اتجه لقسم الرجال واهو يحس بانتصار كبير ينعش روحه ....هي صحيح واثقه معتزه بذاتها فخمه وفولاذيه بس مخها معتق تقدس الجميل والوعود والمواثيق ماتدري انها اسهل بضاعه في السوق هذي هي لها اسبوع هنا وكل يوم تقول باترك باسوي وبافعل وانت وانت ومازالت جالسه
فيها شراسه بس ترويضها ماهو صعب انا مشكلتي في الماضي الي شوي ماهو مضبوط بس ماعليه دامها وافقت نبدى صفحه جديده انا اضبطها على بالها بتلعب علي البسه المغمضه ! صبرك علي بس نخلص من ذا الحفله واتفرغ لك عدل .......
:اهلا يوسف
صوت زياد صحاه من سرحانه ابتسم وتقدم لزياد الي كان واقف يسولف مع ثائر عند مدخل المجلس وشكلهم داخلين من براء
يوسف يسلم :هلا والله ..وشلونك ...اخبارك ..وين الغيبه
زياد :الحمد لله ..بخير .وشلونك انت ..ومبروك العرس
يوسف : الله يبارك فيك وانا الحمد لله بخير
دخل يوسف المجلس واهو مبتسم عمامه ناضروه بامتعاض ماعمره دخل عليهم وسلم مثل المسلمين مر على الموجودين يسلم عليهم سلام وجه ومصافح سلام حار لناس معينين وسلام بارد للباقين وصل لمزيد وسلم عليه بابتسامه ومزيد ردله الابتسامه وبارك له وهمس في اذنه حتى الزواج ماسنعك
يوسف ضحك ضحكه صاخبه ورجع يميل على مزيد ويهمس له :شكل السنع جاي في الطريق غصب
مزيد ابتسم :كفو بنت ارجال الي ساقتك لسنع غصب
يوسف مازل مبتسم وبمزح : لاتستعجل يمكن انا الي اسوقها لدشره
مزيد كشر بمزح ورمى يد يوسف الي كانت في يده بوضع المصافح :رح مامنك رجاء
يوسف ضحك وتجاوز مزيد واهو يغمز له ويسلم على مطلق (اخوذيب واهو قريب ليوسف ومن نفس طينته ذيب ماجاء وماراح يحضر المناسبه )
سلم على مطلق بحراره ..فراس انتقل جنب مزيد
وميل عليه بغيض بعد ماجلسو : مدري وشلون يجيلك نفس تسولف مع القذر ذاء
(فراس وابوه قيدهم اعرفو ان الرجال الي دخل على وسن دخل عليها غدر ..ابوجابر وابونادر اول ماعرفو الحقيقه اخذو ممدوح معهم وراحو لابو فراس في بيته وعلموه وهذا الي خلا فراس يحضر علشان خاطر عمه الي اعزمه ولزم عليه يجي )
مزيد بعدم مبالاه : نجاسته عليه ماهي بضارتني
جواد يقاطع كلامهم واهو يتمنى ان حساسية فراس من يوسف تخف : البنات ليش ماجبتهم يانذل
مزيد يكره الاختلاط الموجود عند خواله علشان كذا مايسمح لخواته يجون عندهم الا زياره سريعه كصلة رحم ويرجعون في نفس اليوم مستحيل يخليهم يباتون عندهم واذا جو مستحيل يسمح لهم يختلطون بعيال خواله
ابتسم لخاله : البنات عند ابوي واذا جاء جو معه
ابوجابر اسمعه : جدك مهوب جاي
مزيد التفت على جده : جدي يسلم عليك وعلى كل من يسئل عنه ويعتذر عن الجيه المسافات الطويله تتعبه ومايحب الجمعات الكبيره
ارتفعت الاصوات : الله يسلمه
ابو جابر : الله يسلمه ليته جاء مبطين عنه وودنا بشوفته
مزيد بابتسامه : انت اشب منه سير عليه بيفرح بشوفتك
ابو جابر : ان شاء الله اني بسير عليه قريب
مزيد : الله يحييك عاد نبيكم تجون كلكم مسيار جماعي وتفرحون الهنوف بجيتكم عاد هي الله يطول بعمرها لاشافتكم يكبر راسها على ال شعوان
هذا وحنا عازينها ورازينها
اضحكو خواله وجواد التفت عليه بحده ممازحه : يحق لها بنت نوار واهي عزيزه من قبل تعرفكم
ابو نادر ببتسامه : دام جيتنا تفرح الهنوف تبشر بالي يسير عليها مخصوص
مزيد يعتدل في جلسته : بتسير عليها مخصوص وبيت مشعان قدام بيتها المسيار لعقيد القوم وام مزيد تجيكم عنده
ابو نادر ابتسم لمزيد باعجاب يحب تفانيه في رفع مقدار اهله وفخره فيهم واهم لاشك اهلٍ للفخر والعز حتى لوكانت حالتهم الماديه متوسطه الا ان هذا الشي مايعيبهم والا يقلل من قدر عايلتهم
:واهوا كذالك ان شاء الله نشوف لنا يوم مناسب ونسير عليكم
مزيد : الله يحييكم في اي وقت
______________________
بروق ابتسمت لام مزيد الي اعطتها كل اهتمامها وبدت تسولف معها : ماشاء الله دام عندك بنات وينهم ليش ماجو معك
ام مزيد تتعذر : صعبه نجي كلنا ونخلي ابو مزيد الحاله وان شاء الله انهم بيجون بكره العصر
بروق : انتم وين ساكنين
ام مزيد : حنا ساكنين في المزاحميه وعمتي ام ذيب ساكنه في الخرج
بروق : ماشاء الله زوجك من اي عائله
ام مزيد : من ال شعوان
بروق : والنعم
ام مزيد : ماعليكم زود تعرفينهم
بروق : لاوالله مااعرفهم لاكن نسمع عنهم وابوي الله يطول بعمره قيده جاور واحدن منهم في بداية زواجه
ام مزيد : ليه ابوك كان ساكنن في المزاحميه
بروق : لا اهلي طول عمرهم في الرياض
ام مزيد : ال شعوان كلهم في المزاحميه من خلقهم ربي مافي الرياض منهم احد الاكان تقصدين عدي
بروق : ماني متاكده من الاسم احتمال يكون هو
ام مزيد بثقه : الا وكاد انه عدي محد في الرياض الاهو
ام نادر : عدي الي طلقت امه واهي حامل وربت ولدها عندها
ام مزيد : اي نعم هذا هو خواله في الرياض وعاش عمره كله عندهم الله يرحمه
ام نادر : الله يرحمه هو جاله ذريه والا اخر ماذكر عنه يوم تعلمينا انه تزوج
ام مزيد : ايه جاله اولدن واحد وتراه مذيع مشهور
غزل تحمست مع سالفة الشهره : انا اعرف كل المشاهير علميني باسمه واطلع لكم صورته من النت الحين
ام مزيد : اسمه خزام بن عدي ال عدي
غرور توسعت عيونها : الله خزام يقرب لكم ذا مذيع معروف مره محترم واخلاق بس اسم عائلته ال عدي غير عنكم
بروق ماعرفت الاسم وحتى غزل ماعرفته علشان كذا سكتو
ام مزيد : ابد ولدنا ولد عم مزيد لاكنه مكتفي باسم ابوه عن اسم العائله
بروق : اغلب المشاهر يحطون لهم اسم شهره عندك امي مشهوره باسم نرجس شاهين ال شاهين
وشاهين اسم جدي ماهو اسم العائله عائلتهم ال ثوبان بس امي اختارت لقب ال شاهين كأسم شهره
قطع كلامهم دخول امنه
مدام في حرمه تبي تدخل وقبل احد يسئلها من
طلع من وراها وحده بعبايتها ونقابها ولابسه نظاره شمسيه من فوق النقاب امنه انفجعت كيف جت هنا واهي قايله لها تنتظر عند الباب لحد ماترجع لها اصرخت عليها : انتي ليه دخلتي
ام نادر اوقفت ترحب بالضيفه الغريبه : خلاص ياامنه خليها .....تفضلي حياك الله
الحرمه تقدمت اشوي ووقفت وكأنها متردده
ام نادر : من انتي ووش بغيتي ..نزلي نقابك وعباتك ماحد بداخل هنا غير حريم
تقدمت خطوتين ازياده :ماني منزلتين شي انا ابي وحده اسمها توق ..ذوق ! نست الأسم ...المهم انها زوجة يوسف
بروق اوقفت : وش حاجتك في وحده ماتعرفين اسمها
الحرمه : المهم اني اعرف زوجها وجايتها بهالخصوص
الاستغراب عم الجميع ماعدا وحده تجاهد حتى تخفي ابتسامت التشفي واهي تمني نفسها بالكثير
ام نادر : تكلمي عدل
بروق التفتت على الحرمه الغريبه : انا بروق بنت جاسر ويوسف زوجي وش عندك
ام ذيب حست ان هالحرمه من الصيع الي يعرفهم يوسف اجمعت كل تركيزها واهي واثقه ان معدن بنت جاسر بيطلع على حقيقته هالحين يقولون الهواش يجلي المعادن وهالي جت بين انها طلابت قشر
ام مزيد تكره الهرج الزايد وماارتاحت لهالحرمه : فكينا من شرك يامره وعودي من حيد ماجيتي
الحرمه : ماجيت علشان اعود من غير ماقول الي عندي
غزل وغرور تحفزن في جلستهن واهن مستغربات من الحرمه وعندهن فضول قوي يعرفن وش تبي علشان كذا اسكتن واهن حدهن متوترات
ام نادر حدها متوتره وخايفه من الكلام الي بينقال
دام السالفه فيها يوسف الله يستر
الحرمه تقدمت لحد ماوقفت قدام بروق يفصلهم
عن بعض يجي اكثر من متر : انا جايه اقولك انك تزوجتي رجال وصخ وراعي بنات
بروق قاطعتها بعصبيه : البنات الي تكلمين عنهن وصخات مثله والوصخ اذا التم على الوصخ
فاحت ريحته وتعفن زود
قالته ثم ارفعت راسها لفوق بشموخ واشرت باصبعها السبابه على نفسها وتكلمت بصوت واثق اقرب للهدوء : انا بروق برق في سماء والبرق مايلتقي بالقاع الاكصاعقه تحرق الارض العفنه وتطهر خبثها
وسن حدت نظرها لافنان يعني ردي لاتسكتين
وافنان موب يمها كل تركيزها مع بروق الي ماتوقعت انها ترد عليها بقوه كذا هي كانت ماخذه تصور انها بتقابل وحده ضعيفه مهزوزه تتبلم وتسكت اوحتى تنهار تبكي اذا اسمعت فضايح زوجها : انتي ماتعرفين من انتي ماخذه انا جايه احذرك من هالرجال تلاحقي على عمرك قبل
قاطعتها ام نادر بغضب : بس ولاكلمه انقلعي برا بيتي
بروق امسكت يد خالتها تهديها : ارجوك ياخاله خليها ....خليهاتطلع الي في بطنها كله انا ابي اسمعها ابي اعرف وش وراها
ام نادر اضطرت تسكت ماتبي تزعل بروق وتشوف انها لحد الان ماتأثرت بكلام هالحقيره الي ماتدري من وين انحذفت عليهم
افنان تفشلت وانقهرت من طرد ام نادر لها لاكنها هنا علشان ترد حق صديقتها ولازم تستمر لنهايه
بروق التفتت على افنان بعصبيه : وانتي وش دراك انه راعي بنات
افنان بصراخ لانها تحس بضغط نفسي واعصابها بدت تفلت : اعرف وحده من ضحاياه فلاتصيرين انتي الضحيه الثانيه
بروق قربت وجهها من وجه افنان واهي ترفع سبابتها في وجهها بغضب : جدي كان يقول لا قابلتي في طريقك سلوقي اربطيه لوقت عوزه لابد مايجي وقت وتحتاجينه ينبح دونك شوفي عاد من حطك سلقه تنابحين دونه
افنان انصدمت من عمق الإهانه والتفتت بشكل اظ“لي لوسن وبروق افهمت من هالحركه ان وسن هي الي وراها واكد شكوكها وجه وسن الي انخطف لونه ونظرت الحقد والكره الي اشملتها ابها
افنان عصبت من قلب : انا ماني اسلقه احترمي الفاظك انا جايه ادافع عن صديقتي الي يوسف الحقير ذلها وبيذلك مثلها
ام نادر اجلست على الكنب بصدمه تحس ارجولها ماعاد تشيلها من الي تسمعه والاعاد فيها تدافع عن احد اجلست مستسلمه بائسه متحسره على حال ولدها الي فضايحه ماتخلص غرور اعرفت ان وسن هي الي ورى السالفه اعطتها نظره ناريه واهي حدها مقهوره منها وتتمنى ان بروق ماتكتشف هذا الشي لانها بتسفل بوسن ساعتها
وهذا الشي يمكن يقلب العائله عليها ....غزل ودها تقوم تكفخ هالحرمه الوقحه بس ملاحظه ان بروق ماتبي احد يتدخل وسبق وقالت لها بروق بعد هوشتها مع ريماس بنت خالهم انها ماتحب احد يدافع عنها لان دفاع الناس عنها يشعرها بالضعف واهي ماهي ضعيفه وتقدر تاخذ حقها بيدها حتى انها قالت بالحرف الواحد لها هي وغرور لاشفتوني اتهاوش اسكتو وخلوني اخذ حقي بيدي
ام مزيد تحوقل وتعوذ من الشيطان وماتبي تدخل في شي ماتدري عنه ام ذيب عاجبها الوضع وتتفرج باستمتاع والظاهر ان بنت جاسر ماهيب سهله
بروق بغضب وصراخ : تخسين انتي وصديقتك مهوب انا الي ترخي جنبها لذل ولاني من الخمه الي تعرفينهم
وسن انقهرت من افنان ليه ماتسوي الي قالته لها وتروح هي متفقه معها انها ماتخلي احد يحس انها تعرفها والاتجيب سيرتها نهائي وتتكلم كأنها من طرف وحده من الي لعب عليهم يوسف بس كذا الله يستر لاتكشف المستور كله تحس الخوف تلبسها وقامت تفرك يدينها واهي ماتدري انها اكشفت نفسها بتوترها الواضح وخوفها الي ينطق من عيونها
افنان زادت عصبيتها اذا الي تعرفهم خمه معناتها حتى هي خمه مثلهم وهنا جنت جنونها : صديقتي ماهي خمه صديقتي متربيه وبنت ناس
بروق اقطعت كلامها : اذا متربيه وش عرفها يوسف ووش جابها له
افنان اصرخت : جابها له الزواج مثلها مثلك
الكل التفتو على وسن بصدمه الي غطت وجهها بيدينها حتى ام ذيب انصدمت بهالكلام واختفت كل ملامح الاستمتاع من وجهها الي ماعاد ينتفسر
بروق ماهتمت لوسن والاحتى التفتت عليها ردت بصراخ مماثل : تخسين ماهي مثلي والايحصلها تقارن فيني
هنا ام ذيب فزت واقفه : حدتس الا بنتنا ماتهرجين فيها ولافيتس زودن عنها ثم يومنتس رافعتن خشمتس في السماء ماتعلميني كيف يستفرد الذيب بالأرينب في الخلا ويبات بليا عشاء
بروق التفتت على ام ذيب بغضب اسود ووجهها انتفخ من العصبيه : حدك انتي ترا والله ان انعادت هالهرجه لاقاضيك عليها واجمع كل هالي تشوفينهم اشهود ثم الارنيب كان به ارنيب ينجيه رب العالمين بحمايته وحفظه وبنتك تخسي تقارنينها ابي والذيب ماله حيله لاصار صيده شيهانه تحلق في السماء
وسن انقزت بحقد وغضب : انتي الي تخسين يامخاويت السرابيت
بروق اقطعت المسافه الي بينهم بخطوتين وخمت وسن بحلق فستانها وبحده وغضب : السربوت الي اخاويه غصبن عليه يقلب إمام
قالته وانفضت يدها منها بقرف
ام ذيب كلام بروق وتهديدها لها بالمحكمه صحاها من غفلتها هي شافت يوسف وشلون شفقان عليها
وطايرن فيها مستحيل يكون بينه وبينها شي والاكان اهانها قدامهم وحقرها تعرف نوعيت يوسف زين
خافت من عقوبت رب العالمين الخوض في الاعراض من الذنوب العظيمه مهوب شين هوين
استغفرت الله وارجعت تجلس بهم
وسن بقهر : وش دليلك ي...
