هى هتشتغل معاهم
بص رؤوف على مكتب مريم واول ما شاف مريم انبهر بيها راح لمريم
رؤوف : القمر ده معانا هنا لا القسم هيكون ليه طعم تانى خالص
مريم: ميرسي لذوقك
مد رؤوف اديه عشان يسلم على مريم
رؤوف: اسمى رؤوف وبيدلعونى وبيقولولى رووفا
مريم: ماشى يا روووفا
رؤووف : ياااااه هو فى كده يا ناس اول مرة احب اسمى اوى كده اندهينى بيه علطول
مريم بابتسامة : باين عليك بايع كلام وشكلك ليك فى اللف والدوران واحنا مش قدك
رؤووف : انا ابدا انا غلبان اوى وبكره تشوفى ده بنفسك
ماجد: مخلاص ياعم ارجع على شغلك بقا امت ربنا يخلصنا منك وتترفد
رؤووف:دى خالتى تقول لجوزها يطردكم كلكم وانا لا ومريم طبعا لا زى
ماجد: هو لولا الحاج مصطفى كنت اصلا اشتغلت فى اى حته
مريم: هو الحاج مصطفى يقربلك
رؤوف : اه يعتبر جوز خالتى
مريم: يعنى سيف يبقا ابن خالتك قصدى الاستاذ سيف
رؤوف : اه ابن خالتى بس اصراحة مافيش عمار بينا لا برتاحله ولا بيرتاحلى يعنى تقدرى تقولى هو بيغير منى عشان انا بحب الحياة والهزار وهو جد ومعقد ولا يطاق
حنان: عيب كده تتكلم عليه وهو غايب
رؤوف : صحيح انا مش بشوفه خالص بس احنا مرتاحين منه خالص انه واخد اجازة
مريم: عايزة ابدا شغل ممكن اعرف ايه الشغل اللى هعمله
ماجد: من اوله كده اصبرى انهاردة اول يوم ليكى يعنى نتعرف بيكى وبعد كده نبدا شغل متقلقيش الايام جاية كتير
رؤوف : انا موجود انا اللى هعلم مريم الشغل كله
ماجد : مش لما تتعلم انت الاول الشغل تبقا تعلمها حنان هى اللى هتعرف مريم الشغل كله
رؤوف: ماشى خلاص يا مريم خلى حنان هى اللى تعلمك وبعدين انتى علمينى لانى حاسس محدش هيعلمنى الشغل غيرك انتى
قعدت مريم مع ماجد وحنان ورؤوف مع بعض وحاست انها واحده منهم وحبتهم اوى
بعد اسبوع
فى الشركة
مريم نزلت لنورهان: ها يا نورهان مش هنتغدا
نورهان : تمام يلا بينا
راحت مريم ونورهان يتغدوا
نورهان: سيف هيرجع اخر الاسبوع ده وهينزل شغل من اول الاسبوع اللى جاى
مريم بارتباك: هو مش قال هيفضل شهر هو الشهر خلص اصلا
نورهان : معرفش الحاج مصطفى كلمه وانا كنت داخلة امضيه على كام ورق سمعته وهو بيقوله يعنى راجع اخر الاسبوع وقاله ماشى هستناك فى الشغل يوم السبت
مريم: طب وبعدين انا خايفة اوى يا نورهان ومش مستعدية للمواجهة دى
نورهان: احنا قولنا ايه اجمدى بقا ومتنزليش خالص عندى لحد ما هو اللى يطلع عندك وهو اللى يجرى وراكى
مريم: يارب استر
نورهان: مريم افتكرى كل اللى هما عملوا فيكى اياكى تحنى ليه بسهولة مهم اعتذر وبرر موقفه خليه يتعذب
مريم: انتى واثقة اوى كده ليه انه هيجى ويعتذر
نورهان : لانى عاشرتك يا مريم وحبيتك ومحدش يعرفك ويكرهك لانك طيبة اوى وبريئة اوى من جوه
الحلقة 23
فى الشاليا
اتصل سيف بهند: ايوة يا هند خلاص هرجع الاسبوع اللى جاى ونتقابل بقا
هند: يابنى ليه تقعد الوقت دا كله واجه بقا يا سيف كفاية هروب
سيف: مش عارف يا هند مش مستعد انى اواجه مريم واطلب منها السماح
هند : المواجهه كده كده هتيجى يبقا ليه التأجيل وغير كده انا استنيتك كتير وعايزة نبدا بقا فى المشروع بتاعى كفاية تأخير اكتر من كده
سيف: قولى بقا عشان مصلحتك
هند: عارفة انك هتقول كده والله ابدا بس انت جواك نار ولازم تواجه مريم عشان تعرف راسك من رجليك
سيف: انتى شايفة كده
هند: انا شايفة انك تركب عربيتك دلوقتى وتروح على مصر كفاية قعدة بقا ايه مزهقتش دا حتى المكان مافهوش حد وممل
سيف: عندك حق انا نازل مصر دلوقتى لان مريم تلاقيها مقهورة اوى وزعلانة فلازم اعتذر فى اسرع وقت عشان متفضلش فى حزنها كتير
هند :ايوة كده وانتى قولتلى انها رقيقة وحساسة يبقا لازم تطيب خاطرها ابقا قولى بقا اخر الاخبار
سيف: تمام وشكرا ليكى بجد على وقفتك معايا انت بجد اخت جدعة
هند: خلى بالك من نفسك سلام
سيف: سلام
تانى يوم فى الشركة
مريم: يا اخى حرام عليك مافيش فايدة فيك
رؤوف: على فكرة انا ممكن اخلى جوز خالتى يطردك وتيجى تترجانى انه يرجعك الشغل وانا اقولك اسف بره
مريم بضحكة عالية: يطردنى طب ورينى هتخليى يعملها ازى ويا انا يا انت يا رووفا
رؤوف : بلاش تتحدينى يا مريم
فى مكتب الحاج مصطفى
دخل سيف
نورهان اول ما شافته ارتبكت ومتوقعتش رجوعه بالسرعة دى
نورهان: حمدلله على السلامة يا استاذ سيف
سيف: ازيك يا نورهان اومال مريم فين سابت الشغل ولا ايه
نورهان: لا
سيف: اومال مكتبه فاضى ليه وحاجاته مش موجوده فى واخده اجازة
نورهان: لا يا فندم هي اتنقلت لقسم تانى
سيف: قسم ايه
نورهان: قسم العلاقات العامة
سيف: يااااه دا اخر قسم مين اللى نقلها
نورهان: هى طلبت من الحاج مصطفى تروح قسم تانى وهو نقلها لهناك
سيف: وهو ملاقاش غير القسم ده وغير كده ليه طلبت تتنقل
نورهان فى سرها: يقتل القتيل ويمشى فى جنازته
سيف: الحاج مصطفى جوه
نورهان: لابيخلص شغل بره
سيف: طب تمام عن اذنك
جريت نورهان تتصل بمريم تعرفه ان سيف رجع واحتمال يطلع عنده اتصلت بيها على الموبيل كان مقفول نورهان: وقته تقفلى الموبيل يا مريم راحت على تلفون الشركة تتصل بيها
فى قسم العلاقات العامة
مريم :انا مش هخلص منك هروح ارد على التلفون
مسك رؤوف دراع مريم وقالها : دا تلفون داخلى يعنى حد من الشركة يعنى حاجة مش مهمة
مريم: سيب ايدى يا رؤوف وخلينا امشى احسن لك
رؤوف : خايفة يا جبانه
مريم: منك وقعدة تضحك بصوت عالى
رؤوف : مش هامك كمان
مريم: يابنى سبنى اروح على مكتبى احسن تكون حاجة مهمة
رؤوف: اهو بطل رن
مريم: ماشى حات بقا الشاحن عشان ميحصلش كويس
رؤوف: دا تهديد
مريم: اه تهديد
رؤوف : ورينى بقا هتخديه ازي ومسك الشاحن وحطه وره ضهره
كل ده وسيف كان بيطلع لمريم عشان يعتذر
مريم: ياخى بقا بطل رخامة معاد البريك جيه من بدرى ومرحتش مع حنان وماجد بسببك حات بقا الشاحن
رؤوف : هو انا ماسكك تعالى خديه منى
مريم: انت اللى بدات وراحت مريم تمسك ايد رؤوف عشان تاخد منه الشاحن
رؤوف: متحاوليش يا مريم
مريم: انا لما بعاند محدش بيوقفنى
قعدة مريم ورؤوف يهزروا مع بعض وهى بتحاول تاخد منه الشاحن وهو بيبص عليه ويضحك من تصرفاتها
دخل سيف وشاف مريم ورؤوف وهما بيضحكوا وهما الاتنين ماسكين الشاحن مع بعض
رؤوف: طفلة
مريم: على اساس انت اللى عاقل يا مجنون وهى بتضحك مع رؤوف شافت سيف وهو جيه عليه
مريم بصت اوى لسيف ووقفت ضحك وقعدة تبص لسيف بصدمة
ياترى سيف هيعمل ايه ومريم هيكون ايامها اللى جاية بعد ظهور سيف ازى
هند : لا يا سيف انت حبيته والدليل على كده انك قلتله الحقيقة وهربت كان ممكن ترجع لسلمى وخلاص لكن هروبك ده بيأكد انك حبيت مريم
سيف : مريم كانت مالية ايامى اللى فاتت ببساطتها وروحه الحلوة وحبتها فعلا بس كصديقة مش اكتر
هند : خليك كده معاند ومصمم انك محبتهاش لحد ما انت هتيجى في يوم وتعترفلى بحبك ليه أما سلمى فاحب اقولك انها أنانية اوى فضلت انك تتجوز واحده تانية وتخلف على أنها تخسر واختارت مريم مخصوص علشان عارفة ان مريم مش جميلة وانت عمرك ما هتحبه
سيف : على فكرة مريم جميلة بس مش مهتمة بجماله بس. و موضوع الخلفة خلانى اكتشف حاجات كتير فى سلمى انا مكنتش شايفها
هند : لان انت حبيت سلمى اوى ومكنتش متقبل اى حد يقولك عليه حاجة لأن ببساطة مرايا الحب اعمى
سيف : عندك حق طب قوليلى يا هند اعمل ايه حاسس انى فى دوامة مش عارفة اخرج منها
هند : اول حاجة تصلح علاقتك بمريم لانك بجد هتفضل متعذب ومش هترتاح غير لما هي تسامحك
سيف : تفتكرى هترضا اصلا تبص فى خلقتى
هند : معلش يا سيف اللى عملتوا فيها انت ومراتك برضو مش سهل ليه حق تضايق وتشيل منكم مهم عملت عندها حق
سيف : هحاول اصلح كل حاجة ان شاء الله
هند : ان شاء الله كل حاجة هتتظبط
سيف : انتى ناوية تقعدى هنا قد ايه
هند : يومين وهرجع تانى طالما موضوع الفلوس اتحل وانت
سيف : هكمل ااشهر وبعدين هرجع يكون مريم ريحت أعصابه شوية بحيث لما اعتذر منها تكون النفوس ارتاحت
هند : خلاص تمام
تانى يوم
اخدت مريم نور وراحوا يلعبوا كورة فى الجنينة زى ما وعدتها وهى بتلعب مع نور افتكرت اول يوم اتعرفت فيه على سلمى ولما كانوا بيلعب سوه مع بعض وازى هى حبته من قلبه وفى الاخر طلعت كدابة واتصاحبت عليه بس عشان مصلحتها
نور: مامى مش بتلعبى ليه
مريم: معلش يا نور هروح استريح شوية وانتى كملى لعب
راحت مريم تقعد على الكورسى ومسكت موبيله وبعتت رسالة لسلمى
مريم: انا حبيتك اوى بس انتى طلعتى كدابة وخاينة وبتاعت مصلحتك
سلمى بصت على الرسالة وبعتت لمريم : مكنتش عايزة الامور توصل لكده صدقينى
مريم : اشمعنا انا
سلمى: علشان انتى الوحيدة اللى هقدر اثق فيه وعارفة مهم حصل عمرك ما هترضى تفضلى مع سيف لو انا طلبت انك تسبيه
مريم:وانتى بقا تفتكرى لو ختطك نجحت كنت هسبلك ابنى يا سلمى
سلمى: والله مكنتش ناوية اخد ابنك منك كل اللى كنت عايزه سيف يخلف ولد ويشيل اسم العيلة بس
مريم: مش مسامحكى والايام لسه جاية بينا
سلمى : على فكرة انا مش واحشة واى كده وحبيتك بجد يا مريم
مريم: والله وعايزانى اصدقك وانتى مش واحشة انتى ملاك واحنا كلنا الظالمين سلام يا مظلومة
مريم قفلت الموبيل وكان دمها محروق من سلمى
نور : يا مامى مش هتلعبى معايا
مريم: يلا بينا نكمل لعب
عد اسبوع على ابطالنا بدون شيء يذكر
نورهان : خلاص يا مريم هتتنقلى من هنا
مريم وهى بتجمع حاجاتها
مريم: معلش يا حببتى الظروف بقا هنعمل ايه
نورهان: اوعى تقطعى منى يا مريم ازعل
مريم: ليكى عليا اقضى البريك معاكى وهفضل علطول متابعكى على الواتس
نورهان : هتابعينى ولا هتابعى اخبار سيف
مريم: ههههههه احلى حاجة فيكى انك فهمانى
نورهان : بصى يا مريم لو حبه كان صادق ليكى ارجعيله يا مريم
مريم: برضو يا نورهان هنعيد نفس الكلام
نورهان : خلاص مضايقش نفسك
مريم : انا هدخل اسلم على الحاج مصطفى واطلع بقا على القسم الجديد
نورهان : خلى بالك من نفسك ويارب ايامك اللى جاية تكون خير ليكى
مريم: يارب ويارب يخليكى ليه وميحرمنيش منك ابدا
دخلت مريم للحاج مصطفى
مريم: خلاص يا فندم سلمت كل الشغل لنورهان وجهزت حاجتى علشان الشغل الجديد
مصطفى : ماشى يا بنتى وعايزك تثبتى نفسكى فوق زى ما ثبتى نفسك هنا انتى عملتى شغل هنا بمجهود مضاعف واثبتى شاطرتك
مريم فى سرها : والفضل كمان لسيف هو اللى كان بيخلص كل الشغل معايا
مريم: شكرا لحضرتك
راحت مريم لقسم العلاقات العامة
مريم : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
مريم: انا الموظفة الجديدة اللى ها بقا معاكم
حنان: انتى مريم
مريم: اه
ماجد: دا الحاج مصطفى موصى عليكى اوى
حنان : اتفضلى يا مريم اوصلك لمكتبك
راحت مريم مع حنان وقعدة على مكتبها الجديد
ماجد: انتى هتشتغلى معانا وان شاء الله الشغل مش هيكون صعب
مريم: ان شاء الله
ماجد : احب اعرفك انا اسمى ماجد اعتبر اعلى منكم بكام درجة وانا هنا مدير القسم ودى حنان معانا وفى واحد ناقص يعنى هو اصلا مش مهم فى القسم اسمه رؤوف هو بره دلوقتى
رؤوف : حد بينده عليه انا سمعت اسمى
ماجد: لا احنا مش بننده عليك احنا لو علينا مش عايزينك خالص هنا بس كنت بعرف الموظفة الجديدة على الناس اللى هى هتشتغل معاهم
بص رؤوف على مكتب مريم واول ما شاف مريم انبهر بيها راح لمريم
رؤوف : القمر ده معانا هنا لا القسم هيكون ليه طعم تانى خالص
مريم: ميرسي لذوقك
مد رؤوف اديه عشان يسلم على مريم
رؤوف: اسمى رؤوف وبيدلعونى وبيقولولى رووفا
مريم: ماشى يا روووفا
رؤووف : ياااااه هو فى كده يا ناس اول مرة احب اسمى اوى كده اندهينى بيه علطول
مريم بابتسامة : باين عليك بايع كلام وشكلك ليك فى اللف والدوران واحنا مش قدك
رؤووف : انا ابدا انا غلبان اوى وبكره تشوفى ده بنفسك
ماجد: مخلاص ياعم ارجع على شغلك بقا امت ربنا يخلصنا منك وتترفد
رؤووف:دى خالتى تقول لجوزها يطردكم كلكم وانا لا ومريم طبعا لا زى
ماجد: هو لولا الحاج مصطفى كنت اصلا اشتغلت فى اى حته
مريم: هو الحاج مصطفى يقربلك
رؤوف : اه يعتبر جوز خالتى
مريم: يعنى سيف يبقا ابن خالتك قصدى الاستاذ سيف
رؤوف : اه ابن خالتى بس اصراحة مافيش عمار بينا لا برتاحله ولا بيرتاحلى يعنى تقدرى تقولى هو بيغير منى عشان انا بحب الحياة والهزار وهو جد ومعقد ولا يطاق
حنان: عيب كده تتكلم عليه وهو غايب
رؤوف : صحيح انا مش بشوفه خالص بس احنا مرتاحين منه خالص انه واخد اجازة
مريم: عايزة ابدا شغل ممكن اعرف ايه الشغل اللى هعمله
ماجد: من اوله كده اصبرى انهاردة اول يوم ليكى يعنى نتعرف بيكى وبعد كده نبدا شغل متقلقيش الايام جاية كتير
رؤوف : انا موجود انا اللى هعلم مريم الشغل كله
ماجد : مش لما تتعلم انت الاول الشغل تبقا تعلمها حنان هى اللى هتعرف مريم الشغل كله
رؤوف: ماشى خلاص يا مريم خلى حنان هى اللى تعلمك وبعدين انتى علمينى لانى حاسس محدش هيعلمنى الشغل غيرك انتى
قعدت مريم مع ماجد وحنان ورؤوف مع بعض وحاست انها واحده منهم وحبتهم اوى
بعد اسبوع
فى الشركة
مريم نزلت لنورهان: ها يا نورهان مش هنتغدا
نورهان : تمام يلا بينا
راحت مريم ونورهان يتغدوا
نورهان: سيف هيرجع اخر الاسبوع ده وهينزل شغل من اول الاسبوع اللى جاى
مريم بارتباك: هو مش قال هيفضل شهر هو الشهر خلص اصلا
نورهان : معرفش الحاج مصطفى كلمه وانا كنت داخلة امضيه على كام ورق سمعته وهو بيقوله يعنى راجع اخر الاسبوع وقاله ماشى هستناك فى الشغل يوم السبت
مريم: طب وبعدين انا خايفة اوى يا نورهان ومش مستعدية للمواجهة دى
نورهان: احنا قولنا ايه اجمدى بقا ومتنزليش خالص عندى لحد ما هو اللى يطلع عندك وهو اللى يجرى وراكى
مريم: يارب استر
نورهان: مريم افتكرى كل اللى هما عملوا فيكى اياكى تحنى ليه بسهولة مهم اعتذر وبرر موقفه خليه يتعذب
مريم: انتى واثقة اوى كده ليه انه هيجى ويعتذر
نورهان : لانى عاشرتك يا مريم وحبيتك ومحدش يعرفك ويكرهك لانك طيبة اوى وبريئة اوى من جوه
الحلقة 23
فى الشاليا
اتصل سيف بهند: ايوة يا هند خلاص هرجع الاسبوع اللى جاى ونتقابل بقا
هند: يابنى ليه تقعد الوقت دا كله واجه بقا يا سيف كفاية هروب
سيف: مش عارف يا هند مش مستعد انى اواجه مريم واطلب منها السماح
هند : المواجهه كده كده هتيجى يبقا ليه التأجيل وغير كده انا استنيتك كتير وعايزة نبدا بقا فى المشروع بتاعى كفاية تأخير اكتر من كده
سيف: قولى بقا عشان مصلحتك
هند: عارفة انك هتقول كده والله ابدا بس انت جواك نار ولازم تواجه مريم عشان تعرف راسك من رجليك
سيف: انتى شايفة كده
هند: انا شايفة انك تركب عربيتك دلوقتى وتروح على مصر كفاية قعدة بقا ايه مزهقتش دا حتى المكان مافهوش حد وممل
سيف: عندك حق انا نازل مصر دلوقتى لان مريم تلاقيها مقهورة اوى وزعلانة فلازم اعتذر فى اسرع وقت عشان متفضلش فى حزنها كتير
هند :ايوة كده وانتى قولتلى انها رقيقة وحساسة يبقا لازم تطيب خاطرها ابقا قولى بقا اخر الاخبار
سيف: تمام وشكرا ليكى بجد على وقفتك معايا انت بجد اخت جدعة
هند: خلى بالك من نفسك سلام
سيف: سلام
تانى يوم فى الشركة
مريم: يا اخى حرام عليك مافيش فايدة فيك
رؤوف: على فكرة انا ممكن اخلى جوز خالتى يطردك وتيجى تترجانى انه يرجعك الشغل وانا اقولك اسف بره
مريم بضحكة عالية: يطردنى طب ورينى هتخليى يعملها ازى ويا انا يا انت يا رووفا
رؤوف : بلاش تتحدينى يا مريم
فى مكتب الحاج مصطفى
دخل سيف
نورهان اول ما شافته ارتبكت ومتوقعتش رجوعه بالسرعة دى
نورهان: حمدلله على السلامة يا استاذ سيف
سيف: ازيك يا نورهان اومال مريم فين سابت الشغل ولا ايه
نورهان: لا
سيف: اومال مكتبه فاضى ليه وحاجاته مش موجوده فى واخده اجازة
نورهان: لا يا فندم هي اتنقلت لقسم تانى
سيف: قسم ايه
نورهان: قسم العلاقات العامة
سيف: يااااه دا اخر قسم مين اللى نقلها
نورهان: هى طلبت من الحاج مصطفى تروح قسم تانى وهو نقلها لهناك
سيف: وهو ملاقاش غير القسم ده وغير كده ليه طلبت تتنقل
نورهان فى سرها: يقتل القتيل ويمشى فى جنازته
سيف: الحاج مصطفى جوه
نورهان: لابيخلص شغل بره
سيف: طب تمام عن اذنك
جريت نورهان تتصل بمريم تعرفه ان سيف رجع واحتمال يطلع عنده اتصلت بيها على الموبيل كان مقفول نورهان: وقته تقفلى الموبيل يا مريم راحت على تلفون الشركة تتصل بيها
فى قسم العلاقات العامة
مريم :انا مش هخلص منك هروح ارد على التلفون
مسك رؤوف دراع مريم وقالها : دا تلفون داخلى يعنى حد من الشركة يعنى حاجة مش مهمة
مريم: سيب ايدى يا رؤوف وخلينا امشى احسن لك
رؤوف : خايفة يا جبانه
مريم: منك وقعدة تضحك بصوت عالى
رؤوف : مش هامك كمان
مريم: يابنى سبنى اروح على مكتبى احسن تكون حاجة مهمة
رؤوف: اهو بطل رن
مريم: ماشى حات بقا الشاحن عشان ميحصلش كويس
رؤوف: دا تهديد
مريم: اه تهديد
رؤوف : ورينى بقا هتخديه ازي ومسك الشاحن وحطه وره ضهره
كل ده وسيف كان بيطلع لمريم عشان يعتذر
مريم: ياخى بقا بطل رخامة معاد البريك جيه من بدرى ومرحتش مع حنان وماجد بسببك حات بقا الشاحن
رؤوف : هو انا ماسكك تعالى خديه منى
مريم: انت اللى بدات وراحت مريم تمسك ايد رؤوف عشان تاخد منه الشاحن
رؤوف: متحاوليش يا مريم
مريم: انا لما بعاند محدش بيوقفنى
قعدة مريم ورؤوف يهزروا مع بعض وهى بتحاول تاخد منه الشاحن وهو بيبص عليه ويضحك من تصرفاتها
دخل سيف وشاف مريم ورؤوف وهما بيضحكوا وهما الاتنين ماسكين الشاحن مع بعض
رؤوف: طفلة
مريم: على اساس انت اللى عاقل يا مجنون وهى بتضحك مع رؤوف شافت سيف وهو جيه عليه
مريم بصت اوى لسيف ووقفت ضحك وقعدة تبص لسيف بصدمة
ياترى سيف هيعمل ايه ومريم هيكون ايامها اللى جاية بعد ظهور سيف ازى
سيف بص لشكل مريم الجديد كانت فعلا جميلة واختلفت كتير عن الاول مش دى مريم اللى يعرف قعد يبص لمريم وبشكله الجديد وبعد لحظات فاق سيف لنفسه
سيف : ممكن اعرف ايه اللى بيحصل هنا
رؤوف : كانت جاية تاخد منى الشاحن فيه حاجة دى
سيف : بس دا مش منظر اتنين بيشتغلوا فى شركة محترمة
مريم: ليه كنا عملنا ايه غلط يا استاذ سيف عشان تقول اننا مش محترمين
سيف : والله شوفه انتوا كنتوا بتعملوا ايه من شويه وانتى تعرفى
مريم : مسمحش انك تكلمنى بالشكل ده
سيف : دا اخر أنذارليكم مشفش المنظر ده تانى
مشى سيف من غير ما يشوف رد مريم ورؤوف مريم : هو فاكر نفسه مين عشان يكلمنى كده
رؤوف: ما كانت الشركة مرتاحة من شكله ايه اللى جابه وطلع عندنا ليه دانا اصلا مختار القسم ده مخصوص عشان ابعد عن شكله
مريم : انا مش هعديها طريقته دى
راحت مريم اتصلت بنورهان
نورهان : ايه يا بنتى من الصبح بتصل بيكى موبيلك مقفول وبرن على تلفون الشركة مش بتردى
مريم : موبيلى كان فاصل شحن وكنت باخد الشاحن من رؤوف لما كنتى بترنى على تلفون الشركة نورهان : انا كنت برن عشان اقولك سيف رجع
مريم : ايوة عارفة
نورهان: ايه ده هو طلعلك بالسرعة دى
مريم : اه وياريت ما طلع عندى
نورهان : ليه حصل ايه
مريم : هقولك بعدين الحاج مصطفى موجود
نورهان: لا فى شغل بره وهيرجع كمان شوية
مريم : لما يرجع بلغينى
نورهان : فى ايه يا مريم
مريم : اسمعى الكلام يا نورهان اول ما الحاج مصطفى يجى قوليلى
نورهان : حاضر
قفلت مريم مع نورهان وهى محروق دمه من طريقة سيف معاه
مريم : ماشى يا سيف انا هدفع تمن الكلام اللى قولته
رؤوف : خلاص يا مريم محصلش حاجة انتى كبرتيه ليه ما قولتلك قبل كده هو معقد ورخم كبرى دماغك مريم : لا مش انا اللى اسيب حقى مهم حصل
بعد شوية الحاج مصطفى وصل الشركة
نورهان : استاذ سيف وصل بالسلامة يا فندم
مصطفى : ايه سيف جيه ما كان قايل هيجى على اول الاسبوع اللى جاى كلميه خليه يجيلى
نورهان : تحت امرك يا فندم
اتصلت نورهان بمريم وبلغتها أن مصطفى جيه وانها كلمتها قبل ما تكلم سيف
مريم : تمام انا نازلة
ماجد : فى ايه يا مريم
رؤوف : المعقد سيف شاف مريم بتضحك معايا فقال اننا لازم نتحترم الشركة ومريم اضايقت
ماجد : طب هو ايه اللى جابه عندنا وازى يتكلم معاكم كده المفروض لو شاف حاجة زى كده يرجعلى انا ميتكلمش معاكم وانا اوضحله الصورة
مريم : لا مهو عشان صاحب الشركة يشترى ويبيع فين
فى مكتب الحاج مصطفى
سيف : ازيك يا حاج واحشتنى اوى
مصطفى : سيف حبيبى عامل ايه
سيف: الحمدلله ياحاج
مصطفى : قولى بقا كنت مختفى فين
سيف : كنت فى شاليه واحد صحبى
مصطفى : وسبب هروبك ايه
سيف : مش هروب كنت عايز اغير جوه مش اكتر
مصطفى : وانا كده هصدق إحكى ايه بينك وبين مريم
سيف بارتباك : مش فاهم يا حاج تقصد ايه هى مريم قالتلك حاجة
مصطفى : مهى لو قالت مكنتش سالتك بس هروبك وهى تصميمها تسيب الشغل بيأكد أن فى حاجة كبيرة حصلت واكيد الهانم سلمى وراه الموضوع
سيف: لا ياحاج مافيش حاجه صدقنى كل الحكاية أن مريم وسلمى شده مع بعض وانا جيت مع سلمى ضد مريم فهى زعلت انى نصفت سلمى ما انت عارف الستات دماغهم صغيرة
مصطفى : شدوا مع بعض ازى
سيف: ياحاج انت عارف دماغ سلمى عكس دماغ مريم فاكيد مش هيتفقه فى الافكار وكده والموضوع اصلا مشكلة بسيطة
مصطفى : ما انا بقول ايه اللى جاب الشرق للمغرب وانت طبعا وقفت مع سلمى علشان هى مراتك حتى لو غلطانة بايه برضو هتقول أنه الصح
سيف: يا حاج الله يخليك متزودهاش عليه انا اصلا نزلت على الفيلا عند حضرتك لانى زعلان من سلمى ومش ناوى اصالحه بسهولة المرة دى
مصطفى : دا باين الموضوع كبير
سيف: لا كبير ولا حاجة بس اوقات سلمى بتعمل حاجات بضايقنى فلازم احط حد بقا لكل ده
مصطفى : دلوقتى اللى عرفت أنه مش كويسة
سيف: لو سمحت يا حاج مهم سلمى عملت متنساش هى مراتى وكرامتها من كرامتى
مصطفى : عارف مهم حصل هتقف قصاد الكل عشانه
فى قسم العلاقات العامة
ماجد : خلاص يا مريم انا هتكلم مع سيف ومش هخلى الموضوع ده يتكرر
مريم : لا معلش الموضوع ده بينى وبين الحاج مصطفى وانا نازله ليه حالا لأنه وعدنى محدش هيتعرضلى بعد اذنكم
نزلت مريم للحاج مصطفى
مريم : الحاج مصطفى جوه صح يا نورهان
نورهان : اه بس معاه
وقبل ما تكمل الجملة كانت مريم خبطت وفتحت الباب ودخلت
مريم شافت سيف ارتبكت وقلبه كان بيدق جامد من الخوف بس حاولت تتماسك
مصطفى : ازيك يا مريم اتفضلى يا بنتى
مريم بصت لسيف وسيف قعد يبص عليه هى كانت واحشه اوى بس برضو حاس أن مريم مبقتش زى الاول واتغيرت لواحده تانية خالص
مريم : كنت عايزة أكلم حضرتك فى موضوع
مصطفى : خير يا بنتى
مريم : استاذ سيف يا فندم بيتهمنى بعدم الاحترام
سيف متوقعش أن مريم تيجى عشان تشتكى لابوه عليه واتفاجء بكلامها
مصطفى بص لسيف بحده وبص تانى لمريم : ممكن توضحى اكتر
مريم : انا كنت باخد الشاحن من زميلى رؤوف واستاذ سيف دخل وزعق وقال لازم نحترم الشركة اللى احنا شغالين فيها يا فندم انا كنت واقفة مع زميلى عادى ومحصلش حاجة تستعدى أنه يتهمنى بعدم الاحترام
مصطفى بص لسيف وقال : انت فعلا قولت ليها كده
سيف: يا حاج انا طلعت لاقيتهم واقفين يهزروا مع بعض والكلام ده مينفعش يحصل فى الشركة
مريم : وحتى لو بضحك مع زميلى دا ميديش لحضرتك الحق تزعقلى وتتهمنى بعدم الاحترام ووجهت كلمها للحاج مصطفى وغير كده يافندم هو باى حق يطلع القسم اللى انا فيه ويتكلم معايا كده انا ليه مدير المفروض يرجعله لو شاف حاجة غلط مش يتكلم معايا بالشكل ده هو مش مديرى ولا زميلى فى القسم مصطفى : انت ايه اللى خلاك تطلع فوق عندها وتهزار مع زميله أو تضحك معاه انت مالك دا فعلا شيء ميخصك ولا عشان هى مش راضية الهانم مراتك تعامله بالشكل ده
سيف : يا حاج الموضوع مش كده
مصطفى: اسمع يا سيف مشاكلكم الشخصية حاجة والشغل حاجة تانية وطالما مريم مغلتطش يبقا تعتذر منها لان مديرها بس اللى ليه الحق يحاسبها مش انت وهى معملتش حاجة والكل يشهد على أخلاقه عشان تتهمه بالشكل ده اعتذر منه
سيف: استحال
الحلقة 25
مصطفى قام من مكانه وبص لسيف وبصوت عالى: سيف
مريم اتخضت واول مرة تشوف الحاج مصطفى بالشدة دى
سيف : لو سمحت يا حاج مش تضغط عليه لأن مش هيحصل انى اعتذر منه
مصطفى : يعنى هتمشى كلامك عليه
مريم حاسة أن الموقف ممكن يتعقد
مريم : خلاص يافندم انا مش عايزه يعتذر منى بس ياريت ميتكلمش معايا بالطريقة دى تانى وانا اللى خلانى أفضل فى الشركة أن حضرتك وعدتنى انى مش هشوفه ولا هتعامل معاه
مصطفى: عندك حق يابنتى بص لسيف وانت ياريت متطلعش تانى للقسم اللى مريم في اى كان السبب مفهوم
سيف : مفهوم
مصطفى: اتفضلوا بقا ورايا شغل عشان مش فاضيلكم
مريم : تمام بعد اذن حضرتك
خرجت مريم وسيف خرج وراها واول ما قفل مكتب أبوه راح لمريم ومسكها من دراعها
مريم : سيب ايدى
سيف : تعالى معايا حسابنا لسه مخلصش
نورهان قعدة تبص على مريم وسيف وقالت فى سرها : استرها يارب مع مريم
اخد سيف مريم ودخل عل مكتبه وقفل الباب بالمفتاح
مريم : عايزة اخرج
سيف : لسه فى كلام لازم يتقال
مريم : مافيش كلام بينى وبينك سيبنى اخرج وراحت مريم ناحية الباب تخرج سيف شده
سيف: انا لسه مخلصتش كلامى عشان تسبينى وتمشى
مريم وبصت لعين سيف اوى
مريم: قلتلك مافيش كلام بينا
سيف : لا فى ومتنسيش انك لسه مراتى وغير كده ازى تسمحى لنفسك تضحكى مع رؤوف بالشكل ده وانتى على ذمتى لسه
مريم : قولتلك ورقتى توصلى فى اقرب وقت
سيف: مش هطلقك يا مريم وهسيبك كده
مريم : بلاش تتحدانى يا سيف
سيف : لا انا بتحدكى ورينى هتعملى ايه وطلاق مش هطلق
مريم قعدة تبص لسيف وسيف بيبص ليه بتحدى
مريم : انت اللى بدأت
مشيت مريم وسابت سيف يبص عليه وهى بتخرج من مكتبه طلعت مريم من مكتب سيف
نورهان : حصل ايه
مريم : هحكيلك بعدين ورايا شغل دلوقتى
نورهان : خليكى دائما قوية
مريم : هو ده اللى هيحصل سلام ونتكلم بعدين
طلعت مريم لمكتبه
رؤوف : عملتى ايه
مريم : حكيت للحاج ومصطفى وهو ألزمه حدوده
رؤوف : جدعة يا مريم يا ما كان نفسى اشوف سيف وقتها انتى متعرفيش بيترعب ازى من أبوه وكمان لما يكون هو اللى غلطان يااااه تلاقيه كان عامل زى الكتكوت المبللول مش عارف يرد
مريم اضايقت من كلام رؤوف على سيف
مريم: لو سمحت يا رؤوف ياريت متجبش سيرته طالما هو مش موجود وخلاص هو مش هيطلع هنا تانى يبقا نقفل الموضوع خلاص
رؤوف : احسن برضو
راحت مريم تكمل شغل وقعدة تفكر فى سيف ليه مش عايز يطلقها
مريم فى سرها: ايه برضو هتقولى بيحبك فوقى بقا وانسى ما انتى شفتى اعترفلك أنه مش بيحب غير سلمى وكونه اضايق من هزارى مع رؤوف دا علشان هو مش بيحب حد ياخد حاجة تخصه حتى لو هو مش عايزه انسى بقا يا مريم وكملى حياتك من غيره
حنان: ايه يا مريم سرحانة فى ليه
مريم : مافيش كنت بفكر اعمل غدا ايه لنور
حنان : صحيح ما كنتى نزلتى اتغديتى معانا ومكنش كل ده حصل
مريم : انا قلت اخلص شغل واحصلكم لان نورهان قالتلى مش هتقدر تتغدا معايا عشان كان عندها شغل كتير فقولت اخلص اللى ورايا واحصلكم لاقيت رؤوف بيرخم عليه وجيه الأستاذ سيف ادانا محاضرة
حنان : صحيح استاذ سيف كبر الموضوع ليه هو اصلا مش بيدخل فى تصرفات الموظفين وايه اللى خلاها يطلع عندنا
مريم : انا عارفة سيبك منه بقا لان سيرته الوحده بتحرق دمى
حنان هتعملى ايه النهاردة
مريم : هاخد نور من الحضانة وبفكر نتغدا بره لان ماليش نفس اعمل غدا وعايزة اغير جوه
حنان : خلاص اتغدوا بره احسن يلا اسيبك عشان تخلصى شغلك
مريم : تمام
بصت مريم لاقت كل واحد مشغول فى شغله مسكت موبيله وبعتت رسالة على الواتس لنورهان
مريم : ايه الوضع عندك
نورهان : استاذ سيف لسه مخرجش من مكتبه من وقت ما طلعتى
مريم: طيب لو حصل حاجة بلغينى
نورهان : طب مش هتقولى حصل ايه
مريم كتبت لنورهان كل اللى حصل
نورهان: معقولة قال كده
مريم: شفتى بقا بدال ما يجى يعتذرلى على اللى عمله فيه لا جي يبجح ويغلط
نورهان : وانتى مقصرتيش جدعة
مريم: ايوة اومال هسكتله بقولك هكمل شغلى ولو فى جديد بلغينى
نورهان : حاضر
كملت مريم شغلها لحد معاد الانصراف
نورهان بعتت رسالة لمريم
نورها: سيف شكله مروح مع الحاج
مريم : عرفتى ازى
نورهان : كلمنى وقالى لو الحاج نازل بلغينى عشان انزل معاه
مريم : طيب لو نزل قوليلى ماشى
نورهان مردتش
مريم : نورهان معايا
برضو مردتش
فى مكتب مصطفى
مصطفى فتح الباب عشان يروح
نورهان : استاذ سيف قالى أبلغه لما حضرتك تنزل عشان ينزل معاك
مصطفى : طيب كلميه
اتصلت نورهان بسيف
نورهان : استاذ مصطفى نازل
سيف : تمام انا خارج اهو
خرج سيف من مكتبه
سيف: انا جي معاك يا حاج
مصطفى : طيب يابنى مش هطمن مراتك عليك
سيف : لا خلينا بعاد عن بعض شوية الفترة دى
مصطفى : خلاص يابنى اللى يريحك انا ماشى يا نورهان وانتى خلصى وانزلى
وبص لسيف وقاله يلا بينا
اول ما مصطفى وسيف نزلوا شافت نورهان الرسائل من مريم واتصلت بيها
مريم : ايه يابنتى رحتى فين
نورهان : معلش الحاج مصطفى خرج وانا بكلمك
مريم : ها حصل ايه
نورهان : تقريبا سيف هيقعد عنده فى الفيلا ومتخانق مع سلمى لأنه قاله خلينا بعاد عن بعض فترة يعنى هو وسلمى والحاج مصطفى ما صدق وقاله على راحتك
مريم : طب ليه يبعد عنه مش كان بيقول بحبه ومقدرش احب غيرها
نورهان : انا عارفة بقا خلينى اجهز نفسى عشان امشى
مريم : طيب وانا كمان هنزل اخد نور من الحضانة سلام
قفلت مريم وقالت : ياترى ناوى على ايه يا سيف
نزلت مريم وراحت لنور
فى الفيلا
سلمى : ايوة يا ماما
صفية : ايه يابنتى
صحيتك من النوم
سلمى : لا انا صاحية منمتش
صفية : اومال مال صوتك كده مش عاجبنى
سلمى : ابدا يا ماما بس الفيلا من غير سيف واحشة اوى
صفية : الغايب حجته معاه
سلمى بعياط: سيف واحشنى اوى يا ماما
صفية : إن شاء الله هيرجعلك قريب يابنتى
سلمى : يارب يا ماما
صفية : طب تعالى عندى شوية ريحى اعصابك
سلمى : لا يا ماما خلينى هنا عشان سيف لما يرجع يلاقينى مستنياه
صفية: ماشى يابنتى خلى بالك من نفسك ومن صحتك
سلمى : حاضر يا ماما
فى منزل مريم
مريم : نور كفاية كرتون بقا ويلا ننام
نور: خلينى شوية كمان يا مامى
مريم: وبعدين معاكى
رن موبايل مريم وكان رؤوف اللى بيتصل
رؤوف: ازيك يا مريم
مريم: تمام وانت
رؤوف:كويس انا كنت بتصل عشان اعتذر على موقف النهاردة
مريم: محصلش حاجة انا اخدت حقى
رؤوف : بصى رغم سيف ابن خالتى بس بصراحة مش بقبله انا مش عارف سلمى مستحمله ازى
مريم: انت تعرف مراته
رؤوف: سلمى اه
مريم : تعرفه منين
رؤوف: جت الشركة كذا مرة واتكلمت معاه شخصيتها جميلة جدا واحده حابة الحياة مش زى المعقد جوزها عارفة لما كانت تيجى الشركة واشوفها اقعد اهزار معاه كنت بعزها اوى بصراحة هى خسارة فى سيف معرفش بجد هى اتجوزته على ايه
مريم بعصبية: خلاص هو انت متصل عشان تشكر فى ست سلمى ولا ايه
رؤوف: ابدا الكلام جاب بعض انا قصدى اطمن عليكى بعد إلى. حصل انهاردة
مريم: تمام شكرا ليك هقفل بقا عشان انام عشان اعرف اصحى للشغل بكره
رؤوف: ماشى تصبحى على خي
ر مريم بعد ما قفلت مع رؤوف
مريم: يلا يا نور عشان ننام واياكى تقولى خلينا شوية مامى تعبانة وعايزة تنام
نور: حاضر يا مامى
فى فيلت الحاج مصطفى
سيف وأهله بيتعشوا
مصطفى: اللى بالحق يا سيف ايه اللى طلعك لمريم
سيف: كنت عايز افهمها السوء التفاهم اللى حصل بينها وبين سلمى بس لاقيتها عايشة حياتها ولا فارق معاه حد
مصطفى : انت مشفتهاش اول ما انت سافرت جت عندى منهارة انا لما شفت شكله صعبة عليه اوى وكانت مصممة على الاستقالة انا اللى اقنعتها متمشيش من الشركة
سيف: هى قالتلك ايه يا حاج
مصطفى : مردتش تحكى بس من كلامها حاسيت انها اتعرضت لظلم كبير وبصراحة مراتك اتوقع منه اي حاجة وعارف لا متاكد كمان أنه هى اللى غلطانة فى حق مريم وكنت متوقع انك تقف مع الحق مش مع سلمى
سيف: ياحاج كل واحد بيشوف الحقيقة من وجهت نظره وكل واحد بيحس أنه هو اللى على حق والتانى غلطان
مصطفى : اى كان اللى حصل ياريت متجيش على مريم لأنه واحده غلبانة وملهاش حد مينفعش تبقى انت والزمن عليه خليها تربى بنتها بسلام
سيف: حاضر يا حاج بس والله انا عمرى ما كان قصدى ازعله بس الظروف هى اللى بتتحكم فينا وان شاء الله كل حاجة هتبقى كويس
مصطفى : إن شاء الله
سيف : كان فى موضوع عايز اكلم حضرتك فى
مصطفى : اتفضل
سيف: لما كنت مسافر قابلت واحده واتكلمت معاه فى مشروع خاص بيها وفكرة المشروع عاجبنى وقلتله انى هشاركك فيه ايه رايك يا حاج
مصطفى : طالما المشروع كويس خليها تيجى ندرسه سوى فى الاجتماع
سيف : تمام بكره هقولها تيجى
مصطفى : ومالك مستعجل كده ليه
سيف: ابدا بس هى عرضت عليه الموضوع من فترة وهى مستنية اكلمه عشان نبدا فى المشروع مصطفى : على خيرت الله بكره تشرفنا مافيش مشكلة
خلص سيف اكل وطلع على اوضته فتح موبيله وبعت رسالة لهند بعنوان الشركة وطلب منها تيجى بكره الشركة لسه هيقفل الموبيل لاقه رسالة من سلمى
سلمى : طب قولى ليه حالنا وصل لكده فين الحب اللى كان بينا يا سيف ليه الايام عملت فينا كده عاتبنى زعقلى بس متسبنيش كده عشان خاطرى لو غالية عليك كلمنى واحشتنى
حن سيف لسلمى مهى حب حياته ومهما عملت برضو عمره ما حبها فى قلبه قل
اتصل سيف بسلمى
سلمى اول ما شافت رقم سيف ردت بسرعة
سلمى : سيف حبيبى طمنى عليك
سيف: ازيك يا سلمى
سلمى : انا كويسة انت فين يا سيف واحشتنى اوى
سيف : مال صوتك يا سلمى مش عاجبنى انتى تعبانة
سلمى : كنت تعبانة بس اول ما سمعت صوتك بقيت كويسة انت فين يا سيف
سيف: انا كنت مسافرة ورجعت
سلمى : رجعت فين رحت لمريم
سيف: بعد كل اللى حصل تفتكرى هى هترضا انى ارجع عندها
سلمى : اومال انت فين
سيف: نزلت عند الحاج مصطفى
سلمى : طب مرجعتش على الفيلا ليه
سيف: خلينا نبعد شوية يا سلمى
سلمى : ليه كده
سيف: معلش ياسلمى انا لسه مضايق من كل اللى حصل .فترة وهنرجع تانى ياريت تسبينى على راحتى لو سمحتى
سلمى : خلاص يا سيف هسيبك ترتاح لحد ما تنسا كل اللى حصل بس أمانة متتاخرش عليه الفيلا من غيرك مالهاش معنى
سيف : حاضر خلى بالك من نفسك
سلمى وانت كمان
قفل سيف مع سلمى وقعد يشوف الرسائل اللى جاتله وهو بيبص على الواتس شاف صورة مريم هى ونور حاطها صورة شخصية نزل الصورة على الموبيل قعد يشوفها
سيف : عنيكى جارحة اوى يا مريم جايبة القسوة دى منين
نام سيف على صورة مريم
تانى يوم فى الشركة
وصلت هند وسألت نورهان على مكتب سيف
بلغت نورهان سيف على وجود هند وقال لنورهان خليها تدخل اول ما هند دخلت
جريت نورهان بعتت رسالة لمريم على هند
مريم : متعرفيش مين هى
نورهان : انا عارفة كل العملاء اللى بنتعامل معاهم دى اول مرة اشوفه
مريم :خلاص لو فى جديد بلغينى
نورهان : حاضر
فى مكتب سيف
هند : طمنى عملت ايه مع مريم اعتذرتلها ولا لسه .اهو بسالك عليك قبل ما بسال على الشغل
سيف : اعتذرتلها ونبى يا هند استكى
هند : ايه حصل ايه استحمله برضو هى مصدومة لسه
سيف بضحك : مصدومة اوى كمان
هند: شكلك بتتريق إحكى حصل ايه
سيف : اول ما رجعت سالت عليه وعرفت انها انتقلت لقسم تانى طلعت اعتذر منها لاقيتها واقفة مع ابن خالتى ومقضينها ضحك ولا فارق حتى معاه الموضوع انا اللى شيلت هم زعلاها وهى اتاريها عايشة حياتها وغيرت من شكله لا وايه ملاقتش غير الزفت رؤوف اللى تتقرب منه
هند : عادى مش هو زميله فيها ايه لما تضحك معاه
سيف: فى ايه فيها كتير هى لسه مراتى مينفعش تهزار وتضحك بالشكل ده وغير كده انا اللى كنت حاسس بتأنيب الضمير من ناحيتها وطلعت هى عايشة حياتها ووجودى زى عدمه بالنسبة ليه
هند : طب أهدى مالك عصبى كده كويس انها عايشة حياتها كده يعنى كده انت مش هتحس بالذنب من ناحيتها
سيف: يعنى ايه يعنى انا ازعل عليه وهى وفى الاخر ولا فارق معاه هتجن من تصرفه يا هند
هند: خلاص بقا انا مش عارفة انت مكبر الموضوع ليه
سيف: مش مكبره بس يعنى الايام اللى قضناها سوى مش فرق معاها وبسرعة رجعت تعيش حياته دا برضو حاجة تضايق
هند : سيبها يا سيف تعيش حياتها كفاية اللى انت ومراتك الى عملته فيها
فى مكتب مريم
رؤوف: ها يا مريم مش هنروح نتغدا
مريم : خلاص شوية صغيرين وهنزل معاكم
ماجد: لا انا مش هستناكى
حنان : ولا انا كمان
مريم : ماشى افتكروها مهى نورهان متقدرش تسيب المكتب طالما الحاج مصطفى مش موجود وانا اللى قلت اتغدا معاكم وانتوا عايزين تسبونى
ماجد : طب ما انتى هتتاخرى اهو
حنان: طب بصى احنا نروح نطلب الاكل على ما تخلصى تحصلينا تمام
مريم : ماشى يكون قفلت الشغل بس اياكم تاكلوا من غيرى انتوا عارفين معرفش اكول الوحدى
ماجد: خلاص حفظنا يلا يا حنان
حنان : ايه يا رؤوف مش هتيجى معانا
رؤوف: لا هستنا مريم ننزل سوى
ماجد : خلاص هنسبقكم احنا
ف مكتب سيف
اتصل سيف بنورهان: الحاج مصطفى وصل
نورهان :لسه يافندم بس هو بلغ أن الاجتماع بعد البريك
سيف: خلاص هنروح نتغدا على ما يجى
قفل سيف مع نورهان وقال لهند: تعالى نتغدا على ما الحاج مصطفى يجى
هند : طب هو هيتأخر
سيف: لا بعد الغدا هيكون وصل وهنبدا وقتها الشغل
هند: خلاص نتغدا قريب من الشركة علشان نلحق نرجع تانى
سيف : مافيش مشكلة
ذهب سيف وهند يتغدوا
فى مكتب مريم
مريم : خلاص خلصت وتعبت
رؤوف: الف سلامة عليكى
مريم : الله يسلمك يلا بينا لانى هموت جوع
رؤوف : يلا
فى المطعم
سيف ماسك المنيو وبيبص هيطلب ايه وهند كمان بتفكر هتتغدا ايه
فى الوقت ده دخلت مريم مع رؤوف
سيف اول ما بص وشاف مريم مع رؤوف اضايق اوى وبص على مريم وعنيه كلها شرارة
ياترى مريم هتوصل لايه وسلمى موقفه ايه فى الحكاية وسيف هيتصرف ازى مع مريم بعد كده نكمل الحلقة اللى جاية
سيف : ممكن اعرف ايه اللى بيحصل هنا
رؤوف : كانت جاية تاخد منى الشاحن فيه حاجة دى
سيف : بس دا مش منظر اتنين بيشتغلوا فى شركة محترمة
مريم: ليه كنا عملنا ايه غلط يا استاذ سيف عشان تقول اننا مش محترمين
سيف : والله شوفه انتوا كنتوا بتعملوا ايه من شويه وانتى تعرفى
مريم : مسمحش انك تكلمنى بالشكل ده
سيف : دا اخر أنذارليكم مشفش المنظر ده تانى
مشى سيف من غير ما يشوف رد مريم ورؤوف مريم : هو فاكر نفسه مين عشان يكلمنى كده
رؤوف: ما كانت الشركة مرتاحة من شكله ايه اللى جابه وطلع عندنا ليه دانا اصلا مختار القسم ده مخصوص عشان ابعد عن شكله
مريم : انا مش هعديها طريقته دى
راحت مريم اتصلت بنورهان
نورهان : ايه يا بنتى من الصبح بتصل بيكى موبيلك مقفول وبرن على تلفون الشركة مش بتردى
مريم : موبيلى كان فاصل شحن وكنت باخد الشاحن من رؤوف لما كنتى بترنى على تلفون الشركة نورهان : انا كنت برن عشان اقولك سيف رجع
مريم : ايوة عارفة
نورهان: ايه ده هو طلعلك بالسرعة دى
مريم : اه وياريت ما طلع عندى
نورهان : ليه حصل ايه
مريم : هقولك بعدين الحاج مصطفى موجود
نورهان: لا فى شغل بره وهيرجع كمان شوية
مريم : لما يرجع بلغينى
نورهان : فى ايه يا مريم
مريم : اسمعى الكلام يا نورهان اول ما الحاج مصطفى يجى قوليلى
نورهان : حاضر
قفلت مريم مع نورهان وهى محروق دمه من طريقة سيف معاه
مريم : ماشى يا سيف انا هدفع تمن الكلام اللى قولته
رؤوف : خلاص يا مريم محصلش حاجة انتى كبرتيه ليه ما قولتلك قبل كده هو معقد ورخم كبرى دماغك مريم : لا مش انا اللى اسيب حقى مهم حصل
بعد شوية الحاج مصطفى وصل الشركة
نورهان : استاذ سيف وصل بالسلامة يا فندم
مصطفى : ايه سيف جيه ما كان قايل هيجى على اول الاسبوع اللى جاى كلميه خليه يجيلى
نورهان : تحت امرك يا فندم
اتصلت نورهان بمريم وبلغتها أن مصطفى جيه وانها كلمتها قبل ما تكلم سيف
مريم : تمام انا نازلة
ماجد : فى ايه يا مريم
