كبرياء امرأه وحب رجل (الجزء 6) | روايات سعودية | فضاء الروايات

    كبرياء امرأه وحب رجل (الجزء 6) | روايات سعودية

    الكاتب: faceebuzz القسم: »
    تصنيف




    الجزء الثاني عشر :




    انتشر خبر رجوع حمد البيت من أول ما دخل المجلس ..... سعد اتصل للجازي يعلمها ويطمنها عليه ... وصل الخبر لوضحه ..... وضحه رغم كل اللي سوته عشان ترجع حمد البيت الا أنها كانت صدق زعلانة منه وشاله في خاطرها عليه .... وضحه بعد ما نزل الكل تحت اللي يستقبل واللي يتأكد واللي يتفرج .... ما بقى معاها الا نجله أقعدت اشوي مع نجله وبعدها قامت تصلي العشاء ....... نجله كانت توها طالعه من الحمام متوضية و بتفرش سجادتها جنب وضحه بتصلي ..... انفتح الباب ... لفت نجله تشوف من اللي دخل .... أدخلت الجازي وحمد ورآها .... نجله من شافت حمد توترت ما كانت عرفه شلون بيكون رد فعل وضحه على جيته لها إلى غرفتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    الجازي اللي قربت من نجله وقالت لها بصوت واطي : نجله فديتس روحي صلي في دار نوف .... حمد يبي يكلم وضحه .... نجله ما كان قدامها الا أنها تطلع من الغرفة وتخلي وضحه معهم بالحالها .....



    وضحه كانت تصلي بس كانت عارفه ان حمد هو اللي جاي ... وتأكدت لما أسمعت الجازي تكلم نجله .... بس مع ذا وضحه كملت صلاتها .... حمد كان متوتر و خايف من مواجهة وضحه عشان كذا قعد على طرف سرير وضحه ......... الجازي اللي كانت واقفة جنبه راحت وأقعدت جنب وضحه على الأرض تنطر وضحه تخلص صلاتها ...... وضحه أول ما سلمت قامت تدعي وتسبح .... وهي تسبح كانت تشوف الجازي اللي قاعدة قدامها وقالت لها بصوت هادي ومسموع : قرت عينس ...... الجازي وهي تشوف حمد وفرحانة برد وضحه : بشوفت نبيس ......... وضحه ما حبت تعطيها مجال للكلام فقالت بسرعة لها بدون ما تلتفت على حمد : شوفي يالجازي ..... أنا صدق سعيت بكل طريقة ان رجلس يرد البيت والله العالم .. بس ذا ما يعني أني سامحته ... حمد و الجازي بعد ذا الكلام كسا الحزن وجوهم وسمعوا وضحه وهي تكمل : صدق أني غلطت عليه .... بس هو ذبحني قال عني كلام ما يقوله العدو لعدوه .. كيف الاخو يقوله لأخته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفوق ذا مد يده علي وأنا أخته الكبيرة اللي عمرها ما غثته في شيء ..... أنا ادري ان اللي صار يمكن يصير في أي بيت بين الأخوان .... بس أنا بشر و لي قلب ... وذا القلب أنجرح..... واللي اجرحه اعز الناس .... والعزيز اذا جرح يوجع .... ما أقول لس أني بزعل عليه طول عمري .. لا .. أكيد في يوم بيجي وبسامحة ... بس إلى ان يجي ذا اليوم ... ارجوس.. ارجوس يا الجازي... ما ابغي أشوفه أو أتكلم معه ..... وضحه كانت تتكلم وهي تبكي ..........
    حمد يوم سمع كلام وضحه وشافها تبكي درى وش كثر هو نذل ؟؟؟ كيف يتجرا يسوى اللي سواه في وضحه .... بس وش ينفع الندم ذا الحين اللي صار صار .... قام حمد و دنق على راس وضحه وقال : كل اللي تبينه بيصير .... بس قبل ما اطلع أبيس تعرفين شيء واحد .... ان الحسف كان هو يذبح ذبحني .... وقام وقامت الجازي معه وقبل لا يطلع من الباب لف على وضحه اللي ما أرفعت رأسها من سجادتها وقال : وضحه ........ أنا آسف ....وطلع هو و الجازي وسكر الباب ...... وأول ما سكر حمد الباب أجهشت وضحه بالبكي و انسدحت على سجادتها تبكي ..............




    راشد دخل غرفته تفاجئ من المنظر اللي شافه .... مره نايمه على سريره .... في البداية ما عرفها عشان العباية والنقاب ....... بس بعدين عرفها ... واللي اصدمه ان عبدالله أخوه كان قاعد جنبها على طرف السرير وما سك رأسها ............ راشد عصب وما قدر يمسك نفسه أكثر هجم على عبدالله وقام يضربه وهو يقول له : يعني ما يكفي رحت لها دارها جاين تكملون في داري ..... واللي خلاه يهد عبدالله صوت وضحه أم ألثمان سنين اللي كان متعود عليه : عمي الشيخ راشد ...... لف عيها راشد يشوفها لقاها رافعه النقاب ووجها ما تغير ... وجه وضحه الصغيرة .... كانت تشر على رأسها وتقول : عمي الشيخ راشد هنا يعورني ....... راشد فك شيلتها يبي يشوف اللي يعورها في رأسها .... أول ما رفع شيلتها نطش على وجهه الدم من رأسها .... كان مثل رشاش الماي .......... يصب وما يوقف ..... الغرفة صار لون كل شيء فيها احمر .... فجأة وقف الدم وطاحت وضحه بين يد راشد... مسكها ولمها حاول يقعدها بس بدون فايدة ....كان يسمع ناس وراه يقولون وضحه ماتت ... ماتت ... كان يناديها يبيها تقعد وضوح وضوح قومي ... قومي يا وضوووووووووووووح ..... قام راشد وهو ينادي وضوح .... العرق كان يصب منه صباب .... وما كان يقدر يتنفس الا بصعوبة .... لف بعينه على الطاولة وشاف جواله .... مسك الجوال وقام يشوفه فتره ...... بعدها تعوذ من الشيطان ورجع الجوال مكانه ونام ......




    مر أسبوعين كاملين على اللي صار ...... وضحه كانت مأخذه إجازة مرضيه وآخر يوم دوام راحت
    توقع وأرجعت البيت...... ربعها بما فيهم سارة قالت لهم نفس القصة عن سبب الجرح اللي في رأسها لما جات تزورها ..... وعلاقتها بحمد كانت شبه مقطوعة ..... أتحاول تتجنبه كثر ما تقدر .. بعكس حمد اللي يحاول يكون دايم معاها .. خصوصاً في الجمعات العائلية بس في اغلب الوقت يكون ساكت ... نجله خلصت امتحانات الجامعة وشالت شلايلها وقعدت عند وضحه ...... اما راشد ابتداء يداوم في المستشفى ..... كان يحاول انه يشغل نفسه ..... بس مع ذا كانت وضحه تمر على باله كل ليلة قبل لا ينام ...... ما كان يدري ليه ؟؟؟؟؟؟؟ مع انه حتى ما يسال عليها كيف حالها ؟؟؟؟؟؟؟؟ في الكم مره اللي جابوا طاريها فيها قدمه ... عبدالله اللي كان خاطره يتخرج في الصيف ما اطرحوا له المادة اللي يبيها ..... عشان كذا بيتخرج على كورس الخريف ....... نورة وسعد كانوا مشغولين في التحضير للمولودة الجديدة .................






