الفصل السابع عشر :
وضحه مع أنها ما نامت الا ساعتين بعد المسج اللي اعتبرتها هدية من رب العالمين يطيب خاطرها به ولو كان بالغلط ............... بعد صلاة الفجر ما أقدرت ترجع تنام ..... وتندمت أنها ما راحت مع أمها وأبوها لموعد أمها في المستشفي الأهلي ... كان على القليلة ما أقعدت بالحالها .... على الساعة سبع قررت أنها تتمشى على البحر إلى فلة سعيد .... أكيد حمده قامت ذا الحين مع البزران .... ألبست عبأتها ونقابها.... وطلعت وسكرت الباب على نوف وبنتها اللي نايمين ..............
أول ما مرت من قدام فلة عمها لقت البيبان القزاز كلها مفتوحة ....... وشافت حمد قاعد على طاولة الطعام وهو متلحف بفوطه..... قربت شوي شوي عشان حمد ما ينتبه لها ..... كانت تبي تلعب عليه شوي .... افصخت نعالها برى عشان ما يسمع صوتها على الأرض ...... جات من وراه من غير ما يحس فيها ...... غطت عينه بيدها وهي تحضنه من ظهره ... وقالت بدلع باللهجة اللبنانية : يسعد صباحوا حبيبي ..... وباسته على رأسه فوق الفوطة ..... ضحكت وضحه على حمد المسكين اللي من الخوف جمد على الكرسي .... وقام يرجف مثل الورقة ... وقالت في خاطرها ما تنلام ورك الجازي ... قسم بالله تقطعك إذا شافتك مع مره ..... لا ولبنانية ....... ورجعت تكمل وهي تضغط على عينه أكثر لما حاول يشيل يدها : شو حبيبي خايف من هديك السفاج مرتك ؟؟؟؟؟ ما تخاف حبيبي .... ما تخاف .... ازا أنا معك سدني ما في مخلوء يادر يازيك بشء .... وضحه قبل لا تكمل كلامها ما حست الا وحمد يضغط على يدها بقوة ويجرها عشان توقف قدامه .......... وضحه كانت تبتسم مع ان مسكت حمد ليدها أوجعتها وقالت : حمد أتوب ... فك أيدي .... بس أول ما وقفت قدامه اختفت ابتسامتها .... حل مكانها صمت عجيب ألحقه على طول دمع غزير لما اكتشفت أنا اللي كانت تلمه وتبوسه هو راشد ما هب حمد ............. راشد كان منزل رأسه في الأرض .... بس ما فك يدها تم ضاغط عليها بقوة ..... حاولت وضحه تجر يدها من يده بس ما أقدرت ...... صارت هي اللي ترتجف من الخوف .... ألف فكره وفكره في رأسها .....وش بيقول على ذا الحين ؟؟؟؟ وش بيسوي فيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بيضربني ؟؟؟؟؟؟؟.... لا أكيد بيذبحني؟؟؟؟؟؟ ..... ما كان همها حمد اللي نايم في الغرفة اللي جنبها وما يفصل بينهم الا باب كثر خوفها من راشد .... واللي بيسويه فيها .... راشد اللي إلى ذي اللحظة ما هو قادر يسيطر على دقات قلبه .... من ألمسته وضحه بيدها وهو يحس ان كهرباء تسري في عروقه .......... وكان عشان يوازن نفسه ويضبطها يضغط بيده على الطاولة بالقوة .... وما كان منتبه انه يضغط باليد الثانية على يد وضحه بقوة اكبر ........... ولما انتبه لرجفت يدها الصغيرة في راحت يده .... أرخى يده شوي بس ما فكها ...... ورفع رأسه يشوفها ...... وضحه أول ما رفع راشد رأسه.... ثنت نفسها وصدت على طرف وهي مغمضه عيونها ........ كانت تبي تحمي نفسها من الضربة اللي بتجيها منه ..... فتحت عيونها على الآخر من الصدمة لما فك راشد يدها وهو يقول : يسعد صباحس أنتي بعد ............... لفت وضحه عليه من غير شعور ... تتأكد اللي قدامها راشد ولا خانتها عيونها ... لقته يشوف كوب الحليب اللي قدامه وهو ساكت ..... أوقفت وضحه تتأمل وجه راشد اللي قاعد قدامها .... هذا هو الوجه اللي تعودت عليه و أحفظته عن ظهر قلب بكل قسوته وجموده ... بس كان فيه ذا المره شيء جديد .... أخيوط دقيقة من الرحمة اللي ما تعودتها في راشد ......... ما طولت نظرة التأمل أكثر من لحظة ........ قطعها راشد لما لف فجأة عليها ....... وضحه هنا ما عطت راشد مجال يرمش بعينه اطلعت مثل البرق ..... من الخوف حتى نعالها نستها قدام الباب ............ وضحه ما تنفست الا يوم تأكدت أنها في فراشها تحت اللحاف ...... وعشان تهدي نفسها تمت تكرر في مخها .... حلم ... حلم .... كان حلم ..... حلم ... حلم .... كان حلم ................. إلى ان غفت عينها وراحت في النوم ..............................
سعد أول ما دخل سيده المطبخ وهو يقول : صبحه بالخير .... ها ابو الشباب.... ما أنت بهين يقولون بايت من أمس هنا ......... وجاء عشان يقعد جنب راشد على الطاولة وهو يقول : والله ما تقوم ... وواجه راشد وقعد جنبه ......
راشد بهدوء مفتعل ونبرت صوت مهتزة قال لسعد : بشر كيف حالها نورة ؟؟؟؟ يوم جيت لقت أمي وأبوي طالعين بيجونكم ... يقولون نوره تعبانه .... خير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد وهو يصب لنفسه كوب حليب : خير ان شاء الله ... بس هي من أمس تعبانه ... وما نامت من قبل الفجر .... الصراحة أنا ما اعرف أتصرف معها..... دقيت على أمي تجي لها تشوفها .................. عاد وأم راشد الخبيرة الله يحفظها تقول عادي اللي فيها .... عشان كذا خليتهم مع بعض وجيت اعدل راسي بكوب كرك ......
راشد : اجل أبوي وينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد وهو يشوف الكوب اللي في يد راشد قال : في شاليه الشباب المصري حق الشركة جايب له ورق يوقعه ... بس آنت ليه يدك ترتجف بقوة كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اللي نزل عينه يشوف الكوب في يده كيف يهتز قال : الظاهر أني على حرارة ... أحس ببروده داخليه .. وراسي يعورني .. يمكن من التعب .. على قعدتي من أمس الصبح ما نمت إلى ذا الحين ..
سعد اللي كان يشوف راشد والعرق يتصبب من رأسه صدق كلامه وقال : زين قوم خلني اوديك المستشفى دامك تعبان كذا ... يعطونك شيء يهدي ذا الحرارة .............