رؤوف : المعقد سيف شاف مريم بتضحك معايا فقال اننا لازم نتحترم الشركة ومريم اضايقت
ماجد : طب هو ايه اللى جابه عندنا وازى يتكلم معاكم كده المفروض لو شاف حاجة زى كده يرجعلى انا ميتكلمش معاكم وانا اوضحله الصورة
مريم : لا مهو عشان صاحب الشركة يشترى ويبيع فين
فى مكتب الحاج مصطفى
سيف : ازيك يا حاج واحشتنى اوى
مصطفى : سيف حبيبى عامل ايه
سيف: الحمدلله ياحاج
مصطفى : قولى بقا كنت مختفى فين
سيف : كنت فى شاليه واحد صحبى
مصطفى : وسبب هروبك ايه
سيف : مش هروب كنت عايز اغير جوه مش اكتر
مصطفى : وانا كده هصدق إحكى ايه بينك وبين مريم
سيف بارتباك : مش فاهم يا حاج تقصد ايه هى مريم قالتلك حاجة
مصطفى : مهى لو قالت مكنتش سالتك بس هروبك وهى تصميمها تسيب الشغل بيأكد أن فى حاجة كبيرة حصلت واكيد الهانم سلمى وراه الموضوع
سيف: لا ياحاج مافيش حاجه صدقنى كل الحكاية أن مريم وسلمى شده مع بعض وانا جيت مع سلمى ضد مريم فهى زعلت انى نصفت سلمى ما انت عارف الستات دماغهم صغيرة
مصطفى : شدوا مع بعض ازى
سيف: ياحاج انت عارف دماغ سلمى عكس دماغ مريم فاكيد مش هيتفقه فى الافكار وكده والموضوع اصلا مشكلة بسيطة
مصطفى : ما انا بقول ايه اللى جاب الشرق للمغرب وانت طبعا وقفت مع سلمى علشان هى مراتك حتى لو غلطانة بايه برضو هتقول أنه الصح
سيف: يا حاج الله يخليك متزودهاش عليه انا اصلا نزلت على الفيلا عند حضرتك لانى زعلان من سلمى ومش ناوى اصالحه بسهولة المرة دى
مصطفى : دا باين الموضوع كبير
سيف: لا كبير ولا حاجة بس اوقات سلمى بتعمل حاجات بضايقنى فلازم احط حد بقا لكل ده
مصطفى : دلوقتى اللى عرفت أنه مش كويسة
سيف: لو سمحت يا حاج مهم سلمى عملت متنساش هى مراتى وكرامتها من كرامتى
مصطفى : عارف مهم حصل هتقف قصاد الكل عشانه
فى قسم العلاقات العامة
ماجد : خلاص يا مريم انا هتكلم مع سيف ومش هخلى الموضوع ده يتكرر
مريم : لا معلش الموضوع ده بينى وبين الحاج مصطفى وانا نازله ليه حالا لأنه وعدنى محدش هيتعرضلى بعد اذنكم
نزلت مريم للحاج مصطفى
مريم : الحاج مصطفى جوه صح يا نورهان
نورهان : اه بس معاه
وقبل ما تكمل الجملة كانت مريم خبطت وفتحت الباب ودخلت
مريم شافت سيف ارتبكت وقلبه كان بيدق جامد من الخوف بس حاولت تتماسك
مصطفى : ازيك يا مريم اتفضلى يا بنتى
مريم بصت لسيف وسيف قعد يبص عليه هى كانت واحشه اوى بس برضو حاس أن مريم مبقتش زى الاول واتغيرت لواحده تانية خالص
مريم : كنت عايزة أكلم حضرتك فى موضوع
مصطفى : خير يا بنتى
مريم : استاذ سيف يا فندم بيتهمنى بعدم الاحترام
سيف متوقعش أن مريم تيجى عشان تشتكى لابوه عليه واتفاجء بكلامها
مصطفى بص لسيف بحده وبص تانى لمريم : ممكن توضحى اكتر
مريم : انا كنت باخد الشاحن من زميلى رؤوف واستاذ سيف دخل وزعق وقال لازم نحترم الشركة اللى احنا شغالين فيها يا فندم انا كنت واقفة مع زميلى عادى ومحصلش حاجة تستعدى أنه يتهمنى بعدم الاحترام
مصطفى بص لسيف وقال : انت فعلا قولت ليها كده
سيف: يا حاج انا طلعت لاقيتهم واقفين يهزروا مع بعض والكلام ده مينفعش يحصل فى الشركة
مريم : وحتى لو بضحك مع زميلى دا ميديش لحضرتك الحق تزعقلى وتتهمنى بعدم الاحترام ووجهت كلمها للحاج مصطفى وغير كده يافندم هو باى حق يطلع القسم اللى انا فيه ويتكلم معايا كده انا ليه مدير المفروض يرجعله لو شاف حاجة غلط مش يتكلم معايا بالشكل ده هو مش مديرى ولا زميلى فى القسم مصطفى : انت ايه اللى خلاك تطلع فوق عندها وتهزار مع زميله أو تضحك معاه انت مالك دا فعلا شيء ميخصك ولا عشان هى مش راضية الهانم مراتك تعامله بالشكل ده
سيف : يا حاج الموضوع مش كده
مصطفى: اسمع يا سيف مشاكلكم الشخصية حاجة والشغل حاجة تانية وطالما مريم مغلتطش يبقا تعتذر منها لان مديرها بس اللى ليه الحق يحاسبها مش انت وهى معملتش حاجة والكل يشهد على أخلاقه عشان تتهمه بالشكل ده اعتذر منه
سيف: استحال
الحلقة 25
مصطفى قام من مكانه وبص لسيف وبصوت عالى: سيف
مريم اتخضت واول مرة تشوف الحاج مصطفى بالشدة دى
سيف : لو سمحت يا حاج مش تضغط عليه لأن مش هيحصل انى اعتذر منه
مصطفى : يعنى هتمشى كلامك عليه
مريم حاسة أن الموقف ممكن يتعقد
مريم : خلاص يافندم انا مش عايزه يعتذر منى بس ياريت ميتكلمش معايا بالطريقة دى تانى وانا اللى خلانى أفضل فى الشركة أن حضرتك وعدتنى انى مش هشوفه ولا هتعامل معاه
مصطفى: عندك حق يابنتى بص لسيف وانت ياريت متطلعش تانى للقسم اللى مريم في اى كان السبب مفهوم
سيف : مفهوم
مصطفى: اتفضلوا بقا ورايا شغل عشان مش فاضيلكم
مريم : تمام بعد اذن حضرتك
خرجت مريم وسيف خرج وراها واول ما قفل مكتب أبوه راح لمريم ومسكها من دراعها
مريم : سيب ايدى
سيف : تعالى معايا حسابنا لسه مخلصش
نورهان قعدة تبص على مريم وسيف وقالت فى سرها : استرها يارب مع مريم
اخد سيف مريم ودخل عل مكتبه وقفل الباب بالمفتاح
مريم : عايزة اخرج
سيف : لسه فى كلام لازم يتقال
مريم : مافيش كلام بينى وبينك سيبنى اخرج وراحت مريم ناحية الباب تخرج سيف شده
سيف: انا لسه مخلصتش كلامى عشان تسبينى وتمشى
مريم وبصت لعين سيف اوى
مريم: قلتلك مافيش كلام بينا
سيف : لا فى ومتنسيش انك لسه مراتى وغير كده ازى تسمحى لنفسك تضحكى مع رؤوف بالشكل ده وانتى على ذمتى لسه
مريم : قولتلك ورقتى توصلى فى اقرب وقت
سيف: مش هطلقك يا مريم وهسيبك كده
مريم : بلاش تتحدانى يا سيف
سيف : لا انا بتحدكى ورينى هتعملى ايه وطلاق مش هطلق
مريم قعدة تبص لسيف وسيف بيبص ليه بتحدى
مريم : انت اللى بدأت
مشيت مريم وسابت سيف يبص عليه وهى بتخرج من مكتبه طلعت مريم من مكتب سيف
نورهان : حصل ايه
مريم : هحكيلك بعدين ورايا شغل دلوقتى
نورهان : خليكى دائما قوية
مريم : هو ده اللى هيحصل سلام ونتكلم بعدين
طلعت مريم لمكتبه
رؤوف : عملتى ايه
مريم : حكيت للحاج ومصطفى وهو ألزمه حدوده
رؤوف : جدعة يا مريم يا ما كان نفسى اشوف سيف وقتها انتى متعرفيش بيترعب ازى من أبوه وكمان لما يكون هو اللى غلطان يااااه تلاقيه كان عامل زى الكتكوت المبللول مش عارف يرد
مريم اضايقت من كلام رؤوف على سيف
مريم: لو سمحت يا رؤوف ياريت متجبش سيرته طالما هو مش موجود وخلاص هو مش هيطلع هنا تانى يبقا نقفل الموضوع خلاص
رؤوف : احسن برضو
راحت مريم تكمل شغل وقعدة تفكر فى سيف ليه مش عايز يطلقها
مريم فى سرها: ايه برضو هتقولى بيحبك فوقى بقا وانسى ما انتى شفتى اعترفلك أنه مش بيحب غير سلمى وكونه اضايق من هزارى مع رؤوف دا علشان هو مش بيحب حد ياخد حاجة تخصه حتى لو هو مش عايزه انسى بقا يا مريم وكملى حياتك من غيره
حنان: ايه يا مريم سرحانة فى ليه
مريم : مافيش كنت بفكر اعمل غدا ايه لنور
حنان : صحيح ما كنتى نزلتى اتغديتى معانا ومكنش كل ده حصل
مريم : انا قلت اخلص شغل واحصلكم لان نورهان قالتلى مش هتقدر تتغدا معايا عشان كان عندها شغل كتير فقولت اخلص اللى ورايا واحصلكم لاقيت رؤوف بيرخم عليه وجيه الأستاذ سيف ادانا محاضرة
حنان : صحيح استاذ سيف كبر الموضوع ليه هو اصلا مش بيدخل فى تصرفات الموظفين وايه اللى خلاها يطلع عندنا
مريم : انا عارفة سيبك منه بقا لان سيرته الوحده بتحرق دمى
حنان هتعملى ايه النهاردة
مريم : هاخد نور من الحضانة وبفكر نتغدا بره لان ماليش نفس اعمل غدا وعايزة اغير جوه
حنان : خلاص اتغدوا بره احسن يلا اسيبك عشان تخلصى شغلك
مريم : تمام
بصت مريم لاقت كل واحد مشغول فى شغله مسكت موبيله وبعتت رسالة على الواتس لنورهان
مريم : ايه الوضع عندك
نورهان : استاذ سيف لسه مخرجش من مكتبه من وقت ما طلعتى
مريم: طيب لو حصل حاجة بلغينى
نورهان : طب مش هتقولى حصل ايه
مريم كتبت لنورهان كل اللى حصل
نورهان: معقولة قال كده
مريم: شفتى بقا بدال ما يجى يعتذرلى على اللى عمله فيه لا جي يبجح ويغلط
نورهان : وانتى مقصرتيش جدعة
مريم: ايوة اومال هسكتله بقولك هكمل شغلى ولو فى جديد بلغينى
نورهان : حاضر
كملت مريم شغلها لحد معاد الانصراف
نورهان بعتت رسالة لمريم
نورها: سيف شكله مروح مع الحاج
مريم : عرفتى ازى
نورهان : كلمنى وقالى لو الحاج نازل بلغينى عشان انزل معاه
مريم : طيب لو نزل قوليلى ماشى
نورهان مردتش
مريم : نورهان معايا
برضو مردتش
فى مكتب مصطفى
مصطفى فتح الباب عشان يروح
نورهان : استاذ سيف قالى أبلغه لما حضرتك تنزل عشان ينزل معاك
مصطفى : طيب كلميه
اتصلت نورهان بسيف
نورهان : استاذ مصطفى نازل
سيف : تمام انا خارج اهو
خرج سيف من مكتبه
سيف: انا جي معاك يا حاج
مصطفى : طيب يابنى مش هطمن مراتك عليك
سيف : لا خلينا بعاد عن بعض شوية الفترة دى
مصطفى : خلاص يابنى اللى يريحك انا ماشى يا نورهان وانتى خلصى وانزلى
وبص لسيف وقاله يلا بينا
اول ما مصطفى وسيف نزلوا شافت نورهان الرسائل من مريم واتصلت بيها
مريم : ايه يابنتى رحتى فين
نورهان : معلش الحاج مصطفى خرج وانا بكلمك
مريم : ها حصل ايه
نورهان : تقريبا سيف هيقعد عنده فى الفيلا ومتخانق مع سلمى لأنه قاله خلينا بعاد عن بعض فترة يعنى هو وسلمى والحاج مصطفى ما صدق وقاله على راحتك
مريم : طب ليه يبعد عنه مش كان بيقول بحبه ومقدرش احب غيرها
نورهان : انا عارفة بقا خلينى اجهز نفسى عشان امشى
مريم : طيب وانا كمان هنزل اخد نور من الحضانة سلام
قفلت مريم وقالت : ياترى ناوى على ايه يا سيف
نزلت مريم وراحت لنور
فى الفيلا
سلمى : ايوة يا ماما
صفية : ايه يابنتى
صحيتك من النوم
سلمى : لا انا صاحية منمتش
صفية : اومال مال صوتك كده مش عاجبنى
سلمى : ابدا يا ماما بس الفيلا من غير سيف واحشة اوى
صفية : الغايب حجته معاه
سلمى بعياط: سيف واحشنى اوى يا ماما
صفية : إن شاء الله هيرجعلك قريب يابنتى
سلمى : يارب يا ماما
صفية : طب تعالى عندى شوية ريحى اعصابك
سلمى : لا يا ماما خلينى هنا عشان سيف لما يرجع يلاقينى مستنياه
صفية: ماشى يابنتى خلى بالك من نفسك ومن صحتك
سلمى : حاضر يا ماما
فى منزل مريم
مريم : نور كفاية كرتون بقا ويلا ننام
نور: خلينى شوية كمان يا مامى
مريم: وبعدين معاكى
رن موبايل مريم وكان رؤوف اللى بيتصل
رؤوف: ازيك يا مريم
مريم: تمام وانت
رؤوف:كويس انا كنت بتصل عشان اعتذر على موقف النهاردة
مريم: محصلش حاجة انا اخدت حقى
رؤوف : بصى رغم سيف ابن خالتى بس بصراحة مش بقبله انا مش عارف سلمى مستحمله ازى
مريم: انت تعرف مراته
رؤوف: سلمى اه
مريم : تعرفه منين
رؤوف: جت الشركة كذا مرة واتكلمت معاه شخصيتها جميلة جدا واحده حابة الحياة مش زى المعقد جوزها عارفة لما كانت تيجى الشركة واشوفها اقعد اهزار معاه كنت بعزها اوى بصراحة هى خسارة فى سيف معرفش بجد هى اتجوزته على ايه
مريم بعصبية: خلاص هو انت متصل عشان تشكر فى ست سلمى ولا ايه
رؤوف: ابدا الكلام جاب بعض انا قصدى اطمن عليكى بعد إلى. حصل انهاردة
مريم: تمام شكرا ليك هقفل بقا عشان انام عشان اعرف اصحى للشغل بكره
رؤوف: ماشى تصبحى على خي
ر مريم بعد ما قفلت مع رؤوف
مريم: يلا يا نور عشان ننام واياكى تقولى خلينا شوية مامى تعبانة وعايزة تنام
نور: حاضر يا مامى
فى فيلت الحاج مصطفى
سيف وأهله بيتعشوا
مصطفى: اللى بالحق يا سيف ايه اللى طلعك لمريم
سيف: كنت عايز افهمها السوء التفاهم اللى حصل بينها وبين سلمى بس لاقيتها عايشة حياتها ولا فارق معاه حد
مصطفى : انت مشفتهاش اول ما انت سافرت جت عندى منهارة انا لما شفت شكله صعبة عليه اوى وكانت مصممة على الاستقالة انا اللى اقنعتها متمشيش من الشركة
سيف: هى قالتلك ايه يا حاج
مصطفى : مردتش تحكى بس من كلامها حاسيت انها اتعرضت لظلم كبير وبصراحة مراتك اتوقع منه اي حاجة وعارف لا متاكد كمان أنه هى اللى غلطانة فى حق مريم وكنت متوقع انك تقف مع الحق مش مع سلمى
سيف: ياحاج كل واحد بيشوف الحقيقة من وجهت نظره وكل واحد بيحس أنه هو اللى على حق والتانى غلطان
مصطفى : اى كان اللى حصل ياريت متجيش على مريم لأنه واحده غلبانة وملهاش حد مينفعش تبقى انت والزمن عليه خليها تربى بنتها بسلام
سيف: حاضر يا حاج بس والله انا عمرى ما كان قصدى ازعله بس الظروف هى اللى بتتحكم فينا وان شاء الله كل حاجة هتبقى كويس
مصطفى : إن شاء الله
سيف : كان فى موضوع عايز اكلم حضرتك فى
مصطفى : اتفضل
سيف: لما كنت مسافر قابلت واحده واتكلمت معاه فى مشروع خاص بيها وفكرة المشروع عاجبنى وقلتله انى هشاركك فيه ايه رايك يا حاج
مصطفى : طالما المشروع كويس خليها تيجى ندرسه سوى فى الاجتماع
سيف : تمام بكره هقولها تيجى
مصطفى : ومالك مستعجل كده ليه
سيف: ابدا بس هى عرضت عليه الموضوع من فترة وهى مستنية اكلمه عشان نبدا فى المشروع مصطفى : على خيرت الله بكره تشرفنا مافيش مشكلة
خلص سيف اكل وطلع على اوضته فتح موبيله وبعت رسالة لهند بعنوان الشركة وطلب منها تيجى بكره الشركة لسه هيقفل الموبيل لاقه رسالة من سلمى
سلمى : طب قولى ليه حالنا وصل لكده فين الحب اللى كان بينا يا سيف ليه الايام عملت فينا كده عاتبنى زعقلى بس متسبنيش كده عشان خاطرى لو غالية عليك كلمنى واحشتنى
حن سيف لسلمى مهى حب حياته ومهما عملت برضو عمره ما حبها فى قلبه قل
اتصل سيف بسلمى
سلمى اول ما شافت رقم سيف ردت بسرعة
سلمى : سيف حبيبى طمنى عليك
سيف: ازيك يا سلمى
سلمى : انا كويسة انت فين يا سيف واحشتنى اوى
سيف : مال صوتك يا سلمى مش عاجبنى انتى تعبانة
سلمى : كنت تعبانة بس اول ما سمعت صوتك بقيت كويسة انت فين يا سيف
سيف: انا كنت مسافرة ورجعت
سلمى : رجعت فين رحت لمريم
سيف: بعد كل اللى حصل تفتكرى هى هترضا انى ارجع عندها
سلمى : اومال انت فين
سيف: نزلت عند الحاج مصطفى
سلمى : طب مرجعتش على الفيلا ليه
سيف: خلينا نبعد شوية يا سلمى
سلمى : ليه كده
سيف: معلش ياسلمى انا لسه مضايق من كل اللى حصل .فترة وهنرجع تانى ياريت تسبينى على راحتى لو سمحتى
سلمى : خلاص يا سيف هسيبك ترتاح لحد ما تنسا كل اللى حصل بس أمانة متتاخرش عليه الفيلا من غيرك مالهاش معنى
سيف : حاضر خلى بالك من نفسك
سلمى وانت كمان
قفل سيف مع سلمى وقعد يشوف الرسائل اللى جاتله وهو بيبص على الواتس شاف صورة مريم هى ونور حاطها صورة شخصية نزل الصورة على الموبيل قعد يشوفها
سيف : عنيكى جارحة اوى يا مريم جايبة القسوة دى منين
نام سيف على صورة مريم
تانى يوم فى الشركة
وصلت هند وسألت نورهان على مكتب سيف
بلغت نورهان سيف على وجود هند وقال لنورهان خليها تدخل اول ما هند دخلت
جريت نورهان بعتت رسالة لمريم على هند
مريم : متعرفيش مين هى
نورهان : انا عارفة كل العملاء اللى بنتعامل معاهم دى اول مرة اشوفه
مريم :خلاص لو فى جديد بلغينى
نورهان : حاضر
فى مكتب سيف
هند : طمنى عملت ايه مع مريم اعتذرتلها ولا لسه .اهو بسالك عليك قبل ما بسال على الشغل
سيف : اعتذرتلها ونبى يا هند استكى
هند : ايه حصل ايه استحمله برضو هى مصدومة لسه
سيف بضحك : مصدومة اوى كمان
هند: شكلك بتتريق إحكى حصل ايه
سيف : اول ما رجعت سالت عليه وعرفت انها انتقلت لقسم تانى طلعت اعتذر منها لاقيتها واقفة مع ابن خالتى ومقضينها ضحك ولا فارق حتى معاه الموضوع انا اللى شيلت هم زعلاها وهى اتاريها عايشة حياتها وغيرت من شكله لا وايه ملاقتش غير الزفت رؤوف اللى تتقرب منه
هند : عادى مش هو زميله فيها ايه لما تضحك معاه
سيف: فى ايه فيها كتير هى لسه مراتى مينفعش تهزار وتضحك بالشكل ده وغير كده انا اللى كنت حاسس بتأنيب الضمير من ناحيتها وطلعت هى عايشة حياتها ووجودى زى عدمه بالنسبة ليه
هند : طب أهدى مالك عصبى كده كويس انها عايشة حياتها كده يعنى كده انت مش هتحس بالذنب من ناحيتها
سيف: يعنى ايه يعنى انا ازعل عليه وهى وفى الاخر ولا فارق معاه هتجن من تصرفه يا هند
هند: خلاص بقا انا مش عارفة انت مكبر الموضوع ليه
سيف: مش مكبره بس يعنى الايام اللى قضناها سوى مش فرق معاها وبسرعة رجعت تعيش حياته دا برضو حاجة تضايق
هند : سيبها يا سيف تعيش حياتها كفاية اللى انت ومراتك الى عملته فيها
فى مكتب مريم
رؤوف: ها يا مريم مش هنروح نتغدا
مريم : خلاص شوية صغيرين وهنزل معاكم
ماجد: لا انا مش هستناكى
حنان : ولا انا كمان
مريم : ماشى افتكروها مهى نورهان متقدرش تسيب المكتب طالما الحاج مصطفى مش موجود وانا اللى قلت اتغدا معاكم وانتوا عايزين تسبونى
ماجد : طب ما انتى هتتاخرى اهو
حنان: طب بصى احنا نروح نطلب الاكل على ما تخلصى تحصلينا تمام
مريم : ماشى يكون قفلت الشغل بس اياكم تاكلوا من غيرى انتوا عارفين معرفش اكول الوحدى
ماجد: خلاص حفظنا يلا يا حنان
حنان : ايه يا رؤوف مش هتيجى معانا
رؤوف: لا هستنا مريم ننزل سوى
ماجد : خلاص هنسبقكم احنا
ف مكتب سيف
اتصل سيف بنورهان: الحاج مصطفى وصل
نورهان :لسه يافندم بس هو بلغ أن الاجتماع بعد البريك
سيف: خلاص هنروح نتغدا على ما يجى
قفل سيف مع نورهان وقال لهند: تعالى نتغدا على ما الحاج مصطفى يجى
هند : طب هو هيتأخر
سيف: لا بعد الغدا هيكون وصل وهنبدا وقتها الشغل
هند: خلاص نتغدا قريب من الشركة علشان نلحق نرجع تانى
سيف : مافيش مشكلة
ذهب سيف وهند يتغدوا
فى مكتب مريم
مريم : خلاص خلصت وتعبت
رؤوف: الف سلامة عليكى
مريم : الله يسلمك يلا بينا لانى هموت جوع
رؤوف : يلا
فى المطعم
سيف ماسك المنيو وبيبص هيطلب ايه وهند كمان بتفكر هتتغدا ايه
فى الوقت ده دخلت مريم مع رؤوف
سيف اول ما بص وشاف مريم مع رؤوف اضايق اوى وبص على مريم وعنيه كلها شرارة
ياترى مريم هتوصل لايه وسلمى موقفه ايه فى الحكاية وسيف هيتصرف ازى مع مريم بعد كده نكمل الحلقة اللى جاية
بصت مريم على هند اللى كانت قاعدة مع سيف ودخلت هى ورؤوف وعدت من جانب سيف وعملت نفسها مش مهتمة بيه
ماجد : ايه خلصتوا شغل
مريم : اه خلصنا
رؤوف : ايه اللى جاب الكائن ده هنا
حنان : بقولك ايه مالكش دعوة بيه
مريم كانت بتتكلم معاهم وعنيها على ترابيزة سيف كل لحظة والتانية تبص على هند وسيف مريم فى سرها : ودى مين دى بقا ومن امت بيعزم العملاء على الغدا عميلة ايه بس ما نورهان قالتلك انها اول مرة تشوفها يبقا اكيد صحبتى ومش بعيد يكون مقرب منها بس عشان يتجوزها وتجبله الولد زى ما كان عايز يعمل معايا
لا يا مريم سيف مش كده وليه لا مهو عمل معاكى كده برضو بطلى تطلعيله مبررات
حنان : ايه يا مريم مش بتاكلى ليه
مريم : هاكول اهو
وبدأت مريم فى الاكل
فى ترابيزة سيف
هند : مالك يا سيف مضايق اوى كده ليه
سيف: الأستاذة جاية مع الأخ رؤوف ولا هاممها
هند : بتتكلم عن مين
سيف: مريم فى غيرها
هند: مريم هنا بجد فين عايزة اشوفها
سيف : اللى قاعدة هناك دى مع زمايلها
وبص ناحية مريم بصت هند على مريم وحنان
هند : اي واحده فيهم
سيف: اللى لابسه حجاب
هند بصت على شكل
هند : ايه يا سيف دى اللى مش حلوة اللى اختارتهلك سلمى اومال لو حلوة هيبقى شكلها ازى
سيف : قولتلك مريم مكنتش مهتمة بنفسى بس هى جميلة وجميلة جدا كمان
هند : ايه انت وقعت وحبتها ولا ايه
سيف : هو عشان بقول الحقيقة يبقا حبتها
هند : خلاص ياسيدى حقك عليه بس بجد جميلة وعنيها جامد
سيف: عنيها فيها سحر يشدك تحسى مهم كانت نظرتها قاسية وحادة متقدريش تبعد عنهم هند: دا شعر على مريم
سيف : مش هتكلم معاكى تانى عليه اسكتى بقا
هند بضحك : انا رخمة ومش هتخلص منى بسهولة
فى ترابيزة
مريم : وكمان بتضحكوا وعايشين حياتكم ولا فارقة معاك يا سيف ماشى
رؤوف : هقوم اغسل ايدى واجى
راح رؤوف يغسل اديه وهو خارج من الحمام خبط هند
هند : اسفة والله كنت بدور على wc
رؤوف: ولا يهمك انت أمرى وانا انفذ وبص لهند
رؤوف: لحظة مش انتى اللى كنتى قاعدة مع سيف
هند : انت تعرف سيف
رؤوف: عز المعرفة هو يبقا ابن خالتى
هند : ياه انت رؤوف بقا
رؤوف : وانتى عرفتى منين
هند : سيف كلمنى عنكم وانتوا قاعدين بتتغدوا وقالى انك ابن خالته
رؤوف : انتى بقا عميلة عندنا
هند : لا انا صديقة سيف بس قريب هبقا عميلة عندكم
رؤوف: ودا شيء يسعدنى عشان ابقا اشوفك تانى
هند : انا اسعد عن اذنك بقا
رؤوف: اه اتفضلى
راح رؤوف لترابيزة مريم
رؤوف : المزة اللى مع سيف صحبته وهتبقا عميلة فى الشركة يااااه سيف دا محظوظ بيقع مع شوية بنات جامدين
قامت مريم : انا ماشية عن اذنكم وسابت المكان ومشيت
رؤوف: هي مشيت بسرعة ليه معقولة تكون زعلت عشان شكرت فى صاحبة سيف
حنان : وهى هتزعل ليه بقا تكونش بتغير عليك واحنا متعرفش
رؤوف : اه ليه لا انتى شفتى اضايقت ازى لما شكرت فى واحده تانية قدامها
ماجد : ونبى بطل غرورك ده وشوفه لو هتطلبوا حاجة تانية ولا لأ عشان نمشى ورانا شغل
فى ترابيزة سيف
هند : مش هنقوم بقا نشوف ورانا ايه
سيف: تمام
فى الشركة
نورهان : برضو مش فاهمة ايه يعنى يعزمها على الغدا
مريم : انتى عايزة تجننينى يعنى يتحكم فيه ويقولى انتى مراتى وتانى يوم اشوفه مع واحده تانية لا وايه تطلع صحبته لا وهتيجى هنا علطول شغل معاه والله اعلم علاقتهم من صداقة ممكن توصل لايه تانى
نورهان : طب أهدى بس انتى زعلانة اوى كده ليه
مريم: يعنى لما الاقيه خلاص بيروح لواحده تانية ويرمينى بعد كل اللى عمله فيه عايزانى افرح
نورهان : متاكده ان دا اللى مزعلك ولا غيرانه عليه منها
مريم: غيرانه ليه يعنى لا طبعا
طلع سيف وهند للشركة وهما رايحين للمكتب
هند : حرام عليك باين عليه دمه خفيف
سيف: انا مش عارف انتوا بتحبه على ايه حتى سلمى كانت تشكر فى اوى على ايه بس هند: معرفش ازى ابن خالتك ومش بتحبه
سيف: دا انا قبل متجوز سلمى اول ما بروح والاقيه عندنا فى الفيل ارجع تانى اخرج من الفيلا عشان مشفهوش دا شخص لا يطاق كان كل يوم عندنا فى الفيلا يقعد مع امى
هند : شكلك بتغير منه
سيف : من رؤوف استحالة
هند : طب عينى فى عينك كده
سيف: هو فى ايه بقا هو مافيش سيرة غير عليه
هند : خلاص خلاص مش هجيب سيرته تانى احسن تزعل بس برضو دمه خفيف
دخل سيف وهند لمكتب نورهان
سيف : نورهان وقبل ما يكمل لاقه مريم عندها
قعد يبص على مريم وقفت مريم كلام مع نورهان وبصت لسيف وبعد كده بصت لنورهان مريم : انا هطلع على مكتبى بقا
نورهان : طيب يا حببتى
سيف: ازيك يا مريم
مريم وهى ماشية : كويسة
وعدت من جانب سيف وبصت لهند وخرجت من المكتب راحت مريم على مكتبها
مريم : يعنى طالعين يهزاروا ويضحكوا وفى الاخر يحاسبنى لما اقف مع زميلى ماشى يا سيف أما وريتك دخل ماجد ورؤوف وحنان المكتب
رؤوف : اسف
مريم وقد انتبهة لدخول ماجد وحنان ورؤوف
مريم : اسف على ايه
رؤوف : حاسيت انك زعلتى لما شكرت فى هند
مريم : انا ابدا وازعل ليه
رؤوف : متاكده
مريم : هو فى ايه خلاص فضها سيرة مش عايزة اسمع اسمها خلينا بقا فى شغلنا
رؤوف فرح اوى حاس أن مريم بتغير من هند
فى مكتب الحاج مصطفى
مصطفى : خلاص يا بنتى إن شاء الله المحامى هيعمل كل الإجراءات علشان الورق الخاص بالمشروع وبعد ما هيخلص هندأء فيه
هند : بجد مش عارفة أشكر حضرتك ازى
مصطفى : على ايه بس يابنتى
سيف: خلاص تمام هنقوم احنا بقا يا حاج واشوفك فى الفيلا بقا
مصطفى : برضو مش هترجع لبيتك
سيف: نبقا نتكلم فى الموضوع ده بعدين
اخد سيف هند وراح يوصلها لعربيتها
فى مكتب مريم
مريم : استاذ ماجد لو سمحت ممكن امشى مش عارفة اركز فى الشغل
ماجد : خلاص اتفضلى انتى يا مريم
مريم : شكرا لحضرتك
جهزت مريم نفسها ونزلت عشان تروح تجيب نور من الحضانة وتروح على بيتها
هند : انت مرجعتش لسلمى ليه
سيف : عايز ابعد شوية
هند : طب ليه يعنى
سيف: بجد ياهند مش قادر اتكلم
هند : خلاص مافيش مشكلة وقت ما تحس انك عايز تحكى هتلاقينى موجوده
خرجت مريم وشافت سيف وهند مع بعض واقفين مع بعض
مشيت مريم ووقفت على المحطة تستنا تاكسى
هند : مش دى مريم
سيف دور وشه وبص على مريم وهى واقفة
سيف: اه هى
هند : هى طلعت بدرى عن الموظفين ليه فى حاجة
سيف : مش عارف اركبى انتى عشان تلحقى تروحى
هند : ماشى اشوفك بعدين
ركبت هند عربيتها ومشيت راح سيف لجراش الشركة وركب عربيته وراح لمريم على المحطة
الحلقة 27
سيف: مريم تعالى اركبى
مريم : لا شكرا
سيف: بلاش عيند واركبى
مريم : مش عايزة اركب معاك هو بالعافية
نزل سيف وكله غضب من تصرفات مريم شد سيف مريم وركبها غصب عنها
سيف: طالما انتى مراتى يبقا تسمعى الكلام
مريم : وانا مش ناوية افضل على ذمتك كتير يكون فى علمك
سيف: انا بس اللى هقرر مش انتى
مريم : صدقنى يا سيف مش هفضل مراتك كتير انت ايه عايز تربطنى بيك بالعافية
سيف: لا اطلقك وتعيش براحتك بقا وتخرجى مع رؤوف وتعملى كل الى انتى عايزاه مش كده
مريم : وايه يعنى حياتى وانا حره فيها
سيف: الكلام دا وانتى مش مراتى لكن طول ما انتى مراتى المفروض كل حاجة بحساب يا هانم
مريم: انت عايز ايه من كل ده
سيف: مش عايز حاجة قولي خرجتى بدرى ليه من الشركة
مريم: برضو شيء ميخصكش
سيف: بطلى استفزاز يا مريم
مريم: انا مقلتلكش تركبنى معاك يبقا استحمل بقا
سيف: اه تضحكى مع زمايلك لكن معايا تستفزينى مش كده وشكلك عايزة تطلقى عشان تاخدى راحتك معاهم اكتر
مريم : انا مش هحرق دمى معاك ياريت طول الطريق متتكلمش معايا
سيف : يكون احسن
وصل سيف لحضانة نور نزلت مريم تجيب نور
خرجت مريم مع نور واستغربت أن سيف لسه موجود
نور اول ما شافت سيف
نور : انكل سيف واحشتنى اوى
شال سيف نور : حبيبت قلبى وانتى كمان واحشتينى كتير
نور: فين طنط سلمى
مريم : نور خلاص بقا يلا عشان نمشى
سيف: مهتمش بمريم وبص لنور : تحبى نروح فين النهاردة
نور قعدة تفكر : نروح الملاهى
سيف: تمام يا فندم
مريم : نور احنا مش هنروح فى حته احنا هنروح البيت
نور : عشان خاطرى يا مامى بليز
مريم : قلت هنروح يعنى هنروح
سيف: هو فى ايه بتتعاملى معاها ليه كده
مريم : بنتى وانا حر فيه
سيف: هنروح الملاهى يا مريم
مريم : وانا قلت مش هنروح هنشوف كلام مين اللى هيمشى
وقاعدة تبص لسيف بتحدى
فى الملاهى
نور: انكل سيف عايزة اركب العربيات
سيف: يلا بينا
نور : وانتى يا مامى مش هتركبى معانا
مريم : لا مش هركب
راحت نور وسيف ركبوا العربيات وقعدوا يخبطوا بعض
نور: شفتى يا مامى انا بعرف اسوق ازى
مريم : انتى شاطورة يا قلب مامى
فرحت مريم بفرح نور وحاست أن نور بتضحك من قلبها راحت خرجت الموبيل وقعدة تصور نور وسيف وهما بيخبطوا بعض بالعربيات
بعد شوية
نور : عايزة اركب ده يا مامى
مريم : لا دا شكله يخوف
نور : بليييييز يا مامى بليز
مريم : وبعدين معاكى
سيف: متسبيها تجرب
مريم : لا الألعاب دى خطرة
سيف: ما انا هكون معاها
مريم : لا بنتى مش هتركب اللعبة دى
سيف: خلاص عشان تطمنى اركبى معانا
مريم : انا لا
سيف: خايفة
مريم : واخاف من ايه
سيف: طب يلا بينا
ذهب سيف للحارس: عايزين نجرب اللعبة دى لو سمحت
الحارس : اتفضلوا وفتح الباب لسيف ومريم ونور
مريم : هو كام واحد المفروض يركب
الحارس : العدد من واحد لأربعة
مريم : ربنا يستر ركبت مريم ونور
وسيف كلم الراجل بصوت واطى وبعدها طلع مع نور ومريم
مريم : كنت بتقوله ايه
سيف بابتسامة : ولا حاجة
مريم : انا مش مرتاحالك
سيف: اجهزى
بدأت اللعبة فى الدوران مريم ارتبكت لأنه بتخاف من اللعب اللى زى دى وعمرها ما جربتها بعد دقيقة اللعبة وقفت فوق فى السما ومريم قعدة تصرخ ومسكت فى دراع سيف
مريم : سيف اللعبة اتعطلت ولا ايه
سيف انبسط لما مريم مسكت فيه وبص عليه : بطلى خوف يا جبانة
مريم : قوله ينزلنا انا خايفة
سيف : خلينا كده متعلقين فى السما
مريم : سيف انا خايفة بجد عشان خاطرى خلينا ننزل
سيف: شكلك حلو اوى وانتى خايفة كده
نور : مافيش حاجة تخوف يامامى
مريم : انتى اسكتى انتى السبب فى اللى انا في ده
سيف: مريم
مريم : وماسكة فى سيف اوى : نعم
سيف: اسف على كل اللى حصل
مريم نسيت خوفها وقعدة تبص على سيف : وانا صعب اسامحك بسهولة مهم عملت
سيف: طب اعمل ايه عشان تسمحينى
مريم : ولا حاجة ولو سمحت عايزة انزل
سيف: يامريم اسمعى
مريم : لو سمحت يا سيف انا مش عايزة اتكلم فى اللى فات دا بعد اذنك
سيف: خلاص يا مريم بس انا مش هستسلم وبرضو مش هسيبك غير لما تكونى مسمحانى لانى عمرى ما جيت على حد وفعلا زعلان من نفسى على كل اللى حصل
مريم : عايزة انزل ممكن
سيف: ماشى يا مريم
بص سيف للحارس من فوق : تمام نزلنا
نزلت مريم واخدت مريم ومشيت سيف دفع للحارس فلوس وجرى وره مريم
سيف: استنى اوصلكم
ركبت مريم مع سيف وطول الطريقة كانت ساكتة ونور كانت نامت من التعب
وصلت مريم شالت نور وطلعت
سيف قعد يبص عليه لحد ما طلعت العمارة ونورة نور شقتها
اطمن سيف انها دخلت شقته بالسلامة ومشي سيف على فيلت الحاج مصطفى
واول ما دخل شاف الخادمة خارجة من الرسبشن
سيف : مين اللى جوه
الخادمة : دا استاذ رؤوف يا فندم قاعد مع مدام نوال
سيف فى سرها : وايه اللى جاب ده هنا هو انا ناقصه
قرب سيف من الرسبشن سمع رؤوف بيتكلم مع خالته
ام سيف: طب هى بنت حلال يابنى
رؤوف : اه يا خالتى
ام سيف : طب كلمها وفاتحها بالموضوع
رؤوف : خايف يا خالتى
ام سيف : مش بتقول انها زعلت لما كنت بتشكر فى واحده قدامها ومشيت بدرى عشان زعلت منك
رؤوف: ايوة يا خالتى بس برضو دا ميأكدش برضو أن مريم كده بتحبنى
سيف اول ما سمع اسم مريم اتصدم أن رؤوف بيحب مريم
ام سيف: انت عايز ايه دلوقتى
رؤوف : عايز اعرف مشاعرها ايه من ناحيتى
ام سيف: خلاص خليك دوغرى واعرض عليها الجواز ولو عايز كمان اجى معاك اطلبلك اديها معنديش مانع
سيف كان بيسمع ومصدوم مش مصدق أن ممكن يخسر مريم حاس بإحساس غريب جوه
معرفش ايه هو الاحساس ده
ياترى ايه اللى هيحصل بعدين نكمل الحلقة اللى جاية
ماجد : ايه خلصتوا شغل
مريم : اه خلصنا
رؤوف : ايه اللى جاب الكائن ده هنا
حنان : بقولك ايه مالكش دعوة بيه
مريم كانت بتتكلم معاهم وعنيها على ترابيزة سيف كل لحظة والتانية تبص على هند وسيف مريم فى سرها : ودى مين دى بقا ومن امت بيعزم العملاء على الغدا عميلة ايه بس ما نورهان قالتلك انها اول مرة تشوفها يبقا اكيد صحبتى ومش بعيد يكون مقرب منها بس عشان يتجوزها وتجبله الولد زى ما كان عايز يعمل معايا
لا يا مريم سيف مش كده وليه لا مهو عمل معاكى كده برضو بطلى تطلعيله مبررات
حنان : ايه يا مريم مش بتاكلى ليه
مريم : هاكول اهو
وبدأت مريم فى الاكل
فى ترابيزة سيف
هند : مالك يا سيف مضايق اوى كده ليه
سيف: الأستاذة جاية مع الأخ رؤوف ولا هاممها
هند : بتتكلم عن مين
سيف: مريم فى غيرها
هند: مريم هنا بجد فين عايزة اشوفها
سيف : اللى قاعدة هناك دى مع زمايلها
وبص ناحية مريم بصت هند على مريم وحنان
هند : اي واحده فيهم
سيف: اللى لابسه حجاب
هند بصت على شكل
هند : ايه يا سيف دى اللى مش حلوة اللى اختارتهلك سلمى اومال لو حلوة هيبقى شكلها ازى
سيف : قولتلك مريم مكنتش مهتمة بنفسى بس هى جميلة وجميلة جدا كمان
هند : ايه انت وقعت وحبتها ولا ايه
سيف : هو عشان بقول الحقيقة يبقا حبتها
هند : خلاص ياسيدى حقك عليه بس بجد جميلة وعنيها جامد
سيف: عنيها فيها سحر يشدك تحسى مهم كانت نظرتها قاسية وحادة متقدريش تبعد عنهم هند: دا شعر على مريم
سيف : مش هتكلم معاكى تانى عليه اسكتى بقا
هند بضحك : انا رخمة ومش هتخلص منى بسهولة
فى ترابيزة
مريم : وكمان بتضحكوا وعايشين حياتكم ولا فارقة معاك يا سيف ماشى
رؤوف : هقوم اغسل ايدى واجى
راح رؤوف يغسل اديه وهو خارج من الحمام خبط هند
هند : اسفة والله كنت بدور على wc
رؤوف: ولا يهمك انت أمرى وانا انفذ وبص لهند
رؤوف: لحظة مش انتى اللى كنتى قاعدة مع سيف
هند : انت تعرف سيف
رؤوف: عز المعرفة هو يبقا ابن خالتى
هند : ياه انت رؤوف بقا
رؤوف : وانتى عرفتى منين
هند : سيف كلمنى عنكم وانتوا قاعدين بتتغدوا وقالى انك ابن خالته
رؤوف : انتى بقا عميلة عندنا
هند : لا انا صديقة سيف بس قريب هبقا عميلة عندكم
رؤوف: ودا شيء يسعدنى عشان ابقا اشوفك تانى
هند : انا اسعد عن اذنك بقا
رؤوف: اه اتفضلى
راح رؤوف لترابيزة مريم
رؤوف : المزة اللى مع سيف صحبته وهتبقا عميلة فى الشركة يااااه سيف دا محظوظ بيقع مع شوية بنات جامدين
قامت مريم : انا ماشية عن اذنكم وسابت المكان ومشيت
رؤوف: هي مشيت بسرعة ليه معقولة تكون زعلت عشان شكرت فى صاحبة سيف
حنان : وهى هتزعل ليه بقا تكونش بتغير عليك واحنا متعرفش
رؤوف : اه ليه لا انتى شفتى اضايقت ازى لما شكرت فى واحده تانية قدامها
ماجد : ونبى بطل غرورك ده وشوفه لو هتطلبوا حاجة تانية ولا لأ عشان نمشى ورانا شغل
فى ترابيزة سيف
هند : مش هنقوم بقا نشوف ورانا ايه
سيف: تمام
فى الشركة
نورهان : برضو مش فاهمة ايه يعنى يعزمها على الغدا
مريم : انتى عايزة تجننينى يعنى يتحكم فيه ويقولى انتى مراتى وتانى يوم اشوفه مع واحده تانية لا وايه تطلع صحبته لا وهتيجى هنا علطول شغل معاه والله اعلم علاقتهم من صداقة ممكن توصل لايه تانى
نورهان : طب أهدى بس انتى زعلانة اوى كده ليه
مريم: يعنى لما الاقيه خلاص بيروح لواحده تانية ويرمينى بعد كل اللى عمله فيه عايزانى افرح
نورهان : متاكده ان دا اللى مزعلك ولا غيرانه عليه منها
مريم: غيرانه ليه يعنى لا طبعا
طلع سيف وهند للشركة وهما رايحين للمكتب
هند : حرام عليك باين عليه دمه خفيف
سيف: انا مش عارف انتوا بتحبه على ايه حتى سلمى كانت تشكر فى اوى على ايه بس هند: معرفش ازى ابن خالتك ومش بتحبه
سيف: دا انا قبل متجوز سلمى اول ما بروح والاقيه عندنا فى الفيل ارجع تانى اخرج من الفيلا عشان مشفهوش دا شخص لا يطاق كان كل يوم عندنا فى الفيلا يقعد مع امى
هند : شكلك بتغير منه
سيف : من رؤوف استحالة
هند : طب عينى فى عينك كده
سيف: هو فى ايه بقا هو مافيش سيرة غير عليه
هند : خلاص خلاص مش هجيب سيرته تانى احسن تزعل بس برضو دمه خفيف
دخل سيف وهند لمكتب نورهان
سيف : نورهان وقبل ما يكمل لاقه مريم عندها
قعد يبص على مريم وقفت مريم كلام مع نورهان وبصت لسيف وبعد كده بصت لنورهان مريم : انا هطلع على مكتبى بقا
نورهان : طيب يا حببتى
سيف: ازيك يا مريم
مريم وهى ماشية : كويسة
وعدت من جانب سيف وبصت لهند وخرجت من المكتب راحت مريم على مكتبها
مريم : يعنى طالعين يهزاروا ويضحكوا وفى الاخر يحاسبنى لما اقف مع زميلى ماشى يا سيف أما وريتك دخل ماجد ورؤوف وحنان المكتب
رؤوف : اسف
مريم وقد انتبهة لدخول ماجد وحنان ورؤوف
مريم : اسف على ايه
رؤوف : حاسيت انك زعلتى لما شكرت فى هند
مريم : انا ابدا وازعل ليه
رؤوف : متاكده
مريم : هو فى ايه خلاص فضها سيرة مش عايزة اسمع اسمها خلينا بقا فى شغلنا
رؤوف فرح اوى حاس أن مريم بتغير من هند
فى مكتب الحاج مصطفى
مصطفى : خلاص يا بنتى إن شاء الله المحامى هيعمل كل الإجراءات علشان الورق الخاص بالمشروع وبعد ما هيخلص هندأء فيه
هند : بجد مش عارفة أشكر حضرتك ازى
مصطفى : على ايه بس يابنتى
سيف: خلاص تمام هنقوم احنا بقا يا حاج واشوفك فى الفيلا بقا
مصطفى : برضو مش هترجع لبيتك
سيف: نبقا نتكلم فى الموضوع ده بعدين
اخد سيف هند وراح يوصلها لعربيتها
فى مكتب مريم
مريم : استاذ ماجد لو سمحت ممكن امشى مش عارفة اركز فى الشغل
ماجد : خلاص اتفضلى انتى يا مريم
مريم : شكرا لحضرتك
جهزت مريم نفسها ونزلت عشان تروح تجيب نور من الحضانة وتروح على بيتها
هند : انت مرجعتش لسلمى ليه
سيف : عايز ابعد شوية
هند : طب ليه يعنى
سيف: بجد ياهند مش قادر اتكلم
هند : خلاص مافيش مشكلة وقت ما تحس انك عايز تحكى هتلاقينى موجوده
خرجت مريم وشافت سيف وهند مع بعض واقفين مع بعض
مشيت مريم ووقفت على المحطة تستنا تاكسى
هند : مش دى مريم
سيف دور وشه وبص على مريم وهى واقفة
سيف: اه هى
هند : هى طلعت بدرى عن الموظفين ليه فى حاجة
سيف : مش عارف اركبى انتى عشان تلحقى تروحى
هند : ماشى اشوفك بعدين
ركبت هند عربيتها ومشيت راح سيف لجراش الشركة وركب عربيته وراح لمريم على المحطة
الحلقة 27
سيف: مريم تعالى اركبى
مريم : لا شكرا
سيف: بلاش عيند واركبى
مريم : مش عايزة اركب معاك هو بالعافية
نزل سيف وكله غضب من تصرفات مريم شد سيف مريم وركبها غصب عنها
سيف: طالما انتى مراتى يبقا تسمعى الكلام
مريم : وانا مش ناوية افضل على ذمتك كتير يكون فى علمك
سيف: انا بس اللى هقرر مش انتى
مريم : صدقنى يا سيف مش هفضل مراتك كتير انت ايه عايز تربطنى بيك بالعافية
سيف: لا اطلقك وتعيش براحتك بقا وتخرجى مع رؤوف وتعملى كل الى انتى عايزاه مش كده
مريم : وايه يعنى حياتى وانا حره فيها
سيف: الكلام دا وانتى مش مراتى لكن طول ما انتى مراتى المفروض كل حاجة بحساب يا هانم
مريم: انت عايز ايه من كل ده
سيف: مش عايز حاجة قولي خرجتى بدرى ليه من الشركة
مريم: برضو شيء ميخصكش
سيف: بطلى استفزاز يا مريم
مريم: انا مقلتلكش تركبنى معاك يبقا استحمل بقا
سيف: اه تضحكى مع زمايلك لكن معايا تستفزينى مش كده وشكلك عايزة تطلقى عشان تاخدى راحتك معاهم اكتر
مريم : انا مش هحرق دمى معاك ياريت طول الطريق متتكلمش معايا
سيف : يكون احسن
وصل سيف لحضانة نور نزلت مريم تجيب نور
خرجت مريم مع نور واستغربت أن سيف لسه موجود
نور اول ما شافت سيف
نور : انكل سيف واحشتنى اوى
شال سيف نور : حبيبت قلبى وانتى كمان واحشتينى كتير
نور: فين طنط سلمى
مريم : نور خلاص بقا يلا عشان نمشى
سيف: مهتمش بمريم وبص لنور : تحبى نروح فين النهاردة
نور قعدة تفكر : نروح الملاهى
سيف: تمام يا فندم
مريم : نور احنا مش هنروح فى حته احنا هنروح البيت
نور : عشان خاطرى يا مامى بليز
مريم : قلت هنروح يعنى هنروح
سيف: هو فى ايه بتتعاملى معاها ليه كده
مريم : بنتى وانا حر فيه
سيف: هنروح الملاهى يا مريم
مريم : وانا قلت مش هنروح هنشوف كلام مين اللى هيمشى
وقاعدة تبص لسيف بتحدى
فى الملاهى
نور: انكل سيف عايزة اركب العربيات
سيف: يلا بينا
نور : وانتى يا مامى مش هتركبى معانا
مريم : لا مش هركب
راحت نور وسيف ركبوا العربيات وقعدوا يخبطوا بعض
نور: شفتى يا مامى انا بعرف اسوق ازى
مريم : انتى شاطورة يا قلب مامى
فرحت مريم بفرح نور وحاست أن نور بتضحك من قلبها راحت خرجت الموبيل وقعدة تصور نور وسيف وهما بيخبطوا بعض بالعربيات
بعد شوية
نور : عايزة اركب ده يا مامى
مريم : لا دا شكله يخوف
نور : بليييييز يا مامى بليز
مريم : وبعدين معاكى
سيف: متسبيها تجرب
مريم : لا الألعاب دى خطرة
سيف: ما انا هكون معاها
مريم : لا بنتى مش هتركب اللعبة دى
سيف: خلاص عشان تطمنى اركبى معانا
مريم : انا لا
سيف: خايفة
مريم : واخاف من ايه
سيف: طب يلا بينا
ذهب سيف للحارس: عايزين نجرب اللعبة دى لو سمحت
الحارس : اتفضلوا وفتح الباب لسيف ومريم ونور
مريم : هو كام واحد المفروض يركب
الحارس : العدد من واحد لأربعة
مريم : ربنا يستر ركبت مريم ونور
وسيف كلم الراجل بصوت واطى وبعدها طلع مع نور ومريم
مريم : كنت بتقوله ايه
سيف بابتسامة : ولا حاجة
مريم : انا مش مرتاحالك
سيف: اجهزى
بدأت اللعبة فى الدوران مريم ارتبكت لأنه بتخاف من اللعب اللى زى دى وعمرها ما جربتها بعد دقيقة اللعبة وقفت فوق فى السما ومريم قعدة تصرخ ومسكت فى دراع سيف
مريم : سيف اللعبة اتعطلت ولا ايه
سيف انبسط لما مريم مسكت فيه وبص عليه : بطلى خوف يا جبانة
مريم : قوله ينزلنا انا خايفة
سيف : خلينا كده متعلقين فى السما
مريم : سيف انا خايفة بجد عشان خاطرى خلينا ننزل
سيف: شكلك حلو اوى وانتى خايفة كده
نور : مافيش حاجة تخوف يامامى