بروق قاطعت وسن بصراخ : بس بس صوتك لااسمعه الي مثلك ماتكلم معها ابد فاهمه
قالته باحتقار لوسن وارجعت تلتف لافنان بغضب
وكأن وسن ماهي موجوده :يكون في علمك يوسف انجبر انه ياخذ صديقتك جدي هدده لو مااخذها راح يقطع عنه المصروف ويطرده من البيت
كانت تكلم افنان وتمشي لها لحد ماوقفت قدامها مره ثانيه
وسن اشهقت وطاحت جالسه على الكنب واهي تغطي وجهها بيدينها وتبكي خطتها انقلبت عليها وبتطلع فضايحها الحقير يوسف معلمها بكل شي
بروق كملت : واهو قابل صديقتك المصون وقالها انا ماابيك واذا جيت اخطب ارفظيني
(وسن تذكرت الموقف وكأنه صار الحين كانت داخله لبيت عمها رايحه لغرور واهي داخله صادفت يوسف واهو طالع ومبين الغضب في وجهه اول ماشافها وقفها : وسن
وسن طارت من الفرحه انه وقف معها رغم الغظب الي تشوفه في عيونه
يوسف ماهتم بنظرات اللهفه الي يشوفها في عيونها والمبينه من فتحة النقاب المتوسطة الاتساع تكلم بعصبيه : اسمعي انا ابي اجي اخطبك وانتي ارفضيني فاهمه
وسن انصدمت من كلامه كيف ترفضه واهو حلم حياتها تكلمت بتحدي : وليه تخطبني اذا ماتبيني
تكلم يوسف بوقاحه : لان ابوي وجدي هددوني اذا ماتزوجتك بيقطعون عني المصروف ويطردوني من البيت وانا ماعندي استعداد اخسر اريال واحد علشانك
وسن انقهرت من كلامه وسالت دموعها كان ودها تصرخ في وجهه لومابقى الاانت مااخذتك لاكن قلبها خانها تكلمت بحرقه :وانا وش ناقصني علشان ترفضني
يوسف قرف منها والاهو طايق يشوفها تكلم بسخريه وقرف : كلك على بعضك نقص شوفتك تغم نفسي وتجيبلي الغثيان
تعمد يهينها بقوه علشان يضمن رفظها له اذا خطبها
وسن غمضت عيونها بألم وزادت دموعها ويوسف اعتبر انه انجز المهمه بنجاح وطلع وسن فتحت عيونها والاشافته قدامها جت بتطلع من البيت قبل لاحد يحس بجيتها وانصدمت بالي اعترض طريقها والاتدري من وين طلع
: ماعليك منه وقح وحقير والايستاهل اظفر من اظافرك انا احبك وابيك والحين ادخل اقول للكل انك لي انا ومستحيل اسمح لاحد غيري ياخذك
وسن انتفظت برعب واهي تتخيل انها بتخسر الفرصه الوحيده الي بتقربها من يوسف عشق حياتها تكلمت بنفخه : انت مالك دخل في حياتي
ويوسف باخذه ومالك خص
انخطف لونه من قو الصدمه : مجنونه انتي بتاخذين واحد قالك بلسانه انه مايبيك
وسن بانفعال وجراءه ماتدري من وين جتها وبالاصح وقاحه : انا احبه وابيه وباخذه حتى لو غصب عنه انت مالك دخل لاتحشر نفسك في السالفه وتخرب حياتي
صدمه صدمه اشعلت في قلبه حريقه ..خذلان ..اهانه ..جرح قلب وجرح كرامه
رد عليها بثبات وبنظره ناريه : دام هذا كلامك ماني متدخل وكفوك من اخترتي
قاله وطلع من عندها بخطوات سريعه غاضبه
اوقفت مكانها للحظه مصدومه من كل الي حصل
ثم اطلعت وراه رايحه لبيتهم واهي تحس بأهانه تحرق روحها وفي نفس الوقت في قلبها فرحه تصارع علشان تطلع لنور وسرعان مانتصرت وطغت على كل احساس ماعداها اخيراً يوسف بيكون لي هذي كانت همستها لنفسها بحالميه شذة عن معركه )
ام ذيب انصدمت بالي تسمعه امسكت وسن بعضدها وهزتها بقهر : قايلك ماابيك وماعلمتيني وسن ماعندها رد غير الدموع الي كل مالها تزيد وشهقاتها الي كل مالها ترتفع ام ذيب وصلها الرد وطاحت وسن من عينها وبدت تتذكر ( وسن كان مبين عليها محبتها ليوسف خافت عليها من هالصايع لايستغل حبها له ويضيعها اختلت فيها في جلسة مصارحه : اشوف عينك ماتنزل عن يوسف عيب يامي البنت ماتقعد تقز الرجال كذا وسن تحب ام ذيب وقريبه منها حيل اقرب من كل اهلها وعادي تتكلم عندها عن مشاعرها ابتسمت بحياء واهي تهف على وجهها بيدينها : الحب بلوى ياجده ام ذيب انصدمت من اعترافها وشالت همها من قلب : انتي تدرين انه سربوت ومافيه خير وسن بهيام : يازينه وزين سربته راضيه فيه بكل اعيوبه بس وين الحظ الي يجيبه الي هنا ام ذيب استحكم عندها الخوف من نتيجة هالحب تكلمت بجديه : كان تبينه انا اجيبه الك بس انتي صامله لاخطبك بتاخذينه وسن بفرح : اخذه واخذ مندوبه ام ذيب اسكتت عنها وفي اليوم الثاني اختلت بابو جابر وابو نادر واقنعتهم ان وسن تميل ليوسف وان يوسف ماعنده خوف من الله واذا انتبه ان البنت تبيه بيستغلها مثل غيرها ويضيعها والحل انهم يزوجونها اياه ويدفنون الفتنه قبل تبدا ابوجابر وابو نادر يعرفون وش كثر يوسف مضيع الدين والدنيا وخافو على وسن منه واقتنعو بكلام ام ذيب غير ان وسن في نظرهم بنت عاقله ويمكن تقدر تلمه من الضياع الي هو عايش فيه وبعد هالجلسه هي ارجعت للخرج وبعدها بكم يوم جاها خبر ملكت يوسف ووسن وكانت تضن ان ابوه وجده اقنعوه ) افنان انزعت نظارتها بعنف ورمتها في الارض (لابستها علشان مايعرفونها لو شافوها بعد كذا ) والتفتت على وسن بحده وصدمه بروق اعرفت انها ماتدري عن السالفه ذي انتهزت الفرصه وكملت بنفس الغضب وبسخريه: شفتي صديقتك لاي حد عازه نفسها افنان ارجعت تناظر في بروق وحست موقفها مره ضعيف وغلط بس هي اوعدة وسن انها تدافع عنها وبتدافع عنها لاخر المطاف : هذي غلطته هو اذا الرجال ماقدر يواجه اهله ويرفض الزواج تبين البنت هي الي ترفض وتواجه بروق : ايه ايه ترفض وتواجه وتقلب الدنيا فوق روسهم بس وش نقول عن الخانع الذليل..... يوسف مع انه انحد عليها لاكنه حب يحميها من نفسه وجهز لها جناح تتسابق فيه الخيل في بيت اهله وهذا الجناح انا موجوده فيه هالحين تعرفين وش سوت صديقتك ارفضت تسكن في الجناح واصرت على شقه الحالها اطلعت من حماية عمها وجدها وكل اهلها والي مستحيل يسمحون له يلمس اشعره من راسها وخلته يستفرد فيها !يكون في علمك انا الغريبه يوم عرفت حاله تركت الفندق والشقه الي اهلي شارطينها لي وجيت هنا في حمايت ابوه واهله وماخاب ضني كل شخص في هالبيت له معي وقفه تشرف والافي لحظه اتركوني لجوره وظلمه ومع كل ذالك يوسف كان معها غير وحتى بعد ماحطها في شقه لحالها حاول يحميها من نفسه للمره الثانيه وحط له غرفه وحط لها غرفه منفصله عنه تماما لاكنها مافهمت الرساله واصرت انها ترمي نفسها عليه وحاولت بكل الطرق انها تفتنه افنان اصرخت بقهر : زوجها وحلالها وماهو من حقه يحرمها من حقوقها بروق بنفس الصراخ : قالها من البدايه مايبيها وماطاعت واكد على رفضه لها بعزله لها في غرفه ثانيه والااهتزت كرامتها والاحست على دمها جاب لها الصيع حقونه لحد البيت وفي وسط غرفة نومها قولي لي وش سوت هي ووين كرامتها ليه مابلغت عنه الهيئه ليه ماجمعت العائله على راسه وافضحته ليه مانادت ابوه والاابوها وخلته يربيه ويوقفه عند حده اقل الكرامه ليه مالبست عباتها واطلعت من بيته لبيت اهلها وبصراخ اعلى ليه رضت لنفسها المذله وقعدة تتفرج على العاهرات وهن يحتلن بيتها ويغتصبن كرامتها ويدنسن غرفة نومهاوحده ورى الثانيه ليه لوكان عندها كرامه من جد كان خلته يعفن في السجن على حركته الحقيره هذي بس وش تقولين في وحده بعد كل ذا مازالت تراكض ورا يوسف وراميه نفسها تحت ارجوله والي يرمي نفسه تحت الرجلين يستاهل الدوس افنان انقهرت وحست ان وسن استغلتها وحطتها في موقف مهين افتحت شنطتها بعنف وطلعت الظرف الي اعطتها اياه وسن اسحبت الي فيه ورمتها على صدر بروق : استلمي قذارت زوجك ثم التفتت على وسن بشراسه : هذي هي الصور القذره الي عطيتيني اياها رميتها في وجه زوجته زي ماطلبتي ومن هالحظه لااعرفك والاتعرفيني والاعاد اشوف وجهك ودوري وحده غيري تنبح دونك ياجبانه ياحقيره ياعديمة الكرامه وسن حست بطعنه في اعماق قلبها اخسرت اخر صديقاتها على درب يوسف مثل ماخسرت غرور وفراس على نفس الدرب افنان اطلعت من عندهم واهي تحس ان وسن استغلتها بابشع الطرق المصيبه انها كانت تبيها تقول انها وحده من الي يعرفهم يوسف وانه ضحك عليها وضيع شرفها ثم ترمي عليهم الصور وتهرب بس هي ارفضت بشده مستحيل ترضى على نفسها حقاره مثل كذا بس مع ذالك ماقدرت تصمد قدام دموع وسن وتوسلاتها وبعد اقناع طويل من وسن اقبلت تمثل دور انها صديقة وحده من الي لعب عليهم يوسف بس حتى ذي ماقدرت عليها زوجة يوسف اعرفت كيف تستفزها وتطلع كل خباياها ..... بروق انحنت للارض تلم الصور الي رمتها البنت قبل لايشوفها احد حست بالغثيان واهي تشوف يوسف بوضع مخل مع وحده في السرير تحاملت على نفسها ولمت الصور بسرعه واهي تشوف في كل صوره وجه جديد الصور تقريبا خمس اجمعتهم وابرمتهم بشكل اسطواني واحكمت قبظتها عليها ام مزيد المحت وحده من الصور وصدت بقرف ام نادر مغطيه وجهها بيدينها وتبكي بحرقه والاشافت شي البنات كانو ورى بروق والصور طاحت تحت ارجول بروق فما شافو شي ام ذيب خيبتها في وسن كبيره جرتها بيدها توقفها : قومي انقلعي لبيت ابوك استري نفسك يامال الوجع ياسويدة الوجه قومي فارقيني لاتشوفك عيني بعد اليوم قومي ...... بروق اخذت الصور واشملت وسن بنظرة احتقار واطلعت لغرفتها ادخلت غرفت النوم واتجهت لتسريحه مباشره افتحت واحد من الدروج ورمت الصور فيه واركضت للحمام وبدت تستفرغ وماتدري كيف اقدرت تقاوم حومت الكبد لحد ماوصلت هنا استفرغت مره وثنتين ولحد ماعجزت وماعاد يطلع من بطنها الاعصارت المعده المره غسلت فمها ووجهها واهي تحاول تسيطر على الغثيان الي قلب كبدها تحس معدتها بتطلع مع حلقها هاعت مره ثانيه مره وثنتين واكثر والاطلع شي ارجعت تتمضمض وتغسل وجهها ثم ارفعت يدها تسد فمها تحاول تهدي نفسها وبصعوبه قدرت تنهي حالة الغثيان اطلعت من دورة المياه وراحت للمطبخ افتحت الثلاجه وطلعت قارورة مويه اشربت منها شوي ثم نزلتها على الطاوله وبدت تسوي لها كوب بابونج يهدي اعصابها وسن كانت منهاره تبكي جابت افنان علشان تفضح يوسف قدام زوجته وتوريها خياناته موثقه بالصور وكانت تضن الامور بتمشي زي مارسمت لها ومن غير ماتجي سيرتها في الموضوع لاكن كل شي انقلب ضدها وين انهيار زوجته الي قعدت طول الليل تحلم فيه وين دموعها وين انكسارها ليه مااثرت فيها الصور وشلون قلبت كل شي عليها من وين لها كل هالقوه وليه ماقدرت هي تكون بنفس قوتها ليه اسكتت يوم سكتتها وكأنها اميره واصدرت امرها لاحد خدمها ليه ماواجهتها... ليه... ليه ...لملمت نفسها واهي تاخذ عباتها من يد الخادمه البستها والبست نقابها واطلعت من الفله واهي تبكي نادر وجواد كانو راجعين من صلاة المغرب وتأخرو عن الدخول للمشب مع الباقين لان بينهم سالفه اوقفو يكملونها برا في الحديقه وامام مدخل الفله الداخلي لفت انتباههم صوت بكى يقرب منهم التفتو باستغراب وشافو وسن واهي طالعه تبكي وتمسح دموعها بيدها ومانتبهت لهم جواد عرفها وتخرع من منظرها تقدم لها بسرعه وجذبها له بعضدها : وسن وش فيك ليش تبكين وسن زاد بكاها ولاردت جواد ونادر ناظرو في بعض وفي اذهانهم شخص واحد ..