راشد : لا لا ما في داعي بس جيب لي حبوب مسكن بأخذها... وبنام وبرتاح .......... دور لي عند الجازي وجيبه لي في شاليه الشباب ... وطلع بسرعة بدون ما ينطر رد سعد عليه ................
راشد أول ما دخل شاليه الشباب راح لغرفة النوم الكبيرة اللي نايم فيها عبدالله ومحمد ولد سعيد ... كان يبي ينام في ذي الغرفة ما يبي يقعد في غرفة وحده مع سلمان ..... ولأنه جاهم أمس بعد ما ناموا ... ما صحاهم .... بس ذا الحين خلاص معاد يقدر يصبر النوم في حالته لو ما كان لراحة ... كان لازم عشان يخفي مشاعره اللي ما هو قادر يسيطر عليها ..........
وقرر راشد انه يقعد عبدالله من النوم لأنه يستحي يطرد محمد للغرفة الثانية وقال وهو يهز عبدالله : عبود ... قم .... قم عبود ..............
عبدالله بنص عين مفتوحة : هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
راشد :.... عبدالله جعلني فدى خشمك .. قم خلني ارقد ... تعبان واجد ... يلا قم ....
عبدالله اللي بعد كلام راشد قدر يفتح عينه بالغصب : استغفر الله .... يا أخي إذا أنا ماهب غلطان في غرفة ثانية فيه مكان .... رح نام فيها ..................
راشد : عبود مقدر .... ارقد معه في غرفة وحده ......... أخاف أقوم اذبحه وهو راقد .............
عبدالله وهو يجر اللحاف : تسوي خير في أهله وفيني ... تبي سكين ولا عندك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يجر لحاف عبدالله : عبود حرام عليك ... تراني على حرارة وتعبان صدق ... يلا قم ...
عبدالله : شوف إذا أنت تخاف تذبحه وهو راقد .... أنا عندي رشاش في السيارة بحطه في رأسه أول ما أبطل الباب عليه ........وصدقني بنام غرير العين بعدها ......
راشد ما استحمل أكثر مسك عبدالله من فانيلته وقال وهو يصر بضروسه : عبــــــــــــود ... وبعدين اخذ نفس عميق وقال ...... والله يا الشيخ تقوم ........... وفك راشد يده عن عبدالله ...
عبدالله وهو ينافخ : ما لي بك صرت ترفق بها ..يعني تبي تمسكني من يدي اللي توجعني ..... والله لو ما هب عشانها ما قمت من مكاني شبر ....لكن ما عليه بيجي يوم وبرفق بها عليك ..... وقام عبدالله وهو يقول : تعال أشوف ارقد ...... أحلام مرعبة ان شاء الله ..........
رد عليه راشد : ما في داعي أرد عليك الدعوة ... لان الأحلام المرعبة بتكون راقدة جنبك ..........
بعد كل ذا التعب ما قدر راشد ينام الا ساعتين ونص وقام لصلاة الجمعة ........................
وضحه اللي كانت راقدة مثل الميتة قامت من النوم مفزوعة الساعة وحدة الظهر قامت متأكدة ان اللي صار كان كله حلم مرعب ما هو شيء ثاني بسبب حالتها النفسية أمس ....... أرفعت عينها تشوف الساعة على الطاولة جنبها .... انتبهت وضحه لحد قاعد مقابلها على السرير الثاني ويشوفها..... ما لحظته أول ما أقعدت من كثرت هدوئه ............. ابتسمت وضحه لما أعرفتها .... كانت مريم بنت حمى نوف واللي ردت لها الابتسامة بس بخجل شديد ..... وقامت تبوس وضحه لما أشرت لها وضحه وقالت : الله من ذي البنت الحلوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعالي ... تعالي حبيني ..................
وضحه شلت مريم وحطتها في حضنها وباستها وهي تقول : يا حبيبتي أنت من زمان هنا ؟؟؟؟؟
سوت مريم لها حركة برأسها علامة النهي ......... ومدت يدها بخجل تمسك خصلة من شعر وضحه القريب منها ....وتكلمت أخيرا بس بصوت واطي وهي تنقل نظرها بين وضحه وشعرها : أنتي فله ؟؟؟
وضحه باستغراب : وش فلة ..... أي عرفت فلة ... اجل أنتي الوردة اللي أحلى من الفلة ..........
مريم : لا .... فلة حقت سبيس تون ... أنتي .....
وضحه قالت لما فهمتها وهي تبتسم : أنا فلة ؟؟؟........جعلني فداس .... ليه؟؟ أنا حلوه مثل فلة ؟؟؟؟؟
مريم أشرت برأسها أكثر من مرة إشارة نعم ......... وضحه اللي أمسكت راس مريم بيدها توقفها عن الحركة اللي تسويها وهي تقول : صادقة .... ما به داعي تأكدين لي .... صادقة.....راسس بيطيح....
وضحه بعد ما صلت الجمعة ............. كانت تبي تحط جوالها على الجرج ...... لقت فيه ثلاثة مسجات ..... افتحتهم .... الأول كان من كرت يا هلا بس رقم غير عن اللي جاها أمس ..............
(( .. يسعد صباحك ..
هذا ضي الصبح .. أو هو بعض نورك ؟!
هذا همس الورد .. أو دافي شعورك ؟!
منهو مثلك في غرورك ؟!
جيت متأكد بسامح ..
راسم الطيبة ملامح
ماهو بدري !! ..
أنت تدري ...
ما قتلني غيابك أكثر من حضورك....
.. يسعد صباحك يا حبيبي .. ))
أصدمت وضحه جملة......... يسعد صباحك يا حبيبي ........ معقولة ؟؟؟؟؟؟.... لالالا مستحيل ..... أولا.. كل اللي صار كان حلم .......... ثاني شيء... هذا كرت يا هلا ... ما هو خط ....... بس يمكن ما كان حلم ............... الحلم انه ما يكون حلم .........معقولة راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالالالالالالالا ولا في الخيال ...ولا في خيال الخيال ..... أصلا مستحيل راشد يسوى ذا الحركات ....... شافت وقت الإرسال عشان تتأكد ... كان الساعة ست الصبح ........ يعني إذا كان صدق اللي صار قبل لا تطلع من البيت .. وهي متأكدة أنها ما اطلعت الا الساعة سبع ...وبعدين راشد ما جانا من أول أمس ... أكيد واحد أو وحدة مغلطين .... إيه هذا الصح ........... وفتحت المسج الثاني تشوف اللي فيه كان بعد من كرت يا هلا غير عن الاثنين اللي قبله ... وضحه قالت الظاهر الدوحة كلها مغلطه في رقم جوالي ................
(( صحينا من نومنا .....
مشتاقين للحلوين ......
قلنا نصبح عالغالين ....
ورد وفل وياسمين ..... ))
وضحه وهي تفتح المسج الثالث اللي من عند سارة قالت : بعد فل ..لا.. اليوم مكشوف عن الحجاب ...