    نجله اللي قاعدة على ألنت في غرفة وضحه ... قالت وهي تعابل تبي تسوي لها إميل : .. يعني خلاص ما في سفرة السنة ؟؟؟؟؟؟
    وضحه اللي تقرا الجريدة أرفعت رأسها تشوف نجله :والله شكلهم ما عندهم نية سفر السنة ... والصدق أنا بعد مالي خاطر في السفر.... تدرين أبوي أكيد بيقول أنسافر مع بيت عمي ........ وأنا .........
    نجله وهي تلف عليها : بس بتقعدين طول عمرس بلا سفر عشان ما تسافرين مع بيت عمس ؟؟؟؟؟؟
    وضحه : لا ... ما هب كذا السالفة .... بس أنا الصراحة في خاطري السنة نروح الشاليه في سيلين .... وش رايس نخلي أبوس بما انه ما يقدر يسافر السنة يحجز لنا نروح .... من زمان ما رحنا ... تذكرين ؟؟؟؟؟ صار لنا ثلاث سنين . وبعدين يكنون بيت عمي سافروا وحمد وأمرته أكيد بيسافرون بعد معهم ...
    نجله : تدرين والله فكره بس من اللي بيقنع أبوي ؟؟؟؟؟ كلميه أنتي أكيد بيوافق ....
    وضحه: اكلمه ليه ما اكلمه ؟؟؟؟ هاتي الجوال .... ودقت وضحه على سعيد .....
    وضحه : السلام عليكم يا ابو محمد وش حالك ؟؟؟؟؟؟؟؟
    سعيد : يا هلا والله بذا الصوت ... أنتي اللي وش حالس اليوم ؟؟؟؟؟؟
    وضحه : لو أنت تبي تعرف وش حالي كان جيتني ؟؟؟؟
    سعيد: والله أني كنت بجيس العصر بس رحت مع أبوي عنده شغل .....
    وضحه : لالالا أنا زعلانتن عليك ... لازم ترضيني ..........
    سعيد : ارجوس الا زعلس أنتي..... بس مالس عندي الا الرضا ....
    وضحه : ........... سعيد الصراحة أنا ضايق خاطري شوي .... بس ما ابغي أسافر وش رأيك تحجز لنا في سيلين ... أسبوع ؟؟؟؟؟
    سعيد وهو يفكر : أسبوع ؟؟ ولا يهمس بس خليني أشوف أبوي وبحجز لكم ان شاء الله .. بس ما قلتي لي متى تبين تروحين ؟؟؟
    وضحه : مشكور يا سعيد جعلني ما أبكيك .... وذا على الحجز احجز لنا في اقرب وقت تلقاه ..
    سعيد اللي كان قاعد مع أبوه في مكتب عمه ... لف على أبوه يكلمه عن موضوع الشاليه .... وهم يتناقشون دخل عليهم ابو راشد اللي كان عند سكرتيره سمعهم يسولفون عن حجز الشاليه ... وقال : ليه ما انتووا بمخوينا السنة صوب ألمانيا .... أنا قدني مرتب كل شيء ؟؟؟ ... ابو راشد بالفعل كان متعني ومرتب السفرة عشان يصلح الوضع المتوتر بين أهل بيته وأهل بيت أخوه من طرف ... ومن الطرف الثاني ابو راشد ما ايس من راشد ووضحه ... وقال في نفسه يمكن إذا سافروا مع بعض تغير رأيها وهو بعد ... مع انه متأكد ان راشد يبي وضحه .... انكسر خاطر ابو راشد اللي كان يتمنا وضحه تكون في بيته اليوم قبل بكره لما رد عليه أخوه وقال : لا والله اسمحلي يا اخوي .... بس الجماعة ما لهم خاطر في السفر ....
    ابو راشد : من الجماعة كلن اللي مع أمرته واللي مع رجلها .... ما با الا أنت وأم حمد ووضحه ... وذا انتوا ما لكم خاطر تخاونا إنا بآخذ وضحه معي اتونس ...
    سعيد : الله يسامحك يا ابو راشد وأنا ما لي دعوه مثل وضحه .... يا الله ... الله كريم ... بس ترى بقولك يا عمي وضحه توها داقه على تقول في خاطرها تروح سيلين وتبيني احجز له أسبوع ... تقول ما تبي تسافر .... ابو راشد بعد ما فكر استحلا فكرة الشاليه ... خاصة أنها بتفكه يقنع راشد يأخذ أجازه ويروح معهم ...وقرر ينتهز الفرصة وقال : اجل إذا وضحه تبي الشاليه .. أنا اللي بحجز لها.. وبدل الأسبوع .. عشرين يوم .. أنا كم وضحه عندي .. وكلكم معزومين ... ها..لا حد يزعل مني .... كان يتكلم وهو يشوف سعيد اللي ضحك على عمه والحركة اللي سواها بيده ......




    طلع سعيد وأبوه من عند ابو راشد على أساس انه هو اللي عازم الكل على الشاليهات ... وأبو راشد ما ضيع وقت على طول طرش المندوب المصري اللي عنده يشوف الحجز ...... سعيد رجع مع أبوه البيت وحب يفاجئ البنات ويروح لهم فوق .... وركب لهم بعد ما عرف ان الجازي ما هي بموجودة ... رايحه بيت أهلها ..... طق الباب عليهم .... سمع نجله بنته تقول له ادخل ....ما دخل ورجع يطق الباب ... أفتحت نجله الباب وهي معصبه وتقول : يعني الوحدة ما تخلص القيم اللي في يدها ؟؟؟؟؟؟
    نجله نحرجت لما شافت أبوها يدخل وهو يقول : لا.. يا العوبه ما تخلصينه .... ما ادري متى بتعقلين ؟؟؟ ما كبرتي على السوني ؟؟؟؟؟ نجله على طول لمت أبوها بعد ما دنقت عليه وهي تقول : الله يسامحك ... ذا الحين أنا العوبه ؟؟؟ وبعدين ناقد علي أنا عشان العب سوني ما شفت أختك ؟؟؟ هذا هي تلعب بعد معي ؟؟؟؟
    سعيد : وأنتي تحطين راسس مع راس وضوحي ؟؟ ليه هي قدس ؟؟؟ هي بعدها صغيرة اما أنتي شوفي وش كبرس ؟؟؟ ولم وضحه اللي جات تسلم عليه ... وقالت : الله يجبر خاطرك يا سعيد مثل ما أنت دوم جابرن خاطري .......
    سعيد وهو ينسدح على بطنه فوق سرير وضحه ويأخذ هند السوني يبي يلعب : أنا ما قالت الا الصدق ...السالفة ما فيها جبر خواطر ولا جبر كسور ..... انتوا كيف تلعبون ذا ؟؟؟؟؟
    نجله نطت جنب أبوها و خذت هند وضحه وقامت تعلم أبوها اللعبة .......... وضحه أقعدت على الأرض و تسندت على السرير وقالت : سعيد بشر قالت لأبوي عن الشاليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سعيد اللي مندمج في اللعبة قال : إيه قالت له .... وعمي قال إذا أنتي تبين تروحين بيحجزلس عشرين يوم ................
    وضحه لفت عليه باستغراب : ويش ؟؟؟؟ وعمي وش اللي دخله في الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سعيد : هاااااااااا ... وش دخل عمي ؟؟ إيـــــــــه ... ولف عليها سعيد يشوفها وهو يكمل : الله يسلمس يوم انس كلمتيني كنا عند عمي في مكتبه وهو سمعنا وحنا أنتكلم عن الشاليه .... الظاهر هو كان مرتب سفره جماعية .... بس أبوي عيا عن السفر ..... وعمي لزم على أبوي انس تسفرين معهم اذا ما حد من بيتنا بيروح ... ويوم درا انس ما تبين تسافرين وتبين الشاليه .... قال ما حد يحجز لوضحه الشاليه الا أنا ... وظاهر ناوي يسويها رحله للكل والجميع مثل قبل ..........
    وضحه ونجله انصدموا من اللي صار وتموا يشوفون بعض ........... سعيد تم يشوفهم وهو مستغرب وقال : انتوا وش فيكم ؟؟؟ اللي يشوفكم يقول .. حد مآكل حلالكم ؟؟؟ وش السالفة ؟؟؟؟
    وضحه ردت عليه بانكسار : لا ما به شيء بس بغيت أعلمك يوم أني نشتك عن أبوي ان حنا غيرنا رأينا
    ما نبي أنروح خلاص ..........
    سعيد هنا خلا الهند وقعد على حيله وقال : غيرتوا رأيكم ليه ؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين حتى إذا غيرتوا رأيكم ذا الحين خلاص ما عاد ينفع ... عمي دق صدره ... وحجز لكم ... عيب ذا الحين تقولون ما نبي .. 