بروق ! محد يخلف الدمار الشامل ذا الا ذيك الشرسه جواد زم شفايفه بغضب ورجع يلتفت على وسن ويجرها معه لداخل الفله واتبعه نادر وكأن نظرتهم لبعظ نفت الشك باليقين بس وش مسويه بروق خلا وسن تنهار كذا ... ادخلو لصاله وصرخ جواد : الهنوف الهنوف تعالي ام مزيد اسمعت صوت جواد واطلعت له طاحت عينها على وسن الي ملتصقه في حظن جواد وتبكي بانهيار صدت عنها وقربت لجواد وعينها عليه : سم جواد بعصبيه : وش فيها وسن ليه تبكي كذا ام مزيد ناضرت وسن نظره ماعجبت جواد وارجعت تناظره : خلها تروح لبيت اهلها الله يستر عليها جواد عقد حواجبه اكثر ونادر الي كان صاد عنهم التفت يمهم همس جواد : ليه وش صاير علميني ام مزيد باصرار : خل البنت تروح لاهلها واعلمك جواد ارتخت يده الي كانت ضامه وسن ووسن اطلعت من حضنه ومشت بسرعه تبي تطلع من هالبيت تحس انها بدت تختنق وارجولها بدت تخونها كافي الذل الي اشربته داخل ماتبيهم يشهدون على انهيار بقاياها ماتبيهم يشوفونها واهي تندك من داخل وتتساوى مع الارض مرت من جنب نادر من غير ماتناظر فيه واطلعت بسرعه نادر اتبعها بنظره لحد ماطلعت ورجع يلتفت على عمته الي نادتهم للجلسه الي في الصاله وبدت تحكي لهم الي صار ونادر يتذكر ( كان راجع من الشركه ومر دورة المياه قبل لايدخل لداخل البيت طلع من دورة المياه وشاف وسن تدخل وقف يتأملها واهو واقف على مدخل قسم دورت المياه وواضح انها مانتبهت له كان بيتقدم يسلم عليها لولا ان يوسف طلع فجأه ونادى وسن بغضب رجع ورى اجدار المدخل قبل يشوفه يوسف مايدري ليه حس بفضول قوي يعرف وش يبي منها انصدم بالي اسمعه وركض لوسن يلملم جرح كرامتها ويعرض عليها حبه لاكنه انصدم اكثر برد وسن عليه واهي ترفض حبه وتعلن قدامه انها تحب يوسف وتبيه مايدري شلون حس باحتقار لها هالحظه وذكرى ثانيه تكتسح عقله ذكرى قريبه البارح لمى هنا يوسف ببرائته مال عليه وهمس في اذنه اذا تبيها تراني مالمستها والاحتى باطراف اصابعي انا مستحيل اقرب من وحده اعرف ان اخوي يحبها ! وشلون عرف يوسف اني احبها وليه سوا كل ذا علشاني ! تنهد بهم يحس انه السبب في ماساة اخوه مع وسن ولأول مره يحس انه انعتق من حبها وان هالحب المنبوذ تحول لكره عميق واحتقار ... وسن راحت لبيتهم مع واحد من سواقين عمها مافيها تطلب سايقهم وتقعد تنتظره وقفت السياره عند بيتهم الي كان قريب وانزلت منها بسرعه واهي تتمنى ماتشوف احد قدامها ادخلت البيت واتجهت لدرج فورا اصعدت هروله واهي تحمد ربها ان الطريق كان سالك قبل توصل لغرفتها بلحظه اطلعت همس في وجهها : وش فيك ورا كنك تبكين وسن اندفعت لباب غرفتها بسرعه افتحته وادخلت وسكرته في وجه همس وقفلته بسرعه مافيها تواجها مافيها تموت اكثر ! همس قامت تطق عليها : وسن ..وسن افتحي وسن اجمعت الي تقدر عليه من صوتها : روحي عني وراك موب ناقصتك همس فسرة انفعالها غيره من زوجت يوسف تعرف وش كثر وسن مهوسه بيوسف واكيد انها طول الجلسه كانت كابته نفسها وتمثل عدم الاهتمام والحين تفجرت كل غيرتها وقهرها قررت تتركها لحد ماتهدى وسن واصله اخرها من الذل والقهر واحتقار الذات اسحبت نقابها بعنف وارمته في الارض واهي تمشي رمت الكعب على طريقها كملت مشي لغرفة نومها واهي تشلح طرحتها وعباتها بتتابع وترميهم على الارض اوصلت السرير ورمت نفسها عليه وانهارت تبكي واهي تستعرض في ذهنها حياتها مع يوسف لمى قالها انه مايبيها كانت هي بكل خليه في جسمها وبكل نبض في روحها تبيه وتعشقه وهايمه فيه كانت تضن ان حبها قادر على انه يجذبه لها كانت تراهن على نفسها بقوه كانت واثقه انها بتكتسح قلبه وتحتله وفي وقت قياسي لاكنها اكتشفت ان خيول رهانها ماهي الارسوم دخانيه مالها وجود الاالعدم ! صدمها يوسف برفضه الشديد لها كان يعاملها بتعالي وعنجهيه كان يحتقرها ومايضيع فرصه وحده علشان يظهر لها احتقاره ونبذه بابشع صوره .....كانت واثقه ان جمالها وفتنتها بتأسره بتشعل حرايق الرغبه فيه لاكنه قابلها بأسواء اساليب القمع راح جاب لها كلبه من الكلاب حقونه وبالغ في قهرها واذلالها لمى ترك البيت كله واختار غرفت نومها هي حتى يمارس فيها فجوره ......ورغم المذله عادت لمحاولت لفت انتباهه وعاد لإذلالها بنفس الطريقه استمرت تحاول واهي تظن انها قاعده تثبتله وش كثر متمسكه فيه واهو استمر يثبت لها وش كثر هو بايعها بتراب حتى يوم تشجعت وازرعت له كامره خفيه يازعم بتاخذ حقها منه وتفضحه ماقدرت تواجه غلاه في قلبها ماقدرت تأذيه ماقدرت ...اشهقت بعنف واهي تحس قلبها يتقطع من كثر الوجع الي تحس فيه وكأن مشاعرها طول هالوقت كانت تحت تأثير حالة سكر اسمها يوسف والحين بس فاقت من سكرتها وانصبت عليها كل الاوجاع دفعه وحده وجع خذلان وجع قلب توه يكتشف انه خسر حبه وللابد ... ووجع كراااااامه ......وجع كراااااااااامه ...... وجع كرااااااااااااااامه ياه ياكرامت الذات وش كثر كنتي ضعيفه وجبانه وش كثر كنتي ذليله ومهانه ........... شفتي ياوسن الي تحس بكرامتها كيف كانت قويه وثابته كيف كانت مترفعه عنك وشامخه كانت تتعامل معك وكأنك شي قذر ماله قيمه حتى انها ماتتنازل تتكلم معك .... تتكلم عنك في وجودك بصيغة الغائب تتكلم عنك بتقزز وكأنها تكلمت في شي مايجوز لوحده في مقامها انها تتكلم عنه.........اشهقت عدت شهقات متتابعه واهي تحس البكاء قطع انفاسها كانت طول الشهرين الي راحن تبكي خسارتها ليوسف لاكنها الحين تبكي خسارتها لنفسها ...لكرامتها .....لبقايا ذاتها البنات اطلعو لجناحهم بعد خروج صديقة وسن مباشره ام ذيب كسر خاطرها منظر ام نادر واهي كان امنعت هالزواج لايتم مافيه بنت محترمه تغصب رجال بنفسها لانه راح يذلها ويهينها نسمع عن ارجال يغصبون حريم بانفسهم ايه بس حنا غير حساباتنا غير قدرتنا على الجرح والإذلال غير حجم التسامح عندنا غير انانيتنا غير اذيت الرجال اضعاف مضاعفه عن اذية الحرمه حقدهم وكرههم اضعاف مضاعفه عن الحرمه ...تنهدت بهم وامسحت الدموع من عيونها وقامت اجلست جنب ام نادر تهديها بروق اجلست في جناحها لبعد صلاة العشاء ثم قامت تنظف بقايا المكياج عن وجهها وارجعت تتزين من جديد حددت عيونها الفاتنه بكحل اسود وحطت مسكره وروج وردي فاتح مره واكتفت لابلشر والاكنتور والاريميل .....الكحل اعطى عيونها نظره قويه متقده انزعت الطوق من شعرها ومررت الفرشه عليه تسرحه شعرها تحرر من اسنان المشط بسهوله وساح على وجهها وخرته عن عيونها وخلته حر منظره السايح والي يحتم عليها انها تبعده عن عيونها باستمرار اعطاها مظهر متناقظ مابين الدلال والقوه والنتيجه انوثه مدمره ...انزلت للمجلس واهي ترسم على وجهها ابتسامه مزيفه شافت ام مزيد وام نادر وام ذيب جالسات يسولفن بهدو ويبدو ان التوتر خف بشكل كبير : السلام عليكم ردو عليها السلام بهدوء وام نادر نزلت نظرها في الارض مستحيه منها يوسف فشلها بسواياه بروق لاحظت خالتها كيف جالسه واهي مكسوره قربت منها وباست راسها وبحنيه : وش فيها الحلوه زعلانه ام نادر ارفعت راسها لبروق وابتسمت لها بحرج : انا لو ازعل من الناس كلهم ماازعل منك بروق ابتسمت لها بمحبه وانحنت عليها مره ثانيه باستها مع خدها : يافديت الي مايزعل مني ياناس ثم اعتدلت في وقفتها وراحت لطاولت الخدمه : تبون شاهي والا قهوه ام مزيد بابتسامه : لافكينا من القهوه من اليوم نتقهواء بروق ابتسمت لها : ان شاء الله اخذت زمزمية الشاهي وصبت لهم جميع ابتدأً من ام ذيب ثم وزعت عليهم صحون الموالح وصبت لها كاسه واخذت لها صحن فطاير واجلست معهم ام ذيب حست انها اخطت في حق بروق لاكنها تكابر عن الاعتذار وبدل ماتعتذر منها صارت تسولف معها كبديل للاعتذار لاكن بروق مانست كلمتها وتشكيكها في شرفها ولولا احترامها لكبر سنها ماردت عليها فكانت ترد على قد الكلام وببرود ام مزيد بادرت بالاعتذار باسم عمتها : السموحه يابروق ترا عمتي ماتقصد شي بس الشيطان حضر في ساعة غضب ام ذيب ماعقبت على كلام ام مزيد وهذا الي خلا بروق ترفض اعتذارها : ياعمه انتي رايتك بيضاء وماجاء منك خطاء حتى تعذرين عنه وراعي الخطاء ملزوم بخطاه ام ذيب حز في نفسها كلام بروق وصدت وكأنها مافهمت الكلام هي معترفه بغلطها بس تحس انها كبيره في حقها انها تعتذر من وحده اصغر من اعيالها ........استمرت جلستهم مابين سوالف ومزاح خفيف رغم الضيقه المكبوته داخل الانفس بسب الي صار ...... في جناح البنات غزل في قمة ثورانها واقفه قدام غرور الي جالسه على سريرها واهي تتكلم وتحرك ايدينها بانفعال : شفتي اخوك الرمه وش مسوي يافظيحتنا عند بروق يارباه وش الخسه ذي كيف يجيب القرف الي يعرفهم عند وسن كيف غرور اصرخت عليها : ووسن ماتقل عنه دنائه وخسه والاوش حادها تسكت له كان شبت فيهم حريقه الكلاب لاكن الكرامه عندها معدومه غزل بذهول : معدومه وبس هذي ماتسجل في اعداداتها شي اسمه كرامه خير شر الوقحه ماخذته غصب وقاعده تتسول ؟؟؟! ماقدرت تنطقها حست بغثيان من مجرد الفكره غرور : يازعم انها تحبه عساه الموت القلب الي بيحطني تحت الرجلين كذا غزل تذكرة شي : انا ابي افهم بس يوسف كيف جاله وجه يعلم بروق بكل القرف ذا واهي كيف اسكتت له بعدها والاقاعده تدافع عنه غرور ببرود : انا الي علمتها اليوم بعد الظهر غزل اشهقت باستنكار : وشهو انتي الي علمتيها وانتي من متى تعرفين بالخراب ذا كله وليه ساكته ومن وين عرفتي اساسا غرور بعدم مبالاه : عرفت من وسن بعد طلاقها من يوسف وساكته لان السالفه ماتنقال ولولا اني متوقعه ان سالفت وسن بتنفتح والاكان ماقلت لبروق بس بغيتها تكون على بينه علشان ماتصير مثل الاطرش في الزفه غزل تحس عقلها راح يتوقف من الصدمه : والمجنونه ذي نازله مع يوسف تتمضحك كيف اقدرت تتحمل ذا كله وتسكر عليه ولاتجيب ليوسف طاري عنه كيف اقدرت تطالع في وجهه وتبتسم له بعد ذا كله .. غرور تقاطعها : والأهم كيف اقدرت تدافع عنه وتحط حيلها كله في وسن وكأن يوسف طالع من السالفه غزل بحيره : لا البنت هذي غريبه من جد تتوقعين تشيل قشها وتروح لأهلها غرور بثقه : بتحظر وبتحتفل وبتكون نجمة الحفل غزل واهي تجلس مع غرور على السرير وبهمس : لااا كذا البنت تخوف ! في المجلس بعد العشاء اتصل رعد ببروق يبلغها انه جاي في الطريق علشان ياخذها ام نادر خافت ان بروق تروح لاهلها وماترجع بعد الي صار التفتت عليها بحذر تجس نبظها : لاتنسين موعدنا بكره بأمرك على الساعه وحده بروق ردت بشكل عادي : ان شاء الله تلقيني جاهزه ام مزيد خافت تعلم اهلها بالي صار وتكبر المشكله : استري ماواجهتي بروق افهمت قلقهم ابتسمت بتحبب : ماهنا الاالستر انا اليوم واعده يوسف اني اعطيه فرصه اخيره علشان كذا راح اعتبر الي صار من الماضي وماراح اناقشه معه لاكن لازم تعرفون اني اخذت اكفايتي منه وعند اول غلطه جديده له راح اتركه وللابد ام نادر هزت راسها بتفهم لها ويأس من يوسف: حقك والله يصلح يوسف ان شاء الله انه يصدق معك ويتعدل بروق : ان شاء الله ام ذيب اكبرت في عينها بروق كلامها موزون وجوابها حاضر وكأن عقدة السانها انفكت واهي تشوف بروق تمشي مقفيه من عندهم استوقفتها قبل تطلع مع الباب : يابروق التفتت بروق بكل جسمها احتراما لام ذيب : لبيه ام ذيب : السموحه يابنت جاسر انا اشهد ان جاسر ربى بنت بروق ماتبي الاهالكلمه ام ذيب مره كبيره وكثرة التشره عليها ومعاتبها مامنه منتوج تبقى اكبر منها باسنين طويله ومناطحها عيب عليها ولولا انها تكلمت في شرفها والاماكانت راددتها ابد : مسموحه ياعمه ارحم الله والديك لون الكلمه الي قلتيها دون العرض ماوقفت عليها ام ذيب تفشلت حست ان البنت عقلها كبير ولها موقف ومبداء : الله يعفي عني ركضت شيطان وراحت بروق : عفا الله عنا وعنك ودامك تراجعتي محلها دُفِنَتْ والاكنها انقالت ام مزيد ارتاحت ان بروق سامحت عمتها : كفو بنت جاسر ياجعل من رباك للجنه بروق بابتسامه : كفوك الطيب وامين جعل والدي ووالديك للجنه وحنا معهم والمسلمين اجمعين رد جماعي : امين ام نادر ابتسمت بفخر بزوجة ولدها : سلمينا على امك واختك ريومه بروق : الله يسلمك يوصل اطلعت بروق وشافت الشباب متجمعين عند رعد جواد ونادر ويوسف اخذت نفس عميق واهي تشوف يوسف جاي لها ....