البارت الثالث والعشرون
نفظ يده بوجع بعد مالسعه فيها الشاهي الي كان يصبه : اااااح
صقر ضحك من قلب : هههههههههههههه ترفق على عمرك اشوى ان الي في يدك شاهي مهوب سكين والاكان الحين اراكض فيك بين المستشفيات
سياف اكتسى بالجمود واهو يرفع حاجبه باستنكار
: زمزميتك هي الوجعانه تطرطش
صقر اعتدل في جلسته والفرح مازال ظاهر على وجهه : خل الزمزميه على جنب وش رايك في البشاره الزينه
سياف كسى وجهه الضيق : ليه تطلقت
صقر : هي الي اطلبت الطلاق الرجال منتهي لاعباده ولاخلاق وش تبي فيه
سياف يبتسم بسخريه موجعه واهويتذكر وش كانت تبي فيه لمى تزوجته نطق بجمود : كلمها وانشدها ليه تطلقت ....وحطه سبيكر
صقر فتح عيونه على وسعها :وليه اكلمها مشاري توه معلمني بكل الي صار
سياف بثقه : تقولك الي ماتقوله لغيرك اتصل
صقر دق على بروق كلها رنتين وجاه صوتها المنتعش بضحكه وحماس : هلااااا والله ارحب مليووووووون
صقر ضحك على حماسها :ههه دقيت اواسيك ومتجهز بأرسلك شحنة مناديل في البريد الممتاز
بروق تقاطعه : اما وعلى ايش متعني هالقد
صقر : يقولون تطلقتي قلت اكيد الحين مسويه مناحه
بروق بثقه : وعلى ايش اسوي مناحه دامي الي طلبت الطلاق
سياف يأشر لصقر يبيه يفتح السبيكر وصقر ساحب عليه
صقر بجديه : ليش طلبتي الطلاق يابروق
بروق : لاني مأبي استمر مع يوسف
صقر اخذ نفس عميق وازفره بسرعه بقل صبر : ليش طلبتي الطلاق يابروق
بروق : لاني ماابيه
صقر بأصرار : ليش طلبتي الطلاق يابروق
بروق بأقرار : انتهت مهمته
صقر بحده : وش قصدك
بروق ببرود : تزوجت يوسف علشان اتخلص من سياف وانتهى دوره لحد هنا وصار لازم اتخلص منه هو الثاني وهذا انا تخلصت من الاثنين
صقر توسعت عيونه وفز واقف بقهر : وشهو ومن قال انك لاتطلقتي مانا بمزوجينك سياف
سياف احتدت نظراته بغضب وقام لصقر ومد يده بياخذ الجوال يفتح السبكر لاكن صقر دفه عنه ولف معطيه اظهره واهو يمشي بعيد عنه وسياف الحقه بغيض جاه رد بروق بثقه : هههههه لاخطبني سياف لاتقصر
صقر عصب من كلامها وسكر الخط في وجهها من غير مايرد عليها سياف صرخ عليه بمجر ماشافه يسكر : قلت لك افتح السبكر
صقر رد عليه بصراخ اعلى : تراني معطيك وجه فتحت لك السبكر مره مهوب معناته بفتحه لك كل مره لاتنسى ان هذي بنت اخوي وبنت عمك باي صفه تسمع مكالمتها
سياف صد عنه بغيض كان يمني نفسه انه يسمع صوتها : وش قالت
صقر بتشفي في سياف لان صراخه عليه وطلبه انه يفتح السبكر زعلته : تقول تزوجت يوسف علشان اتخلص من سياف والحين انتهى دوره وتخلصت منه
قاله وركز نظراته على سياف يشوف ردة فعله
سياف التفت على اقرب جدار له وابقسه بيده بغضب : والله وقوة يدك يابروق وصارت طعنتك توجع
صقر بحسره على سياف : انت الي قويتها
سياف صد عن صقر وراح جلس على الكنب وحط راسه بين ايدينه بهم
صقر تقدم له لحد ماوقف قدامه مباشره : تقول لاخطبني سياف لاتقصر زوجني له وش قصدها بهالكلام
سياف رفع راسه لصقر بابتسامة سخريه : للاسف اطلعت تعرفني اكثر منك لومايبقى في السعوديه بنات غيرها ماعاد وقفت على بابها خطاب
صقر عقد حواجبه ورد بحده : دامك مانك بخاطبها ليه تنشد عنها
سياف جمع قبضته وظرب فيها على صدره مكان القلب : هذا هو الي يسأل ماهو انا
_______________________
تحرك تحت البطانيه الدافيه بتململ انقلب على اظهره وفتح عيونه ببطء رفع يده اليمين وغرس اصابعها في شعره يشده للخلف ثم فتح فمه يتثاوب وسكره بنفس اليد بعدها سحب نفسه جالس شتت انظره في الغرفه من حوله وبحنين قوي التفت لدرج الي جنب سريره تحرك ساحب
جسمه لطرف السرير استوى جالس ونزل ارجوله
في الارض مد يده فتح الدرج وطل داخله لقاه خالي تذكر انه نقل الكيس لتجوري زفر بضيق وهمس : الله يوفقها
قام اخذ له ملابس من الدولاب حطها على السرير
واخذ منشفته ودخل للحمام يتروش .......
بعد يجي ربع ساعه طلع من غرفته لابس ثوب شتوي اسود وشماغ احمر ومضبط الشخصيه
طلع لصاله وشاف امه ترتب السفره ابتسم لها
واهو حاس بتأنيب الضمير على القلق الي سببه لها
بدخوله في الحاله الغريبه الي صابته على مدى يومين مايدري وش جاه ونهار مره وحده ماتعود على نفسه كذا طول عمره يواجه الصعاب بقوه وعزم لاكن يبدو ان الضربه هالمره صابته في مقتل
رخى على راس امه الي اعتدلت في وقفتها بمجرد ماشافته داخل عليها وباس راسها وانفها :صباح الخير يانور دنياي
ابتسمت عذبه بفرح واهي تشوف ان ولدها رجع لها بعد ماضنت انه فقد عقله وضاع من بين ايدينها :ياصباح الخير ياصباح السعد يالله انك تحييه اجلس افطر يابعد قلبي
جلس خزام واهو يتلفت : وين عروبه
ابتسمت عذبه واهي تجلس : بتجيب الشاهي وتجي
اوصلت عروب واهي شايله طوفرية الشاهي على اخر كلامهم : انا جيت صباح الخير
قالته ونزلت الطوفريه من يدها واجلست تصب الشاهي وتوزع الكاسات
خزام رفع انظره لها : صباح النور
اخذ كاسة الشاهي منها نزلها قدامه ومد يده اخذ الخبز وقطع منه قطعه صغيره غمسها في الفول وفجأه انزعت الخبزه من يده التفت بسرعه وشاف عروب تحط الخبزه في فمها بسرعه وتتكلم واهي تغطي على فمها بيدها حتى مايبان الاكل : احلى خبزه من يد خزام ياجعل عذبه ماتجيب غيرك
ابتسم خزام لعروب وماعلق على كلامها
عذبه اضحكت : هههه من غير ماتقولين ماعذبه بجايبتن غيره
خزام حب يطمن امه انه صار بخير ابتسم لها : الحمد لله اجل ماعندك نية خيانه كنت خايف تقولين باتشبب واعرس من جديد
عذبه تناظره بزعل : شبابي راح مع راعيه ولايعوضني عنه احد الله يرحمه
خزام : الله يرحمه ويغفرله
عروب ترشف من كاسة الشاهي وتنزلها : تلحلح انت وتزوج خلني افلح من بعدك
خزام ضحك : ههههه افلحي وش دخلني انا لايكون اختك الكبيره
عروب تخبطه على عضده زي ماتسوي مع سحر دايم وبمزح : لا يامصروع انا حاسه انك اذا تزوجت زوجتك بتخطبني لاخوها علشان تزحلقني من طريقها
عذبه وخزام ضحكو على كلامها :ههههههه
خزام بمزح رغم ان هالسالفه توجعه في قلبه : اجل ماني متزوج لين تتزوجين انتي علشان ماتنشبين لحرمتي
عروب بمعاند : والله لانشب لها الكلبه
خزام عقد حواجبه وخوفه انها عرفت بسالفة بروق : من هي الكلبه
عروب بغيره : عاد الي هي اي وحده بتتزوجها بتكون كلبه وحماره وتستاهل الذبح بعد
عذبه عقدة حواجبها واهي تستشعر الغيره في كلام عروب : يادافع البلا تراها بتكون زوجته وانتي خالته
وش عليتس منها
عروب تعكر مزاجها وبوزت وحركت يدها في الهواء بعصبيه بمعنى انهو الموضوع : خلصنا
خزام شاف كيف اخبصتها الغيره غط طرف اصبعه السبابه في صحن الفول وبحركه سريعه امسحه على انف عروب : يالبى الغيرانه
عروب ازحفت وراها واخبطت خزام على يده :يع ياوصخ عذبه عطيني منديل
عذبه اسحبت علبة المنديل الي طايح على الفرشه جنبها ورمته على عروب : مهوب وصخ تراه فول احمدي ربك على النعمه
عروب اخذت منديل وامسحت خشمها : الحمد لله رب العالمين
خزام :خلاص قومي مايكلون بعد الحمد
عروب ازحفت يم السفره اكثر : بسم الله افتتحت الجلسه الثانيه للفطور
عذبه تمد لعروب خبز : كأنك اكلتي شي ماغير سوالف
خزام نزل كاسته بعد ماخلصها وقام واقف : انا بروح للقناه
عذبه باستغراب : وش تبي في القناه وانت في اجازه
خزام رفع يدينه لشماغه فك تنسيفته ثم رجع يزبطها من جديد : البارح ارسلت للقناه ايميل ابلغهم اني راح اقطع اجازتي وارجع لشغل وقبل اشوي كلمني معد البرنامج يبلغني ان فريق العمل
عندهم اجتماع علشان نبدا نحظر للحلقه الجايه
عروب ارفعت راسها لخزام : وليه تقطع اجازتك كان تونست فيها
خزام ابتسم بسخريه على جملة عروب هو وين والوناسه وين : الشغل اونس لي
قاله واعطاهم اظهره طالع من الصاله
عذبه ارفعت ايدينها تدعيله بخشوع انهت دعاها
والتفتت لعروب : الحمد لله اليوم بخير البارح احسبنه يموت من الهم
عروب كشرت بكره : الله ياخذ جده الحقود كسر قلبه
عذبه قاطعتها : لاتدعين عليه قولي الله يسامحه
عروب بحقد : الله لايسامحه بغى يقظي على الولد
ماتشوفين الحزن كيف مالي عيونه
عذبه بوجع : اشوف مير ماباليد حيله اذن الشغل يسليه وينسى
______________________________
يوم الاربعاء العصر
نزلت من المرتبه الاماميه وافتحت باب السياره الخلفي وشالت في يدينها الثنتين مجموعه من الاكياس المليانه مواد غذائيه ارفعت راسها لاخوها
الي بدى يجمع باقي الاكياس ويوزعها بين ايدينه الثنتين : اهلال ماكنا نسينا المنظفات
ابتسم واهو يسكر باب السياره ملاحظ انها تحب تنطق اسم الشخص قبل اي كلام توجهه له
رد عليها بنفس الطريقه وابتسامته تتسع : قمر انا مايطوفني شي اخذت المنظفات لمى رحتي تخمخمين الشبسات والخرابيط
تنهدت بالم واهي تلف بنظراتها على بيوت الحاره اشكثر متهالكه وحالتها صعبه : غصب عني اخمخم شبسات وخرابيط انت ماشفت عيالهم كيف اتوقع ماعمرهم شافو هالاشياء اكيد بيفرحون فيها
تغير وجه اهلال وظهر على ملامحه الضيقه صد عن اخته وتقدم لباب البيت الشعبي القديم طقه برجله طقتين سريعه وانفتح الباب بسرعه وطلع منه ولد بثياب رثه في عمر سبع سنوات رفع راسه ل اهلال بابتسامه عريضه وفرح ظاهر واهو يشوف الاكياس الي في يده اهلال ابتسم للولد : هاه اخوك وين العمال خلصو شغل والا باقي
جاه صوت شاب في السادسه عشر من عمره : ادخلو ليش واقفين العمال باقي لهم حاجه بسيطه ويخلصون
ادخلو قمر واهلال للبيت نزلو الاغراض الي معهم في المقلط وشافو كيف هجمو عليها الصغار بفرح وفضول قوي ناظرو في بعض واهم يحمدون الله الي انعم عليهم من واسع فضله ولاخلاهم يحتاجون لاحد
خلصو العمال الي كانو عباره عن فريق مكون من قسمين قسم لسباكه وقسم لصيانة الاعطال الكهربائيه سواء كانت اجهزه تحتاج تصليح اومكيفات او توصيلات اسلاك وخلافه .....
قمر لمى شافت الاطفال اهجمو على الاكياس وبدو ينثرون محتوياتها قربت منهم واخذت الكيس الي فيه مسليات : لامايصير نفتش اغراض المطبخ شوفو حقكم هنا
الاطفال واهم بنتين وولد اتركو الاكياس الكثيره المكومه على الزوليه الباليه واركضو لقمر بفرح واهي بدت توزع عليهم الاغراض ثم اخذت مجموعه من الاكياس دخلتهم واطلبت من الصغار
يدخلون باقي الاكياس استقبلتها بنت عشرينيه واهي داخله واخذت الاكياس منها بفرحه حاولت قد ماتقدر تكبحها بدافع الحياء والخجل من انها اخذت شي جاها عطى ماتحب تحصل على احتياجاتها بهالطريقه لاكن ماباليد حيله هذا قدرهم البنت اخذت الاكياس وادخلت المطبخ وقمر التفتت على العجوز الجالسه في الصاله
على فرشه مستهلكه وراصه ظهرها على مخاد
قديمه ومنخفس الاسفنج حقها قربت منها لحد
ماوقفت قريب منها : ياخاله ترا العمال صلحو المروحه الخربانه والصنبور المكسور ركبو واحد غيره
الثلاجه مره مامنها رجاء واشترينا لكم وحده جديده بتجيكم بعد ساعه الماسوره المكسوره
في الحمام الخارجي بدلوها
وبكره ان شاء الله راح يجيكم عمال يصلحون السقف والتشققات الي في الجدران يبيلهم اقل شي شغل اسبوعين علشان يقدرون يرممون الجدران والاسقف
المسنه النحيله كانت مستمعه لقمر باهتمام وتهز راسها بانها فهمت عليها من غير ماترد لحد ماخلصت كلامها : انتي وش تبين يومنتس من يومين وانتي تحوفين البيت حوف شين تصلحينه وشين تشرينه ومن يوم شفناتس مانشوف غير المقاضي الي كل اشوي داخلتن علينا اشكال وانواع
وشين ماعرفناه من اسنين مير انا داخلتن على الله انتس تعلميني وش وراتس من امر
ابتسمت قمر واجلست قدامها واهي مازالت بعباتها ونقابها الي مايبان منه الاعيونها : افا ياخاله لاحقتس من يمي شكه
المسنه بتوتر : اي بالله لاحقني شتسه حنا ناس اضعوف لانعرف احد ولاحد يعرفنا وفي حالنا وش جابتس لنا
ابتسمت قمر تطمنها واخذت يدها بين اكفوفها تربت عليها : ياخاله انا وحده اعرف رجال فاتحن الله عليه ويثق في انا واخوي وعطانا عطيته يقول دورو البيوت المحتاجه واصرفوها عليهم الي في بيته خراب صلحوه والي ناقصه اكل جيبوله مؤنت مطبخه والي ناقصه لبس وفروله الي يحتاجه وحنا نشدنا عن الحواري الي اهلها مستحقين ودلونا الاجواد على حارتكم وترانا مرينا الحاره كلها ناس عطيناهم قبلكم وناس ماوصلهم الدور لهالحين
المسنه اطمئنت لمى اعرفت ان حالها من حال اهل حارتها وان هالمعونات مامن وراها شي
ارفعت كفوفها وبدت تدعي لقمر واخوها وادموعها
تسيل على خدودها شكر وعرفان لرب العالمين على الرزق الي جاهم قمر امسكت كفوف المسنه بيدينها الثنتين تجذب انتباهها لها : ياخاله انا واخوي مالنا فضل كان ودتس تدعين ادعي لراعي الحلال واسمه يوسف ال عامر وتراه رجالٍ مبتلن بذنوب ومعاصي ومطلعن هالعطاء لعل الله يقبله ويتوب عليه فكانتس بتدعيله بالهدايه والثبات على الحق جزاتس الله خير
المسنه بحنية ام : الله يصلح ماعطى وش اسمه
قمر : اسمه يوسف ال عامر
المسنه بتثبت : يوسف ال عامر
قمر : الله الله يوسف ال عامر
المسنه ارفعت كفوفها من جديد وانخرطت في دعاء حار بقلب خاشع ودموع تروي جفاف بشرتها المجعده دعت ودعت والحت وشاركتها قمر الدعاء والدموع يالله مااكرم هالمسنه المغلوبه على امرها !
ودعت قمر المسنه وقبلت راسها وطلعت من عندها لقت اخوها اهلال ينتظرها في المقلط او المجلس ماقدرت تحدد ايش هوية المكان لان مافيه شي يدل على انه لوظيفه محدده فكل الي فيه زوليه صغيره مهترئه مبسوطه في جهه منه والباقي بارضيته الاسمنتيه مكشوف
اهلال ودع الشاب بعد مافهمه على مواعيد العمال الي راح يجون يرممون البيت وايش راح يسوون بالضبط وعلمه عن موعد وصول الثلاجه الصغيره
الي راح توصلهم بعد ساعه ........طلعو قمر واهلال
من البيت الشعبي الصغير واركبو سيارتهم الصغيره
ومشو
قمر اسحبت نفس عميق وازفرته ببطء : يالله اشكثر ربي منعم علينا يارب لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اهلال التفت عليها بنظره حزينه : الحمد لله الحمد لله حالهم يكسر الخاطر ......