(( يا البدوية الخايسة .......
وحشتيني موت موت
موت ....... كلميني ...
ملاحظة : في مقترح
ازورج في الشاليه ))
كانت جمعت غدا النسوان في شاليه سعيد عند حمده ...... اما الرجاجيل فكانت جمعت غداهم في شاليه الشباب .... وضحه لأنها قامت متاخره ما ألحقت على الغداء ..... فقررت أنها ما تروح لهم الابعد صلاة العصر .... ما كانت تبي تشوف حد ... ما هو بسبب شذى واللي سوته ... أو بسبب النظرات اللي سلمان يشوفها بها في ألروحه والردة وتضايقها ....... كانت ما تبي حد يقول لها ان راشد موجود في الشاليه .. ما تبي شيء ينفي فكرت ان اللي صار حلم .... بعد صلاة العصر ألبست وضحه عشان تطلع وتروح لهم في فلة سعيد ... دورت نعالها ما لقتها ... أوهمت نفسها ان حد لبسها وطلع فيها ..... مع أنها كانت تعرف عدل وين افصختها .... قررت وضحه أنها ما تطلع من صوب البحر لأنها تعرف ان جمعت الرجاجيل بعد الصلاة تكون في شاليه عمها على البحر ........ أول ما تعدت شاليهم أندمت على طول أنها اطلعت أصلا من الشالية .... كان الرنج الأسود واقف في اطبيلت شاليه عمها ..... وقفت تشوف السيارة برهبة توازي رهبت راعيها .... وقامت تحلل الموقف .... أكيد جه بعد صلاة الجمعة ... ايه ... وليه ما يكون من الصبح هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالا وش بيقومه من الصبح ؟؟؟؟؟ زين معقولة هو راشد اللي كنت لامته ؟؟؟؟؟؟؟ لالالالا ........ بس اذا كان راشد كيف ما عرفته ؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ما تكلم ؟؟؟؟ ليه ما ضربني ؟؟؟ بعد اللي سويته اذا كان هو صدق راشد وهو اللي طول عمره يقول لا تسوين كذا و لا تقولين كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي ما يفوت مناسبة يهادني فيها ويضربني .. يسكت ؟؟؟ لا ويقول يسعد صباحس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن هو ضربني وأغمى على وقمت أتخيل الباقي ؟؟؟؟ اذا كان هو ضربني وأغمى علي كيف قمت وأنا في افراشي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما في الا جواب واحد ما غيره .......... كان حلم .....
وضحه اللي كان تفكيرها يأخذها ويجيبها ... ما انتبهت لعبدالله اللي واقف سيارته جنبها .... نزل من السيارة ووقف جنبها بدون ما تحس فيه .... وقال : تصدقين يا أم الشيخ .... راعيها ما هب راضي تركب فيها مره .... قبل ما تركبها اللي شراها لها ...ولا لي صلاحية أني اركبس فيها قبله هو ...........
وضحه اللي انحرجت من عبدالله اللي مسكها بالجرم المشهود قالت : الله يهنيه ويهنيها معه ... وكانت تقصد شذى اللي تذكرتها فجأة ورجعت تكمل ... وأنا اذا بغيت اركب سيارة ما اركب الا سيارتك ... سياير الناس ما لنا بها حاجه ...........
راشد اللي كان بالفعل مصدع من قلة النوم ... بس بعد ما قدر ما يقعد مع الشباب علا وعسى .... كان لابس نظارة شمسية و حاط له كرسي في موقع استراتيجي يكشف الشاليهات حقتهم وظهره للبحر ........ عبدالله أول ما شاف راشد ضحك عليه وكشف حركته على طول .......... وقف عبدالله جنب راشد وقال له : وش ذا الكشخة .... وش ذا الزين ؟؟ ما شاء الله عليك صغرت عشر سنين ..... وكمل وهو يمسك شعر راشد ويقول : لا وجل بعد ... الصراحة ما نقدر عليك ......
راشد وهو يدف يد عبدالله عن شعره قال : عبود اذلف عن وجهي ذا الحين ... ابرك لك ... راسي بينفجر من الصداع ....
عبدالله : أكيد من الجل ........ اغسله بطيب .....
راشد : عبود تراك صجيتني .... اذلف
عبدالله : خلاص لا تزعل ... ما هب من الجيل ذا الحين بجيبلك أحسن مسكن يطير الوجع طيران ..... ومسك جواله بيتصل منه .......................
وضحه أول ما أدخلت على النسوان طبعاً أكلت الجو كله .... أم مبارك كانت مثل اللي مبشرينها بالعيد ... من شافت وضحه ... تمت تبوس فيها وتلمها .... أمسكت يد وضحه ولا ارتاحت الا لما أقعدت جنبها .... شذي اللي بكل قوة وجه جات اليوم وقعدت مع النسوان وهي في خاطرها بتموت وتكون برى ... ما عجبها الوضع ..... ان تكون وضحه موقع اهتمام الكل .... بس بعد تفكير شافت انه أحسن لها .... شكل أم مبارك تبيها ....... تأخذها وتفكنا منها ....... وابتسمت بمكر وهي تفكر في أخوها وتقول ... راحت عليك يا سلمان ....... وضحه ما عطت شذى وجه بالمره .... بس كانت اللي مستغربه منه اختفاء نجله وقالت لحمده : حمده اجل نجول وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حمده وهي تسوي حركة بعينها تشر لوضحه تروح لها : داخل تعبانه شوي ...............
وضحه اللي قامت بتروح لنجله أمسكتها أم مبارك تسألها وين بتروح قالت : لا فديتس ما ني برايح مكان بطل على نجله تعبانه شوي وجي .............
وضحه : نجول وش فيس مخنفسة اليوم ما قمتي ؟؟؟؟؟
نجلة : ما قالت لس مرت اخوس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : أي وحده فيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : من بعد .... مرت سعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : نجول ووجع .... وش فيس اليوم وش قلة الأدب ذي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : ذا الحين أنا قليلة ادب ؟؟؟ زين واللي رايحه تعزم بنت عمها على الغدا بكره .. وش تسوين فيها ؟؟
وضحه : وأنتي وش يحرس .... أنتي اللي بتطبخين لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله وهي تمسك رأسها : آه راسي بينفجر .... انتوا ليه ما هب راضين تفهمون ؟؟؟؟؟ أنا إلى ذا الحين ما وافقت على ولدها ؟؟؟؟؟ ليه تبون تحرجوني معها قدام الكل ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟
وضحه : صدق والله أنا نسيت ........ بس تدرين ما هب مشكله تعالي اقعدي عندي طول اليوم ... يلا يلا قومي والله ان القعدة بدونس ما تسوى شيء ...........
نجله وهي تدور في شنطة يدها : زين بس بأخذ لي حبوب أول راسي يعورني .........