مريم : انتى اسكتى انتى السبب فى اللى انا في ده
سيف: مريم
مريم : وماسكة فى سيف اوى : نعم
سيف: اسف على كل اللى حصل
مريم نسيت خوفها وقعدة تبص على سيف : وانا صعب اسامحك بسهولة مهم عملت
سيف: طب اعمل ايه عشان تسمحينى
مريم : ولا حاجة ولو سمحت عايزة انزل
سيف: يامريم اسمعى
مريم : لو سمحت يا سيف انا مش عايزة اتكلم فى اللى فات دا بعد اذنك
سيف: خلاص يا مريم بس انا مش هستسلم وبرضو مش هسيبك غير لما تكونى مسمحانى لانى عمرى ما جيت على حد وفعلا زعلان من نفسى على كل اللى حصل
مريم : عايزة انزل ممكن
سيف: ماشى يا مريم
بص سيف للحارس من فوق : تمام نزلنا
نزلت مريم واخدت مريم ومشيت سيف دفع للحارس فلوس وجرى وره مريم
سيف: استنى اوصلكم
ركبت مريم مع سيف وطول الطريقة كانت ساكتة ونور كانت نامت من التعب
وصلت مريم شالت نور وطلعت
سيف قعد يبص عليه لحد ما طلعت العمارة ونورة نور شقتها
اطمن سيف انها دخلت شقته بالسلامة ومشي سيف على فيلت الحاج مصطفى
واول ما دخل شاف الخادمة خارجة من الرسبشن
سيف : مين اللى جوه
الخادمة : دا استاذ رؤوف يا فندم قاعد مع مدام نوال
سيف فى سرها : وايه اللى جاب ده هنا هو انا ناقصه
قرب سيف من الرسبشن سمع رؤوف بيتكلم مع خالته
ام سيف: طب هى بنت حلال يابنى
رؤوف : اه يا خالتى
ام سيف : طب كلمها وفاتحها بالموضوع
رؤوف : خايف يا خالتى
ام سيف : مش بتقول انها زعلت لما كنت بتشكر فى واحده قدامها ومشيت بدرى عشان زعلت منك
رؤوف: ايوة يا خالتى بس برضو دا ميأكدش برضو أن مريم كده بتحبنى
سيف اول ما سمع اسم مريم اتصدم أن رؤوف بيحب مريم
ام سيف: انت عايز ايه دلوقتى
رؤوف : عايز اعرف مشاعرها ايه من ناحيتى
ام سيف: خلاص خليك دوغرى واعرض عليها الجواز ولو عايز كمان اجى معاك اطلبلك اديها معنديش مانع
سيف كان بيسمع ومصدوم مش مصدق أن ممكن يخسر مريم حاس بإحساس غريب جوه
معرفش ايه هو الاحساس ده
ياترى ايه اللى هيحصل بعدين نكمل الحلقة اللى جاية
رؤوف:ياخالتى مينفعش اطلب اديها الا لما أتأكد فعلا بحبها الاول
ام سيف: خلاص اللى يريحك
قامت نوال تشوف العشا جهز ولا لسه
شافت سيف فى وشه
ام سيف: انت جيت امت
سيف: لسه حالا
ام سيف:كويس عشان نتعشا سوى
سيف: لا انا اكلت بره انا هطلع انام
ام سيف : طب مش هتسلم على رؤوف هو جوه
سيف: هو انا بسلم عليه فى الشركة عشان اسلم عليه هنا وياريت يا ماما متقولهوش انى موجود هنا
ام سيف: ماشى روح ارتاح
طلع سيف اوضته وهو بيفكر بكلام رؤوف
معقولة مريم بتحبه وبتغير عليه معقولة عشان كده عايزة تطلق منى عشان تروح لرؤوف وانت شاغل دماغك ليه هو انت بتحبه عشان تضايق كده بس برضو هى لسه مراتى مينفعش تحب حد وهى على ذمتى
ايه يا سيف بتضحك على نفسك ما انت عارف انت اتجوزتها ليه اصلا
طب انا ليه مضايق دلوقتى مش ممكن اكون حبيته طب ليه لا مريم طيبة وبسيطة وشبهى فى حاجات كتير وفعلا هى انسانة تستاهل الحب بجد
طب وسلمى حب حياتك معقولة هتحب غيرها
خلينى فى مريم دلوقتى لازم اعرف ايه اللى بينه وبين رؤوف الاول لازم اواجها واساله
فى منزل مريم
قعدة مريم على الكرسى تتفرج على صور نور وسيف وكانت فرحانة بالصور وقعدة تبص على صور سيف لانها فعلا حبته من كل قلبها وقالت ياترى يا سيف ناوى على ايه فى اللى بتعملوا معايا
تانى يوم فى الشركة
طلع سيف لمريم
رؤوف: هو مش الحاج مصطفى طلب منك متجيش هنا
سيف: ابعد عنى يا رؤوف مش ناقصك
وراح على مكتب مريم
سيف : مريم عايزك شوية
مريم: زى ما انت شايف مش فاضية
سيف: لو سمحتى
مريم: اتفضل قول عايز ايه انا سمعاك
سيف/ لا مينفعش نتكلم هنا
مريم: لا ليه
سيف بصوت عالى: مريم
رؤوف : فى ايه انت جاى عندنا عشان تتخانق معانا
سيف: رؤوف متدخلش احسلك
رؤوف: لا هدخل ورينى ناوى تعمل ايه
مريم : خلاص يا رؤوف مش مستاهلة كل ده ماشى اتفضل انت يا استاذ سيف واول ما اخلص شغل هجى على مكتبك
سيف: هستناكى
خرج سيف وراح على مكتبه
رؤوف: انتى فعلا هتروحى عنده
مريم: اه هشوفه عايز ايه
رؤوف: بس يامريم
مريم: خلاص يا رؤوف هشوفه عايز ايه ومش هرحله تانى
بعد شوية نزلت مريم لسيف
نورهان: رايحة لسيف
مريم: اه عايز يتكلم معايا
نورهان: شكل الخطة ماشية صح
مريم: خايفة اوى يا نورهان
نورهان : اجمدى
دخلت مريم لسيف
مريم: خير يا استاذ سيف
سيف: ممكن اعرف ايه اللى بينك وبين رؤوف
مريم: لا والله حضرتك بعتلى عشان تسالنى السؤال ده
سيف: ممكن تجاوبى
مريم: معنديش جواب لسؤالك عن اذنك
سيف شد مريم: قولتلك مبحبش اكرر كلامى مرتين لما اكون بكلمك متسبنيش وتمشى
مريم : وانا مش عايزة افضل هنا ومافيش كلام بينا خلاص
سيف: انتى عايزة تطلقى عشان تتجوزى رؤوف
مريم: برضو دا شيء ميخصك
سيف : يعنى ايه ميخصنيش فهمينى
مريم: يعنى دى حياتى اختار اكمل حياتى مع اللى انا عايزه فهمت
سيف: يبقا مش هطلقك يا مريم وهتفضلى غصب عنك مراتى
مريم: مراتى مراتى مراتى بأمرات ايه انا مراتك اللى كل شوية تكرره متنساش احنا اتجوزنا ازى وانت اتجوزتنى ليه
سيف: اى كان السبب اللى اتجوزتك عشانه مينفعش انك تبصى لحد غيرى لانى ببساطة جوزك
مريم: لا بصراحة انا مش بعتبرك جوزى ولا عايزك تكون جوزى
سيف: لا انا جوزك وغصب عنك كمان وليه حق فيكى اقدر اخده فى اى وقت
شد سيف مريم وباسه من شفايفها بعنف
مريم زقت سيف وضربته بالقلم
مريم: مش هسمح تلمسنى مهم حصل مفهوم
سيف بص لمريم بغضب خله مريم تخاف من جوها وحاست سيف مش هيعدى اللى حصل على خير
سيف: امشى يا مريم من قدامى
مريم قعدة تبص على سيف كانت عايزه تعتذر بس كرامتها منعتها وافتكرت كل حاجة عملها سيف وسلمى فيها مكنتش مصدقة ان هيجلها الجرءة وتمد اديها على سيف هى ضربته بس مش علشان حاول يبوسها ضربته من القهر اللى كان جوها من ناحيته لانه حبته بجد وهو ميستهلش حبه وجرحها فى كرامتها لما اعترف ليه انه اتجوزها بس عشان الخلفة وانه لسه بيحب سلمى
سيف: قلت امشى يا مريم
جريت مريم وخرجت من مكتب سيف
نورهان: مريم مريم
مريم مشيت وحتى مسمعتش نورهان وهى بتنده عليه
فى مكتب مريم
رؤوف: ايه كان عايزك فى ايه
مريم: لو سمحت يا رؤوف ممكن افضل الوحدى شوية
رؤوف: هو ضايقك طيب
مريم: لا مش ضايقنى اطمنى ممكن بقا تسبنى الوحدى
رؤوف : حاضر
مريم لنفسه: ازى يامريم طاوعك قلبك ومديتى ايدك على سيف
ايوة يستاهل مهو اللى عمله فيه مش شوية برضو
بس برضو مش بالشكل ده يامريم تنتقمى منه
لا دا الصح هيفضل لامت عامل نفسه صاحب حق فيه
ماجد: مريم
مريم:نعم
ماجد: من الصبح بقولك كملى الملف ده عشان مش فاضى
مريم/ تمام حاضر
ماجد: مريم انا ملاحظ انك مبقتيش زى الاول فى شغلك
مريم: اسفة يا ماجد بس ان شاء الله كل حاجة هتبقا كويسة
ماجد: ماشى يا مريم
فى مكتب سيف
سيف مكنش مصدق اللى حصل وان مريم ضربته بالقلم
سيف مسك نفسه وطلب منه تمشى لانه حاس لو مريم فضلت قدامه ممكن يحرق الاخضر واليابس بتهوره
اتصل سيف بهند \
سيف: عايز اشوفك انتى فين
هند : انا بخلص شوية ورق عشان الشغل هخلص واعدى عليك فى الشركة
سيف: لا قولى انتى فين وانا اللى هاجى عندك يكونى خلصتى ونقعد فى اى مكان
هند : حصل حاجة يا سيف
سيف: لما اشوفك نتكلم
هند: خلاص هبعتلك العنوان فى رسالة
سيف: تمام وانا هنزل دلوقتى
خرج سيف من مكتبه
سيف : نورهان لو فى اى مواعيد مهمة الغيها او اجليه لبكره انا مش راجع المكتب تانى النهاردة
نورهان: حاضر يا استاذ سيف
اتصلت نورهان بمريم كتير وهى مردتش عليه وبعتت كمان رسايل ليها وبرضو مريم مكنتش بترد عليها
بعد شوية
حنان: ايه يا مريم مش هتيجى نتغدا
مريم : ياه الوقت عده كده انا انشغلت فى الشغل ونسيت خالص نفسى
حنان : طب قومى يلا
اخدت مريم موبيلها كانت عامله صامت
مريم شافت كذا رسالة من نورهان وكام اتصال منه
اتصلت مريم بنورهان
نورهان: ايه يا بنتى فينك
مريم: كنت مشغولة فى الشغل
نورهان: ايه الحصل طيب
مريم: مش هينفع
نورهان: هو ايه اللى مش هينفع هو فى حد جانبك
مريم: اه
نورهان: خلاص تعالى نتغدا واحنا بنتغدا احكيلى
مريم: خلاص تمام
مريم: معلش يا حنان مش هقدر اتغدا معاكم لانى هتغدا مع نورهان
حنان : خلاص ماشى
فى البريك
نورهان: وانا اللى كنت خايفة عليكى تضعفى
مريم: ونبى يا نورهان مش ناقصاكى انا مش عارفة عملت كده ازى
نورهان: احسن يا مريم انك عملتى كده لازم ترديله اللى عمله فيكى
مريم: بس مش بالشكل ده
نورهان : معلش برضو انتى كنت فى حالك وهو اللى طلع عندك وهو اللى مش عايز يسيبك فى حالك كان لازم تحطى حد ليه فى تصرفاته دى
مريم: يعنى انا مش غلط
نورهان: لا يا مريم هو اللى بدا وليه متقوليش كمان تقربه منك ده ممكن تكون لعبة جديدة منه عشان موضوع الخلفة
مريم: ازى
نورهان : مش هو عايش دلوقتى مع الحاج مصطفى ليه متقوليش ان سلمى هى اللى مش عايزة ترجعله غير لما يصلح علاقته بيكى عشان الخلفة
مريم: مفتكرش سيف يعمل كده وهو اللى سايب سلمى مش العكس
نورهان: بصى يا مريم هو اتقرب منك اول مرة عشان الخلفة ومتستبعديش انه ممكن يكون بيقرب منك تانى برضو عشان نفس الموضوع
مريم : طب انا اعمل ايه
نورهان: ابعدى خلاص عنه يامريم وسايبى ربك ياخدلك حقك منهم
مريم: ما انا قلت كده من الاول
نورهان: خلاص ركزى فى شغلك بس ماشى
مريم: ماشى
نورهان : اه بالحق انا اخر يوم ليه فى الشغل الاسبوع اللى جاى
مريم: ليه
نورهان: ايه يابنتى انتى ناسية ان فرحى قرب
مريم: اه صحيح مبروك يا حببتى وربنا يتمم على خير
نورهان : بس انا هفضل معاكى اتابع اخبارك اول باول
فى كافى
هند: عايز الحق يا سيف
سيف: قولى
هند: انت اللى غلطان
سيف: ليه ان شالله
هند: انت لما اعترفتلها بالحقيقة من باب اوله تطلقها فى نفس اليوم اللى انت اعترفتلها بيه على سبب الجواز لكن انت برضو بعد كل اللى عملتوا فيها برضو مش سايبها فى حاله لا عايزها تعيش حياتها وتطلقها ولا عايز تعترف انك حبتها وبتعاند يعنى من الاخر انت نفسك مش عارف انت عايز ايه
سيف: انا كنت عايزه تسامحنى الاول وبعدين اطلقها
هند: صدقنى انت لو كنت اعترفت ليه بالحقيقة وطلقتها وقتى كانت احترمت قرارك ده بس انت بتعاند معاه رغم انك انت اللى غلطان
سيف: انا فعلا كنت ناوى اطلقها لكن لما رجعت لاقيتها عايشة حياته والموضوع مش هاممها اضايقت ازى يعنى تكون على ذمتى وتهزر وتضحك مع غيرى
هند: انت يتضحك عليه ولا على نفسك ما انت عارف جوازكم على ورق بس ايه اللى مضايقك انه تكلم غيرك هى مش مراتك بحق وحقيقى متكدبش الكدبة وتصدقها ولا تكونش غيران عليها وكرامتك وجعتك انها مهتمتش بيك ودورت على غيرك
سيف: اغير عليه لا
هند: برضو بتكابر انك حبتها
سيف: محبتهاش بس انا مبحبش طريقته دى
هند: انت عايز ايه دلوقتى
سيف: ولا حاجة انا خلاص اخدت قرر هبعد عنها خالص وبرضو مش هطلقه هسيبها كده
هند بضحك : ماشى
مرت الايام وسيف مشغول فى شغله ومافيش جديد
ومريم مبقتش حتى تشوف سيف صدفة
ونورهان اخدت إجازة عشان تحضر فرحها
وفى يوم
فى فيلت الحاج مصطفى
نوال : ازيك يا سلمى يابنتى
سلمى : ازيك يا ماما عاملين ايه
نوال : كلنا كويسين
سلمى : سيف موجود
نوال : اه يابنتى فى اوضته فوق
سلمى : ممكن اطلعله
نوال: اكيد يا بنتى مش جوزك
طلعت سلمى لسيف خبطت وفتحت الباب
سيف : سلمى ازيك يا سلمى
سلمى : معقوله هنت عليك اوى كده
سيف: خلاص يا سلمى واخد سلمى فى حضنه وقعد يطبطب عليه
سلمى : طب انت قولى ازى اقدر اعيش من غيرك
سيف: هشششش خلاص كل حاجة هتتصلح وتبقا احسن من الاول
سلمى : عايزك ترجع معايا
سيف: حاضر هرجع بس فعلا كنت عايز ابعد شوية عشان انسى كل اللى حصل ده
سلمى : واحشتنى اوى
سيف: وانتى كمان واحشتينى اوى يا حببتى
سلمى : يبقا تعال نرجع على الفيلا دلوقتى
سيف : دلوقتى
سلمى : اه دلوقتى
سيف: لا لازم نقعد مع اهلى شوية وبليل نرجع اتفقنا
سلمى : تمام اتفقنا
فى وقت العشاء
مصطفى : والله انبسط انكم رجعتوا اتصالحته لان حال سيف مكنش عاجبنى الفترة اللى فاتت فلما ترجع اكيد هيرجع تانى لطبيعته
سلمى : انا مقدرش استغنى عن سيف هو كل حياتى
ام سيف : ربنا يهدى سركم يا بنتى
مصطفى : بقولك يابنى انا عايز مريم ترجع تانى تمسك مكان نورهان لان من وقت ما نورهان ما مشيت ومافيش واحده عارفة تعمل الشغل صح
الحلقة 29
سيف وكان مقرر يبعد عن مريم ويحاول ينساه بعد اللى حصل: بس يا حاج ممكن احتمال كبير مريم متوافقش وكمان مكان فى قسم العلاقات العامة افضل ليها
مصطفى :يابنى محدش هيقدر يخلص الشغل المهم غير مريم
سيف: يا حاج انا مش عايزها ترجع تانى
مصطفى: انت خليك فى شغلك وبس وهى هتكون معايا انا وبس
سيف: بس هى مش هترجع انا متاكد
مصطفى: مالكش دعوة انت انا هقنعها بس لو رجعت مكانها ياريت متجيش ناحيتها
سيف: تمام اللى تشوفه يا حاج
اخد سيف سلمى وروح على الفيلا فى
منزل مريم
اتصلت مريم بنورهان
مريم : عروستنا الحلوة عاملة ايه
نورهان : معلش يامريم مقصرة معاكى بس خلاص الفرح قرب اوى
مريم : انا اللى المفروض اعتذر عشان مقصرة من ناحيتك
نورهان : ايه مافيش جديد
مريم : اهو الشغل زى ما هو وحنان بتروح تتغدا معايا وأوقات كلنا بنروح سوى
نورهان : انا مش بسالك على الشغل وزمايلك انا بسالك على سيف
مريم : سيف مبقتش اشوفه زى الاول شفته صدفة بس هو مشفنيش كان مع هند وخارجين سوى
نورهان : هى دخلت مشروع معانا عشان كده هتلاقيها علطول معاه شغل يعنى
مريم : ياستى شغل ولا مش شغل مش فارقة بقا ياريت يتجوزها ويخلفوا الواد شكلهم لائق عل بعض
نورهان : متحرقيش دمك يا حببتى
مريم : عادى هتفرق ايه انا بس عايزه يطلقنى واروح لحالى
فى فيلت سيف
على السرير سلمى نايمة فى حضن سيف
سلمى : حبيبى
سيف: نعم
سلمى : بتفكر فى ايه
سيف: ولا حاجة
سلمى : هتخبى عليه يعنى كنت معايا وفى نفس الوقت مش معايا
سيف: بفكر فى قرار بابا بموضوع رجوع مريم انتى عارفة مكتبها فى نص مكتبى ومكتبه يعنى لازم لما ادخل مكتبى لازم اعدى عليها الاول
سلمى : ممكن اسال سؤال
سيف : اسالى
سلمى : طالما قلت لمريم كل الحقيقة ليه مطلقتهاش
قام سيف من السرير ولبس هدومه ووقف فى البلكونة
لفت سلمى جسمها بالملاية وراحت لسيف
سلمى : مجاوبتش ليه
سيف : عايزها تسامحنى الاول وبعدين اطلقها
سلمى: طب وانت عملت اللى عليك ومخبتش عنها حاجة يبقا خلاص بقا مش لازم تسامحك
سيف: لا يا سلمى عمرى ما خليت حد يشيل منى ومريم طيبة ومكنتش تستاهلش برضو اللى عملنا فيه
سلمى: خلاص يا سيف اللى تشوفه مش هتدخل جوه بقا
سيف: ادخلى انتى انا هفضل شوية فى الهواء
دخلت سلمى وسيف قعد يفكر فى مريم وازى هيرجع تانى يشوفها بعد ما كان مقرر مايشوفهاش خالص
فى الشركة
ماجد : مريم استاذ مصطفى عايزك تحت
مريم: عايزنى انا ليه خير
ماجد: معرفش هو بلغنى انه عايزك
مريم: خلاص انا هنزل دلوقتى
نزلت مريم لمكتب مصطفى
مصطفى : تعالى يا مريم يا بنتى
مريم: ازيك يا فندم
مصطفى: الحمدلله اتفضلى يا بنتى قعدى
قعدة مريم : خير يا فندم
مصطفى: بصى يا بنتى انتى عارفة نورهان اخدت اجازة عشان فرحه وانا مافيش واحده عارفة تخلص الشغل زى نورهان ولا زيك انتى فكنت عايزك ترجعى تانى هنا
مريم: بس يا فندم
مصطفى : فى شغل كتير ناقص ومخلصش وانا مش هلاقى غيرك بجد اللى يقدر يعمله ممكن يا بنتى لان فى شغل مهم مينفعش يتأجل اكتر من كده
مريم: حاضر يافندم ان شاء الله هكون مع حضرتك لحد ما الشغل المتعطل يخلص وارجع تانى للقسم بتاعى
مصطفى: خلاص هستناكى من بكره
مريم: حاضر يا فندم
طلعت مريم القسم بتاعه
حنان : ايه يا مريم الحاج كان عايزك فى ايه
مريم: كان عايزنى انزل مكان نورهان
رؤوف: نعم ايه اللى سمعته ده انتى هتسيب القسم هنا
مريم: دى فترة مؤقته لان فى شغل كتير متعطل
رؤوف : واشمعنا انتى ما يشوف غيرك
مريم: خلاص مش مشكلة
رؤوف: انتى عايزة تتنقلى هناك
مريم: لا بس انا مقدرش اقول للاستاذ مصطفى لا لانه بعزه اوى وبحترمه ومينفعش يكون محتاجنى وارفض
رؤوف: امرى لله يبقا انزل اطمن عليكى كل فترة واضطر اشوف سيف بقا بس مش مهم كله يهون عشان خاطر عيونك
مريم: ماشى ياعم
قعدة مريم تفكر ياترى هعمل ايه مع سيف انا مصدقت بعدت عنه هرجع تانى اشوفه وقلبى يوجعنى يارب ادينى القوة انى انساه واقدر اتعامل قدامه عادى
فى مكتب سيف
اتصل سيف بهند
سيف: عاملة ايه
هند: تمام وانت
سيف: كويس
هند: ايه فى جديد
سيف: الحاج عايز مريم ترجع تشتغل معانا يعنى تشتغل مكان نورهان
هند: طب وفيه ايه
سيف: يعنى ايه فيها ايه
هند: مش لما اتصلت بيك امبارح قلتلى سلمى معايا وقلتلى انكم رجعتوا مالك بقا بمريم تشتغل مكان نورهان ولا متشتغلش
سيف: خلاص اقفلى
هند: مالك يا سيف
سيف: مافيش مالى
هند: طب انا هعدى عليك بكره نتكلم وش لوش احسن
سيف: ماشى
خلص اليوم وسيف راوح للفيلا
سلمى: حبيبى اخبارك ايه
سيف: الحمدلله
راحت سلمى لسيف وحضنته : واحشتنى
سيف: وانتى كمان
سلمى: الغدا جاهز اطلع غير عشان نتغدا سوى
سيف : حاضر
فى منزل
نور: يعنى مش هتروحى معايا الرحلة
مريم: لا يا نور مش هنروح احنا الاتنين يعنى انتى مش هتروحى مفهوم
نور: ليه
مريم: لان انا مش فاضية وكمان مش ينفع اسيبك تروحى الوحدك
نور: بس انا عايزة اروح مع اصحابى
مريم: قولت لا يعنى لا خلاص بقا
نور زعلت ودخلت اوضتها
فى الفيلا
سلمى: ايه يا حبيبى مش بتاكل ليه
سيف: باكول اهو
سلمى : مش عارفة حاسة انك مش زى الاول
سيف: مهو انا كويس اهو ياسلمى فى ايه
سلمى: طب متعصب ليه هو انا قلت حاجة لكل ده
سيف: انا قايم مش عايز اكول
خرج سيف وراح على الجنينة
سيف/ اه ايه اللى بيحصلى ده
بعد شوية دخل سيف الفيلا
وطلع على اوضته
سيف: معلش يا سلمى كنت مضايق شوية سامحينى
سلمى : خلاص ولا يهمك
سيف: انا هنام
سلمى: علطول كده
سيف: جاى من الشغل تعبان وعايز ارتاح
سلمى بدلع: طب انا عايزة افضل معاك شوية
سيف: بجد يا سلمى تعبان معلش وسابها ودخل نام
فى منزل مريم
مريم: مش عارفة يا نورهان هعمل ايه مقدرتش اقول للحاج لا
نورهان: خلاص يا مريم حاولى تتأقلمى على الوضع ومتهتميش بسيف وركزى فى شغلك
مريم: تفتكرى هقدر
نورهان: حببتى احنا كنا عايزينه يحس ان وجوده زى عدمه وتأدبيه شوية على اللى عمله معاكى واهو انتى ردتيله القلم بعدم اهتمامك بيه وفى القلم اللى خده منك
مريم: بس يا نورهان هو انا كل ما انسا انتى تفكرينى
نورهان: ماشى انت برضو حاولى تخلى فى حدود فى تعاملك معاه وكلامك معاه فى نطاق الشغل وبس
مريم: هو ده اللى هيحصل
تانى يوم فى الشركة
مريم رتبت كل حاجة عشان ترجع لمكتبها القديم
سلمت مريم على حنان وماجد ورؤوف
رؤوف: اعملى حسابك كل يوم هتلاقينى عندك
مريم: ماشى
نزلت مريم وراحت على مكتبها القديم
حطت مريم حاجاتها على المكتب لاقت نفسها ناسية الموبيل بتاعه بدور وشها عشان تروح تجيب الموبيل لاقت سيف واقف وراها
ام سيف: خلاص اللى يريحك
قامت نوال تشوف العشا جهز ولا لسه
شافت سيف فى وشه
ام سيف: انت جيت امت
سيف: لسه حالا
ام سيف:كويس عشان نتعشا سوى
سيف: لا انا اكلت بره انا هطلع انام
ام سيف : طب مش هتسلم على رؤوف هو جوه
سيف: هو انا بسلم عليه فى الشركة عشان اسلم عليه هنا وياريت يا ماما متقولهوش انى موجود هنا
ام سيف: ماشى روح ارتاح
طلع سيف اوضته وهو بيفكر بكلام رؤوف
معقولة مريم بتحبه وبتغير عليه معقولة عشان كده عايزة تطلق منى عشان تروح لرؤوف وانت شاغل دماغك ليه هو انت بتحبه عشان تضايق كده بس برضو هى لسه مراتى مينفعش تحب حد وهى على ذمتى
ايه يا سيف بتضحك على نفسك ما انت عارف انت اتجوزتها ليه اصلا
طب انا ليه مضايق دلوقتى مش ممكن اكون حبيته طب ليه لا مريم طيبة وبسيطة وشبهى فى حاجات كتير وفعلا هى انسانة تستاهل الحب بجد
طب وسلمى حب حياتك معقولة هتحب غيرها
خلينى فى مريم دلوقتى لازم اعرف ايه اللى بينه وبين رؤوف الاول لازم اواجها واساله
فى منزل مريم
قعدة مريم على الكرسى تتفرج على صور نور وسيف وكانت فرحانة بالصور وقعدة تبص على صور سيف لانها فعلا حبته من كل قلبها وقالت ياترى يا سيف ناوى على ايه فى اللى بتعملوا معايا
تانى يوم فى الشركة
طلع سيف لمريم
رؤوف: هو مش الحاج مصطفى طلب منك متجيش هنا
سيف: ابعد عنى يا رؤوف مش ناقصك
وراح على مكتب مريم
سيف : مريم عايزك شوية
مريم: زى ما انت شايف مش فاضية
سيف: لو سمحتى
مريم: اتفضل قول عايز ايه انا سمعاك
سيف/ لا مينفعش نتكلم هنا
مريم: لا ليه
سيف بصوت عالى: مريم
رؤوف : فى ايه انت جاى عندنا عشان تتخانق معانا
سيف: رؤوف متدخلش احسلك
رؤوف: لا هدخل ورينى ناوى تعمل ايه
مريم : خلاص يا رؤوف مش مستاهلة كل ده ماشى اتفضل انت يا استاذ سيف واول ما اخلص شغل هجى على مكتبك
سيف: هستناكى
خرج سيف وراح على مكتبه
رؤوف: انتى فعلا هتروحى عنده
مريم: اه هشوفه عايز ايه
رؤوف: بس يامريم
مريم: خلاص يا رؤوف هشوفه عايز ايه ومش هرحله تانى
بعد شوية نزلت مريم لسيف
نورهان: رايحة لسيف
مريم: اه عايز يتكلم معايا
نورهان: شكل الخطة ماشية صح
مريم: خايفة اوى يا نورهان
نورهان : اجمدى
دخلت مريم لسيف
مريم: خير يا استاذ سيف
سيف: ممكن اعرف ايه اللى بينك وبين رؤوف
مريم: لا والله حضرتك بعتلى عشان تسالنى السؤال ده
سيف: ممكن تجاوبى
مريم: معنديش جواب لسؤالك عن اذنك
سيف شد مريم: قولتلك مبحبش اكرر كلامى مرتين لما اكون بكلمك متسبنيش وتمشى
مريم : وانا مش عايزة افضل هنا ومافيش كلام بينا خلاص
سيف: انتى عايزة تطلقى عشان تتجوزى رؤوف
مريم: برضو دا شيء ميخصك
سيف : يعنى ايه ميخصنيش فهمينى
مريم: يعنى دى حياتى اختار اكمل حياتى مع اللى انا عايزه فهمت
سيف: يبقا مش هطلقك يا مريم وهتفضلى غصب عنك مراتى
مريم: مراتى مراتى مراتى بأمرات ايه انا مراتك اللى كل شوية تكرره متنساش احنا اتجوزنا ازى وانت اتجوزتنى ليه
سيف: اى كان السبب اللى اتجوزتك عشانه مينفعش انك تبصى لحد غيرى لانى ببساطة جوزك
مريم: لا بصراحة انا مش بعتبرك جوزى ولا عايزك تكون جوزى
سيف: لا انا جوزك وغصب عنك كمان وليه حق فيكى اقدر اخده فى اى وقت
شد سيف مريم وباسه من شفايفها بعنف
مريم زقت سيف وضربته بالقلم
مريم: مش هسمح تلمسنى مهم حصل مفهوم
سيف بص لمريم بغضب خله مريم تخاف من جوها وحاست سيف مش هيعدى اللى حصل على خير
سيف: امشى يا مريم من قدامى
مريم قعدة تبص على سيف كانت عايزه تعتذر بس كرامتها منعتها وافتكرت كل حاجة عملها سيف وسلمى فيها مكنتش مصدقة ان هيجلها الجرءة وتمد اديها على سيف هى ضربته بس مش علشان حاول يبوسها ضربته من القهر اللى كان جوها من ناحيته لانه حبته بجد وهو ميستهلش حبه وجرحها فى كرامتها لما اعترف ليه انه اتجوزها بس عشان الخلفة وانه لسه بيحب سلمى
سيف: قلت امشى يا مريم
جريت مريم وخرجت من مكتب سيف
نورهان: مريم مريم
مريم مشيت وحتى مسمعتش نورهان وهى بتنده عليه
فى مكتب مريم
رؤوف: ايه كان عايزك فى ايه
مريم: لو سمحت يا رؤوف ممكن افضل الوحدى شوية
رؤوف: هو ضايقك طيب
مريم: لا مش ضايقنى اطمنى ممكن بقا تسبنى الوحدى
رؤوف : حاضر
مريم لنفسه: ازى يامريم طاوعك قلبك ومديتى ايدك على سيف
ايوة يستاهل مهو اللى عمله فيه مش شوية برضو
بس برضو مش بالشكل ده يامريم تنتقمى منه
لا دا الصح هيفضل لامت عامل نفسه صاحب حق فيه
ماجد: مريم
مريم:نعم
ماجد: من الصبح بقولك كملى الملف ده عشان مش فاضى
مريم/ تمام حاضر
ماجد: مريم انا ملاحظ انك مبقتيش زى الاول فى شغلك
مريم: اسفة يا ماجد بس ان شاء الله كل حاجة هتبقا كويسة
ماجد: ماشى يا مريم
فى مكتب سيف
سيف مكنش مصدق اللى حصل وان مريم ضربته بالقلم
سيف مسك نفسه وطلب منه تمشى لانه حاس لو مريم فضلت قدامه ممكن يحرق الاخضر واليابس بتهوره
اتصل سيف بهند \
سيف: عايز اشوفك انتى فين
هند : انا بخلص شوية ورق عشان الشغل هخلص واعدى عليك فى الشركة
سيف: لا قولى انتى فين وانا اللى هاجى عندك يكونى خلصتى ونقعد فى اى مكان
هند : حصل حاجة يا سيف
سيف: لما اشوفك نتكلم
هند: خلاص هبعتلك العنوان فى رسالة
سيف: تمام وانا هنزل دلوقتى
خرج سيف من مكتبه
سيف : نورهان لو فى اى مواعيد مهمة الغيها او اجليه لبكره انا مش راجع المكتب تانى النهاردة
نورهان: حاضر يا استاذ سيف
اتصلت نورهان بمريم كتير وهى مردتش عليه وبعتت كمان رسايل ليها وبرضو مريم مكنتش بترد عليها
بعد شوية
حنان: ايه يا مريم مش هتيجى نتغدا
مريم : ياه الوقت عده كده انا انشغلت فى الشغل ونسيت خالص نفسى
حنان : طب قومى يلا
اخدت مريم موبيلها كانت عامله صامت
مريم شافت كذا رسالة من نورهان وكام اتصال منه
اتصلت مريم بنورهان
نورهان: ايه يا بنتى فينك
مريم: كنت مشغولة فى الشغل
نورهان: ايه الحصل طيب
مريم: مش هينفع
نورهان: هو ايه اللى مش هينفع هو فى حد جانبك
مريم: اه
نورهان: خلاص تعالى نتغدا واحنا بنتغدا احكيلى
مريم: خلاص تمام
مريم: معلش يا حنان مش هقدر اتغدا معاكم لانى هتغدا مع نورهان
حنان : خلاص ماشى
فى البريك
نورهان: وانا اللى كنت خايفة عليكى تضعفى
مريم: ونبى يا نورهان مش ناقصاكى انا مش عارفة عملت كده ازى
نورهان: احسن يا مريم انك عملتى كده لازم ترديله اللى عمله فيكى
مريم: بس مش بالشكل ده
نورهان : معلش برضو انتى كنت فى حالك وهو اللى طلع عندك وهو اللى مش عايز يسيبك فى حالك كان لازم تحطى حد ليه فى تصرفاته دى
مريم: يعنى انا مش غلط
نورهان: لا يا مريم هو اللى بدا وليه متقوليش كمان تقربه منك ده ممكن تكون لعبة جديدة منه عشان موضوع الخلفة
مريم: ازى
نورهان : مش هو عايش دلوقتى مع الحاج مصطفى ليه متقوليش ان سلمى هى اللى مش عايزة ترجعله غير لما يصلح علاقته بيكى عشان الخلفة
مريم: مفتكرش سيف يعمل كده وهو اللى سايب سلمى مش العكس
نورهان: بصى يا مريم هو اتقرب منك اول مرة عشان الخلفة ومتستبعديش انه ممكن يكون بيقرب منك تانى برضو عشان نفس الموضوع
مريم : طب انا اعمل ايه
نورهان: ابعدى خلاص عنه يامريم وسايبى ربك ياخدلك حقك منهم
مريم: ما انا قلت كده من الاول
نورهان: خلاص ركزى فى شغلك بس ماشى
مريم: ماشى
نورهان : اه بالحق انا اخر يوم ليه فى الشغل الاسبوع اللى جاى
مريم: ليه
نورهان: ايه يابنتى انتى ناسية ان فرحى قرب
مريم: اه صحيح مبروك يا حببتى وربنا يتمم على خير
نورهان : بس انا هفضل معاكى اتابع اخبارك اول باول
فى كافى
هند: عايز الحق يا سيف
سيف: قولى
هند: انت اللى غلطان
سيف: ليه ان شالله
هند: انت لما اعترفتلها بالحقيقة من باب اوله تطلقها فى نفس اليوم اللى انت اعترفتلها بيه على سبب الجواز لكن انت برضو بعد كل اللى عملتوا فيها برضو مش سايبها فى حاله لا عايزها تعيش حياتها وتطلقها ولا عايز تعترف انك حبتها وبتعاند يعنى من الاخر انت نفسك مش عارف انت عايز ايه
سيف: انا كنت عايزه تسامحنى الاول وبعدين اطلقها
هند: صدقنى انت لو كنت اعترفت ليه بالحقيقة وطلقتها وقتى كانت احترمت قرارك ده بس انت بتعاند معاه رغم انك انت اللى غلطان
سيف: انا فعلا كنت ناوى اطلقها لكن لما رجعت لاقيتها عايشة حياته والموضوع مش هاممها اضايقت ازى يعنى تكون على ذمتى وتهزر وتضحك مع غيرى
هند: انت يتضحك عليه ولا على نفسك ما انت عارف جوازكم على ورق بس ايه اللى مضايقك انه تكلم غيرك هى مش مراتك بحق وحقيقى متكدبش الكدبة وتصدقها ولا تكونش غيران عليها وكرامتك وجعتك انها مهتمتش بيك ودورت على غيرك
سيف: اغير عليه لا
هند: برضو بتكابر انك حبتها
سيف: محبتهاش بس انا مبحبش طريقته دى
هند: انت عايز ايه دلوقتى
سيف: ولا حاجة انا خلاص اخدت قرر هبعد عنها خالص وبرضو مش هطلقه هسيبها كده
هند بضحك : ماشى
مرت الايام وسيف مشغول فى شغله ومافيش جديد
ومريم مبقتش حتى تشوف سيف صدفة
ونورهان اخدت إجازة عشان تحضر فرحها
وفى يوم
فى فيلت الحاج مصطفى
نوال : ازيك يا سلمى يابنتى
سلمى : ازيك يا ماما عاملين ايه
نوال : كلنا كويسين
سلمى : سيف موجود
نوال : اه يابنتى فى اوضته فوق
سلمى : ممكن اطلعله
نوال: اكيد يا بنتى مش جوزك
طلعت سلمى لسيف خبطت وفتحت الباب
سيف : سلمى ازيك يا سلمى
سلمى : معقوله هنت عليك اوى كده
سيف: خلاص يا سلمى واخد سلمى فى حضنه وقعد يطبطب عليه
سلمى : طب انت قولى ازى اقدر اعيش من غيرك
سيف: هشششش خلاص كل حاجة هتتصلح وتبقا احسن من الاول
سلمى : عايزك ترجع معايا
سيف: حاضر هرجع بس فعلا كنت عايز ابعد شوية عشان انسى كل اللى حصل ده
سلمى : واحشتنى اوى
سيف: وانتى كمان واحشتينى اوى يا حببتى
سلمى : يبقا تعال نرجع على الفيلا دلوقتى
سيف : دلوقتى
سلمى : اه دلوقتى
سيف: لا لازم نقعد مع اهلى شوية وبليل نرجع اتفقنا
سلمى : تمام اتفقنا
فى وقت العشاء
مصطفى : والله انبسط انكم رجعتوا اتصالحته لان حال سيف مكنش عاجبنى الفترة اللى فاتت فلما ترجع اكيد هيرجع تانى لطبيعته
سلمى : انا مقدرش استغنى عن سيف هو كل حياتى
ام سيف : ربنا يهدى سركم يا بنتى
مصطفى : بقولك يابنى انا عايز مريم ترجع تانى تمسك مكان نورهان لان من وقت ما نورهان ما مشيت ومافيش واحده عارفة تعمل الشغل صح
الحلقة 29
سيف وكان مقرر يبعد عن مريم ويحاول ينساه بعد اللى حصل: بس يا حاج ممكن احتمال كبير مريم متوافقش وكمان مكان فى قسم العلاقات العامة افضل ليها
مصطفى :يابنى محدش هيقدر يخلص الشغل المهم غير مريم
سيف: يا حاج انا مش عايزها ترجع تانى
مصطفى: انت خليك فى شغلك وبس وهى هتكون معايا انا وبس
سيف: بس هى مش هترجع انا متاكد
مصطفى: مالكش دعوة انت انا هقنعها بس لو رجعت مكانها ياريت متجيش ناحيتها
سيف: تمام اللى تشوفه يا حاج
اخد سيف سلمى وروح على الفيلا فى
منزل مريم
اتصلت مريم بنورهان
مريم : عروستنا الحلوة عاملة ايه
نورهان : معلش يامريم مقصرة معاكى بس خلاص الفرح قرب اوى
مريم : انا اللى المفروض اعتذر عشان مقصرة من ناحيتك
نورهان : ايه مافيش جديد
مريم : اهو الشغل زى ما هو وحنان بتروح تتغدا معايا وأوقات كلنا بنروح سوى
نورهان : انا مش بسالك على الشغل وزمايلك انا بسالك على سيف
مريم : سيف مبقتش اشوفه زى الاول شفته صدفة بس هو مشفنيش كان مع هند وخارجين سوى
نورهان : هى دخلت مشروع معانا عشان كده هتلاقيها علطول معاه شغل يعنى
مريم : ياستى شغل ولا مش شغل مش فارقة بقا ياريت يتجوزها ويخلفوا الواد شكلهم لائق عل بعض
نورهان : متحرقيش دمك يا حببتى
مريم : عادى هتفرق ايه انا بس عايزه يطلقنى واروح لحالى
فى فيلت سيف
على السرير سلمى نايمة فى حضن سيف
سلمى : حبيبى
سيف: نعم
سلمى : بتفكر فى ايه
سيف: ولا حاجة
سلمى : هتخبى عليه يعنى كنت معايا وفى نفس الوقت مش معايا
سيف: بفكر فى قرار بابا بموضوع رجوع مريم انتى عارفة مكتبها فى نص مكتبى ومكتبه يعنى لازم لما ادخل مكتبى لازم اعدى عليها الاول
سلمى : ممكن اسال سؤال
سيف : اسالى
سلمى : طالما قلت لمريم كل الحقيقة ليه مطلقتهاش
قام سيف من السرير ولبس هدومه ووقف فى البلكونة
لفت سلمى جسمها بالملاية وراحت لسيف
سلمى : مجاوبتش ليه
سيف : عايزها تسامحنى الاول وبعدين اطلقها
سلمى: طب وانت عملت اللى عليك ومخبتش عنها حاجة يبقا خلاص بقا مش لازم تسامحك
سيف: لا يا سلمى عمرى ما خليت حد يشيل منى ومريم طيبة ومكنتش تستاهلش برضو اللى عملنا فيه
سلمى: خلاص يا سيف اللى تشوفه مش هتدخل جوه بقا
سيف: ادخلى انتى انا هفضل شوية فى الهواء
دخلت سلمى وسيف قعد يفكر فى مريم وازى هيرجع تانى يشوفها بعد ما كان مقرر مايشوفهاش خالص
فى الشركة
ماجد : مريم استاذ مصطفى عايزك تحت
مريم: عايزنى انا ليه خير
ماجد: معرفش هو بلغنى انه عايزك
مريم: خلاص انا هنزل دلوقتى
نزلت مريم لمكتب مصطفى
مصطفى : تعالى يا مريم يا بنتى
مريم: ازيك يا فندم
مصطفى: الحمدلله اتفضلى يا بنتى قعدى
قعدة مريم : خير يا فندم
مصطفى: بصى يا بنتى انتى عارفة نورهان اخدت اجازة عشان فرحه وانا مافيش واحده عارفة تخلص الشغل زى نورهان ولا زيك انتى فكنت عايزك ترجعى تانى هنا
مريم: بس يا فندم
مصطفى : فى شغل كتير ناقص ومخلصش وانا مش هلاقى غيرك بجد اللى يقدر يعمله ممكن يا بنتى لان فى شغل مهم مينفعش يتأجل اكتر من كده
مريم: حاضر يافندم ان شاء الله هكون مع حضرتك لحد ما الشغل المتعطل يخلص وارجع تانى للقسم بتاعى
مصطفى: خلاص هستناكى من بكره
مريم: حاضر يا فندم
طلعت مريم القسم بتاعه
حنان : ايه يا مريم الحاج كان عايزك فى ايه
مريم: كان عايزنى انزل مكان نورهان
رؤوف: نعم ايه اللى سمعته ده انتى هتسيب القسم هنا
مريم: دى فترة مؤقته لان فى شغل كتير متعطل
رؤوف : واشمعنا انتى ما يشوف غيرك
مريم: خلاص مش مشكلة
رؤوف: انتى عايزة تتنقلى هناك
مريم: لا بس انا مقدرش اقول للاستاذ مصطفى لا لانه بعزه اوى وبحترمه ومينفعش يكون محتاجنى وارفض
رؤوف: امرى لله يبقا انزل اطمن عليكى كل فترة واضطر اشوف سيف بقا بس مش مهم كله يهون عشان خاطر عيونك
مريم: ماشى ياعم
قعدة مريم تفكر ياترى هعمل ايه مع سيف انا مصدقت بعدت عنه هرجع تانى اشوفه وقلبى يوجعنى يارب ادينى القوة انى انساه واقدر اتعامل قدامه عادى
فى مكتب سيف
اتصل سيف بهند
سيف: عاملة ايه
هند: تمام وانت
سيف: كويس
هند: ايه فى جديد
سيف: الحاج عايز مريم ترجع تشتغل معانا يعنى تشتغل مكان نورهان
هند: طب وفيه ايه
سيف: يعنى ايه فيها ايه
هند: مش لما اتصلت بيك امبارح قلتلى سلمى معايا وقلتلى انكم رجعتوا مالك بقا بمريم تشتغل مكان نورهان ولا متشتغلش
سيف: خلاص اقفلى
هند: مالك يا سيف
سيف: مافيش مالى
هند: طب انا هعدى عليك بكره نتكلم وش لوش احسن
سيف: ماشى
خلص اليوم وسيف راوح للفيلا
سلمى: حبيبى اخبارك ايه
سيف: الحمدلله
راحت سلمى لسيف وحضنته : واحشتنى
سيف: وانتى كمان
سلمى: الغدا جاهز اطلع غير عشان نتغدا سوى
سيف : حاضر
فى منزل
نور: يعنى مش هتروحى معايا الرحلة
مريم: لا يا نور مش هنروح احنا الاتنين يعنى انتى مش هتروحى مفهوم
نور: ليه
مريم: لان انا مش فاضية وكمان مش ينفع اسيبك تروحى الوحدك
نور: بس انا عايزة اروح مع اصحابى
مريم: قولت لا يعنى لا خلاص بقا
نور زعلت ودخلت اوضتها
فى الفيلا
سلمى: ايه يا حبيبى مش بتاكل ليه
سيف: باكول اهو
سلمى : مش عارفة حاسة انك مش زى الاول
سيف: مهو انا كويس اهو ياسلمى فى ايه
سلمى: طب متعصب ليه هو انا قلت حاجة لكل ده
سيف: انا قايم مش عايز اكول
خرج سيف وراح على الجنينة
سيف/ اه ايه اللى بيحصلى ده
بعد شوية دخل سيف الفيلا
وطلع على اوضته
سيف: معلش يا سلمى كنت مضايق شوية سامحينى
سلمى : خلاص ولا يهمك
سيف: انا هنام
سلمى: علطول كده
سيف: جاى من الشغل تعبان وعايز ارتاح
سلمى بدلع: طب انا عايزة افضل معاك شوية
سيف: بجد يا سلمى تعبان معلش وسابها ودخل نام
فى منزل مريم
مريم: مش عارفة يا نورهان هعمل ايه مقدرتش اقول للحاج لا
نورهان: خلاص يا مريم حاولى تتأقلمى على الوضع ومتهتميش بسيف وركزى فى شغلك
مريم: تفتكرى هقدر
نورهان: حببتى احنا كنا عايزينه يحس ان وجوده زى عدمه وتأدبيه شوية على اللى عمله معاكى واهو انتى ردتيله القلم بعدم اهتمامك بيه وفى القلم اللى خده منك
مريم: بس يا نورهان هو انا كل ما انسا انتى تفكرينى
نورهان: ماشى انت برضو حاولى تخلى فى حدود فى تعاملك معاه وكلامك معاه فى نطاق الشغل وبس
مريم: هو ده اللى هيحصل
تانى يوم فى الشركة
مريم رتبت كل حاجة عشان ترجع لمكتبها القديم
سلمت مريم على حنان وماجد ورؤوف
رؤوف: اعملى حسابك كل يوم هتلاقينى عندك
مريم: ماشى
نزلت مريم وراحت على مكتبها القديم
حطت مريم حاجاتها على المكتب لاقت نفسها ناسية الموبيل بتاعه بدور وشها عشان تروح تجيب الموبيل لاقت سيف واقف وراها
لفت مريم عشان تروح تجيب موبيله بصت لاقت سيف فى وشها
سيف قعد يبص على مريم ومريم برضو قعدة تبص عليه لأنهم بقالهم فترة ماشفوش بعض
سيف رغم زعله من مريم علشان ضربته بالقلم الا ان سيف حاس بحنين ناحية مريم وحاس انها كانت و احشاه اوى وكان ناقصه سحر عنيها اللى مش بيعرف يقاومهم
فاق سيف ومريم على صوت
رؤوف : مريم انتى نسيتى موبيلك
شاف رؤوف سيف واقف قصاد مريم
رؤوف: ياربى انت هنا ازيك يا سيف
ورجع راح لمريم
رؤوف: مريم خدى موييلك ولو فى حاجة فى الشغل مش عارفة تعمليها انا فى الخدمة
مشى سيف من غير ما يرد على رؤوف ودخل مكتبه
مريم قعدت تبص عليه لحد ما دخل على مكتبه
رؤوف : ماله ده ياساتر اول ما اجى عندك الاقيه فى وشى الله يكون فى عونك هتستحملي ازى تشوفيه كل يوم
مريم : بطل غلبه بقا وروح على مكتبك
رؤوف : خلينى قاعد معاكى شوية اسليكى
مريم : لا شكرا ورايا شغل فوق راسى
رؤوف: يعنى بتطردينى وقعد يمثل أنه زعلان وهيعيط
مريم : اممممم خلاص تعال خدنى فى وقت البريك عشان اتغدا معاكم
رؤوف: ايوة بقا هو ده الكلام
بدأت مريم فى الشغل
فى منزل صفية
سلمى: مش عارفة يا ماما حاسة ان سيف متغير
سيف: يابنتى مش هو رجعلك خلاص
سلمى: يا ماما انا حافظة سيف كويس مش دا سيف جوزى بيبقا معايا وروحه مش معايا
صفية: يبقا انتى بقا بشطارتك ترجعى جوزك لحضنك وحياتك
سلمى: تعبت يا ماما
صفية : معلش يا بنتى اصبرى يا حببتى
سلمى: هو انا بعمل حاجة غير الصبر
فى الشركة
هند : ازيك يا مريم سيف موجود
مريم بصت على هند: الحمدلله انتى تعرفينى
هند: اه اعرفك شفتك قبل كده فى المطعم وسيف قالى انك زميلته فى الشغل
مريم: اهلا وسهلا
هند: اهلا بيكى سيف موجود
مريم : اه اتفضلى
هند: ماشى
سابت هند مريم ودخلت لسيف
سيف: هند اخبارك
هند: تمام مريم رجعت تانى
سيف: انتى كلمتيها
هند: اه ذوق ورقيقة فى كلامها
سيف: هى بنت اصول
هند: ها مالك
سيف: مش عارف
هند: يعنى ايه
سيف: مش مبسوط يا هند
هند: ممكن تحكى هو انا هسحب الكلام منك
سيف: بصى يا هند انا وسلمى رجعنا زى ما انتى عارفة
هند: مظبوط وكل حاجة رجعت لطبيعتها
سيف: انا قلت هرجع لسلمى وخلاص هرجع تانى لحياتى اللى فاتت اللى كانت عاجبنى
هند: ماشى فى ايه بقا
سيف:مش حاسس بحاجة من ناحية سلمى يعنى بصراحة لما كانت سلمى فى حضنتى حاسيت ان مريم هى اللى معايا مش سلمى
هند: وده معناه ايه بقا
سيف : معناه انى عاشقان
هند:عاشقان مين
سيف: يعنى هيكون مين يعنى مريم طبعا
هند: مش كنت بتقول انك مش بتحبها
سيف: ماشى كنت بقول كده بس الفترة اللى مشفتهاش فيها حاسيت فى حاجة ناقصة فى حياتى مريم اللى يعرفها ميقدرش يستغى عنها تحسى فى حاجة فيها تشدك ايه هى معرفش ممكن عنيها او طبيتها وبرأتها مش عارف بس هى تتحب لما تعرفها كويس
هند: طب وبعدين ناوى على ايه
سيف: مش عارف يا هند كبرياءى مانعنى اقرب منها بعد اللى عملته معايا
هند: متظلمهاش يا سيف هى برضو عندها حق يعنى مخليها على ذمتك غصب عنك ومش معترف انك بتحبها متوقع منك ايه تفضل مستحملة تصرفاتك دى
سيف يعنى اعمل ايه
هند: اصبر شوية لحد ما تشوف الايام مخبية ايه ليكم وبرضو حاول تقرب منها وتحسسها بحبك ليها
سيف: بعد اللى عملته معايا يا هند
هند: وانت برضو طريقتك معاها كانت واحشة متحطش الحق عليه حاول تعترف بغلطك برضو وحط نفسك مكانها هتلاقى اللى هى عملته ليه حق فيه
سيف: خلاص وسلمى
هند: سلمى هى اللى قربتكم لبعض وانت لاخر دقيقة كنت بتحب سلمى بس دلوقتى قلبك هو اللى بيتحكم فيك ومتنساش ان مريم لسه مراتك وسلمى كمان كانت قابلة الموقف يعنى مافيش مشكلة لو فضلت معاك هى ومريم
سيف: خلاص هنشوف بكره الايام مخبية لينا ايه
فى مكتب مصطفى
فى التلفون
مصطفى : مبلغتنيش ليه ان اخر يوم فى الورق بكره انت عارف المناقصة دى كل مرة اانا اللى بكسبها
المتصل ..........
