غار الغرام (الجزء الاول) | روايات سعودية | فضاء الروايات

    غار الغرام (الجزء الاول) | روايات سعودية

    الكاتب: faceebuzz القسم: »
    تصنيف





    البارت الاول 

    اشهقت برعب واهي تشوف الجمس الاحمر جايها 

    من بعيد وبدون اي تفكير استدارت بسرعه 

    وانطلقت تركض بكل قوتها تعلقت عيونها بالجبل 

    قدامها واهي تحس انه بعيد بعيد ابعد 

    من قدرة ارجولها على الركض زادت سرعتها اكثر 

    تحس قلبها بيطلع من حلقها من كثر مايخفق 

    نفسها يركض معها ....تسمع صوت الهواء يدخل 

    ويطلع من صدرها بصوت ......المكان حولها خلا 

    خالي وين مالتفتت ماتشوف الا صحراء ممتده

    واشجار منتثره وماقدامها الاجبل شامخ يذكرها

    بشموخ ذاتها الي تحس انه بدا ينتثر من روحها

    ويختلط بالحصى الي يهرب من تحت ارجولها 

    من قو وقع خطواتها الراكضه بسرعه مجنونه عليه

    ماكانت تعرف ان هذي السرعه مسجله ضمن 

    قدرات جسدها الي اجتمع فيه ضدين السقوط

    لهاويت التعب والانفجار نحو قمة النشاط!!.....

    تركض على الارض الترابيه الخشنه المختلطه بالحصاء الصغار بصعوبه واهي قيدها

    دخلت احدود الجبل تلتفت تدور الجمس

    وين راح شافته صار اقرب من قبل تركض اكثر

    اه اه اه .......يارب ....يارب ...يارب تحميني

    قالتها واهي تشهق ببكاء هستيري ....اه اها اه ااااه 

    يارب استودعتك نفسي يارب تحميني يارب اختلط

    بكاها بدعواتها بصوت انفاسها الي تركض داخل 

    صدرها واهي مستمره تبكي وتشاهق وتدعي 

    عيونها ماعاد تشوف ابها من كثر الدموع ارفعت 

    اذراعها وامسحت عيونها بعنف واهي مازالت 

    تركض وتركض حست الحصاء يتبعثر من تحت 

    ارجولها اه......ااااااااه.....اهي ....اه......ااااه

    اطلقت صرخة وجع اخذت كل صوتها واهي 

    تطيح تحس بالم فضيع في ساقها الي اظربت 

    في حصاه تحتها واكفوفها تخمشت من طيحتها 

    عليها ماكان عندها وقت تتالم وتتفقد اجروحها

    واهي تحس ان الجمس قرب منها كثير فزة بسرعه 

    وانطلقت تركض واهي تشوف الجبل قدامها 

    مباشره اركضت اسرع واهي تلوذ بجانب الجبل 

    ثم تدخل في الغار الواسع الي كان يشبه الغرفه

    من شدة اتساعه رصت ظهرها على صفاء الغار 

    واهي تحس بكل عضله في جسمها تتوجع شهقاتها

    ترتفع وبكاها الهستيري يزيد وتردد بتعلق قوي

    يارب تحفظني يارب استودعتك نفسي استحكم 

    في قلبها الرعب واهي تشوف الجمس ظهر قدامها

    بوضوح مايفصلها عنه الاكم متر رصت عمرها على 

    الجدار الصخري وراها بكل مافيها من قوه وكادت

    انفاسها تنقطع وعلق في السانها كلمه وحده مافيه

    غيرها تحس انها افقدت اللغه المنطوقه بمجملها 

    ومابقى على السانها الا يارب .اه اه .....يارب .اه 

    اه.....يارب ...اه اه اه يارب ...يارب ...يكاد قلبها

    يقفز من صدرها من قو الرعب واهي تشوف 

    الجمس يمر من قدامها تشوفه وتشوف راعيه

    بوضوح شديد رجال ضخم بشرته سمرا

    مطلع يده مع الشباك ماسك سجاره بين اصابعه

    لابس ثوب بني وعلى راسه قبوع صوف اسود مظهره اقل مايقال عنه مرعب 

    هذا واهي ماشافات وجهه لأنه كان لاف بوجهه 

    للجهه الثانيه ماتدري وش يناظر فيه وتدعي

    انه مايفقد اهتمامه بهذا الشي الي مخليه يلف

    بكل وجهه للجهه الثانيه لانه لو بس قرر يسحب

    نفس من سجارته راح يشوفها شمس !! زادت

    التصاق بالجدار الصخري واهي شاده كل جسمها

    للاعلى على امل ان تلتحم بالصخور الي هي 

    ملتصقه فيها وماتلفت انتباه الوحش المرعب 

    الي يمر الآن قدامها مباشره احبست صوت 

    بكاها وماعاد يطلع منها غير صوة انفاسها السريعه

    المرعوبه مر الجمس من قدام الغار وتجاوز الجبل

    حتى اختفى عن بصرها واهي مازالت ملتصقه

    في مكانها بدى صوت بكاها يرتفع من جديد

    واهي تطيح على اركبها متسانده على اكفوفها 

    وتنتحب بشكل ماساوي اه اهي اهي .....اهي 

    يارب ....استودعتك نفسي يارب .........اهي 

    يارب دخيلك تحفظني .....اهييييي.اه اه اه 

    ورغم انها مانجت بالكامل بس مجرد خلاصها من سايق الجمس الاحمر نعمه عظيمه بدت تشكر الله عليها : الحمد لله ياربي لك الحمد ياربي لك الحمد 
    جرت عمرها بتعب واضح تستوي في جلستها وافكارها بدت تنحدر لحظيظ الياس هذا نجت منه طيب والي بعده والي بعده كم واحد راح يمر وكم واحد راح تختبي عنه مصيبه لوطاح فيها واحد مايخاف الله اكيد لوشاف جمالها بيطمع فيها وماراح يتركها والحل ؟!وش السواه الحين ؟

    تذكرت السكين الي كان يقطع فيها سياف اللحم 
    مدت يدها لشنطه المعلقه على جنبها حطتها في حظنها 
    افتحت الشنطه وطلعت السكين منها وبدت 

    تطالع فيها بهيستريا واهي تفكر انها لازم تحمي

    نفسها تخاف من الاغتصاب تخاف تفقد شرفها 

    في هالمكان الموحش لازم تلاحق عمرها قبل 

    يوصل لها احد من هالي مايخافون الله نزلت 

    السكين جنبها وبدت تفصخ نقابها بسرعه وتفك 

    طرحتها انكشف من تحت النقاب وجه بنت شديد

    البياض عيونها سود اوساع خشمها مستقيم وناعم

    وجهها بيضاوي بذقن طويل ينتهي بنقره زادته جمال

    فمها صغير بشفايف مليانه وفي شفتها السفليه

    خط يقسمها نصفين اسنانها مصفوفه وصغيره 

    بعدت الطرحه عن ارقبتها وظهر طولها الفاتن 

    اسحبت شعرها الطويل من تحت عبايتها شعر 

    كثيف كثيف وشعرته متينه وناعمه كان مربوط 

    بربطه ملونه جميله مشدوده عليه بقوه اسحبت 

    الربطه تحت مبعدتها اشوي عن اجذور الشعر 

    ثم اخذت السكين الحاده وبدت تحز فيها شعرها 

    لحد ماطلع شعرها الطويل في يدها ومازال بربطته

    الي لامته كذيل حصان طويل وكثيف اطرحت 

    السكين من يدها ولمت شعرها بين اكفوفها 

    وقربته منها تدفن وجهها فيه وتشمه بقهر واهي

    تبكي بحسره عليه .....اه سامحني يبه ادري انك

    تحبه .....اهي اه اهي ...سامحيني يمه اه ..اه...