ونجلة تتكلم كان جوال وضحه يرن .... الشيخ يتصل .... : الو ... السلام عليكم ........
عبدالله بصوت كله تعب وعياره : وعليكم السلام .......
وضحه بخوف : عبود وش فيه صوتك ؟؟؟؟ وش فيك ؟؟؟؟
عبدالله : لا ما في شيء بس راسي يعورني شوي .... ما عندس حبوب راس ؟؟؟؟؟
وضحه : بسم الله عليكم .... وش فيكم اليوم أنت ونجول ... كل واحد يقول راسي يعورني ..؟؟؟؟؟
عبدالله : هي من كثر ما التحاكى لكن أنا من عيون البنات .... ذابحهم زيني ...... المهم أنا انطرس برى جنب الطوفه بسرعة جبي لي الحبوب .... لا تطرشين حد أنتي تعالي زين ..........قال آخر كلمة وهو يلف على راشد ويسوى له حركة بيده يناديه بها ......
وضحه : زين أنا بجيب لك ذا الحين .... مع السلامة ........
وضحه أول ما سكرت أخذت الحبوب اللي في يد نجله .... وغرشة الماي اللي على الطاولة وطلعت توديها لعبود ..............
راشد اللي وصل عند عبدالله وهو حمقان وقال : خير وش تبي تدري إذا ما عندك سالفة والله أذبحك ...
قبل لا يتكلم عبدالله كانت وضحه واقفة قدامهم وهي منزلة رأسها تفتح الحبوب لعبود وتقول : عبود اخذ الحبوب وصبر بجيب لك شاهي بالليمون .. لا تروح .... راشد اللي طول اليوم متخفي ولابس نظارة ... يوم شاف وضحه .... من الخوف والارتباك فصخها على طول .... عبدالله اللي كان ماد يده يأخذ الحبوب من وضحه وهو يتفرج عليهم قال : جزاس الله خير ... ما تقصرين ....
وضحه وهي تعطيه غرشة الماي انتبهت لراشد بس ما أقدرت ترفع عينها فيه .... ما كلمته ابد .. أرجعت تتوتر من اللي صار الصبح ..لا يطلع صدق .. وخافت انه يكون جاي عشان يهادها ..... لفت تبي تروح بسرعة عنه ولا كان عندها نية أنها ترجع لهم .... بس راشد وقفها هو يلبس نظارته كان يبي يفتح موضوع يسولف فيه : يا أم الشيخ .... ما تبين نعالس اللي نسيتيها اليوم الصبح عند الباب ....
وضحه اللي معطتهم ظهرها كانت مثل اللي توها طالعه من البحر تحس جسمها كله ماي ... يعني اللي صار صدق ؟؟؟؟ هي لمت راشد وباسته صدق ؟؟؟؟ كل شيء ... كل اللي صار .... كله صدق ... وهو الحين بدل ما يهادها بسبت ذي السالفة بيعايرها بها
............ وضحه ما تدري من وين طلع صوتها وقالت : ما أبيها ......... وراحت عنهم وخلتهم ....
أول ما راحت عنهم لف عبدالله عليه وهو يعطيه الحبوب والماي وقال : وش سالفة النعال ذي بعد ....
راشد وهو يأخذ الحبوب منه كان معصب من تسفيه وضحه له وقال : ما لك شغل ........وراح يقعد على كرسيه ...............
الجزء الثامن عشر
وضحه أول ما أدخلت لقت شذى واقفة بينها وبين الباب وهي شوي وبتنط عليها من ألحره .... كانت واقفة تشوف وضحه وهي تتكلم مع عبدالله وراشد ........... دفت وضحه يدها من على جنب الباب وطافت بالقوة ......... ما كانت تبي تقعد معهم ..... بس استحت من أم راشد اللي نادتها تقعد جنبها ... وهذا الشيء اللي خلى شذى تفرقع ........ اطلعت على طول وراحت شاليهم .........
وضحه وهي قاعدة معاهم بس كان فكرها في مكان ثاني ..... حاسة أنها مسويه غلط كبير ... ولا تقدر تصلحه ...كيف تسوي كذا ؟؟؟ كيف ؟؟؟؟.... رجعتها نجله للواقع وهي تقول : عمتي ...... أمي صار لها ساعة تشر عليس ... وأنتي ولا هنا .... ايه ترى جاس مسج بعد ...... لفت وضحه على حمده تشوف وش تبي ... أشرة لها تلحقها الغرفة ........... وهي رايحه ورآها أفتحت المسج كان من واحد من الأرقام اللي جاتها اليوم الصبح ...
((( سقاني صوتك البارح .. مرار الحزن والترحال
صحيح ان البحر مالح .. ولكن العطش قتال
سألتك يا ظماي .. أمطار
سألتك عن هواي .. أخبار
سألتك كلمتين أعذار .. ولكن ما تعذرتي ..
وحقك لو تكبرتي ..
صحيح ان السحاب انتي ..
واعشاب الربيع انتي ..
وأجمل من على هذا التراب انتي ..
وفـ عز الليل لو بنتي يطير الصبح ..
من كف الربى عصفور ..
ولكن الليالي تدور .. ))) وقبل لا تكمل المسج ياها واحد ثاني لما أفتحته كان من نفس الرقم
((( كفاك .. غرور )))
السلام عليكم
الفصل الثامن عشر :
حمده : وضوح وش فيسصار لي ساعة اشر لس ولا أنتي هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي كانت تقرا ((كفاك .. غرور )) للمرة الرابعة .... : حمده وش تبين نجول تقول انس كنتي تأشرين لي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حمده : وضوح وصمخ كلاب ... وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اسمعيني عدل .............. قالت ذي الكلمة وهي ترفع وجه وضحه بيدها عشان تشوفها ............. وكملت : أمي بنه معصبه عليس واجد .. عشان كذا أنا انصحس اقعدي في هنا إلى ان تروحأم مبارك وأمي بنه تهدى شوي .........
وضحه بعد ما أقدرت حمده تشد انتباها : ليه؟؟؟؟؟؟؟ ليه معصبة علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأممبارك وش إلى يدخلها في السالفة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حمده بعد تردد وتفكير .. أقعدت على السرير وهي تجريد وضحه عشان تقعد معها قالت : شوفي يا وضحه أنا ما ادري اذا كان لي الحق عشاناقولس .. أو لا ؟؟؟؟؟؟؟ بس أنتي لازم تعرفين عشان تقدرين تخططين لحياتس صح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .................................................. ..........
.................................................. .................................................. ......
.................................................. .................................................. ......
شوفي أمي بنه عصبةلا انس يوم أنتي طلعتي تكلمين عبود و....... راشد .... أم مبارك شافتس ... ويومقامت أمي بنه عشان تروح المطبخ .... أم مبارك أنشدت أم راشد لأنها تستحي تتكلموتنشد قدام أمي بنه ... عن اللي كنتي واقفة معهم اذا كانوا اخوانس ؟؟؟؟؟ وأم راشدما قصرت قالت لها بكل فخر ان هم عيالها راشد وعبدالله .......................................