    ابو راشد رجع البيت بدري اليوم .... كان حاس انه سوي شيء كبير .... فكرة الجمع بين راشد ووضحه ما تفارق تفكيره بالذات بعد اللي سوه حمد ... واللي تأثر منه ابو راشد واجد ... كان حاس بذنب تجاه وضحه وفي نفس الوقت أكبرت في عينه واجد .... لأنه ما كان يعرف وضحه عدل ولا فكر مره يتقرب منها حتى لما يكونون في مكان واحد .. كل فكرته عنها أنها بنت أخوه واللي بيأخذها أولده وبس ... والشيء الوحيد اللي كان عايقه هو ان وضحه هي اللي رافضه راشد .... ولو ما هب كذا كان من زمان هو مزوجهم ... كانت عنده ثقة كبيرة في راشد انه بيقدر يسعد وضحه ... لأنه يبيها ويحبها وذا شيء الكل اعرفه خاصة بعد ما أرفضته وضحه حتى وان كان هو رافض يعترف بذا الشيء ...... عشان كذا ابو راشد ما راح يتردد انه يجمعهم بأي طريقة ... والله كريم ..... دايم ينهي ابو راشد أي فكره في باله عن وضحه وراشد بذي الجملة ........... 




    ابو راشد : السلام عليكم ...........
    أم راشد و الجازي اللي قاعدين في الصالة يتقهون : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....
    ابو راشد وهو يقعد بعد ما دنقت عليه الجازي قال : .. يا مرحبا بالجازي .... وش حالس يا بنتي ؟؟؟ وشحال رجلس و عيالس ؟؟؟
    الجازي : والمرحب باقي .... الحمد لله كلنا بخير و بسهاله .....
    ابو راشد : يا بنتي وشلون أهل بيتس ؟؟؟ ووضحه أربها طيبه ؟؟؟
    الجازي اللي كانت تشوف راشد نازل من الدرج ما كانت تقدر تمسك لسانها وفي خاطرها تغيض راشد اللي سوى لها محاضره في آخر مره جاتهم يوم دخل عليهم وسمعها تضحك على كذبت وضحه عليهم ... قدام أمه ونوره ... شب فيها وغسلها هي ورجلها...وتودبها عن اللي سواه رجلها ..وكيف انه ما يعرف أعلوم الرجاجيل .... قالت : والله أهل بيتي كلهم بخير ... بس تعال علمني أنت وش عندك من أتشوفني نشتني عن وضحه ؟؟؟ ذا الحين من هي بنتك أنا ولا هي ؟؟ وبعدين ما ني بخبر تحبها كل ذا الحب ؟؟؟ أخبرك حتى وهي جنبك ما تشوفها ؟؟؟ ولا انتوا تحبون اللي يعافكم ؟؟؟؟ وقالت آخر جملة وهي تشوف راشد.........
    راشد اللي كان يدنق على راس أبوه عطا الجازي نظره نارية ولف عنها يتحفا أبوه : كيف حالك يا يبه ؟؟ أربك بخير ؟؟؟؟
    ابو راشد اللي عرف ان الجازي تبي تغايض راشد بذا الكلام لف عليها بعد ما رد على راشد سلامه.. و قعد راشد جنب أبوه .... وأمه قامت تصب له الحليب ... وقال : كلكم بناتي........ بس هي أغلى ..... قدرها عندي من قدر راشد .... وحط يده على يد راشد الممدودة على الكرسي ... راشد لف على يد أبوه يشوفها وهو يفكر في كلام أبوه وش يقصد به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكمل ابو راشد : وان عافتنا ... ما حنا بعيفينها ... وشد على يد راشد اللي ماسكها وهو يقول : دام ابو زايد له خاطرن فيها .... طال الزمان ولا قصر ما لها غيرنا .. ولا حنا بمرخصينها ......... بعد كلام ابو راشد الكل سكت ... أم راشد درت ان ابو راشد في رأسه حباً ما بعد طحن .... الجازي اقطمت مره وحده ... تفكيرها قام يودي ويجيب .. تحاول تفهم أبوها وش يقصد ؟؟؟ .... اما راشد اللي فهم عدل وش كان يقصد أبوه بذا الكلام .... سحب يده من يد أبوه ورجع هو يمسك يد أبوه ويحبها ويقول : ابو زايد ما له خاطر الا في رضاك ... اسمحولي أنا بروح أنام..... توني راجع من الدوام .... من الصبح وأنا على رجلي واقف.... مسوي ثلاث عمليات وره بعض .... قال آخر جملة وهو يدنق على راس أمه وراح قبل لأحد يتكلم ..... وقال قبل لا يركب الدرج : تراني ما بي عشا .... تصبحون على خير ........................................


    الجزء الثالث عشر :





    وضحه كانت عارفة ان كلام سعيد صحيح ......ما هي بعدله أنهم يهونون عن ألريحه بعد ما عمها تكفل بكل شيء عشان خاطرها ......... بس هي ما تبي أي جمعه مع بيت عمها .... خصوصاً عقب اللي صار ... كيف بتواجهم كلهم بعد الكذب اللي أكذبته عليهم .... وهي اللي طول عمرها ما صغرت نفسها عشان أي شيء ..... أكيد ذا الحين هي طاحت من عينهم .... وأول واحد بيضحك ويتشمت فيها راشد ... راشد .... كيف بتقابله ؟؟؟؟ كيف بتحط عينها في عينه ؟؟؟ هي كانت تبي تروح الشاليه عشان اتونس وتبعد عن المشاكل وتكون على راحتها ...... لكن ذا الحين بتكون مضحكة للكل ....






    راشد اللي راح بينام ... كان يتقلب على افراشه مثل اللي يتقلب على الشوك .... التعب اللي يحس به في جسمه.... ما ينقاس أو يتقارن مع تعب وثقل الفكرة اللي زرعها أبوه في رأسه ..... ليه يا يبه ؟؟ ليه ؟؟ قدنا خالصين من ذا السالفة ؟؟ ليه ؟؟ ليه تبيني أكمل اللي بديته؟؟ ليه ؟؟ يعني راح نصف شبابها وهي تنطرني ... وتبيني أضيع اللي باقي منه وأنا محيرها ؟؟؟ ليييييييييييه ؟؟؟؟ ليه ما لها حق تعيش حياتها ؟؟ ليه؟؟ ليه لازم تعيش طول حياتها في سجن ؟؟؟ و أكون أنا السجان ؟؟؟....................... راشد.... خلك من ذا كله ........ أنت وش تبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تبيها ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وإذا سمعت كلام أبوك وحيرتها وجاء يوم ووافقت عليك ؟؟ بتأخذها ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    مستعد تعيش حياتك مع وضحه ؟؟؟؟ ها.... أي حياه و إي خربيط ؟؟؟؟ ليه أنت كم باقي في عمرك .. عشان تحير وضحه و تنطرها توافق عليك ؟؟؟ ويمكن ما توافق ؟؟؟؟ يا أبوي عيش حياتك وخل البنت تعيش حياتها .. ابرك لك ولها .......