التزمو الصمت لفتره طلعو خلالها من الحي الشعبي وانطلقو لاحياء الرياض الراقيه
اهلال التفت على قمر وشافها تقلب في جوالها
:قمر اقدر افهم ليش تتبرعين عن يوسف
التفتت عليه ببساطه : بروووق اسمي بروق لايكون نسيت اسمي
ضحك رعد بقوه : ههههههههه يازينك وانتي قمر
هاديه ونعومه وتنحطين على الجرح يبرى
بروق طيرت عيونها فيه : اهلااااال لاتحسسني اني شريره
رعد ابتسم لبروق : لا حاشاتس بس لاتهربين من السؤال ليه تبرعين عن يوسف رغم انه حاول يقتلتس
بروق بحده : لايكون قلت لاحد عن السالفه هذي
رعد بهدوء : لاماقلت وجاوبي على سؤالي
بروق : اولا مااسمها محاولت قتل تهجم علي صحيح بس كان ساعت غضب وانا تعمدت استفزه
وليه اتبرع عنه لانه سبق وانقذ حياتي وشرفي من خطر محقق والانسيت الشله الي لقيتوهم في المكان الي كنت فيه
رعد مستحيل ينسى ذاك الليل وذولاك الشله
حس بحقده على يوسف يوم يتهجم على بروق بالسكين انزاح بمجرد ماتذكر البر والشله والي عانوه وقتها.... فعلا جميل يوسف ذاك مهما سوو ماراح يقدرون يجازونه عليه
: الله يهديه ويرده لطريق الحق ......ترا الحاره هذي يبيلها تعب وفلوس بالهبل انتي ماشفتي الناس الي تجمعو علي يبون مساعده بالعافيه طلعت منهم
بروق : بطلب مساعدت عمي ابونادر عنده شركة بناء وتعمير يعني يقدر يمسك مهمة ترميم البيوت
الي محتاجه ترميم
رعد التفت عليها بحده : مجنونه انتي بتروحين لهم وهم للحين يدورن ولدهم الي من بعد هوشته
معك ماعاد شافوه
بروق صدت عن رعد وغيرت الموضوع : اقول وش رايك تسرع اشوي ابوي يمديه وصل من السفر
رعد صفر بفمه وخبط الدركسون بيده : اوهو علينا بكره عزيمت جيران اهلي وامي موصيتني اجيب قهوه
بروق بانزعاج : تكفى رعد موب وقت مشاوير الحين
كلها دقايق وياذن المغرب
رعد : اوكي نروح البيت وبعد الصلاه تروحين معي نجيب اغراض امي لانها تبي اغراض حتى من بنده
بروق : خلاص خلها بعد صلاة العشاء اقلها نجلس نتقهوا مع ابوي بعد المغرب
رعد يبتسم لها : تم ياستي كم بروق عندنا
_______________
بعد المغرب جالسين يتقهوون
جاسر : بروق وين راحت جابت القهوه واختفت
الريم تاخذ ملعقة حلا من الصحن الي قدامها وتناظر في ابوها : بروق تكلم اخت زوجها تقول ان يدها قاطعته سكين بالغلط واهي تقطع
رعد : خلاص طلقها ماهو بزوجها
جاسر سج يفكر ومارد عليهم
ام مشاري : ليتني ازورهم اتحمد لها بالسلامه
الريم كشرت : ولدهم توه مطلق بروق وطاق مايدرون وينه من بعد ماتهاوش معها وين تروحين لهم
رعد : كلميهم كفايه
انتبهو ان جاسر ماهو معهم ام مشاري تمرر يدها قدام وجهه : وين رحت
جاسر : هاه ...ابد بس افكر في العشاء الي بكره ناقصكم شي تبون شي
ام مشاري تذكرت الاغراض الي اطلبتها من رعد والتفتت عليه : الاغراض الي طلبتها منك وين
رعد يناظر في بروق الي انظمت للجلسه والقت السلام :بروق هي الي ردتني لاجيبها تقول بعد صلاة العشاء نروح
بروق دخلت في السالفه : ايه بعد صلاة العشاء نروح وش معجلكم
الريم : معجلنا نبي نسوي صواني الحلا ونحضر للمحاشي ونسوي ورق العنب كل ذا يبيله وقت
جاسر ناظر في ساعته : خلاص مابقى على اذان العشاء شي لاصلو يروحون يجيبونها
ام مشاري ناظرت في بروق : وشلون غرور
بروق نزلت الفنجان من يدها : الحمد لله احسن باقي تعورها وماتقدر تستخدمها بس خفت عن قبل خاصه النفخ تفشش وماباقي منه الاشوي
ابومشاري ركز نظراته في عيون بروق : وقطع يدها وشهو منه
بروق شتت نظراتها بعيد عن ابوها واخذت الفنجان في يدها تلهى فيه : كانت تقطع مدري وش بس ازلقت السكين منها واقطعت يدها
جاسر ماشال عينه عنها والارد على كلامها وكأنه يقولها الي بعده .....بروق حست ان ابوها ماهو مصدق السالفه حبت تصرف انتباهه عن الموضوع
: يبه كيف راح تجيبلي اورقتي من يوسف دامه مختفي كذا
جاسر ببرود : اورقتك عندي
بروق طيرت عيونها في ابوها وباستعجال : من جابها
جاسر بنفس الجمود : مالك دخل
بروق بانفعال : يبه عمي وخالتي ونادر وجواد وجدي وثائر كلهم قالبين الدنيا على يوسف والاجاهم عنه خبر متى جابلك الورقه وكيف خل اطمن اهله حرام ذبحهم القلق عليه
جاسر : الورقه اوصلتني عن طريق رجال ويوسف ماعادلك فيه دخل لاتسئلين عنه والاشي واهله يدورنه بطريقتهم مالنا دخل
بروق حست ان بوها يعرف شي بس اسكتت دامه مايبي يتكلم ماراح تطلع منه بشي
بعد صلاة العشاء راحو رعد وبروق يجيبون الاغراض الناقصه واهم ماشين المحت بروق واجهة محل كبير وعليه لوحه عملاقه مكتوب عليها ( متجر العاتي للقهوه العربيه والغربيه والتمور وكل مايتعلق بها ) التفتت على رعد تأشرله : شف شف المحل ذا وقف عنده
رعد : قيد جيتيه
بروق : لابس الديكور والحجم يعطي انه محل متميز خل ندخل ونشوف اذا ماعجبنا شي رحنا للمحل الي متعودين ناخذ منه
رعد لف السياره يوقفها في مواقف المتجر : اتمنى نلقى عنده شي صاحي المحل الي ناخذ منه القهوه اخر مره قهوته متغيره نكهتها
_____________
ادخلو المحل بروح منتعشه بسبب روائح القهوه
المنتشره رعد اخذ نفس عميق والتفت على بروق بابتسامه الله على ريحة قهوتهم
بروق تلف بنظرها على المحل باعجاب : فواحه بريحة القهوه لاتصدق ان ريحت قهوتهم واصله المدخل
رعد بحماس لفخامة الديكورات وجمال التنسيق في عرض البضاعه الي مبين لهم من الخطوات الاولى لداخل المحل : المهم ان الريحه تفتح النفس والتنسيق يقولك اشتر حتى لوماتبي شي
بروق هزت راسها بموافقه تقدمو اكثر داخل المحل
الي كان بتدرجات الوان القهوه الارضيه المصقوله بلون القهوه الغامق واجهة المحل بالون الاسود
ارفف العرض خشبيه بلون القهوه الفاتح بغرف عرض صغيره تحمل شتى انواع القهوه الغربيه والتركيه المعباه في اكياس لاشهر علاماة القهوه العالميه ارفف مقابله لها تحتلها عبواة القهوه الزجاجيه في ركن اخر منصة عرض زجاجيه تحتوي على حافظات كبيره مستطيلة الشكل ولها غطى من الاعلى تحتوي على القهوه العربيه بانواعها المختلفه وبالقرب منها عرضت مكملات القهوه العربيه من هيل وزعفران وقرنفل وفي وسط المحل منصة عرض رخاميه بيضاوية الشكل وعليهامقسم متدرج معروض عليها انواع التمور المغلفه
وفي الطرف البعيد من المحل قسم كامل لأجهزة تحضير القهوه وفي نفس القسم ارفف لعرض اكواب القهوه الفاخره ومكتب خزام الاسود يتوسط
خلفية المحل على منصه صغيره بشكل نصف دائره
من الرخام الصناعي المصقول بلون القهوه الغامق
وامام المكتب الانيق كرسيين جلد اسود وبينهم طاوله زجاجيه وعلى يمين المكتب على نفس المنصه جلسه صغيره عباره عن كنبتين مفرده
وطاوله خشب دائريه وفي الخلفيه دولاب زجاجي
تحمل ارففه صانعت قهوه وحاوية تحمل مغلفات
لقهوه سريعة التحضير واكواب قهوه وقنينة ماء
خزام الي كان جالس خلف مكتبه الضخم ومشغول
بالاب تب الي قدامه لفت انتباهه صوت ضحكة شاب عاليه رفع راسه تلقائي وطاحت عينه على اخر
شخص توقع يشوفه في هالمكان رعدددد الشخص
الي صارله شهر يبحث عنه هو واخوه الشخص الي احتل الجزء الاعظم من كاميرة بروق والي في كل فديواته كان يسولف ويضحك مع بروق واهي تصوره كان يشوف سوالفها معه واهو يرتب العفش في السياره كلها مزح وضحك حتى فديواته في البر
كان تركيزه مع بروق ماهو مع الكاميرا ومرات يحاول
يخطف الكاميرا منها ويقولها طفيها بسولف معك بدون تصوير هالفديوات خلته يكون فكره عن علاقتهم ببعض وان هذا الشخص هو الاقرب لها من بين افراد عائلتها وهذا هويشوف هالتقارب ماثل قدامه ...توسعت عيونه وفز واقف بذهول حين ادرك ان الي مع رعد هي بروق ....ايه اكيد انها بروق حس بخيول العشق تتسابق داخل صدره
مع نبضات قلبه الي بدت تقرع اطبول كانو يمشون
بين ارفف العرض ويختارون من مغلفات القهوه الغربيه العامل جاب لهم سله اخذها رعد وحطو فيها الي اخذوه وطول الوقت كانو يسولفون مايوصله من سوالفهم شي باستثناء ضحكت رعد الصاخبه الي نبهته لهم ....لفو من بين دواليب الارفف واختفو عن مجال رؤيته طلع من خلف المكتب وتقدم خطوه بيلحقهم ثم وقف مكانه على
صوت فكره مزعجه غزة عقله ......يمكن تكون اختن له ثانيه غير بروق .....لا لا مستحيل تكون وحده غيرها والاماكان قلبي فز لشوفتها ...عزم امره وتقدم كم خطوه وتوقف على هاجس اكبر من الي قبله .....نسيت انها متزوجه تعوذ من ابليس وارجع مكانك ....وكاد يرجع بالفعل لولا ان حظورها طغى على كل اصوات التعقل الي تناديه ...اخذته ارجوله
لها ...واقفه قدام احد الرفوف في يدها مغلف قهوه امريكيه تبحث عن تاريخ الانتاج والانتهاء ورعد واقف جنبها يقلب في مغلفات القهوه الجديده عليه مع كمية التنوع الكبيره في المحل انواع سبق وجربوها وانواع يشوفونها كثير وماهتمو فيها وانواع لأول مره يلقونها في السوق وعندهم خلفيه عنها وانواع مايعرفونها وهذا الي خلاهم ينصرفون عن هدفهم الرئيسي الي هو القهوه العربيه والزعفران والهيل .......بروق حست باحد قريب منها ارفعت راسها وشافت رجال واقف على بعد مترين ويناظرها بنظرات غريبه افجعتها وخلتها تشهق بقوه وترجع خطوه ورى .....رعد رفع راسه بقوه وشاف الرجال كيف واقف ويطالع فيهم بقواة وجه تقدم له بعصبيه ودفه بيده وراه : الايالخسيس وش تناظر فيه يالي ماتستحي
خزام تراجع خطوه بفعل دف رعد له ومد يده مسك فيها يد رعد وابعدها عنه بقوه : ماني بخسيس ولايعرقون في اهل الخسه لاكني مصدوم ومستغرب صارلي شهر ادوركم واليوم جاييني في محلي بليا عنا
رعد وقف مكانه بهدوء واستغراب من كلام الرجال خاصه ان مظهره يعطي انه رجال محترم : وانت من وين تعرفنا وليه تدورنا وبعدين وش دخل اختي في الموضوع تناظرها
خزام القى نظره خاطفه على بروق ورجع يناظر رعد
: اختك اساس الموضوع وان ماخاب ضني هذي اختك بروق ....
بروق لمى تراجعت خطوه ورى وتقدم رعد لرجال يدفه وراه شافته بشكل واضح كان شاب طويل جسمه جبر (عضامه عريضه واكتافه واسعه فيعطيه شي من الضخامه بغير سمنه والابنيه عضليه نافره الي تنتج عن الجهد الرياضي ) بشرته قمحيه وجهه
متوسط الوسامه عيونه ماهي واسعه والاصغيره لونها اسود خشمه سلة سيف طويل فمه متوسط الاتساع وشفايفه واضحه عوارضه محلوقه بشكل خفيف ومرتب مشتبكه مع شنبه ....مظهره الرجولي البحت اجبرها تبعد نظرها عنه بسرعه وتنشغل بالرف الي قدامها وتترك مهمة الرد عليه
لرعد لكن كلامه عنها اجبرها تلتفت عليه بكل جسمها وتتحفز للمواجهه بكل حواسها : وانت من وين تعرفني
رعد بحده : تكلم عدل احسلك وش تقصد يوم تقول انك دور عن اختي
خزام شاف الموضوع بدا يتعقد حب يلطف الجو
: تفظلو معي لمكتبي واعلمكم بالسالفه كلها
رعد بعصبيه : مانبي لامكتبك والاغيره قل الي عندك واخلص علينا
خزام اخذ نفس عميق وازفره واهو يحاول يسيطر على كم المشاعر الي تختلج في صدره وقربها منه موتره حيل وبالقوه مانع نفسه لاياكل تفاصيلها بعيونه رغم انه موب مبين منها شي الاعيونها واكفوفها والباقي تغطيه العبايه :اعلمكم بالي عندي بشرط تجاوبون على اسئلتي
رعد رفع حاجبه باستنكار : على حسب نوع اسئلتك
خزام التفت على بروق وبانفعال : تذكرين كاميرتك الي تركتيها في الغار انا الي لقيتها وفي الفديو تعوذين من واحد يقاله سياف وانا اخذت على نفسي عهد اني ان لقيتكم ولقيته لاخذ حقك منه وش ماكان يكون وهالحين علميني وش الامر الي قهرتس فيه سياف
رعد توسعت عيونه بصدمه والتفت على بروق بحده : وش كامرته ووش قايله عن سياف انتي
بروق انصدمت ماكانت حابه ان هالكام يظهر علشان ماتضيق صدور اهلها بالرساله الي سجلتها لهم وهالحين طلع لها امرن ماحسبت احسابه وكأنها الحين بس عرفت وش كثر اجرمت في حق سياف برسالتها ذيك لانه لو اوصلت الكام لاهلها واهي ماهي بينهم وش ممكن يفهمون من كلامها عن سياف ووش ممكن يصير بينهم وبينه تكلمت بعصبيه من نفسها قبل اي احد ثاني واهي ترفع
يدها اليمين وتحطها على راسها من فوق كرمز لتقدير : سياف ولد عمي ومكانه هنا على راسي من فوق والايجي منه الاالطيب لكنه هاك اليوم هو الي منعني اروح للغار ويوم انهرت حملته ذنب اني انسرقت للغار بدون علم اهلي وهذا الي خلاهم يمشون عني وعهدك انت في حلٍ منه
رعد مسكها بعضدها يهزها : ليه ماعلمتينا انك تاركه كاميرتك في الغار
بروق التفتت عليه وبتبرير : خفت اعلمكم عنها تشيلون همها واهي مافيها شي يستاهل واهي مع الجديله لونكم لاقين الجديله لقيتو الكاميرا معها
فجأه تذكرو الاثنين الجديله والتفتو في نفس الوقت لخزام الي انقهر من رد بروق عليه تمدح ولد عمها وترفع قدره قدامه واهي في الفديو تشكيه بحرقه وتقول اكرهك من قلب محروق ....بس وش غير رايها فيه ....معقوله يكون كلامها صحيح ....وليه لا الي تعرضت له ماهو سهل واهي سجلت الفديو واهي منهاره يعني عادي لو قالت مثل هالكلام في انهايرها وكبرت الامور .....
انتبه لنظرة رعد وبروق له بحده هز راسه بمعنى وش فيكم وفي داخله نار من الغيره والقهر والحرمان حبيبته قدامه واهي ملك لغيره وتدافع عن الشخص الي عاش شهر كامل يعده غريمه ويتوعده بالويل والثبور واخرتها تقوله مكانه هنا فوق راسي ! اه يالغبنه ...
رعد شاف انه مافهم وش يبي : الكام معها جديله وينها
خزام رمى بروق بنظرة حزن استغربتها ورد بهدوء :
احرقتها
رعد تذكر اثر النار الي لقوه على مدخل الغار وصدقه : والكام وينه
خزام : عندي
رعد لحد الحين ماهو فاهم بروق ليه مخليه الكام في الغار بس لاحق يستجوبها لاكن الي مازال مستغرب منه قولة هالرجال انه له شهر يدورهم
: قلت لك شهر تدورنا كيف
خزام تنهد بهم ونزل انظره للحظه في الارض ورفع راسه اعطى بروق نظرة عتاب ورجع يناظر رعد
: قبل شهر كنت في مكشات ونزلت في الغار
شبيت ناري وقمت باخذلي اثافي اثفي ابريق القهوه
ويوم رفعت الحصى الي مزبور في طرف الغار لقيت
تحته كيس فيه جديلة بنت وكام الجديله رميتها في النار والكام حاولت اشغلها ولقيت بطاريتها منتهيه
طلعت كرت الذاكره وشغلته في كامي ولقيت الفديو الي سجلت فيه اختك رساله لامها وابوها .....هنا بروق دمعت عيونها وصدت تمسحها
وذكرايات الغار تداهمها واندمت انها سجلت هالفديو الظاهر انها اشغلت هالرجال الي مبين انه راعي نخوه وشهامه والاماكان تعنى ودور اهلها والاكان تعهد انها ياخذ بحقها من سياف .....
وفي نهاية الرساله حلفت الي يلقى الكام انه يوصلها لاهلها واذكرت رقم ابوها لكن الفديو انتهى قبل تكمل الرقم والظاهر ان الانقطاع بسبب ان الشحن خلص عاد انا شفت باقي الفديوات الي ظهرت فيها انت واخوك مشاري وابوك وعمامك واعيالهم لاكن المشكله كانت في ان محد منكم ضهر اسمه الكامه عشان يسهل علي امر البحث عنكم وطول الشهر الي راح وانا ادوركم ماخليت مكان عام الاورحت اتصفح اوجيه الناس فيه لعلي اشوف احد منكم
وانا شايلن هم البنت الي كانت في الغار وش صار عليها هل ارجعت لكم والااكلتها الذيابه ! شدد على الكلمه الاخيره بذات معنى
رعد تأثر بكلام خزام وحس ان بروق بدت تتذكر احداث ضياعها في البر التفت عليها ولف يمناه على كتوفها بمحبه ومواساه ....خزام شتت انظره عنهم بحسره واهو يستغفر عن امنيه اعترضت في ذهنه ياليتني مكانك .....