وقف قدامها واهو مستغرب انها لابسه نقاب بغطاء دائما تلبس نقاب مفتوح مد يده لغطاء النقاب بيشيلها وامسكت يده قبل توصل لها وبتبرير : حاطه كحل خلها يوسف بشوق :بس بشوف عيونك قبل تروحين محد يشوفك من هنا ورجع يرفع الغطاء عن سحر عيونها واهو مستغرب من نظرتها القويه له واهي تناظر في عمق عيونه مباشره حس ان فيها شي نطق بقلق :وش فيك بروق شتتت نظرها عنه واهي تجاهد علشان تسيطر على كمية القرف الي تحس فيها تجاهه وفي نفس الوقت ارفعت يدها لغطى النقاب تنزله على عيونها : تدري اني تعبانه والجلسه الطويله زادت الام اظهري يوسف اقتنع بكلامهايتذكر زين وش كثر عانت البارح من الماغص ووجع ظهرها مد يده لمخباه طلع بوكه وطلع بطاقة الصراف منها ومدها لها : سلامتك ياقلبي اخذي هذي خليها معك يمكن تحتاجين شي بروق باعتراض : لا ماله داعي بروح لاهلي ماني رايحه لسوق يوسف باصرار : لاتنسين بكره وراك حفله بروق : خالتي متكفله بكل شي واهي بتجي تاخذني من عند اهلي ماراح البس عندهم يوسف تاكد انها ماراح تاخذها رجعها في البوك وسحب الف ريال من بوكه ومدها لها : اجل اخذي ذي بروق تبي الفكه اخذت الفلوس وحطتهم في شنطتها ....جاهم صوت رعد بمزح : ماحلت لكم السوالف الاقدامنا يوسف ضحك وتقدم لبروق لف يده على امتونها ومشاها معه لسياره : ههههههه يكفينا شرعيونكم يالعزابيه بروق تحس انها بتختنق من قربه يوسف كان يمشيها لباب المعاون واهي اسحبت نفسها منه :بسلم على رعد فكها واهو يناظر في رعد بغيره : سلمي عليه من هنا رعد ترك نادر وجواد الي كانو مصدومين من الي يصير قدامهم وتقدم لبروق يسلم عليها واهو يمشي لها رد على يوسف : بسلم عليها وبحظنها واشيلها ... قاطعه يوسف :لاتخليني ارجعها الحين رعد انشغل بالسلام على بروق :هلا بالعروس قاله واهو يصافحها ويبوسها مع خدودها من فوق النقاب بروق بسعاده بشوفته : هلابك زود وشلونك عساك طيب رعد واهو مازال متمسك بيدها : الحمد لله بخير يوسف قرب منهم وسحب يد بروق من يد رعد تعالي اركبي بروق مشت معه ورعد التفت على جواد ونادر واهو يضحك :هههه بنت جاسر سبت ولدكم سبي جواد بضحكه :شكلنا بنصف عندكم كلنا رعد بابتسامه : لاخلاص عطيناكم وحده كافي عليكم نادر :انا باخذ بروق واسطه يوسف فتح الباب لبروق واركبت وسكر الباب بعدها ورعد فتح بابه وركب واسمعت بروق كلام نادر ارفعت صوتها له :تبشر بعزك رعد سكر بابه واهو يفتح الشباك علشان يسمع رد نادر الي طل عليهم : هذا انتي وعدتيني خليك متذكره بروق بجديه : ان كنت جاد والله اني لاسعالك بالعروس الي تستاهلها نادر بعد الي صار مع وسن عاف بنات عمه كلهن ومع انه ماكان يفكر بالزواج بس هالسالفه الي جت من غير تخطيط خلته يقدم : جاد ونص انتي بس جهزي الوضع وعلميني وبشرط تكون من ال ماجد رعد تلفت بينهم : على كيفكم تخططون على بناتنا بروق تغايظ رعد : انت مالك دخل بين العوامريه نادر ضحك :ههههه كفو رعد : وبعد صرتي منهم بروق لنادر :كفوك الطيب ولرعد :اقول امش سرا الليل وحنا نسولف في السياره رعد حرك سيارته واهو يأشر للشباب بيده اشارة السلام يوسف رجع لعيال عمامه وعماته الي ينتظرونه عند باب المشب وبمجرد مامشى رعد ارتفعت اصواتهم بتعليقات عليه نادر التفت على جواد بحيره : انت شفت الي انا شفته ؟! الهوشه الي وش كبرها وين راحت ؟! جواد بجديه : هي تفوت بمزاجها الله العالم ان الفراق قريب نادر رفع انظره ليوسف شافه يمزح مع الشباب وباين عليه مبسوط حزن عليه : حسافه لو ظاعت من يده باين عليه يحبها جواد بجديه : يوسف بلاويه ماتنترقع مستحيل ان بروق تكمل معه ....الاتعال وش هالخطبه الي على الطاير نادر رفع كتوفه ونزلها بمعنى مدري : تقدر تسميها انتهاز الفرص جواد ضحك : هههه منت بسهل دوبني صدقت انك رجل اعمال ———————————————— بروق ادخلت على اهلها وشافتهم متجمعين في الصاله ينتظرونها واول ماشافوها فزو بفرحه وترحيب بروق انبسطت بشوفة اهلها اتجهت لابوها تسلم عليه بشوق :هلا هلا هلا يالله انك تخليلي هالوجه الوسيم ابوها حظنها بحب : هلا والله بنور البيت من يوم رحتي محد تغزل في بروق : هههههههه لا مالها حق بنت شاهين احد يشوف القمر ذا والايتغزل فيه امها اسحبتها لحظنها : وانتي دايم صافه معه بروق :هههههه افا عليك يالغاليه انتي الحلا والزين كله بس الظاهر ولد ماجد زايغه عينه اليومين هذي امها : هههه ايه زايغه بزود ابوها : افا عودتي علي مشاري يتقدم لها يسلم عليها ويقرصها في اذنها : فتنتي بينهم ياجنية الغار بروق : هههههه هذي جريمتك انت الي نزلتني من سيارتك الريم تسلم عليها : بس عاد تكفون قفلو هالسيره رعد يضحك : ايه سكرو سكرو لاتبكي علينا الرغايه ام مشاري : الله لايعيدها من ليله مشاري لاحظ وجه ابوه تغير وتنكد من طاري الغار وذكراياته : من جايكم يومكم مسوين عشاء بروق اجلست على الكنب واجلسو كلهم : عماتهم ثنتين وحده جايه من الخرج ووحده جايه من المزاحميه تذكرة كلام ام مزيد والتفتت على ابوها : يبه تعرف واحد اسمه عدي ال شعوان جاسر اعتدل في جلسته : ايه اعرفه تجاورت انا وياه اربع اسنين ثم نقلنا من عندهم وبعد يجي سنه سمعنا خبر وفاته الله يرحمه وش جاب طاريه بروق : عمت يوسف الي في المزاحميه ماخذه من ال شعوان ابومشاري ابتسم لام مشاري : تذكرين حريمهم الي خليتهين يكملن ادراستهن ام مشاري اضحكت : ههههه عفراء وعذبه الله يذكرهن بالخير ليتني استدل عليهن ....عفراء بس احملت اتركت الدراسه اما عذبه مكافحه ماشاء الله عليها مع ان اعدي الله يرحمه كان يزن عليها علشان تتركها ابو مشاري : ياهم احقدو عليك عدي وجراح في ذاك الوقت يقولون حريمنا مكتفيات بالثانويه حرمتك ليه تحشر عمرها وتقنعهن يكملن الجامعه بروق بحماس : الله عليك يمه مهتمه بتطوير الذات من صغرك مشاري بمزح : ههه شكل ذولي الثنتين اول ضحاياها ضحكه جماعيه هههههههه ابو مشاري : الضحايا جراح وعدي توهم متزوجين بيعيشون حياتهم وامك اشغلت الحريم بالدراسه رعد بضحكه : ههه هذي شكوى مبطنه يمه لانك كنتي تدرسين مثلهن ام مشاري بثقه : تمسخرو زي ماتبون ماعلي منكم وعذبه هي اول انجازاتي والاعفراء انهزمت واستسلمت لظروف الحياه ابومشاري لاحظ ان بروق فيها شي متغير كأنها تعبانه كأنها زعلانه ميل عليها : وش فيك احد مزعلك بروق التفتت على ابوها : لازعلانه والاشي بس تعبانه شوي تعرف عندنا ضيوف ومن اليوم جالسه ام مشاري تدري ان الدوره معها علشان كذا من البدايه توقعت انها مرهقه وتعبانه لهاالسبب : اجل قومي نامي وارتاحي بكره عل خير وراك حفله ويوم طويل بروق ماصدقت على الله احد قالها نامي قامت واقفه واخذت عباتها وشنطة يدها : يالله تصبحون على خير رد جماعي : تصبحين على خير بروق اصعدت لغرفتها واهي حدها مرهقه تعب جسدي ونفسي وافكار توديها وتجيبها حاسه انها مزحومه باحداث ومشاعر والم فوق طاقتها كل الي تتمناه الحين انها تختلي بنفسها وترتب اوراقها من جديد اوصلت لغرفتها افتحت الباب وسكرته وراها واقفلته رمت شنطتها وعباتها على الكنب الموجود في الجلسه الجانبيه وتقدمت اكثر لتسريحه اجلست على الكرسي وبدت تنظف وجهها من المكياج خلصت تنظيف وقامت ادخلت دورة المياه غسلت وجهها ثم بدلت ملابسها والبست بجامه دافيه واتجهة لسرير رمت نفسها عليه وقبل لاتغوص في دواخل ذاتها اسمعت الباب يطق ازفرت بضيق وقامت بتثاقل افتحت الباب وادخلت الريم : انا جيت بروق تدري انها بتدخل في تحقيق طويل : ريومه حدي تعبانه وابي انام يصير نأجل هالجلسه لبكره الريم ادخلت لحد ماوصلت السرير اخذت مخده اسندتها عليه وسندت ظهرها على المخده ومدة ارجولها قدامها وبدت تربت بكفها على السرير جنبها : تعالي تمددي وارتاحي الناس يتكلمون بلسانهم ترا موب بالعمود الفقري بروق اضحكت على كلامها : هههههه نشبه سكرة الباب واقفلته وراحت تمددت على السرير جنب اختها منسدحه على جنبها ومتكيه راسها على كفها ومرفقها ثابت على الفراش بحيث يكون راسها مرفوع على يدها الريم بجديه : من الاخر لاني عارفه انك تعبانه ومحتاجه تنامين بروق وش مسويه مع ذا السربوت وليه مارجعتي للبيت اول ماعرفتي ببلاويه بروق قيدها اعرفت ان فيه واحد واشي بيوسف عند اهلها ومعلمهم بقذارته كلها غير ان الريم حاولت فيها كذا مره بالتيلفون انها تقنعها ترجع لهم فورا : الريم تكفين فضيها سيره انا حدي تعبانه جايه ابي ارتاح لو اشوي الريم بحزن على اختها : وانا حدي قلقانه عليك وابي اتطمن انك بخير بروق ناظرت فيها بعمق ثم ازفرت نفس عميق ورمت نفسها على المخده منسدحه بالكامل على ظهرها : واذا قلت اني انتقلت لبيت اهله وشرطت على ابوه حمايتي منه وقعدت في غرفه منفصله عنه تماما ولحد الحين عذراء ولاعمره راح يطولني دامه مايستحقني وش تقولين الريم توسعت عيونها بذهول خوفها على اختها ماعطاها فرصه تفكر في التدابير الي اتخذتها ضد يوسف كل تفكيرها كان محصور في انهم يبعدونها عنه بسرعه قبل يأذيها لاكن كلام بروق الحين بروز لها الصوره وخلاها تشوفها بوضوح اختها حاميه نفسها على اكمل وجه وماهي محتاجه نصايحا ماتوقعت ان بروق بهالنضج جت واهي ناويه تفتح لها محاضره طويله عريضه عن الحياه الزوجيه واعطتها الخلاصه في كلمتين فعلا يوسف مايستاهلها وكونها عذراء لحد الحين هذي شجاعه وفطنه من بروق هزت اكتوفها باستسلام : اقول الحمد لله انك عارفه قدرك وماارخصتي نفسك ليوسف بروق غمضت عيونها على طاري يوسف تفكر في الي صار معها اليوم الريم لاحظت انها تبي ترتاح مدت يدها وامسكت فيها يد بروق واضغطت عليها بين اكفوفها بروق التفتت عليها بتسأل .....الريم بتشجيع : الحين بس عرفت ليه امي وابوي باردين من ناحيت موضوعك وكل ما اكلمهم عنك يقولون احنا واثقين ان بروق تعرف تتصرف صح والحين حتى انا بريحك من ازعاجي واقتراحاتي الفاشله... الله يقويك ويحفظك يارب بروق تأثرت بكلام الريم فزت جالسه واحضنتها : الله يخليك لي والايحرمني منك الريم واهي تشد على بروق في حضنها : امين والايحرمني منك يالله عاد نامي وارتاحي تصبحين على خير قالته واهي تبعد بروق عن حضنها بشويش بروق ابتسمت لها : وانتي بخير اطلعت الريم وسكرت الباب وراها وبروق قامت وراها اقفلت الباب مافيها تشوف احد مافيها تتكلم مع احد تبي تحضن روحها بنفس الطريقه الي احضنتها فيها الريم تبي تواسيها تبي تقولها عسى ربي يعطيك صبر على كل مايواجهك ......ابتعدت عن الباب واهي تحس ان عمودها الفقري تحول لحبل يتأرجح بين اكتافها وردفها من شدة الألم راحت لسرير تتسحب بشويش انزلت على السرير بركبتها واسحبت المخده دخلتها تحتها وانبطحت فوقها راسها على حافة المخده وباقيها تحت بطنها حست براحه والمخده تضغط على بطنها ويسكن مع ضغطها شي من المها بدت تستعيد شريط حياتها مع يوسف ......