    عبدالله : هلا عمري ... وش حالس اليوم يا أم الشيخ ؟؟
    وضحه : بخير زان حالك ... أنت وش حالك ؟؟ و شحال اهلك كلهم ؟؟؟؟؟
    عبدالله : كلهم بخير ... بس وش ذا الحركات الحلوة ؟؟؟ الصراحة أني فرحت يوم علمنا أبوي انه حجز لنا في الشاليه ... والله لو أني اللي قايله انه ما راح ولا بتر ؟؟؟ لكن ابعدي عليس يا بنت محمد ... مره ....
    وضحه كانت ضايقه وهي تتكلم : ليه عمي ما هب ناوي يسافر السنة ؟؟؟؟
    عبدالله : كان فعل ماضي ... تم رفعه برحلة الشاليه .... ونصبه بجيت جواهر و جماعتها بكره ... وكسره بعدم مقدرة نورة على السفر ....
    وضحه : ما شاء الله على القواعد عندك .... رايحه فيها .... بس من صدق بتجي جواهر بكره ؟؟؟
    عبدالله : صدق كلمت أمي اليوم وقالت لها .... تدرين الاجتماع العائلي اليوم مصخره ... كل واحد منه كلمة اللي مؤيد واللي معارض واللي ممتنع عن التصويت ...لرحلة الشاليه ........
    وضحه حبت تعرف راشد من أي حزب المعارض والا اللي مؤيد ...... قالت : من المعارض ومن المؤيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله : طبعاً البيق باس من كبار المؤيدين ..والوالدة و نورة وسعد وأنا وأنتي وراصني يا قدع ... اما المعارضة تتمركز في جبة وحدة تتمثل في الجازي .....تعرفينها تموت وتسافر ...
    وضحه اللي استغربت ان اسم راشد ما أنذكر .. قالت : .................. وراشد ما عارض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله صخ مره وحده ... عورت قلبه وضحه ..... اللي ذي الدرجة يهمها رأي راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟ مسكينة يا يمه .... بس لو اقدر اعرف هي ليه ما تبيه ؟؟؟؟ كان وده انه يقول لها ان راشد أول المؤيدين ... بس قرر عبدالله انه يرد على وضحه بالصدق وقال : لا الله يسلمس راشد كان الحزب الممتنع عن التصويت .... كان راقد .........
    وضحه اللي كانت تفكر في راشد وتتمنى انه ما يجي معهم ما ردت على عبدالله :........................
    .................................................. .................................................. .............
    عبدالله اللي ما أعجبه سكوت وضحه حب يغير مزاجها وقال : المهم يا الشيخة أم الشيخ أنا متصل عشان اسالس عن محمد ولد سعيد ؟؟؟؟
    وضحه اللي رجعها من أفكارها اسم محمد ولد سعيد : وش فيه ؟؟؟ صاير له شيء ؟؟؟
    عبدالله : صلي على النبي ... وش صار فيه ؟؟ ما فيه الا العافية ... أنا اسالس عن هدية تخرجه؟ أبي أجيب له هديه وما اعرف وش أجيب له ؟؟؟؟؟
    وضحه اللي ريحها رد عبدالله : عبود الله يهديك صبيت قلبي ...
    عبدالله : والله أنتي اللي روعتيني ... المهم ما تعرفين وش يحب ؟؟؟ ودي أني أجيب له هدية ولا اعرف وش يحب ؟؟؟؟
    وضحه : عبدالله الله يهديك ما به لزوم تكلف على نفسك عمي ما قصر سوى له عشا ... وأظن ذا يكفي ..
    عبدالله : الصراحة أنا مستحي من سعيد .... يوم أني تخرجت معطيني ثلاثة ألف ريال ... والله أني إلى ذا اليوم وأنا مستحي منه .............
    وضحه : خلاص بنشد لك نجول وش يحب محمد ؟؟؟؟
    عبدالله من سمع اسمها اركبه أميت جني .. وقال : شوفي لا أتقولين لها ولا شيء ... قليلة الأدب ذي أنا ما أبي منها شيء ....
    وضحه : ليه بعد ؟؟؟ وش اللي صاير ذا المرة ؟؟؟؟
    عبدالله : بس كذا ... بكيف جد خال أبوي ... أنا واحد ما أحب أتعامل مع حيوانات ما تفهم ....








    تحدد تاريخ الروحه إلى الشاليه بتاريخ ( 1/ 8 إلى 20/ 8 ) يعني بعد عشر أيام وانتشر الخبر عند الكل ..... راشد لما عرف بالموضوع ما علق عليه ولا همه ....... وما كان يبي يروح معهم وخلا حجته الشغل .....بس بعد ما أصر عليه أبوه قال له انه بيجي في أيام الأجازة .... وطبعاً كان كلامه فض مجالس ... لأنه قرر انه يبعد عن وضحه نهائياً لدرجة انه فكر يخلي أمه تدور له وحده يتزوجها ....
    جواهر جات من السعودية مع رجلها وأهله ( أمه واحمواتها الصغار وحماها ) خالتها كانت جايه تبي تشوف وحده من قرايبها عشان تخطبها لولدها سلمان ..... وطبعاً جواهر اللي كانت عارفة ان راشد في الأساس كان رافض وضحه وما يبيها ... وأنها هي بعد عافته قررت أنها تبر بنت عمها وترشحها لخالتها من ضمن المرشحات ... ما كانت تدري عن تطورات الوضع بين راشد ووضحه ورأي أبوها في ذا الموضوع ..... وعلى ذا الأساس كانت وضحه تحت مجهر أم سلطان لما جات مع أمها وحمده يقهونهم ويسلمون على جواهر وخالتها أم سلطان ... وضحه ما كان في خاطرها أنها تروح بيت عمها بس ما كانت تقدر تحقر جواهر ولا تقوم بواجبها ... وبعد عشان ما حد يقول أنها نكسرت ولا عاد تقدر تواجه حد بعد اللي صار لها .....
    أم سلطان اللي تعمدت تقعد جنب وضحه : ليه ما ترفعين نقابك ؟؟ ما في رجال بالبيت ؟؟؟
    وضحه وهي تمسك يد أم سلطان اللي مدتها عشان ترفع نقاب وضحه قبل لا تلف عن بنات أم سلطان شذى وعبير اللي قاعدين معهم في الصالة بلا عبايات .... بس عبير كانت حاطة على رأسها شيله ... وقالت لها : صادقه فديتس بس يمكن يدخلون أعيال عمي على غفلة .... وأنا ما أبي أربكهم واربك نفسي ... عشان كذا أنا ما أشيل نقابي ... 

    أم سلطان أعرفت ان وضحه تقصد بناتها ... وقالت في نفسها الظاهر ذي وحده ما هي بسهلة ... بس ابتسمت وردت عليها : الله يستر عليك يا بنتي ..........
    شذى اللي ما عجبها كلام وضحه ... قالت : طيب بس الوجه ما هو عوره بالدين ... ؟؟؟
    وضحه : بس هذا عوايدنا و عروفنا ......
    شذى اللي استنكرت رد وضحه : غريب ذا التناقض اللي في كلامك .... تقدمي الأعراف والعادات على الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ابتسمت وضحه على سخافة شذى وقررت أنها تنهي النقاش معها وهي تقول : ليه ما أقدمها إذا ما تعارض مع الدين .... وعلى فكرة حتى الدين يرحب بوجوب غطا وجه المرة في حظرت الرجاجيل .... واللي أنا أسويه ما يتعدى الحرص على حرية النظر براح لأهل البيت اللي أنا فيه ......... 
    كان رد وضحه على شذى القشة اللي قطمت ظهر البعير بالنسبة لام سلطان .... دخلت وضحه في ألبلك لست .............أما شذى فعطت وضحه نظرة احتقار وقامت بدون استذان وراحت غرفتهم اللي قريبه من الصالة ...... 
    حمده تكلم وضحه بصوت واطي : وضوح وش تبي بها بتحطين راسس مع راس ذا البزر ؟؟؟ تراها من سناين نجول ما هب كبيرة ... وبعدين احشمي أم راشد وجواهر شوفي كيف منحرجين قدام المرة وبناتها ..... تدرين قومي قومي خلنا أنروح ابرك لنا ... أنتي اليوم مفتله على العالم ...ما أنتي بوجه زيارات ....
    وبالفعل قامت حمده وقومت وضحه وأمها معاها ... واستأذنوا بيرحون .... وضحه بعد حست انها اليوم مصختها واجد ما كان في داعي لذا كله من متى هي تنزل نفسها لمثل ذا النقاش الطفولي .... بس يمكن لأنها حاطه في بالها انها بتكون في موقف دفاع في ذا الزيارة .... ويمكن بسبب طريقة أم سلطان المستفزة والمتفحصة معها طول الجلسة .... حاولت وضحه انها تعتذر من أم راشد أو جواهر عن اللي سوته في بيتهم ومع ضيوفهم ... بس السانها ما طاوعها ... خلاص أتعبت من التعذر وعذر الناس طول حياتها ....... وطبعاً أخذت نصيبها من أم حمد في السيارة اللي قالت لها انها لو ما راحت كان ابرك .. 