وضحه : زين وبعدين ؟؟؟؟؟ خير يا طيرأعرفت ...... وش أسوي لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حمده : ............... وضوحأم مبارك اليوم لمحت لامي بنه أنها تبس لولدها مبارك .................
بعد ما اطلعت حمده ..... وضحه كانتتحس أنها ما تقدر تتنفس ........ بتختنق ..ضاقت الدنيا عليها.. كانت تلف برأسها فيالغرفة تدور هوى ...... تبي تطلع من هنا بأي ثمن وفي نفس الوقت ما تبي تشوف حد ....... طاحت عينها على الباب اللي في طرف الغرفة ..... الباب اللي يودي على غرفةالخدامة والباب الخارجي .......... بدون أي تفكير أفتحت الباب واطلعت ........ وينأروح وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقت سيارة محمد ولد أخوها اللي شراها له أبوه بمناسبةالتخرج و عشان يروح فيها الجامعة .. واقفة قدام شاليه أبوه ........... أركبت فيها ............ واتصلت بمحمد .........
محمد اللي كان قاعد هو وعبدالله مسوين حزبعلى سلمان واقفين له في حلقه ....... رن جواله اللي كان قدام عبدالله علىالأرض..... شله عبدالله وعطاه محمد ......وهو يعطيه شاف الرقم المتصل واعرفه .....
محمد : هلا ..........
وضحه : محمد وين أنت ؟؟؟؟ تقدر تجيني أنا فيسيارتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد اللي تغيرت ملامح وجهه: ليه في شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحهبعصبيه و بصوت خانقته ألعبره : ما في شيء بتجي ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أول ماركب محمد السيارة .... قالت له وضحه : ودني البيت .......
محمد اللي شاف انعمته معصبه ما حب يتناقش معها في أي شيء ... شغل السيارة وهو ساكت ... وقف السيارةفي اطبيلت فلة جده ... وقال : يلا وصلنا البيت ....
وضحه اللي كانت مش معه ماانتبهت الا بعد ما تكلم محمد .... لفت عليه وهي مفوره وبصوت عالي قالت : أنا قلت لكالبيت ودني البيت في الريان ما أبي الشاليه يلعن ابو الشاليه والساعة اللي جينافيها الشاليه ....... ودني البيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـت.........
محمد : زين هدي نفسس .... وصلي على النبي
وضحه : عليه الصلاةوالسلام ... بتوديني البيت ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : الله يهديس وين اوديسالبيت ؟؟؟ ما حد في البيت... وين تبين تروحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا وضحه مااستحملت أكثر .......... خلاص أعصابها ما عاد تقدر تتحمل كل ذا الضغوطات ... طلععليها اليومين اللي طافوا أكثر من بيع السوق ......... واللي زاد وغطا هذا اليوماللي ما هب راضي يخلص ... ابتداء براشد وانتهى بمبارك ........... انفجرت في البكي ... ما كانت تدري من وين تطلع كل ذا الدموع اللي اطلعت طول ذا اليومين ............ وقالت لمحمد ....... شف والله ان ما طلعتني من هنا أني اغرق عمري في البحر وأريحكممني ....... قالت آخر كلامها وهي تفتح الباب ........
محمد اللي كان متوهق ما هبعارف وش يسوى معها مسكها وسكر الباب وهو يقول : لالالالا اوديس بوديس أي مكان تبينه ... وشغل السيارة وطلع من الشاليهات .....................
محمد أول لفه على البحر جاته بعد الشاليهات لف عليها .... وقف السيارة على البحر ....... وضحه كانت منهارة على الآخر ..... تبكي وتتفنن فيالبكي ........ سحب محمد سويج السيارة وحط قوطي الفاين جنب وضحه وطلع من السيارةوسكر الباب عليها بدون ما يتكلم أي كلمة .... ما كان يعرف وش فيها أو وش الليمضايقها ؟؟؟؟ وحتى لو عرف ما هب عارف يتصرف معها ... عشان كذا قرر انه يخليها تطلعاللي في قلبها على راحتها إلى ان تهدا بنفسها......... قعد في مكان قريب من السيارةيراقبها ... كان خايف أنها تنفذ تهديدها في لحظة ضعف ............
عبدالله اللي أتعبت نفسيته من كثر ما اتصال على جوالوضحه ولقاه مغلق ..... ما كان قدامه الا محمد اللي يقدر يشوفها له في فلة أبوه ... أو يقول لها تكلمه ......... بس بعد بدون فايدة محمد جواله ما يرد عليه .......... قرر يروح لشاليه سعيد ويسأل عنها بنفسه ... راح من الباب الأمامي حق الشالية ما كانيبي حد من الشباب يشوفه .... توه كان بيطق الباب شاف نجله طالعة من الباب الجانبياللي اطلعت منه وضحه ..... كشر وقال في خاطره .... هذي المصيبة هي اللي عندهاالعلوم كلها .... بس ما اشتهي اكلمها كلامها قثيث على القلب ..... يلا اكلمها ما فيحل ثاني وش أسوي ....
نجله كانت أول وحده تكتشف اختفاء وضحه من المكان .... ما أقدرت تسال أمها عن وضحه ... وسط النسوان عشان ما تلفت انتبه حد ... بس فكرهاهداها أنها يمكن راحت فلتهم لما شافت الباب الجانبي مفتوح .... والأكيد أنها زعلانةمنها لأنها سكرت جوالها بعد ما كان يرن .... يعني ما تبي أتحاكى معها ... عشان كذاألبست عبأتها ونقابها واطلعت من الباب اللي اطلعت منه وضحه في ظنها ...... فاجئهاوقوف عبدالله على الباب بس قالت أحسن شيء أسفهه .... لكن عبدالله وقفها وهي تخطي منقدامها.... وقال : هيه أنتي .... أمي وضحه وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجلهاللي كانت ناويه تسفهه ما أقدرت الا أنها ترد عليه بعد ما حطت يدها على جيوبها ... وقالت : ما ادري ما هي في مخباي ...
عبدالله وهو متنرفز : هاااااااااااااااااهااااااااااااااااا هااااااااااااا سخيفة ..... يلاً تكلمي بسرعة .. صار لي ساعةأدق عليها وجوالها مغلق ...... هي فيها شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله اللي تغيروجها بعد اللي قاله عبدالله .... خافت حست ان الموضوع كبير لأنها اذا كانت ما تردعليها يمكن زعلانة منها مع أنها متأكدة أنها ما سوت شيء بس عبود الا عمرها ما ازعلتمنه بعد ما ترد عليه ومسكره جوالها عنه ........ شيء ما هو طبيعي ..... وقالت : أنابعد اتصلت بها رن شوي وبعدين عطاني الجوال مغلق ... وصلا هي اختفت بعد ما تكلمت معأمي .... واطلعت بس ما حد شافها
وأنا كنت رايحه أدورها في فلة جدي ذا الحين ......................