يوسف ذا انسان وضيع واذا حب يجرح احد يهينه بحقاره وقلت مروه مثلا يوم بينت له انها ماتبيه مباشره راح خانها من غير مايحط اعتبار لاول ليله تجمعهم مع بعض ويوم خانها خانها بطريقه قذره قالها بروح فزعه لخويي ورجع بدليل على خيانته لها يبيها تكون متيقنه من الخيانه وفي نفس الوقت لو شكت لأهلها عذره جاهز انه طلع فزعه لخويه ومتأكده انه ساعتها راح يجيب اي احد من اخوياه يقول انه كان في مشكله وفزع له ثاني يوم لمى راحت لأهله حاول يستدرجها بعيد عنهم بسالفة انها تروح معه تجيب اغراضها ومتاكده لو طلعت معه خطوه وحده كان اخفاها عن الكل واستفرد فيها حتى يمارس عليها حقارته بعيد عن حماية اهله واهلها ثاني يوم لها عند اهله صبح عليها بأثر خيانته المطبوع بكل وضوح على ارقبته وكأنه قاعد يذيع اعلان قدام الكل شوفوني عايش حياتي بالطول والعرض والاهمني عروسة الهنا الي جالسه معكم وفي ليل نفس اليوم يرجع عليها مكسر ويستغفلها ويخليها تعالجه وتسهر الليل على راحته واهو راجع من خيانته لها اليوم الي بعده ولمى واجهته بحقيقته صفعها على وجهها بكل عنجهيه وغرور ورجع الصبح يعتذر بكل بساطه واليوم اكتشفت الحقاره المتبادله بينه وبين بنت عمه قمة القذاره قمة الانحطاط وانعدام الاخلاق وبكل بساطه يقول تعالي نفتح صفحه جديده !!! ياه يايوسف ياسهل توريق الصفحات عندك ............اااااه هذا كله في اسبوع الايوم معركه مستمره وجولات متعاقبه واجهت ...جرحت ....انجرحت ....خسرت ...كسبت حزنت .....فرحت .....كم هائل من المشاعر المتضاربه احتدمت داخلي واضغطت على اعصابي لاكني مع كل ماصار اقدر اقول اني اليوم بالذات كسبت ثلثين المعركه مكيدة وسن اخدمتني وخلت يوسف يتعرى تماما قدام اهله واقاربه وصار واضح للكل اني انا الي ساكته عن بلاويه بمزاجي واني الحين معطيته فرصه وانتظر عليه الزله وبكذا متى ماتطلقت بيكونون على يقين ان الخطاء من يوسف وعلى كل حال هم الحين على يقين ان يوسف مايستاهلني وبكذا اكون تخلصت من سياف ويوسف ...........ارميهم ورى ظهري وابدا حياتي زي ماابيها انابرررروق __________________________ هزاع طلع من مكتب المحاماه وجلس يفر في الشوارع ماهو قادر يروح ايواجه خزام بالي اعرفه والاهو عارف كيف يتصرف والاحتى له نفس يشوف احد لقى نفسه قدام محطه بترول ناضر في مؤشر البترول في سيارته ولقاه على نهايته دخل في المحطه عبى سيارته ومشى رايح لمحل خزام بيعلمه والي يصير يصير قعد يفكر وشلون يفاتح خزام في الموضوع لحد ماشاف محل خزام قدامه وسيارته واقفه عنده تجاوز المحل وراح للبيت احسن شي يعلم عذبه ويشوف رايها في الموضوع واحسن وقت يقابل فيه عذبه بعيد عن خزام بكره بعد مايروح خزام لجده هنا ارتاح هزاع للفكره وصمل عليها وصل للبيت وقف سيارته ونزل منها وسكرها وعينه على بيت خزام الملاصق لبيتهم غريبه وش هالسياره الي عنده وباب الشارع مفتوح راح لبيت خزام بسرعه ولمى وصل للباب دخل بشويش بيشوف وش السالفه تفاجاء ان باب المشب مفتوح وواضح ان النار مشبوبه من الدخنه الي تصاعد من المدخنه قرب من شباك المشب وسمع صوت رجال يتكلم طل مع الشباك بهدوء وشاف رجال جالس عند المنقل شاب النار ومركب القهوه على جالها ويكلم بالجوال اعتدل في وقفته بيدخل عليه لاكن الكلام الي اسمعه اصدمه ابعد نفسه عن الشباك علشان الرجال مايشوفه والي كان منزل راسه وملتهي بالنفخ على النار بالمهفه الي في يده اليمين والجوال في يده الايسار هزاع رص نفسه على الجدار جنب الشباك بالضبط ووقف يتسمع !!
_________________________________!
مزيد واهو جالس في المشب عند خواله انتهز فرصة ان الشباب قامو يشيكون على تجهيزات العشاء وفتح جواله دخل على الواتس اب اختار ارسال رساله جديده دور اسم خزام وبدا معه محادثه هذي اول مره يرسله واتس اب ومايدري اذا راح يرد عليه اولا : السلام عليكم /عليكم السلام هلا مزيد ابتسم لان الرد جاه مباشره واهو من اول ما ارسله لاحظ انه متصل : وينك فيه / في محلي وانت : عند خوالي ماشاء الله متى تطلع من محلك / على الساعه ثنعش اوقبلها بشوي بغيت شي : لا بس طفشت من الجلسه قلت اسولف معك شوي متى بتروح لجدي على خير /بكره بعد الظهر اقول مزيد انا مضطر اسكر بروح اودي امي اغراض للكوفي حقها : عمتي تداوم هالوقت / ايه ماتطلع الاعلى حدعش ونص واحيان ثنعش : اوكي مع السلامه / مع السلامه مزيد ناظر للوقت في اعلى شاشة الجوال وكانت الساعه عشر سكر الجوال على صوت خاله ابونادر يقلطهم للعشاء .....بعد نصف ساعه طلع من بيت خاله وفي راسه وجهه محدده .....بعد عشر دقايق وصل للبيت الي يبيه وقف سيارته ونزل مد يده لجرس الباب ودقه مره وثنتين وثلاث وعلق عليه لحظات هو عارف ان مافيه احد بس حب يتاكد من باب رفع العتب ...مسك اشماغه وتلثم فيه ثم رفع اسفل ثوبه الشتوي واربطه على خصره ناظر لزخارف الباب الحديديه البارزه واهو يرسم خارطه سريعه لخطواته تعلق في اعلى بروز الزخرفه ورفع رجله على البروز المتوسط لمسافت الباب من الاسفل للاعلى وبدى يتسلق وفي لحظات سريعه اعتلى السور ونزل منه لداخل الحوش استدار داخل للمشب يختبر بابه لقاه مفتوح افتحه على وسعه وفتح النور والشباك ثم فك ارباط ثوبه وعدله وفك لثمته ونسف الشماغ ورى ارقبته رجع لباب الشارع افتحه مثل كريمٍ ينتظر ضيفانه رجع دخل للمشب بثقه شب النار واستوى جالس لاحظ وجود مغسله صغيره جانبيه داخله ظمن ديكور ارفف الجبس الي عادةً تكون مزينه صدر المشب ويتوسطها المنقل حق الشبه سحب ابريق القهوه من فوق الرفوف اغسله وصب فيه ماء دور القهوه بين العلب الخزفيه المرصوصه داخل الرفوف لقاها ونزل علبتها جنبه زين للابريق مكان على جال النار ولقم فيه فنجال قهوه ....دق جواله ورد عليه :هلا يبه وشلونك / الحمد لله بخير وشلون ربعك الي انت عندهم : الحمد لله خوالي كلهم بخير ويسلمون عليكم انت في البيت / لا متعشين عند عمك منوخ وعنده لهالحين : جدي وشلونه / طيب وينشد عنك : عطني اياه جاه صوت الجد /يالله انك تحييه : الله يبقيك يالغالي وشلونك / الحمدلله ابوجابر واعياله وشلونهم عساهم طيبين هنا دخل هزاع : الحمد لله بخير ويسلمون عليك كلهم / الله يسلمهم عطني جدك ابي اكلمه : ماني بعندهم / اجل وين انت : في بيت خزام وهنا قرر ياقف مكانه ويتنصت على باقي المكالمه بحده / وش تسوي عنده : تخبرني ماحب ابات في بيت ماهوب بيتي والامن بيوت اهلي بعصبيه وكره / تخلي بيت جدك وتبات عند ذوي معدي قطعاء الطاري الودر قطعاء يامال الماحي الي يمشي عليهم واحد واحد تجاهل الدعاوي والمسبه: جدي على راسي من فوق وانا نظامي الي مايشاركني نفس الاسم ينقاله قريب ماهو من الاهل الزم وال معدي مالهم دخل في بيت خزام هذا بيت ولد عمي بيت ال شعوان بيتي بغضب وصراخ / لامهوب بيتك واطلع من عنده هالحين والا .. قاطعه : انا ماني ورع تهددني وتعلمني وش اسوي هذا بيتي وببات فيه وغصبن عن الكل واولهم راعيه بغضب اكبر /ابو منوخ انا تقولي غصب عنك : حاشاك يالغالي السموحه طال عمرك مهوب هذا القصد بس ولد عمي ماني بحاربه على غير سبب صرخ بقهر / انت تعرف السبب وشنهو مير اطلع من عندك اطلع امرضتني لابارك الله فيك بتمرد : خزام ماله دخل في اسبابك والليله ماني بطالعن من بيته لوعلى موتي ماهوب عاجبك اني عنده ارسل من يفرغ الرشاش في صدري هالحين وحلفت اني ماارده بس طلعه ماني بطالع وفي صدري نفسٍ يتردد اختفى صوت الجد ومازال يسمع سبابه وشتايمه الغاضبه وجاه صوت ابوه / انت ماتفهم جدك قال اطلع تطلع من دون اجدال : يبه لاتتبع جدي في ظلمه الي انا سويته هو الصح والي المفروض يصير من زمان / انا الزم ماعلي ارضاء ابوي وكل شي عند ارضاء ابوي يروح في حريقه حتى لونه انت خل عاد خزام : وانا هالحين ادور ارضاء ربي وجدي لاحقن على ارضاه ماعليك انت اعرف اتصرف معه انت بس عطني كم شتيمه على اذنه وازهل الباقي ..... هنا هزاع سكر فمه بيده وخنق انفاسه واهو يتسلل طالع راح لسيارته واهو يضحك على سالفة عطني كم شتيمه على اذنه مهوب صاحي ذا فتح باب السياره وركب فيها دق على خزام وعلمه بكل الي اسمعه وطلب منه يجي للبيت بسرعه سكر من خزام ونزل من السياره سكرها ورجع لبيت خزام وهالمره تعمد يدف الباب على الجدار معلن عن دخوله ......دخل مع باب المشب واهو يشوف مزيد قيده انهى المكالمه وقاعد يزل القهوه في الدله مزيد شاف هزاع لمى دخل وكمل يصب القهوه في الدله لين ملاها ونزلها على الوجار وقام واقف بثقه راعي البيت الي يرحب بضيوفه كان متأكد انه مادخل ووقف يناظر فيه باستنكار كذا الاواهو من خوال خزام تقدم لهزاع بترحيب : ياهلا الله حيه هزاع تقدم لمزيد وسلم عليه واهو يمثل دور الضيف : الله يبقيك مزيد ياشر على الجلسه قريب من الوجار : اقلط تقهو هزاع يبي يردله قولة هذا بيتي وبتهكم : لاياشيخ تقلطني في بيتي مزيد رجع يجلس مكانه بثقه وبدى يطلع الفناجيل ويغسلها في المغسله الي جنبه وفي نفس الوقت رد على هزاع : لونه بيتك ماشفتني فيه هزاع انغاض منه : احلف بس اجل منهو بيته مزيد يدري انه يبيه يقول بيت خزام : بيتي انا هزاع تنرفز من قلب : ومن انت علشان يصير البيت بيتك مزيد رفع راسه لهزاع الي مازال واقف وبنظرةتحدي صابت هدفها : انا مزيد ال شعوان ...يوجعكم هالأسم !! هزاع كان بيرد وجعنا يحرق في كبودكم لليوم لاكنه تراجع في اخر لحظه هذا مزيد الوسيط بين خزام واهله وتوه سامعه يتهاوش مع جده علشان خزام اذا فيه احد بيفتح لخزام ابواب اهله من سعه فاكيد انه هالمزيد ضحك بسخريه : مااذكر اني سمعت هالاسم من قبل ....يعني مايفرق معي مزيد بترفع : انشد ابوك عن يوم العتق واكيد انه بيفرق هاك الحزه هزاع شاف ان الماضي على وشك انه يرجع يتكشف بابشع صوره قرر يدفن الفتنه قبل تعداه لغيره وينشبون العائلتين في بعض تكلم بجديه : الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها تعوذ من ابليس وصب اقهوتك دامني الضيف ! قاله واهو يستوي جالس قريب من اوجار الضو مزيد اعجبه توقف هزاع عن الملاسن قرب له صحن التمر وكشف غطاه وصبله فنجال قهوه : تقهو الفتنه عندي ماهيب نايمه وبس الاميته لين احد يسبقني وينبش قبرها وانت استفزيتني بكلامك هزاع مصمل ينهي التوتر بينهم فدوه لخزام : حقك علي واذا تبيني احب راسك بعد ماعندي مشكله مزيد ابتسم : لايارجال وش ابي بحبتك عاد لونك بنت بنوت هزاع جوه الضحك والوناسه : ههههه ياعزتي لبنت البنوت من حبتك ياهي بتستفرغ خزام دخل على هالجمله ( محله قريب من البيت ) : حلفت ان وجهه املح من وجهك هههههههههههههههههه ضحكه ثنائيه من هزاع ومزيد خزام : السلام عليكم :: وعليكم السلام والرحمه تقدم خزام لمزيد يسلم عليه : ياهلا والله بمزيد حياك الله مزيد : الله يبقيك وشلونك عساك طيب خزام : الحمد لله بخير تعشيت والانعشيك مزيد : الحمد لله متعشي خزام : اجل غداك بكره عندي مزيد : تم هزاع قام واقف يبي يترك لهم مجال يختلون ببعض : انا بروح اجيب عمتي خزام بأبتسامه : تسوي خير هزاع طلع من عندهم وخزام التفت على مزيد باستغراب : الاانت من دلك على بيتي وكيف دخلت ... وتذكر ...