رعد رجع يلتفت لخزام : السموحه ياخوك اتعبناك معنا والبنت هذي هي الحمد لله ارجعت لنا سالمه ومافيها الا العافيه
خزام ابتسم لرعد : ماهنا تعب يالغالي المهم ان بنتكم ارجعت لكم طيبه والحمد لله على سلامتها
رعد وبروق : الله يسلمك
رعد : ماعرفتنا عليك
خزام مد يمناه لرعد يصافحه ورعد صافحه وتقدم سلم عليه سلام خشوم
خزام : انا خزام ابن عدي ال عدي
بروق ورعد ناظرو في بعض بدهشه هذا ضيفهم الي جايين يتسوقون لضيافته من محله
خزام فهم انهم عرفوه ابتسم : الاسبوع الي راح اكتشف ولد خالي بالصدفه ان الناس الي تعبنا ندورهم ماهم الا جيرانا القداما لاكن الله مااراد اني
اقابلكم الاسبوع الي راح عند ابوريان والي هو شريك خالي من يجي ست اسنين وكنت ناوي افاتحكم في موضوع الكام لاجيتكم البيت
رعد اتسعت ابتسامته : الله انه يحييك انت وخوالك
وسالفت الكام لاتطريها لاحد انت بس جبها معك وعطني اياها من غير محد يعرف عنها شي
خزام هز راسه : ابشر
ثم رفع يده اليمين ياشر فيها على كامل المحل : وهالحين محلنا تحت خدمتكم اخذو كل الي يلزمكم على حساب المحل وقبل لايحلف رعد حلف عليه خزام : حلفت انكم لتاخذون الي جيتو علشانه على حساب المحل والااني لاحمل سياره من كل شي موجود في المحل وارسلها لحد بيتكم
رعد وبروق اضطرو ياخذون القهوه ولوازمها من عنده بس بكميات اقل من الي كانو ناوين ياخذونها لكن خزام كان فاهم حركتهم وكل شي يطلبونه يخلي العامل يدبل كميته مرتين
اطلعت بروق من المحل قبل رعد وركبت السياره
وخزام لقاها فرصه ومسك رعد بيده : اصدقني القول يارعد سياف وشهو جايرن على بروق ابه ترا شكواها منه تساويتني من شهر ولوني شايفه قبلكم ابتليت بدمه
رعد توسعت عيونه باستنكار : انا مدري بروق وشهي مهببه في الفديو لاكن الي انا متاكد منه ان سياف من خيرة شباب العائله ومستحيل يضر بنت من عايلتنا والامن غيرها لكنه رجالٍ شديد شوي واهو الي منع البنات لايروحن للغار هاك اليوم واكيد ان بروق يوم انهارت حطت حرتها فيه واعتبرته السبب في ضياعها وانا مالومها لاني انا نفسي انهرت في ذيك الليله وحملت سياف ذنب ضياعها
هز خزام راسه بتفهم : متأكد
رعد : متأكد ونص
وبضحكه يلطف الجو : احمد ربك انك ماشفته قبل تعرف السالفه منا والاكان تلقى ال ماجد كلهم في وجهك واولهم انا تراني لاجد الجد افدي سياف بروحي ولونه جلف حبتين بس يستاهل ابوماجد
ابتسم خزام مجامله لرعد وودعه ووقف على باب محله يتابع سيارتهم بنظراته لحد ماختفت عن مجال رؤيته
رعد مشى من عند خزام واهو مستغرب نظرة الحزن العميقه الي تحتل عيونه ركب سيارته وسكر الباب واول ماحرك التفت على بروق : انتي وش مسجله في الفديو وليه تاركه كامرتك في الغار وليه ماعلمتينا عنها قبل كذا
بروق التفتت عليه ونفخت : افففف بدينا تحقيق وش سجلت عليها سجلت رساله لامي وابوي وبكره بتجيك الكام واسمع الرساله بنفسك وش قلت عن سياف قلت اني اكرهه اكرهه
رعد لف عليها بضحكه :ههه ماسئلتك وش قلتي عن سياف
بروق : وانا متاكده انه كان السوال الثاني مباشره
رعد ابتسم وغمز لها :صح بس اول مره اعرف انك تكرهين سياف حرام عليك سياف ينكره
بروق بعصبيه : ايه انا اكرهه عندك اعتراض
رعد يحاول يهدي عصبيتها : لا ابدا اكرهيه زي ماتبين بس وش السبب
بروق وسعت عيونها فيه : لاياشيخ يعني انت ماتدري انه متسلط علي من بد البنات وناشب في نص حلقي كل شي عنده لا وممنوع اصلا وش دخله فيني يتحكم في حياتي
رعد يعرف ان سياف متسلط عليها من جد ويعرف سبب تسلطه ذا وسبق وحاول يوقفه عند حده لاكن ابوه امنعه اصلا محد من كبار العائله يرضى ان سياف يحاسب على اي شي يسويه ودايم كلمته فوق الكل بمباركت كل عيال ماجد والي يعتبرون ان محبت ابوهم لسياف وتفضيله حتى عليهم هم انفسهم يعتبر بطاقة حصانه لصالح سياف ....
رعد وبروق ارجعو للبيت بعد ماخلصو متقضين الاغراض الي ناقصه المطبخ والاقالو لاحد انهم شافو خزام الريم وام مشاري بدو يجهزون للعزومه
بمساعدة الطباخه والخادمه وبروق اصعدت لغرفتها ترتاح افتحت باب غرفتها وادخلت وسكرته وراها وقفلته تقدمت لتسريحه نزلت شنطة يدها عليها ثم استدارت وعينها على السرير انسدحت
على سريرها واهي تستعيد الي صار في محل خزام
ياه ياغرابة الصدف وشلون ماطاحت كامرتها الافي يد ولد جارهم القديم وفي نفس الوقت اهلها يستعيدون علاقتهم بأهله ابتسمت واهي تتذكر
كلامه عن عهده انه ياخذ حقها من سياف وفجأه
اختفت ابتسامتها اسأت لسياف بهالفديو وخلت الغريب يظن فيه الظنون مهما صار يبقى سياف ولد عمها وعزوتها ورجال في مصاف الرجال الاولى
الله يسامحني كيف اخطيت في حقك وانت دايم تجيبلي حقي .....ارجعت تبتسم واهي تتذكر كيف
ان سياف دايم يدافع عنها وياخذ حقها الطاق مطبوق واذا غلط عليها هو لقى من ياخذ حقها منه
......الاشهب زي مايسميه سياف هو الوحيد الي ياقف في وجه سياف ويوقفه عند حده ؟!
________________________
اعتدل في جلسته بعد ماكان متكي بجنبه على المركى وركز نظراته على حفيده الي تجاوز الاربعين من عمره يتحرى الصدق في عيونه : بس انت متزوج
رد الحفيد بثقه : ونوال مطلقه ومحد جايها الامتزوج والامطلق وانا ولد عمها واولابها من الغريب وفي كل الحلات انا متزوج متزوج ان ماكان هي فغيرها
ابومنوخ عقد حواجبه ورفع عصاه خبط فيها فخذ حفيده : وان تسان حرمتك صالت عليها
الحفيد برقت عيونه بأمل في موافقة جده : بنت عمي الها العز والمعزه ومحد يقدر يقربها بشي وانا موجود وانا بحط لها بيت الحالها مال لحرمتي عليها درب ولاجد الجد ماني مبدن بنت الناس على بنت عمي
ابومنوخ من داخله موافق خاصه بعد ماتأكد ان احفاده العزابيه مانهم موافقين يخاذون مطلقه بس
يبي يحرص حفيده على بنت عمه ويبيه يفهم انه مايرضى انه يبدي حرمته الاوله عليها : وان جتني تشكي منك والامن حرمتك
الحفيد ربت بيمناه على رقبته بحماس : ارقبتي سداده ان قاله الله مايلحقها ضيم واهي في بيتي
الجد ابرم سبحته في الهوا يتسلى فيها وصد عن حفيده : مالي في رقبتك حاجه حرمتك تقضبها ارضها وان اخطت على بنتي مالها الابيت اهلها واعيالنا ترباهم بنتنا
الحفيد نزل راسه في تفكير ثم عود يناظر لجده
:تم
ابومنوخ اتسعت ابتسامته ورجع يلتفت على حفيده
: الخميس الجاي الملكه والزواج في ليلتن وحده ومبارك عليك نوال
الحفيد قام باس راس جده بفرحه : الله يبارك فيك يالغالي
______________________________
دخل مجلس جاسر الماجد واهو يتذكر وجيه الاشخاص الي شافهم في كام بروق هذا هو ابوها بوجهه السمح البشوش وهذا هو اكبر عمامها ابوسياف وعلى طاري سياف في ذهنه اخذ نظره سريعه على الوجوه يدوره ...ماشافه ...تقدم خطوه ...تسأل بحسره ياترى بيجي زوج بروق ؟وبيجلس معه في نفس المجلس حس بالم يعتصر قلبه وشلون بيقابله وشلون بيتحمل شوفته وشلون يصبر على حقيقة انه اخذ البنت الي حبها وتمناها من بين كل بنات الديره وشلون ؟!
صحاه من هواجيسه السوداء صوت جاسر يرحب فيه : ياهلا ومرحبا بولد عدي الله حيه
ابتسم خزام وسلم عليه بود : الله يبقيك يالغالي
شاف مشاري يسلم عليه من بعد ابوه ابتسم له وسلم عليه ببشاشه من بعده رعد الي سلامه عليه كان حماسي بما انهم تقابلو قبل كذا حس بجو من الالفه ناس فيهم طيبه وترحاب وكرم اخلاق......
كان يسلم على اهلها واهو يعرف اسم كل واحد فيهم والي مايعرف اسمه يعرف وجهه واهم فيه من اعرفه كمذيع وفيه الي استقبله كولد لعدي وفيه
الي مايعرفه باي حال والاول مره يشوفه
عند الحريم الجلسه كانت موزعه لقسمين بما ان حريم ال ماجد كلهم حاضرات جلسه للحريم وجلسه ثانيه للبنات من جهة ال معدي ماجاء الاعذبه وام هزاع عروب ارفضت تروح للعزومه واجلست عند خوات هزاع هي و سحر ......
بروق انحنت على طاولت الخدمه تاخذ ازيادة فناجيل وارجعت تصب القهوه للحريم وحده من حريم عمامها جالسه قريب من عذبه صبت لها
فنجان ومدته عليها وارجعت تعتدل في وقفتها
تشوف مين خلصت فنجانها عذبه مدة يدها ...
وقربت لها بروق ومدة يدها بتاخذ الفنجان لاكن
عذبه تمسكت بفنجانها علشان تجبرها توقف عندها وبفضول : اهل زوجك بيجون اللعشاء
بروق ابتسمت مجامله : لا مانهم جايين
عذبه هنا مدة لها الفنجال وصبت لها بروق قهوه
ورجعت تتنقل بين باقي الحريم وافكار كثيره بدت
تحتشد في ذهنها ...عذبه ام خزام الي هو نفس الشاب الي لقى الكام حقها واهو نفسه ولد عدي
الشخص الي له مكانه كبيره عند ابوها وفي نفس
الوقت ولد عم مزيد الي يقرب ليوسف .....وشلون
للحين عذبه ماتعرف انها تطلقت ......في يوم حفلتهم ام مزيد راحت تغدت عند ام خزام يعني بينهم تواصل ؟ وبعدين ليه اسئلت عن جيتهم
وماسئلت عن يد غرور وش صار عليها ؟ دامها ماتدري عن الطلاق اكيد بعد ماتدري عن يد غرور ....اها هي صلتها بام مزيد الحالها مالها
علاقه بال عامر الباقين يمكن عشان كذا ماتعرف
شي ....جاها صوت وحده من الحريم : الي ماخذ عقلتس يتهنابه
ارفعت راسها بانتباه من سرحانها لتكتشف ان وحده من الحريم ماده عليها الفنجان واهي ماهي معها ابتسمت باحراج للحرمه واخذت الفنجان تصب لها قهوه وهنا اسمعت تعليق ام هزاع الساخر
والي عرفت من لقأهم السابق انها انسانه مرحه وبلسان ساخر من الدرجه الاولى : من بياخذه غير المعرس الي ماتهنا فيها اوذيناه بعزايمنا كل شوي عندنا عزيمه هات الحرمه عندنا عزيمه ود الحرمه
هههههه ضحكه مبتوره لعذبه وام هزاع الي تفاجئو
بالصمت الي عم الجميع وانحرجو!
بروق شافت كل العيون تسلطت عليها نظرات عجزت تحللها اوماحاولت تفهمها شدت طولها
بشموخ وابتسمت لام هزاع تطرد عنها الحرج : المعرس هج من كثر العزايم شكلي المره الجايه باقضب ارضي عن العزايم ...
عذبه وام هزاع طالعن في بعض بصدمه واهن يتمنن ان الي وصلهن من كلام بروق ماهو صحيح
ام هزاع اكتسى وجهها بالجديه وكميه اكبر من الاحراج والاسف على حال بروق :انتي وش تقولين كيف هج ومن الي ياخذ مثلتس ويهج
ام مشاري تدخلت تنقذ بنتها من الاحراج وتدافع عنها: الرجال اكتشفنا انه مايصلي وطلبنا منه الطلاق
عذبه صدمتها تحولت لصمت وسكون كامل تحولت لمستمعه بدون اي ردت فعل
وام هزاع امسكت راسها بجزع : ابك كيف مايصلي اعوذ بالله اعوذ بالله من سخط الله الله لايسخط علينا الله يثبتنا على الدين
ام سياف حبت تبعد بروق عن الاحراج ناظرت فيها
: خلي القهوه نصبها حنا روحي شوفي قدر العشاء
وش صار عليه
بروق فهمت ام سياف وكانت فعلا بحاجه انها تبعد
عن سالفة طلاقها واي اسئله ممكن توجه لها عنه
نزلت القهوه على طاولت الخدمه واطلعت من المجلس واهي ترجع شعرها ورى اذنها مرت من الصاله قاصده الدرج لاكن صوت رهف الي اطلعت
من المجلس الي فيه البنات وقفها : وين رايحه يالنذله تاركتني ومقابله الحريم يعنني صرت حرمه
بروق ابتسمت من قلب هذي صديقت عمرها التفتت عليها : ايه صرت حرمه وخلاص ماجلس مع البزران الي باقي يدرسون
رهف جتها ووقفت قدامها مباشره واهي تضحك : ههههه البزران دخلو الجامعه وانتي باقي عاطله لادراسه والاشغل
كشرت بروق : كله من النكبه اخوك
وقلدت صوت سياف بمسخره وقهر : ماعندنا بنات يدرسون برا ..عقدت حياته البنات الصبه المتخلف
رهف بضحكه : هههههه عاد انتي خبله علشانه منعك تدرسين برا تقومين تغيرين التخصص الي تبينه وتأجلين الدراسه سنه وبعدين وش تبين في دراسة الحقوق تخصص مغثه
بروق بعصبيه : لسى باقي كثير على السنه الجديده
وانا باقي ماقررت ادخل حقوق قلت بروح عند خالي مكتبه واشوف مهنة المحاماه عن قرب عجبني الوضع درست حقوق ماعجبني دورت تخصص غيره
رهف بعصبيه : بطلي جنان سياف زي مامنعك تطلعين البعثه منعني ادرس طب بس مااستسلمت ودخلت علوم الحاسب نفس التخصص الي كنتي راح تبتعثين عليه انا وانتي طول عمرنا نحب الطب ونفرح بروحة المستشفى عكس الناس ونفس الشي نحب الحاسب وتقنية المعلومات والاعمرنا فكرنا في غير هالمجالين ليه الحين تنطين لتخصص بعمرك مافكرتي فيه وتتركين التخصصات الي تحبينها
كلام رهف دق ناقوس الخطر داخلها معقوله يكون اختيارها للقانون ردة فعل على جبروت سياف !
ياه يابروق معقوله تكونين خايفه منه لدرجة تدخلين قانون علشان تدافعين عن نفسك قدامه ؟!
لامستحيل .....يكون لسياف كل هالتاثير علي .....انا بس ابي ادافع عن المظلومات الي يتسلطون عليهم امثال سياف وياكلون حقوقهن ..........
قطع عليها حبل افكارها صوت الريم : انتم هنا وانا ناقعه في المطبخ تعالن قطعن السلطه
رهف كشرت : اف السلطه ليه ماجهزتوها من بدري
الريم : امي عيت تبيها فرش
بروق : يالله امشي خل نقطعها قبل يخلص العشاء
رهف واهي تمشي مع بروق للمطبخ :يموتون لوماخلونا نقطع سلطه في كل عزومه
بروق بضحكه : ههههه تسجلت باسمنا خلاص
اركبت السياره جنب ولدها ومخها مازال يودي ويجيب هل تعلمه ان بروق تطلقت ؟وهل راح ينبسط بطلاقها؟! .....وهل راح يتقبل انه يتزوج مطلقه ؟! ....طيب موب الاحسن انه يتزوج من بنات عمه ويكسب رضى جده ويرجع لاهله ؟!
خزام لاحظ سكوت امه واهو يبي اي شي يبعده عن السكون لان الصمت عنده صار مرادف لطيفها وذكراها : وش اخبار العزومه
عذبه انتبهت من سرحانها :هاه
خزام ابتسم : لااااا منتي معي ابد الي ماخذ عقلك
عذبه من غير تخطيط : وش رايك تخطب من خوات مزيد
خزام عقد حواجبه مستغرب وش جاب طاري الزواج الحين : ال شعوان مااخذ من بناتهم لو اقعد بليا عرس عمري كله
عذبه بمحاولت اقناع : بس ذولااهلك ومالك غناتن عنهم
خزام بعصبيه : مستغنين عني ومستغنن عنهم من خلقت الله الي والاعاد بيني وبينهم رابط
عذبه بخوف من عواقب هالقطيعه : خاف ربك هذولا اهلك
خزام بجمود : اهلي ماتو
صدت عنه واهي اكثر وحده تعرف طبعه لاصد قلبه عن احد صد ل الدفنه
شاف كيف صدة عنه وعوره قلبه الاامه مايقدر على زعلها : وش جاب الزواج على بالتس لاقيتن لي عروس
عذبه ارجعت تلتفت له : لابغيت تعرس البنات واجد انت بس اشر
خزام تغير وجهه وكتم : ماني ويا العرس وقلبي ماعادهو معي
عذبه ايقنت انه مايبي الاهالبنت فكرة ان خبر طلاقها بيفرحه : والي اخذت قلبك تطلقت
ارعبها صوت صرير الكفرات والسياره الي اخذت بهم لفه بغت تنقلب واخيرا توقفت بالكامل وخزام
راص على صدرها بذراعه خوف انها تظرب في طبلون السياره
تكلمت برعب واهي تفقده : انت وش جاك
رفع راسه من على الدركسون بذهول ونطق ببطء
:وش قلتي
عذبه نست سالفة بروق من خوفها على خزام واهي تشوف كيف سحب فرامل في نص الشارع ومن لطف الله فيهم ماكان قدامهم والاوراهم سيارات والاكان انعدمو : اقول وش فيك يعورك شي صابك شي
خزام انزعج من صوت البواري لسيارات الي جت من بعد ماستقرت سيارته واقفه في نص الطريق وفي نفس الوقت يبي يسمع وش قالت يبي يتاكد انه سمع صح قبل تطير احلامه لسماء ثم تطيح عليه مقتوله تجاهل اصوات البواري وكل شي غيرها وكرر على امه بصوت موجوع : وش قلتي عن بروق
عذبه اشهقت وتوها تستوعب ان الي صار كله بسبب فرحته بالي سمعه تكلمت باستعجال تطمنه
: قلت تطلقت بروق تطلقت رجالها مايصلي وتطلقت منه
ابتسم خزام بفرح وبدى يحمد الله الي ردها له : الحمد لله الحمد لله
ياضحكة،،، الخاطر الليله وياوسعه
من يوم جابوه في ،،،موقف تمنيته
ياسعد قلبي ،،من الفرحه وياقطعه
من نور برقٍ ،،، وسط جوفي تحليته
من شع نوره على هالقلب وانتزعه
وانا موقف ،،،،على حبه،،، وتوقيته
ياللي تدلون ،،بيته ،،،واهله وربعه
قولو له اني،، قتيله ،،،والدوى بيته
ماهو بيومين،،،،،، افكر به ولاسبعه
من يوم صوته،،،، اسر قلبي وراعيته
الشاعره حرف العناء
سمع صوت البواري يزيد من وراه فتح شباك السياره واهو يضحك بوناسه وطلع معه وتكلم بصوت عالي : ههههههه ابشرو من عيوني
قاله واعتدل في جلسته وحرك السياره ماشي في
الطريق الصحيح وبفرح التفت على امه : هايام خزام امري تدللي وين تبيني اوديك والله مالي خاطر
ارجع للبيت من الوناسه الي في
عذبه استانست على وناست ولدها وبدت تدعي ان بروق تكون من نصيبه دام قربها يفرح قلبه كذا
_______________________
بعد اسبوع
يوم الخميس الصباح
مرة عابره مكتب السكرتير من غير ماتلتفت له
متجهه لباب مكتب باسل
واهو اكتفى انه يرميها بنظرة امتعاض خفيه ويرجع يكمل شغله ......