عبدالله توتر أكثر بعد رد نجله ... وقال وهو رايح يركبسيارته : زين يلا اركبي بسرعة خلنا نروح نشوفها ................
ردت نجله عليهوهي تشوفه بعين غضب : والله أنت مصدق نفسك ؟؟؟؟؟؟؟ انااااااااا اركب معك ؟؟؟ ليه انشاء الله ؟؟؟؟ أنا بروح امشي وأنت روح وانطرني إلى ان أجي .............
عبدالله اللي كان راكب السيارة وفاتح قزاز السيارة يسمعها قال : وأنا ان شاءالله اقعد انطرس إلى ما تتمشين وتوصلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله اللي توها بتمشيقالت : الله لا يهينك انطر الا اذا كنت تدخل على الحريم عادي ..شيء ثاني بعد ...
عبدالله وصل حده على نجله وقال : والله لو ما تركبين ذا الحين أني انزلاكوفنس بالعقال ....وصرخ وهو يقول : اركبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
نجله أول مره يصرخ عليه عبدالله صوت وصورة خافت منه ... وركبت على طول ... ومن الخوف ما انتبهت أنها أركبت قدام معه .... عبدالله ما عطاها وقت تصلح الغلطوتركب وره ..... شخط بالسيارة مثل البرق ............
نزلوا يركضون من السيارة ... نجلة دخلت تدور وضحه وعبدالله برى ينطرها تناديها له .... شوي وطلعت نجله تقولهان وضحه ما هي بموجودة والخدامة تقول أنها ما أرجعت من بعد ما اطلعت العصر...
عبدالله : اجل وين بتروح ؟؟؟؟؟؟ يمكن في شاليه أبوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : مستحيل تروح وهي تدري ان الحريم كلهم في شاليهنا ......
عبدالله : زين وينبتروح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إيه تعالي اخوس وينه اخبرها متصلة فيه وعقب طلع ولا عود؟؟؟
نجله : اجل يمكن هم مع بعض دقيت له تسأله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : دقيت عليه ومارد علي ... بس بدق له ذا الحين .... واتصال لمحمد مره ثانية .........
محمد : هلا عبدالله ............
عبدالله : هلا محمد وين أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : قريب ليه تبي شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : ياأخي بسالك ... وضحه معك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : إيه معي بس أنت كيف عرفت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : عرفت لني ذكي ...... بس هي ليه مسكره جوالها صار لنا ساعةندور عليه ونتصل لها وهي ولا ترد علينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد باستغراب : أنت ومناللي تدورون عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : أنا واختــــــــــــ ................. وسكت عبدالله بعد ما انتبه لنجله اللي كانت تسوي له حركة لابيدها عشان ما يذكر اسمها لأخوها ............. ورجع بسرعة يكمل : أنا و خواتيوخواتها وكل الناس ليه أنت ما تدري أنها غالية علينا كلنا ................يلا يلاعطني اياها ......... خلها تكلمني .... عبدالله كان يبي يضيع محمدفي ألحكي ما دريان محمد بعد يبي يضيعه في ألحكي ............ يوم قال له : زين حنا ذا الحين تونانازلين سوبر ماركت امسعيد .... إذا خلصنا بخليها تدق لك ...........
عبدالله : زين جوالها عندها خلها تفتحه عشان اكلمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : لا جوالها مخلصه بطاريته.........
عبدالله أول ما سكر من محمد أدخلتفيه نجله عرض : أنت وش فيك ؟؟؟؟؟؟ تبي لي المضرة وبس ؟؟؟؟ ما يسوى على ... تتسببعلي تبيه يذبحني ؟؟؟ صدق ضار .......
عبدالله اللي كان يحاول يهديها .... قال : شفتيني قلت له شيء عشان تشبين علي كذا ....صدق نسوان ما به فايدة ......... المهماسمعي اخوس يقول أنهم في السوبر ماركت وما خلاني اكلمها ....بس ما ادري ليه ذاالقصة ما هب داخله راسي عشان كذا أبيس أول ما ترجع تدقين علي تعلميني أو عطيني رنهبس وأنا بعرف أنها رجعت.....
نجله اللي كانت تنافخ من تحت النقاب : الصراحة أنتواجد واثق من نفسك ... والثقة الزايدة مصيبة .................ما علين ما قلت ليكيف تبي أدق لك أو أعطيك رانة
عبدالله : مثل كل الناس عطيني رقمس وأنا إذادقيتي لي بعرفه ....
نجله : والله .......احلف والله ..... نجله بنت سعيد ماتعطي رقمها رجاجيل ....
عبدالله وهو يسوى حركة بوجهه رد عليها : و رجاجيل مايبون رقمس اخذي أنتي رقمي ....
نجله وهي تهز رأسها : لا هنا أنت اخترعت الكيمياء ..... نفس السالفة عطيتك ولا أخذته .....
عبدالله وهو معصب عليها قال : أنتيوبعدين معاس .... لكن يلعن ابو الحاجة اللي حدتني عليس .....
نجله اللي شافتعبدالله كيف يعصب ما حبت توصله لحده وهي واقفة قدامه ... تخاف يخبطها بشيء .. قالت : خلاص خلاص بدون صراخ .... في حل .... أكلمك على البلوتوث ... وش اسمك فيه؟؟؟؟؟
عبدالله وهو يحاول يمسك نفسه : استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .... اسمي شيخ العرب كلهم ...
نجله بتهزي : وخر عنه .. مصدق نفسه ... وسكتت على طوليوم فتن عبدالله عليها ....
وقال وهو معصب : اسمــــــــــــــــــــــــــــس ... خلصي علي ؟؟؟؟؟
نجله : اسمي عبود ............ ويوم شافت عبدالله حمق أكثرقالت : نور عينك....... والله العظيم اسمي نور عينك...
محمد أول ما سكرعبدالله عنه لف يشوف وضحه اللي كانت توها جايه من السيارة وقعدت جنبه ....
اقعدوا ساكتين .... محمد ما كان عارف وش يقول لها وفي نفس الوقت ما كان يبييعكر هدوها ... بس قرر انه يفرفشها قبل لا يرجعها ...وقال : وش رايس نروح نتمشى فيامسعيد شوي وبعدها نمر السوبر ماركت ؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت رافعه نقابها لفت تشوفهوابتسمت له ابتسامه ما تناسب عيونها المنفوخة و الحمرة .......... وأشرت برأسها ... نعم ....