مصطفى : خلاص خلاص اقفل وانا هتصرف واحاول اجهز كل حاجة قبل بكره الصبح سلام
اتصل مصطفى بمريم
مصطفى : مريم تعالى حالا
دخلت مريم للحاج مصطفى
مريم: ايوة يا فندم
مصطفى : معلش يا مريم انهاردة احتمال تمشى متأخر لان كان فى مناقصة مهمة نورهان لما مشيت محدش بلغنى بمعادها وبكره اخر معاد للتقديم العرض
مريم: مافيش مشكلة يا فندم
مصطفى: مش هتلحقى تخلصيها وفى اوراق مهم مع سيف برضو والباقى فى ارشيف المكتب اللى بره وفى برضو ورق فى مكتبى يعنى مش هتعرفى تجمعى الورق كله الوحدك
مريم: يعنى ايه يافندم
مصطفى: يعنى انهاردة لازم سيف يساعدك في المناقصة دى
مريم: بس يافندم
مصطفى: انا اسف لانى بحطك فى الموقف ده بس بجد المناقصة دى مهمة بالنسبة ليه انا هشتغل معاكى فيه دلوقتى وبعدين سيف يكمل معاكى لانك عارفة انا الشغل الكتير بيتعبنى ومتنسيش انا راجل كبير وعندى القلب والدكتور محرج عليها مجهدش نفسى كتير
مريم: خلاص يا فندم ان شاء الله هحاول اخلص المناقصة دى قبل بكره
مصطفى : تشكرى يا بنتى وانا هنبه على سيف تعامله معاكى فى حدود الشغل وبس
مريم: مافيش داعى انا هتعامل معاه فى الشغل وبس
مصطفى : ماشى جمعى الملفات عشان اقولك ايه الاوراق المطلوبة
مريم : حاضر يا فندم
خرجت مريم وراحت تجمع الملفات الخاصة بالمناقصة
بعد شوية راحت مريم تدخل للحاج مصطفى بالملفات المطلوبة
رؤوف : مريم
بصت مريم على رؤوف
رؤوف: ايه لسه مخلصتيش شغل
مريم: معلش يا رؤوف الشغل كتير انهاردة
رؤوف: طب يعنى مش هتروحى تتغدى معانا ماجد وحنان سبقونى وقلتلهم هجيب مريم واجى
مريم: زى ما انت شايف انا لسه كنت هدخل للحاج مصطفى بالملفات عشان الشغل روح انت وانا هبقا اتغدا بعدين عن اذنك دلوقتى لانى مستعجلة
دخلت مريم وسابت رؤوف
رؤوف لسه هيمشى شاف هند خارجة من مكتب سيف
رؤوف: انتى
هند: ازيك يا رؤوف
رؤوف: ولسه فاكرة اسمى
هند: وهو انت تتنسى برضو
رؤوف: ايوة صح انا مهم واللى يعرفنى صعب ينسانى
هند : ماشى يا عم المهم
رؤوف: ايه كنتى رايحة فين
هند: كنت بخلص شغل مع سيف وخلصت خلاص
رؤوف: اتغديتى
هند: لسه والله
رؤوف: طب انا رايح اتغدا ممكن اعزمك على الغدا
هند: تمام مافيش مشكلة
خرجت هند ورؤوف سوى يتغدوا
بعد شوية
اتصل مصطفى بسيف
مصطفى : تعال شوية على مكتبى
سيف : حاضر
خرج سيف من مكتبه ملاقاش مريم موجوده قال شكلها راحت تتغدا مع الرخم رؤوف
خبط سيف على مكتب الحاج مصطفى ودخل
سيف شاف مريم قاعدة مع الحاج مصطفى بص عليه وبعدين بص للحاج مصطفى : خير يا حاج
مصطفى : مناقصة الدمغ اخر معاد ليها بكره
سيف: ازى بكره ومحدش بلغنا بيها ليه
مصطفى : ما نورهان مشيت من فترة وانت من وقت ما رجعت من السفر مبقتش تتابع المناقصات زى الاول
سيف: ياحاج انا كان عندى شغل كتير متأخر فكان لازم اخلصه الاول
مصطفى : خلاص اللى حصل حصل المهم دلوقتى المناقصة لازم تخلص قبل بكره
سيف:ازى دا صعب اوى واستحالة اقدر اخلصه قبل بكره
مصطفى: حاول تعمل شغل مضاعف انهاردة ولو حكمت تفضل فى الشركة لحد بكره الصبح افضل انت عارف المناقصة دى مش بتروح غير ليه انا وعارف هى مهمة بالنسبة لي ازى وكمان مريم هتفضل معاك انهاردة تساعدك فيه وبكره تاخدوا انت وهى اجازة عشان ترتاحوا
سيف: هى مريم هتساعدنى فى المناقصة
فى المطعم
رؤوف: ايه رايك فى المكان
هند: جميل
رؤوف: كويس ان المكان عجبك
هند: اه عاجبنى
رؤوف: انتى ازى وسيف اصحاب دا شخصية معقدة اوى ازى عارفة تتعاملى معاه
هند: لا والله سيف كويس اوى ولا معقد ولا حاج بس هو مش بيحب الحال المايل
رؤوف: لا دا معقد دا لما شافنى بضحك مع مريم زميلتى قوم القيامة مع ان الموضوع مش مستاهل بس هو معقد عشان كده مش بيحب يشوف حد مبسوط
هند: مريم باين عليه طيبة اوى
رؤوف: انتى اتعرفتى عليه
هند: اه شفتها انهاردة واتعاملت معاه رقيقة
رؤوف: وتتحب كمان
هند: انت بتحبها
رؤوف : بصراحة اه
هند: انت تعرف انها كانت متجوزة واطلقت وعندها بنت
رؤوف بصدمة: مريم عندها بنت
هند: مكنتش تعرف ولا ايه
رؤوف: مريم مش بتحكى عن حياتها الشخصية خالص تعاملها كله فى الشغل وبس
هند: واديك عرفت ناوى على ايه
رؤوف:مريم طيبة اوى واكيد الظروف اللى حكمت عليها بكده يعنى مالهاش ذنب انها اطلقت
هند: طب لو اكتشفت ان مريم مش بتحبك وبتحب واحد تانى تعمل ايه
رؤوف: اكيد مش هفرض نفسى عليه وهنسحب بهدوء
هند: عين العقل
فى مكتب مصطفى
مصطفى: اه مريم هتشتغل معاك وياريت تعاملك معاها فى حدود الشغل وبس مفهوم
الحلقة 31
سيف بص لمريم: مفهوم
مصطفى : تمام انا ومريم خلصنا شوية فى الشغل وانتوا كملوا بقا انا همشى بقا
ذهب مصطفى لفيلته وساب مريم وسيف عشان يشتغلوا سوى
سيف : هروح على مكتبى هجهز الورق اللى عندى وبعدين هاجى اكمل معاكى
مريم: تمام
ذهب سيف وساب مريم تكمل شغلها على مكتبها
فى معاد انصراف الموظفين اتصلت مريم بسواق الشركة وطلبت يجيب نور من الحضان للشركة
بعد شوية
سيف: دا كل الورق اللى عندى شوفى لو ناقص حاجة من الملفات اللى عندك ادور تانى عندى لو الورق كله مخلصش
مريم: حاضر
وذهبت مريم للارشيف تجمع الاوراق الخاصة بالمناقصة وراح سيف يجمع باقى الورق من مكتب الحاج مصطفى
جمعت مريم الاوراق وحطتها على مكتبها
نور: مامى
مريم: نور حببتى ازيك يا حببتى
نور: مامى انتى مش جيتى تاخدينى ليه من الحضانة
مريم: معلش ياحببتى ورايا شغل
نور: طب هنروح امت
سيف: مريم دا كمان الورق اللى فى مكتب الحاج
بص سيف شاف نور
سيف: نور حببتى ازيك
نور: انكل سيف واحشتنى اوى مبقتش تيجى عندنا ليه
سيف: الشغل بقا
نور: انتوا بتشتغلوا مع بعض انت ومامى
سيف: اه يا حببتى
نور: طب هنروح امت
سيف: شوية عشان ورانا شغل كتيييييييير
مريم: خلاص بقا يا نور ورانا شغل كتير قعدى على الكرسى على ما اخلص
سيف: لا تعالى على مكتبى قعدى على الكمبيوتر العبى شوية فى الالعاب
نور: ماشى
اخد سيف نور وراح على مكتبه
سيف: ها عايزة لعبة ايه بقا
نور : اى حاجة
سيف: امممم تعالى نشوف الالعاب شوية
نور بصت لسيف: انكل سيف
سيف: نعم يانور
نور: ممكن تخرجنى تانى زى ما روحنا الملاهى
سيف: ليه هى مامى مش بتخرجك
نور: لا وكمان بتزعقلى كتير وكنت عايز اروح الرحلة مع اصحابى وهى رفضت
سيف: هى بيبقا وراها شغل متزعليش منها
نور: انا كنت عايزة اروح الرحلة مع اصحابى وهى رفضت وبقوله تعالى نخرج تزعق مامى مبقتش تحبنى يا انكل سيف
سيف: لا ياحببتى هى بس مشغولة زى ما قولتلك طب بصى ايه رايك نخرج مع بعض لما ميبقاش عندنا شغل
نور: يعنى نخرج بكره
سيف: لا نخرج فى يوم تانى
نور: يبقا مش هنخرج خالص وقعدة تعيط
سيف: خلاص خلاص لو بكره مرحناش الشغل نبقا نخرج اتفقنا
نور : اتفقنا وكمان نتغدا بره مع بعض ماشى
سيف: ماشى
نور: انا بحبك اوى يا انكل سيف
سيف: وانا كمان بحبك اوى
نور : تعالى بقا نختار اللعبة
دخلت مريم : سيف فاضلك كتير ولا ايه ورانا شغل كتير
سيف : خمس دقايق اخلص مع نور واحصلك
بعد شوية خرج سيف لمريم
سيف: انتى بتتعاملى واحش ليه مع نور
مريم: مش فاهمة
سيف: نور نفسيتها تعبانة بسبب معاملتك ليه
مريم: ليه هى اشتكتلك
سيف: هى حكتلى اللى هى حاسة بيه
مريم: والمطلوب
سيف: حاولى تتعاملى معاها بطريقة احسن من كده
مريم: وانت بصفتك ايه بتكلمنى على بنتى
سيف: مريم خلى بالك من كلامك
مريم: سيف دى بنتى وانا حرة فى تربيته متشغلش بالك
سيف: افضلى عامليها كده لحد ما تكتأب نفسيا بسبب تصرفاتك
مريم: ماشى برضو انا حرة فى تربيت بنتى نبدا شغل بقا
بعد شوية
سيف: انا جوعت ومتغدتش هطلب اكل اتغديتى
مريم: لا بس مش عايزة اكول
سيف: لازم تاكلى عشان تعرفى تركزى فى الشغل المغرب قرب يأذن وانتى بتقولى مأكلتيش حاجة من وقت الغدا
مريم: مش جعانة
سيف: بطلى عناد بقا انا هطلب اكل ليه وليكى خلاص بقا ناكول ونكمل شغل
راحت مريم تشوف نور لاقيتها نايمة على المكتب
شالت مريم نور ونيمتها على كنبة
جاب الامن الاكل ودخل سيف لمريم عشان يقولها الاكل وصل لاقها قاعدة على الكرسى وبتلمس على شعر نور وهى نايمة افتكر لما عملت معاه كده لما كان مش بيعرف ينام ولما كان بيحلم بكوابيس
سيف: مريم
دورت مريم وشها وبصت لسيف : نعم
سيف: الاكل وصل
مريم: حاضر انا جاية
ذهبت مريم لسيف وقعدة مع سيف تاكول
فضلوا ياكلوا ومحدش فيهم كلم التانى
بعد الاكل كمل سيف ومريم شغلهم
سيف : مريم عندك حاجة للصداع
مريم : اه استنا اجبلك من الشنطة
جابت مريم مسكن لسيف: خلاص ارتاح انت وانا اكمل عادى
سيف:لا هخلص معاكى عشان تلحقوا تروحوا انتى ونور مافيش وقت
مريم : طيب
صحيت نور : مامى مش هنمشى بقا
مريم: لسه يا نور قلتلك الشغل كتير
سيف: مريم براحة على نور شوية وبص لنور معلش يا نور فى شغل كتيييييييييييييير لازم خلص ممكن تستحملينا
نور: ماشى
سيف: ها قوليلى عايزة تاكلى ايه
نور: ايس كريم
سيف: تمام يلا بينا ننزل نشترى مع بعض
مريم: مش مهم بقا خلينا نكمل شغل وكمان انت تعبان مينفعش تنزل عشان متتعبش اكتر
سيف: خايفة عليه
مريم ومكنتش متوقعة رد سيف : لا كل الحكاية عايزك تخف بسرعة عشان نلحق نخلص
سيف: انا لما هنزل مع نور هبقا كويس وساب مريم وراح مسك ايد نور
سيف: يلا بينا
نزل سيف ونور يجيبوا ايس كريم
بعد شوية طلعوا لمريم لاقوها لسه بتشتغل
سيف: جابنالك ايس كريم معانا
مريم : شكرا واخدت الايس كريم من سيف وقعدة تاكول معاهم
سيف: ها وصلتى لفين
مريم: كتبت العرض على الكمبيوتر وناقص كام حاجة وبعدين هطبعها
سيف: طب تمام يبقا فاضل نرتب كل الورق وبكده قربنا نخلص الشغل
مريم : مظبوط
خلص الشغل
سيف: كده كل حاجة خلصت
مريم: متاكد مافيش حاجة تانية ناقصة
سيف: ايوة كده كله خلص متقلقيش
مريم: هحط الملف فى مكتب الحاج مصطفى
سيف: ليه بكره مش هتيجى ولا ايه
مريم: ما الحاج مصطفى قال اخد بكره اجازة وبصراحة مش هقدر اول مرة اتعب كده هكون عايزة راحة حتى مش هخلى نور كمان تروح الحضانة
سيف: وانا كمان مش هجى بكره الشركة وهنام براحتى محدش هيزعجنى ويصحينى العصر
فهمت مريم سيف يقصد ايه وعملت نفسه مش واخده باله
مريم: انا هروح بقا
سيف: طيب انا هوصلكم يلا بينا
مريم: انا عايزة اروح الوحدى ممكن
سيف: لو الوقت مش اتأخر كنت قلتلك ماشى لكن مينفعش تروحى انتى ونور فى وقت زى ده مش هبقا مطمن عليكم
مريم : خلاص ماشى
اخد سيف مريم ونور عشان يوصلهم
بعد ما وصل مريم راح على الفيلا
سلمى : ايه يا سيف اتأخرت ليه
سيف: كان فى شغل كتير متعطل
سلمى: وخلصته
سيف: الحمدلله انا عايز انام
سلمى: طب مش هتتعشا
سيف: لا انا اتغديت متأخر عشان كده مش عايز اكول
سلمى : ماشى يا حبيبى
سيف: معلش ياسلمى انا هنام مش عايز اى حد يصحينى سبينى انام براحتى بكره مش هروح المكتب
سلمى: خلاص تمام استريح انت وانا هروح انام فى اوضة الضيوف عشان تعرف تنام براحتك
سيف: لا عادى نامى جانبى
سلمى: لا اصل انا مش جايلى نوم وممكن كل شوية اقوم من جانبك واقلقك
سيف: خلاص اللى يريحك
تانى يوم
فى منزل مريم
مريم: ها يا نور هتتغدى ايه
نور : شوية هاكول
مريم: فى ايه بقالك من الضهر بتقولى شوية قولى اعمل اكل ايه العصر اذن من بدرى
فى الوقت ده جرس الباب رن
نور : هييييييييييييييييه
مريم: مين اللى جاي دلوقتى ومالك فرحانة كده
نور: معرفش
مريم: طيب هروح اشوف
فتحت مريم الباب لاقت سيف
مريم: سيف
سيف: ازيك يا مريم
مريم: كويسة ممكن اعرف جاي ليه
سيف : هنخرج انا وانتى ونور هنتغدا بره ونتفسح شوية
مريم: ومين قرر كده بقا
سيف: انا
مريم: اسفة مش هخرج معاك
سيف: بس انا وعدت نور اننا هنخرج انهاردة
مريم: وانا قلت مش هنخرج
سيف: متعانديش نور امبارح كانت زعلانه انك مقصرة من ناحيتها
مريم: وانا قلتلك بنتى وانا حره فيه
سيف: طب خلينا نخرج انهاردة علشان خاطر نور متزعلش ومتتعبش نفسيا
مريم : اسفة وشكرا على تعبك
سيف: كده يا مريم ماشى مع السلامة
قفلت مريم الباب لاقت نور وراها
مريم: ماشى يا نور انتى ازى تطلبى من سيف اننا نخرج
نور بعياط: انتى ليه واحشة كده ومبقتيش تحبينى انا عايزة اموت واروح لبابا عشان انتى مش بتحبينى
مريم اتصدمت من كلام نور مريم: نور اهدى
نور : انا كنت عايزة اخرج مع انكل سيف عايزة اخرج معاه
مريم: حاضر حاضر بس اهدى هروح انده عليه بس بطلى عياط
جريت مريم على الشباك
مريم: سيف
سيف لسه هيركب عربيته
ياترى مريم هتتعامل ازى مع نور الفترة اللى جاية وياترى سيف هيسيب مريم ولا هيرجع تانى ليها
هنعرف فى تلحلقة اللى جاية
سيف قعد يبص على مريم ومريم برضو قعدة تبص عليه لأنهم بقالهم فترة ماشفوش بعض
سيف رغم زعله من مريم علشان ضربته بالقلم الا ان سيف حاس بحنين ناحية مريم وحاس انها كانت و احشاه اوى وكان ناقصه سحر عنيها اللى مش بيعرف يقاومهم
فاق سيف ومريم على صوت
رؤوف : مريم انتى نسيتى موبيلك
شاف رؤوف سيف واقف قصاد مريم
رؤوف: ياربى انت هنا ازيك يا سيف
ورجع راح لمريم
رؤوف: مريم خدى موييلك ولو فى حاجة فى الشغل مش عارفة تعمليها انا فى الخدمة
مشى سيف من غير ما يرد على رؤوف ودخل مكتبه
مريم قعدت تبص عليه لحد ما دخل على مكتبه
رؤوف : ماله ده ياساتر اول ما اجى عندك الاقيه فى وشى الله يكون فى عونك هتستحملي ازى تشوفيه كل يوم
مريم : بطل غلبه بقا وروح على مكتبك
رؤوف : خلينى قاعد معاكى شوية اسليكى
مريم : لا شكرا ورايا شغل فوق راسى
رؤوف: يعنى بتطردينى وقعد يمثل أنه زعلان وهيعيط
مريم : اممممم خلاص تعال خدنى فى وقت البريك عشان اتغدا معاكم
رؤوف: ايوة بقا هو ده الكلام
بدأت مريم فى الشغل
فى منزل صفية
سلمى: مش عارفة يا ماما حاسة ان سيف متغير
سيف: يابنتى مش هو رجعلك خلاص
سلمى: يا ماما انا حافظة سيف كويس مش دا سيف جوزى بيبقا معايا وروحه مش معايا
صفية: يبقا انتى بقا بشطارتك ترجعى جوزك لحضنك وحياتك
سلمى: تعبت يا ماما
صفية : معلش يا بنتى اصبرى يا حببتى
سلمى: هو انا بعمل حاجة غير الصبر
فى الشركة
هند : ازيك يا مريم سيف موجود
مريم بصت على هند: الحمدلله انتى تعرفينى
هند: اه اعرفك شفتك قبل كده فى المطعم وسيف قالى انك زميلته فى الشغل
مريم: اهلا وسهلا
هند: اهلا بيكى سيف موجود
مريم : اه اتفضلى
هند: ماشى
سابت هند مريم ودخلت لسيف
سيف: هند اخبارك
هند: تمام مريم رجعت تانى
سيف: انتى كلمتيها
هند: اه ذوق ورقيقة فى كلامها
سيف: هى بنت اصول
هند: ها مالك
سيف: مش عارف
هند: يعنى ايه
سيف: مش مبسوط يا هند
هند: ممكن تحكى هو انا هسحب الكلام منك
سيف: بصى يا هند انا وسلمى رجعنا زى ما انتى عارفة
هند: مظبوط وكل حاجة رجعت لطبيعتها
سيف: انا قلت هرجع لسلمى وخلاص هرجع تانى لحياتى اللى فاتت اللى كانت عاجبنى
هند: ماشى فى ايه بقا
سيف:مش حاسس بحاجة من ناحية سلمى يعنى بصراحة لما كانت سلمى فى حضنتى حاسيت ان مريم هى اللى معايا مش سلمى
هند: وده معناه ايه بقا
سيف : معناه انى عاشقان
هند:عاشقان مين
سيف: يعنى هيكون مين يعنى مريم طبعا
هند: مش كنت بتقول انك مش بتحبها
سيف: ماشى كنت بقول كده بس الفترة اللى مشفتهاش فيها حاسيت فى حاجة ناقصة فى حياتى مريم اللى يعرفها ميقدرش يستغى عنها تحسى فى حاجة فيها تشدك ايه هى معرفش ممكن عنيها او طبيتها وبرأتها مش عارف بس هى تتحب لما تعرفها كويس
هند: طب وبعدين ناوى على ايه
سيف: مش عارف يا هند كبرياءى مانعنى اقرب منها بعد اللى عملته معايا
هند: متظلمهاش يا سيف هى برضو عندها حق يعنى مخليها على ذمتك غصب عنك ومش معترف انك بتحبها متوقع منك ايه تفضل مستحملة تصرفاتك دى
سيف يعنى اعمل ايه
هند: اصبر شوية لحد ما تشوف الايام مخبية ايه ليكم وبرضو حاول تقرب منها وتحسسها بحبك ليها
سيف: بعد اللى عملته معايا يا هند
هند: وانت برضو طريقتك معاها كانت واحشة متحطش الحق عليه حاول تعترف بغلطك برضو وحط نفسك مكانها هتلاقى اللى هى عملته ليه حق فيه
سيف: خلاص وسلمى
هند: سلمى هى اللى قربتكم لبعض وانت لاخر دقيقة كنت بتحب سلمى بس دلوقتى قلبك هو اللى بيتحكم فيك ومتنساش ان مريم لسه مراتك وسلمى كمان كانت قابلة الموقف يعنى مافيش مشكلة لو فضلت معاك هى ومريم
سيف: خلاص هنشوف بكره الايام مخبية لينا ايه
فى مكتب مصطفى
فى التلفون
مصطفى : مبلغتنيش ليه ان اخر يوم فى الورق بكره انت عارف المناقصة دى كل مرة اانا اللى بكسبها
المتصل ..........
مصطفى : خلاص خلاص اقفل وانا هتصرف واحاول اجهز كل حاجة قبل بكره الصبح سلام
اتصل مصطفى بمريم
مصطفى : مريم تعالى حالا
دخلت مريم للحاج مصطفى
مريم: ايوة يا فندم
مصطفى : معلش يا مريم انهاردة احتمال تمشى متأخر لان كان فى مناقصة مهمة نورهان لما مشيت محدش بلغنى بمعادها وبكره اخر معاد للتقديم العرض
مريم: مافيش مشكلة يا فندم
مصطفى: مش هتلحقى تخلصيها وفى اوراق مهم مع سيف برضو والباقى فى ارشيف المكتب اللى بره وفى برضو ورق فى مكتبى يعنى مش هتعرفى تجمعى الورق كله الوحدك
مريم: يعنى ايه يافندم
مصطفى: يعنى انهاردة لازم سيف يساعدك في المناقصة دى
مريم: بس يافندم
مصطفى: انا اسف لانى بحطك فى الموقف ده بس بجد المناقصة دى مهمة بالنسبة ليه انا هشتغل معاكى فيه دلوقتى وبعدين سيف يكمل معاكى لانك عارفة انا الشغل الكتير بيتعبنى ومتنسيش انا راجل كبير وعندى القلب والدكتور محرج عليها مجهدش نفسى كتير
مريم: خلاص يا فندم ان شاء الله هحاول اخلص المناقصة دى قبل بكره
مصطفى : تشكرى يا بنتى وانا هنبه على سيف تعامله معاكى فى حدود الشغل وبس
مريم: مافيش داعى انا هتعامل معاه فى الشغل وبس
مصطفى : ماشى جمعى الملفات عشان اقولك ايه الاوراق المطلوبة
مريم : حاضر يا فندم
خرجت مريم وراحت تجمع الملفات الخاصة بالمناقصة
بعد شوية راحت مريم تدخل للحاج مصطفى بالملفات المطلوبة
رؤوف : مريم
بصت مريم على رؤوف
رؤوف: ايه لسه مخلصتيش شغل
مريم: معلش يا رؤوف الشغل كتير انهاردة
رؤوف: طب يعنى مش هتروحى تتغدى معانا ماجد وحنان سبقونى وقلتلهم هجيب مريم واجى
مريم: زى ما انت شايف انا لسه كنت هدخل للحاج مصطفى بالملفات عشان الشغل روح انت وانا هبقا اتغدا بعدين عن اذنك دلوقتى لانى مستعجلة
دخلت مريم وسابت رؤوف
رؤوف لسه هيمشى شاف هند خارجة من مكتب سيف
رؤوف: انتى
هند: ازيك يا رؤوف
رؤوف: ولسه فاكرة اسمى
هند: وهو انت تتنسى برضو
رؤوف: ايوة صح انا مهم واللى يعرفنى صعب ينسانى
هند : ماشى يا عم المهم
رؤوف: ايه كنتى رايحة فين
هند: كنت بخلص شغل مع سيف وخلصت خلاص
رؤوف: اتغديتى
هند: لسه والله
رؤوف: طب انا رايح اتغدا ممكن اعزمك على الغدا
هند: تمام مافيش مشكلة
خرجت هند ورؤوف سوى يتغدوا
بعد شوية
اتصل مصطفى بسيف
مصطفى : تعال شوية على مكتبى
سيف : حاضر
خرج سيف من مكتبه ملاقاش مريم موجوده قال شكلها راحت تتغدا مع الرخم رؤوف
خبط سيف على مكتب الحاج مصطفى ودخل
سيف شاف مريم قاعدة مع الحاج مصطفى بص عليه وبعدين بص للحاج مصطفى : خير يا حاج
مصطفى : مناقصة الدمغ اخر معاد ليها بكره
سيف: ازى بكره ومحدش بلغنا بيها ليه
مصطفى : ما نورهان مشيت من فترة وانت من وقت ما رجعت من السفر مبقتش تتابع المناقصات زى الاول
سيف: ياحاج انا كان عندى شغل كتير متأخر فكان لازم اخلصه الاول
مصطفى : خلاص اللى حصل حصل المهم دلوقتى المناقصة لازم تخلص قبل بكره
سيف:ازى دا صعب اوى واستحالة اقدر اخلصه قبل بكره
مصطفى: حاول تعمل شغل مضاعف انهاردة ولو حكمت تفضل فى الشركة لحد بكره الصبح افضل انت عارف المناقصة دى مش بتروح غير ليه انا وعارف هى مهمة بالنسبة لي ازى وكمان مريم هتفضل معاك انهاردة تساعدك فيه وبكره تاخدوا انت وهى اجازة عشان ترتاحوا
سيف: هى مريم هتساعدنى فى المناقصة
فى المطعم
رؤوف: ايه رايك فى المكان
هند: جميل
رؤوف: كويس ان المكان عجبك
هند: اه عاجبنى
رؤوف: انتى ازى وسيف اصحاب دا شخصية معقدة اوى ازى عارفة تتعاملى معاه
هند: لا والله سيف كويس اوى ولا معقد ولا حاج بس هو مش بيحب الحال المايل
رؤوف: لا دا معقد دا لما شافنى بضحك مع مريم زميلتى قوم القيامة مع ان الموضوع مش مستاهل بس هو معقد عشان كده مش بيحب يشوف حد مبسوط
هند: مريم باين عليه طيبة اوى
رؤوف: انتى اتعرفتى عليه
هند: اه شفتها انهاردة واتعاملت معاه رقيقة
رؤوف: وتتحب كمان
هند: انت بتحبها
رؤوف : بصراحة اه
هند: انت تعرف انها كانت متجوزة واطلقت وعندها بنت
رؤوف بصدمة: مريم عندها بنت
هند: مكنتش تعرف ولا ايه
رؤوف: مريم مش بتحكى عن حياتها الشخصية خالص تعاملها كله فى الشغل وبس
هند: واديك عرفت ناوى على ايه
رؤوف:مريم طيبة اوى واكيد الظروف اللى حكمت عليها بكده يعنى مالهاش ذنب انها اطلقت
هند: طب لو اكتشفت ان مريم مش بتحبك وبتحب واحد تانى تعمل ايه
رؤوف: اكيد مش هفرض نفسى عليه وهنسحب بهدوء
هند: عين العقل
فى مكتب مصطفى
مصطفى: اه مريم هتشتغل معاك وياريت تعاملك معاها فى حدود الشغل وبس مفهوم
الحلقة 31
سيف بص لمريم: مفهوم
مصطفى : تمام انا ومريم خلصنا شوية فى الشغل وانتوا كملوا بقا انا همشى بقا
ذهب مصطفى لفيلته وساب مريم وسيف عشان يشتغلوا سوى
سيف : هروح على مكتبى هجهز الورق اللى عندى وبعدين هاجى اكمل معاكى
مريم: تمام
ذهب سيف وساب مريم تكمل شغلها على مكتبها
فى معاد انصراف الموظفين اتصلت مريم بسواق الشركة وطلبت يجيب نور من الحضان للشركة
بعد شوية
سيف: دا كل الورق اللى عندى شوفى لو ناقص حاجة من الملفات اللى عندك ادور تانى عندى لو الورق كله مخلصش
مريم: حاضر
وذهبت مريم للارشيف تجمع الاوراق الخاصة بالمناقصة وراح سيف يجمع باقى الورق من مكتب الحاج مصطفى
جمعت مريم الاوراق وحطتها على مكتبها
نور: مامى
مريم: نور حببتى ازيك يا حببتى
نور: مامى انتى مش جيتى تاخدينى ليه من الحضانة
مريم: معلش ياحببتى ورايا شغل
نور: طب هنروح امت
سيف: مريم دا كمان الورق اللى فى مكتب الحاج
بص سيف شاف نور
سيف: نور حببتى ازيك
نور: انكل سيف واحشتنى اوى مبقتش تيجى عندنا ليه
سيف: الشغل بقا
نور: انتوا بتشتغلوا مع بعض انت ومامى
سيف: اه يا حببتى
نور: طب هنروح امت
سيف: شوية عشان ورانا شغل كتيييييييير
مريم: خلاص بقا يا نور ورانا شغل كتير قعدى على الكرسى على ما اخلص
سيف: لا تعالى على مكتبى قعدى على الكمبيوتر العبى شوية فى الالعاب
نور: ماشى
اخد سيف نور وراح على مكتبه
سيف: ها عايزة لعبة ايه بقا
نور : اى حاجة
سيف: امممم تعالى نشوف الالعاب شوية
نور بصت لسيف: انكل سيف
سيف: نعم يانور
نور: ممكن تخرجنى تانى زى ما روحنا الملاهى
سيف: ليه هى مامى مش بتخرجك
نور: لا وكمان بتزعقلى كتير وكنت عايز اروح الرحلة مع اصحابى وهى رفضت
سيف: هى بيبقا وراها شغل متزعليش منها
نور: انا كنت عايزة اروح الرحلة مع اصحابى وهى رفضت وبقوله تعالى نخرج تزعق مامى مبقتش تحبنى يا انكل سيف
سيف: لا ياحببتى هى بس مشغولة زى ما قولتلك طب بصى ايه رايك نخرج مع بعض لما ميبقاش عندنا شغل
نور: يعنى نخرج بكره
سيف: لا نخرج فى يوم تانى
نور: يبقا مش هنخرج خالص وقعدة تعيط
سيف: خلاص خلاص لو بكره مرحناش الشغل نبقا نخرج اتفقنا
نور : اتفقنا وكمان نتغدا بره مع بعض ماشى
سيف: ماشى
نور: انا بحبك اوى يا انكل سيف
سيف: وانا كمان بحبك اوى
نور : تعالى بقا نختار اللعبة
دخلت مريم : سيف فاضلك كتير ولا ايه ورانا شغل كتير
سيف : خمس دقايق اخلص مع نور واحصلك
بعد شوية خرج سيف لمريم
سيف: انتى بتتعاملى واحش ليه مع نور
مريم: مش فاهمة
سيف: نور نفسيتها تعبانة بسبب معاملتك ليه
مريم: ليه هى اشتكتلك
سيف: هى حكتلى اللى هى حاسة بيه
مريم: والمطلوب
سيف: حاولى تتعاملى معاها بطريقة احسن من كده
مريم: وانت بصفتك ايه بتكلمنى على بنتى
سيف: مريم خلى بالك من كلامك
مريم: سيف دى بنتى وانا حرة فى تربيته متشغلش بالك
سيف: افضلى عامليها كده لحد ما تكتأب نفسيا بسبب تصرفاتك
مريم: ماشى برضو انا حرة فى تربيت بنتى نبدا شغل بقا
بعد شوية
سيف: انا جوعت ومتغدتش هطلب اكل اتغديتى
مريم: لا بس مش عايزة اكول
سيف: لازم تاكلى عشان تعرفى تركزى فى الشغل المغرب قرب يأذن وانتى بتقولى مأكلتيش حاجة من وقت الغدا
مريم: مش جعانة
سيف: بطلى عناد بقا انا هطلب اكل ليه وليكى خلاص بقا ناكول ونكمل شغل
راحت مريم تشوف نور لاقيتها نايمة على المكتب
شالت مريم نور ونيمتها على كنبة
جاب الامن الاكل ودخل سيف لمريم عشان يقولها الاكل وصل لاقها قاعدة على الكرسى وبتلمس على شعر نور وهى نايمة افتكر لما عملت معاه كده لما كان مش بيعرف ينام ولما كان بيحلم بكوابيس
سيف: مريم
دورت مريم وشها وبصت لسيف : نعم
سيف: الاكل وصل
مريم: حاضر انا جاية
ذهبت مريم لسيف وقعدة مع سيف تاكول
فضلوا ياكلوا ومحدش فيهم كلم التانى
بعد الاكل كمل سيف ومريم شغلهم
سيف : مريم عندك حاجة للصداع
مريم : اه استنا اجبلك من الشنطة
جابت مريم مسكن لسيف: خلاص ارتاح انت وانا اكمل عادى
سيف:لا هخلص معاكى عشان تلحقوا تروحوا انتى ونور مافيش وقت
مريم : طيب
صحيت نور : مامى مش هنمشى بقا
مريم: لسه يا نور قلتلك الشغل كتير
سيف: مريم براحة على نور شوية وبص لنور معلش يا نور فى شغل كتيييييييييييييير لازم خلص ممكن تستحملينا
نور: ماشى
سيف: ها قوليلى عايزة تاكلى ايه
نور: ايس كريم
سيف: تمام يلا بينا ننزل نشترى مع بعض
مريم: مش مهم بقا خلينا نكمل شغل وكمان انت تعبان مينفعش تنزل عشان متتعبش اكتر
سيف: خايفة عليه
مريم ومكنتش متوقعة رد سيف : لا كل الحكاية عايزك تخف بسرعة عشان نلحق نخلص
سيف: انا لما هنزل مع نور هبقا كويس وساب مريم وراح مسك ايد نور
سيف: يلا بينا
نزل سيف ونور يجيبوا ايس كريم
بعد شوية طلعوا لمريم لاقوها لسه بتشتغل
سيف: جابنالك ايس كريم معانا
مريم : شكرا واخدت الايس كريم من سيف وقعدة تاكول معاهم
سيف: ها وصلتى لفين
مريم: كتبت العرض على الكمبيوتر وناقص كام حاجة وبعدين هطبعها
سيف: طب تمام يبقا فاضل نرتب كل الورق وبكده قربنا نخلص الشغل
مريم : مظبوط
خلص الشغل
سيف: كده كل حاجة خلصت
مريم: متاكد مافيش حاجة تانية ناقصة
سيف: ايوة كده كله خلص متقلقيش
مريم: هحط الملف فى مكتب الحاج مصطفى
سيف: ليه بكره مش هتيجى ولا ايه
مريم: ما الحاج مصطفى قال اخد بكره اجازة وبصراحة مش هقدر اول مرة اتعب كده هكون عايزة راحة حتى مش هخلى نور كمان تروح الحضانة
سيف: وانا كمان مش هجى بكره الشركة وهنام براحتى محدش هيزعجنى ويصحينى العصر
فهمت مريم سيف يقصد ايه وعملت نفسه مش واخده باله
مريم: انا هروح بقا
سيف: طيب انا هوصلكم يلا بينا
مريم: انا عايزة اروح الوحدى ممكن
سيف: لو الوقت مش اتأخر كنت قلتلك ماشى لكن مينفعش تروحى انتى ونور فى وقت زى ده مش هبقا مطمن عليكم
مريم : خلاص ماشى
اخد سيف مريم ونور عشان يوصلهم
بعد ما وصل مريم راح على الفيلا
سلمى : ايه يا سيف اتأخرت ليه
سيف: كان فى شغل كتير متعطل
سلمى: وخلصته
سيف: الحمدلله انا عايز انام
سلمى: طب مش هتتعشا
سيف: لا انا اتغديت متأخر عشان كده مش عايز اكول
سلمى : ماشى يا حبيبى
سيف: معلش ياسلمى انا هنام مش عايز اى حد يصحينى سبينى انام براحتى بكره مش هروح المكتب
سلمى: خلاص تمام استريح انت وانا هروح انام فى اوضة الضيوف عشان تعرف تنام براحتك
سيف: لا عادى نامى جانبى
سلمى: لا اصل انا مش جايلى نوم وممكن كل شوية اقوم من جانبك واقلقك
سيف: خلاص اللى يريحك
تانى يوم
فى منزل مريم
مريم: ها يا نور هتتغدى ايه
نور : شوية هاكول
مريم: فى ايه بقالك من الضهر بتقولى شوية قولى اعمل اكل ايه العصر اذن من بدرى
فى الوقت ده جرس الباب رن
نور : هييييييييييييييييه
مريم: مين اللى جاي دلوقتى ومالك فرحانة كده
نور: معرفش
مريم: طيب هروح اشوف
فتحت مريم الباب لاقت سيف
مريم: سيف
سيف: ازيك يا مريم
مريم: كويسة ممكن اعرف جاي ليه
سيف : هنخرج انا وانتى ونور هنتغدا بره ونتفسح شوية
مريم: ومين قرر كده بقا
سيف: انا
مريم: اسفة مش هخرج معاك
سيف: بس انا وعدت نور اننا هنخرج انهاردة
مريم: وانا قلت مش هنخرج
سيف: متعانديش نور امبارح كانت زعلانه انك مقصرة من ناحيتها
مريم: وانا قلتلك بنتى وانا حره فيه
سيف: طب خلينا نخرج انهاردة علشان خاطر نور متزعلش ومتتعبش نفسيا
مريم : اسفة وشكرا على تعبك
سيف: كده يا مريم ماشى مع السلامة
قفلت مريم الباب لاقت نور وراها
مريم: ماشى يا نور انتى ازى تطلبى من سيف اننا نخرج
نور بعياط: انتى ليه واحشة كده ومبقتيش تحبينى انا عايزة اموت واروح لبابا عشان انتى مش بتحبينى
مريم اتصدمت من كلام نور مريم: نور اهدى
نور : انا كنت عايزة اخرج مع انكل سيف عايزة اخرج معاه
مريم: حاضر حاضر بس اهدى هروح انده عليه بس بطلى عياط
جريت مريم على الشباك
مريم: سيف
سيف لسه هيركب عربيته
ياترى مريم هتتعامل ازى مع نور الفترة اللى جاية وياترى سيف هيسيب مريم ولا هيرجع تانى ليها
هنعرف فى تلحلقة اللى جاية
سيف بص لمريم
مريم : ممكن تيجى شوية
سيف : تمام
طلع سيف لمريم
مريم لنور: اهو انكل سيف جى وهنخرج سوى
نور : بجد يا مامى
مريم : بجد يا عيون مامى
فتحت مريم الباب لسيف
مريم : اتفضل يا سيف
دخل سيف وشال نور وراح يقعد فى الصاله
مريم : معلش ممكن نخرج معاك
سيف: عشان خاطر نور بس هنخرج
نور: شكرا اوى يا انكل سيف
سيف: مش نروح نجهز بقا عشان انا مأكلتش ومستنى نخرج نتغدا سوى
نور : ماشى يلا يا مامى عشان نجهز
جريت نور على اوضتها تجهز اللبس اللى هتروح بيه
مريم : شكرا ليك عشان طلعت تانى واسفة على طريقتى معاك
سيف: نتكلم بعدين روحى اجهزى عشان ننزل
لابست مريم ونور
مريم: سيف حط الشنطة دى فى شنطة العربية معاك
سيف: فيها ايه
مريم: فيها لابس احتياطى لنور لانى مضمانش هتوسخ هدومها ولا لا وكمان حاطة ليها جاكت لو الجو بقا برد بليل وملاية وكورة نور كمان
سيف: كل ده
مريم: اه لاننا هنروح الجنينة
ركبت مريم جانب سيف ونور قعدت وراه
مريم : ايه رايك نجيب الاكل من اى مطعم وناكول فى الجنينة احلى لان الجو حلو ومناسب اننا نقعد فى اى جنينة
سيف: فكرة بجد
نور : ونلعب كورة كمان
مريم : ماشى يا حببتى نلعب
راح سيف على مطعم واشترى الغدا وذهبوا الى الجنينة
سيف: احنا هنقعد على الأرض
مريم وكانت بتفرش الملاية على الارض عشان تحط الاكل: اه هنقعد فى الارض فى حاجة ولا ايه
سيف : لا تمام بس يعنى اصل بصراحة اول مرة اقعد فى جنينة وعلى الأرض كمان
مريم : على فكرة الارض جميلة اوى بتحس براحة وانتى قاعد وسط الخضرة والأشجار سيف: اى حاجة منك اكيد جميلة
جهزت مريم الاكل وقعدت هى ونور وسيف عشان ياكلوا
نور : مامى صورينا قبل ما نبدا اكل
مريم : ماشى يا قلبى
سيف: شكل نور بتحب الصور اوى
مريم : لا هى لما بتكون مبسوطة بتحب تتصور عشان تشوف الصور بعد كده
وانا بنزل الصور على اللاب وبنتفرج عليه انا وهى كل فترة
سيف: كويس عشان تفضل علطول مبسوطة ياريت تصورى كذا صورة عشانه
مريم : ماشى
صورت مريم سيف ونور مع بعض
وسيف صور مريم ونور وهما حضنين بعض
نور: انا عليه الدور اصوركم سوى
مريم: خلاص كفاية كده
نور: لا قعد يا انكل سيف جانب مامى عشان اصوركم
قعد سيف جانب مريم
نور: انتوا مش مبسوطين ليه الصورة هتطلع واحشة وانت يا انكل سيف قعد زى مامى ليه قاعد بالشكل ده
مريم بصت لسيف كان قاعد نص قاعدة لا هو قاعد ولا هو واقف
مريم قاعدة تضحك على طريقة قعدته على الأرض
مريم: متخافش الزرع مش هيبهدل بنطالونك قعد زى ما انا قاعدة
سيف: الموضوع مش كده انا فعلا مش بعرف اقعد على الارض بس هحاول اهو
قعد سيف زى مريم
نور: ناقص الابتسامة بقا ابتسم يا انكل سيف
مريم كانت بتضحك على منظر سيف
سيف بص على مريم وهى بتضحك
وقالها : بتضحكى على ايه بقا
مريم فضلت تبص على سيف وتضحك خلت سيف يضحك لضحكها
ونور صورتهم وهما بالشكل ده كذا صورة
نور: يلا نتصور احنا التلات بقا
سيف بص لنور: مش قلتى هتصورينى انا وماما الاول
نور : ما انا صورتكم خلاص بس انتوا مأخدتوش بالكم يلا نتصور سوى مع بعض
اخدت مريم الموبيل من نور
مريم: الكل يبتسم للكاميرة
واتصوروا هما التلات صورة سلفى
بعد ما اتصوره بدأوا الاكل
سيف : تصدقى يا مريم الاكل على الأرض جميل اوى
مريم : الرسول صلى الله عليه وسلم كان بياكول هو وأصحابه على الأرض مكنش فى حاجة اسمها سفرة وكان الاكل ليه لذة خاصة واللمة كانت جميلة وكان فى بركة على ايام الرسول والصحابة
سيف: فعلا عندك حق
نور : انا خلصت اكل يلا نلعب كورة الشمس هتغيب
مريم : يلا بينا وبصت لسيف ايه مش جاي معانا
سيف: بس انا مش لابس لبس رياضة
مريم : تعال بس مش مهم اللبس عادى كده كويس برضو قوم العب معانا
قام سيف وقعد يلعب كورة مع نور ومريم لحد ما تعبوا
نور : انا تعبت خلاص
سيف: وانا كمان
مريم: انتوا خلاص كبرته انا لسه متعبتش
نور: تعرف يا انكل سيف انا ومامى وطنط سلمى لعبنا كورة سوى قبل كده
مريم لما جات سيرة سلمى افتكرت اللى سلمى عملته فيه واضايقة اوى
مريم: ها يا نور خلصنا لعب نروح بقا
نور : لا يا مامى خلينا كمان
سيف عرف أن مريم اضايقت من اسم سلمى حاول يلطف الجو: تيجى يا نور نجيب ايس كريم
نور: ماشى
مريم : انا هشيل الحاجات على ما تيجوا
راح سيف ونور يشتروا ايس كريم
سيف: انبسطتى يا نور بالخروجة
نور: اوى يا انكل سيف
سيف: اوعدينى بقا انك مش هتزعلى من مامى تانى
نور: حاضر
بعد شوية رجعوا
سيف: جبنا الايس كريم اتاخرنا
مريم: لا ابدا
سيف : عايز اشرب قهوه
مريم : فى كافى هنا فى الجنينة تعالى نروح نقعد عليها
قعد سيف ومريم فى كافى الجنينة
نور: مامى هروح العب مع الاولاد والبنات اللى هناك
مريم : ماشى بس اوعى تروحى بعيد
نور : حاضر
راحت نور تلعب مع الاطفال وسابت مريم وسيف مع بعض
مريم : اول مرة اشوف نور بالحالة دى اول مرة اخاف عليه كده
سيف: قلتلك يا مريم طريقتك هتخليها تتعب نفسيا وانتى مصدقتنيش
مريم : خفت اوى عليه النهاردة تعرف اول ما انت نزلت هى اتمنت لنفسها الموت عارف يعنى ايه طفلة تتمنا الموت انا خفت اخسر بنتى بجد انا من غيرها مقدرش اعيش
سيف: خلاص يا مريم هى بقت كويسة اهى وفرحانة وان شاء الله مش هتزعل تانى وهترجع زى الاول ما انتى عارفة الاطفال عقلهم صغير اقل حاجة تفرحهم وأقل حاجة تزعلهم
مريم وهى بتبص على نور : حلوة اوى وهى بتلعب
سيف: عشان هى ملاك زى امها
مريم اتكسفت ومعرفتش ترد على سيف وفضلت تكمل بص على نور من غير تعليق
سيف لما ملاقاش رد من مريم غير الموضوع: صحيح صحيتى الساعة كام النهاردة
مريم : صحيت ١٠ الصبح
سيف: بدرى كده
مريم: انا متعودة اصحه بدرى مع أن ١٠ مش بدرى يعنى انا فى العادة بصحه ٦ الصبح سيف : انا مكنتش قادر اقوم بس عشان وعدت نور اننا هنتغدا سوى النهاردة ونخرج صحيت بدرى الساعة ٢ جهزت وجيت عندكم
مريم : دا انتوا متفقين بقا
سيف: نور اشتكتلى منك امبارح وقالت انك رفضتى تخليها تروح الرحلة ومش عايزة تخرجى معاه وقعدة تعيط وتقولى انك مبقتيش تحبيها انا وعدتها اننا نخرج فى يوم من الايام هى صممت نخرج بكره قلت فرصة انا وانتى اخدنا اجازة نقضيها مع نور عشان نفسيتها ترجع زى الاول
مريم : انا متوقعتش الأمور هتوصل مع نور بالشكل ده
سيف: نور عايزة شوية اهتمام انتى اهملتيها بسبب شغلك وهى برضو طفلة متعرفش يعنى ايه ظروف وشغل وكده كل اللى تعرفه انها عايزة اهتمام وبس
مريم : هحاول الفترة اللى جاية اخد بالى منها اكتر من كده
سيف: اه وياريت تحاولى متزعقيش معاه لأنها بتخاف منك ارجعى زى الاول معاها يامريم نور: انا جيت خلصنا لعب وهما مشيوا
سيف: انبسطتى معاهم
نور: اوى بس تعبت لانى لعبت كتير معاهم وعايزة انام
مريم : طب يلا بينا نروح عشان تنامى بقا
نور: ماشى
سيف : كان يوم جميل ياريت تكرريها تانى كل فترة مع نور
مريم: إن شاء الله
وصل سيف نور ومريم
مريم بصت لنور وكالعادة لاقتها نامت
سيف : اشيله وأطلعه
مريم : لا خليك متتعبش نفسك انا هشيله
سيف: على راحتك
مريم : سيف
سيف: نعم
مريم : شكرا بجد على الخروجة الحلوة دى من غيرك معرفش كان حصل ايه لنور
سيف : متشكرنيش نور بعتبرها بنتى ودا واجبى معاه
مريم اخدت نور وطلعت على شقتها
سيف اول ما شاف نور الشقة نور اطمن أنهم دخلوا الشقة بالسلامة
واخد بعضوا وروح
فى الفيلا
سلمى : ايه يا سيف رحت فين
سيف: خرجت شوية مع اصحابى
سلمى باستغراب : اصحابك من امت كان ليك أصحاب بتخرج معاهم
سيف: فى ايه يا سلمى هو تحقيق ولا ايه
سلمى : مش قصدى والله بس انت من وقت ما اتجوزنا مالكش فى الخروجات وعمرى شفتك خرجت مع حد غير معايا انا بس
سيف: اهو بقا اللى حصل هو لازم مخرجش غير معاكى انتى وبس
سلمى : فى ايه يا سيف مش ملاحظ انك بقيت تعاملنى بطريقة واحشة شوية
سيف: عندى ضغط شغل مش اكتر هدخل انام شوية
سلمى : بتشوف مريم
وقف سيف وبص لسلمى : وايه اللى فكرك بيها