    مالت براسها قدام واهي تبكي وانتثر شعرها القصير

    على وجهها بعدته عن اعيونها واهي مازالت تبكي

    نزلت الشعر المقصوص من يدها وارجعت تاخذ 

    السكين لازم تشوه وجهها قبل يوصل لها احد 

    ويهتك عرضها بسب جماله اعتدلت جالسه واهي

    تقرب السكين من خدها بيد ترجف وكل ماقربت 

    اكثر زادت رجفت يدها اكثر واهي تبكي بهستريا 

    ومصممه تتخلص من هالجمال الي صار يمثل 

    خطوره على شرفها واهي وحيده في هالمكان 

    المقطوع حست ببرودة نصل السكين تلامس خدها

    وفقدت السيطره على يدها بلكامل مما خلى 

    السكين تطيح جنبها دون لاتجرحها مالت بجذعها لقدام وانحنت

    متكيه على كفوفها واهي تبكي وتبكي وتشاهق 

    بقوه من كثر البكاء استمرت فتره على هالحال وافكار كثيره تفتك بمخها انفظت راسها تطرد كل الافكار الشيطانيه منه تعوذت من ابليس واهي 

    تستدرك نفسها كيف فكرت انها تشوه وجهها

    واهي استودعت الله نفسها وقرت اذكارها 

    استغفر الله يارب استغفر الله واتوب اليك يارب

    فوضت امري اليك يارب وانا واثقه انك بتحميني 

    عند هالنقطه بدت تهدى وتفكر وش تسوي الحين

    انتبهت انها كاشفه خافت يمر احد ويشوفها اخذت

    شنطتها وطلعت منها طوق شعر والبسته حتى يلم 

    شعرها عن وجهها ثم لفت طرحتها على راسها 

    باحكام والبست نقابها بدت تفكر وش بيكون 

    مصيرها وهل راح ترجع لاهلها او انها ماراح

    تشوفهم بعد هاليوم هالهاجس خوفها كثير 

    تذكرت كاميرتها الموجده معها في الشنطه

    قررت تصور رساله لامها وابوها طلعت الكام

    وبدت تصوير فديو تكلمت لامها وابوها واهي

    تبكي وتشاهق واختمت رسالتها برساله للي 

    يلقى الكام وطلبت منه يوصلها لاهلها بدت 

    تملي رقم جوال ابوها علشان الي يلقى الكام 

    يقدر يوصله لاكن بطارية الكام اخذلتها وطفت

    مع اول رقمين صرخت بقهر ...لااااااااا...لا لا لا 

    بدت تفكر وش تسوي الحين تذكرت ان صور ابوها

    واخوانها موجوده في الكام معناته احتمال الي 

    يلقاها يقدر يوصل لهم عن طريق صورهم
    او ان اهلها نفسهم راح يلقونها اذا ارجعو يدورونها
    سكرت الكام وارجعت ترفع شنطتها من الارض 

    وتحطها في حضنها اسحبت كيس الميكب القماش

    وفرغته من كل الي فيه وحطت الكام داخله وحطت

    معها جديلتها الي قصتها اربطت فم الكيس باحكام

    وبدت تلفت حولها تدور مكان تخبي فيه الكيس

    لو خلته مكشوف يمكن يلقونه الناس الي بيلقونها

    هي واهي ماتدري وش راح يكون مصيرها مع 

    الشخص او الاشخاص الي بيلقونها شافت 

    مجموعة حجاره متكومه على بعض في طرف 

    الغار قامت رايحه لها ......اجلست عند كومة 

    الحجاره وبدت تزين مكان بحيث يكون بين الحجاره 

    فجوه تقدر تخبي الكيس فيه من غير ماينكسر الكام 

    خبت الكيس وغطته بالحجاره زين وقامت راجعه للمكان الي

    كانت جالسه فيه اخذت السكين ودخلتها في 

    شنطت يدها القماش الواسعه بالون البيج 

    سكرت سحاب الشنطه واهي تتأمل التطريزات 

    الموجوده في وسط الشنطة من قدام تطريز

    بخيوط حرير عنابي يتخللها خرز ملون وخيوط 

    بلون اخضر غامق علقت الشنطة على كتفها

    الشمال وخلتها تدلى على جنبها اليمين 

    واطلعت من الغار تحس بتبلد وبرود يجتاح

    نفسها لدرجة الاستسلام خلاص هي استودعت

    نفسها وعرضها وسمعتها رب العالمين ولاعاد 

    بقى في يدها شي الا نها تمشي في قدرها لنهايه

    والي كاتبه الله عليها بيصير بدت تمشي مبتعده

    عن الجبل واهي تتشوف لسيارات لعل يمرها 

    احد ينقذها من الي هي فيه تلفتت في الشعيب

    من حولها فيه اشجار متابعده عن بعض وبين

    هالاشجار انتشر العوشز والرمث واثر المطر مازال

    ضاهر في نداوة الارض الممتده الى مالانهايه 

    قدامها ....صار لها نصف ساعه او اكثر من يوم مرتها

    السياره الجمس والاعاد شافت غيرها احد بعدت 

    شوي عن الاشجار واجلست في الارض على التربه

    الخشنه الي يخالطها نوع من الحصا الصغير مره

    وكنه حبات خرز اصغار ماتدري ليه قامت تتأمل

    التفاصيل الصغيره من حولها مثل الخنفساء 

    الي شق طريقه من قدامها بتجاهل تام لتواجدها

    قريب منه يمينها على مسافه منها قرية نمل 

    يعمل شعبها العظيم بهمه ونشاط مفرط 

    على الشجره الي قدامها بمسافه وقع احد الطيور

    الي ماتدري ايش نوعه تسمع طنين دبور ومالقت

    في نفسها الفضول لتعرف وين مكانه حست بحاجتها

    لقضاء الحاجه ( الله يكرمكم ) قامت تدور مكان 

    مناسب شافت انخفاض في الارض خلف عوشزه

    كبيره تخبت خلفها حتى انتهت ثم تحركت مبتعده

    عن العوشزه واهي تحمد ربها ان علبة المناديل 

    المبلله ماتفارق شنطتها ابد رجعت المناديل في الشنطه واهي تتأمل قارورتين الماء الموجوده فيها حست ريقها ناشف اخذت القاروره الي مافيها الا نصها افتحتها واشربت نصف المويه الي فيها تخاف تخلص عليها واهي ماتدري بتقعد هنا لمتى سكرت القاروره بعد ماشربت ثم اعتدلت واقفه واهي تاخذ نفس عميق يهدي نفسها حست قوتها بدت ترجع لها ايه انا قويه وبعمري ماكنت ام ادميعه والااذكر متى اخر مره بكيت الدموع ماتحل المشاكل انا لازم استجمع شجاعتي وقوتي وادور حل للي انا فيه والحل الوحيد انه تمر سياره تنقذني وهنا المشكله !!..............نفظت راسها تبعد عنه اي افكار سلبيه ممكن تضعفها ارفعت نظرها ل السماء لاحظت ان الشمس