افتحت باب المكتب وعينها على مكتب اخوها المقابل للباب مباشره في صدر غرفة المكتب الواسعه
شافت المكتب خالي ادخلت ولفت يسار قاصده
الباب المشترك بين مكتب اخوها ومكتب ابوها
ولاكن وجود مكتب جديد مضاف يمين مكتب اخوها وعلى يسار الباب المشترك بضبط جاي في الزاويه الي يحدها باب المدخل الرئيسي للمكتب والباب المشترك بين مكاتب الاداره صدمها وخلاها تتوقف مكانها قبل يومين كانت هنا وماكان هالمكتب موجود من وين جاء والي زاد صدمتها وخلاها تشهق بانبهار الوجه الوسيم .....لا ايش
الي وسيم ذا شديد الجمال وجه ابيض بياض صافي
فكرة ياحظ اخته اكيد انها ماتحط مكياج
عيون عسليه واسعه برموش طويله احتارت في جمال هالعيون ياالله وش ذا من وين جابهم ؟!!
والانف الي سلة سيف على دقه ونحافه الله الله
يالحظ الي عليه منقي ملامحه بمنقاش !! والاالفم الصغير بشفايف رقيقه ...اووولا لازم يحنطونه قبل يكبر ! والفك الواسع الي انتشر عليه شعرات خفيفه
وقصيره من غير ترتيب ! ياشيخ ياليتني شعره على خدك !!
حس بالباب لمى انفتح والاهم سمع الشهقه المميزه والي ماكانت شي جديد بالنسبه له رفع راسه ياخذ لمحه سريعه وزي ماتوقع بنت مفهيه
على جماله رفع حاجبه باستنكار لكمية الانبهار الظاهره على وجهها ابتسم بسخريه على حاله
ورجع يكمل شغله بدون اهتمام
ماعجبها انه ماعطاها وجه معقوله مستقل بجمالها!!
وليه لا اذا جماله اضعاف مضاعفه انقهرة منه
وحبت تعوض الشعور المزعج الي اكتسحها
بسب تجاهله لها تقدمت لمكتبه ونقرت على سطحه باظافرها
يوسف رفع راسه وناظرها باستخفاف : نعم
حلا انقهرت اكثر عطته نظرة استعلا وبدلال طبيعي
لان هذا هو مجالها وصنعتها : بابي موجود
يوسف شملها بنظرة تقييم سريعه بنت نحيله بكتله صغيره وجهها بيبي فيس جميل بنعومه في ملامحه متحجبه دون نقاب (وتكملة وصفها الي غاب عنه شعرها قليل وناعم مقصوص كاريه مايل بحيث تكون جهه اطول اشوي من الجهه الثانيه )دلالها مافيه تصنع ...على الفطره وبسيطه او بمعنى اصح ساذجه
ابتسم بسخريه لان رغم محاولتها لتعالي عليه مازالت نظراتها تلتهمه بشغف : دوريه بنفسك
حلا انصدمت من رده تعودت ان الموضفين يعاملونها باحترام مبالغ فيه وطلباتها اوامر حتى لوماكانت من تخصصهم الوضيفي مثلا السكرتير
ياما ارسلته يجيب لها قهوه من كوفي الشركه الموجود في استراحة الموضفين مدت شفايفها للخارج بزعل واهي منقهره منه ومحتاره كيف ترد
عليه ماتعرف لردود الي تجرح وبتلقائيه اشملته بنظره غاضبه من فوق لتحت ولفت عنه بسرعه
متجاوزه مكتبه رايحه لمكتب ابوها افتحت الباب
وادخلت ورمت شنطتها على الكرسي الي قدام مكتب ابوها بعصبيه واهي تشوف الاستغراب
في نظرات ابوها لها تكلمت بغظب : الموضف الغبي الي برا من متى هنا
توسعت عيون ابوها باستغراب : من يومين ليه
لفت من ورى الطاوله وقربت لابوها واهي تظرب
برجلها في الارض بزعل : اطرده مابيه هنا خله يعرف حجمه انا حلااا بنتك يابابا اسئله عنك ويقولي دوريه
هنا انحنت مقربه وجهها لابوها وكملت يرضيك يتكلم معي كذا المغرور المتكبر
ابوها ضحك على تعامل يوسف مع بنته اول موضف مايعطيها وجه دايم موظفينه يستحضرون وجوده فيها ويعاملونها كممثل له :هههههه الله يقديله فيك واهو صادق ليش مادخلتي مع باب مكتبي على طول
حلا اعتدلت في وقفتها : ياسلام عجبك كلامه اشوف وبعدين انا داخله مكتب باسل ذا وش جابه لمكتب باسل
ابو باسل استعاد مظهره الجاد واهو يتذكر شي رفع نظراته لها بجمود : انتي وش مطلعك من جامعتك هالوقت
حلا تذكرت ليه جايه لابوها وبعصبيه : لاتقول جامعتك مانها جامعتي انت دخلتني لها غصب
وانا ماابيها
ابوباسل كرر سؤاله بصرامه : وش مطلعك من الجامعه هالوقت
انفظت ايدينها بقهر : الله ياخذ الجامعات كلها من الارض طلعت لان ماعندي الامحاضره وحده وخلصت ولاعاد اني بحاضره غيرها والامحاضره
زفر بضيق من بنته وكرهها لدراسه هي مانجحت من الثانوي الابالدف ودرزن مدرسات خصوصيات
وغصبها على الدراسه الجامعيه وهذا هو موالها اليومي الي ماتمل والاتكل منه : مجنونه انتي بتخلين دراستك وتصيرين وحده جاهله متخلفه وش هالتفكير الغبي
دارت حاولين المكتب مبتعده عن ابوها ووصلت للجهه المقابله له رمت نفسها على الكرسي بغيض
وتكلمت بزعل ودلال : يوه يابابا انا مخلصه الثانويه ايش جاهله هذي بعد وكمانا انا مااحتاج لدراسه الجامعيه ايش ابي فيها وخيرك مغرقنا
ابو باسل هدى شوي من نبرته تحت تأثير دلعها : وهالخير مايبي له ناس متعلمين يحافظون عليه ويديرونه
حلا نزلت راسها بزعل واهي خلاص باقي شوي وتبكي تكره الدراسه تكره الكتب تكره المدرسين والدكاتره تكره الجامعه ومن قبل الجامعه تكره المدرسه ماتحب التكليف والعبء الثقيل الي تلزمها فيه الدراسه بحوث ومراجع وكتب كل واحد كبر الباب فاضيه لهم انا انبش في تخاريف المهبل ذولا الي مسوين فيها يعننا علما وجبنا الذيب من ذيله يقهرون عليهم كتب تفلق اففف....
ابوباسل ماهان عليه زعلها خاصه انها من بداية الدراسه تكرر عليه نفس الاسطوانه يعني مافيها رجاء انها تتقبل الجامعه تكلم بحزم : اسمعي عاد اخر كلام عندي حكاية انك تتركين الدراسه وتجلسين عاطله لاشغل والامشغله انسي ماتبين تدرسين تشتغلين معي هنا في الشركه في القسم النسائي
حلا كانت بتندفع رافضه الفكره لولا انها تذكرت المزيون الي برا لواشتغلت هنا بتشوفه كل يوم هنا توسعت ابتسامتا ونطت نطه صغيره واهي في مكانها : ييييس اشتغل هنا ليه لا واصير مديرة القسم النسائي
ابوباسل ضحك : ههههههه انتي وين والاداره وين هالحين تدربي على الشغل واذا اثبتي وجودك نحطك مديره والايهمك
ارجعت تبوز : لامابي ابي اصير مديره تخيل بس موضفه عندي تجي تتأمر علي هزلت
ابو باسل فكر انه يجاريها لعل وعسى تتأقلم مع بيئة
العمل وتحب الشغل في الشركه
:محد متأمر عليك غيري وعشان تصيرين مديره لازم تعلمين الشغل قبل بحطلك مكتب في نفس
غرفة مديرة القسم واهي الي راح تدربك على الشغل
حلا فزت واقفه وبزعل : لاوالله ...مابي يصير معي احد في مكتبي
ابوباسل زفر بضجر : قلت لازم تدربين على الشغل قبل وعلشان تدربين لازم تكونين مع مديرة القسم باستمرار وتتعلمين منها عاد انتي وشطارتك متى ماتميزتي في شغلك وتفوقتي عليها طلعتها من المكتب واعطيتك صلاحياتها
ارجعت ترمي نفسها على الكرسي وتحط رجل على رجل : اوكي بابي بس لاتفكر تحطلي مكتب زي مكاتب موضفاتك الكئيبه ابي مكتب ....امممم
حاطه اصبعها على جنب خدها قريب من عينها وتفكر ثم تحركت مقربه وجهها لابوها واهي تحرك ايديها في الهوا تشرح بحماس : ابي مكتبي يجي اسود كبير من المكاتب ذي الي تجي تلمع مدري كيف ...امم كأنها قزاز مدري رخام مدري ايش بس حلوه حلوه يابابا شفتها في الافلام تهوووس .....
ابوباسل ابتسم على تفكير بنته وقرر يخلي مصمم الديكور يضبط لها مكتب يهوس على قولتها لعله يشدها لشغل رفع يده واشر باصبعه السبابه
على خشمه : ابشري على هالخشم كم حلا عندنا
حلا فزت من الكرسي بفرحه وراحت احظنت ابوها وباسته على خده وخشمه وبضحكه : هههه هيا حلا وحده وماخذه حلا الكون كله
____________________________________
:السلام عليكم
التفت الجميع على الصوت الي فقدوه من اسبوعين غزل اول المتفاعلين نطت واقفه واركضت لبروق احضنتها :هلا والله ارحبي مليون
بروق بسعاده :هلابتس زود يابعد قلبي اشتقتلك
غرور الي جلساتها مع اهلها زادت من بعد ماتركهم يوسف قربت من بروق واهي تدف غزل عنها :بعدي مناك لاتعورين يدي
غزل بعدت عنها : ياذي اليد الي ذلتنا فيها
بروق احضنت غرور : اروح فدوه لليد وصاحبتها ...وشلونك الحين عساك طيبه
غرور : ياربي لك الحمد احسن واجد باقي فيها شويت الم بس فرق عن قبل
بروق تجاوزت غرور لخالتها ام نادر الي استقبلتها بترحاب رغم انها مازالت زعلانه من طلاقها من يوسف ونوعا ما محملتها ذنب أختفائه
بروق سلمت على خالتها وباست راسها : وشلونك ياخاله عساك طيبه
ام نادر : الحمد لله بخير وشلونك انتي ووشلون اهلك
بروق : الحمد لله كلهم بخير ويسلمون عليكم
ام نادر : الله يسلمك ويسلمهم
ابو جابر بفرح : الله حيها ياهلا ببنيتي ياهلا بالغاليه
بروق سلمت على جدها بشوق وفرح بشوفته : الله يبقيك ياجدي وشلونك عساك بخير
ابوجابر : نحمد الله
ابونادر سحبها من قدام ابوه : هلا والله وشلونك
سلمت عليه بروق بمحبه : هلابك يبه وشلونك عساك طيب
ابو نادر : بخير يامال الخير وشلون الوالد والاهل كلهم
بروق : الحمد لله كلهم بخير
والتفتت على جواد ونادر : وشلونك عمي وشلونك نادر ان شاء الله بخير
نادر وجواد : الحمد لله بخير اخبارك انتي
بروق : نحمد الله طيبه
اجلست مع اهل زوجها السابق واهلها الثانين زي ماتعتبرهم هالاهل من حسنات يوسف مستحيل تلقى اهل بمثل طيبتهم واخلاقهم وتشيل لهم في قلبها مكانه كبيره ومستحيل تقطعهم في يوم من الايام ....مر الوقت سريع من غير ماتحس فيه
وتعشت معهم بعد العشاء اطلبت تتكلم مع عمها على انفراد اخذها لغرفة مكتبه المنزلي جلس خلف
المكتب واشر لها تجلس على احد الكراسي الموجوده قدامه بروق كانت تبي تكلمه عن موضوع
ترميم الحي الشعبي وفي نفس الوقت ماتبيه يعرف
عن تبرعها : بصراحه انا حابه افاتحك في موضوع خيري
ابو نادر ابتسم لها يشجعها : الي هو
فيه ناس دلوني على حي شعبي فيه بيوت محتاجه لترميم مستعجل انا رحت شفته
ابو نادر عقد حواجبه بخوف عليها : كيف تروحين للاماكن هذي لحالك
بروق : موب الحالي رعد معي
ابو نادر بجديه : حتى ولو خطر عليتس
بروق : لاتخاف علي مارحنا الاوحنا ماخذين احتياطاتنا حتى انا استاجرنا سياره قديمه دخلنا فيها للحي علشان مانلفت الانتباه
ابو نادر ماحب روحتها للاماكن الغريبه لاكن هز راسه بمعنى كملي
بروق بجديه : حنا عاينا البيوت وكانت اكبر بكثير من امكانياتنا وبما انك تملك شركة بناء وتعمير قلت اعرض عليك الفكره لو حاب تساهم في ترميم
هالبيوت حتى لوبس تصلح الاسقف الي تخر عليهم
اذا جاء مطر
ابونادر اعجبته الفكره هو متعود يعطي تبرعاته للجمعيات الخيريه واهم يوزعونها بمعرفتهم
بس شي حلو انه يجرب يروح للحي الي كلمته عنه بروق ويشرف على ترميم البيوت المتضرره بنفسه
اخذ منها العنوان واكد لها انه راح يزور هالحي بنفسه ....
بروق قامت بتمشي لاكنها ترددت شوي وابو نادر لاحظ ترددها : باقي شي ودك توصين عليه
بروق ارجعت تجلس وبخجل : بغيت اسئلك عن يوسف ماعرفتو عنه شي
ابو نادر زفر بضيق وبان الهم على وجهه : اسبوعين من يوم طلع وماخلينا مكان مادورناه فيه والاله لاحس والاخبر
بروق : انا شاكه في شي
قالته واهي تتذكر سفرت ابوها المفاجئه الاسبوع الي راح ورجعته من ثاني يوم علشان عشاء جيرانهم
ثم سفره ثاني مره يوم السبت ورجعته امس الخميس علشان يحضر عشاء ابوهزاع والي هي ماراحت له والليله عشاء خزام وبعد ماراحت وجت هنا
ابونادر مال بصدره على المكتب بلهفه : وشهو
بروق حست انها تسرعت لمى شافت لهفته لاكن وقت التراجع فات : ابوي كان جاي ياخذني في ذاك اليوم الي تهاوشت فيه مع يوسف ولمى طلع يوسف من البيت كلمني ابوي بعده بدقايق وقال
انه انشغل وكلم مشاري يجي بداله
قاطعها ابو نادر : وش دخل ذا في يوسف
بروق كملت : بعدها بكم يوم سئلته عن اورقتي كيف بيجيبها وحنا مانعرف وين يوسف وقال ان اورقتي عنده
ابو نادر توسعت عيونه : يمكن مرسلها
بروق بشك : مو هذي وبس ابوي ذاك اليوم مارجع الافي وقت متاخر من الليل وماهي عوايد ابوي يسهر برا ولو صار يعلمنا وينه فيه بعدها سافر ورجع من البكره ثم اخذ اجازه وسافر مره ثانيه من يوم السبت وتوه رجع امس
ابو نادر فقد حماسه : طيب يمكن عنده شغل
بروق : متاكده انه يعرف شي عن يوسف لاني ماقلت لاهلي ان يوسف تهجم علي بالسكين وابوي واضح انه يعرف هالسالفه زين
ابونادر : ابسئله عنه واشوف
بروق بنفي : اذا ابوي يعرف وين يوسف ولحد الحين ماقال لك واهو عارف انك تدور عليه معناته يوسف طالب منه مايعلم احد
ابونادر : وكيف نعرف اذا يدري عنه اولا
بروق : هذي سهله انا اقدر اعرف باتصال تلفون بس اكيد ابوي راح يزعل مني اذا عرف اني انبش وراه
بس انت تقدر تسئل
ابو نادر ماكان متوقع ان ابومشاري يعرف شي عن يوسف بس مايضر لوتبع الامل الي اعطته له بروق وشاف لوين بيوصله : اسئل وين
بروق بحماس بعطيك عنوان ودور فيه بس من غير ماتلفت انتباه احد اذا يوسف مايبي احد يعرف مكانه معناته لو عرف ان مكانه انعرف ممكن يختفي بشكل نهائي واذا فعلا ابوي يعرف عنه فااكيد انه بخير
ابو نادر هز راسه بموافقه : عطيني العنوان الي تقولينه
_____________________
يوم السبت المساء
صار لهم ساعتين يفرون في السوق يدورون فساتين
لعرس واحد من جماعتهم
لطيفه بتعب : وش اسوي هالحين ماشتريت شي
التفت عليها مزيد باستنكار : وشلون ماشتريتي ويدينك مليانه اكياس
لطيفه بتبرير : هذي للجامعه انا اتكلم عن العرس مالقيت له شي
زفر بطفش : اففففف تراني زهقت من السوق والدوجه فيه وبعدين انتن ساحباتني من المزاحميه
تقولن نبي نتقظى للعرس
اميره تحاول تهديه قبل يطلعهم من السوق واهن باقي ماخلصن : وحنا وش نسوي من اليوم ندور وبعدين تراك ماتودينا لسوق الافي السنه حسنه والازم ناخذ مقاضينا كلها مرتن وحده
مزيد عقد حواجبه واهو يلتفت على اميره : وجع اي والله لايكون الثوب الي اخذتيه مهوب للعرس
ترا قرفت من الدوجه
اميره تقاطعه بخوف : للعرس بس باقي الجزمه والاكسسوار
لطيفه بتذكير : واريام ماخذنا لها شي بتذبحنا ان جيناها من دون مانشتري لها
مزيد تقدم عنهن بطفش : امشن اشوف
مشن وراه واهن يتحلطمن اميره شافت فستان في
محل ارفعت صوتها شوي : شف ذاحلو ...مزيد ...شف ....طيب وقف ....مز
اسحبتها لطيفه بيدها :يسمع وسافهتس بمزاجه
لاتطولينها يرجع عليتس يمسح خشتس في بلاط ذا السوق
اميره ازعلت وارتفع صوتها من غير قصد : يخسي هو وخشته
وطخ اظربت في صدر مزيد الي وقف واستدار لها لمى سمع كلمتها واهي مانتبهت له ارجعت ورى بخوف وطاحت الاكياس منها
مزيد ماقدر يقاوم منظرها المرعوب ضحك :ههههههه لاصرتي مانتي قد الشي لاتقولينه
اميره اعرفت دامه ضحك فهي في امان ارجعت تلم اكياسها شالتها وتقدمت تمشي جنب مزيد ولطيف
: اسمع عاد سالفت اني البس الفستان من غير جزمه تصلح معه لاتحلم فيها
لطيفه التفتت عليها بعصبيه : والله ياحبيبتي فستاني اهم من انعالتس
قالته وارجعت تلتفت على مزيد : اول شي ندور لي
فستان ولاريام وبعدين ندور الجزم
مزيد وقف : انا لحد هنا وخلاص زهقت بنبات الليله في الرياض وبكره اجيبتسن مرتن ثانيه
البنات ناظرو في بعض بفرحه وهتفت اميره : ياسلام عليك نبات عند خوالي
مزيد عقد حواجبه وبصرامه : والاحتى تحلمين
البنات ارجعو يناظرون في بعض بزعل ثم ناظرن فيه
وتكلمت لطيفه : اجل وين
مزيد بثقه :عند خزاااام ...