سلمى : مافيش ابدا بس لما كنا بنتعشا عند الحاج مصطفى قالك مريم هترجع تانى لما كنا عنده عشان كده بسالك شفته ولا لأ
سيف: شفتها بس اطمنى اتعاملنا مع بعض فى نطاق الشغل حاجة تانية عشان عايز انام سلمى: لأ روح نام
طلع سيف اوضته وقعد يفكر فى حالت نور وحاس ان نور حتى لما كانت مبسوطة برضو فى حاجة جوها مضايقها فقرر انه لازم يساعد نور ويعرف ايه اللى مضايقها
فى منزل مريم
مريم بتتفرج على الصورة اللى هى وسيف فيها
مريم : ضحكتك حلوة اوى ياسيف
سرحت مريم فى صورة سيف
فاقت مريم على رنت موبيلها
مريم : الو
رؤوف: ازيك يا مريم مجتيش الشركة انهاردة ليه
مريم : ما انا قلتلك كان عندى ضغط شغل ومشيت متأخر والحاج مصطفى قالى اخد تانى يوم اجازة
رؤوف : طب هتاخدى بكره اجازة برضو
مريم : لا كفاية انهاردة بس لانى مش بحب اقعد فى البيت كتير هاجى الشركة بكره وبعده كده كده اجازة
رؤوف خلاص هستناكى بكره
مريم إن شاء الله
قامت مريم تشوف هتعمل ايه فى البيت بعد ما خلصت كل حاجة
دخلت لاوضة نور ونامت مريم جانب نور وقعدة تلمس فى شعره
مريم : معقولة يا نور شايلة منى اوى كده معقولة مش مستحملة مامى انتى متعرفيش انا بحبك قد ايه ولما بتزعلى بحاس أن الدنيا كلها واحشة انا عايشة بس عشان اسعدك يا حببتى ومقدرش ازعلك ابدا
نامت مريم جانب نور
لينتهى اليوم على ابطالنا
تانى يوم
صحيت مريم من النوم على صوت
نور : مامى اصحى بقا
مريم : ايه يا نور الساعة كام دلوقتى عشان تصحينى
نور مسكت موبيل مريم الساعة ٦.٣٠
مريم : طيب يا مامى هقوم عشان اعمل الفطار
قامت مريم من السرير وراحت تغسل وشه وتجهز الفطار
مريم : نور
نور: نعم يامامى
مريم : تعالى جهزى الفطار معايا
دخلت نور وحضرت الفطار مع مريم على ترابيزة المطبخ
وقعدوا يفطروا سوى
مريم : ها يا نور انبسطى امبارح نور يانور
نور: نعم يا ماماى
مريم : مالك ياقلبى بنده عليكى ومش بتردى سرحانة فى ايه
نور: مش سرحانة
مريم : طب بقولك انبسطى امبارح ولا
نور؛ اوى يا مامى
مريم : بكره اجازة تحبى نروح مكان بكره
نور: ماشى نروح حديقة الحيوان
مريم : وانا موافقة
نور: وناخد كمان انكل سيف
مريم: حببتى ليه منخرجش انا وانتى سوى الوحدينا وكمان انكل سيف مشغول وعنده بيته وحياته مش كل شوية نقوله تعال معانا كده ممكن يضايق مننا
نور: خلاص نروح الوحدينا
مريم : يلا بقا خلصى فطار عشان تجهزى وتروحى الحضانة
نور : حاضر
فى فيلت سيف
سلمى : صباح الخير
سيف: صباح النور تعالى افطرى معايا
سلمى : بالف هنا وشفا وعدت ماما هعدى عليها وافطر معاه
سيف: تمام وانا هروح الشغل كمان شوية
سلمى : انا كنت فاكرة هتاخد انهاردة اجازة ونروح سوى لماما
سيف: ما انا اخدت إجازة امبارح
سلمى : وايه يعنى تاخد النهاردة كمان ونقضى انهاردة وبكره مع بعض سوى بقالنا كتير مقعدناش مع بعض
سيف: يا سلمى انتى عارفة الشغل اتراكم عليه لما انا سافرت ومحتاج لكل دقيقة عشان اخلص اللى ورايا وغير كده انتى شفتى اول امبارح راجع البيت فى نص الليل بسبب الشغل سلمى : خلاص يا حبيبى ربنا معاك بس حاول متجهدش نفسك
سيف: حاضر هنزل بقا عايزة حاجة
سلمى : مع السلامة
خرج سيف من الفيلا وراح لعم احمد
سيف : صباح الخير ياعم احمد
عم احمد : صباح النور يا فندم
سيف: بيقولك ياعم احمد عايز عنوان حضانة نور
الحلقة 32
عم احمد : نور بنت مدام مريم مش كده
سيف : اه بس ياريت مدام سلمى متعرفش
عم احمد : اكيد يافندم ثوانى أكتبه فى ورقة واجى
اخد سيف عنوان الحضانة وخرج راح على حضانة نور
فى الشركة
مريم : صباح الخير يا استاذ مصطفى
مصطفى : صباح الخير يامريم
مريم : الورق كان ناقصه حاجة
مصطفى : بصراحة انتى وسيف عملتوا مجهود مش عادى كنت خايف اجى امبارح والاقي حاجة ناقصة بس الحمد لله كل حاجة كانت موجودة والملف اتبعت فى معاده وان شاء الله هصرفلك مكافئة انتى وسيف
مريم بابتسامة : شكرا اوى لحضرتك
خرجت مريم من مكتب الحاج مصطفى عشان تكمل شغلها
فى حضانة نور
المديرة : حضرتك تقرب لنور ايه
سيف: جوز مامتها وبعتبرها بنتى ودى قسيمة الجواز
المديرة : طب ممكن اعرف سبب الزيارة
سيف: نور نفسيتها تعبانة الفترة دى ومن اقل حاجة بتضايق فكنت عايز اجبله طبيبة نفسية تتابع حالتها
المديرة : مافيش مشكلة بس لازم ماماتها توافق على كده الاول
سيف: خلاص هكلم مريم وهى هتكلم حضرتك بنفسها
ممكن اشوف نور شوية بعد اذنك
المديرة : مافيش مشكلة هبعت اندهلها
دخلت نور للمديرة شافت سيف جريت عليه
نور : انكل سيف حبيبى
سيف: حبيبت انكل سيف ازيك يا نور
نور : كويسة وانت
سيف : بقيت كويس عشان شفتك
نور: مامى جت معاك
سيف: لا انا جيت الوحدى عشان اشوفك
نور: انكل سيف بكره هنرح حديقة الحيوان وقلت لمامى تيجى معانا قالت انك مشغول واننا لو قالنالك تيجى معانا ممكن تضايق
سيف اضايق فعلا من كلام مريم لنور
سيف: حببتى انتى عارفة لو مشغول على الناس كله مش هنشغل عنك صح ولا لا
نور: صح انكل سيف انا بحبك اوى وعايزك علطول تخرج معانا
سيف: وانا مقدرش اقول لنور لا ابدا
نور: ياسلام هو ده الكلام
سيف: ايوة كده عايز اشوف ضحكتك علطول اتفقنا
نور: اتفقنا
سيف : انا جيت اشوفك شويه وبعدين همشى مش عايزة حاجة
نور: شكرا يا انكل سيف انا فرحانة انى شفتك وهفرح اكتر لما تيجى معانا بكره
سيف: وانا كمان بفرح اوى لما بشوف نور القمر ده
مشي سيف وراح على الشركة
سيف: صباح الخير يامريم
مريم : صباح النور
سيف: الحاج مصطفى موجود
مريم : كان موجود ونزل شغل بره وهيجى كمان شوية
سيف : تمام ممكن نتكلم شوية
مريم : خير
سيف: انا عديت انهاردة على نور فى الحضانة
مريم بخضة : ليه نور حصلها حاجة
سيف: اطمنى نور بخير بس راحت اطمن عليها وطلبت من مديرتها اننا عايزين نجيب ليها طبيبة تتابعها
مريم : الموضوع مش مستاهل خلاص
سيف: بطلى تكابرى لما طفلة فى سنه تتمنا الموت يبقا اكيد جوها حاجة تعباها حتى لو خرجنا شوية مفتكرش انها بقت كويسة ولو حصل اي موقف تانى برضو هتتعب تانى ف ليه نستنا لما توصل لكده
مريم : تفتكر يا سيف ممكن حالتها تتأزم
سيف: اه لانها طفلة ولازم تتعامل معاملة خاصة وده اللى هتحدده الدكتورة النفسية هى اللى هتقرر طريقة تعامل نور تكون ازى
مريم : ماشى وانا موافقة كمان هى انهاردة أما كانت بتفطر معايا كانت سرحانة وفى دنيا تانية خالص
سيف: شفتى يبقا فعلا لازم دكتورة تشوفها وحاجة كمان
مريم : ايه
سيف: انتى ليه قلتى لنور انى ممكن اضايق لو طلبتوا نخرج سوى مع بعض
مريم : لانك ليك حياتك وانا مش عايزة اتقل عليك وبصراحة اكتر مش عايزة نور تتعلق بيك اكتر من كده
سيف: ليه
مريم : عشان لما تبعد عننا متتعبش اكتر من كده وتحاول تتأقلم على انك متبقاش موجود فى حياتنا
سيف: بس انا بحب نور وعمرى ما هبعد عنها
مريم : لا هيجى يوم وترجع لحياتك اللى فاتت يبقا ليه تشغل بالك بيها
سيف: نور بقت جزء من حياتى وبصراحة مش بفكر ابعد عنها ريحى بالك
قام سيف عشان يروح على مكتبه
سيف: اه وحاجة كمان بكره انا جاى معاكم جنينة الحيوان ومش هبعد عن نور خالص الا لما اطمن عليه انها بقت كويسة
ساب سيف مريم ودخل مكتبه
مريم : ماشى يانور برضو صممتى اللى فى دماغم وهتخلي يجى معانا بكره
فى مكتب سيف
اتصل سيف بدكتورة نفسية وطلب منها أنها تتابع حالة نور بعد ما سيف اتفق معاها على كل حاجة وشرحلها حالة نور اتقفا انها تبدأ معاه علاج من يوم السبت وهى طلبت منه الكام يوم دول يحاولوا تسمعوا كلامها لحد ما نعرف حالته ايه
بعد ما الدكتورة قفلت مع سيف
اتصل سيف بمريم: انا اتصلت بالدكتورة عشان نور وطلبت اننا نعاملها كويسة ونسمع كلامها فى كل اللى هى تقوله مريم ياريت تتعاملى معاه كويسة عشان متخسريش بنتك الوحيدة
مريم : خلاص حاضر اى حاجة لمصلحتها هعملها
سيف: وهى هتبدا معاه علاج من يوم السبت بلغى مديرة الحضانة بكده
مريم : تمام
سيف: ماشى لو فى حاجة بلغينى
ولسه سيف هيقفل التلفون
مريم : سيف
سيف: ايوة يا مريم
مريم : شكرا لكل حاجة بتعمله لنور
سيف: انا بعتبر نور بنتى وبعتبر ده واجبى يامريم
قفلت مريم مع سيف وانبسطت ان سيف بيحب نور وبيعتبرها بنته
فى معاد البريك
رؤوف : قلت اجى بنفسى اخدك نتغدا سوى
مريم : وماجد وحنان
رؤوف: هيجوا معانا طبعا
مريم : خلاص هجهز نفسى وننزل سوى
مريم وهى بتلم حاجاته عشان تنزل مع رؤوف
خرج سيف من مكتبه يسألها هتتغدا ايه عشان يطلبلها اكل معاه ويتغدوا سوى
سيف: مريم بص لاقها مع رؤوف وبتجهز عشان تخرج
مريم بصت لسيف: ايوة يا استاذ سيف عايز حاجة
سيف: لا ابدا اتفضلوا انتوا
رؤوف: بقولك ياسيف خالتى عاملة ايه
سيف: مش معاك رقمه اتصل وشوفها عاملة ايه
رؤوف : تصدق انا اللى غلطان اللى سألتك يلا بينا يا مريم احسن لو فضلت شوية ممكن نفسى تتسد عن الاكل
خرجت مريم مع رؤوف
سيف: يعنى انا شايل همها وهى ولا فارق معاه ورايحة كمان تخرج مع الزفت ده
اتصل سيف بهند يطمن عليها
هند : مال صوتك مخنوق كده ليه
سيف: ونبى سبينى فى حالى
هند : ليه بس حصل ايه
سيف: قلتيلى اتقرب من مريم والهانم ولا فارق معاه وكمان خارجت تتغدا مع رؤوف
هند : وانت زعلان ليه دا زميلها عادى يعنى
سيف: هو ايه اللى عادى
هند : غيران
سيف: ونبى ياهند مش ناقصك
هند: طب خلاص أهدى بس
سيف: هتجنن كل ما بشوفها معاه لا وكمان بتتعامل عادى ولا فارق معاه
هند : طب ما تصارحها انك بتحبها
سيف: مش وقته لان نور الفترة دى نفسيتها تعبانة وانا ومريم شفنا دكتورة ليها
هند : ايه ماله نور وانت ومريم رجعتوا اتكلمتوا من امت وازى احكى
حكى سيف لهند كل اللى حصل مع مريم
هند : وانت متقرب من نور عشان فعلا بتعتبرها زى بنتك ولا عشان خاطر مريم
سيف: ايه اللى بتقوليه ده يا هند انا فعلا بعتبر نور بنتى وغير كده نور دى ضحكتها تنسي الواحد هموم الدنيا حتى سلمى كانت متعلقة بيها
هند: خلاص أول ما تطمنوا على حالة نور صارح مريم باللى جواك وهى ليه حرية الاختيار وفى خلال الفترة دى حاول تبين ليه حبك واهتمامك الحب يا سيف مش بالكلام الحب احساس بيوصل للطرف التاني
سيف: مفهوم ياست المحللة
هند : من بعض ما عندكم
سيف : ماشى ولو فى جديد هقولك
هند : كنت عايزة اقولك حاجة بس مش عارفة حاسة ممكن تضايق
سيف: قولى ياهند
هند: انا اتكلمت مع رؤوف لما خرجت من عندك
سيف: اتكلمتوا فى ايه
هند: هو اعترف أنه بيحب مريم وانا قلتله انها عندها بنت هو مكنش يعرف وقالى معنديش مانع اكمل معاها برضو وقال لو مريم هى اللى مش بتحبه هو هينسحب بهدوء
سيف: تفتكرى فى حاجة بينهم
هند : من ناحية رؤوف اه من ناحية مريم معرفش لانه قالى لسه مكلمهاش
سيف: انا مش عايز اخسر مريم بعد ما لاقيتها يا هند
هند: إن شاء الله تطلع مش بتحب رؤوف وتطلع تحبك ياسيف
سيف: يارب يا هند
هند: بس حاول متتهورش فى تصرفاتك معاها وخليها تحبك
سيف: نطمن الاول على نور وبعدين كل حاجة هتبان
هند: ماشى ولو فى حاجة انا موجودة
سيف؛ انا مش عارف اشكرك ازاي يا هند على وقفتك جانبى
هند : متقولش كده انت اخويا الصغير برضو
سيف: يسلام الفرق بين مش كبير اوى كلها كام سنة بس
هند: ماشى ياعم هقفل وانت شوف ايه اللى وراك
قفل سيف مع هند وقعد يفكر فى مريم هيعمل معاها ايه بعد كده
رجعت مريم مع رؤوف بعد البريك ودخلت مكتبها
رؤوف: بجد اى حاجة انا موجود
مريم : لو احتاجتك هقولك اطلع بقا
رؤوف: مش هاين عليه اسيبك
مريم بضحك : وبعدين معاك
رؤوف : يسلام لما بتضحكى
خرج سيف من مكتبه
رؤوف: انا هروح على مكتبى احسن وانتى بطلى ضحك مش ناقصين كلام
مريم فهمت قصد رؤوف وكملت ضحك بس على استحياء
بعد ما رؤوف مشي
سيف: دمه خفيف مش كده
مريم : ممكن تيجى شوية
سيف : تمام
طلع سيف لمريم
مريم لنور: اهو انكل سيف جى وهنخرج سوى
نور : بجد يا مامى
مريم : بجد يا عيون مامى
فتحت مريم الباب لسيف
مريم : اتفضل يا سيف
دخل سيف وشال نور وراح يقعد فى الصاله
مريم : معلش ممكن نخرج معاك
سيف: عشان خاطر نور بس هنخرج
نور: شكرا اوى يا انكل سيف
سيف: مش نروح نجهز بقا عشان انا مأكلتش ومستنى نخرج نتغدا سوى
نور : ماشى يلا يا مامى عشان نجهز
جريت نور على اوضتها تجهز اللبس اللى هتروح بيه
مريم : شكرا ليك عشان طلعت تانى واسفة على طريقتى معاك
سيف: نتكلم بعدين روحى اجهزى عشان ننزل
لابست مريم ونور
مريم: سيف حط الشنطة دى فى شنطة العربية معاك
سيف: فيها ايه
مريم: فيها لابس احتياطى لنور لانى مضمانش هتوسخ هدومها ولا لا وكمان حاطة ليها جاكت لو الجو بقا برد بليل وملاية وكورة نور كمان
سيف: كل ده
مريم: اه لاننا هنروح الجنينة
ركبت مريم جانب سيف ونور قعدت وراه
مريم : ايه رايك نجيب الاكل من اى مطعم وناكول فى الجنينة احلى لان الجو حلو ومناسب اننا نقعد فى اى جنينة
سيف: فكرة بجد
نور : ونلعب كورة كمان
مريم : ماشى يا حببتى نلعب
راح سيف على مطعم واشترى الغدا وذهبوا الى الجنينة
سيف: احنا هنقعد على الأرض
مريم وكانت بتفرش الملاية على الارض عشان تحط الاكل: اه هنقعد فى الارض فى حاجة ولا ايه
سيف : لا تمام بس يعنى اصل بصراحة اول مرة اقعد فى جنينة وعلى الأرض كمان
مريم : على فكرة الارض جميلة اوى بتحس براحة وانتى قاعد وسط الخضرة والأشجار سيف: اى حاجة منك اكيد جميلة
جهزت مريم الاكل وقعدت هى ونور وسيف عشان ياكلوا
نور : مامى صورينا قبل ما نبدا اكل
مريم : ماشى يا قلبى
سيف: شكل نور بتحب الصور اوى
مريم : لا هى لما بتكون مبسوطة بتحب تتصور عشان تشوف الصور بعد كده
وانا بنزل الصور على اللاب وبنتفرج عليه انا وهى كل فترة
سيف: كويس عشان تفضل علطول مبسوطة ياريت تصورى كذا صورة عشانه
مريم : ماشى
صورت مريم سيف ونور مع بعض
وسيف صور مريم ونور وهما حضنين بعض
نور: انا عليه الدور اصوركم سوى
مريم: خلاص كفاية كده
نور: لا قعد يا انكل سيف جانب مامى عشان اصوركم
قعد سيف جانب مريم
نور: انتوا مش مبسوطين ليه الصورة هتطلع واحشة وانت يا انكل سيف قعد زى مامى ليه قاعد بالشكل ده
مريم بصت لسيف كان قاعد نص قاعدة لا هو قاعد ولا هو واقف
مريم قاعدة تضحك على طريقة قعدته على الأرض
مريم: متخافش الزرع مش هيبهدل بنطالونك قعد زى ما انا قاعدة
سيف: الموضوع مش كده انا فعلا مش بعرف اقعد على الارض بس هحاول اهو
قعد سيف زى مريم
نور: ناقص الابتسامة بقا ابتسم يا انكل سيف
مريم كانت بتضحك على منظر سيف
سيف بص على مريم وهى بتضحك
وقالها : بتضحكى على ايه بقا
مريم فضلت تبص على سيف وتضحك خلت سيف يضحك لضحكها
ونور صورتهم وهما بالشكل ده كذا صورة
نور: يلا نتصور احنا التلات بقا
سيف بص لنور: مش قلتى هتصورينى انا وماما الاول
نور : ما انا صورتكم خلاص بس انتوا مأخدتوش بالكم يلا نتصور سوى مع بعض
اخدت مريم الموبيل من نور
مريم: الكل يبتسم للكاميرة
واتصوروا هما التلات صورة سلفى
بعد ما اتصوره بدأوا الاكل
سيف : تصدقى يا مريم الاكل على الأرض جميل اوى
مريم : الرسول صلى الله عليه وسلم كان بياكول هو وأصحابه على الأرض مكنش فى حاجة اسمها سفرة وكان الاكل ليه لذة خاصة واللمة كانت جميلة وكان فى بركة على ايام الرسول والصحابة
سيف: فعلا عندك حق
نور : انا خلصت اكل يلا نلعب كورة الشمس هتغيب
مريم : يلا بينا وبصت لسيف ايه مش جاي معانا
سيف: بس انا مش لابس لبس رياضة
مريم : تعال بس مش مهم اللبس عادى كده كويس برضو قوم العب معانا
قام سيف وقعد يلعب كورة مع نور ومريم لحد ما تعبوا
نور : انا تعبت خلاص
سيف: وانا كمان
مريم: انتوا خلاص كبرته انا لسه متعبتش
نور: تعرف يا انكل سيف انا ومامى وطنط سلمى لعبنا كورة سوى قبل كده
مريم لما جات سيرة سلمى افتكرت اللى سلمى عملته فيه واضايقة اوى
مريم: ها يا نور خلصنا لعب نروح بقا
نور : لا يا مامى خلينا كمان
سيف عرف أن مريم اضايقت من اسم سلمى حاول يلطف الجو: تيجى يا نور نجيب ايس كريم
نور: ماشى
مريم : انا هشيل الحاجات على ما تيجوا
راح سيف ونور يشتروا ايس كريم
سيف: انبسطتى يا نور بالخروجة
نور: اوى يا انكل سيف
سيف: اوعدينى بقا انك مش هتزعلى من مامى تانى
نور: حاضر
بعد شوية رجعوا
سيف: جبنا الايس كريم اتاخرنا
مريم: لا ابدا
سيف : عايز اشرب قهوه
مريم : فى كافى هنا فى الجنينة تعالى نروح نقعد عليها
قعد سيف ومريم فى كافى الجنينة
نور: مامى هروح العب مع الاولاد والبنات اللى هناك
مريم : ماشى بس اوعى تروحى بعيد
نور : حاضر
راحت نور تلعب مع الاطفال وسابت مريم وسيف مع بعض
مريم : اول مرة اشوف نور بالحالة دى اول مرة اخاف عليه كده
سيف: قلتلك يا مريم طريقتك هتخليها تتعب نفسيا وانتى مصدقتنيش
مريم : خفت اوى عليه النهاردة تعرف اول ما انت نزلت هى اتمنت لنفسها الموت عارف يعنى ايه طفلة تتمنا الموت انا خفت اخسر بنتى بجد انا من غيرها مقدرش اعيش
سيف: خلاص يا مريم هى بقت كويسة اهى وفرحانة وان شاء الله مش هتزعل تانى وهترجع زى الاول ما انتى عارفة الاطفال عقلهم صغير اقل حاجة تفرحهم وأقل حاجة تزعلهم
مريم وهى بتبص على نور : حلوة اوى وهى بتلعب
سيف: عشان هى ملاك زى امها
مريم اتكسفت ومعرفتش ترد على سيف وفضلت تكمل بص على نور من غير تعليق
سيف لما ملاقاش رد من مريم غير الموضوع: صحيح صحيتى الساعة كام النهاردة
مريم : صحيت ١٠ الصبح
سيف: بدرى كده
مريم: انا متعودة اصحه بدرى مع أن ١٠ مش بدرى يعنى انا فى العادة بصحه ٦ الصبح سيف : انا مكنتش قادر اقوم بس عشان وعدت نور اننا هنتغدا سوى النهاردة ونخرج صحيت بدرى الساعة ٢ جهزت وجيت عندكم
مريم : دا انتوا متفقين بقا
سيف: نور اشتكتلى منك امبارح وقالت انك رفضتى تخليها تروح الرحلة ومش عايزة تخرجى معاه وقعدة تعيط وتقولى انك مبقتيش تحبيها انا وعدتها اننا نخرج فى يوم من الايام هى صممت نخرج بكره قلت فرصة انا وانتى اخدنا اجازة نقضيها مع نور عشان نفسيتها ترجع زى الاول
مريم : انا متوقعتش الأمور هتوصل مع نور بالشكل ده
سيف: نور عايزة شوية اهتمام انتى اهملتيها بسبب شغلك وهى برضو طفلة متعرفش يعنى ايه ظروف وشغل وكده كل اللى تعرفه انها عايزة اهتمام وبس
مريم : هحاول الفترة اللى جاية اخد بالى منها اكتر من كده
سيف: اه وياريت تحاولى متزعقيش معاه لأنها بتخاف منك ارجعى زى الاول معاها يامريم نور: انا جيت خلصنا لعب وهما مشيوا
سيف: انبسطتى معاهم
نور: اوى بس تعبت لانى لعبت كتير معاهم وعايزة انام
مريم : طب يلا بينا نروح عشان تنامى بقا
نور: ماشى
سيف : كان يوم جميل ياريت تكرريها تانى كل فترة مع نور
مريم: إن شاء الله
وصل سيف نور ومريم
مريم بصت لنور وكالعادة لاقتها نامت
سيف : اشيله وأطلعه
مريم : لا خليك متتعبش نفسك انا هشيله
سيف: على راحتك
مريم : سيف
سيف: نعم
مريم : شكرا بجد على الخروجة الحلوة دى من غيرك معرفش كان حصل ايه لنور
سيف : متشكرنيش نور بعتبرها بنتى ودا واجبى معاه
مريم اخدت نور وطلعت على شقتها
سيف اول ما شاف نور الشقة نور اطمن أنهم دخلوا الشقة بالسلامة
واخد بعضوا وروح
فى الفيلا
سلمى : ايه يا سيف رحت فين
سيف: خرجت شوية مع اصحابى
سلمى باستغراب : اصحابك من امت كان ليك أصحاب بتخرج معاهم
سيف: فى ايه يا سلمى هو تحقيق ولا ايه
سلمى : مش قصدى والله بس انت من وقت ما اتجوزنا مالكش فى الخروجات وعمرى شفتك خرجت مع حد غير معايا انا بس
سيف: اهو بقا اللى حصل هو لازم مخرجش غير معاكى انتى وبس
سلمى : فى ايه يا سيف مش ملاحظ انك بقيت تعاملنى بطريقة واحشة شوية
سيف: عندى ضغط شغل مش اكتر هدخل انام شوية
سلمى : بتشوف مريم
وقف سيف وبص لسلمى : وايه اللى فكرك بيها
سلمى : مافيش ابدا بس لما كنا بنتعشا عند الحاج مصطفى قالك مريم هترجع تانى لما كنا عنده عشان كده بسالك شفته ولا لأ
سيف: شفتها بس اطمنى اتعاملنا مع بعض فى نطاق الشغل حاجة تانية عشان عايز انام سلمى: لأ روح نام
طلع سيف اوضته وقعد يفكر فى حالت نور وحاس ان نور حتى لما كانت مبسوطة برضو فى حاجة جوها مضايقها فقرر انه لازم يساعد نور ويعرف ايه اللى مضايقها
فى منزل مريم
مريم بتتفرج على الصورة اللى هى وسيف فيها
مريم : ضحكتك حلوة اوى ياسيف
سرحت مريم فى صورة سيف
فاقت مريم على رنت موبيلها
مريم : الو
رؤوف: ازيك يا مريم مجتيش الشركة انهاردة ليه
مريم : ما انا قلتلك كان عندى ضغط شغل ومشيت متأخر والحاج مصطفى قالى اخد تانى يوم اجازة
رؤوف : طب هتاخدى بكره اجازة برضو
مريم : لا كفاية انهاردة بس لانى مش بحب اقعد فى البيت كتير هاجى الشركة بكره وبعده كده كده اجازة
رؤوف خلاص هستناكى بكره
مريم إن شاء الله
قامت مريم تشوف هتعمل ايه فى البيت بعد ما خلصت كل حاجة
دخلت لاوضة نور ونامت مريم جانب نور وقعدة تلمس فى شعره
مريم : معقولة يا نور شايلة منى اوى كده معقولة مش مستحملة مامى انتى متعرفيش انا بحبك قد ايه ولما بتزعلى بحاس أن الدنيا كلها واحشة انا عايشة بس عشان اسعدك يا حببتى ومقدرش ازعلك ابدا
نامت مريم جانب نور
لينتهى اليوم على ابطالنا
تانى يوم
صحيت مريم من النوم على صوت
نور : مامى اصحى بقا
مريم : ايه يا نور الساعة كام دلوقتى عشان تصحينى
نور مسكت موبيل مريم الساعة ٦.٣٠
مريم : طيب يا مامى هقوم عشان اعمل الفطار
قامت مريم من السرير وراحت تغسل وشه وتجهز الفطار
مريم : نور
نور: نعم يامامى
مريم : تعالى جهزى الفطار معايا
دخلت نور وحضرت الفطار مع مريم على ترابيزة المطبخ
وقعدوا يفطروا سوى
مريم : ها يا نور انبسطى امبارح نور يانور
نور: نعم يا ماماى
مريم : مالك ياقلبى بنده عليكى ومش بتردى سرحانة فى ايه
نور: مش سرحانة
مريم : طب بقولك انبسطى امبارح ولا
نور؛ اوى يا مامى
مريم : بكره اجازة تحبى نروح مكان بكره
نور: ماشى نروح حديقة الحيوان
مريم : وانا موافقة
نور: وناخد كمان انكل سيف
مريم: حببتى ليه منخرجش انا وانتى سوى الوحدينا وكمان انكل سيف مشغول وعنده بيته وحياته مش كل شوية نقوله تعال معانا كده ممكن يضايق مننا
نور: خلاص نروح الوحدينا
مريم : يلا بقا خلصى فطار عشان تجهزى وتروحى الحضانة
نور : حاضر
فى فيلت سيف
سلمى : صباح الخير
سيف: صباح النور تعالى افطرى معايا
سلمى : بالف هنا وشفا وعدت ماما هعدى عليها وافطر معاه
سيف: تمام وانا هروح الشغل كمان شوية
سلمى : انا كنت فاكرة هتاخد انهاردة اجازة ونروح سوى لماما
سيف: ما انا اخدت إجازة امبارح
سلمى : وايه يعنى تاخد النهاردة كمان ونقضى انهاردة وبكره مع بعض سوى بقالنا كتير مقعدناش مع بعض
سيف: يا سلمى انتى عارفة الشغل اتراكم عليه لما انا سافرت ومحتاج لكل دقيقة عشان اخلص اللى ورايا وغير كده انتى شفتى اول امبارح راجع البيت فى نص الليل بسبب الشغل سلمى : خلاص يا حبيبى ربنا معاك بس حاول متجهدش نفسك
سيف: حاضر هنزل بقا عايزة حاجة
سلمى : مع السلامة
خرج سيف من الفيلا وراح لعم احمد
سيف : صباح الخير ياعم احمد
عم احمد : صباح النور يا فندم
سيف: بيقولك ياعم احمد عايز عنوان حضانة نور
الحلقة 32
عم احمد : نور بنت مدام مريم مش كده
سيف : اه بس ياريت مدام سلمى متعرفش
عم احمد : اكيد يافندم ثوانى أكتبه فى ورقة واجى
اخد سيف عنوان الحضانة وخرج راح على حضانة نور
فى الشركة
مريم : صباح الخير يا استاذ مصطفى
مصطفى : صباح الخير يامريم
مريم : الورق كان ناقصه حاجة
مصطفى : بصراحة انتى وسيف عملتوا مجهود مش عادى كنت خايف اجى امبارح والاقي حاجة ناقصة بس الحمد لله كل حاجة كانت موجودة والملف اتبعت فى معاده وان شاء الله هصرفلك مكافئة انتى وسيف
مريم بابتسامة : شكرا اوى لحضرتك
خرجت مريم من مكتب الحاج مصطفى عشان تكمل شغلها
فى حضانة نور
المديرة : حضرتك تقرب لنور ايه
سيف: جوز مامتها وبعتبرها بنتى ودى قسيمة الجواز
المديرة : طب ممكن اعرف سبب الزيارة
سيف: نور نفسيتها تعبانة الفترة دى ومن اقل حاجة بتضايق فكنت عايز اجبله طبيبة نفسية تتابع حالتها
المديرة : مافيش مشكلة بس لازم ماماتها توافق على كده الاول
سيف: خلاص هكلم مريم وهى هتكلم حضرتك بنفسها
ممكن اشوف نور شوية بعد اذنك
المديرة : مافيش مشكلة هبعت اندهلها
دخلت نور للمديرة شافت سيف جريت عليه
نور : انكل سيف حبيبى
سيف: حبيبت انكل سيف ازيك يا نور
نور : كويسة وانت
سيف : بقيت كويس عشان شفتك
نور: مامى جت معاك
سيف: لا انا جيت الوحدى عشان اشوفك
نور: انكل سيف بكره هنرح حديقة الحيوان وقلت لمامى تيجى معانا قالت انك مشغول واننا لو قالنالك تيجى معانا ممكن تضايق
سيف اضايق فعلا من كلام مريم لنور
سيف: حببتى انتى عارفة لو مشغول على الناس كله مش هنشغل عنك صح ولا لا
نور: صح انكل سيف انا بحبك اوى وعايزك علطول تخرج معانا
سيف: وانا مقدرش اقول لنور لا ابدا
نور: ياسلام هو ده الكلام
سيف: ايوة كده عايز اشوف ضحكتك علطول اتفقنا
نور: اتفقنا
سيف : انا جيت اشوفك شويه وبعدين همشى مش عايزة حاجة
نور: شكرا يا انكل سيف انا فرحانة انى شفتك وهفرح اكتر لما تيجى معانا بكره
سيف: وانا كمان بفرح اوى لما بشوف نور القمر ده
مشي سيف وراح على الشركة
سيف: صباح الخير يامريم
مريم : صباح النور
سيف: الحاج مصطفى موجود
مريم : كان موجود ونزل شغل بره وهيجى كمان شوية
سيف : تمام ممكن نتكلم شوية
مريم : خير
سيف: انا عديت انهاردة على نور فى الحضانة
مريم بخضة : ليه نور حصلها حاجة
سيف: اطمنى نور بخير بس راحت اطمن عليها وطلبت من مديرتها اننا عايزين نجيب ليها طبيبة تتابعها
مريم : الموضوع مش مستاهل خلاص
سيف: بطلى تكابرى لما طفلة فى سنه تتمنا الموت يبقا اكيد جوها حاجة تعباها حتى لو خرجنا شوية مفتكرش انها بقت كويسة ولو حصل اي موقف تانى برضو هتتعب تانى ف ليه نستنا لما توصل لكده
مريم : تفتكر يا سيف ممكن حالتها تتأزم
سيف: اه لانها طفلة ولازم تتعامل معاملة خاصة وده اللى هتحدده الدكتورة النفسية هى اللى هتقرر طريقة تعامل نور تكون ازى
مريم : ماشى وانا موافقة كمان هى انهاردة أما كانت بتفطر معايا كانت سرحانة وفى دنيا تانية خالص
سيف: شفتى يبقا فعلا لازم دكتورة تشوفها وحاجة كمان
مريم : ايه
سيف: انتى ليه قلتى لنور انى ممكن اضايق لو طلبتوا نخرج سوى مع بعض
مريم : لانك ليك حياتك وانا مش عايزة اتقل عليك وبصراحة اكتر مش عايزة نور تتعلق بيك اكتر من كده
سيف: ليه
مريم : عشان لما تبعد عننا متتعبش اكتر من كده وتحاول تتأقلم على انك متبقاش موجود فى حياتنا
سيف: بس انا بحب نور وعمرى ما هبعد عنها
مريم : لا هيجى يوم وترجع لحياتك اللى فاتت يبقا ليه تشغل بالك بيها
سيف: نور بقت جزء من حياتى وبصراحة مش بفكر ابعد عنها ريحى بالك
قام سيف عشان يروح على مكتبه
سيف: اه وحاجة كمان بكره انا جاى معاكم جنينة الحيوان ومش هبعد عن نور خالص الا لما اطمن عليه انها بقت كويسة
ساب سيف مريم ودخل مكتبه
مريم : ماشى يانور برضو صممتى اللى فى دماغم وهتخلي يجى معانا بكره
فى مكتب سيف
اتصل سيف بدكتورة نفسية وطلب منها أنها تتابع حالة نور بعد ما سيف اتفق معاها على كل حاجة وشرحلها حالة نور اتقفا انها تبدأ معاه علاج من يوم السبت وهى طلبت منه الكام يوم دول يحاولوا تسمعوا كلامها لحد ما نعرف حالته ايه
بعد ما الدكتورة قفلت مع سيف
اتصل سيف بمريم: انا اتصلت بالدكتورة عشان نور وطلبت اننا نعاملها كويسة ونسمع كلامها فى كل اللى هى تقوله مريم ياريت تتعاملى معاه كويسة عشان متخسريش بنتك الوحيدة
مريم : خلاص حاضر اى حاجة لمصلحتها هعملها
سيف: وهى هتبدا معاه علاج من يوم السبت بلغى مديرة الحضانة بكده
مريم : تمام
سيف: ماشى لو فى حاجة بلغينى
ولسه سيف هيقفل التلفون
مريم : سيف
سيف: ايوة يا مريم
مريم : شكرا لكل حاجة بتعمله لنور
سيف: انا بعتبر نور بنتى وبعتبر ده واجبى يامريم
قفلت مريم مع سيف وانبسطت ان سيف بيحب نور وبيعتبرها بنته
فى معاد البريك
رؤوف : قلت اجى بنفسى اخدك نتغدا سوى
مريم : وماجد وحنان
رؤوف: هيجوا معانا طبعا
مريم : خلاص هجهز نفسى وننزل سوى
مريم وهى بتلم حاجاته عشان تنزل مع رؤوف
خرج سيف من مكتبه يسألها هتتغدا ايه عشان يطلبلها اكل معاه ويتغدوا سوى
سيف: مريم بص لاقها مع رؤوف وبتجهز عشان تخرج
مريم بصت لسيف: ايوة يا استاذ سيف عايز حاجة
سيف: لا ابدا اتفضلوا انتوا
رؤوف: بقولك ياسيف خالتى عاملة ايه
سيف: مش معاك رقمه اتصل وشوفها عاملة ايه
رؤوف : تصدق انا اللى غلطان اللى سألتك يلا بينا يا مريم احسن لو فضلت شوية ممكن نفسى تتسد عن الاكل
خرجت مريم مع رؤوف
سيف: يعنى انا شايل همها وهى ولا فارق معاه ورايحة كمان تخرج مع الزفت ده
اتصل سيف بهند يطمن عليها
هند : مال صوتك مخنوق كده ليه
سيف: ونبى سبينى فى حالى
هند : ليه بس حصل ايه
سيف: قلتيلى اتقرب من مريم والهانم ولا فارق معاه وكمان خارجت تتغدا مع رؤوف
هند : وانت زعلان ليه دا زميلها عادى يعنى
سيف: هو ايه اللى عادى
هند : غيران
سيف: ونبى ياهند مش ناقصك
هند: طب خلاص أهدى بس
سيف: هتجنن كل ما بشوفها معاه لا وكمان بتتعامل عادى ولا فارق معاه
هند : طب ما تصارحها انك بتحبها
سيف: مش وقته لان نور الفترة دى نفسيتها تعبانة وانا ومريم شفنا دكتورة ليها
هند : ايه ماله نور وانت ومريم رجعتوا اتكلمتوا من امت وازى احكى
حكى سيف لهند كل اللى حصل مع مريم
هند : وانت متقرب من نور عشان فعلا بتعتبرها زى بنتك ولا عشان خاطر مريم
سيف: ايه اللى بتقوليه ده يا هند انا فعلا بعتبر نور بنتى وغير كده نور دى ضحكتها تنسي الواحد هموم الدنيا حتى سلمى كانت متعلقة بيها
هند: خلاص أول ما تطمنوا على حالة نور صارح مريم باللى جواك وهى ليه حرية الاختيار وفى خلال الفترة دى حاول تبين ليه حبك واهتمامك الحب يا سيف مش بالكلام الحب احساس بيوصل للطرف التاني
سيف: مفهوم ياست المحللة
هند : من بعض ما عندكم
سيف : ماشى ولو فى جديد هقولك
هند : كنت عايزة اقولك حاجة بس مش عارفة حاسة ممكن تضايق
سيف: قولى ياهند
هند: انا اتكلمت مع رؤوف لما خرجت من عندك
سيف: اتكلمتوا فى ايه
هند: هو اعترف أنه بيحب مريم وانا قلتله انها عندها بنت هو مكنش يعرف وقالى معنديش مانع اكمل معاها برضو وقال لو مريم هى اللى مش بتحبه هو هينسحب بهدوء
سيف: تفتكرى فى حاجة بينهم
هند : من ناحية رؤوف اه من ناحية مريم معرفش لانه قالى لسه مكلمهاش
سيف: انا مش عايز اخسر مريم بعد ما لاقيتها يا هند
هند: إن شاء الله تطلع مش بتحب رؤوف وتطلع تحبك ياسيف
سيف: يارب يا هند
هند: بس حاول متتهورش فى تصرفاتك معاها وخليها تحبك
سيف: نطمن الاول على نور وبعدين كل حاجة هتبان
هند: ماشى ولو فى حاجة انا موجودة
سيف؛ انا مش عارف اشكرك ازاي يا هند على وقفتك جانبى
هند : متقولش كده انت اخويا الصغير برضو
سيف: يسلام الفرق بين مش كبير اوى كلها كام سنة بس
هند: ماشى ياعم هقفل وانت شوف ايه اللى وراك
قفل سيف مع هند وقعد يفكر فى مريم هيعمل معاها ايه بعد كده
رجعت مريم مع رؤوف بعد البريك ودخلت مكتبها
رؤوف: بجد اى حاجة انا موجود
مريم : لو احتاجتك هقولك اطلع بقا
رؤوف: مش هاين عليه اسيبك
مريم بضحك : وبعدين معاك
رؤوف : يسلام لما بتضحكى
خرج سيف من مكتبه
رؤوف: انا هروح على مكتبى احسن وانتى بطلى ضحك مش ناقصين كلام
مريم فهمت قصد رؤوف وكملت ضحك بس على استحياء
بعد ما رؤوف مشي
سيف: دمه خفيف مش كده
مريم فهمت قصد رؤوف وكملت ضحك بس على استحياء
بعد ما رؤوف مشي
سيف: دمه خفيف مش كده
مريم : قصدك رؤوف
سيف: هو فى غيره
مريم : اه بصراحة أنا لما بكون معاه مش ببطل ضحك
سيف: اه ما انا اخدت بالى
مريم : كنت عايز حاجة
سيف: لا وسابها ودخل مكتبه
خلص اليوم وراحت مريم تجيب نور من الحضانة
نور: مامى ازيك
مريم: حببتى انا كويسة انتى عاملة ايه
نور : كويسة انكل سيف جيه انهاردة وقالى هيجى معانا بكره بليييز مامى متقوليش لا
مريم : حاضر يا حببتى هيروح معانا خلاص
نور: هيييييه
مريم : بتحب انكل سيف اوى كده
نور: اه يامامى
مريم : وهو كمان بيحبك
نور : مامى هو ينفع اقول لانكل سيف بابى
مريم اتصدمت من تفكير نور ومتوقعتش انها ممكن تقول كده
مريم : لا يا نور باباى مات من زمان ومينفعش حد ياخد مكانه
نور بحزن : ماشى
فى فيلت الحاج مصطفى
نوال فى الموبيل : يابنى تعبتنى قول انت عايز ايه من كل ده
رؤوف: ياخالتى مش عارف انا بحبه وأوقات احس انها بتحبنى وبتكون فرحانة معايا وأوقات احس انها فى عالم تانى وسرحانة خايف يا خالتى لتكون لسه بتحب طاليقها
نوال: وانت ايه اللى جابرك تحب واحده مطلقة وعندها بنت وانت لسه مدخلتش دنيا والف بنت تتمناك وليه متقولش مش يمكن جوزها طلقه لانها مش كويسة
رؤوف: لا ياخالتى مريم طيبة اوى انتى لو شفتيها هتحبيه اوى تلاقى جوزها هو اللى ظلمها
نوال: طب ما تصراحها بدال كل ده
رؤوف: خايف يا خالتى تطلع مش بتحبنى مش هستحمل
نوال: ياما نفسى اشوف اللى تعبه قلبك دى
رؤوف: بس كده انتى تأمرى حاضر
نوال: ربنا يريح قلبك يابنى
قفلت نوال المكالمة مع رؤوف
فى فيلت سيف اتصل سيف بسلمى : انتى فين
سلمى : معلش يا سيف ماما تعبانة هفضل معاه انهاردة
سيف: الف سلامة عليها خلاص خليكى انهاردة وبكره معاه
سلمى : لا هرجع بكره ان شاء الله
سيف: لا انا هروح برضو ازور امى وممكن أفضل معاه لبكره كمان عشان كده بقولك خليكى مع مامتك لو هى تعبانة
سلمى : طيب خلاص هفضل معاه وانت خلى بالك من نفسك
ذهب سيف لفيلت الحاج مصطفى
سيف : ازيك يا حاج
مصطفى : خير جاى ليه
سيف: ايه ياحاج المعاملة دى
مصطفى : اصل مش عادتك تبعد عن السنيورة مراتك
سيف: سلمى عند امها لان مامتها تعبانة شوية قلت اجى اقضى يومين معاكم
ام سيف شافت سيف مع مصطفى
ام سيف: ازيك يابنى يا حبيبى اومال سلمى فين
سيف: امها تعبانه شوية وهى عندها
ام سيف : لا الف سلامة عليه مش كان واجب يابنى تكون معاه
سيف: معلش بقا اصل انا تعبان قلت اريح عندكم شوية الحاج ضاغط عليه فى الشغل مصطفى : محدش قالك تاخد إجازة الفترة الطويلة دى
سيف: مهم عملت بطلع فى الاخر انا اللى غلطان ماشى
بعد شوية
طلع مصطفى يرتاح
سيف : مالك يا ماما
نوال: زعلانة على حال ابن خالتك
سيف: قصدك مين رؤوف
نوال: اه هو فى غيره
سيف: خير زعلانة عليه ليه وهو ده حد يزعل عليه
نوال: يابنى رؤوف طيب وغلبان اوى وبحس أنه ابنى من وقت ما أبوه واختى ماتوا وانا حاسة أن رؤوف مسؤل منى
سيف: وماله بقا زعلانة عليه ليه
نوال: حاله مش عاجبنى علطول بيضحك وبيبقا جوها حزن كبير مش بيبينه لحد دائما يفرح الناس وهو مش لاقي اللى يفرحه هو حساس اوى وبيخاف ينجرح
سيف: مين ده الحساس ايه يا امى انتى بتتكلمى على واحد انا معرفهوش ولا ايه دا معندهوش دم ولا احساس اصلا دا اللي انا بعمله فيه فى الشركة لو بيحس مكنش كلمنى خالص لكن ده ولا بيفرق معاه
نوال: لا ياسيف انت متعرفش رؤوف كويس ممكن يخبى وجعه جواه وميقولش لحد يعنى هو دلوقتى تعبان لأنه خايف يترفض من الإنسانة اللى حبها
سيف: قصدك مريم
نوال: وانتى عرفت منين
سيف: سمعتكم المرة اللى فاتت بتتكلموا عنها
نوال : اه هى دى هو متعلق بيه اوى مع أن هى مش مناسباله بس هو حاببها ومتعلق بيها اوى وخايف تكون مش بتحبه وينجرح
سيف: انا هقوم انام عشان اصحى بدرى مش فاضي لرؤوف ولا غيره
نوال: هتنام بدرى كده ليه وهتصح بدرى كمان ليه وبكره اجازة
سيف: مهو اصل ورايا مشوار بكره الصبح عايز اروحه
نوال: مشوار ايه يابنى
سيف: خارج مع جماعة اصحابى
نوال: ماشى يابنى
فى منزل مريم
وصلت رسالة لمريم
رؤوف: بتعملى ايه
مريم قاعدة
رؤوف: بتفكرى فى ايه يعنى
مريم : ولا حاجة
رؤوف: طب عينى في عينك كده
مريم: عايز ايه انهاردة
رؤوف: ولا حاجة
مريم : وانت بتعمل ايه
رؤوف: بفكر
مريم: بتفكر فى ايه
رؤوف: فى واحده معجب بيه
مريم : طب وهى معجبه بيك
رؤوف: معرفش
مريم : ازى يعنى انت مقلتلهاش انك معجب بيها
رؤوف: لا مقلتلهاش
مريم : طب ما تقولها
رؤوف: خايف
مريم : مش بحب الناس الجبانة اللى بتفضل تهرب على أنها تواجه انت بتحبها قلها انك بتحبها ليه الخوف عشان كمان تعرف راسك من رجليك
رؤوف : تفتكرى
مريم: هو دا المفروض يحصل
رؤوف: خلاص فى أقرب وقت هقولها
مريم : ايوة كده وهى اكيد مستنياك تعترف بحبك ليه
رؤوف: ياريت تكون حاسة بيه
مريم : طالما بتحبه بجد يبقا اكيد هتحبك ومستنية انك تعترفلها
مريم وهى بتكلم رؤوف على الواتس موبيلها رن كان المتصل سيف قلبها دق اوى واتوترت رن رنتين وقفل ملحقتش تفتح
مريم بعتت رسالة لرؤوف: معلش هقفل عشان هعمل مكالمة اشوف السبت بقا سلام
قفلت مريم مع رؤوف واتصلت بسيف
سيف كان نايم على السرير واول ما مريم رنت عليه اتعدل وقعد على السرير
سيف: الو
مريم : ازيك يا سيف رنيت عليه
سيف: الحمد لله اه رنيت كنت عايز اطمن علي نور قلت ارن رنتين لو صاحية هتردى لو نايمة يبقا مزعجكش
مريم : لا كنت صاحية
سيف: منمتيش ليه
مريم : بفكر فى نور
سيف: إن شاء الله هتبقا كويسة واحسن من الاول
مريم : إن شاء الله
سيف: انا قلت لامى هطلع انام بس مش عارف انام من بدرى اعمل ايه عشان انام