عبدالله رجع يقعد مع الشباب في شاليه أبوه علىالبحر .... لقى كرسي راشد خالي .... استغرب ... معقولة راح هو بعد .... بس ما فكرواجد ...... شاف راشد قاعد على المدة مع مبارك وضارب سالفة معه ..... قعد هو علىكرسي راشد .... يا سبحان الله ما طافت ساعتين من ضحكت عليه .... والحين أنا قاعدمكانه .... آوه نسيت افتح البلوتوث.... افتحه وقعد ينطر ويراقب في نفس الوقت ..... لفت نظره راشد بضحكة مجلجلة... ضحكها مع مبارك ...... عبدالله كان مستغرب من ذاالانشراح الزايد اليوم .. ما هب خالي ..كاشخ و متزبط .. صدق حتى كلامه مع وضوحي غير .. كان جريء ومستقوي في ألحكي .. وسالفة النعال اللي سألها عليها ... وش سالفةالنعال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أموت واعرف ؟؟؟؟ ما هب مشكله بعرفها ... بعرفها وين بيروح عني؟؟؟؟؟؟؟
بعد ما صلوا المغرب ارجعوا لنفس القعدة في شاليهابو راشد ..... عبدالله اللي كان يتمشى على البحر قدام فلة أبوه .... ما صدق علىالله يوم سمع صوت نغمة المسج جايه .... استلام من نور عينك ....
( جات .............. لا تنسى امسح الرسالة .. ) ... ابتسم عبدالله بعد ما تطمن علىوضحه... وقال وهو يمسح المسج : الحمد لله والشكر.. وقرب جنب الطوفه اللي بين شاليهأبوه وشاليه سعيد وقال بصوت على : مشكلة اللي متخرعين ... وما عندهم ثقة؟........... كان يبي يسمع نجله يدري أنها أكيد واقفة جنب الطوفه شافها وهي طالعهمن داخل وجات تقعد مع النسوان .............
سعد : ومن هم اللي ما عندهم ثقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبود : ذا الرجاجيل اللي يتمشون هم ونسوانهم على البحر .... يقعدون على كبودهم محكرين لهم ....... يا أخي خلوهم على راحتهم يتمشون؟........................
رد عليه مبارك : وأنت ذا الحين اذا طلعوا شوفاتكيتمشون .... بتخليهم بالحالهم ؟؟؟؟ ما أنت بطالع معهم ؟؟؟؟؟ متخاف من شيء عليهم .... ما تدري سبحان الله .... عيال الحرام ما ماتوا ؟؟؟
عبدالله رد وهو يبتسم : أي شوفات يا رجال .... أنا ما عندي الا شوفه وحده تستأهل أخاف عليه ولا الباقيينخاف على العرب منهم ............. وحوش ما هب نسوان .... وكان يقصد نجله بكلامه ...
أول ما كمل كلامه رن جواله على طول كانت الجازي .... وأول ما رد عليها قالتله بصوت واطي : جعلك تجدر يا عبود منهم الوحوش ... هاااااااااااااااااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد عبدالله وهو يشر على حمد : النسوان كلاهم وأنتي أولهم ... بس أمهاتي لا ............
احترت الجازي عليه وكانت تبي تغايضه ... قالت له : اذا كذا اجل وضوح أولنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : أنا وش قلت لس أمهاتي لا .... كله الا أم الشيخ ... تسواكم وتسوى أهلكم كلهم ..........هنا راشد قفل علىعبدالله عدل ... كيف يجراء ويتكلم عليها قدام الرجاجيل ... خصوصاً ان سلمان كانقاعد وانتبه على كلمة أم الشيخ ... حس ان كل اللي قاعدين اعرفوا وضحه ....تحلف فيعبود و قام وخلا المكان من ألحره اللي فيه ... وراشد قايم محمد كان توه جايهم يقعدمعهم .....
راشد راح بيركب سيارته ألموقفها في طبيلت فلةأبوه .... سمع صوت وضحه تكلم الطباخ .... لف من طرف الطوفه يشوفها لقاها واقفة عندشنطة سيارة محمد المفتوحة والطباخ واقف معها وهو يطلع الأكياس اللي تأشر له عليهوضحه ..... كانت جايبه معها أغراض حق العشاء .. وتوصي الطباخ يسويها ....... راشدهنا انبيره ضرب عدل ..... بعد أتحاكا مع الطباخ ؟؟؟؟؟؟؟ ............ وضحه ما حستالا بلي هاد عليهم مثل الثور الهايج ..... صرخ على الطباخ وطرده .... والتفت عليهامن قريب وقال : أنتي ما تستحين ؟؟؟؟؟ كل رجال بتوقفين أتحاكين معه ؟؟؟؟؟؟؟ حتىالطباخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دخلي ... يلا.. داخل....... وضحه اللي كانت ترجف من الخوف منه ..... ما حبت أنها تضعف قدامه خصوصاً بعد هذا الاتهام القوي لا ومع مين؟؟؟؟ معالطباخ .... أنا ليه خايفه منه ؟؟؟؟ من يكون ؟؟؟؟ رجال مثل باقي الرجاجيل ... وأنااللي اعرف أوقف كل رجال عند حده .... عشان كذا حاولت تسيطر على رجفتها ... وتستجمعكل شجاعتها وقالت : أنت وش قاعد تخربط ؟؟؟؟؟ أقول أحشم عمرك ابرك لك أنا ما نزلتراسي للي اكبر واسمن من الطباخ عشان انزل راسي للهندي ..... توكل على الله ورح قبللا تسمع شيء ما يرضيك ... يلا رح ..... راشد كان وده يمسكها من رقبتها ولا يهدهاالا ميتة على ذا النغزة اللي قالتها .... تقارنه بالهندي ..... يعني هو والطباخعندها واحد ........... بس ما قدر يمد يده عليها كان خايف يده تخونه معاها ........... من الحرة ما لقي الا باب شنطة السيارة وضرب به بكل قوته .......
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه كانت صرخت وضحه اللي بطت أذنه لأنه سكر الباب علىيدها ما كان منتبه ليدها اللي ممدودة على طرف باب الشنطة ........ رفع الباب بسرعةومسك يدها يشوفها .......... وضحه من الألم ما كانت قادرة تتكلم أو تسحب يدها منيده ..... جرها بسرعة إلى مطبخ فلة عمه وطلع غرشة ماي باردة وثلج وحطه على يدها فيباديه وصب الماي البارد فوقها .... وهو يشوف وضحه كيف تسقي نقابها من مدامعها بصمت ....... وضحه أول ما حست أنها تقدر تتكلم قالت له وهي تعاني عشان تطلع الكلام عدل : شيل أيدك عني أحسن لك .... أنت .... أنت واحد نذل .... وأنا أكرهك ... أكرهك .... أكرهك .... أكرهك ...أكرهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ ــــــــــــــــك .... وكملت وهي منهارة تعرف وش يعني أكرهك....... ما أبي أشوفوجهك الكريه طول حياتي تسمعني طول حياتي ...... اطلع .... اطلع برى .........اطلع ............