    بعد الزيارة بأربع أيام .... في غرفة راشد كانوا الشباب مجتمعين ...........
    عبدالله وهو يفتح كمبيوتر راشد ويدخل ألنت : الصراحة أنا لأعت كبدي من ذا الحالة ... مسوين لنا حظر تجول في الصالة تحت قلنا ما عليه فوق بعد ليه يجون؟؟؟؟ ... يعني ما نأخذ حريتنا في اغرفنا ؟؟؟؟؟
    راشد : قصر صوتك ... لا تفضحنا ... ترا أخوهم في الغرفة اللي جنبك لا يسمعك ....
    عبدالله : وأختك ذي بعد ما عندها سالفة ... لازم يعني تقعد في الغرفة اللي فوق ... أنزلت هي ورجلها تحت ؟؟ 
    راشد : أنت ما تستحي قلنا لك قصر الصوت ...
    عبدالله : حلفتك بالله أنت ما تضايقت من ذا الوضع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد اللي فكر شوي بعدين قال : الصدق أنا بعد تضايقت شوي كل ما ادخل واطلع أشوف وحده من بناتهم تقول قاعدة لي على باب الغرفة .... أنا استحيت من نفسي ........
    عبدالله اللي حس ان أخيرا في حد يأيده : هاااااااااااااا شفت .... يعني ما هب بس أنا .....
    سعد وهو يشرب بيبسي ويفرف الجريدة : أنت ... وشفيك اليوم التحلطم علينا كنك عجوز ما كول عشاها .... وشتبي يعني نطرد خالتك وعيالها من البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
    عبدالله وهو ينافخ : ما قلت نطردهم ... بس الواحد ما يدبق كذا ... تدرون ان هم يبون يجون معنا الشاليه وأبوي راح يحجز لهم معنا ؟؟؟؟؟ 
    راشد وهو يبتسم : زين احمد ربك على الأقل ما هب ساكنين معاك في نفس الشاليه ..........
    سعد اللي تذكر السالفة اللي علمته أبها نورة : اصبروا لكم عندي سالفة ... ولف على عبدالله ... عبود ركز السالفة بتبرد قلبك ....يقول لكم يوم جو بيت عمي يقهون خالتي وجواهر ..... سكت شوي وهو يشوف راشد و عبدالله اللي مركزين معه يبي يسوي لهم اكشن وكمل ........ صار موقف تصادم بين خالتي وبنتها شذى وبنت عمنا الموقرة وضحه .... سعد ما قدر يستحمل أكثر وانفجر من الضحك على شكل راشد و عبدالله وهم مركزين لدرجة التتنيح ومبحلقين عيونهم على الآخر بعد ما اسمعوا اسم وضحه ... راشد عصب عليه ومسك قوطي الفاين وقال بتكمل ولا اكوفنك بذا القوطي ...... سعد وهو يحاول يسكت : خلاص .. خلاص.. بكمل.. بس الصراحة انتوا شكلكم مصخره ... ورجع يكمل بسرعة لما شاف راشد بيقوم من مكانه .. بس في نفس الوقت حب يلعب في أعصابهم .... وقال : خلونا نبدأ من أول السالفة ... خالتي الغالية جايه تخطب لولدها سلمان وضحه بنت عمي .............
    اقطه عبدالله : ايخسي الا هو يأخذ وضحه ... ذا اللي ناقص بعد ......... والله ذيك الساعة أنا اللي بحيرها ما هب رشود ... ولا يأخذها ذا الغلس .... أمي وضحه مع ذا الهلامه ؟؟؟؟؟؟؟ أفيـــــــــــــه .. يخسي ما لحق طرف ثوبها وأنا حي .......... ولف هو وسعد يبون يعرفون رد فعل راشد ..... راشد اللي قال بعد صمت : ليه ما يأخذها إذا هي وافقت عليه الله يوفق لهم ................. 
    عبدالله ذا المرة هو اللي ضحك على راشد وقال : أظن أنت تذبح وضحه وتحنطها وتحطها عندك في المستشفى وما ترخصها تأخذ حد غيرك ....
    سعد يكمل على كلام عبدالله وهو يبتسم : لا ولا هو أي حد... ده.. سلمونتي بتاع نزاكه ....
    عبدالله: شوف راشد... والله لو تحلف على القرآن انك ما تبي وضحه ما أصدق ...... بس تدرون صبروا شوي ... لف على الجهاز وفتح المسنجر.... لقا وضحه أف لاين .... قال عبدالله وهو يلف عليهم : خسارة أف لاين ... ولا كان خذانا اعلومها معهم ...... 
    سعد : اصبر يا الملقوف خلني أكمل السالفة .... طبعاً وضحه ما كانت تدري أنهم يبون يخطبونها ... فشدت الحبل عليهم شوي ..... ويقال انها أغسلت شذى بنت خالتي ... في موضوع النقاب و السترة 
    وعلى ذا الوضع خالتي أصرفت النظر عنها نهائياً ........... 
    عبدالله : لا أرجوك عد هي اللي بتعطل .... ما يدرون أن ألف من يتمنا تراب رجلها اللي تمشي عليه ....... عبدالله كان يشوف راشد وهو يتكلم ويحاول يستفزه ...... راشد ما أعجبه كلام عبدالله عشان كذا طردهم من الغرفة عشان يرقد ......... بعد ما اطلعوا الشباب شاف راشد الجهاز مفتوح ... تحلطم على عبدالله وهو رايح بيسكره ..... وهو حاطيده على الموس طلعت له نافذة (((( أم الشيخ ان لاين ))))........(((الشيخ كيف حالك ؟؟؟ ))) ...


    الجزء الرابع عشر :