ايه صح بعد يوم قلت لك بودي امي اغراض للكوفي سألتني اذا هي تداوم لهالوقت ؟! وش دراك عن ذا كله ووشلون دخلت هنا مزيد ضحك باستمتاع واهو يمد لخزام فنجان القهوه ماخذ دور راعي البيت بأريحيه : ههههه وشلون عرفت ؟ بسيطه اجريت تحرياتي وعرفت كل الي ابيه وشلون دخلت ؟ الله يبارك في بابك متعه في التسلق الصراحه خزام اخذ الفنجان من يد مزيد واهو يحس بحنين كبير يجذبه ل هالانسان خاصه بعد الكلام الي اسمعه منه هزاع كون مزيد اقتحم بيته واعتبر نفسه من اهل البيت حسسه لأول مره ان له اهل غير خواله رغم ان الباقين ( ال شعوان ) مايعنون له شي بس مجرد تجلي معنى الأهل لو في شخص واحد كان بحد ذاته احساس لذيذ ودافي خزام بمزح : زين انك علمتني بأربط جنبه كلب بوليسي يعلمك المتعه على اصولها مزيد يبادله المزح : ههههه لا المره الجايه قيدني نسخت مفتاحك ماله عازه التسلق وتعب الرجلين ___________________ قامت من النوم على وقتها المعتاد مع اذان الفجر ادخلت دورة المياه بنشاط توضت واطلعت اجلست على سريرها تقراء وردها من القرآن مستخدمه تطبيق ختمه الموجود على جوالها خلصت تلاوه ثم قرت ورد الصباح من الاذكار الشرعيه وبعدها قامت بدلت بجامتها بملابس سبورت من اديداس اليوم تحس بحيويه ونشاط لها فتره عن بيتهم ومشتاقه لكل شي فيه واهم عندهم روتين يومي يبدون صباحهم بانهم يفكون ريقهم بسبع تمرات مع كوب ماء وبعدها يبدون في حصة المشي الصباحيه ويقومون فيها بشكل جماعي كل افراد العائله يمارسون هالرياضه مع بعض في نفس الوقت بعد صلاة الفجر والانتهاء من الواجبات الدينيه ...........واهم يمشون في الحوش لاحضو ان بروق حدها منتعشه وجوها غير عنها لمى اوصلت في الليل ...رعد مشتاق لبروق ولمحارشها فتح علبة المويه الي في يده ورشها على شعرها وهرب بروق ماكذبت خبر فكت المويه الي في يدها والحقته وتفاجأت ان امها وابوها ومشاري والريم كلهم سوو نفس الحركه واركضو معها وراء رعد بروق انبسطت من الفزعه الجماعيه ورعد انصدم واهو يشوف العائله كلها وراه مشاري اول واحد لحقه رماه في الارض وانصبت المويه عليه من الجميع تغرق كله صرخ : لا لا غش غش كلكم علي بروق بوناسه : تستاهل علشان مره ثانيه ماتقرب صوبي رعد جلس واهو يسحب الفانيله عن صدره بقرف : يمه يبه يرضيكم ولدكم الصغير يتبهذل كذا ام مشاري تلفت حولها وكأنها خايفه احد يسمعه : يامك لاحد يسمعك ترا المتدربات عندي لاشافوك جاي تاخذني يحسبونك اخوي هههههههه ضحكه جماعيه الريم تصفق : احلا يمه في منتصف الجبهه جاسر بضحكه : ههه ترا حتى انا اذا شافك احد معي اقول ذا اخوي مشاري يصفر تصفيره طويله : كفو يبه ايوا عطه بروق تضحك : ههههه يالنصوب انا اصغر منك بأسنتين من وين صغير رعد قام واهو ينفظ ملابسه حط يده من ورى ارقبة ابوه وصار يمشي معه : يبه لاتعزز لبروق من وين تقول عني اخوك وانت ترز مشاري في كل مكان ذا اولدي وذا اولدي باقي تحط على جبهته استكر ولد جاسر حقوق الابوه محفوظه هههههه ضحكه جماعيه مشاري : اخيرا اعترفت انك غيران مني جاسر زرع كفه في شعر رعد ولخبطه : على اساس مارزك في المجالس انت بعد ام مشاري اسحبت رعد بيده : خل عنك السوالف رح غير ملابسك لاتمرض رعد تقدم في المشي عليهم : ماني مغير انتم الي غرقتوني بمشي كذا لين نخلص جاسر تقدم له وسحبه بيده يطلعه من المجموعه : رح غير بسرعه رعد اعجبه الوضع وقام يتغلى : انا عاجبني لبسي ماني مغير مشاري : بتروح تغير والااشيلك نفس البزر وادخلك غصب رعد بعناد : ماتقدر تشيلني مشاري وابوه باغتو رعد وشالوه بينهم كل واحد من جهه والبنات وامهم يشجعون ورعد يصارخ : نزلوني نزلوني جاسر : بتغير ؟ رعد : اغير اغير بس نزلوني ......... خلصو رياضه وادخلو للبيت وكل واحد راح لغرفته يستحمون ويستعدون لدواماتهم عبال مايجهز الفطور جاسر ونرجس اجلسو مع بروق في الصاله يبغون يتكلمون معها قبل يروحون لدواماتهم لانها بتروح مع خالتها علشان تجهز للحفله قبل لاهم يرجعون من دواماتهم ......جلسه محورها الوحيد يوسف ! _________________ خزام وهزاع قامو لصلاة الفجر وبعد مارجعو من المسجد ارجعو ينامون ...... الساعه سبع الصباح عذبه تسوي الفطور بنشاط وضجيج غريب يتفجر داخلها فرحانه من قلب لأن هذي اول مره احد من اهل خزام يتذكره ويزوره في بيته خاصه ان عدي مات ومحد دخل بيته منهم وكلها رجاء ان هالزياره تكون اول خيوط ربط خزام بأهله ماتنكر ان كلمة عروب يوم قالت ان خزام ربوة حرمه وانهم لامينه من الشارع أثرت فيها حيل وكل خوفها ان عروب سامعه هالهرجه من اخوانها خايفه تكون هذي قناعة اخوانها واعيالهم عن خزام علشان كذا تتمنى من قلب ان خزام يوثق علاقته بأهله وعزوته في نفس الوقت ماتقدر تنكر هاجس الخوف من مجرد تواجد واحد من ال شعوان عند ولدها وفي بيته فأن كانت تتمنى ان خزام يجتمع بأهله ويكون جزء لايتجزأ منهم فهي اكيد تتمنى ان الله يبعد ال شعوان عن اخوانها وشايله هم الغداء الي بيسويه خزام لمزيد وبيعزم خواله عليه حست برجفه تتسلل لقلبها اهمست : يالله انك تعدي هالاجتماع على خير وتسترنا بسترك يارب خزام قام من النوم بنشاط افتقده الكم يوم الي راحن اليوم ولد عمه نايم عنده في البيت حس بانتعاش من مجرد فكرة ان مزيد تحدا جده وبات عنده غصب عن الكل شعور قوي من الانتماء يتحرك في صدره ويحثه على انه يقوم يجهز بسرعه ويروح يستمتع بكل قطرة دم تربطه بمزيد ! صحيح ان خواله هم اهله الي ربوه والي عاش عمره كله مايعرف غيرهم بس الشخص الي نايم في المجلس الحين غير غير !.....كيف غير ؟! وش صابك ياخزام قام قلبك يرقص علشان واحد منهم جاك في بيتك ! مانك في حاجته ..... ومايربطك فيه شي ..... لاتضعف ياخزام الي يبيعك بغالي بعه بتراب ....مالك اهل الا ال معدي ....ال شعوان مجرد اسم اسم على ورق ماله لاقدر والاقيمه لاتعطي الحبر اكبر من حجمه فاهم لاتعطي الحبر اكبر من حجمه ! هواجس سودا تكاثرت عليه الوان الفرح وقامت تنصب عليه من كل جانب ..... حس بنبضه يهدأ ونشاطه يتراجع وحتى اشراقة وجهه انسكب عليها سطل برود! .......كمل لبسه بهدوء مناقض لحفلة النشاط الي صحا عليها ! طلع من غرفته وراح للمطبخ مباشره غالبا راح يلقى امه اهناك وفعلا شافها تجهز الفطور صبح عليها بالخير واهو واقف على الباب اخذت كاسه توها غاسلتها وحاطتها في الطوفريه وارجعت تغسلها تتشاغل عن الواقف عند الباب وماتدري انه كان مشغول عنها بتركيب الكبك في كم ثوبه الشتوي والي كان راكب في الكم اساسا حركة تشاغل متعمده من الاثنين لان في عيون كل واحد منهم حكي مايبي الثاني يسمعه ! تبي يكون له اهل وعزوه ويعيش حياته من غير حرمان والاعقد نقص وتخاف هالاهل ياخذونه منها وتنحرم منه... من قربه... من اعياله ...من انها تخطب له وتزوجه وتفرح فيه... من انها تموت واهي متوسده يده ! ويبي يكرم ولد عمه ويرفع قدره عند خواله ويخاف مقابيس الشر تقادح بين ال معدي وال شعوان واهي بتكون الضحيه ! لاااااا مستحيل اخلي اذاهم يوصل لها ..... روحي من دونها والي يفكر يأذيها بكلمه ياويله ... تحرك في مكانه بتململ واهو مازال يواصل مهمته المستحيله في تركيب الكبك المستقر في شق الكم من وقت ! : يمه خلص الفطور ردة بسرعه واهي مازالت تغسل نفس الكاسه المغسوله : ايه يابوي جاهز سكرة الماء مجبره على انهاء مسرحية الغسيل الوهمي حطت الكاسه مع رفيقاتها في الطوفريه الي حظرت فيها ابريق الشاهي وصحون الفطور من غير ماتناظر فيه تقدم لطاوله واخذ الطوفريه من غير مايشوفها كل واحد فيهم يظن ان الاخر يراقبه بتفحص والحقيقه ان كل واحد منهم يمثل مسرحية الا مبالاه على الثاني ! دخل المجلس واهو شايل الطوفريه بين ايدينه وشاف مزيد قيده قام ولبس ثوبه وقاعد يطوي الفراش الي نام عليه تقدم لصدر المجلس : صباح الخير التفت عليه مزيد واهو يعتدل في وقفته بعد مانتهى من طي الفراش : صباح النور وده المشب الله يعافيك ( يقصد الفطور ) توني شاب النار ابتسم خزام واهو يستدير حتى يطلع من المجلس ويروح للمشب : طلعت من اهل الشبات مزيد يتبعه في مشيته : ازين مافي الشتاء شبة النار ..... _____________ ال معدي اعرفو ان واحد من ال شعوان نايم في بيت خزام البارح واليوم معزومين للغداء عنده اكراماً لهالشعواني والعائله في حالة استنفار !! سالم جمع اخوانه واشخاص منتقين من اعيالهم في مجلسه يتشاورن في امر ولد ال شعوان ( رئيس الجلسه هنا سالم فاذا قلت احد اخوانه معناته من اخوان سالم اذا قلت احد العيال يعني واحد من اعيال اخوانه لان مالهم دور في الروايه مايحتاج نسميهم الشخصيات الموجدين معنا في الاحداث راح نذكرهم باساميهم ) احد اخوانه رفع صوته بقلق : جاين يبحث عن انصاب السكين وبيجيكم العلم احد العيال بانفعال : خله يطلعها ونحطها في قلبه سالم بانفعال على الشاب : اعقب الهرج هذا لااسمعه ثم ماهوب اطيب لك لاحطيتها في قلبه ارجعت في ارقبتك الدعوا ماهيب فوضى هزاع بمحاولت تهدئه : لاتحملون الامور اكثر مما تحتمل ترا الرجال نيته طيبه جاي يزور ولد عمه وبس ماله دخل فينا ابو هزاع بشك : نيته طيبه ويقولك اسمنا يوجعكم وانشد ابوك عن يوم العتق ؟! احد العيال : ولد ابوي يقولك هالكلام وساكت له يالرخمه هزاع بعصبيه : ماني برخمه ولاني بداعي فتنه انا قلتله الفتنه نايمه لاتوقضها وقال عندي الفتنه ميته لين ينبش قبرها سالم بحده : والي قاله ماهوب نبش قبور هزاع بعصبيه : نبش والامهوب نبش انا انهيت الموضوع معه وانتهينا لاتدخلونا في متاهه بليا سبب ولاتنسون خزام بينا احد اخوانه : تلقون مشعان هو الي مرسله عاد هالشايب الشر راكبه عسى فرقاه ماتبطي هزاع : لا هو جاي غصب عن جده انا سامعه يوم يكلم جده وكان جده يهاوشه يبيه يطلع من عند خزام محمد بتعجب : الله كلم جده قدامك وش الميانه هزاع توهق ماكان يبيهم يعرفون انه ناطن في بيت خزام بيسوون مشكله على هالسالفه اضطر يكذب : سمعته بالصدفه يكلم واهو ينتظر خزام عند الباب وماكنت اعرفه والايعرفني احد اخوانه : انا اقول مانروح لغدا خزام والانقابل ولد ال شعوان اريح لنا وله وبكيفه هو وولد عمه ابو هزاع : خزام اولدي زيه زي هزاع بالضبط والله ماترك مجلس اولدي لال شعوان وانا اولى بالجلسه فيه هزاع بتأييد لابوه : وانا بعد ماترك خزام والااتغيب عن غداه حتى لو يجتمعون ال شعوان كلهم عنده سالم بحزم : بنروح له بس هذا انا اعلمكم من هالحين الي السانه يحكه يظف نفسه في بيته والايحضر وجميع واحدٍ مايعرف شي عن مافات اياني واياكم تعلمونه والابطرف علم مانا بناقصين الجهاهيل ونقص عقولهم النعرات والتنغيز فالحكي فكوني منه محمد : حنا مانا بقايلين شي بس خله يفتح فمه بهرجه مايله علشان احشاه اتراب سالم التفت على محمد بحده : انت بالذات لاشوفك حاضر مالك لزوم ثم لامن النار اشتبت اكلتنا حنا وياهم ابو هزاع : اي نعم انت يامحمد لاعصبت ماعاد تازن الهرجه وكل ماجاء في راسك تقطه بليا احساب محمد بانفعال : اجل تبونه يهايط علينا ونسكت احد اخوانه : قلنا لاتحضر وبس حنا موجودين والاصار شي نحله بمعرفتنا ولحد ساكت له بس نرد بعقل بليا مهاترات تضرب العايلتين في بعض ثم نبلش معهم دهر وحنا ماصدقنا افتكينا منهم ابو هزاع : انا اقول نروح بعد صلاة الظهر وبعد الغداء على طول نمشي حتا مانطول معه ونتجنب الاحتكاك على قد مانقدر _________________________ خزام ومزيد افطرو وبعد الفطور والقهوه راحو مع بعض لمحل خزام قعدو فيه لحد الساعه عشر ونصف الصباح ثم استاذن مزيد من خزام وقاله بيروح يجيب امه واخوانه للغداء خزام ماتوقع ان مزيد يجيب اهله بس حب هالتصرف من مزيد اتصل في امه بعد مامشى من عنده مزيد وبلغها ان مرة عمه بتجيها ....