    بدت تغيب مشت تدور بقعه يكون ترابها

    له اغبار علشان تتيمم لصلاة وسرعان مالقت البقعه

    المطلوبه انزعت نقابها واجلست في الارض واهي

    تفرد اكفوفها وتضربها في التراب ضربه وحده ثم تمسحبها وجهها وكفيها 

    كما في صفة التيمم الشرعيه تطلع جوالها تتاكد

    من دخول وقت صلاة المغرب ثم تتجه للقبله 

    وتبدى صلاتها بعد مانوت انها تصلي المغرب والعشاء

    جمع قصر تقديم وصفتها ان تصلي المغرب 

    والعشاء في وقت المغرب تصلي صلاة المغرب

    كامله ثلاث ركعات ثم تسلم وتشرع في صلاة 

    العشاء وتقصرها على ركعتين فقط خلصت من 

    صلاتها وبدت تردد الاذكار الوارده بعد الصلاة 

    بعد ماخلصت البست نقابها وقامت واقفه 

    واهي تنفض عباتها من الغبار ارفعت راسها لسماء

    ترجي الخلاص من رب العباد وتفاجأت واهي تعود

    بنظرها للارض مره ثانيه بجيب موقف على مسافه

    بعيده شوي عنها حست ان الفرج جاها بدت 

    تستودع الله نفسها وتسئله ان يعطيها خير 

    هالسياره وراعيها ويكفيها شرهم تقدمت لسياره 

    بخطوات ثابته واهي تشجع نفسها بانها ان اظهرت 

    له الخوف راح يستضعفها عشان كذا لازم تكون 

    واثقه من نفسها ومن حماية الله لها وتكون قويه

    وشجاعه وقد الموقف .....الشجاعه اثبت ماتكون 

    اذا تعلقت بقدرة الله والتسليم انه لن يصيبنا 

    الا ماكتب الله لنا والاشي يتجاوز قدرته سبحانه

    ________________

    قبلها بقليل عند يوسف في سيارته الجيب البرتقاليه

    فتح درج السياره يدور جوال الثرياء رفع الاوراق 

    المرميه داخله بشكل فوضوي والا لقى شي سكر

    الدرج ورفع مركى السياره يدور في الصندوق الي 

    تحته مالقى شي بدى يعصب وين راح الجوال 

    المشكله الشباب مغيرين مكان المخيم حقهم 

    وقايلين له انهم مابعدو كثير عن مكانهم السابق

    يادوب تحركو كم كيلو بس مايذكر هل هم قالو

    انهم تحركو يمين او يسار مكانهم السابق 

    اف كله من الزفت ممدوح اول شي رفض انهم

    يطلعون مع اخوياهم ثم في الاخير راح ينام وسحب

    عليه المشكله اخوياه الحين مايدرون انه بيجي

    واهو كان معتمد بالكامل على الجوال وماتوقع 

    ابدا ان فيه احد ماخذه من السياره لاحظ انه وازن

    الجبل القريب من موقعهم السابق وقف سيارته 

    وخلاها شغاله وبدى يدور جوال الثرياء الارسال 

    منقطع من مسافة ساعه من هالمكان مالقى 

    شي في السياره من قدام ومع انه متاكد انه 

    ماراح يلاقيه في السياره من ورى لأنه متعود 

    يحطه في درج السياره الي قدام وبعمره ماتحرك 

    من مكانه مافيه الا ممدوح التبن اكيد انه ماخذه 

    من غير مايقولي نزل وفتح باب المرتبه الي ورى

    وبدى يدور عند الرجلين وتحت المراتب ثم ركب

    في المرتبه الي خلف السايق وصار يدور بين 

    المرتبتين فجأه سمع صوت خطوات استوى 

    جالس واستدار بكل جسمه جهة الباب المفتوح 

    شاف بنت تقترب منه لابسه عبايه كتف واسعه 

    ساده وفوقها طرحه عريضه مغطيه اكتافها ونصف 

    صدرها ولابسه عليها نقاب بدون غطاء ثبت انظره

    عليها مستغرب وجودها في هالمكان ثم انفجر 

    يضحك بجنون : ههههههههههه ههههههههههههههه

    انا وين مااروح القى البنات في وجهي الظاهر لو

    اغوص في قاع البحر طلعلي بدال السمك بنات 

    اوقفت مصدومه من نوبت الضحك غير المبرره 

    الي دخل فيها الشاب الي يجلس قدامهاوانصدمت

    اكثر بملامح وجهه الي اظهرت لها واضحه تحت 

    انارة السياره الي في السقف افتحت عيونها على

    وسعها واهي تشوف قدامها جمال غير مسبوق 

    بالنسبه لها لدرجة انها اعتبرت نفسها بالمقارنه

    فيه من القبيحات وجه ابيض بياض ناصع عيون واسعه عسليه رموش طويله انف سلة سيف فم صغير بشفايف رقيقه فك واسع من غير والاشعره وحده ارقبه طويله تتوسطها تفاحة ادم شعر مقصوص على احدث قصات الشباب واكيد مسويه سبايكي طويل يميل لنحف وانيق جدا حست بقرف من منظره صحيح انه جميل جمال فاحش لاكنها اعتبرت جماله جمال انثوي انتبهت من صدمتها بشكله على صوته الساخر : خير مضيعه في وجهي شي 
    بروق شدت طولها وتكلمت بثقه وجديه بمحاوله لتجاهل هزت الخوف داخلها : انا داخله على الله ثم عليك اما توصلني لأهلي بأمان والاتتركني مكاني بسلام 

    صدمه كلامها ورفع حاجبه على جنب باستغراب : حسستيني انك جايه من جيل الدوله السعوديه الاولى على هالكلام الي قلتيه 
    بروق في نفسها استحقرته وعندها احساس طاغي 
    انه واحد سربوت ومافيه خير بس مضطره تستفز نخوته لعل وعسى يثمر فيه : لكل دوله ارجال والرجال مواقف وإغاثة الملهوف مروءة 
    يوسف استغرب طريقة كلامها وفي نفسه اعتقاد جازم انها بنت محترمه واخلاقها عاليه في هالموضوع بالذات مايبيله دليله يعرف البنات ويعرف انواعهن ويقدر يميز المحترمه من الي فيها عله من مسافة ميل ومن نظره وحده خبرت اسنين 
    مع البنات ماراحت عبث تكلم بأحترام هالمره : والمطلوب 
    بروق ابيك توديني اهلي 
    يوسف بجمود : وينهم فيه 
    بروق : في الرياض 
    نزل من المرتبه الي ورى وركب مكانه قدام وقبل يسكر الباب التفت عليها : اركبي 
    بروق تقدمت لباب المرتبه الي كان جالس عليها ومازال بابها مفتوح اركبت واهي تستودع الله نفسها ونطقت : بسم الله توكلت على الله ولاحول والاقوة الابالله 
    استوت جالسه ثم سكرة الباب 
    يوسف استغرب اسلوبها وتمسكها بالاذكار 
    : وش اسمك 
    : اسمي بروق 
    يوسف بتسليه : مرقوق
    بروق بطولت بال : بروق جمع برق بروق 
    وحتى مايرجع يتمسخر باسمها اسئلته : وانت وش اسمك 
    يوسف ابتسم على ردها : اسمي يوسف كم عمرك 
    بروق : عمري ثمان طعش 
    يوسف بأستظراف : مع انك ماسئلتيني بس عمري سبعه وعشرين 