مزيد وقف : انا لحد هنا وخلاص زهقت بنبات الليله في الرياض وبكره اجيبتسن مرتن ثانيه
البنات ناظرو في بعض بفرحه وهتفت اميره : ياسلام عليك نبات عند خوالي
مزيد عقد حواجبه وبصرامه : والاحتى تحلمين
البنات ارجعو يناظرون في بعض بزعل ثم ناظرن فيه
وتكلمت لطيفه : اجل وين
مزيد بثقه :عند خزاااام ...
لطيفه اشهقت بفجعه : ياويلي هذا الي دخل جدي المستشفى وبغى يذبحه !!
اميره بكره وعصبيه :بتودينا عدوانا
مزيد عصب : يامال الوجع خزام ولد عمنا وش دخله في العدوان الي تحتسين عنهم وانتي الثانيه
جدتس الي انتي خايفتن عليه لويطق خزام شوكه مات حسره عليه
لطيفه بعصبيه : انا هونت ماعاد ابي ثوب طابت نفسي يالله بس عودنا لبيتنا
اميره بتأييد : اي نعم لاعاده الله من عرس تسان بيدخلنا لبيوت ال معدي
مزيد انقهر من تفكير خواته : صه انتي وياها خزام ولدنا يال شعوان مهوب من ال معدي وبيته بيتنا وبنبات عنده رضيتن والاانرضيتن
اميره بعصبيه وزعل : هاخل احد يقرب مني والله لاطلع عينه لاتقول رخي راستس وخلي المشاكل تعدي
مزيد عقد حواجبه اخته ذي تغث : مصخنه !فيتس شي ؟ ولد عمنا ذا وماعنده الاامه مرة عمك والله يالي تعرضها بشي مايحصلها خير
لطيفه تبي تطمن اكثر : يعني مانا بشايفين غير امه
مزيد طلع جواله من مخباه واهو يستعيد معلوماته
عن بيت خزام ومتاكد ان معه وحده من خالاته بس
مايدري ليه ماكانت موجوده يوم امه زارت ام خزام
يمكن مابغت تشوف امه وصرفت عمرها تنحنح
واهو يفتح جواله : اهم شي ماتخطون على امه !!وابتسم واهو يصد عن خواته مايدري ليه تخيل
ان خواته يتهاوشون مع خالت خزام والغريب انه مالقى في نفسه اي ميول لرفض الفكره في النهايه هو يكره ال معدي مثله مثل اي شعواني غيره وثارهم عند ال معدي ماهوب هوين
دق على جوال خزام اكثر من مره والارد عليه
عقد حواجبه بعصبيه : الايالمخنز ياخزام مسوي فيها يعننكم متبرين مني
لطيفه تنهدت براحه : اهه شفه مايبلع لنا شوفه خلنا نعود
مزيد ابتسم لخواته يدري انه عيفهن الرياض كلها يوم قرر يبات في بيت خزام : امشن قدامي للدرج
اميره استبشرت خير خاصه مع ابتسامته العريضه
: عين العقل نعدي فوق نخم لنا فستان ل لطيفه
حتى لويمشي الحال ثم نمشي للمزاحميه
لطيفه ماعلقت لانها ماهي مرتاحه لمزيد تعرفه لاحط شي في راسه نشبه مشت وراه واهي تشوف
كيف طنش اميره والارد عليها ازفرة بضيق ماهي
متخيله كيف يبيهم يباتون في بيت ناس مايعرفونهم حتى لوكان ولد عمهم مايعرفونه والايعرفون امه والمصيبه ان جدها متبري منه
وخواله اعداء اهلها .......صحيح ان امها امدحت
امه يوم جتها في بيتها بس في نفس الوقت قالت لهم انها طول ماهي عندهم كانت ميته من الخوف
لو تلاقط مزيد وخوال خزام كان سال الدم لالركب
واهم ماخلصو من الدم القديم علشان ينتثر بينهم
دمن جديد ......صحت من هواجسها على صوت
مزيد : ام خزام داخل في الكوفي هذا
اميره ارفعت راسها تتأمل المدخل الفخم وتعلقت عيونها على الوحه الكبيره (كوفي شوب العاتي )
: الله يادلع العجيز كوفي شوب مره وحده ورا ماكتبت قهوة العاتي والاشوفوني كشخه
لطيفه تلبسها الهم : مزيد تكفى خلنا نروح الله لايعيده من عرس والايعيده من سوق والله اني ماطب هالعرس والااقف عليه
مزيد باصرار :ادخلن داخل اسئلن عن ام خزام وقلون لها مزيد برا بيسلم عليتس
اميره بعصبيه : انا بقعد معك هنا
مزيد نفز عليهم بعصبيه : اقول ادخلي انتي وياها سلمن على مرت عمكم وخلنها تطلع لي بسرعه اخلصن علي
اميره ولطيفه ناظرن في بعض بقهر وتحركن جهة المدخل وقبل يدخلن نزلن الاكياس الي معهن على
جنب جدار المدخل من داخل علشان مايدخلن شايلات شي اميره اسحبت عباتها من فوق راسها نزلتها على اكتافها وسحبت النقاب على تحت توسع
في فتحته اما لطيفه ادخلت زي ماهي بعبايتها الراس المسكره بالكامل ونقابها بفتحته الضيقه
لطيفه انسانه مسالمه رزينه اجتماعيه ماتحب المشاكل والاتحب التفاخر بالانساب والاتدخل نفسها في مجادلات المجالس لكن شعورها انها
داخله على العدو التقليدي لعائلتهم خلاها تتحفز
وتشد طولها وتستجمع قوتها ....يمكن ماكون قويه
بس دامني دخلت محل عدوانا ومكانهم لازم ادخله شامخه لأني امثل عائله ماتكسر عينهالأحد ....اميره ماكانت اقل من لطيفه تحفز واعتداد بالنفس رزت
طولها ومشت بثبات ....يعتبروني مطفوقه ورجه
بس ماعلي منهم هماهم يقولون الجاهل يفلق والعاقل يعصب وماعلى الجهال حرج ....والله من فلقتن بيحصلونها بس خل احد ينطق بحرف والله ماسكت لهم ....تجاوزن الممر داخلات لصالة الكوفي شوب الواسعه لاحظن ان مافيه غير طاوله
وحده مشغوله في الجهه البعيده عنهم ...حرمه سعوديه بمظهر مريح وناعم لابسه بنطلون جنز وبلوزه حرير مشجره ورابطه شعرها ذيل احصان
كانت طالعه من باب غرفه ماميزن ايش هي بالضبط وجايه تمشي لهم ...احساس بالشفقه
غزى صدورهن هالحرمه الحبوبه تشتغل عند ال معدي !!
اميره تقدمت لها تبي تخلص من الوضع المزعج الي هم فيه رغم ان امها امدحت ام خزام لهم
بس احساس العداوه الي بين العائلتين مخليها
تتوقع ام خزام حرمه شرسه وبملامح قاسيه امها في النهايه من ال عامر والوضع عندها عادي مهما تحيزت لزوجها واعيالها ماراح يكون احساسها بال معدي نفس احساسهم هم ال شعوان قربت للحرمه
وفي نفسها ياعزتي لتس انتي تشتغلين عند الشيفه ام خزام اكيد انها مطلعه عويناتس يالبى عويناتس اي والله ...وصلت لها الحرمه : حياكم تفضلو
اميره ابتسمت من تحت النقاب : زاد فضلتس نبي
ام خزام
قالته واهي تلفت تدور بعيونها واهي متوقعه تشوف حرمه مبين فيها الشر !
ام خزام ابتسمت لهم ببشاشه : انا ام خزام
لطيفه واميره ناظرو في بعض اخر شي توقعوه ان كمية الطافه الي شايفينها قدامهم تكون من ال معدي
اميره ياربي وش ذا شوية شر يرحم امتس شعر منكوش اظافر اطوال اقلها عيون حمر !!
لطيفه كانت اسرع من اميره في تجاوز الصدمه
تقدمت لام خزام تسلم عليها بعد ماعرفت عن نفسها : حنا بنات عم ولدتس ....خوات مزيد
ام خزام سلمت على لطيفه بحفاوه وترحاب
: ياهلا والله وغلا وشلونتس وشلون ام مزيد عساها بخير
لطيفه بهدوء : كلنا بخير الله يسلمتس
اميره تقدمت تسلم على ام خزام وداخلها صراع قوي لطافة الحرمه وبشاشتها تحثها على انها تتقبلها بصدر رحب وتسلم عليها بنفس الحفاوه
وحقيقة كونها من العائله المعاديه لهم تجبرها على النفور منها وفي النهايه سلمت عليها برسميه وبرود
عذبه التفت على ورى ونادت :عروب تعالي سلمي عندنا ضيوف
عروب جت لابسه برمودا ابيض وتيشرت اسود عليه صورة شفايف حمرا كبيره محدده بالكرستال
وشعرها منثور على اكتافها ووجهها مزين بمكياج
ناعم وانيق سلمت عليهم برسميه واهي ماتعرف منهم لاكنها متعوده على معارف عذبه الي مالهم حصر وماهي اول مره يزورونها الحريم في الكوفي
لطيفه سلمت على عروب بنفس الرسميه
اميره نفس الشي لاكن بجفاف اكثر واهي تحس كمية العداوه تجاه هالبنت اوضح واقوى منها تجاه
ام خزام
ام خزام اشرت على عروب الي اوقفت جنبها بعد مانتهى السلام : هذي عروب اختي خالت خزام
ثم اشرت على البنات ووجهة كلامها لعروب : وذولي
خوات مزيد بنات عم خزام
البنات مافاتهم كمية الكره والاشمئزاز الي ظهرت
على وجه عروب لمى عرفتهم وماكفاها مجرد التعبير الصامت انطقت بحقد : بنات ال شعوان ولكم عين تجون لحد عندنا بعد الي سويتوه في خزام
عذبه اقطعت كلامها بحده : عروب عيب عليتس
اميره ردت بسرعه : ماجينا عندتس جايين عند ولد عمنا
عذبه تدف عروب تبيها تروح وفي نفس الوقت ترد على اميره : حياكم الله عند ولد عمكم
عروب بقهر : طاردين خزام وترحبين فيهم الله لايحييهم
لطيفه بتعقل : اطرده جده في ساعة غضب والدم مايصير ماء
عذبه باحراج من تصرفات عروب : شي اكيد
قاطعتها عروب : وزي ماجده اطرده حنا نطردكم
لطيفه اسود وجهها من القهر واميره ردت عليها بانفعال : لادخلنا بيتس اطردينا حنا جايين لخزام
وحنا وخزام شعاوين ونخلص بينا يطردنا نطرده بكيفنا مالكم دخل بينا يال معدي
عذبه دفت عروب وراها :بس عاد ادخلي والاتكلمين باسم خزام خزام مايطرد اهله
والتفتت على البنات : حقكم علي امسحوها في وجهي
لطيفه جرت اميره بيدها عشان يطلعون : وجهتس ابيض مزيد يحتريتس برا يام خزام بيسلم عليتس
ام خزام : بالبس عباتي واجي
اطلعن البنات من عند ام خزام واهن حدهن مقهورات من عروب ومقهورات اكثر من مزيد الي اجبرهن يقابلن حريم ال معدي
عروب اول ماطلعن البنات انفجرة على عذبه : ليه تستقبلينهم لحقتي تنسين حال خزام يوم جاء من عندهم
عذبه انفضتها بعضدها بقوه : مانسيت ولاني بناسيه بس لاتنسين ان هذولا اهل خزام وخزام ماهو بمسامحتس ان طردتيهم من مكانه ومحله
عروب انفخت بقهر : لأنه غبي
عذبه دفتها عن طريقها وراحت تلبس عباتها .....
مزيد شاف البنات جاياته ومبين عليهن العصبيه عقد حواجبه ونطق بحده : وش فيتسن
اميره بغضب : اطردتنا الكلبه
مزيد شد على قبضة يده بعصبيه : ام خزام
لطيفه بقهر :خالته
اميره كملت :عساها تتخلخل اعظامها
مزيد كشر بكره :يافرقا الوجه الودر ماعليكن منها
مالها علينا كلمه ....امه وش قالت
لطيفه : امه اجوديه وكل ماقالت اختها شي قامت تعذر منا
مزيد بتنبيه : اسمعن الهرج وافهمنه خزام ولد عمنا منا وفينا والي يمسه يمسنا وامه ارملت عمي الله يرحمه ومهما كان محسوبتن علينا والي غيرهم الي ياطا لتسن على طرف توطنه كله !
اميره بحميا : ازهلها...اه وجع...
قطعت كلامها وخمت جنبها تضغط عليه بيدها تتوجع من وكزة لطيفه لها بكوعها تنبها لجية ام خزام
ام خزام تقدمت لمزيد اوقفت قدامه على مسافه
كافيه وبدو يترادون السلام
مزيد بعد مانتهت السلامات بينهم : دقي على خزام من جوالتس وعطيني اياه الشيخ ادق عليه وسافهني يقاله مقاطع العائله
ام خزام بأحراج : الله لايجيب قطاعه مير مثلك يلتمس لخزام العذر وانت اخبر ان الي شافه مهوب اهوين
مزيد تحرك في مكانه ورفع ايدينه يفل تنسيفت اشماغه ويرجع يرتبها : ماجيت اتشره عليه ياعمه
ومهما صار بينا خزام منا وحنا منه ومرده لنا
عذبه فتحت جوالها الي كانت شايلته في يدها ودقت على خزام ثم مدته لمزيد
خزام كان موجود في محله وشاف اتصالات مزيد فيه وطنشها متعمد خلاص هالعائله ماعاد تعني له شي ومايبي يربطه صله باي احد منهم دق جواله
من جديد ونفخ بطفش :اففففف
مد يده للجوال وارفعه يتاكد من الرقم شاف رقم امه زفر براحه ورد :هلا يمه
وجاه الرد : يمه في عينك يالمرم ورا ماترد على رقمي
خزام سكر عيونه بانزعاج مزيد نشبه فكر يهاوشه يسكر الخط في وجهه يسبه يشتمه يقوله ببساطه
انه مايبي يشوفه بعد ماشافه
جاه صوت مزيد مره ثانيه يوم تباطى رده يتكلم بسخريه : بنيه واخطبوها ضيعت حسها
رد بعصبيه :انت وش جابك عند امي
مزيد مافاته عصبيه خزام : ابد طال عمرك جايين لسوق انا وخواتي ووالله اني مدفع فلس في الاجارات وبيت ولد عمي مفتوح
خزام ابتسم غصب مهما كره ال شعوان يبقى مزيد استثناء ويقدر يتعامل معه باي صفه بعيده عن
سالفة الدم والقرابه الي مزيد متمسك فيها
: ذكرني اعطيك نسخه من المفتاح طال عمرك
مزيد بضحكه :مايعتاز المفتاح وراعيته قدامي هالحين
خزام تذكر انه قال جاي ومعه خواته : اجل اخذ راعيت المفتاح معك انت وخواتك وروحو للبيت
بأمر المطعم اخذ لنا عشاء واجيكم
مزيد : صار
خزام :عطني امي
مزيد مد الجوال لام خزام :يبيتس
عذبه ردت :هلا
خزام : يمه روحي مع مزيد وخواته للبيت وانا باخذ
لنا عشاء من المطعم واجي وعروب خليها تكلم
هزاع يجيبها
عذبه :ابشر
سكرة من خزام وارفعت راسها لمزيد : اصبرو دقيقه بدخل اجيب مفاتيح البيت واروح معكم اله
مزيد ابتسم لها : اخذي راحتس ننتظرتس
راحت عذبه تاخذ شنطتها وتبلغ عروب ترجع مع هزاع ......
واميره جابت اكياسهم الي اتركوها داخل الممر وارجعت تاقف مع مزيد ولطيفه شافو ام خزام
جايه لهم انتظروها لحد ماوصلتهم ومشو هم وياها
عروب اتصلت على هزاع يجي ياخذها ولمى اوصلت البيت رفض يدخل معها مايبي يحتك مع اي احد من ال شعوان من بعد ماتبرو من خزام ومستغرب اساسا كيف جاء مزيد بعد كل الي صار
عروب انزلت من السياره وشافت الباب فاتح والبيت ماقدامه الاسياره وحده ماهي سيارة خزام
وهذا يعني انها سيارة الشعاوين ..جعلهم الماحي
ادخلت مع الباب المفتوح وارزعته وراها بقوه
ونطقت بكره وسخط واهي ملاحظه المشب مفتوح
وريح النار مشبوبه : همجيه وتخلف مخلين الباب مفتوح
مزيد استغرب من رزعت الباب قام بسرعه وتهايق مع باب المشب شاف بنت لابسه عبايه كتف ونقاب وعيونها باين الكحل والزينه فيها
تكى بكتفه على الباب متوقع ان هذي هي خالة
خزام : كسر يد
عروب طيرت عيونها فيه بحقد ونطقت بعصبيه
: كسر يكسرك كلك
مزيد ابتسم بسخريه على عصبيتها شكلها مشتاقه للهواش تجاوزها لباب الشارع وافتحه وخلاه مفتوح
ورجع وقف على باب المشب وعروب باقي واقفه
في نص المسافه بين باب الشارع وباب المشب
ناظرت في الباب الي افتحه وارجعت تناظر في مزيد :صدق مريض
مزيد يتسمخر :عندنا لاشبو النار خلو الباب مفتوح
كرم وسخاوه
عروب ماعندها مشكله تلاسنه لصبح دامه من الشعاوين الي تسببو في اذيت خزام :يتكرم البخيل من مال غيره
مزيد في داخله ناقد على نفسه انه حاط راسه براسها وقاعد يلاسنها ومع ذالك كمل : دامنا كلنا شعاوين مالنا واحد وانتي ....والابلاش
عروب افهمت انه قاصد يعايرها انها عايشه عند خزام كانت بتقول وحنا ربينا ولدكم يالشعاوين من خيرنا بس تذكرت انها اغلطت غلطت عمرها مره وحده لمى عايرت خزام بتربيت اهلها له وماراح تعيد الكره وتعايره قدام اهله اعطته نظرة احتقار
وتجاوزته داخله داخل البيت
عذبه قابلتها في الصاله امسكتها بعضدها تحذرها
:عروب ماتبينهم اصعدي لغرفتك وخليهم في حالهم اما انك تقابلينهم وتقومين تحذفين عليهم حكي مااسمحلك
عروب بقهر : خايفه على مشاعرهم اشوف
عذبه تحاول تمتص غضبها : ماعلي من مشاعرهم علي من مكانة اولدي عند اهله مهما كان ذولا اهله
ومايرضى عليهم لاتجرحين خزام بتصرفاتك المتهوره
عروب بقهر اكبر لانها تعرف خزام غبي وعاطفي بزياده واكيد بيزعل علشانهم : عساهم بسكاكين تقطع لحمهم وتفرمه فرم موب بس تجرحهم
عذبه تعيد عليها التحذير :عروب ترا الي بينا دم ماهو شين هوين لاتنبشين شين يخلي العايلتين يتناحرون من جديد وحنا ماصدقنا ان هالثار يخمد
عروب بقهر :ماني نابشه شي عسى الغربان تنبش قبورهم بس بروح اقعد على قلوبهن تسذا لعانه
ادري ان شوفتي تحرق كبودهن
عروب تجاوزت عذبه داخله للمجلس الي جلسو فيه
البنات وعذبه راحت تكلم خزام ....