    راشد جمد في مكانه ........ ما كان متأكد إذا كانت ذي وضحه ولا لا ..... بس هي اللي يناديها عبود أم الشيخ دايم ؟؟؟؟؟؟ بس هي وش اللي عرفها أميلي ؟؟؟؟؟؟؟ لما شاف راشد الاسم اللي في تسجيل الدخول ما كان اسمه .. كان اسم عبدالله ..... راشد كان رد فعله غريب بعد ما تأكد أنها وضحه ... مثل الازهبه ... قفل الباب مرتين بالمفتاح ... وسكر الليت... عشان ما حد يدق عليه الباب ... ويضنونه راقد .... مثل اللي خايف حد يمسكه وهو يشوف اسم وضحه في الجهاز..... راشد قعد قدام الجهاز وعيونه تلمع وسط الظلام .... مثل الطفل اللي معطينه علبة هدية ... ما يبي يفتحها ومكتفي انه استلمها .... رجعت تطلع له النافذة مرة ثانية ... (( أم الشيخ )) ...((( يا شيخ العرب كلهم وعودهم وطيبهم ومسكهم ........ عطنا وجه ))) .........
    راشد حس ان وجهه صار احمر وهو يقرا اللي مكتوب ما كان متعود على ذا الكلام من وحده .. لا و الوحدة ذي وضحه ... وزادت ألمعه الشيطانية في عينه.... صار كنه توم في الرسوم المتحركة ( توم اند جيري ) إلى وقف على رأسه الملاك والشيطان بالأفكار اللي كانت تدور في باله ..... اكلمها ؟؟ لالالا وش بقول لها ؟؟؟؟ و أصلا عيب علي اكلمها .... ليه عيب هذا هي تكلم عبود .... و هي اللي داخله على المسنجر ما هب أنا ..... بس أنت الكبير اللي يعرف المعاريف ... لكن أنا ما ني بغالط عليها في شيء .. وبعدين هذي فرصة عمري اللي ما راح تتكرر جات إلى عندي .... بقدر اكلم وضحه واعرف ليه هي ردتني ؟؟؟؟ بدون ما تدري أني عرفت ..... بس فرحته ما أكملت باللي قراه أصدمته النافذة الثالثة
    (( أم الشيخ )) ..... ((( عبوددددددددددددددددددددددددددددددد ..... والله اسويلك أبلوك .... إذا ما رديت علي ... ))) وما حس بنفسه الا وهو يكتب ........... (( الشيخ )) ... ((( .......لا....... )))
    (( أم الشيخ )) ... ((( وش اللي لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ )))
    (( الشيخ )) .... ((( لا تسوين لي أبلوك )))
    (( أم الشيخ )) ... ((( أنت صدقت ؟؟؟ حد يسوى لروحه أبلوك )))
    راشد لما قراء المكتوب عصب على وضحه .... وقال : أشوف الوالد رايحن فيها .... ما ينلام يا روحي ويا قلبي... راشد رجعت له كل الشطانة اللي كانت فيه وهو صغير.... وقرر انه اليوم ما راح يخلي وضحه في حالها ... بيخليها تمشي وتلف حواليها وفي النهاية ما حد راح يعرف انه هو اللي كلمها ....خاصة إذا هو ما كلمها مرة ثانية .... (( الشيخ )) .... ((( لا..لا ... ما اقدر على ذا الكلام ... بس اذا أنا روحك ... اجل راشد ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )))..........
    وضحه صدمها السؤال كانت فاتحه حلقها وهي تقراه ...........................
    (( الشيخ )) ... ((( إلى ذي الدرجة سؤالي صعب ولا منحرجه من الرد )))......
    (( أم الشيخ )) ... ((( عبود أنت شارب شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))).........
    راشد ضحك على وضحه وحس انه بداء يوترها ........................... (( الشيخ )) ... ((( شارب بيبسي ... بس.. ليه ؟؟ ))) ............
    (( أم الشيخ )) ... ((( أكيد بيبسي ؟؟؟؟ ما اخبر البيبسي يطير المخ )))...........
    (( الشيخ )) ... ((( ما جاوبتي على سؤالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))) .......
    (( أم الشيخ )) ...((( راشد ويش ؟؟؟ في ايش ؟؟؟؟ وضح السؤال ؟؟؟؟ ))) ...........


    (( الشيخ )) ... ((( راشد ويش مكانه في حياتس ؟؟؟ وش يعنيلس ؟؟؟؟؟؟؟؟ ))) ... وضحه لما شافته مصر قررت أنها تماشيه ....(( أم الشيخ )) ...((( ولا شيء ... راشد ما له مكان في حياتي ولا يعني لي شيء غير انه محسوب على ولد عم )))............ راشد قام يدخن من رد وضحه ويقول وهو يكتب لها : فقتس أنا اللي محسوب عليس والله أنتي اللي محسوبة على .. لكن أنا اللي بداويس ....................... (( الشيخ )) ... ((( ما كنها قوي ... ولا شوي؟؟؟... يعني تبين تقنعيني انس عمرس ما فكرتي فيه ؟؟؟؟ أو كانت له مشاعر في قلبس ؟؟؟؟؟؟ ))) ......
    (( أم الشيخ )) ...((( عبود أنت ليه مصر انك ترجع تفتح موضوع قد تسكر وراح لحاله ؟؟؟؟؟؟ )))...
    (( الشيخ )) ... ((( خلاص لا تزعلين ... نغير الموضوع ... سمعت ان خالتي بتخطبس لولدها سلمان ...وش رايس في الموضوع ؟؟؟؟ بتوافقين عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )))...........
    (( أم الشيخ )) ...((( لا سلمان ولا غير سلمان خلاص أنا شلت فكرة الزواج من راسي .......)))
    (( الشيخ )) ... ((( زين واذا رجع راشد يخطبس مرة ثانية ؟؟؟؟؟ بعد ما أنتي بموافقة عليه ؟؟؟؟ )))
    (( أم الشيخ )) ...((( عبود تذكر يوم سألتني ليه أنا رديت راشد ؟؟؟؟؟ )))... راشد هنا اطلعت عينه وهو يقرا المكتوب وسال لعابه مثل اللي شافله كيكة ... بيموت ويعرف بس في نفس الوقت ما يبي ينكشف ....
    (( الشيخ )) ... ((( إيه اذكر ))) ......
    (( أم الشيخ )) ...((( تذكر في نهاية كلامي وش قالت لك ؟؟؟؟ برجع أقوله لك مرة ثانية .... زواجي من راشد الشيء الوحيد اللي ما راح يصير طول ما أنا حية ...))).........
    راشد اللي كان يطبع رد يحاول يستدرج وضحه فيه أنصدم لما اكتشف ان وضحه أف لاين .... وقال أكيد هي زعلت عشان كذا اطلعت من ألنت ....... تحسف انه ما قدر يعرف وش اللي قالته لعبدالله عنه ... يعني عبود يعرف هي ليه ردتني وما تبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا قال لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس ليه ما علم ؟؟؟؟؟؟ معقولة عشان يحبون بعض ما علم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالا أنا اكذب الكذبة و أصدقها ؟؟؟؟ بس إذا ما هب عشانها تحبه اجل ليه ما علم ؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف بيعلم وهو وولائه لها ؟؟؟؟؟؟ بس وش الشيء اللي يخليها ما تبيني ؟؟ ويخليها تتمنا الموت على أنها تأخذني ؟؟ .. شايفتني أنا اللي بموت وأخذها.... لا وتقول محسوب عليها ولد عم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ زين يا وضوح ارويس ولد العم المحسوب عليس وش بيسوي ..... ان ما أخذت وحده اصغر واحلي منس .... والله لا اربيس وأنا ولد أبوي .............




    وضحه اللي خلص كرت ألنت عندها ..... ما حبت تدخل الكرت الجديد .... وقالت عبود اليوم ما هب صاحي ... فيه شيء ؟؟؟؟ ..... ما هو من طبعه يكلمني بذا الطريقة المستفزة ... ويحقق معاي ..... صدع لي راسي ... لكن خله يطامر في المسنجر بالحالة ..... وبكرة يصير خير ....................







    عبير : أنتي ما تستحين ؟؟ كل شوي وأنتي ناطة فوق ؟؟ عيب عليك في رجال في البيت ؟؟؟ ما يجوز كذا ؟؟؟؟؟؟
    شذى : البيت فيه رجال ؟؟؟ أحب أوضح لك ان البيت الكبير اللي أنتي تشوفيه هذا .... شذى اللي كانت تشر بيدها على جدران الغرفة ... كملت : ما فيه الا رجل واحد وبس .....
    عبير وهي تقلد طريقة شذى في الكلام : ما فيه الا رجل واحد ؟؟؟؟؟ ومن سعيد الحظ اللي اعترفت سمو الملكة برجولته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    شذى : راشد طبعاً ... هو في غيره ؟؟؟؟ ولا واحد طفل ومرجوج ... والثاني تمشيه حرمته .... وكملت وهي تتمدد على الكرسي بدلع : اما راشد غير عنهم كلهم .... مو بس هم..... راشد غير عن كل الرجال .... هيبة ..شخصية قوية ... منصب ... وغرور ... آآآآآآآآآآآآآه أجمل ما فيه غروره ... ما يعطي حد وجه ما هو مثل كل الرجال اذا شافوا لهم وحده حلوة ماتوا عليها وصاروا يركضون ورآها ... و الأجمل والأروع من غروره ان أنا اللي بحطم ذا الغرور ....... 