    بروق لفت وجهها لشباك تحاول تحفظ معالم 

    الطريق بس مافيه امل الدنيا تحولت لظلام دامس

    ماتشوف فيه حتى كفها 

    يوسف لاحظ انها اسكتت وماعلقت على كلامه ناظرها في المرايه الي قدامه شافها تناظر مع الشباك وماهي يمه حس بملل شغل اغنيه 

    بروق انفجعت لمى اسمعت صوت الاغاني يظرب

    في السياره على اعلى شي واهي تفكر انهم اثنين 

    والشيطان ثالثهم وشلون لاشغل الاغاني بيقط 

    معهم قبيلة شياطين : لو سمحت سكر الاغاني 

    يوسف قصر الصوت حتى يسمعها زين : نعم 

    بروق بأدب : لو سمحت سكر الاغاني 

    يوسف بطفش عطاها وجه بزياده : ماعرف اسوق من غير اغاني 

    بروق بمحاولت اقناع : بس انا معك في السياره 

    وماني مجبوره اسمع شي انا ماابي اسمعه

    يوسف بنرفزه : والله عاد السياره سيارتي وبكيفي اسوي الي ابي 

    بروق انقهرت منه وفي نفس الوقت عارفه ان كلامه صحيح يكفي انه تبرع يوصلها لأهلها ماهو من حقها تفرض رايها عليه تكلمت بهدوء : اذا معك سدادة اذاني عطني 

    يوسف سكر الاغاني : لا مامعي 

    ارتاحت انه سكر الاغاني رصت ظهرها على المرتبه 

    واهي تستغفر وتذكر الله بهمس جسمها كله يألمها

    خاصه ساقها الي طاحت عليها ولحد الحين 

    ماكشفت الجنز عنها والاتدري اذا فيها جرح او 

    مجرد رضه مواصله من البارح مانامت ومع ذالك 

    تحس بنشاط قوي في جسمها وذهنها بسبب خوفها 

    وقلقها المستمر من الشخص المتواجد معها في 

    السياره مستحيل تفكر مجرد تفكير في النوم تذكرت 

    السكين الي في شنطتها افتحت نصف سحاب 

    الشنطه بحيث تقدر تسحب السكين منها بسرعه

    لواضطرت لهذا الشي 

    فجأه حست بالسياره اهتزت بقوه ثم طلع صوت 

    الكفرات واهي تحك بالارض اسئلت بخوف : وش صار 

    يوسف واهو يدوس على البنزين اكثر : غرزة السياره 

    حاول يطلع من التغريزه ماقدر نزل من السياره 

    وفتح الباب الخلفي للجيب سحب فرشة الرحلات 

    وراح بسطها في مكان قريب من الجيب ورجع 
    لباب الجيب الخلفي طلع لنبتين بيضاء يشتغلون 
    على البطاريات وشكلها جهاز بلاستيك ابيض تقريبا طوله اثنعش سم وعرضه خمسه سم وفيه نجفتين اصغار مغطاه بغطاء بلاستك شفاف شغل وحده من اللنبات وحطها على الفرشه وشغل الثانيه حطها على كبوت الجيب علشان يشوف عليها وكان نورهن قوي ومخلي المساحه الي بين الفرشه والجيب كلها مضويه شاف بروق باقي في السياره راح لها فتح الباب الي جنبها وبعد عن طريقها

    انزلي على الفرشه بحاول احفر عن الكفرات يمكن

    تطلع انزلت بروق واهي تظم نفسها من البرد 

    ماهي لابسه الا بنطال جنز وبلوزه قطن ثقيل 

    بس مع البرد ذا تحس وكأنها لابسه ملابس 

    توها طالعه من الفريزر 

    يوسف لاحظ انها ترجف من البرد اما هو مدفي 

    نفسه لابس بنطلون جنز ثقيل مع بلوزه صوف 

    ولمى نزل من الجيب لبس فوقهن جاكيت 

    اخذ بالطوه من المرتبه الخلفيه ووداه لها : اخذي 

    ذا البسيه عن البرد 

    بروق اخذت البالطو واهي متفشله من انها تلبس

    ملابسه لاكن البرد الي نخر اعظامها ماترك لها 

    مجال ترفض : شكرا 
    اخذت البالطو والبسته وشدته على نفسها واهي تحس بالدفى بدى يتسلل لجسمها 
    يوسف راح طلع الادوات الي راح يستعملها في الحفر وبدى يحفر عن الكفر فتره ثم قام ركب السياره وبدى يدوس على البنزين ويحاول يطلع 
    السياره ماطلعت معه التفت على المرتبه الي جنبه 
    واهو ينزل من السياره وشاف الكيس الورقي الصغير 
    تذكر انه باقي حبة دونات مااكلها وتوقع ان بروق جوعانه الحين اخذ كيس الدونات ووداه لها 
    مد الكيس على بروق الي جالسه على الفرشه متربعه : خذي 
    بروق : وش ذا 
    يوسف : دونات 
    بروق : لا شكرن هذا اكلك انت احق فيه واحنا ماندري شكثر راح نجلس هنا 
    يوسف كل ماله يستغرب منها اكثر : اقول اخذي اكلي بلا كلام زايد انا توني ماكل حبتين ومابقى الاحبه وحده اكليها انتي اعتبريها ضيافه مايصير تركبين سيارتي ومااضيفك 
    بروق حست بالجوع يلوي بطنها مدة يدها واخذت 
    الكيس : شكرا انا فعلا ممتنه لك واذا اراد الله ونجينا من هنا راح اعتبر معروفك دين في ارقبتي 
    للأبد 
    يوسف ضحك بصوت عالي : هههههههههههههههه 
    اف اف دين ومعروف ومدري ايش كل ذا على حبة دونات 
    بروق تحاول تذكره انها دخيله عليه : على الدونات وعلى انك توصلني لاهلي 
    ابتسم يوسف وبينه وبين نفسه والله انا نظامي مع البنات معروف وانتي الوحيده الي كنتي استثناء 
    مدري ليه من يوم شفتك ماحسيت باي انجذاب ناحيتك مدري ليه احساسي بارد تجاهك بس مااضمن ان هالبرود يستمر خاصه مع وحده تعتبر صنف جديد بالكليه هز راسه لها ورجع يحاول 
    يطلع الكفر من التغريزه الي كانت عميقه وحافره في الارض 
    بروق ماتبيه يعرف ان معها جوال اسئلته : كم الساعه 
    يوسف رفع يده قدام وجهه وشاف الوقت : ثمان ونصف 
    بروق بتذكير : العشاء قيده اذن من زمان قم صل 
    يوسف ببرود : ماأصلي 
    بروق انقبض قلبها على هالكلمه وغصت باخر لقمه من الدونات وقامت تكح اسحبت علبة المويه الي نزلها عندها يوسف لمى جاب لها الدونات وفكتها 
    وشربت منها واهي تخبط صدرها بيدها لحد مانفتح حلقها ورجعت لوظعها الطبيعي 
    يوسف اتسعت ابتسامته واهو عارف ان كلمته سبب 
    غصتها 
    بروق من فضاعت الكلمه ماهي قادره تصدقها لا لا 
    ماهي معقوله يكون صادق بس حتى لو يكذب وش 
    هالوقاحه فيه ينطق كلمه مثل كذا مايخاف ربي 
    لا لا مستحيل يكون كلامه صدق يمكن يكون متهاون في الصلاه اما انه مايصلي مايصلي 
    هذي مستبعده معقوله فيه مسلم على وجه الارض عنده الجرئه على انه يجاهر بتركه لصلاه يبارز الله بالمعصيه ....... اف وش فيني بعد انا يمكن صلى جمع تقديم مع صلاة المغرب زي ماسويت انا ....
    صحيح انا ماقابلته الابعد صلاة المغرب بفتره يعني يمديه صلى وخلص ارجعت تلم نفسها وتشد البالطو عليها تحس بتعب يهد حيلها وكل خليه في جسمها تئن بوجع خاصه انها مواصله من امس مانامت تحس الصداع والتعب وقل النوم تكالبت 
    عليها لدرجة انها يادوب قادره تثبت نفسها جالسه
    تحس انها في اي لحظه بطيح نايمه 
    يوسف حاول كثير في السياره عجز يطلعها قام طفاها وتركها بيأس انتبهت بروق على صوت السياره الي طفى وبحذر : وش فيه 
    يوسف نقز على كبوت الجيب وجلس عليه مقابل 
    لها : عجزت اطلعها عالقه مره مافيه امل تطلع الابسياره ثانيه تسحبها 
    بروق : والحل 
    يوسف : مافيه حل الاانا نجلس هنا لحد ماتمرنا سياره تساعدنا وتطلعنا من التغريزه 
    عم الصمت بينهم وبدى يوسف يتأملها جالسه على الفرشه متربعه لابسه بالطوه من فوق عباتها نقابها مازال محافظ على ثباته وشكله بفتحته الضيقه الي مايبان منها الاعيونها هالعيون عباره عن فتنه مطلقه رغم خلوها من الزينه نزل بنظره على ايدينها شافها مدخله اكفوفها في اجيوب البالطو رجع يناظر عيونها شافها سرحانه وماهي حوله ابد بدى اندفاعه المجنون تجاه البنات يرجع له نقز من 
    على الكبوت برشاقه والشخصيه الصلبه الي يشوفها قدامه تشعل كل رغباته 
    بروق حست بنفس الاحساس الي حست فيه لمى 
    شافت الجمس الاحمر حست كل خليه في جسمها تحذرها من الخطر المحقق ارفعت راسها برعب وفزت واقفه..!!