عذبه فرحت بجيتها وفي نفس الوقت خافت اكثر الي عرفته من خزام ان جده ماهو موافق على جية مزيد وش بيسوي لادرى انه جاب لهم امه واخوانه سكرة المكالمه واهي تردد : الله يستر من عواقبها وقامت تتجهز لاستقبال ام مزيد بتستقبلها الحالها ماهي مناديه احد من حريم اخوانها ماهي ناقصه مشاكل ! مزيد راح لبيت خواله الي كل من شافه منهم عاتبه ليه مابات عندهم واهو تعذر منهم وقالهم انه عند ولد عمه وجاي ياخذ امه واخوانه علشان يتغدون عنده .......طلب امه على جنب وقالها الي صار وطلب منها تروح معه لغداء خزام ام مزيد امسكت راسها بيدينها الثنتين كنايه عن عظم المصيبه : ياويلي ياويلي انت مسكون ابك بلا وش موديك لخزام تبي جدك يطردك من العائله وتعيش منبوذ من بين اهلك مثله مزيد ابتسم يطمن امه : افا ومن قال ان جدي يقدر ينبذني بناخي ال عامر غير عن بناخي ال معدي الهنوف بخوف : الايغرك هالهرج جدك نفى اولده الي من صلبه تبيه يقربك انت لاطلعت من شوره مزيد بثقه : لاتشيلين همي يابعد راسي انتي وش بيسوي جدي مثلا بيقول اطلع من بيتي انا متبرن منك يالي فيك مايخطيك وبعدين ؟! المفروض اني ازعل واسوي فيها الكرامه الملكيه الي ماتقبل المس واترك اهلي واهج ؟! خليه يطردني من هنا ل السنه الجايه بيطردني واطلع مع الباب وادخل عليه مع الباب الثاني انتي ماعليك مشعان المرعب كل مفاتيحه هنا .... قاله واهو يخبط بكفه على مخبا ثوبه الي على صدره ....لاتشيلين همه ابد كل بيبانه الصاحي منها والمصدي مفاتيحها في مخباتي ازهليها يام مزيد ام مزيد احتارت في حالها ماتدري هي تضحك على كلام ولدها والاتخاف من الي هو مقبلن عليه والاتفرح انه اقدم على شي محد غيره قدر يقدم عليه ومهما احتار عقلها قلبها ينتفظ عليه من الخوف : اخاف تنشب مع خواله وانت بينهم الحالك مزيد بصبر : لاتخافين علي ولدك قدها يام مزيد ام مزيد تيقنت انه ماراح يتراجع عن قراره : اجل اروح انا وياك وزياد ورائد يقعدون عند خوالك مزيد بحزم : بنروح كلنا يمه وزياد لاتشيلن همه مايعرف عن السالفه شي وبيروح ويرجع مثل الاطرش في الزفه ام مزيد بخوف متزايد : وكان احد منهم نبش الدفين المخنز وش بتسوي انت واخوانك بتقعد تشرح لهم قدام الناس يمدي الي ظرب ظرب والي ذبح ذبح مزيد بعد طرف جاكيته الي لابسه من فوق الثوب ودخل يده في جيب داخلي في الجاكيت وطلع منه مسدس : محتاط للأمر ام مزيد اشهقت برعب : ياويل حالي ياويل حالي وخمت يد مزيد بترجي : تكفى يامزيد قاطعها مزيد واهو يخم يدها ويبوس عليها : ماتقولين تكفى يايمه انتي تامرين على ارقبتي... يمه انا الي اقول تكفين... يمه خليني اسوي الي ابي وماصايرن الاكتبت الله وان كان انتي ماتبين الروحه خلاص موب مشكله اروح انا واخواني ام مزيد امسحت دموعها بطرف يدها واهي تستسلم لرغبت ولدها تدري انه لاعزم امره محد يقدر يثنيه دامه رايح رايح تروح معه على الاقل تكون قريبه منه وتعرف وش يصير هناك : ونعم بالله _____________________________________ وقف قدام بيت خزام واشر لأمه على باب مردود يسار باب الرجال : يومه شوفي ذا الباب ادخلي معه ام مزيد من كثر القلق الي احرق جوفها تحس افقدت حاسة النطق انزلت من السياره وادخلت مع الباب الي دلها عليه زياد بتذمر : مدري ليش ساحبنا معك لواحد ماعرفنا انه ولد عمنا الا امس والابعد محاط بسريه كامله وكأنه رجل مخابرات مزيد بجديه : عرفته امس والاقبل دقيقه المهم انه ولد عمنا ومن واجبنا زيارته وانزل تاخرنا رائد : اخس بندخل بيت المذيع المشهور خزام مزيد نزل واهو يبتسم على تعليق رائد الله يستر لاتقلب هالشهره تشهير خزام استقبلهم بترحاب وحفاوه اول مره يشوف زياد ورائد اغلب اعيال عمه مايعرفهم كل ماراح لجده مايشوف الا عدد محدود من عمامه رغم انه يعرف ان عددهم كبير هو اصلا مايعرف عنهم الاشوية معلومات سطحيه ..... اقلطو في المجلس وقهواهم خزام وبوجود رائد ( يدرس في اولى متوسط ) انفرظ عليهم الكلام عن الاعلام والسوشل ميديا وطبعا رائد ماوفر الفرصه وبدى يصور سنابات مع خزام ..... ام مزيد ادخلت عند عذبه واستقبلتها بحفاوه وترحيب ومالقت اي صعوبه في انها تندمج معها في السوالف العامه في كل شي ماعدى المنطقه المحرمه ال شعوان وال معدي ....في الواقع كانن ثنائي شبه متطابق طيبه وادب واخلاق وذوق رفيع في التعامل ورغم جمال جلستهن كان في قلب ام مزيد هاجس قوي يحرق في جوفها اعيالها في المجلس بين ال معدي بعيد عن اهلهم وعزوتهم غير عن المسدس الي شايله مزيد معه الله يستر ويعدي هالجمعه على خير عذبه عندها نفس الهاجس ولدها هناك في المجلس خواله هم اهله وعزوته بس لو قبست بينهم وبين الي يقال انهم اهله وش بيسوي ؟! من بيختار ..من بيختار !!!! اما في المجلس اغرب جلسه وديه .... الكل متحفز الكلام يقاس بالملي قبل ينطق الحركات محسوبه بدقه حتى النظرات تتعرض للمسائله قبل ان تنطلق لوجهتها .... الوحيدين الي معطين الجلسه روح هم الشباب الي مايعرفون شي عن الماضي زياد ورائد من جهة ال شعوان وكم شاب من ال معدي ال معدي بذلو جهدهم في اتخاذ الاحتياطات الازمه الشباب الي دمهم حار ومتهورين امنعوهم من الجيه الشباب الي جوهم مزح وضحك واهم مايعرفون شي عن الموضوع وكلوهم باشغال تبعدهم عن عزيمت خزام خاصه ان المزح اغلب الاحيان يقلب رزح وفي مكان بينك وبين الي فيه عداوه شي اكيد بيفسر كل كلمه تطلع على اسواء احتمالاتها اي احد قالهم ان عنده مشوار والاشغله بيسويها شجعوه على عدم الجيه الشباب الصغار والاطفال منعو من الحظور قطعياً زياد كان ملاحظ الجو الغريب في المجلس ومع ذالك مالقى اي صعوبه في الاندماج مع الشابين الي جالسين عن يمينه وعن يساره وكانت سوالفهم كلها عن المشاهر ونجوم التواصل الاجتماعي افلام اغاني اشيا بعيده عن العوائل واي شي يتعلق فيهم طبعا من غير قصد منهم الا ان السوالف عن العائله والاهل مافيها شي يجذب بالنسبه لهم ولو عرفو عن الدفين ماتكلمو في غيرها ! رائد مالقى احد في عمره انشغل بتلقي الردود على سناباته الي نشرها قبل يجونهم الناس مزيد جالس بأريحيه ويسولف بثقه مع الكل وماكان ينقصه الفطنه باختيار مواضيع اقتصاديه ..سياسيه اي شي بعيد عن محركات الفتنه واكيد الكلام بين الكل طابعه الجديه والرسميه البحته ! الكل يتكلم ويسولف بأدا مسرحي ظاهره ماتهموني ماعندي شي اخسره موب خايف منكم الوضع طبيعي ! خزام ملاحظ المسرحيه المتبادله بين مزيد وخواله واهو المتفرج الوحيد ! خواله يعتبرونه منهم ومزيد يعتبره منه واهو ينتمي لذولاك ويتطلع لذا ...... ياترا وش راح تكون نهاية المسرحيه ....لو خرج احد الممثلين عن النص وش بيكون موقفه هو مع مين راح يكون وان اشتبكت الايدي وانطلق الرصاص من غير سابق انذار لمن بيفز قلبه لمن بتثور حمياه ........شمل الجالسين بنظره بانوراميه .......ذولا خوالي ...اهلي ...عزوتي .....اسنين عمري الي عشتها .... ايام قوتي وظعفي ....ذولا هم خزام كله ...مرت عينه على زياد يضحك ابتسم تلقائي .... مرت عينه على رائد مندمج في جواله حس بفضول يعرف وش مشغله ... مرت عينه على مزيد جالس برزه وثقه يتكلم وكأنه شيخ قبيله تعلقت عيونه فيه بفخر ! شي غريب قاعد يصير داخله ليه ياخذون من تفكيره كل هالمساحه ليه يقلق على مصيرهم لو صار بينهم وبين خواله شي ....مصيرهم !!!!!! انفجع بحقيقة انه الي شاغله كان مصيرهم هم طيب ليه ؟ ليه مافكر في مصير خواله ؟! .... احم ..عادي طبيعي افكر في مصيرهم خوالي هم اهل المكان وعددهم كبير وذولا يادوب اثنين وبزر ! وبعدين هم ضيوف عندي مافيها شي اذا فكرت بسلامتهم ....ايه صح هذا هو... بس ..مافيه شي ! مر الوقت ثقيل لحد ماقلط خزام ضيوفه على الغداء تغدو وفي لحظات انفض الجمع ومابقى الا خزام واعيال عمه زياد باستغراب : ياخي خوالك غريبين خزام : ليه زياد : مدري بس حسيت ان فيه شي غريب احسهم رسميين بزياده خزام ناظر في مزيد الي اعتدل في جلسته واهو يشرب كاسة الشاهي : عادي مايعرفونا والانعرفهم اكيد بتكون الجلسه رسميه رائد باندفاع : كيف مايعرفونا واهم خوال خزام وكأنه تذكر شي ...التفت على خزام ...صدق انت وينك ليه ماتجينا في المزاحميه خزام ابتسم بسخريه : اليوم بروح للمزاحميه رائد بحماس : واو اقعد اهناك لين نرجع ترا مانا مطولين خزام بجديه : مااعتقد زياد عقد حواجبه : اقول السالفه وش ترا ماني بزر تسوقونها علي انت وضعك غريب ليه ماتجي عندنا ليه مانعرفك ليه محد يطريك اهناك وليه جيت مره وماخلو احد يدخل بيت جدي وانت فيه وش صاااير ابي افهم خزام بنظره مشتعله : اسئل جدك مزيد بصرامه : لاتسأل احد باختصار السالفه مانبيك تعرفها واحتفظ باسئلتك لنفسك مزيد قام ينهي تحقيقات اخوانه : يالله حنا نستأذن وانت بعد لاتتأخر على جدي ثم التفت على زياد يشغله عن شلال الأسئله الي انسكب في ذهنه : دق على امي تطلع خزام قام مع مزيد يوصلهم للباب : الا جدي وش يبي مناديني مزيد بصدق : والله ياخوك مدري قالي دق على خزام خله يجيني وكلمتك متى بتمشي خزام وقف مع مزيد عند السياره : ابد بدخل اشوف امي اذا محتاجه شي وامشي زياد قيده كلم امه تطلع واطلعت واهي تشوف خزام واقف مع مزيد اوقفت قريب منهم : ماجور ياولد خزام : الله يجيرك من النار ام مزيد : كيف الحال عساك بخير خزام : بخير يامال الخير وشلونك انتي ام مزيد : ياعساه دوم .. الحمد لله بخير ..سير علينا بالوالده خزام : دامت ايامك ...ان شاء الله خير ام مزيد : نسلم عليكم خزام : الله يسلمك في حفظ الله مزيد التفت عليه التفاته اخيره : لازم تزورنا في البيت وهالقطاعه لازم تنتهي خزام : مااوعدك والقطاعه تعرف من وراها مزيد عرف ان خزام صدره مليان وصعب يسامح او يندمج معهم ودعوه ومشو لال عامر ________________________ واقفه عند تسريحت غرفتها تمشط شعرها نزلت المشط على التسريحه واخذت شباصه اعقصت شعرها من الخلف وثبته بالشباصه وزعت على وجهها اكريم اساس تخفي شحوب وجهها والهالات السودا الواضحه تحت عيونها مع انتفاخ يحكي اشكثر انزفت دمع هالعيون ... حطت روج هادي كحلت عينها من داخل وحطت مسكره ناظرت نفسها برضا ووقفت للحظه تكلم نفسها .... يوسف انتهى من حياتي للابد .... لي في هالبيت ناس يحبوني .. امي ..ابوي ..همس ..وحتى فراس متاكده انه يحبني ..ذولا بس هم الي يستحقون اني اهتم فيهم واكون سعيده بوجودهم معي ....