راشد طلع من المطبخ شبه يركض ..... ركب في سيارته وهو يرجف .... ما هب قادر يمسك السكان .. عمره ما تخيل انه بيوقف قدام وضحه مثل الطفل اللييعقبونه ولا هو قادر يدافع عن نفسه ...أكرهك .. .... أكرهك .... أكرهك .... أكرهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ــــــــــــــــك .... الكلمةكانت ترن مثل طلقت المدفع في رأسه ..... سكر أذنه بيده .. وغمض عيونه بقوة إلى انوقفت كل المدافع اللي في رأسه شغل السيارة بسرعة وطلع من الشاليهات بكبرها ............................................
نجله : عمتي وش فيس؟؟؟؟؟؟ وش بها يدس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي كانت قاعدة في الصالة ويدها إلى ذاالحين في الماي البارد ... كانت تحس براحه غريبة ... شيء ثقيل كان جاثم على صدرهاوانزاح .... تخللتها لحظات ندم على الكلام اللي قالته لراشد ... بس تجاوزتها بسرعةوقالت : سكرت الباب على يدي …. ما كنت منتبها وسكرته على يدي ………
نجله : بسمالله عليس … أشوف …. ما تشوفين شر … بس كنا لازم تروحين المستشفى غدي لون يدس ازرق …
وضحه وهي تشوف يدها : لازم الكدمة قويه … نجولفديتس شوفي حد طرشيه لعبوداخبره يحط في سيارته علبة أسعفات أولية … أبي ألف يدي ….
نجله هزت رأسها وطلعتبسرعة …. ما شافت حد من البزران قدامها … وحبت تختصر الوقت …
عبدالله اللي كان قاعد يشرب حليب الكرك أنصدم لما شافألمسج اللي جايه بالبلوتوث ….. نور عينك … استلامه (( بسرعة إذا عندك علبة أسعفاتأولية جيبها فلة جدي ……….. إيه ولا تنسى تمسح ألمسج )) عبدالله حط الكوب وقام بسرعةما كان عارف وش السالفة بس أكيد في حد فيه شيء ....... أول ما طق الباب اطلعت لهلنجله : ها جبتها ؟؟؟؟؟
عبدالله : إيه .. بس وش فيكم .... من اللي تعبان؟؟؟؟؟؟؟
نجله : عمتي وضحه سكرت الباب على يدها ......
عبدالله : عسى ماتعورت ؟؟؟؟؟ تبي أوديها المستشفى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : لا ... بس كدمه بسيطة ... لكن تبي تلفها ........
عبدالله : زين اخذيلي طريق أشوفها .....
عبدالله : اصبري أنتي وش فيس عجله .... أنا بمسك الشاش وأنتي لفيها ...... غيبه من غيبات الدكتور والله ...
نجله : أنا ما ني بعجله ... أنت الليبطيء .....
وضحه كانت تشوف نجله وعبدالله وهم يتطببون في يدها .. وما هي منتبهاللكلام اللي يقولنه... كان شكلهم يضحك بس ليقين على بعض ... وضحه غصب عليها ابتسمت ...... وقالت : الصراحة أنا ما ادري إذا رحتوا عني كيف بتكون حياتي بدونكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : زين أنا وبقول معاس حق ؟؟؟؟؟ لكن في ناس أبدن ماينبكي عليهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله نطت من قريب : أنا أموت واعرف على ويش شايف عمرك؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقع يا أبوي ..... وقع في الأرض ...
وضحه وهي تحاول تفك الاشتباك قبلالا يتطور أكثر وقالت : الله يهديكم .... أنا اللي اقصده ... أنا أنتي ذا الحينخلاص انخطبتي وبتعرسين وبتروحين بيت رجلس .... وضحه كانت تشوف نجله وهي تتكلم ولفتعلى عبدالله تكمل : وأنت بعد ان شاء الله بكره بتعرس وبتنشغل عني ............ أسكتت وضحه لما اكتشفت أنا عبدالله كان ساكت وسرحان و هو يشوف نجله اللي من جابواطاري العرس وهي منزله رأسها من الحية ...............
راشد ما حس بنفسه الاوهو واقف عند بحر الوكره ....... نزل من السيارة وراح يمشي على البحر ...
نفسيته كانت تعبانه واجد من الموقف اللي صار ......... هي ليه قالت كذا ؟؟؟تكرهني ؟؟؟ صدق هي تكرهني ؟؟؟؟ يمكن من الألم ؟؟؟ إيه كانت مستوجعه من الضربة ؟؟؟؟؟بس هي قالت ما تبي تشوف وجهي الكريه طول حياتها إلى ذا الدرجة هي تكرهني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وليه ما تكرهك هي وش خابره منك ؟؟؟؟؟ ما قد قلت لها كلمة حلوه ... أو عاملتهامعامله عدله .... اما دابغها أو مهادها ؟؟؟؟ زين وش أسوي اذا كل ما شفتها لازم تفوردمي ؟؟؟؟؟؟؟ وهي بعد دايم كاشه مني كني وحش وبأكلها ؟؟؟؟؟؟؟ وابتسم راشد لما تذكروضحه اليوم الصبح ....وقال .. بس اليوم الصبح كانت غير .... كل شيء فيها كان غير؟؟؟؟؟؟ صوتها .... كلامها .... لمستها ..... خلتني أحس أني ضايع .... ضايع فيها ....ضايع في وجودها .... حسيت أنها قطرة مطر ... صبت على عطش قلبي ..... لا روتنيولا كفت نفسها عني .. هي صدق ما روتني بس كان شيء غريب ... خلتني أحس بلذة الدنيافي لحظة ... فجأة حسيت أني حي ... وكل عرق فيني ينبض ... صحيح ان ذا الشعور خلنيضعيف قدامها .. بس ؟؟؟؟؟ أنت ويش ؟؟؟؟ وش اللي تبيه ... تبي تكون ضعيف و ضايعقدامها.... ليه ؟؟؟؟؟؟؟ يا راشد.. ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟ لف راشد وقرب للبحر وقال .. عشانتعيش يا راشد .... عشان تكون حي .... ليه ما تكون ضعيف قدامها ؟؟؟؟ اذا كان ذاالضعف بيحيي قلبك؟؟؟؟؟؟ ليه ما تضيع فيها اذا كان ذا الضياع بيعيشك في دنيا وضحه؟؟؟؟؟؟ اضعف يا راشد ... اضعف وضيع طول عمرك وأنت قوي وعرف كل خطوه تخطيها وينتوديك .... طول عمرك تحسب كل شيء في حياتك بالورقة والقلم .... وش الفايدة الليلقيتها ؟؟؟؟؟؟ ولاشيء الدنيا بكل ما فيها من فرح وحزن فاتتك ..... كنت مثل الميت .... الا كنت ميت بالفعل .... اضعف يا راشد وضيع .... وضيع ....... احي قلبك ونفسكفي حضن وضحه ... خلها تحتويك وتحيك.. يكفي عمري اللي طاف وأنت مع الأموات .......