مريم فرحت أن سيف لسه عند أهله ومرجعش طول الفترة دى لسلمى حاسة فى أمل أن سيف يكون بيحبها
سيف : ايه ساكتة ليه عندك طريقة انام ولا انزل لامى تقولى اعمل ايه بس بصراحة مش عايز انزل الحاج مصطفى بقا يتعامل بشدة معايا اليومين دول فلو نزلت وشفته ممكن يطير النوم خالص من عنيه بطريقة كلامه
مريم ضحكت من طريقة سيف
سيف: مريم
مريم : نعم
سيف: متبطليش ضحك علطول
مريم سكتت
سيف: سكتى ليه
مريم: هقول ايه
سيف: قولى هنام ازى
مريم: غمض عنيك واتخيل حاجة حلوة حصلتلك واحلم بيها هتلاقى نفسك نمت
اتخيل سيف ايامه الحلوة مع مريم ونام على صوت مريم وصورها اللى فى خياله
يوم الاجازة
فى منزل مريم
نور: يلا يا ماما هنتأخر
مريم: خلاص يا نور قربت اخلص اصبرى
نور: عايزة اشوف الاسد والفيل وانتى بتتأخرى
مريم: يووه اصبرى بقا خايفة انسا حاجة ثم ان انكل سيف لسه مجاش
نور: هو قال جاى فى الطريق
مريم: طيب طيب شيلى انتى الشنطة الصغيرة وانزلى استنى انكل سيف وانا هخلص الشنطة الكبيرة وهحصلك
نور: ماشى
بعد شوية وصل سيف وركبت مريم معاه هى ونور
مريم: من الصبح مسربعانى خايفة اكون نسيت حاجة
نور: احنا ليه اخدنا الشنطة الكبيرة دى
مريم: عشان عاملة اكل كتير وحاطة عصير وشاى وكل حاجة
سيف: واحشنى اكل يا مريم
مريم: لسه فاكر اكلى يا سيف
سيف: ومقدرش انساه كمان
بصت مريم على الشباك لحد ما وصله
ودخلوا الحديقة ونور اتصورت مع الاسد والفيل
مريم شالت نور ووقفت مع سيف وخلوا واحد يصورهم وهما واقفين مع بعض
خلص اليوم ووصل سيف مريم ونور
تانى يوم فى الشركة
رؤوف : صباح الجمال على العيون الجميلة
مريم: صباح النور
رؤوف: شكلك جميل اوى وانتى مبسوطة كده
مريم: شكرا ليك
رؤوف: كنت عايزك فى موضوع فى البريك
مريم: خير يا رؤوف
رؤوف: مش هينفع هنا ممكن نقعد بره شوية الوحدينا
مريم: خلاص مافيش مشكلة لو مافيش شغل هروح معاك
رؤوف: لا يا مريم حاولى تفضى نفسك
اتصل الحاج مصطفى بمريم
مريم: ايوة يا فندم تمام جاية حالا
مريم لرؤوف: معلش هدخل للحاج مصطفى عايزنى جوه عن اذنك وان شاء الله هفضى نفسى ليك فى وقت البريك
دخلت مريم لمكتب الحاج مصطفى
لسه رؤوف هيمشى على مكتبه افتكر انه عايز صورة لمريم عشان يوريها لخالته نوال مسك رؤوف موبيل مريم ودخل على الصور عشان ياخد صورة لمريم
بص رؤوف اتصدم لما شاف مريم وسيف مع بعض فى الصور ومعاهم بنت مريم نور
شاف صورهم مع بعض وهما فى حديقة الحيوان وصورهم فى الجنينة وسيف قاعد على الارض مع مريم وبيبصوا لبعض وبيضحكوا
رؤوف: معقولة دا سيف ابن خالتى
خلصت حلقتنا
ياترى رد فعل رؤوف ايه ومريم هتفضل علاقتها مع سيف كويسة كده ولا هيحصل حاجة
بعد ما رؤوف مشي
سيف: دمه خفيف مش كده
مريم : قصدك رؤوف
سيف: هو فى غيره
مريم : اه بصراحة أنا لما بكون معاه مش ببطل ضحك
سيف: اه ما انا اخدت بالى
مريم : كنت عايز حاجة
سيف: لا وسابها ودخل مكتبه
خلص اليوم وراحت مريم تجيب نور من الحضانة
نور: مامى ازيك
مريم: حببتى انا كويسة انتى عاملة ايه
نور : كويسة انكل سيف جيه انهاردة وقالى هيجى معانا بكره بليييز مامى متقوليش لا
مريم : حاضر يا حببتى هيروح معانا خلاص
نور: هيييييه
مريم : بتحب انكل سيف اوى كده
نور: اه يامامى
مريم : وهو كمان بيحبك
نور : مامى هو ينفع اقول لانكل سيف بابى
مريم اتصدمت من تفكير نور ومتوقعتش انها ممكن تقول كده
مريم : لا يا نور باباى مات من زمان ومينفعش حد ياخد مكانه
نور بحزن : ماشى
فى فيلت الحاج مصطفى
نوال فى الموبيل : يابنى تعبتنى قول انت عايز ايه من كل ده
رؤوف: ياخالتى مش عارف انا بحبه وأوقات احس انها بتحبنى وبتكون فرحانة معايا وأوقات احس انها فى عالم تانى وسرحانة خايف يا خالتى لتكون لسه بتحب طاليقها
نوال: وانت ايه اللى جابرك تحب واحده مطلقة وعندها بنت وانت لسه مدخلتش دنيا والف بنت تتمناك وليه متقولش مش يمكن جوزها طلقه لانها مش كويسة
رؤوف: لا ياخالتى مريم طيبة اوى انتى لو شفتيها هتحبيه اوى تلاقى جوزها هو اللى ظلمها
نوال: طب ما تصراحها بدال كل ده
رؤوف: خايف يا خالتى تطلع مش بتحبنى مش هستحمل
نوال: ياما نفسى اشوف اللى تعبه قلبك دى
رؤوف: بس كده انتى تأمرى حاضر
نوال: ربنا يريح قلبك يابنى
قفلت نوال المكالمة مع رؤوف
فى فيلت سيف اتصل سيف بسلمى : انتى فين
سلمى : معلش يا سيف ماما تعبانة هفضل معاه انهاردة
سيف: الف سلامة عليها خلاص خليكى انهاردة وبكره معاه
سلمى : لا هرجع بكره ان شاء الله
سيف: لا انا هروح برضو ازور امى وممكن أفضل معاه لبكره كمان عشان كده بقولك خليكى مع مامتك لو هى تعبانة
سلمى : طيب خلاص هفضل معاه وانت خلى بالك من نفسك
ذهب سيف لفيلت الحاج مصطفى
سيف : ازيك يا حاج
مصطفى : خير جاى ليه
سيف: ايه ياحاج المعاملة دى
مصطفى : اصل مش عادتك تبعد عن السنيورة مراتك
سيف: سلمى عند امها لان مامتها تعبانة شوية قلت اجى اقضى يومين معاكم
ام سيف شافت سيف مع مصطفى
ام سيف: ازيك يابنى يا حبيبى اومال سلمى فين
سيف: امها تعبانه شوية وهى عندها
ام سيف : لا الف سلامة عليه مش كان واجب يابنى تكون معاه
سيف: معلش بقا اصل انا تعبان قلت اريح عندكم شوية الحاج ضاغط عليه فى الشغل مصطفى : محدش قالك تاخد إجازة الفترة الطويلة دى
سيف: مهم عملت بطلع فى الاخر انا اللى غلطان ماشى
بعد شوية
طلع مصطفى يرتاح
سيف : مالك يا ماما
نوال: زعلانة على حال ابن خالتك
سيف: قصدك مين رؤوف
نوال: اه هو فى غيره
سيف: خير زعلانة عليه ليه وهو ده حد يزعل عليه
نوال: يابنى رؤوف طيب وغلبان اوى وبحس أنه ابنى من وقت ما أبوه واختى ماتوا وانا حاسة أن رؤوف مسؤل منى
سيف: وماله بقا زعلانة عليه ليه
نوال: حاله مش عاجبنى علطول بيضحك وبيبقا جوها حزن كبير مش بيبينه لحد دائما يفرح الناس وهو مش لاقي اللى يفرحه هو حساس اوى وبيخاف ينجرح
سيف: مين ده الحساس ايه يا امى انتى بتتكلمى على واحد انا معرفهوش ولا ايه دا معندهوش دم ولا احساس اصلا دا اللي انا بعمله فيه فى الشركة لو بيحس مكنش كلمنى خالص لكن ده ولا بيفرق معاه
نوال: لا ياسيف انت متعرفش رؤوف كويس ممكن يخبى وجعه جواه وميقولش لحد يعنى هو دلوقتى تعبان لأنه خايف يترفض من الإنسانة اللى حبها
سيف: قصدك مريم
نوال: وانتى عرفت منين
سيف: سمعتكم المرة اللى فاتت بتتكلموا عنها
نوال : اه هى دى هو متعلق بيه اوى مع أن هى مش مناسباله بس هو حاببها ومتعلق بيها اوى وخايف تكون مش بتحبه وينجرح
سيف: انا هقوم انام عشان اصحى بدرى مش فاضي لرؤوف ولا غيره
نوال: هتنام بدرى كده ليه وهتصح بدرى كمان ليه وبكره اجازة
سيف: مهو اصل ورايا مشوار بكره الصبح عايز اروحه
نوال: مشوار ايه يابنى
سيف: خارج مع جماعة اصحابى
نوال: ماشى يابنى
فى منزل مريم
وصلت رسالة لمريم
رؤوف: بتعملى ايه
مريم قاعدة
رؤوف: بتفكرى فى ايه يعنى
مريم : ولا حاجة
رؤوف: طب عينى في عينك كده
مريم: عايز ايه انهاردة
رؤوف: ولا حاجة
مريم : وانت بتعمل ايه
رؤوف: بفكر
مريم: بتفكر فى ايه
رؤوف: فى واحده معجب بيه
مريم : طب وهى معجبه بيك
رؤوف: معرفش
مريم : ازى يعنى انت مقلتلهاش انك معجب بيها
رؤوف: لا مقلتلهاش
مريم : طب ما تقولها
رؤوف: خايف
مريم : مش بحب الناس الجبانة اللى بتفضل تهرب على أنها تواجه انت بتحبها قلها انك بتحبها ليه الخوف عشان كمان تعرف راسك من رجليك
رؤوف : تفتكرى
مريم: هو دا المفروض يحصل
رؤوف: خلاص فى أقرب وقت هقولها
مريم : ايوة كده وهى اكيد مستنياك تعترف بحبك ليه
رؤوف: ياريت تكون حاسة بيه
مريم : طالما بتحبه بجد يبقا اكيد هتحبك ومستنية انك تعترفلها
مريم وهى بتكلم رؤوف على الواتس موبيلها رن كان المتصل سيف قلبها دق اوى واتوترت رن رنتين وقفل ملحقتش تفتح
مريم بعتت رسالة لرؤوف: معلش هقفل عشان هعمل مكالمة اشوف السبت بقا سلام
قفلت مريم مع رؤوف واتصلت بسيف
سيف كان نايم على السرير واول ما مريم رنت عليه اتعدل وقعد على السرير
سيف: الو
مريم : ازيك يا سيف رنيت عليه
سيف: الحمد لله اه رنيت كنت عايز اطمن علي نور قلت ارن رنتين لو صاحية هتردى لو نايمة يبقا مزعجكش
مريم : لا كنت صاحية
سيف: منمتيش ليه
مريم : بفكر فى نور
سيف: إن شاء الله هتبقا كويسة واحسن من الاول
مريم : إن شاء الله
سيف: انا قلت لامى هطلع انام بس مش عارف انام من بدرى اعمل ايه عشان انام
مريم فرحت أن سيف لسه عند أهله ومرجعش طول الفترة دى لسلمى حاسة فى أمل أن سيف يكون بيحبها
سيف : ايه ساكتة ليه عندك طريقة انام ولا انزل لامى تقولى اعمل ايه بس بصراحة مش عايز انزل الحاج مصطفى بقا يتعامل بشدة معايا اليومين دول فلو نزلت وشفته ممكن يطير النوم خالص من عنيه بطريقة كلامه
مريم ضحكت من طريقة سيف
سيف: مريم
مريم : نعم
سيف: متبطليش ضحك علطول
مريم سكتت
سيف: سكتى ليه
مريم: هقول ايه
سيف: قولى هنام ازى
مريم: غمض عنيك واتخيل حاجة حلوة حصلتلك واحلم بيها هتلاقى نفسك نمت
اتخيل سيف ايامه الحلوة مع مريم ونام على صوت مريم وصورها اللى فى خياله
يوم الاجازة
فى منزل مريم
نور: يلا يا ماما هنتأخر
مريم: خلاص يا نور قربت اخلص اصبرى
نور: عايزة اشوف الاسد والفيل وانتى بتتأخرى
مريم: يووه اصبرى بقا خايفة انسا حاجة ثم ان انكل سيف لسه مجاش
نور: هو قال جاى فى الطريق
مريم: طيب طيب شيلى انتى الشنطة الصغيرة وانزلى استنى انكل سيف وانا هخلص الشنطة الكبيرة وهحصلك
نور: ماشى
بعد شوية وصل سيف وركبت مريم معاه هى ونور
مريم: من الصبح مسربعانى خايفة اكون نسيت حاجة
نور: احنا ليه اخدنا الشنطة الكبيرة دى
مريم: عشان عاملة اكل كتير وحاطة عصير وشاى وكل حاجة
سيف: واحشنى اكل يا مريم
مريم: لسه فاكر اكلى يا سيف
سيف: ومقدرش انساه كمان
بصت مريم على الشباك لحد ما وصله
ودخلوا الحديقة ونور اتصورت مع الاسد والفيل
مريم شالت نور ووقفت مع سيف وخلوا واحد يصورهم وهما واقفين مع بعض
خلص اليوم ووصل سيف مريم ونور
تانى يوم فى الشركة
رؤوف : صباح الجمال على العيون الجميلة
مريم: صباح النور
رؤوف: شكلك جميل اوى وانتى مبسوطة كده
مريم: شكرا ليك
رؤوف: كنت عايزك فى موضوع فى البريك
مريم: خير يا رؤوف
رؤوف: مش هينفع هنا ممكن نقعد بره شوية الوحدينا
مريم: خلاص مافيش مشكلة لو مافيش شغل هروح معاك
رؤوف: لا يا مريم حاولى تفضى نفسك
اتصل الحاج مصطفى بمريم
مريم: ايوة يا فندم تمام جاية حالا
مريم لرؤوف: معلش هدخل للحاج مصطفى عايزنى جوه عن اذنك وان شاء الله هفضى نفسى ليك فى وقت البريك
دخلت مريم لمكتب الحاج مصطفى
لسه رؤوف هيمشى على مكتبه افتكر انه عايز صورة لمريم عشان يوريها لخالته نوال مسك رؤوف موبيل مريم ودخل على الصور عشان ياخد صورة لمريم
بص رؤوف اتصدم لما شاف مريم وسيف مع بعض فى الصور ومعاهم بنت مريم نور
شاف صورهم مع بعض وهما فى حديقة الحيوان وصورهم فى الجنينة وسيف قاعد على الارض مع مريم وبيبصوا لبعض وبيضحكوا
رؤوف: معقولة دا سيف ابن خالتى
خلصت حلقتنا
ياترى رد فعل رؤوف ايه ومريم هتفضل علاقتها مع سيف كويسة كده ولا هيحصل حاجة
رؤوف قفل موبيل مريم وطلع على مكتبه
ماجد: مالك يابنى
رؤوف: مافيش
حنان : اصل مش عادتك تبقا ساكت كده ومكشر
رؤوف: مافيش ياجماعة انتوا عايزين تزعلونى بالعافية
ماجد: فى ايه احنا معملناش حاجة لكل ده
رؤوف: خلاص سبونى لحالى الله يخليكم
حنان: خلاص احنا اسفين وقت لما تكون عايز تحكى هتلاقين موجودين
رؤوف : ماشى واسف على طريقتى معاكم
فى مكتب مريم
سيف: صباح الخير
مريم بابتسامة : صباح النور
سيف: نور عاملة ايه
مريم : كويسة
سيف: ومامت نور عاملة ايه
سيف : برضو كويسة
سيف : طيب مش محتاجة حاجة
مريم :شكرا
سيف: طب انا على مكتبى لو فى حاجة
فى مكتب رؤوف
رؤوف لنفسه : يبقا فى حاجة بين سيف ومريم عشان كده لما شافنا بنهزار مع بعض اضايق مع أنه عمره مادخل فى حيات حد
معقولة مريم مقضيها مع سيف لا يا رؤوف انت عاشرت مريم وهى مش كده خالص ممكن يكونوا أصحاب بس
لا دول مش شكل اتنين أصحاب شكلهم واخدين على بعض اوى دا حتى بنت مريم متصورة مع سيف ولا اكنه ابوها
أبوه سيف ممكن يكون طليق مريم وأبو بنتها
دماغى هتنفجر انا لازم اواجها واسالها فى كل ده واعرف ايه هى علاقتها بسيف
حنان : هنروح نتغدا فين انهاردة
ماجد : انا عايز اتغدا سمك
حنان: لا انا عندى برد الوحدى مش عايزة سمك
ماجد ؛ طب نسال رؤوف نتغدا ايه
حنان : رؤوف قلنا نروح نتغدا فين النهاردة
رؤوف: لا انا مش جى معاكم انا ورايا حاجة مهمة لازم اعملها
ماجد : خلاص نروح لمطعمنا ناكول سندوتشات وخلاص
حنان: ماشى ياروؤف لو خلصت بدرى ممكن تحصلنا على هناك
رؤوف: ربنا يسهل
فى معاد البريك
سيف اتصل بمريم
سيف: تعالى شوية على مكتبى
راحت مريم لسيف
مريم: ايوة ياسيف
سيف : الدكتور اللى هتابع حالة نور كلمتنى وطالبة تشوفنا احنا الاتنين
مريم : خير
سيف: معرفش شكلها هتقولنا حالة نور ايه هى مستنيانا فى حضانة نور
مريم : خلاص هروح انا وانت خليك متتعبش نفسك
سيف: قلتلك مليون مرة نور زى بنتى وبرضو مش هسبها خالص الا لما اطمن انها كويسة مريم : بس هى مش بنتك ومافيش داعى تتعب معانا
نزل رؤوف عشان يسال مريم كل اللى شاغله ملاقاش مريم على مكتبها
لسه هيمشى سمع صوت فى مكتب سيف قرب من الباب سمع مريم وسيف بيزعقه
سيف: مريم انا جاى معاكى عند نور دا كلام نهائى وقلتلك انا مبحبش اكرر كلامى وقلتلك كده اكتر من مرة ونور بنتى سواء قبلتى أو مقبلتش
اتصدم رؤوف من كلام سيف
معقول سيف طليق مريم
مريم : ماشى يا سيف
سيف: روحى بقا احهزى عشان نروح لنور الحضانة
خرج رؤوف من مكتب مريم قبل ما مريم تشوفه
راحت مريم تجهز شنطتها عشان تروح مع سيف
مريم اتصلت بمكتب سيف : سيف انا جاهزة
سيف: تمام انا هجى اهو
قفل سيف مع مريم وطلب من الأمن يخرجوا عربيته قدام باب الشركة
خرج سيف من مكتبه
سيف: يلا بينا
مريم : يلا
نزل سيف و مريم مع بعض ركبت مريم جانب سيف فى العربية وراحوا على حضانة نور مشى رؤوف وره عربية سيف عشان يعرف ايه اللى بيحصل بينهم
فى حضانة نور
الدكتورة : بصوا انا جبتكم النهاردة عشان اقولكم نور حالته ايه
مريم وسيف قاعدين مهتمين
الدكتورة : نور نفسيتها تعبانه لأنها بتشوف أصحابه معاهم اهليهم وكل طفل بيبقا معاه بابه ومامته فلم سالته ايه يعنى قالت إنها نفسه يكون عندها اب وأنها بتتمنا تموت عشان تروح لابوها وتشوفه زى باقى الاطفال وقالت انها بتحب استاذ سيف ونفسها يكون باباها بس امها هى اللى رافضة
بص سيف لمريم بغضب ولتانى مرة مريم تتصرف بطريقة غلط مع نور مريم تحاشت النظر لسيف
وبصت للدكتورة مريم: طب والمطلوب
الدكتورة : نور فعلا تعبانة وبتخاف تظهرلك اللى جواها عشان متزعقيش وتزعلى منها فياريت تحاولى تتقربى منها وياريت تخليها تحس زى الاطفال ليها اب لان شكلها بتفكر فى باباه كتير وممكن فعلا تفكر فى الموت بس عشان تروح لبابها حاولوا تخالوها تشوفكم مع بعض وياريت استاذ سيف يهتم برضو بيها وانتوا اصلا متجوزين مافهاش حاجة تنده استاذ سيف بابا وتحس أنه بابها عشان متتعبش نفسيا بمجرد لما تشوف أصحابها مع باباهم وامهم ياريت تخلوها تحس انها زيهم عندها اب وام وياريت تبدأوا معاه من النهاردة
سيف: حاضر إن شاء الله
الدكتورة : وانا هتابع برضو حالتها ولو فى جديد هبلغكم
قام سيف وراح للمديرة وطلب ياخد نور معاهم
مريم: هناخدها ليه طيب
سيف: عشان من النهاردة مش هخليها زعلانة
مريم : بس احنا ورانا شغل
سيف: انا اللى هاخدها مش انتى لازم نور تحس ان ليها اب زى باقى الاطفال
مريم : بس
سيف: مرة واحده متاخدش قرارات الوحدك عشان خاطر بنتك فكرى لمصلحتها بس
مريم: حاضر
نور شافت سيف : انكل سيف
سيف: نور حببتى انهاردة انا جاى اخطفك
نور: تخطفنى
سيف: اه
مريم: ايه يا نور شفتى انكل سيف نستينى
نور: مامى حبيبى ازيك
مريم : الحمدلله ياحببتى
سيف: يلا بينا عشان اخطفك
نور : انكل سيف هيخطفنى يا مامى
مريم: انتى عايزها يخطفك حضنت نور سيف اوى وقالت : اه عايزها يخطفنى
ضحك سيف من تعلق نور بيه
مريم : ماشى روحى مع انكل سيف
نور: وانتى مش هتيجى معانا
مريم : لا ياحببتى انتوا توصلونى على الشركة وتتفسحوا سوى
خرج سيف ومريم ونور من الحضانة
رؤوف بص من بعيد شاف سيف خارج مع مريم وشايل نور
رؤوف: يبقا فعلا هى بنته لازم الحاج مصطفى يعرف بكل ده
وصلت مريم الشركة نزلت من عربية وسيف كمان نزل معاه
مريم : خلى بالك من نور يا سيف
سيف: متقلقيش عليها يا مريم.و إن شاء الله بعد الدوام هنيجى ناخدك
مريم : إن شاء الله وبصت مريم لنور : نور حبيبتى خليكى حلوة من انكل سيف واسمعى كلامه
نور: حاضر يا مامى يلا يا انكل سيف عشان نمشى
ركب سيف ونور نزلت وركبت جانب سيف ومشيه ومريم قالتلهم مع السلامة وهما ماشين وطلعت للشركة
طلع رؤوف عل مكتبه وبيفكر فى كل اللى شافه
بعد شوية وصلت رسالة لرؤوف من مريم
مريم : معلش متزعلش منى كان فى مشوار مهم كان لازم اروحه عشان كده بعتذر لانى وعدتك اننا هنتكلم سوى انهاردة بس بكره فى البريك هكون معاك اكيد
رؤوف : خلاص مافيش داعى
مريم : يبقا زعلت منى والله الموضوع مكنش ينفع يتأجل
رؤوف: أنا مش زعلان كنت عايز اكلمك فى موضوع البنت اللى معجب بيه بس خلاص شكل مافيش نصيب
مريم : ليه حصل ايه احكيلى
رؤوف:محصلش حاجة خلاص مش عايزة اتكلم فى الموضوع ده تانى
مريم : خلاص نبقا نتكلم بعدين
اخد سيف نور وراحوا البرج يتفسحوا وبعدها ركبه مركب على النيل
فى مكتب رؤوف
ماجد: ايه يا رؤوف مش هتروح
رؤوف: لا هفضل شوية امشوا انتوا
ماجد: ماشى خلى بالك من نفسك مع السلامة
حنان: وانا هقوم امشى مع السلامة
فى مكتب مريم
مريم : ها يا سيف قدامكم كتير
سيف: لا خلاص داخل على الشركة يلا انزلى
نزلت مريم تستنا سيف
بص رؤوف عليهم من ازاز مكتبه
نور: مامى انا و انكل سيف خرجنا ورحنا البرج والنيل وانبسط اوى كنت عايزكى تيجى معانا
مريم: المرة اللى جاية بقا
سيف: يلا بينا بقا
مريم : ماشى
رؤوف: لا كمان بتوصله وبتروح معاها
فى الطريق وقف سيف
مريم : وقفت ليه
سيف: هروح اجيب اكل واجى
نور: احنا اكلنا
سيف: ماشى انا جوعت تانى فيها حاجة دى وتلاقى مامى برضو لسه مأكلتش
نور: ماشى بس متجبش ليه انا شبعانه
نزل سيف اشترى اكل جاهز وركب تانى عربيته
بعد شوية
وصلوا على شقة مريم
مريم : نور كالعادة نامت
سيف: امسكى الاكل وانا هشيل نور
طلعت مريم وسيف ونور على الشقة
جهزت مريم الاكل
وسيف دخل يغسل وشه واديه وخرج لمريم
مريم : الاكل جهز
سيف: تمام
قعد سيف جانب مريم وبدأوا اكل
سيف : مريم
مريم : نعم
سيف: عايز نور تقولى بابا
مريم : معلش يا سيف لا
سيف ؛ ممكن اعرف السبب
مريم : لانك مش أبوه
سيف: تقدرى تقولى ابوها فين
مريم : قلتلك مات
سيف: عمرو فين يا مريم
مريم : هو بالنسبالى واحد ميت مش عايزة اتكلم عليه خالص
سيف: وانا عايز اعرف انتوا اطلقتوا ازى
مريم : شيء ميخصكش
سيف: بلاش عناد معايا
مريم: وانت بطل تسأل فى حاجات انتهت
سيف: مريم
بصت مريم على سيف
سيف: عايز اكمل حياتى معاكى تقبلى
مريم مكنتش متوقعة أن سيف هيقول كده
سيف: مريم سكتى ليه
مريم : هرد اقول ايه
سيف: تقولى تقبلى اكمل معاكى انتى ونور ولا
مريم : ليه عايز تكمل معانا
سيف: عشان عشان بحبك يا مريم ومن فترة كمان حاسيت انى بحبك بس كنت عايز أتأكد مريم : سيف
سيف: لما كنت معاكى هنا حلمت انك جاية من بعيد وكنتى بتجرى عليه ومسكتى اديه وكملنا طريقنا سوى
مريم : انت اعترفتلى انك بتحب سلمى
سيف: مكنتش متأكد من مشاعرلى ليكى ومكنتش عايز ابدا حياتى معاكى على الكذب لانى مش كده يا مريم
مريم : سيف جاوبنى بصراحة عايز تكمل معايا عشان خاطر الخلفة
سيف: انا مش كده يامريم وقلتلك لو كنت كده كنت كملت معاكى من غير ما اقولك مخطط سلمى انا فعلا بحبك يامريم
مريم : معلش يا سيف خلينى افكر فى الموضوع لانى لسه مجروحة منك
سيف: وانا مش هضغط عليكى
قام سيف ومشى عشان يروح على بيته
بعد ما سيف خرج
مريم : ده بجد سيف اعترفلى أنه بيحبنى لا انا شكلى بحلم لا ده حقيقى قامت مريم تصلى ركعتين شكر لربنا عشان الفرحة اللى هى فيها
فى فيلت سيف
سلمى : ازيك يا سيف
سيف: كويس ماما صفية عاملة ايه
سلمى : بقت كويسة الحمدلله
سيف: طب كويس
سلمى : اقولهم يحضروا السفرة
سيف: لا اكلت بره
سلمى : مالك يا سيف حاسة انك متغير اوى معايا
سيف: مالى يا سلمى
سلمى : معرفش اسال نفسك
سيف: سلمى بجد انا تعبان ومش عايز اتخانق أو بمعنى أصح ماليش مزاج للخناق
سلمى : على راحتك يا سيف
سيف : انا طالع انام
سلمى : طيب
تانى يوم فى الشركة
مريم كانت منهمكة فى الشغل
نورهان : ممكن ادخل
مريم : نورهان حببتى واحشتينى
نورهان : وانتى كمان ياقلبى واحشتينى اوى
مريم : ايه جاية ليه
نورهان : جاية اشوفك عاملة ايه مع سيف
مريم: بتتكلمى جد
نورهان : لا طبعا هو انا فاضيالكم
مريم: ما انا بقول
نورهان : دا كارت الفرح يوم الخميس اللى جاي جاية اعزم الشركة كلها
مريم : الف مبروك يا حببتى
نورهان : حاتى نور وتعالى بقا . هدخل للحاج مصطفى اسلم عليه وبعدين هوزع كروت الفرح على كل اللى فى الشركة وبعدين نخرج نتغدا سوى واحشنى الاكل معاكى والكلام
مريم : ماشى
دخلت نورهان للحاج مصطفى
بعد شوية خرجت نورهان وراحت توزع كروت الفرح على ما مريم تخلص الللى وراها
فى قسم العلاقات العامة
حنان : ازيك يانورهان ليكى واحشة
نورهان الحمدلله انا جاية اعزمكم على الفرح اوعوا حد ميجيش وأدت لكل واحد الكارت حنان : لا ازى هنيجى طبعا
خرجت نورهان من القسم
حنان : انا مش هروح واكيد ناس كتيرة فى الشركة مش هتروح لان نورهان كانت سكرتارية الحاج مصطفى ومالهاش علاقة بالموظفين اللى فى الشركة عشان كده محدش هيروح
رؤوف: لا معلش لازم نروح
حنان : اخيرا اتكلمت
ماجد: نروح ليه بقا يا رؤوف
رؤوف: اهو تغير جو وكمان لأنها طلعت مخصوص عشان تعزمنا يعنى هى قدرتنا لازم نروح
حنان: هشوف ظروفى لو قدرت اروح هروح
رؤوف فى سره : اكيد سيف ومريم وسلمى هيكونه هناك نبقا نشوف بقا بيتعاملوا ازى قصاد مراته سلمى
الحلقة 36
فى البريك
نورهان: ارغى
مريم حكت لنورهان كل اللى حصل
نورهان: طب كويس اوى
مريم : ايه اللى كويس
نورهان : أن سيف طلع بيحبك اهو
مريم : مش عارفة مش واثقة فيه يا نورهان
نورهان : مش واثقة فى ايه مهو قالك أنه اتجوزك عشان الخلفة ومخبش عليك دلوقتى هو اعترف لك بحبه يبقا عايزة ايه
مريم : يعنى اعمل ايه دلوقتى
نورهان : انتى خليه يقرب منك عادى لحد ما تتأكده أنه فعلا بيحبك وبعدين ارجعيله هو اصلا لسه جوزك
مريم : حاضر
بعد شوية رجعت مريم الشركة
فى مكتب سيف
اتصل سيف بمريم تعالى عايزك شوية
فى مكتب سيف
مريم : ايوة يا سيف
سيف: فكرتى
مريم بابتسامة : فى ايه
سيف: فى اللى اتكلمنا فى امبارح
مريم : لسه
سيف: حد قالك انك رخمة
مريم: شكرا
سيف: وبعدين معاكى
مريم : اهو بفكر
سيف: طب انتى بطيئة اوى فى التفكير ليه
مريم : لانى لسه شايلة منك
قام سيف من مكتبه وراح لمريم وبص فى عيونها
سيف: طب اعمل ايه عشان تسامحينى
مريم: معرفش
سيف قرب منها اكتر
سيف: عشان خاطرى
مريم: ابعد يا سيف حد يدخل
سيف: مراتى محدش ليه حاجة عندى
مريم : انا هقوم لانك شكلك اتجننت رسمى
لسه مريم هتمشى سيف مسك اديها وقربها منه
مريم : سيف سيب اديها
سيف قرب مريم منه اكتر ولمس راسه براس
سيف : سيف ايه بقا
مريم: بطل بقا
سيف باس مريم من خدها :بحبك اوى . كمان ياريت متتأخريش فى التفكير
مريم اتحرجت اوى وبعدت عن سيف وقالت : عايزة شوية وقت عشان انسا مش اكتر
سيف: وقت قد ايه
مريم : لحد ما اتاكد من مشاعرى وانت كمان تتأكد لانى مش عايزة انجرح تانى
سيف: عمرى ما هجرحك ابدا بس ممكن اعرف سبب انفصالك من عمرو وازى جرحك
مريم : خليها بعدين
سيف: هسيبك براحتك لحد ما انتى تيجى وتقوليلي بنفسى وبرضو هسيبك تفكرى براحتك
مريم : ماشى هروح بقا على مكتبى
سيف: ماشى يا حببتى
مشيت مريم من مكتب سيف وقعدة على مكتبها وقلبها كان بيدق جامد من الفرحة
فى منزل مريم
مريم : ايوة يا ماما
مامت مريم : اختك تعبانة اوى ورايحين بيها المستشفى
مريم : ليه حصل ايه لمنار
مامت مريم : معرفش لاقتها بتصرخ ومش مستحملة الوجع
مريم : طيب انا هجى انا ونور حالا
مريم اتصلت بشركة السفر ولاقت اخر باص هيطلع على الساعة ١٠.٣٠ حجزت مريم وراحت تصحى نور
مريم : نور حببتى اصحى عشان تلبسى عشان مسافرين
نور: هنروح فين يا مامى
مريم : هنسافر لتيته
جهزت مريم نور وجهزت نفسها وسافروا على الصعيد
بعتت مريم رسالة للحاج مصطفى أن اختها تعبانه ومش هتقدر تيجى اليومين دول وسافرت البلد
تانى يوم فى الشركة
سيف دخل المكتب ملاقاش مريم على مكتبها
دخل للحاج مصطفى يسلم عليه وفى نفس الوقت يشوف مريم
دخل سيف ملاقش مريم
سيف: ازيك ياحاج
مصطفى : الحمدلله
سيف: اومال مريم فين مش على مكتبها ليه
مصطفى : لسه قافل معاه من شوية
سيف بقلق : ايه خير
مصطفى : مافيش بعتتلى رسالة امبارح بليل أن اختها تعبانة وانها سافرت البلد تشوفها شفت الرسالة الصبح اتصلت بيه مردتش جيت على الشركة لاقتها اتصلت هى من شوية قالتلى انها كانت بتطمن على أخته عشان كده معرفتش ترد عليه
سيف: واختها تعبانه عندها ايه
مصطفى : طلع عندها الزايدة حاجة بسيطة يعنى قلتله خليكى بقا فترة مع أهلك وابقى تعالى على يوم السبت بقا
سيف: تمام هروح انا على مكتبى
ذهب سيف على مكتبه واتصل بمريم مريم مردتش وبعتت رسالة لسيف انها قاعدة مع اهلها وهتبقا تكلمه بعدين شاف سيف الرسالة حط الموبيل على المكتب
ورجع بالكرسى
سيف: وبعدين معاكى يا مريم ناوية توصلينى لفين معاكى
فى مكتب رؤوف
نوال: ازيك يا بنى مبقتش تتصل ليه بيه
رؤوف: معلش ياخالتى شغل بقا
نوال: وانت اخبارك ايه واخبار مريم ايه
رؤوف: كويسين بس خلاص ياخالتى اقفلى موضوع مريم لانك فعلا عندك حق هى مش مناسبة ليه
نوال: عين العقل يا بنى إن شاء الله ربنا هيعوضك خير
فى البريك
حنان : هتصل بمريم تتغدا معانا انهاردة
ماجد؛ ماشى
رؤوف؛ احسن تكون مش فاضية سبوها براحتها
حنان: حرام بقالها كام يوم مش بتتغدا معانا وهى متعرفش تاكول الوحده هكلمه واسأله هتيجى ولا
اتصلت حنان بمريم على تلفون المكتب مردتش كلمتها على الموبيل
مريم بصوت نايم : ايوة يا حنان
حنان : ايه يابنتى انتى نايمة ولا ايه
مريم: اه كنت نايمة هى الساعة كام دلوقتى
حنان : انتى مجتيش الشركة النهاردة ولا ايه
مريم ؛ لا انا سافرت
حنان : سافرتى فين
بص رؤوف لحنان عشان يعرف مريم فين
مريم :سافرت البلد اختى كانت تعبانة وان شاء الله هرجع السبت
حنان : ترجعى بالسلامة ياحببتى
رؤوف: فينها مريم
حنان : اختها كانت تعبانة وهتيجى يوم السبت
رؤوف لنفسه: شكلها ناسية خالص فرح صحبتها
فى البلد
ام مريم : طب يابنتى ليه مش عايزة تعيشى معانا هنا
مريم : ياماما اتكلمنا كتير فى الموضوع ده وقلتلك بنتى مينفعش تعيش فى البلد
ام مريم : بس عشتك الوحدك الناس هتقول ايه
مريم: اطمنى الحياة فى مصر غير هنا هناك كل واحد فى حاله ومحدش فاضى لحد
ام مريم: يابنتى انا خايفة عليكى
مريم : متقلقيش يا ماما كل حاجة هتبقى كويسه
قامت مريم واتصلت بسيف
سيف: واحشتينى
مريم بابتسامة : عامل ايه
سيف: المكتب من غيرك واحش بجد
مريم: أن شاء الله هكون عندكم السبت هانت
سيف: وانا هستنا كل ده
مريم : معلش بقا
سيف: نور عاملة ايه
مريم: نور كويسة ومبسوطة هنا اوى
سيف: طب كويس طالما مبسوطة خليها تقضى كام يوم فى وسط اهلها
مريم : عشان كده انا هفضل كام يوم عشان نور
سيف: مجاوبتش
مريم : على ايه
سيف: بقولك واحشتينى
مريم : هقفل بقا بيندهوا عليه سلام
قفلت مريم
سيف: ماشى يامريم افضلى كده بتهربى
خلص اليوم ومافيش جديد
تانى يوم اتصل رؤوف بمريم
مريم : رؤوف عامل ايه
رؤوف : يعنى كنتى سالتى
مريم : معلش والله اختى تعبت فسافرت
رؤوف : الف سلامة عليها عشان كده بتصل بيكى اطمن عليكى
مريم : ايه مافيش جديد
رؤوف: لا بس في قديم احكى
مريم : بس الموبيل هيفصل عشان متقولش قفلت فى وشك ولا حاجة
رؤوف : طب حطيه على الشاحن
مريم : ما انا من سربعتى ماخدتش الشاحن معايا وهنا مافيش شاحن للموبيل بتاعى
رؤوف: خير خير بصى ياستى البنت اللى كنت معجب بيها اكتشفت انها بتحب واحد تانى
مريم : يبقا ابعد عنها
رؤوف: بالسهولة دى مش لازم ارد اعتبارى
مريم: لا يا رؤوف لو هى مش بتحبك يبقا ابعد عنها وسيبها لحالها
مريم ورؤوف بيتكلموا
مريم: رؤوف الموبيل بيعمل انذار هيفصل
رؤوف: اه صحيح مش هتيجى لفرح نورهان بكره
مريم : نورهان ازى راحت عن بالى كويس انك ف
وقبل ما تكمل الموبيل فصل
رجع رؤوف يتصل تانى بمريم لاقه الموبيل مغلق
رؤوف: دا كده تمام اوى استعدى يامريم انتى وسيف للفرح
راحت مريم لخالها طلبت منه أنه يحجزلها بليل عشان تسافر عشان تحضر فرح صحبتها راح خالها يحجزلها
اخر النهار
مريم : ها ياخالى
خال مريم : ملاقتش حجز لبليل حجزتلك انتى و نور الصبح
مريم : الصبح كده هوصل على معاد الفرح ومش هلحق انام شوية
خال مريم : معلش بقا يابنتى انتى مقلتيش من بدرى
مريم: دا الفرح اصلا راح خالص من بالى
جهزت مريم شنطتها عشان تسافر الصبح
يوم الفرح
فى الشركة
سيف: هخلص الورق اللى معايا وهنزل معاك يا حاج عل الاجتماع
الحاج مصطفى : تمام وهنطلع من الاجتماع على فرح نورهان علطول
سيف: خلاص اتفقنا
بعد شوية اتصلت هند بسيف وعزمها على فرح نورهان
فى المغرب
رؤوف : ها يا خالتى جهزتى
نوال: اه يابنى خلصت يلا بينا
ركبت نوال مع رؤوف عشان تروح الفرح لأنه بتعز نورهان زى بنتها
والحاج وسيف هيطلعوا من بره بره
رؤوف: بقولك ياخالتى
نوال: ايه يا حبيبى
رؤوف: متعرفيش سلمى هتيجى الفرح ولا لأ
نوال: والنبى يابنى معرف سيف مش بيجبلى سيرتها خالص وانا بقالى فترة مش بكلمها
رؤوف: حرام متيجى نسألها ولو كده ناخدها معانا فى سكتنا
نوال: والله فكرة اهى تغير جوه بدال قعدة البيت
اتصلت نوال بسلمى
سلمى : ازيك يا ماما
نوال:. الحمد لله يابنتى بقولك يا سلمى هتحضرى الفرح انهاردة
سلمى : فرح مين
نوال: فرح نورهان هو سيف مقالكيش ولا ايه
سلمى : لا يا ماما
نوال: طب يابنتى تعالى احضرى معانا
سلمى : وسيف هيحضر
نوال: هيطلع هو والحاج من بره بره
سلمى : خلاص هروح الفرح قوليلى فين عشان عم احمد يودينى
نوال: انا ورؤوف رايحين اهو اجهزى على ما نيجى نأخدك فى سكتنا
سلمى : ماشى يا ماما شكرا بجد ليكى
قفلت سلمى
ورؤوف فرحان أن خطته ماشية زى ما هو عايز
رجع رن على مريم لاقه الموبيل لسه مقفول
وصلت مريم مصر واخدت تاكسى وراحت على شقتها تلبس
نور طول السفر كانت نايمة فى الاتوبيس عشان كده مريم اطمنت انها مش هتنام فى الفرح دخلت مريم شقتها وحطت الموبيل على الشاحن
وجريت على اوضتها تجهزنفسها وكمان تجهز نور
نور : انا كده العروسة يا مامى
مريم : اه ياقلب مامى انتى العروسة يلا بينا
اخدت مريم كارت الدعوة ونزلت تلحق الفرح
رؤوف وصل لفيلت سيف لاقها سلمى لابسة فستان سواريه ياخد عقل اى حد يشوفها ويشوف جمالها
رؤوف: ايه الجمال ده كله
سلمى : رؤوف ازيك واحشتنى اوى
رؤوف: وانتى كمان واحشتينى بس ايه الحلاوة دى كله
سلمى : بجد يا رؤوف حلوة
نوال : هنفضل نرغى هنا ولا ايه
رؤوف : لا هنركب حالا اهو يلا بينا
ركبت سلمى مع رؤوف ونوال
رؤوف لنفسه : كده فاضل الحاج مصطفى وسيف ومريم ونشوف بقا لما مريم وبنته يجوا الفرح وبنت مريم تجرى على سيف وتقوله بابا هيكون شكل الكل ايه وقتها
وصل سيف والحاج مصطفى الفرح وقعده على الترابيزة الاولى
سيف: مش كنا روحنا يا حاج غيرنا هدومنا وجينا
مصطفى : احنا مش هنطول هنبارك ونمشى انت عارف انا ماليش فى الافراح ولولا ان نورهان غالية عاليه مكنتش جيت
بعد شوية وصل رؤوف وسلمى ونوال
سيف اول ما شاف سلمى قال فى سره: ايه اللى جابها دى كويس ان مريم مجاتش الفرح كانت اكيد اضايقت
راحت نوال وسلمى ورؤوف على ترابيزة سيف
الحاج مصطفى : ازيك يا سلمى
سلمى: تمام يا حاج مصطفى
نوال قعدت جانب الحاج وسلمى قعدة جانب سيف
رؤوف بص حواليه ملاقاش مريم لسه جت بص تانى شاف ماجد ومراته وحنان موجودين
رؤوف: بعد اذنكم هروح اقعد مع زمايلى
نوال: ماشى يابنى وشكرا انك وصلتنا
راح رؤوف لماجد وحنان
بعد شوية وصلت العروسة والعريس والكل باركلهم
وصلت مريم القاعدة
اول ما دخلت راحت على سلمى تباركلها على الكوشة ونورهان سلمت على نور وشالته واتصورت معاها
وصلت هند القاعة شافت سيف سلمت عليه ووقفت معاه اتكلمت شوية
شافت هند ترابيزة رؤوف استأذنت من سيف وراحت تقعد مع رؤوف عشان هى متعرفش غيره
رجع سيف على مكانه
سلمى عشان صوت الاغانى عالى مالت على سيف
سلمى: مين دى ياسيف اول مرة اشوفها
سيف: دى صديقة ليه وعميلة كمان فى الشركة معانا
مريم وهى نازلة من الكوشة شافت سلمى قاعدة مع سيف وبيتكلموا سوى
ياترى هيحصل ايه ونور هتعمل ايه لما تشوف سلمى وسيف وهند ورؤوف حكايتهم ايه فى الرواية نكمل بكره
ماجد: مالك يابنى
رؤوف: مافيش
حنان : اصل مش عادتك تبقا ساكت كده ومكشر
رؤوف: مافيش ياجماعة انتوا عايزين تزعلونى بالعافية
ماجد: فى ايه احنا معملناش حاجة لكل ده
رؤوف: خلاص سبونى لحالى الله يخليكم
حنان: خلاص احنا اسفين وقت لما تكون عايز تحكى هتلاقين موجودين
رؤوف : ماشى واسف على طريقتى معاكم
فى مكتب مريم
سيف: صباح الخير
مريم بابتسامة : صباح النور
سيف: نور عاملة ايه
مريم : كويسة
سيف: ومامت نور عاملة ايه
سيف : برضو كويسة
سيف : طيب مش محتاجة حاجة
مريم :شكرا
سيف: طب انا على مكتبى لو فى حاجة
فى مكتب رؤوف
رؤوف لنفسه : يبقا فى حاجة بين سيف ومريم عشان كده لما شافنا بنهزار مع بعض اضايق مع أنه عمره مادخل فى حيات حد
معقولة مريم مقضيها مع سيف لا يا رؤوف انت عاشرت مريم وهى مش كده خالص ممكن يكونوا أصحاب بس
لا دول مش شكل اتنين أصحاب شكلهم واخدين على بعض اوى دا حتى بنت مريم متصورة مع سيف ولا اكنه ابوها
أبوه سيف ممكن يكون طليق مريم وأبو بنتها
دماغى هتنفجر انا لازم اواجها واسالها فى كل ده واعرف ايه هى علاقتها بسيف
حنان : هنروح نتغدا فين انهاردة
ماجد : انا عايز اتغدا سمك
حنان: لا انا عندى برد الوحدى مش عايزة سمك
ماجد ؛ طب نسال رؤوف نتغدا ايه
حنان : رؤوف قلنا نروح نتغدا فين النهاردة
رؤوف: لا انا مش جى معاكم انا ورايا حاجة مهمة لازم اعملها
ماجد : خلاص نروح لمطعمنا ناكول سندوتشات وخلاص
حنان: ماشى ياروؤف لو خلصت بدرى ممكن تحصلنا على هناك
رؤوف: ربنا يسهل
فى معاد البريك
سيف اتصل بمريم
سيف: تعالى شوية على مكتبى
راحت مريم لسيف
مريم: ايوة ياسيف
سيف : الدكتور اللى هتابع حالة نور كلمتنى وطالبة تشوفنا احنا الاتنين
مريم : خير
سيف: معرفش شكلها هتقولنا حالة نور ايه هى مستنيانا فى حضانة نور
مريم : خلاص هروح انا وانت خليك متتعبش نفسك
سيف: قلتلك مليون مرة نور زى بنتى وبرضو مش هسبها خالص الا لما اطمن انها كويسة مريم : بس هى مش بنتك ومافيش داعى تتعب معانا
نزل رؤوف عشان يسال مريم كل اللى شاغله ملاقاش مريم على مكتبها
لسه هيمشى سمع صوت فى مكتب سيف قرب من الباب سمع مريم وسيف بيزعقه
سيف: مريم انا جاى معاكى عند نور دا كلام نهائى وقلتلك انا مبحبش اكرر كلامى وقلتلك كده اكتر من مرة ونور بنتى سواء قبلتى أو مقبلتش
اتصدم رؤوف من كلام سيف
معقول سيف طليق مريم
مريم : ماشى يا سيف
سيف: روحى بقا احهزى عشان نروح لنور الحضانة
خرج رؤوف من مكتب مريم قبل ما مريم تشوفه
راحت مريم تجهز شنطتها عشان تروح مع سيف
مريم اتصلت بمكتب سيف : سيف انا جاهزة
سيف: تمام انا هجى اهو
قفل سيف مع مريم وطلب من الأمن يخرجوا عربيته قدام باب الشركة
خرج سيف من مكتبه
سيف: يلا بينا
مريم : يلا
نزل سيف و مريم مع بعض ركبت مريم جانب سيف فى العربية وراحوا على حضانة نور مشى رؤوف وره عربية سيف عشان يعرف ايه اللى بيحصل بينهم
فى حضانة نور
الدكتورة : بصوا انا جبتكم النهاردة عشان اقولكم نور حالته ايه
مريم وسيف قاعدين مهتمين
الدكتورة : نور نفسيتها تعبانه لأنها بتشوف أصحابه معاهم اهليهم وكل طفل بيبقا معاه بابه ومامته فلم سالته ايه يعنى قالت إنها نفسه يكون عندها اب وأنها بتتمنا تموت عشان تروح لابوها وتشوفه زى باقى الاطفال وقالت انها بتحب استاذ سيف ونفسها يكون باباها بس امها هى اللى رافضة
بص سيف لمريم بغضب ولتانى مرة مريم تتصرف بطريقة غلط مع نور مريم تحاشت النظر لسيف
وبصت للدكتورة مريم: طب والمطلوب