    البارت الثاني 

    تنهد بضيق من شين يحسبه في صدره مايدري 
    لمتى وجده يعامله هالشكل كل ماجاه لازم يطلع 
    من عنده مخنوق ولاهو طايقن نفسه حتى خويه هزاع ماقدر ياخذه معه واهو بهاالحال كتمه كتمه
    تضغط على قلبه وتعصر انفاسه مافيه شي يخفف
    عنه الاالبر وهوا البر لاحظ ان الشمس بدت تميل 
    للغياب نطق بصوت يكلم نفسه : لازم اروح للغار 
    قبل تظلم 
    هالغار ماهي اول مره يجيه سبق وجاه قبل هالمره 
    مرتين مره واهو بحالٍ يشبه هالحال ومره مع خوي 
    دربه هزاع الله يحيي نباه ويذكره بالخير 
    توجه للغار الي يدل دربه زين وقف جيبه الاسود قدام الغار ونزل منه توجه للقبله مباشره واذن 
    الشمس قيدها غابت وصلاة المغرب اوجبت 
    بعد الاذان استدار راجع لسيارته فتح بابها الخلفي 
    وطلع شطاف المويه توضاثم طلع من مخباه منديل نشف وجهه ثم توجه للقبله مره ثانيه واقام للصلاه وصلى جمع قصر تقديم المغرب والعشاء مع بعض 
    ثم بدى ينزل عزبته ويرتبها داخل الغار اول مانزل 
    اسراجين ببطاريات علق واحد في الجيب من براء 
    وواحد حطه داخل الغار بعد مانزل شنطت العزبه 
    وبسط ابساطه وزين عليه المركى نزل جركل المويه 
    حطه قريب العزبه ثم رجع نزل الحطب الي جمعه 
    واهو يتمشى العصر بين الشعبان زين مكان لنار 
    على مدخل الغار ثم جمع القشاش الصغار حطه 
    في محجر النار وحط قطعة جبن الولع بينها واشعل
    فيها بعود الكبريت ثم يوم اشتعلت بدى ينزل عليها 
    الحطب اشوي اشوي علشان ماتطفي التفت على 
    شنطة العزبه فتح المخباء الجانبي وطلع منه المروحه الي يهف ابها على النار علشان تتوقد 
    بعد ماشب ضوه وزانت شعلتها طلع معاميله 
    وغسل ابريق القهوه نظفه وصب فيه ماء من الجركل ثم قام يدور اثافي تلفت حوله وشاف في 
    يمين الغار مجموعة حصى احجامها متقاربه 
    بتثفي الإبريق من احسن مايكون توجه للحصى 
    رفع ثنتين مع بعض كل وحده بيد واستغرب من الكيس الي ضهر له من بين زبر الحصى نزل الحصى 
    الي في يده وسحب الكيس الي مبين فيه النظافه والجده مما يثبت انه محطوط هنا قريب فتح ارباط 
    الكيس وانصدم بجديلة الشعر الاسود الي فيه مسك الجديله مع ربطتها ورفع يده فوق مما خلى الشعر ينساب كنه شلال حرير يتساقط تحت لين استوا ذيل حصان مكتمل املس اندهش من انسياب الشعر وكيف انصب بين ايديه مثل صبت الماء لدرجت انه ماشاف فيه والاعقده وكأنه توه ممشوط نطق
    بتعجب ودهشه : وش هالشعر الي يتنثر مثل الماء 
    وش هاللمعه وش هالمتن في اشعرته وش هالزين الي بعمري ماشفت مثله الي هذا شعرها كيف بتكون ......ماقدر يمنع نفسه من ذكر الله خاف على صاحبت الشعر من عينه من كثر ماهو مفتون فيه
    .....ماشاء الله لااله الا الله ماشاء الله والاحول والاقوة الابالله 
    قعد يقلب الشعر بين اكفوفه يتنعم بملمسه اغراه
    جماله قربه لوجهه وشم ريحته اعجبه مزيج المسك والبخور الفاخر الي يفوح منه غمض عيونه بحالميه
    واهويشم نفس طويل ويدفن وجهه في الشعر الي ملاء اكفوفه وفاض منها : امممم الله على ريحت نجد في جدايل البنيه 
    رجع يمسك الجديله بالربطه الملفوفه بأحكام على جذور الشعر الي كانت مقصوصه بعشوائيه مبينه في تفاوت طول الشعر من جهة القص
    وانتثر الباقي مثل شلال الماء من اسفل الربطه بمجرد مارفع يده فوق خمن ان هالجديله توصل لفخذ صاحبتها اتسعت ابتسامته بفخر وكأن صاحبة الجديله تخصه وتعنيه مر في فكره انها ماتحتاج مشط انتبه من هواجسه على احساسه بثقل يتحرك وينزلق في حظنه انتبه لأنه جالس على ارجوله وكيس البنت في حظنه ومايدري متى جلس والاكيف نسى الكيس نزل الجديله في حظنه واخذ الكيس يشوف وش بقى فيه اتسعت عيونه بصدمه واهو يشوف كاميرا كانون زهريه حاول يشغلها واكتشف ان بطاريتها 
    فاظيه حمد ربه انه من هوات التصوير وان كاميرته 
    ماتفارقه ابد والاجمل انها من نوع كانون حتى لو موديلها مختلف وحجمها اكبر من هذي بس كرت الذاكره نفس الحجم اخذ الجديله رجعها داخل الكيس بعنايه واخذه فيد والكاميرا في يد وراح 
    لسيارته الجيب فتح باب السايق وسحب شنطة الكام من فوق مرتبة المعاون وعلقها على كتفه 
    سكر الباب وشاف السراج الي علقه على الجيب مازال شغال تحرك له طفاه ثم رجع جلس على بساطه الي رتبه من قبل قدام شبة الضوء قعد 
    متربع وحط الكاميرا الزهريه في حضنه والكيس
    الي فيه الجديله نزله على المركى جنبه سحب 
    الشنطه الي معلقها على كتفه وفتحها وطلع منه 
    كام اسود احترافي فك الغطاء حق الميموري 
    وطلعه من مكانه ونفس الشي سواء مع الكام الزهري وركب كرت الذاكره حق البنت في كامرته 
    استرجع اخر فديو سجل عليها وكل مايرجع الفديو اشوي ورى ويشغله يلقى باقي ماوصل لبدايته 
    فقد صبره مع انه ماخذ منه دقيقه بس يحسها دهر 
    شغل الفديو بعد البدايه بشوي جاه صوت بنت 
    تبكي وتنتحب وتتكلم في نفس الوقت والصوره يظهر فيها صخور الغار مما يعني انها صورت المقطع في هالغار انتبه مع كلام البنت بكل حواسه
    : يبه ....يبه انا بنتك تربيتك ....يبه انت ربيتني على 
    العز والشرف يبه انت تعرفني زين يبه انا بروق 
    طول عمري ومكاني سماء مانزل للقاع ابد يبه 
    ... انا مدري وش بيصير علي بعدين يبه من اشوي 
    شفت جمس احمر خوفني بالحيل يبه حسيت كل 