ادخلت وشافتهن جالسات جنب بعض مانزلن والاشي حتى انقبتهن عليهن اوقفت عند بداية المجلس فصخت عباتها وطرحتها ونقابها ولفتهن في بعض ونزلتهن على الكنب وراحت اجلست على الكنب الي قدام البنات وحطت رجل على رجل ودخلت اصابعها في شعرها وانثرته بدلع على متنها
وتكلمت بوقاحه متعمده : ترحمون صراحه لذي الدرجه ماعندكم ثقه في اشكالكم ماتقدرون تفصخون النقاب
لطيفه واميره ناظرو بعض بصدمه هم مانزلو لأنهم
ماقدرو يرتاحون للجلسه في هالبيت الي يعتبر واحد من بيوت ال معدي العدو الدود لعائلتهم
مهما حاول مزيد يجمل الحقايق ويقنعهم انهم في واحد من بيوت ال شعوان هم مايحسون بهذا الشي
وماعندهم ثقه لافي خزام والافي امه ومتوقعات الشر كله من هالضبعه الي قدامهم ....بعمرهم مازارو احد من غير ماتكون امهم معهم كيف بيرتاحون ويحسون بالامان واهن يحسن بكراهيه
لكل شي يحيط فيهم .....اميره تجاوزت صدمتها بسرعه تحسد عليها وارجعت تحد نظرها لعروب
:واثقين في اشكالنا بس مانامن الغدر من اهل الغدر
عروب فاهمتها قصة الدم الي بينهم معروفه للكل
وماكان فيها غدر زي ماتبجح هذي : والله حنا ظربتنا بين العيون مانا من اهل الغدر زي ماقلتي
ثم ماكنكم اولا تقولون انكم جايين لولد عمكم والاانتم تخافون من بعض يالشعاوين
لطيفه فاض فيها العداوه بينهم صريحه ومافيه مجال للمجاملات : عسى عيونتس للفقع مانا خايفين من احد الخواف هو الي ترك ديرته النا وهج برقبته
عروب جنت جنونها كله كوم وانها تعاير ابوها وتنعته بالخواف كوم ثاني فزت واقفه واهجمت
على لطيفه : انا الي بمصع ارقبتس بيدي
اميره اعترضت عروب من دون اختها واشتبكت
معها عذبه ادخلت على اشتباكهن مع بعض وادخلت تفرع بينهن اميره كانت ماسكه عروب بشوشتها وتجرها بقوه وعروب كل ماجت تخم اميره من جهه ماتمسك الا العباه لطيفه سوت فيها تفرع مع عذبه صارت تبعد ايدين عروب عن اميره وتدفها وراها وماتسوي شي لاميره الي استحت اخيرا من عذبه الي شافت انها تبعد اختها عنها وتحاول تردها هي بهداوه وبلكلام الزين امزعت شعر عروب بقوه كمره اخيره وتراجعت ورى لطيفه
عروب تحس شعرها تمزع من جذوره من قو مصعت اميره له وتحس بقهر ماله حد من تدخل عذبه قامت تسب وتشتم وتحاول تنطلق على البنات مره ثانيه لاكن عذبه ردتها بقوه وكل ماحاولت تتقدم دفتها وراها لحد ماقدرت تسيطر
على الوضع وتسحبها معها برا المجلس
عروب تمشي مع عذبه وتحك شعرها من الوجع الي تحسه في فروة راسها : الحقيرات يسبن ابوي ويقولن انه هج من الديره لانه خواف
عذبه تميز بين شخصيات الناس وتقدر تتوقع تصرفاتهم والي شافته ان البنات كاشات منها ومستحيات واذا السالفه اوصلت لدم والثار فمافيه
شك ان عروب هي الي نبشت السالفه ومافيه شك ان البنات بيدافعن عن اهلهن بالي يقدرن عليه
امسكت عروب بعضدها وانفضتها بقسوه : اعقبي واخسي انتي تحسبين الثار هين يومنتس رايحتن تنبشينه ياقليلة العقل وكان قامو اهلهن فازعين واذبحو من اخوانتس واحد والاثنين يتقاضون فيهم لدمهم وش بتسرتس فيه نقنقة الدجاج الي انتي
شابتها عندي هنيا
عروب ازفرت بحقد : مهوب على كيفهم والله ان جونا لنذبحهم ذبحة عمهم الاول
عذبه ارجعت تنفضها والخوف من عواقب هالليله متلبسها : انتي مجنونه راستس فيه عقل والامضيعته والله ان سمع خزام هالكلمه منتس ليذبحتس بيده خلي عاد الي وراه اعقبي
وخس اعقبي لاتثورين الرياجيل على بعض اعقبي لاتوغرين صدر خزام على خواله ترا والله ان طلع من بينهم ماعاد يرجع خزام لاقفى اقفى .....
عروب بقهر:انا الي بذبح الي داخل واشرب من دمهن عساهن بالذابح الي يمشي عليهم كلهم هن واهلهن قبلهن
عذبه خافت ان عروب تجيب المطمه في ذا اليل
وتشعل الحرب بين ال معدي وال شعوان واهي
بليا رمادٍ على جمر يحتري من ينفخ فيه
اسحبت عروب معها للمطبخ واخذت جوالها من فوق طاولت المطبخ دقت على هزاع وقالتله يجيها
مع باب الشارع الجانبي من غير محد يحس فيه علشان ياخذ عروب معه .....عروب في قلبها قهر
وحرقه اكلتها تبي تنفك من عذبه وترجع على الرمم الي داخل تمسح فيهن البلاط لاكن عذبه مجودتها بقوه وعجزت تنفك منها ....عذبه اخذت عباتها الي
كانت منزلتها على كرسي المطبخ واسحبت عروب
معها طلعتها مع باب الصاله الي يفتح على سيب
جانبي يودي لباب الشارع الثاني مشت في السيب
واهي تجرها معها وتحلف فيها ان طلع صوتها مايحصلها خير اوصلت لباب الشارع وافتحته واندفع منه هزاع داخل : خير وش فيه
عذبه بقهر : اخذ المصيبه هذي معك قايمتن على بنات ال شعوان تعايرهن بالدم الي في ارقابنا بتشب النار في المسلمين
هزاع شهق بخرعه : ابو جراح لابارك الله فيتس من بنت
عذبه باقي متمسكه في عروب الي تبكي من القهر
طلعوها قبل تشفي غليلها في عدواتها
عذبه مدت العبايه على هزاع الي لبسها لعروب بالقوه واخذها معه لبيتهم ....
البنات داخل المجلس عدلن اعبيهن واطرحهن وقررن ينزلن نقاباتهن رغم ان خوفهن تضاعف
اميره التفتت على لطيفه وبهمس : حنا مهبل يوم دخلنا بيتهم من غير اسلاح
لطيفه بتائييد : مهبل وبس الامصرع منتهين والاكان اقلها نشتري من السوق موس نحطه في ملابسنا وندافع به عن انفسنا
اميره بقهر : الصرعه والله جيتنا هنيا احد يروح لعدوانه برجوله اقول دقي على مزيد خلينا نسري
لطيفه اخذتها الحميا : هالبيت بيت شعاوين والله ماظهر منه الليله واتركه لبنات معدي ذابحه والامذبوحه والادون منها والااكثر
عذبه كانت داخله مع باب المجلس واسمعت كلام لطيفه الي ارتفع صوتها فيه من العصبيه تعوذت من ابليس وحاولت تتجاوز اي شي تسمعه الليله مهما كان يبقون من اهل خزام وماتبي الفجوه الي بينه وبينهم تتسع اكثر ارسمت على وجهها ابتسامة مجامله وتقدمت لطاولت الخدمه نزلت الطوفريه الي في يدها عليها واخذت زمزمية القهوه تصب لهم ...مدة الفنجال للطيفه : السموحه يابنات مدري عروب وشهي قايله والاوش صار بينتسن وبينها لاكن انتن عارفات المشاكل الي بين العايلتين
من قبل واتمنى انتسن تجاوزن الي صار الليله هنيا علشان خاطر خزام الي راح ضحية شين ماله فيه دخل
البنات ناظرن في بعض بتوتر فعلا خزام هو ضحية خلاف ماله دخل فيه وهن من زمان راحماته ويشوفن جدهن غلطان يوم حسب واحد من اعياله
على عدوانه بس علشانهم خواله ..لطيفه ارجعت
تناظر ام خزام بحيا واهي شاكه انها اسمعت كلامها
: حنا ماخطينا على احد والي يخطي علينا مانا بساكتات له وولد عمنا له الحشيمه مانا بضاراته بشي
عذبه متاكده ان عروب هي الي بدت بالغلط وهذا اكثر شي مصبرها على الوضع الي هي فيه والاحتى هي بشر وتحس مثلها مثل غيرها وماتنسى ابوها وش كثر تعذب على درب هالثار والاتنسى انها هي وعمتها العاتي وعدي وخزام هم الوحيدين الي ادفعو فاتورة هالعداوه بين العايلتين تسلحت بالصبر وادفنت احقادها تحت ابتسامة مجامله
وصوت هادي : الي اخطت عليكم اخذت حقكم منها وطلعتها من البيت وبيت ولد عمكم مفتوح لكم بمعزه وكرامه
لطيفه ابتسمت ماهي متعوده تتصدر المجالس والاانها تناقش هالامور الكبيره لاكن الوضع الي انفرض عليهم اجبرها تاخذ دور الحرمه الكبيره الفاهمه العاقل وفي النهايه هي بنت ناس اهل طيب ونخوه وكرم وامها تخليها هي واختها يقدمون القهوه والضيافه للحريم ويسمعن سوالفهن ويتعلمن بصمت وهذا الشي خدمهن في ليلتهن السيئه هذي : جزاتس الله خير ماتقصرين
خزام وصل للبيت ودخل واهو شايل اكياس العشاء
اول مأستقبله واهو داخل ريحة شبة النار ابتسم
تلقائي وداهمه شوق ل الشخص الموجود داخل تقدم متجاوز باب المشب نزل الاكياس في المدخل ورجع ل المشب مزيد شافه وفز يسلم عليه : ارحب الله حيه
رد عليه خزام بضحكه لانه هو الي مفروض يرحب
: ههه الله يبقيك وحياك الله في محلك
مزيد يلمح انه ماكان يبي يرد على اتصالاته : شي مفروغ منه محلي غصبٍ عليك
خزام أشر باصبعه السبابه على راس خشمه :على هالخشم غصب ورضا والي تبي
مزيد بابتسامه :عليه الشحم ياولد عمي
خزام كشر يلف يلف ويرجع على سالفت ولد العم
: خل عمي وعمك على جنب انا اتعامل معك بصفتك الشخصيه
مزيد رجع يجلس مكانه وبرواقه : ياكذبك ياولد عمي لوني اجنبي بتخلي امك تركب سيارتي ؟!
الرد صدم خزام ياالله لوما هالاسم الي يقيده لهم لوما هالدم الي اختلط بدمهم ماكان سمح له ياخذ امه في سيارته.... ماكان سمح له يدخل بيته في غيابه وكان اقل شي اتصل بهزاع يستقبله ويقعد معه لحدمايرجع .....وقبل كل ذا كان تذابح هو وياه يوم لقاه مقتحم بيته في يوم من الايام !
تجاهل الرد على كلام مزيد وكأن ماله اهميه عنده
:بدخل العشا للوالده واجي
مزيد اتسعت ابتسامته واخذ فنجانه صبله قهوه ....
وبينه وبين نفسه الله يعين عليك انت وجدك الله العالم انك النسخه الثانيه منه .............
تتقلب على السرير الواسع بقلق ماعندها غرفه لضيوف وماهم متعودين احد ينام عندهم غير
سحر الي تنام مع عروب على سريرها ولاتقدر
تعطي البنات فرش ينامون في غرفة الجلوس
وغرفة خزام تحت علشان كذا اعطتهم غرفتها
وجت هي في غرفة عروب ....استقرت على ظهرها
وافتحت عيونها تبحر بنظرها في الظلام وتبحر
بعقلها في تحليل الوضع الي هم فيه لمى جتها
ام مزيد قبل فتره ماحست باي مشاعر سلبيه
اتجاها مالقت اي صعوبه في تقبلها .....هل لان
اسمها مرتبط بال عامر ....منطقيا البنات الي عندها
ضعيفات مامنهن اذا لاحد ....بس الاسم ....ايه المشكله كلها في الاسم والانتماء والعائله
ظالم الي يصب احقاده على قالب عائله كامله
ليه ماينحصر الخلاف والحقد بين اطراف الخلاف بس ..لوفكرة من هالمنطلق معناته مال ال معدي
عدو الا مشعان الحاله ومال ال شعوان عدو الا ابوها راجح الحاله .....انقبض قلبها يعترض افكارها
المحلقه خارج سرب الواقع ...عدو ابوي عدوي .....
بالله عليتس يعني انتي ماكسرتي قيد هالعداوه وتزوجتي شعواني ....لا لا عدي ماكان منهم عدي
منا حنا ال معدي حتى لوشال اسمهم ......حتى
هالبنات مالهم دخل في الدم والثار الي بين ال معدي وال شعوان .....بس ماني قادره اتقبلهم
قلبي نافر منهم صح عاملتهم بما يرضي الله بس
من داخلي احساس بالحذر والتحفز ينبهني في كل
كلمه وكل لفته هذولا عدوان انتبهي لاتزلين قدامهم ...وهذا يردني لنقطة البدايه ل ان العداوه
مصطلح تعصبي يجبر العائله الوحده على تبني
شعور الكراهيه تجاه شخص اوعائله ثانيه .....طيب
ليه الكراهيه هي بس الي تعمم ...ليه يوم نجي نحب نقول بنحب الي نبي وحبو الي تبون ....
لان الكره يجي بسب مؤذي والي ياذي احد من اهلك لازم تاقفين في وجهه وتردين اذاه !!!!!
ارد اذاه !!!!
يعني هم من حقهم يأذونا ؟!
لا لا الي اذاهم مات الله يرحمه ......حاقدين عليه ماسامحوه .....اشهقت بعنف وادفنت وجهها في مخدت عروب تبكي الي يصير لها كثير ..كثير عليها بالحيل ....
في الغرفه المجاوره ماكان الحال افضل ...تقلبت
كثير وماهي قادره تهدا او ترتاح تكلمت واهي متاكده ان اختها تسمعها ...مزيد نايم في المجلس
وولد عمنا الشعواني نايم عنده وحنا هنا ماعندنا الاالعدوات وش يضمن ان الضبعه اطلعت من البيت وان تسانها فيه ماهي بعيده تغدر فينا ...
لطيفه اشهقت وفزت جالسه برعب من استنتاج اختها انزلت من السرير واركضت للباب ضربت
ازرت الاضائه باصابعها باستعجال ونورت الغرفه
مدت يدها لمقبض الباب وامسكته تهزه تأكدت
انه مقفول والمفتاح فيه التفتت على اختها ووجهها
خالي من الالوان كلمت اميره خلت الخوف يستوطنها كانت متضايقه وماهي مرتاحه في مكان
تشاركها فيه عدوه بس الحين هي خايفه لحد الرعب
اميره استوت جالسه والتفتت لدولاب الضخم بشك .. لطيفه التقطت نظرتها والتفتت لنفس
المكان وهنا تكادت من حماقتهم لمى وافقو يجون
مع مزيد لهالبيت الدولاب كبير ..كبير ...كافي لانه يشيل قبيلة رياجيل داخله !!!
اتسعت احداقها واجمدت مكانها تخاف تتقدم لدولاب وينفتح عليهم باب من الشر مالهن قدره
في مواجهته التفتت لاختها بأستسلام وكأنها تقولها
جاء دورك !
اميره انزلت من السرير بحذر وتقدمت لاختها بهدوء ابعدتها عن الباب وافتحت قفله بشويش
واهمست لها :خليك هنا لوصار شي لاتوقفين الافي المجلس !لايردك عن المجلس شي والونه انا !!!!
وبعكس الخوف الي داخلها توجهت لدولاب بقوه
وافتحت بابه بشراسه وماقابلها الاالبخور وهدوء الالوان في الملابس المعلقه بترتيب انتقلت للي بعده والي بعده ونفس النتيجه في كل باب تفتحه
ماتشوف الاالجمال والترتيب والروايح الي تفتح النفس استدارت لاختها والتقت نظراتهن ببعض
وماشافن الاالخوف تحركن في نفس الوقت والتقن في نص المسافه احضنن بعض وبدن يبكن ليه يجيبهن مزيد لبيت نصه لهم ونصه لعدوهم ويمكن هالعدو اخذ النص الي يخصهم في صفه !
ليه يكون هو آمن مع ولد عمه الي من دمه والحمه
واهن هنا يسكنهن الخوف مع العدوات ؟!
وليه ماخذن بثار العائله واذبحن ذيك الضبعه الي تهجمت عليهن يمكن تبرد كبد جدهن ويرتاح من هم هالثار قبل لايموت؟!
في المجلس
مزيد وخزام نامو ملء جفونهم ولادرو بشي من الحرب النفسيه المشتعله داخل البيت
قاموالفجر وصلو وارجعو ينامون
وهاذا هم قامو للمره الثانيه الساعه تسع الصباح
غسلو والبسو ثيابهم ....مزيد راح يشب النار ويسوي القهوه وخزام رجع للمجلس يطوي الفرش
خلص وحط الفراشين فوق بعض وشالهن داخل فيهن لصاله نادا قبل يدخل وقالت له امه ان البنات في المجلس حط الفرش في الصاله ودخل
عند امه في المطبخ لاحظ ان وجه امه متنفخ من النوم واستغرب امه متعوده تقوم من بدري : ورا
وجهتس مهوب ازوين كانك مارقدتي
عذبه تعذرت ببساطه واهي ترتب صحون الفطور
في الطوفريه : عطيت البنات غرفتي ونمت في غرفة
عروب وماجاني النوم عشان غيرت افراشي
خزام :كان خليتيهن ينامن في غرفة عروب
عذبه بسرعه : لا عروب ماتحب احد غريب يدخل غرفتها
رفع حاجبه باستنكار ومايدري ليه ماعجبته الكلمه
لاكن في داخله صوت خفي يقوله ماهن غريبات وياخذن المكان الي يبنه من البيت ..اشياء تافهه وبسيطه مستحيل تلفت انتباهه في وضع ثاني
بس في حالة العداوه بين اهله وخواله كل المعاني تتظخم وكل الهمسات مسموعه !!
طلعه من هواجسه صوت جواله يدق ارفعه لاذنه ورد :هلا هزاع
هزاع :تخيل ..تخيل من الي عندنا في المكتب
خزام عقد حواجبه : من
هزاع : بررروق
خزام طلع من المطبخ لصاله يكلم براحته
:وش جابها عندكم ووش دراك انها هي ووينها فيه هالحين
هزاع بضحكة :ههههه اشوي اشوي
خزام قاطعه : اخلص
هزاع : عند خالها في مكتبه
خزام شد قبضة يده بغيض : وريان الزفت وينه
هزاع ضحك بقوه على غيرة خزام :ههههههههه
ابشرك ريان هو الي استقبلها بنفسه قدام المبنى
ووصلها بنفسه لمكتب ابوه
خزام بعصبيه : وانت وش دراك انها بروق
هزاع بتسليه : ريان كان عندي يوم مره ابوه وقاله ينتظر بروق عند مدخل المبنى ويوصلها لمكتبه
خزام بغيض : واهي وش تبي عندكم
هزاع : ريان يقول بتشوف اجواء المحاماه واذا اعجبتها ادرست قانون وصارت محاميه
خزام بغضب : بعيد عن عينها هذا الي ناقصني تجلس مع المجرمين وتدافع عنهم
هزاع بجزع :خير خير من قال انا اندافع عن المجرمين حنا ندافع عن المظلومين ياسيد
خزام بغضب : ايه هين اقول تقلع اعدمت يومي
سكر الخط وحط الجوال في مخباه وراح لامه
الي شافت تغير مزاجه : خير هزاع فيه شي
خزام ابتسم لامه يطمنها : لا مابه الاسماجته المعتاده
قاله واهو يقرب من دولاب المطبخ وياخذ طوفرية الفطور الكبيره من على رخامته ........