    عبير أقطعت على شذى أحلامها لما ضحكت عليها وقالت : وان شاء الله كيف ناويه تحطمين غروره ؟؟؟؟؟؟ اذا أنتي صار لك أسبوع ما أنتي قادرة تلفتين نظره ... بتحطمين غروره مرة وحده .... اسمحيلي بس ذا صاروخ أرض جو .......
    شذى : بتشوفي أنا اللي براويك كيف بسحره بجمالي وبخليه ما يشوف غيري في الدنيا ... تراهني ان حنا ما راح نرجع السعودية الا وهو خاطبني ...
    عبير : تعالي أنتي وش اللي قوم راشد في راسك فجأة ؟؟؟ ما كنتي ضاربه عين على طارق ولد عمتي فتحية ؟؟؟؟؟ ولا الدش الباردة اللي آخذتيه من خطيبته خلا فيوزات مخك ضربت ؟؟؟؟؟
    شذى : لا كانت ولا عاشت وحده مثل ذا البدوية الخايسة تعطيني دش ... أنا اللي سكت عنها ما كنت أبي انزل مستوي لها .... وكملت وهي تشوف عبير تحاول تكتم ضحكتها : ولمعلوماتك الخاصة هي مش خطيبتة .... وبعدين حتى اذا كان في كلام أهل وهم صغار ... هي وين تروح ولا وين تجي فيني أنا ؟؟ ما ترتقي لي ولا بأي طريقة ....
    عبير اللي حاولت ما تضحك على سخافة أختها وهي تقول : الصراحة في ذي معاك حق هي ولا شيء بالنسبة لك ... بس أنتي نسيتي أشياء مهم ............. ان راشد يطلع قد ابوكي هذا أولا اما ثاني شيء ... أنها هي بنت عمه .. وأنتي حي الله بنت خالته ...
    شذى : ما يهمني العمر الكبير أنا أحب الرجل الناضج ... وبعدين و ايش فيها اذا كنت بنت خالته وهي بنت عمه ......
    عبير : يعني هي أصله وفصله وعزوته واذا جاب منها عيال .. اعيالها يصرون أعيال القريبة ما هب اعيال الغربية اللي هي أنتي .... وراح تتأكدي من كلامي اذا شفتي علاقة النسب بينهم كيف هي قوية .......وبعدين أنتي تقولي أنها ما تقدر تنافسك في أي شيء .... أحب أوضح لك شيء ان حنا إلى الحين ما شفنا وجها عشان تسوي هذي المقارنة الجمالية بينك وبينها ... وازيدك من الشعر بيت ... أنا عرفت من جواهر أنها آية في الجمال ... عشان كذا أنصحك شيلي راشد من راسك وخليك على طارق كثير أحسن لك ... وجرت اللحاف عليها ونامت .............................
    نجله وهي تلبس عبأتها بتروح تتسوق مع وضحه حق الشاليه ..: وهذا ما لقا وقت يتصل فيه الا ذا الحين ..... صدق انه يدور المضايق ... وعطت وضحه الجوال ....
    وضحه وهي تلبس شيلتها ..: من اللي متصل ؟؟؟ ولما شافت اسم الشيخ على الشاشة قالت : احشمي عمرس ابرك لس ... عيب البنت تصير خفيفة كذا .... وبعدين ان ما راح أطول بسرعة بسكر ... وردت على الجوال : الو السلام عليكم .....
    عبدالله : وعليكم السلام والرحمة ..... كيف حالس يا عمري ؟؟؟؟؟
    وضحه : الحمد لله بخير أنت اللي كيف حالك اليوم ؟؟ أربك ما أنت بشارب بيبسي اليوم بعد ؟؟؟؟؟؟
    عبدالله : لا ما شربت الى ذا الحين .... بس توني طالب لي بيتزا مع ذاك القوطي الكبير متروس بيبسي وثلج اللي يبرد على القلب ......
    وضحه : اجل الله يستر عليك ... بس وش عندك في المطعم ما تغديت في البيت ؟؟ أخبرك العشاء بس برى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله : لا ما أبي اتغدا في البيت اللي فيه يغثون القلب .... وخصوصاً أم غشه صفره أربع وعشرين ساعة تجول في البيت .... تصدقين تجول في البيت أكثر من جواهر .... بعض الساعات أخاف تقتحم علي الغرفة ..... بس تدرين ما شاء الله على أختها من جات إلى ذا اليوم ما شفناها الا مرة وحده يوم دخلوا البيت جاين من السفر .........
    وضحه : تقصد عبير .... شكلها اعقل من أختها مع أنها اصغر منها .... وما شاء الله عليها أسلوبها واجد حلو في الكلام .... تحترم الكل ..... عبود على فكرة أنا آسفة أمس ما قدرت ارجع أكلمك خلص كرتي ..
    عبدالله : لا عادي أصلا أنا يوم شفتس أوف لاين دريت ان كرتس أكيد مخلص ... عبدالله حب يستفز وضحه مثل ما استفز راشد أمس وفي نفس الوقت يشوفها بتغار عليه مثل ما هو يغار ولا لا ......... وقال : تدرين من أكثر واحد في بيتنا متأذي من أم غشه صفره لدرجة انه صار يقفل علي نفسه الباب وحتى بيالت الشاهي ما يقدر يشربها برى غرفته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه : لا تقول عمي ... ما اخبره يستحي من البنات الا يحب المزاين ..................
    عبدالله : لا أبوي ان غاسل يدي منه .... قلبه خضر ....... لكن الفقير الدك راشد ... مرابطه عند غرفته لليل ونهار ... وهو يا بريحالي .... مثل البنت اللي خايفه على نفسها من الفتنه ............. صار اذا بغى شيء طلب من نورة تجيبه له إلى الغرفة .... لا ومسوي لنا طقه سريه على الباب ... يعني شفرات ... حشا معسكر ما هب بيت ... بالعون ما آخذتي ثوابه و تزوجتيه ... كان هو ذا الحين في عصمة عن الفتن الخارجية والداخلية .................
    وضحه اللي حست ان عبدالله يبي يرجع بتدريج لسوالف أمس قررت أنها تسد الخط عليه وتنهي المكالمة ...... ما كانت تبي الكلام يتطور قدام نجله ... قالت : عبود الظاهر البيبسي وصل اشرب وبرد على قلبك .... اما أنا اسمحلي أبي استأذن عشان باروح السوق اشتري أشويت أغراض حق الشاليه ...... عبدالله : زين اجل عطيني ربع ساعة وبكون عندس .... أنا بوديس بدل الدريول في ذا القوايل .....
    وضحه ابتسمت لما شافت نجله وهي رايحه جايه في الغرفة و تخيلت التسوق مع عبود ونجول كيف بيكون ؟؟؟؟ معركة أكيد ... قالت لعبدالله : جعلني ما أبكيك ولا أذوق حزنك بس أنا بروح مع محمد بن سعيد ..... والاهم ان قائد رحلة التسوق نجله بنت سعيد ................
    عبدالله اللي كان يشفط البيبسي بالعود شرق .... وقال : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآفيه وش يوديس مع ذا العنز هذي ما أتسوق الا في الكبره وين سوق الغنم ؟؟ هناك ..... ما يودونها المجمعات ... خطر ... خطر على حياة الناس ............
    وضحه كانت مستعجلة و تبي تبعد عن الهدات ... قالت : زين يا الشيخ.. فديت عينك أخليك ذا الحين ....
    عبدالله : مع السلامة .........
    وضحه : الله يسلمك ...............
    نجله وهي حاطه يدها في اخصورها قالت : وش اللي قاله يوم قلتيله عني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وضحه وهي تطلع من الغرفة قالت : قال تستأهل بنت سعيد وديها التسوق .............