    خليه في جسمي تقول اركضي انحاشي انجي بنفسك ....اهي ..اهي اه يبه انا كنت راح اجن خفت على نفسي يبه ....يبه انا من الخوف قصيت شعري يبه شعري قصيته بس حتى مايكون سبب 
    في اني انزل راسك في يوم والله الموت اهون علي 
    والااحد ينطق حرف واحد غلط علي يبه انت ربيتني
    على ان الشرف مبداء واخلاق ودين وقوه يبه انا قصيت شعري وكنت راح اشوه وجهي سامع يبه
    لاتسمح لاحد ينطق علي بحرف وصخ يبه تكفى مهما صار لاتنزل راسك ابد بسببي لازم تعرف اني
    اموت والااخونك اموت والاخون نفسي وديني 
    يبه لو صار لي شي تاكد انه ابتلاء وقع علي غصب عني يمه لاتخلين احد يسبني يمه انا بروق مكاني 
    سماء يمه انتي ربيتني على اني لازم ابذل الجهد واخذ بالاسباب وانا اخذت كل لاسباب الي تحفظني 
    وتصوني يمه انا محافظه على صلاتي بوقتها واليوم 
    صليت الفجر وقريت اذكار الصباح يمه انا قريت وردي من القرآن وقرآن الفجر مشهود يمه انا استودعت الله نفسي وانا طالعه من البيت ولمى نزلت في البر ولمى دخلت الغار وكل وقتي وانا استودع الله نفسي وانا واثقه ان الله بيحميني واذا 
    قدر الله علي لاي سبب اني ماارجع لكم اوان احد يعتدي علي يمه اعرفي وقتها انه ابتلاء من الله واني 
    انا بروق طاهره زي ماربيتني يمه والي يقولك غير كذا خذي حقي منه يمه تكفين لاتبكين بسببي يمه تكفين خلي راسك دايم مرفوع وعلميهم كلهم اني انا بروق برق يلمع في السماء ماينزل للارض ...اهي اهي اه 
    يمه تكفين ارضي عني وادعيلي دوم يبه تكفى يبه 
    ارضى عني وادعلي يبه..... يبه فيه كلمه ابي اقولها لسياف كلمه حارقه قلبي من اسنين وابيه يسمعها 
    بنفسه يبه خله يسمع كلامي...... سياف انا كرهك اكرهك ياسياف تسمع لومانكتب لي ارجع ابيك 
    تعرف اني اكرهك ولو رجعت راح اقولها لك بنفسي 
    تسمع اكرهك اكرهك ياسياف 
    جمع قبضته بغضب وضرب فيها الارض من تحته 
    وصرخ بصوت مرعب : وانا اكرهك ياسياف من كرهها لك وش مسوي لها يالخسيس وش امسوي 
    كمل يستمع للمقطع وصدره يرتفع وينزل من الغضب 
    : اليوم الخميس التاريخ والساعه ............
    رسالتي للي يلقى كامرتي ويستمع لكلامي ذا طلبتك
    وصل الكام لأبوي رقمه صفر خمسه _______ 
    صرخ بحميا لعيناتس وانا خزام ان قاله الله اني لادورتس لين القاتس واخذتس على ماعطاتس نصيبتس وانا واثق انتس اطهر من الماء الزلال 
    اخ بس يالقهر كيف ماصبرت عليها البطاريه لين تكمل رقم ابوها 
    حس بقهر يتعاظم في صدره الكلام الي سمعه ماهو هوين ابد وش جايبتس هنيا يابروق ومنهو سياف ووش علمه معتس ووش صار عليتس من تالي رجعتي لاهلتس والادفنتي في هالشعبان حميتي شرفتس والااخذوه منتس عنوه وغصب 
    اه ياحر جوفي من نارٍ توقدت فيه على هالبروق 
    ماعاد يقدر يتحمل الجلسه نزل كل الي في حظنه على البساط بسرعه وفز واقف سحب اعقاله واشماغه بحركه وحده ورماها على المركى وتجاوز النار طالع من الغار واهو يفك ازرار ثوبه العلويه بضيق تفاجآء بالمطر يظرب في وجهه بمجرد ماطلع من الغار استغرب متى امطرت وكيف مانتبه 
    واهو افطن من الذيب رفع راسه ل السماء بعد ماشده البرق الي يلوح له من عليا تنفس بعمق واهو يدخل 
    ايدينه في اشعره ويشده لورى ومازال رافعن راسه ل السماء يراقب لمعة البرق وصوت الرعد يقرع اطبول في اذنه ظيق عيونه يدعي الله بصدق 
    بقلب شفقان ومجروح : يا الله اني طالبك تجمعني ببروق وتجعلها من نصيبي وحلالي 
    استمرواقف تحت ارشاش المطر الي كان خفيف مجردرذاذ تذكر انه يجهل مصيرها صار لها يومين الحين الفديو مسجل يوم الخميس واليوم السبت اكيد ان موضوعها قيده انتهى نطق بفزع : يالله انك تحفظها يارب تكفيها شر اهلها وشر الناس اجمعين 
    يارب تحفظها لي يالله 
    رغم انه ماشاف لها صوره في الفديو رغم انه مايعرفها بس كلامها وصل لقلبه وحس بصدقه يحس انها اسكنت روحه وخالطت انفاسه وماعادله 
    منها خلاص تنهد بضيق واهو يشوف البرق يلوح من جديد نزل راسه يحدق في الارض من تحته بتفكير ثم رجع رفع انظره لسماء وفي داخله شكوى
    تعبر فكره وكأنه يناجي البرق اه يابرق السماء ليتك تعلمني وين القى بروق الارض .....
    حس بلسعة برد تتسلل لعظامه رجع لعزبته شاف الحطب قيده جمر 
    جلس على البساط واخذ الملقاط سحب الجمر 
    قدام اشوي ثم زاد الحطب وبدى ينفخ عليه لحد 
    ماشتعل من جديد قام اخذ الحصاء الي اتركه اول 
    وساواه على الجمر ثلاث متقابلات واركب ابريق القهوه عليها وقام لسراج الي داخل الغار اخذه بيده وقربه من جدار الغار وهالغار له ميزه ان جدرانه الصخريه مليانه كتابات مابين اشعار ومقولات حكماء ورسايل عشاق واهو سبق وقراء كل المكتوب عليه في اول مره جاه فيها ولمى جاه 
    المره الثانيه لقى ابيات جديده غير الي هو خابرها 
    وهذا الي خلاه يقرب السراج منه يتفحص الكتابات 
    الموجوده عليه وزي ماتوقع لقى عدت ابيات جديد 
    لاكن الي صدمه ان صاحبت شلال الذهب الاسود 
    كان لها بصمتها على صفا هالغار ركز على العباره 
    المكتوبه بين قوسين بانتباه شديد ( البرق مايلتقي بروس الشجر الاكصاعقه ) <بروق > 
    طول يتأمل جملتها بصمت ثم ابتسم ونطق بأستظراف 
    يخاطبها متمثله في جملتها المخطوطه قدامه 
    : مانتس بكره واخزمتس ولاني رعد والحقتس كيف بنلتقي يابروق 
    وكأنه حس في جملته اهانه لها فأستدرك : لا ...خليتس برق محد يطولتس وانا بكون السماء الي يلوح برقتس على صدره 