دخل المشب واهو يشوف مزيد ماسك جواله يكلم
ويسمعه يقول : خلاص ان شاء الله نص ساعه ..ساعه بالكثير واكون عندكم ....حياك الله ...مع السلامه
حط الطوفريه قدامه وناظره بتسأل :خير وين بتروح
مزيد مد يده ياخذ كاسة الشاهي الي مدها له خزام
: بنروح لجدي نسلم عليه ونتغدا عندهم
قاطعه خزام : يارجال غداك عندنا وا..
قاطعه مزيد : لاتحلف مابينا رسميات مقدر اجي لرياض واروح وانا ماسلمت على جدي وخوالي
خزام لقاها فرصه يسئله عن يوسف وقيده عرف انه ولد خاله : على طاري خوالك فيه واحد منهم مناسبن ال ماجد
مزيد واهو يقطع الخبزه الي في يده :ايه ليه تعرفهم
خزام : واحدن منهم يقاله جاسر كان جار ابوي الله يرحمه
مزيد : الله يرحمه
خزام يكمل : وجار خالي ابو هزاع عاد خالي شافه من قريب وارجعت العلاقه بينا من جديد وسمعت
ان يوسف ال عامر طلق بنته يقولون انه مايصلي وطلبو طلاق بنتهم منه
مزيد واعتقاده ان السالفه هرجه عاديه وماجاء في باله ان خزام له هدف من وراها : ايه خابرن طلاقه
يوسف الله يهديه مسرفن على نفسه وصلاته والله ماني بشاهد عليها لاني مقيمن معه ولاادري عنها لاكنا نسمع انه مايصلي
خزام : يعني ذا بلاهم
مزيد : جايز البنت امي تمدحها بلحيل وجدي وخالي راشد بعد يمدحونها ويقدرونها ومانهم من الي يمدحون على ماش
خزام ابتسم بارتياح وكمل فطوره ........
بعد الفطور اجلسو يتقهوون
مزيداعتدل في جلسته بجديه : وينك عن جدك مازرته يوم تنوم في المستشفى بسبتك بغى يموت الله يطول في عمره
خزام حد نظراته لمزيد وبحقد : ولو مات ماني بحاظرن عزاه والاهو جدي والااعرفه
مزيد بقهر :عسى عمره طويل وجدك غصبن عنك
لاتصير بزر علشان كم كلمه نطلها عليك جدك في ساعة غظب ومايقصد منها والاحرف تقوم تقطعه
خزام بغضب : لا يقصد ويقصد ويقصد وتبرا مني بالفعل قدام يتبرا مني بالهرج والاعمره عدني والاعد ابوي من اعياله ولاله عندي الامثل ماقدم
مزيد بعصبيه : انت خابر ان الحرقه الي في قلبه اقوى منه وتغلبه
قاطعه خزام بصرخه : بس مابي اسمع والاحرف ازياده في هالموضوع
مزيد فضل انه يكتفي هالحين بالي قاله والجايات اكثر ..
___________________________
ادخلو الشركه هو واخته جايين مع بعض اتجهو ل المصعد ادخلوه وضغط زر الدور الثاني التفت
على اخته : اكيد متحمسه تشوفين مكتبك
حلا حدها متشوقه تشوف مكتبها بس مشتاقه اكثر ل المزيون الي في مكتب باسل انقهرت انها ماتعرف عنه والاشي حتى اسمه... ياه اسبوع كامل ماشافته اطول اسبوع في حياتها ابتسمت لاخوها بفرح اعتقد انه بسبب المكتب : اكيد متحمسه اشوفه بس اول شي بروح اصبح على بابا اليوم ماشفته
انفتح باب المصعد واطلعومنه ناظرت فيه حلا
:بتجي معي
باسل هز راسه برفض واهو يخلل شعره باصابعه بغرور :لا اناعندي شغله صغيره بخلصها قبل
قاله واهو يبتسم لنفسه وفي داخله لازم امر قسم الكب كيك قبل
حلا ماهتمت كل الي تفكر فيه انها تشوف المزيون
اتجهت لقسم الاداره مباشره ادخلت مكتب السكرتير وتجاوزته من غير ماتلتفت له واهو
نفس الشي كمل شغل من غير مايهتم بدخولها للمكتب تعود عليها وعلى اسلوبها المتعالي لاتطق باب لاترد سلام لاتسئل بس اتدرعم وتدخل حتى لو عند ابوها عملا ماتهتم ........حلا ادخلت من باب مكتب باسل وعينها على مكتب يوسف وخابت امالها لمى شافت المكتب فاضي تجاوزته على امل تشوفه في مكتب ابوها افتحت الباب كالعاده من غير طق والااستئذان وادخلت وياكبر فرحتها واهي
تشوف يوسف واقف جنب كرسي ابوها ومنحني
على ملف بين ايدينهم وواضح انهم يتناقشون في محتواه ارفعو روسهم سواء على فتحت الباب وقابلتهم ابتسامتها العريضه تقدمت لابوها بسعاده
وانحنت عليه باسته على خده :صباح الخير باباتي
ابوباسل لف بكرسيه الدوار جهة حلا مخلي يوسف ورى ظهره والي بدوره وقف يتفرج على العرض المسرحي برايه !
ابوباسل بفرح وجه بنته كمية سعاده بالنسبه له
: شفتي مكتبك
حلا بدلع : لا لسى بس اكيد يهوس
يوسف كشر على المصاله الي تحوم الكبد
ابو باسل مد يده لخدها قرصها فيه واهي في نظره طفله يحقلها الدلال وواجب عليه يرضيها : روحي شوفيه اكيد بيعجبك
حلا بنفس الدلع الي كان في الواقع لابق لها وجزء من شخصيتها من غير تكلف لاكن يوسف كان يشوفه على انه مصاله وثقالت طينه
: رايحه اشوفه طيرااان بس يابابا لوماعجبني تغيره على طول
ابوباسل ساحب على يوسف وناسيه من اساسه دام دلوعته قدامه مايشوف والايسمع غيرها اشر على عيونه الثنتين باصبعه السبابه : من عيوني
حلا ناظرت في يوسف وابتسمت بسعاده مبسوطه ان ابوها اظهر دلاله لها قدام يوسف انحنت على ابوها باسته على خده : تسلم عيونك
قالته وتحركت طالعه من مكتب ابوها تخاف تقعد اكثر ويكتشف الحفله المجنونه الي تظرب داخل صدرها ياه ياجمالو ...التفتت على مكتبه وشافت عليه لوحة التعريف بالاسم تذكرة انها باقي ماتعرف اسمه تقدمت لمكتبه واخذت الوحه بيدها ارفعتها قدام وجهها تقراها (يوسف ) اف يالمغرور بس يوسف طيب يوسف مين رجعتها مكانها وجاء في بالها تشوف الوحة التعريفيه لاخوها راحت لمكتب باسل وشافته نفس الشي كاتب اسمه الحاله تذكرت ان ابوها كاتب اسمه واسم ابوه واسم العائله وتحتها
المسمى الوظيفي فكرة انها راح تسوي نفس يوسف وباسل وتكتب اسمها لحاله ابتسمت لنفسها بفرح واطلعت من المكتب ......
باسل راح للقسم النسائي الي كان عباره عن صاله واسعه فيها اربعه مكاتب مكتبين جنب بعض يفصل بينهم مسافه قصيره كافيه للحركه بين المكتبين بحريه وهالمكتبين على يمين المدخل
وخلفهم الجدار مباشره ثم مكتبين متقابلات
واحد عن يمين المكتب الاول والثاني على يسار المكتب الثاني ترتيب المكاتب جاي على شكل مربع اذا تخيلنا ان الضلع الرابع مفقود في الجهه
الثانيه من صالة المكاتب الواسعه توجد استراحت
الموضفات عباره عن جلسه من ثلاث كنبات جلد اسود كنبه ثلاث انفار وكنبتين مفرده وقدامهم طاولت خدمه وفي الزاويه الي من جهة باب الحمام برادة مويه صغيره بينها وبين باب الحمام يجي مسافة متر ونصف
هالمساحه الي صارت استراحه كانت مكان المكتبين المتقابلين قبل تقرر حلا انها تحتل غرفة
استراحة الموضفات وتحولها لمكتب لها لانها ارفضت تجي مع مديرة القسم في مكتبها
في منتصف الصاله مدخل عباره عن مساحة مترين في مترين يوجد في هالصاله الصغيره مكتب السكرتيره وعلى يمينها مكتب المديره وعلى يسارها مكتب حلا (استراحة الموضفات سابقا )
وباب مكتب حلا كان مبين للموضفات من مكانهم
اما باب المديره يكون مبين لهم لمى يكونو جالسين في قسم الاستراحه ......
دخل للقسم من غير احم والادستور ووقف مميل
بكتفه على الباب غاده دارت الكرسي بحركه سريعه واعطته ظهرها تعدل حجابها
واهي تسبه بصوت واطي وحده ثانيه مقابله له مباشره راميه طرحتها على اكتافها والافكرت ترفعها
على راسها شافت على الباب شاب وسامته متوسطه لاكنه في كل الاحوال ملفت باناقته وفخامة مظهره وشعره الغريب بلون رمادي ملفلف
يوصل لحد اذنه وباقي شعره محلوق تناقض قوي بين لون الشعر الرمادي ولون العوارض السوداء الخفيفه المحدده بعنايه ....باسل لاحظ البنت كيف تتأمل شكله تقدم لمكتبها بأبتسامه عريضه : واو ايش الجمال ذا عندنا كيكه جديده
لمار ابتسمت لباسل برضى وانطلقت معه في السوالف وكأنها تعرفه من اسنين : اي كيكه شكلك ماشفت السوفليه الي توها مشرفه واشرت على مكتب حلا
هنا العيون كلها توقفت عليها بترقب ومع ان جميع
الموجودات يعرفن شخصية الواقف بتسليه قدام مكتب الموضفه الجديده بس والاوحده فكرة تقولها لو بأشاره من بعيد
باسل تأكد انها ماتعرفه ابتسم بأستعباط : بالله حتى السوفليه جاء عندكم ايش الحلويات الفاخره الي تطلع عندنا في الشركه ذي
لمار تذكرت حلا ودلعها امسكت شعرها بدلع تقلد حلا : بابي ابي الغرفه هادي تصير مكتبي وع مصاله تحوم الكبد
باسل اعتدل في وقفته وابعد طرف الجاكيت ودخل يده في جيب بنطلونه وتكلم بجديه :مصاله في عينتس الشركه كلها تحت امرها ماهو بس نتفة مكتب !
لمار ثبتت نظراتها عليه تحاول تستوعب الي قاله
وبدت تربط الامور ببعض الشكل الانيق ...دخول المكتب بكل بساطه ومن غير محد يعترض ...وقفته الحين بكل ثقه ودفاعه عن بنت المدير واخيراً
وصلت المعلومه متأخره (ولد المدير الي زميلاتها يشتكون منه )
ارتبكت وتلخبطت وماعرفت وش تسوي باسل استمر يناظر فيها بحده واهو شايف كيف انرعبت
بعد ماعرفت هويته وفي نفسه مستمتع بردت فعلها ومنتظر وش بتسوي بعد الحوسه ذي كلها
لمار احتقن وجهها من الاحراج وقامت واقفه
وبأعتذار مكسور : انا اسفه
النتيجه كانت اكثر من مرضيه لباسل الي تجاهل
اعتذارها بالكليه وتجاوزها متجه لمكتب حلا
ميس الي على المكتب المقابل للمار انفجرت تضحك وفي نفس الوقت تسكر فمها بيدها علشان
صوتها مايوصل لباسل
لمار ناظرتها بحقد : صدق انكم متخلفات ليش ماعلمتوني
هاجر الي تجلس على المكتب الي يمينها اشملتها بنظرة احتقار : شفناك مندلقه عليه خفنا نعلمك انه ولد المدير تنتثرين كلك
لمار تقدمت لحد ماوقفت قدامها : وش قصدك
هاجر ناظرتها بعدم اهتمام : قصدي واضح مايحتاج تفسير
لمار اضربت المكتب بيدها : لافسري
غاده الي تجلس في المكتب الي جنب هاجر : القصد واضح حنا هنا في مكان عمل ولكل شي حدود وانتي فالتها سوالف
لمار بتبرير :عادي زميل عمل وش فيها لاسولفت معه
ميس بمداخله : بالنسبه لي ماعندي مشكله في السوالف بس ماني عميا لدرجة ماقدر اميز بين موضف عادي ونائب المدير على سن ورمح ومن زود الدلاخه تحشين اخته قدامه
هاجر : لابالله فيه مشكله في السوالف مع رجال غريب باي صفه تطقين حنك معه
ميس افتحت الملف الي قدامها تنشغل فيه : تحدثت الكيسه الفطنه خل اشوف شغلي اصرف
هاجر ناظرتها باستنكار مع رفعة حاجب ....
لفت انتباههم طقطقة كعب تقرب منهم اتجهة
انظارهم للمدخل ادخلت حلا بعبايتها الكتف من غير زينه بحجابها المحكم اعطتهم نظره خاطفه وماعجبها ان لمار طالعه من مكانها التفتت عليهم
واهي على مشيتها : اشتغلو اشوف موتقزرونها سوالف
الموظفات ناظرو في بعض بغيض واهي كملت طريقها لمكتبها واهي تفك احجابها ادخلت
المكتب وشافت باسل يتفقده صاحت بانبهار
: واو ايش هادا يجنن يجنن
باسل ابتسم لاخته الي نزلت عباتها وطرحتها وعلقتها على المشجب خلف الباب : هاه عجبك
حلا بدلع : ايييوه يهوس
المكتب كان من الخشب الفاخر بسطح مغطى بطبقة زجاج اسود مصقول ومبطن بقشره لماعه
خلفية المكتب ورق جدران ثلاثي الابعاد لزهور يابانيه روعه ....الوان الغرفه ككل كانت مزيج من الون الابيض والزهر والاسود الديكورات وقطع الاثاث تدل على انتقائيه وفخامه ببذخ وفي نفس الوقت يعكس شخصية صاحبته نعومة القطع والوانها وادق تفاصيلها تحكي عن دلال مترف باسل كان يشوف المكتب غرفة بنت دلوعه ابعد ماتكون عن الشغل وهذا هو واقع اخته وحقيقتها اما حلا فكانت تشوفه المكتب الي يليق ببنت مالك الشركه ومديرة القسم النسائي !
مازال موجود في مكتب ابوباسل جالس في واحد من الكراسي الي قدام مكتبه وفاتح لاب توب صغير
على طرف المكتب ويشتغل عليه وهذا حاله من يجي اسبوع ونصف ملازم دائم لابو باسل لأنه الي يدربه على الشغل بنفسه وفي داخله مستغرب من حجم الصداقه الي تخلي شخص يوظف شخص عنده لمجرد انه من طرف صديقه صحيح انه خريج ادارةاعمال بس بعمره ماتوظف والامارس العمل لافي مجال تخصصه والافي غيره والغريب ان ابوباسل
وظفه من غير مايسئل عن شهاداته العلميه ولمى سلمه ملفه كان مجرد تحصيل حاصل اما السبب الحقيقي لتوظيفه فهي كلمة جاسر الي مازالت ترن في اذنه (لوجبتلك اولدي مشاري وقلت وظفه وين تحطه يابو باسل ابوباسل من غير تفكير خبط عضده الايمن بيسراه :على يمناي يابو مشاري يبشر بعزه
جاسر اشر على يوسف الي يجلس في الكرسي المقابل له اجل هذا يوسف هو ومشاري عندي في كفة وحده ابوباسل التفت على يوسف وابتسم له ومن هالساعه هو وباسل عندي في كفة وحده )
قطع هواجسه صوت باسل الضاحك :صباح الخير يبه ...صباح الخير ولد ابوي الجديد
يوسف ابتسم لباسل ووقف يصافحه :هلا صباح النور دامني الجديد اكيد انك الولد القديم
باسل تقدم لابوه وباس خشمه رغم التكشيره الي اظهرت على وجه ابوه كرد على مايعتبره سماجه
:يوه قديم وبس مغبر
طارق بهجوم على اولده : هذا الي انت فالح فيه
لو تشتغل كثر ماتطقطق اوصلت شركتنا للعالميه في شهر
باسل رفع يده اليمين يمسح فيها على قفاه وجلس في الكرسي الي قدام يوسف واهو متضايق من سيل
الشرشحه الي متعود ياكله من ابوه
طارق اغتاظ من باسل اكثر لأنه اعتبر سكوته عدم مبالاه : ماتقولي انت متى بتسنع وتنتبه لشغلك اسبوع تداوم وشهر ساحب على الشغل الله يخليلي يوسف الي شال احمولي من يوم جاء واهو شايل
الشغل على راسه
يوسف قام طلع من المكتب واهو متاكد ان اخر شي يتمناه باسل انه يكون شاهد على تهزيئ ابوه له
وباسل التفت على ابوه بزعل : اناديلك بواب الشركه تسبني قدامه تراه الوحيد من موظفين الشركه الي باقي ماسمعك تسبني
قاله وقام طلع من مكتب ابوه لمكتبه التفت على يوسف شافه سرحان وموب يمه طنشه وجلس على
مكتبه
اما طارق كلمة باسل حزة في نفسه هو مايتقصد
يهزئه بس الحال الي هو عليها يجبره انه يفقد اعصابه ويفرغ حرته فيه والمؤسف انه حتى بواب الشركه قيده هزئه قدامه
يوسف طلع من عند ابوباسل واهو يتذكر وضعه مع ابوه باسل حيا ابوه واهو داخل وحب على خشمه
ويشتغل معه في الشركه ومع ذا كله ابوه ماهو راضي عنه ويشوفه شاب مستهتر اجل هو كيف كان يشوفه ابوه ياليت ابو باسل يعرف ان اولده نعمه
جنب الشخص الي هو قاعد يعايره بانضباطه !....
ياترى دوروني .....فقدوني.........حسو بغيابي .......مبسوطين انهم افتكو من مشاكلي ......تذكر انهيار امه لمى اعرفت ببرائته من تهمة الدياثه .....اكيد انها بتفقدني .....هي الوحيده الي متاكد انها بتفقدني ......بس لازم ابعد لحد ماتخلص من بقايا يوسف الي مااخذتْ منه الاالوجع وحرقة القلب ......لازم ارجع لها يوسف جديد تسرها شوفته .......انتظريني يمه .....انتظري يوسف يرفع راسك وتفتخرين فيه !