الدكتورة : نور فعلا تعبانة وبتخاف تظهرلك اللى جواها عشان متزعقيش وتزعلى منها فياريت تحاولى تتقربى منها وياريت تخليها تحس زى الاطفال ليها اب لان شكلها بتفكر فى باباه كتير وممكن فعلا تفكر فى الموت بس عشان تروح لبابها حاولوا تخالوها تشوفكم مع بعض وياريت استاذ سيف يهتم برضو بيها وانتوا اصلا متجوزين مافهاش حاجة تنده استاذ سيف بابا وتحس أنه بابها عشان متتعبش نفسيا بمجرد لما تشوف أصحابها مع باباهم وامهم ياريت تخلوها تحس انها زيهم عندها اب وام وياريت تبدأوا معاه من النهاردة
سيف: حاضر إن شاء الله
الدكتورة : وانا هتابع برضو حالتها ولو فى جديد هبلغكم
قام سيف وراح للمديرة وطلب ياخد نور معاهم
مريم: هناخدها ليه طيب
سيف: عشان من النهاردة مش هخليها زعلانة
مريم : بس احنا ورانا شغل
سيف: انا اللى هاخدها مش انتى لازم نور تحس ان ليها اب زى باقى الاطفال
مريم : بس
سيف: مرة واحده متاخدش قرارات الوحدك عشان خاطر بنتك فكرى لمصلحتها بس
مريم: حاضر
نور شافت سيف : انكل سيف
سيف: نور حببتى انهاردة انا جاى اخطفك
نور: تخطفنى
سيف: اه
مريم: ايه يا نور شفتى انكل سيف نستينى
نور: مامى حبيبى ازيك
مريم : الحمدلله ياحببتى
سيف: يلا بينا عشان اخطفك
نور : انكل سيف هيخطفنى يا مامى
مريم: انتى عايزها يخطفك حضنت نور سيف اوى وقالت : اه عايزها يخطفنى
ضحك سيف من تعلق نور بيه
مريم : ماشى روحى مع انكل سيف
نور: وانتى مش هتيجى معانا
مريم : لا ياحببتى انتوا توصلونى على الشركة وتتفسحوا سوى
خرج سيف ومريم ونور من الحضانة
رؤوف بص من بعيد شاف سيف خارج مع مريم وشايل نور
رؤوف: يبقا فعلا هى بنته لازم الحاج مصطفى يعرف بكل ده
وصلت مريم الشركة نزلت من عربية وسيف كمان نزل معاه
مريم : خلى بالك من نور يا سيف
سيف: متقلقيش عليها يا مريم.و إن شاء الله بعد الدوام هنيجى ناخدك
مريم : إن شاء الله وبصت مريم لنور : نور حبيبتى خليكى حلوة من انكل سيف واسمعى كلامه
نور: حاضر يا مامى يلا يا انكل سيف عشان نمشى
ركب سيف ونور نزلت وركبت جانب سيف ومشيه ومريم قالتلهم مع السلامة وهما ماشين وطلعت للشركة
طلع رؤوف عل مكتبه وبيفكر فى كل اللى شافه
بعد شوية وصلت رسالة لرؤوف من مريم
مريم : معلش متزعلش منى كان فى مشوار مهم كان لازم اروحه عشان كده بعتذر لانى وعدتك اننا هنتكلم سوى انهاردة بس بكره فى البريك هكون معاك اكيد
رؤوف : خلاص مافيش داعى
مريم : يبقا زعلت منى والله الموضوع مكنش ينفع يتأجل
رؤوف: أنا مش زعلان كنت عايز اكلمك فى موضوع البنت اللى معجب بيه بس خلاص شكل مافيش نصيب
مريم : ليه حصل ايه احكيلى
رؤوف:محصلش حاجة خلاص مش عايزة اتكلم فى الموضوع ده تانى
مريم : خلاص نبقا نتكلم بعدين
اخد سيف نور وراحوا البرج يتفسحوا وبعدها ركبه مركب على النيل
فى مكتب رؤوف
ماجد: ايه يا رؤوف مش هتروح
رؤوف: لا هفضل شوية امشوا انتوا
ماجد: ماشى خلى بالك من نفسك مع السلامة
حنان: وانا هقوم امشى مع السلامة
فى مكتب مريم
مريم : ها يا سيف قدامكم كتير
سيف: لا خلاص داخل على الشركة يلا انزلى
نزلت مريم تستنا سيف
بص رؤوف عليهم من ازاز مكتبه
نور: مامى انا و انكل سيف خرجنا ورحنا البرج والنيل وانبسط اوى كنت عايزكى تيجى معانا
مريم: المرة اللى جاية بقا
سيف: يلا بينا بقا
مريم : ماشى
رؤوف: لا كمان بتوصله وبتروح معاها
فى الطريق وقف سيف
مريم : وقفت ليه
سيف: هروح اجيب اكل واجى
نور: احنا اكلنا
سيف: ماشى انا جوعت تانى فيها حاجة دى وتلاقى مامى برضو لسه مأكلتش
نور: ماشى بس متجبش ليه انا شبعانه
نزل سيف اشترى اكل جاهز وركب تانى عربيته
بعد شوية
وصلوا على شقة مريم
مريم : نور كالعادة نامت
سيف: امسكى الاكل وانا هشيل نور
طلعت مريم وسيف ونور على الشقة
جهزت مريم الاكل
وسيف دخل يغسل وشه واديه وخرج لمريم
مريم : الاكل جهز
سيف: تمام
قعد سيف جانب مريم وبدأوا اكل
سيف : مريم
مريم : نعم
سيف: عايز نور تقولى بابا
مريم : معلش يا سيف لا
سيف ؛ ممكن اعرف السبب
مريم : لانك مش أبوه
سيف: تقدرى تقولى ابوها فين
مريم : قلتلك مات
سيف: عمرو فين يا مريم
مريم : هو بالنسبالى واحد ميت مش عايزة اتكلم عليه خالص
سيف: وانا عايز اعرف انتوا اطلقتوا ازى
مريم : شيء ميخصكش
سيف: بلاش عناد معايا
مريم: وانت بطل تسأل فى حاجات انتهت
سيف: مريم
بصت مريم على سيف
سيف: عايز اكمل حياتى معاكى تقبلى
مريم مكنتش متوقعة أن سيف هيقول كده
سيف: مريم سكتى ليه
مريم : هرد اقول ايه
سيف: تقولى تقبلى اكمل معاكى انتى ونور ولا
مريم : ليه عايز تكمل معانا
سيف: عشان عشان بحبك يا مريم ومن فترة كمان حاسيت انى بحبك بس كنت عايز أتأكد مريم : سيف
سيف: لما كنت معاكى هنا حلمت انك جاية من بعيد وكنتى بتجرى عليه ومسكتى اديه وكملنا طريقنا سوى
مريم : انت اعترفتلى انك بتحب سلمى
سيف: مكنتش متأكد من مشاعرلى ليكى ومكنتش عايز ابدا حياتى معاكى على الكذب لانى مش كده يا مريم
مريم : سيف جاوبنى بصراحة عايز تكمل معايا عشان خاطر الخلفة
سيف: انا مش كده يامريم وقلتلك لو كنت كده كنت كملت معاكى من غير ما اقولك مخطط سلمى انا فعلا بحبك يامريم
مريم : معلش يا سيف خلينى افكر فى الموضوع لانى لسه مجروحة منك
سيف: وانا مش هضغط عليكى
قام سيف ومشى عشان يروح على بيته
بعد ما سيف خرج
مريم : ده بجد سيف اعترفلى أنه بيحبنى لا انا شكلى بحلم لا ده حقيقى قامت مريم تصلى ركعتين شكر لربنا عشان الفرحة اللى هى فيها
فى فيلت سيف
سلمى : ازيك يا سيف
سيف: كويس ماما صفية عاملة ايه
سلمى : بقت كويسة الحمدلله
سيف: طب كويس
سلمى : اقولهم يحضروا السفرة
سيف: لا اكلت بره
سلمى : مالك يا سيف حاسة انك متغير اوى معايا
سيف: مالى يا سلمى
سلمى : معرفش اسال نفسك
سيف: سلمى بجد انا تعبان ومش عايز اتخانق أو بمعنى أصح ماليش مزاج للخناق
سلمى : على راحتك يا سيف
سيف : انا طالع انام
سلمى : طيب
تانى يوم فى الشركة
مريم كانت منهمكة فى الشغل
نورهان : ممكن ادخل
مريم : نورهان حببتى واحشتينى
نورهان : وانتى كمان ياقلبى واحشتينى اوى
مريم : ايه جاية ليه
نورهان : جاية اشوفك عاملة ايه مع سيف
مريم: بتتكلمى جد
نورهان : لا طبعا هو انا فاضيالكم
مريم: ما انا بقول
نورهان : دا كارت الفرح يوم الخميس اللى جاي جاية اعزم الشركة كلها
مريم : الف مبروك يا حببتى
نورهان : حاتى نور وتعالى بقا . هدخل للحاج مصطفى اسلم عليه وبعدين هوزع كروت الفرح على كل اللى فى الشركة وبعدين نخرج نتغدا سوى واحشنى الاكل معاكى والكلام
مريم : ماشى
دخلت نورهان للحاج مصطفى
بعد شوية خرجت نورهان وراحت توزع كروت الفرح على ما مريم تخلص الللى وراها
فى قسم العلاقات العامة
حنان : ازيك يانورهان ليكى واحشة
نورهان الحمدلله انا جاية اعزمكم على الفرح اوعوا حد ميجيش وأدت لكل واحد الكارت حنان : لا ازى هنيجى طبعا
خرجت نورهان من القسم
حنان : انا مش هروح واكيد ناس كتيرة فى الشركة مش هتروح لان نورهان كانت سكرتارية الحاج مصطفى ومالهاش علاقة بالموظفين اللى فى الشركة عشان كده محدش هيروح
رؤوف: لا معلش لازم نروح
حنان : اخيرا اتكلمت
ماجد: نروح ليه بقا يا رؤوف
رؤوف: اهو تغير جو وكمان لأنها طلعت مخصوص عشان تعزمنا يعنى هى قدرتنا لازم نروح
حنان: هشوف ظروفى لو قدرت اروح هروح
رؤوف فى سره : اكيد سيف ومريم وسلمى هيكونه هناك نبقا نشوف بقا بيتعاملوا ازى قصاد مراته سلمى
الحلقة 36
فى البريك
نورهان: ارغى
مريم حكت لنورهان كل اللى حصل
نورهان: طب كويس اوى
مريم : ايه اللى كويس
نورهان : أن سيف طلع بيحبك اهو
مريم : مش عارفة مش واثقة فيه يا نورهان
نورهان : مش واثقة فى ايه مهو قالك أنه اتجوزك عشان الخلفة ومخبش عليك دلوقتى هو اعترف لك بحبه يبقا عايزة ايه
مريم : يعنى اعمل ايه دلوقتى
نورهان : انتى خليه يقرب منك عادى لحد ما تتأكده أنه فعلا بيحبك وبعدين ارجعيله هو اصلا لسه جوزك
مريم : حاضر
بعد شوية رجعت مريم الشركة
فى مكتب سيف
اتصل سيف بمريم تعالى عايزك شوية
فى مكتب سيف
مريم : ايوة يا سيف
سيف: فكرتى
مريم بابتسامة : فى ايه
سيف: فى اللى اتكلمنا فى امبارح
مريم : لسه
سيف: حد قالك انك رخمة
مريم: شكرا
سيف: وبعدين معاكى
مريم : اهو بفكر
سيف: طب انتى بطيئة اوى فى التفكير ليه
مريم : لانى لسه شايلة منك
قام سيف من مكتبه وراح لمريم وبص فى عيونها
سيف: طب اعمل ايه عشان تسامحينى
مريم: معرفش
سيف قرب منها اكتر
سيف: عشان خاطرى
مريم: ابعد يا سيف حد يدخل
سيف: مراتى محدش ليه حاجة عندى
مريم : انا هقوم لانك شكلك اتجننت رسمى
لسه مريم هتمشى سيف مسك اديها وقربها منه
مريم : سيف سيب اديها
سيف قرب مريم منه اكتر ولمس راسه براس
سيف : سيف ايه بقا
مريم: بطل بقا
سيف باس مريم من خدها :بحبك اوى . كمان ياريت متتأخريش فى التفكير
مريم اتحرجت اوى وبعدت عن سيف وقالت : عايزة شوية وقت عشان انسا مش اكتر
سيف: وقت قد ايه
مريم : لحد ما اتاكد من مشاعرى وانت كمان تتأكد لانى مش عايزة انجرح تانى
سيف: عمرى ما هجرحك ابدا بس ممكن اعرف سبب انفصالك من عمرو وازى جرحك
مريم : خليها بعدين
سيف: هسيبك براحتك لحد ما انتى تيجى وتقوليلي بنفسى وبرضو هسيبك تفكرى براحتك
مريم : ماشى هروح بقا على مكتبى
سيف: ماشى يا حببتى
مشيت مريم من مكتب سيف وقعدة على مكتبها وقلبها كان بيدق جامد من الفرحة
فى منزل مريم
مريم : ايوة يا ماما
مامت مريم : اختك تعبانة اوى ورايحين بيها المستشفى
مريم : ليه حصل ايه لمنار
مامت مريم : معرفش لاقتها بتصرخ ومش مستحملة الوجع
مريم : طيب انا هجى انا ونور حالا
مريم اتصلت بشركة السفر ولاقت اخر باص هيطلع على الساعة ١٠.٣٠ حجزت مريم وراحت تصحى نور
مريم : نور حببتى اصحى عشان تلبسى عشان مسافرين
نور: هنروح فين يا مامى
مريم : هنسافر لتيته
جهزت مريم نور وجهزت نفسها وسافروا على الصعيد
بعتت مريم رسالة للحاج مصطفى أن اختها تعبانه ومش هتقدر تيجى اليومين دول وسافرت البلد
تانى يوم فى الشركة
سيف دخل المكتب ملاقاش مريم على مكتبها
دخل للحاج مصطفى يسلم عليه وفى نفس الوقت يشوف مريم
دخل سيف ملاقش مريم
سيف: ازيك ياحاج
مصطفى : الحمدلله
سيف: اومال مريم فين مش على مكتبها ليه
مصطفى : لسه قافل معاه من شوية
سيف بقلق : ايه خير
مصطفى : مافيش بعتتلى رسالة امبارح بليل أن اختها تعبانة وانها سافرت البلد تشوفها شفت الرسالة الصبح اتصلت بيه مردتش جيت على الشركة لاقتها اتصلت هى من شوية قالتلى انها كانت بتطمن على أخته عشان كده معرفتش ترد عليه
سيف: واختها تعبانه عندها ايه
مصطفى : طلع عندها الزايدة حاجة بسيطة يعنى قلتله خليكى بقا فترة مع أهلك وابقى تعالى على يوم السبت بقا
سيف: تمام هروح انا على مكتبى
ذهب سيف على مكتبه واتصل بمريم مريم مردتش وبعتت رسالة لسيف انها قاعدة مع اهلها وهتبقا تكلمه بعدين شاف سيف الرسالة حط الموبيل على المكتب
ورجع بالكرسى
سيف: وبعدين معاكى يا مريم ناوية توصلينى لفين معاكى
فى مكتب رؤوف
نوال: ازيك يا بنى مبقتش تتصل ليه بيه
رؤوف: معلش ياخالتى شغل بقا
نوال: وانت اخبارك ايه واخبار مريم ايه
رؤوف: كويسين بس خلاص ياخالتى اقفلى موضوع مريم لانك فعلا عندك حق هى مش مناسبة ليه
نوال: عين العقل يا بنى إن شاء الله ربنا هيعوضك خير
فى البريك
حنان : هتصل بمريم تتغدا معانا انهاردة
ماجد؛ ماشى
رؤوف؛ احسن تكون مش فاضية سبوها براحتها
حنان: حرام بقالها كام يوم مش بتتغدا معانا وهى متعرفش تاكول الوحده هكلمه واسأله هتيجى ولا
اتصلت حنان بمريم على تلفون المكتب مردتش كلمتها على الموبيل
مريم بصوت نايم : ايوة يا حنان
حنان : ايه يابنتى انتى نايمة ولا ايه
مريم: اه كنت نايمة هى الساعة كام دلوقتى
حنان : انتى مجتيش الشركة النهاردة ولا ايه
مريم ؛ لا انا سافرت
حنان : سافرتى فين
بص رؤوف لحنان عشان يعرف مريم فين
مريم :سافرت البلد اختى كانت تعبانة وان شاء الله هرجع السبت
حنان : ترجعى بالسلامة ياحببتى
رؤوف: فينها مريم
حنان : اختها كانت تعبانة وهتيجى يوم السبت
رؤوف لنفسه: شكلها ناسية خالص فرح صحبتها
فى البلد
ام مريم : طب يابنتى ليه مش عايزة تعيشى معانا هنا
مريم : ياماما اتكلمنا كتير فى الموضوع ده وقلتلك بنتى مينفعش تعيش فى البلد
ام مريم : بس عشتك الوحدك الناس هتقول ايه
مريم: اطمنى الحياة فى مصر غير هنا هناك كل واحد فى حاله ومحدش فاضى لحد
ام مريم: يابنتى انا خايفة عليكى
مريم : متقلقيش يا ماما كل حاجة هتبقى كويسه
قامت مريم واتصلت بسيف
سيف: واحشتينى
مريم بابتسامة : عامل ايه
سيف: المكتب من غيرك واحش بجد
مريم: أن شاء الله هكون عندكم السبت هانت
سيف: وانا هستنا كل ده
مريم : معلش بقا
سيف: نور عاملة ايه
مريم: نور كويسة ومبسوطة هنا اوى
سيف: طب كويس طالما مبسوطة خليها تقضى كام يوم فى وسط اهلها
مريم : عشان كده انا هفضل كام يوم عشان نور
سيف: مجاوبتش
مريم : على ايه
سيف: بقولك واحشتينى
مريم : هقفل بقا بيندهوا عليه سلام
قفلت مريم
سيف: ماشى يامريم افضلى كده بتهربى
خلص اليوم ومافيش جديد
تانى يوم اتصل رؤوف بمريم
مريم : رؤوف عامل ايه
رؤوف : يعنى كنتى سالتى
مريم : معلش والله اختى تعبت فسافرت
رؤوف : الف سلامة عليها عشان كده بتصل بيكى اطمن عليكى
مريم : ايه مافيش جديد
رؤوف: لا بس في قديم احكى
مريم : بس الموبيل هيفصل عشان متقولش قفلت فى وشك ولا حاجة
رؤوف : طب حطيه على الشاحن
مريم : ما انا من سربعتى ماخدتش الشاحن معايا وهنا مافيش شاحن للموبيل بتاعى
رؤوف: خير خير بصى ياستى البنت اللى كنت معجب بيها اكتشفت انها بتحب واحد تانى
مريم : يبقا ابعد عنها
رؤوف: بالسهولة دى مش لازم ارد اعتبارى
مريم: لا يا رؤوف لو هى مش بتحبك يبقا ابعد عنها وسيبها لحالها
مريم ورؤوف بيتكلموا
مريم: رؤوف الموبيل بيعمل انذار هيفصل
رؤوف: اه صحيح مش هتيجى لفرح نورهان بكره
مريم : نورهان ازى راحت عن بالى كويس انك ف
وقبل ما تكمل الموبيل فصل
رجع رؤوف يتصل تانى بمريم لاقه الموبيل مغلق
رؤوف: دا كده تمام اوى استعدى يامريم انتى وسيف للفرح
راحت مريم لخالها طلبت منه أنه يحجزلها بليل عشان تسافر عشان تحضر فرح صحبتها راح خالها يحجزلها
اخر النهار
مريم : ها ياخالى
خال مريم : ملاقتش حجز لبليل حجزتلك انتى و نور الصبح
مريم : الصبح كده هوصل على معاد الفرح ومش هلحق انام شوية
خال مريم : معلش بقا يابنتى انتى مقلتيش من بدرى
مريم: دا الفرح اصلا راح خالص من بالى
جهزت مريم شنطتها عشان تسافر الصبح
يوم الفرح
فى الشركة
سيف: هخلص الورق اللى معايا وهنزل معاك يا حاج عل الاجتماع
الحاج مصطفى : تمام وهنطلع من الاجتماع على فرح نورهان علطول
سيف: خلاص اتفقنا
بعد شوية اتصلت هند بسيف وعزمها على فرح نورهان
فى المغرب
رؤوف : ها يا خالتى جهزتى
نوال: اه يابنى خلصت يلا بينا
ركبت نوال مع رؤوف عشان تروح الفرح لأنه بتعز نورهان زى بنتها
والحاج وسيف هيطلعوا من بره بره
رؤوف: بقولك ياخالتى
نوال: ايه يا حبيبى
رؤوف: متعرفيش سلمى هتيجى الفرح ولا لأ
نوال: والنبى يابنى معرف سيف مش بيجبلى سيرتها خالص وانا بقالى فترة مش بكلمها
رؤوف: حرام متيجى نسألها ولو كده ناخدها معانا فى سكتنا
نوال: والله فكرة اهى تغير جوه بدال قعدة البيت
اتصلت نوال بسلمى
سلمى : ازيك يا ماما
نوال:. الحمد لله يابنتى بقولك يا سلمى هتحضرى الفرح انهاردة
سلمى : فرح مين
نوال: فرح نورهان هو سيف مقالكيش ولا ايه
سلمى : لا يا ماما
نوال: طب يابنتى تعالى احضرى معانا
سلمى : وسيف هيحضر
نوال: هيطلع هو والحاج من بره بره
سلمى : خلاص هروح الفرح قوليلى فين عشان عم احمد يودينى
نوال: انا ورؤوف رايحين اهو اجهزى على ما نيجى نأخدك فى سكتنا
سلمى : ماشى يا ماما شكرا بجد ليكى
قفلت سلمى
ورؤوف فرحان أن خطته ماشية زى ما هو عايز
رجع رن على مريم لاقه الموبيل لسه مقفول
وصلت مريم مصر واخدت تاكسى وراحت على شقتها تلبس
نور طول السفر كانت نايمة فى الاتوبيس عشان كده مريم اطمنت انها مش هتنام فى الفرح دخلت مريم شقتها وحطت الموبيل على الشاحن
وجريت على اوضتها تجهزنفسها وكمان تجهز نور
نور : انا كده العروسة يا مامى
مريم : اه ياقلب مامى انتى العروسة يلا بينا
اخدت مريم كارت الدعوة ونزلت تلحق الفرح
رؤوف وصل لفيلت سيف لاقها سلمى لابسة فستان سواريه ياخد عقل اى حد يشوفها ويشوف جمالها
رؤوف: ايه الجمال ده كله
سلمى : رؤوف ازيك واحشتنى اوى
رؤوف: وانتى كمان واحشتينى بس ايه الحلاوة دى كله
سلمى : بجد يا رؤوف حلوة
نوال : هنفضل نرغى هنا ولا ايه
رؤوف : لا هنركب حالا اهو يلا بينا
ركبت سلمى مع رؤوف ونوال
رؤوف لنفسه : كده فاضل الحاج مصطفى وسيف ومريم ونشوف بقا لما مريم وبنته يجوا الفرح وبنت مريم تجرى على سيف وتقوله بابا هيكون شكل الكل ايه وقتها
وصل سيف والحاج مصطفى الفرح وقعده على الترابيزة الاولى
سيف: مش كنا روحنا يا حاج غيرنا هدومنا وجينا
مصطفى : احنا مش هنطول هنبارك ونمشى انت عارف انا ماليش فى الافراح ولولا ان نورهان غالية عاليه مكنتش جيت
بعد شوية وصل رؤوف وسلمى ونوال
سيف اول ما شاف سلمى قال فى سره: ايه اللى جابها دى كويس ان مريم مجاتش الفرح كانت اكيد اضايقت
راحت نوال وسلمى ورؤوف على ترابيزة سيف
الحاج مصطفى : ازيك يا سلمى
سلمى: تمام يا حاج مصطفى
نوال قعدت جانب الحاج وسلمى قعدة جانب سيف
رؤوف بص حواليه ملاقاش مريم لسه جت بص تانى شاف ماجد ومراته وحنان موجودين
رؤوف: بعد اذنكم هروح اقعد مع زمايلى
نوال: ماشى يابنى وشكرا انك وصلتنا
راح رؤوف لماجد وحنان
بعد شوية وصلت العروسة والعريس والكل باركلهم
وصلت مريم القاعدة
اول ما دخلت راحت على سلمى تباركلها على الكوشة ونورهان سلمت على نور وشالته واتصورت معاها
وصلت هند القاعة شافت سيف سلمت عليه ووقفت معاه اتكلمت شوية
شافت هند ترابيزة رؤوف استأذنت من سيف وراحت تقعد مع رؤوف عشان هى متعرفش غيره
رجع سيف على مكانه
سلمى عشان صوت الاغانى عالى مالت على سيف
سلمى: مين دى ياسيف اول مرة اشوفها
سيف: دى صديقة ليه وعميلة كمان فى الشركة معانا
مريم وهى نازلة من الكوشة شافت سلمى قاعدة مع سيف وبيتكلموا سوى
ياترى هيحصل ايه ونور هتعمل ايه لما تشوف سلمى وسيف وهند ورؤوف حكايتهم ايه فى الرواية نكمل بكره
مريم اتصدمت لما شافت سلمى وسيف رجعوا لبعض
نور اول ما شافت سلمى وسيف سابت ايد امها وجريت علي سلمى
نور :طنط سلمى حببتى ازيك عاملة ايه
سلمى حضنت نور اوى وقالتها: واحشتينى اوى يا حببتى عاملة ايه يا قلبى
سيف قعد يبص لمريم الى كانت لسه واقفة مصدومة ومش اخدت بالها ان نور سابتها وراحت لسلمى
رؤوف قعد يبص من بعيد على الموقف وشاف شكل مريم وسيف اللى كله حزن وزعل كانت الابتسامة فى وشه حاس انه رد اعتباره
رؤوف : احسن
هند لاحظت الابتسامة فى وش رؤوف
فاقت مريم على صوت الحاج مصطفى
مصطفى : مريم تعالى
راحت مريم للحاج مصطفى
مريم: ازيك يا استاذ مصطفى
مصطفى: ايه يابنتى رجعتى امت
مريم: انهاردة رجعت عشان احضر فرح صحبتى
مصطفى : حمدلله على السلامة يابنتى
ام سيف: افتكرت انتى البنوته اللى كنتى عند سلمى لما زورناها مش كده ياحاج
مصطفى: مين يا ام سيف تقصدى
ام سيف: نور ياحاج كنت بفتكر شفتها فين افتكرت احنا شفناها عند سلمى
مصطفى: نور بنتك يا مريم
مريم: ايوة يا استاذ مصطفى
مصطفى: ربنا يخلهالك يابنتى
ام سيف: انتى مريم زميلة رؤوف ولا واحده تانية
مريم: ايوة انا
ام سيف: رؤوف حكالى كتير عنك وعن اخلاقك
مريم: رؤوف شاب كويس واى واحده تتمناه
ام سيف: بس هو مكنش عايز غيرك انتى وبس
سيف: امى بلاش كلام مالهوش لازمة
مريم: انا مش فاهمة يا طنط
ام سيف: رؤوف كان كلمنى انه عايز يتقدملك بس كان مستنى الوقت المناسب ومعرفش حصل ايه خلاه يغير رايه انا بصراحة يابنتى مكنتش موافقة بس لما شفتك حاسيت انك طيبة وبنت اصول وانا حبيت نور اوى لما كنت عند سلمى ياريت يابنتى تراجعى نفسك فى موضوع رؤوف لان بجد هو انسان كويس ويستاهل كل خير مش بقول كده لانه ابن اختى بقول كده لان محدش يعرف رؤوف قدى وعارفة انه بجد يستاهل كل خير
مريم عشان ترد كرمتها اللى انجرحت : حاضر يا طنط هفكر فى الموضوع وبصت ناحية سيف وقالت واكيد مش هلاقى اب كويس لبنتى زى رؤوف
ام سيف: ربنا يكملك بعقلك يابنتى
مريم: بعد اذنكم هروح اقعد مع زمايلى
راحت مريم تاخد نور من سلمى
سلمى : ازيك يا مريم
مريم: بصت لسلمى بكل قهر: كويسة اللى يعرفكم ميكونش كويس برضو
شالت مريم نور من سلمى
سلمى همست لمريم وهى بتاخد منها نور: انا مش واحشة اوى كده يا مريم
مريم: حطى نفسك مكانى وشوفى اذا كنتى واحشة ولا لأ
فى ترابيزة رؤوف
هند: فرحان كده ليه
رؤوف: مش فرح زميلتى
هند: ليك دخل فى الموقف ده
رؤوف: موقف ايه
هند: متعملش نفسك مش عارف انت شكلك عارف كل حاجة
رؤوف: واظاهر كمان انتى كمان عارفة
هند: سيف مش بيخبى عليه حاجة
وصلت مريم وسلمت على الكل
قعدت مريم شوية معاهم وبعدين حاست بخنقة جامده جوها ومينفعش تسيب فرح صحبتها وتمشى
مريم: حنان خلى بالك من نور شوية هروح اقعد بره شوية ماليش فى جو الافراح وحاسة انى مخنوقة هروح اشم شوية هو فى الجنينة اللى بره
حنان: ماشى ياحببتى
خرجت مريم بره
قعدة مريم فى الجنينة تعيط بقهر من اللى بيحصلها
رؤوف: انتى كنتى متوقعة ايه يا مريم
مريم مسحت دموعها: متوقعة ايه فى ايه
رؤوف: متوقعة انه بيحبك وهيسيب مراته عشانك
مريم: انت بتتكلم عن مين
رؤوف: على سيف يامريم اللى انتى بتحبى اللى هو ابوه بنتك
مريم: مين اللى ابوه بنتى سيف مش ابوه نور انت فاهم غلط ابوه نور اسمه عمرو ومات من زمان
رؤوف: اومال سيف يبقا ايه انا شفت صوركم سوى وشفتك ركبتى معاه ورحتى لحضانة بنتك
مريم: انت بتراقبنى
رؤوف: مش براقبك يامريم بس انا كنت معجب بيكى وكنت عايز اتقرب منك لاقيتك مع سيف مش عارف ازى تقبلى على نفسك تبيقى تسلى ليه
مريم: اخرص سيف بيكون جوزى
رؤوف بصدمة: ايه جوزك
مريم: عشان تعرف انك بتشوف نص الحقيقة ليه مجتش علطول تسالنى كنت جاوبتك وعلى فكرة سلمى عارفة انى مراته وكمان حضرت معانا كتب الكتاب
رؤوف: انا مش فاهم حاجة
مريم: انا مش عايزة اتكلم فى ايه حاجة سبنى لحالى
رؤوف: مش هسيبك يا مريم لازم اعرف مالك وليه زعلانه اوى كده طالمة متجوزين وسلمى عارفة يبقا ليه اتصدمتى لما شفتيهم مع بعض
مريم: عشان سيف لتانى مرة يضحك عليه ويكدب عليه انا بجد تعبت ومبقتش اعرف اصدق حد والله تعبت اوى يا رؤوف
مريم صعبت على رؤوف راح حضنها وطبطب عليه
رؤوف: اهدى يا مريم اهدى
مريم: ليه دايما انا اللى بخسر ليه انا دايما اللى بتظلم
رؤوف: ميستاهلش دمعة من عنيكى اهدى يا مريم والله محدش يستاهل دموعك
سيف قعد يبص على مريم ملاقهاش شاف بس نور
اتصل سيف بمريم بس موبيله كان مقفول
استاذن سيف شوية من اهله وراح يدور على مريم
سيف: ازيك يا حنان اومال فين مريم
حنان: زهقت من جو الفرح فخرجت على الجنينة شوية
سيف: ماشى
خرج سيف يشوف مريم
لاقها قاعدة على الكرسى وفى حضن رؤوف
سيف بصوت عالى : مريم
مسحت مريم دموعها وقررت تبان قوية
بصت مريم لسيف بنظرة قوة : ايوة
سيف: ايه اللى انا شفته ده
رؤوف: مالكش دعوة بيها احسلك
سيف: متدخلش فى اللى مالكش فيه يارؤوف انت متعرفش حاجة
رؤوف: لا عارف وان شاء الله قريبا هتطلقوا
سيف باستغرب: انتى كمان حكتيله اننا متجوزين ومفهماه اننا هنطلق كمان
مريم: ايوة هنطلق لانى مش عايزة افضل معاك
سيف راح لمريم وشدها من دراعها : لا انتى لسه متعرفيش مين هو سيف كويس
مسك رؤوف ايد سيف ونزلها من دراع مريم
رؤوف: كلامك معايا انا مالكش دعوة بيه
سيف بكل غضب ضرب بوكس لرؤوف
قام رؤوف ومسك فى سيف ومريم حاولت تحوش عنهم معرفتش
خرجت هند هى ونور عشان نور تعبت وكانت عايزة تروح
هند لما شافت سيف ورؤوف ماسكين فى بعض
هند : سيف رؤوف
بص سيف على هند شاف نور ماسكة ايد هند وخايفة اوى من المنظر
راح سيف لنورشالها وقالها : حبيبتى متخافيش انا وعمو كنا بنلعب سوى يلا بينا نروح على البيت
وراح لمريم ومسك اديها ومشيوا
ركب سيف عربيته وطول الطريق محدش كلم التانى
سيف : وصلنا
مريم نزلت تشيل نور وتطلع
سيف : استنى انا هشيلها
شال سيف نور وطلع بيه على الشقة
دخل اوضة نور وحاط نور على السرير وقفل الباب عشان متصحاش وخرج لمريم
فى الفرح
هند: تعال معايا شوية
رؤوف: هجيب مفاتيح عربيتى واجى
راح رؤوف الفرح
حنان: اومال فين مريم
رؤوف: روحت
حنان: بدرى كده
رؤوف: معلش لسه جاية من السفر
ام سيف : رؤوف تعال
راح رؤوف لخالته: ايوة ياخالتى
ام سيف: مشفتش سيف بتصل بيه مش بيرد
رؤوف: خرج واحتمال ميرجعش
سلمى: راح فين
رؤوف: معرفش شفته خارج سالته قالى انه رايح مشوار مهم
نزلت نورهان من الكوشة
نورهان: رؤوف هى فين مريم
رؤوف: مشيت جاية من السفر تعبانة فروحت حاجة تانى ياجماعة عن اذنكم ماشى لانى تعبان برضو سلام
خرج رؤوف لهند: يلا بينا
ركبت هند مع رؤوف وراحوا على النيل
هند: ايه اللى حصل ده
رؤوف: انتى شفتى كل حاجة مافيش داعى اشرح يعنى
هند: انت قلت لو مريم طلعت بتحب حد تانى هتنسحب بهدوء
رؤوف: مكنتش اعرف انه جوزها
هند: مريم بتحب سيف يارؤوف
رؤوف: بس هو ندل وميستحقش حبها
هند: اسمع يا رؤوف ممكن تكون بتحب مريم بجد بس ليه بدال ما تحاول توقع بينهم ليه متقربش منهم اللى بيحب بجد يتمنا للشخص اللى بيحبه السعادة
رؤوف: انا مكنتش عايز الامور توصل مع مريم كده
هند: انت انسان كويس بس اللى عملته ده انانية منك سيف اعترفلى انه بيحب مريم وانه عايز يكمل حياته معاه هو فعلا بيحاول يسعدها وبيحاول يكسب قلبها وانت هديت كل حاجة
رؤوف: طب اعمل ايه
هند: انت متعملش حاجة سيبهم هما يواجه بعض ولازم كل واحد يبقا صريح مع التانى
رؤوف: شكرا ليكى على وقفتك جانبى
هند: انت انسان كويس ودمك خفيف وأمور ومغرور شوية بس عادى مش مشكلة تتحب يعنى
رؤوف: اتحب دا معناه ايه بتعكسينى ولا ايه
هند: اعاكسك انت. ليه من قلة الرجالة
رؤوف: ما انتى لسه قايلة أمور ودمى خفيف دا انتى شوية وتطلبى ايدى
هند: ايوة كده ارجع لطبيعتك ولروحك الحلوة
رؤوف: انتى كنتى تايهة منى فين
هند: انا كنت قدامك بس انت اللى عنيك كانت على حاجة مش ملكك
رؤوف: عندك حق
فى منزل مريم
خرج سيف لمريم
سيف لاقها مريم قاعدة على الكرسى
سيف رمه مفاتيح عربيته على الترابيزة وقعد جانب مريم وقالها: من غير اى عصبية ولا صوت عالى ايه اللى بيحصل ده
مريم ساكته ومش عايزة تكلم سيف
سيف بصوت عالى: ردى عليه
مريم اتخضت : وطى صوتك نور نايمة
سيف: جاوبى
مريم: وانت رجعت لسلمى اهو لا وجايبها الفرح مطمن طبعا عشان انا مسافرة ومش راجعة
سيف: الموضوع مش زى ما انتى شفتى
مريم: انت رجعت لسلمى وجاى تحاسبنى انى واقفة مع زميلى
سيف: انتى مكنتيش واقفة معاه هو كان حاضنك وانتى وهو متفقين تطلقى وتتجوزوا
مريم: متفقين اه متفقين وحقى اختار اب لبنتى
سيف: مريم نبهت عليكى اكتر من مرة طريقتك دى تغيريها
مريم: مش هغيرها واخرج من حياتى بقا وروح شوف حياتك مع اللى اخترته
سيف: انا اخترتك انتى وبس وقلتلك انى عايز اكمل حياتى معاكى
مريم: ليه متقولش ان دى لعبة عملها مع مراتك تانى ما انت عملتها قبل كده ومش جديدة تعملها تانى عشان ترضى الست هانم بتاعتك
سيف بص لمريم اوى : بقا كده يامريم معقولة انتى شايفانى كده ومش واثقة فيه لدرجة دى خلاص يا مريم انا هبعتلك ورقتك طالمة الامور وصلت بينا لكده وعايز اقولك حاجة انتى مش اول واحده ولا اخر واحده موجوده فى الدنيا عشان اخلف منك وبجد يا مريم انتى خسرتينى بجد وخسرتى حبى ليكى انا ماشى يا مريم ومن النهاردة انتى من طريق وانا من طريق
سلام
خرج سيف من عند مريم
مريم قعدة تعيط بقهر وحاست ان سيف خرج واخد قلبه معاه وخسرته فعلا بجد
نزل سيف لاقه نفسه نسى مفاتيحه عند مريم وقف شوية ساند على العربية يريح اعصابه من كل اللى هو فى
بعد شوية طلع سيف يجيب مفاتيحه من عند مريم
رن الجرس جريت مريم على الباب
فتحت مريم الباب لسيف
سيف: نسيت المفاتيح جت اخدها وامشى
بص سيف لمريم لاقها عنيها كلها دموع
سيف لما شاف مريم بالحالة دى ضعف قدامه ومقدرش يشوفها بالحالة دى
دخل سيف وقفل الباب وشد مريم ليه وحضنها اوى وقالها
سيف: عنيكى نقطة ضعفى مقدرش اشوفك كده مهم عملتى برضو بحبك وعمرى ما هقدر ابعد عنك مش هقدر يامريم
مريم:بحبك والله بحبك ونفسى متبعدش عنى ابدا
سيف خرج مريم من حضنه ومسح دموعها وقالها :عمرى ما هبعد عنك يامريم لانك بقيتى جزء منى خلاص
سيف ومريم بصوا لبعض اوى وكل واحد فيهم حس انه فعلا محتاج التانى وانه حياته كملت مع التانى
فى صباح اليوم التالى
نور : مامى افتحى الباب انتى قافلة الباب ليه
مريم: ايوة يا نور هقوم اهو روحى اغسلى وشك وغيرى هدومك على ما اقوم
نور: ماشى يا مامى
مريم: سيف اصحى بقا نور صحيت
سيف: صباح الخير
مريم: صباح النور قوم بقا البت تقول ايه
سيف: عادى هتقول اننا اتجوزنا ونايمين مع بعض
مريم: نعم يا بابا بنتى متفهمش الكلام ده
سيف: يعنى هى مش شقية زى امها
مريم: سيف بطل احسلك
سيف: هتعملى ايه يعنى
مريم: هكمل نوم فى حضنك
سيف: وانا موافق
مريم: لا مش هخلص منك انا هقوم البس احسن نور تيجى وتكسر الباب علينا
سيف: خليكى معايا شوية
مريم: بعينك اصحى بقا خد دش على ما اجهز الاكل
سيف: ماشى
قامت مريم من جانب سيف
سيف: مريم
بص مريم على سيف
سيف: هتوحشينى الشوية دول
مريم: وانت كمان هتوحشنى
فتحت مريم الباب وراحت لنور
نور: ايه يا مامى قافلة الباب ليه
مريم: معلش ياحببتى
خرج سيف وصبح على نور
نور: انكل سيف انت نمت عندنا امبارح
سيف: نور حببتى بلاش انكل سيف قولى بابا
نور بصت لامها
مريم هزت راسها لنور موافقة
نور: بابى حبيبى
سيف: حبيبت بابى
نور: انا عايزك تفضل معانا علطول طالمة بقيت بابى
سيف: وانا عمرى ما هبعد عنك ابدا
مريم : يلا يا نور الاكل جهز خلصى وروحى اتفرجى شوية على المسلسل الكرتون
راحت مريم تشوف حاجة لسيف يلبسها
دخل سيف وهى بدور فى الدولاب
حضنها وهى بدور سيف: بتعملى ايه
مريم دورت وشه وبصت لسيف : بدور على حاجة تلبسها
سيف:ولاقيتى
مريم: بصراحة لا
سيف: والعمل
مريم: مش عارفة قول انت
سيف : انا هتصرف
اتصل سيف بصاحب المحل اللى بيتعامل معاه وطلب منه يجبله ملابس وبعتله العنوان فى رساله
قفل سيف مع الراجل
سيف: كده موضوع الللبس اتحل ايه تانى
مريم: خلاص تعال نروح نفطر
سيف: لا لسه مشبعتش منك
مريم: خايفة ياسيف
سيف: حببتى وعد منى عمرى ما هسيبك
مريم: وانا مصدقك وعمرى ما هشك فيك خالص مهم حصل
سيف: طب متيجى بقا
مريم: سيف نور بره وانا جعان اوى يلا عشان نفطر
مسكت مريم ايد سيف وخرجت معاه عشان يفطرها
بعد شوية وصل طقم ملابس لسيف
اخد سيف طقم ودخل ياخد دش
مريم: نور حببتى فرحانة عشان بابا سيف هيعيش معانا
نور: اه يا مامى فراحانة انا بحب بابا سيف اوى
مريم: حببتى وانا كمان بحبه اوى وهو بيحبنا اوى
بعد شوية خرج سيف وقعد مع مريم ونور
فى فيلت سيف
سلمى اتصلت بنوال
سلمى: ايوة يا ماما سيف مجاش برضو عندكم
نوال: لا يابنتى
سلمى: انا قلقانة عليه اوى
نوال: هو تلاقيه مع اصحابه وموبيله فاصل شحن ولا حاجة ان شاء الله مافييش حاجة
سلمى: يارب يا ماما
فى منزل رؤوف
اتصل رؤوف بهند : متشكر جد على اليوم الجميل امبارح
هند: على ايه انا كمان انبسط معاك اوى
رؤوف: ممكن نخرج انهاردة
هند: مافيش مانع
رؤوف: اتفقنا شوفى المكان اللى انتى عايزها وانا هاخدك فيه
هند: ربنا يخليك ليه
رؤوف: ويخليكى ليه
فى منزل مريم
سيف : مريم روحى حضرى شنطة السفر
مريم باستغراب : ليه
سيف: هنسافر يومين البحر
مريم: معقول
سيف/ اه معقول يلا بينا الشاليه موجود وهيعجبك
مريم: لا يا سيف مش هينفع بجد
سيف: مريم خلينا نعيشلينا يومين كفاية حزن بقا
مريم: طب الشغل وباباك وسلمى
سيف: هيشش مالناش دعوة بالناس خلينا لحياتنا وبس اجهزى وجهزى نور عشان نسافر
جهزت مريم نور ونفسها عشان تسافر مع سيف
ركبت مريم مع سيف وسيف مسك اديه وبص عليه جاهزة
مريم جاهزة
اخد سيف مريم ونور وسافره بعيد عن الناس وعن الهموم والحزن
الحلقة الاخيرة
فى الشاليه
مريم: ايه المكان ده
سيف: عجبك
مريم: جميلة اوى
سيف: اتعرفت على هند هنا وشاور على مكان شاليه هند تعرفى يا مريم هند هى اللى شجعتنى انى اواجه نفسى باللى جوايا وهى من اول ما حكتلها كل حاجة قالتلى انى بحبك وهروبى هو سبب حبى ليكى
مريم: انا اول ما شفتك مع هند افتكرت فى حاجة بينكم
سيف بضحك :هند اكبر منى بسنتين تلاتة يعنى تعتبر اختى الكبيرة مش اكتر تعرفى هى لايقة على رؤوف اكتر فرق بينهم سنتين
مريم: رؤوف طيب وغلبان انا فعلا حبيته بس زى اخ ليه بس يا سيف وعمرى ما حبيته ولا فكرت فيه غير زى اخ ليه وبس
سيف حط اديه على شفايف مريم: احنا جايين ننسا الناس مش نجبهم معان هنا بالكلام عليهم
مريم: عندك حق
جهزت مريم اوضت نور ونضفت الشاليه هى ونور وسيف
عد اليوم وتعبت نور ونامت على الكنبه سيف لما شاف نور نايمة شاله وحطها على سريرها
فى اوضة مريم
جهزت مريم نفسها واستنت سيف يجى
سيف: كل مرة بتكونى احلى من الاول
مريم: ربنا يخليك ليه
بعد شوية
مريم: سيف نمت
سيف: لا صاحى معقولة تكونى جانبى وانام
مريم: تعرف انا عمرو اطلقنا ازى
انتبه سيف واتعدل على السرير وبص لمريم : ازى
مريم : انا وعمرو كنا بنحب بعض اوى وعشانا قصة حب جميلة فى الشغل الكل شهد على حبنا فى الشركة
سيف : وبعدين
مريم: اتجوزنا عشت بطبعتى وبشكلى الحقيقى لما كنت فى الشغل كنت بحط ميكب وكنت بشعرى وعلطول كنت بصبغ شعرى وبعمل قصات لشعرى على حسب الموضة
بعد الجواز سيبت الشغل وانشغلت بالبيت ومبقتش اهتم بنفسى وفضلت على طبيعتى مع عمرو هو ف الاول كان كويس بعد كده اتغير معايا وبقا يتلكك ليه من اقل حاجة وبقا يضايق لما يشوفنى بسمرى ومن شكلى هو مقلش انه مضايق بس بتتحس يا سيف
كنت بشوفه بيحترم اى ست الا انا فاض بيه بقا وطلبت منه الطلاق
وهو مجادلش معايا وطلقنى وبعد فترة وصلت ورقتى وبعتلى رسالة قالى انه هيهاجر بره مصر وقتها اكتشفت انى حامل بس كبريائى منعنى انى اروحله واقوله انى حامل مع انى عارفة عمرو لو كنت قلتله مكنش هيسافر ويسبنى بس انا قلت طالما باعنى انا مشترهوش عشان كده مبقتش احط ميكب ولبست الحجاب وقررت افضل كده واللى يحبنى يحبنى لذاتى مش لشكلى
سيف زعل على وجع مريم شد مريم ليه واخدها فى حضنه : وانا حبيتك عشان شكلك وذاتك وسحر عيونك اللى عمرى ماقدر ابعد عنهم
مريم حضنت سيف اوى : وانا بحبك وعمرى ما هحب غيرك مهما حصل
عد يومين فى سعادة وانبسطت مريم بجو البحر وسيف كمان كان فرحان ان مريم قضت معاه يومين على البحر
رجعت مريم وسيف من السفر
فى منزل مريم
مريم: احنا دلوقتى حياتنا هتكون ازى
سيف: هتكون زى الناس هتعيشى معايا انتى ونور فى الفيلا ونعلن جوازنا قدام الناس كلها
مريم: وسلمى
سيف: انا كنت فاكر انى بحب سلمى لكن اكتشفت ان حبى ليها مالهوش اى اساس وحاولت ابعد عنك وارجعلها بس للاسف محستش بحاجة معاها لازم تخرج من حياتى
مريم: لا يا سيف خليها مراتك وانا وانت نعيش هنا
سيف: لا يامريم لو فضلت على ذمتى هظلمها معايا مش ينفع اظلمها لانى مش بحب الظلم
مريم: خايفة من المواجهة
سيف: طول ما انتى معايا متخافيش
سيف: احنا هنروح الفيلا دلوقتى يلا بينا
مريم: خليها بعدين بلاش دلوقتى
سيف: لا يا مريم المواجهة هتيجى هتيجى يبقا نخليها تيجى دلوقتى ليه نأجلها
اخد سيف مريم ونور الفيلا
وصل سيف الفيلا
سيف: عم احمد نزل الشنط من العربية
نزلت مريم ونور ودخلوا الفيلا مع سيف
سيف مسك ايد مريم ودخلوا الفيلا
سلمى كانت قاعدة على الكرسى فى الجنينة واول ما شافت مريم وسيف سوى قامت من مكانها
سيف: ازيك يا سلمى
سلمى وهى بتبص على ايد مريم وسيف : كويسة وبصت لمريم :ازيك يا مريم
مريم: الحمدلله
سلمى: مبروك يامريم
سيف: دخلتينى انا ومريم لعبتك يا سلمى وكان هيجى يوم واللعبة هتنتهى
سلمى : وانتهت ياسيف
سيف: اه ياسلمى انتهت اللعبة بحبى لمريم ونور
سلمى: عارفة ياسيف لانك ضعت منى من فترة وعارفة مهما عملت مكنتش هعرف ارجعك تانى
سيف: انا اسف ياسلمى بس لو فضلت معاكى يبقا انا كده هظلمك معايا
سلمى: طلقنى ياسيف
سيف: انتى طالق ياسلمى وكل حقوقك هتاخديها كاملة
سلمى : شكرا ليك
اخد سيف مريم ونور ودخلوا على الفيلا ليبدأوا حياة جديدة مع بعض
بصت سلمى على سيف ومريم وهما داخلين على الفيلا وحاسة براحة نفسيا لانها عرفت راسها من رجليها
خرجت سلمى من الفيلا من غير ما تأخد اى حاجة من سيف
بعد مرور ثلاث سنوات
فى دار الايتام
احمد: ماما سلمى مش هتيجى تلعبى كورة معانا
سلمى: حبيبى انا هخلص شوية ورق وهجى علطول
خلصت سلمى وراحت تلعب مع اطفالها
احمد : هييييييه ماما سلمى جت
لعبت سلمى مع الاطفال ودخلت جون جريوا الاطفال على سلمى ووقعوها على الارض وهما فرحنيين انها دخلت جون وقعدوا الكل يضحكوا وسلمى قعدة تضحك من قلبها حاسة انها كسبت نفسها ولاقت نفسها بعد غياب طويل.