    جالس على الكنبه المنفرده مفرج بين رجليه متكي باكواعه على اركبه وشابك كفوفه في بعض مميل بجذعه شوي قدام ومركز نظره على تداخل اصابعه في بعض ويفكر في كل ماصار بينه وبينها في البر 
    ووش راح تكون ردة فعل اهله اذا عرفو بالي صار
    رفع راسه واستقام في جلسته فك تشابك ايدينه 
    وبدى يمرر يده اليمين في شعره 
    اخذ نظره بانوراميه على الموجدين اخوه نادر يهز رجله بطفش وعينه على ساعته جده مسترخي 
    يسبح امه تطق باصابعها على فخذها بتوتر
    غزل جالسه على يد الكنبه الي جالسه عليها امها وتلعب بشعرها القصير ثائر ماكان موجود
    غرور ارفضت تنزل واهم شخص باقي ماوصل 
    سمع صوت خطوات التفت يم المدخل 
    شاف ابوه جايهم : السلام عليكم 
    وعليكم السلام رد جماعي باصوات متفاوته ماعداه 
    طبعاً تعود انه مايسلم على احد ولايرد السلام على احد 
    ابو نادر جلس جنب ابوه وتوجه بكلامه ليوسف مباشره : خير وش عندك جامعنا 
    يوسف بثقه : خطبت وحده واليوم الملكه والزواج مع بعض وابوها شارط علي انكم تكونون موجودين علشان يملك لي 
    ابوه بسخريه : معطل شغلي على كلام فاضي على بالي عندك شي مهم 
    يوسف بقهر : زواجي ماهو مهم 
    جده بأحتقار : انت بكبرك مانك مهم ولو تموت مامشينا معك في زيجه ابد تبي تسود اوجيهنا عند الناس 
    ابونادر بقهر واستهزاء : باقي مانسيت الي سويته 
    في بنت اخوي ياقليل المروه انت استذنب اني اخطب لك اصلا واحد مثلك حرام نخطب له 
    نادر : لاصرت رجال يتحمل المسؤليه تعال تكلم عن الزواج والخطبه
    يوسف تنرفز من كلامهم ونظرتهم الدونيه له فز واقف وبغضب واصراخ : يكون في علمكم اجل البنت انا لقيتها في البر واغتصبتها وابوها طاح علينا وسيده ودانا للمستشفى واخذ تقارير بالحاله واثبت علي الاغتصاب بشكل رسمي وشرط علي يااني اجي 
    املك على البنت من غير مااحد يعرف عن السالفه 
    والملكه والزواج هو مجهزه اليوم والا بيبلغ عني 
    ويبلغ عايلته بالي صار ولاتستبعدون ابد انها توصل 
    لسلاح والذبح 
    فز ابوه واقف وبقهر : الايالخسيس الله يسود وجهك كانك فاضحني ومسود وجهي عند الله وخلقه 
    نادر بثوران : وش الي يثبت ان البنت ماهي من الساقطات الي يدوجن معك الادين والااخلاق وجاي تسوقها علينا 
    يوسف بعصبيه : لونها وحده من خوياتي ماتزوجتها 
    لو تموت هي واهلها معها البنت لقيتها في البر وانا الي اغتصبتها بالقوه وغصب عنها وابوها رجع يدورها بعد مافقدها وطاح علينا ومحد يعرف من اهل البنت عن السالفه ابوها قالهم اني لقيتها ووصلتها له وانه بيزوجها لي مكافئه لي لاني رجعتها 
    له واصلن مهددني اني مااقولكم حتى انتم عن الي صار وملزم علي اقولكم اني انقذتها من البر وخطبتها منه وهو وافق على الزواج جزاء اني رجعتها له والكلام ذا صار له اسبوع وطول الاسبوع 
    وانا احاول القى حل اتخلص فيه من هالزيجه بس ابوها مصمم على الزواج والا بيفضحكم فضيحه بجلاجل 
    نادر بقهر : قصدك يفضحك 
    يوسف بوقاحه : اذا علي والاهمني خله يفضح فيني لين يشبع اصلا كل الي يعرفوني يعرفون اني اصبح ببنت وامسي ببنت ثانيه واذا على الجلد ماعندي 
    اي مشكله اتوجع كم يوم وانسى السالفه 
    ام نادر اشرت لغزل تصعد من اول ماعرفت نوع سالفته وقيدها اصعدت 
    ام نادر بصرامه : دام البنت مغتصبه مالها ذنب تشيل العار الي ولدكم تسبب عليها فيه واهو ملزوم يصلح غلطته 
    الجد بقرف : اذا بيصلح اغلاطه بزواج يمديه تزوج فوق الالف بنت 
    يوسف ضحك بوقاحه وعدم مبالاه : لاعاد بالغت جدي بس هالبنت لازم نصلح غلطتي معها لانها من عائله معروفه وماراح يسكتون ابد 
    ابو نادر بقل حيله : حسبي الله عليك ومنهم عائيلتها 
    يوسف بجديه : انا طول الاسبوع الي راح وانا اسئل عنهم ابوها جاسر بن ماجد الماجد دكتور جامعه 
    واديب معروف واحد من عمامها عميد في القوات الخاصه وواحد عضو في مجلس الشورى وواحد دكتور جراح متخصص في جراحة القلب 
    واصغر عمامها يملك شركه صغيره لتأجير المعدات الثقيله بالشراكه مع ولد اخوه 
    اخوها الكبير مهندس معماري ويشتغل في وحده من اكبر شركات البناء والتعمير اتوقع انها الشركه المنافسه لكم 
    ابونادر مسك راسه بيديه الثنتين : لاحول والاقوة الابالله 
    الجد : تعرفهم 
    ابونادر : معرفه شخصيه لا بس عائلة الماجد معروفه ولهم مكانتهم الاجتماعيه ولهم صيتهم وسمعتهم واكيد مانهم ساكتين عن عرضهم 
    والي اسمه جاسر اديب معروف له عدة كتب ويعتبر من الادباء المشهورين 
    نادر : جاسر اتابعه في تويتر شخص محترم له اراء في التربيه والتعليم وعلاقاته حسب ماشوف في تويتر واسعه جدا 
    الجد بتفكير : تقول انه مسوي عرس لبنته الليله 
    يوسف اتسعت ابتسامته : هو مسوي حفله بمناسبه رجعت بنته له بالسلامه ولمى قلتله اني مابي عرس وطقطقه قال اجل نجمع العرس مع الحفله لانه هو يبي يحتفل ببنته 
    نادر كشر بقرف : بنته مغتصبه وله وجه يحتفل فيها
    يوسف بنفس الابتسامه ماتغيرت : قلت محد يعرف بهالموضوع الاانا وياه والبنت وحتى انتم وصاني مااعلمكم علشان كذا لاتجيبون هالسيره ابد 
    واكيد هو بيتصرف قدام اهله وجماعته بشكل طبيعي علشان مايفظح بنته 
    غزل الي ابعدة من الجلسه في وقت مبكر كان الموضوع الي فتح قدامها اكبر من انها تتجاهله فاوقفت على اخر الدرج المطل على جلسة العائله
    تسمع وش يصير اتسعت عيونها من بشاعت ماتسمع ماقدرت تقعد ساكته اكثر من كذا اركضت 
    لغرفت اختها غرور وافتحت الباب عليها بسرعه وارقعته وراها بعنف مما خلى غرور تنقز جالسه بعد ماكانت مسترخيه في سريرها تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي على جوالها انطقت باستهجان 
    : خير خير وش المداهمه ذي متى تسنعين انتي 
    غزل اقطعت المسافه الواسعه بين الباب وسرير 
    غرور بخطوات سريعه واهي تحرك يدينها في الهوا
    بحركات ولوله وتهويل :خلي عنك السنع يوسف جايب لنا مصيبه كبر البيت 
    غرور اعتدلت في جلستها واعتلت ملامحها مظاهر القرف : ويوسف وش عنده غير المصايب وش مسوي آفة العايله 
    غزل بحماس وعدم تصديق : تخيلي لاقي بنت في البر واعتدى عليها عاد ابو البنت طاح فيه وهدده انه يتزوج البنت والايسجنه والأكشن القوي ان عرسهم الليله ومطلعين قصه يلمون فيها الموضوع 
    قال ايش يوسف انقذ البنت من البر وخطبها من ابوها وابوها زوجها له مكافئه انه ردله بنته 
    غزل توسعت عيونها بعدم استيعاب : انتي وش تقولين ثم تعالي هنا امي وابوي وش موقفهم 
    غزل : غصب عنهم يوافقون اهل البنت من الوزن الثقيل بيقلبون الدنيا على روس ال عامر كلهم لومامشى الموضوع زي مايبون 
    غرور :يمه حسستيني انهم خايفين الحين ترا عايلتنا من الوزن الثقيل على قولتك 
    غزل : علشان كذا لو العايلتين تناطحو بتكون النتيجه مدمره لطرفين 
    غرور بقهر : والله الحق على امي وابوي واحد كلب زي يوسف المفروض يحبسونه في سرداب تحت الارض والايسفرونه لدوله اجنبيه بلا رجعه خل يمارس فسقه في دوله تتقبله بدل مايكون مصيبه على المسلمين 
    غزل كشرت فجأه :طيب اذا قالو لنا امشو معنا للعرس نروح والا 
    غرور بقهر اكبر وشي من الحزن : اكيد لازم نروح انتي فكري في المسكينه الي تبلاها اخوك اكيد نفسيتها الحين في الحظيظ وخايفه تنفضح ودامهم لفو السالفه لازم نوقف معها لو مارحنا بيقولون وين اهل المعرس وبتطلع عليها سوالف وش كبرها 
    غزل : تخيلي بس لوماوراها اهل جامدين وش بيصير فيها 
    غرور بمسحت حزن : كان تنداس تحت الرجلين ومحد يعبرها والاحتى امك وابوك وصدقيني لوتجيهم بنفسها تشكي هالحقير ليطردونها مثل الكلب والاحد يفكر فيها 