استغربت من نفسها هالكلام وهالقرار لاكن هذا بالفعل الي تبيه متى تغيرت وكيف ماتدري كل الي تعرفه ان وسن الذليله المهانه الي ترمي نفسها تحت الرجول ماتت البارح ويال السخريه الي ذبحها بنت جاسر زوجت يوسف الي كانت تخطط على انها تنهيها... ياه اشكثر تنغر ذيك البنت يوم تقول بنت جاسر وانا بعد عندي اب يستاهل اني اغتر فيه واشيله على راسي انا بنت احمد العامر اسم يهز المجالس ماهو قليل ابد ومن الساعه هذي بكون كفو الاسم وراعيه وباشيل اسمه في عيوني وماراح اسمح لحد يقلل من قدره بسببي ... اطلعت من جناحها وراحت للمطبخ مباشره لقت الطباخه تحظر اواني القهوه بتصلحها ابتسمت لها : خلي القهوه بازينها انا من زمان ماتقهوو امي وابوي من يدي الطباخه ابتسمت لها واتركت لها المجال تسوي القهوه واهي حدها مستغربه من متى وسن تتكلم معهم او تبتسم لهم بود جاها صوت وسن ينتزعها من افكارها : فيه حلى الطباخه : ايه فيه سويت نوعين حلا وفطاير لشاي وسن : حلو جهزيهم في صحون عبال ماتخلص القهوه والشاي بس ليش سويتي فطاير بتسد انفسهم عن الغداء الطباخه : امك قالت ابو فراس وفراس راح يتغدون برا وطلبت اسوي غدا للعاملين فقط واسويلكم فطاير مع الشاي كفايه وسن بتفهم : اي خلاص تكفي عن الغداء همس وامها جالسين في الصاله يسولفون وفجأه اسكتو باستغراب من الي ادخلت عليهم شايله طوفريت القهوه والشاهي ووراها عاملتين شايلين الحلا والفطاير وسن نزلت القهوه على الطاوله وتكلمت بصوت حاولت يكون مرح لاكنه طلع مجروح مازال الألم يسكن اعماقها حاربت حتى تنتصر على ضعفها ارسمت على وجهها ابتسامه ورخت على راس امها باسته واهي تقول : مساء الخير سويت لكم قهوه على الكيف امها افرحت اخيرا شافت بنتها تجي وتجلس معهم ولابعد مسويه قهوه سعاده عظيمه اشرقت في روحها : الله يازين القهوه وراعيتها ايه هالحين الواحد يتقهوى بنفس مفتوحه همس مافاتها الألم في عيون وسن وصوتها ومتأكده ان امها حست بنفس الشي حاولت تشجع اختها على انها تفرح وتنسى كل الي راح من وجع تكلمت بسعاده حقيقيه : اي وانا رغم الغيره اشهد ان القهوه اليوم غير واحلى اقهوه في العالم تدرين لو تبيعين علي الفنجان من قهوتك بالف ريال اشتريته وسن تفتعل الضحكه : هههه اجل جيبيها محد يعاف الفلوس همس تدف كتفها بشويش : هههه استغلال طيب احترمي المدح الي تعبت وانا اصفف فيه ام فراس بفزعه : محد جبرك تعرضين فلوسك على فنجان القهوه طلعي الالف بس طلعيها وسن بمزح : يمه الله يهداك لاتخسريني مهيب الف وحده كل فنجان عليه الف يعني لازم نفتح عيونا زين ونعد كم فنجان تشرب ____________________________ وصل خزام للمزاحميه على اذان العصر صلى في احد المساجد ثم ركب سيارته راح لبقاله اشترى منها ماء ركب سيارته وفتح علبة الماء شرب منها فتح جواله شيك على احساباته استغرب لمى لقى اسئله عن علاقته بال شعوان هل يقرب لهم او لا تذكر اسنابات ولد عمه الصغير ماتوقع يكون لها صدى والاكان ماسمحله يصور معه سكر الجوال متجاهل كل شي ... واهو يسمع احد السيارات تحثه يحرك باستخدام البوري .. مشى واهو يطالع ساعته يمدي جده رجع من الصلاه قرر يروح لهم ويخلص من هالسالفه ........ دخل المجلس بابتسامت سخريه واهو يشوف جده وعمه منوخ وعمه ابو مزيد وواحد من اعيال عمه الي مايتذكر اسمه بس يعتقد انه من اعيال عمه منوخ (ناصر ) سلم عليهم ببرود وجلس ناصر دخل داخل البيت ورجع بالقهوه صبها للموجودين واهو يترقب وش يبي جده من المذيع المشهور وولد عمهم المجهول ! الجد ينسج في ذهنه خطط واحلام اكيد ان خزام شفقان على الرجعه لأهله اكيد انه يتمنى رضاه عنه اكيد انه فاقدن اهله وعائلته ويتمنى يعيش بينهم بيعطيه فرصه علشان يكون له اهل وعزوه وعائله عن قبيله بشرط يتزوج من بنات عمه واهو اكيد بيوافق ومانه قايل له انه بيزوجه مطلقه لاحضر المملك وبدى كتابت العقد ساعتها بيعرف ان البنت مطلقه بس ماعاد يمديه يرفض بيقبل بكل اشروطهم علشان يصر مثل العرب له اهل وعزوه يشد اظهره فيهم ....الخطه في عين الجد مكتمله وغير قابله للفشل التفت على خزام بثقه : اسمع ياخزام حالك ماهوب عاجبني ولازم ترجع لاهلك خزام ابتسم بسخريه : الي اعرفه هو ان اهلي هم الي استغنو عني ماهوب انا الي تركتهم الجد ناظره بطرف عين رده يثبت انه شعواني اصلي ! الجد بتعالي : وانا مستعد اردك لاهلك وبني عمك بس بشرط تزوج من بنات عمامك وتجيب امك (كان متأكد انه ماراح يتخلى عن امه والاكان طلب انه يتركها هي بعد هذا اخر قدرته في التنازل وخزام لابد انه يوافق ) وتسكن اهنيا بيننا وال معدي تقطع رجلك عنهم خزام يسمع الكلام الي ينقال ببرود وكأنه مايعنيه على نهاية كلام جده انتهى من فنجان قهوته فر الفنجال الفاضي على الفرشه وقام بعدم مبالاه متجه لباب المجلس بيطلع منه الجد واعياله انصدمو من تصرفه وانربطت السنتهم واول من تحرر من ذهوله منوخ الي صرخ بعصبيه : خزااااام لامن جدك هرجك ترد عليه باحترام ماتقوم وتتركه خزام وقف على صرخت عمه واستدار يعطيهم وجهه بحركه بطيئه توحي بهدوء صاحبها وفي الواقع كان خزام يزم فوهة بركانه الثاير حتى يقلل على قد مايقدر من كمية الحمم الي راح تنفجر في وجيههم وبصوت جهوري قوي واثق ووقفه شامخه ثابته نطق : تبيني ارد عليه ابشر ماطلبت ! ......... لحظة سكون سريعه وا.........انفجر البركان ال معدي الي تبي تقطع رجلي عنهم هذولا هم اهلي الي ربيت فيهم وعلى ايدينهم انا خزام .. خزااام ولد عدي ولد العاتي بنت شامان الجد بقهر وعصبيه : اعقب يالرخمه اعقب تنتسب للحرمه ... قاطعه خزام بغضب اسود : العاتي ماهيب اي حرمه ونسبتي الها يشرفني اكثر من اسم مشعان ناصر فز واقف وخم خزام بنحر ثوبه : اتعقب وتخسي انت والعاتي وراك خزام دف ناصر عنه بعنف خلاه يطيح على الارض وناصر فزله بحقد اعمى : ياكلب ياحقير انا اوريك منوخ وابو مزيد فزو مع هوشة العيال وامسكو ناصر عن خزام واطردوه برا المجلس خزام بمجرد مارمى ناصر بعيد عنه التفت على الجد بعنف واسمعه يرد عليه ووجهه منتفخ من الغضب : تبدي العدوان على اهلك تبدي الحرمه على جدك ياقليل الاصل خزام بحرقه واهو يرفض ان جدته تذكر كنكره : العاتي هي ام عدي وابوه هي الي ربته وصرفت عليه هي الي بنت ل ال شعوان بيت في وسط ال معدي وش سويت انت لعدي وش قدمت له وش نفعته فيه باسمك ابشرك هالاسم انا مستغنن عنه والود ودي اني امحيه من تاريخي كله ......الجد حس بقشعريره تتلبس جسمه وروحه مع صرخات الماضي الي قامت من اعماق ذاكرته تناديه يلتفت لها صور عتيقه مشوهه بدت تتوارد في ذهنه.... متمسكه في يده تترجاه دفها بالرشاش المتمسك فيه بيدينه الثنتين طاحت على الارض وتمسكت في رجله واهي تبكي وتنوح وتترجى سحب رجله منها بعنف وقامت بتلحقه تعثرت في طرف طرحتها وانشدت على ارقبتها انزعتها عن راسها بعنف وانزع معها برقعها ارجعت تركض وراه .....جديله وارقبت غزال ووجه خالي من كل شي الا الدموع والفتنه ! ..........اصوات ضجيج واصراخ ...ضرب ...واعصي... وحديد... ودم حار انتثر على يده وروح اختنق واهي تفارقه ثار جنت اجنونه صرخ بعلو صوته : انقلع برا بيتي انا برين منك ليوم الدين فارقني لاعاد تشوفك عيني فارق خزام بنفس الصراخ : ابركها من ساعه وقبل افارق ابي اقولك شي واحد انا ماني صبي عندك تناديني وتزوجني الي تبي انا لابغيت اتزوج ماتزوج الاالي انا ابيها ولارحت اخطب ماحط على يميني غير ال معدي ابو مزيد شاف ابوه خلاص ماعاد فيه طاقه يستحمل صرخ على خزام : خلاص اطلع وراك منوخ : يدفه اذلف انت وال معدي عساهم للماحي خزام طلع ومن عند الباب التفت عليه : عساكم فدوتهم وطلع من عندهم اعصار من الغظب والقهر والغبينه ...... _____________________ هزاع رفع يده ل اشماغه يعدل تنسيفته بتوتر ماهو عارف من وين يبدا وفجأه انقشعت الشماغ واعقالها من فوق راسه رفع عيونه لعمته الي ابعدت الشماغ منزلته على الكنب واهو مستغرب : وش فيك على اشماغي عذبه بنفخة مزح : اشغلتني انت وياه من يوم جلست وانت تعدل فيه وتهوجس طلع الي في بطنك اخلص علي ضحك هزاع : هههههه طلعتي كاشفتني عذبه : اها الهمام اخلص علي وش وراك هزاع انطلق السانه : عمه تذكرين جيران قداما اسكنو معكم في نفس العماره في بداية زواجكم عذبه بشهقه واهي تتذكر : نرجس كشكول !! هزاع ضحك بقوه : هههههههههههههههه وراها نرجس كشكول مستحيل يكون اسم ابوها كذا عذبه بضحكه والذكرايات الجميله تنعش روحها : دايم في يدها مفكره صغيره وتسجل ملاحظاتها وافكارها هالمفكره والقلم مستحيل تنزل من شنطة يدها ....بس انت وش دراك عنهم يوم افترقنا وانتم توكم بزران هزاع تعدل في جلسته وبجديه : تذكرين بنت الغار هامانا شفنا صور اخوانها عذبه باهتمام : ايه هزاع : امس اخوها جانا في المكتب وابوي اكتشف انه ولد جاره القديم جاسر ال ماجد وابو ريان شريك ابوي يصير خال البنت عذبه تلبستها فرحه اشرقت بروحها : تقوله صادق يازينها من صدفه الله يذكرهم بالخير من جيرانٍ اجواد انا مستحيل انسى فضل نرجس علي هي الي شجعتني اكمل دراستي الله يوفقها ويسعدها وين ماكانت وبتذكر اشهقت : ياويل قلبي والبنيه وش صار عليها هزاع بهم : اليوم عرسها تزوجت الي انقذها عذبه انطقت بانفعال : لااااا وخزام هزاع : هذا الي قاهرني خزام متعلق فيها بالحيل مدري كيف نعلمه والمصيبه ان ابو ريان عزم ابوي وجاسر في بيته بكره يبي يجمعهم ببعض وموصي ابوي يوصل عزيمته لخزام وملزم اننا نحظر كلنا يعني مايمدينا نمهد له الموضوع عذبه نكست راسها بحزن وتفكير عميق لفتره ثم ارجعت ترفع راسها لخزام : نروح لهم من غير مانعلمه ان ذولا هم اهل البنت الي يدورها هزاع هز راسه بنفي : نسيتي انه شايف صور ابوها واخوانها يعني بيعرفهم سيده غير ان ابوها اديب معروف يعني بمجرد مايشوفه بيعرفه اصلا حنا كنا مشبهين عليه يوم شفناه طلع انه معروف اعلاميا مدري كيف ماعرفناه على طول عذبه ضاق صدرها : صادق غاب عن بالي الصور اجل مجبورين نعلمه هزاع : جاي من عند جده ويسمع خبر زي ذا مره قويه عليه عذبه بخوف : الله يستر من جده اخاف يحط حرة العيال الي جونا فيه هزاع كشر بكره للجد : الله ياخذه من جد مايستاهل ان خزام يكون حفيده عذبه باستنكار : تعوذ من ابليس اهله يبونه الله يخليه لهم ويطول بعمره ____________________________________ طلع من بيته بلبسه العسكري وعينه على ساعته الساعه خمس ونصف واستلامه المسائي يبدا من الساعه ست وينتهي اثنعش فالليل رفع عينه من الساعه واهو يستعجل نفسه لايتاخر وتسمر مكانه بصدمه واهو يشوف الواقف قدامه في سكون وكأنه كان متردد يطق الباب او لا امتونه متخاذله في ارتخاء مهزوم اشماغه ملفوف على راسه في لطمه محكمه حد الاختناق عيونه عباره عن فوهات بركانيه تنضح بحمم حمراء مخيفه ......بلع ريقه بخوف واهو يشوف الي قدامه يحاول يتكلم وكأن الكلام نشب في حلقه .....اتسعت عيونه اكثر واهو يشوف المقابل له يرفع يده لوجهه يسحب اللطمه اسفل ذقنه وهنا انكشف له وجه لايشبه الاالموت وجه خالي من التعابير يحمل اصعب صور التناقض بين ملامح جامده متصلبه مسحوب منها الدم وبين عيون حاره متقده تشتعل بشئ عجز يفسره اخيراً نطق ذالك الميت الحي بصوت متحشرج خافت : ناد عروب...!!! ________________________________________ |