__________________________
البارت السادس والعشرون
طلع باسل ويوسف في جوله على اقسام الشركه
باسل واهو يأشر ليوسف على مدخل احد الاقسام ويدخلون له :هذا قسم التصميم
يوسف :توقعت كل الفساتين الي في معارضنا جاهزه
باسل : الاغلبيه العظمى جاهزه اشي محلي واشي مستورد لاكن مهمه قسم التصميم انهم يجهزون لنا القطع الي تعطي معارضنا طابع مميز بحيث هالقطع ماتنوجد الاعندنا واحيانا نستقبل طلبات عميلاتنا المميزات اذا حبو يتميزون بقطعه خاصه فيهم كتصميم وحيد
ادخلو القسم وكان فيه خمس مصممات ازياء
كل وحده لها جهه خاصه فيها مجهزه بكل ماتحتاج من ادوات الرسم والتصميم
ثنتين من المصممات كانو يتشاورن على تصميم غير مكتمل موجود على لوح الرسم قدامهم انتبهو
على يوسف وباسل واهم يدخلون وياقفون قدام
لوحه على كامل الجدار مثبت عليها تصميمات جاهزه
المصممه الاولى : من ذا
الثانيه : نواب المدير
الاولى : خل باسل اعرفه اقصد الثاني
الثانيه : وانا اقصد الثاني اسمه يوسف النائب الثاني للمدير
الاولى : اويلي وش هالزين الي عليه
الثانيه : ياشيخه مديرنا بكبره رزه مستكثره الزين في نوابه
الاولى : صحيح ان باسل رزه بس موب مزيون عادي
الثانيه : اقول التفتي على شغلك قبل ينتبهون لنا
ماهو حاصل لنا لاالمزيون والاالعادي
الاولى : على قولك
باسل التفت جهة المصممات واهو ياشر على واحد من التصاميم :وش ذا التصميم ماني فاهم منه شي
المصممه لاولى :طال عمرك تفضهل هنا اوريك
التصميم على الاب توب وبتوضح لك فكرته
باسل ويوسف تقدمو لمكتب المصممه الي كان لاب توبها شغال اجلست على الكرسي وافتحت على التصميم المطلوب وقربت لهم الاب على طرف المكتب واهي تشرح لهم خامات التصميم وكان
واضح بالفعل كأنه فستان مصور ماهو مصمم على برنامج تصميم ....باسل انسان اذا اشتغل يشتغل بضمير ويكون تركيزه كله على الشغل وهذا الشي معطيه هيبه قويه عند الموضفين .....يوسف ماكان مهتم بالتصميم بقدر ماكان عطر الموظفه وجمالها
والميكب الموزع على وجهها باتقان مشغله ويجاهد حتى يحتفظ بتركيزه بعيد عنها في الحظه
الي حس ان حواسه بدت تتسلل خارج نطاق السيطره وتحلق حوالين المصممه اندفع طالع من القسم بكبره ...باسل استغرب ليه طلع
والمصممات اكثر استغراب ....المصممه تبي تضمن موافقة باسل على تصميمها : واضح ان التصميم اعجبك ياطويل العمر اتطمن انه خلاص اعتمد
باسل باسلوب عملي بحت : التصميم حلو لاكن لازم
يمر على لجنة تقييم الموديلات وكلمتهم هي الفيصل اذا وصل عندي اكيد راح اعتمده
قاله وطلع بيشوف وين راح يوسف
اما المصممه انقهرت والتفتت على زميلتها الي كانت واقفه معها في البدايه :وش فيها لو اعتمده على طول ومن غير مايمر على لجنة المريضات
الثانيه بضحكه :هههه والله انك جبتيها مريضات وذوقهم يلوع قال ايش خبيرات موضه وفاشن واهن من جنبها ...
يوسف طلع من قسم التصميم لمكتبه سيده واهو يحس كل حواسه مثاره ...طول الفتره الي راحت
كان يبعد نفسه عن اي تواجد نسائي لحد ماطلعتله
بنت المدير بملامحها الناعمه ودلعها يمكن وجهها البيبي فيس الخالي من المساحيق خلا مقاومتها سهله لاكن هذي انثى مكتملة الانوثه قدام عيونه
صحيح انها كانت مركزه في شغلها وماحاولت تلفت
انتباهه بس من غير ماتحاول هي ملفته لدرجه تعذب ....صعب عليه انه بعد كل هالسنين الطويله يتحول من شخص مندفع بكل قوته نحو شهواته وملذاته الى شخص ثاني يقاوم ويتجاهل ويصد ...رفع يمناه مسح فيها على وجهه .....استغفر الله العظيم
ابتسم لنفسه صار الذكر والاستغفار يطلع معه تلقائي ....نطق بأمتنان :الحمد لله
بدى يحس انه مسلم طبيعي يصلي يذكر الله يقراء قرآن .....صحيح انه كان عايش حياته بالطول والعرض ....بس ماكانت بنفس لذة حياته الحين
اقلها صار يحس ان بينه وبين الله صله ..........دق جواله منتزعه من افكاره
ابتسم لمى شاف اسم المتصل ورد بحفاوه :هلاوالله
: وشلونك عساك طيب
:بخير الله يسلمك
:ههههه
:مانك جاي
:متى
:لا تقوله صادق في المطار الحين
:يالله جايك
:وين بتجي
دخل باسل للمكتب وشاف يوسف وجلس قدامه ينتظره يخلص مكالمه
:يالله ننتظرك
سكر الخط وابتسامه عريضه مرتسمه على وجهه
باسل :جايك احد
يوسف بسعاده :ايه عمي جاسر
باسل باستغراب :خير وش عنده خالي ماعاد يطلع من جده
يوسف رفع حاجبه باستنكار :خالك
باسل استغرب ان يوسف مايعرف : ايه خالي
يوسف :بس هو قالي ان ابوك صديقه
باسل ابتسم : ايه واهو صادق ابوي صديقه من قبل لايتزوج امي واصلا ابوي ماتزوج امي الاعلشانها
اخت صديقه وطول عمرهم يتعاملون كأصدقاء
وساحبين على النسب الي بينهم
يوسف تذكر : اها صحيح كان يطلع من عندي ويقول بروح لاختي
باسل ابتسم : اها اخته ذي ام باسل الله يطول في عمرها
دخل عليهم ابوباسل طالع من مكتبه مستعجل
:يالله ياعيال امشو جهزو للعشاء جاسر جاء
يوسف : بس عمي قال انه بيجي هنا في الشركه
ابو باسل :ايه بيجي هنا وباخذه معي هو وحلا للبيت انتم اسبقوني وجهزو امور العشاء
ابو باسل يعامل يوسف نفس باسل ومايحط بينهم اي حواجز اورسميات
باسل التفت على يوسف :يالله امش ان وصل صديقه وحنا ماجهزنا الضيافه طردنا من الشركه
يوسف ضحك : ههههههه تراه الي محتاجنا في الشركه خلنا نسحب عليه هو وصديقه
ابوباسل الي كان في طريقه لباب مكتبه سمعهم
ورد بعصبيه :اذا فيكم خير خلوني اجي والقى شي ناقص
باسل ويوسف :ههههههههههه
طلع يوسف مع باسل واهو يحس بألفه كبيره داخل هالعائله يعاملونه وكأنه واحد منهم .....مرو مخابز الحلويات واخذو الضيافه منها ومرو على مطعم فخم اتفقو معه على العشاء ووقته وراحو للبيت
ادخلو مع بوابة البيت اركنو السياره وانزلو يشيلون
الاكياس قابلهم قصي وقرب ليوسف يسلم عليه
:هلا يوسف وشلونك
يوسف بابتسامه واسعه : هلا والله قصي اخبارك
قصي : الحمد لله هات الاكياس عنك
مدله يوسف الاكياس واتجه للمجلس : وين غنى
قصي :لاتسئل الحين تقفز في وجهك مثل الجنيه
يوسف بضحكه :ههههه احلى جنيه
باسل دخل للمطبخ واهو شايل الاكياس شاف امه واقف عند الفرن تسوي القهوه واهي ماسكه ظهرها
بوجع ..تألم على حال امه قرب لطاوله ونزل الاكياس عليها وقرب منها باس راسها :وشلونها جوهرتي اليوم
ابتسمت ام باسل بحب :الحمد لله بخير
باسل سحبها بيدها :يمه ارجعي لسريرك ارتاحي انا اكمل القهوه
ام باسل تحركت في مكانها بثقل وتعب قوي :لاماعلي الاالعافيه اصلا اجهزت خلاص بزلها
وازل الشاهي واروح مره وحده
قصي دخل للمطبخ ونزل الاكياس الي معه على الطاوله ناظر امه كيف واقفه بصعوبه وباسل يقنعها تترك الشغل له وتروح ترتاح والشغاله قاعده تجهز
الطوافير وقف مكانه مايدري وش يسوي مايبي امه تتعب واهم عارفين ان الدكتور محذرها من كثرت الوقوف وانها لازم تبقى مرتاحه في السرير وفي نفس الوقت هو مايعرف يشتغل زي باسل ...
ام باسل اصرت انها هي الي تزل القهوه والشاهي واول ماخلصتهن اخذها باسل بيدها وداها سريرها
العامله اخذت الزمازم حطتهم في الطوفريه والتفتت على قصي تسئله عن الحلويات والموالح تخليها في صحون المخبز والاتحطها في صحون قصي هز راسه :مدري خلي باسل يجي ويقولك
حلا لابسه عباتها وحجابها وجالسه خلف مكتبها الفخم تنتظر ابوها يتصل فيها ويبلغها بوصول خالها جاسر الي زياراته الفتره الاخيره كاثره بزياده وماتدري ايش السبب ...يمكن علشان ماما تعبانه
اي اصلا خالي مره حنون واكيد هذا هو السبب ......افتحت جوالها تتسلا فيه وبشكل تلقائي افتحت على السناب وبدت تفر بين السنابات فجأه جت في بالها فكره ليه ماتصور مكتبها اكيد فانزاتها راح ينبهرون فيه افتحت كام السناب وبدت تصور نفسها واهي جالسه على الكرسي : هاي صبايا كيفكم اكيد مبسوطين مع اجواء الجامعات والدراسه ....فرة الكرسي الدوار وصار المكتب خلفها وظاهر في الصوره ارسمت الجديه على وجهها واهي تحاول تستعير اسلوب باسل في الكلام : كان ودي اكمل جامعه نفسكم بس زي مانتم شايفين مكرووووفه ...ابتسمت بدلال باباتي يعتمد علي في شغله كثير ...ارسمت على وجهها تعبير حزين وكانت نظرتها جدا مؤثره ...ماعلينا ان شاء الله اعوض طموحي الكبير في الدراسه بالشغل مع بابا في النهايه الشركه محتاجه ان اصحابها يديروها بانفسهم !وكان الكلام الاخير مقتطع من محاظرة ابوها الطويله الي متعود يعيدها عليها هي وباسل لعل وعسى يثمر فيهم ...وقامت من كرسيها وبدت تتمشى في المكتب وتصور كل شي فيه واهي مواصله فلمها التراجيدي ....باباتي سوالي المكتب الجميل دا علشان يخفف عني ضغوط العمل ....ياحبيبي يابابا وكأني راح الاقي وقت عشان اشوف الحاجات الجميله دي .....كان ودي اطول معاكم بس للاسف الشغل ماخذ كل وقتي تشاو ....
اطلعت من تطبيق السناب شات وفي نفس الوقت اتصل عليها ابوها يبلغها ان خالها وصل
اطلعت من المكتب والتفتن لها الموضفات
واهي شدت طولها في تجاهل تام لهن الموظفات تبادلن النظرات بقهر من عنطزتها ميس تذب عليها
اضحكت واهي تناظر لمار :اقول لمور شفتي مسرحية شاهد ماشفش حاجه
البنات كلهم اضحكو لان المعنى ينطبق على حلا بالملي :ههههههه
حلا انقهرت واهي فاهمه انهم يضحكون عليها لفت
على ميس بغضب : اذا حابه تشوفين مسرحيات مع لمار روحي شوفيها في بيتها وبالمره خليها تعطيك
الراتب
ميس ماكانت سهله واذا باسل له هيبه تجبر الكل انه يحسب لكلمته الف احساب حلا معروف عند الكل وخاصه موظفات القسم انها مجرد هامش في الشركه مالها اي اهميه : انا اشتغل في الشركه ذي وشغلي معروف وانتاجي فيه من ايقيمه وراتبي باخذه من ميزانية الشركه ....يعني من ابوك
حلا اشملتها بنظرة احتقار واطلعت واهي مقهوره ماتعرف للهواشات وحتى لو ردت مره وثنتين ماتقدر تستمر اكثر من كذا هي انسانه مخلوقه في جو كله دلال ومالها في المشاكل ادخلت على ابوها
وخالها في المكتب وبمجرد ماشافت تباشير الدلال الي هي متعوده عليه نست كل شي عن موظفات القسم ...
جاسر ابتسم بترحيب واهو يقوم واقف :ياهلا بالحلا كله
حلا تقدمت لخالها تسلم عليه :اهلين خالو كيفك
جاسر واهو يمسح على راسها : الحمد لله بخير انتي كيفك والله واشتغلت دلوعتنا
ابوباسل بتذمر : اي بالحيل مقطعها الشغل
حلا تلوي بوزها بدلع :يوه يابابا
جاسر يلف يده على كتفها وبتشجيع : ولاتفكرين في كلامه كلها كم شهر لحد ماتدربين على الشغل وتمسكينه صح وبتلقينه يحطلك راتب دبل فور علشان بس ترضين تشتغلين معه
حلا انبسطت على كلام خالها وفي داخلها مستغربه
وشلون ابوها وخالها اصدقاء واهم مختلفين عن بعض ......
في مجلس ابوباسل اوصلت القهوه والشاهي والضيافه كامله صارت جاهزه على طاولت الخدمه
وباسل ويوسف جالسين على الكنب يلعبون مع غنى
غنى تحاول تهمس ليوسف بشي وماتبي باسل يسمعها ويوسف عجز يفهم وش تبي لانه ماسمع منها الا وشوشه وباسل يقرب راسه منهم كل ماتكلمو يبي يسمع وش يقولون طفش يوسف وقام واقف وسحب غنى بيديها معه واهو يكلم باسل : اذا فيك خير الحقنا
باسل يستهبل : هي انت وين ماخذ اختي لاتخطفها
يوسف ركض مع غنى لمى شاف باسل لحقهم : هاه بسرعه قولي
غنى تركض معه وتلفت خايفه باسل يسمعها ويهاوشها تكلمت بعصبيه : وين الشوكلاته حقتي انت ماتسمع
يوسف وقف واهو يضحك بقوه : هههههههه العن ابو السر الي عندك ياشيخه وانا مصدق عمري هربان فيتس
باسل وصل عندهم في الحوش وانحنى على غنى وعقد حواجبه يخوفها : ليه تطلعين مع الرجال برا
غنى توسعت عيونها باستنكار وارفعت راسها تناظر يوسف :هذا يوسف ...بس يوسف وش فيك انت ماتعرف انه يوسف
باسل جلس قدامها : وتبن انتي وياه اعرفه ومحوم كبدي بعد بس مانه اخوتس
غنى ازعلت وتمسكت في ساق يوسف : الااخوي انقلع انت مابيك
باسل فز واقف يمثل عليها الزعل : افا انا ماتبيني
يوسف مبسوط على كلامها ارخى نفسه لها وشالها
: ياعيون اخوك يوسف انتي مشينا للبقاله نشتري
غنى انبسطت انها بتروح للبقاله
باسل يعرف دام يوسف حط في راسه يوديها البقاله بيوديها التفت ينادي : قصي يا قصي
قصي طلع من المجلس : نعم
باسل لحق يوسف واهو يكلم قصي : بتروح معنا للبقاله امش
لحقهم قصي واهو مبسوط بالروحه للبقاله
طارق وصل لبيته والعيال في البقاله نزلو وادخلو
للمجلس مالقو فيه احد فاتركوه وادخلو داخل البيت علشان جاسر يسلم على جواهر
حلا ادخلت مع ابوها وخالها للمجلس واهي تتمنا تشوف يوسف مع انها شايفته في الشركه اكثر من مره بس تبقى شوفته سعاده ماتنمل كشرت بحسافه لمى شافت المجلس فاضي وادخلت داخل البيت ولدرج سيده من غير ماتمر على امها
متشوقه تشوف اصداء السنابات الي بثتها
ادخلت غرفتها بسرعه نزلت عباتها وحجابها
ورمتهم على الكنب الموجود في الصاله الصغيره
وطلعت جوالها من الشنطه وانطلقت لغرفة نومها
اجلست على السرير وبدت تتفرج على ردود الفعل
الي اذهلتها وماكانت متوقعه والاواحد بالميه من التفاعل الي شافته فانزاتها صدقو انها فعلا بنت عامله ولها مكانه في الشركه خاصه انها اول مره تصور نفسها سناب واول مره تكلم عن حياتها كانت متعوده تصور اشياها الي تشريها الاماكن الي تروح لها ......عدد كبير من الرسايل كانت تثني عليها وتمدحها وعدد منها متعاطفين معها وراحمينها لانها ظحت بدراستها في سبيل خدمة ابوها والشغل معه عدد ثاني يستشيرها اذا كانت تأيد الانظمام لعمل العائله بدل مايبحثون عن اعمال تخصهم البعض يسئل لمى اشتغل مع ابوي اطلب راتب او اشتغل من غير مقابل .......ردات فعل ماتوقعتها طيرتها فوق السحاب وخلتها تشوف نفسها شي عظيم !......قررت انها ماترد عليهم الحين بزعم انها مشغوله وتجمع الاسئله الي جتها وتخلي باسل يعطيها اجوبه عليها واهي ترسل الردود للفانز على انها هي الي قاعده تجاوبهم
وبعد يومين ثلاثه تصور لهم من الشركه مره ثانيه ......احلام ورديه وشعور بنشوة المديح وسعاده تنعش الروح من اعمق اعماقها اول مره تجرب هالشعور متعوده على الدلع ايه متعوده ان طلباتها اوامر ايه متعوده على مدح شكلها الطفولي الذيذ ايه بس ان احد يمدح شخصيتها هذا هو الشي الي كانت متعطشه له وتتمناه وهالسنابات البسيطه حققت لها هالامنيه باسهل الطرق.....
يوسف نزل كيس الاغراض على طاولة المحاسبه
وهنا غنى اسحبت عليه وتمسكت في يد باسل
كان بيسحب الكيس ويمثل عليها انه بيرجعه
لولا ان قصي وقف جنبه وسحب يده :خل باسل يحاسب تعال ابيك
التفت يوسف على باسل شافه مشغول مع المحاسب وطلع مع قصي رايحين للبيت
يوسف التفت على قصي : وهذا احنا طلعنا وش عندك
قصي بحماس : قلهم بنطلع للبحر
يوسف : بس امك تعبانه
قصي على نفس الحماس : خالي بيجي خل نطلع طلعة ارجال موب لازم الحريم يروحون معنا
يوسف : بس الليله مايمدي وبكره مدرسه
قصي بتذمر من الدراسه : تكفى يالجامعه تراني ادرس سادس لاراحت والاجت
يوسف ضحك على كلامه : ههههههه طيب بس ترا سادس توصل للجامه
قصي طفش : انت بتدبر الروحه والا
يوسف وباقي يضحك :ههههه ابشر طال عمرك ادبر الروحه ليه لا خاصه ان بكره خميس
جاهم صوت باسل يقطع كلامهم :انت هي ياجد المبزره تراك خربت الوراعين بالدلع
يوسف التفت على باسل : والله انا لاقيكم مدلعين خالصين ياشايبنا
قصي بضحكه :ههه اعلمك وش يعايرونه
يوسف بحماس :ايه تكفى
باسل حذف قصي بعلبه مويه كانت طايحه في الشارع وباقي فيها شوي : ياويلك ياقصي
قصي هج عن حذفة باسل واهو يرفع صوته : يعايرونه الاشهب
هنا يوسف فرط ضحك : هههههههههه لابقه العيره شي خطير مع ذا الشوشه
باسل يضحك واهو يهز شعره : ههههه اصلا انا ماصبغت ذا الون الا علشان اللقب يضبط
جاسر سلم على جواهر وجلس يسولف معها اشوي
طارق سمع اصوات الشباب اوصلت عندهم قام واقف : الشباب في المجلس قم خلنا نروح نتقهوى معهم
جواهر اشرت لجاسر بمعنى ابيك
جاسر التفت لطارق : رح انت وانا اجيك
راح طارق للعيال وجاسر التفت على جواهر : امريني
جواهر : ابطلبك طلب
__________________