    حل اليوم الموعود لرحلة البحر …. الكل مشا بعد الغدا صوب سيلين الا راشد طبعاً … ما قدر يروح معهم بسبب شغله … وقال انه بيجيهم إذا قدر يوم الجمعة أو السبت ….وما قعد معه في البيت الا الطباخ بعد اصرار أمه الشديد ان يقعد وياه في البيت يطبخ له ويغسل له ثيابه .
    ابو راشد كان حاجز آخر أربع فلل في الشاليه يعني ( 17 – 18 – 19 – 20 ) بس بعد ما جات جواهر وحب يزيد في عدد الفلل ما لقى واحد قريب منهم … عطوه فلة رقم ( 6 ) ما كان عاجبه بس بعدين قال أحسن عشان يخذون راحتهم أكثر …. كان التوزيع في الشاليهات ان فلة رقم ( 20 ) لأبو سعيد وهله .. وفلة رقم ( 19 ) لابو راشد مع سعد ونورة .. فلة رقم ( 18 ) لسعيد وهله …. اما فلة رقم ( 17 ) كانت حق الشباب ( عبدالله و راشد ومحمد و سلمان … اما الفلة رقم ( 6 ) كان لجواهر ورجلها وجماعتها ……
    بس الأخ سعد ما أعجبه الترتيب فاخذ له غرفة في الفندق هو ونورة …. وعلى هذا الأساس حمد والجازي قرروا أنهم يخذون مكان سعد ونورة ويخلون غرفتهم لوضحه ونوف وعيالها إذا جات …………………..
    مر يومين من ما راحوا الجماعة البحر ………. راشد اللي عاش 14 سنه في الغربة بروحه ….ما توقع انه يحس بذي الوحدة اللي حس فيها من راحوا عنه …… صدق انه يقضي اغلب وقته في المستشفى … بس كان لما يرجع البيت تضيق عليه الدنيا … كنه داخل قبر …. يوم الأربعاء ما كان عنده الا عملية وحده الصبح …. طق في رأسه على الساعة ثنتين ونصف الظهر انه يروح يشوف هل البحر ….. لبس سبورت وحط له تبديل في شنطه صغيره احتياط يمكن يسبح إذا أعجبه الوضع هناك ………. لما وصل راشد امسعيد اتصل في عبدالله عشان يدليه الطريق لأنه أول مره يروح الشاليه …. وصل راشد على وصف عبدالله ولقاه واقف ينطره قدام فلة الشباب واشر له بيده يوم شافه وسكر الجوال اللي كان يكلمه فيه …..
    عبدالله وهو يفتح باب سيارة راشد ويواجه أخوه … قال : يا مرحبا تراحيب .. ترحاب البدو إلى شافوا إهلاله …. حي الله ابو زايد …………….
    راشد : الله يحيك ويبقيك … اشحالكم كل لكم من غير عدد ………
    عبدالله : الحمد الله كلنا بخير …. بس وش ذا الزيارة الغير متوقعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    راشد : صراحة ضاقت على الدنيا عقب ما رحتوا …. عاد قلت أجي أشوفكم واسلم وارجع ..
    عبدالله : أتسلم … وبس …
    راشد : إي بس ليه وش فيه بعد ؟؟؟؟؟؟؟
    عبدالله : لا ما في شيء .. بس يقول لك ما يضيع حق وله أمطالب …
    راشد : يعني ؟؟؟؟؟؟
    عبدالله : يا أخي صدق أنا احرسها لك … لكن المفروض انك تباري حلالك بنفسك تدري شباب السعودية … حركات .. وأنت الله خير … صميه لا تعطي ولا تنطي …..
    راشد : الحمد لله والشكر ما ادري أنت متى بتعقل ؟؟؟؟؟ المهم أبوي وينه ؟؟؟؟؟؟
    ركب عبدالله الرنج الأسود جنب راشد وقال : وقف عند فلة رقم ( 19 ) تلقى الجماعة قاعدين يتقهون برى …. خلنا نكبس عليهم ترا أنا ما علمتهم انك بتجي …
    الشيبان كانوا فارشين في حوش الشاليه على العشب قدام البحر هم ونسوانهم يتقهون … اما سعيد وحمد وسعد وسلمان وسلطان رجل جواهر كانوا مودين البزران البركة يسبحون معهم ..
    وباقي الحريم مجتمعين عند الشيبان شذى وعبير اللي كانوا قاعدين على الكرسي الكبير هم الوحيدين اللي متلثمين اما الباقي فكانوا لابسين اجله مع نقابات والبنات زادوا بعبايات كتف ……




    راشد أول ما دخل روعه التجمع النسائي .... وحمد ربه انه ما شل نظاراته عشان يقدر يشوف براحته بدون ما ينحرج من حد ..... أول شيء سواه انه خذ نظره استطلاعية ..... أنحبط لما ما شاف عباية راس بين اللي قاعدين .... هو صدق ما يبي يكلمها بس شعوره انه ماسك عليها شيء هي ما تدري به يخلي نظرته لها مختلفة ....... لمح بعد شذى اللي من جافته فزت من مكانها .... وقال في خاطره ... استغفر الله بعد هنا ..... راح ودنق على أبوه وعمه ... وأمه ومرت عمه وخالته .... اما الباقي فقال لهم وهو يقعد على كرسي محطوط قدام أبوه اللي متسند على تكاية : وشحالكم يا بنات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    صبوله القهوة .... خذاها وهو أعيونه التلاقط على وعسا تطلع عباة الرأس في أي لحظة بين الجموع الغفيره من الحريم ... كان يسولف مع الجماعة بس عقله ما هب معاهم ... خلص القهوة وشرب الكرك ..... بس ما في فأيده هي الوحيدة اللي ما اطلعت له ...... قال في باله وهو يشرب آخر اللي في كوبه ..... بس أنا ليه أدورها ؟؟؟؟ يعني اليوم إذا ما شفتها بموت ؟؟؟؟؟ جعلها في دعثور ما يثور .... أنا وش اللي يهمني فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومد كوبه على اللي تقهويهم و عينه على اللي وراها قاعدين وقال لها : الله يغنيس ............... لف على عبدالله وقال له : وين الشباب ما أشوف حد منهم ؟؟
    عبدالله : راحوا البركة .... وش رأيك تخاويني صوبهم ؟؟؟ نأخذ لنا ذيك السبحة اللي ما يحتاج ........
    راشد : اخاويك ليه مااخاويك .... مشينا ..... ووقف راشد عشان يروح مع عبدالله ...... عبدالله قرب من اللي تصب القهوة وقال لها وهو يعطيها كوبه : ها عاد ما اوصيس الله الله في العشا ارفعيلي منه يمكن ارجع مع راشد الدوحة اجبي أغراض و اتاخر..... نزل راشد عينه على اللي تقهويهم وهي ترد على عبدالله ...... كانت ما هي بلابسه نقاب مثل الباقي ..... بس كانت مغطي وجهها بالإجلال ... وتقول : ما لك حاجه تروح الدوحة في ذا الليل وترجع .... من أصبح افلح .... وكل شيء ملحوق ... اضحكوا البنات وراها واللي كان طالع صوتها هي نجله .... عشان كذا ميزها عبدالله بينهم .... ورجع يقول : الله يسامحس يا الشيخة أم الشيخ .... كذا تصغريني قدام اللي يسوا واللي ما يسوا ..............
    راشد هنا كان مثل اللي صابين عليه ماي بارد لما درا ان اللي كانت قاعدة قدامه طول الوقت وتقهويه هي وضحه ما غيرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان متمني انه الأرض تنشق وتبلعه من الفشيله ........ هي كانت قاعدة جنب أبوه يعني في وجهه و أكيد شافته وهو يشوف الحريم وعيونه اللي تدور بينهم .... وش بتقول عني ذا الحين .. ما استحي أطالع النسوان ... لا ما هب أي نسوان شوفاتي .... سبحان الله داخل بتشمت .. طلعت بسواد وجهي ... ونزل رأسه بسرعة وطلع للسيارة ينطر عبدالله عندها .... كان يحس انه متلخبط وفي رجفة في يده ... لكنه تمالك نفسه و لف بسرعة لما سمع : كيف حالك يا راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 

    ضع تعليق