رؤوف وهند اتجوزوا وعاشه قصة حب جميلة ورؤوف لاقها صدر حنين ليه بعد فقدانه لامه وابوه
اما ابطالنا سيف ومريم
مريم: سيف شيل حمزة شوية مش راضى يسكت من الصبح
سيف: مشغول يا مريم مش فاضى
مريم: حرام عليك يااخى مصطفى كان تعبان بقاله يومين وفضلت سهرانة جانبه ومنمتش وانت مش عايز تشيل حمزة شوية
سيف: خلى داده فوزية تشيله بجد ورايا شغل كتير
مريم : داده فوزية قاعدة جانب مصطفى احسن يصحه ولا حاجة وانا عايزة انام شوية خد انت شيل حمزة
سيف: اديه لنور تشيله على ما اخلص شغل
مريم: ماشى ياسيف خليك فاكرها
سيف: مريم
مريم: نعم
سيف: عايز المرة اللى جاية تجيبى بنوته حلوة تشبهك
مريم: اشمعنا
سيف: لانى بحبك اوى ونفسى اشوف شكلك فى بنتى
مريم بابتسامة : يعنى مش كفاية حمزة ومصطفى يا سيف
سيف: مش كفاية يامريم
الخادمة وفاء : مدام مريم
مريم: نعم يا وفاء
وفاء فى واحد مستني حضرتك تحت عايزك
مريم: مين ده
وفاء: مقلش اسمه يا مدام
مريم: ماشى يا وفاء شيلى معلش حمزة على ما اشوف مين واجى
سيف: اجى معاكى
مريم: لا هشوف واجى علطول
سيف: ماشى ياحببتى
نزلت مريم تشوف مين اللى جي يقابلها
الشخص كان بيبص على صورة فى الحائط
مريم: ايوة يافندم
الشخص دور وشه وبص لمريم: ازيك يا مريم واحشتينى اوى
مريم بصدمة كبيرة : عمرو
انتظرونا فى الخاتمة
نور اول ما شافت سلمى وسيف سابت ايد امها وجريت علي سلمى
نور :طنط سلمى حببتى ازيك عاملة ايه
سلمى حضنت نور اوى وقالتها: واحشتينى اوى يا حببتى عاملة ايه يا قلبى
سيف قعد يبص لمريم الى كانت لسه واقفة مصدومة ومش اخدت بالها ان نور سابتها وراحت لسلمى
رؤوف قعد يبص من بعيد على الموقف وشاف شكل مريم وسيف اللى كله حزن وزعل كانت الابتسامة فى وشه حاس انه رد اعتباره
رؤوف : احسن
هند لاحظت الابتسامة فى وش رؤوف
فاقت مريم على صوت الحاج مصطفى
مصطفى : مريم تعالى
راحت مريم للحاج مصطفى
مريم: ازيك يا استاذ مصطفى
مصطفى: ايه يابنتى رجعتى امت
مريم: انهاردة رجعت عشان احضر فرح صحبتى
مصطفى : حمدلله على السلامة يابنتى
ام سيف: افتكرت انتى البنوته اللى كنتى عند سلمى لما زورناها مش كده ياحاج
مصطفى: مين يا ام سيف تقصدى
ام سيف: نور ياحاج كنت بفتكر شفتها فين افتكرت احنا شفناها عند سلمى
مصطفى: نور بنتك يا مريم
مريم: ايوة يا استاذ مصطفى
مصطفى: ربنا يخلهالك يابنتى
ام سيف: انتى مريم زميلة رؤوف ولا واحده تانية
مريم: ايوة انا
ام سيف: رؤوف حكالى كتير عنك وعن اخلاقك
مريم: رؤوف شاب كويس واى واحده تتمناه
ام سيف: بس هو مكنش عايز غيرك انتى وبس
سيف: امى بلاش كلام مالهوش لازمة
مريم: انا مش فاهمة يا طنط
ام سيف: رؤوف كان كلمنى انه عايز يتقدملك بس كان مستنى الوقت المناسب ومعرفش حصل ايه خلاه يغير رايه انا بصراحة يابنتى مكنتش موافقة بس لما شفتك حاسيت انك طيبة وبنت اصول وانا حبيت نور اوى لما كنت عند سلمى ياريت يابنتى تراجعى نفسك فى موضوع رؤوف لان بجد هو انسان كويس ويستاهل كل خير مش بقول كده لانه ابن اختى بقول كده لان محدش يعرف رؤوف قدى وعارفة انه بجد يستاهل كل خير
مريم عشان ترد كرمتها اللى انجرحت : حاضر يا طنط هفكر فى الموضوع وبصت ناحية سيف وقالت واكيد مش هلاقى اب كويس لبنتى زى رؤوف
ام سيف: ربنا يكملك بعقلك يابنتى
مريم: بعد اذنكم هروح اقعد مع زمايلى
راحت مريم تاخد نور من سلمى
سلمى : ازيك يا مريم
مريم: بصت لسلمى بكل قهر: كويسة اللى يعرفكم ميكونش كويس برضو
شالت مريم نور من سلمى
سلمى همست لمريم وهى بتاخد منها نور: انا مش واحشة اوى كده يا مريم
مريم: حطى نفسك مكانى وشوفى اذا كنتى واحشة ولا لأ
فى ترابيزة رؤوف
هند: فرحان كده ليه
رؤوف: مش فرح زميلتى
هند: ليك دخل فى الموقف ده
رؤوف: موقف ايه
هند: متعملش نفسك مش عارف انت شكلك عارف كل حاجة
رؤوف: واظاهر كمان انتى كمان عارفة
هند: سيف مش بيخبى عليه حاجة
وصلت مريم وسلمت على الكل
قعدت مريم شوية معاهم وبعدين حاست بخنقة جامده جوها ومينفعش تسيب فرح صحبتها وتمشى
مريم: حنان خلى بالك من نور شوية هروح اقعد بره شوية ماليش فى جو الافراح وحاسة انى مخنوقة هروح اشم شوية هو فى الجنينة اللى بره
حنان: ماشى ياحببتى
خرجت مريم بره
قعدة مريم فى الجنينة تعيط بقهر من اللى بيحصلها
رؤوف: انتى كنتى متوقعة ايه يا مريم
مريم مسحت دموعها: متوقعة ايه فى ايه
رؤوف: متوقعة انه بيحبك وهيسيب مراته عشانك
مريم: انت بتتكلم عن مين
رؤوف: على سيف يامريم اللى انتى بتحبى اللى هو ابوه بنتك
مريم: مين اللى ابوه بنتى سيف مش ابوه نور انت فاهم غلط ابوه نور اسمه عمرو ومات من زمان
رؤوف: اومال سيف يبقا ايه انا شفت صوركم سوى وشفتك ركبتى معاه ورحتى لحضانة بنتك
مريم: انت بتراقبنى
رؤوف: مش براقبك يامريم بس انا كنت معجب بيكى وكنت عايز اتقرب منك لاقيتك مع سيف مش عارف ازى تقبلى على نفسك تبيقى تسلى ليه
مريم: اخرص سيف بيكون جوزى
رؤوف بصدمة: ايه جوزك
مريم: عشان تعرف انك بتشوف نص الحقيقة ليه مجتش علطول تسالنى كنت جاوبتك وعلى فكرة سلمى عارفة انى مراته وكمان حضرت معانا كتب الكتاب
رؤوف: انا مش فاهم حاجة
مريم: انا مش عايزة اتكلم فى ايه حاجة سبنى لحالى
رؤوف: مش هسيبك يا مريم لازم اعرف مالك وليه زعلانه اوى كده طالمة متجوزين وسلمى عارفة يبقا ليه اتصدمتى لما شفتيهم مع بعض
مريم: عشان سيف لتانى مرة يضحك عليه ويكدب عليه انا بجد تعبت ومبقتش اعرف اصدق حد والله تعبت اوى يا رؤوف
مريم صعبت على رؤوف راح حضنها وطبطب عليه
رؤوف: اهدى يا مريم اهدى
مريم: ليه دايما انا اللى بخسر ليه انا دايما اللى بتظلم
رؤوف: ميستاهلش دمعة من عنيكى اهدى يا مريم والله محدش يستاهل دموعك
سيف قعد يبص على مريم ملاقهاش شاف بس نور
اتصل سيف بمريم بس موبيله كان مقفول
استاذن سيف شوية من اهله وراح يدور على مريم
سيف: ازيك يا حنان اومال فين مريم
حنان: زهقت من جو الفرح فخرجت على الجنينة شوية
سيف: ماشى
خرج سيف يشوف مريم
لاقها قاعدة على الكرسى وفى حضن رؤوف
سيف بصوت عالى : مريم
مسحت مريم دموعها وقررت تبان قوية
بصت مريم لسيف بنظرة قوة : ايوة
سيف: ايه اللى انا شفته ده
رؤوف: مالكش دعوة بيها احسلك
سيف: متدخلش فى اللى مالكش فيه يارؤوف انت متعرفش حاجة
رؤوف: لا عارف وان شاء الله قريبا هتطلقوا
سيف باستغرب: انتى كمان حكتيله اننا متجوزين ومفهماه اننا هنطلق كمان
مريم: ايوة هنطلق لانى مش عايزة افضل معاك
سيف راح لمريم وشدها من دراعها : لا انتى لسه متعرفيش مين هو سيف كويس
مسك رؤوف ايد سيف ونزلها من دراع مريم
رؤوف: كلامك معايا انا مالكش دعوة بيه
سيف بكل غضب ضرب بوكس لرؤوف
قام رؤوف ومسك فى سيف ومريم حاولت تحوش عنهم معرفتش
خرجت هند هى ونور عشان نور تعبت وكانت عايزة تروح
هند لما شافت سيف ورؤوف ماسكين فى بعض
هند : سيف رؤوف
بص سيف على هند شاف نور ماسكة ايد هند وخايفة اوى من المنظر
راح سيف لنورشالها وقالها : حبيبتى متخافيش انا وعمو كنا بنلعب سوى يلا بينا نروح على البيت
وراح لمريم ومسك اديها ومشيوا
ركب سيف عربيته وطول الطريق محدش كلم التانى
سيف : وصلنا
مريم نزلت تشيل نور وتطلع
سيف : استنى انا هشيلها
شال سيف نور وطلع بيه على الشقة
دخل اوضة نور وحاط نور على السرير وقفل الباب عشان متصحاش وخرج لمريم
فى الفرح
هند: تعال معايا شوية
رؤوف: هجيب مفاتيح عربيتى واجى
راح رؤوف الفرح
حنان: اومال فين مريم
رؤوف: روحت
حنان: بدرى كده
رؤوف: معلش لسه جاية من السفر
ام سيف : رؤوف تعال
راح رؤوف لخالته: ايوة ياخالتى
ام سيف: مشفتش سيف بتصل بيه مش بيرد
رؤوف: خرج واحتمال ميرجعش
سلمى: راح فين
رؤوف: معرفش شفته خارج سالته قالى انه رايح مشوار مهم
نزلت نورهان من الكوشة
نورهان: رؤوف هى فين مريم
رؤوف: مشيت جاية من السفر تعبانة فروحت حاجة تانى ياجماعة عن اذنكم ماشى لانى تعبان برضو سلام
خرج رؤوف لهند: يلا بينا
ركبت هند مع رؤوف وراحوا على النيل
هند: ايه اللى حصل ده
رؤوف: انتى شفتى كل حاجة مافيش داعى اشرح يعنى
هند: انت قلت لو مريم طلعت بتحب حد تانى هتنسحب بهدوء
رؤوف: مكنتش اعرف انه جوزها
هند: مريم بتحب سيف يارؤوف
رؤوف: بس هو ندل وميستحقش حبها
هند: اسمع يا رؤوف ممكن تكون بتحب مريم بجد بس ليه بدال ما تحاول توقع بينهم ليه متقربش منهم اللى بيحب بجد يتمنا للشخص اللى بيحبه السعادة
رؤوف: انا مكنتش عايز الامور توصل مع مريم كده
هند: انت انسان كويس بس اللى عملته ده انانية منك سيف اعترفلى انه بيحب مريم وانه عايز يكمل حياته معاه هو فعلا بيحاول يسعدها وبيحاول يكسب قلبها وانت هديت كل حاجة
رؤوف: طب اعمل ايه
هند: انت متعملش حاجة سيبهم هما يواجه بعض ولازم كل واحد يبقا صريح مع التانى
رؤوف: شكرا ليكى على وقفتك جانبى
هند: انت انسان كويس ودمك خفيف وأمور ومغرور شوية بس عادى مش مشكلة تتحب يعنى
رؤوف: اتحب دا معناه ايه بتعكسينى ولا ايه
هند: اعاكسك انت. ليه من قلة الرجالة
رؤوف: ما انتى لسه قايلة أمور ودمى خفيف دا انتى شوية وتطلبى ايدى
هند: ايوة كده ارجع لطبيعتك ولروحك الحلوة
رؤوف: انتى كنتى تايهة منى فين
هند: انا كنت قدامك بس انت اللى عنيك كانت على حاجة مش ملكك
رؤوف: عندك حق
فى منزل مريم
خرج سيف لمريم
سيف لاقها مريم قاعدة على الكرسى
سيف رمه مفاتيح عربيته على الترابيزة وقعد جانب مريم وقالها: من غير اى عصبية ولا صوت عالى ايه اللى بيحصل ده
مريم ساكته ومش عايزة تكلم سيف
سيف بصوت عالى: ردى عليه
مريم اتخضت : وطى صوتك نور نايمة
سيف: جاوبى
مريم: وانت رجعت لسلمى اهو لا وجايبها الفرح مطمن طبعا عشان انا مسافرة ومش راجعة
سيف: الموضوع مش زى ما انتى شفتى
مريم: انت رجعت لسلمى وجاى تحاسبنى انى واقفة مع زميلى
سيف: انتى مكنتيش واقفة معاه هو كان حاضنك وانتى وهو متفقين تطلقى وتتجوزوا
مريم: متفقين اه متفقين وحقى اختار اب لبنتى
سيف: مريم نبهت عليكى اكتر من مرة طريقتك دى تغيريها
مريم: مش هغيرها واخرج من حياتى بقا وروح شوف حياتك مع اللى اخترته
سيف: انا اخترتك انتى وبس وقلتلك انى عايز اكمل حياتى معاكى
مريم: ليه متقولش ان دى لعبة عملها مع مراتك تانى ما انت عملتها قبل كده ومش جديدة تعملها تانى عشان ترضى الست هانم بتاعتك
سيف بص لمريم اوى : بقا كده يامريم معقولة انتى شايفانى كده ومش واثقة فيه لدرجة دى خلاص يا مريم انا هبعتلك ورقتك طالمة الامور وصلت بينا لكده وعايز اقولك حاجة انتى مش اول واحده ولا اخر واحده موجوده فى الدنيا عشان اخلف منك وبجد يا مريم انتى خسرتينى بجد وخسرتى حبى ليكى انا ماشى يا مريم ومن النهاردة انتى من طريق وانا من طريق
سلام
خرج سيف من عند مريم
مريم قعدة تعيط بقهر وحاست ان سيف خرج واخد قلبه معاه وخسرته فعلا بجد
نزل سيف لاقه نفسه نسى مفاتيحه عند مريم وقف شوية ساند على العربية يريح اعصابه من كل اللى هو فى
بعد شوية طلع سيف يجيب مفاتيحه من عند مريم
رن الجرس جريت مريم على الباب
فتحت مريم الباب لسيف
سيف: نسيت المفاتيح جت اخدها وامشى
بص سيف لمريم لاقها عنيها كلها دموع
سيف لما شاف مريم بالحالة دى ضعف قدامه ومقدرش يشوفها بالحالة دى
دخل سيف وقفل الباب وشد مريم ليه وحضنها اوى وقالها
سيف: عنيكى نقطة ضعفى مقدرش اشوفك كده مهم عملتى برضو بحبك وعمرى ما هقدر ابعد عنك مش هقدر يامريم
مريم:بحبك والله بحبك ونفسى متبعدش عنى ابدا
سيف خرج مريم من حضنه ومسح دموعها وقالها :عمرى ما هبعد عنك يامريم لانك بقيتى جزء منى خلاص
سيف ومريم بصوا لبعض اوى وكل واحد فيهم حس انه فعلا محتاج التانى وانه حياته كملت مع التانى
فى صباح اليوم التالى
نور : مامى افتحى الباب انتى قافلة الباب ليه
مريم: ايوة يا نور هقوم اهو روحى اغسلى وشك وغيرى هدومك على ما اقوم
نور: ماشى يا مامى
مريم: سيف اصحى بقا نور صحيت
سيف: صباح الخير
مريم: صباح النور قوم بقا البت تقول ايه
سيف: عادى هتقول اننا اتجوزنا ونايمين مع بعض
مريم: نعم يا بابا بنتى متفهمش الكلام ده
سيف: يعنى هى مش شقية زى امها
مريم: سيف بطل احسلك
سيف: هتعملى ايه يعنى
مريم: هكمل نوم فى حضنك
سيف: وانا موافق
مريم: لا مش هخلص منك انا هقوم البس احسن نور تيجى وتكسر الباب علينا
سيف: خليكى معايا شوية
مريم: بعينك اصحى بقا خد دش على ما اجهز الاكل
سيف: ماشى
قامت مريم من جانب سيف
سيف: مريم
بص مريم على سيف
سيف: هتوحشينى الشوية دول
مريم: وانت كمان هتوحشنى
فتحت مريم الباب وراحت لنور
نور: ايه يا مامى قافلة الباب ليه
مريم: معلش ياحببتى
خرج سيف وصبح على نور
نور: انكل سيف انت نمت عندنا امبارح
سيف: نور حببتى بلاش انكل سيف قولى بابا
نور بصت لامها
مريم هزت راسها لنور موافقة
نور: بابى حبيبى
سيف: حبيبت بابى
نور: انا عايزك تفضل معانا علطول طالمة بقيت بابى
سيف: وانا عمرى ما هبعد عنك ابدا
مريم : يلا يا نور الاكل جهز خلصى وروحى اتفرجى شوية على المسلسل الكرتون
راحت مريم تشوف حاجة لسيف يلبسها
دخل سيف وهى بدور فى الدولاب
حضنها وهى بدور سيف: بتعملى ايه
مريم دورت وشه وبصت لسيف : بدور على حاجة تلبسها
سيف:ولاقيتى
مريم: بصراحة لا
سيف: والعمل
مريم: مش عارفة قول انت
سيف : انا هتصرف
اتصل سيف بصاحب المحل اللى بيتعامل معاه وطلب منه يجبله ملابس وبعتله العنوان فى رساله
قفل سيف مع الراجل
سيف: كده موضوع الللبس اتحل ايه تانى
مريم: خلاص تعال نروح نفطر
سيف: لا لسه مشبعتش منك
مريم: خايفة ياسيف
سيف: حببتى وعد منى عمرى ما هسيبك
مريم: وانا مصدقك وعمرى ما هشك فيك خالص مهم حصل
سيف: طب متيجى بقا
مريم: سيف نور بره وانا جعان اوى يلا عشان نفطر
مسكت مريم ايد سيف وخرجت معاه عشان يفطرها
بعد شوية وصل طقم ملابس لسيف
اخد سيف طقم ودخل ياخد دش
مريم: نور حببتى فرحانة عشان بابا سيف هيعيش معانا
نور: اه يا مامى فراحانة انا بحب بابا سيف اوى
مريم: حببتى وانا كمان بحبه اوى وهو بيحبنا اوى
بعد شوية خرج سيف وقعد مع مريم ونور
فى فيلت سيف
سلمى اتصلت بنوال
سلمى: ايوة يا ماما سيف مجاش برضو عندكم
نوال: لا يابنتى
سلمى: انا قلقانة عليه اوى
نوال: هو تلاقيه مع اصحابه وموبيله فاصل شحن ولا حاجة ان شاء الله مافييش حاجة
سلمى: يارب يا ماما
فى منزل رؤوف
اتصل رؤوف بهند : متشكر جد على اليوم الجميل امبارح
هند: على ايه انا كمان انبسط معاك اوى
رؤوف: ممكن نخرج انهاردة
هند: مافيش مانع
رؤوف: اتفقنا شوفى المكان اللى انتى عايزها وانا هاخدك فيه
هند: ربنا يخليك ليه
رؤوف: ويخليكى ليه
فى منزل مريم
سيف : مريم روحى حضرى شنطة السفر
مريم باستغراب : ليه
سيف: هنسافر يومين البحر
مريم: معقول
سيف/ اه معقول يلا بينا الشاليه موجود وهيعجبك
مريم: لا يا سيف مش هينفع بجد
سيف: مريم خلينا نعيشلينا يومين كفاية حزن بقا
مريم: طب الشغل وباباك وسلمى
سيف: هيشش مالناش دعوة بالناس خلينا لحياتنا وبس اجهزى وجهزى نور عشان نسافر
جهزت مريم نور ونفسها عشان تسافر مع سيف
ركبت مريم مع سيف وسيف مسك اديه وبص عليه جاهزة
مريم جاهزة
اخد سيف مريم ونور وسافره بعيد عن الناس وعن الهموم والحزن
الحلقة الاخيرة
فى الشاليه
مريم: ايه المكان ده
سيف: عجبك
مريم: جميلة اوى
سيف: اتعرفت على هند هنا وشاور على مكان شاليه هند تعرفى يا مريم هند هى اللى شجعتنى انى اواجه نفسى باللى جوايا وهى من اول ما حكتلها كل حاجة قالتلى انى بحبك وهروبى هو سبب حبى ليكى
مريم: انا اول ما شفتك مع هند افتكرت فى حاجة بينكم
سيف بضحك :هند اكبر منى بسنتين تلاتة يعنى تعتبر اختى الكبيرة مش اكتر تعرفى هى لايقة على رؤوف اكتر فرق بينهم سنتين
مريم: رؤوف طيب وغلبان انا فعلا حبيته بس زى اخ ليه بس يا سيف وعمرى ما حبيته ولا فكرت فيه غير زى اخ ليه وبس
سيف حط اديه على شفايف مريم: احنا جايين ننسا الناس مش نجبهم معان هنا بالكلام عليهم
مريم: عندك حق
جهزت مريم اوضت نور ونضفت الشاليه هى ونور وسيف
عد اليوم وتعبت نور ونامت على الكنبه سيف لما شاف نور نايمة شاله وحطها على سريرها
فى اوضة مريم
جهزت مريم نفسها واستنت سيف يجى
سيف: كل مرة بتكونى احلى من الاول
مريم: ربنا يخليك ليه
بعد شوية
مريم: سيف نمت
سيف: لا صاحى معقولة تكونى جانبى وانام
مريم: تعرف انا عمرو اطلقنا ازى
انتبه سيف واتعدل على السرير وبص لمريم : ازى
مريم : انا وعمرو كنا بنحب بعض اوى وعشانا قصة حب جميلة فى الشغل الكل شهد على حبنا فى الشركة
سيف : وبعدين
مريم: اتجوزنا عشت بطبعتى وبشكلى الحقيقى لما كنت فى الشغل كنت بحط ميكب وكنت بشعرى وعلطول كنت بصبغ شعرى وبعمل قصات لشعرى على حسب الموضة
بعد الجواز سيبت الشغل وانشغلت بالبيت ومبقتش اهتم بنفسى وفضلت على طبيعتى مع عمرو هو ف الاول كان كويس بعد كده اتغير معايا وبقا يتلكك ليه من اقل حاجة وبقا يضايق لما يشوفنى بسمرى ومن شكلى هو مقلش انه مضايق بس بتتحس يا سيف
كنت بشوفه بيحترم اى ست الا انا فاض بيه بقا وطلبت منه الطلاق
وهو مجادلش معايا وطلقنى وبعد فترة وصلت ورقتى وبعتلى رسالة قالى انه هيهاجر بره مصر وقتها اكتشفت انى حامل بس كبريائى منعنى انى اروحله واقوله انى حامل مع انى عارفة عمرو لو كنت قلتله مكنش هيسافر ويسبنى بس انا قلت طالما باعنى انا مشترهوش عشان كده مبقتش احط ميكب ولبست الحجاب وقررت افضل كده واللى يحبنى يحبنى لذاتى مش لشكلى
سيف زعل على وجع مريم شد مريم ليه واخدها فى حضنه : وانا حبيتك عشان شكلك وذاتك وسحر عيونك اللى عمرى ماقدر ابعد عنهم
مريم حضنت سيف اوى : وانا بحبك وعمرى ما هحب غيرك مهما حصل
عد يومين فى سعادة وانبسطت مريم بجو البحر وسيف كمان كان فرحان ان مريم قضت معاه يومين على البحر
رجعت مريم وسيف من السفر
فى منزل مريم
مريم: احنا دلوقتى حياتنا هتكون ازى
سيف: هتكون زى الناس هتعيشى معايا انتى ونور فى الفيلا ونعلن جوازنا قدام الناس كلها
مريم: وسلمى
سيف: انا كنت فاكر انى بحب سلمى لكن اكتشفت ان حبى ليها مالهوش اى اساس وحاولت ابعد عنك وارجعلها بس للاسف محستش بحاجة معاها لازم تخرج من حياتى
مريم: لا يا سيف خليها مراتك وانا وانت نعيش هنا
سيف: لا يامريم لو فضلت على ذمتى هظلمها معايا مش ينفع اظلمها لانى مش بحب الظلم
مريم: خايفة من المواجهة
سيف: طول ما انتى معايا متخافيش
سيف: احنا هنروح الفيلا دلوقتى يلا بينا
مريم: خليها بعدين بلاش دلوقتى
سيف: لا يا مريم المواجهة هتيجى هتيجى يبقا نخليها تيجى دلوقتى ليه نأجلها
اخد سيف مريم ونور الفيلا
وصل سيف الفيلا
سيف: عم احمد نزل الشنط من العربية
نزلت مريم ونور ودخلوا الفيلا مع سيف
سيف مسك ايد مريم ودخلوا الفيلا
سلمى كانت قاعدة على الكرسى فى الجنينة واول ما شافت مريم وسيف سوى قامت من مكانها
سيف: ازيك يا سلمى
سلمى وهى بتبص على ايد مريم وسيف : كويسة وبصت لمريم :ازيك يا مريم
مريم: الحمدلله
سلمى: مبروك يامريم
سيف: دخلتينى انا ومريم لعبتك يا سلمى وكان هيجى يوم واللعبة هتنتهى
سلمى : وانتهت ياسيف
سيف: اه ياسلمى انتهت اللعبة بحبى لمريم ونور
سلمى: عارفة ياسيف لانك ضعت منى من فترة وعارفة مهما عملت مكنتش هعرف ارجعك تانى
سيف: انا اسف ياسلمى بس لو فضلت معاكى يبقا انا كده هظلمك معايا
سلمى: طلقنى ياسيف
سيف: انتى طالق ياسلمى وكل حقوقك هتاخديها كاملة
سلمى : شكرا ليك
اخد سيف مريم ونور ودخلوا على الفيلا ليبدأوا حياة جديدة مع بعض
بصت سلمى على سيف ومريم وهما داخلين على الفيلا وحاسة براحة نفسيا لانها عرفت راسها من رجليها
خرجت سلمى من الفيلا من غير ما تأخد اى حاجة من سيف
بعد مرور ثلاث سنوات
فى دار الايتام
احمد: ماما سلمى مش هتيجى تلعبى كورة معانا
سلمى: حبيبى انا هخلص شوية ورق وهجى علطول
خلصت سلمى وراحت تلعب مع اطفالها
احمد : هييييييه ماما سلمى جت
لعبت سلمى مع الاطفال ودخلت جون جريوا الاطفال على سلمى ووقعوها على الارض وهما فرحنيين انها دخلت جون وقعدوا الكل يضحكوا وسلمى قعدة تضحك من قلبها حاسة انها كسبت نفسها ولاقت نفسها بعد غياب طويل.
رؤوف وهند اتجوزوا وعاشه قصة حب جميلة ورؤوف لاقها صدر حنين ليه بعد فقدانه لامه وابوه
اما ابطالنا سيف ومريم
مريم: سيف شيل حمزة شوية مش راضى يسكت من الصبح
سيف: مشغول يا مريم مش فاضى
مريم: حرام عليك يااخى مصطفى كان تعبان بقاله يومين وفضلت سهرانة جانبه ومنمتش وانت مش عايز تشيل حمزة شوية
سيف: خلى داده فوزية تشيله بجد ورايا شغل كتير
مريم : داده فوزية قاعدة جانب مصطفى احسن يصحه ولا حاجة وانا عايزة انام شوية خد انت شيل حمزة
سيف: اديه لنور تشيله على ما اخلص شغل
مريم: ماشى ياسيف خليك فاكرها
سيف: مريم
مريم: نعم
سيف: عايز المرة اللى جاية تجيبى بنوته حلوة تشبهك
مريم: اشمعنا
سيف: لانى بحبك اوى ونفسى اشوف شكلك فى بنتى
مريم بابتسامة : يعنى مش كفاية حمزة ومصطفى يا سيف
سيف: مش كفاية يامريم
الخادمة وفاء : مدام مريم
مريم: نعم يا وفاء
وفاء فى واحد مستني حضرتك تحت عايزك
مريم: مين ده
وفاء: مقلش اسمه يا مدام
مريم: ماشى يا وفاء شيلى معلش حمزة على ما اشوف مين واجى
سيف: اجى معاكى
مريم: لا هشوف واجى علطول
سيف: ماشى ياحببتى
نزلت مريم تشوف مين اللى جي يقابلها
الشخص كان بيبص على صورة فى الحائط
مريم: ايوة يافندم
الشخص دور وشه وبص لمريم: ازيك يا مريم واحشتينى اوى
مريم بصدمة كبيرة : عمرو
انتظرونا فى الخاتمة
الخاتمة
مريم بصدمة : عمرو
بعد شوية
عمرو: رجعت ودورت عليكى وسالت استاذ طارق عنك قالى أنك اتجوزتى وهو اللى ادانى العنوان
مريم : طارق اخويا الكبير الللى ياما قضيت معاه ايام حلوة فى الشركة
عمرو : انا رجعت كام يوم ومسافر تانى عرفت أن ليه بنت يامريم
مريم : اوع تفكر انك ممكن تاخد بنتى مني
عمرو: لا يا مريم بس انا حابب اشوفه بس ممكن
مريم : حاضر بس بليز بعدها اخرج من حياتنا
عمرو: انا مش راجع تانى هفضل مهاجر علطول نزلت شغل وراجع وانا بقا ليه بيت واولاد كمان خلاص يامريم شكلى هفضل علطول عايش بره
مريم : ربنا يسعدك ياعمر
عمرو: ممكن اشوف بنتى
مريم : هى فى الجنينة بتذاكر ممكن تشوفه بس من بعيد
عمرو راح مع مريم يشوفه نور
مريم : هى شبهك اوى
عمرو: وتشبه امها فى شعرها وعنيه
مريم : ارجوك يا عمرو انا ماصدقت بنتى عاشت حياة طبيعية
عمرو: متخافيش يامريم انا كنت عايز بس اشوفك لانى عارف انا مش هنزل تانى
مريم : شكرا يا عمرو
عمرو : اوقات ربنا بيدينا نعمة وللاسف بنضيعها من ادينا وبنرجع نندم عليها كل واحد فى نعمة عنده ومش راضى بيها انتى كنتى هدية ربنا بعتهالى وانا للاسف مقدرتش احافظ عليها مريم : خلاص يا عمرو انت بقا ليك حياتك وانا بقا ليه حياتى وربنا عوضنى خير بزوج اكتر من رائع
عمرو : انا همشى بقا مش محتاجة منى حاجة
مريم : خلى بالك من نفسك
خرج عمرو وساب مريم
مريم راحت تشوف حمزة لاقت سيف فى وشه
مريم ؛ كان لازم يشوف بنته ياسيف
سيف: انتى مغلطيش يامريم هو ابوها وكان فعلا لازم يشوفها
مسك سيف ايد مريم وطلعوا يشوفه حمزة
سيف: هروح اشيل ابنى لانه واحشنى الشوية دول
مريم بصت لسيف: اخيرا هتعمل حاجة صح
سيف: كل ده ومش بعمل حاجات صح
مريم: انت كسلان ومش بتهتم باولادك معايا
سيف: الشغل كتير يامريم وانا اللى فكرت انك تساعدين في الشغل اللى متأخر
مريم: نعم مش كفاية مش بعرف انا عشان اولادك كمان عايزنى اساعدك فى شغلك . اطلع يا سيف شيل حمزة وانا هروح انام لانى تعبانة اوى ونفسى انام بجد
سيف: ماشى ياحببتى
مشي عمرو جانب نور
عمرو: ازيك يانور
نور: الحمدلله انت تعرفنى
عمرو:اه اعرفك انتى جميلة اوى تشبهى باباكى
نور: انت كنت تعرف بابا
عمرو: اه كان زميلى ومامى كمان كانت زميلتى فى الشغل عاشوا احلى قصة حب وقتها نور: ومامى دلوقتى هى وبابا سيف بيحبه بعض اوى
عمرو: بتحبى سيف
نور: اه بابا سيف بيحبنى اوى وانا كمان بحبه اوى هو فعلا بابا ومش عايزة احب حد غيره
عمرو : ممكن قبل ما امشى اسلم عليكى
نور : ماشى
قامت نور وسلمت على عمرو وقاله اشوف وشك بخير يا احلى نور بالدنيا
مشي عمرو ليتيقن انها خسر هدية كبيرة ربنا بعتها ليه
لينتهى بذالك الوادع قصة حب مريم وعمرو
العبرة من قصة انتهت اللعبة
ان الجمال الحقيقي بمعدن الإنسان لا بشكله ممكن تكونى مش جميلة ليه تسخطى أن حظك فى الجمال قليل اكيد ربنا عوضك بحاجة تانية احلى من الجمال الشكل
سلمى كانت جميلة ومريم اقل منها بكثير لكن مريم اللى كسبت فى النهاية كسبت مش بشكلها كسبت بروحها وطبيعتها وبساطتها
اوع تحسد حد اعرف ان اكيد فيك ميزة مش فى اللى بتحسده كل واحد فينا ليه جمال داخلى عيش بطبيعتك وقبل ما تظلم حد حط نفسك مكان الإنسان ده
سلمى كان معاها الفلوس والزوج والفيلا بس مكنتش سعيدة وحاربت بكل ما تقدر عليه عشان متخسرش كل ده مع أن هى كانت فاكرة السعادة فى دول لكن لما سابت كل ده وعاشت بطبيعتها حاست بسعادة لا توصف وكانت أول مرة تضحك من قلبها مع انها خسارانة
اوقات بنفتكر الحاجة اللى بنخسرها ده عقاب من ربنا لينا بس ربنا اعلم بالخير لينا فين ممكن نتمسك بالحاجة وتكون هى أساس البلاء والحزن وممكن نخسر الحاجة اللى معانا ويكون راحة وسعادة لينا بعد الخسارة
رؤوف وهند
رؤوف تعب كتير كان عايش يسعد الناس ويدخل الابتسامة فى قلوبهم كان عايش للناس مع أن جوه حزن كبير لكن فضل يرسم البسمة فى وجوه الناس عشان يسيب بصمة حلوة وميخليش حد يحس بالحزن زيه وربنا عوض صبره خير بانسانة كويسة حبته بجد وهو حبها بجد
عامل الناس كويس ربنا هيبعتلك اللى يقدرك ويسعدك متقولش انا مخنوق وتطلع زعلك على الناس الناس برضو فيها اللى مكفيه مش ناقصة انك تيجى عليهم
اضحك فى وشهم وخفف عنهم ربنا اكيد هيبعتلك اللى يخفف عنك
مريم وسيف
سيف حب سلمى بشكله وكان فاكر أن السعادة بجمال الشكل لكن لما عرف مريم وعاشرها عرف وايقن ان السعادة مش بالشكل السعادة الحقيقية بمعدن وجوهر القلب يااااما ناس جميلة الوجوه وجواهم حقد وغل ونفوس مريضة
وياااام ناس مش جميلة جواهم طيبة وبراءة تشوفهم تحس ان الدنيا بخير
مريم اتقت ربنا فى جوزها عمرو وهو مقدرش النعمة الى ربنا بعتها ليه وطلقها
هى صبرت وربنا عوضها خير وبعتلها زوج قدرها وحبها من كل قلبه
(إنه ومن يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين)
اتقى الله وهو اكيد هيعوض صبرك خير خليك على يقين أن بعد العسرا يسرا مفاتيح الفرج قريبة بس خلى أملك بربنا كبير
خلصت روايتنا
اشوفكم فى رواية جديدة
ملاحظة : لكل من واجهته مشكلة عبر التطبيق ولكل استفسراتكم
وتعليقاتكم المرجوا التواصل معنا عبر الواتساب :
212651371981+
ولا تبخلو علينا بتقييم التطبيق بخمسة نجمات ☆☆☆☆☆ عبر بلاي ستور والتعليق عليه لنطور التطبيق اكثر
ممكن تكتبوا اسمى فى الرواية لو سمحتوا