    __________


    ادخلت الغرفه بأستعجال واهي حدها مستغربه 
    طاحت عينها على الي جالسه على كرسي التسريحه 
    تمشط شعرها اركضت لها واهي ماهي قادره تستوعب الي اسمعته انطقت واهي تحرك ايديها 
    قدام وجهها : تخيلي يوسف تزوج 
    كلمتها خلت قلب الي جالسه قدامها ينقبظ بغيره 
    وقهر حست نار تسعر في صدرها رمت المشط
    من يدها على التسريحه وتطشرت الاغراظ الي عليها بظجيج مزعج ماهتمت ابد واهي تفز واقفه 
    وتتقدم خطوه اتجاه اختها : وش قلتي اكيد كذب 
    تكلمت همس بانفعال : والله ماهو كذب غزل توها مكلمتني تقول الاسبوع الي راح لقى بنت في البر 
    وانقذها ثم خطبها من ابوها والليله عرسهم 
    قهر قهر تفجر في قلبها صرخت بحرقه وغضب : ياجعله مايتهنى فيها ياجعلها حرقه في قلبه مثل ماحرق قلبي !
    همس اتسعت عيونها بدهشه : لاتقولين للحين تحبينه بعد ماشربتي المر على يده 
    وسن ارتبكت وبصراخ تغطي مشاعرها : قصدك اكرهه وابي اشوفه يتعذب زي ماعذبني الحقير 
    همس بأشمئزاز : انا مدري كيف عايش للحين على كثر البلاوي الي يسويها ماعمري سمعت انه في مشكله 
    وسن بدت تسترجع شريط حياتها معه وبحقد : جعل هالبلاوي تجمع على راسه صبه وحده وتشب فيه حريقه 
    همس ارفعت يدينها تدعي : آمين 
    وسن انقبض قلبها من تأمين اختها على دعوتها ماتقدر تشوفه يتعذب وفي نفس الوقت ودها تنتقم من سواياه فيها يوسف بالنسبه لها عشق ومشنقة كرامه وجرح ينزف في قلبها ليما الحين وكفة العشق دائما هي المنتصره على ميزان ذاتها حست 
    بالغيره تنهش قلبها منهي هذي الي خطبها بنفسه ياحظها وياسعدها وياهناها اه يالقهر ياجعلها ماتتهنى فيه ........نيران من الغيره والحسد بدة بالإشتعال !!
    ________

    في شقتهم في الشرقيه 
    فز صقر واقف واهو يكلم بجواله : وشهو بروق تزوجت الي انقذها !!
    شهق سياف بفجعه ........
    ___________________


    ضع تعليق